وصف و معنى و تعريف كلمة أمى:


أمى: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ الألف المقصورة (ى) و تحتوي على ألف همزة (أ) و ميم (م) و الألف المقصورة (ى) .




معنى و شرح أمى في معاجم اللغة العربية:



أمى

جذر [امى]

  1. أَمَى: (فعل)
    • أَمَى أُمُوَّة
    • أَمَتِ المرأةُ : صَارت أَمَةَ
  2. أَمَى: (فعل)
    • أَمَى أُماءً ، وإماءً
    • أَمَتِ الهرَّة : صَاحت
  3. أَمَّى: (فعل)
    • أَمَّى المرأَةَ : صَيّرها أَمَةً
  4. إِماء: (اسم)

    • إماء : مصدر أَمَى
  5. أَم: (حرف/اداة)
    • حَرْفُ عَطْفٍ وَلَهَا وَجْهَانِ : 1 - تَكُونُ مَسْبُوقَةً بِهَمْزَةِ الاسْتِفْهَامِ أوْ هَمْزَةِ التَّسْوِيَةِ ، وَتُسَمَّى بِأَمْ الْمُتَّصِلَة ، لارْتِبَاطِ مَا قَبْلَهَا بِمَا بَعْدَهَا فِي الْمَعْنَى وَهِيَ لِطَلَبِ التَّعْيينِ ، الأنبياء آية 109 أقَرِيبٌ أمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ ( قرآن ) أَوْ للِتَّسْوِيَةِ البقرة آية 6 سَوَاءٌ عَلَيْهِمُ أأنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ ( قرآن ) 2 - تَكونُ حَرْفَ إِضْرَابٍ بِمَعْنَى بَلْ ، وَتُسَمَّى الْمُنْقَطِعَةُ لِوُقُوعِهَا بَيْنَ جُمْلَتَيْنِ مُسْتَقِلَّتَيْنِ : الرعد آية 16 هَلْ يَسْتَوِي الأعْمَى وَالبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ( قرآن )
    • وتأتي بمعنى بل ، مثل : الرعد آية 16 هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى والْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ والنُّورُ ) ) وتستعمل في لغة بدل أَلْ ، مثل : ليس مِنَ امْبِرِّ امصِيامُ في امْسَفَر
  6. أَمَّ: (فعل)
    • أَمَّ / أَمَّ إلى أَمَمْتُ ، يَؤُمّ ، اؤْمُمْ / أمَّ ، أمًّا ، فهو آمّ ، والمفعول مَأْموم
    • أمَّ النَّاسَ أَوْ بِهِمْ : تَقَدَّمَهُمْ وَصَلَّى بِهِمْ إمامًا أمَّ النَّاسَ
    • أَمَّتِ المرأةُ أُمُومَة : صَارت أُمًّا
    • أمَّ البَيْتَ : قَصَدَهُ ، تَوَجَّهَ إلَيْهِ
    • أمَّ خَصْمَهُ : أصَابَ أُمَّ رَأْسِهِ
    • وأمَّ فلانٌ أمراً حسناً : أراده
    • أمَّ القومَ / أمَّ بالقوم : تقدّمهم أمَّ القائدُ فرقةَ الكشَّافة
  7. أُماء: (اسم)
    • أُماء : مصدر أَمَى
,
  1. أَمَّى
    • أَمَّى المرأَةَ : صَيّرها أَمَةً .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. أمى
    • أمى - تأمية
      1 - أمى المرأة : جعلها « أمة »، أي عبدة ، مملوكة ، خادمة

    المعجم: الرائد

  3. أَمَى
    • أمى - يأمي ، أموة
      1 - أمىت المرأة : صارت « أمة »، أي عبدة ، مملوكة ، خادمة

    المعجم: الرائد

,
  1. أَمَةُ
    • ـ أَمَةُ : المَمْلُوكَةُ , ج : أمَواتٌ وإماءٌ وآمٍ وأَمْوانٌ ، أُمْوانُ وإِمْوانُ ، وأصْلُها : أمَوَةٌ وأَمْوَةٌ .
      ـ تَأمَّى أمَةً : اتَّخَذَها ، كاسْتَأْمَى .
      ـ أمَّاها تَأْمِيَةً : جَعَلَها أمَةً .
      ـ آمَتْ وأمِيَتْ ، وأمُوَتْ ، أُمُوَّةً : صارَتْ أمَةً .
      ـ أمَتِ السِّنَّوْرُ تَأْمُو إماءً : صاحَتْ .
      ـ بَنُو أُمَيَّةَ : قَبِيلَةٌ من قُرَيْشٍ ، والنِسْبَةُ : أُمَوِيٌّ وأَمَوِيٌّ وأُمَيِّيٌّ .
      ـ أمَّا قَوْلُ بعضِهِم : عَلْقَمَةُ بنُ عُبَيْدٍ ، ومالِكُ بنُ سُبَيْعٍ الأَمَوِيَّانِ ، نِسْبَةٌ إلى بَلَدٍ ، يقالُ له : أمَوَةُ ، فَفِيهِ نَظَرٌ .
      ـ أمَةُ بنتُ خالِدٍ ، وبنْتُ خَلِيفَةَ ، وبِنْتُ الفارِسِيَّةِ ، وبنْتُ أبي الحَكَمِ : صَحَابِيَّاتٌ .
      ـ أمَّا , وأمَا : تَحْقِيقُ الكَلاَمِ الذي يَتْلُوهُ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. مالَ
    • ـ مالَ إليه مَيْلاً ومَمالاً ومَمِيلاً وتَمْيَالاً ومَيَلاَناً ومَيْولةً : عَدَلَ ، فهو مائِلٌ ج : مالَةٌ ومُيَّلٌ . ومالَهُ وأمالَهُ إليه ومَيَّلَهُ فاسْتَمَالَ .
      ـ المَيْلاءُ : ضَرْبٌ من الاعْتِمَامِ ومن الامْتِشَاطِ ، ما يُمِلْنَ فيه العِقَاصَ .
      ـ مائِلَةُ : السَّنامُ من الإِبِلِ ، وعُقْدَةٌ ضَخْمَةٌ من الرَّمْلِ ، والشجرةُ الكثيرةُ الفُروعِ .
      ـ مالَتِ الشمسُ مُيولاً : ضَيَّفَتْ للغُروبِ ، أو زالَتْ عن كَبِدِ السماء ،
      ـ مالَ بنا الطريقُ : قَصَدَ .
      ـ مَيَلُ : ما كان خِلْقَةً ، وقد يكونُ في البِنَاء . مَيِلَ فهو أمْيَلُ .
      ـ أَمْيَلُ : مَن يَميل على السَّرْجِ في جانِبٍ ، ومَن لا تُرْسَ معه ، أو لا سيفَ ، أو لا رُمْحَ ، والجَبانُ .
      ـ مايَلَنا فمايَلْناهُ : أغارَ علينا فأَغَرْنَا عليه .
      ـ مِيلُ : المُلْمُولُ ، وقَدْرُ مَدِّ البَصَرِ ، ومَنارٌ يُبْنَى للمُسافِرِ ، أو مسافةٌ من الأرضِ مُتَراخيَةٌ بِلا حَدٍّ ، أو مئةُ ألْفِ إِصْبَعٍ إلا أربعةَ آلافِ إصْبَعٍ ، أو ثلاثةُ أو أربعَةُ آلافِ ذِراعٍ بحَسَب اخْتِلاَفِهِمْ في الفَرْسَخِ ، هل هو تِسْعَةُ آلافٍ بذراعِ القُدَماءِ ، أو اثنا عَشَرَ ألْف ذِراعٍ بِذِراعِ المُحْدَثينَ . ج : أمْيالٌ ومُيولٌ ، وبِلاَ لامٍ : مِيلُ بنتُ مِشْرَحٍ التابِعِيَّةُ . ****
      ـ أمالَ : رَعَى الخَلَّةَ .
      ـ اسْتَمَالَ : اكْتَالَ بالكَفَّيْنِ أو بالذِراعَيْنِ ،
      ـ اسْتَمَالَ فلاناً ، واسْتَمَالَ بقَلْبِه : أمالَهُ .
      ـ '' والمائِلاتُ '' في الحديثِ : اللاتي يَمِلْنَ خُيَلاءَ ،
      ـ '' المُميلاتُ '' في الحديثِ : اللاتي يُمِلْنَ قُلوبَنا إليهِنَّ ، أو يُمِلْنَ المَقَانِعَ لتَظْهَرَ وُجوهُهُنَّ وشُعُورُهُنَّ .
      ـ مِيلَةُ : الحينُ والزَّمانُ ، ج : مِيَلُ .
      ـ ما مَيَّلوا : لم يَشُكُّوا .
      ـ هو لا تَمِيلُ عليه المِرْبَعَةُ : هو قويٌّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. أمِهَ
    • ـ أمِهَ : نَسِيَ ، واعْتَرَفَ .
      ـ أمهَ : عَهِدَ .
      ـ أَمِيهَةُ : جُدَرِيُّ الغَنَمِ ، وقد أُمِهَتْ ، وأَمِهَتْ ، أمْهاً وأمِيهَةً ، فهي أمِيهَةٌ ومَأْموهَةٌ ومُؤَمَّهَةٌ .
      ـ أُمِهَ الرجلُ ، فهو مَأْموهٌ : ليس معه عَقْلُه .
      ـ أُمَّهَةُ : الأمُّ ، أو هي لِمَنْ يَعْقِلُ ، والأمُّ : لما لا يَعْقِلُ .
      ـ تَأَمَّهَ أُمَّاً : اتَّخَذَها .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. أُمَوِيٌّ
    • ( مَنْسوبٌ إلى أُمَيَّة ). :- أَسَّسَ الخَليفَةُ الأُمَوِيُّ مُعاوِيَةُ الدَّوْلَةَ الأُمَوِيَّةَ :- : الأُمَوِيُّ : الْمُنْتَمي إلى قَبيلَةِ بَنِي أُمَيَّةَ أَوْ دَوْلَتِهِمْ .

    المعجم: الغني



  5. أُمِّيٌّ
    • جمع : أُمِّيُّونَ ، أُمِّيَّاتٌ . [ أ م م ]. :- كانَ أُمِّيّاً :- : أَيْ لاَ يَعْرِفُ الكِتابَةَ وَلاَ القِراءةَ . الجمعة آية 2 هُوَ الَّذِي بَعَثَ في الأُمِّيِّينَ رَسولاً ( قرآن ).

    المعجم: الغني

  6. أميبا
    • أميبا :-
      ( الحيوان ) أميبة ، حيوان أوّليّ وحيد الخليّة يتوالد عن طريق الانقسام .
      • داء الأميبا : ( طب ) التهاب تسبِّبه الأميبا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. أميبة
    • أميبة :-
      جمع أميبات : ( الحيوان ) أميبا .
      • داء الأميبة : ( طب ) التهاب تسبِّبه الأميبة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. ميل


    • ميل - ج ، أميال وأميل وميول
      1 - ميل : ما يجعل عليه الكحل لتكحل به العين . 2 - ميل الة جراحية يختبر بها الجراح عمق الجرح ونحوه . 3 - ميل من ار يبنى للمسافرين . 4 - ميل : مسافة قيل إنها قدر منتهى مد البصر من الأرض . 5 - ميل : قياس قدره 1 أمتار . 6 - ميل : « الميل البحري » : وحدة قياسية بحرية قدرها 12 مترا . 7 - ميل : « الميل الهاشمي » الف باع .

    المعجم: الرائد

  9. أُمَويّ
    • أموي
      1 - أموي من سوب إلى « أمية ». 2 - أموي : واحد « الأمويين »، وهم حكام الدولة العربية بين سنة مؤنث وسنة

    المعجم: الرائد

  10. أموي
    • أموي
      1 - أموي المنسوب إلى الأمة . 2 - أموي من سوب إلى « أمية ».

    المعجم: الرائد

  11. أُمَيَّةُ
    • أُمَيَّةُ : مصغَّر الأَمَةِ .
      و ( بنو أُمَيَّة ) : بطن من قريش ينتسبون إِلى أمية بن عبد شمس ، والنسبة إليهم أُمويّ على القياس ، وأَمَوِيٌّ على السّماع .



    المعجم: المعجم الوسيط

  12. أُمِّيَّةٌ
    • [ أ م م ].
      1 . :- كانَتِ الأُمِّيَّةُ مُنْتَشِرَةً بَيْنَ النَّاسِ :-: عَدَمُ شُيوعِ الكِتابَةِ وَالقِراءةِ ، أَي الجَهْلُ بِهِما .
      إِنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لاَ تَكْتُبُ ولاَ تَحْسُبُ ( حديث ).
      2 . :- تُنَظِّمُ الجَمْعِيَّةُ دُروساً لِمُحارَبَةِ الأُمِّيَّةِ لِلْقَضاءِ على الجَهْلِ :- : أَيْ لِمُحارَبَةِ الجَهْلِ بِالقِراءَةِ والكِتابَةِ .

    المعجم: الغني

  13. أُمّيَّة
    • أُمّيَّة :-
      1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى أُمّ : من لا تقرأ ولا تكتب ، غير متعلِّمة :- فتاة أمِّيَّة .
      2 - مصدر صناعيّ من أُمّ : جهالة أو غفلة ، عدم معرفة القراءة أو الكتابة :- تحاول الدولة القضاء على الأميّة :-
      • مكافحة الأميّة / محو الأميّة : نشاط منظَّم يهدف إلى نشر التعليم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. أُمَيّة
    • أمية
      1 - أمية : جهل القراءة والكتابة . 2 - أمية : أمومة .

    المعجم: الرائد

  15. الأُمِّيَّة
    • الأُمِّيَّة : مؤنث الأُمّيّ .
      و الأُمِّيَّة مَصْدَر صَناعيّ ، معناه الغفلة أو الجَهالة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. أُمّيّ
    • أُمّيّ :-
      1 - اسم منسوب إلى أُمّ وأُمَّة : :- حنانٌ أُمّيّ .
      2 - من لا يقرأ ولا يكتب ، غير متعلِّم :- رجلٌ أمّيّ .
      3 - من ليس من أهل الكتاب :- { وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ ءَأَسْلَمْتُمْ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. أُمّيّ
    • أمي
      1 - لا يعرف القراءة ولا الكتابة

    المعجم: الرائد

  18. أَمِيَتِ
    • أَمِيَتِ المرأَةُ أَمِيَتِ أُمُوَّة : أَمَتْ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  19. الأُمِّيُّ
    • الأُمِّيُّ : نسبة إلى الأُمّ ، أو الأُمَّة .
      و الأُمِّيُّ من لا يقرأ ولا يكتب .
      و الأُمِّيُّ العييُّ الجافي .

    المعجم: المعجم الوسيط

  20. أَمي
    • أمي - يأمى ، أموة
      1 - أميت المرأة : صارت « أمة »، أي عبدة ، مملوكة ، خادمة

    المعجم: الرائد

  21. أما
    • " الأَمَةُ : المَمْلوكةُ خِلاف الحُرَّة ‏ .
      ‏ وفي التهذيب : الأَمَة المرأَة ذات العُبُودة ، وقد أَقرّت بالأُمُوَّة ‏ .
      ‏ تقول العرب في الدعاء على الإِنسان : رَماه الله من كل أَمَةٍ بحَجَر ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛ قال ابن سيده : وأُراهُ (* قوله « قال ابن سيده وأراه إلخ » يناسبه ما في مجمع الامثال : رماه الله من كل أكمة بحجر ) ‏ .
      ‏ مِنْ كل أَمْتٍ بحَجر ، وجمع الأَمَة أَمَواتٌ وإِماءٌ وآمٍ وإِمْوانٌ وأُمْوانٌ ؛ كلاهما على طرح الزائد ، ونظيره عند سيبويه أَخٌ وإِخْوانٌ :، قال الشاعر : أَنا ابنُ أَسْماءَ أَعْمامي لها وأَبي ، إِذا تَرامى بَنُو الإِمْوانِ بالعار وقال القَتَّالُ الكِلابي : أَما الإِماءُ فلا يَدْعُونَني وَلَداً ، إِذا تَرامى بَنُو الإِمْوانِ بالعار ‏

      ويروى : ‏ بَنُو الأُمْوانِ ؛ رواه اللحياني ؛ وقال الشاعر في آم : مَحَلَّةُ سَوْءٍ أَهْلَكَ الدَّهْرُ أَهْلَها ، فلم يَبْقَ فيها غَيْرُ آمٍ خَوالِفِ وقال السُّلَيْك : يا صاحِبَيَّ ، أَلا لا حَيَّ بالوادي إِلا عبيدٌ وآمٍ بين أَذْواد وقال عمرو بن مَعْديكرب : وكُنْتُمْ أَعْبُداً أَوْلادَ غَيْلٍ ، بَني آمٍ مَرَنَّ على السِّفاد وقال آخر : تَرَكْتُ الطيرَ حاجِلَةً عليه ، كما تَرْدي إِلى العُرُشاتِ آمِ (* قوله « العرشات » هكذا في الأصل وشرح القاموس بالمعجمة بعد الراء ، ولعله بالمهملة جمع عرس طعام الوليمة كما في القاموس ‏ .
      ‏ وتردي : تحجل ، من ردت الجارية رفعت إحدى رجليها ومشت على الأخرى تلعب ) ‏ .
      ‏ وأَنشد الأَزهري للكميت : تَمْشِي بها رُبْدُ النَّعام تَماشِيَ الآمِ الزَّوافِ ؟

      ‏ قال أَبو الهيثم : الآم جمع الأمَة كالنَّخْلة والنَّخْل والبَقْلَة والبَقْل ، وقال : وأَصل الأَمَة أَمْوَة ، حذفوا لامها لَمَّا كانت من حروف اللين ، فلما جمعوها على مثال نَخْلَة ونَخْل لَزِمَهم أَن يقولوا أَمَة وأَمٌ ، فكرهوا أَن يجعلوها على حرفين ، وكرهوا أَن يَرُدُّوا الواو المحذوفة لما كانت آخر الاسم ، يستثقلون السكوت على الواو فقدموا الواو فجعلوها أَلفاً فيما بين الأَلف والميم ‏ .
      ‏ وقال الليث : تقول ثلاث آمٍ ، وهو على تقدير أَفْعُل ، قال أَبو منصور : لم يَزد الليث على هذا ، قال : وأُراه ذهب إِلى أَنه كان في الأَصل ثلاث أَمْوُيٍ ، قال : والذي حكاه لي المنذري أَصح وأَقيس ، لأَني لم أَرَ في باب القلب حرفين حُوِّلا ، وأُراه جمع على أَفْعُل ، على أَن الأَلف الأُولى من آم أَلف أَفْعُل ، والألف الثانية فاء أَفعل ، وحذفوا الواو من آمُوٍ ، فانكسرت الميم كما يقال في جمع جِرْوٍ ثلاثة أَجْرٍ ، وهو في الأَصل ثلاثة أَجْرُوٍ ، فلما حذفت الواو جُرَّت الراء ، قال : والذ ؟

      ‏ قاله أَبو الهيثم قول حَسَنٌ ، قال : وقال المبرد أَصل أَمَة فَعَلة ، متحركة العين ، قال : وليس شيء من الأَسماء على حرفين إِلاَّ وقد سقط منه حرف ، يُسْتَدَل عليه بجمعه أَو بتثنيته أَو بفعل إن كان مشتقّاً منه لأَن أَقلَّ الأُصول ثلاثة أَحرف ، فأَمَةٌ الذاهب منه واو لقولهم أُمْوانٌ ‏ .
      ‏ قال : وأَمَةٌ فَعَلة متحركة يقال في جمعها آمٍ ، ووزن هذا أَفْعُل كما يقال أَكَمَة وآكُم ، ولا يكون فَعْلة على أَفْعُل ، ثم ، قالوا إِمْوانٌ كما ، قالوا إِخْوان ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وحمل سيبويه أَمَة على أَنها فَعَلة لقولهم في تكسيرها آمٍ كقولهم أَكَمة وآكُم ، قال ابن جني : القول فيه عندي أَن حركة العين قد عاقَبَتْ في بعض المواضع تاء التأْنيث ، وذلك في الأَدواء نحو رَمِث رَمَثاً وحَبِطَ حَبَطاً ، فإِذا أَلحقوا التاء أَسكنوا العين فقالوا حَقِلَ حَقْلةً ومَغِلَ مَغْلةً ، فقد ترى إِلى مُعاقبة حركة العين تاءَ التأْنيث ، ومن ثم قولهم جَفْنة وجَفَنات وقَصْعة وقَصَعات ، لَمَّا حذفوا التاء حَرَّكوا العين ، فلما تعاقبت التاءُ وحركة العين جَرَتا في ذلك مَجْرى الضِّدين المتعاقبين ، فلما اجتمعا في فَعَلة تَرافَعا أَحكامَهما ، فأَسقطت التاءُ حُكْمَ الحركة وأَسقطت الحركةُ حكمَ التاء ، وآل الأَمر بالمثال إِلى أَن صارَ كأَنه فَعْلٌ ، وفَعْلٌ بابٌ تكسيره أَفْعُل ‏ .
      ‏ قال الجوهري : أَصل أَمَة أَمَوَة ، بالتحريك ، لأَنه يُجْمع على آمٍ ، وهو أَفْعُل مثل أَيْنُق ‏ .
      ‏ قال : ولا يجمع فَعْلة بالتسكين على ذلك ‏ .
      ‏ التهذيب :، قال ابن كيسان يقال جاءَتْني أَمَةُ الله ، فإِذا ثنَّيت قلت جاءَتني أَمَتا الله ، وفي الجمع على التكسير جاءَني إِماءُ الله وأُمْوانُ الله وأَمَواتُ الله ، ويجوز أَماتُ الله على النقص ‏ .
      ‏ ويقال : هُنَّ آمٌ لزيد ، ورأَيت آمِياً لزيد ، ومرَرْت بآمٍ لزيد ، فإِذا كَثُرت فهي الإِماء والإِمْوان والأُمْوان ‏ .
      ‏ ويقال : اسْتَأْمِ أََمَةً غير أَمَتِك ، بتسكين الهمزة ، أَي اتَّخِذ ، وتَأَمَّيْتُ أَمةً ‏ .
      ‏ ابن سيده : وتَأَمَّى أَمَةً اتَّخَذها ، وأَمَّاها جعلَها أَمَة ‏ .
      ‏ وأَمَتِ المرأَةُ وأَمِيَتْ وأَمُوَتْ ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، أُمُوَّةُ : صارت أَمَةً ‏ .
      ‏ وقال مُرَّة : ما كانت أَمَةً ولقد أَمُوَت أُمُوَّة ‏ .
      ‏ وما كُنْتِ أَمَةً ولقد تَأَمَّيْتِ وأَمِيتِ أُمُوَّة ‏ .
      ‏ الجوهري : وتَأَمَّيتُ أَمَةً أَي اتَّخَذت أَمَة ؛ قال رؤبة : يَرْضَوْن بالتَّعْبِيدِ والتَّآمي ولقد أَمَوْتِ أُمُوَّة ‏ .
      ‏ قال ابن بري : وتقول هو يأْتَمِي بزيد أَي يَأْتَمُّ به ؛ قال الشاعر : نَزُورُ امْرأً ، أَمّا الإِلَه فَيَتَّقي ، وأَمّا بفِعْل الصَّالحِينَ فَيَأْتَمِي والنسبة إِليها أَمَويٌّ ، بالفتح ، وتصغيرها أُمَيَّة ‏ .
      ‏ وبَنو أُمَيَّة : بطن من قريش ، والنسبة إِليهم أُمَويٌّ ، بالضم ، وربما فَتَحوا ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : والنسب إِليه أُمَويٌّ على القياس ، وعلى غير القياس أَمَويٌّ ‏ .
      ‏ وحكى سيبويه : أُمَيِّيٌّ على الأَصل ، أَجروه مُجْرى نُمَيْريّ وعُقَيْلّي ، وليس أُمَيِّيٌّ بأَكثر في كلامهم ، إِنما يقولها بعضهم ‏ .
      ‏ قال الجوهري : ومنهم من يقول في النسبة إليهم أُمَيِّيٌّ ، يجمع بين أَربع ياءَات ، قال : وهو في الأَصل اسم رجل ، وهما أُمَيَّتانِ : الأَكبر والأَصغر ، ابنا عَبْدِ شمس بن عبد منافٍ ، أَولاد عَلَّةٍ ؛ فمِنْ أُمَيَّة الكُبْرى أَبو سفيان بن حرب والعَنابِسُ والأعْياصُ ، وأُمَيَّة الصُّغْرى هم ثلاثة إِخوة لأُم اسمها عَبْلَة ، يقال هم العَبَلات ، بالتحريك ‏ .
      ‏ وأَنشد الجوهري هذا البيت للأَحْوَص (* قوله « وأنشد الجوهري هذا البيت للاحوص » الذي في التكملة : أن البيت ليس للاحوص بل لسعد بن قرط بن سيار الجذامي يهجو أمه ) ‏ .
      ‏ وأَفرد عجزه : أَيْما إِلى جنة أَيما إِلى نا ؟

      ‏ قال : وقد تكسر ‏ .
      ‏ قال ابن بري : وصوابه إِيما ، بالكسر ، لأَن الأَصل إِما ، فأَما أَيْما فالأَصل فيه أَمّا ، وذلك في مثل قولك أَمّا زيد فمنطلق ، بخلاف إِمّا التي في العطف فإِنها مكسورة لا غير ‏ .
      ‏ وبنو أَمَة : بطن من بني نصر بن معاوية ‏ .
      ‏ قال : وأَمَا ، بالفتح ، كلمة معناها الاستفتاح بمنزلة أَلا ، ومعناهما حقّاً ، ولذلك أَجاز سيبويه أَمَا إِنَّه منطلق وأَما أنه ، فالكسر على أَلا إِنَّه ، والفتح حقّاً أَنَّه ‏ .
      ‏ وحكى بعضهم : هَما والله لقد كان كذا أَي أَما والله ، فالهاء بدل من الهمزة ‏ .
      ‏ وأَمَّا أَما التي للاستفهام فمركبة من ما النافية وأَلف الاستفهام ‏ .
      ‏ الأَزهري :، قال الليث أَمَا استفهام جحود كقولك أَمَا تستحي من الله ، قال : وتكون أَمَا تأْكيداً للكلام واليمين كقولك أَما إِنَّه لرجلٌ كريم ، وفي اليمين كقولك : أَمَا والله لئن سهرت لك ليلة لأَدَعَنَّكَ نادماً ، أَمَا لو علمت بمكانك لأُزعجنك منه ‏ .
      ‏ وقال الفراء في قوله عز وجل : مِمّا خَطاياهم ، قال : العرب تجعل ما صِلَةً فيما ينوى به الجزاء كأَنه من خطيئاتهم ما أغرقوا ، قال : وكذلك رأَيتها في مصحف عبد الله وتأْخيرها دليل على مذهب الجزاء ، ومثلها في مصحفه : أَيَّ الأَجَلَيْنِ ما قَضَيْتُ ؛ أَلا ترى أَنك تقول حَيْثُما تكن أَكن ومهْما تَقُلْ أَقُلْ ؟

      ‏ قال الفراء :، قال الكسائي في باب أَمَّا وإِمَّا : إذا كنت آمراً أَو ناهياً أَو مخبراً فهو أَمّا مفتوحة ، وإِذا كنت مشترطاً أَو شاكّاً أَو مُخَيِّراً أَو مختاراً فهي إِمَّا ، بكسر الأَلف ؛ قال : وتقول من ذلك في الأَول أَمَّا اللهَ فاعْبُدْه وأَمّا الخمر فلا تشرَبْها وأَمّا زيد فقد خرج ، قال : وتقول في النوع الثاني إِذا كنت مشترطاً إِمّا تَشْتُمَنَّ فإِنه يَحْلُم عنك ، وتقول في الشك : لا أَدري من قام إِمَّا زيد وإِمَّا عمرو ، وتقول في التخيير : تَعَلَّمْ إِمَّا الفقه وإِما النحو ، وتقول في المختار : لي دار بالكوفة فأَنا خارج إِليها ، فإِما أَن أَسكنها ، وإِمّا أن أَبيعها ؛ قال الفراء : ومن العرب من يجعل إِمّا بمعنى أَمّا الشرطية ؛ قال : وأَنشدني الكسائي لصاحب هذه اللغة إِلاَّ أَنه أبدل إِحدى الميمين ياء : يا لَيْتَما أُمَّنا شالت نَعامتُها ، إِيما إلى جنة إِيما إِلى نا ؟

      ‏ قال الجوهري : وقولهم إِيما وأَيْما يريدون أَمّا ، فيبدلون من إِحدى الميمين ياء ‏ .
      ‏ وقال المبرد : إِذا أَتيت بإِمّا وأَما فافتحها مع الأَسماء واكسرها مع الأَفعال ؛

      وأَنشد : إِمَّا أَقَمْتَ وأَمّا أَنت ذا سفر ، فاللهُ يَحْفَظُ ما تأْتي وما تَذَرُ كسرت إِمّا أَقمتَ مع الفعل ، وفتحت وأَمّا أَنت لأَنها وَلِيَت الاسم ؛

      وقال : أَبا خُراشة أَمَّا أَنتَ ذا نَفَرٍ المعنى : إِذا كنت ذا نَفَر ؛ قال :، قاله ابن كَيْسان ‏ .
      ‏ قال : وقال الزجاج إِمّا التي للتخيير شبهت بأَن التي ضمت إِليها ما مثل قوله عز وجل : إِمّا أَن تُعذبَ وإِما أَن تَتَّخذَ فيهم حُسْناً ؛ كتبت بالأَلف لما وصفنا ، وكذلك أَلا كتبت بالأَلف لأَنها لو كانت بالياء لأَشبهت إِلى ، قال :، قال البصريون أَمّا هي أَن المفتوحة ضمت إِليها ما عوضاً من الفعل ، وهو بمنزلة إِذ ، المعنى إِذا كنت قائماً فإِني قائم معك ؛ وينشدون : أَبا خراشة أَمَّا كنت ذا نف ؟

      ‏ قالوا : فإِن ولي هذه الفعل كسرت فقيل إِمَّا انطلقتَ انطلقتُ معك ؛

      وأَنشد : ‏ إِمّا أَقمت وأَما أَنت مرتحلا فكسر الأُولى وفتح الثانية ، فإِن ولي هذه المكسورة فعل مستقبل أَحدثت فيه النون فقلت إِمّا تذهبنَّ فإِني معك ، فإِن حذفت النون جزمت فقلت إِما يأْكلْك الذئب فلا أَبكيك ‏ .
      ‏ وقال الفراء في قوله عز وجل : انا هديناه السبيل إِمّا شاكراً وإِمَّا كفوراً ، قال : إِمّا ههنا جزاء أَي إِن شكر وإِن كفر ‏ .
      ‏ قال : وتكون على إِما التي في قوله عز وجل : إِمّا يعذبهم وإِما يتوب عليهم ، فكأَنه ، قال خلقناه شقيّاً أَو سعيداً ‏ .
      ‏ الجوهري : وإِمّا ، بالكسر والتشديد ، حرف عطف بمنزلة أَو في جميع أَحوالها إِلا في وجه واحد ، وهو أَنك تبتدئ بأَو متيقناً ثم يدركك الشك ، وإما تبتدئ بها شاكّاً ولا بد من تكريرها ‏ .
      ‏ تقول : جاءني إِمّا زيد وإِمّا عمرو ؛ وقول حسان بن ثابت : إِمَّا تَرَيْ رأْسي تَغَيَّر لونُه شَمَطاً فأَصْبَح كالثَّغام المُمْحِل (* قوله « الممحل » كذا في الأصل ، والذي في الصحاح : كالثغام المخلس ، ولم يعز البيت لاحد ) ‏ .
      ‏ يريد : إِنْ تَرَيْ رأْسي ، وما زائدة ؛ قال : وليس من إِمّا التي تقتضي التكرير في شيء وذلك في المجازاة تقول : إِمّا تأْتني أُكرمْك ‏ .
      ‏ قال عز من قائل : فإِمَّا تَرَيِنَّ من البشر أَحداً ‏ .
      ‏ وقولهم : أَمَّا ، بالفتح ، فهو لافتتاح الكلام ولا بد من الفاء في جوابه تقول : أَما عبد الله فقائم ، قال : وإِنما احتيج إِلى الفاء في جوابه لأَن فيه تأويل الجزاء كأَنك قلت مهما يكن من شيء فعبد الله قائم ‏ .
      ‏ قال : وأَمَا ، مخفف ، تحقيق للكلام الذي يتلوه ، تقول : أَمَا إِن زيداً عاقل ، يعني أَنه عاقل على الحقيقة لا على المجاز ‏ .
      ‏ وتقول : أَمَا والله قد ضرب زيد عمراً ‏ .
      ‏ الجوهري : أَمَتِ السِّنَّوْرُ تَأْمو أُماء أَي صاحت ، وكذلك ماءت تَمُوءُ مُواء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. أمم
    • " الأمُّ ، بالفتح : القَصْد .
      أَمَّهُ يَؤُمُّه أَمّاً إِذا قَصَدَه ؛ وأَمَّمهُ وأْتَمَّهُ وتَأَمَّمَهُ ويَنمَّه وتَيَمَّمَهُ ، الأَخيراتان على البَدل ؛

      قال : فلم أَنْكُلْ ولم أَجْبُنْ ، ولكنْ يَمَمْتُ بها أَبا صَخْرِ بنَ عَمرو ويَمَّمْتُه : قَصَدْته ؛ قال رؤبة : أَزْهَر لم يُولَدْ بنَجْم الشُّحِّ ، مُيَمَّم البَيْت كَرِيم السِّنْحِ (* قوله « أزهر إلخ » تقدم في مادة سنح على غير هذا الوجه ).
      وتَيَمَّمْتُهُ : قَصَدْته .
      وفي حديث ابن عمر : مَن كانت فَتْرَتُهُ إِلى سُنَّةٍ فَلأَمٍّ ما هو أَي قَصْدِ الطريق المُسْتقيم .
      يقال : أَمَّه يَؤمُّه أَمّاً ، وتأَمَّمَهُ وتَيَمَّمَه .
      قال : ويحتمل أَن يكون الأَمُّ أُقِيم مَقام المَأْمُوم أَي هو على طريق ينبغي أَن يُقْصد ، وإِن كانت الرواية بضم الهمزة ، فإِنه يرجع إِلى أَصله (* قوله « إلى أصله إلخ » هكذا في الأصل وبعض نسخ النهاية وفي بعضها إلى ما هو بمعناه باسقاط لفظ أصله ).
      ما هو بمعناه ؛ ومنه الحديث : كانوا يَتَأَمَّمُون شِرارَ ثِمارِهم في الصدَقة أَي يَتَعَمَّدون ويَقْصِدون ، ويروى يَتَيَمَّمون ، وهو بمعناه ؛ ومنه حديث كعب بن مالك : وانْطَلَقْت أَتَأَمَّمُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وفي حديث كعب بن مالك : فتَيمَّمت بها التَّنُّور أَي قَصَدت .
      وفي حديث كعب بن مالك : ثم يُؤمَرُ بأَمِّ الباب على أَهْلِ النار فلا يخرج منهم غَمٌّ أَبداً أَي يُقْصَد إِليه فَيُسَدُّ عليهم .
      وتَيَمَّمْت الصَّعيد للصلاة ، وأَصلُه التَّعَمُّد والتَّوَخِّي ، من قولهم تَيَمَّمْتُك وتَأَمَّمْتُك .
      قال ابن السكيت : قوله : فَتَيَمَّمُوا صعِيداً طيِّباً ، أَي اقْصِدوا لصَعِيد طيِّب ، ثم كَثُر استعمالُهم لهذه الكلِمة حتى صار التَّيَمُّم اسماً علَماً لِمَسْح الوَجْه واليَدَيْن بالتُّراب .
      ابن سيده : والتَّيَمُّم التَّوَضُّؤ بالتُّراب على البَدل ، وأَصْله من الأَول لأَنه يقصِد التُّراب فيَتَمَسَّحُ به .
      ابن السكيت : يقال أَمَمْتُه أَمًّا وتَيَمَّمته تَيَمُّماً وتَيَمَّمْتُه يَمامَةً ، قال : ولا يعرف الأَصمعي أَمَّمْتُه ، بالتشديد ، قال : ويقال أَمَمْتُه وأَمَّمْتُه وتَأَمَّمْتُه وتَيَمَّمْتُه بمعنى واحد أَي تَوَخَّيْتُه وقَصَدْته .
      قال : والتَّيَمُّمُ بالصَّعِيد مأْخُوذ من هذا ، وصار التيمم عند عَوامّ الناس التَّمَسُّح بالتراب ، والأَصلُ فيه القَصْد والتَّوَخِّي ؛ قال الأَعشى : تَيَمَّمْتُ قَيْساً وكم دُونَه ، من الأَرض ، من مَهْمَهٍ ذي شزَنْ وقال اللحياني : يقال أَمُّو ويَمُّوا بمعنى واحد ، ثم ذكَر سائر اللغات .
      ويَمَّمْتُ المَرِيضَ فَتَيَمَّم للصلاة ؛ وذكر الجوهري أَكثر ذلك في ترجمة يمم بالياء .
      ويَمَّمْتُه بِرُمْحي تَيْمِيماً أَي تَوَخَّيْتُه وقَصَدْته دون مَن سواه ؛ قال عامر بن مالك مُلاعِب الأَسِنَّة : يَمَّمْتُه الرُّمْح صَدْراً ثم قلت له : هَذِي المُرُوءةُ لا لِعْب الزَّحالِيقِ وقال ابن بري في ترجمة يَمم : واليَمامة القَصْد ؛ قال المرَّار : إِذا خَفَّ ماءُ المُزْن عنها ، تَيَمَّمَتْ يَمامَتَها ، أَيَّ العِدادِ تَرُومُ وجَمَلٌ مِئمٌّ : دَلِيلٌ هادٍ ، وناقة مِئَمَّةٌ كذلك ، وكلُّه من القَصْد لأَن الدَّليلَ الهادي قاصدٌ .
      والإِمَّةُ : الحالةُ ، والإِمَّة والأُمَّةُ : الشِّرعة والدِّين .
      وفي التنزيل العزيز : إِنَّا وجَدْنا آباءَنا على أُمَّةٍ ؛ قاله اللحياني ، وروي عن مجاهد وعمر بن عبد العزيز : على إِمَّةٍ .
      قال الفراء : قرئ إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا على أُمَّةٍ ، وهي مثل السُّنَّة ، وقرئ على إِمَّةٍ ، وهي الطريقة من أَمَمْت .
      يقال : ما أَحسن إِمَّتَهُ ، قال : والإِمَّةُ أيضاً النَّعِيمُ والمُلك ؛

      وأَنشد لعديّ بن زيد : ثم ، بَعْدَ الفَلاح والمُلك والإِمْــــمَةِ ، وارَتْهُمُ هناك القُبور ؟

      ‏ قال : أَراد إِمامَة المُلك ونَعِيمه .
      والأُمَّةُ والإِمَّةُ : الدَّينُ .
      قال أَبو إِسحق في قوله تعالى : كان الناسُ أُمَّةً واحدةً فبعَث اللهُ النَّبِيِّين مُبَشِّرين ومُنْذِرين ، أي كانوا على دينٍ واحد .
      قال أَبو إِسحق : وقال بعضهم في معنى الآية : كان الناس فيما بين آدم ونوح كُفّاراً فبعَث الله النبيِّين يُبَشِّرون من أَطاع بالجنة ويُِنْذِرون من عَصى بالنار .
      وقال آخرون : كان جميع مَن مع نوح في السفينة مؤمناً ثم تفرَّقوا من بعد عن كُفر فبعث الله النبيِّين .
      وقال آخرون : الناسُ كانوا كُفّاراً فبعث الله إبراهيم والنَّبيِّين من بعدهِ .
      قال أَبو منصور (* قوله « قال أبو منصور إلخ » هكذا في الأصل ، ولعله ، قال أبو منصور : الأمة فيما فسروا إلخ ): فيما فسَّروا يقع على الكُفَّار وعلى المؤمنين .
      والأُمَّةُ : الطريقة والدين .
      يقال : فلان لا أُمَّةَ له أَي لا دِينَ له ولا نِحْلة له ؛ قال الشاعر : وهَلْ يَسْتَوي ذو أُمَّةٍ وكَفُورُ ؟ وقوله تعالى : كُنْتُمْ خير أُمَّةٍ ؛ قال الأَخفش : يريد أَهْل أُمّةٍ أَي خير أَهْلِ دينٍ ؛

      وأَنشد للنابغة : حَلَفْتُ فلم أَتْرُكْ لِنَفْسِك رِيبةً ، وهل يأْثَمَنْ ذو أُمَّةٍ وهو طائعُ ؟ والإِمَّةُ : لغة في الأُمَّةِ ، وهي الطريقة والدينُ .
      والإِمَّة : النِّعْمة ؛ قال الأَعشى : ولقد جَرَرْتُ لك الغِنى ذا فاقَةٍ ، وأَصاب غَزْوُك إِمَّةً فأَزالَها والإِمَّةُ : الهَيْئة ؛ عن اللحياني .
      والإِمَّةُ أَيضاً : الحالُ والشأْن .
      وقال ابن الأَعرابي : الإِمَّةُ غَضارةُ العَيش والنعْمةُ ؛ وبه فسر قول عبد الله بن الزبير ، رضي الله عنه : فهلْ لكُمُ فيكُمْ ، وأَنْتُم بإِمَّةٍ عليكم عَطاءُ الأَمْنِ ، مَوْطِئُكم سَهْلُ والإِمَّةُ ، بالكسر : العَيْشُ الرَّخِيُّ ؛ يقال : هو في إِمَّةٍ من العَيْش وآمَةٍ أَي في خِصْبٍ .
      قال شمر : وآمَة ، بتخفيف الميم : عَيْب ؛ وأَنشد : مَهْلاً ، أَبَيْتَ اللَّعْنَ مَهْلاً إِنَّ فيما قلتَ آمَهْ

      ويقال : ما أَمّي وأَمُّه وما شَكْلي وشَكله أَي ما أَمْري وأَمْره لبُعْده مني فلِمَ يَتعرَّض لي ؟ ومنه قول الشاعر : فما إِمِّي وإمُّ الوَحْشِ لَمَّا تَفَرَّعَ في ذُؤابَتِيَ المُشيبُ يقول : ما أَنا وطَلَب الوَحْش بعدما كَبِرْت ، وذكر الإِمِّ حَشْو في البيت ؛ قال ابن بري : ورواه بعضهم وما أَمِّي وأَمُّ الوَحْش ، بفتح الهمزة ، والأَمُّ : القَصْد .
      وقال ابن بُزُرْج :، قالوا ما أَمُّك وأَمّ ذات عِرْق أَي أَيْهاتَ منك ذاتُ عِرْق .
      والأَمُّ : العَلَم الذي يَتْبَعُه الجَيْش .
      ابن سيده : والإِمَّة والأُمَّة السُّنَّةُ .
      وتَأَمَّم به وأْتَمَّ : جعله أَمَّةً .
      وأَمَّ القومَ وأَمَّ بهم : تقدَّمهم ، وهي الإِمامةُ .
      والإِمامُ : كل من ائتَمَّ به قومٌ كانوا على الصراط المستقيم أَو كانوا ضالِّين .
      ابن الأَعرابي في قوله عز وجل : يَوْمَ نَدْعُو كلَّ أُناسٍ بإِمامِهْم ، قالت طائفة : بكتابهم ، وقال آخرون : بنَبيّهم وشَرْعهم ، وقيل : بكتابه الذي أَحصى فيه عَمَله .
      وسيدُنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، إِمامُ أُمَّتِه ، وعليهم جميعاً الائتمامُِ بسُنَّته التي مَضى عليها .
      ورئيس القوم : أَمِّهم .
      ابن سيده : والإِمامُ ما ائْتُمَّ به من رئيسٍ وغيرِه ، والجمع أَئِمَّة .
      وفي التنزيل العزيز : فقاتِلوا أَئِمَّةَ الكُفْر ، أَي قاتِلوا رؤساءَ الكُفْر وقادَتَهم الذين ضُعَفاؤهم تَبَعٌ لهم .
      الأَزهري : أَكثر القُراء قَرَؤوا أَيِمَّة الكُفْرِ ، بهمزة واحدة ، وقرأَ بعضهم أَئمَّةَ ، بهمزيتن ، قال : وكل ذلك جائز .
      قال ابن سيده : وكذلك قوله تعالى : وجَعلْناهم أَيِمَّةً يَدْعون إِلى النارِ ، أَي مَن تَبِعَهم فهو في النار يوم القيامة ، قُلبت الهمزة ياء لثِقَلها لأَنها حرف سَفُل في الحَلْق وبَعُد عن الحروف وحَصَل طرَفاً فكان النُّطْق به تكَلُّفاً ، فإِذا كُرِهت الهمزة الواحدة ، فَهُمْ باسْتِكْراه الثِّنْتَيْن ورَفْضِهما لاسِيَّما إِذا كانتا مُصْطَحِبتين غير مفرَّقتين فاءً وعيناً أَو عيناً ولاماً أَحرى ، فلهذا لم يأْت في الكلام لفظةٌ توالتْ فيها هَمْزتان أَصلاً البتَّة ؛ فأَما ما حكاه أَبو زيد من قولهم دَريئة ودَرائئٌ وخَطيئة وخَطائيٌ فشاذٌّ لا يُقاس عليه ، وليست الهمزتان أَصْلَين بل الأُولى منهما زائدة ، وكذلك قراءة أَهل الكوفة أَئمَّة ، بهمزتين ، شاذ لا يقاس عليه ؛ الجوهري : الإِمامُ الذي يُقْتَدى به وجمعه أَيِمَّة ، وأَصله أَأْمِمَة ، على أَفْعِلة ، مثل إِناء وآنِيةٍ وإِلَه وآلِهةٍ ، فأُدغمت الميم فنُقِلَت حركتُها إلى ما قَبْلَها ، فلما حَرَّْكوها بالكسر جعلوها ياء ، وقرئ أَيِمَّة الكُفْر ؛ قال الأَخفش : جُعلت الهمزة ياء ، وقرئ أَيِمَّة الكُفْر ؛ قال الأَخفش : جُعلت الهمزة ياء لأَنها في موضع كَسْر وما قبلها مفتوح فلم يَهمِزُوا لاجتماع الهمزتين ، قال : ومن كان رَأْيه جمع الهمزتين همَز ، قال : وتصغيرها أُوَيْمة ، لما تحرّكت الهمزة بالفتحة قلبها واواً ، وقال المازني أُيَيْمَة ولم يقلِب ، وإِمامُ كلِّ شيء : قَيِّمُهُ والمُصْلِح له ، والقرآنُ إِمامُ المُسلمين ، وسَيدُنا محمد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، إِمام الأَئِمَّة ، والخليفة إمام الرَّعِيَّةِ ، وإِمامُ الجُنْد قائدهم .
      وهذا أَيَمٌّ من هذا وأَوَمُّ من هذا أَي أَحسن إمامةً منه ، قَلَبوها إِلى الياء مرَّة وإِلى الواو أُخرى كَراهِية التقاء الهمزتين .
      وقال أَبو إِسحق : إِذا فضَّلنا رجُلاً في الإِمامةِ قلنا : هذا أَوَمُّ من هذا ، وبعضهم يقول : هذا أَيَمُّ من هذا ، قال : والأَصل في أَئمَّة أَأْمِمَة لأَنه جمع إِمامٍ مثل مِثال وأَمْثِلة ولكنَّ المِيمَيْن لمَّا اجتمعتا أُدغمت الأُولى في الثانية وأُلقيت حركتها على الهمزة ، فقيل أَئِمَّة ، فأَبدلت العرب من الهمزة المكسورة الياء ، قال : ومن ، قال هذا أَيَمُّ من هذا ، جعل هذه الهمزة كلَّما تحركت أَبدل منها ياء ، والذي ، قال فلان أَوَمُّ من هذا كان عنده أَصلُها أَأَمُّ ، فلم يمكنه أَن يبدل منها أَلفاً لاجتماع الساكنين فجعلها واواً مفتوحة ، كما ، قال في جمع آدَم أَوادم ، قال : وهذا هو القياس ، قال : والذي جَعَلها ياء ، قال قد صارت الياءُ في أَيِمَّة بدلاً لازماً ، وهذا مذهب الأَخفش ، والأَول مذهب المازني ، قال : وأَظنه أَقْيَس المذهَبين ، فأَما أَئمَّة باجتماع الهمزتين فإِنما يُحْكى عن أَبي إِسحق ، فإِنه كان يُجيز اجتماعَهما ، قال : ولا أَقول إِنها غير جائزة ، قال : والذي بَدَأْنا به هو الاختيار .
      ويقال : إِمامُنا هذا حَسَن الإِمَّة أَي حَسَن القِيام بإِمامته إِذا صلَّى بنا .
      وأَمَمْتُ القومَ في الصَّلاة إِمامةً .
      وأْتمّ به أَي اقْتَدَى به .
      والإِمامُ : المِثالُ ؛ قال النابغة : أَبوه قَبْلَه ، وأَبو أَبِيه ، بَنَوْا مَجْدَ الحيَاة على إِمامِ وإِمامُ الغُلام في المَكْتَب : ما يَتعلَّم كلَّ يوم .
      وإِمامُ المِثال : ما امْتُثِلَ عليه .
      والإِمامُ : الخَيْطُ الذي يُمَدُّ على البناء فيُبْنَي عليه ويُسَوَّى عليه سافُ البناء ، وهو من ذلك ؛

      قال : وخَلَّقْتُه ، حتى إِذا تمَّ واسْتَوى كَمُخَّةِ ساقٍ أَو كَمَتْنِ إِمامِ أَي كهذا الخَيْط المَمْدود على البِناء في الامِّلاسِ والاسْتِواء ؛ يصف سَهْماً ؛ يدل على ذلك قوله : قَرَنْتُ بِحَقْوَيْه ثَلاثاً فلم يَزِغُ ، عن القَصْدِ ، حتى بُصِّرَتْ بِدِمامِ وفي الصحاح : الإِمامُ خشبة البنَّاء يُسَوِّي عليها البِناء .
      وإِمامُ القِبلةِ : تِلْقاؤها .
      والحادي : إمامُ الإِبل ، وإِن كان وراءها لأَنه الهادي لها .
      والإِمامُ : الطريقُ .
      وقوله عز وجل : وإِنَّهما لَبِإِمامٍ مُبينٍ ، أَي لَبِطريق يُؤَمُّ أَي يُقْصَد فَيُتَمَيَّز ، يعني قومَ لوط وأَصحابَ الأَيكةِ .
      والإِمامُ : الصُّقْعُ من الطريق والأَرض .
      وقال الفراء : وإِنهما لَبِإِمامٍ مُبين ، يقول : في طَريق لهم يَمُرُّون عليها في أَسْفارِهم فَجعل الطَّريقَ إِماماً لأَنه يُؤم ويُتَّبَع .
      والأَمامُ : بمعنى القُدّام .
      وفلان يَؤمُّ القومَ : يَقْدُمهم .
      ويقال : صَدْرك أَمامُك ، بالرفع ، إِذا جَعَلْته اسماً ، وتقول : أَخوك أَمامَك ، بالنصب ، لأَنه صفة ؛ وقال لبيد فَجَعله اسماً : فَعَدَتْ كِلا الفَرْجَيْن تَحْسِبُ أَنه مَوْلَى المَخافَةِ : خَلْفُها وأَمامُها (* قوله « فعدت كلا الفرجين » هو في الأصل بالعين المهملة ووضع تحتها عيناً صغيرة ، وفي الصحاح في مادة ولي بالغين المعمجة ومثله في التكلمة في مادة فرج ، ومثله كذلك في معلقة لبيد ).
      يصف بَقَرة وَحْشِية ذَعَرها الصائدُ فَعَدَتْ .
      وكِلا فَرْجَيها : وهو خَلْفُها وأَمامُها .
      تَحْسِب أَنه : الهاء عِمادٌ .
      مَوْلَى مَخافَتِها أَي وَلِيُّ مَخافَتِها .
      وقال أَبو بكر : معنى قولهم يَؤُمُّ القَوْمَ أَي يَتَقَدَّمُهم ، أُخِذ من الأَمامِ .
      يقال : فُلانٌ إِمامُ القوم ؛ معناه هو المتقدّم لهم ، ويكون الإِمامُ رئِسياً كقولك إمامُ المسلمين ، ويكون الكتابَ ، قال الله تعالى : يَوْمَ نَدْعُو كلَّ أُناسٍ بإِمامِهم ، ويكون الإِمامُ الطريقَ الواضحَ ؛ قال الله تعالى : وإِنَّهما لَبِإِمامٍ مُبينٍ ، ويكون الإِمامُ المِثالَ ، وأَنشد بيت النابغة : بَنَوْا مَجْدَ الحَياةِ على إِمامِ معناه على مِثال ؛ وقال لبيد : ولكُلِّ قَوْمٍ سُنَّةٌ وإِمامُها والدليل : إِمامُ السَّفْر .
      وقوله عز وجل : وجَعَلْنا للمُتَّقِين إِماماً ؛ قال أَبو عبيدة : هو واحد يَدُلُّ على الجمع كقوله : في حَلْقِكم عَظْماً وقد شُجِينا وإِنَّ المُتَّقِين في جَنَّات ونَهَرٍ .
      وقل : الإِمامُ جمع آمٍّ كصاحِبٍ وصِحابٍ ، وقيل : هو جمع إِمامٍ ليس على حَدِّ عَدْلٍ ورِضاً لأَنهم ق ؟

      ‏ قالوا إِمامان ، وإِنما هو جمع مُكَسَّر ؛ قال ابن سيده : أَنْبأَني بذلك أَبو العَلاء عن أَبي علي الفارسي ، قال : وقد استعمل سيبويه هذا القياسَ كثيراً ، قال : والأُمَّةُ الإِمامُ .
      الليث : الإِمَّةُ الائتِمامُ بالإِمامِ ؛ يقال : فُلانٌ أَحقُّ بإِمَّةِ هذا المسجد من فُلان أَي بالإِمامة ؛ قال أَبو منصور : الإِمَّة الهَيْئةُ في الإِمامةِ والحالةُ ؛ يقال : فلان حَسَن الإِمَّةِ أَي حَسَن الهَيْئة إِذا أَمَّ الناسَ في الصَّلاة ، وقد ائتَمَّ بالشيء وأْتَمَى به ، على البدَل كراهية التضعيف ؛

      وأَنشد يعقوب : نَزُورُ امْرأً ، أَمّا الإِلَه فَيَتَّقِي ، وأَمّا بفعلِ الصَّالحين فَيَأْتَمِي والأُمَّةُ : القَرْن من الناس ؛ يقال : قد مَضَتْ أُمَمٌ أَي قُرُونٌ .
      وأُمَّةُ كل نبي : مَن أُرسِل إِليهم من كافر ومؤمنٍ .
      الليث : كلُّ قوم نُسِبُوا إِلى نبيّ فأُضيفوا إِليه فَهُمْ أُمَّتُه ، وقيل : أُمة محمد ، صلى الله عليهم وسلم ، كلُّ مَن أُرسِل إِليه مِمَّن آمَن به أَو كَفَر ، قال : وكل جيل من الناس هم أُمَّةٌ على حِدَة .
      وقال غيره : كلُّ جِنس من الحيوان غير بني آدم أُمَّةٌ على حِدَة ، والأُمَّةُ : الجِيلُ والجِنْسُ من كل حَيّ .
      وفي التنزيل العزيز : وما من دابَّةٍ في الأرض ولا طائرٍ يَطِيرُ بِجناحَيْه إلاَّ أُمَمٌ أَمثالُكم ؛ ومعنى قوله إلاَّ أُمَمٌ أمثالُكم في مَعْنىً دون مَعْنىً ، يُريدُ ، والله أعلم ، أن الله خَلَقَهم وتَعَبَّدَهُم بما شاء أن يَتَعَبَّدَهُم من تسْبيح وعِبادةٍ عَلِمها منهم ولم يُفَقِّهْنا ذلك .
      وكل جنس من الحيوان أُمَّةٌ .
      وفي الحديث : لولا أنَّ الكِلاب أُمَّةٌ من الأُمَمِ لأَمَرْت بقَتْلِها ، ولكن اقْتُلوا منها كل أَسْوَد بَهيم ، وورد في رواية : لولا أنها أُمَّةٌ تُسَبِّحُ لأَمَرْت بقَتْلِها ؛ يعني بها الكلاب .
      والأُمُّ : كالأُمَّةِ ؛ وفي الحديث : إن أَطاعُوهما ، يعني أبا بكر وعمر ، رَشِدوا ورَشَدت أُمُّهم ، وقيل ، هو نَقِيضُ قولهم هَوَتْ أُمُّه ، في الدُّعاء عليه ، وكل مَن كان على دينِ الحَقِّ مُخالفاً لسائر الأَدْيان ، فهو أُمَّةٌ وحده .
      وكان إبراهيمُ خليلُ الرحمن ، على نبينا وعليه السلام ، أُمَّةً ؛ والأُمَّةُ : الرجل الذي لا نظِير له ؛ ومنه قوله عز وجل : إن إبراهيم كان أُمَّةً قانِتاً لله ؛ وقال أبو عبيدة : كان أُمَّةً أي إماماً .
      أَبو عمرو الشَّيباني : إن العرب تقول للشيخ إذا كان باقِيَ القوّة : فلان بإِمَّةٍ ، معناه راجع إلى الخير والنِّعْمة لأن بَقاء قُوّتِه من أَعظم النِّعْمة ، وأصل هذا الباب كله من القَصْد .
      يقال : أَمَمْتُ إليه إذا قَصَدْته ، فمعنى الأُمَّة في الدِّينِ أَنَّ مَقْصِدَهم مقْصِد واحد ، ومعنى الإمَّة في النِّعْمة إنما هو الشيء الذي يَقْصِده الخلْق ويَطْلُبونه ، ومعنى الأُمَّة في الرجُل المُنْفَرد الذي لا نَظِير له أن قَصْده منفرد من قَصْد سائر الناس ؛ قال النابغة : وهل يَأْثَمَنْ ذو أُمَّةٍ وهو طائعُ ويروي : ذو إمَّةٍ ، فمن ، قال ذو أُمَّةٍ فمعناه ذو دينٍ ومن ، قال ذو إمَّةٍ فمعناه ذو نِعْمة أُسْدِيَتْ إليه ، قال : ومعنى الأُمَّةِ القامة (* قوله « وأم عيال قد شهدت » تقدم هذا البيت في مادة حتر على غير هذا الوجه وشرح هناك ).
      وأُمُّ الكِتاب : فاتِحَتُه لأَنه يُبْتَدَأُ بها في كل صلاة ، وقال الزجاج : أُمُّ الكتاب أَصْلُ الكتاب ، وقيل : اللَّوْحُ المحفوظ .
      التهذيب : أُمُّ الكتاب كلُّ آية مُحْكَمة من آيات الشَّرائع والأَحْكام والفرائض ، وجاء في الحديث : أنَّ أُم الكِتاب هي فاتحة الكتاب لأنها هي المُقَدَّمة أَمامَ كلِّ سُورةٍ في جميع الصلوات وابْتُدِئ بها في المُصْحف فقدِّمت وهي (* قوله « وأم شملة الشمس » كذا بالأصل هنا ، وتقدم في مادة شمل : أن أم شملة كنية الدنيا والخمر )، وأُمُّ الخُلْفُف الداهيةُ ، وأُمُّ رُبَيقٍ الحَرْبُ ، وأُم لَيْلى الخَمْر ، ولَيْلى النَّشْوة ، وأُمُّ دَرْزٍ الدنيْا ، وأُم جرذان النخلة ، وأُم رَجيه النحلة ، وأُمُّ رياح الجرادة ، وأُمُّ عامِرٍ المقبرة ، وأُمُّ جابر السُّنْبُلة ، وأُمُّ طِلْبة العُقابُ ، وكذلك شَعْواء ، وأُمُّ حُبابٍ الدُّنيا ، وهي أُمُّ وافِرَةَ ، وأُمُّ وافرة البيره (* قوله « وأم خبيص إلخ »، قال شارح القاموس قبلها : ويقال للنخلة أيضاً أم خبيص ألى آخر ما هنا ، لكن في القاموس : أم سويد وأم عزم بالكسر وأم طبيخة كسكينة في باب الجيم الاست )، وأُم سمحة العنز ، ويقال للقِدْر : أُمُّ غياث ، وأُمُّ عُقْبَة ، وأُمُّ بَيْضاء ، وأُمُّ رسمة ، وأُمُّ العِيَالِ ، وأُمُّ جِرْذان النَّخْلة ، وإذا سميت رجُلاً بأُمِّ جِرْذان لم تَصْرِفه ، وأُمُّ خبيص (* قوله « وهي النار إلخ » كذا بالأصل ولعله هي النار يهوي فيها من إلخ ).
      يَهْوِي مَن أُدْخِلَها أي يَهْلِك ، وقيل : فَأُمُّ رأْسه هاوِيَة فيها أي ساقِطة .
      وفي الحديث : اتَّقوا الخَمْر فإنها أُمُّ الخَبائث ؛ وقال شمر : أُمُّ الخبائث التي تَجْمَع كلَّ خَبيث ، قال : وقال الفصيح في أَعراب قيس إذا قيل أُمُّ الشَّرِّ فهي تَجْمَع كل شرٍّ على وَجْه الأرض ، وإذا قيل أُمُّ الخير فهي تجمع كلَّ خَيْر .
      ابن شميل : الأُمُّ لكل شيء هو المَجْمَع والمَضَمُّ .
      والمَأْمُومُ من الإبِل : الذي ذهَب وَبَرهُ عن ظَهْره من ضَرْب أو دَبَرٍ ؛ قال الراجز : ليس بذِي عَرْكٍ ولا ذِي ضَبِّ ، ولا بِخَوّارٍ ولا أَزَبِّ ، ولا بمأْمُومٍ ولا أَجَبِّ

      ويقال للبعير العَمِدِ المُتَأَكِّل السَّنامِ : مَأْمُومٌ .
      والأُمِّيّ : الذي لا يَكْتُبُ ، قال الزجاج : الأُمِّيُّ الذي على خِلْقَة الأُمَّةِ لم يَتَعَلَّم الكِتاب فهو على جِبِلَّتِه ، وفي التنزيل العزيز : ومنهم أُمِّيُّون لا يَعلَمون الكتابَ إلاّ أَمَانِيَّ ؛ قال أَبو إسحق : معنى الأُمِّيّ المَنْسُوب إلى ما عليه جَبَلَتْه أُمُّه أي لا يَكتُبُ ، فهو في أَنه لا يَكتُب أُمِّيٌّ ، لأن الكِتابة هي مُكْتسَبَةٌ فكأَنه نُسِب إلى ما يُولد عليه أي على ما وَلَدَته أُمُّهُ عليه ، وكانت الكُتَّاب في العرب من أَهل الطائف تَعَلَّموها من رجل من أهل الحِيرة ، وأَخذها أَهل الحيرة عن أَهل الأَنْبار .
      وفي الحديث : إنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لا نَكْتُب ولا نَحْسُب ؛ أَراد أَنهم على أَصل ولادة أُمِّهم لم يَتَعَلَّموا الكِتابة والحِساب ، فهم على جِبِلَّتِهم الأُولى .
      وفي الحديث : بُعِثتُ إلى أُمَّةٍ أُمِّيَّة ؛ قيل للعرب الأُمِّيُّون لأن الكِتابة كانت فيهم عَزِيزة أَو عَديمة ؛ ومنه قوله : بَعَثَ في الأُمِّيِّين رسولاً منهم .
      والأُمِّيُّ : العَييّ الجِلْف الجافي القَليلُ الكلام ؛

      قال : ولا أعُودِ بعدَها كَرِيّا أُمارسُ الكَهْلَةَ والصَّبيَّا ، والعَزَبَ المُنَفَّه الأُمِّيَّا قيل له أُمِّيٌّ لأنه على ما وَلَدَته أُمُّه عليه من قِلَّة الكلام وعُجْمَة اللِّسان ، وقيل لسيدنا محمدٍ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، الأُمِّي لأَن أُمَّة العرب لم تكن تَكْتُب ولا تَقْرَأ المَكْتُوبَ ، وبَعَثَه الله رسولاً وهو لا يَكْتُب ولا يَقْرأُ من كِتاب ، وكانت هذه الخَلَّة إحْدَى آياته المُعجِزة لأَنه ، صلى الله عليه وسلم ، تَلا عليهم كِتابَ الله مَنْظُوماً ، تارة بعد أُخْرَى ، بالنَّظْم الذي أُنْزِل عليه فلم يُغَيِّره ولم يُبَدِّل أَلفاظَه ، وكان "

    المعجم: لسان العرب

  23. مون
    • " مانَهُ يَمُونه مَوْناً إِذا احتمل مؤونته وقام بكفايته ، فهو رجل مَمُونٌ ؛ عن ابن السكيت .
      ومانَ الرجلُ أَهله يَمُونُهُمْ مَوْناً ومَؤُونةً : كفاهم وأَنفق عليهم وعالهم .
      ومِينَ فلانٌ يُمانُ ، فهو مَمُونٌ ، والاسم المائِنةُ والمَوُونة بغير همز على الأَصل ، ومن ، قال مَؤُونٌ ، قال مَؤُونةٌ .
      قال ابن الأَعرابي : التَّمَوُّنُ كثرة النفقة على العيال ، والتَّوَمُّنُ كثرة الأَولاد .
      والمانُ : الكَكُّ وهو السِّنُّ الذي يحرث به ؛ قال ابن سيده : أُراه فارسيّاً ، وكذلك تفسيره فارسي أَيضاً ؛ كله عن أَبي حنيفة ، قال : وأَلِفه واو لأَنها عين .
      ابن الأَعرابي : مانَ إِذا شق الأَرض للزرع .
      وماوانُ وذو ماوانَ : موضع ، وقد قيل ماوان من الماء ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا .
      قال ابن بري : ماوانُ اسم موضع ؛ قال الراجز : يَشْرَبنَ من ماوانَ ماءَ مُرَّ ؟

      ‏ قال : ووزنه فاعال ، ولا يجوز أَن يهمز ، لأَنه كان يلزمه أَن يكون وزنه مَفْعالاً إِن جعلت الميم زائدة ، أَو فَعْوالاً إِن جعلت الواو زائدة ، قال : وكلاهما ليس من أَوزان كلام العرب ، وكذلك المانُ السِّكَّة التي يحرث بها غير مهموزة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى أمى في قاموس معاجم اللغة

الرائد
* أمى يأمي: أموة. (أمو) ت المرأة: صارت «أمة»، أي عبدة، مملوكة، خادمة.
الرائد
* أمى تأمية. (أمو) المرأة: جعلها «أمة»، أي عبدة، مملوكة، خادمة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: