وصف و معنى و تعريف كلمة أنحظ:


أنحظ: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ظاء (ظ) و تحتوي على ألف همزة (أ) و نون (ن) و حاء (ح) و ظاء (ظ) .




معنى و شرح أنحظ في معاجم اللغة العربية:



أنحظ

جذر [نحظ]

  1. أَحَاظٍ : (اسم)
    • أَحَاظٍ : جمع حَظُّ
  2. أحاظٍ : (اسم)
    • أحاظٍ : جمع حِظَا
  3. أحظاء : (اسم)
    • أحظاء : جمع حِظَا
  4. حَظا : (فعل)
    • حَظا حَظْوًا
    • حَظا فلانٌ : مَشي رُويدًا


  5. حَظيَ : (فعل)
    • حظِيَ / حظِيَ بـ / حظِيَ على يَحظَى ، احْظَ ، حُظوةً وحِظوةً ، فهو حَظِيّ ، والمفعول مَحْظيّ به
    • حظِي فلانٌ عند النَّاس :علا شأنُه عندهم وأحبّوه ،
    • حَظِيَ بِرِزْقٍ وَافِرٍ: نَعِمَ بِهِ، نَالَ حَظّاً مِنْهُ
    • حَظِيَ عِنْدَ رَئِيسِهِ بِحُظْوَةٍ : نَالَ مَكَانَةً وَمَنْزِلَةً عِنْدَهُ
    • يَحْظَى بِالاِحْتِرَامِ : يَتَمَتَّعُ بِالاِحْتِرَامِ
    • حَظِيَتِ الْمَرْأةُ عِنْدَ زَوْجِهَا: تَمَكَّنَتْ مِنْ قَلْبِهِ وَأحَبَّهَا
    • حظِيَ بالشَّيء/ حظِيَ على الشَّيء: ناله، حصل عليه
  6. حُظَيّا : (اسم)
    • الحُظَيّا : المشي الرُّوَيْد
  7. أَحَظَّ : (فعل)
    • أحَظَّ : حَظّ
    • أحَظَّ : استغنى
  8. أَحْظَى : (فعل)
    • أحظى يُحظي ، أَحْظِ ، إحظاءً ، فهو مُحظٍ ، والمفعول مُحظًى
    • أحظى فلانًا :قرَّب مكانتَه وأدناه. أحظى الملِكُ العلماءَ
    • أحْظَاهُ سُلُوكُهُ الحَسَنُ : جَعَلَهُ ذَا حُظْوَةٍ، قَرَّبَ مكانَتَهُ
    • أحظى فلانًا بالشَّيء: تفضّل عليه به وأناله إيّاه .
    • أَحْظَاهُ بِالْمَالِ: جَعَلَهُ يَحْظَى بِهِ
    • أحظيته على فلان: فضَّلته عليه
  9. حَظَّ : (فعل)
    • حَظَظْتُ، أحَظُّ، مصدر حَظٌّ
    • حَظَّ الرَّجُلُ : حسُنَ حَظُّهُ
,


  1. نَحَزَهُ
    • ـ نَحَزَهُ : دَفَعَهُ ، ونَخَسَهُ ، ودَقَّهُ بالمِنْحازِ لِلهاوُنِ .
      ـ نُحازُ : داءٌ للإِبِلِ في رِئَتِها ، تَسْعُلُ به شديداً .
      ـ بعيرٌ ناحِزٌ ونَحيزٌ ونَحِزٌ ومَنْحُوزٌ : به نُحازٌ ، وناقةٌ نَحِزَةٌ ومُنَحِّزَةٌ .
      ـ أنْحَزُوا : أصابَ إبِلَهُمْ ذلك .
      ـ نَحِيزَةُ : الطَّبِيعَةُ ، وطَرِيقَةٌ من الأرضِ خَشِنَةٌ ، أو قِطْعَةٌ منها مَمْدُودَةٌ ، ونَسِيجَةٌ شِبْهُ الحِزامِ تكونُ على الفَساطيط والبُيوتِ ، ووادٍ بِديارِ غَطَفانَ .
      ـ نُحازُ والنِّحازُ : الأصلُ .
      ـ أَنْحَزانِ : النُّحازُ والقَرَحُ ، وهُما داآنِ .
      ـ مِنْحازُ : فرسُ عَبَّادِ بنِ الحُصَيْنِ . وفي المَثَل : ‘‘ دَقَّكَ بالمِنْحازِ حَبَّ القُلْقُلِ ’‘. والأصْمعِيُّ : ‘‘ الفاءُ تَصْحيفٌ ’‘. وأبو الهَيْثَمِ : ‘‘ القافُ تصحيفٌ ، لأنَّ حَبَّ القُلْقُلِ بالقافِ لا يُدَقُّ ’‘ يُضْرَبُ في الإِلْحاحِ على الشَّحيح ، ويُوضَعُ في الإِدْلالِ والحَمْلِ عليه .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. نَحُفَ
    • ـ نَحُفَ ونَحِفَ ، نَحافَةً ، وهو منْحُوفٌ ونَحيفٌ ، بَيِّنُ النَّحافَةِ ، من قومٍ نِحافٍ : هُزِل ، أو صارَ قَضيفاً ، قليلَ اللَّحْمِ خِلْقَةً لا هُزالاً ، وأنْحَفَهُ غَيْرُهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. أَنْحَسِتِ
    • أَنْحَسِتِ النار : كثر دخانها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. أَنْحَفَهُ
    • أَنْحَفَهُ المرضُ أَو الهَمّ : أهزله .


    المعجم: المعجم الوسيط

  5. أنحز
    • أنحز - إنحازا
      1 - أصاب جماله « النحاز »، وهو داء يصيب الجمال في رئتها فتسعل منه بشدة

    المعجم: الرائد

  6. أنحس
    • أنحس - إنحاسا
      1 - أنحست النار : كثر دخانها

    المعجم: الرائد

  7. أنحف المرض فلانا
    • جعله نحيفًا ، أضعفه وأهزله :- أنحفه الهمُّ - أنحفتِ الفتاةُ قوامَها .

    المعجم: عربي عامة

  8. أَنْحَفَ
    • [ ن ح ف ]. ( فعل : رباعي متعد ). أَنْحَفَ ، يُنْحِفُ ، مصدر إِنْحافٌ . :- أَنْحَفَهُ الْمَرَضُ :- : جَعَلَهُ نَحيفاً ، ضَعِيفاً .

    المعجم: الغني

  9. أَنحَف
    • أنحف - إنحافا
      1 - أنحفه المرض أو غيره : جعله نحيفا ، أضعفه

    المعجم: الرائد

  10. أنحفَ
    • أنحفَ يُنحف ، إنحافًا ، فهو مُنحِف ، والمفعول مُنحَف :-
      أنحف المرضُ فلانًا جعله نحيفًا ، أضعفه وأهزله :- أنحفه الهمُّ ، - أنحفتِ الفتاةُ قوامَها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  11. نحز
    • " النَّحْزُ : كالنَّخْسِ ، نَحَزَه يَنْحَزُه نَحْزاً .
      والنَّحْزُ أَيضاً : الضَّرْبُ والدَّفْع ، والفعل كالفعل .
      وفي حديث داود ، عليه السلام : لما رفع رأْسه من السجود ما كان في وجهه نُجازَةٌ أَي قِطعةٌ من اللحم كأَنه من النَّحْزِ وهو الدَّقُّ والنَّخْسُ .
      والمِنْحازُ : الهَاوَنُ ؛ وقول ذي الرمة : والعِيسُ من عاسِجٍ أَو واسِجٍ خَبَباً ، يُنْحَزْنَ من حانِبَيْها وهي تَنْسَلِبُ أَي تُضْرَبُ هذه الإِبل من حَوْل هذه الناقة لِلَّحاقِ بها ، وهي تسبقهن وتَنْسَلِبُ أَمامهن ، وأَراد من عاسج وواسج فكره الخَبْنَ فوضع أَو موضع الواو .
      وقال الأَزهري في تفسير هذا البيت : معنى قوله يُنْحزن من جانبيها أَي يُدْفَعْنَ بالأَعقاب في مَراكلها يعني الركاب .
      ونَحَزْتُه برجلي أَي رَكَلْتُه .
      والنَّحْزُ : الدَّقُّ بالمِنْحازِ وهو الهَاوَنُ .
      ونَحَزَ في صدره يَنْحَزُ نَحْزاً : ضرب فيه بجُمْعِهِ .
      الجوهري : نَحَزَه في صدره مثل نَهَزَه إِذا ضربه بالجُمْعِ .
      والنَّحائِزُ : الإِبل المضروبة ، واحدتها نَحِيزََة .
      والنَّحْزُ : شِبْهُ الدِّقِّ والسَّحْق ، نَحَزَ يَنْحَزُ نَحْزاً .
      والمِنْحازُ : المِدَقُّ .
      والراكبُ يَنْحَزُ بصدره واسطةَ الرَّحْل : يضربها ؛ قال ذو الرمة : إِذا نَحَزَ الإِدْلاجُ ثُغْرَةَ نَحْزِه به ، أَنَّ مُسْتَرْخِي العِمامَةِ ناعِسُ الأَزهري : وقال الليث المِنْحازُ ما يُدَقُّ فيه ؛

      وأَنشد : دَقَّكَ بالمِنْحاز حَبَّ الفُلْفُلِ وهو مَثَلٌ ؛ قال الراجز : نَحْزاً بمِنْحازٍ وهَرْساً هَرْسا ونَحَزَ النَّسِيجَةَ : جَذَبَ الصِّيصَةَ ليُحْكِمَ اللُّحْمَةَ .
      والنَّحْزُ : من عيوب الخيل ، وهو أَن تكون الواهِنَةُ ليست بملتئمة فيعظم ما والاها من جِلْدَةِ السُّرَّةِ لوصول ما في البطن إِلى الجلد ، فذلك في موضع السُّرَّة يُدعَى النَّحْزَ ، وفي غير ذلك الموضع من البطن يدعى الفَتْقَ .
      والنُّحازُ : داءٌ يأْخذ الدواب والإِبل في رئاتها فَتَسْعُلُ سُعالاً شديداً ، وقد نَحُزَ ونَحِزَ يَنْحُزُ ويَنْحَزُ نَحَزاً ، وبعير ناحِزٌ ومُنَحِّزٌ ونَحِزٌ ؛ الأَخيرة عن سيبويه ، وبه نُحازٌ ؛ قال الحرثُ بنُ مُصَرِّفٍ وهو أَبو مُزاحِمٍ العُقَيْلِيُّ : أَكْوِيهِ إِمَّا أَرادَ الكَيَّ مُعْتَرِضاً ، كَيَّ المُطَنِّي من النَّحْزِ الطَنِي الطَّحِلا المُطَنِّي : الذي يعالج الطَّنَى ، وهو لزوق الطِّحالِ بالجنب .
      والطَّنِيُّ : الذي أَصابه الطَّنَى .
      ومعترضاً : متقدراً على ذلك ، وهذا مثلٌ أَراد أَنه من تعرّض لي هجوته فيكون مثل الطَّنِيِّ من الإِبل الذي يكوى ليزول طَناهُ .
      والطَّحِلُ : الذي يشتكي طِحالَهُ ؛ وناقةٌ ناحِزٌ ومُنَحِّزَةٌ ونَحِزَةٌ ومَنْحوزة ، قال : له ناقَةٌ مَنْحوزةٌ عند جَنْبِهِ ، وأُخْرَى له مَعْدودَةٌ ما يُثِيرُها وقيل : النُّحازُ سُعال الإِبل إِذا اشتدَّ .
      الجوهري : الأَنْحزانِ النُّحازُ والقَرْحُ وهما داءان يصيبان الإِبل .
      وأَنْحَزَ القومُ : أَصاب إِبلَهم النُّحازُ .
      والنَّحْزُ أَيضاً : السُّعال عامَّةً .
      ونَحِزَ الرجلُ : سَعَلَ .
      ونَحْزَةً له إِدعاء عليه .
      والناحز : أَن يصيب المِرْفَقُ كِرْكِرَةَ البعير فيقال : به ناحِزٌ .
      قال الأَزهري : لم أَسمع للناحز في باب الضَّاغِطِ لغير الليث ، وأُراه أَراد الحَازَّ فغيَّره .
      والنُّحازُ والنِّحازُ : الأَصل .
      والنَّحِيزَةُ : الطبيعة .
      والنَّحِيتَةُ والنَّحائِزُ : النحائتُ .
      الأَزهري : نَحِيزَةُ الرجل طبيعته وتجمع على النَّحائِز .
      والنَّحِيزَةُ : طريقة من الرمل سوداء ممتدة كأَنها خط ، مستويةٌ مع الأَرض خَشِنَةٌ لا يكون عَرْضُها ذراعين ، وإِنما هي علامة في الأَرض ، والجماعة النحائز ، وإِنما هي حجارة وطين والطين أَيضاً أَسود .
      والنَّحِيزَةُ : الطريق بعينه شبه بخطوط الثوب ؛ قال الشَّمَّاخُ : فأَقْبَلَها تَعْلُو النِّجادَ عَشِيَّةً ، على طُرُقٍ كأَنَّهُنَّ نَحائِز ؟

      ‏ قال الجوهري : وأَما قول الشماخ : على طرق كأَنهن نحائز فيقال : النَّحِيزة شيء يُنسج أَعرض من الحزام يُخاط على طَرَف شُقَّةِ البيت ، وقيل : كلُّ طريقة نَحِيزَة ؛ قال ابن بري يروي هذا البيت : وعارَضَها في بَطْنِ ذَرْوَةُ مُصْعِداً ، على طُرُقٍ كأَنهنّ نَحائِزُ وأَقبلها ما بَطْنَ ذِرْوَةَ أَي أَقبلها بطن ذروة ، وما : لَغْوٌ ، وذروة : موضع .
      والمُصْعِدُ : الذي يأْتي الوادي من أَسفله ثم يُصَعِّدُ ، يصف حماراً وأُتُنَهُ ؛ وبعده : وأَصْبَحَ فوقَ الحِقْفِ ، حِقْفِ تَبالَةٍ ، له مَرْكَدٌ في مُسْتَوِي الأَرضِ بازِزُ الحِقْفُ : الرملة المُعْوَجَّةُ .
      وتَبالة : موضع .
      والمركد : الموضع الذي يركد فيه .
      والنَّحِيزَةُ : المُسنَّاة في الأَرض ، وقيل : هي مثل المُسَنَّاة في الأَرض ، وقيل : هي السَّهْلة .
      والنَّحِيزَةُ : قطعة من الأَرض مُسْتَدِقَّة صُلْبة .
      وقال أَبو خَيْرَةَ : النَّحِيزَةُ الجبل المنقاد في الأَرض .
      قال الأَزهري : أَصل النحيزة الطريقة المستدقة ؛ وكل ما ، قالوا فيها فهو صحيح وليس باختلاف لأَنه يشاكل بعضه بعضاً .
      ويقال : النحيزة من الأَرض كالطِّبَّةِ ممدودة في بطن من الأَرض نحواً من ميل أَو أَكثر تقود الفراسخَ وأَقل من ذلك ، قال : وربما جاء في الأَشعار النحائز يُعْنى بها طِبَبٌ كالخِرَقِ والأَديم إِذا قُطِّعت شُرُكاً طِوالاً .
      والنَّحِيزَةُ : طُرَّة تنسج ثم تخاط على شَفَةِ الشُّقَّة من شُقَقِ الخباء وهي الخِرْقة أَيضاً .
      والنَّحيزة من الشَّعَرِ : هَنَةٌ عَرْضُها شِبْر وعُظْمُه ذِراعٌ طويلة يُعَلِّقُونها على الهَوْدَجِ يُزَيِّنُونه بها وربما رَقَمُوها بالعِهْنِ ، وقيل : هي مثلُ الحزام بيضاءُ .
      وقال أَبو عمرو : النَّحِيزة النَّسِيجَة شِبْهُ الحِزام تكون على الفَساطيط والبيوت تُنْسَجُ وحدها ، فكأَنَّ النَّحائزَ من الطُّرُقِ مُشَبَّهة بها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. نحف
    • " النَّحافةُ : الهُزال .
      نَحُف الرجل نحافة ، فهو نَحيف : قَضِيف ضَرْبٌ قليل اللحم ؛

      وأَنشد قوله : تَرى الرجلَ النَّحِيفَ فتَزْدرِيه ، وتحتَ ثِيابه رجُل مَريرُ عاقلٌ (* قوله : عاقلٌ تفسير لفظة مرير الواردة في البيت .).
      وأنْحَفه غيره .
      ورجل نَحِفٌ ونَحِيفٌ : دَقيق من الأَصل ليس من الهُزال ، والجمع نُحَفاء ونِحاف ، وقد نَحُف ونَحِف .
      والنحيف : اسم فرس سيدنا رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. نحت
    • " النَّحْتُ : النَّشْرُ والقَشْر .
      والنَّحْتُ : نَحْتُ النَّجَّارِ الخَشَبَ .
      نَحَت الخشبةَ ونحوَها يَنْحِتُها ويَنْحَتُها نَحْتاً ، فانْتَحَتَتْ .
      والنُّحاتة : ما نُحِتَ من الخَشَب .
      ونَحَتَ الجبلَ يَنْحِتُه : قَطَعَه ، وهو من ذلك .
      وفي التنزيل العزيز : وتَنْحِتُونَ من الجبال بيوتاً آمنين .
      والنَّحائِتُ : آبار معروفة ، صفة غالبة لأَنها نُحِتَتْ أَي قُطِعَتْ ؛ قال زهير : قَفْراً بِمُنْدَفَع النَّحائِت ، من صَفَوَا أُولاتِ الضالِ والسِّدْرِ ‏

      ويروى : ‏ من ضَفَوى .
      ونَحَتَ السَّفَرُ البعيرَ والإِنسانَ : نَقَصه ، وأَرَقَّه على التَّشْبِيه .
      وجَمَل نَحِيتٌ : انْتُحِتَتْ مَناسِمُه ؛

      قال : وهو من الأَيْنِ حَفٍ نَحِيتُ والنَّحِيتةُ : جِذْمُ شجرةٍ يُنْحَتُ ، فيُجَوَّفُ كهيئة الحُبِّ للنَّحْلِ ، والجمع نُحُتٌ .
      الجوهري : نَحَتَه يَنْحِتُه ، بالكسر ، نَحْتاً أَي بَراه .
      والنُّحاتَةُ : البُرايةُ .
      والمِنْحَتُ : ما يُنْحَتُ به .
      والنَّحِيتُ : الدَّخِيلُ في القوم ؛ قالت الخِرْنِقُ أُخْتُ طَرَفةَ : الضارِبِينَ لَدَى أَعِنَّتِهم ، والطاعِنِينَ ، وخَيْلُهم تَجْرِي الخالِطينَ نَحِيتَهم بنُضارِهِمْ وذَوي الغِنى منهم بِذي الفَقْرِ هذا ثَنائِي ما بَقِيتُ لهم ، فإِذا هَلَكْتُ ، أَجَنَّني قَبْر ؟

      ‏ قال ابن بري : صوابه والخالطين ، بالواو .
      والنُّضارُ : الخالصُ النَّسَب .
      وأَرادت بالبيت الثالث أَنها قد قام عُذْرُها في تركها الثناء عليهم إِذا ماتت ، فهذا ما وُضِعَ فيه السببُ موضعَ المُسَبَّب ، لأَن المعنى : فإِذا هَلَكْتُ انقطع ثنائي ؛ وإِنما ، قالت : أَجَنَّنِي قبري ، لأَن موتها سبب انقطاع الثناء .
      ويروى بيت الاستشهاد لحاتم طَيِّئ ، وهو البيت الثاني .
      والحافرُ النَّحِيتُ : الذي ذَهَبَتْ حُروفه .
      والنَّحِيتة : الطبيعة التي نُحِتَ عليها الإِنسانُ أَي قُطِعَ ، وقال اللحياني : هي الطبيعة والأَصل .
      والكَرَمُ من نَحْتِه أَي أَصلِه الذي قُطِعَ منه .
      أَبو زيد : إِنه لكَريمُ الطَّبيعة والنَّحِيتة والغَريزة ، بمعنى واحد .
      وقال اللحياني : الكَرَمُ من نَحْتِه ونِحاسِه ، وقد نُحِتَ على الكَرَم وطُبِعَ عليه .
      ونَحَتَه بلسانه يَنْحِتُه ويَنْحَتُهُ نَحْتاً : لامه وشَتَمه .
      والنَّحِيتُ : الرَّديءُ من كل شيء .
      ونَحَته بالعصا ، يَنْحِتُه نَحْتاً : ضَرَبه بها ، ونَحَتَ يَنْحِتُ نَحِيتاً : زحَرَ .
      ونَحَتَ المرأَةَ يَنْحِتُها : نكَحَها ، والأَعْرَفُ لَحَتَها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. نحس
    • " النَّحْسُ : الجهد والضُّر .
      والنَّحْسُ : خلاف السَّعْدِ من النجوم وغيرها ، والجمع أَنْحُسٌ ونُحوسٌ .
      ويوم ناحِسٌ ونَحْسٌ ونَحِسٌ ونَحِيسٌ من أَيام نَواحِس ونَحْساتٍ ونَحِساتٍ ، من جعله نعتاً ثقّله ، ومن أَضاف اليوم إِلى النَّحْسِ فبالتخفيف لا غير .
      ويوم نَحْسٌ وأَيام نَحْسٌ .
      وقرأَ أَبو عمرو : فأَرسلنا عليهم ريحاً صرصراً في أَيام نَحْساتٍ ؛ قال الأَزهري : هي جمع أَيام نَحْسَة ثم نَحْسات جمع الجمع ، وقرئت : في أَيام نَحِساتٍ ، وهي المشؤومات عليهم في الوجهين ، والعرب تسمي الريح الباردة إِذا دَبِرَتْ نَحْساً ، وقرئ قوله تعالى : في يومٍ نَحْسٍ ، على الصفة والإضافةُ أَكثرُ وأَجودُ .
      وقد نَحِسَ الشيءُ ، فهو نَحِسٌ أَيضاً ؛ قال الشاعر : أَبْلِغْ جُذاماً ولَخْماً أَنَّ إِخْوَتَهُمْ طَيّاً وبَهْراءَ قَوْمٌ ، نَصْرُهُمْ نَحِسُ ومنه قيل : أَيام نَحِسات .
      والنَّحْسُ : الغُبار .
      يقال : هاج النَّحْسُ أَي الغبار ؛ وقال الشاعر : إِذا هاجَ نَحْسٌ ذو عَثانِينَ ، والتَقَتْ سَباريتُ أَغْفالٍ بها الآلُ يمضح وقيل : النَّحْسُ الرِّيح ذات الغُبار ، وقيل : الرِّيح أَيّاً كانت ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي : وفي شَمُولٍ عُرِّضتْ للنَّحْسِ والنَّحْسُ : شدة البَرْد ؛ حكاه الفارسي ؛

      وأَنشد لابن أَحمر : كأَنَّ مُدامَةً عُرِضَتْ لِنَحْسٍ ، يُحِيلُ شَفِيفُها الماءَ الزُّلالا وفسره الأَصمعي فقال : لِنَحْسٍ أَي وُضِعت في ريح فَبَرَدَت .
      وشَفِيفُها : بَرْدها .
      ومعنى يُحِيل : يَصُب ؛ يقول : بردها يصب الماء في الحلق ولولا بردها لم يشرب الماء .
      والنِّحاسُ والنُّحاس : الطَّبيعة والأَصل والخَلِيقَة .
      ونِحاسُ الرجل ونُحاسه : سَجِيَّته وطَبيعته .
      يقال : فلان كريم النِّحاس والنُّحاس أَيضاً ، بالضم ، أَي كريم النِّجار ؛ قال لبيد : يا أُيُّها السَّائلُ عن نِحاسِ ؟

      ‏ قال النّحاس (* هكذا بالأصل .
      وكَمْ فِينا ، إِذا ما المَحْلُ أَبْدى نِحاسَ القَوْمِ ، من سَمْحٍ هَضُومِ والنِّحاسُ : ضَرْبٌ من الصُّفْر والآنية شديدُ الحمرة .
      والنُّحاس ، بضم النون : الدُّخانُ الذي لا لهب فيه .
      وفي التنزيل : يُرْسَل عليكما شُواظٌ من نار ونُحاس ؛ قال الفراء : وقرئ ونِحاسٍ ، قال : النُّحاسُ الدُّخان ؛ قال الجعدي : يُضِيءُ كَضَوْء سِراجٍ السَّلِيطِ لَمْ يَجْعَل اللَّهُ فيه نُحاس ؟

      ‏ قال الأَزهري : وهو قول جميع المفسرين .
      وقال أَبو حنيفة : النُّحاس الدُّخان الذي يعلو وتَضْعُف حرارته ويخلص من اللهب .
      ابن بُزُرج : يقولون النُّحاس ، بالضم ، الصُّفْر نفسه ، والنِّحاس ، مكسور ، دخانه .
      وغيره يقول للدُّخان نُحاسٌ .
      ونَحَّسَ الأَخْبار وتَنَحَّسَها واسْتَنْحَسَها : تَنَدَّسَها وتَجَسَّسَها ، واسْتَنْحَسَ عنها : طلبها وتَتَبَّعَها بالاستخبار ، يكون ذلك سرّاً وعلانية .
      وفي حديث بدر : فجعل يَتَنَحَّس الأَخبار أَي يَتَتَبَّع .
      وتَنَحَّس النصارى : تركوا أَكل الحيوان ؛ قال ابن دريد : هو عربي صحيح ولا أَدري ما أَصله .
      "


    المعجم: لسان العرب

  15. نحر
    • " النَّحْرُ : الصَّدْر .
      والنُّحُورُ : الصدُور .
      ابن سيده : نَحْرُ الصدر أَعلاه ، وقيل : هو موضعُ القلادة منه ، وهو المَنْحَر ، مدكر لا غير ؛ صرح اللحياني بذلك ، وجمعه نُحور لا يُكَسَّر على غير ذلك .
      ونَحَره ينْحَره نَحْراً : أَصاب نَحْرَه .
      ونَحَر البعيرَ ينحَره نحراً : طَعَنه في مَنْحَرِه حيث يبدو الحُلقوم من أَعلى الصدْر ؛ وجَمَلٌ نَحِير في جمال نَحْرى ونُحَراء ونَحائِرَ ، وناقة نَحِير ونَحِيرَة في أَنْيُق نَحْرى ونُحَرَاء ونَحائرَ .
      ويومُ النَّحر : عاشر ذي الحجة يومُ الأَضحى لأَن البُدْنَ تُنحر فيه .
      والمنْحَر : الموضع الذي يُنحر فيه الهدْي وغيره .
      وتَناحَرَ القومُ على الشيء وانْتَحَرُوا : تَشاحُّوا عليه فكاد بعضهم يَنْحَر بعضاً من شِدّة حِرْصِهم ، وتناحَرُوا في القِتال .
      والنَّاحِرَانِ والنَّاحِرَتانِ : عِرْقان في النحر ، وفي الصحاح : الناحِران عِرْقانِ في صَدر الفَرَس .
      المحكم : والناحِرَتانِ ضِلعان من أَضلاع الزَّوْرِ ، وقيل : هما الواهِنَتانِ ، وقال ابن الأَعرابي : الناحِرَتان التَّرْقُوَتانِ من الناس والإِبِل وغيرهم .
      غيرُه : والجَوانِحُ ما رُفِع عليه الكَتِف من الدابة والبعير ، ومن الإِنسان الدَّأْيُ ، والدَّأْيُ ما كان من قِبَلِ الظهر ، وهي سِتٌّ ثلاثٌ من كل جانب ، وهي من الصدر الجوانح لِجُنُوحِها على القلب ؛ وقال : الكتف على ثلاثة أَضلاع من جانب وستة أَضلاع من جانب ، وهذه الستة يقال لها الدَّأَياتُ .
      أَبو زيد : الجوانح أَدنى الضلوع من المنحر ، وفيهن الناحِرات وهي ثلاث من كل جانب ، ثم الدَّأَياتُ وهي ثلاث من كل شقٍّ ، ثم يبقى بعد ذلك ست من كل جانب متصلات بالشَّراسِيفِ لا يسمونها إِلا الأَضلاع ، ثم ضِلَع الخَلْفِ وهي أَواخر الضلوع .
      ونَحْرُ النهار : أَولُه .
      وأَتيتُه في نَحْرِ النهار أَي أَوله ، وكذلك في نَحْرِ الظهيرة .
      وفي حديث الهجرة : أَتانا رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، في نَحْرِ الظَّهِيرَةِ ؛ هو حين تبلغ الشمس مُنتهاها من الارتفاع كأَنها وصَلَتْ إِلى النحر ، وهو أَعلى الصدر .
      وفي حديث الإِفْكِ : حتى أَتينا الجيشَ في نَحْرِ الظهيرة .
      وفي حديث وابِصَةَ : أَتاني ابن مسعود في نَحْرِ الظهيرة فقلت : أَيَّةُ ساعةِ زيادةٍ ونُحُورُ الشُّهور : أَوائِلُها ، وكل ذلك على المَثَلِ .
      والنَّحِيرَةُ : أَوّل يوم من الشهر ، ويقال لآخر ليلة من الشهرِ نَحِيرَةٌ لأَنها تَنْحَرُ الهلال ؛ قال الكميت : فَبادَرَ لَيْلَةَ لا مُقْمِرٍ ، نَحِيرَةَ شهرٍ لِشهرٍ سَِرَارَا أَراد ليلة لا رَجُلٍ مُقْمِرٍ ، والسِّرارُ : مردودٌ على الليلة ، ونَحِيرَة : فعيلة بمعنى فاعلة لأَنها تَنْحَر الهلال أَي تَسْتقبِله ، وقيل : النَّحِيرَة آخر يوم من شهر لأَنه يَنْحَر الذي يَدخل بعده ، وقيل : النَّحِيرة لأَنها تنحَر التي قبلها أَي تستقبلها في نحرها ، والجمع ناحِراتٌ ونَواحِرُ ، نادران ؛ قال الكميت يصف فعل الأَمطار بالديار : والغَيْثُ بالمُتَأَلِّقا تِ من الأَهلَّة في النَّواحِرْ (* قوله « والغيث إلخ » أورده الصحاح في مادة نحر ، بالواو بدل في ، فقال : والنواحر .) وقال : النَّحِيرة آخر ليلة من الشهر مع يومها لأَنها تَنْحَر الذي يدخل بعدها أَي تصير في نحره ، فهي ناحرة ؛ وقال ابن أَحمر الباهلي : ثم اسْتمرّ عليه واكِفٌ هَمِعٌ ، في ليلة نَحَرَتْ شعبانَ أَو رجب ؟

      ‏ قال الأَزهري : معناه أَنه يَستقبل أَوّل الشهر ويقال له ناحِرٌ .
      وفي الحديث : أَنه خرج وقد بَكَّروا بصلاة الضحى ، فقال : نَحَرُوها نَحَرَهُمُ لله أي صَلَّوْها في أَول وقتها من نَحْرِ الشهر ، وهو أَوله ؛ قال ابن الأَثير : وقوله نحرهم الله يحتمل أَن يكون دعاءً لهم ، أَي بكَّرهم الله بالخير كما بكَّروا بالصلاة في أَول وقتها ، ويحتمل أَن يكون دعاءً عليهم بالنَّحْرِ والذبح لأنهم غَيَّروا وقتها ؛ وقوله أَنشده ثعلب : مرفوعةٌ مِثلُ نَوْءِ السِّمَا كِ ، وافَقَ غُرَّةَ شهرٍ نَحِير ؟

      ‏ قال ابن سيده : أَرى نَحِيراً فعيلاً بمعنى مفعول ، فهو هلى هذا صفة لِلْغُرَّة ، قال : وقد يجوز أَن يكون النَّحِيرُ لغة في النَّحِيرة .
      والدَّارَانِ تَتناحَرَانِ أَي تَتقابلانِ ، وإِذا استقبلتْ دَارٌ دَاراً قيل : هذه تَنْحَرُ تلك ؛ وقال الفرّاء : سمعت بعض العرب يقول منازلُهم تَناحَرُ هذا بِنَحْرِ هذا أَي قُبالَتِهِ ؛ قال وأَنشدني بعض بني أَسد : أَبا حَكَمٍ ، هل أَنتَ عمُّ مُجالِدٍ ، وسيِّدُ أَهلِ الأَبْطَحِ المُتناحِرِ ؟ وفي الحديث : حتى تُدْعَقَ الخيول في نَواحِرِ أَرضهم أَي مُقابِلاتِها ؛ ‏

      يقال : ‏ منازل بني فلان تَتَناحَرُ أَي تَتَقابَلُ ؛ وقول الشاعر : أَوْرَدْتُهم وصُدورُ العِيسِ مُسْنَفَةٌ ، والصبحُ بالكَوكَبِ الدُّرِّيِّ مَنْحُورُ أَي مستقبَلٌ .
      ونَحَرَ الرجلُ في الصلاة يَنْحَرُ : انتصب ونَهَدَ صَدْرُه .
      وقوله تعالى : فصلِّ لربك وانحرْ ؛ قيل : هو وضع اليمين على الشمال في الصلاة ؛ قال ابن سيده : وأَراها لغة شرعية ، وقيل : معناه وانْحَرِ البُدْن ، وقال طائفة : أُمِرَ بنحر النُّسك بعد الصلاة ، وقيل : أَمر بأَن ينتصِب بنَحْره بإِزاء القبلة وأَن لا يلتفتَ يميناً ولا شمالاً ؛ وقال الفراء : معناه استقبل القبلة بِنَحْرِك .
      ابن الأَعرابي : النَّحْرَة انتصاب الرجلُ في الصلاة بإِزاء المحراب .
      والنَّحْرُ والنِّحْريرُ : الحاذق الماهر العاقل المجرِّب ، وقيل : النِّحريرُ الرجل الطَّبِنُ الفطِن المُتْقِن البصِير في كل شيء ، وجمعه النَّحارِير .
      وفي حديث حُذيفة : وُكِّلَتِ الفِتنةُ بثلاثة : بالحادِّ النحرير ، وهو الفطِن البصير بكل شيء .
      والنَّحْرُ في اللَّبَّة : مثلُ الذبح في الحلق .
      ورجل مِنْحار ، وهو للمبالغة : يوصف بالجود .
      ومن كلام العرب : إِنه لَمِنْحارٌ بَوائِكَها أَي يَنْحَرُ سِمانَ الإِبلِ .
      ويقال للسحاب إِذا انْعَقَّ بماء كثير : انْتَحَرَ انْتِحاراً ؛ وقال الراعي : فمرّ على منازِلِها ، وأَلقى بها الأَثْقالَ ، وانْتَحر انْتِحارا وقال عديّ بن زيد يصف الغيث : مَرِحٌ وَبْلُهُ يَسُحُّ سُيُوبَ الماءِ سَحّاً ، كأَنه مَنْحُورُ ودائرةُ الناحِرِ تكون في الجِرَانِ إِلى أَسفل من ذلك .
      ويقال : انْتَحر الرجلُ اي نَحَر نفسه .
      وفي المثل : سُرِقَ السارِقُ فانْتَحَر .
      وبَرَقَ نَحْرُهُ : اسم رجل ؛ وأَورد الجوهري في نخر بيتاً لغَيلان بن حُريث شاهداً على مُنْخورِه لغة في الأَنْفِ وهو : من لَدُ لَحْيَيْه إِلى مُنْخُورِ ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إِنشاده كما أَنشده سيبويه إِلى مُنْحُورِهِ ، بالحاء .
      والمُنْحُورُ : النحر ؛ وصف الشاعر فرساً بطول العنق فجعله يستوعب من حبله مقدار باعين من لحييه إِلى نَحْرِه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. حرف
    • " الحَرْفُ من حُروف الهِجاء : معروف واحد حروف التهجي .
      والحَرْفُ : الأَداة التي تسمى الرابِطةَ لأَنها تَرْبُطُ الاسمَ بالاسم والفعلَ بالفعل كعن وعلى ونحوهما ، قال الأَزهري : كلُّ كلمة بُنِيَتْ أَداةً عارية في الكلام لِتَفْرِقَة المعاني واسمُها حَرْفٌ ، وإن كان بناؤها بحرف أَو فوق ذلك مثل حتى وهل وبَلْ ولعلّ ، وكلُّ كلمة تقرأُ على الوجوه من القرآن تسمى حَرْفاً ، تقول : هذا في حَرْف ابن مسعود أَي في قراءة ابن مسعود .
      ابن سيده : والحَرْفُ القِراءة التي تقرأُ على أَوجُه ، وما جاء في الحديث من قوله ، عليه السلام : نزل القرآن على سبعة أَحْرُف كلُّها شافٍ كافٍ ، أَراد بالحرْفِ اللُّغَةَ .
      قال أَبو عبيد وأَبو العباس .
      نزل على سبع لُغات من لغات العرب ، قال : وليس معناه أَن يكون في الحرف الواحد سبعة أَوجُه هذا لم يسمع به ، قال : ولكن يقول هذه اللغات متفرّقة في القرآن ، فبعضه بلغة قُرَيْشٍ ، وبعضه بلغة أَهل اليمن ، وبعضه بلغة هوازِنَ ، وبعضه بلغة هُذَيْل ، وكذلك سائر اللغات ومعانيها في هذا كله واحد ، وقال غيره : وليس معناه أَن يكون في الحرف الواحد سبعةُ أَوجه ، على أَنه قد جاء في القرآن ما قد قُرِئ بسبعة وعشرة نحو : ملك يوم الدين وعبد الطاغوت ، ومـما يبين ذلك قول ابن مسعود : إني قد سمعت القراءة فوجدتهم متقاربين فاقرأُوا كما عُلِّمْتمْ إنما هو كقول أَحدكم هَلمّ وتعالَ وأَقْبِلْ .
      قال ابن الأَثير : وفيه أَقوال غير ذلك ، هذا أَحسنها .
      والحَرْفُ في الأَصل : الطَّرَفُ والجانِبُ ، وبه سمي الحَرْفُ من حروف الهِجاء .
      وروى الأَزهري عن أَبي العباس أَنه سئل عن قوله نزل القرآن على سبعة أَحرف فقال : ما هي إلا لغات .
      قال الأَزهري : فأَبو العباس النحْويّ وهو واحد عصْره قد ارتضى ما ذهب إليه أَبو عبيد واستصوَبه ، قال : وهذه السبعة أَحرف التي معناها اللغات غير خارجة من الذي كتب في مصاحف المسلمين التي اجتمع عليها السلَف المرضيُّون والخَلَف المتبعون ، فمن قرأَ بحرف ولا يُخالِفُ المصحف بزيادة أَو نقصان أَو تقديم مؤخّرٍ أَو تأْخير مقدم ، وقد قرأَ به إمام من أَئمة القُرّاء المشتهرين في الأَمصار ، فقد قرأَ بحرف من الحروف السبعة التي نزل القرآن بها ، ومن قرأَ بحرف شاذّ يخالف المصحف وخالف في ذلك جمهور القرّاء المعروفين ، فهو غير مصيب ، وهذا مذهب أَهل العلم الذين هم القُدوة ومذهب الراسخين في علم القرآن قديماً وحديثاً ، وإلى هذا أَوْمأَ أَبو العباس النحوي وأَبو بكر بن الأَنباري في كتاب له أَلفه في اتباع ما في المصحف الإمام ، ووافقه على ذلك أَبو بكر بن مجاهد مُقْرِئ أَهل العراق وغيره من الأَثبات المتْقِنِين ، قال : ولا يجوز عندي غير ما ، قالوا ، واللّه تعالى يوفقنا للاتباع ويجنبنا الابتداع .
      وحَرْفا الرأْس : شِقاه .
      وحرف السفينة والجبل : جانبهما ، والجمع أَحْرُفٌ وحُرُوفٌ وحِرَفةٌ .
      شمر : الحَرْفُ من الجبل ما نَتَأَ في جَنْبِه منه كهَيْئة الدُّكانِ الصغير أَو نحوه .
      قال : والحَرْفُ أَيضاً في أَعْلاه تَرى له حَرْفاً دقيقاً مُشفِياً على سَواء ظهره .
      الجوهري : حرْفُ كل شيء طَرفُه وشفِيرُه وحَدُّه ، ومنه حَرْفُ الجبل وهو أَعْلاه الـمُحدَّدُ .
      وفي حديث ابن عباس : أَهلُ الكتاب لا يأْتون النِّساء إلا على حَرْفٍ أَي على جانب .
      والحَرْفُ من الإبل : النَّجِيبة الماضِيةُ التي أَنـْضَتها الأَسفار ، شبهت بحرف السيف في مضائها ونجائها ودِقَّتها ، وقيل : هي الضّامِرةُ الصُّلْبَةُ ، شبهت بحرف الجبل في شِدَّتها وصَلابتها ؛ قال ذو الرمة : جُمالِيَّةٌ حَرْفٌ سِنادٌ ، يَشُلُّها وظِيفٌ أَزَجُّ الخَطْوِ رَيّانُ سَهْوَقُ فلو كان الحَرْفُ مهزولاً لم يصفها بأَنها جُمالية سِناد ولا أَنَّ وظِيفَها رَيّانُ ، وهذا البيت يَنْقُضُ تفسير من ، قال ناقة حرف أَي مهزولة ، شبهت بحرف كتابة لدقّتها وهُزالها ؛ وروي عن ابن عمر أَنه ، قال : الحرْف الناقة الضامرة ، وقال الأَصمعي : الحرْفُ الناقة المهزولة ؛ قال الأَزهري :، قال أَبو العباس في تفسير قول كعب بن زهير : حَرْفٌ أَخُوها أَبوها من مُهَجَّنةٍ ، وعَمُّها خالُها قَوْداء شِمْلِيل ؟

      ‏ قال : يصف الناقة بالحرف لأَنها ضامِرٌ ، وتُشَبَّهُ بالحرْف من حروف المعجم وهو الأَلف لدِقَّتِها ، وتشبّه بحرف الجبل إذا وصفت بالعِظَمِ .
      وأَحْرَفْتُ ناقتي إذا هَزَلْتَها ؛ قال ابن الأَعرابي : ولا يقال جملٌ حَرْف إنما تُخَصّ به الناقةُ ؛ وقال خالد بن زهير : مَتَى ما تَشأْ أَحْمِلْكَ ، والرَّأْسُ مائِلٌ ، على صَعْبةٍ حَرْفٍ ، وشِيكٍ طُمُورُها كَنَى بالصعبةِ الحرْفِ عن الدَّاهِيةِ الشديدة ، وإن لم يكن هنالك مركوب .
      وحرْفُ الشيء : ناحِيَتُه .
      وفلان على حَرْف من أَمْره أَي ناحيةٍ منه كأَنه ينتظر ويتوقَّعُ ، فإن رأَى من ناحية ما يُحِبُّ وإلا مال إلى غيرها .
      وقال ابن سيده : فلان على حَرْف من أَمره أَي ناحية منه إذا رأَى شيئاً لا يعجبه عدل عنه .
      وفي التنزيل العزيز : ومن الناس من يَعْبُدُ اللّه على حَرْف ؛ أَي إذا لم يرَ ما يحب انقلب على وجهه ، قيل : هو أَن يعبده على السرَّاء دون الضرَّاء .
      وقال الزجاج : على حَرْف أَي على شَكّ ، قال : وحقيقته أَنه يعبد اللّه على حرف أَي على طريقة في الدين لا يدخُل فيه دُخُولَ متمكّن ، فإن أَصابه خير اطمأَنّ به أَي إن أَصابه خِصْبٌ وكثُرَ مالُه وماشِيَتُه اطْمَأَنَّ بما أَصابه ورضِيَ بدينه ، وإن أَصابته فِتْنَةٌ اخْتِبارٌ بِجَدْبٍ وقِلَّة مالٍ انقلب على وجهه أَي رجع عن دينه إلى الكفر وعِبادة الأَوْثان .
      وروى الأَزهري عن أَبي الهيثم ، قال : أَما تسميتهم الحرْف حرْفاً فحرف كل شيء ناحيته كحرف الجبل والنهر والسيف وغيره .
      قال الأَزهري : كأَن الخير والخِصْب ناحية والضرّ والشرّ والمكروه ناحية أُخرى ، فهما حرفان وعلى العبد أَن يعبد خالقه على حالتي السرّاء والضرَّاء ، ومن عبد اللّه على السرَّاء وحدها دون أَن يعبده على الضرَّاء يَبْتَلِيه اللّه بها فقد عبده على حرف ، ومن عبده كيفما تَصَرَّفَتْ به الحالُ فقد عبده عبادة عَبْدٍ مُقِرّ بأَنَّ له خالقاً يُصَرِّفُه كيف يَشاء ، وأَنه إن امـْتَحَنَه بالَّلأْواء أَو أَنـْعَم عليه بالسرَّاء ، فهو في ذلك عادل أَو متفضل غير ظالم ولا متعدّ له الخير ، وبيده الخير ولا خِيرةَ للعبد عليه .
      وقال ابن عرفة : من يعبد اللّه على حرف أَي على غير طمأْنينة على أَمر أَي لا يدخل في الدين دخول متمكن .
      وحَرَفَ عن الشيء يَحْرِفُ حَرْفاً وانْحَرَفَ وتَحَرَّفَ واحْرَوْرَفَ : عَدَلَ .
      الأَزهري .
      وإذا مالَ الإنسانُ عن شيء يقال تَحَرَّف وانحرف واحرورف ؛

      وأَنشد العجاج في صفة ثور حَفَرَ كِناساً فقال : وإنْ أَصابَ عُدَواء احْرَوْرَفا عنها ، وولاَّها ظُلُوفاً ظُلَّفا أَي إِن أَصابَ مَوانِع .
      وعُدَواءُ الشي : مَوانِعُه .
      وتَحْرِيفُ القلم : قَطُّه مُحَرَّفاً .
      وقَلمٌ مُحَرَّفٌ : عُدِلَ بأَحد حَرفَيْه عن الآخر ؛

      قال : تَخالُ أُذْنَيْهِ ، إذا تَشَوَّفا ، خافِيةً أَو قَلَماً مُحَرَّفا وتَحْرِيفُ الكَلِم عن مواضِعِه : تغييره .
      والتحريف في القرآن والكلمة : تغيير الحرفِ عن معناه والكلمة عن معناها وهي قريبة الشبه كما كانت اليهود تُغَيِّرُ مَعانَي التوراة بالأَشباه ، فوصَفَهم اللّه بفعلهم فقال : ‏ تعالى : يُحَرِّفُون الكَلِمَ عن مواضعه .
      وقوله في حديث أَبي هريرة : آمَنْتُ بمُحَرِّفِ القلوب ؛ هو الـمُزِيلُ أَي مُـمِيلُها ومُزيغُها وهو اللّه تعالى ، وقال بعضهم : الـمُحَرِّكَ .
      وفي حديث ابن مسعود : لا يأْتون النساء إلا على حرف أَي على جَنْب .
      والـمُحَرَّفُ : الذي ذَهَب مالُه .
      والـمُحارَفُ : الذي لا يُصيبُ خيراً من وجْهٍ تَوَجَّه له ، والمصدر الحِرافُ .
      والحُرْفُ : الحِرْمان .
      الأَزهري : ويقال للمحزوم الذي قُتِّرَ عليه رزقُه مُحارَفٌ .
      وجاء في تفسير قوله : والذين في أَموالهم حَقٌّ مَعْلوم للسائل والمَحْرُوم ، أَن السائل هو الذي يسأَل الناس ، والمحروم هو الـمُحارَفُ الذي ‏ ليس ‏ له في الإسلام سَهْم ، وهو مُحارَفٌ .
      وروى الأَزهري عن الشافعي أَنه ، قال : كلُّ من اسْتَغنَى بِكَسْبه فليس له أَن يسأَل الصدقةَ ، وإذا كان لا يبلُغُ كسبُه ما يُقِيمُه وعيالَه ، فهو الذي ذكره المفسِّرون أَنه المحروم الـمُحارَف الذي يَحْتَرِفُ بيدَيه ، قد حُرِم سَهْمَه من الغنيمة لا يَغْزُو مع المسلمين ، فَبَقِيَ محْروماً يُعْطى من الصدقة ما يَسُدُّ حِرْمانَه ، والاسم منه الحُرْفة ، بالضم ، وأَما الحِرفةُ فهو اسم من الاحتِرافِ وهو الاكْتِسابُ ؛ يقال : هو يَحْرِفُ لعِيالِه ويحترف ويَقْرِشُ ويَقْتَرِشُ بمعنى يكتسب من ههنا وههنا ، وقيل : الـمُحارفُ ، بفتح الراء ، هو المحروم المحدود الذي إذا طَلَب فلا يُرْزَق أَو يكون لا يَسْعَى في الكسب .
      وفي الصحاح : رجل مُحارَف ، بفتح الراء ، أَي محدود محروم وهو خلاف قولك مُبارَكٌ ؛ قال الراجز : مُحارَفٌ بالشاء والأَباعِرِ ، مُبارَكٌ بالقَلَعِيِّ الباتِرِ وقد حُورِفَ كَسْبُ فلان إذا شُدِّد عليه في مُعاملَته وضُيِّقَ في مَعاشِه كأَنه مِيلَ بِرِزْقه عنه ، من الانْحِرافِ عن الشيء وهو الميل عنه .
      وفي حديث ابن مسعود : موتُ المؤمن بعَرَقِ الجبين تَبْقَى عليه البقِيّةُ من الذُّنوبِ فَيُحارَفُ بها عند الموت أَي يُشَدَّد عليه لتُمَحَّصَ ذنوبه ، وُضِعَ وَضْعَ الـمُجازاةِ والـمُكافأَة ، والمعنى أَن الشدَّة التي تَعْرِض له حتى يَعْرَقَ لها جَِبينُه عند السِّياقِ تكون جزاء وكفارةً لما بقي عليه من الذنوب ، أَو هو من الـمُحارَفةِ وهو التشْديدُ في الـمَعاش .
      وفي التهذيب : فيُحارَفُ بها عند الموت أَي يُقايَسُ بها فتكون كفارة لذنوبه ، ومعنى عَرَقِ الجبين شدَّةُ السّياق .
      والحُرْفُ : الاسم من قولك رجل مُحارَفٌ أَي مَنْقُوصُ الحَظِّ لا ينمو له مال ، وكذلك الحِرْفةُ ، بالكسر .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : لَحِرْفةُ أَحدِهم أَشَدُّ عليَّ من عَيْلَتِه أَي إغْناءُ الفَقِير وكفايةُ أَمْرِه أَيْسَرُ عليَّ من إصْلاحِ الفاسدِ ، وقيل : أَراد لَعَدم حِرْفةِ أَحدِهم والاغْتِمامُ لذلك أَشَدُّ عليَّ من فَقْرِه .
      والـمُحْتَرِفُ : الصانِعُ .
      وفلان حَريفي أَي مُعامِلي .
      اللحياني : وحُرِفَ في ماله حَرْفةً ذهَب منه شيء ، وحَرَفْتُ الشيء عن وجْهه حَرْفاً .
      ويقال : ما لي عن هذا الأَمْرِ مَحْرِفٌ وما لي عنه مَصْرِفٌ بمعنى واحد أَي مُتَنَحًّى ؛ ومنه قول أَبي كبير الهذلي : أَزُهَيْرُ ، هَلْ عن شَيْبةٍ من مَحْرِفِ ، أَمْ لا خُلُودَ لِباذِلٍ مُتَكَلِّفِ ؟ والمُحْرِفُ : الذي نَما مالُه وصَلَحَ ، والاسم الحِرْفةُ .
      وأَحْرَفَ الرجلُ إحرافاً فهو مُحْرِفٌ إذا نَما مالُه وصَلَحَ .
      يقال : جاء فلان بالحِلْقِ والإحْراف إذا جاء بالمال الكثير .
      والحِرْفةُ : الصِّناعةُ .
      وحِرفةُ الرجلِ : ضَيْعَتُه أَو صَنْعَتُه .
      وحَرَفَ لأَهْلِه واحْتَرَف : كسَب وطلَب واحْتالَ ، وقيل : الاحْتِرافُ الاكْتِسابُ ، أَيّاً كان .
      الأَزهري : وأَحْرَفَ إذا اسْتَغْنى بعد فقر .
      وأَحْرَفَ الرجلُ إذا كَدَّ على عِياله .
      وفي حديث عائشة : لما اسْتُخْلِفَ أَبو بكر ، رضي اللّه عنهما ، قال : لقد عَلِم قومي أَن حِرْفَتي لم تكن تَعْجِز عن مؤونة أَهلي وشُغِلْتُ بأَمر المسلمين فسيأْكل آلُ أَبي بكر من هذا ويَحْتَرِفُ للمسلمين فيه ؛ الحِرْفةُ : الصِّناعةُ وجِهةُ الكَسْب ؛ وحَرِيفُ الرجل : مُعامِلُه في حِرْفَتِه ، وأَراد باحترافِه للمسلمين نَظَره في أُمورهم وتَثْميرَ مَكاسِبهمْ وأَرْزاقِهم ؛ ومنه الحديث : إني لأَرى الرجل يُعْجِبُني فأَقول : هل له حِرْفة ؟ فإن ، قالوا : لا ، سَقَطَ من عيني ؛ وقيل : معنى الحديث الأَوَّل هو أَن يكون من الحُرْفة والحِرْفة ، بالضم والكسر ، ومنه قولهم : حِرْفة الأَدَبِ ، بالكسر .
      ويقال : لا تُحارِفْ أَخاكَ بالسوء أَي تُجازِه بسوء صنِيعِه تُقايِسْه وأَحْسِنْ إذا أَساء واصْفَحْ عنه .
      ابن الأَعرابي : أَحْرَفَ الرجلُ إذا جازى على خَيْر أَو شرّ ، قال : ومنه الخَبرُ : إن العبد لَيُحارَفُ عن عمله الخير أَو الشرّ أَي يُجازى .
      وقولهم في الحديث : سَلِّطْ عليهم مَوْتَ طاعُونٍ دَفِيفٍ يُحَرِّفُ القُلوبَ أَي يُمِيلها ويَجْعَلُها على حرْفٍ أَي جانب وطَرَفٍ ، ويروى يَحُوفُ ، بالواو ، وسنذكره ؛ ومنه الحديث : ووصف سُفيانُ بكفه فَحَرَفَها أَي أَمالَها ، والحديث الآخر : وقال بيده فحرّفها كأَنه يريد القتل ووصف بها قطْع السيفِ بحَدِّه .
      وحَرَفَ عَيْنَه : كَحَلها ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : بِزَرْقاوَيْنِ لم تُحْرَفْ ، ولَـمَّا يُصِبْها عائِرٌ بشَفير ماقِ أَراد لم تُحْرَفا فأَقام الواحد مُقام الاثْنين كما ، قال أَبو ذُؤَيب : نامَ الخَلِيُّ ، وبتُّ الليلَ مُشْتَجِراً ، كأَنَّ عيْنَيَّ فيها الصَّابُ مَذْبوحُ والمِحْرَفُ والمِحْرافُ : الـمِيلُ الذي تقاسُ به الجِراحات .
      والمِحْرَفُ والمِحْرافُ أَيضاً : المِسْبارُ الذي يُقاسُ به الجُرح ؛ قال القطامي يذكر جِراحةً : إذا الطَّبيبُ بمِحْرافَيْه عالَجَها ، زادَتْ على النَّقْرِ أَو تَحْريكها ضَجَما ويروى على النَّفْرِ ، والنَّفْرُ الوَرَمُ ، ويقال : خروج الدّم ؛ وقال الهذلي : فإنْ يَكُ عَتَّابٌ أَصابَ بسَهْمِه حَشاه ، فَعَنَّاه الجَوى والـمَحارِفُ والمُحارَفةُ : مُقايَسَةُ الجُرْحِ بالمِحْرافِ ، وهو المِيل الذي تُسْبَرُ به الجِراحاتُ ؛

      وأَنشد : كما زَلَّ عن رأْسِ الشَّجِيجِ المحارفُ وجمعه مَحارِفُ ومَحاريفُ ؛ قال الجَعْدي : ودَعَوْتَ لَهْفَك بعد فاقِرةٍ ، تُبْدي مَحارِفُها عن العَظْمِ وحارَفَه : فاخَرَه ؛ قال ساعِدةُ بن جُؤَيَّة : فإنْ تَكُ قَسْرٌ أَعْقَبَتْ من جُنَيْدِبٍ ، فقد عَلِمُوا في الغَزْوِ كيْفَ نُحارِفُ والحُرْفُ : حَبُّ الرَّشادِ ، واحدته حُرْفةٌ .
      الأَزهري : الحُرْفُ جَبٌّ كالخَرْدَلِ .
      وقال أَبو حنيفة : الحُرف ، بالضم ، هو الذي تسميه العامّة حبَّ الرَّشاد .
      والحُرْفُ والحُرافُ : حَيّةٌ مُظْلِمُ اللَّوْنِ يَضْرِبُ إلى السَّواد إذا أَخذ الإنسانَ لم يبق فيه دم إلا خرج .
      والحَرافةُ : طَعْم يُحْرِقُ اللِّسانَ والفَمَ .
      وبصل حِرِّيفٌ : يُحْرِقُ الفم وله حَرارةٌ ، وقيل : كل طعام يُحْرِقُ فم آكله بحَرارة مَذاقِه حِرِّيف ، بالتشديد ، للذي يَلْذَعُ اللسانَ بحَرافَتِه ، وكذلك بصل حِرّيف ،
      ، قال : ولا يقال حَرِّيف .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: