وصف و معنى و تعريف كلمة أنتميس:


أنتميس: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ سين (س) و تحتوي على ألف همزة (أ) و نون (ن) و تاء (ت) و ميم (م) و ياء (ي) و سين (س) .




معنى و شرح أنتميس في معاجم اللغة العربية:



أنتميس

جذر [تميس]

  1. تميَّسَ : (فعل)
    • تميَّسَ يتميَّس ، تميُّسًا ، فهو مُتميِّس
    • تميَّسَتِ الفتاةُ :ماست؛ مالت في مشيتها وتبخترت
  2. تَمَسَّى : (فعل)
    • تَمَسَّى : تماسى
  3. مُتميِّس : (اسم)
    • مُتميِّس : فاعل من تميَّسَ
  4. متماسّ : (اسم)
    • متماسّ : فاعل من تَماسَّ


  5. تَماسَكَ : (فعل)
    • تماسكَ يتماسك ، تماسُكًا ، فهو مُتماسك
    • تَماسَكَ الرَّجُلُ : ضَبَطَ نَفْسَهُ، تَمالَكَ
    • تَماسَكَ بِهِ : تَعَلَّقَ بِهِ
    • تَماسَكَ الجِدارُ أَمامَ الزِّلْزالِ : بَقِيَ في مَكانِهِ وَلَمْ يَتَزَعْزَعْ
    • تَمَاسَكَ بالشيءِ: مَسَك
    • ما به تماسُكٌ: ما به خير
  6. تَمَسَّكَ : (فعل)
    • تمسَّكَ بـ يتمسّك ، تمسُّكًا ، فهو مُتمسِّك ، والمفعول مُتمسَّك به
    • تَمَسَّكَ بِحَبْلٍ : تَعَلَّقَ بِهِ
    • تَمَسَّكَ بِآرائِهِ: اِلْتَصَقَ بِها، اِرْتَبَطَ
    • تَمَسَّكَ بِالضَّريحِ : اِعْتَصَمَ بِهِ
    • تَمَسَّكَ بِالطِّيبِ : تَطَيَّبَ بِهِ
    • تَمَسَّكَ بالشيءِ: مَسَكَ
    • تمسَّك ببراءته: بحث عن دليل يدعِّم قضيّتَه أو موقفَه
  7. مَسَأَ : (فعل)
    • مَسَأَ مَسْئًا، ومُسوءًا فهو ماسِئٌ
    • مَسَأَ فلانٌ : مَجَنَ
    • مَسَأَ على الشيء: مَزَنَ عليه
    • مَسَأَ الرَّجُلَ: خَدَعَهُ
    • مَسَأَه بالقول: ليَّنَه
    • مَسَأَ القِدْرَ: سكَّن غليانَها
    • مَسَأَ حَقَّهُ: أَخَّر أَداءَهُ
    • مَسَأَ الطريقَ: رَكِبَ مَسْأَهُ
  8. إِسنان : (اسم)
    • إسنان : مصدر أَسَنَّ
  9. أَمْسَأَ : (فعل)
    • أَمْسَأَ بين القوم: حرّشَ وأَفسد
  10. تَمَسُّك : (اسم)


    • مصدر تَمَسَّكَ
    • التَّمَسُّكُ بِالحَبْلِ : التَّعَلُّقُ بِهِ
    • التَّمَسُّكُ بِآراءِ مَذْهَبِهِ : الاِرْتِباطُ، الاِلْتِصاقُ بِها
    • التَّمَسُّكُ بِالضَّريحِ : الاِعْتِصامُ بِهِ
    • التَّمَسُّكُ بِالطِّيبِ : التَّطَيُّبُ بِهِ
    • قانون التَّمَسُّك: (القانون) عدمُ إخلاء مَحَلاَّت السَّكَن أو العمل المُكْتراة
  11. تمسُّك : (اسم)
    • تمسُّك : مصدر تَمَسَّكَ
  12. مَسَنَ : (فعل)
    • مَسَنَ مَسْناً
    • مَسَنَ فلانٌ: مَجَنَ
    • مَسَنَ فلاناً: ضَرَبَه حتى يسقُط
    • مَسَنَ الشيءَ من الشيءِ: استلَّهُ
  13. ماسَى : (فعل)
    • ماسَى مُماساةً
    • مَاسَاهُ مُماساةً: سَخِر منه
  14. مَسَكَ : (فعل)
    • مَسَكَ مَسَاكةً
    • مَسَكَ السِّقاءُ : كان كثيرَ الأخذ للماءِ
  15. ماسَ : (فعل)
    • مُسْتُ، أَمُوسُ، مُسْ، مصدر مَوْسٌ
    • مَاسَ رَأْسَهُ : حَلَقَهُ بِالمُوسَى
  16. ماسَ : (فعل)


    • ماسَ يَميس ، مِسْ ، مَيْسًا ومَيَسانًا ، فهو مائِسٌ ، وميّاسٌ
    • مَاسَ السَّيِّدُ : اِخْتَالَ فِي مَشْيِهِ، تَبَخْتَرَ
    • مَاسَ :مَجَنَ
  17. ماسَّ : (فعل)
    • ماسَّ يماسّ ، ماسِسْ / ماسَّ ، مُماسَّةً ومِساسًا ، فهو مُماسّ
    • ماسَّ الشَّخصُ وغيرُه الشَّيءَ: مسَّه، لامَسه ولقيه بجسمه : لا تَماسَّني، أو لا أَمَسُّ ولا أُمَسُّ
    • المُماسّ: خطّ أو منحنى أو سطح يلمس ولكن لا يتقاطع مع آخر، المستقيم الذي له نقطة مشتركة مع خطّ منحن
  18. مسَكَ : (فعل)
    • مسَكَ / مسَكَ بـ يمسِك ، مَسْكًا ، فهو ماسك ، والمفعول مَمْسوك
    • مسَك العصا وغيرَها/ مسَك بالعصا وغيرها: أخذ بها وتعلَّق، قبض عليها بيده
    • مسَك الإدارةَ ونحوَها: تولاَّها وأشرف عليها
    • مسَك بزمام الأمور: تحمَّلها بنفسه، سيطر عليها، تحكَّم فيها
    • مسَك ثوبًا: طيَّبه بالمِسْك
    • مسَك الشُّرطيُّ اللِّصَّ/ مسَك الشُّرطيُّ باللِّصِّ: حبَسه، قبض عليه باليد
    • مسَك بقبَّة خَصْمِه: قبض عليه بقوَّة وحزم وسرعة
    • مسَك لسانَه: أحجم عن الكلام
    • مَسَكَ بِالنَّارِ : فَحَصَ لَهَا في الأَرْضِ ثُمَّ غَطَّاهَا وَدَفَنَهَا بِالرَّمَادِ
  19. أَمَاسِيّ : (اسم)
    • أَمَاسِيّ : جمع أُمسيّة
  20. مَسَك : (اسم)
    • المَسَكُ : طِباقُ الأرض
    • المَسَكُ :الأساورُ والخلاخيلُ من القرون أَو العاج ونحوها
  21. مَسْك : (اسم)
    • مَسْك : مصدر مسَكَ
  22. مَسك : (اسم)


    • الجمع : مُسُكٌ ، و مُسُوكٌ
    • المَسْكُ : الجِلْدُ
    • مَسَّ مَسْكَهُ : جِلْدَهُ
    • يكاد يَخرُجُ من مَسْكِه: سريعٌ
    • هم في مُسُوك الثَّعالب: مذعورون
    • مَسْك الدَّفاتر: علمٌ تُعرف به أصول تقييد الأعمال التّجاريّة في الدّفاتر بصورة قانونيّة ووَفْق اصطلاح خاصّ
    • هُمْ فِي مُسُوكِ الثَّعَالِبِ : مَذْعُورُونَ
  23. مَيَّسّ : (فعل)
    • مَيَّسّ الثوبَ: جعل له ذيلاً
  24. مُسَك : (اسم)
    • مُسَك : جمع مُسَكة
  25. مُسُك : (اسم)
    • مُسُك : جمع مَسك
,
  1. مسك
    • "المَسْكُ، بالفتح وسكون السين: الجلد، وخَصَّ بعضهم به جلد السَّخْلة، قال: ثم كثر حتى صار كل جلد مَسْكاً، والجمع مُسُكٌ ومُسُوك؛ قال سلامة بن جَنْدل: فاقْنَيْ لعلَّكِ أن تَحْظَيْ وتَحْتَبِلي في سَحْبَلٍ، من مُسُوك الضأْن، مَنْجُوب ومنه قولهم: أنا في مَسْكِك إن لم أفعل كذا وكذا.
      وفي حديث خيبر: أَين مَسْكُ حُيَيِّ بن أَخْطَب كان فيه ذخيرة من صامِتٍ وحُليّ قُوِّمت بعشرة آلاف دينار، كانت أَوَّلاً في مَسْك جَمَل ثم مَسْك ثور ثم مَسْك جَمَل.
      وفي حديث علي، رضي الله عنه: ما كان على فِراشي إلاّ مَسْكُ كَبْشٍ أي جلده.
      ابن الأعرابي: والعرب تقول نحن في مُسُوك الثعالب إذا كانوا خائفين؛ وأنشد المُفَضَّل: فيوماً تَرانا في مُسُوك جِيادنا ويوماً تَرانا في مُسُوك الثعالِب؟

      ‏قال: في مسوك جيادنا معناه أنَّا أُسِرْنا فكُتِّفْنا في قُدودٍ من مُسُوك خيولنا المذبوحة، وقيل في مُسُوك أي على مسوك جيادنا أي ترانا فرساناً نُغِير على أَعدائنا ثم يوماً ترانا خائفين.
      وفي المثل: لا يَعْجِزُ مَسْكُ السَّوْءِ عن عَرْفِ السَّوْءِ أي لا يَعْدَم رائحة خبيثة؛ يضرب للرجل اللئيم يكتم لؤمه جُهْدَه فيظهر في أفعاله.
      والمَسَكُ: الذَّبْلُ.
      والمَسَكُ: الأَسْوِرَة والخلاخيل من الذَّبْلِ والقرون والعاج، واحدته مَسَكة.
      الجوهري: المَسَك، بالتحريك، أَسْوِرة من ذَبْلٍ أو عاج؛ قال جرير:تَرَى العَبَسَ الحَوْليَّ جَوْباً بكُوعِها لها مسَكاً، من غير عاجٍ ولا ذَبْلِ وفي حديث أبي عمرو النَّخَعيّ: رأَيت النعمان بن المنذر وعليه قُرْطان ودُمْلُجانِ ومَسَكتَان، وحديث عائشة، رضي الله عنها: شيء ذَفِيفٌ يُرْبَطُ به المَسَكُ.
      وفي حديث بدر:، قال ابن عوف ومعه أُمية بن خلف: فأحاط بنا الأنصار حتى جعلونا في مثل المَسَكَةِ أي جعلونا في حَلْقةٍ كالسِّوارِ وأحدقوا بنا؛ واستعاره أَبو وَجْزَة فجعل ما تُدخِلُ فيه الأُتُنُ أَرجلَها من الماء مَسَكاً فقال: حتى سَلَكْنَ الشَّوى منهنَّ في مَسَكٍ،من نَسْلِ جدَّابةِ الآفاقِ مِهْداجِ التهذيب: المَسَكُ الذَّبْلُ من العاج كهيئة السِّوار تجعله المرأَة في يديها فذلك المَسَكُ، والذَّبْلُ القُرون، فإن كان من عاج فهو مَسَك وعاج ووَقْفٌ، وإذا كان من ذَبْلٍ فهو مَسَكٌ لا غير.
      وقال أَبو عمرو المَسَكُ مثل الأَسْوِرة من قُرون أو عاج؛ قال جرير: ترى العبس الحوليّ جوناً بكوعها لها مسكاً، من غير عاج ولا ذبل وفي الحديث: أنه رأى على عائشة، رضي الله عنها، مَسَكَتَيْن من فضة،المَسَكةُ، بالتحريك: الوسار من الذَّبْلِ، وهي قُرون الأَوْعال، وقيل: جلود دابة بحرية، والجمع مَسَكٌ.
      الليث: المِسْكُ معروف إلا أَنه ليس بعربي محض.
      ابن سيده: والمِسْكُ ضرب من الطيب مذكر وقد أَنثه بعضهم على أنه جمع،واحدته مِسْكة.
      ابن الأعرابي: وأصله مِسَكٌ محرّكة؛ قال الجوهري: وأما قول جِرانِ العَوْدِ: لقد عاجَلَتْني بالسِّبابِ وثوبُها جديدٌ، ومن أَرْدانها المِسْكُ تَنْفَحُ فإنما أَنثه لأنه ذهب به إلى ريح المسك.
      وثوب مُمَسَّك: مصبوغ به؛ وقول رؤبة: إن تُشْفَ نَفْسي من ذُباباتِ الحَسَكْ،أَحْرِ بها أَطْيَبَ من ريحِ المِسِكْ فإنه على إرادة الوقف كما، قال: شُرْبَ النبيذ واعْتِقالاً بالرِّجِلْ ورواه الأصمعي: أَحْرِ بها أَطيب من ريح المِسَك وقال: هو جمع مِسْكة.
      ودواء مُمَسَّك: فيه مِسك.
      أَبو العباس في حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، في الحيض: خُذِي فِرْصةً فَتَمَسَّكي بها، وفي رواية: خذي فَرِصَة مُمَسّكة فَتَطَيَّبي بها؛ الفِرصَةُ: القِطْعة يريد قطعة من المسك، وفي رواية أُخرى: خذي فِرْصَةً من مِسْكٍ فتطيبي بها، قال بعضهم: تَمَسَّكي تَطَيَّبي من المِسْك، وقالت طائفة: هو من التَّمَسُّك باليد، وقيل: مُمَسَّكة أي مُتَحَمَّلة يعني تحتملينها معك، وأَصل الفِرْصة في الأصل القطعة من الصوف والقطن ونحو ذلك؛ قال الزمخشري: المُمَسَّكة الخَلَقُ التي اُمْسِكَتْ كثيراً، قال: كأنه أراد أن لا يستعمل الجديد من القطن والصوف للارْتِفاق به في الغزل وغيره، ولأن الخَلَقَ أصلح لذلك وأَوفق؛ قال ابن الأثير: وهذه الأقوال أكثرها مُتَكَلَّفَة والذي عليه الفقهاء أنا الحائض عند الاغتسال من الحيض يستحب لها أن تأْخذ شيئاً يسيراً من المِسْك تتطيب به أو فِرصةً مطيَّبة من المسك.
      وقال الجوهري: المِسْك من الطيب فارسي معرب، قال: وكانت العرب تسميه المَشْمُومَ.
      ومِسْكُ البَرِّ: نبت أطيب من الخُزامى ونباتها نبات القَفْعاء ولها زَهْرة مثل زهرة المَرْوِ؛ حكاه أَبو حنيفة؛ وقال مرة: هو نبات مثل العُسْلُج سواء.
      ومَسَكَ بالشيءِ وأَمْسَكَ به وتَمَسَّكَ وتَماسك واسْتمسك ومَسَّك، كُلُّه: احْتَبَس.
      وفي التنزيل: والذي يُمَسِّكون بالكتاب؛ قال خالد بن زهير: فكُنْ مَعْقِلاً في قَوْمِكَ، ابنَ خُوَيْلدٍ،ومَسِّكْ بأَسْبابٍ أَضاعَ رُعاتُها التهذيب في قوله تعالى: والذين يُمْسِكُون بالكتاب؛ بسكون وسائر القراء يُمَسِّكون بالتشديد، وأَما قوله تعالى: ولا تُمَسِّكوا بعِصَم الكوافر،فإن أَبا عمرو وابن عامر ويعقوب الحَضْرَمِيَّ قرؤُوا ولا تُمَسِّكوا،بتشديدها وخففها الباقون، ومعنى قوله تعالى: والذي يُمَسِّكون بالكتاب، أي يؤْمنون به ويحكمون بما فيه.
      الجوهري: أَمْسَكْت بالشيء وتَمَسَّكتُ به واسْتَمْسَكت به وامْتَسَكْتُ كُلُّه بمعنى اعتصمت، وكذلك مَسَّكت به تَمْسِيكاً، وقرئَ ولا تُمَسِّكوا بعِصَمِ الكَوافرِ.
      وفي التنزيل: فقد اسْتمسكَ بالعُرْوَة الوُثْقى؛ وقال زهير: بأَيِّ حَبْلِ جِوارٍ كُنْتُ أَمْتَسِكُ ولي فيه مُسْكة أي ما أَتَمَسَّكُ به.
      والتَّمَسُّك: اسْتِمْساكك بالشيء، وتقول أَيضاً: امْتَسَكْت به؛ قال العباس: صَبَحْتُ بها القومَ حتى امْتَسكْـ تُ بالأرْضِ، أَعْدِلُها أَن تَمِيلا وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه، قال: لا يُمْسِكَنَّ الناسُ عليَّ بشيءِ فإني لا أُحِلُّ إلا ما أَحَلَّ الله ولا أُحرِّم إلاّ ما حَرَّم الله؛ قال الشافعي: معناه إن صحَّ أنَّ الله تعالى أَحل للنبي، صلى الله عليه وسلم، أَشياء حَظَرَها على غيره من عدد النساء والموهوبة وغير ذلك، وفرض عليه أَشياء خففها عن غيره فقال: لا يُمْسِكَنَّ الناسُ عليَّ بشيء، يعني بما خصِّصْتُ به دونهم فإن نكاحي أَكثر من أَربع لا يحل لهم أَن يبلغوه لأنه انتهى بهم إلى أَربع، ولا يجب عليهم ما وجب عليَّ من تخيير نسائهم لأنه ليس بفرض عليهم.
      وأَمْسَكْتُ عن الكلام أي سكت.
      وما تَماسَكَ أن، قال ذلك أي ما تمالك.
      وفي الحديث: من مَسَّك من هذا الفَيْءِ بشيءٍ أي أَمسَك.
      والمُسْكُ والمُسْكةُ: ما يُمْسِكُ الأبدانَ من الطعام والشراب، وقيل: ما يتبلغ به منهما، وتقول: أَمْسَك يُمْسِكُ إمْساكاً.
      وفي حديث ابن أَبي هالَة في صفة النبي، صلى الله عليه وسلم: بادنٌ مُتَماسك؛ أراد أَنه مع بدانته مُتَماسك اللحم ليس بمسترخيه ولا مُنْفَضِجه أي أنه معتدل الخلق كأَن أعضاءَه يُمْسِك بعضها بعضاً.
      ورجل ذو مُسْكةٍ ومُسْكٍ أي رأْي وعقل يرجع إليه، وهو من ذلك.
      وفلان لا مِسُكة له أي لا عقل له.
      ويقال: ما بفلان مُسْكة أي ما به قوَّة ولا عقل.
      ويقال: فيه مُسْكَةٌ من خير، بالضم، أي بقية.
      وأَمْسَكَ الشيءَ: حبسه.
      والمَسَكُ والمَسَاكُ: الموضع الذي يُمْسِك الماءَ؛ عن ابن الأعرابي.
      ورجل مَسِيكٌ ومُسَكَةٌ أي بخيل.
      والمِسِّيك: البخيل، وكذلك المُسُك،بضم الميم والسين، وفي حديث هند بنت عُتْبة: أن أَبا سفيان رجل مَسِيكٌ أي بخيل يُمْسِكُ ما في يديه لا يعطيه أَحداً وهو مثل البخيل وزناً ومعنى.
      وقال أَبو موسى: إنه مِسِّيكٌ، بالكسر والتشديد، بوزن الخِمَّير والسِّكِّير أي شديد الإمْساك لماله، وهو من أَبنية المبالغة، قال: وقيل المِسِّيك البخيل إلاَّ أن المحفوظ الأول؛ ورجل مُسَكَةٌ، مثل هُمَزَة، أي بخيل؛

      ويقال: هو الذي لا يَعْلَقُ بشيء فيتخلص منه ولا يُنازِله مُنازِلٌ فيُفْلِتَ، والجمع مُسَكٌ، بضم الميم وفتح السين فيهما؛ قال ابن بري: التفسير الثاني هو الصحيح، وهذا البناء أعني مُسَكة يختص بمن يكثر منه الشيء مثل الضُّحكة والهُمَزَة.
      وفي حديث عثمان بن عفان، رضي الله عنه، حين، قال له ابن عُرَانَةَ: أَما هذا الحَيُّ من بَلْحرث بن كعب فَحَسَكٌ أَمْراسٌ،ومُسَكٌ أَحْماس، تَتَلَظَّى المَنايا في رِماحِهِم؛ فوصفهم بالقوَّة والمَنَعةِ وأَنهم لِمَنْ رامهم كالشوك الحادِّ الصُّلْب وهو الحَسَك، وإذا نازَلوا أَحداً لم يُفْلِتْ منهم ولم يتخلص؛ وأما قول ابن حِلِّزة: ولما أَن رأَيتُ سَراةَ قَوْمِي مَسَاكَى، لا يَثُوبُ لهم زَعِيم؟

      ‏قال ابن سيده: يجوز أَن يكون مساكى في بيته اسماً لجمع مَسِيك، ويجوز أن يتوهم في الواحد مَسْكان فيكون من باب سَكَارَى وحَيَارَى.
      وفيه مُسْكةٌ ومُسُكةٌ؛ عن اللحياني، ومَسَاكٌ ومِساك ومَسَاكة وإمْساك: كل ذلك من البخل والتَّمَسُّكِ بما لديه ضَنّاً به؛ قال ابن بري: المِسَاك الاسم من الإمْساك؛ قال جرير: عَمِرَتْ مُكَرَّمةَ المَساكِ وفارَقَتْ،ما شَفَّها صَلَفٌ ولا إقْتارُ والعرب تقول: فلان حَسَكة مَسَكة أي شجاع كأَنه حَسَكٌ في حَلْق عدوِّه.
      ويقال: بيننا ماسِكة رحِم كقولك ماسَّة رحم وواشِجَة رحم.
      وفرس مُمْسَك الأَيامِن مُطْلَقُ الأياسر: مُحَجَّلُ الرجل واليد من الشِّقِّ الأيمن وهم يكرهونه، فإن كان مُحَجَّل الرجل واليد من الشِّقِّ الأيسر، قالوا: هو مُمْسَكُ الأياسر مُطْلَق الأيامن، وهم يستحبون ذلك.
      وكل قائمة فيها بياض، فهي مُمْسَكة لأنها أُمسِكت بالبياض؛ وقوم يجعلون الإمْسَاك أن لا يكون في القائمة بياض.
      التهذيب: والمُطْلَق كل قائمة ليس بها وَضَحٌ، قال: وقوم يجعلون البياض إطلاقاً والذي لا بياض فيه إمساكاً؛ وأَنشد؛ وجانب أُطْلِقَ بالبَياضِ،وجانب أُمْسك لا بَياض وقال: وفيه من الاختلاف على القلب كما وصف في الإمْساك.
      والمَسَكةُ والمَاسِكة: قِشْرة تكون على وجه الصبي أَو المُهْر، وقيل: هي كالسَّلى يكونان فيها.
      وقال أَبو عبيدة: المَاسِكة الجلدة التي تكون على رأْس الولد وعلى أطراف يديه، فإذا خرج الولد من الماسِكة والسَّلى فهو بَقِير، وإذا خرج الولد بلا ماسِكة ولا سَلىً فهو السَّلِيل.
      وبلغ مَسَكة البئر ومُسْكَتَها إذا حفر فبلغ مكاناً صُلْباً.
      ابن شميل: المَسَكُ الواحد مَسَكة وهو أن تَحْفِر البئر فتبلغ مَسَكةً صُلْبةً وإن بِئارَ بني فلان في مَسَك؛ قال الشاعر: اللهُ أَرْواكَ وعَبْدُ الجَبَّارْ،تَرَسُّمُ الشَّيخِ وضَرْبُ المِنْقارْ،في مَسَكٍ لا مُجْبِلٍ ولا هارْ الجوهري: المُسْكَةُ من البئر الصُّلْبةُ التي لا تحتاج إلى طَيّ.
      ومَسَك بالنار.
      فَحَصَ لها في الأرض ثم غطاها بالرماد والبعر ودفنها.
      أبو زيد: مَسَّكْتُ بالنار تَمْسِيكاً وثَقَّبْتُ بها تَثْقْيباً، وذلك إذا فَحَصت لها في الأَرض ثم جعلت عليها بعراً أو خشباً أو دفنتها في التراب.
      والمُسْكان: العُرْبانُ، ويجمع مَساكينَ، ويقال: أَعطه المُسْكان.
      وفي الحديث: أنه نهى عن بيع المُسْكانِ؛ وهو بالضم بيع العُرْبانِ والعَرَبُونِ، وهو أن يشتري السِّلعة ويدفع إلى صاحبها شيئاً على أنه إن أَمضى البيع حُسب من الثمن وإن لم يمض كان لصاحب السلعة ولم يرتجعه المشتري، وقد ذكر في موضعه.
      ابن شميل: الأرض مَسَكٌ وطرائق: فَمَسَكة كَذَّانَةٌ ومَسَكة مُشاشَة ومَسَكة حجارة ومَسَكة لينة، وإنما الأرض طرائق فكل طريقة مَسَكة، والعرب تقول للتَّناهي التي تُمْسِك ماء السماء مَساك ومَساكة ومَساكاتٌ، كل ذلك مسموع منهم.
      وسقاءٌ مَسِيك: كثير الأخذ للماء.
      وقد مَسَك، بفتح السين، مَساكة، رواه أَبو حنيفة.
      أبو زيد: المَسِيك من الأَساقي التي تحبس الماء فلا يَنْضَحُ.
      وأرض مَسِيكة: لا تُنَشِّفُ الماءَ لصلابتها.
      وأَرض مَساك أيضاً.
      ويقال للرجل يكون مع القوم يخوضون في الباطل: إن فيه لَمُسْكةً عما هم فيه.
      وماسِكٌ: اسم.
      وفي الحديث ذكر مَسْك (* قوله «ذكر مسك إلخ» كذا بالأصل والنهاية، وفي ياقوت: ان الموضع الذي قتل به مصعب والذي كانت به وقعة الحجاج مسكن بالنون آخره كمسجد وهو المناسب لقول الأصل وكسر الكاف وليس فيه ولا في القاموس مسك؛) هو بفتح الميم وكسر الكاف صُقْع بالعراق قتل فيه مُصْعَب ابن الزبير، وموضع بدُجَيْل الأهْواز حيث كانت وقعة الحجاج وابن الأشعث.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. مسس

    • "مَسِسْتُه، بالكسر، أَمَسُّه مَسّاً ومَسيساً: لَمَسْتُه، هذه اللغة الفصيحة، ومَسَسْتُه، بالفتح، أَمُسُّه، بالضم، لغة، وقال سيبويه: وقالوا مِسْتُ، حذفوا فأَلقَوا الحركة على الفاء كما، قالوا خِفْتُ، وهذا النحو شاذ، قال: والأَصل في هذا عربي كثير، قال: وأَمَّا الذين، قالوا مَسْتُ فشبهوها بلست، الجوهري: وربما، قالوا مِسْتُ الشيء، يحذفون منه السين الأُولى ويحولون كسرتها إِلى الميم.
      وفي حديث أَبي هريرة: لو رأَيْتُ الوُعُولَ تَجْرُشُ ما بين لابَتَيْها ما مِسْتُها؛ هكذا روي، وهي لغة في مَسْتُها؛ ومنهم من لا يحوّل كسرة السين إِلى الميم بل يترك الميم على حالها مفتوحة، وهو مثل قوله تعالى: فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُون، يكسر ويفتح، وأَصله ظَلِلْتُم وهو من شواذ التخفيف؛

      وأَنشد الأَخفش لابن مَغْرَاءَ: مِسْنا السَّماء فَنِلْناها وَطَاءَلَهُمْ،حتى رَأَوْا أُحُداً يَهْوِي وثَهْلانَا وأَمْسَسْتُه الشيء فَمَسَّه.
      والمَسِيسُ: المَسُّ، وكذلك المِسِّيسَى مثل الخِصِّيصَى.
      وفي حديث موسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: ولم نجد مَسّاً من النَّصَب؛ هو أَول ما يُحَسُّ به من التَّعب.
      والمَسُّ؛ مَسُّك الشيءَ بيدك.
      قال اللَّه تعالى: وإِن طلَّقْتُمُوهُنَّ من قَبْلِ أَن تُمَاسُّوهُنَّ، وقرئ: من قبل أَن تَمَسُّوهُنّ، قال أَحمد بن يحيى: اختار بعضهم ما لم تَمَسُّوهُنّ، وقال: لأَنَّا وجَدنا هذا الحرف في غير موضع من الكتاب بغير أَلف: يَمْسَسْنِي بَشَرٌ، فكل شيء من هذا الكتاب، فهو فعل الرجل في باب الغشيان.
      وفي حديث فتح خيبر: فَمَسَّهُ بعذاب أَي عاقَبَه.
      وفي حديث أَبي قتادة والمِيضَأَة: فأَتيته بها فقال: مَسُّوا منها أَي خذوا منها الماء وتوضَّؤُوا.
      ويقال: مَسِسْتُ الشيءَ أَمَسُّه مَسّاً لَمَسْتَه بيدك، ثم استعير للأَخذ والضرب لأَنهما باليد، واستعير للجماع لأَنه لَمْسٌ، وللجُنون كأَن الجن مَسَّتْه؛ يقال: به مَسٌّ من جنون.
      وقوله تعالى: ولم يَمْسَسْني بَشَرٌ أَي لم يَمْسَسْني على جهة تزوُّجٍ، ولم أَكُ بغيّاً أَي ولا قُرِبْتُ على غير حد التزوُّج.
      وماسَّ الشيءُ مُمَاسَّةً ومِساساً: لَقِيَه بذاته.
      وتَمَاسَّ الجِرْمانِ: مَسَّ أَحدُهما الآخر.
      وحكى ابن جني: أَمَسَّهُ إِياه فعدَّاه إِلى مفعولين كما ترى، وخص بعض أَهل اللغة: فرس مُمَسٌّ بِتَحْجيل؛ أَراد مُمَسٌّ تَحْجيلاً واعتقد زيادة الباء كزيادتها في قراءة من قرأَ: يُذْهِبُ بالأَبصار ويُنبِت بالدُّهن، من تذكرة أَبي عليّ.
      ورَحِمٌ ماسَّةٌ ومَسَّاسَةٌ أَي قَرَابَة قَرِيبة.
      وحاجةٌ ماسَّة أَي مُهِمَّة، وقد مَسَّتْ إِليه الحاجة.
      ووجَدَ مَسَّ الحُمَّى أَي رَسَّها وبَدْأَها قبل أَن تأْخذه وتظهر، وقد مَسَّتْه مَوَاسُّ الخَبَلِ.
      والمَسُّ: الجُنون.
      ورجل مَمْسُوسٌ: به مَسٌّ من الجُنون.
      ومُسْمِسَ الرجلُ إِذا تُخُبِّطَ.
      وفي التنزيل العزيز: كالذي يَتَخَبَّطُه الشيطان من المَسِّ؛ المَسُّ: الجنون، قال أَبو عمرو: الماسُوسُ (* قوله «الماسوس» هكذا في الأصل، وفي شرح القاموس بالهمز.
      وقوله المدلس هكذا بالأصل، وفي شرح القاموس والمالوس.) والمَمْسُوس والمُدَلَّسُ كله المجنون.
      وماءٌ مَسُوسٌ: تََناولته الأَيدي، فهو على هذا في معنى مفعول كأَنه مُسَّ حين تُنُووِل باليد، وقيل: هو الذي إِذا مَسَّ الغُلَّة ذَهَبَ بها؛ قال ذو الإِصْبَع العَدْواني: لوْ كُنْتَ ماءً، كُنْتَ لا عَذْبَ المَذاقِ ولا مَسُوسا،مِلْحاً بعِيدَ القَعْرِ قَدْ فَلَّتْ حِجارَتُهُ الفُؤُوسا فهو على هذا فعول في معنى فاعل.
      قال شمر: سئل أَعرابي عن رَكِيَّةٍ فقال: ماؤها الشِّفاء المَسُوسُ الذي يَمسُّ الغُلَّة فيَشْفِيها.
      والمَسُوس: الماء العذب الصافي.
      ابن الأَعرابي: كل ما شفى الغَلِيلَ، فهو مَسُوسٌ،لأَنه يَمُسُّ الغُلَّةَ.
      الجوهري: المَسُوس من الماء الذي بين العذْبِ والمِلح.
      وريقة مَسُوسٌ؛ عن ابن الأَعرابي: تذهب بالعطش؛

      وأَنشد: يا حَبَّذا رِيقَتُكِ المَسُوسُ،إِذْ أَنْتِ خَوْدٌ بادِنٌ شَمُوسُ وقال أَبو حنيفة: كَلأ مسوسٌ نامٍ في الراعية ناجعٌ فيها.
      والمَسُوسُ: التِّرْياقُ؛ قال كثيِّر: فقَدْ أَصْبَحَ الرَّاضُونَ، إِذ أَنْتُمُ بها مَسُوسُ البِلادِ، يَشْتَكُونَ وبالَها وماء مَسُوسٌ: زُعاقٌ يُحْرِق كل شيء بمُلوحته، وكذلك الجمع.
      ومَسَّ المرأَة وماسَّها: أَتاها.
      ولا مَساسَ أَي لا تَمَسَّني.
      ولا مِساس أَي لا مُماسَّة، وقد قرئ بهما.
      وروي عن الفراء: إِنه لَحَسَنُ المَسّ.
      والمَسِيس: جماع الرجلِ المرأَةَ.
      وفي التنزيل العزيز: إِنَّ لَك في الحَياةِ أَن تَقُولَ لا مِساس؛ قرئ لا مَساسَ، بفتح السين، منصوباً على التَّبْرِئَة، قال: ويجوز لا مَساسِ، مبني على الكسر، وهي نفي قولك مَساسِ فهو نفي ذلك، وبنيت مَساسِ (* قوله «وبنيت مساس إلخ» كذا بالأصل.) على الكسر وأَصلها الفتح، لمكان الأَلف فاختير الكسر لالتقاء الساكنين.
      الجوهري: أَما قول العرب لا مَساسِ مثل قَطامِ فإِنما بني على الكسر لأَنه معدول عن المصدر وهو المَسُّ، وقوله لا مَساس لا تخالط أَحداً، حرم مخالطة السامريّ عقوبة له، ومعناه أَي لا أَمَسّ ولا أُمَس، ويكنى بالمساس عن الجماع.
      والمُماسَّةُ: كناية عن المباضَعَة، وكذلك التَّمَاس؛ قال تعالى: من قبل أَن يَتَماسَّا.
      وفي الحديث: فأَصَبْت منها ما دون أَن أَمَسَّها؛ يريد أَنه لم يجامعها.
      وفي حديث أُم زرع: زوجي المَسُّ مَسُّ أَرْنَب؛ وصفَتْه بلين الجانب وحسن الخَلْقِ.
      قال الليث: لا مِساس لا مُماسَّة أَي لا يَمَسُّ بعضُنا بعضاً.
      وأَمَسَّه شَكْوى أَي شكا إِليه.
      أَبو عمرو: الأَسْنُ لُعْبة لهم يسمونها المَسَّة والضَّبَطَة.غيره:والطَّريدةُ لعبة تسميها العامة المَسَّة والضَّبَطَة، فإِذا وقعت يد اللاعب من الرَّجُلِ على بدنه رأْسه أَو كَتِفه فهي المَسَّة، فإِذا وقعت على رجله فهي الأَسْنُ.
      والمِسُّ: النُّحاس؛ قال ابن دريد: لا أَدري أَعربي هو أم لا.
      والمَسْمَسَة والمَسْماسُ: اختلاط الأَمر واشتباهه؛ قال رؤبة: إِن كُنْتَ من أَمْرِكَ في مَسْماس،فاسْطُ على أُمِّكَ سَطْوَ الماس خفف سين الماس كما يخففونها في قولهم مَسْتُ الشيءَ أَي مَسَسْتُه، قال الأَزهري: هذا غلط، الماسِي هو الذي يُدْخل يده في حَياء الأُنثى لاستخراج الجنين إِذا نَشِب؛ يقال: مَسَيْتُها أَمْسِيها مَسْياً؛ روى ذلك أَبو عبيد عن الأَصمعي، وليس المَسْيُ من المَسِّ في شيء؛ وأَما قول الشاعر: أَحَسْنَ بِهِ فَهُنَّ إِلَيْه شُوسُ أَراد أَحْسَسْنَ، فحذف إِحدى السينين، فافهم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. مَسِسْتُهُ
    • ـ مَسِسْتُهُ، أمَسُّهُ مَسّاً ومَسيساً ومِسِّيسَى، ومَسَسْتُه، وربما قِيلَ: مِسْتُه، بحذفِ سينٍ، أي: لَمَسْتُهُ،
      ـ مَسُّ: الجُنونُ. مُسَّ، فهو ممْسوسٌ.
      ـ {ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ}: أوَّلَ ما يَنالُكُمْ منها، كقولكَ: وجَدَ مَسَّ الحُمَّى.
      ـ بينهُم رَحِمٌ ماسَّةٌ: قَرابَةٌ قَريبةٌ، وقد مَسَّتْ بكَ رَحِمُ فلانٍ.
      ـ حاجَةٌ ماسَّةٌ: مُهِمَّةٌ، وقد مَسَّتْ إليه الحاجةُ.
      ـ مَسوسُ: الماءُ بينَ العَذْبِ والمِلْحِ، والماءُ نالَتْه الأيْدي، والذي يَمَسُّ الغُلَّةَ فَيَشْفيها، وكُلُّ ما شَفَى الغليلَ، والعَذْبُ الصَّافي، ضدٌّ، والفادَزَهْر، وقرية بمَرْوَ.
      ـ مَسْماسُ: الخفيفُ.
      ـ بُشْرى بنُ مَسيسٍ: محدّثٌ.
      ـ مُسَّةُ: عَلَمٌ للنِّساءِ.
      ـ لا مَساسِ: لا تَمَسَّ، وبه قُرِئَ، وقد يقالُ: مَساسِ في الأمرِ، كدَراكِ ونَزالِ.
      ـ قولُه تعالى: {لامِساسَ}: لا أمَسُّ ولا أُمَسُّ، وكذلك التَّماسُّ، ومنه: {من قَبْلِ أن يَتَماسَّا}.
      ـ مِسْماسُ ومَسْمَسَةُ: اختِلاطُ الأمْرِ والتِباسُهُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  4. مَسْكُ
    • ـ مَسْكُ: الجِلْدُ، أو خاصٌّ بالسَّخْلَةِ، ج: مُسوكٌ،
      ـ مَسْكَةُ: القِطْعَةُ منه.
      ـ هُمْ في مُسوكِ الثَّعالِبِ: مَذْعورونَ،
      ـ مَسَكُ: الذَّبْلُ والأَسْوِرَةُ والخَلاخيلُ مِنَ القُرونِ والعاجِ، الواحِدُ: مَسَكَةُ،
      ـ مِسْكُ: طِيبٌ معروف، والقِطْعَةُ منه: مِسْكَةٌ، ج: مِسَكُ، مُقَوٍّ للقَلْبِ، مُشَجِّعٌ للسَوْداوِيِّينَ، نافِعٌ للخَفَقَانِ والرِياحِ الغَليظَةِ في الأمْعاءِ والسُّمومِ والسُّدَدِ، باهِيٌّ، وإذا طُلِيَ رَأسُ الإِحْلِيلِ بِمَدوفِهِ بدُهْنِ خَيْرِيٍّ كانَ غَريباً،
      ـ دَواءٌ مُمَسَّكٌ: خُلِطَ به.
      ـ مَسَّكَهُ تَمْسيكاً: طَيَّبَهُ به.
      ـ أعْطَاهُ مُسْكاناً: للعَرَبونِ.
      ـ مِسْكُ البَرِّ، ومِسْكُ الجِنِّ: نَباتانِ.
      ـ مَسَكَ به، وأمْسَكَ وتَمَاسَكَ وتَمَسَّكَ واسْتَمْسَكَ ومَسَّكَ: احْتَبَسَ، واعْتَصَمَ به.
      ـ مُسْكَةُ: ما يُتَمَسَّكُ به، وما يُمْسِكُ الأَبْدَانَ مِنَ الغِذاءِ والشَّرابِ، أو ما يُتَبَلَّغُ به منهما، والعَقْلُ الوافِرُ، كالمَسيكِ فيهما، ج: مُسَكُ،
      ـ مَسَكَةُ: قِشْرَةٌ على وَجْهِ الصَّبِيِّ أو المُهْرِ، كالماسِكَةِ، والمَكانُ الصُّلْبُ في بِئْرٍ تَحْفِرُها، أو البِئْرُ الصُّلْبَةُ التي لا تَحْتاجُ إلى طَيٍّ.
      ـ رَجُلٌ مَسِيكٌ ومِسِّيكُ ومُسَكَةُ ومُسُكُ: بَخيلٌ.
      ـ فيه إمْساكٌ ومُسْكَةٌ ومُسُكَةٌ ومَساكُ ومَساكَةُ ومِساكُ ومِساكَةُ: بُخْلٌ.
      ـ كُلُّ قائِمَةٍ مِنَ الفَرَسِ فيها بَياضٌ، فهي مُمْسَكَةٌ، لأَنَّها أُمْسِكَتْ على البَياضِ، وقيلَ: هي أنْ لا يَكونَ فيها بَياضٌ.
      ـ أمْسَكَهُ: حَبَسَهُ،
      ـ أمْسَكَهُ عَنِ الكَلامِ: سَكَتَ.
      ـ مَسَكُ: المَوْضِعُ يُمْسِكُ الماءَ، كالمَساكِ والمَسيكُ.
      ـ مُسَكُ: جَمْعُ مُسَكَةٍ،
      ـ مُسَكَةُ: لِمَنْ إذا أمْسَكَ الشيءَ لم يُقدَرْ على تَخْلِيصِهِ منهُ.
      ـ سِقاءٌ مِسِّيكٌ: كثيرُ الأَخْذِ للماءِ، وقَدْ مَسَكَ مَساكَةً.
      ـ مِسْكَوَيْهِ: عَلَمٌ.
      ـ ماسِكانُ: ناحِيَةٌ بمَكْرانَ.
      ـ فَرْوَةُ بنُ مُسَيْكٍ: صَحابِيٌّ.
      ـ مُسْكانُ: شَيْخٌ للشِّيعَةِ اسْمُهُ عَبْدُ اللهِ.
      ـ ماسِكُ: اسمٌ.
      ـ بَيْننا ماسِكَةُ رَحِمٍ: واشِجَةُ رَحِمٍ.
      ـ هو حَسَكَةٌ مَسَكَةٌ: شُجاعٌ.
      ـ أرْضٌ مَسِيكَةٌ: لا تُنَشِّفُ الماءَ صَلاَبةً.
      ـ ما فيه مِساكٌ، ومُسْكَةٌ ومَسيكُ: خَيْرٌ يُرْجَعُ إليه.

    المعجم: القاموس المحيط

  5. التمس الشّخْص الشّيء
    • طلبه :-التمس عملاً/ مساعدةً/


    المعجم: عربي عامة

  6. الْتَمَسَ
    • الْتَمَسَ الشيءَ: طلبه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. تَمَسَّى
    • تمسى - تمسيا
      1-تمسى الشيء : تقطع

    المعجم: الرائد

  8. لمس
    • "اللَّمْس: الجَسُّ، وقيل: اللَّمْسُ المَسُّ باليد، لمَسَه يَلْمِسُهُ ويَلْمُسُه لَمْساً ولامَسَه.
      وناقة لَمُوس: شُك في سَنامِها أَبِها طِرْقٌ أَم لا فَلُمِسَ، والجمع لُمْسٌ.
      واللَّمْس: كناية عن الجماع، لَمَسَها يَلْمِسُها ولامَسَها، وكذلك المُلامَسَة.
      وفي التنزيل العزيز: أَو لَمَسْتُمُ النِّساء، وقُرِئ: أَو لامَسْتُمُ النساء، وروي عن عبد اللَّه بن عُمَر وابن مسعود أَنهما، قالا: القُبْلَة من اللَّمْس وفيها الوُضوء.
      وكان ابن عباس يقول: اللَّمْسُ واللِّماسُ والمُلامَسَة كِناية عن الجماع؛ ومما يُسْتَدلّ به على صحة قوله قول العرب في المرأَة تُزَنُّ بالفجور: هي لا تَرُدُّ يَدَ لامِسٍ، وجاء رجل إِلى النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، فقال له: إِن امرأَتي لا تَرُدُّ يَدَ لامِس، فأَمرَه بتطليقها؛ أَراد أَنها لا تردُّ عن نفسها كلَّ من أَراد مُراوَدَتها عن نفسها.
      قال ابن الأَثير: وقوله في سياق الحديث فاسْتَمْتِعْ بها أَي لا تُمْسِكْها إِلا بقدْر ما تَقْضِي مُتْعَةَ النَّفْس منها ومن وَطَرِها، وخاف النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، إِن أَوْجَبَ عليه طَلاقَها أَن تتُوق نفسُه إِليها فيَقَع في الحَرام، وقيل: معنى لا تردُّ يدَ لامِس أَنها تُعطِي من ماله من يطلُب منها، قال: وهذا أَشبه، قال أَحمد: لم يكن ليأْمُرَه بإِمْساكِها وهي تَفْجُر.
      قال عليٌّ وابن مسعود، رضي اللَّه عنهما: إِذا جاءكم الحديث عن رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم،فظُنُّوا أَنه الذي هو أَهْدى وأَتْقَى.
      أَبو عمرو: اللَّمْس الجماع.
      واللَّمِيس: المرأَة اللَّيِّنة المَلْمَس.
      وقال ابن الأَعرابي: لَمَسْتُه لَمْساً ولامَسْتُه مُلامَسَة، ويفرق بينهما فيقال: اللَّمْسُ قد يكون مَسَّ الشيء بالشيء ويكون مَعْرِفَة الشيء وإِن لم يكن ثَمَّ مَسٌّ لجَوْهَرٍ على جوهر، والمُلامَسَة أَكثر ما جاءت من اثنين.
      والالْتِماسُ: الطَّلَب.
      والتَلَمُّسُ: التَّطَلُّب مرَّة بعد أُخرى.
      وفي الحديث: اقْتُلُوا ذا الطُّفْيَتَيْنِ والأَبْتَرَ فإِنهما يَلْمِسان البَصَر، وفي رواية: يَلْتَمِسان أَي يَخْطِفان ويَطْمِسان، وقيل: لَمَسَ عَيْنَه وسَمَل بمعنًى واحد، وقيل: أَراد أَنهما يَقْصِدان البَصَر باللَّسْع، في الحيَّات نوع يُسَمَّى الناظِر متى وقَد نَظَرُه على عَيْن إِنسان مات من ساعته، ونوعٌ آخر إِذا سَمِع إِنسانٌ صوته مات؛ وقد جاء في حديث الخُدْريِّ عن الشاب الأَنصاريِّ الذي طَعَنَ الحَيَّة بِرُمْحِه فماتت ومات الشاب من ساعته.
      وفي الحديث: من سَلَكَ طريقاً يَلْتَمِسُ فيه عِلماً أَي يَطلبُه، فاستعار له اللَّمْس.
      وحديث عائشة: فالْتَمَسْتُ عِقْدِي.
      والْتَمَسَ الشيءَ وتَلَمَّسَه: طَلَبَه.
      الليث: اللَّمْس باليد أَن تطلب شيئاً ههنا وههنا؛ ومنه قول لبيد: يَلْمِسُ الأَحْلاسَ في مَنزِلهِ بِيَدَيْهِ، كاليَهُوديِّ المُصَلْ (* قوله «كاليهودي المصل» هو بهذا الضبط في الأصل.) والمُتَلَمِّسَةُ: من السِّمات؛ يقال: كواه.
      والمُتَلَمِّسَةَ والمثلومةً (* قوله «والمثلومة» هكذا في الأَصل بالمثلثة، وفي شرح القاموس: المتلومة، بالمثناة الفوقية.) وكَوَاه لَماسَ إِذا أَصاب مكان دائه بالتَّلَمُّسِ فوقع على داء الرجُل أَو على ما كان يَكْتُمُ.
      والمُتَلَمِّس: اسم شاعر، سمي به لقوله: فهذا أَوانُ العِرْضِ جُنَّ ذُبابُهُ،زَنابِيرُه والأَزْرَقُ المُتَلَمِّسُ يعني الذُّباب الأَخْضَر.
      وإِكافٌ مَلْمُوسُ الأَحْناء إِذا لُمِسَت بالأَيدي حتى تَسْتَوي، وفي التهذيب: هو الذي قد أُمِرَّ عليه اليَدُ ونُحِت ما كان فيه من ارْتفاع وأَوَدٍ.
      وبَيْعُ المُلامَسَةِ: أَن تَشْترِيَ المَتاع بأَن تَلمِسَه ولا تنظرَ إِليه.
      وفي الحديث النَّهْيُ عن المُلامَسَة؛ قال أَبو عبيد: المُلامَسَة أَن يقول: إِن لَمَسْتَ ثوبي أَو لمَسْتُ ثوبَك أَو إِذا لَمَسْت المبيع فقد وجب البيع بيننا بكذا وكذا؛ ويقال: هو أَن يَلْمِسَ المَتاع من وراء الثوْب ولا ينظر إِليه ثم يُوقِع البيع عليه، وهذا كله غَرَرٌ وقد نُهِي عنه ولأَنه تعليقٌ أَو عُدولٌ عن الصِّيغَة الشَرْعِيَّة، وقيل: معناه أَن يجعل اللَّمْس بالي قاطعاً للخيار ويرجع ذلك إِلى تعليق اللُّزُوم وهو غير نافِذٍ.
      واللَّماسَة واللُّماسَة: الحاجة المقاربة؛ وقول الشاعر: لَسْنا كأَقْوامٍ إِذا أَزِمَتْ،فَرِحَ الللَّمُوسُ بثابت الفَقْر اللَّمُوس: الدَّعِيُّ؛ يقول: نحن وإِن أَزِمَتْ السَّنَةُ أَي عَضَّت فلا يطمع الدَّعِيُّ فينا أَن نُزوِّجَه، وإِن كان ذا مال كثير.
      ولَمِيسُ: اسم امرأَة.
      ولُمَيْسٌ ولَمَّاس: اسمان.
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. مَسَوْتُ
    • ـ مَسَوْتُ على الناقَةِ: إذا أدْخَلْتَ يَدَكَ في حيائِها فَنَقَّيْتَه.
      ـ مَسا الحِمارُ: حَرَنَ.
      ـ مَساءُ وإِمْساءُ: ضِدُّ الصَّباحِ والإِصْباحِ.
      ـ مُمْسَى: الإِمْساءُ، والاسْمُ: المُـسْيُ والمِـسْيُ. وأتَيْتُهُ مَساءَ أمْسٍ، ومُسْيَهُ ومِسْيَهُ وأُمْسِيَّتَهُ.
      ـ جاءَ مُسَيَّاناتٍ: مُغَيْرباناتٍ. وأتَى صَباحَ مَساءَ، ومَساءٍ، بالإِضافَةِ.
      ـ إذا تَطَيَّرُوا من أحَدٍ، قالوا: مَساءُ اللّهِ لا مَساؤُكَ.
      ـ مَسَّيْتُه تَمْسِيَةً: قُلْتُ له: كيفَ أمْسَيْتَ، أو مَسَّاكَ اللّهُ بالخَيْرِ.
      ـ امْتَسَى ما عِندَهُ: أَخَذَهُ كُلَّه.

    المعجم: القاموس المحيط



معنى أنتميس في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**تَمَيُّسٌ** \- [م ي س]. (مص. تَمَيَّسَ). تَمَيُّسُ الرَّجُلِ" : تَمَايُلُهُ، تَبَخْتُرُهُ فِي مَشْيهِ.
معجم الغني
**تَميَّسَ** \- [م ي س] (ف: خما. لازم)** تَميَّسْتُ**،** أَتَمَيَّسُ**، مص. تَميُّسٌ. "تَمَيَّسَ الرَّجُلُ" : تَمَايَلَ، تَبَخْتَرَ فِي مَشْيِهِ.
الرائد
* تميس تميسا. (ميس) تبختر وتمايل في مشيه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: