وصف و معنى و تعريف كلمة أمحوك:


أمحوك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ألف همزة (أ) و ميم (م) و حاء (ح) و واو (و) و كاف (ك) .




معنى و شرح أمحوك في معاجم اللغة العربية:



أمحوك

جذر [محك]

  1. أَمَحَ: (فعل)
    • أَمَحَ الجُرْحُ أَمَحَ : أمَحاناً : ضرب بوجَع
  2. أَمَحَّ: (فعل)
    • أمَحَّ الثوبُ : مَحَّ
    • أَمَحَّ الكتابُ : دَرَسَ
    • وأَمَحَّت الدارُ : عَفَتْ
,
  1. المُخُّ
    • ـ المُخُّ والقِطْعَةُ مُخَّةٌ : نِقْيُ العَظْمِ ، والدِّماغُ ، وشَحْمَةُ العَيْنِ ، وفَرَسٌ ، وخالِصُ كُلِّ شيءٍ ، الجمع : مِخاخٌ ومِخَخَةٌ .
      ـ مَخَّخَ العَظْمَ ، وتَمَخَّخَه وامْتَخَّه ومَخْمَخَه : أخْرَجَ مُخَّه .
      ـ عَظْمٌ مَخيخٌ : ذو مُخٍّ ، وشاةٌ مَخيخَةٌ ،
      ـ أمَخَّ العَظْمُ : صارَ فيه مُخٌّ ،
      ـ أمَخَّتِ الشاةُ : سَمِنَتْ ،
      ـ أمَخَّ العُودُ : ابْتَلَّ وجَرَى فيه الماءُ ،
      ـ أمَخَّ الزَّرْعُ : جَرَى فيه الدَّقيقُ .
      ـ مُخاخةُ : ما خَرَجَ من العَظْمِ في فَمِ ماصِّه .
      ـ إبلٌ مَخائِخُ : خِيارٌ .
      ـ أمرٌ مُمِخٌّ : طويلٌ .
      ـ مَخُّ : اللَّيِّنُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. مَحْضُ
    • ـ مَحْضُ : اللَّبَنُ الخالِصُ ، ج : مِحاضٌ .
      ـ رجلٌ ماحِضٌ ومَحِضٌ : يَشْتَهِيهِ ،
      ـ ماحِضٌ : ذو مَحْضٍ .
      ـ مَحَضَهُ : سَقاهُ ، كأَمْحَضَهُ .
      ـ امْتَحَضَ : شرِبَهُ ، كمَحِضَ .
      ـ هو مَمْحُوضُ النَّسَبِ : خالِصُه .
      ـ فِضَّةٌ مَحْضٌ ومَحْضَةٌ ومَمْحُوضَةٌ : خالِصَةٌ .
      ـ أمْحَضَه الوُدَّ : أخْلَصَهُ ، كمَحَضَه ،
      ـ أمْحَضَ الحديثَ : صَدَقَهُ .
      ـ أُمْحوضَةُ : النَّصيحَةُ الخالِصَةُ .
      ـ مَحْضَةُ : قرية بِلِحْفِ آرَةَ بين الحَرَمَيْنِ ، وقرية باليمامة .
      ـ مَحُضَ مُحوضةً : صارَ مَحْضاً في حَسَبِه .
      ـ هو مَمْحوضُ الحَسَبِ : مُخْلَصٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. مَخَطَ
    • ـ مَخَطَ السَّهمُ مُخُوطاً : نَفَذَ ،
      ـ مَخَطَ السَّيْفَ : سَلَّهُ ، كامْتَخَطَهُ ،
      ـ مَخَطَ الجَمَلُ به : أسْرَعَ ، ونَزَعَ ، ومَدَّ ،
      ـ مَخَطَ الفحلُ الناقةَ : ألَحَّ عليها في الضِّرابِ ،
      ـ مَخَطَ المُخاطَ : رَماهُ ، وهو السائِلُ من الأَنْفِ .
      ـ هذه الناقةُ مَخَطَها بنو فلانٍ : نُتِجَتْ عندهم ، وذلك أنَّ الحُوارَ إذا فارقَ الناقةَ ، مَسَحَ الناتِجُ غِرْسَه وما على أنْفِه من السابِياء ، فذلك المَخْطُ ، ثم قيلَ لِلناتِجِ : ماخِطٌ .
      ـ مَخْطُ : الثوبُ القصيرُ ، والرَّمادُ ، والسَّيْرُ السريعُ ، وشَبَهُ الوَلَدِ بأبِيه .
      ـ مُخاطةُ وخُمَّيْطُ : شَجَرٌ ، فارِسيَّتُه : السِّبِسْتانُ .
      ـ مُخاطُ الشيطانِ : الذي يُتَرَاءَى في عَيْنِ الشمسِ للناظِرِ في الهَواءِ بالهاجِرَة .
      ـ امْتَخَطَ : اسْتَنْثَرَ ، كتَمَخَّطَ ،
      ـ امْتَخَطَ ما في يَدِه : نَزَعَه ، واخْتَلَسَه .
      ـ تَمْخيطُ : أن تَمْسَحَ من أنْفِ السَّخْلَةِ ما عليه .
      ـ مَخِطُ : السَّيِّدُ الكريمُ ، ج : أمْخاطٌ .
      ـ أمْخَطَ السَّهْمَ : أنْفَذَهُ .
      ـ تَمَخَّطَ : اضْطَرَبَ في مَشْيِه ، يَسْقُطُ مَرَّةً ، ويَتَحاملُ أُخْرَى .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. أمخَّ
    • أمخَّ يُمخّ ، أمْخِخْ / أمِخَّ ، امخاخًا ، فهو مُمِخّ :-
      أمخَّ العظمُ صار فيه مُخّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  5. أُمحوضة
    • أمحوضة
      1 - نصيحة خالصة ، صادقة ، جمع : أماحيض

    المعجم: الرائد

  6. الأُمْحُوضَةُ
    • الأُمْحُوضَةُ : النصيحةُ الخالصة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. أمخّ العظم
    • صار فيه مُخّ .

    المعجم: عربي عامة

  8. أَمَخَّ
    • أَمَخَّ العظمُ : صار فيه مُخٌّ .
      و أَمَخَّ الدَّابةُ : سَمِنَتْ .
      و أَمَخَّ العودُ : جَرَى فيه الماءُ .
      و أَمَخَّ حَبُّ الزَّرع : جَرَى فيه الدَّقيقُ .


    المعجم: المعجم الوسيط

  9. أَمَخّ
    • أمخ - إمخاخا
      1 - أمخ العظم : صار فيه مخ . 2 - أمخ العود : جرى فيه الماء وابتل . 3 - أمخ الزرع : امتلأ بالدقيق . 4 - أمخت الدابة : سمنت .

    المعجم: الرائد

  10. مخخ
    • " المُخُّ : نِقْيُ العظم ؛ وفي التهذيب : نِقْيُ عظام القصب ؛ وقال ابن دريد : المُخُّ ما أُخرج من عظم ، والجمع مَخَخة ومخاخ ، والمُخَّة : الطائفة منه ، وإذا قلت مُخَّة فجمعها المُخُّ .
      وتقول العرب : هو أَسمح من مُخَّة الوبَر أَي أَسهل ، وقالوا : اندَرَع اندِراعَ المُخَّة وانقصف انقصاف البَرْوَقَة فاندرع ، يذكر في موضعه .
      وانقصف : انكسر بنصفين .
      وفي حديث أُمّ معبد في رواية : فجاءَ يسوق أَعْنُزاً عجافاً مِخاخُهنّ قليل ؛ المخاخ جمع مُخ مثل حِباب وحُب وكمام وكمّ ، وإِنما لم يقل قليلة لأَنه أَراد أَن مخاخَهن شيء قليل .
      وتَمَخَّخ العظمَ وامْتَخخَه وتَمَكَّكه ومَخْمَخَه : أَخرج مخه .
      والمُخاخَة : ما تُمُصِّص منه .
      وعظم مَخيخ : ذو مخ ؛ وشاة مَخيخة وناقة مخيخة ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : باتَ يُماشي قُلُصاً مَخائِخا وأَمَخَّ العظمُ : صار فيه مُخّ ؛ وفي المثل : شَرٌّ ما يُجِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ .
      وأَمَخَّتِ الدابة والشاة : سَمِنت .
      وأَمَخَّت الإِبل أَيضاً : سَمِنَت ؛ وقيل : هو أَوّل السِّمَن في الإِقبال وآخر الشحم في الهُزال .
      وفي المثل : بين المُمِخَّة والعَجْفاءِ .
      وأَمَخَّ العود : ابتَلَّ وجرى فيه الماءُ ، وأَصل ذلك في العظم .
      وأَمَخَّ حب الزرع : جرى فيه الدقيق ، وأَصل ذلك العظم .
      والمخ : الدماغ ؛

      قال : فلا يَسْرقُ الكلْبُ السَّرُوقُ نِعالَنا ، ولا نَنْتَقي المُخَّ الذي في الجَماجم ويروى السروّ وهو فعول من السُّرى ، وصف بهذا قوماً فذكر أَنهم لا يلبسون من النعال إِلا المدبوغة والكلب لا يأْكلها ، ولا يستخرجون ما في الجماجم لأَن العرب تعير بأَكل الدماغ كأَنه عندهم شَرَهٌ ونَهَم .
      ومُخُّ العين : شحمتها ، وأَكثر ما يستعمل في الشعر .
      التهذيب : وشحم العين قد سمي مخّاً ؛ قال الراجز : ما دام مُخٌّ في سُلامى أَو عَيْن ومخ كل شيء : خالصه .
      وغيره يقال : هذا من نُخّ قَلْبي ونُخاخة قلبي ومن مُخَّة قلبي ومن مُخِّ قلبي أَي من صافيه .
      وفي الحديث : الدعاءُ مُخُّ العبادة ؛ مخّ الشيء : خالصه ، وإِنما كان مُخّاً لأَمرين : أَحدهما أَنه امتثال أَمر الله تعالى حيث ، قال ادعوني فهو محض العبادة وخالصها ، الثاني أَنه إِذا رأَى نجاح الأُمور من الله قطع أَمله عن سواه ودعاه لحاجته وحده ، وهذا هو أَصل العبادة ولأَن الغرض من العبادة الثواب عليها وهو المطلوب بالدعاءِ .
      وأَمْرٌ مُمِخٌّ إِذا كان طائلاً من الأُمور .
      وإِبل مخائخ إِذا كانت خياراً .
      أَبو زيد ؛ جاءَته مُخَّة من الناس أَي نخبتهم ؛

      وأَنشد أَبو عمرو : أَمسى حَبيبٌ كالفُرَيجِ رائِخا ، يقول : هذا الشرُّ ليس بائخا ، بات يماشي قلصاً مخائخا ونعجة فَريج إِذا ولدت فانْفَرج وَرِكاها .
      والرائخ : المسترخي .
      والمخ : فرس الغراب بن سالم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. محل
    • " المَحْلُ : الشدّة .
      والمَحْلُ : الجوع الشديد وإِن لم يكن جَدْب .
      والمَحْل : نقيض الخِصْب ، جمعه مُحول وأَمْحال .
      الأَزهري : المُحولُ والقُحوطُ احتباس المطر .
      وأَرض مَحْلٌ وقَحْطٌ : لم يصبها المطر في حينه .
      الجوهري : المَحْل الجدبُ وهو انقطاع المطر ويُبْسُ الأَرض من الكَلإِ .
      غيره ، قال : وربما جمع المَحْل أَمْحالاً ؛

      وأَنشد : لا يَبْرَمُون ، إِذا ما الأُفْقُ جلَّله صِرُّ الشتاء من الأَمْحال كالأَدَمِ ابن السكيت : أَمْحَلَ البلدُ ، هو ماحِل ، ولم يقولوا مُمْحِل ، قال : وربما جاء في الشعر ؛ قال حسان بن ثابت : إِمَّا تَرَيْ رأْسي تَغَيَّر لَوْنُه شَمَطاً ، فأَصْبَحَ كالثَّغامِ المُمْحِلِ فَلَقَدْ يَراني المُوعِدي ، وكأَنَّني في قَصْرِ دُومَةَ أَو سواء الهَيْكَلِ ابن سيدَه : أرض مَحْلة ومَحْلٌ ومَحُول ، وفي التهذيب : ومَحُولة أَيضاً ، بالهاء ، لا مَرْعَى بها ولا كَلأَ ؛ قال ابن سيده : وأَرى أَبا حنيفة قد حكى أَرض مُحُولٌ ، بضم الميم ، وأَرَضُون مَحْل ومَحْلة ومُحُولٌ وأَرض مُمْحِلة ومُمْحِل ؛ الأَخيرة على النسب ؛ الأَزهري : وأَرض مِمْحال ؛ قال الأَخطل : وبَيْداء مِمْحالٍ كأَنّ نَعامَها ، بأَرْحائها القُصْوَى ، أَباعِرُ هُمَّلُ وفي الحديث : أَمَا مَرَرتَ بِوادي أَهلِك مَحْلاً أَي جَدْباً ؛ والمَحْل في الأَصْل : انقطاع المطر .
      وأَمْحَلَت الأَرْضُ والقومُ وأَمْحَل البلدُ ، فهو ماحِل على غير قياس ، ورجل مَحْل : لا يُنْتفع به .
      وأَمْحَل المطرُ أَي احتبس ، وأَمْحَلْنا نحن ، وإِذا احتبس القَطْر حتى يمضِيَ زمانُ الوَسْمِيِّ كانت الأَرض مَحُولاً حتى يصيبها المطرُ .
      ويقال : قد أَمْحَلْنا منذ ثلاث سنين ؛ قال ابن سيده : وقد حكي مَحُلَت الأَرض ومَحَلَت .
      وأَمْحَل القومُ : أَجْدبوا ، وأَمْحَلَ الزمانُ ، وزمان ماحِلٌ ؛ قال الشاعر : والقائل القَوْل الذي مِثْلُه يُمْرِعُ منه الزَّمَنُ الماحِلُ الجوهري : بلد ماحِلٌ وزمان ماحِلٌ وأَرض مَحْل وأَرض مُحُول ، كما ، قالوا بلد سَبْسَب وبلد سَباسِب وأَرض جَدْبَة وأَرض جُدوب ، يريدون بالواحد الجمع ، وقد أَمْحَلَت .
      والمَحْل : الغُبار ؛ عن كراع .
      والمُتماحِل من الرجال : الطويلُ المضطرب الخلْق ؛ قال أَبو ذؤيب : وأَشْعَثَ بَوْشِيٍّ شَفَيْنا أُحاحَه ، غَدَاتَئِذٍ ، ذِي جَرْدَةٍ مُتماحِ ؟

      ‏ قال الجوهري : هو من صفة أَشْعَث ، والبَوْشِيُّ : الكثير البَوْشِ والعِيال ، وأُحاحُه : ما يجده في صَدْره من غَمَر وغَيْظٍ أَي شفَينا ما يجده من غَمَر العِيال ؛ ومنه قول الآخر : يَطْوِي الحَيازيمَ على أُحاحِ والجَرْدةُ : بُرْدة خلَق .
      والمُتماحِلُ : الطويل .
      وفي حديث علي : إِنّ من وَرائكم أُموراً مُتماحِلة أَي فِتَناً طويلة المدة تطولُ أَيامها ويعظم خَطَرُها ويَشتدّ كَلَبُها ، وقيل : يطول أَمرها .
      وسَبْسَب مُتماحل أَي بعيد ما بين الطرَفين .
      وفَلاة مُتماحلة : بعيدة الأَطراف ؛

      وأَنشد ابن بري لأَبي وجزة : كأَنّ حريقاً ثاقِباً في إِباءةٍ ، هَدِيرُهُما بالسَّبْسَب المُتماحل وقال آخر : بَعِيدٌ من الحادي ، إِذا ما تَدَفَّعَتْ بناتُ الصُّوَى في السَّبْسَب المُتماحِل وقال مزرّد : هَواها السَّبْسَبُ المُتماحِلُ وناقة مُتماحِلة : طويلة مُضطَربة الخلْق أَيضاً .
      وبعير مُتماحِل : طويل بعيد ما بين الطرفين مُسانِدُ الخلْق مُرْتَفِعهُ .
      والمَحْلُ : البُعد .
      ومكان مُتَماحِل : مُتباعد ؛

      أَنشد ثعلب : من المُسْبَطِرَّاتِ الجِيادِ طِمِرَّةٌ لَجُوجٌ ، هَواها السَّبْسَبُ المُتماحِلُ أَي هَواها أَن تجد مُتَّسعاً بعيد ما بين الطرَفين تغدو به .
      وتَماحَلَتْ بهم الدارُ : تباعدت ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : وأُعْرِض ، إِنِّي عن هواكنّ مُعْرِض ؛ تَماحَل غِيطانٌ بكُنَّ وبِيدُ دعا عليهنّ حين سلا عنهن بكبر أَو شغل أَو تباعد .
      ومَحَلَ لفلان حقه : تكلَّفه له .
      والمُمَحَّل من اللبن : الذي قد أَخذ طعماً من الحموضة ، وقيل : هو الذي حُقِن ثم لم يترك يأْخذ الطعم حتى شرب ؛

      وأَنشد : ما ذُقْتُ ثُفْلاً ، مُنْذُ عامٍ أَوّلِ ، إِلاَّ من القارِصِ والمُمَحَّل ؟

      ‏ قال ابن بري : الرجز لأَبي النجم يصف راعياً جَلْداً ، وصوابه : ما ذاقَ ثُفْلاً ؛ وقبله : صُلْب العَصا جافٍ عن التَّغَزُّلِ ، يحلِف بالله سِوى التَّحَلُّلِ والثُّفْل : طعام أَهل القُرى من التمر والزبيب ونحوهما .
      الأَصمعي : إِذا حُقِن اللبن في السِّقاء وذهبت عنه حَلاوة الحَلَب ولم يتغير طعمُه فهو سامِطٌ ، فإِن أَخذ شيئاً من الريح فهو خامِطٌ ، فإِن أَخذ شيئاً من طعم فهو المُمَحَّل .
      ويقال : مع فلان مَمْحَلة أَي شَكْوة يُمَحِّل فيها اللبن ، وهو المُمَحَّل ويديرها .. ‏ .
      (* قوله « ومحل به يمحل إلخ » عبارة القاموس : ومحل به مثلثة الحاء محلاً ومحالاً ؛ كاده بسعاية إلى السلطان ) مَحْلاً : كاده بسِعاية إِلى السلطان .
      قال ابن الأَنباري : سمعت أَحمد بن يحيى يقول : المِحال مأْخوذ من قول العرب مَحَل فلان بفلان أَي سَعَى به إِلى السلطان وعَرَّضه لأَمر يُهْلِكه ، فهو ماحِل ومَحُول ، والماحِلُ : الساعي ؛ يقال : مَحَلْت بفلان أَمْحَل إِذا سعيت به إِلى ذي سلطان حتى تُوقِعه في وَرْطة ووَشَيْتَ به .
      الأَزهري : وأَما قول الناس تمَحَّلْت مالاً بغريمي فإِن بعض الناس ظن أَنه بمعنى احْتَلْتُ وقدَّر أَنه من المحالة ، بفتح الميم ، وهي مَفْعلة من الحيلة ، ثم وُجِّهت الميم فيها وِجْهة الميم الأَصلية فقيل تمَحَّلْت ، كما ، قالوا مَكان وأَصله من الكَوْن ، ثم ، قالوا تمكَّنت من فلان ومَكَّنْت فلاناً من كذا وكذا ، قال : وليس التمَحّل عندي ما ذهب إِليه في شيء ، ولكنه من المَحْل وهو السعي ، كأَنه يسعى في طلبه ويتصرف فيه .
      والمَحْل : السِّعايةُ من ناصح وغير ناصح .
      والمَحْل : المَكْر والكيد .
      والمِحال : المكر بالحقِّ .
      وفلان يُماحِلُ عن الإِسلام أَي يُماكِر ويُدافِع .
      والمِحالُ : الغضب .
      والمِحالُ : التدبير .
      والمُماحَلة : المُماكَرة والمُكايَدة ؛ ومنه قوله تعالى : شدِيد المِحال ؛ وقال عبد المطلب بن هاشم : لا يَغْلِبَنَّ صَلِيبُهُم ومِحالُهم ، عَدْواً ، مِحالَك أَي كيدَك وقوّتك ؛ وقال الأَعشى : فَرْع نَبْعٍ يَهْتزُّ في غُصُنِ المَجْدِ ، غزِير النَّدَى ، شديد المِحال (* قوله « في غصن المجد » هكذا ضبط في الأصل بضمتين ).
      أَي شديد المكر ؛ وقال ذو الرمة : ولبّسَ بين أَقوامٍ ، فكُلٌّ أَعَدَّ له الشَّغازِبَ والمِحالا وفي حديث الشفاعة : إِن إِبراهيم يقول لسْتُ هُناكُم أَنا الذي كَذَبْتُ ثلاثَ كَذَباتٍ ؛ قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : واللهِ ما فيها كَذْبة إِلا وهو يُماحِلُ بها عن الإِسلام أَي يُدافِع ويُجادِل ، من المِحال ، بالكسر ، وهو الكيد ، وقيل : المكر ، وقيل : القوة والشدَّة ، وميمه أَصلية .
      ورجل مَحِل أَي ذو كَيْد .
      وتمَحَّلَ أَي احتال ، فهو مُتَمَحِّلٌ .
      يقال : تَمَحَّلْ لي خيراً أَي اطلُبْه .
      الأَزهري : والمِحالُ مُماحَلة الإِنسان ، وهي مُناكَرتُه إِياه ، يُنْكر الذي ، قاله .
      ومَحَلَ فلانٌ بصاحبه ومَحِل به إِذا بَهَتَه وقال : إِنه ، قال شيئاً لم يَقُلْه .
      وماحَلَه مُماحَلةً ومِحالاً : قاواه حتى يتبين أَيَّهما أَشدّ .
      والمَحْل في اللغة : الشدة ، وقوله تعالى : وهو شديد المِحالِ ؛ قيل : معناه شديد القدرة والعذاب ، وقيل : شديد القوّة والعذاب ؛ قال ثعلب : أَصل أَن يسعى بالرجل ثم ينتقل إِلى الهَلَكة .
      وفي الحديث عن ابن مسعود : إِن هذا القرآن شافِعٌ مُشَفَّع وماحِلٌ مُصدَّق ؛ قال أَبو عبيد : جعله يَمْحَل بصاحبه إِذا لم يتَّبع ما فيه أَو إِذا هو ضيَّعه ؛ قال ابن الأَثير : أَي خَصْم مُجادل مُصدَّق ، وقيل : ساعٍ مُصدَّق ، من قولهم مَحَل بفلان إِذا سعى به إِلى السلطان ، يعني أَن من اتَّبعه وعَمِل بما فيه فإِنه شافع له مقبول الشفاعة ومُصدَّق عليه فيما يَرْفع من مَساوِيه إِذا تَرك العملَ به .
      وفي حديث الدعاء : لا يُنْقَض عهدُهم عن شِيَةِ ماحِلٍ أَي عن وَشْي واشٍ وسِعاية ساعٍ ، ‏

      ويروى : ‏ سنَّة ماحل ، بالنون والسين المهملة .
      وقال ابن الأَعرابي : مَحَل به كادَه ، ولم يُعَيِّن أَعِنْد السلطان كاده أَم عند غيره ؛

      وأَنشد : مَصادُ بنَ كعب ، والخطوبُ كثيرة ، أَلم تَرَ أَن الله يَمْحَل بالأَلْف ؟ وفي الدعاء : ولا تجْعَلْه ماحِلاً مُصدَّقاً .
      والمِحالُ من الله : العِقابُ ؛ وبه فسر بعضهم قوله تعالى : وهو شديد المِحال ؛ وهو من الناس العَداوةُ .
      وماحَله مُماحَلة ومِحالاً : عاداه ؛ وروى الأَزهري عن سفيان الثوري في قوله تعالى : وهو شديدُ المِحال ؛ قال : شديد الانتِقام ، وروي عن قتادة : شديد الحِيلة ، وروي عن ابن جُريج : أَي شديد الحَوْل ، قال : وقال أَبو عبيد أَراه أَراد المَحال ، بفتح الميم ، كأَنه قرأَه كذلك ولذلك فسره الحَوْلَ ، قال : والمِحال الكيد والمكر ؛ قال عدي : مَحَلُوا مَحْلَهم بصَرْعَتِنا العا م ، فقد أَوْقَعُوا الرَّحى بالثُّفا ؟

      ‏ قال : مكَروا وسَعَوْا .
      والمِحال ، بكسر الميم : المُماكَرة ؛ وقال القتيبي : شديد المِحال أَي شديد الكيد والمكر ، قال : وأَصلُ المِحال الحِيلةُ ؛ وأَنشد قول ذي الرمة : أَعدَّ له الشغازِبَ والمِحال ؟

      ‏ قال ابن عرفة : المِحالُ الجِدالُ ؛ ماحَلَ أَي جادَلَ ؛ قال أَبو منصور : قول التقتيبي في قوله عز وجل وهو شديد المِحال أَي الحيلةِ غَلطٌ فاحش ، وكأَنه توهم أَن ميم المِحال ميم مِفْعَل وأَنها زائدة ، وليس كما توهَّمه لأَن مِفْعَلاً إِذا كان من بنات الثلاثة فإِنه يجيء بإِظهار الواو والياء ، مثل المِزْوَد والمِحْوَل والمِحْوَر والمِعْيَر والمِزْيَل والمِجْوَل وما شاكلها ، قال : وإِذا رأَيت الحرف على مثال فِعال أَوّله ميم مكسورة فهي أَصلية مثل ميم مِهاد ومِلاك ومِراس ومِحال وما أَشبهها ؛ وقال الفراء في كتاب المصادر : المِحال المماحلة .
      يقال في فَعَلْت : مَحَلْت أَمْحَل مَحْلاً ، قال : وأَما المَحالة فهي مَفْعَلة من الحِيلة ، قال أَبو منصور : وهذا كله صحيح كما ، قاله ؛ قال الأَزهري : وقرأَ الأَعرج : وهو شديد المَحال ، بفتح الميم ، قال : وتفسيره عن ابن عباس يدل على الفتح لأَنه ، قال : المعنى وهو شديد الحَوْل ، وقال اللحياني عن الكسائي :، قال مَحِّلْني يا فلان أَي قَوِّني ؛ قال أَبو منصور : وقوله شديد المَحال أَي شديد القوّة .
      والمَحالة : الفَقارة .
      ابن سيده : والمَحالة الفِقْرة من فَقار البعير ، وجمعه مَحال ، وجمع المَحال مُحُل ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : كأَنّ حيث تَلْتَقِي منه المُحُلْ ، من قُطُرَيْهِ وَعِلانِ وَوَعِلْ يعني قُرونَ وَعِلَين ووَعِلٍ ، شبَّه ضلوعه في اشتباكها بقُرون الأَوْعال ؛ الأَزهري : وأَما قول جندل الطَّهَويّ : عُوجٌ تَسانَدْنَ إِلى مُمْحَلِ فإِنه أَراد موضع مَحال الظهر ، جعل الميم لما لزمت المَحالة ، وهي الفَقارة من فَقار الظهر ، كالأَصلية .
      والمَحِلُ : الذي قد طُرِد حتى أَعيا ؛ قال العجاج : نَمْشِي كَمَشْيِ المَحِلِ المَبْهور وفي النوادر : رأَيت فلاناً مُتماحِلاً وماحِلاً وناحِلاً إِذا تغير بدَنه .
      والمَحالُ : ضرْب من الحَلي يصاغ مُفَقَّراً أَي مُحْزَّزاً على تفقير وسط الجراد ؛ قال : مَحال كأَجْوازِ الجَرادِ ، ولؤلؤ من القَلَقِيِّ والكَبِيسِ المُلَوَّب والمَحالةُ : التي يستقي عليها الطيَّانون ، سميت بفَقارة البعير ، فَعالة أَو هي مَفْعَلة لتَحوُّلها في دَوَرانها .
      والمحالة والمحال أَيضاً : البكَرة العظيمة التي تستقي بها الإِبل ؛ قال حميد الأَرقط : يَرِدْن ، والليلُ مُرِمٌّ طائرُه ، مُرْخىً رِواقاه هُجودٌ سامِرُه ، وِرْدَ المَحال قَلِقَتْ مَحاوِرُهْ والمَحالةُ : البكَرة ، هي مَفْعَلة لا فَعالة بدليل جمعها على مَحاوِل ، وإِنما سميت مَحالة لأَنها تدور فتنقل من حالة إِلى حالة ، وكذلك المَحالة لفِقْرة الظهر ، هي أَيضاً مَفْعَلة لا فَعالة ، منقولة من المَحالة التي هي البكَرة ، قال ابن بري : فحق هذا أَن يذكر في حول .
      غيره : المَحالة البكَرة العظيمة التي تكون للسَّانية .
      وفي الحديث : حَرَّمْت شجر المدينة إِلاَّ مَسَدَ مَحالة ؛ هي البكَرة العظيمة التي يُسْتَقى عليها ، وكثيراً ما تستعملها السَّفَّارة على البِئار العميقة .
      وقولهم : لا مَحالةَ بوضع موضع لا بُدَّ ولا حيلة ، مَفْعلة أَيضاً من الحَوْل والقوَّة ؛ وفي حديث قس : أَيْقَنْتُ أَني ، لا مَحا لةَ ، حيث صار القومُ ، صائِرْ أَي لا حيلة ، ويجوز أَن يكون من الحَوْل القوة أَو الحركة ، وهي مَفْعَلة منهما ، وأَكثر ما تستعمل لا مَحالة بمعنى اليقين والحقيقةِ أَو بمعنى لا بدّ ، والميم زائدة .
      وقوله في حديث الشعبي : إِنْ حَوَّلْناها عنك بِمِحْوَلٍ ؛ المحول ، بالكسر : آلةُ التحويلِ ، ويروى بالفتح ، وهو موضع التحويل ، والميم زائدة .
      "


    المعجم: لسان العرب

  12. محض
    • " المَحْضُ : اللبنُ الخالِصُ بلا رَغْوة .
      ولَبنٌ محْضٌ : خالِصٌ لم يُخالِطْه ماء ، حُلْواً كان أَو حامضاً ، ولا يسمى اللبنُ مَحْضاً إِلا إِذا كان كذلك .
      ورجل ماحِضٌ أَي ذُو مَحْضٍ كقولك تامِرٌ ولابِنٌ .
      ومَحَضَ الرجلَ وأَمْحَضَه .
      سَقاه لبناً مَحْضاً لا ماء فيه .
      وامْتَحَضَ هو : شَرِبَ المَحْضَ ، وقد امْتَحَضَه شارِبُه ؛ ومنه قول الشاعر : امْتَحِضا وسَقِّياني ضَيْحَا ، فقد كَفَيْتُ صاحِبَيَّ المَيْحا ورجل مَحِضٌ وماحِضٌ : يشتهي المحْضَ ، كلاهما على النسب .
      وفي حديث عمر : لما طُعِنَ شَرِبَ لبناً فخرج مَحْضاً أَي خالِصاً على جِهته لم يختلط بشيء .
      وفي الحديث : بارِكْ لهم في مَحْضِها ومَخْضِها أَي الخالِص والمَمْخُوض .
      وفي حديث الزكاة : فاعْمِدْ إِلى شاةٍ مُمْتلِئةٍ شحْماً ومَحْضاً أَي سَمِينةٍ كثيرة اللبن ، وقد تكرر في الحديث بمعنى اللبن مطلقاً .
      والمَحْضُ من كل شيء : الخالِصُ .
      الأَزهري : كلُّ شيء خَلَصَ حتى لا يشُوبه شيء يُخالِطُه ، فهو مَحضٌ .
      وفي حديث الوَسْوَسَةِ : ذلك مَحْضُ الإِيمانِ أَي خالِصُه وصَرِيحُه ، وقد قدمنا شرح هذا الحديث وأَتينا بمعناه في ترجمة صرح .
      ورجل مَمْحُوضُ الضَّرِيبةِ أَي مُخَلَّصٌ .
      قال الأَزهري : كلام العرب رجل ممْحُوصُ الضَّرِيبة ، بالصاد ، إِذا كان مُنَقَّحاً مُهَذَّباً .
      وعربي مَحْضٌ : خالِصُ النسب .
      ورجل مَمْحوضُ الحسَب : مَحْضٌ خالِصٌ .
      ورجل محضُ الحسب : خالِصُه ، والجمع مِحاضٌ ؛

      قال : تَجِدْ قوْماً ذَوِي حسَبٍ وحالٍ كِراماً ، حيْثُما حُسِبُوا ، مِحاضا والأُنثى بالهاء ؛ وفضة مَحْضةٌ ومَحْضٌ وممحوضةٌ كذلك ؛ قال سيبويه : فإِذا قلت هذه الفضةُ مَحْضاً قلته بالنصب اعتماداً على المصدر .
      ابن سيده : وقالوا هذا عربي مَحْضٌ ومَحْضاً ، الرفع على الصفة ، والنصب على المصدر ، والصِّفة أَكثر لأَنه من اسم ما قبله .
      الأَزهري : وقال غير واحد هو عربي مَحْض وامرأَة عربية مَحْضَةٌ ومَحْضٌ وبَحْتٌ وبَحْتَةٌ وقَلْبٌ وقَلْبةٌ ، الذكر والأُنثى والجمع سواء ، وإِن شئت ثَنَّيْتَ وجمَعْتَ .
      وقد مَحُضَ ، بالضم ، مُحُوضةً أَي صار مَحْضاً في حسَبه .
      وأَمْحَضَه الودَّ وأَمْحَضَه له : أَخْلَصَه .
      وأَمْحَضَه الحديث والنصِيحةَ إِمْحاضاً : صدَقَه ، وهو من الإِخْلاص ؛ قال الشاعر : قل للغَواني : أَما فِيكُنَّ فاتِكَةٌ ، تَعْلُو اللَّئِيمَ بِضَرْبٍ فيه إِمْحاضُ ؟ وكل شيء أَمْحَضْتَه (* قوله « وكل شيء أمحضته إلخ » عبارة الجوهري : وكل شيء أخلصته فقد أمحضته .)، فقد أَخْلَصْتَه .
      وأَمْحَضْتُ له النُّصْحَ إِذا أَخلصتَه .
      وقيل : مَحَضْتُك نُصْحِي ، بغير أَلف ، ومَحَضْتُكَ مودَّتي .
      الجوهري : ومَحضْتُه الودَّ وأَمْحَضْتُه ؛ قال اين بري في قوله محضته الود وأَمحضته : لم يعرف الأَصمعي أَمْحَضْتُه الود ، قال : وعَرفه أَبو زيد .
      والأُمْحُوضةُ : النَّصيحة الخالصة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. مخل
    • " ابن الأَعرابي : الخافِلُ الهارِب ، وكذلك الماخِل والمالِخُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. مخط
    • " مَخَطه يَمْخَطُه مَخْطاً أَي نَزَعَه ومَدَّه .
      ويقال : مَخَطَ في القوس .
      ومَخَط السهْمُ يَمْخَطُ ويَمْخُطُ مُخُوطاً .
      نَفَذ وأَمْخَطَه هو .
      ويقال : رماه بسهم فأَمْخَطَه من الرَّمِيّة إِذا أَنْفَذَه .
      ومَخَطَ السهمُ أَي مَرَق .
      وأَمْخَطْتُ السهمَ : أَنفذْته ، وربما ، قالوا : امْتَخَط ما في يده نزعَه واخْتَلَسه .
      والمَخْطُ : السَّيَلانُ والخُروجُ .
      وفَحْلٌ مِخْطُ ضِرابٍ : يأْخذ رِجل الناقة ويضرب بها الأَرض فيَغْسِلُها ضِراباً ، وهو من ذلك لأَنه بكثرة ضِرابه يستخرج ما في رَحِم الناقة من ماء وغيره .
      والمُخاط : ما يسيل من الأَنف .
      والمُخاطُ من الأَنف كاللُّعابِ من الفم ، والجمع أُمْخِطةٌ لا غير .
      ومَخَطْتُ الصبيَّ مَخْطاً ومخطَه يَمْخُطُه مَخْطاً وقد مَخَطَه من أَنفه أَي رَمَى به .
      وامْتَخَطَ هو وتَمَخَّطَ امْتِخاطاً أَي اسْتَنْثر .
      ومَخَطه بيده : ضَربه .
      والماخِط : الذي ينْزِعُ الجِلْدةَ الرَّقيقة عن وجه الحُوار .
      ويقال : هذه ناقة إِنما مَخَطها بنو فلان أَي نُتِجَتْ عندهم ، وأَصل ذلك أَن الحُوار إِذا فارق الناقة مَسَح النّاتجُ عنه غِرْسَه وما على أَنفه من السّابِياء ، فذلك المَخْط ، ثم قيل للنّاتج ماخِطٌ ؛ وقال ذو الرِمّةِ : وانْمِ القُتُودَ على عَيْرانةٍ حَرَجٍ مَهْريّةٍ ، مَخَطَتْها غِرْسَها العِيدُ (* قوله « وانم » هو بالواو في الأَصل والأَساس ، وأَنشده شارح القاموس بالفاء جواب إِذا في البيت قبله .) العِيدُ : قوم من بني عُقَيْل يُنسَب إِليهم النَّجائبُ .
      ابن الأَعرابي : المَخْطُ شبه الولد بأَبيه ، تقول العرب : كأَنما مَخَطه مَخْطاً .
      ويقال للسهام التي تتَراءَى في عين الشمس للناظر في الهواء عند الهاجِرة : مُخاطُ الشيطانِ ، ويقال له لُعابُ الشمس ورِيقُ الشمس ، كل ذلك سُمِعَ عن العرب .
      ومَخَط في الأَرض مَخْطاً إِذا مضى فيها سريعاً .
      ويقال : بُرْد مَخْطٌ ووَخْطٌ قصِير ، وسَيْر مَخْط ووخط : سريع شَديد ؛

      وقال : قَدْ رابَنا من سَيْرنا تَمَخُّطه ، أَصْبَحَ قد زايَلَه تَخَمُّطه (* قوله « من سيرنا » وقوله « تخمطه » كذا بالأَصل ، والذي في شرح القاموس عن الصاغاني من شيخنا : وتخبطه بالباء .) قيل : تَمَخُّطه اضْطِرابُه في مِشْيته يسقط مَرة ويتحامل أُخرى .
      والمَخْطُ : اسْتِلالُ السَّيفِ .
      وامْتَخَطَ سيفَه : سَلَّه من غِمْده .
      وامْتَخَط رُمْحَه من مَرْكزه : انتزعه .
      وامْتَخَطَ الشيءَ : اخْتَطَفَه .
      والمَخِطُ : السيِّد الكريم ، والجمع مَخِطون ؛ وقول رؤْبة : وإِنَّ أَدْواءَ الرِّجالِ المُخَّطِ مَكانُها من شُمَّتٍ وغُبَّطِ كسَّره على توهم فاعل ؛ قال أَبو منصور ورأَيت في شعر رؤْبة : وإِنَّ أَدْواءَ الرجال النُّخَّطِ بالنون .
      قال : ولا أَعرف المخَّط في تفسيره .
      والمُخاطةُ : شجرة تُثْمر ثَمراً حُلْواً لَزِجاً يؤْكل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. خلل
    • " الخَلُّ : معروف ؛ قال ابن سيده : الخَلُّ ما حَمُض من عَصير العنب وغيره ؛ قال ابن دريد : هو عربي صحيح .
      وفي الحديث : نِعْمَ الإِدامُ الخَلُّ ، واحدته خَلَّة ، يُذهب بذلك إِلى الطائفة منه ؛ قال اللحياني :، قال أَبو زياد جاؤوا بِخَلَّة لهم ، قال : فلا أَدري أَعَنَى الطائفة من الخَلِّ أَم هي لغة فيه كخَمْر وخَمْرة ، ويقال للخَمْر أُمُّ الخَلّ ؛

      قال : رَمَيْت بأُمِّ الخَلِّ حَبَّةَ قلبه ، فلم يَنْتَعِشْ منها ثَلاثَ ليال والخَلَّة : الخَمْرُ عامَّةً ، وقيل : الخَلُّ الخمرة الحامضة ، وهو القياس ؛ قال أَبو ذؤيب : عُقارٌ كماء النِّيءِ ليست بِخَمْطَة ، ولا خَلَّة يَكوي الشَّرُوبَ شِهابُها ‏

      ويروى : ‏ فجاء بها صفراء ليست ؛ يقول : هي في لون ماء اللحم النِّيءِ ، وليست كالخَمْطَة التي لم تُدْرِك بعد ، ولا كالخَلَّة التي جاوَزَت القَدْر حتى كادت تصير خَلاًّ .
      اللحياني : يقال إِن الخَمْر ليست بخَمْطَة ولا خَلَّة أَي ليست بحامضة ، والخَمْطَة : التي قد أَخَذَت شيئاً من ريح كريح النَّبِقِ والتُّفَّاح ، وجاءنا بلبن خامطٍ منه ، وقيل : الخَلَّة الخَمْرة القَارِصة ، وقيل : الخَلَّة الخَمْرة المتغيرة الطعم من غير حموضة ، وجمعها خَلٌّ ؛ قال المتنخل الهذلي : مُشَعْشَعة كعَيْنِ الدِّيك ليست ، إِذا دِيفَتْ ، من الخَلِّ الخِماط وخَلَّلَتِ الخَمْرُ وغيرُها من الأَشربة : فَسَدت وحَمُضَت .
      وخَلَّلَ الخمرَ : جعلها خَلاًّ .
      وخَلَّل البُسْرَ : جعله في الشمس ثم نَضَحه بالخَلِّ ثم جعله في جَرَّة .
      والخَلُّ : الذي يؤتدم به ؛ سمي خَلاًّ لأَنه اخْتَلَّ منه طَعْمُ الحَلاوة .
      والتَّخْليل : اتخاذ الخَلِّ .
      أَبو عبيد : والخَلُّ والخَمْر الخير والشر .
      وفي المثل : ما فلان بخَلٍّ ولا خَمْرٍ أَي لا خير فيه ولا شر عنده ؛ قال النمر بن تولب يخاطب زوجته : هلاَّ سأَلتِ بعادِياء وبيْتِه ، والخَلِّ والخمرِ الذي لم يُمْنَع ‏

      ويروى : ‏ التي لم تُمْنَع أَي التي قد أُحِلَّت ؛ وبعد هذا البيت بأَبيات : لا تَجْزَعي إِن مُنْفِساً أَهلكتُه ، وإِذا هَلَكْتُ ، فعندَ ذلك فاجزَعي وسئل الأَصمعي عن الخَلِّ والخَمْر في هذا الشعر فقال : الخَمْرُ الخير والخَلُّ الشر .
      وقال أَبو عبيدة وغيره : الخَلُّ الخير والخمر الشر .
      وحكى ثعلب : ما له خَلٌّ ولا خمر أَي ما له خير ولا شر .
      والاختلال : اتخاذ الخَلِّ .
      الليث : الاخْتِلال من الخَلِّ من عصير العنب والتمر ؛ قال أَبو منصور : لم أَسمع لغيره أَنه يقال اخْتَلَّ العصيرُ إِذا صار خَلاًّ ، وكلامهم الجيِّد : خَلَّلَ شرابُ فلان إِذا فَسَد وصار خَلاًّ .
      اللحياني : يقال شَرابُ فلان قد خَلَّل يُخَلِّل تَخْليلاً ، قال : وكذلك كل ما حَمُض من الأَشربة يقال له قد خَلَّل .
      والخَلاَّل : بائع الخَلِّ وصانِعُه .
      وحكى ابن الأَعرابي : الخَلَّة الخُمْرة الحامضة ، يعني بالخُمْرة الخمير ، فرُدَّ ذلك عليه ، وقيل : إِنما هي الخَمْرة ، بفتح الخاء ، يعني بذلك الخَمْر بعينها .
      والخَلُّ أَيضاً : الحَمْض ؛ عن كراع ؛

      وأَنشد : ليست من الخَلِّ ولا الخِمَاط والخُلَّة : كل نَبْت حُلْو ؛ قال ابن سيده : الخُلَّة من النبات ما كانت فيه حلاوة من المَرْعى ، وقيل : المرعى كله حَمْض وخُلَّة ، فالحَمْض ما كانت فيه ملوحة ، والخُلَّة ما سوى ذلك ؛ قال أَبو عبيد : ليس شيء من الشجر العظام بحَمْض ولا خُلَّة ، وقال اللحياني : الخُلَّة تكون من الشجر وغيره ، وقال ابن الأَعرابي : هو من الشجر خاصة ؛ قال أَبو حنيفة : والعرب تسمي الأَرض إِذا لم يكن بها حَمْض خُلَّةً وإِن لم يكن بها من النبات شيء يقولون : عَلَوْنا أَرضاً خُلَّة وأَرضين خُلَلاً ؛ وقال ابن شميل : الخُلَّة إِنما هي الأَرض .
      يقال : أَرْضٌ خُلَّة .
      وخُلَلُ الأَرضِ : التي لا حَمْض بها ، قال : ولا يقال للشجر خُلَّة ولا يذكر ؛ وهي الأَرض التي لا حَمْضَ بها ، وربما كان بها عِضاهٌ ، وربما لم يكن ، ولو أَتيت أَرضاً ليس بها شيء من الشجر وهي جُرُز من الأَرض قلت : إِنها لَخُلَّة ؛ وقال أَبو عمرو : الخُلَّة ما لم يكن فيه مِلْح ولا حُموضة ، والحَمْض ما كان فيه حَمَضٌ ومُلوحة ؛ وقال الكميت : صادَفْنَ وَادِيَهُ المغبوطَ نازلُه ، لا مَرْتَعاً بَعُدَتْ ، من حَمْضه ، الخُلَل والعرب تقول : الخُلَّة خُبْز الإِبل والحَمْض لحمها أَو فاكهتها أَو خَبِيصها ، وإنما تُحَوَّل إِلى الحَمْض إِذا مَلَّتِ الخُلَّة .
      وقوم مُخِلُّون : إِذا كانوا يَرْعَوْن الخُلَّة .
      وبَعيرٌ خُلِّيٌّ ، وإِبِل خُلِّيَّة ومُخِلَّة ومُخْتَلَّة : تَرْعى الخُلَّة .
      وفي المثل : إِنك مُخْتَلٌّ فتَحَمَّضْ أَي انْتَقِل من حال إِلى حال .
      قال ابن دريد : هو مَثَل يقال للمُتَوَعِّد المتهدِّد ؛ وقال أَبو عمرو في قول الطرماح : لا يَني يُحْمِضُ العَدُوَّ ، وذو الخُلْلَة يُشْفى صَداه بالإِحْماضِ يقول : إِن لم يَرْضَوا بالخُلَّة أَطْعَموهم الحَمْض ، ويقول : من جاء مشتهياً قتالَنا شَفَيْنا شهوته بإِيقاعنا به كما تُشْفى الإِبل المُخْتَلَّة بالحَمْض ، والعرب تضرب الخُلَّة مثلاً للدَّعة والسَّعة ، وتضرب الحَمْضَ مثلاً للشَّر والحَرْب .
      وقال اللحياني : جاءت الإِبل مُخْتَلَّة أَي أَكلت الخُلَّة واشتهت الحَمْضَ .
      وأَرض مُخِلَّة : كثيرة الخُلَّة ليس بها حَمْض .
      وأَخَلَّ القومُ : رعت إِبلُهم الخُلَّة .
      وقالت بعض نساء الأَعراب وهي تتمنى بَعْلاً : إِن ضَمَّ قَضْقَض ، وإِن دَسَر أَغْمَض ، وإِن أَخَلَّ أَحْمَض ؛ قالت لها أُمها : لقد فَرَرْتِ لي شِرَّة الشَّباب جَذَعة ؛ تقول : إِن أَخذ من قُبُل أَتبَع ذلك بأَن يأْخذ من دُبُر ؛ وقول العجاج : جاؤوا مُخِلِّين فلاقَوْا حَمْضا ، ورَهِبوا النَّقْض فلاقَوْا نَقْضا أَي كان في قلوبهم حُبُّ القتال والشر فَلَقُوا مَنْ شَفاهم ؛ وقال ابن سيده : معناه أَنهم لاقَوْا أَشدَّ مما كانوا فيه ؛ يُضْرب ذلك للرجل يَتَوَعَّد ويَتَهَدَّد فيلقى من هو أَشد منه .
      ويقال : إبل حامضة وقد حَمَضَتْ هي وأَحْمَضتها أَنا ، ولا يقال إِبل خالَّة .
      وخَلَّ الإِبلَ يخُلُّها خَلاًّ وأَخَلَّها : حَوَّلها إِلى الخُلَّة ، وأَخْلَلتها أَي رَعَيْتها في الخُلَّة .
      واخْتَلَّت الإِبلُ : احْتَبَسَتْ في الخُلَّة ؛ قال أَبو منصور : من أَطيب الخُلَّة عند العرب الحَلِيُّ والصِّلِّيان ، ولا تكون الحُلَّة إِلا من العُرْوة ، وهو كل نَبْت له أَصل في الأَرض يبقى عِصْمةً للنَّعْم إِذا أَجْدَبْت السنةُ وهي العُلْقة عند العرب .
      والعَرْفَج والحِلَّة : من الخُلَّة أَيضاً .
      ابن سيده : الخُلَّة شجرة شاكة ، وهي الخُلة التي ذكرتها إِحدى المتخاصمتين إِلى ابنة الخُسِّ حين ، قالت : مَرْعى إِبل أَبي الخُلَّة ، فقالت لها ابنة الخُسِّ : سريعة الدِّرَّة والجِرَّة .
      وخُلَّة العَرْفَج : مَنْبِتُه ومُجْتَمَعُه .
      والخَلَل : مُنْفَرَج ما بين كل شيئين .
      وخَلَّل بينهما : فَرَّج ، والجمع الخِلال مثل جَبَل وجبال ، وقرئ بهما قوله عز وجل : فترى الوَدْق يخرج من خِلاله ، وخَلَله .
      وخَلَلُ السحاب وخِلالُه : مخارج الماء منه ، وفي التهذيب : ثُقَبه وهي مخارج مَصَبّ القَطْر .
      قال ابن سيده في قوله : فترى الودق يخرج من خِلاله ، قال :، قال اللحياني هذا هو المُجْتَمع عليه ، قال : وقد روي عن الضحاك أَنه قرأَ : فترى الوَدْق يخرج من خَلَلِه ، وهي فُرَجٌ في السحاب يخرج منها .
      التهذيب : الخَلَّة الخَصَاصةُ في الوَشِيع ، وهي الفُرْجة في الخُصِّ .
      وفي رأْي فلان خَلَل أَي فُرْجة .
      والخَلَل : الفُرْجة بين الشيئين .
      والخَلَّة : الثُّقْبة الصغيرة ، وقيل : هي الثُّقْبة ما كانت ؛ وقوله يصف فرساً : أَحال عليه بالقَناةِ غُلامُنا ، فأَذْرِعْ به لِخَلَّة الشاة راقِعا معناه أَن الفرس يعدو وبينه وبين الشاة خَلَّة فيُدْركها فكأَنه رَقَع تلك الخَلَّة بشخصه ، وقيل : يعدو وبين الشاتين خَلَّة فَيرْقَع ما بينهما بنفسه .
      وهو خَلَلَهم وخِلالَهم أَي بينهم .
      وخِلالُ الدار : ما حوالَيْ جُدُرها وما بين بيوتها .
      وتَخَلَّلْتُ ديارهم : مَشَيت خِلالها .
      وتُخَلَّلتُ الرملَ أَي مَضَيت فيه .
      وفي التنزيل العزيز : فجاسُوا خِلالَ الدِّيار .
      وقال اللحياني : جَلَسْنا خِلالَ الحيِّ وخِلال دُور القوم أَي جلسنا بين البيوت ووسط الدور ، قال : وكذلك يقال سِرْنا خِلَلَ العدُوّ وخِلالهم أَي بينهم .
      وفي التنزيل العزيز : ولأَوْضَعوا خِلالَكم يَبْغونكم الفتنةَ ؛ قال الزجاج : أَوْضَعْت في السير إِذا أَسرعت فيه ؛ المعنى : ولأَسرعوا فيما يُخِلُّ بكم ، وقال أَبو الهيثم : أَراد ولأَوْضَعوا مَراكِبهم خِلالَكم يَبْغونكم الفتنة ، وجعل خِلالكم بمعنى وَسَطَكم .
      وقال ابن الأَعرابي : ولأَوْضَعوا خِلالكم أَي لأَسرعوا في الهَرب خلالكم أَي ما تَفرق من الجماعات لِطَلب الخَلَوة والفِرار .
      وتَخَلَّل القومَ : دخل بين خَلَلهم وخِلالهم ؛ ومنه تَخَلُّل الأَسنان .
      وتَخَلَّلَ الرُّطَبَ : طلبه خِلال السَّعَف بعد انقضاء الصِّرام ، واسم ذلك الرُّطَب الخُلالة ؛ وقال أَبو حنيفة : هي ما يبقى في أُصول السَّعَف من التمر الذي ينتثر ، وتخليل اللحية والأَصابع في الوضوء ، فإِذا فعل ذلك ، قال : تَخَلَّلت .
      وخَلَّل فلان أَصابعَه بالماء : أَسال الماء بينها في الوضوء ، وكذلك خَلَّل لحيته إِذا توضأَ فأَدخل الماء بين شعرها وأَوصل الماء إِلى بشرته بأَصابعه .
      وفي الحديث : خَلِّلُوا أَصابعَكم لا تُخَلِّلها نار قليل بُقْياها ، وفي رواية : خَلِّلوا بين الأَصابع لا يُخَلِّل اللهُ بينها بالنار .
      وفي الحديث : رَحِم الله المتخلِّلين من أُمتي في الوضوء والطعام ؛ التخليل : تفريق شعر اللحية وأَصابع اليدين والرجلين في الوضوء ، وأَصله من إِدخال الشيء في خِلال الشيء ، وهو وسَطُه .
      وخَلَّ الشيءَ يَخُلُّه خَلاًّ ، فهو مَخْلول وخَلِيل ، وتَخَلَّله : ثَقَبه ونَفَذَه ، والخِلال : ما خَلَّه به ، والجمع أَخِلَّة .
      والخِلال : العود الذي يُتَخَلَّل به ، وما خُلَّ به الثوب أَيضاً ، والجمع الأَخِلَّة .
      وفي الحديث : إِذا الخِلال نُبَايِع .
      والأَخِلَّة أَيضاً : الخَشَبات الصغار اللواتي يُخَلُّ بها ما بين شِقَاق البيت .
      والخِلال : عود يجعل في لسان الفَصِيل لئلا يَرْضَع ولا يقدر على المَصِّ ؛ قال امرؤ القيس : فَكَرَّ إِليه بمِبْراتِه ، كما خَلَّ ظَهْرَ اللسان المُجِرّ وقد خَلَّه يَخُلُّه خَلاًّ ، وقيل : خَلَّه شقَّ لسانه ثم جَعل فيه ذلك العود .
      وفَصيل مخلول إِذا غُرز خِلال على أَنفه لئلا يَرْضَع أُمه ، وذلك أَنها تزجيه إِذا أَوجع ضَرْعَها الخِلال ، وخَلَلْت لسانَه أَخُلُّه .
      ويقال : خَلَّ ثوبَه بخِلال يَخُلُّه خلاًّ ، فهو مخلول إِذا شَكَّه بالخِلال .
      وخَلَّ الكِساءَ وغيرَه يَخُلُّه خَلاًّ : جَمَع أَطرافه بخِلال ؛ وقوله يصف بقراً : سَمِعْن بموته فَظَهَرْنَ نَوْحاً قِيَاماً ، ما يُخَلُّ لهنَّ عُود (* قوله « سمعن بموته إلخ » أورده في ترجمة نوح شاهداً على أَن النوح اسم للنساء يجتمعن للنياحة وأَن الشاعر استعاره للبقر ).
      إنما أَراد : لا يُخَلُّ لهن ثوب بعود فأَوقع الخَلَّ على العود اضطراراً ؛ وقبل هذا البيت : أَلا هلك امرؤ قامت عليه ، بجنب عُنَيْزَةَ ، البَقَرُ الهُجودُ
      ، قال ابن دريد : ويروى لا يُحَلُّ لهنَّ عود ، قال : وهو خلاف المعنى الذي أَراده الشاعر .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : كان له كساءٌ فَدَكِيٌّ فإِذا ركب خَلَّه عليه أَي جمع بين طَرَفيه بخِلال من عود أَو حديد ، ومنه : خَلَلْته بالرمح إِذا طعنته به .
      والخَلُّ : خَلُّك الكِساء على نفسك بالخِلال ؛ وقال : سأَلتك ، إِذ خِبَاؤُك فوق تَلٍّ ، وأَنت تَخُلُّه بالخَلِّ ، خَلاًّ
      ، قال ابن بري : قوله بالخَلّ يريد الطريق في الرمل ، وخَلاًّ ، الأَخير : الذي يُصْطَبَع به ، يريد : سأَلتك خَلاًّ أَصْطَبِغ به وأَنت تُخُلُّ خِباءَك في هذا الموضع من الرمل .
      الجوهري : الخَلُّ طريق في الرمل يذكر ويؤنث ، يقال حَيَّةُ خَلٍّ كما يقال أَفْعَى صَرِيمة .
      ابن سيده : الخَلُّ الطريق النافذ بين الرمال المتراكمة ؛

      قال : أَقْبَلْتُها الخَلَّ من شَوْرانَ مُصْعِدةً ، إِنِّي لأُزْرِي عليها ، وهي تَنْطَلِقُ
      ، قال : سمي خَلاًّ لأَنه يَتَخَلَّل أَي يَنْفُذ .
      وتَخَلَّل الشيءُ أَي نَفَذ ، وقيل : الخَلُّ الطريق بين الرملتين ، وقيل : هو طريق في الرمل أَيّاً كان ؛

      قال : من خَلِّ ضَمْرٍ حين هابا ودجا والجمع أَخُلٌّ وخِلال .
      والخَلَّة : الرملة اليتيمة المنفردة من الرمل .
      وفي الحديث : يخرج الدجال خَلَّة بين الشام والعراق أَي في سبيل وطريق بينهما ، قيل للطريق والسبيل خَلَّة لأَن السبيل خَلَّ ما بين البلدين أَي أَخَذَ مخيط ما بينهما ، خِطْتُ اليوم خَيْطَة أَي سِرْت سَيْرة ، ورواه بعضهم بالحاء المهملة من الحُلول أَي سَمْتَ ذلك وقُبَالَته .
      واخْتَلَّه بسهم : انْتَظَمه .
      واخْتَلَّه بالرمح : نَفَذه ، يقال : طَعَنته فاخْتَلَلْت فؤَداه بالرُّمح أَي انتظمته ؛ قال الشاعر : نَبَذَ الجُؤَارَ وضَلَّ هِدْيَةَ رَوْقِهِ ، لمَّا اخْتَلَلْتُ فُؤَادَه بالمِطْرَدِ وتَخَلَّله به : طعنه طعنة إِثر أُخرى .
      وفي حديث بدر : وقتِل أُمَيَّة بن خَلَف فَتَخَلَّلوه بالسيوف من تحتي أَي قتلوه بها طعناً حيث لم يقدروا أَن يضربوه بها ضرباً .
      وعسكر خالٌّ ومُتَخَلْخِل : غير مُتَضامّ كأَن فيه منافذ .
      والخَلَل : الفساد والوَهْن في الأَمر وهو من ذلك كأَنه تُرك منه موضع لم يُبْرَم ولا أُحْكِم .
      وفي رأَيه خَلَل أَي انتشار وتَفَرُّق .
      وفي حديث المقدام : ما هذا بأَول ما أَخْلَلْتم بي أَي أَوهنتموني ولم تعينوني .
      والخَلَل في الأَمرِ والحَرْبِ كالوَهْن والفساد .
      وأَمر مُخْتَلٌّ : واهن .
      وأَخَلَّ بالشيء : أَجْحَف .
      وأَخَلَّ بالمكان وبمَرْكَزه وغيره : غاب عنه وتركه .
      وأَخَلَّ الوالي بالثغور : قَلَّل الجُنْدَ بها .
      وأَخَلَّ به : لم يَفِ له .
      والخَلَل : الرِّقَّة في الناس .
      والخَلَّة : الحاجة والفقر ، وقال اللحياني : به خَلَّة شديدة أَي خَصَاصة .
      وحكي عن العرب : اللهم اسْدُدْ خَلَّتَه .
      ويقال في الدعاء للميت : اللهم اسْدُدْ خَلَّته أَي الثُّلْمة التي ترك ، وأَصله من التخلل بين الشيئين ؛
      ، قال ابن بري : ومنه قول سلمى بنت ربيعة : زَعَمَتْ تُماضِرُ أَنني إِمَّا أَمُتْ ، يَسْدُدْ بُنَيُّوها الأَصاغرُ خَلَّتي الأَصمعي : يقال للرجل إِذا مات له ميت : اللهم اخْلُفْ على أَهله بخير واسْدُدْ خَلَّته ؛ يريد الفُرْجة التي ترك بعده من الخَلَل الذي أَبقاه في أُموره ؛ وقال أَوس : لِهُلْكِ فَضَالة لا يستوي الـ فُقُودُ ، ولا خَلَّةُ الذاهب أَراد الثُّلْمة التي ترك ، يقول : كان سَيِّداً فلما مات بَقِيَتْ خَلَّته .
      وفي حديث عامر بن ربيعة : فوالله ما عدا أَن فَقَدْناها اخْتَلَلْناها أَي احتجنا إِليها (* قوله « أَي احتجنا إِليها » أَي فاصل الكلام اختللنا إِليها فحذف الجار وأوصل الفعل كما في النهاية ) وطلبناها .
      وفي المثل : الخَلَّة تدعو إِلى السَّلَّة ؛ السَّلَّة : السرقة .
      وخَلَّ الرجلُ : افتقر وذهب مالُه ، وكذلك أُخِلَّ به .
      وخَلَّ الرجلُ إِذا احتاج .
      ويقال : اقْسِمْ هذا المال في الأَخَلِّ أَي في الأَفقر فالأَفقر .
      ويقال : فلان ذو خَلَّة أَي محتاج .
      وفلان ذو خَلَّة أَي مُشْتَهٍ لأَمر من الأُمور ؛ قاله ابن الأَعرابي .
      وفي الحديث : اللهم سادّ الخَلَّة ؛ الخَلَّة ، بالفتح : الحاجة والفقر ، أَي جابرها .
      ورجل مُخَلٌّ ومُخْتَلٌّ وخَلِيل وأَخَلُّ : مُعْدِم فقير محتاج ؛ قال زهير : وإِن أَتاه خَلِيلٌ يومَ مَسْغَبةٍ ، يقول : لا غائبٌ مالي ولا حَرِمُ
      ، قال : يعني بالخَلِيل المحتاج الفقير المُخْتَلَّ الحال ، والحَرِم الممنوع ، ويقال الحَرَام فيكون حَرِم وحِرْم مثل كَبِد وكِبْد ؛ ومثله قول أُمية : ودَفْع الضعيف وأَكل اليتيم ، ونَهْك الحُدود ، فكلٌّ حَرِم
      ، قال ابن دريد : وفي بعض صَدَقات السلف الأَخَلُّ الأَقرب أَي الأَحوج .
      وحكى اللحياني : ما أَخَلَّك الله إِلى هذا أَي ما أَحوجك إِليه ، وقال : الْزَقْ بالأَخَلِّ فالأَخَلِّ أَي بالأَفقر فالأَفقر .
      واخْتَلَّ إِلى كذا : احتاج إِليه .
      وفي حديث ابن مسعود : تَعَلَّموا العلم فإِن أَحدكم لا يَدْري متى يُخْتَلُّ إِليه أَي متى يحتاج الناس إِلى ما عنده ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : وما ضَمَّ زيدٌ ، من مُقيم بأَرضه ، أَخَلَّ إِليه من أَبيه ، وأَفقرا أَخَلُّ ههنا أَفْعَل من قولك خَلَّ الرجلُ إِلى كذا احتاج ، لا من أُخِلَّ لأَن التعجب إِنما هو من صيغة الفاعل لا من صيغة المفعول أَي أَشد خَلَّة إِليه وأَفقر من أَبيه .
      والخَلَّة : كالخَصْلة ، وقال كراع : الخَلَّة الخصلة تكون في الرجل .
      وقال ابن دريد : الخَلَّة الخصلة .
      يقال : في فلان خَلَّة حسنة ، فكأَنه إِنما ذهب بالخَلَّة إِلى الخصلة الحسنة خاصة ، وقد يجوز أَن يكون مَثَّل بالحسنة لمكان فضلها على السَّمِجة .
      وفي التهذيب : يقال فيه خَلَّة صالحة وخَلَّة سيئة ، والجمعِ خلال .
      ويقال : فلان كريم الخِلال ولئيم الخِلال ، وهي الخِصال .
      وخَلَّ في دعائه وخَلَّل ، كلاهما : خَصَّص ؛

      قال : قد عَمَّ في دعائه وخَلاًّ ، وخَطَّ كاتِباه واسْتَمَلاًّ وقال : كأَنَّك لم تَسمع ، ولم تكُ شاهداً ، غداةَ دعا الداعي فعمَّ وخَلَّلا وقال أُفْنون التَّغْلَبي : أَبلغْ كِلاباً ، وخَلِّلْ في سَراتهم : أَنَّ الفؤاد انطوى منهم على دَخَن
      ، قال ابن بري : والذي في شعره : أَبلغ حبيباً ؛ وقال لَقِيط بن يَعْمَر الإِيادي : أَبلغ إِياداً ، وخَلِّلْ في سَراتم : أَني أَرى الرأْيَ ، إِن لم أُعْصَ ، قد نَصَعا وقال أَوس : فقَرَّبتُ حُرْجُوجاً ومَجَّدتُ مَعْشَراً تَخَيَّرتهم فيما أَطوفُ وأَسأَلُ بَني مالك أَعْني بسَعد بن مالك ، أَعُمُّ بخير صالحٍ وأُخَلِّل
      ، قال ابن بري : صواب إِنشاده : بني مالك أَعْني فسعدَ ابن مالك ، بالفاء ونصب الدال .
      وخلَّل ، بالتشديد ، أَي خَصَّص ؛

      وأَنشد : عَهِدْتُ بها الحَيَّ الجميع ، فَأَصبحوا أَتَوْا داعياً لله عَمَّ وخَلَّلا وتَخَلَّل المطرُ إِذا خَصَّ ولم يكن عامّاً .
      والخُلَّة : الصداقة المختصة التي ليس فيها خَلَل تكون في عَفاف الحُبِّ ودَعارته ، وجمعها خِلال ، وهي الخَلالة والخِلالة والخُلولة والخُلالة ؛ وقال النابغة الجعدي : أَدُوم على العهد ما دام لي ، إِذا كَذَبَتْ خُلَّة المِخْلَب وبَعْضُ الأَخِلاَّء ، عند البَلا ءِ والرُّزْء ، أَرْوَغُ من ثَعْلَب وكيف تَواصُلُ من أَصبحت خِلالته كأَبي مَرْحَب ؟ أَراد من أَصبحت خَلالته كخَلالة أَبي مَرْحَب .
      وأَبو مَرْحَب : كنية الظِّل ، ويقال : هو كنية عُرْقُوب الذي قيل عنه مواعيد عُرْقُوب .
      والخِلال والمُخالَّة : المُصادَقة ؛ وقد خالَّ الرجلَ والمرأَةَ مُخالَّة وخلالاً ؛ قال امرؤ القيس : صَرَفْتُ الهَوى عنهنَّ من خَشْيَة الرَّدى ، ولستُ بِمَقْليِّ الخِلال ولا ، قالي وقوله عز وجل : لا بيعٌ فيه ولا خُلَّة ولا شفاعة ، قال الزجاج : يعني يوم القيامة .
      والخُلَّة الصَّداقة ، يقال : خالَلْت الرجلَ خِلالاً .
      وقوله تعالى : مِن قَبْلِ أَن يأْتي يوم لا بَيْع فيه ولا خِلال ؛ قيل : هو مصدر خالَلْت ، وقيل : هو جمع خُلَّة كجُلَّة وجِلال .
      والخِلُّ : الوُدُّ والصَّدِيق .
      وقال اللحياني : إِنه لكريم الخِلِّ والخِلَّة ، كلاهما بالكسر ، أَي كريم المُصادَقة والمُوادَّة والإِخاءِ ؛ وأَما قول الهذلي : إنَّ سَلْمى هي المُنى ، لو تَراني ، حَبَّذا هي من خُلَّة ، لو تُخالي إِنما أَراد : لو تُخالِل فلم يستقم له ذلك فأَبدل من اللام الثانية ياء .
      وفي الحديث : إِني أَبرأُ إِلى كل ذي خُلَّة من خُلَّته ؛ الخُلَّة ، بالضم : الصداقة والمحبة التي تخلَّلت القلب فصارت خِلالَه أَي في باطنه .
      والخَلِيل : الصَّدِيق ، فَعِيل بمعنى مُفَاعِل ، وقد يكون بمعنى مفعول ،
      ، قال : وإِنما ، قال ذلك لأَن خُلَّتَه كانت مقصورة على حب الله تعالى ، فليس فيها لغيره مُتَّسَع ولا شَرِكة من مَحابِّ الدنيا والآخرة ، وهذه حال شريفة لا ينالها أَحد بكسب ولا اجتهاد ، فإِن الطباع غالبة ، وإِنما يخص الله بها من يشاء من عباده مثل سيد المرسلين ، صلوات الله وسلامه عليهم أَجمعين ؛ ومن جعل الخَلِيل مشتقّاً من الخَلَّة ، وهي الحاجة والفقر ، أَراد إِنني أَبرأُ من الاعتماد والافتقار إِلى أَحد غير الله عز وجل ، وفي رواية : أَبرأُ إِلى كل خلّ من خلَّته ، بفتح الخاء (* قوله « بفتح الخاء إلخ » هكذا في الأصل والنهاية ، وكتب بهامشها على قوله بفتح الخاء : يعني من خلته ) وكسرها ، وهما بمعنى الخُلَّة والخَليل ؛ ومنه الحديث : لو كنتُ متخذاً خَلِيلاً لاتَّخَذت أَبا بكر خَلِيلاً ، والحديث الآخر : المرء بخَلِيله ، أَو ، قال : على دين خَليله ، فليَنْظُر امرؤٌ مَنْ يُخالِل ؛ ومنه قول كعب بن زهير : يا وَيْحَها خُلَّة لو أَنها صَدَقَتْ موعودَها ، أَو لو آنَّ النصح مقبول والخُلَّة : الصديق ، الذكر والأُنثى والواحد والجمع في ذلك سواء ، لأَنه في الأَصل مصدر قولك خَليل بَيِّن الخُلَّة والخُلولة ؛ وقال أَوْفى بن مَطَر المازني : أَلا أَبلغا خُلَّتي جابراً : بأَنَّ خَلِيلكَ لم يُقْتَل تَخاطَأَتِ النَّبلُ أَحشاءه ، وأَخَّر يَوْمِي فلم يَعْجَل
      ، قال ومثله : أَلا أَبلغا خُلَّتي راشداً وصِنْوِي قديما ، إِذا ما تَصِل وفي حديث حسن العهد : فيُهْديها في خُلَّتها أَي في أَهل ودِّها ؛ وفي الحديث الآخر : فيُفَرِّقها في خلائلها ، جمع خَليلة ، وقد جمع على خِلال مثل قُلَّة وقِلال ؛

      وأَنشد ابن بري لامرئ القيس : لعَمْرُك ما سَعْدٌ بخُلَّة آثم أَي ما سَعْد مُخالٌّ رجلاً آثماً ؛ قال : ويجوز أَن تكون الخُلَّة الصَّداقة ، ويكون تقديره ما خُلَّة سعد بخُلَّة رجل آثم ، وقد ثَنَّى بعضهم الخُلَّة .
      والخُلَّة : الزوجة ، قال جِران العَوْد : خُذا حَذَراً يا خُلَّتَيَّ ، فإِنني رأَيت جِران العَوْد قد كاد يَصْلُح فَثَنَّى وأَوقعه على الزوجتين لأَن التزوج خُلَّة أَيضاً .
      التهذيب : فلان خُلَّتي وفلانة خُلَّتي وخِلِّي سواء في المذكر والمؤنث .
      والخِلُّ : الودّ والصديق .
      ابن سيده : الخِلُّ الصَّديق المختص ، والجمع أَخلال ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : أُولئك أَخْداني وأَخلالُ شِيمتي ، وأَخْدانُك اللائي تَزَيَّنَّ بالكَتَمْ ‏

      ويروى : ‏ يُزَيَّنَّ .
      ويقال : كان لي وِدًّا وخِلاًّ ووُدًّا وخُلاًّ ؛ قال اللحياني : كسر الخاء أَكثر ، والأُنثى خِلٌّ أَيضاً ؛ وروى بعضهم هذا البيت هكذا : تعرَّضَتْ لي بمكان خِلِّي فخِلِّي هنا مرفوعة الموضع بتعرَّضَتْ ، كأَنه ، قال : تَعَرَّضَتْ لي خِلِّي بمكان خلْوٍ أَيو غير ذلك ؛ ومن رواه بمكان حِلٍّ ، فحِلّ ههنا من نعت المكان كأَنه ، قال بمكان حلال .
      والخَلِيل : كالخِلِّ .
      وقولهم في إِبراهيم ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : خَلِيل الله ؛ قال ابن دريد : الذي سمعت فيه أَن معنى الخَلِيل الذي أَصْفى المودّة وأَصَحَّها ، قال : ولا أَزيد فيها شيئاً لأَنها في القرآن ، يعني قوله : واتخذ الله إِبراهيم خَلِيلاً ؛ والجمع أَخِلاّء وخُلاّن ، والأُنثى خَلِيلة والجمع خَلِيلات .
      الزجاج : الخَلِيل المُحِبُّ الذي ليس في محبته خَلَل .
      وقوله عز وجل : واتخذ الله إِبراهيم خَلِيلاً ؛ أَي أَحبه محبة تامَّة لا خَلَل فيها ؛ قال : وجائز أَن يكون معناه الفقير أَي اتخذه محتاجاً فقيراً إِلى ربه ، قال : وقيل للصداقة خُلَّة لأَن كل واحد منهما يَسُدُّ خَلَل صاحبه في المودّة والحاجة إِليه .
      الجوهري : الخَلِيل الصديق ، والأُنثى خَلِيلة ؛ وقول ساعدة بن جُؤَيَّة : بأَصدَقَ بأْساً من خَلِيل ثَمِينةٍ ، وأَمْضى إِذا ما أَفْلَط القائمَ اليَدُ إِنما جعله خَلِيلها لأَنه قُتِل فيها كما ، قال الآخر : لما ذَكَرْت أَخا العِمْقى تَأَوَّبَني هَمِّي ، وأَفرد ظهري الأَغلَبُ الشِّيحُ وخَلِيل الرجل : قلبُه ، عن أَبي العَمَيْثَل ، وأَنشد : ولقد رأَى عَمْرو سَوادَ خَلِيله ، من بين قائم سيفه والمِعْصَم
      ، قال الأَزهري في خطبة كتابه : أُثبت لنا عن إِسحق ابن إِبراهيم الحنظلي الفقيه أَنه ، قال : كان الليث بن المظفَّر رجلاً صالحاً ومات الخليل ولم يَفْرُغ من كتابه ، فأَحب الليث أَن يُنَفِّق الكتاب كُلَّه باسمه فسَمَّى لسانه الخليل ، قال : فإِذا رأَيت في الكلمات سأَلت الخليل بن أَحمد وأَخبرني الخليل بن أَحمد ، فإِنه يعني الخَلِيلَ نفسَه ، وإِذا ، قال :، قال الخليل فإِنما يَعْني لسانَ نَفْسِه ، قال : وإِنما وقع الاضطراب في الكتاب من قِبَل خَلِيل الليث .
      ابن الأَعرابي : الخَلِيل الحبيب والخليل الصادق والخَلِيل الناصح والخَلِيل الرفيق ، والخَلِيل الأَنْفُ والخَلِيل السيف والخَلِيل الرُّمْح والخَلِيل الفقير والخَليل الضعيف الجسم ، وهو المخلول والخَلُّ أَيضاً ؛ قال لبيد : لما رأَى صُبْحٌ سَوادَ خَلِيله ، من بين قائم سيفه والمِحْمَل صُبْح : كان من ملوك الحبشة ، وخَلِيلُه : كَبِدُه ، ضُرِب ضَرْبة فرأَى كَبِدَ نفسه ظَهِر ؛ وقول الشاعر أَنشده أَبو العَمَيْثَل لأَعرابي : إِذا رَيْدةٌ من حَيثُما نَفَحَت له ، أَتاه بِرَيَّاها خَلِيلٌ يُواصِلُه فسَّره ثعلب فقال : الخَلِيل هنا الأَنف .
      التهذيب : الخَلُّ الرجل القليل اللحم ، وفي المحكم : الخَلُّ المهزول والسمين ضدّ يكون في الناس والإِبل .
      وقال ابن دريد : الخَلُّ الخفيف الجسم ؛

      وأَنشد هذا البيت المنسوب إِلى الشَّنْفَرى ابن أُخت تأَبَّطَ شَرًّا : فاسْقِنيها ، يا سَواد بنَ عمرو ، إِنَّ جِسْمِي بعد خالِيَ خَلُّ الصحاح : بعد خالي لَخَلُّ ، والأُنثى خَلَّة .
      خَلَّ لحمُه يَخِلُّ خَلاًّ وخُلُولاً واخْتَلَّ أَي قَلَّ ونَحِف ، وذلك في الهُزال خاصة .
      وفلان مُخْتَلُّ الجسم أَي نحيف الجسم .
      والخَلُّ : الرجل النحيف المخْتَلُّ الجسم .
      واخْتَلَّ جسمُه أَي هُزِل ، وأَما ما جاء في الحديث : أَنه ، عليه الصلاة والسلام ، أُتِي بفَصِيل مَخْلول أَو مَحْلول ، فقيل هو الهزيل الذي قد خَلَّ جسمُه ، ويقال : أَصله أَنهم كانوا يَخُلُّون الفصيلَ لئلا يرتضع فيُهْزَل لذلك ؛ وفي التهذيب : وقيل هو الفَصِيل الذي خُلَّ أَنفُه لئلا يرضع أُمه فتُهْزَل ، قال : وأَما المهزول فلا يقال له مَخْلول لأَن المخلول هو السمين ضدّ المهزول .
      والمهزول : هو الخَلُّ والمُخْتَلُّ ، والأَصح في الحديث أَنه المشقوق اللسان لئلا يرضع ، ذكره ابن سيده .
      ويقال لابن المخاض خَلٌّ لأَنه دقيق الجسم .
      ابن الأَعرابي : الخَلَّة ابنة مَخاض ، وقيل : الخَلَّة ابن المخاض ، الذكر والأُنثى خَلَّة ( قوله « وقيل الخلة ابن المخاض الذكر والانثى خلة » هكذا في النسخ ، وفي القاموس : والخل ، ابن المخاض ، كالخلة ، وهي بهاء أَيضاً ).
      ويقال : أَتى بقُرْصة كأَنه فِرْسِن خَلَّة ، يعني السمينة .
      وقال ابن الأَعرابي : اللحم المخلول هو المهزول .
      والخَلِيل والمُخْتَل : كالخَلِّ ؛ كلاهما عن اللحياني .
      والخَلُّ : الثوب البالي إِذا رأَيت فيه طُرُقاً .
      وثوب خَلٌّ : بالٍ فيه طرائق .
      ويقال : ثوب خَلْخال وهَلْهال إِذا كانت فيه رِقَّة .
      ابن سيده : الخَلُّ ابن المخاض ، والأُنثى خَلَّة .
      وقال اللحياني : الخَلَّة الأُنثى من الإِبل .
      والخَلُّ .
      عِرْق في العنق متصل بالرأْس ؛ أَنشد ابن دريد : ثمَّ إِلى هادٍ شديد الخَلِّ ، وعُنُق في الجِذْع مُتْمَهِلِّ والخِلَل : بقية الطعام بين الأَسنان ، واحدته خِلَّة ، وقيل : خِلَلة ؛ الأَخيرة عن كراع ، ويقال له أَيضاً الخِلال والخُلالة ، وقد تَخَلَّله .
      ويقال : فلان يأْكل خُلالته وخِلَله وخِلَلته أَي ما يخرجه من بين أَسنانه إِذا تَخَلَّل ، وهو مثل .
      ويقال : وجدت في فمي خِلَّة فَتَخَلَّلت .
      وقال ابن بزرج : الخِلَل ما دخل بين الأَسنان من الطعام ، والخِلال ما أَخرجته به ؛ وأَنشد : شاحِيَ فيه عن لسان كالوَرَل ، على ثَناياه من اللحم خِلَل والخُلالة ، بالضم : ما يقع من التخلل ، وتَخَلَّل بالخِلال بعد الأَكل .
      وفي الحديث : التَّخَلُّل من السُّنَّة ، هو استعمال الخِلال لإِخراج ما بين الأَسنان من الطعام .
      والمُخْتَلُّ : الشديد العطش .
      والخَلال ، بالفتح : البَلَح ، واحدته خَلالة ، بالفتح ؛ قال شمر : وهي بِلُغة أَهل البصرة .
      واخْتَلَّت النخلةُ : أَطلعت الخَلال ، وأَخَلَّت أَيضاً أَساءت الحَمْل ؛ حكاه أَبو عبيد ؛ قال الجوهري : وأَنا أَظنه من الخَلال كما يقال أَبْلَح النخلُ وأَرْطَب .
      وفي حديث سنان بن سلمة : إِنا نلتقط الخَلال ، يعني البُسْر أَوَّل إِدراكه .
      والخِلَّة : جفن السيف المُغَشَّى بالأَدَم ؛ قال ابن دريد : الخِلَّة بِطانة يُغَشَّى بها جَفْن السيف تنقش بالذهب وغيره ، والجمع خِلَل وخِلال ؛
      ، قال ذو الرمة : كأَنها خِلَلٌ مَوْشِيَّة قُشُب وقال آخر : لِمَيَّةَ موحِشاً طَلَل ، يلوحُ كأَنه خِلَل وقال عَبِيد بن الأَبرص الأَزدي : دار حَيٍّ مَضَى بهم سالفُ الدهـ ر ، فأَضْحَت ديارُهم كالخِلال التهذيب : والخِلَل جفون السيوف ، واحدتها خِلَّة .
      وقال النضر : الخِلَلُ من داخل سَيْر الجَفْن تُرى من خارج ، واحدتها خِلَّة ، وهي نقش وزينة ، والعرب تسمي من يعمل جفون السيوف خَلاَّلاً .
      وفي كتاب الوزراء لابن قتيبة في ترجمة أَبي سلمة حفص بن سليمان الخَلاَّل في الاختلاف في نسبه ، فروى عن ابن الأَعرابي أَنه منسوب إِلى خِلَل السيوف من ذلك ؛ وأَما قوله : إِن بَني سَلْمَى شيوخٌ جِلَّة ، بِيضُ الوجوه خُرُق الأَخِلَّه
      ، قال ابن سيده : زعم ابن الأَعرابي أَن الأَخلة جمع خِلَّة أَعني جفن السيف ، قال : ولا أَدري كيف يكون الأَخِلَّة جمع خِلَّة ، لأَن فِعْلة لا تُكَسَّر على أَفْعِلة ، هذا خطأٌ ، قال : فأَما الذي أُوَجِّه أَنا عليه الأَخِلَّة فأَن تُكَسَّر خِلَّة على خِلال كطِبَّة وطِباب ، وهي الطريقة من الرمل والسحاب ، ثم تُكَسَّر خِلال على أَخِلَّة فيكون حينئذ أَخله جمع جمع ؛
      ، قال : وعسى أَن يكون الخِلال لغة في خِلَّة السيف فيكون أَخِلَّة جمعها المأْلوف وقياسها المعروف ، إِلا أَني لا أَعرف الخِلال لغة في الخِلَّة ، وكل جلدة منقوشة خِلَّة ؛ ويقال : هي سيور تُلْبَس ظَهْر سِيَتَي القوس .
      ابن سيده : الخِلَّة السير الذي يكون في ظهر سِيَة القوس .
      وقوله في الحديث : إِن الله يُبْغِض البليغ من الرجال الذي يَتَخَلَّل الكلام بلسانه كما تَتَخَلَّل الباقرةُ الكلأَ بلسانها ؛ قال ابن الأَثير : هو الذي يتشدَّق في الكلام ويُفَخِّم به لسانه ويَلُفُّه كما تَلُفُّ البقرة الكلأَ بلسانها لَفًّا .
      والخَلْخَل والخُلْخُل من الحُلِيِّ : معروف ؛ قال الشاعر : بَرَّاقة الجِيد صَمُوت الخَلْخَل وقال : ملأى البَرِيم متُأَق الخَلْخَلِّ أَراد متْأَق الخَلْخَل ، فشَدَّدَ للضرورة .
      والخَلْخالُ : كالخَلْخَل .
      والخَلْخَل : لغة في الخَلْخال أَو مقصور منه ، واحد خَلاخِيل النساء ، والمُخَلْخَل : موضع الخَلْخال من الساق .
      والخَلْخال : الذي تلبسه المرأَة .
      وتَخَلْخَلَت المرأَةُ : لبست الخَلْخال .
      ورمل خَلْخال : فيه خشونة .
      والخَلْخال : الرمْل الجَرِيش ؛

      قال : من سالكات دُقَق الخَلْخال (* قوله « من سالكات إلخ » سبق في ترجمة دقق وسهك : بساهكات دقق وجلجال ) وخَلْخَل العظمَ : أَخذ ما عليه من اللحم .
      وخَلِيلانُ : اسمٌ رواه أَبو الحسن ؛ قال أَبو العباس : هو اسم مُغَنٍّ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى أمحوك في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**مِحَكٌّ** - [ح ك ك]. 1. "حَجَرُ المِحَكِّ" : حَجَرٌ يُحَكُّ بِهِ الْمَعْدِنُ لِلاخْتِبَارِ وَالتَّجْرِيبِ. 2. "حَكَّ جِلْدَهُ بِمِحَكٍّ" : مَا يُحَكُّ بِهِ الجِسْمُ. 3. "التَّجَارِبُ مِحَكُّ الرِّجَالِ" : مُخْتَبَرُ الرِّجَالِ، مَجَالُ مَعْرِفَتِهِمْ. 4. "وُضِعَ عَلَى المِحَكِّ" : وُضِعَ عَلَى سَبِيلِ الاخْتِبَارِ وَالتَّجْرِبَةِ.


معجم الغني
**مَحَكَ** - [م ح ك]. (ف: ثلا. لازم).** مَحَكَ، يَمْحَكُ،** مص. مَحْكٌ. "مَحَكَ الْمُتَكَلِّمُ" : أَكْثَرَ مِنَ اللِّجَاجِ وَالجَدَلِ بِالبَاطِلِ.
معجم الغني
**مَحِكَ** - [م ح ك]. (ف: ثلا. لازم).** مَحِكَ**،** يَمْحَكُ**، مص. مَحَكٌ. [ن. مَحَكَ].
معجم اللغة العربية المعاصرة
محك [ مفرد ] : مصدر محك .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تماحكَ يتماحك، تماحُكًا، فهو مُتماحِك • تماحك الخصمان: تنازعا وأكثرا الجدال بلا طائل.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تمحَّكَ يتمحَّك، تمحُّكًا، فهو مُتمحِّك • تمحَّك الخصْمُ: لجّ في المنازعة وبالغ "يتمحَّك في جداله حتّى يُتعب السّامعين- تمحّك في نقاشه: لجَّ في الخصومة والتمس سببا كي يتخلّص من شيء أو يرجع فيه".
معجم اللغة العربية المعاصرة
محك يمحك ، محكا ، فهو ماحك• محك الشخص : أكثر من الجدل بالباطل ، لج في المنازعة إذا ناقش محك ، وإذا جادل شاكس وتعنت .
معجم اللغة العربية المعاصرة
محك يمحك ، محكا ، فهو محك• محك الشخص : محك ؛ أكثر من الجدل بالباطل ، لج في المنازعة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تماحك يتماحك ، تماحكا ، فهو متماحك• تماحك الخصمان : تنازعا وأكثرا الجدال بلا طائل .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تمحك يتمحك ، تمحكا ، فهو متمحك• تمحك الخصم : لج في المنازعة وبالغ يتمحك في جداله حتى يتعب السامعين - تمحك في نقاشه : لج في الخصومة والتمس سببا كي يتخلص من شيء أو يرجع فيه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ماحك يماحك ، مماحكة ، فهو مماحك ، والمفعول مماحك• ماحك الشخص : نازعه وخاصمه وجادله بلا طائل ، حاجه ، لاجه يجد لذة في المماحكة - استمر يماحك الأستاذ في موضوعات يجهلها ° مماحكة لفظية : مناقشة يستعمل فيها المتجادلون الكلمات نفسها بمعان مختلفة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
محك [ مفرد ] : مصدر محك .
معجم اللغة العربية المعاصرة
محك [ مفرد ] : صفة مشبهة تدل على الثبوت من محك .
الصحاح في اللغة
المَحْكُ: اللجاجَ. وقد مَحَكَ يَمْحَكُ، فهو رجلٌ مَحِكٌ ومُماحِكٌ. والمُماحَكَةُ: المُلاجَّةُ. وتَماحَكَ الخصمان.
تاج العروس

مَحَكَ كمَنَعَ يَمْحَكُ مَحْكًا : لَجَّ في الأَمْرِ فهو مَحِكٌ ككَتِفٍ عن ابنِ دُرَيد قال رُؤْبَةُ :

" وقَدْ أُقاسِي شِدةَ الخَصْمِ المَحِكْ وقِيلَ : المَحْكُ : التَّمادِي في اللَّجاجَةِ عند المُساوَمَةِ والغَضَب ونَحْوِ ذلك قاله اللَّيثُ وقَوْلُ غَيلانَ :

" كُلّ أَغرَّ مَحِكٍ وغَرّا إِنما أَرادَ الذي يَلجُّ في عَدْوِه وسَيرِه

ورَجُلٌ مَحْكانُ بالفتح ومُتَمَحِّكٌ وفي النّوادِرِ ممْتَحِكٌ : لَجُوج

وَتماحَكا في البَيعِ : تَلاجَّا وكذلك الخَصْمانِ قال الفَرَزْدَقُ :

يا ابنَ المرَاغَةِ والهِجاءُ إِذا الْتَقَتْ ... أَعْناقُه وتَماحَكَ الخَصْمانِ ورَجُلٌ مَحْكانُ : عَسِرُ الخُلُقِ لَجُوجٌ وسًمّوْا بهِ منهُم ابنُ مَحْكانَ التَّميمِي السَّعْدِيّ من شُعَرائِهِم واسْمُه مُرَةُ

وفي النّوادِرِ رَجُلٌ مُمْتَحِكٌ في الغَضَبِ ومُستَلْحِكٌ ومُتلاحِكٌ

وقد أَمْحَكَ وأَلْكَدَ يكونُ ذلك في البُخْلِ وفي الغَضَبِ

ومما يُستَدْرَكُ عليه : المَحْكُ : المُشارَّةُ والمُنازَعَةُ في الكَلامِ وقد مَحِكَ كفَرِحَ

ورَجُلٌ ماحِكٌ : لَجُوج

ومُماحِكٌ : مُلاج

وأَمْحَكَه غيرُه

لسان العرب
المَحْكُ المُشارَّة والمُنازعة في الكلام والمَحْكُ التمادي في اللَّجاجَة عند المُساوَمة والغَضب ونحو ذلك والمُماحَكَة المُلاجَّة وقد مَحَكَ يَمْحَكُ ومَحِكَ مَحْكاً ومَحَكاً فهو ماحِك ومَحِك وأَمْحَكَه غيرهُ وقول غَيْلانَ كل أَغَرَّ مَحِكٍ وغَرَّا إنما أراد الذي يَلِجُّ في عَدْوِه وسيره وتَماحك البَيِّعان والخَصْمان تَلاجَّا قال الفرزذق يا ابنَ المَراغَةِ والهِجاء إذا التَقَتْ أعناقُه وتَماحَك الخَصْمانِ ورجل مَحِكٌ ومُماحِك ومَحْكانُ إذا كان لَجُوجاً عَسِر الخُلق وفي حديث علي كرم الله وجهه لا تَضِيق به الأُمورُ ولا تُمْحِكُه الخُصومُ المَحْكُ اللَّجاج وفي النوادر رجل مُمْتحِكٌ ورجل مُسْتَلْحِك ومُتَلاحِك في الغضب وقد أَمْحَكَ وأَلْكَدَ يكون ذلك في الغضب وفي البخل وابن مَحْكان التَّيْمِيّ السَّعْدِى من شعرائهم
الرائد
* محك يمحك: محكا. 1-خاصم واشتد. 2-تمادى في اللجاجة عند المساومة.
الرائد
* محك يمحك: محكا. *ر.*©محك©.
الرائد
* محك. شرس الخلق صعبه.
الرائد
* محك. (حكك) ما يحك به الشيء.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: