وصف و معنى و تعريف كلمة أميست:


أميست: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على ألف همزة (أ) و ميم (م) و ياء (ي) و سين (س) و تاء (ت) .




معنى و شرح أميست في معاجم اللغة العربية:



أميست

جذر [امس]

  1. أَمَاسِيّ : (اسم)
    • أَمَاسِيّ : جمع أُمسيّة
  2. أَمسَّ : (فعل)
    • أمسَّ يُمِسّ ، أمْسِسْ / أمِسَّ ، إمساسًا ، فهو مُمِسّ ، والمفعول مُمَسّ
    • أَمَسَّ الفَرَسُ : صارَ في يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ بَياضٌ
    • أمسَّه شكواه: شكاها إليه
    • أَمَسَّ صاحِبَهُ المِسْكَ : جَعَلَهُ يَمَسُّهُ
    • أَمَسَّ الحاكِمُ شَكْوىً : شَكَا إِلَيْهِ
  3. أَمَسّ : (اسم)
    • كانَ في أَمَسِّ الحاجَةِ إلى مُساعَدَتِكَ : في حاجَةٍ مُلِحَّةٍ إلى يَبْدو أَنَّهُ في أَمَسِّ الحاجَةِ إلى إِعانَةٍ مالِيَّةٍ
  4. أمس : (اسم)
    • الجمع : أمُوس ، و آمُس ، و آماس
    • أمْس : اليوم الذي قبل اليوم الحاضر وقد يدُلّ على الماضي مطلقًا وهو مبني على الكسر، قالوا: أمس الدابرُ لا يعود وإذا نُكِّرَ أو أُضيف أو دخلت عليه أل، أُعْرب؛ تقول: كلُّ غدٍ صَائرٌ أمْساً، وكان أمْسُنا طيباً، وكان الأمْسُ طيباً
    • الأمس البعيد: الماضي البعيد،
    • الأمس القريب: الماضي القريب
    • ذَهَبَ كَأَمْسِ الدَّابِرِ : أَيْ لَمْ يَتْرُكْ أَثَراً


  5. إِسنان : (اسم)
    • إسنان : مصدر أَسَنَّ
  6. مَسَنَ : (فعل)
    • مَسَنَ مَسْناً
    • مَسَنَ فلانٌ: مَجَنَ
    • مَسَنَ فلاناً: ضَرَبَه حتى يسقُط
    • مَسَنَ الشيءَ من الشيءِ: استلَّهُ
  7. أمُوس : (اسم)
    • أمُوس : جمع أمس
  8. مَأسَ : (فعل)
    • مَأسَ مَأسًا
    • مَأسَ الجُرْجُ: اتَّسع
    • مَأسَ على فلان: غَضِبَ
    • مَأسَ بين القوم: نَمَّ وأفسد
    • مَأسَ الدَّبَاغُ الجلدَ: عرَكه
  9. مَسَكَ : (فعل)
    • مَسَكَ مَسَاكةً
    • مَسَكَ السِّقاءُ : كان كثيرَ الأخذ للماءِ
  10. مَسَى : (فعل)


    • مَسَى مَسْياً
    • مَسَى الوَلَدُ : سَاءَ خُلُقُهُ
    • مَسَت الْمَائِدَةَ : مَسَحَهَا بِيَدِهِ
    • مَسَى الْحَرُّ الْمَاشِيَةَ : هَزَلَهَا، أَضْعَفَهَا
    • مَسَى السَّيْفَ : اِسْتَلَّهُ، أَخْرَجَهُ
    • مَسَى الوَلَدُ :صَار لا يسمع إِلى نصيحة غيره ولا يقبل رأَيَه
    • مَسَى الشيءَ: مسَحه يده
    • مَسَى الضَّرْعَ: مَسَحَهُ ليِدرَّ
    • مَسَى السَّيْرَ: رفَق فيه
    • مَسَى السَّيْفَ وغيرَه: استلَّهُ
  11. مسَكَ : (فعل)
    • مسَكَ / مسَكَ بـ يمسِك ، مَسْكًا ، فهو ماسك ، والمفعول مَمْسوك
    • مسَك العصا وغيرَها/ مسَك بالعصا وغيرها: أخذ بها وتعلَّق، قبض عليها بيده
    • مسَك الإدارةَ ونحوَها: تولاَّها وأشرف عليها
    • مسَك بزمام الأمور: تحمَّلها بنفسه، سيطر عليها، تحكَّم فيها
    • مسَك ثوبًا: طيَّبه بالمِسْك
    • مسَك الشُّرطيُّ اللِّصَّ/ مسَك الشُّرطيُّ باللِّصِّ: حبَسه، قبض عليه باليد
    • مسَك بقبَّة خَصْمِه: قبض عليه بقوَّة وحزم وسرعة
    • مسَك لسانَه: أحجم عن الكلام
    • مَسَكَ بِالنَّارِ : فَحَصَ لَهَا في الأَرْضِ ثُمَّ غَطَّاهَا وَدَفَنَهَا بِالرَّمَادِ
  12. أَمْسَأَ : (فعل)
    • أَمْسَأَ بين القوم: حرّشَ وأَفسد
  13. أَمسَكَ : (فعل)
    • أمسكَ / أمسكَ بـ / أمسكَ عن يُمسك ، إمساكًا ، فهو مُمسِك ، والمفعول مُمسَك - للمتعدِّي
    • أَمْسَكَ بالشيءِ: مسَك
    • أمسك الإدارةَ: أشرف عليها،
  14. أَمسَى : (فعل)
    • أمسى يُمسي ، أمْسِ ، إمساءً ، فهو مُمْسٍ
    • أَمْسَى لَمَّا وَصَلَ الْمَدينَةَ : دَخَلَ في الْمَساءِ الروم آية 17فَسُبْحانَ اللَّهِ حينَ تُمْسونَ وَحينَ تُصْبِحونَ (قرآن)
    • أَمْسى الوَلَدُ حَزيناً : كَساهُ الحُزْنُ في الْمَساءِ، اِتَّصَفَ بِالحُزْنِ في الْمَساءِ كَما يُمْكِنُ أَنْ يُفْهَمَ اتِّصافُهُ بِالحُزْنِ مُطْلَقاً، أَيْ صارَ، وَهُوَ بِذلِكَ يَكونُ فِعْلاً ناقِصاً مِنْ أَخَواتِكانَ يَرْفَعُ الْمُبْتَدَأ وَيَنْصِبُ الخَبَرَ
    • أَمْسى الرَّجُلُ : مَسا، أَيْ وَعَدَ بِأَمْرٍ ثُمَّ أَبْطَأَ عَنْهُ
    • أَمْسى جارَهُ : أَعانَهُ بِشَيْءٍ
    • أَمْسَى فلانٌ: مَسَا
    • أمسى يُمسي ، إمساءً ، فهو مُمْسٍ فعل ناقص من أخوات كان يرفع الاسم وينصب الخبر ، ويفيد اتّصافَ المبتدأ بالخبر في وقت المساء ، وقد يُتوسَّع فيه فيُستعمل بمعنى صار أمسى الجوُّ حارًّا
  15. أُمسيّة : (اسم)
    • الجمع : أُمْسِيَّات و أَمَاسِيّ
    • أُمْسِيَة، آخرُ النَّهار وقد تطول إلى نصف اللَّيْلِ، وتُخفَّف ف أُمْسِيَة
    • عَرْض أو حفلة أو اجتماع يُقام مساءً وينتهي قبل العَشاء أُمْسيَّة فنّيّة/ شِعْريَّة
  16. أُمسية : (اسم)


    • الجمع : أَماسيُّ
    • الأُمْسِيَةُ : خلاف الأُصْبوحة، وقد تطول إِلى نصف الليل
    • تخفيف أُمْسِيَّة
  17. آمُس : (اسم)
    • آمُس : جمع أمس
  18. آماس : (اسم)
    • آماس : جمع أمس
  19. مَسَأَ : (فعل)
    • مَسَأَ مَسْئًا، ومُسوءًا فهو ماسِئٌ
    • مَسَأَ فلانٌ : مَجَنَ
    • مَسَأَ على الشيء: مَزَنَ عليه
    • مَسَأَ الرَّجُلَ: خَدَعَهُ
    • مَسَأَه بالقول: ليَّنَه
    • مَسَأَ القِدْرَ: سكَّن غليانَها
    • مَسَأَ حَقَّهُ: أَخَّر أَداءَهُ
    • مَسَأَ الطريقَ: رَكِبَ مَسْأَهُ
  20. مَسَك : (اسم)
    • المَسَكُ : طِباقُ الأرض
    • المَسَكُ :الأساورُ والخلاخيلُ من القرون أَو العاج ونحوها
  21. مَسْك : (اسم)
    • مَسْك : مصدر مسَكَ
  22. مَسك : (اسم)


    • الجمع : مُسُكٌ ، و مُسُوكٌ
    • المَسْكُ : الجِلْدُ
    • مَسَّ مَسْكَهُ : جِلْدَهُ
    • يكاد يَخرُجُ من مَسْكِه: سريعٌ
    • هم في مُسُوك الثَّعالب: مذعورون
    • مَسْك الدَّفاتر: علمٌ تُعرف به أصول تقييد الأعمال التّجاريّة في الدّفاتر بصورة قانونيّة ووَفْق اصطلاح خاصّ
    • هُمْ فِي مُسُوكِ الثَّعَالِبِ : مَذْعُورُونَ
  23. مَيَّسّ : (فعل)
    • مَيَّسّ الثوبَ: جعل له ذيلاً
  24. مَئِسَ : (فعل)
    • مَئِسَ مَأسًا
    • مَئِسَ الجُرْحُ: اتَّسَع
  25. مُسَك : (اسم)
    • مُسَك : جمع مُسَكة
,
  1. مامُوسَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ مامُوسَةُ: الحَمْقاءُ الخَرْقاءُ، والنارُ، ومَوْضِعُها، كالمامُوسِ فيهما.
  2. مسك (المعجم لسان العرب)


    • "المَسْكُ، بالفتح وسكون السين: الجلد، وخَصَّ بعضهم به جلد السَّخْلة، قال: ثم كثر حتى صار كل جلد مَسْكاً، والجمع مُسُكٌ ومُسُوك؛ قال سلامة بن جَنْدل: فاقْنَيْ لعلَّكِ أن تَحْظَيْ وتَحْتَبِلي في سَحْبَلٍ، من مُسُوك الضأْن، مَنْجُوب ومنه قولهم: أنا في مَسْكِك إن لم أفعل كذا وكذا.
      وفي حديث خيبر: أَين مَسْكُ حُيَيِّ بن أَخْطَب كان فيه ذخيرة من صامِتٍ وحُليّ قُوِّمت بعشرة آلاف دينار، كانت أَوَّلاً في مَسْك جَمَل ثم مَسْك ثور ثم مَسْك جَمَل.
      وفي حديث علي، رضي الله عنه: ما كان على فِراشي إلاّ مَسْكُ كَبْشٍ أي جلده.
      ابن الأعرابي: والعرب تقول نحن في مُسُوك الثعالب إذا كانوا خائفين؛ وأنشد المُفَضَّل: فيوماً تَرانا في مُسُوك جِيادنا ويوماً تَرانا في مُسُوك الثعالِب؟

      ‏قال: في مسوك جيادنا معناه أنَّا أُسِرْنا فكُتِّفْنا في قُدودٍ من مُسُوك خيولنا المذبوحة، وقيل في مُسُوك أي على مسوك جيادنا أي ترانا فرساناً نُغِير على أَعدائنا ثم يوماً ترانا خائفين.
      وفي المثل: لا يَعْجِزُ مَسْكُ السَّوْءِ عن عَرْفِ السَّوْءِ أي لا يَعْدَم رائحة خبيثة؛ يضرب للرجل اللئيم يكتم لؤمه جُهْدَه فيظهر في أفعاله.
      والمَسَكُ: الذَّبْلُ.
      والمَسَكُ: الأَسْوِرَة والخلاخيل من الذَّبْلِ والقرون والعاج، واحدته مَسَكة.
      الجوهري: المَسَك، بالتحريك، أَسْوِرة من ذَبْلٍ أو عاج؛ قال جرير:تَرَى العَبَسَ الحَوْليَّ جَوْباً بكُوعِها لها مسَكاً، من غير عاجٍ ولا ذَبْلِ وفي حديث أبي عمرو النَّخَعيّ: رأَيت النعمان بن المنذر وعليه قُرْطان ودُمْلُجانِ ومَسَكتَان، وحديث عائشة، رضي الله عنها: شيء ذَفِيفٌ يُرْبَطُ به المَسَكُ.
      وفي حديث بدر:، قال ابن عوف ومعه أُمية بن خلف: فأحاط بنا الأنصار حتى جعلونا في مثل المَسَكَةِ أي جعلونا في حَلْقةٍ كالسِّوارِ وأحدقوا بنا؛ واستعاره أَبو وَجْزَة فجعل ما تُدخِلُ فيه الأُتُنُ أَرجلَها من الماء مَسَكاً فقال: حتى سَلَكْنَ الشَّوى منهنَّ في مَسَكٍ،من نَسْلِ جدَّابةِ الآفاقِ مِهْداجِ التهذيب: المَسَكُ الذَّبْلُ من العاج كهيئة السِّوار تجعله المرأَة في يديها فذلك المَسَكُ، والذَّبْلُ القُرون، فإن كان من عاج فهو مَسَك وعاج ووَقْفٌ، وإذا كان من ذَبْلٍ فهو مَسَكٌ لا غير.
      وقال أَبو عمرو المَسَكُ مثل الأَسْوِرة من قُرون أو عاج؛ قال جرير: ترى العبس الحوليّ جوناً بكوعها لها مسكاً، من غير عاج ولا ذبل وفي الحديث: أنه رأى على عائشة، رضي الله عنها، مَسَكَتَيْن من فضة،المَسَكةُ، بالتحريك: الوسار من الذَّبْلِ، وهي قُرون الأَوْعال، وقيل: جلود دابة بحرية، والجمع مَسَكٌ.
      الليث: المِسْكُ معروف إلا أَنه ليس بعربي محض.
      ابن سيده: والمِسْكُ ضرب من الطيب مذكر وقد أَنثه بعضهم على أنه جمع،واحدته مِسْكة.
      ابن الأعرابي: وأصله مِسَكٌ محرّكة؛ قال الجوهري: وأما قول جِرانِ العَوْدِ: لقد عاجَلَتْني بالسِّبابِ وثوبُها جديدٌ، ومن أَرْدانها المِسْكُ تَنْفَحُ فإنما أَنثه لأنه ذهب به إلى ريح المسك.
      وثوب مُمَسَّك: مصبوغ به؛ وقول رؤبة: إن تُشْفَ نَفْسي من ذُباباتِ الحَسَكْ،أَحْرِ بها أَطْيَبَ من ريحِ المِسِكْ فإنه على إرادة الوقف كما، قال: شُرْبَ النبيذ واعْتِقالاً بالرِّجِلْ ورواه الأصمعي: أَحْرِ بها أَطيب من ريح المِسَك وقال: هو جمع مِسْكة.
      ودواء مُمَسَّك: فيه مِسك.
      أَبو العباس في حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، في الحيض: خُذِي فِرْصةً فَتَمَسَّكي بها، وفي رواية: خذي فَرِصَة مُمَسّكة فَتَطَيَّبي بها؛ الفِرصَةُ: القِطْعة يريد قطعة من المسك، وفي رواية أُخرى: خذي فِرْصَةً من مِسْكٍ فتطيبي بها، قال بعضهم: تَمَسَّكي تَطَيَّبي من المِسْك، وقالت طائفة: هو من التَّمَسُّك باليد، وقيل: مُمَسَّكة أي مُتَحَمَّلة يعني تحتملينها معك، وأَصل الفِرْصة في الأصل القطعة من الصوف والقطن ونحو ذلك؛ قال الزمخشري: المُمَسَّكة الخَلَقُ التي اُمْسِكَتْ كثيراً، قال: كأنه أراد أن لا يستعمل الجديد من القطن والصوف للارْتِفاق به في الغزل وغيره، ولأن الخَلَقَ أصلح لذلك وأَوفق؛ قال ابن الأثير: وهذه الأقوال أكثرها مُتَكَلَّفَة والذي عليه الفقهاء أنا الحائض عند الاغتسال من الحيض يستحب لها أن تأْخذ شيئاً يسيراً من المِسْك تتطيب به أو فِرصةً مطيَّبة من المسك.
      وقال الجوهري: المِسْك من الطيب فارسي معرب، قال: وكانت العرب تسميه المَشْمُومَ.
      ومِسْكُ البَرِّ: نبت أطيب من الخُزامى ونباتها نبات القَفْعاء ولها زَهْرة مثل زهرة المَرْوِ؛ حكاه أَبو حنيفة؛ وقال مرة: هو نبات مثل العُسْلُج سواء.
      ومَسَكَ بالشيءِ وأَمْسَكَ به وتَمَسَّكَ وتَماسك واسْتمسك ومَسَّك، كُلُّه: احْتَبَس.
      وفي التنزيل: والذي يُمَسِّكون بالكتاب؛ قال خالد بن زهير: فكُنْ مَعْقِلاً في قَوْمِكَ، ابنَ خُوَيْلدٍ،ومَسِّكْ بأَسْبابٍ أَضاعَ رُعاتُها التهذيب في قوله تعالى: والذين يُمْسِكُون بالكتاب؛ بسكون وسائر القراء يُمَسِّكون بالتشديد، وأَما قوله تعالى: ولا تُمَسِّكوا بعِصَم الكوافر،فإن أَبا عمرو وابن عامر ويعقوب الحَضْرَمِيَّ قرؤُوا ولا تُمَسِّكوا،بتشديدها وخففها الباقون، ومعنى قوله تعالى: والذي يُمَسِّكون بالكتاب، أي يؤْمنون به ويحكمون بما فيه.
      الجوهري: أَمْسَكْت بالشيء وتَمَسَّكتُ به واسْتَمْسَكت به وامْتَسَكْتُ كُلُّه بمعنى اعتصمت، وكذلك مَسَّكت به تَمْسِيكاً، وقرئَ ولا تُمَسِّكوا بعِصَمِ الكَوافرِ.
      وفي التنزيل: فقد اسْتمسكَ بالعُرْوَة الوُثْقى؛ وقال زهير: بأَيِّ حَبْلِ جِوارٍ كُنْتُ أَمْتَسِكُ ولي فيه مُسْكة أي ما أَتَمَسَّكُ به.
      والتَّمَسُّك: اسْتِمْساكك بالشيء، وتقول أَيضاً: امْتَسَكْت به؛ قال العباس: صَبَحْتُ بها القومَ حتى امْتَسكْـ تُ بالأرْضِ، أَعْدِلُها أَن تَمِيلا وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه، قال: لا يُمْسِكَنَّ الناسُ عليَّ بشيءِ فإني لا أُحِلُّ إلا ما أَحَلَّ الله ولا أُحرِّم إلاّ ما حَرَّم الله؛ قال الشافعي: معناه إن صحَّ أنَّ الله تعالى أَحل للنبي، صلى الله عليه وسلم، أَشياء حَظَرَها على غيره من عدد النساء والموهوبة وغير ذلك، وفرض عليه أَشياء خففها عن غيره فقال: لا يُمْسِكَنَّ الناسُ عليَّ بشيء، يعني بما خصِّصْتُ به دونهم فإن نكاحي أَكثر من أَربع لا يحل لهم أَن يبلغوه لأنه انتهى بهم إلى أَربع، ولا يجب عليهم ما وجب عليَّ من تخيير نسائهم لأنه ليس بفرض عليهم.
      وأَمْسَكْتُ عن الكلام أي سكت.
      وما تَماسَكَ أن، قال ذلك أي ما تمالك.
      وفي الحديث: من مَسَّك من هذا الفَيْءِ بشيءٍ أي أَمسَك.
      والمُسْكُ والمُسْكةُ: ما يُمْسِكُ الأبدانَ من الطعام والشراب، وقيل: ما يتبلغ به منهما، وتقول: أَمْسَك يُمْسِكُ إمْساكاً.
      وفي حديث ابن أَبي هالَة في صفة النبي، صلى الله عليه وسلم: بادنٌ مُتَماسك؛ أراد أَنه مع بدانته مُتَماسك اللحم ليس بمسترخيه ولا مُنْفَضِجه أي أنه معتدل الخلق كأَن أعضاءَه يُمْسِك بعضها بعضاً.
      ورجل ذو مُسْكةٍ ومُسْكٍ أي رأْي وعقل يرجع إليه، وهو من ذلك.
      وفلان لا مِسُكة له أي لا عقل له.
      ويقال: ما بفلان مُسْكة أي ما به قوَّة ولا عقل.
      ويقال: فيه مُسْكَةٌ من خير، بالضم، أي بقية.
      وأَمْسَكَ الشيءَ: حبسه.
      والمَسَكُ والمَسَاكُ: الموضع الذي يُمْسِك الماءَ؛ عن ابن الأعرابي.
      ورجل مَسِيكٌ ومُسَكَةٌ أي بخيل.
      والمِسِّيك: البخيل، وكذلك المُسُك،بضم الميم والسين، وفي حديث هند بنت عُتْبة: أن أَبا سفيان رجل مَسِيكٌ أي بخيل يُمْسِكُ ما في يديه لا يعطيه أَحداً وهو مثل البخيل وزناً ومعنى.
      وقال أَبو موسى: إنه مِسِّيكٌ، بالكسر والتشديد، بوزن الخِمَّير والسِّكِّير أي شديد الإمْساك لماله، وهو من أَبنية المبالغة، قال: وقيل المِسِّيك البخيل إلاَّ أن المحفوظ الأول؛ ورجل مُسَكَةٌ، مثل هُمَزَة، أي بخيل؛

      ويقال: هو الذي لا يَعْلَقُ بشيء فيتخلص منه ولا يُنازِله مُنازِلٌ فيُفْلِتَ، والجمع مُسَكٌ، بضم الميم وفتح السين فيهما؛ قال ابن بري: التفسير الثاني هو الصحيح، وهذا البناء أعني مُسَكة يختص بمن يكثر منه الشيء مثل الضُّحكة والهُمَزَة.
      وفي حديث عثمان بن عفان، رضي الله عنه، حين، قال له ابن عُرَانَةَ: أَما هذا الحَيُّ من بَلْحرث بن كعب فَحَسَكٌ أَمْراسٌ،ومُسَكٌ أَحْماس، تَتَلَظَّى المَنايا في رِماحِهِم؛ فوصفهم بالقوَّة والمَنَعةِ وأَنهم لِمَنْ رامهم كالشوك الحادِّ الصُّلْب وهو الحَسَك، وإذا نازَلوا أَحداً لم يُفْلِتْ منهم ولم يتخلص؛ وأما قول ابن حِلِّزة: ولما أَن رأَيتُ سَراةَ قَوْمِي مَسَاكَى، لا يَثُوبُ لهم زَعِيم؟

      ‏قال ابن سيده: يجوز أَن يكون مساكى في بيته اسماً لجمع مَسِيك، ويجوز أن يتوهم في الواحد مَسْكان فيكون من باب سَكَارَى وحَيَارَى.
      وفيه مُسْكةٌ ومُسُكةٌ؛ عن اللحياني، ومَسَاكٌ ومِساك ومَسَاكة وإمْساك: كل ذلك من البخل والتَّمَسُّكِ بما لديه ضَنّاً به؛ قال ابن بري: المِسَاك الاسم من الإمْساك؛ قال جرير: عَمِرَتْ مُكَرَّمةَ المَساكِ وفارَقَتْ،ما شَفَّها صَلَفٌ ولا إقْتارُ والعرب تقول: فلان حَسَكة مَسَكة أي شجاع كأَنه حَسَكٌ في حَلْق عدوِّه.
      ويقال: بيننا ماسِكة رحِم كقولك ماسَّة رحم وواشِجَة رحم.
      وفرس مُمْسَك الأَيامِن مُطْلَقُ الأياسر: مُحَجَّلُ الرجل واليد من الشِّقِّ الأيمن وهم يكرهونه، فإن كان مُحَجَّل الرجل واليد من الشِّقِّ الأيسر، قالوا: هو مُمْسَكُ الأياسر مُطْلَق الأيامن، وهم يستحبون ذلك.
      وكل قائمة فيها بياض، فهي مُمْسَكة لأنها أُمسِكت بالبياض؛ وقوم يجعلون الإمْسَاك أن لا يكون في القائمة بياض.
      التهذيب: والمُطْلَق كل قائمة ليس بها وَضَحٌ، قال: وقوم يجعلون البياض إطلاقاً والذي لا بياض فيه إمساكاً؛ وأَنشد؛ وجانب أُطْلِقَ بالبَياضِ،وجانب أُمْسك لا بَياض وقال: وفيه من الاختلاف على القلب كما وصف في الإمْساك.
      والمَسَكةُ والمَاسِكة: قِشْرة تكون على وجه الصبي أَو المُهْر، وقيل: هي كالسَّلى يكونان فيها.
      وقال أَبو عبيدة: المَاسِكة الجلدة التي تكون على رأْس الولد وعلى أطراف يديه، فإذا خرج الولد من الماسِكة والسَّلى فهو بَقِير، وإذا خرج الولد بلا ماسِكة ولا سَلىً فهو السَّلِيل.
      وبلغ مَسَكة البئر ومُسْكَتَها إذا حفر فبلغ مكاناً صُلْباً.
      ابن شميل: المَسَكُ الواحد مَسَكة وهو أن تَحْفِر البئر فتبلغ مَسَكةً صُلْبةً وإن بِئارَ بني فلان في مَسَك؛ قال الشاعر: اللهُ أَرْواكَ وعَبْدُ الجَبَّارْ،تَرَسُّمُ الشَّيخِ وضَرْبُ المِنْقارْ،في مَسَكٍ لا مُجْبِلٍ ولا هارْ الجوهري: المُسْكَةُ من البئر الصُّلْبةُ التي لا تحتاج إلى طَيّ.
      ومَسَك بالنار.
      فَحَصَ لها في الأرض ثم غطاها بالرماد والبعر ودفنها.
      أبو زيد: مَسَّكْتُ بالنار تَمْسِيكاً وثَقَّبْتُ بها تَثْقْيباً، وذلك إذا فَحَصت لها في الأَرض ثم جعلت عليها بعراً أو خشباً أو دفنتها في التراب.
      والمُسْكان: العُرْبانُ، ويجمع مَساكينَ، ويقال: أَعطه المُسْكان.
      وفي الحديث: أنه نهى عن بيع المُسْكانِ؛ وهو بالضم بيع العُرْبانِ والعَرَبُونِ، وهو أن يشتري السِّلعة ويدفع إلى صاحبها شيئاً على أنه إن أَمضى البيع حُسب من الثمن وإن لم يمض كان لصاحب السلعة ولم يرتجعه المشتري، وقد ذكر في موضعه.
      ابن شميل: الأرض مَسَكٌ وطرائق: فَمَسَكة كَذَّانَةٌ ومَسَكة مُشاشَة ومَسَكة حجارة ومَسَكة لينة، وإنما الأرض طرائق فكل طريقة مَسَكة، والعرب تقول للتَّناهي التي تُمْسِك ماء السماء مَساك ومَساكة ومَساكاتٌ، كل ذلك مسموع منهم.
      وسقاءٌ مَسِيك: كثير الأخذ للماء.
      وقد مَسَك، بفتح السين، مَساكة، رواه أَبو حنيفة.
      أبو زيد: المَسِيك من الأَساقي التي تحبس الماء فلا يَنْضَحُ.
      وأرض مَسِيكة: لا تُنَشِّفُ الماءَ لصلابتها.
      وأَرض مَساك أيضاً.
      ويقال للرجل يكون مع القوم يخوضون في الباطل: إن فيه لَمُسْكةً عما هم فيه.
      وماسِكٌ: اسم.
      وفي الحديث ذكر مَسْك (* قوله «ذكر مسك إلخ» كذا بالأصل والنهاية، وفي ياقوت: ان الموضع الذي قتل به مصعب والذي كانت به وقعة الحجاج مسكن بالنون آخره كمسجد وهو المناسب لقول الأصل وكسر الكاف وليس فيه ولا في القاموس مسك؛) هو بفتح الميم وكسر الكاف صُقْع بالعراق قتل فيه مُصْعَب ابن الزبير، وموضع بدُجَيْل الأهْواز حيث كانت وقعة الحجاج وابن الأشعث.
      "


معنى أميست في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
المعجم الوسيط
اليوم الذي قبل اليوم الحاضر. وقد يدُلّ على الماضي مطلقاً. وهو مبني على الكسر، قالوا: أمسِ الدابر لا يعود. وإذا نُكّر أَو أُضيف أَو دخلت عليه أل، أُعْرب، تقول: كل غد صائرٌ أَمْساً، وكان أَمْسُنا طيباً، وكان الأَمْسُ طيِّباً. ( ج ): أُمُوس، وآمُس، وآماس.


Advertisements
الصحاح في اللغة
أمْسِ: اسمٌ حرِّك آخره لالتقاء الساكنين. واختلفت العرب فيه، فأكثرهم يبنيه على الكسر معرفةً، ومنهم من يُعربه معرفةً. وكلُّهم يعربه إذا دخل عليه الألف واللام أو صيَّره نكرة، أو أضافه. تقول: مضى الأَمْسُ المبارك، ومضى أَمْسُنا، وكلُّ غدٍ صائرٌ أَمْساً.
تاج العروس

أَمْس مثلَّثة الآخِر من ظُروف الزَّمان مَبنِيَّةٌ على الكسْر إلاّ أَنْ يُنَكَّرَ أَو يُعَرَّفَ ورُبَّما بُنِيَ على الفتح نقله الزّجّاجيُّ في أَماليه . وقال ابن هشام على القَطْرِ : إنَّ البِناءَ على الفتح لُغَةٌ مَردودَةٌ وأَمّا البِناءُ على الضَّمِّ فلم يَذْكره أَحدٌ من النُّحاةِ . ففي قول المصنِّف حكاية التثليث نظَرٌ حقَّقه شيخُنا وهو اليوم الذي قبلَ يومكَ الذي أَنتَ فيه بلَيْلة . قال ابن السِّكِّيت : تقول : ما رأَيْتُه مُذْ أَمْسِ فإن لم تَرَهُ يَوماً قبل ذلك قلْتَ : ما رأَيْته مُذْ أَوَّلَ مِنْ أَوَّلَ من أَمس وقال ابن بُرْزُجَ : ويقال : ما رأَيتُه قبل أَمس بيَومٍ يريد من أول من أَمس وما رأَيته قبل البارحة بليلةٍ . وفي الصِّحاح : أَمْس اسمٌ حُرِّكَ آخِرُه لالتقاءِ السَّاكنين واختلفت العرب فيه فأَكْثرُهم يَبنيه على الكَسْر مَعرِفةً ومنهم مَن يُعربُه مَعْرِفَةً وكلُّهم يُعرِبُه إذا دخل عليه الأَلِفُ واللام أَو صَيَّرَه نَكِرَةً أَو أضافَه . قال ابن بَرِّيٍّ : اعْلَمْ أَنَّ أَمْس مَبنِيَّةٌ على الكسر عند أَهل الحِجاز وبنو تَميمٍ يُوافِقونَهم في بنائها على الكسْر في حال النَّصْب والجَرِّ فإذا جاءت أَمس في مَوضِع رَفع أَعرَبوها فقالوا : ذَهَبَ أَمْسُ بما فيه لأَنَّها مَبنِيَّةٌ لِتَضَمُّنها لامَ التعريف والكسرة فيها لالتقاءِ السَّاكِنين وأَمّا بنو تَميمٍ فيَجعلونَها في الرَّفع مَعدولَةً عن الأَلِف واللام فلا تُصرَف للتَّعريف والعَدل كما لا تَصْرِفُ سَحَراً إذا أَرَدْتَ به وَقتاً بعَينه للتعريف والعدل قال واعْلَمْ أَنَّكَ إذا نَكَّرْتَ أَمْسِ أَو عَرَّفتَها بالأَلِف واللام أَو أَضَفْتَها أَعْرَبْتَها فتقول في التَّنكير : كُلُّ غَدٍ صائرٌ أَمْساً وتقول في الإضافة ومع لام التَّعريف : كان أَمسُنا طَيِّباً وكان الأَمْسُ طَيِّباً . قال : وكذلك لو جَمَعْتَه لأَعْرَبْتَه . وسُمِعَ بعضُ العرب يقولُ : رأَيْتُه أَمْسٍ مُنَوَّناً لأَنَّه لمّا بُنِيَ على الكَسْر شُبِّه بالأَصوات نحو غاق فنُوِّنَ وهي لُغَةٌ شاذَّةٌ . ج آمُسٌ بالمَدِّ وضَمِّ الميم . وأُمُوسٌ بالضَّمِّ وآماسٌ كأَصْحابٍ وشاهد الثاني قول الشاعر :

مَرَّتْ بنا أَوَّل مِنْ أُمُوسِ ... تَمِيسُ فينا مِشْيَةَ العَروسِ

قال الزّجّاج : إذا جَمَعْتَ أَمْس على أَدْنَى العَدَد قلتَ : ثلاثَةُ آمُسٍ مثلُ فَلْسٍ وأَفْلُسٍ وثلاثةُ آماسٍ مثلُ فَرْخٍ وأَفراخٍ فإذا كَثُرَتْ فهي الأُمُوسُ مثلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ . ومما يستدرَك عليه : آمَسَ الرَّجُلُ : خالَفَ . قال أَبو سعيد : والنِّسْبَةُ إلى أَمْس إمْسِيٌّ بالكَسر على غير قِياسٍ وهو الأَفصَحُ . قال العَجّاجُ :

" وجَفَّ عنه العَرَقُ الإمْسِيُّ ورُويَ جَوازُ الفتح عن الفَرَّاءِ كما نقله الصَّاغانِيّ . والمَأْمُوسَةُ : النَّارُ في قول الأَحمر الباهليِّ ولم يُسْمَع إلاّ في شِعره وهي الأَنيسَةُ والمَأْنُوسَةُ كما سيأْتي . وأَماسِيَةُ بفتح الهمزة وتخفيف الميم كُورَةٌ واسِعَةٌ ببلاد الرُّوم منها : العِزُّ مُحَمَّد بن عثمانَ بن صالح رسول الأَماسِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الحَنَفِيُّ سَمع في الحِجاز على أَبيه وتوفِّيَ سنة 798 ، ووَلَدُه مُحَمَّد ممَّنْ سَمعَ

Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: