-
نَتَقَهُ
- ـ نَتَقَهُ : زَعْزَعَهُ ونَفَضَهُ ،
ـ نَتَقَ الغَرْبَ من البِئْرِ : جَذَبَهُ ،
ـ نَتَقَ المرأةُ : كَثُرَ وَلَدُها ، فهي ناتِقٌ ومِنْتاقٌ ،
ـ نَتَقَ زيدٌ نُتوقاً : سَمِنَ حتى امْتَلأَ .
ـ لا يَنْتِقُ : لا يَنْطِقُ .
ـ مَنْتَقُ : مَصَكُّ ثَفِنَةِ الفَرسِ من بَطْنِه .
ـ ناتِقُ : الفاتِقُ ، والرافِعُ ، والباسِطُ ،
ـ ناتِقُ من الزِّنادِ : الواري ،
ـ ناتِقُ من النُّوقِ : التي تُسْرِعُ الحَمْلَ ،
ـ ناتِقُ من الخَيْلِ : الذي يَنْفُضُ راكِبَهُ ، وبِلا لامٍ : شَهْرُ رَمَضَانَ . ****
ـ أنْتَقَ : شالَ حَجَرَ الأشِدَّاءِ .
ـ بنَى دارَهُ نِتاقَ دارِ غَيْرِهِ : بِحيالِهِ ،
ـ تَزَوَّجَ مِنْتاقاً ، وحَمَلَ مِظَلَّةً مِنَ الشَّمْسِ ، ونَفَضَ جِرابَهُ ليُصْلِحَهُ مِنَ السوسِ ، وصامَ رَمَضَانَ .
المعجم: القاموس المحيط
-
أنتلوفوبيا
المعجم: عربي عامة
-
أنتقع
- أنتقع
1 - لونه : تغير من حزن أو خوف أو مرض
المعجم: الرائد
-
أنْتَقَ
- أنْتَقَ الرَّجُلُ : تزوج امرأة مِنْتاقًا .
و أنْتَقَ الشيءَ : نَتَقَهَ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أَنتَق
- أنتق - إنتاقا
1 - أنتق : تزوج امرأة « منتاقا »، أي كثيرة الولادة . 2 - أنتق : إنجذب . 3 - أنتق : نفض جرابه . 4 - أنتق بنى داره « نتاق » دار غيره ، أي إزاءها وحيالها
المعجم: الرائد
-
أَنْتُمْ
- أَنْتُمْ : ضميرُ رفع منفصل ، للمخاطبين .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أَنْتُمْ
- : ضَميرُ رَفْعٍ مُنْفَصِلٌ لِلمُخاطَبِينَ : :- أَنْتُمُ السَّابِقونَ وَنَحْنُ اللاَّحِقونَ .
المعجم: الغني
-
أنتم
- أنتم :-
( انظر : أ ن ت - أنتَ ).
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أنتم تُبصرون
- لا تبالون إظهارها مَجَانَة
سورة : النمل ، آية رقم : 54
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
أنتم حُُُرم
- محرمون بحج أو عمرة
سورة : المائدة ، آية رقم : 95
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
أنتم داخرون
- صاغِـرون أذلاّء
سورة : الصافات ، آية رقم : 18
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
أنتم سامِدون
- لاهون غَافـلون
سورة : النجم ، آية رقم : 61
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
أنتم مُدهنون
- مُتهاونون أو مكذبون
سورة : الواقعة ، آية رقم : 81
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
ما أنتم بمُعجزين
- بفائتين من عذاب الله بالهرب
سورة : هود ، آية رقم : 33
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
هل أنتم مجتمعون
- حثّ على الإجتماع و استعجالٌ له
سورة : الشعراء ، آية رقم : 39
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
و ما أنتم بمعجزين
- بفائتين من عذاب الله بالهرب
سورة : يونس ، آية رقم : 53
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
أنت
- " الأَنِيتُ : الأَنِينُ ؛ أَنَتَ يَأْنِتُ أَنِيتاً ، كَنَأَتَ ، وسيأْتُ ذكره في موضعه .
أَبو عمرو : رَجُلٌ مَأْنُوتٌ ، وقد أَنَته الناسُ يأْنِتونه إِذا حَسَدُوه ، فهو مَأْنُوتٌ ، وأَنِيتٌ أَي مَحْسُودٌ ، واللَّه أَعلم .
أبث : أَبَثَ على الرجل يَأْبِثُ أَبْثاً : سَبَّه عند السلطان خاصة .
التهذيب : الأَبْثُ الفَقْر ؛ وقد أَبَثَ يَأْبِثُ أَبْثاً .
الجوهري : الأَبِثُ الأَشِرُ النَّشِيطُ ؛ قال أَبو زُرارة النصري : أَصْبَحَ عَمَّارٌ نَشِيطاً أَبِثا ، يَأْكُلُ لَحْماً بائِتاً ، قد كَبِثا كَبِثَ : أَنْتَنَ وأَرْوَحَ .
وقال أَبو عمرو : أَبِثَ الرجلُ ، بالكسر ، يَأْبَثُ : وهو أَن يَشْرَبَ اللبَن حتى ينتفخ ويأْخذَه كهيئة السُّكْر ؛ قال : ولا يكون ذلك إِلا من أَلبان الإِبل .
"
المعجم: لسان العرب
-
نتق
- " النَّتْقُ : الزعزعة والهز والجَذْب والنَّفْض .
ونَتَقَ الشيءَ يَنْتِقُه ويَنْتُقُه ، بالضم ، نَتْقاً : جذبه واقتلعه .
وفي التنزيل : وإذ نَتعقْنا الجبل فوقهم ؛ أي زَعْزَعْناه ورفعناه ، وجاء في الخبر : أَنه اقْتُلع من مكانه ؛ وقال الشاعر : قد جَرَّبوا أَخلاقَنا الجَلائِلا ، ونَتَقُوا أَحلامنا الأَثاقلا ، فلم يَرَ الناسُ لنا مُعادِلا وقال الفراء في ذلك : رفع الجبل على عسكرهم فرسخاً في فرسخ ، ونَتَقْنا : رفعنا .
وفرس ناتِقٌ إذا كان ينفض راكبه .
ونَتَقت الدابة راكبها وبراكبها تَنْتِقُ وتَنْتُقُ نَتْقاً ونُتُوقاً إذا نَزَّتْه وأَتعبته حتى يأْخذه لذلك رَبْو ؛ قال العجاج : يَنْتُقْنَ بالقَوْمِ من التَّزَعُّلِ ، مَيْسُ عُمانَ ورِحالَ الإسْحِلِ ونَتَقْتُ الغَرْبَ من البئر أَي جذبته بمرة .
ونَتَقَ السِّقاءَ والجِراب وغيرهما من الأوعية نَتْقاً إذا نفضه ليقتلع منه زبدته ، وقيل : نفضه حتى يستخرج ما فيه ، وقد انْتَتَقَ هو وأَنْتَقَ : فَتَقَ جرابه ليصلحه من السوس .
وفي الحديث في صفة مكة والكعبة : أقلُّ نَتائق الدنيا مَدرَاً ؛ النَّتائِقُ : جمع نَتِيقةٍ فَعِيلة بمعنى مفعولة من النَّتْق ، وهو أن يقلع الشيء فيرفعه من مكانه ليرمي به ، هذا هو الأصل وأراد بها ههنا البلاد لرفع بنائها وشهرتها في موضعها .
ونَتَقْتُ الشيء إذا حركته حتى يُسْفَكَ ما فيه ، قال : وكان نَتْق الجبل أَنه قُطِع منه شيء على قدر عسكر موسى فأَظَلَّ عليهم ، قال لهم موسى : إما أَن تقبلوا التوراة ، وإما أن يسقط عليكم .
ابن الأَعرابي : يقال نَتقَ جِرابَه إذا صب ما فيه .
والناتِقُ : الرافع .
والناتق : الفاتِقُ .
وقالت أَعرابية لأُخرى : انتُقي جِرابك فإنه قد سوَّس .
والناتِقُ : الباسط .
يقال : انْتُقْ لَوْطَك في الغَزالة حتى يَجِفّ .
ابن الأعرابي : أَنتَقَ إذا شال حجر الأَشِدَّاءِ ، وأَنْتَقَ عمل مِظلَّةً من الشمس ، وأَنتَقَ إذا بنى داره نِتاق دارٍ أَي حِيالها .
وناتِقٌ : شهر رمضان ؛ عن الوزير .
وأَنتَقَ : صامَ ناتِقاً ، وهو شهر رمضان .
ابن سيده : وناتِق من أَسماء رمضان ؛
قال : وفي ناتِقٍ أَجْلَتْ ، لدى حَوْمَةِ الوغى ، ووَلَّت على الأَدْبارِ فُرْسانُ خَثْعَما والبعير إذا تزعزع حِملُه ، وفي التهذيب : بحمله ، نتَقَ عُرى حِباله وذلك إذا جذبها فاسترخت عُقَدها وعُراها فانْتَتَقَتْ ؛
وأَنشد : يَنْتُقن أَقْتادَ النُّسُوع الأُطَّطِ وسَمِن حتى نَتَق نُتوقاً : وذلك أَن يمتلئ جلده شحماً ولحماً .
ونَتَقَت الماشية تَنْتُق : سمنت عن البقل ؛ حكاه أَبو حنيفة .
ونَتَقَت المرأة والناقة تَنْتُقُ نُتوقاً وهي ناتِق ومِنْتاق : كثر ولدها .
وفي الحديث : عليكم بالأَبكار من النساء فإنهن أَطيب أَفواهاً وأَنْتَقُ أَرْحاماً وأَرْضى باليسير ؛ معناه أَنهن أَكثر أَولاداً .
والناتِقُ والمِنْتاق : الكثيرة الأولاد .
ويقال للمرأَة ناتِقٌ لأنها ترمي بالأولاد رمياً .
والنَّتْقُ : الرمي والنفْض .
والنَّتْق أَيضاً : الرفع ؛ ومنه حديث علي ، رضوان الله عليه : البيت المعمور نِتاقُ الكعبة من فوقها أَي هو مُظِلّ عليها في السماء ؛ وقول النابغة : لم يُحْرَمُوا حُسْنَ الغِذاءِ ، وأُمهم طَفَحَتْ عليك بناتِقٍ مذكارِ يعني بالناتِق الرَّحِمَ ، وذَكَّر على معنى الفرج أَو العضو .
وناقة ناتِق إذا أَسرعت الحمل ، وزَنْد ناتقٍ أَي وارٍ .
والناتِقُ من الماشية : البطين ، الذكر والأُنثى في ذلك سواء .
"
المعجم: لسان العرب
-
نقش
- " النَّقْشُ النَّقّاشُ (* قوله « النقش النقاش » كذا ضبط في الأصل .)، نَقَشَه يَنْقُشُه نَقْشاً وانْتَقَشَه : نَمْنَمَه ، فهو مَنْقُوشٌ ، ونَقَّشَه تَنْقِيشاً ، والنَقّاشُ صانِعُه ، وحِرْفتُه النِّقَاشةُ ، والمِنقاشُ الآلةُ التي يُنْقَش بها ؛ اَنشد ثعلب : فواجَزَنَا إِنّ الفِراقَ يَرُوعُني بمثل مَناقِيشِ الحُلِيّ قِصَار ؟
قال : يعني الغِرْبان .
والنَّقْشُ : النتْفُ بالمِنْقاشِ ، وهو كالنَتْشِ سواء .
والمَنْقُوشةُ : الشجّةُ التي تُنْقَشُ منها العظامُ أَي تُستخرج ؛ قال أَبو تراب : سمعت الغَنوِيّ يقول : المُنَقِّشةُ المُنَقِّلةُ من الشِّجَاج التي تَنَقَّل منها العظامُ .
ونَقَشَ الشوكةَ يَنْقُشُها نَقْشاً وانْتَقَشها : أَخرجها من رِجْله .
وفي حديث أَبي هريرة : عَثَرَ فلا انْتَعَش ، وشِيكَ فلا انْتَقَش أَي إِذا دَخَلت فيه شوكةٌ لا أَخْرَجها من موضعها ، وبه سمي المِنْقاشُ الذي يُنْقَشُ به وقالوا : كأَن وجهَه نُقِشَ بقَتادةٍ أَي خُدِشَ بها ، وذلك في الكراهة والعُبُوس والغضَب .
وناقَشَه الحسابَ مُناقشةً ونِقاشاً : استقصاه .
وفي الحديث : من نُوقِشَ الحسابَ عُذّبَ أَي من استُقْصِي في مُحاسبته وحُوقِق ؛ ومنه حديث عائشة ، رضي اللَّه عنها : من نُوقِشَ الحسابَ فقد هَلَك .
وفي حديث عليّ ، عليه السلام : يَجْمَع اللَّهُ الأَوّلين والآخرين لنِقاشِ الحساب ؛ وهو مصدر منه .
وأَصل المُناقَشة من نقَش الشركة إِذا استخرجها من جسمه ، وقد نَقَشَها وانْتَقَشها .
أَبو عبيد : المُناقَشةُ الاستقصاء في الحساب حتى لا يُتْرَك منه شيء .
وانْتَقَش منه جميعَ حقِّه وتَنَقَّشه : أَخذه فلم يدَع منه شيئاً ؛ قال الحرث بن حِلِّزة اليَشْكُرِيّ : أَو نَقَشْتم ، فالنَقْشُ يَجْشَمُه النا سُ ، وفيه الصِّحاحُ والإِبْراءُ (* في معلقة الحرث بن حلِّزة : الأسقام بدل الصحاح .) يقول : لو كان بيننا وبينكم محاسبةٌ عرفتم الصحة والبَراءَة ؛ قال : ولا أَحسَب نَقْش الشوكةِ من الرِّجْل إِلا من هذا ، وهو استخراجُها حتى لا يُترك منها شيء في الجسد ؛ وقال الشاعر : لا تَنْقُشَنّ برِجْل غيرك شَوكةً ، فتَقي بِرجْلِك رِجْلَ من قد شاكَها والباء أُقيمت مُقام عن ؛ يقول : لا تَنْقُشَنّ عن رِجْل غيرك شوكاً فتجعله في رجلك ؛ قال : وإِنما سمِّي المِنْقاشُ مِنْقاشاً لأَنه يُنْقَشُ به أَي يِسْتخرج به الشوكُ .
والانْتِقاشُ : أَن تَنْتَقِشَ على فَصِّك أَي تسأَل النقّاشَ أَن يَنْقُش على فَصِّك ؛
وأَنشد لرجل نُدِب لعمَلٍ وكان له فرس يقال له صِدامٌ : وما اتَّخذْتُ صِداماً للمُكوثِ بها ، وما انْتَقَشْتُك إِلا للوَصَرَّات ؟
قال : الوَصَرّةُ القَبالةُ بالدُّرْبةِ .
وقوله : ما انْتَقَشْتك أَي ما اخْتَرْتك .
وانْتَقَشَ الشيءَ : اختاره .
ويقال للرجُل إِذا تخيّر لنفسه شيئاً : جادَ ما انْتَقَشَه لنفسه .
ويقال للرجل إِذا اتخذ لنفسه خادماً أَو غيره : انْتَقَشَ لنفسه .
وفي الحديث : اسْتَوْصُوا بالمِعْزَى خيراً فإِنه مالٌ رَقِيقٌ وانْقُشُوا له عَطنَهُ ؛ ومعنى النَّقْشِ تَنْقِيةُ مَرابِضِها مما يُؤذيها من حجارة أَو شوك أَو غيره .
والنَّقْشُ : الأَثَرُ في الأَرض ؛ قال أَبو الهيثم : كتبت عن أَعرابي يَذْهبُ الرَّمادُ حتى ما نَرَى له نَقْشاً أَي أَثراً في الأَرض .
والمَنْقُوشُ من البُسْرِ : الذي يُطْعَن فيه بالشوك ليَنْضَج ويُرْطِبَ .
أَبو عمرو : إِذا ضُرِب العِذْقُ بشوكة فأَرْطَبَ فذلك المَنْقُوشُ ،.
والفِعْل منه النَّقْشُ .
ويقال : نُقِشَ العذق ، على ما لم يسمّ فاعلُه ، إِذا ظهر منه نُكَتٌ من الإِرْطابِ .
وما نَقَشَ منه شيئاً أَي ما أَصابَ ، والمعروف ما نَتَشََ .
ابن الأَعرابي : أَنقش إِذا أَدام نَقْشَ جاريتِه ، وأَنْقَشَ إِذا اسْتَقْصى على غَرِيمه .
وانْتَقَشَ البعيرُ إِذا ضرَب بيده الأَرضَ لشيء يَدخل في رجله ؛ ومنه قيل : لَطَمَه لَطْمَ المُنْتَقِش ؛ وقول الراجز : نَقْشاً ورَبّ البيت أَيّ نَقْش ؟
قال أَبو عمرو : يعني الجِماعَ .
"
المعجم: لسان العرب
-
نفل
- " النَّفَل ، بالتحريك : الغنيمةُ والهبةُ ؛ قال لبيد : إِنَّ تَقْوَى رَبِّنا خيرُ نَفَلْ ، وبإِذْنِ اللهِ رَيْثي والعَجَلْ والجمع أَنْفال ونِفال ؛ قالت جَنُوب أُخت عَمْرو دي الكَلْب : وقد عَلِمَتْ فَهْمُ عند اللِّقاء ، بأَنهمُ لك كانوا نِفالا نَفَّله نَفَلاً وأَنْفَله إِيَّاه ونَفَله ، بالتخفيف ، ونفَّلْت فلاناً تنفيلاً : أَعطيته نَفَلاً وغُنْماً .
وقال شمر : أَنفَلْت فلاناً ونَفَلْته أَي أَعطيته نافِلة من المعروف .
ونَفَّلْته : سوَّغت له ما غَنِم ؛ وأَنشد : لَمَّا رأَيت سنة جَمادَى ، أَخَذْتُ فَأْسي أَقْطَعُ القَتادا ، رَجَاءَ أَن أُنفِلَ أَو أَزْدادَ ؟
قال : أَنشدَتْه العُقَيْليَّة فقيل لها ما الإِنْفال ؟ فقالت : الإِنْفال أَخذُ الفأْس يقطع القَتادَ لإِبِله لأَن يَنْجُوَ من السَّنَة فيكون له فَضْل على مَنْ لم يقطع القَتاد لإِبله .
ونَفَّل الإِمامُ الجُنْدَ : جعل لهم ما غَنِمُوا .
والنافِلةُ : الغنيمة ؛ قال أَبو ذؤيب : فإِنْ تَكُ أُنْثَى من مَعَدٍّ كريمةً علينا ، فقد أَعطيت نافِلة الفَضْل وفي التنزيل العزيز : يَسأَلونك عن الأَنْفال ؛ يقال الغَنائم ، واحدُها نَفَل ، وإِنما سأَلوا عنها لأَنها كانت حراماً على مَن كان قبلهم فأَحلَّها الله لهم ، وقيل أَيضاً : إِنه ، صلى الله عليه وسلم ، نَفَّل في السَّرايا فكَرِهُوا ذلك ؛ في تأْويله : كما أَخْرَجَك رَبُّك من بيتك بالحَقِّ وإِنَّ فريقاً من المؤمنين لَكارِهُون ، كذلك تُنَفِّل مَنْ رأَيتَ وإِن كَرِهُوا ، وكان سيدُنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، جعلَ لكلِّ مَنْ أَتَى بأَسِير شيئاً فقال بعضُ الصحابة : يبقى آخرُ الناس بغير شيء .
قال أَبو منصور : وجِماعُ معنى النَّفَل والنافِلة ما كان زيادة على الأَصل ، سمِّيت الغنائمُ أَنْفالاً لأَن المسلمين فُضِّلوا بها على سائر الأُمَمِ الذين لم تحلَّ لهم الغَنائم .
وصلاةُ التطوُّع نافِلةٌ لأَنها زيادة أَجْرٍ لهم على ما كُتِبَ لهم من ثواب ما فرض عليهم .
وفي الحديث : ونَفَّلَ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، السَّرَايا في البَدْأَةِ الرُّبُعَ وفي القَفْلة الثُّلُثَ ، تفضيلاً لهم على غيرهم من أَهل العسكر بما عانَوْا من أَمر العَدُوِّ ، وقاسَوْهُ من الدُّؤُوب والتَّعَبِ ، وباشروه من القِتال والخوف .
وكلُّ عطيَّةٍ تَبَرَّع بها مُعطيها من صدقةٍ أَو عملِ خير فهي نافِلةٌ .
ابن الأَعرابي : النَّفَل الغنائمُ ، والنَّفَل الهبة ، والنَّفَل التطوُّع .
ابن السكيت : تنفَّل فلان على أَصحابه إِذا أَخذ أَكثر مما أَخذوا عند الغنيمة .
وقال أَبو سعيد .
نَفَّلْت فلاناً على فلان أَي فضَّلته .
والنَّفَل ، بالتحريك : الغنيمة ، والنَّفْل ، بالسكون وقد يحرّك : الزيادة .
وفي الحديث : أَنه بَعَثَ بَعْثاً قِبَل نَجْد فبلغتْ سُهْمانُهم اثني عشر بعيراً ونَفَّلَهم بعيراً بعيراً أَي زادهم على سِهامهم ، ويكون من خُمْس الخُمْسِ .
وفي حديث ابن عباس : لا نَفَل في غَنيمةٍ حتى يُقسَم جَفَّةً كلها أَي لا ينفِّل منها الأَمير أَحداً من المُقاتِلة بعد إِحْرازها حتى يقسم كلها ، ثم ينفِّله إِن شاء من الخمس ، فأَما قبل القِسْمة فلا ، وقد تكرر ذكر النَّفَل والأَنْفال في الحديث ، وبه سمِّيت النَّوافِل في العِبادات لأَنها زائدة على الفَرائض .
وفي الحديث : لا يزال العَبْد يتقرَّب إِليّ بالنوافِل .
وفي حديث قِيامِ رمضان : لو نَفَّلْتنا بقيَّة ليلتِنا هذه أَي زِدْتنا من صلاة النافلة ، وفي حديث آخر : إِنّ المَغانِمَ كانت محرَّمة على الأُمَمِ فنفَّلها الله تعالى هذه الأُمة أَي زادها .
والنافِلةُ : العطيَّة عن يدٍ .
والنَّفْل والنافِلةُ : ما يفعله الإِنسان مما لا يجب عليه .
وفي التنزيل العزيز : فتهجَّدْ به نافِلةً لك ؛ النَّفْل والنافلةُ : عطية التطوُّع من حيث لا يجب ، ومنه نافِلةُ الصلاة .
والتَّنَفُّل : التطوُّع .
قال الفراء : ليست لأَحد نافلة إِلاَّ للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأَخَّر فعمَلُه نافِلةٌ .
وقال الزجاج : هذه نافِلةٌ زيادة للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، خاصة ليست لأَحد لأَن الله تعالى أَمره أَن يزداد في عبادته على ما أَمرَ به الخلْق أَجمعين لأَنه فضَّله عليهم ، ثم وعده أَن يبعَثَه مَقاماً محموداً وصحَّ أَنه الشفاعة .
ورجل كثير النَّوافِل أَي كثيرُ العَطايا والفَواضِل ؛ قال لبيد : لله نافِلةُ الأَجَلِّ الأَفْضَل ؟
قال شمر : يريد فَضْل ما ينفِّل من شيء .
ونَفَّل غيرَه يُنَفِّل أَي فضَّله على غيره .
والنافِلةُ : ولدُ الولدِ ، وهو من ذلك لأَن الأَصلَ كان الولد فصار ولدُ الولدِ زيادةً على الأَصل ؛ قال الله عز وجل في قصة إِبراهيم ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : ووهبنا له إِسحقَ ويعقوبَ نافلةً ؛ كأَنه ، قال وهبنا لإِبراهيم إِسحقَ فكان كالفَرْضِ له ، ثم ، قال : ويعقوب نافلةً ، فالنافِلةُ ليعقوبَ خاصةً لأَنه ولدُ الولد أَي وهبنا له زيادةً على الفَرْض له ، وذلك أَن إِسحقَ وُهِبَ له بدُعائه وزِيدَ يعقوب تفضُّلاً .
والنَّوْفَلُ : العطية .
والنَّوْفَل : السيِّدُ المِعْطاءُ يشبَّهان بالبحر ؛ قال ابن سيده : فدل هذا على أَن النَّوْفَل البَحْرُ ولا نصَّ لهم على ذلك أَعني أَنهم لم يصرِّحوا بذلك بأَن يقولوا النَّوْفَل البحر .
أَبو عمرو : هو اليَمُّ والقَلَمَّسُ والنَّوْفَلُ والمُهْرُقانُ والدَّأْمَاءُ وخُضَارَةُ والأَخْضَرُ والعُلَيْم (* قوله « والعليم » هكذا في الأصل مضبوطاً ، والذي في القاموس : العليم أي كحيدر ).
والخَسِيفُ .
والنَّوْفَلُ : البحر (* قوله « والنوفل البحر » كذا في الأصل وهو مستغنى عنه ).
التهذيب : ويقال للرجل الكثير النَّوافِل وهي العَطايا نَوْفَل ؛ قال الكميت يمدح رجلاً : غِياثُ المَضُوعِ رِئَابُ الصُّدُو ع ، لأْمَتُكَ الزُّفَرُ النَّوْفَلُ يعني المذكور ، ضاعَني أَي أَفْزَعَني .
قال شمر : الزُّفَر القَويّ على الحَمالات ، والنَّوْفل الكثير النَّوافِل ، وقوم نَوْفَلون .
والنَّوْفَلُ : العطية تشبَّه بالبحر .
والنَّوْفَل : الرجل الكثيرُ العطاء ؛
وأَنشد لأَعشى باهلة : أَخُو رَغائبَ يُعْطِيها ويَسْأَلُها ، يأْبَى الظُّلامَةَ منه النَّوْفَلُ الزُّفَر ؟
قال ابن الأَعرابي : قوله منه النَّوْفَل الزُّفَر ؛ النَّوْفَل : مَنْ ينفي عنه الظلْمَ من قومه أَي يَدْفعه .
والنَّوْفَلة : المَمْحَلةُ ، وفي التهذيب : المَمْلَحةُ ؛ قال أَبو منصور : لا أَعرف النَّوْفلة بهذا المعنى .
وانْتَفَلَ من الشيء : انْتَفى وتبرَّأَ منه .
أَبو عبيد : انْتَفلْت من الشيء وانْتَفَيْت منه بمعنى واحد كأَنه إِبدال منه ؛ قال الأَعشى : لئن مُنِيتَ بنا عن جَدِّ مَعْرَكة ، لا تُلْفِنا عن دِماءِ القوم نَنْتَفِلُ وفي حديث ابن عمر : أَنَّ فلاناً انْتَفَل من وَلَده أَي تبرَّأَ منه .
قال الليث :، قال لي فلان قولاً فانْتَفَلْت منه أَي أَنكرت أَن أَكون فَعَلْته ؛
وأَنشد للمتَلَمِّس : أَمُنْتَفِلاً من نصر بُهْثَةَ دائباً ؟ وتَنْفُلُني من آلِ زيد فَبِئْسم ؟
قال أَبو عمرو : تَنْفُلُني تَنْفِيني .
والنافِلُ : النافي .
ويقال : انْتَفَل فلان إِذا اعتذر .
وانْتَفَل : صَلَّى النَّوافِل .
ويقال : نفَّلْت عن فلان ما قيل فيه تَنْفِيلاً إِذا نَضَحْت عنه ودَفَعْتَه .
وفي حديث القَسامة :، قال لأَولِياء المَقْتول : أَتَرْضَوْن بِنَفْل خَمْسين من اليهود ما قَتَلُوه ؟ يقال : نَفَّلْته فنَفَل أَي حلَّفته فحلَف .
ونَفَل وانْتَفَل إِذا حلَف .
وأَصل النَّفْل النَّفْي .
يقال : نَفَلْت الرجلَ عن نسَبه .
وانْفُلْ عن نفسك إِن كنت صادقاً أَي انْفِ ما قيل فيك ، وسميت اليمين في القسامة نَفْلاً لأَنَّ القِصاص يُنْفَى بها ؛ ومنه حديث عليّ ، كرم الله وجهه : لَوَدِدْتُ أَنَّ بني أُمَيَّة رَضُوا ونَفَّلْناهم خمسين رجلاً من بني هاشم يَحْلِفُون ما قَتَلْنا عثمان ولا نعلم له قاتِلاً ؛ يريد نَفَّلْنا لهم .
وأَتَيْتُ أَتَنَفَّله أَي أَطلبه ؛ عن ثعلب .
وأَنْفَل له : حلَف .
والنَّفَل : ضرْب من دِقِّ النبات ، وهو من أَحْرار البُقول تنبُت مُتَسَطِّحةً ولها حَسَك يَرْعاه القَطا ، وهي مثل القَثِّ لها نَوْرةٌ صفراءُ طيبةُ الريح ، واحدته نَفَلةٌ ، قال : وبالنَّفَل سمي الرجل نُفَيْلاً ؛ الجوهري : النَّفَل نبت في قول الشاعر هو القطامي : ثم استمرَّ بها الحادِي ، وجَنَّبها بَطْنَ التي نَبْتُها الحَوْذانُ والنَّفَلُ والعرب تقول : في ليالي الشهر ثلاث غُرَر ، وذلك أَول ما يَهِلُّ الهلال ، سمِّين غُرَراً لأَن بياضَها قليل كغرَّة الفرس ، وهي أَقل ما فيه من بياض وجهه ، ويقال لثلاث ليال بعد الغُرَر : نُفَل ، لأَن الغُرَر كانت الأَصل وصارت زيادة النُّفَل زيادة على الأَصل ، والليالي النُّفَل هي الليلة الرابعة والخامسة والسادسة من الشهر .
والنَّوْفَليَّة : ضرْب من الامتِشاط ؛ حكاه ابن جني عن الفارسي ؛
وأَنشد لجِران العَوْد : أَلا لا تَغُرَّنَّ امْرَأً نَوْفَلِيَّةٌ على الرأْسِ بَعْدِي ، والترائبُ وُضَّحُ ولا فاحِمٌ يُسْقى الدِّهانَ ، كأَنه أَساوِدُ يَزْهاها مع الليل أَبْطَحُ وكذلك روي : يَغُرَّنَّ ، بلفظ التذكير ، وهو أَعذر من قولهم حضر القاضيَ امرأَةٌ لأَن تأْنيث المِشْطة غير حقيقي .
التهذيب : والنَّوْفلِيَّة شيء يتَّخذه نساءُ الأَعراب من صوف يكون في غلظ أَقل من الساعِد ، ثم يُحْشى ويعطف فتضعه المرأَة على رأْسها ثم تختمر عليه ، وأَنشد قول جِران العَوْد .
وفي حديث أَبي الدَّرْداء : إِياكم والخَيْلَ المنَفِّلة التي إِن لَقِبَتْ فَرَّتْ وإِن غَنِمت غَلَّتْ ؛ قال ابن الأَثير : كأَنه من النَّفَل الغنيمةِ أَي الذين قصدُهم من الغَزْو الغنيمةُ والمالُ دون غيره ، أَو من النَّفْل وهم المُطَّوِّعة المتبرِّعون بالغَزْوِ الذين لا اسمَ لهم في الدِّيوان فلا يقاتِلون قِتالَ مَنْ له سَهْم ، قال : هكذا جاء في كتاب أَبي موسى من حديث أَبي الدرداء ، قال : والذي جاء في مسند أَحمد من رواية أَبي هريرة أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إِياكم والخيلَ المُنَفِّلة ، فإِنها إِن تَلْقَ تَفِر ، وإِن تَغْنَم تَغْلُلْ ؛ قال : ولعلهما حديثان .
ونَوْفَل ونُفَيْل : اسمان .
"
المعجم: لسان العرب
-
نقد
- " النقْدُ : خلافُ النَّسيئة .
والنقْدُ والتَّنْقادُ : تمييزُ الدراهِم وإِخراجُ الزَّيْفِ منها ؛
أَنشد سيبويه : تَنْفِي يَداها الحَصَى ، في كلِّ هاجِرةٍ ، نَفْيَ الدَّنانِيرِ تَنْقادُ الصَّيارِيفِ ورواية سيبويه : نَفْيَ الدراهِيمِ ، وهو جمع دِرْهم على غير قياس أَو دِرْهام على القياس فيمن ، قاله .
وقد نَقَدَها يَنْقُدُها نَقْداً وانتَقَدَها وتَنَقَّدَها ونَقَدَه إِياها نَقْداً : أَعطاه فانتَقَدَها أَي قَبَضَها .
الليث : النقْدُ تمييز الدراهِم وإِعطاؤكَها إِنساناً ، وأَخْذُها الانتقادُ ، والنقْدُ مصدر نَقَدْتُه دراهِمَه .
ونَقَدْتُه الدراهِمَ ونقَدْتُ له الدراهم أَي أَعطيته فانتَقَدَها أَي قَبَضَها .
ونقَدْتُ الدراهم وانتَقَدْتُها إِذا أَخْرَجْتَ منها الزَّيْفَ .
وفي حديث جابِرٍ وجَمَلِه ، قال : فَنَقَدَني ثمنَه أَي أَعطانيه نَقْداً مُعَجَّلاً .
والدِّرْهَمُ نَقْدٌ أَي وازِنٌ جَيِّدٌ .
وناقدْتُ فلاناً إِذا ناقشته في الأَمر .
قال سيبويه : وقالوا هذه مائة نَقْدٌ ، الناسُ على إِرادة حذف اللام والصفة في ذلك أَكثرُ ؛ وقوله أَنشده ثعلب : لَتُنْتَجَنَّ وَلَداً أَو نَقْدا فسره فقال : لَتُنْتَجَنَّ ناقةً فتقتنى أَو ذكَراً فيباع لأَنهم قلما يمسكون الذكور .
ونَقَدَ الشيءَ يَنْقُدُه نَقْداً إِذا نَقَرَه بإِصبعه كما تُنْقَر الجوزة .
والمِنْقَدَةُ : حُرَيْرَةٌ يُنْقَدُ عليها الجَوْزُ .
والنقْدةُ : ضربةُ الصبيِّ جَوْزةً بإِصبعه إِذا ضرب .
ونقَدَ أَرنبَتَه بإِصبعه إِذا ضربها ؛ قال خلف : وأَرْنَبَةٌ لك مُحْمَرَّة ، يَكادُ يُقَطِّرُها نَقْدَة أَي يشقُّها عن دَمها .
ونَقَدَ الطائرُ الفَخَّ يَنْقُدُه بِمِنْقاره أَي يَنْقُرُه ، والمِنْقادُ مِنْقارُه .
وفي حديث أَبي ذر : كان في سَفَر فقرَّبَ أَصحابُه السُّفْرةَ ودعَوْه إِليها ، فقال : إِني صائم ، فلما فَرَغُوا جعل يَنْقُدُ شيئاً من طعامهم أَي يأْكل شيئاً يسيراً ؛ وهو من نقَدْتُ الشيءَ بإِصْبَعِي أَنقُدُه واحداً واحداً نَقْدَ الدراهِمِ .
ونَقَدَ الطائرُ الحَبَّ ينقُده إِذا كان يلْقُطُه واحداً واحداً ، وهو مثل النَّقْر ، ويروى بالراء ؛ ومنه حديث أَبي هريرة : وقد أَصْبَحْتُم تَهْذِرون الدنيا (* قوله « تهذرون الدنيا »، قال ابن الاثير : وروي تهذرون يعني بضم الذال ، قال : وهو أَشبه بالصواب يعني تتوسعون في الدنيا ).
ونقَدَ بِإِصْبَعِه أَي نقَرَ ، ونقَد الرجلُ الشيءَ بنظره يَنْقُدُه نقْداً ونقَدَ إِليه : اختلَسَ النظر نحوه .
وما زال فلان يَنْقُدُ بصَرَه إِلى الشيء إِذا لم يزل ينظر إِليه .
والإِنسانُ يَنْقُدُ الشيءَ بعينه ، وهو مخالَسةُ النظر لئلا يُفْطَنَ له .
وفي حديث أَبي الدرداء أَنه ، قال : إِنْ نقَدْتَ الناسَ نَقَدُوكَ وإِن تَرَكْتَهُمْ تركوك ؛ معنى نقدتهم أَي عِبْتهم واغتَبْتَهم قابلوك بمثله ، وهو من قولهم نقَدْتُ رأْسه بإِصبعي أَي ضربته ونقَدْتُ الجَوْزَةَ أَنقُدها إِذا ضربتها ، ويروى بالفاء والذال المعجمة ، وهو مذكور في موضعه .
ونقَدَتْه الحيَّةُ : لدغَتْه .
والنَّقَدُ : تَقَشُّرٌ في الحافِرِ وتَأَكُّلٌ في الأَسنان ، تقول منه : نَقِدَ الحافر ، بالكسر ، ونَقِدَتْ أَسنانُه ونَقِدَ الضِّرْسُ والقَرْنُ نَقَداً ، فهو نَقِدٌ : ائتُكِلَ وتَكَسَّر .
الأَزهري : والنقَدُ أَكل الضِّرْس ، ويكون في القَرْن أَيضاً ؛ قال الهذلي : عاضَها اللَّهُ غُلاماً ، بَعْدَما شابتِ الأَصْداغُ والضِّرْسُ نَقَد ويروى بالكسر أَيضاً ؛ وقال صخر الغيّ : تَيْسُ تُيُوسٍ إِذا يُناطِحُها ، يَأْلَمُ قَرْناً أَرُومُه نَقَدُ أَي أَصْلُه مُؤْتَكَلٌ ، وقَرْناً منصوب على التمييز ، ويروى قَرْنٌ أَي يأْلَم قَرْنٌ منه .
ونَقِدَ الجِذْعُ نَقَداً : أَرِضَ .
وانْتَقَدَتْه الأَرَضَةُ : أَكلتْه فتَرَكَتْه أَجْوَفَ .
والنَّقَدةُ : الصغيرة من الغَنَم ، الذكَرُ والأُنثى في ذلك سواء ، والجمع نَقَدٌ ونِقادٌ ونِقادةٌ ؛ قال علقمة : والمالُ صُوفُ قَرارٍ يَلْعَبُونَ به ، على نِقادَتهِ وافٍ ومَجْلُومُ والنَّقَدُ : السُّفَّلُ من الناس ، وقيل : النقَدُ ، بالتحريك ، جِنْس من الغَنَم قِصار الأَرْجُل قِباح الوُجوه تكون بالبَحْرَيْنِ ؛ يقال : هو أَذَلُّ من النقَد ؛
وأَنشد : رُبَّ عَديمٍ أَعَزُّ مِنْ أَسَدِ ، ورُبَّ مُثْرٍ أَذَلُّ مِنْ نَقَدِ وقيل : النقَد غنم صِغارٌ حِجازِيّة ، والنقَّادُ : راعِيها .
وفي حديث علي : أَنّ مُكاتِباً لِبَني أَسَدٍ ، قال : جِئْتُ بِنَقَد أَجْلٍّ بُه إِلى المدينة ؛ النقَد : صغار الغنم ، واحدتها نقَدة وجمعها نِقاد ؛ ومنه حديث خزيمة : وعاد النِّقادُ مُجْرَنْثِماً ؛ وقول أَبي زبيد يصف الأَسد : كأَنَّ أَثْوابَ نَقّادٍ قُدِرْنَ لَه ، يَعْلُو بِخَمْلَتِها كَهْباءَ هُدّابَا فسره ثعلب فقال : النقّادُ صاحِبُ مُسُوكِ النقَد كأَنه جعل عليه خَمْلَه أَي أَنه وَرْدٌ ونصَب كَهْباء بِيَعْلُو ؛ وقال الأَصمعي : أَجْوَدُ الصُّوفِ صوفُ النقَد .
والنِّقْدُ : البَطِيءُ الشّبابِ القَلِيلُ الجْسمِ ، وربما قيل للقَمِيءِ من الصبيان الذي لا يكاد يَشِبُّ نَقَدٌ .
وأَنْقَدَ الشجرُ : أَوْرَقَ .
والأَنْقَدُ والأَنْقَذُ .
بالدال والذال : القُنْفُذُ والسُّلَحْفاءُ ؛
قال : فباتَ يُقاسِي لَيْلَ أَنْقَدَ دائِباً ، ويَحْدُرُ بِالقُفِّ اخْتِلافَ العُجاهِنِ وهو معرفة كما قيل للأَسد أُسامة .
ومن أَمثالهم : باتَ فُلان بِلَيْلَةِ أَنقَدَ إِذا بات ساهِراً ، ومع ذلك أَن القُنْفُذ يَسْرِي ليلَه أَجمع لا ينامُ الليلَ كُلّه .
ويقال : أَسْرى من أَنْقَدَ .
الليث : الإِنْقدانُ السُّلَحْفاةُ الذكَر .
والنُّقْدُ والتُّعَضُ : شجر ، واحدته نُقدةٌ ونُعْضةٌ .
والنُّقُدُ والنَّقَدُ : ضربان من الشجر ، واحدته نُقدةٌ ، بالضم .
قال اللحياني : وبعضهم يقول نَقَدةٌ فيحرك .
وقال أَبو حنيفة : النُّقْدةُ فيما ذكر أَبو عمرو من الخوصة ، ونَوْرُها يشبه البَهْرَمانَ ، وهو العُصْفُر ؛
وأَنشد للخضري في وصف القطاة وفَرْخَيْها : يَمُدّانِ أَشْداقاً إليها ، كأَنما تَفَرَّق عن نُوّارِ نُقْدٍ مُثَقَّبِ اللحياني : نُقْدةٌ ونُقْدٌ ، وهي شجرة ، وبعضهم يقول نَقدةٌ ونَقَدٌ ؛ قال الأَزهري : وأَكثر ما سمعت من العرب نَقَدٌ ، محرك القاف ، وله نَور أَصفر ينبت في القيعان .
والنُّقْدُ : ثمر نبت يشبه البهرمان .
والنِّقْدةُ : الكَرَوْيا .
ابن الأَعرابي : التِّقْدةُ الكُزْبَرةُ .
والنِّقْدةُ ، بالنون : الكَرَوْيا .
ونَقْدةُ : موضع (* قوله « ونقدة موضع » وقوله ونقدة ، بالضم ، اسم موضع ظاهره أنهما موضعان والذي في معجم ياقوت نقدة ، بالفتح ثم السكون ودال مهملة وقد تضم النون ، عن الدريدي اسم موضع في ديار بني عامر وقرأت بخط ابن نباتة السعدي نقدة بضم النون في قول لبيد )؛ قال لبيد : فَقَدْ نَرْتَعي سَبْتاً وأَهْلُكِ حِيرةً ، مَحَلَّ المُلوكِ نَقْدلاً فالمَغاسِلا ونُقْدَةُ ، بالضم : اسم موضع ؛ ويقال : النُّقْدةُ بالتعريف .
"
المعجم: لسان العرب
-
نفع
- " في أَسماء الله تعالى النافِعُ : هو الذي يُوَصِّلُ النفْعَ إِلى مَن يشاء من خلْقه حيث هو خالِقُ النفْعِ والضَّرِّ والخيْرِ والشرِّ .
والنفْعُ : ضِدُّ الضرِّ ، نَفَعَه يَنْفَعُه نَفْعاً ومَنْفَعةً ؛
قال : كَلاً ، مَنْ مَنْفَعَتي وضَيْري بكَفِّه ، ومَبْدَئي وحَوْرِي وقال أَبو ذؤيب :، قالت أُمَيْمةُ : ما لجِسْمِكَ شاحِباً ، مُنْذُ ابْتَذَلْتَ ، ومِثْلُ مالِكَ يَنْفَعُ ؟ أَي اتَّخِذْ مَنْ يَكْفِيكَ فمثل مالِكَ ينبغي أَن تُوَدِّعَ نَفْسَكَ به .
وفلان يَنْتَفِعُ بكذا وكذا ، ونَفَعْتُ فُلاناً بكذا فانْتَفَعَ به .
ورجل نَفُوعٌ ونَفّاعٌ : كثيرُ النَّفْعِ ، وقيل : يَنْفَع الناسَ ولا يَضُرُّ .
والنَّفِيعةُ والنُّفاعةُ والمَنْفَعةُ : اسم ما انْتَفِعَ به .
ويقال : ما عندهم نَفِيعةٌ أَي مَنْفَعةٌ .
واسْتَنْفَعَه : طلب نَفْعَه ؛ عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد : ومُسْتَنْفِعٍ لَمْ يَجْزِه بِبَلائِه نَفَعْنا ، ومَوْلًى قد أَجَبْنا لِيُنْصَرا والنِّفْعةُ : جِلْدةٌ تشق فتجعل في جانبِي المَزادِ وفي كل جانب نِفْعةٌ ، والجمع نِفْعٌ ونِفَعٌ ؛ عن ثعلب .
وفي حديث ابن عمر : أَنه كان يشرب من الإِداوةِ ولا يَخْنِثُها ويُسَمِّيها نَفْعةَ ؛ قال ابن الأَثير : سمَّاها بالمرَّة الواحدة من النَّفْعِ ومنعها الصرف للعلَمية والتأْنيث ، وقال : هكذا جاء في الفائق ، فإِن صح النقل وإِلا فما أَشبَهَ الكلمة أَن تكون بالقاف من النَّقْعِ وهو الرَّيُّ .
والنَّفْعةُ : العَصا ، وهي فَعْلةٌ من النَّفْعِ .
وأَنْفَعَ الرجلُ إِذا تَجِرَ في النَّفعاتِ ، وهي العِصِيُّ .
ونافِعٌ ونَفّاعٌ ونُفَيْعٌ : أَسماء ؛ قال ابن الأَعرابي : نُفَيْعٌ شاعر من تَمِيم ، فإِما أَن يكون تَصْغِيرَ نَفْع وإِما أَن يكون تصغير نافِعٍ أَو نَفّاعٍ بعد الترخيم .
"
المعجم: لسان العرب
-
نقل
- " النَّقْلُ : تحويلُ الشيء من موضع إِلى موضع ، نَقَله يَنْقُله نَقْلاً فانتَقَل .
والتَّنَقُّل : التحوُّل .
ونَقَّله تَنْقِيلاً إِذا أَكثر نقله .
وفي حديث أُم زرع : لا سَمِين فيَنْتَقِل أَي ينقُله الناس إِلى بيوتهم فيأْكلونه .
والنُّقْلة : الاسم من انتِقال القوم من موضع إِلى موضع ، وهمزة النَّقْل التي تَنْقُل غير المتعدِّي إِلى المتعدِّي كقولك قام وأَقَمْتُه ، وكذلك تشديدُ النَّقْل هو التضعيفُ الذي يَنْقُل غير المتعدي إِلى المتعدي كقولك غَرِم وغَرَّمْتُه وفَرِح وفَرَّحْته .
والنُّقْلة : الانتِقال .
والنُّقْلة : النمِيمةُ تنْقُلها .
والناقِلةُ من نَواقِل الدهر : التي تنقُل قوماً من حال إِلى حال .
والنَّواقِلُ من الخَراج : ما يُنْقَل من قرية إِلى أُخرى .
والنواقِلُ : قَبائل تَنتَقِل من قوم إِلى قوم .
والناقِلةُ من الناس : خلافُ القُطَّان .
والناقِلةُ : قبيلةٌ تنتقل إِلى أُخرى .
التهذيب : نَواقِل العرب من انتقَل من قبيلة إِلى قبيلة أُخرى فانتَمى إِليها .
والنَّقلُ : سرعة نَقْل القوائم .
وفرس مِنْقَل أَي ذو نَقَل وذو نِقال .
وفرس مِنْقَل ونَقَّال ومُناقِل : سريع نَقْل القوائم ، وإِنه لذو نَقِيل .
والتَّنْقِيل : مثل النَّقَل ؛ قال كعب : لهنّ ، من بعدُ ، إِرْقالٌ وتَنْقِيلُ والنَّقِيلُ : ضرب من السير وهو المُداومة عليه .
ويقال : انتَقَل سار سيراً سريعاً ؛ قال الراجز : لو طَلَبونا وجَدُونا نَنْتَقِلْ ، مثلَ انْتِقال نَفَرٍ على إِبِلْ وقد ناقَلَ مُناقلةً ونِقالاً ، وقيل : النِّقالُ الرَّدَيان وهو بين العدْو والخَبَبِ .
والفرس يُناقِل في جَرْيه إِذا اتَّقى في عَدْوه الحجارة .
ومُناقَلةُ الفرس : أَن يضع يدَه ورجله على غير حجَر لحسْن نَقْلِه في الحجارة ؛ قال جرير : من كل مُشْتَرِفٍ ، وإِن بَعُدَ المَدى ، ضَرِمِ الرَّقاقِ مُناقِلِ الأَجْرالِ وأَرض جَرِلةٌ : ذاتُ جَراوِل وغِلظ وحجارة .
والمُنَقِّلة ، بكسر القاف ، من الشِّجاج : التي تُنَقِّل العظم أَي تكسره حتى يخرج منها فَراشُ العِظام ، وهي قُشور تكون على العَظْم دون اللحم .
ابن الأَعرابي : شَجَّة مُنَقِّلة بَيِّنة التَّنْقيل ، وهي التي تخرج منها كِسَرُ العِظام ، وورد ذكرها في الحديث ، قال : وهي التي يخرج منها صِغار العِظام وتنتَقِل عن أَماكنها ، وقيل : هي التي تُنَقِّل العظم أَي تكسره ، وقال عبد الوهاب بن جَنْبة : المنقِّلة التي تُوضِح العظم من أَحد الجانبين ولا توضِحه من الجانب الآخر ، وسميت منقِّلة لأَنها تَنْقُل جانِبَها الذي أَوْضَحَتْ عظمَه بالمِرْوَد ، والتَّنْقِيل : أَن ينقل بالمِرْوَد ليسمع صوت العظم لأَنه خفي ، فإِذا سمع صوت العظم كان أَكثر لنَذْرِها وكانت مثلَ نصف المُوضِحة ؛ قال الأَزهري : وكلام الفقهاء هو أَول ما ذكرناه من أَنها التي تنقِّل فَراشَ العِظام ، وهو حكاية أَبي عبيد عن الأَصمعي ، وهو الصواب ؛ قال ابن بري : المشهور الأَكثر عند أَهل اللغة المنقلة ، بفتح القاف .
والمَنْقَلةُ : المَرْحلة من مَراحل السفر .
والمَناقِل : المَراحِل .
والمَنْقَلُ : الطريق في الجبل .
والمَنْقَل : طريق مختصَر .
والنَّقْل : الطريق المختصر .
والنَّقَل : الحجارة كالأَثافِيِّ والأَفْهار ، وقيل : هي الحجارة الصِّغار ، وقيل : هو ما يبقى من الحجر إِذا اقتُلِع ، وقيل : هو ما بقي من الحجارة إِذا قُلِع جبَل ونحوه ، وقيل : هو ما يبقى من حجَر الحِصْن أَو البيت إِذا هُدِم ، وقيل : هو الحجارة مع الشجر .
وفي الحديث : كان على قبر رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، النَّقَل ؛ هو بفتحتين صِغار الحجارة أَشباه الأَثافيّ ، فَعَلٌ بمعنى مفعول أَي مَنْقول .
ونَقِلَتْ أَرضُنا فهي نَقِلة : كثر نَقَلُها ؛
قال : مَشْيَ الجُمَعْلِيلةِ بالحَرْفِ النَّقِلْ
ويروى : بالجُرْف ، بالجيم .
وأَرضَ مَنْقَلة : ذاتُ نَقَل .
ومكان نَقِلٌ ، بالكسر على النسب ، أَي حَزْنٌ .
وأَرض نَقِلةٌ : فيها حجارة ، والحجارةُ التي تَنْقُلُها قوائمُ الدابة من موضع إِلى موضع نَقِيلٌ ؛ قال جرير : يُناقِلْنَ النَّقِيلَ ، وهُنّ خُوصٌ بغُبْر البِيد خاشعةِ الخُرومِ وقيل : يَنْقُلْن نَقِيلَهنّ أَي نِعالَهنّ .
والنَّقْلةُ والنَّقْلُ والنِّقْلُ والنَّقَلُ : النعل الخَلَقُ أَو الخفُّ ، والجمع أَنْقال ونِقال ؛
قال : فصَبَّحَتْ أَرْعَلَ كالنِّقالِ يعني نباتاً مُتهَدِّلاً من نَعْمته ، شبَّهه في تَهَدُّله بالنعْل الخَلَق التي يجرُّها لابسها .
والمَنْقَلةُ : كالنَّقْلِ .
والنَّقائلُ : رِقاعُ النَّعل والخُفِّ ، واحدتها نَقِيلة .
والنَّقِيلة أَيضاً : الرُّقْعة التي يُنْقَل بها خفُّ البعير من أَسفله إِذا حَفِيَ ويُرْقَع ، والجمع نَقائِل ونَقِيلٌ .
وقد نَقَلَه وأَنْقَل الخُفَّ والنعلَ ونَقَله ونَقَّله : أَصلحه ، ونعل مُنَقَّلة .
قال الأَصمعي : فإِن كانت النعل خلَقاً قيل نِقْل ، وجمعه أَنْقال .
وقال شمر : يقال نَقَلٌ ونِقْلٌ ، وقال أَبو الهيثم : نعل نَقْلٌ .
وفي حديث ابن مسعود : ما مِنْ مُصَلًّى لامرأَة أَفضَل من أَشدّ مكاناً في بيتها ظُلمةً إِلاَّ امرأَة قد يَئِسَتْ من البُعُولة فهي في مَنْقَلِها ؛ قال الأُموي : المَنْقَل الخفّ ؛
وأَنشد للكميت : وكان الأَباطِحُ مِثْلَ الأَرِينِ ، وشُبِّه بالحِفْوَةِ المَنْقَلُ أَي يُصيب صاحبَ الخُفِّ ما يُصيب الحافي من الرَّمْضاءِ ؛ قال أَبو عبيد : ولولا أَن الرواية في الحديث والشعر اتَّفقا على فتح الميم ما كان وجه الكلام في المَنْقَل إِلاَّ كسر الميم .
وقال ابنُ بُزُرْج : المَنْقَلُ في شعر لبيد الثَّنِيَّة ، قال : وكل طريق مَنْقَل ؛
وأَنشد : كَلاَّ ولا ، ثم انْتَعَلْنا المَنْقَلا قِتْلَيْن منها : ناقةً وجَمَلا ، عَيْرانةً وماطِلِيّاً أَفْتَل ؟
قال : ويقال للخفين المَنْقَلان ، وللنَّعْلين المَنْقَلان .
ابن الأَعرابي : يقال للخف المَنْدَل والمِنْقَل ، بكسر الميم .
قال ابن بري في كتاب الرَّمَكِيِّ بخط أَبي سهل الهرَوي : في نص حديث ابن مسعود : من أَشد مكانٍ ، بالخفض ، وهو الصحيح .
الفراء : نَعْلٌ مُنَقَّلة مطرَّقة ، فالمُنَقَّلة المرقوعة ، والمُطَرَّقة التي أُطبق عليها أُخرى .
وقال نُصير لأَعرابي : ارْقَع نَقْلَيْك أَي نَعْلَيْك .
الجوهري : يقال جاء في نَقْلَيْن له ونِقْلَيْن له .
ونَقَل الثوبَ نَقْلاً : رَقَعه .
والنِّقْلة : المرأَة تُتْرَك فلا تخطب لكِبَرها .
والنَّقِيلُ : الغريب في القوم إِن رافَقهم أَو جاوَرهم ، والأُنثى نَقِيلة ونَقِيل ؛ قال وزعموا أَنه للخنساء : تركْتَني وَسْطَ بَني عَلَّةٍ ، كأَنَّني بعْدَك فيهم نَقِيلْ
ويقال : رجل نَقِيل إِذا كان في قوم ليس منهم .
ويقال للرجل : إِنه ابن نَقِيلة ليست من القوم أَي غريبة .
ونَقَلةُ الوادي : صوتُ سَيْله ، يقال : سمعت نَقَلة الوادي وهو صوت السيل .
والنَّقيل : الأَتيُّ وهو السيل الذي يجيء من أَرض مُطِرَت إِلى أَرض لم تمطَر ؛ حكاه أَبو حنيفة .
والنَّقَل في البعير : داء يصيب خفَّه فيتخَرَّق .
والنَّقِيلُ : الطريق ، وكل طريق نَقِيل ؛ قال ابن بري : وأَنشد أَبو عمرو : لمَّا رأَيت بسُحْرة إِلْحاحها ، أَلْزَمْتها ثَكَمَ النَّقِيل اللاحِب النَّقِيلُ : الطريق ، وثَكَمُه وسطُه ، وإِلْحاحُ الدابة وقوفُها على أَهلها لا تبرح .
والنَّقَلُ : مراجعة الكلام في صَخَب ؛ قال لبيد : ولقد يعلَم صحْبي كلُّهم ، بِعَِدانِ السَّيفِ ، صَبْري ونَقَلْ أَبو عبيد : النَّقَل المُناقَلة في المنطِق .
وناقَلْتَ فلاناً الحديثَ إِذا حدَّثته وحدَّثك .
ورجل نَقِلٌ : حاضر المنطِق والجواب ، وأَنشد للبيد هذا البيت أَيضاً : صَبْرِي ونَقَلْ .
وقد ناقَله .
وتَناقل القومُ الكلامَ بينهم : تنازَعوه ؛ فأَما ما أَنشده ابن الأَعرابي من قول الشاعر : كانت إِذا غَضِبتْ عليَّ تطلَّمتْ ، وإِذا طَلَبْتُ كلامَها لم تَنْقَل (* قوله « تطلمت » هكذا في الأصل والمحكم بالطاء المهملة ).
قال ابن سيده : فقد يكون من النَّقَل الذي هو حضور المنطِق والجواب ، قال : غير أَنَّا لم نسمع نَقِل الرجل إِذا جاوَب ، وإِنما نَقِلٌ عندنا على النسب لا على الفعل ، إِلاَّ أَن نجهل ما علم غيرُنا فقد يجوز أَن تكون العرب ، قالت ذلك إِلاَّ أَنه لم يبلغنا نحن ، قال : وقد يكون تَنْقَل تَنْفَعِل من القَوْل كقولك لم تَنْقَد من الانقياد ، غير أَنَّا لم نسمعهم ، قالوا انْقالَ الرجلُ على شَكْل انْقادَ ، قال : وعسى أَن يكون ذلك مَقُولاً أَيضاً إِلاَّ أَنه لم يصل إِلينا ، قال : والأَسبق إِليَّ أَنه من النَّقَل الذي هو الجواب لأَن ابن الأَعرابي لمَّا فسره ، قال : معناه لم تُجاوِبني .
والنَّقْل : ما يَعْبَث به الشارب على شَرابه ، وروى الأَزهري عن المنذري عن أَبي العباس أَنه ، قال : النَّقْل الذي يُتَنَقَّل به على الشَّراب ، لا يقال إِلاّ بفتح النون .
الجوهري : والنُّقْل ، بالضم ، ما يُتَنَقَّل به على الشراب ، وفي بقيَّة النسخ : النَّقْل ، بالفتح .
وحكى ابن بري عن ابن خالويه ، قال : النَّقْل بفتح النون الانْتقال على النبيذ ، والعامة تضمُّه .
وقال ابن دريد : النَّقَل ، بفتح النون والقاف ، الذي يُتنقَّل به على الشراب .
والنَّقَل : المُجادلة .
وأَرض ذات نَقَل أَي ذات حجارة ؛ قال : ومنه قول القَتَّال الكلابي : بَكْرِيُّه يَعْثُرُ في النِّقال وقول الأَعشى : غَدَوْتُ عليها ، قُبَيْلَ الشُّرو قِ ، إِمَّا نِقالاً وإِمَّا اغْتِمار ؟
قال بعضهم : النِّقال مُناقَلة الأَقْداح .
يقال : شَهِدت نِقالَ بني فلان أَي مجلِس شَرابهم .
وناقَلْت فلاناً أَي نازعته الشرابَ .
والنِّقال : نصالٌ عريضة قصيرة من نِصال السهام ، واحدتها نَقْلة ، يمانية .
والنَّقَل ، بالتحريك ، من رِيشات السهام : ما كان على سهم آخر .
الجوهري : النَّقَل ، بالتحريك ، الريشُ يُنْقَل من سهم فيجعل على سهم آخر ؛ يقال : لا تَرِشْ سهمي بِنَقَل ، بفتح القاف ؛ قال الكميت يصف صائداً وسهامه : وأَقدُحٌ كالظُّبَات أَنْصُلُها ، لا نَقَلٌ رِيشُها ولا لَغَبُ الجوهري : والأَنْقِلاءُ ضرب من التمر بالشام .
والنِّقالُ أَيضاً : أَن تشرَب الإِبل نَهَلاً وعَلَلاً بنفسها من غير أَحد ، يقال : فرس مِنْقَل وقد نَقَلْتها أَنا ؛ وقال عدي بن زيد يصف فرساً : فَنَقَلْنا صَنْعَه حتى شَتَا ناعِمَ البال ، لَجُوجاً في السَّنَنْ صَنْعه : حُسْن القيام عليه ، والسَّنَن : اسْتِنانُه ونَشاطُه .
"
المعجم: لسان العرب
-
نفض
- " النَّفْضُ : مصدر نفَضْتُ الثوبَ والشجَرَ وغيره أَنْفُضُه نَفْضاً إِذا حرَّكْتَه ليَنْتَفِضَ ، ونَفَّضْتُه شُدِّد للمبالغة .
والنَّفَضُ ، بالتحريك : ما تَساقَط من الورق والثَّمَر وهو فَعَلٌ بمعنى مفْعُول كالقَبَضِ بمعنى المَقْبُوضِ .
والنَّفَضُ : ما وقَع من الشيء إِذا نَفَضْتَه .
والنَّفْضُ : أَن تأْخذ بيدك شيئاً فتَنْفُضَه تُزَعْزِعُه وتُتَرْتِرُه وتَنْفُضُ التراب عنه .
ابن سيده : نَفَضَه يَنْفُضُه نَفضاً فانْتَفَضَ .
والنُّفاضةُ والنُّفاضُ ، بالضم : ما سقط من الشيء إِذا نُفِضَ وكذلك هو من الورق ، وقالوا نُفاضٌ من ورق كما ، قالوا حالٌ من ورَق ، وأَكثر ذلك في ورق السَّمُرِ خاصة يُجْمَعُ ويُخْبَط في ثوب .
والنَّفَضُ : ما انْتَفَضَ من الشيء .
ونَفَضُ العِضاهِ : خَبَطُها .
وما طاحَ من حَمْلِ الشجرةِ ، فهو نَفَضٌ .
قال ابن سيده : والنَفَضُ ما طاحَ من حَمْلِ النخل وتساقَط في أُصُولِه من الثمَر .
والمِنْفَضُ : وعاء يُنْفَضُ فيه التمْر .
والمِنْفَضُ : المِنْسَفُ .
ونَفَضَتِ المرأَةُ كَرِشَها ، فهي نَفُوضٌ : كثيرة الولدِ .
والنَّفْضُ : من قُضْبانِ الكَرْمِ بعدما يَنْضُرُ الورَق وقبل أَن تَتَعَلَّقَ حَوالِقُه ، وهو أَغَضُّ ما يكون وأَرْخَصُه ، وقد انْتَفَضَ الكَرْمُ عند ذلك ، والواحدة نَفْضةٌ ، جزم .
وتقول : انْتَفَضَتْ جُلَّةُ التَّمْرِ إِذا نفضْتَ ما فيها من التَّمر .
ونفَضُ الشجرةِ : حين تَنْتَفِضُ ثمرَتُها .
والنَّفَضُ : ما تساقَط من غير نَفْضٍ في أُصُول الشجر من أَنْواع الثمَر .
وأَنْفَضَتْ جلةُ التمر : نُفِضَ جميعُ ما فيها .
والنَّفَضَى : الحركةُ .
وفي حديث قَيْلةَ : مُلاءَتانِ كانتا مَصْبُوغَتَينِ وقد نفَضَتا أَي نصَلَ لونُ صِبْغِهما ولم يَبْقَ إِلا الأَثَرُ .
والنّافِضُ : حُمَّى الرِّعْدَةِ ، مذكر ، وقد نَفَضَتْه وأَخذته حُمَّى نافِضٍ وحُمَّى نافِضٌ وحُمَّى بنافِضٍ ، هذا الأَعْلى ، وقد يقال حُمَّى نافِضٌ فيوصف به .
الأَصمعي : إِذا كانت الحُمّى نافِضاً قيل نفَضَتْهُ فهو مَنْفُوضٌ .
والنُّفْضةُ ، بالضم : النُّفَضاء وهي رِعْدةُ النّافِضِ .
وفي حديث الإِفك : فأَخذتها حُمَّى بِنافِضٍ أَي برِعْدةٍ شديدةٍ كأَنها نفَضَتْها أَي حرَّكَتْها .
والنُّفَضةُ : الرِّعدةُ .
وأَنْفَضَ القومُ : نَفِدَ طعامُهم وزادُهم مثل أَرْمَلوا ؛ قال أَبو المُثَلَّم : له ظَبْيَةٌ وله عُكَّةٌ ، إِذا أَنْفَضَّ القومُ لم يُنْفِضِ وفي الحديث : كنا في سَفَرٍ فأَنْفَضْنا أَي فَنِيَ زادُنا كأَنهم نفَضُوا مَزاوِدَهم لِخُلُوِّها ، وهو مثْلُ أَرملَ وأَقْفَرَ .
وأَنْفَضُوا زادَهم : أَنْفَدُوه ، والاسم النُّفاضُ ، بالضم .
وفي المثل : النُّفاضُ يُقَطِّرُ الجَلَبَ ؛ يقول : إِذا ذهب طعامُ القومِ أَو مِيرتُهم قَطَّرُوا إِبلَهم التي كانوا يَضِنُّون بها فَجَلَبُوها للبيع فباعُوها واشْتَرَوا بثمنها مِيرةً .
والنُّفاضُ : الجَدْبُ ، ومنه قولهم : النُّفاضُ يُقَطِّرُ الجَلَبَ ، وكان ثعلب يفتحه ويقول : هو الجَدْبُ ، يقول : إِذا أَجْدَبُوا جَلَبُوا الإِبل قِطاراً قِطاراً للبيع .
والإِنْفاضُ : المَجاعةُ والحاجة .
ويقال : نَفَضْنا حَلائبَنا نَفْضاً واسْتَنْفَضْناها استِنْفاضاً ، وذلك إِذا اسْتَقْصَوْا عليها في حَلبها فلم يَدَعُوا في ضُروعها شيئاً من اللبن .
ونفَضَ القومُ نَفْضاً : ذهب زادُهم .
ابن شميل : وقوم نَفَضٌ أَي نفَضُوا زادَهم .
وأَنْفَضَ القومُ أَي هَلَكَتْ أَموالُهم .
ونفَضَ الزّرْعُ سبَلاً : خرج آخِر سُنْبُله .
ونفَض الكَرْمُ : تَفَتَّحتْ عَناقِيدُه .
والنَّفَضُ : حَبُّ العِنب حين يأْخذ بعضُه ببعض .
والنَّفَضُ : أَغَضُّ ما يكون من قضبان الكرم .
ونُفُوضُ الأَرض : نَبائِثُها .
ونفَض المكانَ يَنْفُضُه نَفْضاً واسْتَنْفَضَه إِذا نظر جميع ما فيه حتى يعرفه ؛ قال زهير يصف بقرة فقدت ولدها : وتَنْفُضُ عنها غَيْبَ كلِّ خَمِيلةٍ ، وتخشَى رُماةَ الغَوْث من كلِّ مَرْصَدِ وتنفُض أَي تنظر هل ترى فيه ما تكره أَم لا .
والغَوْث : قبيلة من طيِّءٍ .
وفي حديث أَبي بكر ، رضي اللّه عنه ، والغار : أَنا أَنْفُضُ لك ما حوْلَك أَي أَحْرُسُكَ وأَطُوفُ هل أَرى طَلباً .
ورجل نَفُوضٌ للمكان : مُتَأَمِّلٌ له .
واسْتَنْفَضَ القومَ : تأَمّلهم ؛ وقول العُجَيْر السَّلُولي : إِلى مَلِك يَسْتَنْفِضُ القومَ طَرْفُه ، له فَوْقَ أَعْوادِ السَّرِيرِ زَئيرُ يقول : ينظر إِليهم فيعرف من بيده الحق منهم ، وقيل : معناه أَنه يُبْصِرُ في أَيّهم الرأْيُ وأَيّهم بخلاف ذلك .
واسْتَنْفَضَ الطريقَ : كذلك .
واسْتِنْفاضُ الذكَر وإِنْفاضُه : اسْتِبْراؤه مما فيه من بقية البول .
وفي الحديث : ابْغنِي أَحْجاراً أَسْتَنْفِضُ بها أَي أَسْتَنْجي بها ، وهو من نَفْضِ الثوبِ لأَن المُسْتَنْجي يَنْفُضُ عن نفْسِه الأَذى بالحجر أَي يُزِيلُه ويَدْفَعُه ؛ ومنه حديث ابن عمر ، رضي اللّه عنهما : أَنه كان يَمُرُّ بالشِّعْبِ من مُزْدَلِفةَ فيَنْتَفِضُ ويَتوضأ .
الليث : يقال اسْتَنْفَضَ ما عنده أَي اسْتخرجه ؛ وقال رؤبة : صَرَّحَ مَدْحي لكَ واسْتِنْفاضِي والنَّفِيضةُ : الذي يَنْفُضُ الطريقَ .
والنَّفَضةُ : الذين يَنْفُضون الطريقَ .
الليث : النفَضة ، بالتحريك ، الجماعة يُبْعثون في الأَرض مُتَجَسِّسين لينظروا هل فيها عدوّ أَو خوف ، وكذلك النفيضةُ نحو الطَّلِيعة ؛ وقالت سَلْمى الجُهَنِيّةُ ترثي أَخاها أَسْعد ، وقال ابن بري صوابه سُعْدى الجهنية : يَرِدُ المِياهَ حَضِيرةَّ ونَفِيضةً ، وِرْدَ القَطاةِ ، إِذا اسْمَأَلَّ التُّبَّعُ يعني إِذا قصُر الظل نصف النهار ، وحَضِيرةً ونَفِيضةً منصوبان على الحال ، والمعنى أَنه يغزو وحده في موضع الحضِيرةِ والنفِيضةِ ؛ كما ، قال الآخر : يا خالداً أَلْفاً ويُدْعى واحدا وكقول أَبي نُخَيْلةَ : أَمُسْلِمُ إِنِّي يا ابْنَ كلِّ خَلِيفةٍ ، ويا واحِدَ الدُّنيا ، ويا جَبَلَ الأَرْضِ أَي أَبوك وحده يقوم مَقام كل خليفة ، والجمع النَّفائضُ ؛ قال أَبو ذؤَيب يصف المَفاوِزَ : بِهنَّ نَعامٌ بَناه الرِّجا لُ ، تُلْقي النَّفائضُ فيه السَّرِيح ؟
قال الجوهري : هذا قول الأَصمعي وهكذا رواه أَبو عمرو بالفاء إِلا أَن ؟
قال في تفسيره : إِنها الهَزْلى من الإِبل .
قال ابن برّي : النعامُ خشبات يُسْتَظَلّ تحتها ، والرِّجالُ الرَّجّالة ، والسَّرِيحُ سُيورٌ تُشدّ بها النِّعال ، يريد أَنّ نِعالَ النَّفائضِ تقطَّعت .
الفراء : حَضيِرةُ الناسِ وهي الجماعة ، ونفِيضَتُهم وهي الجماعة .
ابن الأَعرابي : حَضِيرةٌ يحضُرها الناسُ ، ونفِيضةٌ ليس عليه أَحَد .
ويقال : إِذا تكلَّمت ليلاً فاخْفِضْ ، وإِذا تكلمت نهاراً فانْفُضْ أَي التَفِت هل ترى من تكره .
واسْتَنْفَض القومُ : أَرْسلوا النِّفَضةَ ، وفي الصحاح : النَّفِيضةَ .
ونفَضَتِ الإِبلُ وأَنْفَضَتْ : نُتِجَتْ كلُّها ؛ قال ذو الرُّمّة : ترى كَفْأَتَيْها تَنْفُضانِ ولم يَجِد ، لها ثِيلَ سَقْبٍ في النِّتاجَيْنِ ، لامِسُ روي بالوجهين : تَنْفُضانِ وتُنْفِضانِ ، وروي كِلا كَفْأَتَيْها تُنْفَضانِ ، ومن روى تُنْفَضانِ فمعناه تُسْتَبْرآن من قولك نفَضْتُ المكانَ إِذا نظرت إِلى جميع ما فيه حتى تَعْرِفَه ، ومن روى تَنْفُضانِ أَو تُنْفِضانِ فمعناه أَن كلّ واحد من الكَفْأَتين تُلقي ما في بطنها من أَجنَّتها فتوجد إِناثاً ليس فيها ذكر ، أَراد أَنها كلَّها مآنيثُ تُنْتَجُ الإِناثَ وليست بمذاكير .
ابن شميل : إِذا لُبس الثوبُ الأَحمر أَو الأَصفر فذهب بعض لونه قيل : قد نفَضَ صِبْغُه نَفْضاً ؛ قال ذو الرمة : كَساكَ الذي يَكْسُو المَكارِم حُلَّةً من المَجْد لا تَبْلى ، بَطِيئاً نُفوضُها ابن الأَعرابي : النُّفاضةُ ضُوازةُ السِّواك ونُفاثَتُه .
والنُّفْضةُ : المَطْرةُ تُصِيبُ القِطْعةَ من الأَرض وتُخْطِئُ القِطعة .
التهذيب : ونُفوضُ الأَمْرِ راشانها ، وهي فارسية ، إِنما هي أَشْرافُها .
والنِّفاضُ ، بالكسر : إِزارٌ من أُزُر الصِّبيان ؛
قال : جارِية بَيْضاء في نِفاضِ ، تَنْهَضُ فيه أَيَّما انْتِهاضِ وما عليه نِفاضٌ أَي ثوب .
والنِّفْضُ : خُرْء النَّحْل ؛ عن أَبي حنيفة .
ابن الأَعرابي : النَّفْضُ التحْريكُ ، والنَّفْضُ تَبَصُّرُ الطريق ، والنَّفْضُ القراءةُ ؛ يقال : فلان يَنْفُضُ القرآنَ كلَّه ظاهراً أَي يقرؤه .
"
المعجم: لسان العرب