وصف و معنى و تعريف كلمة أميلي:


أميلي: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ألف همزة (أ) و ميم (م) و ياء (ي) و لام (ل) و ياء (ي) .




معنى و شرح أميلي في معاجم اللغة العربية:



أميلي

جذر [امل]

  1. أَمَائلُ: (اسم)
    • أَمَائلُ : جمع أَمْثَلُ
  2. أَمْيُل: (اسم)
    • أَمْيُل : جمع مِيْلُ
  3. أَميَل: (اسم)
    • الجمع : مِيلٌ المؤنث : مَيْلاءُ
    • نَفْسي أَمْيَلُ إِلَيْهِ : أَكْثَرُ نُزوعاً وَعَطْفاً وَمَحَبَّةً إِلَيْهِ
    • بِنَاءٌ أَمْيَلُ : مائِلٌ ، وَهُوَ هُنَا صِفَةٌ
  4. أمْيَلُ: (اسم)

    • أمْيَلُ : فاعل من مَيِلَ
,
  1. مِثْلُ
    • ـ مِثْلُ ومَثَلُ ومَثِيلُ : الشِّبْهُ . ج : أمثالٌ وقولُهُم : '' مُسْتَرادٌ لِمِثْلِهِ ''، أي : مِثلُهُ يُطْلَبُ ويُشَحُّ عليه .
      ـ مَثَلُ : الحجَّةُ والحَديثُ ، وقد مَثَّلَ به تَمْثيلاً وامْتَثَلَه وتَمَثَّلَهُ وتَمَثَّلَ به ، والصِّفَةُ ، ومنه : { مَثَلُ الجَنَّةِ التي }.
      ـ امْتَثَلَ عندَهُم مَثَلاً حَسَناً وتَمَثَّلَ : أنْشَدَ بَيْتاً ثم آخَرَ ثم آخَرَ ، وهي الأمْثُولَةُ .
      ـ تَمَثَّلَ بالشيءِ : ضَرَبَهُ مَثَلاً .
      ـ مِثالُ : المِقْدارُ ، والقِصاصُ ، وصِفَةُ الشيءِ ، والفِراشُ ، ج : أمْثِلَةٌ ومُثُلٌ .
      ـ تَماثَلَ العليلُ : قارَبَ البُرْءَ .
      ـ أَمْثَلُ : الأَفْضَلُ ، ج : أماثِلُ .
      ـ مَثالَةُ : الفَضْلُ . وقد مَثُلَ .
      ـ الطَّريقةُ المُثْلَى : الأَشْبَهُ بالحَقِّ .
      ـ أمْثَلُهم طَريقةً : أعْدَلُهُم وأشْبَهُهم بأهْلِ الحقِّ ، وأعلَمُهُمْ عندَ نَفْسِه بما يقولُ .
      ـ مَثِيلُ : الفاضِلُ .
      ـ تَمْثالُ : التَّمْثيلُ ،
      ـ تِمْثالُ : الصورةُ ، وسيفُ الأَشْعَثِ بنِ قيسٍ الكِنْدِيِّ .
      ـ مَثَّلَهُ لهُ تَمْثيلاً : صَوَّرَهُ له حتى كأنه يَنْظُرُ إليه .
      ـ امْتَثَلَهُ هو : تَصَوَّرَهُ .
      ـ امْتَثَلَ طَريقَتَه : تَبِعَها فلم يَعْدُها ،
      ـ امْتَثَلَ منه : اقْتَصَّ ، كتَمَثَّلَ منه .
      ـ مَثَلَ : قامَ مُنْتَصِباً ، كَمَثُلَ مُثولاً ، ولَطَأَ بالأرضِ ، ضِدٌّ ، وزالَ عن مَوْضِعِه ،
      ـ مَثَلَ فلاناً فلاناً ، ومَثَلَ به : شَبَّهَه به ، ومَثَلَ فلانٌ فلاناً : صارَ مِثْلَهُ ،
      ـ مَثَلَ بفلانٍ مَثْلاً ومُثْلَةً : نَكَّلَ ، كمَثَّلَ تمثيلاً ، وهي المَثُلَةُ والمَثْلَةُ ، ج : مُثولاتٌ ومَثْلاتٌ .
      ـ أمْثَلَهُ : قَتَلَهُ بقَوَدٍ .
      ـ مِثْلٌ ماثِلٌ : جَهْدٌ جاهِدٌ .
      ـ ماثولُ : موضع بالمدينةِ .
      ـ ماثِلَةُ : مَنارَةُ المِسْرَجَةِ .
      ـ ماثِلُ من الرُّسومِ : ما ذَهَبَ أثَرُه ،
      ـ مِثْلُ : المِثْلُ بنُ عِجْلِ بنِ لُجَيْمٍ مَلِكُ اليمنِ . وصَحَّفَ عبدُ المَلِكِ بنُ مَرْوانَ فقال لقومٍ من اليمنِ : ما الميلُ منكم ؟ فقالوا : يا أمير المؤمنينَ ، كانَ مَلِكٌ لنا يقال له المِثْلُ ، فَخَجِلَ .
      ـ بنُو المِثْلِ بنِ مُعاوِيَةَ : قَبيلةٌ ، منهم أبو الشَّعْثَاءِ يزيدُ الكنْديُّ ،
      ـ مُثْلُ : موضع بِفَلْجٍ . ويقالُ : رَحَى المُثْلِ .
      ـ أَمْثالُ : أرَضونَ مُتَشابِهَةٌ ذاتُ جِبالٍ قُرْبَ البَصْرَةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. امتثاليَّة
    • امتثاليَّة :-
      1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى امتثال : :- قيم امتثاليّة .
      2 - مصدر صناعيّ من امتثال : كون الإنسان مسايرًا في أفكاره وعواطفه للعُرْف العام في المجتمع الذي يعيش فيه :- يجب الانصياع لامتثاليّة الحياة العاديَّة مع انضباط صارم ، - كان مهيّأ لتلقِّي قرارات رؤسائه والتكيُّف معها بامتثاليّة وانضباط شديد .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. أَمثَل
    • أمثل - إمثالا
      1 - أمثله فلانا أو به : جعله مثله . 2 - أمثله الحاكم : قتله « قودا »، أي قصاصا لارتكابه القتل . 3 - أمثله الحاكم من فلان : انتقم له منه .

    المعجم: الرائد

  4. اِمْتِثَالٌ
    • [ م ث ل ]. ( مصدر اِمْتَثَلَ ). :- لَمْ يَكُنْ أمَامَهُ إلاَّ الامْتِثَالُ لِقَرَارِ الْمَحْكَمَةِ :- : أَي الخُضُوعُ ، الانْقِيَادُ .

    المعجم: الغني

  5. امتثال
    • امتثال :-
      مصدر امتثلَ / امتثلَ لـ / امتثلَ من .
      • أمر بالامتثال أمام المحكمة : ( القانون ) وثيقة قانونيّة صادرة بالأمر لأحد الأفراد بأن يظهر أمام المحكمة في وقتٍ مُعيَّن ، والإخلال بهذا الأمر قد يُعرِّض الفردَ للعقوبة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. امتثال
    • ‏ الامتثال أي الطاعة ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  7. إِمتَثَل
    • إمتثل - امتثالا
      1 - إمتثل الأمر : أطاعه . 2 - إمتثل الطريقة : تبعها . 3 - إمتثل الشيء : تشبه به وعمل على مثاله . 4 - إمتثل المثل أو به : بينه وأفاده ورواه . 5 - إمتثل منه : اقتص منه .

    المعجم: الرائد

  8. أمثل
    • أمثل - ج ، أماثل ومثل ، - مؤ ، مثلى
      1 - أمثل : أفضل . 2 - أمثل : « أماثل القوم » : خيارهم ، فضلاؤهم . 3 - أمثل : « الطريقة المثلى » الفضلى .

    المعجم: الرائد

  9. امتثل الأمر / امتثل للأمر
    • أطاعه واحتذاه :- ممتثل لأوامر الله .

    المعجم: عربي عامة



  10. امتثل المثل
    • تصوّره .

    المعجم: عربي عامة

  11. امتثل طريقة فلان
    • اتّبعها وعمل على مثالها :- امتثل أسلوبَ المتنبِّي في شعره .

    المعجم: عربي عامة

  12. امتثل من فلان
    • اقتصّ منه .

    المعجم: عربي عامة

  13. امْتَثَلَ
    • امْتَثَلَ أمْرَه : أطاعه واحتذاه .
      ويقال : امتثل طريقَتَهُ : تَبِعَها فلم يَعْدُها .
      ويقال : امتثلوه .
      غَرَضًا : نَصَبُوه هَدَفًا لسهام مَلامِهم وأقوالهم ؛ وهو من المُثْلَة .
      و امْتَثَلَ المثلَ : تصوَّره .
      و امْتَثَلَ من فلان : اقتصَّ منه .
      ويقال : امتثل عندهم مَثلاً حَسَنًا : أَنشد بيتًا ثم آخَرَ .
      وهذا البيت مَثَلٌ تمتثِلُه وتَمْتَثِل به .


    المعجم: المعجم الوسيط

  14. اِمْتَثَلَ
    • [ م ث ل ]. ( فعل : خماسي لازم متعد بحرف ). اِمْتَثَلْتُ ، أمْتَثِلُ ، اِمْتَثِلْ ، مصدر اِمْتِثَالٌ .
      1 . :- اِمْتَثَلَ نَمُوذَجَ الآخَرِينَ :-: اِحْتَذَى وَعَمِلَ بِهِ ، سَارَ علَى مِنْوَالِهِ .
      2 . :- اِمْتَثَلَ الطَّرِيقَ :-: تَبِعَهَا .
      3 . :- اِمْتَثَلَ الْمَثَل :- : تَصَوَّرَهُ ، أوْ بَيَّنَهُ ، أفَادَهُ ، رَوَاهُ . :- اِمْتَثَل بالْمَثَلِ .
      4 . :- اِمْتَثَلَ لِلأَمرِ الوَاقِعِ :- : خَضَعَ لَهُ وَانْقَادَ .
      5 . :- لَيْسَ أمَامَ الجُنْدِيِّ إلاَّ أنْ يَمْتَثِلَ لِلأَوَامِرِ :- : أنْ يُطِيعَهَا وَيُنَفِّذَهَا .
      6 . :- اِمْتَثَلَ مِنَ الْمُجْرِمِ :- : اِقْتَصَّ مِنْهُ .

    المعجم: الغني

  15. امتثلَ
    • امتثلَ / امتثلَ لـ / امتثلَ من يمتثل ، امتثالاً ، فهو مُمتثِل ، والمفعول مُمتثَل :-
      امتثل المثلَ تصوّره .
      امتثل طريقةَ فلان : اتّبعها وعمل على مثالها :- امتثل أسلوبَ المتنبِّي في شعره .
      امتثل الأمرَ / امتثل للأمر : أطاعه واحتذاه :- ممتثل لأوامر الله .
      امتثل من فلان : اقتصّ منه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. مثل
    • " مِثل : كلمةُ تَسْوِيَةٍ .
      يقال : هذا مِثْله ومَثَله كما يقال شِبْهه وشَبَهُه بمعنى ؛ قال ابن بري : الفرق بين المُماثَلة والمُساواة أَن المُساواة تكون بين المختلِفين في الجِنْس والمتَّفقين ، لأَن التَّساوِي هو التكافُؤُ في المِقْدار لا يزيد ولا ينقُص ، وأَما المُماثَلة فلا تكون إِلا في المتفقين ، تقول : نحوُه كنحوِه وفقهُه كفقهِه ولونُه كلونِه وطعمُه كطعمِه ، فإِذا قيل : هو مِثْلة على الإِطلاق فمعناه أَنه يسدُّ مسدَّه ، وإِذا قيل : هو مِثْلُه في كذا فهو مُساوٍ له في جهةٍ دون جهةٍ ، والعرب تقول : هو مُثَيْلُ هذا وهم أُمَيْثالُهم ، يريدون أَن المشبَّه به حقير كما أَن هذا حقير .
      والمِثْل : الشِّبْه .
      يقال : مِثْل ومَثَل وشِبْه وشَبَه بمعنى واحد ؛ قال ابن جني : وقوله عز وجل : فَوَرَبِّ السماء والأَرض إِنه لحقٌّ مثل ما أَنَّكم تَنْطِقون ؛ جَعَل مِثْل وما اسماً واحداً فبنى الأَولَ على الفتح ، وهما جميعاً عندهم في موضع رفعٍ لكونهما صفة لحقّ ، فإِن قلت : فما موضع أَنكم تنطِقون ؟ قيل : هو جر بإِضافة مِثْلَ ما إِليه ، فإِن قلت : أَلا تعلم أَن ما على بِنائها لأَنها على حرفين الثاني منهما حرفُ لِينٍ ، فكيف تجوز إِضافة المبني ؟ قيل : ليس المضاف ما وحدَها إِنما المضاف الاسم المضموم إِليه ما ، فلم تَعْدُ ما هذه أَن تكون كتاء التأْنيث في نحو جارية زيدٍ ، أَو كالأَلف والنون في سِرْحان عَمْرو ، أَو كياء الإِضافة في بَصْرِيِّ القومِ ، أَو كأَلف التأْنيث في صحراء زُمٍّ ، أَو كالأَلف والتاء في قوله : في غائلاتِ الحائِر المُتَوّهِ وقوله تعالى : ليس كَمِثْلِه شيء ؛ أَراد ليس مِثْلَه لا يكون إِلا ذلك ، لأَنه إِن لم يَقُل هذا أَثبتَ له مِثْلاً ، تعالى الله عن ذلك ؛ ونظيرُه ما أَنشده سيبويه : لَوَاحِقُ الأَقْرابِ فيها كالمَقَقْ أَي مَقَقٌ .
      وقوله تعالى : فإِن آمنوا بمثل ما آمنتم به ؛ قال أَبو إِسحق : إِن ، قال قائل وهل للإِيمان مِثْل هو غير الإِيمان ؟ قيل له : المعنى واضح بيِّن ، وتأْويلُه إِن أَتَوْا بتصديقٍ مِثْلِ تصديقكم في إِيمانكم بالأَنبياء وتصديقكم كتوحيدكم (* قوله « وتصديقكم كتوحيدكم » هكذا في الأصل ، ولعله وبتوحيد كتوحيدكم ) فقد اهتدوا أَي قد صاروا مسلمين مثلكم .
      وفي حديث المِقْدام : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : أَلا إِنِّي أُوتِيتُ الكِتاب ومِثْلَه معه ؛ قال ابن الأَثير : يحتمل وجهين من التأْويل : أَحدهما أَنه أُوتِيَ من الوَحْي الباطِن غيرِ المَتْلُوِّ مثل ما أُعطيَ من الظاهر المَتْلُوِّ ، والثاني أَنه أُوتي الكتابَ وَحْياً وأُوتي من البَيان مثلَه أَي أُذِنَ له أَن يبيِّن ما في الكتاب فيَعُمَّ ويَخُصَّ ويَزيد وينقُص ، فيكون في وُجوب العَمَل به ولزوم قبوله كالظاهِر المَتْلوِّ من القرآن .
      وفي حديث المِقْدادِ :، قال له رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : إِن قَتَلْتَه كنتَ مِثْلَه قبلَ أَن يقولَ كلمته أَي تكون من أَهل النار إِذا قتلتَه بعد أَن أَسْلَمَ وتلفَّظ بالشهادة ، كما كان هو قبل التلفُّظ بالكلمة من أَهل النار ، لا أَنه يصير كافراً بقتله ، وقيل : إِنك مِثْله في إِباحة الدَّمِ لأَن الكافرَ قبل أَن يُسْلِم مُباحُ الدم ، فإِن قتله أَحد بعد أَن أَسلم كان مُباحَ الدم بحقِّ القِصاصِ ؛ ومنه حديث صاحب النِّسْعةِ : إِن قَتَلْتَه كنتَ مِثْلَه ؛ قال ابن الأَثير : جاء في رواية أَبي هريرة أَنَّ الرجلَ ، قال والله ما أَردت قَتْله ، فمعناه أَنه قد ثَبت قَتْلُه إِياه وأَنه ظالم له ، فإِن صَدَقَ هو في قوله إِنه لم يُرِد قَتْله ثم قَتَلْتَه قِصاصاً كنتَ ظالماً مثلَه لأَنه يكون قد قَتَلَه خطأً .
      وفي حديث الزكاة : أَمَّا العبَّاس فإِنها عليه ومثلُها مَعها ؛ قيل : إِنه كان أَخَّرَ الصَّدَقة عنه عامَيْن فلذلك ، قال ومثلُها معها ، وتأْخير الصدقةِ جائز للإِمام إِذا كان بصاحبها حاجةٌ إِليها ، وفي رواية ، قال : فإِنها عَليَّ ومثلُها معها ، قيل : إِنه كان اسْتَسْلَف منه صدقةَ عامين ، فلذلك ، قال عَليَّ .
      وفي حديث السَّرِقة : فعَلَيْه غَرامةُ مِثْلَيْه ؛ هذا على سبيل الوَعِيدِ والتغليظِ لا الوُجوبِ ليَنْتَهِيَ فاعِلُه عنه ، وإِلاّ فلا واجبَ على متلِف الشيء أَكثر من مِثْلِه ، وقيل : كان في صدْر الإِسلام تَقَعُ العُقوباتُ في الأَموال ثم نسِخ ، وكذلك قوله : في ضالَّة الإِبِلِ غَرامَتُها ومثلُها معها ؛ قال ابن الأَثير : وأَحاديث كثيرة نحوه سبيلُها هذا السبيل من الوعيد وقد كان عمر ، رضي الله عنه ، يحكُم به ، وإِليه ذهب أَحمدُ وخالفه عامَّة الفقهاء .
      والمَثَلُ والمَثِيلُ : كالمِثْل ، والجمع أَمْثالٌ ، وهما يَتَماثَلانِ ؛ وقولهم : فلان مُسْتَرادٌ لمِثْلِه وفلانةُ مُسْتَرادةٌ لمِثْلِها أَي مِثْلُه يُطلَب ويُشَحُّ عليه ، وقيل : معناه مُسْتَراد مِثْله أَو مِثْلها ، واللام زائدة : والمَثَلُ : الحديثُ نفسُه .
      وقوله عز وجل : ولله المَثَلُ الأَعْلى ؛ جاء في التفسير : أَنه قَوْلُ لا إِله إِلاَّ الله وتأْويلُه أَن الله أَمَر بالتوحيد ونَفى كلَّ إِلهٍ سِواهُ ، وهي الأَمثال ؛ قال ابن سيده : وقد مَثَّلَ به وامْتَثَلَهُ وتَمَثَّلَ به وتَمَثَّله ؛ قال جرير : والتَّغْلَبيّ إِذا تَنَحْنَح للقِرى ، حَكَّ اسْتَهُ وتَمَثَّلَ الأَمْثالا على أَن هذا قد يجوز أَن يريد به تمثَّل بالأَمْثال ثم حذَف وأَوْصَل .
      وامْتَثَل القومَ وعند القوم مَثَلاً حَسَناً وتَمَثَّل إِذا أَنشد بيتاً ثم آخَر ثم آخَر ، وهي الأُمْثولةُ ، وتمثَّل بهذا البيتِ وهذا البيتَ بمعنى .
      والمَثَلُ : الشيء الذي يُضرَب لشيء مثلاً فيجعل مِثْلَه ، وفي الصحاح : ما يُضرَب به من الأَمْثال .
      قال الجوهري : ومَثَلُ الشيء أَيضاً صفته .
      قال ابن سيده : وقوله عز من قائل : مَثَلُ الجنَّةِ التي وُعِدَ المُتَّقون ؛ قال الليث : مَثَلُها هو الخبر عنها ، وقال أَبو إِسحق : معناه صِفة الجنة ، وردّ ذلك أَبو علي ، قال : لأَن المَثَلَ الصفة غير معروف في كلام العرب ، إِنما معناه التَّمْثِيل .
      قال عمر بن أَبي خليفة : سمعت مُقاتِلاً صاحبَ التفسير يسأَل أَبا عمرو بن العلاء عن قول الله عز وجل ، مَثَل الجنة : ما مَثَلُها ؟ فقال : فيها أَنْهار من ماءٍ غير آسِنٍ ، قال : ما مثلها ؟ فسكت أَبو عمرو ، قال : فسأَلت يونس عنها فقال : مَثَلُها صفتها ؛ قال محمد ابن سلام : ومثل ذلك قوله : ذلك مَثَلُهم في التوراة ومَثَلُهم في الإِنجيل ؛ أَي صِفَتُهم .
      قال أَبو منصور : ونحوُ ذلك رُوي عن ابن عباس ، وأَما جواب أَبي عمرو لمُقاتِل حين سأَله ما مَثَلُها فقال فيها أَنْهار من ماءٍ غير آسِنٍ ، ثم تكْريرُه السؤال ما مَثَلُها وسكوت أَبي عمرو عنه ، فإِن أَبا عمرو أَجابه جواباً مُقْنِعاً ، ولما رأَى نَبْوةَ فَهْمِ مُقاتِل سكت عنه لما وقف من غلظ فهمه ، وذلك أَن قوله تعالى : مَثَل الجنة ، تفسير لقوله تعالى : إِن الله يُدْخِل الذين آمنوا وعملوا الصالحاتِ جناتٍ تجري من تحتها الأَنهار ؛ وَصَفَ تلك الجناتِ فقال : مَثَلُ الجنة التي وصفْتُها ، وذلك مِثْل قوله : ذلك مَثَلُهم في التوراة ومَثَلُهم في الإِنجيل ؛ أَي ذلك صفةُ محمدٍ ، صلى الله عليه وسلم ، وأَصحابِه في التوراة ، ثم أَعلمهم أَن صفتهم في الإِنجيل كَزَرْعٍ .
      قال أَبو منصور : وللنحويين في قوله : مثل الجنة التي وُعِد المتقون ، قولٌ آخر ، قاله محمد بن يزيد الثمالي في كتاب المقتضب ، قال : التقدير فيما يتلى عليكم مَثَلُ الجنة ثم فيها وفيها ، قال : ومَنْ ، قال إِن معناه صِفةُ الجنةِ فقد أَخطأَ لأَن مَثَل لا يوضع في موضع صفة ، إِنما يقال صفة زيد إِنه ظَريفٌ وإِنه عاقلٌ .
      ويقال : مَثَلُ زيد مثَلُ فلان ، إِنما المَثَل مأْخوذ من المِثال والحَذْوِ ، والصفةُ تَحْلِية ونعتٌ .
      ويقال : تمثَّل فلانٌ ضرب مَثَلاً ، وتَمَثَّلَ بالشيء ضربه مَثَلاً .
      وفي التنزيل العزيز : يا أَيُّها الناسُ ضُرِب مَثَل فاستَمِعوا له ؛ وذلك أَنهم عَبَدُوا من دون الله ما لا يَسْمَع ولا يُبْصِر وما لم ينزِل به حُجَّة ، فأَعْلَم اللهُ الجوَاب ممَّا جعلوه له مَثَلاً ونِدًّا فقال : إِنَّ الذين تَعْبُدون من دون الله لن يخلُقوا ذُباباً ؛ يقول : كيف تكونُ هذه الأَصنامُ أَنْداداً وأَمثالاً للهِ وهي لا تخلُق أَضعفَ شيء مما خلق اللهُ ولو اجتمعوا كلُّهم له ، وإِن يَسْلُبْهُم الذُّبابُ الضعيفُ شيئاً لم يخلِّصوا المَسْلوبَ منه ، ثم ، قال : ضَعُفَ الطالِبُ والمَطْلوبُ ؛ وقد يكون المَثَلُ بمعنى العِبْرةِ ؛ ومنه قوله عز وجل : فجعلناهم سَلَفاً ومَثَلاً للآخرين ، فمعنى السَّلَفِ أَنا جعلناهم متقدِّمين يَتَّعِظُ بهم الغابِرُون ، ومعنى قوله ومَثلاً أَي عِبْرة يعتبِر بها المتأَخرون ، ويكون المَثَلُ بمعنى الآيةِ ؛ قال الله عز وجل في صفة عيسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : وجعلناه مَثَلاً لبني إِسرائيل ؛ أَي آيةً تدلُّ على نُبُوّتِه .
      وأَما قوله عز وجل : ولَمَّا ضُرِب ابنُ مريم مثلاً إِذا قومُك منه يَصُدُّون ؛ جاء في التفسير أَن كفَّارَ قريشٍ خاصَمَتِ النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ، فلما قيل لهم : إِنكم وما تعبُدون من دون الله حَصَبُ جهنم ، قالوا : قد رَضِينا أَن تكون آلهتنا بمنزلة عيسى والملائكةِ الذين عُبِدوا من دون الله ، فهذا معنى ضَرْبِ المَثَل بعيسى .
      والمِثالُ : المقدارُ وهو من الشِّبْه ، والمثل : ما جُعل مِثالاً أَي مقداراً لغيره يُحْذَى عليه ، والجمع المُثُل وثلاثة أَمْثِلةٍ ، ومنه أَمْثِلةُ الأَفعال والأَسماء في باب التصريف .
      والمِثال : القالَِبُ الذي يقدَّر على مِثْله .
      أَبو حنيفة : المِثال ؟

      ‏ قالَِب يُدْخَل عَيْنَ النَصْل في خَرْق في وسطه ثم يُطْرق غِراراهُ حتى يَنْبَسِطا ، والجمع أَمْثِلةٌ .
      وتَماثَل العَليلُ : قارَب البُرْءَ فصار أَشْبَهَ بالصحيح من العليل المَنْهوك ، وقيل : إِن قولَهم تَماثَل المريضُ من المُثولِ والانتصابِ كأَنه هَمَّ بالنُّهوض والانتصاب .
      وفي حديث عائشة تَصِفُ أَباها ، رضوان الله عليهما : فَحَنَتْ له قِسِيَّها وامْتَثَلوه غَرَضاً أَي نَصَبوه هَدَفاً لِسِهام مَلامِهم وأَقوالِهم ، وهو افتَعل من المُثْلةِ .
      ويقال : المريضُ اليومَ أَمْثَلُ أَي أَحسن مُثولاً وانتصاباً ثم جعل صفة للإِقبال .
      قال أَبو منصور : معنى قولهم المريضُ اليومَ أَمْثَلُ أَي أَحسن حالاً من حالةٍ كانت قبلها ، وهو من قولهم : هو أَمْثَلُ قومه أَي أَفضل قومه .
      الجوهري : فلانٌ أَمْثَلُ بني فلانٍ أَي أَدناهم للخير .
      وهؤلاء أَماثِلُ القوم أَي خيارُهم .
      وقد مَثُل الرجل ، بالضم ، مَثالةً أَي صار فاضِلاً ؛ قال ابن بري : المَثالةُ حسنُ الحال ؛ ومنه قولهم : زادك الله رَعالةً كلما ازْدَدْتَ مَثالةً ، والرَّعالةُ : الحمقُ ؛ قال : ويروى كلما ازْددْت مَثالة زادك اللهُ رَعالةً .
      والأَمْثَلُ : الأَفْضَلُ ، وهو من أَماثِلِهم وذَوِي مَثَالَتِهم .
      يقال : فلان أَمْثَلُ من فلان أَي أَفضل منه ، قال الإِيادي : وسئل أَبو الهيثم عن مالك ، قال للرجل : ائتني بقومك ، فقال : إِن قومي مُثُلٌ ؛ قال أَبو الهيثم : يريد أَنهم سادات ليس فوقهم أَحد .
      والطريقة المُثْلى : التي هي أَشبه بالحق .
      وقوله تعالى : إِذ يقول أَمْثَلُهم طريقةً ؛ معناه أَعْدَلُهم وأَشْبهُهم بأَهل الحق ؛ وقال الزجاج : أَمْثَلُهم طريقة أَعلمهم عند نفسه بما يقول .
      وقوله تعالى حكاية عن فرعون أَنه ، قال : ويَذْهَبا بطريقتكم المُثْلى ؛ قال الأَخفش : المُثْلى تأْنيثُ الأَمْثَل كالقُصْوى تأْنيث الأَقْصَى ، وقال أَبو إِسحق : معنى الأَمْثَل ذو الفضل الذي يستحق أَن يقال هو أَمثل قومه ؛ وقال الفراء : المُثْلى في هذه الآية بمنزلة الأَسماء الحُسْنى وهو نعت للطريقة وهم الرجال الأَشراف ، جُعِلَتِ المُثْلى مؤنثةً لتأْنيث الطريقة .
      وقال ابن شميل :، قال الخيل يقال هذا عبدُ الله مِثْلك وهذا رجل مِثْلك ، لأَنك تقول أَخوك الي رأَيته بالأَمس ، ولا يكون ذلك في مَثَل .
      والمَثِيلُ : الفاضلُ ، وإِذا قيل مَنْ أَمْثَلُكُم قلت : كُلُّنا مَثِيل ؛ حكاه ثعلب ، قال : وإِذا قيل مَنْ أَفضلكُم ؟ قلت فاضِل أَي أَنك لا تقول كلُّنا فَضيل كما تقول كُلُّنا مَثِيل .
      وفي الحديث : أَشدُّ الناس بَلاءً الأَنبياءُ ثم الأَمْثَلُ فالأَمْثَلُ أَي الأَشرفُ فالأَشرفُ والأَعلى فالأَعلى في الرُّتبةِ والمنزلة .
      يقال : هذا أَمثلُ من هذا أَي أَفضلُ وأَدنَى إِلى الخير .
      وأَماثِلُ الناس : خيارُهم .
      وفي حديث التَّراويح :، قال عمر لو جَمَعْت هؤلاء على قارئ واحد لكان أَمْثلَ أَي أَولى وأَصوب .
      وفي الحديث : أَنه ، قال بعد وقعةِ بَدْر : لو كان أَبو طالب حَيّاً لَرَأَى سُيوفَنا قد بَسَأَتْ بالمَياثِل ؛ قال الزمخشري : معناه اعتادت واستأْنستْ بالأَماثِل .
      وماثَلَ الشيءَ : شابهه .
      والتِّمْثالُ : الصُّورةُ ، والجمع التَّماثيل .
      ومَثَّل له الشيءَ : صوَّره حتى كأَنه ينظر إِليه .
      وامْتَثله هو : تصوَّره .
      والمِثالُ : معروف ، والجمع أَمْثِلة ومُثُل .
      ومَثَّلت له كذا تَمْثيلاً إِذا صوَّرت له مثالة بكتابة وغيرها .
      وفي الحديث : أَشدُّ الناس عذاباً مُمَثِّل من المُمَثِّلين أَي مصوِّر .
      يقال : مَثَّلْت ، بالتثقيل والتخفيف ، إِذا صوَّرت مِثالاً .
      والتِّمْثالُ : الاسم منه ، وظِلُّ كل شيء تِمْثالُه .
      ومَثَّل الشيء بالشيء : سوَّاه وشبَّهه به وجعله مِثْلَه وعلى مِثالِه .
      ومنه الحديث : رأَيت الجنةَ والنار مُمَثَّلَتين في قِبْلةِ الجِدار أَي مصوَّرتين أَو مثالُهما ؛ ومنه الحديث : لا تمثِّلوا بنَامِيَةِ الله أَي لا تشبهوا بخلقه وتصوِّروا مثل تصويره ، وقيل : هو من المُثْلة .
      والتِّمْثال : اسم للشيء المصنوع مشبَّهاً بخلق من خلق الله ، وجمعه التَّماثيل ، وأَصله من مَثَّلْت الشيء بالشيء إِذا قدَّرته على قدره ، ويكون تَمْثيل الشيء بالشيء تشبيهاً به ، واسم ذلك الممثَّل تِمْثال .
      وأَما التَّمْثال ، بفتح التاء ، فهو مصدر مَثَّلْت تمثيلاً وتَمْثالاً .
      ويقال : امْتَثَلْت مِثالَ فلان احْتَذَيْت حَذْوَه وسلكت طريقته .
      ابن سيده : وامْتَثَلَ طريقته تبِعها فلم يَعْدُها .
      ومَثَلَ الشيءُ يَمْثُل مُثُولاً ومَثُل : قام منتصباً ، ومَثُل بين يديه مُثُولاً أَي انتصب قائماً ؛ ومنه قيل لِمَنارة المَسْرَجة ماثِلةٌ .
      وفي الحديث : مَنْ سرَّه أَن يَمْثُل له الناس قِياماً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده من النار أَي يقوموا قِياماً وهو جالس ؛ يقال : مَثُل الرجل يَمْثُل مُثولاً إِذا انتصب قائماً ، وإِنما نهى عنه لأَنه من زِيِّ الأَعاجم ، ولأَن الباعث عليه الكِبْر وإِذلالُ الناس ؛ ومنه الحديث : فقام النبي ، صلى الله عليه وسلم ، مُمْثِلاً ؛ يروى بكسر الثاء وفتحها ، أَي منتصباً قائماً ؛ قال ابن الأَثير : هكذا شرح ، قال : وفيه نظر من جهة التصريف ، وفي رواية : فَمَثَلَ قائماً .
      والمَاثِلُ : القائم .
      والماثِلُ : اللاطِيءُ بالأَرض .
      ومَثَل : لَطِئَ بالأَرض ، وهو من الأَضداد ؛ قال زهير : تَحَمَّلَ منها أَهْلُها ، وخَلَتْ لها رُسومٌ ، فمنها مُسْتَبِينٌ وماثِلُ والمُسْتَبِين : الأَطْلالُ .
      والماثلُ : الرُّسومُ ؛ وقال زهير أَيضاً في الماثِل المُنْتَصِبِ : يَظَلُّ بها الحِرْباءُ للشمس ماثِلاً على الجِذْل ، إِلا أَنه لا يُكَبِّرُ وقول لبيد : ثم أَصْدَرْناهُما في وارِدٍ صادِرٍ وَهْمٍ ، صُوَاه كالمَثَلْ فسَّره المفسِّر فقال : المَثَلُ الماثِلُ ؛ قال ابن سيده : ووجهه عندي أَنه وضع المَثَلَ موضع المُثُولِ ، وأَراد كَذِي المَثَل فحذف المضاف وأَقام المضاف إِليه مقامه ؛ ويجوز أَن يكون المَثَلُ جمع ماثِل كغائب وغَيَب وخادِم وخَدَم وموضع الكاف الزيادة ، كما ، قال رؤبة : لَوَاحِقُ الأَقْرابِ فيها كالمَقَقْ أَي فيها مَقَقٌ .
      ومَثَلَ يَمْثُل : زال عن موضعه ؛ قال أَبو خِراش الهذلي : يقرِّبه النَّهْضُ النَّجِيجُ لِما يَرى ، فمنه بُدُوٌّ مرَّةً ومُثُولُ (* قوله « يقربه النهض إلخ » تقدم في مادة نجح بلفظ ومثيل والصواب ما هنا ).
      أَبو عمرو : كان فلان عندنا ثم مَثَل أَي ذهب .
      والماثِلُ : الدارِس ، وقد مَثَل مُثولاً .
      وامْتَثَلَ أَمرَه أَي احتذاه ؛ قال ذو الرمة يصف الحمار والأُتُن : رَبَاعٍ لها ، مُذْ أَوْرَقَ العُودُ عنده ، خُماشاتُ ذَحْلٍ ما يُراد امتِثالُها ومَثَلَ بالرجل يَمْثُل مَثْلاً ومُثْلة ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ، ومَثَّل ، كلاهما : نكَّل به ، وهي المَثُلَة والمُثْلة ، وقوله تعالى : وقد خَلَت من قبلهمُ المَثُلاتُ ؛ قال الزجاج : الضمة فيها عِوَض من الحذف ، وردّ ذلك أَبو علي وقال : هو من باب شاةٌ لَجِبَة وشِياهٌ لَجِبات .
      الجوهري : المَثُلة ، بفتح الميم وضم الثاء ، العقوبة ، والجمع المَثُلات .
      التهذيب : وقوله تعالى ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة وقد خلت من قبلهم المَثُلات ؛ يقول : يستعجلونك بالعذاب الذي لم أُعاجلهم به ، وقد علموا ما نزل من عُقوبَتِنا بالأُمَمِ الخالية فلم يعتبروا بهم ، والعرب تقول للعقوبة مَثُلَه ومُثْلة فمن ، قال مَثُله جمعها على مَثُلات ، ومن ، قال مُثْلة جمعها على مُثُلات ومُثَلات ومُثْلات ، بإِسكان الثاء ، يقول : يستعجلونك بالعذاب أَي يطلبُون العذاب في قولهم : فأَمطر علينا حجارةً من السماء ؛ وقد تقدم من العذاب ما هو مُثْلة وما فيه نَكالٌ لهم لو اتَّعظوا ، وكأَن المَثْل مأْخوذ من المَثَل لأَنه إِذا شَنَّعَ في عُقوبته جعله مَثَلاً وعَلَماً .
      ويقال : امْتَثَل فلان من القوم ، وهؤُلاء مُثْلُ القوم وأَماثِلُهم ، يكون جمع أَمْثالٍ ويكون جمع الأَمْثَلِ .
      وفي الحديث : نهى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَن يُمَثَّل بالدوابِّ وأَن تُؤْكَلَ المَمْثُول بها ، وهو أَن تُنْصَب فترمَى أَو تُقَطَّع أَطرافها وهي حَيَّة .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن المُثْلة .
      يقال : مَثَلْت بالحيوان أَمْثُل به مَثْلاً إِذا قطعت أَطرافه وشَوَّهْت به ، ومَثَلْت بالقتيل إِذا جَدَعت أَنفَه وأُذنَه أَو مَذاكيره أَو شيئاً من أَطرافه ، والاسم المُثلة ، فأَما مَثَّل ، بالتشديد ، فهو للمبالغة .
      ومَثَلَ بالقتيل : جَدَعه ، وأَمْثَله : جعله مُثْلة .
      وفي الحديث : من مَثَلَ بالشَّعَر فليس له عند الله خَلاق يوم القيامة ؛ مُثْلة الشَّعَر : حَلْقُه من الخُدُودِ ، وقيل : نتفُه أَو تغيِيرُه بالسَّواد ، وروي عن طاووس أَنه ، قال : جعله الله طُهْرةً فجعله نَكالاً .
      وأَمْثَلَ الرجلَ : قَتَلَه بقَوَدٍ .
      وامْتَثَل منه : اقتصَّ ؛ قال : إِن قَدَرْنا يوماً على عامِرٍ ، نَمْتَثِلْ منه أَو نَدَعْهُ لكْم وتَمَثَّل منه : كامْتَثَل .
      يقال : امْتَثَلْت من فلان امْتِثالاً أَي اقتصصت منه ؛ ومنه قول ذي الرمة يصف الحمار والأُتن : خُماشات ذَحْلٍ ما يُرادُ امْتِثالُها أَي ما يُراد أَن يُقْتَصَّ منها ، هي أَذل من ذلك أَو هي أَعز عليه من ذلك .
      ويقول الرجل للحاكم : أَمْثِلْني من فلان وأَقِصَّني وأَقِدْني أَي أَقِصَّني منه ، وقد أَمْثَله الحاكم منه .
      قال أَبو زيد : والمِثالُ القِصاص ؛ قال : يقال أَمْثَله إِمْثالاً وأَقصَّه إِقْصاصاً بمعنى ، والاسم المِثالُ والقِصاصُ .
      وفي حديث سُويد بن مقرّن :، قال ابنُه معاوية لَطَمْتُ مَوْلىً لنا فدَعاه أَبي ودعاني ثم ، قال امْثُل منه ، وفي رواية : امْتَثِل ، فعَفا ، أَي اقتصَّ منه .
      يقال : أَمْثَلَ السلطانُ فلاناً إذا أَقادَه .
      وقالوا : مِثْلٌ ماثِلٌ أَي جَهْدٌ جاهِدٌ ؛ عن ابن الأعرابي ؛ وأَنشد : مَن لا يَضَعْ بالرَّمْلةِ المَعاوِلا ، يَلْقَ مِنَ القامةِ مِثْلاً ماثِلا ، وإِنْ تشكَّى الأَيْنَ والتَّلاتِلا عنى بالتَّلاتِل الشدائد .
      والمِثالُ : الفِراش ، وجمعه مُثُل ، وإِن شئت خفَّفت .
      وفي الحديث : أَنه دخل على سعد وفي البيت مِثالٌ رَثٌّ أَي فِراش خَلَق .
      وفي الحديث عن جرير عن مغيرة عن أُم موسى أُم ولد الحسين بن عل ؟

      ‏ قالت : زوَّج علي بن أَبي طالب شابَّين وابْني منهما فاشترى لكل واحد منهما مِثالَيْن ، قال جرير : قلت لمُغيرة ما مِثالان ؟، قال : نَمَطان ، والنّمَطُ ما يُفْترش من مَفارش الصوف الملوَّنة ؛ وقوله : وفي البيت مِثالٌ رَثٌّ أَي فِراش خلَق ؛ قال الأَعشى : بكلِّ طُوَالِ السَّاعِدَيْنِ ، كأَنما يَرَى بِسُرَى الليلِ المِثالَ المُمَهَّدا وفي حديث عكرمة : أَن رجلاً من أَهل الجنة كان مُسْتَلْقِياً على مُثُله ؛ هي جمع مِثال وهو الفِراش .
      والمِثالُ : حجَر قد نُقِر في وَجْهه نَقْرٌ على خِلْقة السِّمَة سواء ، فيجعل فيه طرف العمود أَو المُلْمُول المُضَهَّب ، فلا يزالون يَحْنون منه بأَرْفَق ما يكون حتى يَدخل المِثال فيه فيكون مِثْله .
      والأَمْثال : أَرَضُون ذاتُ جبال يشبه بعضُها بعضاً ولذلك سميت أَمْثالاً وهي من البَصرة على ليلتين .
      والمِثْل : موضع (* قوله « والمثل موضع » هكذا ضبط في الأصل ومثله في ياقوت بضبط العبارة ، ولكن في القاموس ضبط بالضم )؛ قال مالك بن الرَّيْب : أَلا ليت شِعْري عل تَغَيَّرَتِ الرَّحَى ، رَحَى المِثْل ، أَو أَمْسَتْ بفَلْجٍ كما هِيَا ؟"

    المعجم: لسان العرب

  17. ثيل
    • " الثَّيل والثِّيل : وِعاء قَضِيب البعير والتَّيْس والثَّور ، وقيل : هو القضيب نفسه ، وقد يقال في الإِنسان ، وأَصله في البعير .
      والثُّول : لغة في الثَّيل ، وقد ذكرناه في ثول .
      الليث : الثَّيل جِرَابُ قُنْب البَعِير ، ويقال بل هو قَضِيبُه ، ولا يقال قُنْب إِلا للفرس .
      والأَثْيَل : الجَمَل العظيم الثَّيل ، وقيل : هو وِعاء قضيبه .
      وبَعِير أَثْيَل : عظيم الثَّيل واسعه ؛

      وأَنشد ابن بري لراجز : يا أَيها العَوْدُ الثَّفالُ الأَثْيَلُ ، ما لَكَ ، إِنْ حُثَّ المَطِيُّ ، تَزَحَلُ ؟ والثِّيل : نبات يَشْتَبِكُ في الأَرض ، وقيل : هو نبات له أُرومة وأَصل ، فإِذا كان قصيراً سُمِّي نَجْماً .
      والثَّيِّل : حَشِيش ، وقيل : نبت يكون على شطوط الانهار في الرياض ، وجَمْعُه نَجْم ، وقيل : هو ضرب من الجَنْبَة ينبت ببلاد تميم ويَعْظُم حتى تَرْبِض الغنم في أَدْفائه .
      وقال أَبو حنيفة : الثَّيِّل وَرَقُه كورق البُرّ إِلا أَنه أَقصر ، ونباته فَرْشٌ على الأَرض يذهب ذهاباً بعيداً ويشتبك حتى يصير على الأَرض كاللُّبْدة ، وله عُقَدٌ كبيرة وأَنابِيبُ قِصار ولا يكاد ينبت إِلا على ماء أَو في موضع تحته ماء ، وهو من النبات الذي يستدل به على الماء ، واحدته ثَيِّلَة .
      شمر : الثِّيلة شُجَيرة خَضْراء كأَنها أَول بَذْر الحَبِّ حين تَخْرج صغاراً .
      ابن الأَعرابي : الثِّيل ضرب من النبات يقال إِنه لِحْية التَّيْس .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى أميلي في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
I أمالَ يُميل، أَمِلْ، إِمالةً، فهو مُمِيل، والمفعول مُمَال (للمتعدِّي) • أمال قارئُ القرآن: (جد) استعمل الإمالةَ في قراءته، مال بالألف نحو الياء وبالفتحة نحو الكسرة. • أمال الشَّيءَ: عطفه، صيَّره مائلاً منحنيًا "أمالتِ الأمطارُ سنابلَ القمح- أملت القارورةَ لأسكب الماء". II أمالٍ [جمع]: مف أُملية: أقوال وملخَّصات وما يُمْلَى.
المعجم الوسيط
ـُ أَمْلاً، وأَمَلاً، وإمْلاً: رَجَاهُ وَتَرَقَّبَهُ.أَمَّلَهُ: أَمَلَهُ. يقال: فلان بحرُ المؤمِّل.تَأَمَّلَ: تلبَّث في الأَمر والنظر. و- الشيءَ وفيه: تدبره وأعاد النظر فيه مرة بعد أخرى لِيَسْتَيقِنَه.الآمِلُ: عَون الرجل وساعده. ( ج ) أَمَلَةٌ.الأَمَلُ: الرجاء، وأكثر استعماله فيما يُسْتَبْعَدُ حصولُه. ( ج ) آمَالٌ.المُؤَمَّلُ: الثامِنُ من خَيْل الحَلْبَة العَشَرة.
الصحاح في اللغة
الأَمَلُ: الرجاءُ. يقال: أَمَلَ خَيْرَهُ يَأْمُلُه أَمْلاً، وكذلك التَأْميلُ. قولهم: ما أَطْوَلَ إمْلَتَهُ، أي أَمَلَهُ. وتَأَمَّلْتُ الشيء، أي نظرت إليه مستبيناً له. والأَميلُ: حبْلٌ من الرمل يكون عرضُه نحواً من ميل.
تاج العروس

الأَمَلُ كجَبَلٍ ونَجْمٍ وشِبرٍ الأخيرةُ عن ابن جِني : الرَّجاءُ والأولَى من اللّغات هي المَعْرُوفَة . ثم ظاهِرُ كلامِه كغيرِه أن الأَملَ والرَّجاءَ شيءٌ واحِدٌ وقد فَرَّق بينَهما فُقهاءُ اللُّغة قال المُناوِيّ : الأَمَلُ : تَوقُّعُ حُصُولِ الشيء وأكثرُ ما يُستَعْمَلُ فيما يُستَبعَدُ حصولُه فمَن عَزَم علَى سَفَرٍ إلى بَلَدٍ بَعِيدٍ يقول : أمّلْتُ ولا يقول : طَمِعْتُ إلاَّ إن قَرُب مِنها فإنّ الطَّمَع ليس إلاَّ في القَرِيب . والرَجاءُ بينَ الأملِ والطَّمعِ فإنّ الرّاجِيَ قد يَخاف أن لا يَحصُلَ مأمولُه فليس يُستَعمَل بمعنى الخَوْفِ . ويُقال لِما في القَلْبِ مِمّا يُنالُ مِن الخيرِ : أَمَلٌ ومِن الخَوْف : إيحاشٌ ولِما لا يكون لِصاحِبِه ولا عليه : خَطَرٌ ومِن الشَّرِّ وما لا خَيرَ فيه : وَسْواسٌ . وقال الحَرَّانِي : الرَّجاءُ : تَرَقبُ الانتفاعِ بما تقدَّم له سَبَبٌ ما . وقال غيره : هو لُغَةً : الأَمَلُ وعُرْفاً : تَعَلُّقُ القَلْب بحُصولِ مَحْبوبٍ مُستَقْبَلاً : قاله ابنُ الكَمال . وقال الراغِب : هو ظَنٌّ يَقْتَضِي حُصولَ ما فيه مَسَرَّةٌ . ج : آمالٌ كأَجْبالٍ وأفْراخٍ وأَشْبارٍ . أَمَلَهُ يَأْمُلُهُ أَمْلاً بالفتح المصدرُ عن ابنِ جني . وأَمَّلَهُ تَأْمِيلاً : رَجاهُ قولُهم : ما أَطْوَلَ إِمْلَتَهُ بالكسرِ : أي أَمَلَهُ . وهي كالرِّكْبَةِ والجِلْسَةِ . أو تَأْمِيلَهُ وهذا عن اللِّحْيانيّ . وتَأَمَّلَ الرجُلُ : تَلَبَّثَ في الأَمْرِ والنَّظَرِ وانْتَظَر قال زُهَيرُ بن أبي سُلْمَى :

" تَأَمَّلْ خَلِيلِي هَلْ تَرَى مِنْ ظَعائِنٍتَحَمَّلْنَ بِالعَلْياءِ مِن فَوْقِ جُرْثُمِ وقال المَرّارُ بن سَعِيدٍ الفَقْعَسِيُّ :

تَأمَّلُ ما تَقُولُ وكنتَ حَياًّ ... قَطامِيّاً تَأَُّملُه قَلِيلُ وقِيل : تَأَمَّلَ الشيء : إذا حَدَّقَ نَحْوَه وقِيل : تَدَبَّرَهُ وأعَاد النَّظَرَ فيه مًرَّةً بعدَ أخْرَى لِيتحقَّقَه . الأَمِيلُ كأَمِيرٍ : ع وله وَقْعَةٌ قُتِل فيها بِسطامُ بنُ قَيس قاله أبو أحمدَ العَسكَرِيُّ وأنشدَ ابنُ بَرِّيّ للفَرزدَق :

وهُمُ على هَدَبِ الأمِيلِ تَدارَكُوا ... نَعَماً تُشَلُّ إلى الرَّئيسِ وتُعْكَلُ الأَمِيلُ : اسمُ الحَبلِ مِن الرَّمْلِ مَسِيرةَ يَوْمٍ وفي المُعْجَم : مَسِيرةَ أيّامٍ طُولاً مَسِيرةَ مِيلٍ أو نَحْوِه عَرضاً أو هو المرتَفِعُ منه المُعْتَزِلُ عن مُعْظَمِهِ . قال ذو الرّمّة :

وقَدْ مالَتِ الجَوْزاءُ حَتَّى كأنَّهَا ... صَوَارٍ تَدَلَّى مِنْ أَمِيلٍ مُقابِلِ وقال العَجَّاجُ :

" كالْبَرْقِ يَجْتَازُ أَمِيلاً أَعْرَفَا ج : أُمُلٌ كَكُتُبٍ قال سِيبَوَيْه : لا يُكَسَّرُ على غيرِ ذلك قال الرَّاعِي :

مَهارِيسُ لاقَتْ بالوَحِيدِ سَحابَةً ... إلى أُمُلِ الغَرّافِ ذاتِ السَّلاسِلِ الأمُولُ كصَبُورٍ : ع باليَمَنِ بل مِخْلافٌ مِن مَخالِيفِها قال سَلْمَى بن المُقْعَد الهُذَلِي :

رِجالُ بني زُبَيدٍ غَيَّبَتْهُمْ ... جِبالُ أَمُولَ لا سُقيَتْ أمُولُالمُؤَمَّلُ كمُعَظَّمٍ : الثَّامِنُ مِن خَيلِ الحَلْبَةِ العَشرة المتقدّم ذِ كْرُها . والأَمَلَةُ مُحَرَّكَةً : أَعْوانُ الرَّجُلِ واحِدُهم : آمِلٌ قاله ابنُ الأعرابِي وكذلك الوَزَعَةُ والفَرَعَةُ والشرَطُ والتَّواثِير والعَتَلَةُ . وآمُلُ كآنُكٍ : د بَطَبرِسْتانَ في السَّهْلِ وهو أكبرُ مدينةٍ بها بينَها وبينَ سارِيَةَ : ثَمانِيةَ عَشَرَ فَرسَخاً وبينَ الرُّويان : اثْنا عَشَر فَرسَخاً وبينَ سالُوسَ : عِشْرُون فَرسَخاً . وتُنْسَبُ إليها البُسُطُ الحِسانُ والسَّجَّاداتُ الطَّبَرِيَّةُ . وقد خَرَج منه خَلْقٌ مِن العُلماء لكنّهم قَلَّما يَنْتسِبون إلى غيرِ طَبَرِسْتانَ فيقال لَهُم : الطَّبَرِيُّ . منهم الإمام أبو جعفر مُحمّدُ بنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ الآمُلِيُّ صاحب التفسيرِ والتاريخِ المشهورِ أصلُه ومَولِدُه آمُل مات سنة 310 . والفَضْلُ بنُ أحمدَ الزّهْرِيُّ وأحمد بن هارون وأبو إسحاق إبراهيمُ بن بَشّار وأَبو عاصِم زُرعةُ بن أَحْمَدَ بنِ محمّدِ بن هِشامٍ وإسماعيلُ بنُ أَحْمَد بن أبي القاسِم الآمُلِيونَ المُحَدِّثُون الأَخيرُ أجاز لأبي سعد السَّمْعاني ومات سنة 529 . آمُلُ أيضاً : د علَى مِيلٍ مِن جَيحُونَ في غَرْبيِّه على طريقِ القاصدِ إلى بُخارى مِن مَروَ ويُقابِلها في شَرقي جَيحُونَ فَرَبْرُ ويُقال لها : آمُلُ زَمّ وآمُلُ جَيحُونَ وآمُلُ الشَّطِّ وآمُلُ المَفازَة لأنّ بينَها وبَينَ مَروَ رِمالاً صعبةَ المَسلَك وَمفازَةً أشْبَهُ بالمَهْلَك . والعامَّةُ من العجم تقول : آمُو وآمُّويَه على الاختصارِ والعُجْمة والصَّواب آمُلُ ورُبَّما ظنَّ قومٌ أنّ هذه أسماءٌ لعِدّة مُسَمَّيات وليس الأمرُ كذلك . وبينَ زَمّ التي يضِيفُ بعضُ الناسِ آمُلَ إليها وبَينَها أربع مَراحِلَ وبينَ آمُلَ هذه وبينَ خُوارَزْمَ نحو اثنَتَي عشرةَ مَرحَلَةً وبينَها وبينَ مَرو الشاهْجان سِتَّةٌ وثلاثون فَرسخاً وبينَها وبينَ بُخارى سَبعةَ عَشَرَ فَرسخاً . منه أبو عبدِ الرحمن عبدُ الله بن حَمّاد بن أيوب بن موسى الآمُليُّ حدَّث عن عبد الغَفّار بن داوُدَ الحَرّاني وأبي جُماهِر محمّد بن عثمان الدِّمشقي ويحيى بنِ مَعِينٍ وغيرِهم . وهو شيخُ البُخارِيّ رَوى عنه عن يحيى بن مَعِين حديثاً وعن سلَيمانَ بن عبد الرحمن حديثاً آخَرَ . وروى عنه أيضاً الهَيثَمُ بن كُلَيب الشَّاشِيُّ ومحمّدُ بن المُنْذِر بن سعيد الهَرَوِيُّ شَكَّر وغيرُهم ومات في سنة 269 . وعبدُ الله بن علي أبو محمد الآمليُّ عن محمّد بن منصور الشّاشي . وخلفُ بن خَيام الآمُلِي . وأحمدُ بن عَبْدَةَ الآمُلِي شيخُ أبي داوُدَ صاحبِ السُّنَن وشيخُ الفَضْلِ بن محمد بن علي وهو رَوى عن عبدِ الله بن عُثمانَ بن جَبَلة المعروفِ بعَبدانَ المَروَزِيّ وغيرِه . وموسى بن حسن الآمُليُّ عن أبي رَجاء البَغْلانيّ . والفَضْلُ بن سهل بن أحمدَ الآمُلِيُّ عن سعيد بن النَّضْرِ بن شُبرُمَة . وأبو سعيد محمد بن أحمد بن علي الآمُلِي . وإسحاقُ بن يعقوب بن إسحاق الآملِي وغيرُهم مُحَدِّثون

وممّا يُستَدْرَكُ عليه : ناقَةٌ أُمُلُّةٌ بضمَّتين واللامُ مشدَّدة ونُوقٌ أُمُلَّاتٌ وهي الجِلَّةُ . والمُؤَمَّلُ كمُعَظَّم : الأَمَلُ . ومؤَمَّل : مِن الأعلام . وفي المَثَل : قد كان بَين الأَمِيلَيْنِ مَحَلٌّ : أي قد كان في الأرضِ مُتَّسَعٌ عن الأصمَعِي . وأبو الوَفاءِ بَدِيلُ بن أبي القاسمِ بن بَدِيلٍ الخُوَيِّيّ الإِمْلِيّ بكسرٍ فسكون : منسوبٌ إلى إِمْلَةَ وهو التَّمْتامُ بلُغة خُوَىّ وكان جَدُّه تَمْتاماً فلُقِّب بذلك ونُسِب حفيدُه إليه كان فقيهاً تُوفي سنةَ 530 . وكزبَير : أُمَيلُ بن إبراهيمَ المَروَزِيّ عن ابن حمزةَ السُّكَّريّ . والمُؤمَّلُ بن أُمَيل : شاعِرٌ . وأبو حفص عمرُ بن حسن بن مَزْيَد بن أُمَيلَةَ المَراغِيّ كجُهَينةَ : مُحَدِّثُ العِراق رَوى عن الفَخْر ابن البُخارِيّ وغيرِه



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: