وصف و معنى و تعريف كلمة أمغان:


أمغان: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف همزة (أ) و ميم (م) و غين (غ) و ألف (ا) و نون (ن) .




معنى و شرح أمغان في معاجم اللغة العربية:



أمغان

جذر [مغن]

  1. مَغا : (فعل)
    • مَغَا مَغْوًا،مُغُوًّا،مُغَاءً
    • مَغَا السِّنَّورُ: صاح
  2. مَغَى : (فعل)
    • مَغَى مَغْيًا
    • مَغَى فيه: قال فيه ما ليس فيه، هازلاً أَو جادًّا
    • مَغَى الولدُ: تكلَّم بكلام يُفهم
    • مَغَى الأَديمُ: ارتخى
,
  1. مَغْصُ
    • ـ مَغْصُ ومَغَصُ : وجَعٌ في البَطْنِ ، مُغِصَ ، فهو مَمْغوصٌ .
      ـ مَغَصُ : المَأَصُ ، ج : أمْغاصٌ ، أو هو جمعٌ لا واحِدَ له من لَفْظِهِ . وقالوا : فلانٌ مَغْصٌ ، من المَغَصِ ، إذا كان ثَقِيلاً . ****

    المعجم: القاموس المحيط

  2. مَعْزُ


    • ـ مَعْزُ ومَعَزُ ومَعيزُ وأُمْعوزُ ومِعازُ ومِعْزَى ومِعْزَاءُ : خِلافُ الضأْنِ من الغَنَمِ .
      ـ ماعِزُ : واحِدُ المَعَزِ ، لِلذَكَرِ والأُنْثَى ، ج : مَواعِزُ ، والشديدُ عَصَبِ الخَلْقِ ، وجِلْدُ المَعَزِ ، وقرية بِسَوادِ العِراقِ ، والرَّجُلُ الشَّهْمُ المانعُ ما وراءه ، وأبو بَطْنٍ ، وابنُ مالِكٍ المَرْجوم ، وابنُ مُجالِدٍ ، وماعِزُ بنُ ماعِزٍ ، وآخَرُ تَميميٌّ غيرُ مَنْسُوبٍ : صحابِيُّونَ .
      ـ أُمْعوزُ : السِّرْبُ من الظِّبَاء ، أو جَماعَةُ الأوْعَالِ ، ج : أماعِيزُ وأماعِزُ . والمِعْزَى ، قد يُؤَنَّثُ ، وقد يُمْنَعُ .
      ـ مَعَّازُ : صاحِبُهُ .
      ـ مِعْزِيُّ : البخيلُ يَجْمَعُ ويَمْنَعُ .
      ـ مَعَزُ : الصَّلابَةُ . مكانٌ أمْعَزُ ، وأرضٌ مَعْزاء ، ج : مُعْزٌ .
      ـ ما أمْعَزَهُ من رَجُلٍ : ما أشَدَّهُ .
      ـ تَمَعَّزَ الوَجْهُ : تَقَبَّضَ ،
      ـ تَمَعَّزَ البَعيرُ : اشْتَدَّ عَدْوُهُ .
      ـ مَعِزَ : كَثُرَتْ مِعْزَاهُ ، كأَمعَزَ .
      ـ اسْتَمْعَزَ : جَدَّ في الأمْرِ .
      ـ عبدُ اللهِ بنُ معَيْزٍ : تابِعِيٌّ .
      ـ رجُلٌ مُمَعَّزٌ : صُلْبُ الجِلْدِ .
      ـ مَعَزْتُ المِعْزَى وضَأَنْتُ الضَّأنَ : عَزَلْتُ هذه من هذه .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. أمعى
    • أمعى - إمعاء
      1 - أمعت النخلة : بدأ ثمرها ينضج . 2 - أمعى البلح : طاب ، نضج .

    المعجم: الرائد

  4. الأُمْعُوزُ
    • الأُمْعُوزُ : المَعْزُ .
      و الأُمْعُوزُ السِّربُ من الظباءِ ما بين الثلاثين إِلى الأَربعين ، أَو جماعةُ الأَوعال .
      20 .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. أُمعوز


    • أمعوز - ج ، أماعز وأماعيز
      1 - أمعوز : أنظر معز . 2 - أمعوز : سرب من الغزلان ما بين الثلاثين إلى الأربعين .

    المعجم: الرائد

  6. مغث
    • " المَغْثُ : التباس الشُّجَعاء في الحرب والمعركة .
      والمَغْثُ : العَرْك في المصارعة .
      ومَغَثَ (* قوله « مغث » ظاهر صنيع القاموس أَنه من باب كتب لكن ضبط المضارع في أصل اللسان يقتضي أنه من باب منع وهو القياس .) الدواءَ في الماء يَمْغَثه مغْثاً : مرثه .
      والمَغْثُ : اللطخ .
      ومَغَثْتُ عِرْضَه بالشتم ومَغَثَ عِرْضَه يَمْثَثه مغثاً : لطخه ؛ قال صخر بن عمير : مَمْغُوثَةٌ أَعراضُهُم مُمَرْطَله ، كما تُلاثُ بالهِناء الثَّمَله مَمْغُوثة أَي مُذَلَّلة ، وصوابه مَمْغُوثةً ، بالنصب ، وقبله : فَهَلْ عَلِمْتَ فُحَشاءَ جَهَلَهْ والمُمَرْطَلة : الملطخة بالعيب .
      والثَّملة : خرقة تُغْمَس في الهِناء .
      ويقال : بينهما مِغاثٌ أَي لحاءٌ وحِكاكٌ .
      الجوهري : مَغَثُوا عِرْض فلان أَي شانوه ومضَغُوه .
      ومغَثَ الشيءَ يَمْغَثه مَغْثاً : دَلَكَه ومَرَسه .
      ورجل مَغْثٌ ومُماغِثٌ : مُمارِسُ مُصارع شديدُ العلاج .
      ورجل مُماغِثٌ إِذا كان يُلاحُّ الناس ويُلادُّهم .
      ومغثَ المطرُ الكَلأَ يَمْغَثُه مَغْثاً ، فهو مَمْغُوثٌ ومَغِيثٌ : أَصابه المطر فغسله ، فغيَّر طعمه ولونه بصُفرة وخَبَّثَه وصرعه .
      ومَغَثَهم بشَرٍّ مَغْثاً : نالهم .
      ومغثوا فلاناً إِذا ضربوه ضرباً ليس بالشديد كأَنهم تَلْتَلُوه .
      والمَغْثُ عِند العرب : الشَّرُّ ؛

      وأَنشد : ‏ نُوَلِّيها الملامةَ إِن أَلِمْنا ، إِذا ما كان مَغْثٌ ، أَو لِحاءُ معناه : إِذا ما كان شر أَو مُلاحاة .
      ورجل مَغِيثٌ ومَغِثٌ : شِرِّيرٌ ، على النسب .
      ومَغْثُ الحُمَّى : تَوْصِيمُها .
      ورجل مَمْغُوثٌ : محموم ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وقد مُغِثَ إِذا حُمَّ .
      وفي حديث خيبر : فمَغَثَتْهم الحُمَّى أَي أَصابتهم وأَخذتهم .
      وأَصل المَغْثِ : المَرْسُ والدَّلْكُ بالأَصابع .
      وفي حديث عثمان : أَنَّ أُمَّ عَيَّاشٍ ، قالت : كنتُ أَمْغَثُ له الزبيبَ غُدْوَةً فيشربه عَشِيَّةً ، وأَمْغَثُه عَشيَّةً فيشربه غُدْوَةً .
      وفي الحديث : أَنه ، قال للعباس : اسقونا ، يعني من سِقايتِه ، فقال : إِنَّ هذا شرابٌ قد مُغِث ومُرِث أَي نالته الأَيدي وخالَطَتْه .
      سَلمَة : مَغَثْتُه وغَتَتُّه ومَصَحْتُه وغَطَطْتُه : بمعنى غرَّقته ، وكذلك قَمَسْتُه .
      والمُغاثُ : أَهونُ أَدواء الإِبل ؛ عن الهَجَريّ ، قال قروة : سبعة أَيام يأْكل فيها ويشرب ثم يبرأُ .
      وماغِثٌ : لقبُ عُتَيْبَة بن الحارث .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. مغل
    • " المَغَل : وجع البطن من تراب (* قوله « من تراب » اي من أكل التراب ) مَغِلَت الدابة ، بالكسر ، والناقة تَمْغَل مَغَلاً ، فهي مَغِلةٌ ، ومَغَلَتْ : أَكلت الترابَ مع البَقْل فأَخذها لذلك وجَعٌ في بطنها ، والاسم المَغْلة ، ويُكْوَى صاحبُ المَغْلةِ ثلاثَ لَذَعات بالمِيسَم خلْف السُّرَّة ، وبها مَغْلة شَديدةٌ .
      ابن الأَعرابي : المِمْغَل الذي يُولَعُ بأَكل التراب فيَدْقَى منه أَي يَسْلَح .
      وقوله في الحديث : صومُ شهرِ الصَّبْرِ وثلاثةِ أَيام من كل شهر صومُ الدهرِ ويذهب بمَغْلةِ الصدْر أَي بنَغَلِه وفساده ، من المَغَل وهو داءٌ يأْخذ الغنم في بطونها ، ويُروى : بِمَغَلَّةِ الصدْر ، بالتشديد ، من الغِلِّ الحقد .
      وأَمْغَل القومُ : مَغِلَتْ إِبِلُهم وشاؤهم ، وهو داء .
      يقال : مَغِلت تَمْغَل .
      قال : والإِمْغالُ في الشاءِ ليس في الإِبل وهو مثل الكِشَافِ في الإِبل أَن تحمِل كلَّ عام .
      والمَغْل والمَغَل : اللبن الذي تُرْضِعه المرأَة ولدَها وهي حامل ، وقد مَغِلَتْ به وأَمْغَلَته ، وهي مُمْغِلٌ .
      والإِمْغال : وجَعٌ يُصيبُ الشاةَ في بطنها ، فكلَّما حَمَلَت ولداً أَلْقته ، وقيل : الإِمْغال في الشاة أَن تحمِل عليها في السنة الواحدة مرتين ، وقد أَمْغَلَتْ وهي مُمْغِل ، وقيل : هو أَن تُنْتَجَ سنَواتٍ مُتتابِعةً ، والمَغْلةُ : النعجةُ والعَنْزُ التي تُنْتَجُ في عام مرتين ، والجمع مِغالٌ .
      وأَمْغَلَت غنمُ فلان إِذا كانت تلك حالَها .
      وقال ابن الأَعرابي : الإِمْغال أَن لا تُراحَ الإِبلُ ولا غيرُها سنَةً وهو مما يُفْسِدها .
      والمُمْغِلُ من النساء : التي تَلِد كلَّ سنة وتحمِل قبل فِطام الصبيّ ؛ قال القطامي : بَيْضاء مَحْطوطَة المَتْنَيْنِ بَهْكَنَة ، رَيَّا الرَّوادِف لم تُمْغِلْ بأَوْلادِ يقول : لم يكثر ولدها فيكون ذلك مفسدة لها ويُرَهِّل لحمَها ؛ وقال أَبو النجم يصف عَيْراً : يَرْمي بِخَوصاءَ إِلى مَزالِها ، ليست كَعَين الشَّمْسِ في أَمْغالِها أَراد بمَزالها زوال الشمس .
      والمَغَل : الرَّمَص ، وجمعه أَمْغال .
      ومَغِلت عينه إِذا فسدت .
      ومَغَل فلان يَمْغَل مَغْلاً ومَغالةً : وَشى ، وخصَّ بعضهم به الوِشايَة عند السلطان ، يقال : أَمْغَل بي فلان عند السلطان أَي وَشَى بي إِليه .
      ومَغَل فلان بفلان عند فلان إِذا وَقع فيه ، يَمْغَل مَغْلاً ، وإِنه لصاحب مَغالةٍ ؛ ومنه قول لبيد : يَتَأَكَّلون مَغالةً ومَلاذةً ، ويُعابُ قائلُهم ، وإِن لم يَشْغَبِ (* قوله ويتأَكلون مغالة إلخ » هكذا في الأصل هنا ، وتقدم في مادة ملذ بلفظ يتحدثون مغالة إلخ وهو كذلك في النهاية في مواضع ، الا أنه وقع في مادة ملذ : وان لم يشعب بالعين المهملة وهو خطأ والصواب ما هنا من انه بالغين المعجمة ).
      والميم في المَغالة والمَلاذة أَصلية من مَغَل ومَلَذ .
      والمُمْغِل : الأَرض الكثيرة الغَمْلى ، وهو النَّبْت الكثير .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. معن
    • " مَعَنَ الفرسُ ونحوه يَمْعَنُ مَعْناً وأَمْعَنَ ، كلاهما : تباعد عادياً .
      وفي الحديث : أَمْعَنْتُمْ في كذا أَي بالغتم .
      وأَمْعَنُوا في بلد العدوّ وفي الطلب أَي جدُّوا وأَبعدوا .
      وأَمْعَنَ الرجلُ : هرب وتباعد ؛ قال عنترة : ومُدَجَّجٍ كَرِهَ الكُماةُ نِزَالَه ، لا مُمْعِنٍ هَرَباً ولا مُسْتَسْلِم والماعُونُ : الطاعة .
      يقال : ضرَبَ الناقة حتى أَعطت ماعونها وانقادت .
      والمَعْنُ : الإِقرار بالحق ، قال أَنس لمُصْعَب بن الزُّبَير : أَنْشُدُكَ الله في وصية رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فنزل عن فراشه وقعد على بساطه وتمعَّنَ عليه وقال : أَمْرُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، على الرأْس والعين ، تَمَعَّنَ أَي تصاغر وتذلل انقياداً ، من قولهم أَمْعَنَ بحقي إذا أَذعن واعترف ؛ وقال الزمخشري : هو من المَعانِ المكان ؛ يقال : موضع كذا مَعَان من فلان أَي نزل عن دَسْتِه وتمكن على بساطه تواضعاً .
      ويروى : تَمَعَّكَ عليه أَي تقلب وتَمَرَّغ .
      وحكى الأَخفش عن أَعرابي فصيح : لو قد نزلنا لصنعت بناقتك صنيعاً تعطيك الماعونَ أَي تنقاد لك وتطيعك .
      وأَمْعَنَ بحقي : ذهب .
      وأَمْعَنَ لي به : أَقَرَّ بعد جَحْد .
      والمَعْن : الجحود والكفر للنعم .
      والمَعْنُ : الذل .
      والمَعْنُ : الشيء السهل الهين .
      والمَعْنُ : السهل اليسير ؛ قال النِّمِرُ بن توْلَب : ولا ضَيَّعْتُه فأُلامَ فيه ، فإنَّ ضَياعَ مالِكَ غَيْرُ مَعْنِ أَي غير يسير ولا سهل .
      وقال ابن الأَعرابي : غير حَزْمٍ ولا كَيْسٍ ، من قوله أَمْعَن لي بحقي أَي أَقرّ به وانقاد ، وليس بقوي .
      وفي التنزيل العزيز : ويمنعون الماعُونَ ؛ روي عن علي ، رضوان الله عليه ، أَنه ، قال : الماعون الزكاة .
      وقال الفراء : سمعت بعض العرب يقول : الماعون هو الماء بعينه ؛

      قال : وأَنشدني فيه : يَمُجُّ صَبِيرُهُ الماعونَ صَبّا ؟

      ‏ قال الزجاج من جعل الماعُونَ الزكاة فهو فاعولٌ من المَعْنِ ، وهو الشيء القليل فسميت الزكاة ماعُوناً بالشيء القليل لأَنه يؤخذ من المال ربع عشره ، وهو قليل من كثير .
      والمَعْنُ والماعون : المعروف كله لتيسره وسهولته لدَيْنا بافتراض الله تعالى إياه علينا .
      قال ابن سيده : والماعونُ الطاعة والزكاة ، وعليه العمل ، وهو من السهولة والقلة لأنها جزء من كل ؛ قال الراعي : قوْمٌ على التَّنْزيِلِ لَمَّا يَمْنَعُوا ماعونَهم ، ويُبَدِّلُوا التَّنْزِيلا (* قوله « على التنزيل » كذا بالأصل ، والذي في المحكم والتهذيب : على الإسلام ، وفي التهذيب وحده ويبدلوا التنزيلا ويبدلوا تبديلا ).
      والماعون : أَسقاط البيت كالدَّلوِ والفأْس والقِدْرِ والقَصْعة ، وهو منه أَيضاً لأَنه لا يكْرِثُ معطيه ولا يُعَنِّي كاسبَه .
      وقال ثعلب : الماعون ما يستعار من قَدُومٍ وسُفْرةٍ وشَفْرةٍ .
      وفي الحديث : وحُسْنُ مُواساتهم بالماعون ؛ قال : هو اسم جامع لمنافع البيت كالقِدْرِ والفأْس وغيرهما مما جرت العادة بعارِيته ؛ قال الأَعشى : بأَجْوَدَ منه بماعُونِه ، إذا ما سَمَاؤهم لم تَغِمْ ومن الناس من يقول : الماعون أَصله مَعُونة ، والأَلف عوض من الهاء .
      والماعون : المَطَرُ لأَنه يأْتي من رحمة الله عَفْواً بغير علاج كما تُعالجُ الأَبآرُ ونحوها من فُرَض المَشارب ؛

      وأَنشد أَيضاً : أَقُولُ لصاحبي ببِراقِ نَجْدٍ : تبَصَّرْ ، هَلْ تَرَى بَرْقاً أَراهُ ؟ يَمُجُّ صَبِيرُهُ الماعُونَ مَجّاً ، إذا نَسَمٌ من الهَيْفِ اعْتراهُ وزَهرٌ مَمْعُونٌ : ممطور أُخذ من ذلك .
      ابن الأَعرابي : رَوْضٌ ممعون بالماء الجاري ، وقال عَدِيُّ بن زيد العَبّادي : وذي تَنَاوِيرَ ممْعُونٍ ، له صَبَحٌ يَغْذُو أَوابِدَ قد أَفْلَيْنَ أَمْهارا وقول الحَذْلَمِيّ : يُصْرَعْنَ أَو يُعْطِينَ بالماعُونِ فسره بعضهم فقال : الماعون ما يَمْنَعْنَهُ منه وهو يطلبه منهن فكأَنه ضد .
      والماعون في الجاهلية : المنفعة والعطية ، وفي الإسلام : الطاعة والزكاة والصدقة الواجبة ، وكله من السهولة والتَّيَسُّر .
      وقال أَبو حنيفة : المَعْنُ والماعُونُ كل ما انتفعت به ؛ قال ابن سيده : وأُراه ما انْتُفِع به مما يأْتي عَفْواً .
      وقوله تعالى : وآوَيْناهما إلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ ومَعِينٍ ؛ قال الفراء : ذاتِ قَرارٍ أَرضٍ منبسطة ، ومَعِينٍ : الماءُ الظاهر الجاري ، قال : ولك أَن تجعل المَعِينَ مفْعولاً من العُيُون ، ولك أَن تجعله فَعِيلاً من الماعون ، يكون أَصله المَعْنَ .
      والماعُونُ : الفاعولُ ؛ وقال عُبيدٌ واهيةٌ أَو مَعِينٌ مُمْعِنٌ ، أَو هَضْبةٌ دونها لهُوبُ (* قوله « واهية البيت » هو هكذا بهذا الضبط في التهذيب إلا أن فيه : دونها الهبوب بدل لهوب ).
      والمَعْنُ والمَعِينُ : الماء السائل ، وقيل : الجاري على وجه الأَرض ، وقيل : الماء العذب الغزير ، وكل ذلك من السُّهولة .
      والمَعْنُ : الماء الظاهر ، والجمع مُعُنٌ ومُعُناتٌ ، ومياهٌ مُعْنانٌ .
      وماء مَعِينٌ أَي جارٍ ؛ ويقال : هو مفْعول من عِنْتُ الماءَ إذا استنبطته .
      وكَلأٌ مَمْعون : جرى فيه الماءُ .
      والمُعُناتُ والمُعْنانُ : المَسايل والجوانب ، من السُّهولة أَيضاً .
      والمُعْنانُ : مَجاري الماء في الوادي .
      ومَعَنَ الوادي : كثر فيه الماء فسَهُلَ مُتَناوَلُه .
      ومَعُنَ الماءُ مَعَنَ يَمْعَنُ مُعوناً وأَمْعَنَ : سَهُلَ وسال ، وقيل : جرى ، وأَمْعَنَه هو .
      ومَعِنَ الموضعُ والنبتُ : رَوِيَ من الماء ؛ قال تميم بن مُقْبل : يَمُجُّ بَرَاعِيمَ من عَضْرَسٍ ، تَرَاوَحَه القَطْرُ حتى مَعِنْ أَبو زيد : أَمْعَنَتِ الأَرضُ ومُعِنَتْ إذا رَوِيَتْ ، وقد مَعَنها المطرُ إذا تتابع عليها فأَرواها .
      وفي هذا الأَمر مَعْنةٌ أَي إصلاح ومَرَمَّةٌ .
      ومعَنَها يَمْعَنُها مَعْناً : نكحها .
      والمَعْنُ : الأَديمُ : والمَعْنُ : الجلد الأَحمر يجعل على الأَسْفاط ؛ قال ابن مقبل : بلا حِبٍ كمَقَدِّ المََعْنِ وَعَّسَه أَيدي المَراسِلِ في رَوْحاته خُنُفَا

      ويقال للذي لا مال له : ما له سَعْنةٌ ولا مَعْنةٌ أَي قليل ولا كثير ؛ وقال اللحياني : معناه ما له شيء ولا قوم .
      وقال ابن بري :، قال القالي السَّعْنُ الكثير ، والمَعْنُ القليل ، قال : وبذلك فسر ما له سَعْنةٌ ولا مَعْنةٌ .
      قال الليث : المَعْنُ المعروف ، والسَّعْنُ الوَدَكُ .
      قال الأَزهري : والمَعْنُ القليل ، والمَعْنُ الكثير ، والمَعْنُ القصير ، والمَعْنُ الطويل .
      والمَعْنِيُّ : القليل المال ، والمَعْنِيُّ : الكثير المال .
      وأَمْعَنَ الرجلُ إذا كثر ماله ، وأَمْعَنَ إذا قلَّ ماله .
      وحكى ابن بري عن ابن دريد : ماء مَعْنٌ ومَعِينٌ ، وقد مَعُنَ ، فهذا يدل على أَن الميم أَصل ووزنه فَعيل ، وعند الفراء وزنه مفْعول في الأَصل كمَنِيع .
      وحكى الهَرَوِيُّ في فصل عين عن ثعلب أَنه ، قال : عانَ الماءُ يَعِينُ إذا جرى ظاهراً ؛

      وأَنشد للأَخطل : حَبَسوا المَطِيَّ على قَدِيمٍ عَهْدُه طامٍ يَعِينُ ، وغائِرٌ مَسْدُومُ والمَعَانُ : المَباءَةُ والمَنزل .
      ومَعانُ القوم : منزلهم .
      يقال : الكوفة مَعانٌ منَّا أَي منزل منا .
      قال الأَزهري : الميم من مَعانٍ ميم مَفْعَلٍ .
      ومَعانٌ : موضع بالشام .
      ومَعِينٌ : اسم مدينة باليمن .
      قال ابن سيده : ومَعِينٌ موضع ؛ قال عمرو بن مَعْديكرب : دعانا من بَراقِشَ أَو مَعينٍ ، فأَسْمَعَ واتْلأَبَّ بنا مَلِيعُ وقد يكون مَعِين هنا مفعولاً من عِنْتُهُ .
      وبنو مَعْنٍ : بطن .
      ومَعْنٌ : فرس الخَمْخامِ بن جَمَلَةَ .
      ورجل مَعْنٌ في حاجته ، وقولهم : حَدِّثْ عن مَعْنٍ ولا حَرَجَ ؛ هو مَعْنُ بن زائدة بن عبد الله بن زائدة بن مَطَر بن شَرِيكِ بن عمرو الشيباني ، وهو عم يزيدَ بن مِزْيَد بن زائدة الشيباني ، وكان مَعْنٌ أَجود العرب .
      قال ابن بري :، قال الجوهري هو مَعْنُ بن زائدة بن مَطَرِ بن شَرِيك ، قال : وصوابه مَعْنُ بن زائدة ابن عبد الله بن زائدة بن مَطر بن شريكٍ ، ونسخة الصحاح التي نقَلْتُ منها كانت كما ذكره ابن بري من الصواب ، فإما أَن تكون النسخة التي نقلْتُ منها صُحِّحتْ من الأَمالي ، وإما أَن يكون الشيخ ابن بري نقل من نسخة سقط منها جَدّان .
      وفي الحديث ذكر بئر مَعُونةَ ، بفتح الميم وضم العين ، في أَرض بني سُليمٍ فيما بين مكة والمدينة ، وأَما بالغين المعجمة فموضع قريب من المدينة .
      "



    المعجم: لسان العرب

  9. معو
    • إمعون معو

    المعجم: لسان العرب

  10. مغص
    • " المَغْصُ : الطَّعْنُ .
      والمَغْصُ والمَغَصُ : تقطيع في أَسفل البطن والمِعَى ووجع فيه ، والعامة تقوله بالتحريك ، وقد مُغِصَ فهو ممغوص ، وقيل : المَغصُ غلظ في المعى .
      وفي النوادر : تمغَّص بطني وتمعَّصَ أَي أَوجعني .
      ابن السكيت : في بطنه مَغْسٌ ومَغْصٌ ، ولا يقال مغَس ولا مغَص ، وإِني لأَجِدُ في بطني مَغْساً ومَغْصاً .
      وفي الحديث : إِنَّ فلاناً وجد مغْصاً ، بالتسكين .
      وفي بطن الرجل مغَصٌ ومَعَصٌ وقد مَغِصَ ومعِص وتمعَّص بطني وتمَغَّسَ أَي أَوجعني .
      وفلان مَغِصٌ من المَغَصِ يوصف بالأَذَى .
      والمَغَص من الإِبل والغنم : الخالصة البياض ، وقيل : البيض فقط ، وهي خيار الإِبل ، واحدته مَغَصَة ، والإِسكان لغة ؛ قال ابن سيده : وأَرى أَنه محفوظ عن يعقوب ، والجمع أَمْغاص ؛ وقيل : المَغَصُ والمَغْص خيارُ الإِبل ، واحد لا جمع له من لفظه .
      ابن دريد : إِبل أَمْغاصٌ إِذا كانت خياراً لا واحد لها من لفظها ؛ قال الراجز : أَنتم وهبتم مائةً جُرْجورا ، أُدْماً وحُمْراً ، مَغَصاً خُبُورا (* روي هذا البيت في كلمة « معص » هجمة بدل مائة ، وسوداً بدل أدما .) التهذيب : وأَما المغَصُ مثقل العين فهي البيض من الإِبل التي قارَفَت الكَرْم ، الواحدة مَغَصة .
      قال ابن الأَعرابي : وهي المَعص أَيضاً ، بالعين والمأص وكل منهما مذكور في موضعه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. معز
    • " الماعِزُ : ذو الشَّعَر من الغنم خلاف الضأْن ، وهو اسم جنس ، وهي العَنْزُ ، والأُنثى ماعِزَةٌ ومِعْزاة ، والجمع مَعْزٌ ومَعَزٌ ومَواعِزُ ومَعِيزٌ ، مثل الضَّئِين ، ومِعازٌ ؛ قال القطامي : فَصَلَّيْنا بهم وسَعَى سِوانا إِلى البَقَرِ المُسَيَّبِ والمِعازِ وكذلك أُمْعُوزٌ ومِعْزَى ؛ ومِعْزَى : أَلفه مُلْحِقَةٌ له ببناء هِجْرَعٍ وكل ذلك اسم للجمع ، قال سيبويه : سأَلت يونس عن مِعْزَى فيمن نوَّن ، فدل ذلك على أَن من العرب من لا ينوِّن ؛ وقال ابن الأَعرابي : مِعْزَى تصرف إِذا شبهت بِمِفْعَل وهي فِعْلَى ، ولا تصرف إِذا حملت على فِعْلَى وهو الوجه عنده ، قال : وكذلك فِعْلَى لا يصرف ؛

      قال : أَغارَ على مِعْزايَ ، لم يَدْرِ أَنني وصَفْراءَ منها عَبْلَةَ الصَّفَواتِ أَراد لم يدر أَنني مع صفراء ، وهذا من باب : كلُّ رجلٍ وضَيْعَتُه ، وأَنت وشَأْنُكَ ؛ كما قيل للمحمرة (* قوله « كما قيل للمحمرة إلخ » كذا بالأصل ولعل قبل كما سقطاً ) منها عاتكة .
      قال سيبويه : معزًى منوّن مصروف لأَن ال أَلف للإِلحاق لا للتأْنيث ، وهو ملحق بدرهم على فِعْلَلٍ لأَن الأَلف المُلْحِقَةَ تجري مجرى ما هو من نفس الكلم ، يدل على ذلك قولهم مُعَيْزٍ وأُرَيْطٍ في تصغير مِعْزًى وأَرْطًى في قول من نوَّن فكسر ، وأَما بعد ياء التصغير كما ، قالوا دُرَيْهِم ، ولو كانت للتأْنيث لم يقلبوا الأَلف ياء كما لم يقلبوها في تصغير حُبْلَى وأُخرى .
      وقال الفراء : المَعْزَى مؤَنثة وبعضهم ذكرها .
      وحكى أَبو عبيد : أَن الذِّفْرى أَكثر العرب لا ينوِّنها وبعضهم ينون ، قال : والمعزى كلهم ينوِّنونها في النكرة .
      قال الأَزهري : الميم في مِعْزًى أَصلية ، ومن صرف دُنْيَا شبهها بِفُعْلَلٍ ، والأَصل أَن لا تصرف ، والعرب تقول : لا آتيك مِعْزَى الفِرْزِ أَي أَبداً ؛ موضعُ مِعْزَى الفِرْزِ نصب على الظرف ، وأَقامه مقام الدهر ، وهذا منهم اتساع .
      قال اللحياني :، قال أَبو طيبة إِنما يُذْكَرُ مِعْزَى الفِرْزِ بالفُرْقَةِ ، فيقال : لا يجتمع ذاك حتى تجتمع مِعْزَى الفِرْزِ ، وقال : الفِرْزُ رجل كان له بنونَ يَرْعَوْنَ مِعْزاه فَتَواكَلُوا يوماً أَي أَبَوْا أَن يُسَرِّحوها ، قال : فساقها فأَخرجها ثم ، قال : هي النُّهَيْبَى والنُّهَيْبَى أَي لا يحل لأَحد أَن يأْخذ منها أَكثر من واحدة .
      والماعِزُ : جِلْدُ المَعَزِ ؛

      قال : الشماخ : وبُرْدانِ من خالٍ ، وسَبْعُونَ دِرْهَماً على ذاكَ مَقْرُوظٌ ، من القَدِّ ، ماعِزُ قوله على ذاك أَي ذاك .
      والمَعَّازُ : صاحب مِعْزًى ؛ قال أَبو محمد الفقْعسي يصف إِبلاً بكثرة اللبن ويفصلها على الغنم في شدة الزمان : يَكِلْنَ كَيْلاً ليس بالمَمْحُوقِ ، إِذْ رَضِيَ المَعَّازُ باللَّعُوق ؟

      ‏ قال الأَصمعي : قلت لأَبي عمرو بن العلاء : مِعْزَى من المَعَزِفقال : نعم ، قلت : وذِفْرَى من الذَّفَرِف فقال : نعم .
      وأَمْعَزَ القومُ : كثر مَعَزُهم .
      والأُمْعُوزُ : جماعة التُّيُوس من الظباء خاصة ، وقيل : الأُمْعُوزُ الثلاثون من الظباء إِلى ما بلغت ، وقيل : هو القطيع منها ، وقيل : هو ما بين الثلاثين إِلى الأَربعين ، وقيل : هي الجماعة من الأَوعال ، وقال الأَزهري : الأُمْعُوز جماعة الثَّياتِلِ من الأَوْعال ، والماعِزُ من الظباء خلاف الضائن لأَنهما نوعان .
      والأَمْعَزُ والمَعْزاءُ : الأَرض الحَزْنَةُ الغليظةُ ذات الحجارة ، والجمع الأَماعِزُ والمُعْزُ ، فمن ، قال أَماعِزُ فلأَنه قد غلب عليه الاسم ، ومن ، قال مُعْزٌ فعلى توهم الصفة ؛ قال طرفة : جَمادٌ بها البَسْباسُ يُرْهِصُ مُعْزُها بَناتِ المَخاضِ ، والصَّلاقِمَةَ الحُمْرا والمَعْزاءُ كالأَمْعَزِ ، وجمعها مَعْزاواتٌ .
      وقال أَبو عبيد في المصنف : الأَمْعَزُ والمَعْزاءُ المكان الكثير الحَصَى الصُّلْبُ ، حكى ذلك في باب الأَرض الغليظة ، وقال في باب فَعْلاء : المَعْزاء الحصى الصغار ، فعبر عن الواحد الذي هو المَعْزاء بالحصى الذي هو الجمع ؛ وأَرض مَعْزاء بَيِّنَةُ المَعَزِ .
      وأَمْعَزَ القومُ : صاروا في الأَمْعَزِ .
      وقال الأَصمعي : عِظامُ الرملِ ضَوائنُه ولِطافُه مَواعِزُه .
      وقال ابن شميل : المَعْزاءُ الصحراء فيها إِشراف وغلظ ، وهو طين وحصى مختلطان ، غير أَنها أَرض صلبة غليظة المَوْطِئِ وإِشرافها قليل لئيم ، تقود أَدنى من الدَّعْوَة ، وهي مَعِزَةٌ من النبات .
      والمَعَزُ : الصَّلابَةُ من الأَرض .
      ورجل مَعِزٌ وماعِزٌ ومُسْتَمْعِزٌ : جادٌّ في أَمره .
      ورجل ماعِزٌ ومَعِزٌ : معصوب شديد الخَلْقِ .
      وما أَمْعَزَه من رجل أَي ما أَشَدَّه وأَصلبه ؛ وقال الليث : الرجل الماعِزُ الشديد عَصْبِ الخَلْقِ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : تَمَعْزَزُوا واخْشَوْشِنُوا ؛ هكذا جاء في رواية ، أَي كونوا أَشِدَّاء صُبُراً ، من المَعَزِ وهو الشِّدَّةُ ، وإِن جعل من العِزِّ ، كانت الميم زائدة مثلها في تَمَدْرَعَ وتَمَسْكَنَ .
      قال الأَزهري : رجل ماعِزٌ إِذا كان حازماً مانعاً ما وراءه شَهْماً ، ورجل ضائِنٌ إِذا كان ضعيفاً أَحمق ، وقيل ضائن كثير اللحم .
      ابن الأَعرابي : المَعْزِيُّ البخيل الذي يجمع ويمنع ، وما أَمْعَزَ رأْيه إِذا كان صُلْبَ الرأْي .
      وماعِزٌ : اسم رجل ؛

      قال : وَيحَكَ يا عَلْقَمَةُ بنَ ماعِزِ هل لكَ في اللَّواقِحِ الحَرائِزِ ؟ وأَبو ماعِزٍ : كنية رجل .
      وبنو ماعِزٍ : بطن .
      "



    المعجم: لسان العرب

  12. غلل
    • " الغُلُّ والغُلّة والغَلَلُ والغَلِيلُ ، كله : شدّة العطش وحرارته ، قلَّ أَو كثر ؛ رجل مَغْلول وغَلِيل ومُغْتَلّ بيّن الغُلّة .
      وبعير غالٌّ وغَلاَّنُ ، بالفتح : عطشان شديد العطش .
      غُلَّ يُغَلٌّ غَلَلاً ، فهو مَغْلول ، على ما لم يسم فاعله ؛ ابن سيده : غَلَّ يَغَلّ غُلّة واغْتَلّ ، وربما سميت حرارة الحزن والحبّ غَلِيلاً .
      وأَغَلّ إِبلَه : أَساءَ سَقْيَها فصدَرَت ولم تَرْوَ .
      وغَلَّ البعيرُ أَيضاً يَغَلُّ غُلّة إِذا لم يَقْضِ رِيَّه .
      أَبو عبيد عن أَبي زيد : أَعْلَلْتُ الإِبلَ إِذا أَصْدَرْتها ولم تروها فهي عالَّة ، بالعين غير معجمة ؛ قال أَبو منصور : هذا تصحيف والصواب أَغْلَلْت الإِبل إِذا أَصدرتها ولم تروها ، بالغين ، من الغُلَّة وهي حرارة العطش ، وهي إِبل غالَّة ؛ وقال نصر الرازي : إِذا صدَرَت الإِبلُ عِطاشاً قلت صدرت غالَّة وغَوالَّ ، وقد أَغْلَلْتَها أَنت إِغْلالاً إِذا ‏ أَسَأْتَ سَقْيَها فأَصدرتها ولم تروها وصدرت غَوالَّ ، الواحدة غالَّة ؛ وكأَن الراوي عن أَبي عبيد غلط في روايته .
      والغَلِيلُ : حَرُّ الجوف لَوْحاً وامْتِعاضاً .
      والغِلُّ ، بالكسر ، والغَلِيلُ : الغِشُّ والعَداوة والضِّغْنُ والحقْد والحسد .
      وفي التنزيل العزيز : ونزعنا ما في صدورهم من غِلٍّ ؛ قال الزجاج : حقيقته ، والله أَعلم ، أَنه لا يَحْسُدُ بعض أَهل الجنة بعضاً في عُلُوِّ المرتبة لأَن الحسد غِلٌّ وهو أَيضاً كَدر ، والجنة مبرّأَة من ذلك ، غَلَّ صدرُه يَغِلُّ ، بالكسر ، غِلاًّ إِذا كان ذا غِشٍّ أَو ضِغْن وحقد .
      ورجل مُغِلٌّ : مُضِبٌّ على حقد وغِلٍّ .
      وغَلَّ يَغُلُّ غُلولاً وأَغَلَّ : خانَ ؛ قال النمر : جزَى اللهُ عنَّا حَمْزة ابنة نَوْفَلٍ جزاءَ مُغِلٍّ بالأَمانةِ كاذبِ وخص بعضهم به الخون في الفَيء والمَغْنم .
      وأَغَلَّه : خَوّنه .
      وفي التنزيل العزيز : وما كان لنبي أَنْ يَغُلَّ ؛ قال ابن السكيت : لم نسمع في المَغْنم إِلا غَلَّ غُلُولاً ، وقرئ : وما كان لنبي أَن يُغَلَّ ، فمن قرأَ يَغُلّ فمعناه يَخُون ، ومن قرأَ يُغَلّ فهو يحتمل معنيين : أَحدهما يُخان يعني أَن يؤخذ من غنيمته ، والآخر يخوَّن أَي ينسب إِلى الغُلول ، وهي قراءة أَصحاب عبد الله ، يريدون يسرَّق ؛ قال أَبو العباس : جعل يُغَل بمعنى يُغَلَّل ، قال : وكلام العرب على غير ذلك في فَعَّلْت وأَفْعَلْت ، وأَفْعَلْت أَدخلت ذلك فيه ، وفَعَّلْت كثَّرت ذلك فيه ؛ وقال الفراء : جائز أَن يكون يُغَلّ من أَغْلَلْت بمعنى يُغَلَّل أَي يُخوَّن كقوله فإِنهم لا يكذِّبونك ، وقال الزجاج : قُرِئا جميعاً أَن يَغُلّ وأَن يُغَلّ ، فمن ، قال أَن يَغُل فالمعنى ما كان لنبيّ أَن يَخُون أُمّته ، وتفسير ذلك أَن الغَنائم جمعها سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في غَزَاة فجاءه جماعة من المسلمين فقالوا : لا تقسم غنائمنا ، فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : لو أَفاء الله عليّ مثل أُحُد ذهباً ما منعتكم درهماً ، أَترَوْنني أَغُلُّكم مَغْنَمكم ؟، قال : ومن قرأَ أَن يُغَل فهو جائز على ضرْبين : أَحدهما ما كان لنبي أَن يَغُله أَصحابه أَي يخونوه ، وجاء عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَن ؟

      ‏ قال : لأَعْرِفَنّ أَحدكم يجيء يوم القيامة ومعه شاة قد غَلَّها ، لها ثُغاءٌ ، ثم ، قال أَدّوا الخِياطَ والمِخْيَط ، والوجه الثاني أَن يكون يُغَل يخوَّن ، وكان أَبو عمرو بن العَلاء ويونس يختاران : وما كان لنبي أَن يَغُل ، قال يونس : كيف لا يُغَل ؟ بلى ويقتل ؛ وقال أَبو عبيد : الغُلول من المَغْنَم خاصة ولا نراه من الخيانة ولا من الحِقْد ، ومما يبين ذلك أَنه يقال من الخيانة أَغَلّ يُغِلّ ، ومن الحِقْد غَلّ يَغِلّ ، بالكسر ، ومن الغُلول غَلّ يَغُلّ ، بالضم ؛ قال ابن بري : قلّ أَن نجد في كلام العرب ما كان لفلان أَن يُضْرَب على أَن يكون الفعل مبنيّاً للمفعول ، وإِنما نجده مبنيّاً للفاعل ، كقولك ما كان لمؤمن أَن يَكْذِب ، وما كان لنبي أَن يَخُون ، وما كان لمُحرِم أَن يلبَس ، قال : وبهذا تعلم صحة قراءة من قرأَ : وما كان لنبي أَن يَغُل ، على إِسناد الفعل للفاعل دون المفعول ؛ قال : والشاهد على قوله يُقال من الخيانة أَغَلَّ يُغِل قول الشاعر : حَدَّثْتَ نَفسَكَ بالوَفاء ، ولم تكن للغَدْر خائنة مُعِلّ الإِصبع وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، أَمْلى في صُلْح الحُدَيْبية : أَن لا إِغْلال ولا إِسْلال ؛ قال أَبو عبيد : الإِغْلال الخِيانة والإِسْلال السَّرِقة ، وقيل : الإِغلال السرقة ، أَي لا خيانة ولا سرقة ، ويقال : لا رِشْوة .
      قال ابن الأَثير : وقد تكرر ذكر الغُلول في الحديث ، وهو الخيانة في المَغْنم والسرقة من الغَنيمة ؛ وكلُّ من خان في شيء خُفْية فقد غل ، وسميت غُلولاً لأَن الأَيدي فيها مَغْلولة أَي ممنوعة مجعول فيها غُلّ ، وهو الحديدة التي تجمع يد الأَسير إِلى عُنقه ، ويقال لها جامِعَة أَيضاً ، وأَحاديث الغُلول في الغنيمة كثيرة .
      أَبو عبيدة : رجل مُغِلّ مُسِلّ أَي صاحب خيانة وسَلَّةٍ ؛ ومنه قول شريح : ليس على المُستعير غير المُغِلّ ولا على المُستودَع غير المُغِلّ ضَمان ، إِذا لم يَخُن في العارِيَّة والوَدِيعة فلا ضمان عليه ، من الإِغْلال الخِيانةِ ، يعني الخائن ، وقيل : المُغِل ههنا المُسْتَغِلّ وأَراد به القابض لأَنه بالقَبْض يكون مُسْتَغِلاًّ ، قال ابن الأَثير : والأَوَّل الوَجْه ؛ وقيل : الإِغْلال الخيانة والسرقة الخفيّة ، والإِسْلال من سَلّ البعيرَ وغيرَه في جوف الليل إِذا انتزعه من الإِبل وهي السَّلَّة ، وقيل : هو الغارة الظاهرة ، يقال : غَلّ يَغُلّ وسَلّ يَسُلّ ، فأَما أَغَلَّ وأَسَلَّ فمعناه صار ذا غُلول وسَلَّة ، ويكون أَيضاً أَن يُعِينَ غيره عليهما ، وقيل : الإِغْلال لُبْس الدُّروع ، والإِسْلال سَلّ السيوف ؛ وقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : ثلاث لا يُغِل عليهنّ قلبُ مؤمن : إِخْلاصُ العمل لله ، ومُناصَحة ذوي الأَمْر ، ولزوم جماعة المسلمين فإِنَّ دعوتهم تُحيط من ورائهم ؛ قيل : معنى قوله لا يُغِل عليهنّ قلب مؤمن أَي لا يكون معها في قلبه غَشّ ودَغَل ونِفاق ، ولكن يكون معها الإِخلاص في ذات الله عز وجل ، وروي : لا يَغِلّ ولا يُغِلّ ، فمن ، قال يَغِلّ ، بالفتح للياء وكسر الغين ، فإِنه يجعل ذلك من الضَّغْن والغِلّ وهو الضِّغْن والشَّحْناء ، أَي لا يدخله حِقْد يُزيله عن الحق ، ومن ، قال يُغِل ، بضم الياء ، جعله من الخيانة ؛ وأَما غَلَّ يَغُلّ غُلولاً فإِنه الخيانة في المَغْنَم خاصة ، والإِغْلال : الخيانة في المَغانم وغيرها .
      ويقال من الغِلّ : غَلّ يَغِلّ ، ومن الغُلول : غَلّ يَغُلّ .
      وقال الزجاج : غَلّ الرجلُ يَغُلّ إِذا خان لأَنه أَخْذ شيء في خَفاء ، وكل من خان في شيء في خفاء فقد غَلّ يَغُلّ غُلولاً ، وكل ما كان في هذا الباب راجع إِلى هذا ، من ذلك الغالّ ، وهو الوادي المطمئن الكثير الشجر ، وجمعه غُلاَّن ، ومن ذلك الغِلّ وهو الحِقْد الكامِن ؛ وقال ابن الأَثير في تفسير لا يُغِلّ عليهنّ قلب مؤمن ، قال : ويروى يَغِلُ ، بالتخفيف ، من الوُغول الدخول في الشيء ، قال : والمعنى أَن هذه الخِلال الثلاث تُستصلَح بها القلوب ، فمن تمسك بها طهُر قلبه من الدَّغَل والخيانة والشرّ ، قال : وعليهنّ في موضع الحال تقديره لا يَغِلُ كائناً عليهن .
      وفي حديث أَبي ذر : غَلَلْتم والله أَي خُنْتم في القول والعمل ولم تَصْدُقوه .
      ابن الأَعرابي في النوادر : غُلّ بصرُ فلان حاد عن الصواب من غَلَّ يَغِلُّ ، وهو معنى قوله ثلاث لا يَغِلّ عليهن قلبُ امرئ أَي لا يحيد عن الصواب غاشًّا .
      وأَغَلَّ الخطيب إِذا لم يصب في كلامه ؛ قال أَبو وجزة : خُطباء لا خُرْق ولا غُلل ، إِذا خطباء غيرهمُ أَغَلَّ شِرارُها وأَغَلَّ في الجِلْد : أَخذ بعض اللحم والإِهابَ .
      يقال : أَغْلَلْت الجلد إِذا سلخته وأَبقيت فيه شيئاً من الشَّحم ، وأَغْلَلْت في الإِهاب سلخته فتركت على الجلد اللحم .
      والغَلَل : اللحم الذي ترك على الإِهاب حين سلخ .
      وأَغَلَّ الجازر في الإِهاب إِذا سلَخ فترك من اللحم ملتزِقاً بالإِهاب .
      والغَلَل : داء في الإِحليل مثل الرَّفَقِ ، وذلك أَن لا يَنْفُض الحالب الضَّرْع فيترك فيه شيئاً من اللبن فيعود دماً أَو خَرَطاً .
      وغَلّ في الشيء يَغُلّ غُلولاً وانْغَلَّ وتَغَلَّل وتَغَلْغَلَ : دخل فيه ، يكون ذلك في الجواهر والأَعراض ؛ قال ذو الرمة يصف الثور والكِناس : يُحَفِّرُه عن كلِّ ساقٍ دَقِيقةٍ ، وعن كل عِرْقٍ في الثَّرى مُتَغَلْغِل (* قوله « يحفره » هكذا في الأصل »).
      وقال عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود في العَرَض رواه ثعلب عن شيوخه : تَغَلْغَلَ حُبُّ عَثْمةَ في فُؤادي ، فَبادِيه مع الخافي يَسِيرُ وغَلَّه يَغُلّه غَلاًّ : أَدخله ؛ قال ذو الرمة : غَلَلْت المَهَارى بينها كلّ ليلة ، وبين الدُّجَى حتى أَراها تمزَّق وغَلَّه فانغَلّ أَي أَدخله فدخل ؛ قال بعض العرب : ومنها ما يُغِلّ يعني من الكِباش أَي يُدْخِل قضيبه من غير أَن يرفع الأَلْية .
      وغَلّ أَيضاً : دخل ، يتعدّى ولا يتعدّى .
      ويقال : غَلّ فلان المَفاوِز أَي دخلها وتوسّطها .
      وغَلْغَله : كغَلَّه .
      والغُلَّة : ما تواريت فيه ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والغَلْغَلة : كالغَرْغَرة في معنى الكسر .
      والغَلَلُ : الماء الذي يَتَغَلَّل بين الشجر ، والجمع الأَغْلال ؛ قال دُكين : يُنْجِيه مِنْ مِثْل حَمام الأَغْلال وَقْعُ يَدٍ عَجْلى ، ورِجْلٍ شِمْلال ظَمْأَى النَّسا من تَحت رَيَّا مِن عال يقول : يُنْجي هذا الفرسَ من سِراع (* قوله « من سراع » عبارة الصحاح : من خيل سراع ) في الغارة كالحَمام الواردة ؛ وفي التهذيب ، قال : أَراد يُنْجي هذا الفرسَ من خيل مثل حمام يرد غَلَلاً من الماء وهو ما يجري في أُصول الشجر ، وقيل : الغَلَل الماء الظاهر الجاري ، وقيل : هو الظاهر على وجه الأَرض ظُهوراً قليلاً وليس له جِرْية فيخفى مرّة ويظهر مرة ، وقيل : الغَلَل الماء الذي يجري بين الشجر ؛ قال الحُوَيْدِرة : لَعِب السُّيُول به ، فأَصبح ماؤه غَلَلاً يُقَطِّع في أُصول الخِرْوَع وقال أَبو حنيفة : الغَلَل السيل الضعيف يَسِيل من بطن الوادي أَو التِّلَع في الشجرَ وهو في بطن الوادي ، وقيل : أَن يأْتي الشجر غَلَلٌ من قَبْل ضِعْفِه واتّباعِه كلَّ ما تَواطأَ من بطن الوادي فلا يكاد يرى ولا يتبع إِلاَّ الوَطاء .
      وغَلَّ الماءُ بين الأَشجار إِذا جرى فيها يَغُلُّ ، بالضم في جميع ذلك .
      وتَغَلْغَل الماء في الشجر : تخلَّلها .
      وقال أَبو سعيد : لا يذهب كلامُنا غَلَلاً أَي لا ينبغي أَن يَنْطوي عن الناس بل يجب أَن يظهر .
      ويقال لعرق الشجر إِذا أَمعن في الأَرض غَلْغَلٌ ، وجمعه غَلاغَلُ ؛ قال كعب : وتَفْتَرّ عن غُرِّ الثَّنايا ، كأَنها أَقاحيّ تُرْوى عن عُرُوق غُلاغِل والغِلالة : شِعار يلبَس تحت الثوب لأَنه يُتَغَلَّل فيها أَي يُدْخَل .
      وفي التهذيب : الغِلالة الثوب الذي يلبس تحت الثياب أَو تحت دِرْع الحديد .
      واغْتَلَلْت الثوبَ : لَبِسته تحت الثياب ، ومنه الغَلَل الماء الذي يجري في أُصول الشجر .
      وغَلَّلَ الغِلالة : لبسها تحت ثيابه ؛ هذه عن ابن الأَعرابي .
      والغُلَّة : الغِلالة ، وقيل هي كالغِلالة تُغَلّ تحت الدِّرْع أَي تدخَل .
      والغَلائل : الدرُوع ، وقيل : بَطائن تلبَس تحت الدُّروع ، وقيل : هي مَسامير الدُّروع التي تَجمع بين رؤوس الحَلَق لأَنها تُغَلّ فيها أَي تدخَل ، واحدتها غَلِيلَة ؛ وقول النابغة : عُلِينَ بِكِدْيَوْنٍ وأُبْطِنّ كُرَّةً ، فهنّ وِضاءٌ صافياتُ الغَلائِل (* قوله « وأظهر في غلان رقد إلخ » تقدم هذا البيت في مادة ضحح ورقد وظهر على غير هذه الصورة والصواب ما هنا ).
      أَظْهَرَ صار في وقت الظهيرة ، وقيل : إِنه بمعنى ظهر مثل تَبِع وأَتْبَع ؛ وقال مضرِّس الأَسدي : تَعَرُّضَ حَوْراء المَدافِع ، تَرْتَعي تِلاعاً وغُلاَّناً سَوائل من رَمَمْ (* قوله « تعرض إلخ » قبله كما في ياقوت : ولم أنس من ربا غداة تعرضت * لنا دون أبواب الطراف من الادم ) الغُلاَّن : بطون الأَودية ، ورَمَم : موضع .
      والغالَّة : ما ينقطع من ساحل البحر فيجتمع في موضع .
      والغُلّ : جامِعة توضع في العُنق أَو اليد ، والجمع أَغْلال لا يكسَّر على غير ذلك ؛ ويقال : في رقبته غُلّ من حديد ، وقد غُلّ بالغُلّ الجامِعة يُغَلّ بها ، فهو مَغْلول .
      وقوله عز وجل في صفة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : ويَضَعُ عنهم إِصْرَهم والأَغْلال التي كانت عليهم ؛ قال الزجاج : كان عليهم أَنه من قَتَل قُتِل لا يقبَل في ذلك دِيَة ، وكان عليهم إِذا أَصاب جُلودهم شيء من البول أَن يقرِضوه ، وكان عليهم أَن لا يَعلموا في السَّبْت ؛ هذه الأَغلال التي كانت عليهم ، وهذا على المَثل كما تقول جعلت هذا طَوْقاً في عُنقك وليس هناك طوق ، وتأْويله ولَّيْتُك هذا وأَلزمتك القيام به فجعلت لزومه لك كالطَّوْق في عنُقك .
      وقوله تعالى : إِذ الأَغْلال في أَعناقهم ؛ أَراد بالأَغْلال الأَعمال التي هي كالأَغْلال ، وهي أَيضاً مؤدِّية إِلى كون الأَغْلال في أَعناقهم يوم القيامة ، لأَن قولك للرجل هذا غُلّ في عُنقك للشيء يعمله إِنما معناه أَنه لازم لك وأَنك مجازى عليه بالعذاب ، وقد غَلَّه يَغُلّه .
      وقوله تعالى وتقدَّس : إِنا جعلنا في أَعناقهم أَغْلالاً ؛ هي الجَوامِع تجمَع أَيديهم إِلى أَعناقهم .
      وغُلَّتْ يدُه إِلى عنُقه ، وقد غُلّ ، فهو مَغْلول .
      وفي حديث الإِمارة : فكَّه عَدْله وغَلَّه جَوْره (* قوله « وغله جوره » هكذا في الأصل ، والذي في النهاية : أو غله جوره ) أَي جعل في يده وعنقه الغُلّ وهو القيد المختص بهما .
      وقوله تعالى : وقالت اليهود يَدُ الله مَغْلولة ، غُلَّت أَيديهم ؛ قيل : ممنوعة عن الإِنفاق ، وقيل : أَرادوا نعمتُه مقبوضة عنَّا ، وقيل : معناه يَدُه مقبوضة عن عذابنا ، وقيل : يدُ الله ممسكة عن الاتساع علينا .
      وقوله تعالى : ولا تجعلْ يدَك مغْلولة إِلى عنُقك ؛ تأْويله لا تُمْسِكها عن الإِنفاق ، وقد غَلَّه يَغُلُّه .
      وقولهم في المرأَة السَّيِّئة الخُلُق : غُلٌّ قَمِلٌ : أَصله أَن العرب كانوا إِذا أَسَروا أَسيراً غَلُّوه بغُلّ من قِدّ وعليه شعر ، فربما قَمِلَ في عُنقه إِذا قَبّ ويبس فتجتمع عليه مِحْنَتان الغُلّ والقَمْل ، ضربه مثلاً للمرأَة السيئة الخُلق الكثيرة المَهْر لا يجد بَعْلها منها مخلصاً ، والعرب تكني عن المرأَة بالغُلّ .
      وفي الحديث : وإِن من النساء غُلاًّ قَمِلاً يقذِفه الله في عُنق من يشاء ثم لا يخرجه إِلا هو .
      ابن السكيت : به غُلّ من العطش وفي رقبته غُلّ من حديد وفي صدره غِلّ .
      وقولها : ما له أُلَّ وغُلَّ ؛ أُلَّ دُفِع في قضاء ، وغُلّ : جُنّ فوضع في عُنقه الغُلّ .
      والغَلّة : الدَّخْل من كِراءِ دار وأَجْر غلام وفائدة أَرض .
      والغَلَّة : واحدة الغَلاَّت .
      واستَغَلّ عبدَه أَي كلَّفه أَن يُغِلّ عليه .
      واسْتِغْلال المُسْتَغَلاَّت : أَخْذُ غَلّتها .
      وأَغَلَّت الضَّيْعة : أَعطت الغَلَّة ، فهي مُغِلَّة إِذا أَتت بشيء وأَصلها باقٍ ؛ قال زهير : فتُغْلِلْ لكم ما لا تُغِلّ لأَهْلِها قُرىً بالعراق ، من قَفِيزٍ ودِرْهَم وأَغَلَّت الضِّياع أَيضاً : من الغَلَّة ؛ قال الراجز : أَقْبَل سَيْلٌ ، جاء من عِند الله يَحْرِدُ حَرْدَ الجَنَّةِ المُغِلَّهْ وأَغَلَّ القومُ إِذا بلغت غَلّتهم .
      وفي الحديث : الغَلَّة بالضَّمان ؟

      ‏ قال ابن الأَثير : هو كحديثه الآخر : الخَراجُ بالضَّمان .
      والغَلَّة : الدَّخْل الذي يحصل من الزرع والثمر واللبن والإِجارة والنِّتاج ونحو ذلك .
      وفلان يُغِلّ على عِياله أَي يأْتيهم بالغَلَّة .
      ويقال : نِعْم الغَلول شَراب شَرِبْتُه أَو طعام إِذا وافقني .
      ويقال : اغْتَلَلْت الشرابَ شربتُه ، وأَنا مُغْتَلّ إِليه أَي مشتاق إِليه .
      ونِعْم غَلول الشيخ هذا الطعام يعني التَّغْذِية التي تَغَذَّاها أَو الطعام الذي يُدخله جوفه ، على فَعُول ، بفتح الفاء .
      وغَلّ بصَرُه : حاد عن الصواب .
      وأَغَلَّ بصرَه إِذا شدَّد نظره .
      والغُلَّة : خِرْقة تشدّ على رأْس الإِبريق ؛ عن ابن الأَعرابي ، والجمع غُلَل .
      والغَلَلُ : المِصْفاة ؛ وقول لبيد : لها غَلَلٌ من رازِقيٍّ وكُرْسُفٍ ، بأَيْمانِ عُجْمٍ يَنْصُفونَ المَقاوِلا يعني الفِدام الذي على رأْس الأَباريق ، وبعضهم يرويه غُلَل بالضم ، جمع غُلَّة .
      والغَلِيل : القَتّ والنوى والعجيم تعلفه الدوابّ .
      والغَلِيل : النوى يخلَط بالقَتِّ تعلفه الناقة ؛ قال علقمة : سُلاَّءَة ، كعَصا النَّهْدِيِّ ، غُلّ لها ذو فَيْئة من نَوى قُرّانَ مَعْجُوم ويروى : سُلاَّءة ، كعصا النهديِّ ، غُلّ لها مُنَظَّم من نوى قرّان معجوم قوله : ذو فَيئة أَي ذو رَجعة ، يريد أَن النوى عُلِفته الإِبل ثم بَعَرته فهو أَصلب ، شبّه نسورَها وامّلاسها بالنوَى الذي بَعَرته الإِبل ، والنَّهْدِيّ : الشيخ المُسِنّ فعصاه ملساء ، ومَعْجُوم : مَعْضُوض أَي عضَّته الناقة فرمته لصلابته .
      والغَلْغَلة : سرعة السير ، وقد تغَلْغَل .
      ويقال : تغَلْغَلوا فمضوا .
      والمُغَلْغَلة : الرِّسالة .
      ورِسالة مُغَلْغَلة : محمولة من بلدٍ إِلى بلد ؛ وأَنشد ابن بري : أَبْلِغْ أَبا مالكٍ عنِّي مُغَلْغَلةٍ ، وفي العِتاب حَياةٌ بين أَقوام وفي حديث ابن ذي يَزَن : مُغَلْغَلة مَغالِقُها ، تُغَالي إِلى صَنْعاء من فَجٍّ عَمِيق المُغَلْغَلة ، بفتح الغينين : الرِّسالة المحمولة من بلدٍ إِلى بلد ، وبكسر الغين الثانية : المسرِعة ، من الغَلْغَلةِ سرعة السير .
      وغَلْغَلَة : موضع ؛ قال : هنالِك لا أَخْشى تنالُ مَقادَتي ، إِذا حَلَّ بيتي بين شُوطٍ وغَلْغَله "

    المعجم: لسان العرب



معنى أمغان في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**مُغَنٍّ**،** الْمُغَنِّي**، ةٌ - ج: ـون، ـات. [غ ن ي]. (فَا. مِن غَنَّى). "أَنْشَدَ الْمُغَنِّي قِطْعَةً غِنَائِيَّةً" : الْمُنْشِدُ لِلكَلاَمِ ومَنْ كَانَ عَمَلُهُ الغِنَاءَ.


معجم الغني
**مُغْنٍ**،** الْمُغْنِي** - ج: ـون، ـات. [غ ن ي]. (فا. من أَغْنَى). 1. "هُوَ اللَّهُ الْمُغْنِي" : اِسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الله تَعَالَى، أَيْ هُوَ الَّذِي يُغْنِي مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ. 2. ![إبراهيم آية 21]** فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ الله مِنْ شَيْءٍ!** (قرآن) : الدَّافِعُونَ الضَّرَرَ عَنْ غَيْرِهِمْ.
لسان العرب
بئرُ مَغُونَة

بالغين المعجمة موضع قريب من المدينة وأَما بئر مَعُونة بالعين المهملة فقد تقدم آنفاً والله أََعلم
الرائد
* مغن (المغني). (غني) 1-فا. 2-صاحب الغناء. 3-من عمله الغناء، مطرب.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: