ينيع 1-الينيع من الثمر : الناضج المدرك الذي حان قطافه
المعجم: الرائد
نوع
"النَّوْعُ أَخَصُّ من الجِنس، وهو أَيضاً الضرْبُ من الشيء، قال ابن سيده: وله تَحْديدٌ مَنْطِقيّ لا يليق بهذا المكان، والجمع أَنواعٌ،قلّ أَو كثُر. قال الليث: النوْعُ والأَنواعُ جماعة، وهو كل ضرب من الشيء وكل صِنْفٍ من الثياب والثمار وغير ذلك حتى الكلام؛ وقد تَنَوَّعَ الشيء أَنواعاً. وناعَ الغُصْنُ يَنوعُ: تمايَلَ. وناعَ الشيءُ نَوْعاً: تَرَجَّحَ. والتنَوُّعُ: التذَبْذُبُ. والنُّوعُ، بالضم: الجُوعُ، وصرَّف سيبويه منه فِعْلاً فقال: ناعَ يَنوعُ نَوْعاً، فهو نائِعٌ. يقال: رَماه الله بالجوعِ والنُّوعِ، وقيل: النُّوعُ إِتْباعٌ للجُوعِ، والنائِعُ إِتباعٌ للجائعِ، يقال: رجل جائعٌ نائِعٌ، وقيل: النُّوعُ العطَشُ وهو أَشبه لقولهم في الدّعاء على الإِنسان: جُوعاً ونوعاً، والفعل كالفعل، ولو كان الجُوع نُوعاً لم يحسن تكريره،وقيل: إِذا اختلف اللفظان جاز التكرير، قال أَبو زيد: يقال جُوعاً له ونُوعاً، وجُوساً له وجُوداً، لم يَزِدْ على هذا، وقيل: جائِعٌ نائِعٌ أَي جائعٌ، وقيل عطشانُ، وقيل إِتباع كقولك حَسَنٌ بَسَنٌ، قال ابن بري: وعلى هذا يكون من باب بُعْداً له وسُحقاً مما تَكَرَرَ فيه اللفظانِ المختلفانِ بمعنى، قال: وذلك أَيضاً تقوية لمن يزعم أَنه إِتباع لأَن الإِتباع أَن يكون الثاني بمعنى الأَوَّل، ولو كان بمعنى العطش لم يكن إِتباعاً لأَنه ليس من معناه،قال: والصحيح أَنَّ هذا ليس إِتباعاً لأَن الإِتباع لا يكون بحرف العطف، والآخرُ أَنَّ له معنى في نفسه يُنْطَقُ به مفرداً غير تابع، والجمع نِياعٌ. يقال: قوم جِياعٌ نِياعٌ؛ قال القطامي: لَعَمْرُ بَني شِهابٍ ما أَقامُوا صدورَ الخيلِ والأَسَلَ النِّياعا يعني الرِّماح العِطاش إِلى الدِّماء، قال: والأَسَلُ أَطرافُ الأَسِنَّةِ، قال ابن بري: البيت لدريد بن الصِّمّةِ؛ وقول الأَجْدع بن مالك أَنشد يعقوب في المقلوب: خَيْلانِ من قَوْمي ومن أَعْدائِهِمْ،خَفَضُوا أَسِنَّتَهُمْ وكلُّ ناع؟
قال: أَراد نائِعٌ أَي عطشانُ إِلى دَمِ صاحِبه فقَلب؛ قال الأَصمعي: هو على وجهه إِنما هو فاعِلٌ من نَعَيْتُ وذلك أَنهم يقولون يا لثاراتِ فلانٍ: ولقد نَعَيْتُكَ، يومَ حِرْمِ صَواِئقٍ،بمعابِلٍ زُرْقٍ وأَبْيَضَ مِخْذَمِ أَي طَلَبْتُ دَمَك فلم أَزلْ أَضْرِبُ القومَ وأَطعنُهُم وأَنْعاكَ وأَبكيكَ حتى شفيت نفسي وأَخذْتُ بثأْري؛
وأَنشد ابن بري لآخر: إِذا اشْتَدَّ نُوعِي بالفَلاةِ ذَكَرْتُها،فقامَ مَقامَ الرّيِّ عِنْدِي ادِّكارُها والنَّوْعةُ: الفاكِهةُ الرَّطْبةُ الطرِيَّةُ. قال أَبو عدنان:، قال لي أَعرابي في شيء سأَلته عنه: ما أَدري على أَيِّ مِنْواعٍ هو. وسُئِلَت هِنْدُ ابنة الخُسِّ: ما أَشدُّ الأَشياء (* قوله« ما اشد الاشياء إلخ» كذا بالأصل هنا، وتقدم في مادة ضيع: ما أحدّ شيء؟، قالت: ناب جائع يلقي في معى ضائع) ؟ فقالت: ضِرْسٌ جاِئعٌ يَقْذِفُ في مِعًى نائِعٍ ويقال للغصن إِذا حرَّكته الرياح فتحرك: قد ناعَ يَنُوعُ نَوَعاناً، وتَنَوَّعَ تَنَوُّعاً، واستَناع اسْتِناعةً، وقد نَوَّعَتْه الرياحُ تَنْويعاً إِذا ضَرَبَتْه وحرَّكَتْه؛ وقال ابن دريد: ناعَ يَنوعُ ويَنِيعُ إِذا تمايَلَ، قال الأَزهري: والخائِعُ اسم جبل يقابله جبل آخر يقال له نائِعٌ؛
وأَنشد لأَبي وَجْزة السَّعْدي في ذكرهما: والخائِعُ الجَوْنُ آتٍ عن شَمائِلِهمْ،ونائِعُ النَّعْفِ عن أَيمانِهِمْ يَفَع؟
قال: ونُوَيعةُ اسم وادٍ بعَيْنِه؛ قال الراعي: بَنُوَيْعَتَيْنِ فشاطئ التَّسْريرِ واسْتَناعَ الشيءُ: تمادى؛ قال الطِّرمّاحُ: قُلْ لِباكي الأَمواتِ: لا تَبْكِ للنا سِ، ولا يَسْتَنِعْ به فَنَدُهْ والاسْتِناعةُ: التَّقَدُّم في السير؛ قال القُطامِيّ يصف ناقَتَه: وكانت ضَرْبةً من شَدْقَمِيٍّ،إِذا ما احْتُثَّتِ الإِبلُ اسْتَناعا"
المعجم: لسان العرب
ناع
ناع - ينيع ، نيعا 1-ناع الغصن : مال
المعجم: الرائد
ينع
"يَنَعَ الثَّمَرُ يَيْنَعُ ويَيْنِعُ يَنَعاً ويُنْعاً ويُنُوعاً،فهو يانِعٌ من ثَمَرٍ يَنْعٍ وأَيْنَعَ يُونِعُ إِيناعاً، كلاهما: أَدْرَكَ ونَضِجَ، قال الجوهري: ولم تسقط الياء في المتقبل لتقويها بأُختها. وفي حديث خَيّابٍ: ومِنّا مَنْ أَيْنَعَتْ له ثمرته فهو يَهْدِبُها. أَيْنَعَ يُونِعُ ويَنَعَ يَيْنِعُ: أَدْرَكَ ونَضِجَ، وأَيْنَعَ أَكثر استعمالاً، وقرئ ويَنْعِه ويُنْعِه ويانِعِه؛ قال الشاعر: في قِبابٍ حَوْلَ دَسْكَرَةٍ،حَوْلَها الزَّيْتُونُ قد يَنَع؟
قال ابن بري: هو للأَحْوَصِ أَو يزيدَ معاوية أَو عبد الرحمن بن حسان؛ وقال آخر: لقد أَمَرَتْني أُمُّ أَوْفَى سَفاهةً لأَهْجُرَ هَجْراً، حِينَ أَرطَبَ يانِعُهْ أَراد هَجَراً فسَكَّنَ ضَرورةً. واليَنْعُ: النضجُ. وفي التنزيل: انْظُرُوا إِلى ثَمَرِه إِذا أَثْمَرَ ويَنْعِه. وثَمَرٌ يَنِيعٌ وأَيْنَعُ ويانِعٌ، واليَنِيعُ واليانِعُ مثل النَّضِيجِ والناضِجِ؛ قال عمرو بن معديكرب: كأَنَّ على عَوارِضِهِنَّ راحاً،يُفَضُّ عليه رُمّانٌ يَنِيعٌ وقال أَبو حَيّةَ النُّمَيْري: له أَرَجٌ مِنْ طِيبِ ما يُلْتَقَى به،لأَيْنَعَ يَنْدَى مِن أَراكٍ ومِن سِدْرِ وجمع اليانِعِ يَنْعٌ مثل صاحِبٍ وصَحْبٍ؛ عن ابن كيسان: ويقال: أَيْنَعَ الثَّمَرُ، فهو يانِعٌ ومُونِعٌ كما يقال أَيْفَعَ الغلامُ فهو يافِعٌ،وقد يكنى بالإِيناعِ عن إِدْراكِ المَشْوِيِّ والمَطْبُوخِ؛ ومنه قول أَبي سَمّالٍ للنجاشي: هل لكَ في رُؤُوسِ جُذْعانٍ في كَرِشٍ من أَوّلِ الليلِ إِلى آخره قد أيْنَعَتْ وتَهَرَّأَتْ؟ وكان ذلك في رمضان، قال له النجاشي: أَفي رمضان؟، قال له أَبو السمّال: ما شَوّالٌ ورمضانُ إِلا واحداً، أَ؟
قال نَعَمْ، قال: فما تَسْقيني عليها؟، قال: شراباً كالوَرْس، يُطيِّبُ النفْس، يُكَثِّر الطِّرْق، ويُدِرُّ في العِرْق، يَشُدُّ العِظام،ويُسَهِّلُ للفَدْمِ الكلام، قال: فثنى رجله فلما أَكَلا وشَرِبا أَخذ فيهما الشراب فارتفعت أَصواتهما فَنَذِرَ بهما بعضُ الجيران فأَتَى عليَّ بن أَبي طالب، كرم الله وجهه، فقال: هل لك في النَّجاشِيِّ وأَبي سمّال سَكْرانَيْنِ من الخمر؟ فبعث إِليهما عليّ، رحمه الله، فأَما أَبو سمّال فسَقط إِلى جِيرانٍ له، وأَما النجاشيُّ فأُخِذَ فأُتِيَ به عليُّ بن أَبي طالب، رضي الله عنه، فقال: أَفي رمضانَ وصِبْيانُنا صِيامٌ؟ فأَمر به فجلد ثمانين وزاده عشرين، فقال: أَبا حسن ما هذه العِلاوةُ؟ فقال: لِجُرْأَتِكَ على الله تعالى، فجعل أَهل الكوفة يقولون: ضَرطَ النجاشِيُّ، فقال: كلا إِنها يَمانِيةٌ ووِكاؤُها شَهْر؛ كل ذلك حكاه ابن الأَعرابي. وأَما قول الحجاج: إِنِّي لأَرَى رُؤُوساً قد أَيْنَعَتْ وحانَ قِطافُها، فإِنما أَراد: قد قَرُبَ حِمامُها وحانَ انْصِرامُها، شبه رؤُوسهم لاستحقاقهم القتل بثمار قد أَدركت وحان أَن تُقْطَفَ. واليانِعُ: الأَحمر من كمل شيء. وثَمَرٌ يانِعٌ إِذا لَوَّنَ، وامرأَة يانِعةُ الوَجْنَتَيْنِ؛ وقال رَكَّاضٌ الدُّبَيْريّ: ونَحْراً عليه الدُّرُّ تَزْهُو كُرومُه،تَرائبَ، لا شُقْراً ينَعْنَ ولا كُهْب؟
قال ابن بري: واليُنُوعُ الحُمْرةُ من الدَّمِ؛ قال المرّار: وإِنْ رَعَفَتْ مَناسِمُها بِنَقْبٍ،تَرَكْنَ جَنادِلاً منه يُنُوع؟
قال ابن الأَثير: ودمٌ يانِعٌ مُحْمارٌّ. واليَنَعةُ: خَرَزَةٌ حَمْراء. وفي حديث الملاعنة: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال في ابن الملاعنة: إِنْ جاءتْ به أُمّه أُحَيْمِرَ مِثْلَ اليَنَعةِ فهو لأَبيه الذي انْتَفَى منه؛ قيل: اليَنَعةُ خَرَزة حَمْراء،وجمعه يَنَعٌ. واليَنَعةُ أَيضاً: ضَرْبٌ من العَقِيق معروف، وفي التهذيب: اليَنَعُ، بغير هاء، ضرب من العقيق معروف، والله أَعلم. "
المعجم: لسان العرب
مَنَعَهُ
ـ مَنَعَهُ يَمْنَعُهُ: ضِدُّ أعْطاهُ، كمَنَّعَهُ، فهو مانِعٌ ومَنَّاعٌ ومَنُوعٌ، جَمْعُ الأوَّلِ: مَنَعَةٌ. ـ هو في عِزٍّ ومَنَعَةٍ، ومَنْعَةٍ: مَعَهُ مَنْ يَمْنَعُهُ من عَشيرَتِهِ. ـ مَنْعُ: السَّرَطانُ، ج: مُنُوعٌ. ـ مَنْعِيُّ: أكَّالُ السَّرَطاناتِ. ـ مَنْعى: الامْتِناعُ. ـ مَناعُ: امْنَعْ، وهَضْبَةٌ في جَبَلَيْ طَيِّئٍ، ويُقالُ: المَناعانِ، وهُما جَبَلانِ. ـ مَناعَةُ: بلد لِهُذَيْلٍ، أو جَبَلٌ. ـ مَنُعَ: صارَ مَنيعاً. ـ مَنيعٌ ومانِعٌ ومَنَّاعٌ: أسْماءٌ. ـ امْتِناعُ: الكَفُّ عن الشيءِ. ـ مُمْتَنِعُ: الأسَدُ القَويُّ، العَزيزُ في نَفْسِهِ، ومانَعَهُ الشيءَ، وتَمَنَّعَ عنه. ـ مُتَمَنِّعَتانِ: البَكْرَةُ والعَناقُ، يَتَمَنَّعانِ على السَّنَةِ لفَتائِهِما، ولأنَّهُما تَشْبَعانِ قَبْلَ الجِلَّةِ، أو هُما المُقاتِلَتانِ الزَّمانَ عن أنْفُسِهِما.
ـ نَوْعُ: كلُّ ضَرْبٍ من الشيءِ، وكلُّ صِنْفٍ من كلِّ شيءٍ، وهو أخَصُّ من الجِنْسِ، والطَّلَبُ، وجُنوحُ العُقابِ للانْقِضاضِ، والتَّمايُلُ. ـ جائعٌ نائعٌ: إتْباعٌ. ـ نائعٌ: مُتَمايِلٌ جُوعاً، ـ نُوْعُ: العَطَشُ، ومنه الدُّعاءُ عليه جُوعاً ونُوعاً. ـ نِياعُ: موضع. ـ نَوْعةُ: الفاكِهةُ الرَّطْبَةُ. ـ نُوَيْعَةُ: وادٍ. ـ مِنْواعُ: المنْوالُ. ـ نَوَّعَتْه الرِياحُ تَنْويعاً: ضَرَبَتْه وحَرَّكَتْهُ. ـ تَنَوَّعَ: صارَ أنْواعاً، ـ تَنَوَّعَ الغُصْنُ: تَحَرَّكَ، كاسْتَناعَ، ـ تَنَوَّعَ في السَّيْرِ: تَقَدَّمَ، كاسْتَناعَ. ـ مكانٌ مُتَنَوِّعٌ: بعيدٌ. ـ نائعانِ: جَبَلانِ صغيرانِ بِبلادِ بني جعفرِ بنِ كِلابٍ.
المعجم: القاموس المحيط
اليَنِيعُ
اليَنِيعُ : الذي بَلَغَ غاية الكمال من اللَّطافة.
المعجم: المعجم الوسيط
يَنَعَ
ـ يَنَعَ الثَّمَرُ، يَنْعاً ويُنْعاً ويُنوعاً: حانَ قِطَافُهُ، كأَيْنَعَ. ـ يانِع: الأحمرُ من كلِّ شيءٍ، والثَمرُ الناضِجُ، كاليَنيعِ، ج: يَنْعٌ. ـ يُنْعُ: من جُلِّ الشجرِ، ـ يَنَعُ: ضَرْبٌ من العَقيقِ، ـ يَنَعَةُ: خَرَزَةٌ حَمْراءُ، ـ سعيدُ ابننُ وهْبٍ اليَناعِيُّ: تابعيٌّ.