وصف و معنى و تعريف كلمة أمتنن:


أمتنن: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف همزة (أ) و ميم (م) و تاء (ت) و نون (ن) و نون (ن) .




معنى و شرح أمتنن في معاجم اللغة العربية:



أمتنن

جذر [منن]

  1. اِمتَنَّ : (فعل)
    • امتنَّ على / امتنَّ لـ يمتن ، امْتَنِنْ / امْتَنَّ ، امتنانًا ، فهو مُمْتَنّ ، والمفعول مُمتنّ عليه
    • اِمْتَنَّ عَلَيْهِ بِما صَنَعَ: عَدَّدَ لَهُ ما قَدَّمَهُ مِنَ الخَيْرِ
    • اِمْتَنَّ عَلَيْهِ بِهَدِيَّةٍ : أَنْعَمَ عَلَيْهِ بِهَا
    • اِمْتَنَّ صاحِبَهُ : بَلَغَ مَمْنُونَهُ، أَيْ أَقْصى ما عِنْدَهُ
    • لك منِّي كلّ العرفان والامتنان: لك منِّي العرفان والشكر
    • امتنَّ له: شكره أنا ممتنٌّ لك،
  2. مَتَنَ : (فعل)
    • مَتَنْتُ، أَمْتُنُ، اُمْتُنْ، مصدر مَتْنٌ
    • مَتَنَهُ بِالسَّوْطِ : ضَرَبَهُ بِالسَّوْطِ عَلَى ظَهْرِهِ بِشِدَّةٍ
    • مَتَنَ الشَّاهِدُ : حَلَفَ
    • مَتَنَ بالمكان : أقام
    • مَتَنَ فلانٌ : حَلَفَ
    • مَتَنَ بفلان: سار به يومَه أجمعَ
    • مَتَنَ الشيءَ: مَدَّه
    • مَتَنَ الكَبْشَ: شقَّ صَفَنَهُ واستخرج بيضتَه بعروقِها
  3. مَتُنَ : (فعل)
    • متُنَ يمتُن ، مَتانةً ، فهو مَتْنٌ، ومَتِينٌ
    • مَتُنَ الشيء : صَلُبَ، اِشْتَدَّ، قَوِيَ
    • مَتُنَ الرَّأْيُ : كَانَ مُتَمَسِّكاً مُعَبِّراً عَمَّا يُرِيدُهُ
  4. اِمتِنان : (اسم)
    • مصدر اِمْتَنَّ
    • ما هَذَا الامْتِنانُ بِما قَدَّمْت ! : تَعْدادُ ما قَدَّمْتَ مِن فَضْلٍ
    • وَجَّهَ لَه رِسالَةَ شُكْرٍ وَامْتِنانٍ : شُكْرٍ وَفَضْلٍ وَعِرْفانٍ بِالجَميلِ بِبالِغِ الامْتِنانِ
    • اعترافٌ بالجميل، عكسه جحود بكلّ امتنان أقدِّم لك جزيل شكري،
    • عبّر عن امتنانه لصديقه: شكره


  5. اِمتنان : (اسم)
    • اِمتنان : مصدر إِمتَنَّ
  6. أَمتَنَ : (فعل)
    • أَمْتَنَ فلانًا: ضرب مَتْنَهُ
  7. يَمَنَ: (فعل)
    • يمَنَ / يمَنَ على / يمَنَ لـ ييمُن ، يُمْنًا ، فهو يامِن ، والمفعول مَيْمون
    • يمَن الشَّخصُ: ذهب جهة اليمين
    • يمَن فلانٌ فلانًا: أتى من يمينه
    • يَمَنَ الْمُسَافِرُ : أَتَى الْيَمَنَ
    • يَمَنَ البَلَدَ : سَلَكَ يَمِينَهُ
    • يَمَنَ اللَّهُ عَبْدَهُ : جَعَلَهُ مُبَارَكاً، مَيْمُوناً
    • يمَن آلَه/ يمَن على آله/ يمَن لآله: كان مُباركًا عليهم
  8. يَمُنَ: (فعل)
    • يمُنَ على / يمُنَ لـ ييمُن ، يُمْنًا وميمنةً، ، فهو يامِنٌ، ويَمينٌ، وأَيْمَنُ ، والمفعول مَيْمُون عليه
    • يمُن على آله/ يمُن لآله :يمَن عليهم، كان مُباركًا عليهم
  9. يَمِنَ: (فعل)
    • يَمِنَ، يَيْمَنُ، مصدر يُمْنٌ، مَيْمَنَةٌ
    • يَمِنَ الطِّفْلُ عَلَى أْهْلِهِ : كَانَ مُبَارَكاً عَلَيْهِمْ، يَمُنَ
    • يَمِنَ الرَّجُلَ : جَاءَ عَنْ يَمِينِهِ
  10. يَمَّنَ: (فعل)


    • يمَّنَ / يمَّنَ على يُيمِّن ، تيمينًا ، فهو مُيمِّن ، والمفعول مُيمَّن عليه
    • يمَّن الشَّخصُ : يمَن، ذهب جهة اليمين
    • يَمَّنَ بِالأَعْمَى : ذَهَبَ بِهِ ذَاتَ الْيَمِينِ
    • يمَّن الشَّخصُ :سافر إلى اليمن
    • يمَّن الشَّخصُ :تفاءَل
    • يمَّن عليه: برَّك عليه، دعا له بالبركة
  11. يُمِنَ: (فعل)
    • يُمِنَ فهو ميمونٌ والجمع : ميامينُ
    • يُمِنَ فلانٌ على آلهِ، ولآله: يَمَنَ
  12. يَمَن: (اسم)
    • مِنَ الْبُلْدَانِ الْعَرَبِيَّةِ (الْجُمْهُورِيَّةُ الْيَمَنِيَّةُ) عَاصِمَتُهَا صَنْعَاءُ
  13. يَمن: (اسم)
    • مصدر يمَنَ2
  14. يُمُن: (اسم)
    • يُمُن : جمع يَمِنُ
  15. يُمْن: (اسم)
    • يُمْن : مصدر يَمَنَ
  16. يُمْن: (اسم)


    • يُمْن : جمع أَيْمَنُ
  17. يُمْن: (اسم)
    • يُمْن : جمع يَمْنَاءُ
  18. يُمن: (اسم)
    • مصدر يمَنَ، يَمُنَ
    • اليُمْنُ :بركة، سِعة عيش، رفاهية، قوّة، خير كثير أ
    • سنةُ يُمْن: سنة إقبال
  19. يَمين: (اسم)
    • الجمع : أَيْمُنٌ ، و أَيْمَانٌ ، و أَيامِنُ
    • اليَمِينُ : ضِدّ اليسار، للجهة والجارحة
    • اليَمِينُ :القَسَم ، الَبَيِّنَةُ عَلَى مَنِ ادَّعَى وَالْيَمِينُ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ [حديث]
    • اليَمِينُ :البركةُ
    • هو عندنا باليمين: بالمنزلة الحسنة
    • يمين الله: أُقْسِم بالله
    • اليَمين الغَموس: (الفقه) يمين كاذبة تغمس صاحبَها في النّار لأنّه يحلف وهو يعلم أنّه كاذب
    • اليَمين اللَّغْو: (الفقه) ما يحلف عليه الشَّخص ظانًّا أنّه كذا وهو بخلافه، أو ما ورد على اللِّسان بغير قصد
    • اليَمين القَضائيَّة: (القانون) اليَمين التي تتمّ أمام القضاء، وهي نوعان: حاسمة وهي التي يوجِّهها خصم إلى خصمه ليحسم بها النِّزاع، ومتمِّمة وهي التي توجِّهها المحكمة من تلقاء نفسها إلى أحد الخصوم
    • يمين الأمانة: (القانون) اليَمين التي كان القاضي يلي تحليفها المدَّعي أو المدَّعى عليه كلّما استشعر أنّ واحدًا منهما يفعل أو يهمل شيئًا غدرًا
    • يمين المبرَّة: (القانون) اليَمين التي كان يحلفها الخصمان تلو انتصاب الخصومة، أي أنّهما أقاماها اعتقادًا بصدقها ويواصلانها بلا خيانة
    • اليَمين الدُّستوريَّة: (القانون) القسم الذي يتعهّد فيه رئيس الجمهوريّة قُبَيْل تسلُّمه الحكم بالمحافظة على الدستور
    • ذات اليَمين: جهة اليمين،
    • يمينًا وشمالاً: إلى اليمين وإلى اليسار
    • أصْحاب اليَمين: أهل الجنّة،
    • ما ملكت يمينه: ممتلكاته،
    • مِلْك اليَمين: الإماء
    • أحزاب اليَمين: الأحزاب المحافظة وهي التي تميل إلى الاعتدال في الحياة السياسيّة والقضايا العامَّة ويقابلها: الأحزاب اليساريّة
  20. اِستَيمَنَ: (فعل)
    • استيمنَ / استيمنَ بـ يستيمن ، استيمانًا ، فهو مُستيمِن ، والمفعول مُستيمَن
    • استيمن فلانٌ فلانًا: استحلفه؛ طلب منه الحلِف
    • استيمن فلانٌ بالشَّيءِ: تبرَّك به
  21. تَيامَنَ: (فعل)
    • تيامنَ يتيامن ، تيامُنًا ، فهو مُتيامِن
    • تَيامَنَ في طَريقِهِ : اِتَّجَهَ جِهَةَ اليَمينِ
    • تَيامَنَ:تفاءَل
  22. مَيمون: (اسم)


    • الجمع : مَيَامِنُ و مَيامينُ
    • اسم مفعول من يمَنَ
    • المَيْمُونُ : ذو اليُمْن والجمع : ميامينُ
    • سافر على الطَّائر الميمون: سافر بالطائرة،
    • سِرْ على الطَّائر الميمون: سِرْ موفّقًا،
    • سَفرًا ميمونًا: دعاء للمسافر،
    • هو ميمون الطائر: مبارك الطلعة
    • (الحيوان) قِرْد من فصيلة كلبيَّة الرءوس، وهو أقبح القرود وأشرسها خُلقًا
    • وَلَدٌ مَيْمُونٌ : ذُو يُمْنٍ وَبَرَكَةٍ
    • قُدُومٌ مَيْمُونٌ: قُدُومٌ مُبَارَكٌ
  23. مُيمَّن: (اسم)
    • مفعول من يَمَّنَ
    • رَجُلٌ مُيَمَّنٌ : أَيْ كُلُّهُ سَعَادَةٌ وَبَرَكَةٌ
    • المُيَمَّنُ : الذي يأْتي باليُمن والبركة
  24. مُيمَّن: (اسم)
    • مُيمَّن : اسم المفعول من يَمَّنَ
  25. مُيمِّن: (اسم)
    • اسم فاعل من يمَّنَ/ يمَّنَ على
    • (الطبيعة والفيزياء) مسبِّب دوران سطح أو مستوى الضوء المستقطب نحو اليمين مع حركة عقارب الساعة
,
  1. امتنَّ
    • امتنَّ على / امتنَّ لـ يمتن ، امْتَنِنْ / امْتَنَّ ، امتنانًا ، فهو مُمْتَنّ ، والمفعول مُمتنّ عليه :-
      • امتنَّ عليه بمال أنعم عليه به من غير تعب، جاد به عليه :-امتنَّ عليه بجائزة كبيرة.
      • امتنَّ عليه بما قدَّم له: آذاه بمنّه، وذكّره بنعمته عليه وأخذ يعدّدها له حتَّى كدَّرها وأفسدها :-امتنّ عليه بالخدمات التي أسداها إليه، - امتنّ عليه بالمساعدات العلميّة التي قدّمها له.
      • امتنَّ له: شكره :-أنا ممتنٌّ لك، - لك منِّي كلّ العرفان والامتنان: لك منِّي العرفان والشكر.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  2. يمن

    • "اليُمْنُ: البَركةُ؛ وقد تكرر ذكره في الحديث.
      واليُمْنُ: خلاف الشُّؤم، ضدّه.
      يقال: يُمِنَ، فهو مَيْمُونٌ، ويَمَنَهُم فهو يامِنٌ.
      ابن سيده: يَمُنَ الرجلُ يُمْناً ويَمِنَ وتَيَمَّنَ به واسْتَيْمَن، وإنَّه لمَيْمونٌ عليهم.
      ويقال: فلان يُتَيَمَّنُ برأْيه أَي يُتَبَرَّك به، وجمع المَيْمونِ مَيامِينُ.
      وقد يَمَنَه اللهُ يُمْناً، فهو مَيْمُونٌ، والله الْيَامِنُ.
      الجوهري: يُمِن فلانٌ على قومه، فهو مَيْمُونٌ إذا صار مُبارَكاً عليهم، ويَمَنَهُم، فهو يامِنٌ، مثل شُئِمَ وشَأَم.
      وتَيَمَّنْتُ به: تَبَرَّكْتُ.
      والأَيامِنُ: خِلاف الأَشائم؛ قال المُرَقِّش، ويروى لخُزَزَ‎ ‎بن‎ لَوْذَانَ.
      لا يَمنَعَنَّكَ، مِنْ بُغَا ءِ الخَيْرِ، تَعْقَادُ التَّمائم وكَذَاك لا شَرٌّ ولا خَيْرٌ، على أَحدٍ، بِدَائم ولَقَدْ غَدَوْتُ، وكنتُ لا أَغْدُو على وَاقٍ وحائم فإذَا الأَشائِمُ كالأَيا مِنِ، والأَيامنُ كالاشائم وقول الكيمت: ورَأَتْ قُضاعةُ في الأَيا مِنِ رَأْيَ مَثْبُورٍ وثابِرْ يعني في انتسابها إلى اليَمَن، كأَنه جمع اليَمَنَ على أَيْمُن ثم على أَيَامِنَ مثل زَمَنٍ وأَزْمُن.
      ويقال: يَمِينٌ وأَيْمُن وأَيمان ويُمُن؛ قال زُهَير: وحَقّ سلْمَى على أَركانِها اليُمُنِ ورجل أَيْمَنُ: مَيْمُونٌ، والجمع أَيامِنُ.
      ويقال: قَدِمَ فلان على أَيْمَنِ اليُمْن أَي على اليُمْن.
      وفي الصحاح: قدم فلان على أَيْمَن اليَمِين أَي اليُمْن.
      والمَيْمنَةُ: اليُمْنِ.
      وقوله عز وجل: أُولئك أَصحاب المَيْمَنةِ؛ أَي أَصحاب اليُمْن على أَنفسهم أَي كانوا مَامِينَ على أَنفسهم غير مَشَائيم، وجمع المَيْمَنة مَيَامِنُ.
      واليَمِينُ: يَمِينُ الإنسانِ وغيرِه، وتصغير اليَمِين يُمَيِّن،بالتشديد بلا هاء.
      وقوله في الحديث: إِنه كان يُحِبُّ التَّيَمُّنَ في جميع أَمره ما استطاع؛ التَّيَمُّنُ: الابتداءُ في الأَفعال باليد اليُمْنى والرِّجْلِ اليُمْنى والجانب الأَيمن.
      وفي الحديث: فأَمرهم أَن يَتَيَامَنُواعن الغَمِيم أَي يأْخذوا عنه يَمِيناً.
      وفي حديث عَدِيٍّ: فيَنْظُرُ أَيْمَنَ منه فلا يَرَى إلاَّ ما قَدَّم؛ أَي عن يمينه.
      ابن سيده: اليَمينُ نَقِيضُ اليسار، والجمع أَيْمانُ وأَيْمُنٌ ويَمَائنُ.
      وروى سعيد بن جبير في تفسيره عن ابن عباس أَنه، قال في كهيعص: هو كافٍ هادٍ يَمِينٌ عَزِيزٌ صادِقٌ؛ قال أَبو الهيثم: فجعَل قولَه كاف أَوَّلَ اسم الله كافٍ، وجعَلَ الهاء أَوَّلَ اسمه هادٍ، وجعلَ الياء أَوَّل اسمه يَمِين من قولك يَمَنَ اللهُ الإنسانَ يَمينُه يَمْناً ويُمْناً، فهو مَيْمون، قال: واليَمِينُ واليامِنُ يكونان بمعنى واحد كالقدير والقادر؛

      وأَنشد: بَيْتُكَ في اليامِنِ بَيْتُ الأَيْمَن؟

      ‏قال: فجعَلَ اسم اليَمِين مشقّاً من اليُمْنِ، وجعل العَيْنَ عزيزاً والصاد صادقاً، والله أَعلم.
      قال اليزيدي: يَمَنْتُ أَصحابي أَدخلت عليهم اليَمِينَ، وأَنا أَيْمُنُهم يُمْناً ويُمْنةً ويُمِنْتُ عليهم وأَنا مَيْمونٌ عليهم، ويَمَنْتُهُم أَخَذْتُ على أَيْمانِهم، وأَنا أَيْمَنُهُمْ يَمْناً ويَمْنةً، وكذلك شَأَمْتُهُم.
      وشأَمْتُهُم: أَخَذتُ على شَمائلهم،ويَسَرْتُهم: أَخذْتُ على يَسارهم يَسْراً.
      والعرب تقول: أَخَذَ فلانٌ يَميناً وأَخذ يساراً، وأَخذَ يَمْنَةً أَو يَسْرَةً.
      ويامَنَ فلان: أَخذَ ذاتَ اليَمِين، وياسَرَ: أَخذَ ذاتَ الشِّمال.
      ابن السكيت: يامِنْ بأَصحابك وشائِمْ بهم أَي خُذْ بهم يميناً وشمالاً، ولا يقال: تَيامَنْ بهم ولا تَياسَرْ بهم؛ ويقال: أَشْأَمَ الرجلُ وأَيْمَنَ إذا أَراد اليَمين،ويامَنَ وأَيْمَنَ إذا أَراد اليَمَنَ.
      واليَمْنةُ: خلافُ اليَسْرة.
      ويقال: قَعَدَ فلان يَمْنَةً.
      والأَيْمَنُ والمَيْمَنَة: خلاف الأَيْسَر والمَيْسَرة.
      وفي الحديث: الحَجرُ الأَسودُ يَمينُ الله في الأَرض؛ قال ابن الأَثير: هذا كلام تمثيل وتخييل، وأَصله أَن الملك إذا صافح رجلاً قَبَّلَ الرجلُ يده، فكأنَّ الحجر الأَسود لله بمنزلة اليمين للملك حيث يُسْتلَم ويُلْثَم.
      وفي الحديث الآخر: وكِلْتا يديه يمينٌ أَي أَن يديه، تبارك وتعالى، بصفة الكمال لا نقص في واحدة منهما‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎شمال تنقص عن اليمين، قال: وكل ما جاء في القرآن والحديث من إضافة اليد والأَيدي واليمين وغير ذلك من أَسماء الجوارح إلى الله عز وجل فإنما هو على سبيل المجاز والاستعارة، والله منزَّه عن التشبيه والتجسيم.
      وفي حديث صاحب القرآن يُعْطَى الملْكَ بِيَمِينه والخُلْدَ بشماله أَي يُجْعَلانِ في مَلَكَتِه، فاستعار اليمين والشمال لأَن الأَخذ والقبض بهما؛ وأَما قوله: قَدْ جَرَتِ الطَّيرُ أَيامِنِينا، قالتْ وكُنْتُ رجُلاً قَطِينا: هذا لعَمْرُ اللهِ إسْرائين؟

      ‏قال ابن سيده: عندي أَنه جمع يَميناً على أَيمانٍ، ثم جمع أَيْماناً على أَيامِين، ثم أَراد وراء ذلك جمعاً آخر فلم يجد جمعاً من جموع التكسير أَكثر من هذا، لأَن باب أَفاعل وفواعل وفعائل ونحوها نهاية الجمع، فرجع إلى الجمع بالواو والنون كقول الآخر: فهُنَّ يَعْلُكْنَ حَدائداتها لَمّا بلَغ نهاية الجمع التي هي حَدَائد فلم يجد بعد ذلك بناء من أَبنية الجمع المكسَّر جَمَعه بالأَلف والتاء؛ وكقول الآخر: جَذْبَ الصَّرَارِيِّينَ بالكُرور جَمَع صارِياً على صُرَّاء، ثم جَمع صُرَّاء على صَراريّ، ثم جمعه على صراريين، بالواو والنون، قال: وقد كان يجب لهذا الراجز أَن يقول أَيامينينا، لأَن جمع أَفْعال كجمع إفْعال، لكن لمَّا أَزمَع أَن يقول في النصف الثاني أَو البيت الثاني فطينا، ووزنه فعولن، أَراد أَن يبني قوله أَيامنينا على فعولن أَيضاً ليسوي بين الضربين أَو العروضين؛ ونظير هذه التسوية قول الشاعر: قد رَوِيَتْ غيرَ الدُّهَيْدِهينا قُلَيِّصاتٍ وأُبَيْكِرينا كان حكمه أَن يقول غير الدُّهَيْدِيهينا، لأَن الأَلف في دَهْداهٍ رابعة وحكم حرف اللين إذا ثبت في الواحد رابعاً أَن يثبت في الجمع ياء، كقولهم سِرْداح وسَراديح وقنديل وقناديل وبُهْلُول وبَهاليل، لكن أَراد أَن يبني بين (* قوله «يبني بين» كذا في بعض النسخ، ولعل الأظهريسوي بين كما سبق).
      دُهَيْدِهينا وبين أُبَيْكِرينا، فجعل الضَّرْبَيْنِ جميعاً أو العَرُوضَيْن فَعُولُن، قال: وقد يجوز أَن يكون أَيامنينا جمعَ أَيامِنٍ الذي هو جمع أَيمُنٍ فلا يكون هنالك حذف؛ وأَما قوله:، قالت، وكنتُ رجُلاً فَطِينا فإن، قالت هنا بمعنى ظنت، فعدّاه إلى مفعولين كما تعَدَّى ظن إلى مفعولين، وذلك في لغة بني سليم؛ حكاه سيبويه عن الخطابي، ولو أَراد، قالت التي ليست في معنى الظن لرفع، وليس أَحد من العرب ينصب بقال التي في معنى ظن إلاَّ بني سُلَيم، وهي اليُمْنَى فلا تُكَسَّرُ (* قوله «وهي اليمنى فلا تكسر» كذا بالأصل، فانه سقط من نسخة الأصل المعول عليها من هذه المادة نحو الورقتين، ونسختا المحكم والتهذيب اللتان بأيدينا ليس فيهما هذه المادة لنقصهما).
      قال الجوهري: وأَما قول عمر، رضي الله عنه، في حديثه حين ذكر ما كان فيه من القَشَفِ والفقر والقِلَّة في جاهليته، وأَنه واخْتاً له خرجا يَرْعَيانِ ناضِحاً لهما، قال: أَلْبَسَتْنا أُمُّنا نُقْبَتَها وزَوَّدَتْنا بيُمَيْنَتَيها من الهَبِيدِ كلَّ يومٍ، فيقال: إنه أَراد بيُمَيْنَتَيْها تصغير يُمْنَى، فأَبدل من الياء الأُولى تاء إذ كانت للتأْنيث؛ قال ابن بري: الذي في الحديث وزوَّدتنا يُمَيْنَتَيْها مخففة، وهي تصغير يَمْنَتَيْن تثنية يَمْنَة؛ يقال: أَعطاه يَمْنَة من الطعام أَي أَعطاه الطعام بيمينه ويده مبسوطة.
      ويقال: أَعطى يَمْنَةً ويَسْرَةً إذا أَعطاه بيده مبسوطة، والأَصل في اليَمْنةِ أَن تكون مصدراً كاليَسْرَة، ثم سمي الطعام يَمْنَةً لأَنه أُعْطِي يَمْنَةً أَي باليمين، كما سَمَّوا الحَلِفَ يَميناً لأَنه يكون بأْخْذِ اليَمين؛ قال: ويجوز أَن يكون صَغَّر يَميناً تَصْغِيرَ الترخيم، ثم ثنَّاه، وقيل: الصواب يَمَيِّنَيْها، تصغير يمين، قال: وهذا معنى قول أَبي عبيد.
      قال: وقول الجوهري تصغير يُمْنى صوابه أَن يقول تصغير يُمْنَنَيْن تثنية يُمْنَى، على ما ذكره من إبدال التاء من الياء الأُولى.
      قال أَبو عبيد: وجه الكلام يُمَيِّنَيها، بالتشديد،لأَنه تصغير يَمِينٍ، قال: وتصغير يَمِين يُمَيِّن بلا هاء.
      قال ابن سيده: وروي وزَوَّدتنا بيُمَيْنَيْها، وقياسه يُمَيِّنَيْها لأَنه تصغير يَمِين،لكن، قال يُمَيْنَيْها على تصغير الترخيم، وإنما، قال يُمَيْنَيْها ولم يقل يديها ولا كفيها لأَنه لم يرد أَنها جمعت كفيها ثم أَعطتها بجميع الكفين، ولكنه إنما أَراد أَنها أَعطت كل واحد كفّاً واحدة بيمينها، فهاتان يمينان؛ قال شمر: وقال أَبو عبيد إنما هو يُمَيِّنَيْها، قال: وهكذا، قال يزيد بن هرون؛ قال شمر: والذي آختاره بعد هذا يُمَيْنَتَيْها‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎يَمْنَةَ إنما هي فِعْل أَعطى يَمْنةً ويَسْرَة، قال: وسعت من لقيت في غطفانَ يتكلمون فيقولون إذا أهْوَيْتَ بيمينك مبسوطة إلى طعام أَو غيره فأَعطيت بها ما حَمَلَتْه مبسوطة فإنك تقول أَعطاه يَمْنَةً من الطعام، فإن أَعطاه بها مقبوضة قلت أَعطاه قَبْضَةً من الطعام، وإن حَشَى له بيده فهي الحَثْيَة والحَفْنَةُ، قال: وهذا هو الصحيح؛ قال أَبو منصور: والصواب عندي ما رواه أَبو عبيد يُمَيْنَتَيْها، وهو صحيح كما روي، وهو تصغير يَمْنَتَيْها، أَراد أَنها أَعطت كل واحد منهما بيمينها يَمْنةً، فصَغَّرَ اليَمْنَةَ ثم ثنَّاها فقال يُمَيْنَتَيْنِ؛ قال: وهذا أَحسن الوجوه مع السماع.
      وأَيْمَنَ: أَخَذَ يَميناً.
      ويَمَنَ به ويامَنَ ويَمَّن وتَيامَنَ: ذهب به ذاتَ اليمين.
      وحكى سيبويه: يَمَنَ يَيْمِنُ أَخذ ذاتَ اليمين، قال: وسَلَّمُوا لأَن الياء أَخف عليهم من الواو، وإن جعلتَ اليمين ظرفاً لم تجمعه؛ وقول أَبي النَّجْم: يَبْري لها، من أَيْمُنٍ وأَشْمُلِ،ذو خِرَقٍ طُلْسٍ وشخصٍ مِذْأَلِ (* قوله «يبري لها» في التكملة الرواية: تبري له، على التذكير أي للممدوح، وبعده: خوالج بأسعد أن أقبل والرجز للعجاج).
      يقول: يَعْرِض لها من ناحية اليمين وناحية الشمال، وذهب إلى معنى أَيْمُنِ الإبل وأَشْمُلِها فجمع لذلك؛ وقال ثعلبة بن صُعَيْر: فتَذَكَّرَا ثَقَلاً رَثِيداً، بعدما أَلْقَتْ ذُكاءُ يَمِينَها في كافِر يعني مالت بأَحد جانبيها إلى المغيب.
      قال أَبو منصور: اليَمينُ في كلام العرب على وُجوه، يقال لليد اليُمْنَى يَمِينٌ.
      واليَمِينُ: القُوَّة والقُدْرة؛ ومنه قول الشَّمّاخ: رأَيتُ عَرابةَ الأَوْسِيَّ يَسْمُو إلى الخَيْراتِ، مُنْقَطِعَ القَرينِ إذا ما رايةٌ رُفِعَتْ لِمَجْدٍ،تَلَقَّاها عَرابَةُ باليَمينِ أَي بالقوَّة.
      وفي التنزيل العزيز: لأَخَذْنا منه باليَمين؛ قال الزجاج: أَي بالقُدْرة، وقيل: باليد اليُمْنَى.
      واليَمِينُ: المَنْزِلة.
      الأَصمعي: هو عندنا باليَمِينِ أَي بمنزلة حسَنةٍ؛ قال: وقوله تلقَّاها عَرابة باليمين، قيل: أَراد باليد اليُمْنى، وقيل: أَراد بالقوَّة والحق.
      وقوله عز وجل: إنكم كنتم تَأْتونَنا عن اليَمين؛ قال الزجاج: هذا قول الكفار للذين أَضَلُّوهم أَي كنتم تَخْدَعُوننا بأَقوى الأَسباب، فكنتم تأْتوننا من قِبَلِ الدِّين فتُرُوننا أَن الدينَ والحَقَّ ما تُضِلُّوننا به وتُزَيِّنُون لنا ضلالتنا، كأَنه أَراد تأْتوننا عن المَأْتَى السَّهْل، وقيل: معناه كنتم تأْتوننا من قِبَلِ الشَّهْوة لأَن اليَمِينَ موضعُ الكبد، والكبدُ مَظِنَّةُ الشهوة والإِرادةِ، أَلا ترى أَن القلب لا شيء له من ذلك لأَنه من ناحية الشمال؟ وكذلك قيل في قوله تعالى: ثم لآتِيَنَّهم من بين أَيديهم ومن خَلْفهم وعن أَيمانهم وعن شَمائلهم؛ قيل في قوله وعن أَيمانهم: من قِبَلِ دينهم، وقال بعضهم: لآتينهم من بين أَيديهم أَي لأُغْوِيَنَّهم حتى يُكذِّبوا بما تقَدَّم من أُمور الأُمم السالفة، ومن خلفهم حتى يكذبوا بأَمر البعث، وعن أَيمانهم وعن شمائلهم لأُضلنَّهم بما يعملون لأَمْر الكَسْب حتى يقال فيه ذلك بما كسَبَتْ يداك، وإن كانت اليدان لم تَجْنِيا شيئاً لأَن اليدين الأَصل في التصرف، فجُعِلتا مثلاً لجميع ما عمل بغيرهما.
      وأَما قوله تعالى: فَراغَ عليهم ضَرْباً باليمين؛ ففيه أَقاويل: أَحدها بيمينه، وقيل بالقوَّة، وقيل بيمينه التي حلف حين، قال: وتالله لأَكِيدَنَّ أَصنامَكم بعدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرين.
      والتَّيَمُّنُ: الموت.
      يقال: تَيَمَّنَ فلانٌ تيَمُّناً إذا مات، والأَصل فيه أَنه يُوَسَّدُ يَمينَه إذا مات في قبره؛ قال الجَعْدِيّ (* قوله «قال الجعدي» في التكملة:، قال أبو سحمة الأعرابي): إذا ما رأَيْتَ المَرْءَ عَلْبَى، وجِلْدَه كضَرْحٍ قديمٍ، فالتَّيَمُّنُ أَرْوَحُ (* قوله «وجلده» ضبطه في التكملة بالرفع والنصب).
      عَلْبَى: اشْتَدَّ عِلْباؤُه وامْتَدَّ، والضِّرْحُ: الجِلدُ، والتَّيَمُّن: أَ يُوَسَّدَ يمِينَه في قبره.
      ابن سيده: التَّيَمُّن أَن يُوضعَ الرجل على جنبه الأَيْمن في القبر؛ قال الشاعر: إذا الشيخُ عَلْبى، ثم أَصبَحَ جِلْدُه كرَحْضٍ غَسيلٍ، فالتَّيَمُّنُ أَرْوَحُ (* قوله «والتيمني أبو اليمن» هكذا بالأصل بكسر التاء، وفي الصحاح والقاموس: والتَّيمني أفق اليمن ا هـ.
      أي بفتحها)، وإذا نسَبوا إلى التِّيمَنِ، قالوا تِيمَنِيٌّ.
      وأَيْمُنُ: إسم رجل.
      وأُمُّ أَيْمَن: امرأة أَعتقها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهي حاضنةُ أَولاده فزَوَّجَها من زيد فولدت له أُسامة.
      وأَيْمَنُ: موضع؛ قال المُسَيَّبُ أَو غيره: شِرْكاً بماءِ الذَّوْبِ، تَجْمَعُه في طَوْدِ أَيْمَنَ، من قُرَى قَسْرِ"

    المعجم: لسان العرب

  3. يُمْنُ
    • ـ يُمْنُ: البَرَكَةُ، كالمَيْمَنَةِ، يَمِنَ، ويُمِنُ ويَمَنَ ويَمُنَ، فهو مَيْمونٌ وأيْمَنُ ويامِنٌ ويمينٌ,ج: أيامِنُ ومَيامِينُ. وتَيَمَّنَ به واسْتَيْمَنَ.
      ـ قَدِمَ على أيْمَنِ اليَمينِ، أي: اليُمْنِ.
      ـ يَمينُ: ضِدُّ اليَسار, ج: أيْمُنٌ وأيْمانٌ وأيامِنُ وأيامينُ، والبرَكَةُ، والقُوَّة.
      ـ يَمَنَ به يَيْمِنُ ويامَنُ ويَمَّنَ وتَيامنَ: ذَهَبَ به ذاتَ اليَمينِ.
      ـ {كُنْتُمْ تأتوننا عن اليمينِ}، أي: تَخْدَعوننا بأقوى الأسباب، أو من قِبَلِ الشهوةِ، لأَنَّ اليمينَ موضِعُ الكَبِدِ، والكَبِدُ مَظِنَّةُ الشهوةِ والإِرادَةِ.
      ـ تَّيَمُّنُ: الموتُ، ووضْعُ المَيِّتِ في قبرِهِ على جَنْبِه الأيْمَنِ.
      ـ أخَذَ يَمْنَةً ويَمَنَاً، أي: ناحِيَةَ يمينٍ.
      ـ يَمَنُ: ما عن يَمينِ القِبْلَةِ من بِلادِ الغَوْرِ. وهو يَمَنِيٌّ ويَمانِيٌّ ويمانٍ.
      ـ يَمَّنَ تَيْميناً وأيْمَنَ ويامَنَ: أتاها.
      ـ تَيَمَّنَ: انتسبَ إليها
      ـ تَّيْمَنِيُّ: أُفُقُ اليَمَنِ.
      ـ أَيْمَنُ: من يَصْنعُ بيُمناهُ.
      ـ يَمَنَهُ، ويَمِنَهُ: جاءَ عن يَمينِهِ.
      ـ يَمينُ: القَسَمُ، مؤنَّثٌ لأَنَّهُمْ كانوا يَتَماسحونَ بأيْمانِهِمْ، فيتحالفونَ,ج: أيْمُنٌ وأيمانٌ.
      ـ أيْمُنُ اللهِ، وأيْمُ اللهِ، وإِيْمُنُ اللهِ، وإِيْمُ اللهِ, وأيْمَنُ اللهِ، بفتح الميمِ والهمزِة وأَيْمِنُ، وإِيمِ اللهِ، وقيلَ: ألِفُهُ ألِفُ الوصلِ، وهَيْمُ اللهِ، وأَمِ اللهِ، وأَمُ اللهِ وأَمِ اللهِ وأَمَ اللهِ، وإِمُ اللهِ، وإِمَ، ومُنِ اللهِ، ومُنُ اللهِ، ومَنَ اللهِ, ومِنِ اللهِ، ومُنِ اللهِ، ومَنِ اللهِ، ولَيْمُ اللهِ، ولَيْمَنُ اللهِ: اسمٌ وُضِعَ للقَسَمِ، والتقدير: أيْمُنُ اللهِ قَسَمي.
      ـ أيْمُنٌ: اسمٌ.
      ـ أَيْمَنُ: موضع.
      ـ اسْتَيْمَنَهُ: اسْتَحْلَفَهُ.
      ـ بِنْيامينُ: أخو يوسفَ عليهما السلامُ، ولا تَقُلْ ابن يامينَ.
      ـ حُذيْفَةُ بنُ يَمانِ: صحابِيٌّ، وسَمَّوْا: يُمْناً، ويَمْناً ويامِنٌ ويامِينَ.
      ـ مَيْمونُ: نَهْرٌ، والذكَرُ، وابنُ خالِدٍ الحَضْرَمِيُّ، ويضافُ إليه بِئْرٌ بمكَّةَ.
      ـ يُمْنٌ: ماءٌ.
      ـ يُمِيْنٌ: حِصْنٌ.
      ـ يَمانِيَةُ: شَعيرَةٌ حَمْراءُ السُّنْبُلَةِ.
      ـ مُيَمَّنٌ: الذي يأتي باليُمْن والبَرَكَةِ.
      ـ تَيَمَّنَ به ويَمَّنَ عليه: بَرَّكَ.
      ـ يُمْنَةُ: بُرْدٌ يَمَنِيٌّ.

    المعجم: القاموس المحيط

  4. يمن
    • ي م ن: اليَمَنُ بلاد للعرب والنسبة إليهم يَمَنِيٌّ و يَمَانٍ مخففة والألف عوض من ياء النسب فلا يجتمعان قال سيبويه وبعضهم يقول يَمَانِيٌّ بالتشديد وقوم يَمَانِيَةٌ و يَمَانُون مثل ثمانية وثمانون وامرأة يَمَانيَةٌ أيضا و أَيْمَنَ الرجل و يَمَّنَ تَيْمِيناً و يَامَنَ إذا أتى اليمن وكذا إذا أخذ في سيره يمينا يُقال يَامِنْ يا فلان بأصحابك أي خُذ بهم يَمنة ولا تقل تَيَامَنْ والعامة تقوله و تَيَمَّنَ تنسب إلى اليمن و اليُمْنُ البركة وقد يُمِنَ فلان على قومه على ما لم يُسم فاعله فهو مَيْمُونٌ أي صار مُباركا عليهم و يَمَنَهُمْ أيضا يَمْناً فهو يَامِنٌ و تَيَمَّنَ به تبرك و اليَمْنَةُ ضد اليسرة و الأَيْمَنُ و المَيْمَنَةُ ضد الأيسر والميسرة و اليَمِينُ القوة وقوله تعالى تأتوننا عن اليمين {قال بن عباس رضي الله تعالى عنهما أي من قِبَل الدِّين فتُزينون لنا ضلالتنا كأنه أراد تأتوننا عن المأتى السهل واليمين القسم والجمع أَيْمنُ و أَيْمانٌ قيل إنما سُميت بذلك لأنهم كانوا إذا تحالفوا ضرب ضرب كل امرئ منهم يمينه على يمين صاحبه وإن جعلت اليمين ظرفا لم تجمعه لأن الظروف لا تكاد تُجمع و اليَمِينُ يمين الإنسان وغيره و ايْمُنُ الله اسم موضع للقسم هكذا بضم الميم والنون وهو جمع يمين وألفه ألف وصل عند أكثر النحويين ولم يجيء في الأسماء ألف الوصل مفتوحة وربما حذفوا منه النون فقالوا أَيْمُ الله بفتح الهمزة وكسرها وربما أبقوا الميم وحدها فقالوا مُ الله ومِ الله بضم الميم وكسرها وربما قالوا مُنُ الله بضم الميم والنون ومَنَ الله بفتحهما ومِنِ الله بكسرهما ويقولون يَمينُ الله لا أفعل وجمع اليمين أَيْمُنٌ كما سبق

    المعجم: مختار الصحاح

  5. يَمَنَ
    • يَمَنَ يَمَنَ ِ (يَيْمِنُ) يَمْنًا: أَخذَ ذاتَ اليمين.
      و يَمَنَ أَتى اليَمَنَ.
      و يَمَنَ بفلانٍ: ذهب به ذاتَ اليمين.
      و يَمَنَ جاءَ عن يمينه.
      و يَمَنَ البلدَ: سلك يمينَه.
      و يَمَنَ فلانٌ آله، وعلى آله، ولآله يَمَنَ ُ (يَيْمُن) يُمْناً وميمنةً: كان مبارَكاً عليهم.
      و يَمَنَ اللهُ فلاناً يُمْناً: جعله مباركاً.
      فهو ميمونٌ.


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. يَمين1
    • يَمين1 :-
      جمع أَيْمُن ويمائن:
      1 - جهة اليمين، عكس يسار (مؤنّثة) :-جلس على يمينه: تمكّن في جلوسه من جهة اليمين، - جلس عن يمينه: جلس مُنحرِفًا عنه، غير ملاصق لجاره، - {عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ} - {يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ} :-
      • أقصى اليَمين، - إلى اليَمين دُرْ، - ذات اليَمين: جهة اليمين، - يمينًا وشمالاً: إلى اليمين وإلى اليسار.
      2 - يد يمنى، عكس يسار :- {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَامُوسَى} - {فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ} :-
      • أصْحاب اليَمين: أهل الجنّة، - ما ملكت يمينه: ممتلكاته، - مِلْك اليَمين: الإماء.
      • أحزاب اليَمين: الأحزاب المحافظة وهي التي تميل إلى الاعتدال في الحياة السياسيّة والقضايا العامَّة ويقابلها: الأحزاب اليساريّة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  7. يَمين2
    • يَمين2 :-
      جمع أيْمَان وأَيْمُن:
      1 - قَسَم، حَلِف (مؤنّثة) :-يمين الولاء والإخلاص، - يمين كاذبة/ زور/ غليظة، - الَبَيِّنَةُ عَلَى مَنِ ادَّعَى وَالْيَمِينُ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ [حديث] :-
      يمين الله: أُقْسِم بالله.
      2 - قوَّة وشدّة :-أخذَ حَقَّه بيمينه، - {وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} .
      اليَمين الغَموس: (الفقه) يمين كاذبة تغمس صاحبَها في النّار لأنّه يحلف وهو يعلم أنّه كاذب.
      اليَمين اللَّغْو: (الفقه) ما يحلف عليه الشَّخص ظانًّا أنّه كذا وهو بخلافه، أو ما ورد على اللِّسان بغير قصد.
      اليَمين القَضائيَّة: (القانون) اليَمين التي تتمّ أمام القضاء، وهي نوعان: حاسمة وهي التي يوجِّهها خصم إلى خصمه ليحسم بها النِّزاع، ومتمِّمة وهي التي توجِّهها المحكمة من تلقاء نفسها إلى أحد الخصوم.
      يمين الأمانة: (القانون) اليَمين التي كان القاضي يلي تحليفها المدَّعي أو المدَّعى عليه كلّما استشعر أنّ واحدًا منهما يفعل أو يهمل شيئًا غدرًا.
      يمين المبرَّة: (القانون) اليَمين التي كان يحلفها الخصمان تلو انتصاب الخصومة، أي أنّهما أقاماها اعتقادًا بصدقها ويواصلانها بلا خيانة.
      اليَمين الدُّستوريَّة: (القانون) القسم الذي يتعهّد فيه رئيس الجمهوريّة قُبَيْل تسلُّمه الحكم بالمحافظة على الدستور.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  8. يَمين
    • يمين
      1- يمين : جهة تقع مقابل جهة القلب، ضد يسار، جمع : أيمن وأيمان وأيامن وأيامين. 2- يمين : ذو يمن وبركة. 3- يمين : مبارك. 4- يمين بركة، جمع : أيمان : «قدم على أيمن اليمين»، أي على اليمن والبركة. 5- يمين : قوة، جمع : أيمان. 6- يمين : قسم، مؤنثة، جمع : أيمن وأيمان. 7- يمين : «أيمن الله» : إسم للقسم، وتقديره : «أيمن الله قسمي». ويقال : «يمين الله لا أفعل كذا». ويقال : «أيم الله». 8- يمين : «هو عندنا باليمين» : أي بالمنزلة الحسنة. 9- يمين : «اليمين السياسي» : مجموعات أو أحزاب ذات مناهج سياسية واجتماعية واقتصادية محافظة.

    المعجم: الرائد

  9. مَيْمَنة
    • مَيْمَنة :-
      جمع مَيَامِنُ:
      1 - مصدر ميميّ من يمُنَ على/ يمُنَ لـ ويمَنَ1/ يمَنَ على/ يمَنَ لـ: :- {أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ} .
      2 - ناحية اليمين، عكسها مَيْسرة :-مَيْمَنة الجيش: جناحه الأيمن، - مَيْمنة السفينة أو الطائرة، - {فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ} .

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  10. يَمَنَ
    • [ي م ن]. (فعل: ثلاثي لازم متعد بحرف). يَمَنْتُ، أَيْمَنُ، مصدر يَمْنٌ.
      1. :-يَمَنَ السَّائِرُ :- : أَخَذَ ذَاتَ اليَمِينِ.
      2. :-يَمَنَ السَّائِرَ :- : ذَهَبَ بِهِ ذَاتَ الْيَمِينِ. :-يَمَنَ بِصَاحِبِهِ.
      3. :-يَمَنَ الْمُسَافِرُ :- : أَتَى الْيَمَنَ.
      4. :-يَمَنَ البَلَدَ :- : سَلَكَ يَمِينَهُ.

    المعجم: الغني

  11. استيمنَ
    • استيمنَ / استيمنَ بـ يستيمن ، استيمانًا ، فهو مُستيمِن ، والمفعول مُستيمَن :-
      استيمن فلانٌ فلانًا استحلفه؛ طلب منه الحلِف :-استيمن القاضي الشهودَ قبل الإدلاء بشهادتهم.
      استيمن فلانٌ بالشَّيءِ: تبرَّك به :-استيمن بزيارة المسجد النبويّ.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  12. يمَّنَ
    • يمَّنَ / يمَّنَ على يُيمِّن ، تيمينًا ، فهو مُيمِّن ، والمفعول مُيمَّن عليه :-
      يمَّن الشَّخصُ
      1 - يمَن، ذهب جهة اليمين.
      2 - سافر إلى اليمن :-يمَّن المعلِّم في بعثة تعليميّة.
      3 - تفاءَل.
      يمَّن عليه: برَّك عليه، دعا له بالبركة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  13. يَمِينٌ
    • جمع: أَيْمُنٌ، أَيْمَانٌ، أَيَامِنُ، أَيَامِينُ. [ي م ن].
      1. :-يَسِيرُ جِهَةَ الْيَمِينِ :- : عَلَى جِهَةِ يَدِهِ الْيُمْنَى. :-عَلَى يَمِينِهِ.
      2. :-أَخَذَ الْعَصَا بِيَمِينِهِ :- : أَيْ بِيَدِهِ الْيُمْنَى.طه آية 17وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى (قرآن).
      3.الأحزاب آية 50وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ (قرآن) : مَا تَمْلِكُ مِنْ مَالٍ وَمُمْتَلَكَاتٍ.
      4. :-أَدَّى بَيْنَ يَدَيْهِ يَمِينَ الطَّاعَةِ وَالإِخْلاَصِ :- : مَرَاسِيمَ الْقَسَمِ.
      5. :-يَمِينَ اللَّهِ :- : قَسَماً بِاللَّهِ.
      6. :-هُوَ مِنْ جَمَاعَةِ الْيَمِينِ :- : أَيْ مِنَ الْجَمَاعَةِ الَّتِي لَهَا آرَاءٌ وَمَوَاقِفُ سِيَاسِيَّةٌ ذَاتُ صِبْغَةٍ مُحَافِظَةٍ.

    المعجم: الغني

  14. الأَيْمَنُ
    • الأَيْمَنُ : مَنْ يصنع بيمناه.
      و الأَيْمَنُ خِلافُ الأَيسر، وهو جانبُ اليمين أَو ما في ذلك الجانب.
      وهي يَمْناءُ.
      و الأَيْمَنُ الميمونُ ذو اليُمْن والبركة. والجمع : أَيامِنُ، ويُمْنٌ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. اليَمَانِي،واليَمَانِيُّ
    • اليَمَانِي،واليَمَانِيُّ : المنسوب إِلى اليمن.
      (اليَمَانِيَةُ واليَمانيَّة) : مؤنَّثُ اليماني، نسبة إِلى اليمن.
      و اليَمَانِي،واليَمَانِيُّ شَعِيرةٌ حمراء السُّنبلة.

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. يَمَّنَ
    • [ي م ن]. (فعل: رباعي لازم، متعد بحرف). يَمَّنَ، يُيَمِّنُ، مصدر تَيْمِينٌ.
      1. :-يَمَّنَ السَّائِرُ :- : ذَهَبَ ذَاتَ الْيَمِينِ.
      2. :-يَمَّنَ بِالأَعْمَى :- : ذَهَبَ بِهِ ذَاتَ الْيَمِينِ.
      3. :-يَمَّنَ الْمُسَافِرُ :- : أَتَى الْيَمَنَ.
      4. :-يَمَّنَ عَلَيْهِ :- : بَرَّكَ.

    المعجم: الغني

  17. تيامنَ
    • تيامنَ يتيامن ، تيامُنًا ، فهو مُتيامِن :-
      تيامن الرَّجلُ
      1 - يمَن، ذهب جهة اليمين.
      2 - تفاءَل :-فلنتيامن بمقدِم الربيع.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  18. مَيْمون
    • مَيْمون :-
      جمع مَيَامِنُ ومَيامينُ:
      1 - اسم مفعول من يمَنَ1/ يمَنَ على/ يمَنَ لـ ويمَنَ2/ يمَنَ بـ
      • سافر على الطَّائر الميمون: سافر بالطائرة، - سِرْ على الطَّائر الميمون: سِرْ موفّقًا، - سَفرًا ميمونًا: دعاء للمسافر، - هو ميمون الطائر: مبارك الطلعة.
      2 - (الحيوان) قِرْد من فصيلة كلبيَّة الرءوس، وهو أقبح القرود وأشرسها خُلقًا.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  19. يَمينيّ
    • يَمينيّ :-
      1 - اسم منسوب إلى يَمين1: عكسه يساريّ :-طريقة يمينيّة.
      2 - (السياسة) مَنْ يميل إلى المحافظة والاعتدال في رأيه وفي الحياة السياسيَّة والعامَّة، وينسب الاسم إلى اليمين لأن مقاعد اليمينيِّين في المجالس النيابيَّة إلى اليَمين، وهو خلاف اليساريّ :-تفوق أعدادُ اليمينيّين في البرلمان أعدادَ اليساريِّين، - يمينيّ متطرِّف.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  20. ميمون
    • ميمون - ج، ميامين
      1- ميمون : ذو يمن وبركة. 2- ميمون : «هو ميمون الطائر» : أي مبارك الطلعة. 3- ميمون : «سر على الطائر الميمون» : دعاء للمسافر يعني «سر موفقا».

    المعجم: الرائد

  21. مَيْمُونٌ
    • جمع: مَيَامِينُ. [ي م ن].
      1. :-وَلَدٌ مَيْمُونٌ :- : ذُو يُمْنٍ وَبَرَكَةٍ.
      2. :-هُوَ مَيْمُونُ الطَّائِرِ :- : دُعَاءٌ لِلْمُسَافِرِ، أَيْ سِرْ مُوَفَّقاً تُصَاحِبُكَ السَّلاَمَةُ. :-زِيَارَةٌ مَيْمُونَةٌ.
      3. :-قُدُومٌ مَيْمُونٌ :-: قُدُومٌ مُبَارَكٌ.

    المعجم: الغني

  22. يمُنَ
    • يمُنَ على / يمُنَ لـ ييمُن ، يُمْنًا ، فهو يامِن وأيْمَن ، والمفعول مَيْمُون عليه :-
      يمُن على آله/ يمُن لآله يمَن عليهم، كان مُباركًا عليهم.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  23. اليَمِينُ
    • اليَمِينُ : ضِدّ اليسار، للجهة والجارحة.
      و اليَمِينُ البركةُ.
      و اليَمِينُ القُوّة.
      و اليَمِينُ القَسَم.
      [مؤنثة]. والجمع : أَيْمُنٌ، وأَيْمَانٌ، وأَيامِنُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  24. اليَمْنَةُ
    • اليَمْنَةُ : ناحيةُ اليمين.
      و اليَمْنَةُ خلافُ اليَسْرة.
      و اليَمْنَةُ ضربٌ من بُرود اليَمَن.

    المعجم: المعجم الوسيط

  25. تَيامَنَ
    • [ي م ن]. (فعل: خماسي لازم، متعد بحرف). تَيامَنْتُ، أَتَيامَنُ، تَيامَنْ، مصدر تَيامُنٌ. :-تَيامَنَ في طَريقِهِ :- : اِتَّجَهَ جِهَةَ اليَمينِ.

    المعجم: الغني



معنى أمتنن في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**مَنَّنَ** - [م ن ن]. (ف: ربا. لازم، م. بحرف).** مَنَّنَ**، **يُمَنِّنُ**، مص. تَمْنِينٌ. "يُمَنِّنُ عَلَى النَّاسِ بِعَطَايَاهُ" : مَنْ يَعُدُّ وَيَحْسُبُ مَا يَفْعَلُهُ ويُقَدِّمُهُ مِنْ صَنَائِعَ وعَطَايَا لِغَيْرِهِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
من على مننت ، يمن ، امنن / من ، منا ، فهو مان ، والمفعول ممنون عليه• من الله عليه : وهبه نعمة طيبة من الله على عباده - { لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم } . • من على أخيه : فخر بنعمته عليه حتى كدرها وأفسدها ، ذكر نعمه له تقريعا وإيذاء { لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى } ° من عليه بما صنع : ذكر وعدد له ما فعله من الخير . • من على الأسير : أطلقه بلا مقابل { فإما منا بعد وإما فداء } : فإما إطلاقا دون مقابل وإما أخذا للفدية .
معجم اللغة العربية المعاصرة
امتن على / امتن لـ يمتن ، امتنن / امتن ، امتنانا ، فهو ممتن ، والمفعول ممتن عليه - [ 2130 ] - • امتن عليه بمال : أنعم عليه به من غير تعب ، جاد به عليه امتن عليه بجائزة كبيرة . • امتن عليه بما قدم له : آذاه بمنه ، وذكره بنعمته عليه وأخذ يعددها له حتى كدرها وأفسدها امتن عليه بالخدمات التي أسداها إليه - امتن عليه بالمساعدات العلمية التي قدمها له . • امتن له : شكره أنا ممتن لك - لك مني كل العرفان والامتنان : لك مني العرفان والشكر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
امتنان [ مفرد ] : 1 - مصدر امتن على / امتن لـ . 2 - اعتراف بالجميل ، عكسه جحود بكل امتنان أقدم لك جزيل شكري - عبر عن امتنانه لصديقه : شكره .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ممنون [ مفرد ] : 1 - اسم مفعول من من على . 2 - معترف بالجميل وشاكر للفضل ، مديون لمعروفك أنا ممنون لمساعدتك لي ° ممنون لك : أشكرك . 3 - مقطوع { لهم أجر غير ممنون } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ممنونية [ مفرد ] : مصدر صناعي من ممنون : شكر ، إقرار بالجميل قبلت دعوتك بكل ممنونية .
معجم اللغة العربية المعاصرة
من [ مفرد ] : ج أمنان ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر من على . 2 - ندى ينزل على الشجر ويجف كالصمغ وهو حلو يؤكل ، شيء حلو المذاق كان ينزل على الشجر في السحر لإطعام بني إسرائيل { وأنزلنا عليكم المن والسلوى } . 3 - شراب حلو أو عسل .
معجم اللغة العربية المعاصرة
منان [ مفرد ] : 1 - صيغة مبالغة من من على : كثير المن وتعديد النعمة والفضل على من أحسن إليه . 2 - من لا يعطي شيئا إلا فخر به على من أعطاه له . • المنان : اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه : العظيم الهبات ، الوافر العطايا .
معجم اللغة العربية المعاصرة
منة [ مفرد ] : ج منات ومنن : 1 - إحسان وإنعام منة الله على عباده . 2 - استكثار المرء إحسانه وفخره به حتى يفسده المنة تهدم الصنيعة : التحذير من المن بالمعروف .
معجم اللغة العربية المعاصرة
منون [ مفرد ] : 1 - صيغة مبالغة من من على : منان ، كثير المن . 2 - دهر { نتربص به ريب المنون } ° ريب المنون : حوادث الدهر وأوجاعه مما يقلق النفوس . 3 - موت ( تؤنث وتذكر ) منية والأفصح التأنيث أدركته المنون - لا يهاب المنون - يخشى المنون المفاجئ / المفاجئة .
مختار الصحاح
م ن ن : المُنَّةُ بالضم القوة يقال هو ضعيف المُنَّةِ و المَنُّ القطع وقيل النقص ومنه قوله تعالى { فلهم أجرهم غير ممنون } و مَنَّ عليه أنعم وبابهما رد و المَنَّانُ من أسماء الله تعالى و مَنَّ عليه أي امْتَنَّ عليه وبابه رد و مِنَّةً أيضا يقال المِنَّة تهدم الصنيعة ورجل مَنُوْنَةٌ كثير الامْتِنَان و المَنُونُ الدهر والمنون أيضا المنية لأنها تقطع المدد وتنقص العدد وهي مؤنثة وتكون واحدة وجمعا و المَنُّ المنا وهو رطلان والجمع أمْنَانٌ و المَنُّ كالترنجبين وفي الحديث { الكمأة من المن } قلت قال الأزهري قال الزجاج المن كل ما يمن الله تعالى به مما لا تعب فيه ولا نصب وهو المراد في الحديث وقال أبو عبيد المراد أنها كالمن الذي كان يسقط على بني إسرائيل سهلا بلا غلاج فكذا الكمأة لا مئونة فيها ببذر ولا سقي
الصحاح في اللغة
المُنَّةُ بالضم: القوَّة. يقال: هو ضعيف المُنَّة. ومَنَّهُ السيرُ: أضعفَه وأعياه. ومَنَنْتُ الناقةَ: حسَرتها. ورجلٌ منينٌ، أي ضعيفٌ كأنَّ الدهرَ منَّه، أي ذهب بمُنَّتِهِ، أي بقوَّته. والمَنينُ: الحبل الضعيف. والمَنينُ: الغبار الضعيف. والمَنُّ: القَطْعُ، ويقال: النقص. ومنه قوله تعالى: "لهم أجرٌ غيرُ مَمْنونٍ". ومَنَّ علينا منًّا: أنعمَ. والمنَّانُ، من أسماء الله تعالى. والمِنِّينى منه كالخِصِّيصى. ومَنَّ عليه مِنَّةً، أي امْتَنَّ عليه. يقال: المِنَّةُ تَهدِم الصَنيعة. أبو عبيد: رجلٌ مَنونَةٌ: كثير الامتنان. والمَنونُ: الدهرُ. قال الأعشى: أَأَن رأت رجلاً أَعْشَى أَضَرَّ به   رَيْبُ المَنونِ ودهرٌ مُتْبِلٌ خَبِلُ والمَنونُ: المنيَّةُ، لأنَّها تقطع المَدَدَ وتنقصُ العَدَدَ. قال الفراء: والمَنونُ مؤنَّثة، وتكون واحدةً وجمعاً. والمَنُّ: المَنا، وهو رِطلان، والجمع أَمْنانٌ، وجمع المَنا أَمْناءٌ. والمَنُّ: شيءٌ حلوٌ كالطَرَنْجَبِينِ. وفي الحديث: "الكمأةُ من المَنِّ".
لسان العرب
مَنَّهُ يَمُنُّه مَنّاً قطعه والمَنِينُ الحبل الضعيف وحَبل مَنينٌ مقطوع وفي التهذيب حبل مَنينٌ إذا أخْلَقَ وتقطع والجمع أَمِنَّةٌ ومُنُنٌ وكل حبل نُزِحَ به أَو مُتِحَ مَنِينٌ ولا يقال للرِّشاءِ من الجلد مَنِينٌ والمَنِينُ الغبار وقيل الغبار الضعيف المنقطع ويقال للثوب الخَلَقِ والمَنُّ الإعْياء والفَتْرَةُ ومََنَنْتُ الناقة حَسَرْتُها ومَنَّ الناقة يَمُنُّها مَنّاً ومَنَّنَها ومَنَّن بها هزلها من السفر وقد يكون ذلك في الإنسان وفي الخبر أَن أَبا كبير غزا مع تأَبَّطَ شَرّاً فمَنَّنَ به ثلاثَ ليالٍ أَي أَجهده وأَتعبه والمُنَّةُ بالضم القوَّة وخص بعضهم به قوة القلب يقال هو ضعيف المُنَّة ويقال هو طويل الأُمَّة حَسَنُ السُّنَّة قوي المُنّة الأُمة القامة والسُّنّة الوجه والمُنّة القوة ورجل مَنِينٌ أَي ضعيف كأنَّ الدهر مَنَّه أَي ذهب بمُنَّته أَي بقوته قال ذو الرمة مَنَّهُ السير أَحْمقُ أَي أَضعفه السير والمَنينُ القوي وَالمَنِينُ الضعيف عن ابن الأَعرابي من الأَضداد وأَنشد يا ريَّها إن سَلِمَتْ يَميني وَسَلِمَ الساقي الذي يَلِيني ولم تَخُنِّي عُقَدُ المَنِينِ ومَنَّه السر يَمُنُّه مَنّاً أَضعفه وأَعياه ومَنَّه يَمُنُّه مَنّاً نقصه أَبو عمرو المَمْنون الضعيف والمَمْنون القويّ وقال ثعلب المَنينُ الحبل القوي وأَنشد لأَبي محمد الأَسدي إذا قَرَنْت أَرْبعاً بأَربعِ إلى اثنتين في مَنين شَرْجَعِ أَي أَربع آذان بأَربع وَذَماتٍ والاثنتان عرْقُوتا الدلو والمَنينُ الحبل القويّ الذي له مُنَّةٌ والمَنِينُ أَيضاً الضعيف وشَرْجَعٌ طويل والمَنُونُ الموت لأَنه يَمُنُّ كلَّ شيء يضعفه وينقصه ويقطعه وقيل المَنُون الدهر وجعله عَدِيُّ بن زيد جمعاً فقال مَنْ رَأَيْتَ المَنُونَ عَزَّيْنَ أَمْ مَنْ ذا عَلَيْه من أَنْ يُضامَ خَفِيرُ وهو يذكر ويؤنث فمن أَنث حمل على المنية ومن ذَكَّرَ حمل على الموت قال أَبو ذؤيب أَمِنَ المَنُونِ ورَيْبه تَتَوَجَّعُ والدهرُ ليس بمُعْتِبٍ من يَجْزَعُ ؟ قال ابن سيده وقد روي ورَيْبها حملاً على المنِيَّة قال ويحتمل أَن يكون التأْنيث راجعاً إلى معنى الجنسية والكثرة وذلك لأَن الداهية توصف بالعموم والكثرة والانتشار قال الفارسي إنما ذكّره لأَنه ذهب به إلى معنى الجنس التهذيب من ذكّر المنون أَراد به الدهر وأَنشد بيت أَبي ذؤيب أَيضاً أَمِنَ المَنُون ورَيْبه تَتَوَجَّعُ وأَنشد الجوهري للأَعشى أَأَن رأَتْ رجلاً أَعْشى أَضرَّ به رَيْبُ المَنُونِ ودهْرٌ مُتبلٌ خبِل ابن الأَعرابي قال الشَّرْقِيّ بن القُطامِيِّ المَنايا الأحداث والحمام الأَجَلُ والحَتْفُ القَدَرُ والمَنُون الزمان قال أَبو العباس والمَنُونُ يُحْمَلُ معناه على المَنايا فيعبر بها عن الجمع وأَنشد بيت عَدِيّ بن زيد مَن رأَيْتَ المَنونَ عَزَّيْنَ أَراد المنايا فلذلك جمع الفعل والمَنُونُ المنية لأَنها تقطع المَدَدَ وتنقص العَدَد قال الفراء والمَنُون مؤنثة وتكون واحدة وجمعاً قال ابن بري المَنُون الدهر وهواسم مفرد وعليه قوله تعالى نَتَرَبَّصُ به رَيْبَ المَنُونِ أَي حوادث الدهر ومنه قول أَبي ذؤيب أَمِنَ المَنُونِ ورَيْبِه تَتَوَجَّعُ قال أَي من الدهر وريبه ويدل على صحة ذلك قوله والدهرُ ليس بمُعْتِبٍ من يَجْزَعُ فأَما من قال وريبها فإنه أَنث على معنى الدهور ورده على عموم الجنس كقوله تعالى أَو الطِّفْل الذين لم يظهروا وكقول أَبي ذؤيب فالعَيْن بعدهُمُ كأَنَّ حِدَاقَها وكقوله عز وجل ثم اسْتَوى إلى السماء فسَوَّاهُنَّ وكقول الهُذَليِّ تَراها الضَّبْعَ أَعْظَمَهُنَّ رأْسا قال ويدلك على أَن المَنُون يرادُ بها الدُّهور قول الجَعْديّ وعِشْتِ تعيشين إنَّ المَنُو نَ كانَ المَعايشُ فيها خِساسا قال ابن بري فسر الأَصمعي المَنُون هنا بالزمان وأَراد به الأَزمنة قال ويدُلّك على ذلك قوله بعد البيت فَحِيناً أُصادِفُ غِرَّاتها وحيناً أُصادِفُ فيها شِماسا أَي أُصادف في هذه الأَزمنة قال ومثله ما أَنشده عبد الرحمن عن عمه الأَصمعي غلامُ وَغىً تَقَحّمها فأَبْلى فخان بلاءَه الدهرُ الخَؤُونُ فإن على الفَتى الإقْدامَ فيها وليس عليه ما جنت المَنُونُ قال والمَنُون يريد بها الدهور بدليل قوله في البيت قبله فخانَ بلاءَه الدَّهْرُ الخَؤُونُ قال ومن هذا قول كَعْب بن مالك الأَنصاري أَنسيتمُ عَهْدَ النبيّ إليكمُ ولقد أَلَظَّ وأَكَّدَ الأَيْمانا أَن لا تَزالوا ما تَغَرَّدَ طائرٌ أُخْرى المَنُونِ مَوالِياً إخْوانا أَي إِلى آخر الدهر قال وأَما قول النابغة وكل فَتىً وإِنْ أَمْشى وأَثْرَى سَتَخْلِجُه عن الدنيا المَنُونُ قال فالظاهر أَنه المنية قال وكذلك قول أَبي طالب أَيّ شيء دهاكَ أَو غال مَرْعا ك وهل أَقْدَمَتْ عليك المَنُون ؟ قال المَنُونُ هنا المنية لا غير وكذلك قول عمرو ابن حَسَّان تَمَخَّضَتِ المَنُونُ له بيَوْمٍ أَنَى ولكلّ حاملةٍ تَمامُ وكذلك قول ابن أَحمر لَقُوا أُمَّ اللُّهَيْمِ فجَهَّزَتْهُمْ غَشُومَ الوِرْدِ نَكْنِيها المَنونا أُم اللُّهَيمِ اسم للمنية والمنونُ هنا المنية ومنه قول أَبي دُوَادٍ سُلِّطَ الموتُ والمَنُونُ عليهم فَهُمُ في صَدَى المَقابِرِ هامُ ومَنَّ عليه يَمُنُّ مَنّاً أَحسن وأَنعم والاسم المِنَّةُ ومَنَّ عليه وامْتَنَّ وتمَنَّنَ قَرَّعَه بِمِنَّةٍ أَنشد ثعلب أَعْطاكَ يا زَيْدُ الذي يُعْطي النِّعَمْ من غيرِ ما تمَنُّنٍ ولا عَدَمْ بَوائكاً لم تَنْتَجِعْ مع الغَنَم وفي المثل كَمَنِّ الغيثِ على العَرْفَجةِ وذلك أَنها سريعة الانتفاع بالغيث فإِذا أَصابها يابسةً اخضرَّت يقول أَتَمُنُّ عليَّ كمَنِّ الغيثِ على العرفجةِ ؟ وقالوا مَنَّ خَيْرَهُ َيمُنُّهُ مَنّاً فعَدَّوْه قال كأَني إِذْ مَنَنْتُ عليك خَيري مَنَنْتُ على مُقَطَّعَةِ النِّياطِ ومَنَّ يَمُنُّ مَنّاً اعتقد عليه مَنّاً وحسَبَهُ عليه وقوله عز وجل وإِنَّ لكَ لأَجْراً غيرَ مَمْنونِ جاء في التفسير غير محسوب وقيل معناهُ أَي لا يَمُنُّ الله عليهم ( * قوله « أي لا يمن الله عليهم إلخ » المناسب فيه وفيما بعده عليك بكاف الخطاب وكأنه انتقال نظر من تفسير آية وإن لك لأجراً إلى تفسير آية لهم أجر غير ممنون هذه العبارة من التهذيب أو المحكم فإن هذه المادة ساقطة من نسختيهما اللتين بأيدينا للمراجعة ) به فاخراً أَو مُعَظِّماً كما يفعل بخلاءُِ المُنْعِمِين وقيل غير مقطوع من قولهم حبل مَنِين إِذا انقطع وخَلَقَ وقيل أَي لا يُمَنُّ به عليهم الجوهري والمَنُّ القطع ويقال النقص قال لبيد غُبْساً كَوَاسبَ لا يُمَنُّ طَعامُها قال ابن بري وهذا الشعر في نسخة ابن القطاع من الصحاح حتى إِذا يَئِسَ الرُّماةُ وأَرْسَلوا غُبْساً كَواسِبَ لا يُمَنُّ طعامُها قال وهو غلط وإِنما هو في نسخة الجوهري عجز البيت لا غير قال وكمله ابن القطاع بصدر بيت ليس هذا عجُزَه وإِنما عجُزُهُ حتى إِذا يَئسَ الرُّماةُ وأَرسلوا غُضُفاً دَوَاجِنَ قافلاً أَعْصامُها قال وأَما صدر البيت الذي ذكره الجوهري فهو قوله لِمُعَفَّرٍ قَهْدٍ تنازَعَ شِلْوَه غُبْسٌ كوَاسِبُ لا يُمَنُّ طعامُها قال وهكذا هو في شعر لبيد وإِنما غلط الجوهري في نصب قوله غُبْساً والله أَعلم والمِنِّينَى من المَنِّ الذي هو اعتقاد المَنِّ على الرجل وقال أَبو عبيد في بعض النسخ المِنَّينى من المَنِّ والامْتنانِ ورجل مَنُونَةٌ ومَنُونٌ كثير الامتنان الأَخيرة عن اللحياني وقال أَبو بكر في قوله تعالى مَنَّ اللهُ علينا يحتمل المَنُّ تأْويلين أَحدهما إِحسانُ المُحْسِن غيرَ مُعْتَدٍّ بالإِحسان يقال لَحِقَتْ فلاناً من فلان مِنَّةٌ إِذا لَحِقَتْْه نعمةٌ باستنقاذ من قتل أَو ما أَشبهه والثاني مَنَّ فلانٌ على فلان إِذا عَظَّمَ الإِحسان وفخَرَ به وأَبدأَ فيه وأَعاد حتى يُفْسده ويُبَغِّضه فالأَول حسن والثاني قبيح وفي أَسماء الله تعالى الحَنّانُ المَنّانُ أَي الذي يُنْعِمُ غيرَ فاخِرٍ بالإِنعام وأَنشد إِن الذين يَسُوغُ في أَحْلاقِهِمْ زادٌ يُمَنُّ عليهمُ لَلِئامُ وقال في موضع آخر في شرح المَنَّانِ قال معناه المُعْطِي ابتداء ولله المِنَّة على عباده ولا مِنَّة لأَحد منهم عليه تعالى الله علوّاً كبيراً وقال ابن الأَثير هو المنعم المُعْطي من المَنِّ في كلامهم بمعنى الإِحسان إِلى من لا يستثيبه ولا يطلب الجزاء عليه والمَنّانُ من أَبنية المبالغة كالسَّفَّاكِ والوَهّابِ والمِنِّينى منه كالخِصَّيصَى وأَنشد ابن بري للقُطاميّ وما دَهْري بمِنِّينَى ولكنْ جَزَتْكم يا بَني جُشَمَ الجَوَازي ومَنَّ عليه مِنَّةً أَي امْتَنَّ عليه يقال المِنَّةُ تَهْدِمُ الصَّنيعة وفي الحديث ما أَحدٌ أَمَنَّ علينا من ابن أَبي قُحافَةَ أَي ما أَحدٌ أَجْوَدَ بماله وذات يده وقد تكرر في الحديث وقوله عز وجل لا تُبْطِلُوا صدقاتكم بالمَنِّ والأَذى المَنُّ ههنا أَن تَمُنَّ بما أَعطيت وتعتدّ به كأَنك إِنما تقصد به الاعتداد والأَذى أَن تُوَبِّخَ المعطَى فأَعلم الله أَن المَنَّ والأَذى يُبْطِلان الصدقة وقوله عز وجل ولا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرْ أَي لا تُعْطِ شيئاً مقدَّراً لتأْخذ بدله ما هو أَكثر منه وفي الحديث ثلاثة يشْنَؤُهُمُ الله منهم البخيل المَنّانُ وقد يقع المَنَّانُ على الذي لا يعطي شيئاً إِلاَّ مَنَّه واعتَدّ به على من أَعطاه وهو مذموم لأَن المِنَّة تُفْسِد الصنيعةَ والمَنُون من النساء التي تُزَوَّجُ لمالها فهي أَبداً تَمُنُّ على زوجها والمَنَّانةُ كالمَنُونِ وقال بعض العرب لا تتزَوَّجَنَّ حَنَّانةً ولا مَنَّانةً الجوهري المَنُّ كالطَّرَنْجَبينِ وفي الحديث الكَمْأَةُ من المَنِّ وماؤها شفاء للعين ابن سيده المَنُّ طَلٌّ ينزل من السماء وقيل هو شبه العسل كان ينزل على بني إِسرائيل وفي التنزيل العزيز وأَنزلنا عليهم المَنَّ والسَّلْوَى قال الليث المَنُّ كان يسقط على بني إِسرائيل من السماء إِذْ هُمْ في التِّيه وكان كالعسل الحامِسِ حلاوةً وقال الزجاج جملة المَنِّ في اللغة ما يَمُنُّ الله عز وجل به مما لا تعب فيه ولا نَصَبَ قال وأَهل التفسير يقولون إِن المَنَّ شيء كان يسقط على الشجر حُلْوٌ يُشرب ويقال إِنه التَّرَنْجَبينُ وقيل في قوله صلى الله عليه وسلم الكَمْأَةُ من المَنِّ إِنما شبهها بالمَنِّ الذي كان يسقط على بني إِسرائيل لأَنه كان ينزل عليهم من السماء عفواً بلا علاج إِنما يصبحون وهو بأَفْنِيَتهم فيتناولونه وكذلك الكَمْأَة لا مؤُونة فيها بَبَذْرٍ ولا سقي وقيل أَي هي مما منَّ الله به على عباده قال أَبو منصور فالمَنُّ الذي يسقط من السماء والمَنُّ الاعتداد والمَنُّ العطاء والمَنُّ القطع والمِنَّةُ العطية والمِنَّةُ الاعتدادُ والمَنُّ لغة في المَنَا الذي يوزن به الجوهري والمَنُّ المَنَا وهو رطلان والجمع أَمْنانٌ وجمع المَنا أَمْناءٌ ابن سيده المَنُّ كيل أَو ميزان والجمع أَمْنانٌ والمُمَنُّ الذي لم يَدَّعِه أَبٌ والمِنَنَةُ القنفذ التهذيب والمِنَنةُ العَنْكبوت ويقال له مَنُونةٌ قال ابن بري والمَنُّ أَيضاً الفَتْرَةُ قال قد يَنْشَطُ الفِتْيانُ بعد المَنِّ التهذيب عن الكسائي قال مَنْ تكون اسماً وتكون جَحْداً وتكون استفهاماً وتكون شرْطاً وتكون معرفة وتكون نكرة وتكون للواحد والاثنين والجمع وتكون خصوصاً وتكون للإِنْسِ والملائكة والجِنِّ وتكون للبهائم إِذا خلطتها بغيرها وأَنشد الفراء فيمن جعلها اسماً هذا البيت فَضَلُوا الأَنامَ ومَنْ بَرا عُبْدانَهُمْ وبَنَوْا بمَكَّةَ زَمْزَماً وحَطِيما قال موضع مَنْ خفض لأَنه قسم كأَنه قال فَضَلَ بنو هاشم سائر الناس والله الذي برأ عُبْدانَهُم قال أَبو منصور وهذه الوجوه التي ذكرها الكسائي في تفسير مَنْ موجودة في الكتاب أَما الاسم المعرفة فكقولك والسماء ومَنْ بناها معناه والذي بناها والجَحْدُ كقوله ومَنْ يَقْنَطُ من رحمة ربه إِلاَّ الضالُّون المعنى لا يَقْنَطُ والاستفهام كثير وهو كقولك من تَعْني بما تقول ؟ والشرط كقوله من يَعْمَلْ مثقال ذَرَّةٍ خيراً يره فهذا شرط وهو عام ومَنْ للجماعة كقوله تعالى ومَنْ عَمِلَ صالحاً فلأَنفسهم يَمْهدون وكقوله ومن الشياطين مَنْ يَغُوصون له وأَما في الواحد فكقوله تعالى ومنهم مَنْ يَسْتمِعُ إِليك فوَحَّدَ والاثنين كقوله تَعالَ فإِنْ عاهَدْتَني لا تَخُونني نَكُنْ مثلَ مَنْ يا ذِئبُ يَصْطحبانِ قال الفراء ثنَّى يَصْطَحِبان وهو فعل لمَنْ لأَنه نواه ونَفْسَه وقال في جمع النساء ومَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لله ورسوله الجوهري مَنْ اسم لمن يصلح أَن يخاطَبَ وهو مبهم غير متمكن وهو في اللفظ واحد ويكون في معنى الجماعة قال الأَعشى لسْنا كمَنْ حَلَّتْ إِيادٍ دارَها تَكْريتَ تَنْظُرُ حَبَّها أَن يُحْصَدا فأَنث فِعْلَ مَنْ لأَنه حمله على المعنى لا على اللفظ قال والبيت رديء لأَنه أَبدل من قبل أَن يتم الاسم قال ولها أَربعة مواضع الاستفهام نحو مَنْ عندك ؟ والخبر نحو رأَيت مَنْ عندك والجزاء نحو مَنْ يكرمْني أُكْرِمْهُ وتكون نكرة نحو مررت بمَنْ محسنٍ أَي بإِنسان محسن قال بشير بن عبد الرحمن ابن كعب بن مالك الأَنصاري وكفَى بنا فَضْلاً على مَنْ غَيرِنا حُبُّ النَّبِيِّ محمدٍ إِيّانا خفض غير على الإِتباع لمَنْ ويجوز فيه الرفع على أَن تجعل مَنْ صلة بإِضمار هو وتحكى بها الأَعلام والكُنَى والنكرات في لغة أَهل الحجاز إِذا قال رأَيت زيداً قلت مَنْ زيداً وإِذا قال رأَيت رجلاً قلت مَنَا لأَنه نكرة وإِن قال جاءني رجل قلت مَنُو وإِن قال مررت برجل قلت مَنِي وإِن قال جاءني رجلان قلت مَنَانْ وإِن قال مررت برجلين قلت مَنَينْ بتسكين النون فيهما وكذلك في الجمع إِن قال جاءني رجال قلت مَنُونْ ومَنِينْ في النصب والجرّ ولا يحكى بها غير ذلك لو قال رأَيت الرجل قلت مَنِ الرجلُ بالرفع لأَنه ليس بعلم وإِن قال مررت بالأَمير قلت مَنِ الأَمِيرُ وإِن قال رأَيت ابن أَخيك قلت مَنِ ابنُ أَخيك بالرفع لا غير قال وكذلك إِن أَدخلت حرف العطف على مَنْ رفعت لا غير قلت فمَنْ زيدٌ ومَنْ زيدٌ وإِن وصلت حذفت الزيادات قلت مَنْ يا هذا قال وقد جاءت الزيادة في الشعر في حال الوصل قال الشاعر أَتَوْا ناري فقلتُ مَنُونَ أَنْتُمْ ؟ فقالوا الجِنُّ قلتُ عِمُوا ظَلاما وتقول في المرأَة مَنَهْ ومَنْتانْ ومَنَاتْ كله بالتسكين وإِن وصلت قلت مَنَةً يا هذا ومناتٍ يا هؤلاء قال ابن بري قال الجوهري وإِن وصلت قلت مَنةً يا هذا بالتنوين ومَناتٍ قال صوابه وإِن وصلت قلت مَنْ يا هذا في المفرد والمثنى والمجموع والمذكر والمؤنث وإِن قال رأَيت رجلاً وحماراً قلت مَنْ وأَيَّا حذفت الزيادة من الأَول لأَنك وصلته وإِن قال مررت بحمار ورجل قلت أَيٍّ ومَنِي فقس عليه قال وغير أَهل الحجاز لا يرون الحكاية في شيء منه ويرفعون المعرفة بعد مَنْ اسماً كان أَو كنية أَو غير ذلك قال الجوهري والناس اليوم في ذلك على لغة أَهل الحجاز قال وإِذا جعلت مَنْ اسماً متمكناً شددته لأَنه على حرفين كقول خِطامٍ المُجاشِعيّ فرَحلُوها رِحْلَةً فيها رَعَنْ حتى أَنَخْناها إِلى مَنٍّ ومَنْ أَي أَبْرَكْناها إِلى رجل وأَيّ رجل يريد بذلك تعظيم شأْنه وإِذا سميت بمَنْ لم تشدّد فقلت هذا مَنٌ ومررت بمَنٍ قال ابن بري وإِذا سأَلت الرجل عن نسبه قلت المَنِّيُّ وإِن سأَلته عن بلده قلت الهَنِّيُّ وفي حديث سَطِيح يا فاصِلَ الخُطَّةِ أَعْيَتْ مَنْ ومَنْ قال ابن الأَثير هذا كما يقال أَعيا هذا الأَمر فلاناً وفلاناً عند المبالغة والتعظيم أَي أَعيت كلَّ مَنْ جَلَّ قَدْرُه فحذف يعني أَن ذلك مما تقصر العبارة عنه لعظمه كما حذفوها من قولهم بعد اللَّتَيّا والتي استعظاماً لشأْن المخلوق وقوله في الحديث مَنْ غَشَّنا فليس منا أَي ليس على سيرتنا ومذهبنا والتمسك بسُنَّتنا كما يقول الرجل أَنا منْك وإِليك يريد المتابعة و الموافقة ومنه الحديث ليس منّا من حَلَقَ وخَرَقَ وصَلَقَ وقد تكرر أَمثاله في الحديث بهذا المعنى وذهب بعضهم إِلى أَنه أَراد به النفي عن دين الإِسلام ولا يصح قال ابن سيده مَنْ اسم بمعنى الذي وتكون للشرط وهو اسم مُغْنٍ عن الكلام الكثير المتناهي في البِعادِ والطُّولِ وذلك أَنك إِذا قلت مَنْ يَقُمْ أَقُمْ معه كفاك ذلك من جميع الناس ولولا هو لاحتجت أَن تقول إِن يَقُمْ زيد أَو عمرو أَو جعفر أَو قاسم ونحو ذلك ثم تقف حسيراً مبهوراً ولَمّا تَجِدْ إِلى غرضك سبيلاً فإِذا قلت مَنْ عندك أَغناك ذلك عن ذكر الناس وتكون للاستفهام المحض وتثنى وتجمع في الحكاية كقولك مَنَانْ ومَنُونْ ومَنْتانْ ومَناتْ فإِذا وصلت فهو في جميع ذلك مفرد مذكر وأَما قول شمر بن الحرث الضَّبِّيِّ أَتَوْا ناري فقلتُ مَنُونَ ؟ قالوا سَرَاةُ الجِنِّ قلت عِمُوا ظَلاما قال فمن رواه هكذا فإِنه أَجرى الوصل مُجْرَى الوقف فإِن قلت فإِنه في الوقف إِنما يكون مَنُونْ ساكن النون وأَنت في البيت قد حركته فهو إِذاً ليس على نية الوصل ولا على نية الوقف ؟ فالجواب أَنه لما أَجراه في الوصل على حده في الوقف فأَثبت الواو والنون التقيا ساكنين فاضطر حينئذ إِلى أَن حرك النون لالتقاء الساكنين لإقامة الوزن فهذه الحركة إِذاً إِنما هي حركة مستحدثة لم تكن في الوقف وإِنما اضطر إِليها للوصل قال فأَما من رواه مَنُونَ أَنتم فأَمره مشكل وذلك أَنه شبَّه مَنْ بأَيٍّ فقال مَنُونَ أَنتم على قوله أَيُّونَ أَنتم وكما جُعِلَ أَحدهما عن الآخر هنا كذلك جمع بينهما في أَن جُرِّدَ من الاستفهام كلُّ واحدٍ منهما أَلا ترى أَن حكاية يونس عنهم ضَرَبَ مَنٌ مَناً كقولك ضرب رجل رجلاً ؟ فنظير هذا في التجريد له من معنى الاستفهام ما أَنشدناه من قوله الآخر وأَسْماءُ ما أَسْماءُ لَيْلةَ أَدْلَجَتْ إِليَّ وأَصحابي بأَيَّ وأَيْنَما فجعل أَيّاً اسماً للجهة فلما اجتمع فيها التعريف والتأْنيث منَعَها الصَّرْفَ وإِن شئت قلت كان تقديره مَنُون كالقول الأَول ثم قال أَنتم أَي أَنتم المقصودون بهذا الاستثبات كقول عَدِيٍّ أَرَوَاحٌ مَوَدّعٌ أَم بُكورُ أَنتَ فانْظُرْ لأَيِّ حالٍ تصيرُ إِذا أَردت أَنتَ الهالكُ وكذلك أَراد لأَي ذيْنِك وقولهم في جواب مَنْ قال رأَيت زيداً المَنِّيُّ يا هذا فالمَنِّيُّ صفة غير مفيدة وإِنما معناه الإِضافة إِلى مَنْ لا يُخَصُّ بذلك قبيلةٌ معروفة كما أَن مَن لا يَخُصُّ عيناً وكذلك تقول المَنِّيّانِ والمَنِّيُّون والمَنِّيَّة والمَنِّيَّتان والمَنِّيَّات فإِذا وصلت أَفردت على ما بينه سيبويه قال وتكون للاستفهام الذي فيه معنى التَّعَجُّب نحو ما حكاه سيبويه من قول العرب سبحان الله مَنْ هو وما هو وأَما قوله جادَتْ بكَفَّيْ كان مِنْ أَرْمى البَشَرْْ فقد روي مَنْ أَرمى البَشر بفتح ميم مَنْ أَي بكفَّيْ مَنْ هو أَرْمى البشرِ وكان على هذا زائدة ولو لم تكن فيه هذه الرواية لَمَا جاز القياس عليه لفُرُوده وشذوذه عما عليه عقد هذا الموضع أَلا تراك لا تقول مررت بوَجْهُه حسنٌ ولا نظرت إِلى غلامُهُ سعيدٌ ؟ قال هذا قول ابن جني وروايتنا كان مِنْ أَرْمى البشر أَي بكفَّيْ رجلٍ كان الفراء تكون مِنْ ابتداءَ غاية وتكون بعضاً وتكون صِلةً قال الله عز وجل وما يَعْزُبُ عن ربك من مثقال ذَرَّةٍ أَي ما يَعْزُبُ عن علمه وَزْنُ ذَرَّةٍ ولداية الأَحنف فيه والله لولا حَنَفٌ برجْلِهِ ما كان في فِتْيَانِكُمْ مِنْ مِثْلِهِ قال مِنْ صِلةٌ ههنا قال والعرب تُدْخِلُ مِنْ على جمع المَحالّ إِلا على اللام والباء وتدخل مِنْ على عن ولا تُدْخِلُ عن عليها لأَن عن اسم ومن من الحروف قال القطامي مِنْ عَنْ يمين الحُبَيّا نَظْرةٌ قَبَلُ قال أَبو عبيد والعرب تضَعُ مِن موضع مُذْ يقال ما رأَيته مِنْ سنةٍ أَي مُذْ سنةٍ قال زهير لِمَنِ الدِّيارُ بقُنَّةِ الحِجْرِ أَقْوَيْنَ من حِجَجٍ ومن دَهْرِ ؟ أَي مُذْ حِجَجٍ الجوهري تقول العرب ما رأَيته مِنْ سنةٍ أَي منذُ سنة وفي التنزيل العزيز أُسِّسَ على التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يوم قال وتكون مِنْ بمعنى على كقوله تعالى ونصرناه مِنَ القوم أَي على القوم قال ابن بري يقال نصرته مِنْ فلان أَي منعته منه لأَن الناصر لك مانع عدوّك فلما كان نصرته بمعنى منعته جاز أَن يتعدّى بمن ومثله فلْيَحْذَرِ الذين يُخالِفون عن أَمره فعدّى الفعل بمعَنْ حَمْلاً على معنى يَخْرُجون عن أَمره لأَن المخالفة خروج عن الطاعة وتكن مِنْ بعَنْ البدل كقول الله تعالى ولو نشاء لَجَعَلْنا منكم مَلائكةً معناه ولو نشاء لجعلنا بَدَلَكُم وتكون بمعنى اللام الزائدة كقوله أَمِنْ آلِ ليلى عَرَفْتَ الدِّيارا أَراد أَلآلِ ليْلى عرفت الديارا ومِنْ بالكسر حرف خافض لابتداء الغاية في الأَماكن وذلك قولك مِنْ مكان كذا وكذا إِلى مكان كذا وكذا وخرجت من بَغْداد إِلى الكوفة و تقول إِذا كتبت مِنْ فلانٍ إِلى فلان فهذه الأَسماء التي هي سوى الأَماكن بمنزلتها وتكون أَيضاً للتبعيض تقول هذا من الثوب وهذا الدِّرْهم من الدراهم وهذا منهم كأَنك قلت بعضه أَو بعضهم وتكون للجنس كقوله تعالى فإن طِبْنَ لكم عن شيء منه نَفْساً فإن قيل كيف يجوز أَن يقبل الرجلُ المَهْرَ كله وإِنما قال منه ؟ فالجواب في ذلك أَنَّ مِنْ هنا للجنس كما قال تعالى فاجتنبوا الرِّجْسَ من الأَوثان ولم نُؤْمَرْ باجتناب بعض الأَوثان ولكن المعنى فاجتنبوا الرِّجْسَ الذي هو وَثَنٌ وكُلُوا الشيء الذي هو مَهْرٌ وكذلك قوله عز وجل وعَدَ الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مَغْفرةً وأَجراً عظيماً قال وقد تدخل في موضعٍ لو لم تدخل فيه كان الكلام مستقيماً ولكنها توكيد بمنزلة ما إِلا أَنها تَجُرُّ لأَنها حرف إِضافة وذلك قولك ما أَتاني مِنْ رجلٍ وما رأَيت من أَحد لو أَخرجت مِنْ كان الكلام مستقيماً ولكنه أُكِّدَ بمِنْ لأَن هذا موضع تبعيض فأَراد أَنه لم يأْته بعض الرجال وكذلك ويْحَهُ من رجل إِنما أَراد أَن جعل التعجب من بعض وكذلك لي مِلْؤُهُ من عَسَل وهو أَفضل من زيد إِنما أَراد أَن يفضله على بعض ولا يعم وكذلك إِذا قلت أَخْزَى اللهُ الكاذِبَ مِنِّي ومِنْكَ إِلا أَن هذا وقولَكَ أَفضل منك لا يستغنى عن مِنْ فيهما لأَنها توصل الأَمر إِلى ما بعدها قال الجوهري وقد تدخل منْ توكيداً لَغْواً قال قال الأَخفش ومنه قوله تعالى وتَرَى الملائكةَ خافِّينَ من حَوْلِ العرش وقال ما جَعَلَ الله لِرَجُلٍ من قلبين في جوفه إِنما أَدْخلَ مِنْ توكيداً كما تقول رأَيت زيداً نفسه وقال ابن بري في استشهاده بقوله تعالى فاجتنبوا الرِّجْسَ من الأَوْثانِ قال مِنْ للبيان والتفسير وليست زائدة للتوكيد لأَنه لا يجوز إسقاطها بخلاف وَيْحَهُ من رجلٍ قال الجوهري وقد تكون مِنْ للبيان والتفسير كقولك لله دَرُّكَ مِنْ رجلٍ فتكون مِنْ مفسرةً للاسم المَكْنِيِّ في قولك دَرُّك وتَرْجَمةٌ عنه وقوله تعالى ويُنَزِّلُ من السماء من جبال فيها من بَرَدٍ فالأُولى لابتداء الغاية والثانية للتبعيض والثالثة للبيان ابن سيده قا ل سيبويه وأَما قولك رأَيته من ذلك الموضع فإِنك جعلتَه غاية رؤْيتك كما جعلته غاية حيث أَردت الابتداء والمُنْتَهى قال اللحياني فإِذا لَقِيَتِ النونُ أَلف الوصل فمنهم من يخفض النون فيقول مِنِ القوم ومِنِ ابْنِكَ وحكي عن طَيِّءٍ وكَلْبٍ اطْلُبُوا مِنِ الرحمن وبعضهم يفتح النون عند اللام وأَلف الوصل فيقول مِنَ القوم ومِنَ ابْنِكَ قال وأُراهم إِنما ذهبوا في فتحها إِلى الأَصل لأَن أَصلها إِنما هو مِنَا فلما جُعِلَتْ أَداةً حذفت الأَلف وبقيت النون مفتوحة قال وهي في قُضَاعَةَ وأَنشد الكسائي عن بعض قُضاعَةَ بَذَلْنا مارِنَ الخَطِِّّيِّ فيهِمْ وكُلَّ مُهَنَّدٍ ذَكَرٍ حُسَامِ مِنَا أَن ذَرَّ قَرْنُ الشمس حتى أَغاثَ شَرِيدَهمْ فَنَنُ الظلامِ قال ابن جني قال الكسائي أَراد مِنْ وأَصلُها عندهم مِنَا واحتاج إِليها فأَظهرها على الصحة هنا قال ابن جني يحتمل عندي أَن كون منَا فِعْلاً من مَنَى يَمْني إِذا قَدَّرَ كقوله حتى تُلاقي الذي يَمْني لك الماني أَي يُقَدِّرُ لك المُقَدِّرُ فكأَنه تقدير ذلك الوقتِ وموازنته أَي من أَول النهار لا يزيد ولا ينقص قال سيبويه قال مِنَ الله ومِنَ الرسول ومِنَ المؤْمنين ففتحوا وشبَّهوها بأَيْنَ وكَيْفَ عني أَنه قد كان حكمها أَن تُكْسَرَ لالتقاء الساكنين لكن فتحوا لما ذكر قال وزعموا أَن ناساً يقولون مِنِ اللهِ فيكسرونه ويُجْرُونه على القياس يعني أَن الأَصل في كل ذلك أَن تكسر لالتقاء الساكنين قال وقد اختلفت العرب في مِنْ إِذا كان بعدها أَلف وصل غير الأَلف واللام فكسره قوم على القياس وهي أَكثر في كلامهم وهي الجيدة ولم يَكْسِروا في أَلف اللام لأَنها مع أَلف اللام أَكثر إِذ الأَلف واللام كثيرة في الكلام تدخل في كل اسم نكرة ففتحوا استخفافاً فصار مِنِ الله بمنزلة الشاذ وكذلك قولك مِنِ ابنك ومِنِ امْرِئٍ قال وقد فتح قوم فصحاء فقالوا مِنَ ابْنكَ فأَجْرَوْها مُجْرى قولك مِنَ المسلمين قال أَبو إِسحق ويجوز حذف النون من مِنْ وعَنْ عند الأَلف واللام لالتقاء الساكنين وحذفها من مِنْ أَكثر من حذفها من عَنْ لأَن دخول مِن في الكلام أَكثر من دخول عَنْ وأَنشد أَبْلِغْ أَبا دَخْتَنُوسَ مأْلُكَةً غَيْر الذي قَدْ يقال م الكَذِبِ قال ابن بري أَبو دَخْتَنُوس لَقِيطُ بنُ زُرَارَة ودَخْتَنُوسُ بنته ابن الأَعرابي يقال مِنَ الآن ومِ الآن يحذفون وأَنشد أَلا أَبْلغَ بَني عَوْفٍ رَسولاً فَمَامِ الآنَ في الطَّيْرِ اعتذارُ يقول لا أََعتذر بالتَّطَيُّرِ أَنا أُفارقكم على كل حال وقولهم في القَسَم مِنْ رَبِّي ما فعلت فمنْ حرف جر وضعت موضع الباء ههنا لأَن حروف الجر ينوب بعضها عن بعض إِذا لم يلتبس المعنى
الرائد
* منن تمنينا. الناقة أو بها: هزلها من السفر وأضعفها.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: