وصف و معنى و تعريف كلمة أمه:


أمه: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على ألف همزة (أ) و ميم (م) و هاء (ه) .




معنى و شرح أمه في معاجم اللغة العربية:



أمه

جذر [امه]

  1. أَمَهَ: (فعل)
    • أَمَهَ أَمْهًا
    • أَمَهَ إِليه في كذا وكذا : عَهِد إِليه فيه
  2. أَمَهُ: (اسم)
    • الأَمَهُ : الجُدَرِيّ
  3. أَمِهَ: (فعل)
    • أَمِهَ أمَهًا
    • أَمِهَ : نَسيَ
    • أَمِهَ الشيء : نَسِيَهُ
  4. أَمْه: (اسم)

    • أَمْه : مصدر أَمَهَ
  5. أُمِهَ: (فعل)
    • أُمِهَ : أصابه الأَمَهُ
    • أُمِهَ : ذهب عقله
  6. إِماهة: (اسم)
    • مصدر أَمَاهَ
    • عمليّة الاتِّحاد بالماء كيميائيًّا ، وقيل ازدواج ذرّة بعض المركّبات العضويّة عند تماسّ الماء
  7. إِماهة: (اسم)
    • إماهة : مصدر أَماهَ
  8. أَم: (حرف/اداة)
    • حَرْفُ عَطْفٍ وَلَهَا وَجْهَانِ : 1 - تَكُونُ مَسْبُوقَةً بِهَمْزَةِ الاسْتِفْهَامِ أوْ هَمْزَةِ التَّسْوِيَةِ ، وَتُسَمَّى بِأَمْ الْمُتَّصِلَة ، لارْتِبَاطِ مَا قَبْلَهَا بِمَا بَعْدَهَا فِي الْمَعْنَى وَهِيَ لِطَلَبِ التَّعْيينِ ، الأنبياء آية 109 أقَرِيبٌ أمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ ( قرآن ) أَوْ للِتَّسْوِيَةِ البقرة آية 6 سَوَاءٌ عَلَيْهِمُ أأنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ ( قرآن ) 2 - تَكونُ حَرْفَ إِضْرَابٍ بِمَعْنَى بَلْ ، وَتُسَمَّى الْمُنْقَطِعَةُ لِوُقُوعِهَا بَيْنَ جُمْلَتَيْنِ مُسْتَقِلَّتَيْنِ : الرعد آية 16 هَلْ يَسْتَوِي الأعْمَى وَالبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ( قرآن )
    • وتأتي بمعنى بل ، مثل : الرعد آية 16 هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى والْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ والنُّورُ ) ) وتستعمل في لغة بدل أَلْ ، مثل : ليس مِنَ امْبِرِّ امصِيامُ في امْسَفَر


  9. أَمَم: (اسم)
    • الأَمَمُ : مقابلُ الشيءِ
    • الأَمَمُ القُرْب ، أخذته من أُمَمٍ : مِن كَتَب
    • الأَمَمُ اليسير القريب التناوُل
    • وما الذي رَكِبتَهُ بأَمَم : بشيءٍ هَيِّنٍ قريب
    • الأَمَمُ البَيِّن من الأُمور
    • الأَمَمُ الوسط
  10. أَمْهَاء: (اسم)
    • أَمْهَاء : جمع مَهْوُ
  11. أَمّ: (اسم)
    • الأَمُّ : العَلَم في مقدّمة الجيْش
  12. أَمَّ: (فعل)
    • أَمَّ / أَمَّ إلى أَمَمْتُ ، يَؤُمّ ، اؤْمُمْ / أمَّ ، أمًّا ، فهو آمّ ، والمفعول مَأْموم
    • أمَّ النَّاسَ أَوْ بِهِمْ : تَقَدَّمَهُمْ وَصَلَّى بِهِمْ إمامًا أمَّ النَّاسَ
    • أَمَّتِ المرأةُ أُمُومَة : صَارت أُمًّا
    • أمَّ البَيْتَ : قَصَدَهُ ، تَوَجَّهَ إلَيْهِ
    • أمَّ خَصْمَهُ : أصَابَ أُمَّ رَأْسِهِ
    • وأمَّ فلانٌ أمراً حسناً : أراده
    • أمَّ القومَ / أمَّ بالقوم : تقدّمهم أمَّ القائدُ فرقةَ الكشَّافة
  13. أَمَّمَ: (فعل)
    • أمَّمَ يؤمِّم ، تأميمًا ، فهو مؤمِّم ، والمفعول مؤمَّم
    • أَمَّمَهُ في وَقْتٍ مُبَكِّرٍ : قَصَدَهُ
    • أَمَّمَتِ الدَّوْلَةُ الشَّرِكاتِ الكُبْرى : جَعَلَتْ وَسائِلَ الإِنْتاجِ وَإنْتاجَها مِلْكاً لَها


  14. أَماهَ: (فعل)
    • أَمَاهَ يُميه ، أمِهْ ، إماهةً ، فهو مُمِيه ، والمفعول مُماه - للمتعدِّي
    • أمَاهَتِ الأرضُ : كثُرَ ماؤها وظهر فيها النَّزُّ
    • أمَاهَ مَن يحفِرُ : بَلَغَ الماءَ وأنبطَه
    • أماهَ البئرَ : أخرج ماءَها
    • أمَاهَ الشيءَ بالشيءِ : خلَطَهُ
    • أمَاهَ فلانًا وغيرَه : سقاهُ الماء
    • أماه الحوضَ : جمع فيه الماءَ
  15. أَمهى: (فعل)
    • أمهى يُمهي ، أَمْهِ ، إمهاءً ، فهو مُمْهٍ ، والمفعول مُمْهًى - للمتعدِّي
    • أَمْهَى الحديدَ : سقاه الماءَ
    • أَمْهى الشَّرابَ : أَكْثَرَ ماءهُ أَمْهى اللبَنَ أَمْهى القِدْرَ
    • أَمْهى الشَّفْرَةَ : رَقَّقَها ، أَحَدَّها
    • أَمْهى الحَبْلَ : أَرْخاهُ
    • أَمْهَتِ العَيْنُ : سالَ دَمْعُها
    • أمهى الشَّخصُ بلغ الماءَ عند الحفر حفر البئرَ حتَّى أمهى
    • أمهى الفَرَسَ : أجراه ليعْرِق
  16. أَميهة: (اسم)
    • الأَمِيهةُ : جُدَرِيُّ الغنم
  17. أُمَم: (اسم)
    • أُمَم : جمع أُمّة
  18. أُمّ: (اسم)
    • الجمع : أُمّات ، و أُمّهات
    • والِدة ، وتُطْلق على الجِدَّة ، متى استعبدتم الناسَ وقد ولدتهم أمّهاتهم أحرارًا ،
    • أمُّ البشر : حوّاء ،
    • أمُّ الخبائث : الخمر ،
    • أمُّ الرَّأس : الدِّماغ ،
    • أمُّ القُرى : مكّة المكرّمة ،
    • أمُّ الكتاب : فاتحته ، سورة الفاتحة ،
    • أمّهات الصحف : الجرائد البارزة ،
    • أمّهات الكتب : المصادر الأساسيَّة المهمَّة ،
    • اللُّغة الأُمّ : اللغة الأولى التي يمتلكها الفردُ ، اللغُّة الأصل التي تتفرَّع إلى لغات ،
    • لا أمَّ لك !: تعبير يقال في سياق الذَّمّ وقد يكون للمدح أو التعجُّب
    • الأمُّ الحَنون : ( التشريح ) الغشاء الوعائيّ الرَّقيق المؤلِّف للطَّبقة الدَّاخلة من الأغلفة الثَّلاثة المحيطة بالمخّ والحبل الشَّوكيّ
    • أُمُّ الخُلول : ( الحيوان ) حيوان بحريّ ، محارة صغيرة الحجم بيضاء الصَّدفة ، تكثر في البحر المتوسِّط تُملَّح وتُؤكَل
    • رَأَيْتُهُ بِأُمِّ عَيْنَيَّ : رَأيْتُهُ بِنَفْسِي رُؤْيَةً لاَ مَجَالَ للِشَّكِّ فِيهَا
    • أُمُّ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعينَ : فَصِيلَةُ الحَيَوَانَاتِ الْمَفْصِلِيَّةِ ، وَهِيَ دُوَيْبَّةٌ سَامَّةٌ لَهَا أرْجُلٌ كَثِيرَةٌ
    • أُمُّ الخَبَائِثِ : الخَمْرَةُ ، وَتُسَمَّى أيْضاً أُمُّ الآثَامِ ، أُمُّ الكَبَائِرِ


  19. أُمّهات: (اسم)
    • أُمّهات : جمع أُمّ
  20. أمّ: (اسم)
    • أمّ : مصدر أَمَّ
  21. أما: (اسم)
    • حَرْفُ اِسْتِفْتَاحٍ ، وَيَكْثُرُ اِسْتِعْمَالُهُ قَبْلَ القَسَمِ : أَما وَالَّلهِ لَنْ أسْألَ عَنْهُ
    • حَرْفُ عَرْضٍ : أمَا تُسَافِرُ بِنَا يا أبَتَاهُ : وَهِيَ تُفِيدُ هُنَا عَرْضَ السَّفَرِ عَلَيْهِ
    • حَرْفُ تَنْبِيهٍ : أمَا عَلِمْتَ مَا حَدَثَ !
    • حرف بمعنى حقًّا أما أنّك ناجح
  22. مَهًا: (اسم)
    • مَهًا : جمع مَهاة
  23. مَهَى: (فعل)
    • الشَّفْرَةَ مَهَى مَهْيًا
    • مَهَى السِّكِّينَ : أَحَدَّهُ
    • مَهَى الْحَدِيدَةَ أَوِ الشَّفْرَةَ : رَقَّقَهَا
    • مَهَى الشئَ : مَوَّهَهُ : طلاهُ بذهبِ أَو فضَّة


  24. مَهَّ: (فعل)
    • مَهَّ مَهًّا
    • مَهَّ الإِبلَ : رَفق بها
  25. مَها: (فعل)
    • مَهَا مَهْوًا
    • مَهَا الوَلَدَ : ضَرَبَهُ ضَرْباً شَدِيداً
,
  1. أَمَّهُ
    • ـ أَمَّهُ : قَصَدَه ، كائْتَمَّهُ وأَمَّمَهُ وتَأمَّمَهُ ويَمَّمَه وتَيَمَّمَه .
      ـ التَّيَمُّمُ : التَّوَضُّؤُ بالتُّرابِ ، إبْدالٌ ، أَصْلُه التَّأمُّمُ .
      ـ المِئَمُّ : الدليلُ الهادي ، والجَملُ يَقْدُمُ الجِمالَ ، وهي : المِئَمه بهاءٍ .
      ـ الإِمَّةُ : الحالةُ ، والشِّرْعةُ ، والدينُ ، والنِّعْمةُ ، والهَيْئَةُ ، والشانُ ، وغَضارةُ العَيْش ، والسُّنَّةُ ، والطريقةُ ، والإِمامةُ ، والائتمامُ بالإِمامِ ،
      ـ الأُمَّة : الرَّجُلُ الجامِع للخيرِ ، والإِمامُ ، وجماعةٌ أُرْسِلَ إليهم رسولٌ ، والجيلُ من كُلِّ حَيٍّ ، والجِنْسُ ، كالأُمِّ فيهما ، ومَن هو على الحَقِّ مُخَالِفٌ لسائر الأَدْيانِ ، والحينُ ، والقامةُ ، والوجهُ ، والنَّشاطُ ، والطاعةُ ، والعالِمُ ،
      ـ أَمَّهُ من الوَجْهِ والطريقِ : مُعْظَمُه ،
      ـ أَمَّهُ من الرجُل : قَوْمُه ،
      ـ أَمَّهُ للهِ تعالى : خَلْقُهُ .
      ـ والأمُّ ، : الوالِدَةُ ، وامرأةُ الرجُلِ المُسِنَّةُ ، والمَسْكَنُ ، وخادِمُ القَوْمِ , ويقال للأَمِّ : الأُمَّةُ والأُمَّهَةُ . ج : أُمَّاتٌ وأُمَّهاتٌ ، أو هذه لمَنْ يَعْقلُ ، وأُمَّاتٌ لمَنْ لا يَعْقل .
      ـ أُمُّ كُلِّ شيءٍ : أصْلُهُ وعِمادُهُ .
      ـ أُمُّ للقَوْمِ : رئيسُهُم ،
      ـ أُمُّ من القرآنِ : الفاتِحَةُ ، أو كُلُّ آيةٍ مُحْكَمَةٍ من آياتِ الشَّرائِعِ والأَحْكامِ والفَرائِضِ ،
      ـ أُمُّ للنُّجومِ : المَجَرَّةُ ،
      ـ أُمُّ للرأسِ : الدِّماغُ ، أو الجِلْدَةُ الرَّقيقةُ التي عليها ،
      ـ أُمُّ للرُّمْحِ : اللِّواءُ ،
      ـ أُمُّ للتَّنائِفِ : الفازَةُ ،
      ـ أُمُّ للبَيْضِ : النَّعامَةُ ، وكُلُّ شيءٍ انضَمَّتْ إليه أشْياءُ .
      ـ أُمُّ القُرَى : مكَّةُ ، لأنَّها تَوَسَّطتِ الأرضَ ، فيما زَعَموا ، أو لأَنَّها قِبْلَةُ الناسِ يَؤُمُّونَها ، أو لأَنَّها أعْظَمُ القُرَى شَأناً .
      ـ أُمُّ الكتاب : أصلهُ ، أو اللَّوْحُ المحفوظ ، أو الفاتِحَةُ ، أو القرآنُ جميعُهُ . ووَيْلُمِّه : في و ي ل .
      ـ لا أُمَّ لَكَ : رُبَّما وُضِعَ مَوْضِعَ المَدْحِ .
      ـ أمَّتْ أُمومَةً : صارتْ أُمّاً .
      ـ تأمَّمها واسْتَأمَّها : اتَّخَذَها أُمّاً . وما كُنْتِ أُمّاً فأَمِمْتِ ، أُمومَةً . وأمَّهُ أمّاً , فهو أمِيمٌ ومآمومٌ : أصابَ أُمَّ رأسِه .
      ـ شَجَّةٌ آمَّةٌ ومأمومةٌ : بَلَغَتْ أُمَّ الرأسِ .
      ـ الأَمَيْمَةُ : الحجارةُ تُشْدَخُ بها الرُّؤُوسُ ، وتَصغيرُ الأُمِّ ، ومِطْرَقَةُ الحَدَّادِ ، واثنَتَا عَشَرَةَ صَحابِيَّةً .
      ـ أبو أُمَيْمَةَ الجُشَمِيُّ أو الجَعْدِيُّ : صحابيُّ .
      ـ المأمومُ : جَمَلٌ ذَهَبَ من ظَهْرِهِ وبَرُه من ضَرْبٍ أو دَبَرٍ ، ورجُلٌ من طَيِّئٍ .
      ـ الأُمِّيُّ والأُمَّانُ : مَن لا يَكْتُبُ ، أو مَن على خِلْقَةِ الأُمَّةِ لم يَتَعَلَّمِ الكِتابَ ، وهو باقٍ على جِبِلَّتِه ، والغَبِيُّ الجِلْفُ الجافي القليلُ الكلامِ .
      ـ الأَمامُ : نَقِيضُ الوَراءِ ، أُمام ، يكونُ اسْماً وظَرْفاً ، وقد يُذَكَّرُ .
      ـ أمامَك : كَلمَةُ تَحْذِيرٍ .
      ـ أُمامَةٍ : ثَلاثُ مِئَةٍ من الإِبِلِ ، وبنتُ قُشَيرٍ ، وبنتُ الحَارِثِ ، وبنتُ العاص ، وبنتُ قُرَيْبَةَ : صحابيَّات .
      ـ أبو أُمامَةَ الأَنْصارِيُّ ، وابنُ سَهْلِ بنِ حُنَيْفٍ ، وابنُ سَعْدٍ ، وابنُ ثَعْلَبَةَ ، وابنُ عَجْلانَ : صحابيُّونَ . وإلى ثانِيهمْ نُسِبَ عبدُ الرحمنِ الأُمامِيُّ ، لأَنه من وَلَدِهِ .
      ـ أمَّا تُبْدَلُ مِيمُها الأُولى ياءً باسْتِثْقالها للتَّضْعيف ، كقولِ عُمَرَ بنِ أبي رَبيعَةَ : رأتْ رَجلاً أيْما إذا الشَّمْسُ عارَضَتْ **** فَيَضْحَى وأيْما بالعَشِيِّ فَيَخْصَرُ , وهي حَرْفٌ للشَّرْطِ : { فأما الذين آمنوا فَيَعْلَمُون أنه الحَقُّ من ربِّهِمْ } , وللتَّفصيلِ ، وهو غالِبُ أحوالها ، ومنه :{ أمَّا السفينَةُ فكانَتْ لمَساكينَ }، { وأما الغُلامُ }، { وأمَّا الجِدارُ } الآياتِ ، وللتأكيد ، كقولِك : أمَّا زيدٌ فَذاهِبٌ ، إذا أرَدْتَ أنه ذاهِبٌ لا مَحالَةَ وأنه منه عَزِيمَةٌ .
      ـ إِمَّا : في الجزاءِ ، مُرَكَّبَةٌ من إن وما ، وقد تُبْدَلُ ميمُها الأُولى ياءً كقولِه : يالَيْتَمَا أُمُّنا شالَتْ نَعامَتُها **** إِيْما إلى جَنَّةٍ إِيْما إلى نارِ , وقد تُحْذَفُ ما ، كقولِهِ : سَقَتْهُ الرواعِدُ من صَيِّفٍ **** وإِنْ من خَرِيفٍ فَلَنْ يَعْدَما , أي : إمَّا من صَيِّفٍ وإما من خَريفٍ . وتَرِدُ لمَعَانٍ للشَّكِّ : كجاءَني إِمَّا زيدٌ وإِمَّا عَمْرٌو ، إذا لم يُعْلَمِ الجائي منهما ، والإِبْهَامِ : كـ { إِمَّا يُعَذِّبُهُم وإِمَّا يَتوبُ عليهم }، و التَّخييرِ : { إِمَّا أن تُعَذِّبَ وإِمَّا أن تَتَّخِذَ فيهم حُسْناً }، والإِباحَةِ :'' تَعَلَّمْ ، إِمَّا فِقْهاً وإِمَّا نَحْواً ''، ونازَعَ في هذا جَماعَةٌ ، و للتَّفْصيلِ : كـ { إِمَّا شاكِراً وإِمَّا كَفُوراً }.
      ـ الأَمَمُ : القُرْبُ ، واليَسِيرُ ، والبَيِّنُ من الأَمْرِ ، كالمُؤَامِّ ، والقَصْدُ ، والوَسَطُ . والمُؤامُّ : المُوافِقُ .
      ـ أمَّهُمْ وأَمَّ بهم : تَقَدَّمَهُمْ ، وهي : الإِمامةُ .
      ـ الإِمامُ : ما ائْتُمَّ به من رئيسٍ أو غيرِهِ , ج : إمامٌ ، بِلَفْظ الواحِدِ وليسَ على حَدِّ عَدْلٍ لأَنَّهُم قالوا : إمامانِ ، بَلْ جَمْعٌ مُكَسَّرٌ ،
      ـ أيِمَّةٌ ، وأئِمَّةٌ : شاذٌّ ،
      ـ و = : الخَيْطُ يمَدُّ على البِناء فَيُبْنَى ، والطَّريقُ ، وقَيِّمُ الأَمرِ المُصْلِحُ له ، والقرآنُ ، والنَّبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، والخليفَةُ ، وقائِدُ الجُنْدِ ، وما يَتَعَلَّمُهُ الغلام كُلَّ يومٍ ، وما امْتُثِلَ عليه المِثالُ ، والدَّليلَ ، والحادي ، وتِلْقاءُ القِبْلَةِ ، والوَتَرُ ، وخَشَبَةٌ يُسَوَّى عليها البناء . وجَمْعُ آمٍّ ، كصاحِبٍ وإمام صِحَاب .
      ـ مُحمدُ بنُ عبدِ الجَبَّارِ ومحمدُ بنُ إِسماعِيلَ البِسْطامِيُّ الإِماميَّانِ : محدِّثَانِ .
      ـ هذا أيَمُّ منه وأوَمُّ : أحْسَنُ إمامَةً . وائْتَمَّ بالشيء وائْتَمَى به ، على البَدَلِ .
      ـ هُما أُمَّاكَ ، أي : أبواكَ ، أو أُمُّكَ وخالَتُكَ .
      ـ أَميمٍ : الحَسَنُ القامَةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أمه
    • أ م ه : الأمَهُ النسيان وقد أمِهَ من باب طرب وقرأ بن عباس رضي الله تعالى عنهما { وأدكر بعد أمه } وأما ما في حديث الزهري أمه بمعنى أقر وأعترف فهي لغة غير مشهورة و الأُمَّهةُ أصل قولهم أم والجمع أُمَّهاتٌ و أُمَّاتٌ

    المعجم: مختار الصحاح

  3. أمه
    • أمه
      1 - أمه : أصابه « الأمه »، وهو الجدري . 2 - أمه : اضطرب عقله .

    المعجم: الرائد

  4. أَمَهَ
    • أَمَهَ إِليه في كذا وكذا أَمَهَ أَمْهًا : عَهِد إِليه فيه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. أَمِهَ
    • أَمِهَ أَمِهَ أمَهًا : نَسيَ .
      و أَمِهَ الشيء : نَسِيَهُ

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. أُمِهَ
    • أُمِهَ : أصابه الأَمَهُ .
      و أُمِهَ ذهب عقله .
      و أُمِهَ الغنمُ : أَصَابتها الأمِيهة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. أمه صديقة
    • كثيرة الصدق مع الله تعالى
      سورة : المائدة ، آية رقم : 75

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  8. أمَه
    • أمه - يأمه ، أمها
      1 - نسي

    المعجم: الرائد

  9. أمه
    • أمه - يأمه ، أمها
      1 - أمه إليه كذا أو في كذا : عهد إليه به

    المعجم: الرائد

  10. الأَمَهُ
    • الأَمَهُ : الجُدَرِيّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. أمهى
    • أمهى يُمهي ، أَمْهِ ، إمهاءً ، فهو مُمْهٍ ، والمفعول مُمْهًى ( للمتعدِّي ) :-
      أمهى الشَّخصُ بلغ الماءَ عند الحفر :- حفر البئرَ حتَّى أمهى .
      أمهى الشَّرابَ ونحوَه : أكثر ماءَهُ :- أمْهَتْ القِدْرَ .
      أمهى الفَرَسَ : أجراه ليعْرِق .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. أَمَاهَ
    • أَمَاهَ يُميه ، أمِهْ ، إماهةً ، فهو مُمِيه ، والمفعول مُماه ( للمتعدِّي ) :-
      • أماهتِ الأرضُ ماهت ؛ كثُرَ ماؤُها .
      أماهَ البئرَ : أخرج ماءَها .
      أماه الحوضَ : جمع فيه الماءَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. أمه
    • " الأَمِيهَة : جُدَرِيّ الغنم ، وقيل : هو بَثْرٌِ يَخْرُج بها كالجُدَرِيّ أَو الحَصْبَةِ ، وقد أُمِهَتِ الشاةُ تُؤْمَهُ أَمْهاً وأَمِيهَةً ؛ قال ابن سيده : هذا قول أَبي عبيدة ، وهو خطأٌ لأَن الأَمِيهَةَ اسمٌ لا مصدر ، إِذ ليست فَعِيلة من أَبنية المصادر ‏ .
      ‏ وشاة أَمِيهَةٌ : مأْمُوهَة ؛ قال الشاعر : طَبِيخُ نُحازِ أَو طَبِيخُ أَمِيهَةٍ صَغِيرُ العِظامِ ، سَيِّءُ القِشْمِ ، أَمْلَطُ يقول : كانت أُمُّهُ حاملة به وبها سُعال أَو جُدَرِيّ فجاءت به ضاوِيّاً ، والقِشْْمُ هو اللحم أَو الشحم ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : الأَمةُ النسيان ، والأَمَةُ الإِقْرارُ ، والأَمَهُ الجُدَرِيُّ ‏ .
      ‏ قال الزجاج : وقرأَ ابن عباس : وادَّكَرَ بعد أَمَهٍ ، قال : والأَمَهُ النسيانُ ‏ .
      ‏ ويقال : قد أَمِهَ ، بالكسر ، يَأْمَهُ أَمَهاً ؛ هذا الصحيح بفتح الميم ، وكان أَبو الهيثم يقرأُ : بعد أَمَهٍ ، ويقول : بعد أَمْهٍ خطأٌ ‏ .
      ‏ أَبو عبيدة : أَمِهْتُ الشيءَ فأَنا آمُهُه أَمْهاً إِذا نسيته ؛ قال الشاعر : أَمِهْتُ ، وكنتُ لا أَنْسَى حَدِيثاً ، كذاك الدَّهْرُ يُودِي بالعُقُول ؟

      ‏ قال : وادَّكَرَ بعد أَمْه ؛ قال أَبو عبيد : هو الإِقرار ، ومعناه أَن يعاقب ليُقِرَّ فإِقراره باطل ‏ .
      ‏ ابن سيده : الأَمَهُ الإِقرار والاعتراف ؛ ومنه حديث الزهري : من امْتُحِنَ في حَدٍّ فأَمِهَ ثم تَبَرَّأَ فليست عليه عقوبة ، فإِن عوقب فأَمِهَ فليس عليه حَدٌّ إِلا أَن يَأْمَه من غير عقوبة ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : ولم أَسمع الأَمَهَ الإِقرارَ إِلاَّ في هذا الحديث ؛ وفي الصحاح :، قال هي لغة غير مشهورة ، قال : ويقال أَمَهْتُ إِليه في أَمر فأَمَهَ إِليَّ أَي عَهِدْتُ إِليه فعَهِدَ إِليَّ ‏ .
      ‏ الفراء : أُمِهَ الرجلُ ، فهو مَأْموهٌ ، وهو الذي ليس عقله معه ‏ .
      ‏ الجوهري : يقال في الدعاء على الإِنسان آهَةً وأَمِيهَةً ‏ .
      ‏ التهذيب : وقولهم آهَةً وأَمِيهَةً ، الآهَةُ من التَّأَوُّهِ والأَمِيهَةُ الجُدَري ‏ .
      ‏ ابن سيده : الأُمَّهَةُ لغة في الأُمِّ ‏ .
      ‏ قال أَبو بكر : الهاء في أُمَّهة أَصلية ، وهي فُعَّلَة بمنزلة تُرَّهَةٍ وأُبَّهةٍ ، وخص بعضهم بالأُمَّهَةِ من يعقل وبالأُمِّ ما لا يعقل ؛ قال قُصَيٌّ : عَبْدٌ يُنادِيهِمْ بِهالٍ وَهَبِ ، أُمَّهَتي خِنْدِفُ ، والْياسُ أَبي حَيْدَرَةٌ خالي لَقِيطٌ ، وعَلِي ، وحاتِمُ الطائِيُّ وَهّابُ المِئِي وقال زهير فيما لا يعقل : وإِلاَّ فإِنَّا ، بالشَّرَبَّةِ فاللِّوَى ، نُعَقِّرُ أُمّاتِ الرِّباعِ ونَيْسِرُ وقد جاءت الأُمَّهَةُ فيما لا يعقل ؛ كل ذلك عن ابن جني ، والجمع أُمَّهات وأُمّات ‏ .
      ‏ التهذيب : ويقال في جمع الأُمِّ من غير الآدميين أُمَّاتٌ ، بغير هاء ؛ قال الراعي : كانتْ نَجائِبُ مُنْذِرٍ ومُحَرِّقٍ أُمّاتِهِنَّ ، وطَرْقُهُنَّ فَحِيلا وأَما بَناتُ آدم فالجمع أُمَّهاتٌ ؛ وقوله : وإِنْ مُنِّيتُ أُمّاتِ الرِّباعِ والقرآن العزيز نزل بأُمَّهات ، وهو أَوضح دليل على أَن الواحدة أُمَّهَةٌ ‏ .
      ‏ وتَأَمَّهَ أُمّاً : اتخدها كأَنه على أُمَّهَةٍ ؛ قال ابن سيده : وهذا يقوي كون الهاء أَصلاً ، لأَن تَأَمَّهْتُ تَفَعَّلْتُ بمنزلة تَفَوَّهْتُ وتنَبَّهْت ‏ .
      ‏ التهذيب : والأُمّ في كلام العرب أَصل كل شيء واشْتقاقه من الأَمِّ ، وزيدت الهاء في الأُمَّهاتِ لتكون فرقاً بين بنات آدم وسائر إِناث الحيوان ، قال : وهذا القول أَصح القولين ، قال الأَزهري : وأَما الأُمُّ فقد ، قال بعضهم الأَصل أُمَّةٌ ، وربما ، قالوا أُمَّهةٌ ، قال : والأُمَّهةُ أَصل قولهم أُمٌّ ‏ .
      ‏ قال ابن بري : وأُمَّهَةُ الشَّبابِ كِبْرُه وتِيهُهُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. أما
    • " الأَمَةُ : المَمْلوكةُ خِلاف الحُرَّة ‏ .
      ‏ وفي التهذيب : الأَمَة المرأَة ذات العُبُودة ، وقد أَقرّت بالأُمُوَّة ‏ .
      ‏ تقول العرب في الدعاء على الإِنسان : رَماه الله من كل أَمَةٍ بحَجَر ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛ قال ابن سيده : وأُراهُ (* قوله « قال ابن سيده وأراه إلخ » يناسبه ما في مجمع الامثال : رماه الله من كل أكمة بحجر ) ‏ .
      ‏ مِنْ كل أَمْتٍ بحَجر ، وجمع الأَمَة أَمَواتٌ وإِماءٌ وآمٍ وإِمْوانٌ وأُمْوانٌ ؛ كلاهما على طرح الزائد ، ونظيره عند سيبويه أَخٌ وإِخْوانٌ :، قال الشاعر : أَنا ابنُ أَسْماءَ أَعْمامي لها وأَبي ، إِذا تَرامى بَنُو الإِمْوانِ بالعار وقال القَتَّالُ الكِلابي : أَما الإِماءُ فلا يَدْعُونَني وَلَداً ، إِذا تَرامى بَنُو الإِمْوانِ بالعار ‏

      ويروى : ‏ بَنُو الأُمْوانِ ؛ رواه اللحياني ؛ وقال الشاعر في آم : مَحَلَّةُ سَوْءٍ أَهْلَكَ الدَّهْرُ أَهْلَها ، فلم يَبْقَ فيها غَيْرُ آمٍ خَوالِفِ وقال السُّلَيْك : يا صاحِبَيَّ ، أَلا لا حَيَّ بالوادي إِلا عبيدٌ وآمٍ بين أَذْواد وقال عمرو بن مَعْديكرب : وكُنْتُمْ أَعْبُداً أَوْلادَ غَيْلٍ ، بَني آمٍ مَرَنَّ على السِّفاد وقال آخر : تَرَكْتُ الطيرَ حاجِلَةً عليه ، كما تَرْدي إِلى العُرُشاتِ آمِ (* قوله « العرشات » هكذا في الأصل وشرح القاموس بالمعجمة بعد الراء ، ولعله بالمهملة جمع عرس طعام الوليمة كما في القاموس ‏ .
      ‏ وتردي : تحجل ، من ردت الجارية رفعت إحدى رجليها ومشت على الأخرى تلعب ) ‏ .
      ‏ وأَنشد الأَزهري للكميت : تَمْشِي بها رُبْدُ النَّعام تَماشِيَ الآمِ الزَّوافِ ؟

      ‏ قال أَبو الهيثم : الآم جمع الأمَة كالنَّخْلة والنَّخْل والبَقْلَة والبَقْل ، وقال : وأَصل الأَمَة أَمْوَة ، حذفوا لامها لَمَّا كانت من حروف اللين ، فلما جمعوها على مثال نَخْلَة ونَخْل لَزِمَهم أَن يقولوا أَمَة وأَمٌ ، فكرهوا أَن يجعلوها على حرفين ، وكرهوا أَن يَرُدُّوا الواو المحذوفة لما كانت آخر الاسم ، يستثقلون السكوت على الواو فقدموا الواو فجعلوها أَلفاً فيما بين الأَلف والميم ‏ .
      ‏ وقال الليث : تقول ثلاث آمٍ ، وهو على تقدير أَفْعُل ، قال أَبو منصور : لم يَزد الليث على هذا ، قال : وأُراه ذهب إِلى أَنه كان في الأَصل ثلاث أَمْوُيٍ ، قال : والذي حكاه لي المنذري أَصح وأَقيس ، لأَني لم أَرَ في باب القلب حرفين حُوِّلا ، وأُراه جمع على أَفْعُل ، على أَن الأَلف الأُولى من آم أَلف أَفْعُل ، والألف الثانية فاء أَفعل ، وحذفوا الواو من آمُوٍ ، فانكسرت الميم كما يقال في جمع جِرْوٍ ثلاثة أَجْرٍ ، وهو في الأَصل ثلاثة أَجْرُوٍ ، فلما حذفت الواو جُرَّت الراء ، قال : والذ ؟

      ‏ قاله أَبو الهيثم قول حَسَنٌ ، قال : وقال المبرد أَصل أَمَة فَعَلة ، متحركة العين ، قال : وليس شيء من الأَسماء على حرفين إِلاَّ وقد سقط منه حرف ، يُسْتَدَل عليه بجمعه أَو بتثنيته أَو بفعل إن كان مشتقّاً منه لأَن أَقلَّ الأُصول ثلاثة أَحرف ، فأَمَةٌ الذاهب منه واو لقولهم أُمْوانٌ ‏ .
      ‏ قال : وأَمَةٌ فَعَلة متحركة يقال في جمعها آمٍ ، ووزن هذا أَفْعُل كما يقال أَكَمَة وآكُم ، ولا يكون فَعْلة على أَفْعُل ، ثم ، قالوا إِمْوانٌ كما ، قالوا إِخْوان ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وحمل سيبويه أَمَة على أَنها فَعَلة لقولهم في تكسيرها آمٍ كقولهم أَكَمة وآكُم ، قال ابن جني : القول فيه عندي أَن حركة العين قد عاقَبَتْ في بعض المواضع تاء التأْنيث ، وذلك في الأَدواء نحو رَمِث رَمَثاً وحَبِطَ حَبَطاً ، فإِذا أَلحقوا التاء أَسكنوا العين فقالوا حَقِلَ حَقْلةً ومَغِلَ مَغْلةً ، فقد ترى إِلى مُعاقبة حركة العين تاءَ التأْنيث ، ومن ثم قولهم جَفْنة وجَفَنات وقَصْعة وقَصَعات ، لَمَّا حذفوا التاء حَرَّكوا العين ، فلما تعاقبت التاءُ وحركة العين جَرَتا في ذلك مَجْرى الضِّدين المتعاقبين ، فلما اجتمعا في فَعَلة تَرافَعا أَحكامَهما ، فأَسقطت التاءُ حُكْمَ الحركة وأَسقطت الحركةُ حكمَ التاء ، وآل الأَمر بالمثال إِلى أَن صارَ كأَنه فَعْلٌ ، وفَعْلٌ بابٌ تكسيره أَفْعُل ‏ .
      ‏ قال الجوهري : أَصل أَمَة أَمَوَة ، بالتحريك ، لأَنه يُجْمع على آمٍ ، وهو أَفْعُل مثل أَيْنُق ‏ .
      ‏ قال : ولا يجمع فَعْلة بالتسكين على ذلك ‏ .
      ‏ التهذيب :، قال ابن كيسان يقال جاءَتْني أَمَةُ الله ، فإِذا ثنَّيت قلت جاءَتني أَمَتا الله ، وفي الجمع على التكسير جاءَني إِماءُ الله وأُمْوانُ الله وأَمَواتُ الله ، ويجوز أَماتُ الله على النقص ‏ .
      ‏ ويقال : هُنَّ آمٌ لزيد ، ورأَيت آمِياً لزيد ، ومرَرْت بآمٍ لزيد ، فإِذا كَثُرت فهي الإِماء والإِمْوان والأُمْوان ‏ .
      ‏ ويقال : اسْتَأْمِ أََمَةً غير أَمَتِك ، بتسكين الهمزة ، أَي اتَّخِذ ، وتَأَمَّيْتُ أَمةً ‏ .
      ‏ ابن سيده : وتَأَمَّى أَمَةً اتَّخَذها ، وأَمَّاها جعلَها أَمَة ‏ .
      ‏ وأَمَتِ المرأَةُ وأَمِيَتْ وأَمُوَتْ ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، أُمُوَّةُ : صارت أَمَةً ‏ .
      ‏ وقال مُرَّة : ما كانت أَمَةً ولقد أَمُوَت أُمُوَّة ‏ .
      ‏ وما كُنْتِ أَمَةً ولقد تَأَمَّيْتِ وأَمِيتِ أُمُوَّة ‏ .
      ‏ الجوهري : وتَأَمَّيتُ أَمَةً أَي اتَّخَذت أَمَة ؛ قال رؤبة : يَرْضَوْن بالتَّعْبِيدِ والتَّآمي ولقد أَمَوْتِ أُمُوَّة ‏ .
      ‏ قال ابن بري : وتقول هو يأْتَمِي بزيد أَي يَأْتَمُّ به ؛ قال الشاعر : نَزُورُ امْرأً ، أَمّا الإِلَه فَيَتَّقي ، وأَمّا بفِعْل الصَّالحِينَ فَيَأْتَمِي والنسبة إِليها أَمَويٌّ ، بالفتح ، وتصغيرها أُمَيَّة ‏ .
      ‏ وبَنو أُمَيَّة : بطن من قريش ، والنسبة إِليهم أُمَويٌّ ، بالضم ، وربما فَتَحوا ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : والنسب إِليه أُمَويٌّ على القياس ، وعلى غير القياس أَمَويٌّ ‏ .
      ‏ وحكى سيبويه : أُمَيِّيٌّ على الأَصل ، أَجروه مُجْرى نُمَيْريّ وعُقَيْلّي ، وليس أُمَيِّيٌّ بأَكثر في كلامهم ، إِنما يقولها بعضهم ‏ .
      ‏ قال الجوهري : ومنهم من يقول في النسبة إليهم أُمَيِّيٌّ ، يجمع بين أَربع ياءَات ، قال : وهو في الأَصل اسم رجل ، وهما أُمَيَّتانِ : الأَكبر والأَصغر ، ابنا عَبْدِ شمس بن عبد منافٍ ، أَولاد عَلَّةٍ ؛ فمِنْ أُمَيَّة الكُبْرى أَبو سفيان بن حرب والعَنابِسُ والأعْياصُ ، وأُمَيَّة الصُّغْرى هم ثلاثة إِخوة لأُم اسمها عَبْلَة ، يقال هم العَبَلات ، بالتحريك ‏ .
      ‏ وأَنشد الجوهري هذا البيت للأَحْوَص (* قوله « وأنشد الجوهري هذا البيت للاحوص » الذي في التكملة : أن البيت ليس للاحوص بل لسعد بن قرط بن سيار الجذامي يهجو أمه ) ‏ .
      ‏ وأَفرد عجزه : أَيْما إِلى جنة أَيما إِلى نا ؟

      ‏ قال : وقد تكسر ‏ .
      ‏ قال ابن بري : وصوابه إِيما ، بالكسر ، لأَن الأَصل إِما ، فأَما أَيْما فالأَصل فيه أَمّا ، وذلك في مثل قولك أَمّا زيد فمنطلق ، بخلاف إِمّا التي في العطف فإِنها مكسورة لا غير ‏ .
      ‏ وبنو أَمَة : بطن من بني نصر بن معاوية ‏ .
      ‏ قال : وأَمَا ، بالفتح ، كلمة معناها الاستفتاح بمنزلة أَلا ، ومعناهما حقّاً ، ولذلك أَجاز سيبويه أَمَا إِنَّه منطلق وأَما أنه ، فالكسر على أَلا إِنَّه ، والفتح حقّاً أَنَّه ‏ .
      ‏ وحكى بعضهم : هَما والله لقد كان كذا أَي أَما والله ، فالهاء بدل من الهمزة ‏ .
      ‏ وأَمَّا أَما التي للاستفهام فمركبة من ما النافية وأَلف الاستفهام ‏ .
      ‏ الأَزهري :، قال الليث أَمَا استفهام جحود كقولك أَمَا تستحي من الله ، قال : وتكون أَمَا تأْكيداً للكلام واليمين كقولك أَما إِنَّه لرجلٌ كريم ، وفي اليمين كقولك : أَمَا والله لئن سهرت لك ليلة لأَدَعَنَّكَ نادماً ، أَمَا لو علمت بمكانك لأُزعجنك منه ‏ .
      ‏ وقال الفراء في قوله عز وجل : مِمّا خَطاياهم ، قال : العرب تجعل ما صِلَةً فيما ينوى به الجزاء كأَنه من خطيئاتهم ما أغرقوا ، قال : وكذلك رأَيتها في مصحف عبد الله وتأْخيرها دليل على مذهب الجزاء ، ومثلها في مصحفه : أَيَّ الأَجَلَيْنِ ما قَضَيْتُ ؛ أَلا ترى أَنك تقول حَيْثُما تكن أَكن ومهْما تَقُلْ أَقُلْ ؟

      ‏ قال الفراء :، قال الكسائي في باب أَمَّا وإِمَّا : إذا كنت آمراً أَو ناهياً أَو مخبراً فهو أَمّا مفتوحة ، وإِذا كنت مشترطاً أَو شاكّاً أَو مُخَيِّراً أَو مختاراً فهي إِمَّا ، بكسر الأَلف ؛ قال : وتقول من ذلك في الأَول أَمَّا اللهَ فاعْبُدْه وأَمّا الخمر فلا تشرَبْها وأَمّا زيد فقد خرج ، قال : وتقول في النوع الثاني إِذا كنت مشترطاً إِمّا تَشْتُمَنَّ فإِنه يَحْلُم عنك ، وتقول في الشك : لا أَدري من قام إِمَّا زيد وإِمَّا عمرو ، وتقول في التخيير : تَعَلَّمْ إِمَّا الفقه وإِما النحو ، وتقول في المختار : لي دار بالكوفة فأَنا خارج إِليها ، فإِما أَن أَسكنها ، وإِمّا أن أَبيعها ؛ قال الفراء : ومن العرب من يجعل إِمّا بمعنى أَمّا الشرطية ؛ قال : وأَنشدني الكسائي لصاحب هذه اللغة إِلاَّ أَنه أبدل إِحدى الميمين ياء : يا لَيْتَما أُمَّنا شالت نَعامتُها ، إِيما إلى جنة إِيما إِلى نا ؟

      ‏ قال الجوهري : وقولهم إِيما وأَيْما يريدون أَمّا ، فيبدلون من إِحدى الميمين ياء ‏ .
      ‏ وقال المبرد : إِذا أَتيت بإِمّا وأَما فافتحها مع الأَسماء واكسرها مع الأَفعال ؛

      وأَنشد : إِمَّا أَقَمْتَ وأَمّا أَنت ذا سفر ، فاللهُ يَحْفَظُ ما تأْتي وما تَذَرُ كسرت إِمّا أَقمتَ مع الفعل ، وفتحت وأَمّا أَنت لأَنها وَلِيَت الاسم ؛

      وقال : أَبا خُراشة أَمَّا أَنتَ ذا نَفَرٍ المعنى : إِذا كنت ذا نَفَر ؛ قال :، قاله ابن كَيْسان ‏ .
      ‏ قال : وقال الزجاج إِمّا التي للتخيير شبهت بأَن التي ضمت إِليها ما مثل قوله عز وجل : إِمّا أَن تُعذبَ وإِما أَن تَتَّخذَ فيهم حُسْناً ؛ كتبت بالأَلف لما وصفنا ، وكذلك أَلا كتبت بالأَلف لأَنها لو كانت بالياء لأَشبهت إِلى ، قال :، قال البصريون أَمّا هي أَن المفتوحة ضمت إِليها ما عوضاً من الفعل ، وهو بمنزلة إِذ ، المعنى إِذا كنت قائماً فإِني قائم معك ؛ وينشدون : أَبا خراشة أَمَّا كنت ذا نف ؟

      ‏ قالوا : فإِن ولي هذه الفعل كسرت فقيل إِمَّا انطلقتَ انطلقتُ معك ؛

      وأَنشد : ‏ إِمّا أَقمت وأَما أَنت مرتحلا فكسر الأُولى وفتح الثانية ، فإِن ولي هذه المكسورة فعل مستقبل أَحدثت فيه النون فقلت إِمّا تذهبنَّ فإِني معك ، فإِن حذفت النون جزمت فقلت إِما يأْكلْك الذئب فلا أَبكيك ‏ .
      ‏ وقال الفراء في قوله عز وجل : انا هديناه السبيل إِمّا شاكراً وإِمَّا كفوراً ، قال : إِمّا ههنا جزاء أَي إِن شكر وإِن كفر ‏ .
      ‏ قال : وتكون على إِما التي في قوله عز وجل : إِمّا يعذبهم وإِما يتوب عليهم ، فكأَنه ، قال خلقناه شقيّاً أَو سعيداً ‏ .
      ‏ الجوهري : وإِمّا ، بالكسر والتشديد ، حرف عطف بمنزلة أَو في جميع أَحوالها إِلا في وجه واحد ، وهو أَنك تبتدئ بأَو متيقناً ثم يدركك الشك ، وإما تبتدئ بها شاكّاً ولا بد من تكريرها ‏ .
      ‏ تقول : جاءني إِمّا زيد وإِمّا عمرو ؛ وقول حسان بن ثابت : إِمَّا تَرَيْ رأْسي تَغَيَّر لونُه شَمَطاً فأَصْبَح كالثَّغام المُمْحِل (* قوله « الممحل » كذا في الأصل ، والذي في الصحاح : كالثغام المخلس ، ولم يعز البيت لاحد ) ‏ .
      ‏ يريد : إِنْ تَرَيْ رأْسي ، وما زائدة ؛ قال : وليس من إِمّا التي تقتضي التكرير في شيء وذلك في المجازاة تقول : إِمّا تأْتني أُكرمْك ‏ .
      ‏ قال عز من قائل : فإِمَّا تَرَيِنَّ من البشر أَحداً ‏ .
      ‏ وقولهم : أَمَّا ، بالفتح ، فهو لافتتاح الكلام ولا بد من الفاء في جوابه تقول : أَما عبد الله فقائم ، قال : وإِنما احتيج إِلى الفاء في جوابه لأَن فيه تأويل الجزاء كأَنك قلت مهما يكن من شيء فعبد الله قائم ‏ .
      ‏ قال : وأَمَا ، مخفف ، تحقيق للكلام الذي يتلوه ، تقول : أَمَا إِن زيداً عاقل ، يعني أَنه عاقل على الحقيقة لا على المجاز ‏ .
      ‏ وتقول : أَمَا والله قد ضرب زيد عمراً ‏ .
      ‏ الجوهري : أَمَتِ السِّنَّوْرُ تَأْمو أُماء أَي صاحت ، وكذلك ماءت تَمُوءُ مُواء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. أمم
    • " الأمُّ ، بالفتح : القَصْد .
      أَمَّهُ يَؤُمُّه أَمّاً إِذا قَصَدَه ؛ وأَمَّمهُ وأْتَمَّهُ وتَأَمَّمَهُ ويَنمَّه وتَيَمَّمَهُ ، الأَخيراتان على البَدل ؛

      قال : فلم أَنْكُلْ ولم أَجْبُنْ ، ولكنْ يَمَمْتُ بها أَبا صَخْرِ بنَ عَمرو ويَمَّمْتُه : قَصَدْته ؛ قال رؤبة : أَزْهَر لم يُولَدْ بنَجْم الشُّحِّ ، مُيَمَّم البَيْت كَرِيم السِّنْحِ (* قوله « أزهر إلخ » تقدم في مادة سنح على غير هذا الوجه ).
      وتَيَمَّمْتُهُ : قَصَدْته .
      وفي حديث ابن عمر : مَن كانت فَتْرَتُهُ إِلى سُنَّةٍ فَلأَمٍّ ما هو أَي قَصْدِ الطريق المُسْتقيم .
      يقال : أَمَّه يَؤمُّه أَمّاً ، وتأَمَّمَهُ وتَيَمَّمَه .
      قال : ويحتمل أَن يكون الأَمُّ أُقِيم مَقام المَأْمُوم أَي هو على طريق ينبغي أَن يُقْصد ، وإِن كانت الرواية بضم الهمزة ، فإِنه يرجع إِلى أَصله (* قوله « إلى أصله إلخ » هكذا في الأصل وبعض نسخ النهاية وفي بعضها إلى ما هو بمعناه باسقاط لفظ أصله ).
      ما هو بمعناه ؛ ومنه الحديث : كانوا يَتَأَمَّمُون شِرارَ ثِمارِهم في الصدَقة أَي يَتَعَمَّدون ويَقْصِدون ، ويروى يَتَيَمَّمون ، وهو بمعناه ؛ ومنه حديث كعب بن مالك : وانْطَلَقْت أَتَأَمَّمُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وفي حديث كعب بن مالك : فتَيمَّمت بها التَّنُّور أَي قَصَدت .
      وفي حديث كعب بن مالك : ثم يُؤمَرُ بأَمِّ الباب على أَهْلِ النار فلا يخرج منهم غَمٌّ أَبداً أَي يُقْصَد إِليه فَيُسَدُّ عليهم .
      وتَيَمَّمْت الصَّعيد للصلاة ، وأَصلُه التَّعَمُّد والتَّوَخِّي ، من قولهم تَيَمَّمْتُك وتَأَمَّمْتُك .
      قال ابن السكيت : قوله : فَتَيَمَّمُوا صعِيداً طيِّباً ، أَي اقْصِدوا لصَعِيد طيِّب ، ثم كَثُر استعمالُهم لهذه الكلِمة حتى صار التَّيَمُّم اسماً علَماً لِمَسْح الوَجْه واليَدَيْن بالتُّراب .
      ابن سيده : والتَّيَمُّم التَّوَضُّؤ بالتُّراب على البَدل ، وأَصْله من الأَول لأَنه يقصِد التُّراب فيَتَمَسَّحُ به .
      ابن السكيت : يقال أَمَمْتُه أَمًّا وتَيَمَّمته تَيَمُّماً وتَيَمَّمْتُه يَمامَةً ، قال : ولا يعرف الأَصمعي أَمَّمْتُه ، بالتشديد ، قال : ويقال أَمَمْتُه وأَمَّمْتُه وتَأَمَّمْتُه وتَيَمَّمْتُه بمعنى واحد أَي تَوَخَّيْتُه وقَصَدْته .
      قال : والتَّيَمُّمُ بالصَّعِيد مأْخُوذ من هذا ، وصار التيمم عند عَوامّ الناس التَّمَسُّح بالتراب ، والأَصلُ فيه القَصْد والتَّوَخِّي ؛ قال الأَعشى : تَيَمَّمْتُ قَيْساً وكم دُونَه ، من الأَرض ، من مَهْمَهٍ ذي شزَنْ وقال اللحياني : يقال أَمُّو ويَمُّوا بمعنى واحد ، ثم ذكَر سائر اللغات .
      ويَمَّمْتُ المَرِيضَ فَتَيَمَّم للصلاة ؛ وذكر الجوهري أَكثر ذلك في ترجمة يمم بالياء .
      ويَمَّمْتُه بِرُمْحي تَيْمِيماً أَي تَوَخَّيْتُه وقَصَدْته دون مَن سواه ؛ قال عامر بن مالك مُلاعِب الأَسِنَّة : يَمَّمْتُه الرُّمْح صَدْراً ثم قلت له : هَذِي المُرُوءةُ لا لِعْب الزَّحالِيقِ وقال ابن بري في ترجمة يَمم : واليَمامة القَصْد ؛ قال المرَّار : إِذا خَفَّ ماءُ المُزْن عنها ، تَيَمَّمَتْ يَمامَتَها ، أَيَّ العِدادِ تَرُومُ وجَمَلٌ مِئمٌّ : دَلِيلٌ هادٍ ، وناقة مِئَمَّةٌ كذلك ، وكلُّه من القَصْد لأَن الدَّليلَ الهادي قاصدٌ .
      والإِمَّةُ : الحالةُ ، والإِمَّة والأُمَّةُ : الشِّرعة والدِّين .
      وفي التنزيل العزيز : إِنَّا وجَدْنا آباءَنا على أُمَّةٍ ؛ قاله اللحياني ، وروي عن مجاهد وعمر بن عبد العزيز : على إِمَّةٍ .
      قال الفراء : قرئ إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا على أُمَّةٍ ، وهي مثل السُّنَّة ، وقرئ على إِمَّةٍ ، وهي الطريقة من أَمَمْت .
      يقال : ما أَحسن إِمَّتَهُ ، قال : والإِمَّةُ أيضاً النَّعِيمُ والمُلك ؛

      وأَنشد لعديّ بن زيد : ثم ، بَعْدَ الفَلاح والمُلك والإِمْــــمَةِ ، وارَتْهُمُ هناك القُبور ؟

      ‏ قال : أَراد إِمامَة المُلك ونَعِيمه .
      والأُمَّةُ والإِمَّةُ : الدَّينُ .
      قال أَبو إِسحق في قوله تعالى : كان الناسُ أُمَّةً واحدةً فبعَث اللهُ النَّبِيِّين مُبَشِّرين ومُنْذِرين ، أي كانوا على دينٍ واحد .
      قال أَبو إِسحق : وقال بعضهم في معنى الآية : كان الناس فيما بين آدم ونوح كُفّاراً فبعَث الله النبيِّين يُبَشِّرون من أَطاع بالجنة ويُِنْذِرون من عَصى بالنار .
      وقال آخرون : كان جميع مَن مع نوح في السفينة مؤمناً ثم تفرَّقوا من بعد عن كُفر فبعث الله النبيِّين .
      وقال آخرون : الناسُ كانوا كُفّاراً فبعث الله إبراهيم والنَّبيِّين من بعدهِ .
      قال أَبو منصور (* قوله « قال أبو منصور إلخ » هكذا في الأصل ، ولعله ، قال أبو منصور : الأمة فيما فسروا إلخ ): فيما فسَّروا يقع على الكُفَّار وعلى المؤمنين .
      والأُمَّةُ : الطريقة والدين .
      يقال : فلان لا أُمَّةَ له أَي لا دِينَ له ولا نِحْلة له ؛ قال الشاعر : وهَلْ يَسْتَوي ذو أُمَّةٍ وكَفُورُ ؟ وقوله تعالى : كُنْتُمْ خير أُمَّةٍ ؛ قال الأَخفش : يريد أَهْل أُمّةٍ أَي خير أَهْلِ دينٍ ؛

      وأَنشد للنابغة : حَلَفْتُ فلم أَتْرُكْ لِنَفْسِك رِيبةً ، وهل يأْثَمَنْ ذو أُمَّةٍ وهو طائعُ ؟ والإِمَّةُ : لغة في الأُمَّةِ ، وهي الطريقة والدينُ .
      والإِمَّة : النِّعْمة ؛ قال الأَعشى : ولقد جَرَرْتُ لك الغِنى ذا فاقَةٍ ، وأَصاب غَزْوُك إِمَّةً فأَزالَها والإِمَّةُ : الهَيْئة ؛ عن اللحياني .
      والإِمَّةُ أَيضاً : الحالُ والشأْن .
      وقال ابن الأَعرابي : الإِمَّةُ غَضارةُ العَيش والنعْمةُ ؛ وبه فسر قول عبد الله بن الزبير ، رضي الله عنه : فهلْ لكُمُ فيكُمْ ، وأَنْتُم بإِمَّةٍ عليكم عَطاءُ الأَمْنِ ، مَوْطِئُكم سَهْلُ والإِمَّةُ ، بالكسر : العَيْشُ الرَّخِيُّ ؛ يقال : هو في إِمَّةٍ من العَيْش وآمَةٍ أَي في خِصْبٍ .
      قال شمر : وآمَة ، بتخفيف الميم : عَيْب ؛ وأَنشد : مَهْلاً ، أَبَيْتَ اللَّعْنَ مَهْلاً إِنَّ فيما قلتَ آمَهْ

      ويقال : ما أَمّي وأَمُّه وما شَكْلي وشَكله أَي ما أَمْري وأَمْره لبُعْده مني فلِمَ يَتعرَّض لي ؟ ومنه قول الشاعر : فما إِمِّي وإمُّ الوَحْشِ لَمَّا تَفَرَّعَ في ذُؤابَتِيَ المُشيبُ يقول : ما أَنا وطَلَب الوَحْش بعدما كَبِرْت ، وذكر الإِمِّ حَشْو في البيت ؛ قال ابن بري : ورواه بعضهم وما أَمِّي وأَمُّ الوَحْش ، بفتح الهمزة ، والأَمُّ : القَصْد .
      وقال ابن بُزُرْج :، قالوا ما أَمُّك وأَمّ ذات عِرْق أَي أَيْهاتَ منك ذاتُ عِرْق .
      والأَمُّ : العَلَم الذي يَتْبَعُه الجَيْش .
      ابن سيده : والإِمَّة والأُمَّة السُّنَّةُ .
      وتَأَمَّم به وأْتَمَّ : جعله أَمَّةً .
      وأَمَّ القومَ وأَمَّ بهم : تقدَّمهم ، وهي الإِمامةُ .
      والإِمامُ : كل من ائتَمَّ به قومٌ كانوا على الصراط المستقيم أَو كانوا ضالِّين .
      ابن الأَعرابي في قوله عز وجل : يَوْمَ نَدْعُو كلَّ أُناسٍ بإِمامِهْم ، قالت طائفة : بكتابهم ، وقال آخرون : بنَبيّهم وشَرْعهم ، وقيل : بكتابه الذي أَحصى فيه عَمَله .
      وسيدُنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، إِمامُ أُمَّتِه ، وعليهم جميعاً الائتمامُِ بسُنَّته التي مَضى عليها .
      ورئيس القوم : أَمِّهم .
      ابن سيده : والإِمامُ ما ائْتُمَّ به من رئيسٍ وغيرِه ، والجمع أَئِمَّة .
      وفي التنزيل العزيز : فقاتِلوا أَئِمَّةَ الكُفْر ، أَي قاتِلوا رؤساءَ الكُفْر وقادَتَهم الذين ضُعَفاؤهم تَبَعٌ لهم .
      الأَزهري : أَكثر القُراء قَرَؤوا أَيِمَّة الكُفْرِ ، بهمزة واحدة ، وقرأَ بعضهم أَئمَّةَ ، بهمزيتن ، قال : وكل ذلك جائز .
      قال ابن سيده : وكذلك قوله تعالى : وجَعلْناهم أَيِمَّةً يَدْعون إِلى النارِ ، أَي مَن تَبِعَهم فهو في النار يوم القيامة ، قُلبت الهمزة ياء لثِقَلها لأَنها حرف سَفُل في الحَلْق وبَعُد عن الحروف وحَصَل طرَفاً فكان النُّطْق به تكَلُّفاً ، فإِذا كُرِهت الهمزة الواحدة ، فَهُمْ باسْتِكْراه الثِّنْتَيْن ورَفْضِهما لاسِيَّما إِذا كانتا مُصْطَحِبتين غير مفرَّقتين فاءً وعيناً أَو عيناً ولاماً أَحرى ، فلهذا لم يأْت في الكلام لفظةٌ توالتْ فيها هَمْزتان أَصلاً البتَّة ؛ فأَما ما حكاه أَبو زيد من قولهم دَريئة ودَرائئٌ وخَطيئة وخَطائيٌ فشاذٌّ لا يُقاس عليه ، وليست الهمزتان أَصْلَين بل الأُولى منهما زائدة ، وكذلك قراءة أَهل الكوفة أَئمَّة ، بهمزتين ، شاذ لا يقاس عليه ؛ الجوهري : الإِمامُ الذي يُقْتَدى به وجمعه أَيِمَّة ، وأَصله أَأْمِمَة ، على أَفْعِلة ، مثل إِناء وآنِيةٍ وإِلَه وآلِهةٍ ، فأُدغمت الميم فنُقِلَت حركتُها إلى ما قَبْلَها ، فلما حَرَّْكوها بالكسر جعلوها ياء ، وقرئ أَيِمَّة الكُفْر ؛ قال الأَخفش : جُعلت الهمزة ياء ، وقرئ أَيِمَّة الكُفْر ؛ قال الأَخفش : جُعلت الهمزة ياء لأَنها في موضع كَسْر وما قبلها مفتوح فلم يَهمِزُوا لاجتماع الهمزتين ، قال : ومن كان رَأْيه جمع الهمزتين همَز ، قال : وتصغيرها أُوَيْمة ، لما تحرّكت الهمزة بالفتحة قلبها واواً ، وقال المازني أُيَيْمَة ولم يقلِب ، وإِمامُ كلِّ شيء : قَيِّمُهُ والمُصْلِح له ، والقرآنُ إِمامُ المُسلمين ، وسَيدُنا محمد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، إِمام الأَئِمَّة ، والخليفة إمام الرَّعِيَّةِ ، وإِمامُ الجُنْد قائدهم .
      وهذا أَيَمٌّ من هذا وأَوَمُّ من هذا أَي أَحسن إمامةً منه ، قَلَبوها إِلى الياء مرَّة وإِلى الواو أُخرى كَراهِية التقاء الهمزتين .
      وقال أَبو إِسحق : إِذا فضَّلنا رجُلاً في الإِمامةِ قلنا : هذا أَوَمُّ من هذا ، وبعضهم يقول : هذا أَيَمُّ من هذا ، قال : والأَصل في أَئمَّة أَأْمِمَة لأَنه جمع إِمامٍ مثل مِثال وأَمْثِلة ولكنَّ المِيمَيْن لمَّا اجتمعتا أُدغمت الأُولى في الثانية وأُلقيت حركتها على الهمزة ، فقيل أَئِمَّة ، فأَبدلت العرب من الهمزة المكسورة الياء ، قال : ومن ، قال هذا أَيَمُّ من هذا ، جعل هذه الهمزة كلَّما تحركت أَبدل منها ياء ، والذي ، قال فلان أَوَمُّ من هذا كان عنده أَصلُها أَأَمُّ ، فلم يمكنه أَن يبدل منها أَلفاً لاجتماع الساكنين فجعلها واواً مفتوحة ، كما ، قال في جمع آدَم أَوادم ، قال : وهذا هو القياس ، قال : والذي جَعَلها ياء ، قال قد صارت الياءُ في أَيِمَّة بدلاً لازماً ، وهذا مذهب الأَخفش ، والأَول مذهب المازني ، قال : وأَظنه أَقْيَس المذهَبين ، فأَما أَئمَّة باجتماع الهمزتين فإِنما يُحْكى عن أَبي إِسحق ، فإِنه كان يُجيز اجتماعَهما ، قال : ولا أَقول إِنها غير جائزة ، قال : والذي بَدَأْنا به هو الاختيار .
      ويقال : إِمامُنا هذا حَسَن الإِمَّة أَي حَسَن القِيام بإِمامته إِذا صلَّى بنا .
      وأَمَمْتُ القومَ في الصَّلاة إِمامةً .
      وأْتمّ به أَي اقْتَدَى به .
      والإِمامُ : المِثالُ ؛ قال النابغة : أَبوه قَبْلَه ، وأَبو أَبِيه ، بَنَوْا مَجْدَ الحيَاة على إِمامِ وإِمامُ الغُلام في المَكْتَب : ما يَتعلَّم كلَّ يوم .
      وإِمامُ المِثال : ما امْتُثِلَ عليه .
      والإِمامُ : الخَيْطُ الذي يُمَدُّ على البناء فيُبْنَي عليه ويُسَوَّى عليه سافُ البناء ، وهو من ذلك ؛

      قال : وخَلَّقْتُه ، حتى إِذا تمَّ واسْتَوى كَمُخَّةِ ساقٍ أَو كَمَتْنِ إِمامِ أَي كهذا الخَيْط المَمْدود على البِناء في الامِّلاسِ والاسْتِواء ؛ يصف سَهْماً ؛ يدل على ذلك قوله : قَرَنْتُ بِحَقْوَيْه ثَلاثاً فلم يَزِغُ ، عن القَصْدِ ، حتى بُصِّرَتْ بِدِمامِ وفي الصحاح : الإِمامُ خشبة البنَّاء يُسَوِّي عليها البِناء .
      وإِمامُ القِبلةِ : تِلْقاؤها .
      والحادي : إمامُ الإِبل ، وإِن كان وراءها لأَنه الهادي لها .
      والإِمامُ : الطريقُ .
      وقوله عز وجل : وإِنَّهما لَبِإِمامٍ مُبينٍ ، أَي لَبِطريق يُؤَمُّ أَي يُقْصَد فَيُتَمَيَّز ، يعني قومَ لوط وأَصحابَ الأَيكةِ .
      والإِمامُ : الصُّقْعُ من الطريق والأَرض .
      وقال الفراء : وإِنهما لَبِإِمامٍ مُبين ، يقول : في طَريق لهم يَمُرُّون عليها في أَسْفارِهم فَجعل الطَّريقَ إِماماً لأَنه يُؤم ويُتَّبَع .
      والأَمامُ : بمعنى القُدّام .
      وفلان يَؤمُّ القومَ : يَقْدُمهم .
      ويقال : صَدْرك أَمامُك ، بالرفع ، إِذا جَعَلْته اسماً ، وتقول : أَخوك أَمامَك ، بالنصب ، لأَنه صفة ؛ وقال لبيد فَجَعله اسماً : فَعَدَتْ كِلا الفَرْجَيْن تَحْسِبُ أَنه مَوْلَى المَخافَةِ : خَلْفُها وأَمامُها (* قوله « فعدت كلا الفرجين » هو في الأصل بالعين المهملة ووضع تحتها عيناً صغيرة ، وفي الصحاح في مادة ولي بالغين المعمجة ومثله في التكلمة في مادة فرج ، ومثله كذلك في معلقة لبيد ).
      يصف بَقَرة وَحْشِية ذَعَرها الصائدُ فَعَدَتْ .
      وكِلا فَرْجَيها : وهو خَلْفُها وأَمامُها .
      تَحْسِب أَنه : الهاء عِمادٌ .
      مَوْلَى مَخافَتِها أَي وَلِيُّ مَخافَتِها .
      وقال أَبو بكر : معنى قولهم يَؤُمُّ القَوْمَ أَي يَتَقَدَّمُهم ، أُخِذ من الأَمامِ .
      يقال : فُلانٌ إِمامُ القوم ؛ معناه هو المتقدّم لهم ، ويكون الإِمامُ رئِسياً كقولك إمامُ المسلمين ، ويكون الكتابَ ، قال الله تعالى : يَوْمَ نَدْعُو كلَّ أُناسٍ بإِمامِهم ، ويكون الإِمامُ الطريقَ الواضحَ ؛ قال الله تعالى : وإِنَّهما لَبِإِمامٍ مُبينٍ ، ويكون الإِمامُ المِثالَ ، وأَنشد بيت النابغة : بَنَوْا مَجْدَ الحَياةِ على إِمامِ معناه على مِثال ؛ وقال لبيد : ولكُلِّ قَوْمٍ سُنَّةٌ وإِمامُها والدليل : إِمامُ السَّفْر .
      وقوله عز وجل : وجَعَلْنا للمُتَّقِين إِماماً ؛ قال أَبو عبيدة : هو واحد يَدُلُّ على الجمع كقوله : في حَلْقِكم عَظْماً وقد شُجِينا وإِنَّ المُتَّقِين في جَنَّات ونَهَرٍ .
      وقل : الإِمامُ جمع آمٍّ كصاحِبٍ وصِحابٍ ، وقيل : هو جمع إِمامٍ ليس على حَدِّ عَدْلٍ ورِضاً لأَنهم ق ؟

      ‏ قالوا إِمامان ، وإِنما هو جمع مُكَسَّر ؛ قال ابن سيده : أَنْبأَني بذلك أَبو العَلاء عن أَبي علي الفارسي ، قال : وقد استعمل سيبويه هذا القياسَ كثيراً ، قال : والأُمَّةُ الإِمامُ .
      الليث : الإِمَّةُ الائتِمامُ بالإِمامِ ؛ يقال : فُلانٌ أَحقُّ بإِمَّةِ هذا المسجد من فُلان أَي بالإِمامة ؛ قال أَبو منصور : الإِمَّة الهَيْئةُ في الإِمامةِ والحالةُ ؛ يقال : فلان حَسَن الإِمَّةِ أَي حَسَن الهَيْئة إِذا أَمَّ الناسَ في الصَّلاة ، وقد ائتَمَّ بالشيء وأْتَمَى به ، على البدَل كراهية التضعيف ؛

      وأَنشد يعقوب : نَزُورُ امْرأً ، أَمّا الإِلَه فَيَتَّقِي ، وأَمّا بفعلِ الصَّالحين فَيَأْتَمِي والأُمَّةُ : القَرْن من الناس ؛ يقال : قد مَضَتْ أُمَمٌ أَي قُرُونٌ .
      وأُمَّةُ كل نبي : مَن أُرسِل إِليهم من كافر ومؤمنٍ .
      الليث : كلُّ قوم نُسِبُوا إِلى نبيّ فأُضيفوا إِليه فَهُمْ أُمَّتُه ، وقيل : أُمة محمد ، صلى الله عليهم وسلم ، كلُّ مَن أُرسِل إِليه مِمَّن آمَن به أَو كَفَر ، قال : وكل جيل من الناس هم أُمَّةٌ على حِدَة .
      وقال غيره : كلُّ جِنس من الحيوان غير بني آدم أُمَّةٌ على حِدَة ، والأُمَّةُ : الجِيلُ والجِنْسُ من كل حَيّ .
      وفي التنزيل العزيز : وما من دابَّةٍ في الأرض ولا طائرٍ يَطِيرُ بِجناحَيْه إلاَّ أُمَمٌ أَمثالُكم ؛ ومعنى قوله إلاَّ أُمَمٌ أمثالُكم في مَعْنىً دون مَعْنىً ، يُريدُ ، والله أعلم ، أن الله خَلَقَهم وتَعَبَّدَهُم بما شاء أن يَتَعَبَّدَهُم من تسْبيح وعِبادةٍ عَلِمها منهم ولم يُفَقِّهْنا ذلك .
      وكل جنس من الحيوان أُمَّةٌ .
      وفي الحديث : لولا أنَّ الكِلاب أُمَّةٌ من الأُمَمِ لأَمَرْت بقَتْلِها ، ولكن اقْتُلوا منها كل أَسْوَد بَهيم ، وورد في رواية : لولا أنها أُمَّةٌ تُسَبِّحُ لأَمَرْت بقَتْلِها ؛ يعني بها الكلاب .
      والأُمُّ : كالأُمَّةِ ؛ وفي الحديث : إن أَطاعُوهما ، يعني أبا بكر وعمر ، رَشِدوا ورَشَدت أُمُّهم ، وقيل ، هو نَقِيضُ قولهم هَوَتْ أُمُّه ، في الدُّعاء عليه ، وكل مَن كان على دينِ الحَقِّ مُخالفاً لسائر الأَدْيان ، فهو أُمَّةٌ وحده .
      وكان إبراهيمُ خليلُ الرحمن ، على نبينا وعليه السلام ، أُمَّةً ؛ والأُمَّةُ : الرجل الذي لا نظِير له ؛ ومنه قوله عز وجل : إن إبراهيم كان أُمَّةً قانِتاً لله ؛ وقال أبو عبيدة : كان أُمَّةً أي إماماً .
      أَبو عمرو الشَّيباني : إن العرب تقول للشيخ إذا كان باقِيَ القوّة : فلان بإِمَّةٍ ، معناه راجع إلى الخير والنِّعْمة لأن بَقاء قُوّتِه من أَعظم النِّعْمة ، وأصل هذا الباب كله من القَصْد .
      يقال : أَمَمْتُ إليه إذا قَصَدْته ، فمعنى الأُمَّة في الدِّينِ أَنَّ مَقْصِدَهم مقْصِد واحد ، ومعنى الإمَّة في النِّعْمة إنما هو الشيء الذي يَقْصِده الخلْق ويَطْلُبونه ، ومعنى الأُمَّة في الرجُل المُنْفَرد الذي لا نَظِير له أن قَصْده منفرد من قَصْد سائر الناس ؛ قال النابغة : وهل يَأْثَمَنْ ذو أُمَّةٍ وهو طائعُ ويروي : ذو إمَّةٍ ، فمن ، قال ذو أُمَّةٍ فمعناه ذو دينٍ ومن ، قال ذو إمَّةٍ فمعناه ذو نِعْمة أُسْدِيَتْ إليه ، قال : ومعنى الأُمَّةِ القامة (* قوله « وأم عيال قد شهدت » تقدم هذا البيت في مادة حتر على غير هذا الوجه وشرح هناك ).
      وأُمُّ الكِتاب : فاتِحَتُه لأَنه يُبْتَدَأُ بها في كل صلاة ، وقال الزجاج : أُمُّ الكتاب أَصْلُ الكتاب ، وقيل : اللَّوْحُ المحفوظ .
      التهذيب : أُمُّ الكتاب كلُّ آية مُحْكَمة من آيات الشَّرائع والأَحْكام والفرائض ، وجاء في الحديث : أنَّ أُم الكِتاب هي فاتحة الكتاب لأنها هي المُقَدَّمة أَمامَ كلِّ سُورةٍ في جميع الصلوات وابْتُدِئ بها في المُصْحف فقدِّمت وهي (* قوله « وأم شملة الشمس » كذا بالأصل هنا ، وتقدم في مادة شمل : أن أم شملة كنية الدنيا والخمر )، وأُمُّ الخُلْفُف الداهيةُ ، وأُمُّ رُبَيقٍ الحَرْبُ ، وأُم لَيْلى الخَمْر ، ولَيْلى النَّشْوة ، وأُمُّ دَرْزٍ الدنيْا ، وأُم جرذان النخلة ، وأُم رَجيه النحلة ، وأُمُّ رياح الجرادة ، وأُمُّ عامِرٍ المقبرة ، وأُمُّ جابر السُّنْبُلة ، وأُمُّ طِلْبة العُقابُ ، وكذلك شَعْواء ، وأُمُّ حُبابٍ الدُّنيا ، وهي أُمُّ وافِرَةَ ، وأُمُّ وافرة البيره (* قوله « وأم خبيص إلخ »، قال شارح القاموس قبلها : ويقال للنخلة أيضاً أم خبيص ألى آخر ما هنا ، لكن في القاموس : أم سويد وأم عزم بالكسر وأم طبيخة كسكينة في باب الجيم الاست )، وأُم سمحة العنز ، ويقال للقِدْر : أُمُّ غياث ، وأُمُّ عُقْبَة ، وأُمُّ بَيْضاء ، وأُمُّ رسمة ، وأُمُّ العِيَالِ ، وأُمُّ جِرْذان النَّخْلة ، وإذا سميت رجُلاً بأُمِّ جِرْذان لم تَصْرِفه ، وأُمُّ خبيص (* قوله « وهي النار إلخ » كذا بالأصل ولعله هي النار يهوي فيها من إلخ ).
      يَهْوِي مَن أُدْخِلَها أي يَهْلِك ، وقيل : فَأُمُّ رأْسه هاوِيَة فيها أي ساقِطة .
      وفي الحديث : اتَّقوا الخَمْر فإنها أُمُّ الخَبائث ؛ وقال شمر : أُمُّ الخبائث التي تَجْمَع كلَّ خَبيث ، قال : وقال الفصيح في أَعراب قيس إذا قيل أُمُّ الشَّرِّ فهي تَجْمَع كل شرٍّ على وَجْه الأرض ، وإذا قيل أُمُّ الخير فهي تجمع كلَّ خَيْر .
      ابن شميل : الأُمُّ لكل شيء هو المَجْمَع والمَضَمُّ .
      والمَأْمُومُ من الإبِل : الذي ذهَب وَبَرهُ عن ظَهْره من ضَرْب أو دَبَرٍ ؛ قال الراجز : ليس بذِي عَرْكٍ ولا ذِي ضَبِّ ، ولا بِخَوّارٍ ولا أَزَبِّ ، ولا بمأْمُومٍ ولا أَجَبِّ

      ويقال للبعير العَمِدِ المُتَأَكِّل السَّنامِ : مَأْمُومٌ .
      والأُمِّيّ : الذي لا يَكْتُبُ ، قال الزجاج : الأُمِّيُّ الذي على خِلْقَة الأُمَّةِ لم يَتَعَلَّم الكِتاب فهو على جِبِلَّتِه ، وفي التنزيل العزيز : ومنهم أُمِّيُّون لا يَعلَمون الكتابَ إلاّ أَمَانِيَّ ؛ قال أَبو إسحق : معنى الأُمِّيّ المَنْسُوب إلى ما عليه جَبَلَتْه أُمُّه أي لا يَكتُبُ ، فهو في أَنه لا يَكتُب أُمِّيٌّ ، لأن الكِتابة هي مُكْتسَبَةٌ فكأَنه نُسِب إلى ما يُولد عليه أي على ما وَلَدَته أُمُّهُ عليه ، وكانت الكُتَّاب في العرب من أَهل الطائف تَعَلَّموها من رجل من أهل الحِيرة ، وأَخذها أَهل الحيرة عن أَهل الأَنْبار .
      وفي الحديث : إنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لا نَكْتُب ولا نَحْسُب ؛ أَراد أَنهم على أَصل ولادة أُمِّهم لم يَتَعَلَّموا الكِتابة والحِساب ، فهم على جِبِلَّتِهم الأُولى .
      وفي الحديث : بُعِثتُ إلى أُمَّةٍ أُمِّيَّة ؛ قيل للعرب الأُمِّيُّون لأن الكِتابة كانت فيهم عَزِيزة أَو عَديمة ؛ ومنه قوله : بَعَثَ في الأُمِّيِّين رسولاً منهم .
      والأُمِّيُّ : العَييّ الجِلْف الجافي القَليلُ الكلام ؛

      قال : ولا أعُودِ بعدَها كَرِيّا أُمارسُ الكَهْلَةَ والصَّبيَّا ، والعَزَبَ المُنَفَّه الأُمِّيَّا قيل له أُمِّيٌّ لأنه على ما وَلَدَته أُمُّه عليه من قِلَّة الكلام وعُجْمَة اللِّسان ، وقيل لسيدنا محمدٍ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، الأُمِّي لأَن أُمَّة العرب لم تكن تَكْتُب ولا تَقْرَأ المَكْتُوبَ ، وبَعَثَه الله رسولاً وهو لا يَكْتُب ولا يَقْرأُ من كِتاب ، وكانت هذه الخَلَّة إحْدَى آياته المُعجِزة لأَنه ، صلى الله عليه وسلم ، تَلا عليهم كِتابَ الله مَنْظُوماً ، تارة بعد أُخْرَى ، بالنَّظْم الذي أُنْزِل عليه فلم يُغَيِّره ولم يُبَدِّل أَلفاظَه ، وكان "

    المعجم: لسان العرب



معنى أمه في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
أَمَاهَ يُميه، أمِهْ، إماهةً، فهو مُمِيه، والمفعول مُماه (للمتعدِّي) • أماهتِ الأرضُ: ماهت؛ كثُرَ ماؤُها. • أماهَ البئرَ: أخرج ماءَها. • أماه الحوضَ: جمع فيه الماءَ.
المعجم الوسيط
إليه في كذا وكذا ـُ أَمْهاً: عَهِد إليه فيه.أَمِهَ ـَ أَمَهاً: نَسِيَ. وـ الشيءَ: نَسِيَهُ.أُمِهَ: أَصابه الأَمَهُ. وـ ذهب عقله. وـ الغنمُ: أَصابتها الأَمِيهة.تَأَمَّهَ امرأَةً: جعلها كالأُمّ.الأَمَهُ: الجُدَرِيّ.الأَمِيهةُ: جُدَرِيُّ الغنم.
مختار الصحاح
أ م ه : الأمَهُ النسيان وقد أمِهَ من باب طرب وقرأ بن عباس رضي الله تعالى عنهما { وأدكر بعد أمه } وأما ما في حديث الزهري أمه بمعنى أقر وأعترف فهي لغة غير مشهورة و الأُمَّهةُ أصل قولهم أم والجمع أُمَّهاتٌ و أُمَّاتٌ
الصحاح في اللغة
ألأَمَهُ: النِسيانُ. تقول منه: أَمِهَ بالكسر. قال الشاعر: أَمِهْتُ وكنتُ لا أنسى حديثاً=كذاكَ الدهرُ يودي بالعُقولِوأمّا ما في حديث الزهريّ: أمِهَ بمعنى أقرّ واعترف، فهي لغة غير مشهورة. والأَميهَةُ: بَثْر تَخْرُجُ بالغَنَم كالحصبة أو الجُدَرِيّ. يقال: أُمِهَتِ الغنمُ تُؤْمَهُ أَمْهاً، فهي مَأموهةٌ. يقال في الدُّعاء على الإنسان: آهَةً وأَميهَةً. وأنشدَ ابنُ الأعرابيّ: طبيخُ نُحازٍ أو طبـيخُ أَمـيهةٍ   دقيقُ العظامِ سَيِّئُ القِشْمِ أَمْلَطُ والأَمَّهَةُ: أصل قولهم أُمٌّ.
لسان العرب
الأَمِيهَة جُدَرِيّ الغنم وقيل هو بَثْرٌِ يَخْرُج بها كالجُدَرِيّ أَو الحَصْبَةِ وقد أُمِهَتِ الشاةُ تُؤْمَهُ أَمْهاً وأَمِيهَةً قال ابن سيده هذا قول أَبي عبيدة وهو خطأٌ لأَن الأَمِيهَةَ اسمٌ لا مصدر إِذ ليست فَعِيلة من أَبنية المصادر وشاة أَمِيهَةٌ مأْمُوهَة قال الشاعر طَبِيخُ نُحازِ أَو طَبِيخُ أَمِيهَةٍ صَغِيرُ العِظامِ سَيِّءُ القِشْمِ أَمْلَطُ يقول كانت أُمُّهُ حاملة به وبها سُعال أَو جُدَرِيّ فجاءت به ضاوِيّاً والقِشْْمُ هو اللحم أَو الشحم ابن الأَعرابي الأَمةُ النسيان والأَمَةُ الإِقْرارُ والأَمَهُ الجُدَرِيُّ قال الزجاج وقرأَ ابن عباس وادَّكَرَ بعد أَمَهٍ قال والأَمَهُ النسيانُ ويقال قد أَمِهَ بالكسر يَأْمَهُ أَمَهاً هذا الصحيح بفتح الميم وكان أَبو الهيثم يقرأُ بعد أَمَهٍ ويقول بعد أَمْهٍ خطأٌ أَبو عبيدة أَمِهْتُ الشيءَ فأَنا آمُهُه أَمْهاً إِذا نسيته قال الشاعر أَمِهْتُ وكنتُ لا أَنْسَى حَدِيثاً كذاك الدَّهْرُ يُودِي بالعُقُولِ قال وادَّكَرَ بعد أَمْه قال أَبو عبيد هو الإِقرار ومعناه أَن يعاقب ليُقِرَّ فإِقراره باطل ابن سيده الأَمَهُ الإِقرار والاعتراف ومنه حديث الزهري من امْتُحِنَ في حَدٍّ فأَمِهَ ثم تَبَرَّأَ فليست عليه عقوبة فإِن عوقب فأَمِهَ فليس عليه حَدٌّ إِلا أَن يَأْمَه من غير عقوبة قال أَبو عبيد ولم أَسمع الأَمَهَ الإِقرارَ إِلاَّ في هذا الحديث وفي الصحاح قال هي لغة غير مشهورة قال ويقال أَمَهْتُ إِليه في أَمر فأَمَهَ إِليَّ أَي عَهِدْتُ إِليه فعَهِدَ إِليَّ الفراء أُمِهَ الرجلُ فهو مَأْموهٌ وهو الذي ليس عقله معه الجوهري يقال في الدعاء على الإِنسان آهَةً وأَمِيهَةً التهذيب وقولهم آهَةً وأَمِيهَةً الآهَةُ من التَّأَوُّهِ والأَمِيهَةُ الجُدَري ابن سيده الأُمَّهَةُ لغة في الأُمِّ قال أَبو بكر الهاء في أُمَّهة أَصلية وهي فُعَّلَة بمنزلة تُرَّهَةٍ وأُبَّهةٍ وخص بعضهم بالأُمَّهَةِ من يعقل وبالأُمِّ ما لا يعقل قال قُصَيٌّ عَبْدٌ يُنادِيهِمْ بِهالٍ وَهَبِ أُمَّهَتي خِنْدِفُ والْياسُ أَبي حَيْدَرَةٌ خالي لَقِيطٌ وعَلِي وحاتِمُ الطائِيُّ وَهّابُ المِئِي وقال زهير فيما لا يعقل وإِلاَّ فإِنَّا بالشَّرَبَّةِ فاللِّوَى نُعَقِّرُ أُمّاتِ الرِّباعِ ونَيْسِرُ وقد جاءت الأُمَّهَةُ فيما لا يعقل كل ذلك عن ابن جني والجمع أُمَّهات وأُمّات التهذيب ويقال في جمع الأُمِّ من غير الآدميين أُمَّاتٌ بغير هاء قال الراعي كانتْ نَجائِبُ مُنْذِرٍ ومُحَرِّقٍ أُمّاتِهِنَّ وطَرْقُهُنَّ فَحِيلا وأَما بَناتُ آدم فالجمع أُمَّهاتٌ وقوله وإِنْ مُنِّيتُ أُمّاتِ الرِّباعِ والقرآن العزيز نزل بأُمَّهات وهو أَوضح دليل على أَن الواحدة أُمَّهَةٌ وتَأَمَّهَ أُمّاً اتخدها كأَنه على أُمَّهَةٍ قال ابن سيده وهذا يقوي كون الهاء أَصلاً لأَن تَأَمَّهْتُ تَفَعَّلْتُ بمنزلة تَفَوَّهْتُ وتنَبَّهْت التهذيب والأُمّ في كلام العرب أَصل كل شيء واشْتقاقه من الأَمِّ وزيدت الهاء في الأُمَّهاتِ لتكون فرقاً بين بنات آدم وسائر إِناث الحيوان قال وهذا القول أَصح القولين قال الأَزهري وأَما الأُمُّ فقد قال بعضهم الأَصل أُمَّةٌ وربما قالوا أُمَّهةٌ قال والأُمَّهةُ أَصل قولهم أُمٌّ قال ابن بري وأُمَّهَةُ الشَّبابِ كِبْرُه وتِيهُهُ
الرائد
* أمه يأمه: أمها. إليه كذا أو في كذا: عهد إليه به.
الرائد
* أمه يأمه: أمها. نسي.
الرائد
* أمه. 1-أصابه «الأمه»، وهو الجدري. 2-اضطرب عقله.
الرائد
* أمه. 1-مص. أمه. 2-الجدري.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: