وصف و معنى و تعريف كلمة أنجاك:


أنجاك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ألف همزة (أ) و نون (ن) و جيم (ج) و ألف (ا) و كاف (ك) .




معنى و شرح أنجاك في معاجم اللغة العربية:



أنجاك

جذر [جاك]

  1. الناج : (اسم)
    • صوت المتضرع الخاشع الحزين عند الدعاء
  2. تَناج : (اسم)
    • مصدر تَنَاجَى
    • تَنَاجِي العَاشِقَيْنِ : تَسَارُّهُمَا، أيْ كَشْفُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا لِلْآخَرِ عَنْ عَوَاطِفِهِ
    • أرَادَ التَّنَاجِيَ فِي مَكَانٍ بَعِيدٍ : التَّحَدُّثَ سِرّاً
  3. مَناج : (اسم)
    • مَناج : جمع مَنجاة
  4. مَناجٍ : (اسم)
    • مَناجٍ : جمع مَنجى


  5. مُناج : (اسم)
    • مُنَاجٍ، الْمُنَاجِيٌ
    • جمع: ـون، ـات (فاعل من نَاجَى) مُنَاجِي الأَرْوَاحِ : مُسَارٌّ لَهَا، مُتَخَيِّلٌ لَهَا أَنَّهَا مُجَسَّدَةٌ
  6. مُناجٍ : (اسم)
    • مُناجٍ : فاعل من ناجى
  7. نَاجَ : (فعل)
    • نَاجَ نَوْجًا
    • نَاجَ : راءى بعمله
  8. نَجا : (اسم)
    • النَّجَا : ما قُطِع من الشيء وألقي
    • نجَا الشجرةِ: عيدانُها وغُصونُها المقطوعة
    • ونَجَا الذّبيحَةِ: جلدُها المسلوخ
    • ونجَا الرّجُل: ما ألقى عنه من اللّباس
  9. نَجا : (فعل)
    • نجا من يَنجُو ، انْجُ ، نَجاءً ونَجاةً ، فهو ناجٍ ، والمفعول مَنْجوّ منه
    • نَجَا الْعَدَّاءُ : أَسْرَعَ، سَبَقَ
    • نجا الشّخصُ من الشرِّ :سلم وخَلَص من أذاه
    • نَجَا الأَسِيرَ : خَلَّصَهُ
    • نَجَا الْغُصْنَ : قَطَعَهُ
    • نَجَا الْجِلْدَ عَنِ الذَّبِيحَةِ : سَلَخَهُ، كَشَطَهُ، نَزَعَهُ
  10. نَجاً : (اسم)


    • نَجاً : جمع نَّجَاةُ
  11. ناج : (اسم)
    • نَاجٍ، النَّاجِيٌ
    • جمع: ون، ـات (فاعل من نَجَا) خَرَجَ نَاجِياً مِنَ الْحَادِثَةِ : سَالِماً
  12. ناجٍ : (اسم)
    • ناجٍ : فاعل من نجا
  13. نجا : (فعل)
    • نجا يَنجُو ، انْجُ ، نَجْوًا ونَجْوَى ، فهو ناجٍ ، والمفعول منْجوّ
    • نجا الشّخصَ: أسرَّ إليه الحديثَ وخصّه به نجا أمَّه بهمومِه،
,
  1. نَجَثَ
    • ـ نَجَثَ عنه : بَحَثَ ، كتَنَجَّثَ ، فهو نَجَّاثٌ ونَجِثٌ ،
      ـ نَجَثَ القومَ : اسْتَعْواهُم ، واسْتغاثَ بهم .
      ـ اسْتِنْجاثُ : الاستخراجُ ، كالانْتجاثِ ، والتَّصَدِّي للشيءِ .
      ـ نَجيثَةُ : النَّبيثَةُ ، وما ظَهَرَ من قَبيحِ الخَبَرِ .
      ـ بُلِغَتْ نَجيثَتُهُ : بَلَغَ مَجْهودَهُ .
      ـ نَجيثُ : البَطيءُ ، وبَقْلَةٌ ، وسِرٌّ يُخْفَى ، والهَدَفُ ، وهو تُرابٌ يُجْمَعُ .
      ـ نُجْثُ ونُجُثُ : الدِّرْعُ ، وغِلافُ القَلْبِ ، وبَيْتُ الرجُلِ ، الجمع : أنْجاثٌ .
      ـ تَناجُثُ : التَّباثُّ .
      ـ انْتِجاثُ : الانْتِفاخُ ، وظُهورُ السِّمَنِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. نَجيبُ

    • ـ نَجيبُ ونُجَبَةٌ : الكرِيمُ الحَسيبُ ، الجمع : أنْجَابٌ ونُجباءُ ونُجُبٌ . وناقَةٌ نَجيبٌ ونَجيبَةٌ ، الجمع : نَجائِبُ . وقد نَجُبَ ، نَجَابَةً ، وأنْجَبَ .
      ـ رجُلٌ مُنْجِبٌ ، وامْرَأَةٌ مُنْجِبَةٌ ومِنْجابٌ : ولَدَا النُّجباءَ .
      ـ مُنْتَجَبُ : المُخْتارُ .
      ـ مِنْجابُ : الضَّعيفُ ، والسَّهْمُ المَبْرِي بِلا ريش ونَصْل ، والحَديدَةُ تُحَرَّكُ بها النَّارُ .
      ـ مَنْجوبُ : الإِناء الواسِعُ الجَوْفِ .
      ـ نَجَبُ : لِحاءُ الشَّجَرِ ، أو قِشْرُ عُرُوقِها ، أو قِشْرُ ما صَلُبَ منها .
      ـ نَجَبَهُ يَنْجُبُهُ ويَنْجِبُهُ ونَجَّبَهُ وانْتَجَبَه : أخَذَ قِشْرَهُ .
      ـ سِقاءٌ مَنْجوبٌ ومِنْجَبٌ ونَجَبِيُّ : مَدْبُوغٌ به ، أو بقُشُورِ سُوقِ الطَّلْحِ .
      ـ نَجْبُ : السَّخيُّ الكريمُ ، وموضع لِبَنِي كَلْبٍ ،
      ـ نَجَبُ : وادِيانِ وراءَ ماوان .
      ـ نَجائِبُ القُرْآنِ : أفْضَلُهُ ، ومَحْضُهُ .
      ـ نَواجِبُهُ : لُبابُه الذي ليس عليه نَجَبٌ ، أو عِتاقُهُ .
      ـ نُجْبَةُ : ماءٌ لِبَنِي سَلولَ .
      ـ ذُو نَجَبٍ : وادٍ لِمُحارِبَ ، وله يومٌ معروف ،
      ـ أنْجَبَ : ولَدَ وَلداً جَباناً ، ضِدُّ .
      ـ نَجيبُ بنُ مَيْمونٍ ، وأبو النَّجيبِ الزَّاهِدُ السَّهْرَوَرْدِيُّ : مُحَدِّثانِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. نَجْدُ
    • ـ نَجْدُ : ما أشْرَفَ من الأرضِ ، الجمع : أنْجُدٌ وأنْجادٌ ونِجادٌ ونُجودٌ ونُجُدٌ ، جمعُ النُّجودِ : أنْجِدَةٌ ، والطريقُ الواضِحُ المُرْتَفِعُ ، وما خَالَفَ الغَوْرَ ، أي : تِهامَةَ ، وتُضَمُّ جِيمُهُ مُذَكَّرٌ ، أعْلاهُ تِهامَةُ واليَمنُ ، وأسْفَلُهُ العِراقُ والشامُ ، وأوَّلُهُ من جِهَةِ الحِجاز ذاتُ عِرْق ، وما يُنَجَّدُ به البَيتُ من بُسْطٍ وفُرُشٍ ووسائِدَ ، الجمع : نُجودٌ ونِجادٌ ، والدليلُ الماهِرُ ، والمكانُ لا شجَر فيه ، والعُلْبَةُ ، وشجرٌ كالشُّبْرُمِ ، وأرضٌ بِبلادِ مَهْرَةَ في أقْصى اليَمنِ ، والشُّجاعُ الماضِي فيما يُعْجِزُ غيرَهُ ، كالنَّجِدِ والنَّجُدِ والنَّجيدِ ، وقد نَجُدَ ، نَجَادَةً ونَجْدَةً ، والكَرْبُ ، والغَمُّ ، والثَّدْيُ ،
      ـ نُجِدَ فهو مَنْجودٌ ونَجيدٌ : كُرِبَ ،
      ـ نَجَدَ البَدَنُ عَرَقاً : سالَ .
      ـ نَجَدُ : العَرَقُ ، والبَلادَةُ ، والإِعْياءُ .
      ـ هو طَلاَّعُ أنْجُدٍ وأنْجِدَةٍ ونِجادٍ والنِّجادِ : ضابِطٌ للْأُمُورِ .
      ـ أنْجَدَ : أتى نَجْداً ، أو خَرَجَ إليه ، وعَرِقَ ، وأعانَ ، وارْتَفَعَ ،
      ـ أنْجَدَتِ السَّماءُ : أصْحَتْ ،
      ـ أنْجَدَ الرَّجُلُ : قَرُبَ مِنْ أهْلِهِ ،
      ـ أنْجَدَتِ الدَّعْوَةَ : أجابَها .
      ـ نَجودُ من الإِبِلِ والأُتُنِ : الطَّويلَةُ العُنُقِ ، أو التي لا تَحْمِلُ ، والناقَةُ الماضِيةُ ، والمُتَقَدِّمَةُ ، والمِغْزارُ ، والتي تَبْرُكُ على المكانِ المُرْتَفِعِ ، والتي تُناجِدُ الإِبِلَ فَتَغْزُرُ إذا غَزُرْنَ ، والمرأةُ العاقلَةُ والنَّبيلَةُ ، الجمع : نُجُدٌ .
      ـ عاصمُ بنُ أبي النَّجودِ ، ابنُ بَهْدَلَةَ ، وهي أُمُّهُ : قارِئٌ .
      ـ نَجْدَةُ : القِتالُ ، والشَّجاعَةُ ، والشِّدَّةُ ، والهَوْلُ ، والفَزَعُ .
      ـ نَجيدُ : الأَسَدُ .
      ـ مَنْجودُ : الهالِكُ .
      ـ نِجَادُ : حَمائِلُ السَّيْفِ .
      ـ نَجَّادُ : مَنْ يُعالِجُ الفُرُشَ والوسائِدَ ويَخيطُهُما .
      ـ نَاجودُ : الخَمْرُ ، وإناؤُها ، والزَّعْفَرانُ ، والدَّمُ .
      ـ مِنْجَدَةُ : عَصًا خَفيفَةٌ تُحَثُّ بها الدَّابَّةُ على السَّيْرِ ، وعُودٌ يُحْشى به حَقيبَةُ الرَّحْلِ .
      ـ مِنْجَدُ : الجُبَيْلُ الصَّغيرُ ، وحَلْيٌ مُكَلَّلٌ بالفُصوصِ ، وهو من لُؤْلُؤ وذَهَبٍ أو قَرَنْفُلٍ في عَرْضِ شِبْرٍ ، يأخُذُ من العُنُقِ إلى أسْفَلِ الثَّدْيَيْنِ ، يَقَعُ على مَوْضِعِ النِّجادِ ، الجمع : مَناجِدُ .
      ـ مُنَجَّدُ : المُجَرَّبُ .
      ـ اسْتَنْجَدَ : اسْتَعانَ ، وقَوِيَ بعدَ ضَعْفٍ ،
      ـ اسْتَنْجَدَ عليه : اجْتَرَأ بعدَ هَيْبَةٍ .
      ـ نَجْدُ مَريعٍ ، ونَجْدُ خالٍ ، ونَجْدُ عَفْرٍ ، ونَجْدُ كَبْكَبٍ : مَواضِعُ .
      ـ نَجْدُ العُقاب : بِدِمَشقَ .
      ـ نَجْدُ الوُدِّ : بِبِلادِ هُذَيْلٍ .
      ـ نَجْدُ بَرْقٍ : باليَمامةِ .
      ـ نَجْدُ أجَأَ : جَبَلٌ أسْوَدُ لِطَيِّئٍ .
      ـ نَجْدُ الشَّرَى : موضع .
      ـ نَجَدَ الأَمْرُ نُجوداً : وَضَحَ ، واسْتَبَانَ .
      ـ أبو نَجْدٍ عُرْوَةُ بنُ الوَرْدِ : شاعِرٌ .
      ـ نَجْدَةُ بنُ عامِرٍ الحَنَفِيُّ : خارِجيٌّ ، وأصْحابُهُ : النَّجَداتُ .
      ـ مُناجِدُ : المُقَاتِلُ والمُعينُ .
      ـ نَواجِدُ : طَرائِقُ الشَّحْمِ .
      ـ تَنْجِيدُ : العَدْوُ ، والتَّزْيينُ ، والتَّحْنيكُ .
      ـ تَنَجُّدُ : الارْتِفاعُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. النَّجْمُ
    • ـ النَّجْمُ : الكَوكبُ , ج : أنْجُمٌ وأنْجامٌ ونُجومٌ ونُجُمٌ ،
      ـ النَّجْمُ من النَّباتِ : ما نَجَمَ على غيرِ ساقٍ ، والثُّرَيَّا ، والوقتُ المَضْروبُ ، واسمٌ ، والأصلُ ، وكلُّ وظيفةٍ من شيءٍ .
      ـ تَنَجَّمَ : رَعَى النُّجومَ من سَهَرٍ أو عِشْقٍ .
      ـ المُنَجِّمُ والمُتَنَجِّمُ والنَّجَّامُ : من يَنْظُرُ فيها بَحَسب مَواقيتِها وسَيْرِها .
      ـ نَجَمَ : ظَهَرَ ، وطَلَعَ ، كأَنْجَمَ ،
      ـ نَجَمَ المالَ : أدَّاه نُجوماً ، كنَجَّمَ تَنْجيماً .
      ـ النَّجْمةُ ، والنَّجَمَةُ : نَبْتٌ معروف ، أو المُحَرَّكة غيرُ الساكنَةِ ، وإنَّما هُما نَبْتانِ .
      ـ ذو النَّجْمَةِ : الحِمارُ .
      ـ مَنْجَمٌ : المَعْدِنُ ، والطريقُ الواضِحُ ،
      ـ مِنْجَمٌ : حديدةٌ مُعْتَرضَةٌ في الميزانِ فيها لِسانهُ .
      ـ أنْجَمَ المَطَرُ وغيرُه : أقْلَعَ ، كانْتَجَمَ , والمَنْجِمانِ ،
      ـ مَنْجِماً ومِنْجَماً : عَظْمانِ ناتئانِ من ناحِيَتَيِ القَدَمِ .
      ـ نِجاماَ : وادٍ ، أو موضع .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. إنجاس
    • أنجاس
      1 - أشياء تعلق في العنق دفعا للعين ووقاية من الشر


    المعجم: الرائد

  6. نجل
    • نجل - ج ، أنجال
      1 - مصدر نجل . 2 - ولد . 3 - نسل . 4 - أصل وطبع : « هو كريم النجل ». 5 - والد . 6 - و جمع : نجال وأنجال : ماء سائل . 7 - ماء مستنقع . 8 - ماء يتحلب أو يسيل من الأرض . 9 - محجة . 10 - عمل . 11 - جمع كثير .

    المعجم: الرائد

  7. نجث
    • نجث - و نجثج ، أنجاث
      1 - نجث : درع . 2 - نجث : غلاف القلب .

    المعجم: الرائد

  8. نجد
    • " النَّجْدُ من الأَرض : قِفافُها وصَلاَبَتُها (* قوله « قفافها وصلابتها » كذا في الأصل ومعجم ياقوت أَيضاً والذي لأبي الفداء في تقويم البلدان قفافها وصلابها .) وما غَلُظَ منها وأَشرَفَ وارتَفَعَ واستَوى ، والجمع أَنْجُدٌ وأَنجادٌ ونِجاد ونُجُودٌ ونُجُدٌ ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : لَمَّا رَأَيْتُ فِجاجَ البِيدِ قَدْ وَضَحَتْ ، ولاحَ مِنْ نُجُدٍ عادِيةً حُصُرُ ولا يكون النِّجادُ إِلا قُفّاً أَو صَلابة من الأَرض في ارْتِفاعٍ مثل الجبل معترضاً بين يديك يردُّ طرفك عما وراءه ، ويقال : اعْملُ هاتيك النِّجاد وهذاك النِّجاد ، يوحد ؛

      وأَنشد : رَمَيْنَ بالطَّرْفِ النِّجادَ الأَبْعَد ؟

      ‏ قال : وليس بالشديد الارتفاع .
      وفي حديث أَبي هريرة في زكاةِ الإِبل : وعلى أَكتافها أَمْثالُ النّواجِدِ شَحْماً ؛ هي طرائقُ الشحْمِ ، واحِدتُها ناجِدةٌ ، سميت بذلك لارتفاعها ؛ وقول أَبي ذؤَيب : في عانةٍ بِجَنُوبِ السِّيِّ مَشْرَبُها غَوْرٌ ، ومَصْدَرُها عن مائِها نُجُ ؟

      ‏ قال الأَخفش : نُجُدٌ لغة هذيل خاصّة يريدون نَجْداً .
      ويروى النُّجُدُ ، جَمَع نَجْداً على نُجُدٍ ، جعل كل جزء منه نَجْداً ، قال : هذا إِذا عنى نَجْداً العَلَمي ، وإن عنى نَجْداً من الأَنجاد فغَوْرُ نَجْد أَيضاً ، والغور هو تِهامة ، وما ارتفع عن تِهامة إِلى أَرض العراق ، فهو نجد ، فهي تَرْعى بنجد وتشرب بِتِهامة ، وهو مذكر ؛

      وأَنشد ثعلب : ذَرانيَ مِنْ نَجْدٍ ، فإنَّ سِنِينَه لَعِبْنَ بِنا شِيباً ، وشَيَّبْنَنا مُرْدا ومنه قولهم : طَلاَّع أَنْجُد أَي ضابطٌ للأُمور غالب لها ؛ قال حميد بن أَبي شِحاذٍ الضَّبِّي وقيل هو لخالدِ بن عَلْقَمةَ الدَّارمي : فقد يَقْصُرُ القُلُّ الفَتى دونَ هَمِّه ، وقد كانَ ، لَوْلا القُلُّ ، طَلاَّعَ أَنجُدِ يقول : قد يَقْصُرُ الفَقْرُ عن سَجِيَّتِه من السخاء فلا يَجِدُ ما يَسْخُو به ، ولولا فقره لسَما وارتفع ؛ وكذلك طَلاَّعُ نجاد وطَلاَّع النَّجاد وطلاَّع أَنجِدةٍ ، جمع نِجاد الذي هو جمعُ نَجْد ؛ قال زياد بن مُنْقِذ في معنى أَنْجِدةٍ بمعنى أَنْجُدٍ يصف أَصحاباً له كان يصحبهم مسروراً : كَمْ فِيهِمُ مِنْ فَتًى حُلْوٍ شَمائِلُه ، جَمِّ الرَّمادِ إِذا ما أَخْمَدَ البَرِمُ غَمْرِ النَّدى ، لا يَبِيتُ الحَقُّ يَثْمُدُه إِلاّ غَدا ، وهو سامي الطّرْفِ مُبْتَسِمُ يَغْدُو أَمامَهُمُ في كُلِّ مَرْبأَةٍ ، طَلاْعِ أَنْجِدةٍ ، في كَشْحِه هَضَمُ ومعنى يَثْمُدُه : يُلِحُّ عليه فَيُبْرِزُه .
      قال ابن بري : وأَنجِدةٌ من الجموع الشاذة ، ومثله نَدًى وأَنْدِيةٌ ورَحًى وأَرْحِيةٌ ، وقياسها نِداء ورِحاء ، وكذلك أَنجِدةٌ قياسها نِجادٌ .
      والمَرْبَأَةُ : المكان المرتفع يكون فيه الرَّبِيئة ؛ قال الجوهري : وهو جمعُ نُجُود جَمْعَ الجمْعِ ؛ قال ابن بري : وهذا وهم من الجوهري وصوابه أَن يقول جمع نِجادٍ لأَن فِعالاً يُجْمَعُ أَفْعِلة .
      قال الجوهري : يقال فلان طَلاَّعُ أَنْجُد وطلاَّع الثَّنايا إِذا كان سامِياً لِمَعالي الأُمور ؛

      وأَنشد بيت حميد بن أَبي شِحاذٍ الضَّبِّيّ : وقد كان لَوْلا القُلُّ طَلاَّعَ أَنْجُد والأَنْجُدُ : جمعُ النَّجْد ، وهو الطريق في الجبل .
      والنَّجْدُ : ما خالف الغَوْر ، والجمع نجود .
      ونجدٌ : من بلاد العرب ما كان فوق العاليةِ والعاليةُ ما كان فوق نَجْدٍ إِلى أَرض تِهامةَ إِلى ما وراء مكة ، فما كان دون ذلك إِلى أَرض العراق ، فهو نجد .
      وقال له أَيضاً النَّجْدُ والنُّجُدُ لأَنه في الأَصل صفة ؛ قال المَرّارُ الفَقْعَسِيُّ : إِذا تُرِكَتْ وَحْشِيّةُ النَّجْدِ ، لم يَكُنْ ، لِعَيْنَيْكَ مِمَّا تَشْكُوانِ ، طَبيبُ وروي بيت أَبي ذؤَيب : في عانة بَجَنُوبِ السِّيِّ مَشْرَبُها غَوْرٌ ، ومَصْدَرُها عن مائِها النُّجُد وقد تقدم أَن الرواية ومصدرُها عن مائِها نُجُدُ وأَنها هذلية .
      وأَنْجَدَ فلان الدَّعْوة ، وروى الأَزهري بسنده عن الأَصمعي ، قال : سمعت الأَعراب يقولون : إِذا خَلَّفْتَ عَجْلَزاً مُصْعِداً ، وعَجْلَزٌ فوق القَرْيَتَيْنِ ، فَقَدْ أَنْجَدْتَ ، فإِذا أَنجدْتَ عن ثَنايا ذاتِ عِرْق ، فقد أَتْهَمْتَ ، فإِذا عَرَضَتْ لك الحِرارُ بنَجْد ، قيل : ذلك الحجاز .
      وروى عن ابن السكيت ، قال : ما ارتفع من بطن الرُّمّةِ ، والرُّمّةُ واد معلوم ، فهو نجد إِلى ثنايا ذات عِرْق .
      قال : وسمعت الباهلي يقول : كلُّ ما وراء الخنْدق الذي خَنْدَقَه كسرى على سواد العراق ، فهو نجد إِلى أَن تميل إِلى الحَرّةِ فإِذا مِلْت إِليها ، فأَنت في الحِجاز ؛ شمر : إِذا جاوزت عُذَيْباً إِلى أَن تجاوز فَيْدَ وما يليها .
      ابن الأَعرابي : نجد ما بين العُذَيْب إِلى ذات عِرق وإِلى اليمامة وإِلى اليمن وإِلى جبل طَيّء ، ومن المِرْبَدِ إِلى وجْرَة ، وذات عِرْق أَوّلُ تِهامةَ إِلى البحرِ وجُدَّةَ .
      والمدينةُ : لا تهاميةٌ ولا نجديةٌ ، وإِنها حجازٌ فوق الغَوْر ودون نجد ، وإِنها جَلْسٌ لارتفاعها عن الغَوْر .
      الباهلي : كلُّ ما وراءَ الخندقِ على سواد العراق ، فهو نجد ، والغَوْرُ كلُّ ما انحدر سيله مغرِبيّاً ، وما أَسفل منها مشرقيّاً فهو نَجْدٌ ، وتِهامةُ ما بين ذات عِرْق إِلى مرحلتين من وراء مكة ، وما وراء ذلك من المغرب ، فهو غور ، وما وراء ذلك من مَهَبّ الجَنُوب ، فهو السَّراةُ إِلى تُخُوم اليمن .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه جاءه رجل وبِكَفِّه وضَحٌ ، فقال له النبي ، صلى الله عليه وسلم : انظُرْ بطن واد لا مُنْجِد ولا مُتْهِم ، فَتَمعَّكْ فيه ، ففعل فلم يزد شيئاً حتى مات ؛ قوله لا مُنْجِد ولا مُتْهِم لم يرد أَنه ليس من نجد ولا من تِهامةَ ولكنه أَراد حدّاً بينهما ، فليس ذلك الموضعُ من نجد كلُّه ولا من تِهامة كلُّه ، ولكنه تَهامٍ مُنْجِدٌ ؛ قال ابن الأَثير : أَراد موضعاً ذا حَدٍّ من نجد وحدّ من تهامة فليس كله من هذه ولا من هذه .
      ونجدٌ : اسم خاصٌّ لما دون الحجاز مما يَلي العِراق ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : إِذا استَنْصَلَ الهَيْفُ السَّفى ، بَرَّحَتْ به عِراقِيّةُ الأَقْياظِ ، نَجْدُ المَراتِع ؟

      ‏ قال ابن سيده : إِنما أَراد جمع نَجْدِيٍّ فحذف ياء النسَب في الجمع كم ؟

      ‏ قالوا زِنْجِيٌّ ثم ، قالوا في جمعه زِنْج ، وكذلك رُومِيٌّ ورُومٌ ؛ حكاها الفارسي .
      وقال اللحياني : فلان من أَهل نجد فإِذا أَدخلوا الأَلف واللا ؟

      ‏ قالوا النُّجُد ، قال : ونرى أَنه جمع نَجْدٍ ؛ والإِنجادُ : الأَخْذُ في بلاد نجد .
      وأَنجدَ القومُ : أَتوا نجداً ؛ وأنجدوا من تهامة إِلى نجد : ذهبوا ؛ قال جرير : يا أُمَّ حَزْرةَ ، ما رأَيْنا مِثْلَكُم في المُنْجِدينَ ، ولا بِغَوْرِ الغائِر وأنْجَدَ : خرج إِلى بلاد نجد ؛ رواها ابن سيده عن اللحياني .
      الصحاح : وتقول أَنْجَدْنا أَي أَخذنا في بلاد نجد .
      وفي المثل : أَنْجَدَ من رأَى حَضَناً وذلك إِذا علا من الغَوْر ، وحَضَنٌ اسم جبل .
      وأَنْجَد الشيءُ : ارتفع ؛ قال ابن سيده : وعليه وجه الفارسي رواية من روى قول الأَعشى : نَبيٌّ يَرى ما لا تَروْنَ ، وذِكْرُه أَغارَ لَعَمْري في البِلادِ ، وأَنْجَدا فقال : أَغار ذهب في الأَرض .
      وأَنجد : ارتفع ؛ قال : ولا يكون أَنجد إِنما يُعادَلُ بالأَخذ في الغور ، وذلك لتقابلهما ، وليست أَغارَ من الغور لأَن ذلك إِنما يقال فيه غارَ أَي أَتى الغَوْر ؛ قال وإِنما يكون التقابل في قول جرير : في المُنْجدينَ ولا بغَوْر الغائر والنَّجُودُ من الإِبل : التي لا تَبْرُك إِلا على مرتفع من الأَرض .
      والنَّجْدُ : الطريق المرتفع البَيّنُ الواضح ؛ قال امرؤ القيس : غَداةَ غَدَوْا فَسالِكٌ بَطْنَ نَخْلةٍ ، وآخَرُ منهم قاطِعٌ نَجْدَ كَبْكَب ؟

      ‏ قال الأَصمعي : هي نُجُود عدّة : فمنها نَجْد كبكب ، ونَجْد مَريع ، ونَجْدُ خال ؛ قال : ونجد كبكب طريقٌ بِكَبْكَبٍ ، وهو الجبل الأَحمر الذي تجعله في ظهرك إِذا وقفت بعرفة ؛ قال وقول الشماخ : أَقُولُ ، وأَهْلي بالجَنابِ وأَهْلُها بِنَجْدَيْنِ : لا تَبْعَدْ نوىً أُمّ حَشْرَج ؟

      ‏ قال بنَجْدَيْنِ موضع يقال له نَجْدا مَرِيع ، وقال : فلان من أَهل نجد .
      قال : وفي لغة هذيل والحجاز من أَهل النُّجُد .
      وفي التنزيل العزيز : وهديناه النَّجْدين ؛ أَي طَرِيقَ الخير وطريقَ الشرّ ، وقيل : النجدين الطريقين الواضحين .
      والنَّجد : المرتفع من الأَرض ، فالمعنى أَلم نعرّفه طريق الخير والشر بيِّنَين كبيان الطريقين العاليين ؟ وقيل : النجدين الثَّدْيَيْنِ .
      ونَجُدَ الأَمْرُ ينْجُد نُجُوداً ، وهو نَجْدٌ وناجِدٌ : وضَحَ واستبان ؛ وقال أُمية : تَرَى فيه أَنْباءَ القُرونِ التي مَضَتْ ، وأَخْبارَ غَيْبٍ في القيامةِ تَنْجُد ونجَدَ الطرِيق ينْجُد نُجُوداً : كذلك .
      ودليلٌ نَجْدٌ : هادٍ ماهِرٌ .
      وأَعطاه الأَرض بما نَجَدَ منها أَي بما خرج .
      والنَّجْدُ : ما يُنَضَّدُ به البيت من البُسُط والوسائِد والفُرُشِ ، والجمع نُجُود ونِجادٌ ؛ وقيل : ما يُنَجَّدُ به البيت من المتاع أَي يُزَيَّن ؛ وقد نَجَّدَ البيت ؛ قال ذو الرمة : حتى كأَنَّ رِياضَ القُفِّ أَلبَسَها ، مِن وَشْيِ عَبْقر ، تَجْلِيلٌ وتَنْجِيدُ أَبو الهيثم : النَّجَّاد الذي يُنَجِّدُ البيوتَ والفُرُشَ والبُسُط .
      وفي الصحاح : النجَّاد الذي يعالج الفرش والوِسادَ ويَخِيطُها .
      والنُّجُود : هي الثياب التي تُنَجَّدُ بها البيوت فتلبس حيطانها وتُبْسَطُ .
      قال : ونَجَّدْتُ البيتَ بسطته بثياب مَوْشِيَّة .
      والتَّنْجِيد : التَّزْيِينُ .
      وفي حديث عبد الملك : أَنه بعث إِلى أُمّ الدرداء بأَنْجادٍ من عنده ؛ الأَنْجادُجمع نَجَدٍ ، بالتحريك ، وهو متاع البيت من فُرُش ونَمارِقَ وستُور ؛ ابن سيده : والنَّجُود الذي يعالج النُّجُود بالنَّفْضِ والبَسْط والحشْوِ والتَّنْضِيدِ .
      وبيت مُنَجَّد إِذا كان مزيناً بالثياب والفُرش ، ونُجُوده ستوره التي تعلق على حِيطانِه يُزَين بها .
      وفي حديث قُسّ : زُخْرِف ونُجِّدَ أَي زُيِّنَ .
      وقال شمر : أَغرب ما جاء في النَّجُود ما جاء في حديث الشُّورَى : وكانت امرأَةً نَجُوداً ، يريد ذاتَ رَأْي كأَنها التي تَجْهَدُ رأْيها في الأُمور .
      يقال : نجد نجداً أَي جَهَدَ جَهْداً .
      والمَنَاجِدُ : حَلْيٌ مُكَلَّلٌ بجواهِرَ بعضه على بعض مُزَيَّن .
      وفي الحديث : أَنه رأَى امرأَة تَطُوفُ بالبيت عليها (* قوله « امرأة تطوف بالبيت عليها » في النهاية امرأة شيرة عليها ، وشيرة ، بشد الياء مكسورة ، أي حسنة الشارة والهيئة .) مَناجِدُ من ذهب فنهاها عن ذلك ؛ قال أَبو عبيدة : أَراد بالمناجد الحَلْيَ المُكَلَّلَ بالفصوص وأَصله من تنجيد البيت ، واحدها مِنْجَد وهي قَلائِدُ من لُؤْلُؤ وذهَب أَو قَرَنْفُلٍ ، ويكون عرضها شبراً تأْخذ ما بين العنق إِلى أَسفل الثديين ، سميت مَناجِدَ لأَنها تقع على موضع نِجاد السيف من الرجل وهي حَمائِلُه .
      والنَّجُود من الأُتُن والإِبِل : الطويلةُ العُنُقِ ، وقيل : هي من الأُتن خاصة التي لا تَحْمِل .
      قال شمر : هذا منكر والصواب ما روي في الأَجناس عنه : النَّجُودُ الطويلة من الحُمُر .
      وروي عن الأَصمعي : أُخِذَتِ النَّجود من النَّجْد أَي هي مرتفعة عظيمة ، وقيل : النجود المتقدمة ، ويقال للناقة إِذا كانت ماضية : نَجُود ؛ قال أَبو ذؤيب : فَرَمَى فأَنْفَذَ من نَجُودٍ عائِط ؟

      ‏ قال شمر : وهذا التفسير في النَّجُود صحيح والذي رُوي في باب حمر الوحْشِ وهَم .
      والنَّجُود من الإِبل : المِغْزارُ ، وقيل : هي الشديدة النَّفْس .
      وناقة نَجُود ، وهي تُناجِدُ الإِبلَ فَتَغْزُرُهُنَّ .
      الصحاح : والنَّجُود من حُمُر الوحش التي لا تحمل ، ويقال : هي الطويلة المشرفة ، والجمع نُجُد .
      وناجَدَتِ الإِبِلُ : غَزُرَتْ وكَثُر لبنها ، والإِبلُ حينئذ بِكاءٌ غَوازِرُ ، وعبر الفارسي عنها فقال : هي نحو المُمانِحِ .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في حديث الزكاة حين ذَكَرَ الإِبل وَوَطْأَها يومَ القيامة صاحِبَها الذي لم يُؤَدِّ زكاتها فقال : إِلاَّ مَنْ أَعْطَى في نَجْدَتِها ورِسْلِها ؛ قال : النَّجْدَةُ الشِّدَّةُ ، وقيل : السِّمَنُ ؛ قال أَبو عبيدة : نجدتها أَن تكثر شحومها حتى يمنعَ ذلك صاحِبَها أَن ينحرها نفاسة بها ، فذلك بمنزلة السلاح لها من ربها تمتنع به ، قال : ورِسْلُها أَن لا يكون لها سِمَن فيَهُونَ عليه إِعطاو ها فهو يعطيها على رِسْلِه أَي مُسْتَهيناً بها ، وكأَنَّ معناه أَن يعطيها على مشقة من النفس وعلى طيب منها ؛ ابن الأَعرابي : في رِسْلِها أَي بطيب نفس منه ؛ ابن الأَعرابي : في رِسْلِها أَي بطيب نفس منه ؛ قال الأَزهري : فكأَنّ قوله في نَجْدتِها معناه أَن لا تطِيبَ نفسُه بإِعطائها ويشتد عليه ذلك ؛ وقال المرّار يصف الإِبل وفسره أَبو عمرو : لهمْ إِبِلٌ لا مِنْ دياتٍ ، ولم تَكُنْ مُهُوراً ، ولا مِن مَكْسَبٍ غيرِ طائِلِ مُخَيَّسَةٌ في كلِّ رِسْلٍ ونَجْدةٍ ، وقد عُرِفَتْ أَلوانُها في المَعاقِلِ الرِّسْل : الخِصْب .
      والنجدة : الشدة .
      وقال أَبو سعيد في قوله : في نَجْدتها ما ينوب أَهلها مما يشق عليه من المغارم والديات فهذه نجدة على صاحبها .
      والرسل : ما دون ذلك من النجدة وهو أَن يعقر هذا ويمنح هذا وما أَشبهه دون النجدة ؛

      وأَنشد لطرفة يصف جارية : تَحْسَبُ الطَّرْفَ عليها نَجْدَةً ، يا لَقَوْمي للشَّبابِ المُسْبَكِرْ يقول : شق عليها النظرُ لنَعْمتها فهي ساجيةُ الطرْف .
      وفي الحديث عن أَبي هريرة : أَنه سمع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقول : ما من صاحب إِبِل لا يؤَدِّي حقَّها في نَجْدتها ورِسْلِها ـ وقد ، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : نَجْدتُها ورِسْلُها عُسْرُها ويُسْرُها ـ إِلا بَرَزَ لها بِقاعٍ قَرْقَرٍ تَطَؤه بأَخْفافِها ، كلما جازت عليه أُخْراها أُعِيدَتْ عليه أُولاها في يوم كان مقدارُه خمسين أَلف سنة حتى يُقْضَى بين الناس ، فقيل لأَبي هريرة : فما حق الإِبِل ؟ فقال : تُعْطِي الكرِيمةَ وتَمْنَعُ الغَزيرةَ (* قوله « وتمنع الغزيرة » كذا بالأصل تمنع بالعين المهملة ولعله تمنح بالحاء المهملة ) وتُفْقِرُ الظهر وتُطْرِقُ الفَحْل .
      قال أَبو منصور هنا : وقد رويت هذا الحديث بسنده لتفسير النبي ، صلى الله عليه وسلم ، نَجْدَتَها ورِسْلَها ، قال : وهو قريب مما فسره أَبو سعيد ؛ قال محمد بن المكرم : انظر إِلى ما في هذا الكلام من عدم الاحتفال بالنطق وقلة المبالاة بإِطلاق اللفظ ، وهو لو ، قال إِن تفسير أَبي سعيد قريب مما فسره النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان فيه ما فيه فلا سيما والقول بالعكس ؛ وقول صخر الغيّ : لوْ أَنَّ قَوْمي مِن قُرَيْمٍ رَجْلا ، لَمَنَعُوني نَجْدَةً أَو رِسْلا أَي لمنعوني بأَمر شديد أَو بأَمر هَيِّنٍ .
      ورجلٌ نَجْد في الحاجة إِذا كان ناجياً فيها سريعاً .
      والنَّجْدة : الشجاعة ، تقول منه : نَجُد الرجلُ ، بالضم ، فهو نَجِدٌ ونَجُدٌ ونَجِيدٌ ، وجمع نَجَِد أَنجاد مثل يَقَِظٍ وأَيْقاظٍ وجمع نَجِيد نُجُد ونُجَداء .
      ابن سيده : ورجُل نَجْدٌ ونَجِدٌ ونَجُد ونَجِيدٌ شجاع ماض فيما يَعْجِزُ عنه غيره ، وقيل : هو الشديد البأْس ، وقيل : هو السريع الإِجابة إِلى ما دُعِيَ إِليه خيراً كان أَو شرًّا ، والجمع أَنْجاد .
      قال : ولا يُتَوَهَّمَنَّ أَنْجاد جمع نجيد كَنَصيرٍ وأَنْصار قياساً على أَن فعْلاً وفِعَالاً (* قوله « على ان فعلاً وفعالاً » كذا بالأصل بهذا الضبط ولعل المناسب على أن فعلاً وفعلاً كرجل وكتف لا يكسران أَي على أفعال ، وقوله لقلتهما في الصفة لعل المناسب لقلته أي أَفعال في الصفة لأنه إنما ينقاس في الاسم ) لا يُكَسَّران لقلتهما في الصفة ، وإِنما قياسهما الواو والنون فلا تحسَبَنّ ذلك لأَن سيبويه قد نص على أَن أَنْجاداً جمع نَجُد ونَجِد ؛ وقد نَجُدَ نَجَادة ، والاسم النَّجْدَة .
      واسْتَنْجَد الرجلُ إِذا قوي بعد ضعف أَو مَرَض .
      ويقال للرجل إِذا ضَرِيَ بالرجل واجترأَ عليه بعد هَيْبَتِه : قد اسْتَنْجَدَ عليه .
      والنَّجْدَةُ أَيضاً : القِتال والشِّدَّة .
      والمُناجِدُ : المقاتل .
      ويقال : ناجَدْت فلاناً إِذا بارزتَه لقِتال .
      والمُنَجَّدُ : الذي قد جرّب الأُمور وقاسَها فَعَقَلَها ، لغة في المُنَجَّذِ .
      ونَجَّده الدهر : عجَمَه وعَلَّمَه ، قال : والذال المعجمة أَعلى .
      ورجل مُنَجَّد ، بالدال والذال جميعاً ، أَي مُجَرَّب قد نَجَّده الدهر إِذا جرّب وعَرَفَ .
      وقد نَجَّدتْه بعدي أُمور .
      ورجل نَجِدٌ : بَيِّنُ النَّجَد ، وهو البأْس والنُّصْرة وكذلك النَّجْدة .
      ورجل نَجْد في الحاجة إِذا كان ناجحاً فيها ناجِياً .
      ورجل ذو نَجْدة أَي ذو بأْس .
      ولاقَى فلان نَجْدة أَي شِدَّة .
      وفي الحديث : أَنه ذَكَر قارئَ القرآن وصاحِبَ الصَّدَقة ، فقال رجل : يا رسول الله أَرأَيتَكَ النَّجْدة : الشجاعة .
      ورجل نَجُدٌ ونَجِد أَي شديد البأْس .
      وفي حديث عليّ ، رضوان الله عليه : أَما بنو هاشم فأَنْجادٌ أَمْجَاد أَي أَشِداء شُجْعان ؛ وقيل : أَنْجاد جمع الجمع كأَنه جمع نَجُداً (* قوله « كأنه جمع نجداً » إِلى قوله ، قال ابن الأثير كذا في النهاية ) على نِجاد أَو نُجُود ثم نُجُدٍ ثم أَنجادٍ ؛ قاله أَبو موسى ؛ قال ابن الأَثير : ولا حاجة إِلى ذلك لأَن أَفعالاً في فَعُل وفَعِل مُطَّرِد (* قوله « لأن أَفعالاً في فعل وفعل مطرد » فيه أن اطراده في خصوص الاسم وما هنا من الصفة ) نحو عَضُد وأَعْضاد وكَتِف وأَكْتاف ؛ ومنه حديث خَيْفان : وأَما هذا الحي من هَمْدان فأَنْجَاد بُسْل .
      وفي حديث عليّ : مَحاسِنُ الأُمور التي تَفَاضلَتْ فيها المُجَداء والنُّجَداء ، جمع مجيد ونجِيد ، فالمجيد الشريف ، والنَّجِيد الشجاع ، فعيل بمعنى فاعل .
      واسَتَنْجَده فأَنْجَدَهُ : استغاثه فأَغاثه .
      ورجل مِنْجادٌ : نَصُور ؛ هذه عن اللحياني .
      والإِنجاد : الإِعانة .
      واسْتَنْجَده : استعانه .
      وأَنْجَدَه : أَعانه ؛ وأَنْجَده عليه : كذلك أَيضاً ؛ وناجَدْتُه مُناجَدةً : مثله .
      ورجل مُناجِد أَي مقاتل .
      ورجل مِنْجادٌ : مِعْوانٌ .
      وأَنْجَدَ فلان الدَّعْوةَ : أَجابها .
      المحكم : وأَنْجَدَه الدَّعْوَةَ أَجابها (* قوله « وأنجده الدعوة أجابها » كذا في الأصل ).
      واسْتَنْجَد فلان بفلان : ضَرِيَ به واجترأَ عليه بعد هَيْبَتِه إِياه .
      والنَّجَدُ : العَرَق من عَمَل أَو كَرْب أَو غيره ؛ قال النابغة : يَظَلُّ مِنْ خَوْفِه المَلاَّحُ مُعْتَصِماً بالخَيْزُرانةِ ، بَعْدَ الأَيْن والنَّجَد وقد نَجِدَ يَنْجَدُ ويَنْجُدُ نَجْداً ، الأَخيرة نادرة ، إِذا عَرِقَ من عَمَل أَو كَرْب .
      وقد نُجِدَ عَرَقاً ، فهو منْجُود إِذا سال .
      والمنْجُود : المكروب .
      وقد نُجِد نَجْداً ، فهو منْجُودٌ ونَجِيدٌ ، ورجل نَجِدٌ : عَرِقٌ ؛ فأَما قوله : إِذا نَضَخَتْ بالماءِ وازْدادَ فَوْرُها نَجا ، وهو مَكْرُوبٌ منَ الغَمِّ ناجِدُ فإِنه أَشبع الفتحة اضطراراً كقوله : فأَنتَ منَ الغَوائِلِ حينَ تُرْمَى ، ومِنْ ذَمِّ الرِّجالِ بِمُنْتزاحِ وقيل : هو على فَعِلَ كَعَمِلَ ، فهو عامِلٌ ؛ وفي شعر حميد بن ثور : ونَجِدَ الماءُ الذي تَوَرَّدا أَي سالَ العَرَقُ .
      وتَوَرُّدُه : تَلَوُّنه .
      ويقال : نَجِدَ يَنْجَدُ إِذا بَلُدَ وأَعْيَا ، فهو ناجد ومنْجُود .
      والنَّجْدة : الفَزَعُ والهَوْلُ ؛ وقد نَجُد .
      والمنْجُود : المَكْرُوبُ ؛ قال أَبو زبيد يرثي ابن أُخته وكان مات عطشاً في طريق مكة : صادِياً يَسْتَغِيثُ غَيرَ مُغاثٍ ، ولَقَدْ كانَ عُصْرَةَ المنْجُودِ يريد المَغْلُوب المُعْيا والمَنْجُود الهالك .
      والنَّجْدةُ : الثِّقَلُ والشِّدَّةُ لا يُعْنَى به شدةُ النَّفْس إِنما يُعْنى به شدة الأَمر عليه ؛

      وأَنشد بيت طرفة : تَحْسَبُ الطَّرْفَ عَلَيْها نَجْدَةً ونَجَدَ الرجُلَ يَنْجُدُه نَجْداً : غَلَبَه .
      والنِّجادُ : ما وقع على العاتق من حَمائِلِ السيْفِ ، وفي الصحاح : حمائل السيف ، ولم يخصص .
      وفي حديث أُمّ زرع : زَوْجِي طَوِيلُ النِّجاد ؛ النِّجاد : حمائِلُ السيف ، تريد طول قامته فإِنها إِذا طالتْ طالَ نِجادُه ، وهو من أَحسن الكنايات ؛ وقول مهلهل : تَنَجَّدَ حِلْفاً آمِناً فأُمِنْتُه ، وإِنَّ جَدِيراً أَن يَكُونَ ويكذبا تَنَجَّدَ أَي حَلَفَ يَمِيناً غَلِيظَةً .
      وأَنْجَدَ الرجلُ : قَرُبَ من أَهله ؛ حكاها ابن سيده عن اللحياني .
      والنَّاجُودُ : الباطية ، وقيل : هي كل إِناءٍ يجعل فيه الخمر من باطية أَو جَفْنةٍ أَو غيرها ، وقيل : هي الكَأْسُ بعينها .
      أَبو عبيد : الناجود كل إِناءٍ يجعل فيه الشراب من جَفْنة أَو غيرها .
      الليث : الناجُودُ هو الرّاوُوقُ نَفْسُه .
      وفي حديث الشعبي : اجتمع شَرْبٌ من أَهل الأَنبار وبين أَيديهم ناجُودُ خَمْرٍ أَي راوُوقٌ ، ويقال للخمر : ناجود .
      وقال الأَصمعي : النَّاجُودُ أَول ما يخرج من الخمر إِذا بُزِلَ عنها الدنُّ ، واحتج بقول الأَخطل : كأَنَّما المِسْكُ نُهْبَى بَيْنَ أَرْحُلِنا ، مِمَّا تَضَوَّعَ مِنْ ناجُودِها الجاري فاحتج عليه بقول علقمة : ظَلَّتْ تَرَقْرَقُ في الناجُودِ ، يُصْفِقُها وَلِيدُ أَعْجَمَ بالكَتَّانِ مَلْثُومُ يُصْفِقُها : يُحَوِّلُها من إِناءٍ إِلى إِناء لِتَصْفُوَ .
      الأَصمعي : الناجُودُ الدَّمُ .
      والناجودُ : الزعفران .
      والناجودُ : الخَمْرُ ، وقيل : الخمر الجَيِّدُ ، وهو مذكر ؛

      وأَنشد : تَمَشَّى بَيْننا ناجُودُ خَمْر اللحياني : لاقَى فُلانٌ نَجْدَةً أَي شِدّة ، قال : وليس من شدة النفس ولكنه من الأَمر الشديد .
      والنَّجْد : شجر يشبه الشُّبْرُمَ في لَوْنِه ونَبْتِه وشوكه .
      والنَّجْدُ : مكان لا شجر فيه .
      والمِنجَدَةُ : عَصاً تُساقُ بها الدواب وتُحَثُّ على السير ويُنْفَشُ بها الصّوفُ .
      وفي الحديث : أَنه أَذن في قَطْعِ المِنْجَدةِ ، يعني من شجر الحَرَمِ ، هو من ذلك .
      وناجِدٌ ونَجْدٌ ونُجَيْدٌ ومِناجِدٌ ونَجْدَةُ : أَسماء .
      والنَّجَداتُ : قوم من الخوارج من الحَرُورِيَّة ينسبون إِلى نَجْدة بنِ عامِرٍ الحَرُوريّ الحَنَفِيّ ، رجل منهم ، يقال : هؤلاء النجَداتُ .
      والنَّجَدِيَّة : قوم من الحرورية .
      وعاصِمُ بن أَبي النَّجُودِ : من القُرّاء .
      "

    المعجم: لسان العرب



  9. نجس
    • " النَّجْسُ والنِّجْسُ والنَّجَسُ : القَذِرُ من الناس ومن كل شيء قَذِرْتَه .
      ونَجِسَ الشيءَ ، بالكسر ، يَنْجَسُ نَجَساً ، فهو نَجِسٌ ونَجَسٌ ، ورجل نَجِسٌ ونَجَسٌ ، والجمع أَنْجاسٌ ، وقيل : النَّجَسُ يكون للواحد والاثنين والجمع والمؤنث بلفظ واحد ، رجل نَجَسٌ ورجلان نَجَسٌ وقوم نَجَسٌ .
      قال اللَّه تعالى : إِنما المشركون نَجَسٌ ؛ فإِذا كَسَرُوا ثَنَّوْا وجَمَعوا وأَنَّثوا فقالوا أَنْجاسٌ ونِجْسَةٌ ، وقال الفرّاء : نَجَسٌ لا يجمع ولا يؤنث .
      وقال أَبو الهيثم في قوله : إِنما المشركون نَجَسٌ ؛ أَي أَنْجاسٌ أَخباث .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، كان إِذا دخل الخلاء ، قال : اللهم إِني أَعوذ بك من النَّجْسِ الرِّجْس الخَبيثِ المُخْبِث .
      قال أَبو عبيد : زعم الفرّاء أَنهم إِذا بدؤوا بالنجس ولم يذكروا الرجس فتحوا النون والجيم ، وإِذا بدؤوا بالرجس ثم أَتبعوه بالنجس كَسَروا النون ، فهم إِذا ، قالوه مع الرجس أَتبعوه إِياه وقالوا : رِجْسٌ نِجْسٌ ، كسروا لِمَكان رجس وثَنَّوا وجمعوا كما ، قالوا : جاء بالطِّمِّ والرِّمِّ ، فإِذا أَفردوا ، قالوا بالطَّم ففتحوا ، وأَنْجَسَه غيرُه ونَجَّسه بمعنى ؛ قال ابن سيده : وكذلك يعكسون فيقولون نِجْس رِجْسٌ فيقولونها بالكسر لمكان رِجْسٍ الذي بعده ، فإِذا أَفردوه ، قالوا نَجَسٌ ، وأَما رِجْسٌ مفرداً فمكسور على كل حال ؛ هذا على مذهب الفرّاء ؛ وهي النَّجاسة ، وقد أَنْجَسه .
      وفي الحديث عن الحسن في رجل زنى بامرأَة تزوجها فقال : هو أَنْجَسَها وهو أَحق بها والنَّجِسُ : الدَّنِس .
      وداء نجِسٌ وناجِسٌ ونَجِيسٌ وعَقامٌ : لا يبرأُ منه ، وقد يوصف به صاحب الداء .
      والّنَجْس : اتخاذ عُوذَةٍ للصبي ، وقد نَجَّس له ونَجَّسَه : عَوّذَه ؛ قال : وجارِيَةٍ مَلْبونَةٍ ، ومُنَجِّسٍ ، وطارِقَةٍ في طَرْقِها لم تُسَدَّد (* قوله « وعلق إلخ » صدره كما في شرح القاموس : وكان لدي كاهنان وحارث ) الليث : المُنَجَّسُ الذي يعلَّق عليه عظام أَو خرق .
      ويقال للمُعَوِّذ : منَجِّس ، وكان أَهل الجاهلية يعلِّقون على الصبيّ ومن يخاف عليه عيون الجن الأَقْذارَ من خِرَقِ المَحِيض ويقولون : الجن لا تقربها .
      ابن الأَعرابي : النُّجُسُ المعَوَّذون ، والجُنُس المياه الجامدة .
      والمَنْجَسُ : جليدة توضع على حز الوَتَر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. نجث
    • " نَجَثَ الشيءَ يَنْجُثُهُ نَجْثاً وتَنَجَّثَه : استَخْرجه .
      وتَنَجَّثَ الأَخبارَ ، بَحَثَها .
      ورجل نَجَّاثٌ : بَحَّاثٌ عن الأَخبار .
      الأَصمعي : نَبَثُوا عن الأَمْرِ ونجَثُوا عنه وبَحَثُوا ، بمعنى واحد .
      ورجل نَجَّاثٌ ونَجِثٌ : يَتَتَبعُ الأَخْبارَ ويستخرجها ؛ قال الأَصمعي : ليس بِقَسَّاسٍ ولا نَمٍّ نَجِثْ

      ويقال : بُلِغَتْ نَجِيثَتُه ونَكِيثَتُه أَي بَلغَ مجهودَه ؛ وقوله أَنشده شمر : أَزْمانَ عَنِّي قَلْبُكَ المُسْتَنْجِثُ ، بِمَأْلَفٍ في جَمْعِكُمْ مُسْتَنْبِث ؟

      ‏ قال : والمُسْتَنْجِثُ المُسْتَخْرِجُ ؛ يقال : نَجَثَه إِذا أَخرجه ؛ وقيل : المُسْتَنْجِثُ مثل المُنْهَمِك .
      ونَجِيثَةُ الخَبَرِ : ما ظهر من قبيحه .
      ونَجِيثُ القوم : سِرُّهم .
      الفراء : من أَمثالهم في إِعْلانِ السِّرِّ وإِبْدائِه بعد كتمانه قولهم : بَدا نجيثُ القوم إِذا ظهر سرُّهم الذي كانوا يخفونه .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : انْجُثُوا لي ما عند المُغِيرة فإِنه كَتَّامَةٌ للحديثِ .
      النَّجْثُ : الاستخراج ، وكأَنه بالحديث أَخص .
      وفي حديث أُم زرع : ولا تُنَجِّثُ عن أَخبارنا تَنْجِيثاً .
      وفي حديث هند أَنها ، قالت لأَبي سفيان لما نزلوا بالابواء في غزوة أُحُد : لو نَجَثْتُمْ قَبْرَ آمِنَةَ أُمِّ محمد أَي نبشتم .
      ونَجِيثُ الثَّناء : ما بلغ منه .
      ونَجِيثُ البئْرِ والحُفْرَةِ ونَجِيثَتُهما : ما خرج من ترابهما ، وأَتانا نَجِيثُ القوم أَي أَمْرُهم الذي كانا يُسِرُّونه ؛ قال لبيد يذكر بقرة : مَدى العَيْنِ منها أَنْ تُراعَ بنَجْوةٍ ، كقَدْرِ النَّجيثِ ، ما يَبُدُّ المُناضِلا أَراد : أَن البقرة قريبةٌ من ولدها تراعيه ، كقَدْر ما بين الرامي والهَدَف .
      والنَّجيثَةُ : ما أُخرج من تراب البِئر مِثْلُ النَّبِيثَةِ .
      وأَمْرٌ له نَجِيثٌ أَي عاقبة سَوْءٍ .
      والاسْتِنْجاثُ : التَّصَدِّي للشيء والإِقبالُ عليه والولُوع به .
      واستَنْجَثَ الشيءَ تَصَدَّى له وأُولِعَ به وأَقْبَلَ عليه .
      والنَجِيثُ : الهَدَف ، وهو تراب يُجمع ، سمي نجيثاً لانتصابه واستبقاله ؛ وقيل : النَّجِيثُ تراب يُسْتخرَجُ ويُبْنى منه غَرَضٌ ويُرْمى فيه ، وذلك أَن يُنْبَثَ الترابُ ، ثم يُكَوَّمَ كَوْمَةً ، ثم يُجْعَلَ عليها قِطعة شَنَّةٍ فيُرْمى فيها .
      ونَجَثَ فلانٌ بني فلان يُنْجُثُهم نَجْثاً : اسْتَغْواهُمْ ، واسْتَغاثَ بهم ؛ ويقال : يَسْتعويهم ، بالعين ، يقال : خرج فلان يَنْجُثُ بني فلان أَي يَسْتَعْويهم .
      والنُّجْثُ والنُّجُثُ : غِلافُ القلب ، وكذلك البيت للإنسان ، والجمع منهما : أَنْجاث ؛

      قال : تَنْزُو قلوبُ الناسِ في أَنْجاثِها وانْتَجَثَتِ الشاةُ : سَمِنَت ؛ قال كثير عزَّة يصف أَتاناً : تَلَقَّطَها تَحْتَ نَوْءِ السِّماك ، وقد سَمِنَتْ سَوْرَةً وانْتِجاث ؟

      ‏ قال : سَوْرَةً أَي يَسُور فيها الشحمُ ، فسَوْرَةً ، على هذا ، منتصبٌ على المصدر ، لأَنّ سمنت في قوّة سارت أَي تَجَمَّعَ سِمَنُها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. نجب
    • " في الحديث : إِنَّ كلَّ نَبِـيٍّ أُعْطِـيَ سبعة نُجَباءَ رُفَقاءَ .
      ابن الأَثير : النَّجيبُ الفاضلُ من كلِّ حيوانٍ ؛ وقد نَجُبَ يَنْجُبُ نَجابةً إِذا كان فاضلاً نَفيساً في نوعه ؛ ومنه الحديث : إِن اللّه يُحِبُّ التاجِرَ النَّجِـيبَ أَي الفاضل الكَريم السَّخِـيَّ .
      ومنه حديث ابن مسعود : الأَنْعامُ من نَجائبِ القُزَانِ ، أَو نواجِبِ القرآن أَي من أَفاضل سُوَره .
      فالنَّجائِبُ جمع نَجيبةٍ ، تأْنيثُ النَّجِـيبِ .
      وأَما النَّواجِبُ ، فقال شَمِر : هي عِتاقُه ، من قولهم : نَجَبْتُهُ إِذا قَشَرْتَ نَجَبَه ، وهو لِحاؤُه وقِشْرُه ، وتَرَكْتَ لُبابَه وخالصَه .
      ابن سيده : النَّجِـيبُ من الرجال الكريمُ الـحَسِـيبُ ، وكذلك البعيرُ والفرسُ إِذا كانا كريمين عَتِـيقين ، والجمع أَنجاب ونُجَباءُ ونُجُبٌ .
      ورجل نَجِـيبٌ أَي كريم ، بَيِّنُ النَّجابة .
      والنُّجَبةُ ، مثالُ الـهُمَزة : النَّجِـيبُ .
      يقال : هو نُجَبَةُ القَوم إِذا كان النَّجِـيبَ منهم .
      وأَنْجَبَ الرجلُ أَي ولَدَ نَجِـيباً ؛ قال الشاعر : أَنْجَبَ أَزْمانَ والداهُ به ، * إِذ نَجَلاهُ ، فنِعْمَ ما نَجَلا والنَّجيبُ من الإِبل ، والجمع النُّجُبُ والنَّجائبُ .
      وقد تكرر في الحديث ذِكْرُ النَّجِـيبِ من الإِبل ، مفرداً ومجموعاً ، وهو القويُّ منها ، الخفيف السريع ، وناقَةٌ نَجِـيبٌ ونجيبةٌ .
      وقد نَجُبَ يَنْجُبُ نَجابةً ، وأَنجَبَ ، وأَنجَبَتِ المرأَةُ ، فهي مُنْجِـبةٌ ، ومِنْجابٌ .
      وَلَدَتِ النُّجَبَاءَ ؛ ونسوةٌ مَناجِـيبُ ، وكذلك الرجلُ .
      يقال : أَنجَبَ الرجلُ والمرأَةُ إِذا ولدا ولداً نَجِـيباً أَي كَرِيماً .
      وامرأَة مِنْجابٌ : ذات أَولادٍ نجَباء .
      ابن الأَعرابي : أَنجَبَ الرجلُ جاءَ بولد نَجِـيبٍ .
      وأَنجَبَ : جاءَ بولد جَبانٍ ، قال : فمن جعله ذَمّاً ، أَخَذَه من النَّجَب ، وهو قِشْرُ الشجر .
      والنَّجابةُ : مَصْدَرُ النَّجِـيبِ من الرِّجال ، وهو الكريم ذو الـحَسَب إِذا خَرَج خُروجَ أَبيه في الكَرَم ؛ والفِعْلُ نَجُبَ يَنْجُبُ نَجابةً ، وكذلك النَّجابةُ في نجائبِ الإِبل ، وهي عِتاقُها التي يُسابَقُ عليها .
      والـمُنْتَجَبُ : الـمُختارُ من كل شيءٍ ؛ وقد انْتَجَبَ فلانٌ فلاناً إِذا اسْتَخْلَصَه ، واصْطَفاه اخْتياراً على غيره .
      والمِنْجابُ : الضعيف ، وجمعه مَناجيبُ ؛ قال عُرْوة ابنُ مُرَّة الـهُذَليُّ : بَعَثْتُه في سَوادِ اللَّيلِ يَرْقُبُني ، * إِذ آثر النَّومَ والدِّفْءَ الـمَناجيبُ ويروى الـمَناخِـيبُ ، وهي كالـمَناجيب ، وهو مذكور في موضعه .
      والـمِنْجابُ من السهام : ما بُرِيَ وأُصْلِـحَ ولم يُرَشْ ولم يُنْصَلْ ، قاله الأَصمعي .
      الجوهري : الـمِنْجابُ السَّهْمُ الذي ليس عليه ريش ولا نَصلٌ .
      وإِناءٌ مَنْجُوبٌ : واسعُ الجوف ، وقيل : واسع القَعْر ، وهو مذكور بالفاءِ أَيضاً ؛ قال ابن سيده : وهو الصواب ؛ وقال غيره : يجوز أَن تكون الباء والفاء تعاقبتا ، وسيأْتي ذكره في الفاءِ أَيضاً .
      والنَّجَبُ ، بالتحريك : لِـحَاءُ الشَّجَرِ ؛ وقيل : قِشْرُ عروقها ؛ وقيل : قِشْرُ ما صَلُبَ منها .
      ولا يقال لِـمَا لانَ منْ قُشُور الأَغصانِ نَجَبٌ ، ولا يقال : قِشْرُ العُروق ، ولكن يقالُ : نَجَبُ العُروق ، والواحدة نَجَبةٌ .
      والنَّجْبُ ، بالتسكين : مصدر نَجَبْتُ الشجرة أَنْجُبُها وأَنجِـبُها إِذا أَخذت قِشرَة ساقِها .
      ابن سيده : ونَجَبه يَنْجُبُه ، ويَنْجِـبُه نَجْباً ، ونجَّبه تَنْجِـيباً ، وانْتَجَبَه : أَخذه .
      وذَهَبَ فلانٌ يَنتَجِبُ أَي يجْمَعُ النَّجَبَ .
      وفي حديث أُبَـيّ : الـمُؤْمنُ لا تُصيبُه ذَعْرة ، ولا عَثْرة ، ولا نَجْبةُ نملةٍ إِلاَّ بذَنْبٍ ؛ أَي قَرْصَةُ نملةٍ ، مِن نَجَبَ العُودَ إِذا قَشَرَه ؛ والنَّجَبَةُ ، بالتحريك : القِشرَةُ .
      قال ابن الأَثير : ذكره أَبو موسى ههنا ، ويروى بالخاءِ المعجمة ، وسيأْتي ذكره ؛ وأَما قوله : يا أَيـُّها الزاعِمُ أَني أَجْتَلِبْ ، * وأَنني غَيرَ عِضاهي أَنْتَجِبْ فمعناه أَنني أَجْتَلِبُ الشِّعْرَ من غَيري ، فكأَني إِنما آخُذُ القِشْرَ لأَدْبُغَ به من عِضاهٍ غير عِضاهي .
      الأَزهري : النَّجَبُ قُشُورُ السِّدْر ، يُصْبَغُ به ، وهو أَحمر .
      وسِقاءٌ مَنْجوبٌ ونَجَبـيٌّ : مدبوغ بالنَّجَب ، وهي قُشور سُوق الطَّلْح ، وقيل : هي لِـحَاءُ الشَّجَر ، وسِقاءٌ نَجَبـيٌّ .
      وقال أَبو حنيفة ، قال أَبو مِسْحَل : سِقاءٌ مِنْجَبٌ مدبوغ بالنَّجَب .
      قال ابن سيده : وهذا ليس بشيءٍ ، لأَن مِنْجَباً مِفْعَلٌ ، ومِفْعَلٌ لا يُعَبَّرُ عنه بمفعول .
      والـمَنجوبُ : الجلْدُ المدبوغ بقُشور سُوق الطَّلْح .
      والمَنْجُوبُ : القَدَحُ الواسِـع .
      ومِنْجابٌ ونَجَبةُ : اسمان .
      والنَّجَبَةُ : موضعٌ بعينه ، عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : فنحنُ فُرْسانٌ غَداةَ النَّجَبَهْ ، يومَ يَشُدُّ الغَنَوِيُّ أُرَبَهْ ، عَقْداً بعَشْرِ مائةٍ لَنْ تُتْعِـبَه ؟

      ‏ قال : أَسَرُوهمْ ، ففَدَوْهُم بأَلْفِ ناقةٍ .
      والنَّجْبُ : اسم موضع ؛ قال القَتَّالُ الكِلابيُّ .
      (* قوله « قال القتال الكلابي » وبعده كما في ياقوت : الى صفرات الملح ليس بجوّها * أنيس ولا ممن يحل بها شفر شفر كقفل أي أحد .
      يقال ما بها شفر ولا كتيع كرغيف ولا دبيج كسكين .): عَفا النَّجْبُ بَعْدي فالعُرَيْشانِ فالبُتْرُ ، * فبُرْقُ نِعاجٍ من أُمَيْمَة فالـحِجْرُ ويومُ ذي نَجَبٍ : يومٌ من أَيام العرب مشهور .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. نجم

    • " نَجَمَ الشيءُ يَنْجُم ، بالضم ، نُجوماً : طَلَعَ وظهر .
      ونَجَمَ النباتُ والنابُ والقَرْنُ والكوكبُ وغيرُ ذلك : طلَعَ .
      قال الله تعالى : والنَّجْمُ والشجرُ يَسْجُدانِ .
      وفي الحديث : هذا إِبَّانُ نُجومِه أَي وقتُ ظهورِِه ، يعني النبيّ ، صلى الله عليه وسلم .
      يقال : نَجَم النبتُ يَنْجُم إِذا طلع .
      وكلُّ ما طلع وظهر فقد نَجَم .
      وقد خُصَّ بالنَّجْم منه ما لا يقوم على ساقٍ ، كما خُصَّ القائمُ على الساق منه بالشجر .
      وفي حديث حُذَيفة : سِراجٌ من النارِ يَظْهَرُ في أَكتافِهم حتى يَنْجُم في صُدورِهم .
      والنَّجْمُ من النباتِ : كلُّ ما نبتَ على وجه الأَرض ونَجَمَ على غيرِ ساقٍ وتسطَّح فلم يَنْهَض ، والشجرُ كلُّ ما له ساقٌ : ومعنى سُجودِهما دَوَرانُ الظلِّ معهما .
      قال أَبو إِسحق : قد قيل إِن النَّجْمَ يُراد به النجومُ ، قال : وجائز أَن يكون النَّجْمُ ههنا ما نبت على وجه الأَرض وما طلع من نُجومِ السماء .
      ويقال لكل ما طلع : قد نَجمَ ، والنَّجِيمُ منه الطَّرِيُّ حين نَجمَ فنبَت ؛ قال ذو الرمة : يُصَعِّدْنَ رُقْشاً بَيْنَ عُوجٍ كأَنها زِجاجُ القَنا ، منها نَجِيمٌ وعارِدُ والنُّجومُ : ما نَجَمَ من العروق أَيامَ الربيع ، ترى رؤوسها أَمثالَ المَسالِّ تَشُقُّ الأَرضَ شقّاً .
      ابن الأَعرابي : النَّجْمةُ شجرةٌ ، والنَّجْمةُ الكَلِمةُ ، والنَّجْمةُ نَبْتةٌ صغيرة ، وجمعها نَجْمٌ ، فما كان له ساقٌ فهو شجر ، وما لم يكن له ساقٌ فهو نَجْمٌ .
      أَبو عبيد : السَّرادِيحُ أَماكنُ ليِّنةٌ تُنْبت النَّجَمةَ والنَّصِيَّ ، قال : والنَّجَمة شجرة تنبت ممتدة على وجه الأَرض ، وقال شمر : النَّجَمة ههنا ، بالفتح (* قوله « بالفتح » هكذا في التهذيب مع ضبطه بالتحريك ، وعبارة الصاغاني : بفتح الجيم )، قال : وقد رأَيتها في البادية وفسرها غير واحد منهم ، وهي الثَّيِّلةُ ، وهي شجرة خضراء كأَنها أَوَّلُ بَذْر الحبّ حين يخرج صِغاراً ، قال : وأَما ا لنَّجْمةُ فهو شيءٌ ينبت في أُصول النخلة ، وفي الصحاح : ضرْبٌ من النبت ؛

      وأَنشد للحرث بن ظالم المُرّيّ يهجو النعمان : أَخُصْيَيْ حِمارٍ ظَلَّ يَكْدِمُ نَجْمةً ، أَتُؤْكَلُ جاراتي وجارُك سالمْ ؟ والنَّجْمُ هنا : نَبْتٌ بعينه ، واحدُه نَجْمةٌ (* قوله « واحده نجمة وهو الثيل » تقدم ضبطه عن شمر بالتحريك وضبط ما ينبت في أصول النخل بالفتح .
      ونقل الصاغاني عن الدينوري أنه لا فرق بينهما ) وهو الثَّيِّلُ .
      قال أَبو عمرو الشيباني : الثَّيِّل يقال له النَّجْم ، الواحدة نَجْمة .
      وقال أَبو حنيفة : الثَّيِّلُ والنَّجْمة والعكْرِشُ كله شيءٌ واحد .
      قال : وإِنما ، قال ذلك لأَن الحمارَ إِذا أَراد أَن يَقْلَع النَّجْمةَ من الأَرض وكَدَمَها ارْتَدَّتْ خُصْيتاه إِلى مؤخَّرِه .
      قال الأَزهري : النَّجْمةُ لها قضْبة تَفْتَرِشُ الأَرضَ افْتِراشاً .
      وقال أَبو نصر : الثَّيِّلُ الذي ينبت على شُطُوطِ الأَنهارِ وجمعه نَجْمٌ ؛ ومثلُ البيت في كون النَّجْم فيه هو الثَّيِّل قولُ زهير : مُكَلَّلٌ بأُصولِ النَّجْمِ تَنسجُه ريحُ خَرِيقٌ ، لِضاحي مائة حُبُكُ وفي حديث جرير : بينَ نَخْلةٍ وضالةٍ ونَجْمةٍ وأَثْلةٍ ؛ النَّجْمةُ : أَخصُّ من النجم وكأَنها واحدتُه كنَبْتَةٍ ونَبْت .
      وفي التنزيل العزيز : والنَّجْمِ إِذا هَوَى ؛ قال أَبو إِسحق : أَقْسَمَ الله تعالى بالنجم ، وجاء في التفسير أَنه الثُّرَيّا ، وكذلك سمتها العرب .
      ومنه قول ساجعهم : طَلَع النجم غُدَيَّهْ ، وابْتَغَى الراعي شُكَيَّهْ ؛

      وقال : فباتت تَعُدُّ النَّجْم في مُسْتَحِيرة ، سريعٍ بأَيدي الآكِلينَ جُمودُها أَراد الثُّرَيا .
      قال : وجاء في التفسير أَيضاً أَن النجم نُزول القرآن نَجْماً بعد نَجْمٍ ، وكان تَنزل منه الآيةُ والآيتان ، وقال أَهل اللغة : النجمُ بمعنى النُّجوم ، والنُّجوم تَجمع الكواكب كلها .
      ابن سيده : والنَّجْمُ الكوكب ، وقد خصّ الثرَيا فصار لها علماً ، وهو من باب الصَّعِق ، وكذل ؟

      ‏ قال سيبويه في ترجمة هذا الباب : هذا باب يكون فيه الشيءُ غالباً عليه اسمٌ ، يكون لكل مَنْ كان من أُمَّتِه أَو كان في صِفتِه من الأَسماء التي تدخلها الأَلف واللام ، وتكون نَكِرتُه الجامعةَ لما ذكرتْ من المعاني ثم مثَّل بالصَّعِق والنَّجمِ ، والجمع أَنْجُمٌ وأَنْجامٌ ؛ قال الطرماح : وتجْتَلي غُرَّة مَجْهولِها بالرَّأْيِ منه ، قبلَ أَنْجامِها ونُجومٌ ونُجُمٌ ، ومن الشاذ قراءَةُ مَنْ قرأَ : وعلاماتٍ وبالنُّجُم ؛ وقال الراجز : إِن الفَقيرَ بينَنا قاضٍ حَكَمْ ، أَنْ تَرِد الماءَ إِذا غابَ النُّجُمْ وقال الأَخطل : كلَمْعِ أَيْدي مَثاكِيلٍ مُسَلِّبةٍ ، يَنْدُبْنَ ضَرْس بَناتِ الدَّهرِ والخُطُبِ وذهب ابن جني إِلى أَنه جمع فَعْلاً على فُعْل ثم ثَقَّل ، وقد يجوز أَن يكون حذف الواو تخفيفاً ، فقد قرئَ : وبالنُّجُم هُمْ يَهْتَدون ، قال : وهي قراءة الحسن وهي تحتمل التوجيهين .
      والنَّجْمُ : الثُّرَيَّا ، وهو اسم لها علم مثل زيد وعمرو ، فإِذا ، قالوا طلع النَّجْمُ يريدون الثرَيا ، وإِن أَخرجت منه الأَلف واللام تنَكَّرَ ؛ قال ابن بري : ومنه قول المرار : ويومٌ ، مِن النَّجْم ، مُسْتَوْقِد يَسوقُ إِلى الموت نُورَ الظُّبا أَراد بالنَّجْم الثرَيا ؛ وقال ابن يعفر : وُلِدْتُ بِحادِي النَّجْمِ يَتْلُو قَرِينَه ، وبالقَلْبِ قَلْبِ العَقْرَبِ المُتَوَقِّدِ وقال أَبو ذؤيب : فوَرَدْنَ والعَيُّوقُ مَقْعَدَ رابئِ الضُّرَباءِ ، خَلْفَ النَّجْمِ ، لا يَتَتلَّع وقال الأَخطل : فهلاَّ زَجَرْتِ الطيرَ لَيْلةَ جِئتِه بضِيقةَ ، بين النَّجْمِ والدَّبَرانِ وقال الراعي : فباتت تَعُدُّ النَّجْمَ في مُسْتَحيرةٍ ، سَريعٍ بأَيدي الآكِلينَ جُمودُها قوله : تعدّ النَّجْم ، يريد الثريَّا لأَن فيها ستة أَنجم ظاهرة يتخللها نجوم صغار خفية .
      وفي الحديث : إِذا طلع النَّجْمُ ارتفعت العاهةُ ، وفي رواية : ما طلعَ النَّجْمُ وفي الأَرض من العاهة شيءٌ ، وفي رواية : ما طلعَ النجمِ قَط وفي الأَرض عاهةٌ إِلا رُفِعت ؛ النَّجْمُ في الأَصل : اسمٌ لكل واحد من كواكب السماء ، وهو بالثريَّا أَخصُّ ، فإِذا أُطلق فإِنما يراد به هي ، وهي المرادة في هذا الحديث ، وأَراد بطلوعها طُلوعَها عند الصبح ، وذلك في العَشْرِ الأَوْسَط من أَيَّارَ ، وسقوطُها مع الصبح في العَشْر الأَوسط من تِشْرِينَ الآخِرِ ، والعرب تزعم أَن بين طلوعها وغروبها أَمْراضاً ووَباءً وعاهاتٍ في الناس والإِبلِ والثِّمارِ ، ومُدَّةُ مغيبِها بحيث لا تُبْصَر في الليل نَيِّفٌ وخمسون ليلةً لأَنها تخفى بقربها من الشمس قبلها وبعدها ، فإِذا بعدت عنها ظهرت في الشَّرْق وقت الصبح ؛ قال الحربي : إِنما أَراد بهذا الحديث أَرضَ الحجاز لأَن في أَيَّارَ يقع الحَصادُ بها وتُدْرِك الثمارُ ، وحينئذ تُباعُ لأَنها قد أُمِنَ عليها من العاهة ؛ قال القتيبي : أَحْسَبُ أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَرادَ عاهةَ الثِّمارِ خاصة .
      والمُنَجِّمُ والمُتَنَجِّمُ : الذي ينظر في النُّجوم يَحْسُب مَواقِيتَها وسيرَها .
      قال ابن سيده : فأَما قول بعض أَهل اللغة : يقوله النَّجَّامون ، فأُراه مُولَّداً .
      قال ابن بري : وابنُ خالويه يقول في كثير من كلامه وقال النجَّامون ولا يقول المُنَجِّمون ، قال : وهذا يدل على أَن فعله ثلاثي .
      وتَنَجَّمَ : رعى النُّجومَ من سَهَرٍ .
      ونُجومُ الأَشياء : وظائفُها .
      التهذيب : والنُّجومُ وظائفُ الأَشياء ، وكلُّ وظيفةٍ نَجْمٌ .
      والنَّجْمُ : الوقتُ المضروب ، وبه سمي المُنَجِّم .
      ونَجَّمْتُ المالَ إِذا أَدَّيته نُجوماً ؛ قال زهير في دياتٍ جُعِلت نُجوماً على العاقلة : يُنَجِّمُها قومٌ لقَوْمٍ غَرامةً ، ولم يُهَرِيقُوا بينَهم مِلءَ مِحْجَمِ وفي حديث سعد : واللهِ لا أَزيدُك على أَربعة آلافٍ مُنَجَّمةٍ ؛ تَنْجِيمُ الدَّينِ : هو أَن يُقَدَّرَ عطاؤه في أَوقات معلومة متتابعةٍ مُشاهرةً أَو مُساناةً ، ومنه تَنْجِيمُ المُكاتَب ونجومُ الكتابةِ ، وأَصله أَن العرب كانت تجعل مطالعَ منازِل القمر ومساقِطَها مَواقيتَ حُلولِ دُيونِها وغيرها ، فتقول إِذا طلع النَّجْمُ : حلَّ عليك مالي أَي الثريّا ، وكذلك باقي المنازل ، فلما جاء الإِسلام جعل الله تعالى الأَهِلّةَ مَواقيتَ لِمَا يحتاجون إِليه من معرفة أَوقات الحج والصوم ومَحِلِّ الدُّيون ، وسَمَّوْها نُجوماً اعتباراً بالرَّسْمِ القديم الذي عرفوه واحْتِذاءً حَذْوَ ما أَلفُوه وكتبوا في ذُكورِ حقوقِهم على الناس مُؤَجَّلة .
      وقوله عز وجل : فلا أُقْسِمُ بمواقع النُّجوم ؛ عنَى نُجومَ القرآن لأَن القرآن أُنْزِل إِلى سماء الدنيا جملة واحدة ، ثم أُنزل على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، آيةً آيةً ، وكان بين أَول ما نزل منه وآخره عشرون سنةً .
      ونَجَّمَ عليه الدّيةَ : قطَّعها عليه نَجْماً نجماً ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ولا حَمالاتِ امْرِئٍ مُنَجِّم

      ويقال : جعلت مالي على فلان نُجوماً مُنَجَّمةً يؤدي كلَّ نَجْمٍ في شهر كذا ، وقد جعل فلانٌ مالَه على فلان نُجوماً معدودة يؤدِّي عند انقضاء كل شهر منها نَجْماً ، وقد نَجَّمها عليه تَنْجيماً .
      نظر في النُّجوم : فَكَّر في أَمر ينظر كيف يُدَبِّره .
      وقوله عز وجل مُخْبِراً عن إِبراهيم ، عليه السلام : فنظَر نَظْرَةً في النُّجوم فقال إِنِّي سَقِيمٌ ؛ قيل : معناه فيما نَجَمَ له من الرأْي .
      وقال أَبو العباس أَحمد بن يحيى : النُّجومُ جمع نَجْم وهو ما نَجَمَ من كلامهم لَمَّا سأَلوه أَن يخرج معهم إِلى عِيدِهم ، ونَظَرَ ههنا : تَفكّر ليُدَبِّرَ حُجَّة فقال : إِنِّي سَقِيم ، أَي منْ كُفْرِكم .
      وقال أَبو إِسحق : إِنه ، قال لقومه وقد رأَى نَجْماً إِني سقيم ، أَوْهَمَهم أَن به طاعوناً فتَوَلَّوْا عنه مُدْبِرين فِراراً من عَدْوَى الطاعون .
      قال الليث : يقال للإِنسان إِذا تفكر في أَمر لينظر كيف يُدبِّره : نظر في النُّجوم ، قال : وهكذا جاء عن الحسن في تفسير هذه الآية أَي تفكّر ما الذي يَصْرِفُهم عنه إِذا كلَّفوه الخروج معهم .
      والمِنْجَم : الكعب والعرقوبُ وكل ما نَتأَ .
      والمِنْجَم أَيضاً : الذي يُدَقّ به الوتد .
      ويقال : ما نَجَمَ لهم مَنْجَمٌ مما يطلبون أَي مَخْرج .
      وليس لهذا الأَمر نَجْمٌ أَي أَصلٌ ، وليس لهذا الحديث نَجْم أَي ليس له أَصلٌ .
      والمَنْجَمُ : الطريق الواضح ؛ قال البعيث : لها في أَقاصِي الأَرضِ شأْوٌ ومَنْجَمُ وقول ابن لَجَإٍ : فصَبَّحَتْ ، والشمسُ لَمَّا تُنْعِمِ أَن تَبْلغَ الجُدَّةَ فوقَ المَنْجَم ؟

      ‏ قال : معناه لم تُرِدْ أن تبلغ الجُدّة ، وهي جُدّة الصبح طريقتُه الحمراء .
      والمَنْجَمُ : مَنْجَمُ النهار حين يَنْجُمُ .
      ونَجَمَ الخارجيّ ، ونجمَتْ ناجمةٌ بموضع كذا أَي نَبَعت .
      وفلانٌ مَنْجَمُ الباطل والضلالة أَي معدنُه .
      والمَنْجِمان والمِنْجَمانِ : عظمان شاخِصان في بواطن الكعبين يُقْبِل أَحدُهما على الآخر إِذا صُفَّت القدمان .
      ومِنْجَما الرجْل : كَعْباها .
      والمِنْجَم ، بكسر الميم ، من الميزان : الحديدة المعترضة التي فيها اللسان .
      وأَنْجَمَ المطرُ : أَقْلَع ، وأَنْجَمَت عنه الحُمّى كذلك ، وكذلك أَفْصَمَ وأَفْصَى .
      وأَنْجَمت السماءُ : أَقْشَعت ، وأَنْجَم البَرْد ؛ وقال : أَنْجَمَت قُرَّةُ السماء ، وكانت قد أَقامَتْ بكُلْبة وقِطارِ وضرَبه فما أَنْجَمَ عنه حتى قتله أَي ما أَقْلَع ، وقيل : كلُّ ما أَقْلَع فقد أَنْجَمَ .
      والنِّجامُ : موضع ؛ قال معقل بن خُويلِد : نَزِيعاً مُحْلِباً من أَهلِ لِفْتٍ لِحَيٍّ بين أَثْلةَ والنِّجامِ نحم : النَّحِيمُ : الزَّحِيرُ والتنحْنُح .
      وفي الحديث : دخلتُ الجنةَ فسمعتُ نَحْمةً من نُعَيم أَي صوتاً .
      والنَّحِيمُ : صوتٌ يخرج من الجوف ، ورجل نَحِمٌ ، وربما سمي نُعَيْمٌ النَّحّامَ .
      نَحَمَ يَنْحِمُ ، بالكسر ، نَحْماً ونَحِيماً ونَحَماناً ، فهو نَحَّام ، وهو فوق الزَّحير ، وقيل : هو مثل الزحير :، قال رؤبة : من نَحَمانِ الحَسَدِ النِّحَمِّ بالَغ بالنِّحَمِّ كشِعْر شاعر ونحوه وإِلا فلا وجه له ؛ وقال ساعدة بن جؤية : وشَرْحَب نَحْرُه دامٍ وصَفْحَتُه ، يَصِيحُ مثلَ صِياحِ النَّسْرِ مُنْتَحم وأَنشد ابن بري : ما لَك لا تَنْحِمُ يا فلاحُ ، إِنَّ النَّحِيمَ للسُّقاةِ راحُ وأَنشده أَبو عمرو : ما لك لا تنحم يا فلاحه ، إِن النحيم للسُّقاة راحه (* قوله « يا فلاحه » في التهذيب : يا رواحه ).
      وفَلاحة : اسم رجل .
      ورجل نَحّام : بَخِيل إِذا طُلِبت إِليه حاجة كثر سُعالُه عندها ؛ قال طرفة : أَرَى قَبْرَ نَحّامٍ بَخيلٍ بماله ، كقَبْرِ غَوِيٍّ في البَطالةِ مُفْسِد وقد نَحَمَ نَحِيماً .
      ابن الأَعرابي : النَّحْمة السَّعْلة ، وتكون الزحيرةَ .
      والنَّحِيمُ : صوتُ الفَهْدِ ونحوه من السباع ، والفعل كالفعل والمصدر كالمصدر ، ونَحَمَ الفَهْدُ يَنحِم نَحِيماً ونحوه من السباع كذلك ، وكذلك النَّئِيمُ ، وهو صوت شديد .
      ونَحَم السَّوَّاقُ (* قوله « نحم السواق » في التهذيب : الساقي ) والعاملُ يَنْحَم ويَنْحِمُ نَحِيماً إِذا استراح إِلى شِبْه أَنينٍ يُخرِجه من صدره .
      والنَّحِيمُ : صوت من صَدْر الفرس .
      والنُّحامُ : طائر أَحمر على خلقة الإِوَزِّ ، واحدته نُحامة ، وقيل : يقال له بالفارسية سُرْخ آوى ؛ قال ابن بري : ذكره ابن خالويه النُّحام الطائر ، بضم النون .
      والنَّحَّامُ : فرس لبعض فُرْسان العرب ؛ قال ابن سيده : أُراه السُلَيْكَ بن السُّلَكة السَّعْديّ عن الأَصمعي في كتاب الفرس ؛ قال : كأَنَّ قَوائِمَ النَّحَّامِ ، لَمَّا تَرَحَّل صُحْبَتي أُصُلاً ، مَحارُ والنَّحَّامُ : اسمُ فارس من فرسانهم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. نجل
    • " النَّجْل : النَّسْل .
      المحكم : النَّجْل الولد ، وقد نَجَل به أَبوه يَنْجُل نَجْلاً ونَجَلَه أَي ولَدَه ؛ قال الأَعشى : أَنْجَبَ أَيَّامَ والِداهُ به ، إِذ نَجَلاهُ فَنِعْم ما نَجَل ؟

      ‏ قال الفارسي : معنى والداه به كما تقول أَنا بالله وبِكَ .
      والناجِلُ : الكريم النَّجْل ، وأَنشد البيت ، وقال : أَنْجَب والداه به إِذ نَجَلاه في زمانه ، والكلام مقدَّم ومؤخَّر .
      والانْتِجالُ : اختيار النَّجْل ؛

      قال : وانْتَجَلُوا من خير فَحْلٍ يُنْتَجَلْ والنَّجْل : الوالد أَيضاً ، ضدّ ؛ حكى ذلك أَبو القاسم الزجاجي في نوادره .
      يقال : قَبَحَ اللهُ ناجِلَيْه .
      وفي حديث الزهري : كان له كَلْب صائد يطلب لها الفُحُولة يطلب نَجْلَه أَي ولدها .
      والنَّجْل : الرمي بالشيء ، وقد نَجَل به ونَجَله ؛ قال امرؤ القيس : كأَنَّ الحَصَى من خَلْفها وأَمامِها ، إِذا أَنْجَلَتْه رِجْلُها ، خَذْفُ أَعْسَرَا وقد نجَل الشيءَ أَي رمَى به .
      والناقة تَنْجُل الحَصَى مَناسِمُها نَجْلاً أَي ترمِي به وتدفعه .
      ونَجَلْت الرجلَ نَجْلَةً إِذا ضربته بمقدَّم رجلك فتدحرج .
      يقال : من نَجَل الناس نَجَلوه أَي من شارَّهم شارُّوه .
      وفي الحديث : من نَجَل الناس نَجَلوه أَي مَنْ عاب الناس عابوه ومَنْ سَبَّهم سبُّوه وقَطَع أَعْراضَهم بالشَّتْم كما يَقْطع المِنْجَل الحشيشَ ، وقد صُحِّف هذا الحرف فقيل فيه : نَحَل فلان فلاناً إِذا سابَّه ، فهو ينْحَله يُسابُّه ؛

      وأَنشد لطرفة : فَذَرْ ذَا ، وَانْحَل النُّعْمان قَوْلاً ، كنَحْتِ الفَأْسِ ، يُنْجِد أَو يَغُو ؟

      ‏ قال الأَزهري : قوله نَحَل فلان فلاناً إِذا سابَّه باطل وهو تصحيف لِنَجَل فلان فلاناً إِذا قَطَعه بالغيبةِ ؛ قال الأَزهري :، قاله لليث بالحاء وهو تصحيف .
      والنَّجْل والفَرْض معناهما القَطْع ؛ ومنه قيل للحديدة ذات الأَسنان : مِنْجَل ، والمِنْجَل ما يُحْصَد به .
      وفي الحديث : وتُتَّخَذ السُّيوف مَناجِل ؛ أَراد أَن الناس يتركون الجهاد ويشتغلون بالحَرْث والزِّراعة ، والميم زائدة .
      والمِنْجَل : المِطْرَد ؛ قال مسعود بن وكيع : قد حَشَّها الليل بِحادٍ مِنْجَلِ أَي مِطْرَد يَنْجلها أَي يسرع بها .
      والمِنْجَل : الذي يقضَب به العود من الشجر فيُنْجَل به أَي يرمَى به ؛ قال سيبويه : وهذا الضرب مما يُعتمل به مكسور الأَول ، كانت فيه الهاء أَو لم تكن ؛ واستعاره بعض الشعراء لأَسْنان الإِبل فقال : إِذا لم يكن إِلاَّ القَتادُ ، تَنَزَّعت مَناجِلُها أَصلَ القَتاد المُكالِب ابن الأَعرابي : النَّجَل نَقَّالو الجَعْوِ في السابِل ، وهو مِحْمَل الطيَّانين ، إِلى البَنَّاء .
      ونَجَل الشيءَ يَنْجُله نَجْلاً : شقَّه .
      والمَنْجُول من الجلود : الذي يُشق من عُرْقوبَيْه جميعاً ثم يسلَخ كما تسلخ الناس اليوم ؛ قال المُخَبَّل : وأَنْكَحْتُمُ رَهْواً كأَنَّ عِجانَها مَشَقُّ إِهاب ، أَوْسَع السَّلْخَ ناجِلُهْ يعني بالرَّهْو هنا خُلَيدة بنت الزِّبْرقان ، ولها حديث مذكور في موضعه .
      وقد نَجَلْت الإِهاب وهو إِهابٌ مَنْجول ؛ اللحياني : المَرْجُول والمَنْجول الذي يُسلخ من رجليه إِلى رأْسه .
      أَبو السَّمَيْدع : المَنْجول الذي يُشقّ من رجله إِلى مذبحه ، والمَرْجُول الذي يُشقّ من رجله ثم يقلَب إِهابه .
      ونَجَله بالرُّمْح يَنْجُله نَجْلاً : طَعَنه وأَوسع شَقَّه .
      وطَعْنة نَجْلاء أَي واسعة بَيِّنة النَّجَل .
      وسِنان مِنْجَل واسع الجُرْح .
      وطَعْنة نجلاء : واسعة .
      وبئر نَجْلاء المَجَمِّ : واسِعَته ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : إِنَّ لها بئراً بِشَرْقِيِّ العَلَمْ ، واسعةَ الشُّقّة ، نَجْلاءَ المَجَمْ والنَّجَل ، بالتحريك : سعة شقِّ العين مع حُسْنٍ ، نَجِل نَجَلاً وهو أَنْجَل ، والجمع نُجْل ونِجال ، وعين نَجْلاء ، والأَسد أَنْجَل .
      وفي حديث الزبير : عينين نَجْلاويْن ؛ عين نجلاء أَي واسعة .
      وسنان مِنْجَل إِذا كان يُوسِّع خرق الطعنة ؛ وقال أَبو النجم : سِنانُها مثل القُدامَى مِنْجَل ومَزاد أَنْجَلُ : واسع عريض .
      وليل أَنْجَل : واسع طويل قد علا كلَّ شيء وأَلبَسَه ، وليلة نَجْلاء .
      والنَّجْل : الماء السائل .
      والنَّجْل : الماءُ المُستنقِع ، والولَد ، والنَّزُّ ، والجمع الكثير من الناس ، والمَحَجَّة الواضحة ، وسلْخ الجِلْد من قَفاه .
      والنَّجْل أَيضاً : إِثارة أَخفافِ الإِبل الكَمْأَة وإِظهارها .
      والنَّجْل : السير الشديد والجماعة أَيضاً تَجتمع في الخير .
      وروي عن عائشة ، رضي الله عنها ، أَنها ، قالت : قَدِم رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، المدينةَ وهي أَوْبأُ أَرض الله وكان واديها يَجْري نَجْلاً ؛ أَرادت أَنه كان نَزًّا وهو الماء القليل ، تعني واديَ المدينة ، ويجمع على أَنْجال ؛ ومنه حديث الحرث بن كَلْدة :، قال لعمر البلادُ الوَبِئَة ذاتُ الأَنْجال والبَعوض أَي النُّزُوز والبَقِّ .
      ويقال : استَنْجلَ الموضع أَي كثُر به النَّجْل وهو الماء يظهر من الأَرض .
      المحكم : النَّجْل النزّ الذي يخرج من الأَرض والوادي ، والجمع نِجال .
      واستَنْجلَتِ الأَرض : كثرت فيها النِّجال .
      واستنجَل النزَّ : استخرجه .
      واستنْجَل الوادي إِذا ظهرَ نُزُوزه .
      الأَصمعي : النَّجْل ماء يُستَنْجل من الأَرض أَي يستخرج .
      أَبو عمرو : النجْل الجمع الكثير من الناس ، والنَّجْل المَحَجَّة .
      ويقال للجَمَّال إِذا كان حاذقاً : مِنْجَل ؛ قال لبيد : بِجَسْرَة تنجُل الظِّرَّانَ ناجيةٍ ، إِذا توقَّد في الدَّيْمُومة الظُّرَر أَي تثيرُها بخفها فترمي بها .
      والنَّجْل : مَحْوُ الصبيّ اللوح .
      يقال : نَجَل لوحَه إِذا محاه .
      وفحل ناجِل : وهو الكريم الكثير النَّجْل ؛ وأَنشد : فزَوَّجُوه ماجِداً أَعْراقُها ، وانْتَجَلُوا من خير فحل يُنْتَجَل وفرس ناجِل إِذا كان كريم النَّجْل .
      أَبو عمرو : التَّناجُل تنازع الناس بينهم .
      وقد تناجَل القومُ بينهم إِذا تنازعوا .
      وانْتَجَلَ الأَمرُ انتِجالاً إِذا استبان ومضى .
      ونَجَلْت الأَرض نَجْلاً : شقَقْتها للزراعة .
      والإِنْجِيل : كتاب عيسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، يؤَنث ويذكَّر ، فمَن أَنث أَراد الصحيفة ، ومن ذكَّر أَراد الكتاب .
      وفي صفة الصحابة ، رضي الله عنهم : معه قومٌ صُدورُهم أَناجِيلُهم ؛ هو جمع إِنجيل ، وهو اسم كتاب الله المنزَّلِ على عيسى ، عليه السلام ، وهو اسم عِبرانيّ أَو سُرْيانيّ ، وقيل : هو عربي ، يريد أَنهم يقرؤون كتاب الله عن ظهر قلوبهم ويجمعونه في صدورهم حِفظاً ، وكان أَهل الكتاب إِنما يقرؤون كتبهم في الصحف ولا يكاد أَحدهم يجمعها حفظاً إِلا القليل ، وفي رواية : وأَناجِيلهم في صدورهم أَي أَن كتُبَهم محفوظة فيه .
      والإِنْجيل : مثل الإِكْلِيل والإِخْرِيط ، وقيل اشتقاقه من النَّجْل الذي هو الأَصل ، يقال : هو كريم النَّجْل أَي الأَصل والطَّبْع ، وهو من الفِعل إِفْعِيل .
      وقرأَ الحسن : وليحكُم أَهل الأَنْجِيل ، بفتح الهمزة ، وليس هذا المثال من كلام العرب .
      قال الزجاج : وللقائل أَن يقول هو اسم أَعجمي فلا يُنكَر أَن يقع بفتح الهمزة لأَن كثيراً من الأَمثلة العجمية يخالف الأَمثلةَ العربية نحو آجَر وإِبراهيم وهابِيل وقابِيل .
      والنَّجِيل : ضرب من دِقِّ الحَمْض معروف ، والجمع نُجُل .
      قال أَبو حنيفة : هو خير الحَمْض كله وأَلْيَنُه على السائمة .
      وأَنْجَلوا دوابَّهم : أَرسلوها في النَّجِيل .
      والنَّواجِلُ من الإِبل : التي ترعَى النجيل ، وهو الهَرْم من الحَمْض .
      ونَجَلَتِ الأَرض : اخْضرَّتْ .
      والنَّجِيل : ما تكسَّر من ورَق الهَرْم ، وهو ضرْب من الحَمْض ؛ قال أَبو خراش يصف ماءً آجِناً : يُفَجِّين بالأَيْدي على ظهر آجِنٍ ، له عَرْمَضٌ مُسْتَأْسِدٌ ونَجِيلُ (* قوله « يفجين إلخ » هكذا في الأصل بالجيم ، وتقدم في مادة أسد يفحين بالحاء ، والصواب ما هنا ).
      ابن الأَعرابي : المِنْجَل السائق الحاذِق ، والمِنْجَل الذي يمحو أَلْواح الصِّبْيان ، والمِنْجَل الزرع الملتفُّ المُزْدَجُّ ، والمِنْجَل الرجل الكثير الأَولاد ، والمِنْجَل البعير الذي يَنْجُلُ الكَمْأَةَ بِخُفِّه .
      والصَّحْصَحانُ الأَنْجل : هو الواسع .
      ونَجَلْت الشيء أَي استخرجْته .
      ومَناجِلُ : اسم موضع ؛ قال لبيد : وجادَ رَهْوَى إِلى مَناجِلَ فالصَّحْراء أَمْسَتْ نِعاجُه عُصَبا "

    المعجم: لسان العرب



معنى أنجاك في قاموس معاجم اللغة

قاموس معاجم
اسم مذكر
اسم علم مذكر فرنسي Jack، مختصر من الاسم جاكوب JACOB، من الأصل العبري يعقوب، أي الذي يلي، الذي يخلف.
اصل اسم جاك: فرنسي
من مشاهير هذا الاسم:
جاك شيراك:

جاك رينيه شيراك (بالفرنسية: Jacques Chirac)‏(29 نوفمبر 1932 -)، سياسي فرنسي ينتمي لحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية. انتخب لمنصب رئاسة الجمهورية الفرنسية في 1995 وجدد له في 2002، انتهت رئاسته بتاريخ 17 مايو 2007. وكان قبل ذلك عمدة لمدينة باريس لمدة 18 عاماً من 1977 إلى 1995.

جاك نيكسلسون:

جون جوزيف نيكلسون معروف بـ(جاك نيكلسون) ولد في 22 أبريل 1937 مدينة نيويورك في ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية وهو من أصل هولندي. وهو ممثل ومخرج ومنتج أمريكي ترشح لجائزة الأوسكار 12 مرة وقد فاز بثلاثة منها وهي جائزة أفضل ممثل رئيسي مرتين في عام 1975 عن دوره في وطار فوق عش المجانين وعام 1997 في فيلم (أفضل ما يمكن حصوله)، وجائزة أفضل ممثل ثانوي عام 1983 عن دوره في فيلم شروط إظهار العاطفة. وقد حصل على جائزة الغولدن غلوب 7 مرات. ويعد برأي نقاد كثر واحدا من أفضل الممثلين في تاريخ السينما الأمريكية . وبعد 50 عاماً من العطاء للسينما والفن أعلنالأربعاء في الثامن من مايو ايار 2013 اعتزاله نهائياً للتمثيل.

جاك السفاح:

جاك السفاح (بالإنجليزية: Jack the Ripper) هو الاسم الأشهر الذي أطلق على قاتل متسلسل مجهول الهوية كان نشطاً في المناطق الفقيرة جداً في منطقة وايت تشابل وحولها في لندن سنة 1888، وقد نشأ هذا الاسم من رسالة كتبها شخص يدعي أنه القاتل، ونُشرت الرسالة في وسائل الإعلام، ولكن يُعتقد بقوة أن هذه الرسالةَ كانت مجرد خدعة، وربما يكون الذي كتبها هو أحد الصحفيين في محاولة متعمدة لزيادة الاهتمام بالقصة، كما عُرف القاتل في ملفات القضية والتقارير الصحفية باسم "قاتل وايت تشابل" و"ذو المئزر الجلدي".






ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: