وصف و معنى و تعريف كلمة أنختطك:


أنختطك: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ألف همزة (أ) و نون (ن) و خاء (خ) و تاء (ت) و طاء (ط) و كاف (ك) .




معنى و شرح أنختطك في معاجم اللغة العربية:



أنختطك

جذر [نختط]

  1. مُختاط : (اسم)
    • مُختاط : فاعل من إِختاطَ
  2. مُختاط : (اسم)
    • مُختاط : اسم المفعول من إِختاطَ
  3. اِختاطَ : (فعل)
    • اختاطَ يختاط ، اختَطْ ، اختياطًا ، فهو مُختاط ، والمفعول مُختاط
    • اختاط الثَّوبَ :خاطه، ضمَّ بعض أجزائه إلى بعضٍ بخيط
    • اخْتاط إليه: خاط إِليه
,
  1. نُخْبَةُ
    • ـ نُخْبَةُ ونُخَبَةٌ : المُخْتارُ .
      ـ انْتَخَبَهُ : اخْتارَهُ .
      ـ نَخْبُ : النِّكاحُ ، أو نَوْعٌ منه ، وفِعْلُهُ : نَخَبَ ، والعَضُّ ، والنَّزْعُ ، وفِعْلُهُما : نَخَبَ ، والاسْتُ ، كالمَنْخَبَةِ ، والشَّرْبَةُ العظيمةُ ، وهي بالفارِسِيَّة : دُوسْتَكاني .
      ـ رجُلٌ ( نَخِبٌ ونَخْبٌ ونَخْبةٌ ونُخْبَةٌ ونِخَبٌّ ، ومُنْتَخَبٌ ومَنْخُوبٌ ونِخِبٌّ ويَنْخوبٌ ونَخِيبٌ : جَبانٌ )، الجمع : نُخُبٌ .
      ـ نَخِبٌ : وادٍ بالطَّائِف .
      ـ مَنْخُوبُ : الذَّاهِبُ اللَّحْمِ ، المَهْزُولُ .
      ـ مِنخابُ : الضَّعيفُ لا خَيْرَ فيه .
      ـ اسْتَنْخَبَتِ المرْأةُ : طَلَبَتْ أن تُجَامَعَ .
      ـ أنْخَبَ : جاء بِوَلَدٍ جَبانٍ ، وشُجاعٍ ، ضِدُّ .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. ناحية
    • ناحية - ج ، نواح وناحيات وأنحية
      1 - ناحية : مؤنث ناح . 2 - ناحية : جانب ، جهة . 3 - ناحية : مقاطعة .

    المعجم: الرائد

  3. أناخَ
    • أناخَ / أناخَ بـ يُنيخ ، أَنِخْ ، إناخةً ، فهو مُنيِخ ، والمفعول مُنَاخ :-
      أناخ الجملَ أبرَكَه :- أناخ البدويُّ جماله قرب الواحة ، - متى ما تُناخي عند باب ابن هاشم ... تُراحي وتَلْقَيْ من فواضله نَدَى .
      أناخ الشَّخصُ بالمكان : أقام به واستقرّ :- وصل المسافرُ إلى القرية فأناخ بها :-
      أناخ به البلاءُ والذُّلُّ : حَلَّ به ولزِمَه ، أقام عليه ، - أناخ عليه البؤسُ بكَلْكَلِه : ثقُل عليه وضغط .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. أنْخَبَ
    • أنْخَبَ : جاء بولدٍ جبان .


    المعجم: المعجم الوسيط

  5. أنخب
    • أنخب
      1 - جبان ، جمع : نخب ، مؤنث نخباء

    المعجم: الرائد

  6. أَنخَب
    • أنخب - إنخابا
      1 - أنخب : جاء بولد جبان . 2 - أنخب : جاء بولد شجاع .

    المعجم: الرائد

  7. أنحى الشّخص في سيره
    • مال إلى ناحيةٍ .

    المعجم: عربي عامة

  8. أنحى على فلان
    • أقبل عليه ، انهال عليه :- أنحى عليه بالشتائم / ضَرْبًا - يُنحي عليه باللائمة دون وجه حقّ .

    المعجم: عربي عامة

  9. أنحى عنه بصره
    • أماله عنه :- ساءني المشهد فأنحيت نظري عنه .

    المعجم: عربي عامة

  10. أنحى له بالشّيء
    • عَرَض له به ° أنحى له بسهم .

    المعجم: عربي عامة



  11. أنْحَى
    • أنْحَى في سيره : مال إلى ناحية .
      و أنْحَى عليه : أقبل .
      يقال : أنحى عليه ضربا ، وأنحى عليه باللَّوم .
      و أنْحَى له بالشيء : عَرَض .
      يقال : أنْحَى له بسَهم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. أَنْحَى
    • [ ن ح ي ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). أَنْحَى ، يُنْحي ، أَنْحِ ، مصدر إِنْحاءٌ .
      1 . :- أَنْحَى عَلَيْهِ بالسَّيْفِ :-: أَقْبَلَ عَلَيْهِ بِهِ .
      2 . :- يُنْحي عَلَيْهِ بِاللَّوْمِ في كُلِّ آنٍ :- : يُكْثِرُ ، يُغْرِقُهُ بِهِ .
      3 . :- أَنْحَى إلى جِهَةِ اليَسارِ :- : مالَ إلى اليَسارِ .
      4 . :- أَنْحَى بَصَرَهُ عَنْهُ :- : أَمالَهُ عَنْهُ .
      5 . :- أَنْحَى عَلَيْهِ :- : اِعْتَمَدَ عَلَيْهِ .
      6 . :- أَنْحَى لَهُ السِّلاحَ :- : ضَرَبَهُ بِهِ .

    المعجم: الغني

  13. أَنحَى
    • أنحى - إنحاء
      1 - أنحى : مال إلى ناحية دون أخرى في سيره . 2 - أنحى عليه : أقبل نحوه « أنحى عليه ضربا ، أنحى عليه باللوم ». 3 - أنحى بصره عنه : أماله عنه . 4 - أنحى عليه : اعتمد عليه . 5 - أنحى لهالسلاح : ضربه به .

    المعجم: الرائد

  14. أنحى
    • أنحى / أنحى على / أنحى في / أنحى لـ يُنحي ، أَنْحِ ، إنحاءً ، فهو مُنحٍ ، والمفعول مُنحًى ( للمتعدِّي ) :-
      أنحى عنه بصرَه أماله عنه :- ساءني المشهد فأنحيت نظري عنه .
      أنحى على فلان : أقبل عليه ، انهال عليه :- أنحى عليه بالشتائم / ضَرْبًا ، - يُنحي عليه باللائمة دون وجه حقّ .
      أنحى الشَّخصُ في سيرِه : مال إلى ناحيةٍ .
      أنحى له بالشَّيء : عَرَض له به
      أنحى له بسهم .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. نخب
    • " انْتَخَبَ الشيءَ : اختارَه .
      والنُّخْبَةُ : ما اختاره ، منه .
      ونُخْبةُ القَوم ونُخَبَتُهم : خِـيارُهم .
      قال الأَصمعي : يقال هم نُخَبة القوم ، بضم النون وفتح الخاءِ .
      قال أَبو منصور وغيره : يقال نُخْبة ، بإِسكان الخاءِ ، واللغة الجيدة ما اختاره الأَصمعي .
      ويقال : جاءَ في نُخَبِ أَصحابه أَي في خيارهم .
      ونَخَبْتُه أَنْخُبه إِذا نَزَعْتَه .
      والنَّخْبُ : النَّزْعُ .
      والانْتِخابُ : الانتِزاع .
      والانتخابُ : الاختيارُ والانتقاءُ ؛ ومنه النُّخَبةُ ، وهم الجماعة تُخْتارُ من الرجال ، فتُنْتَزَعُ منهم .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام ، وقيل عُمَر : وخَرَجْنا في النُّخْبةِ ؛ النُّخْبة ، بالضم : الـمُنْتَخَبُون من الناس ، الـمُنْتَقَوْن .
      وفي حديث ابن الأَكْوَع : انْتَخَبَ من القوم مائةَ رجل .
      ونُخْبةُ الـمَتاع : المختارُ يُنْتَزَعُ منه .
      وأَنْخَبَ الرجلُ : جاءَ بولد جَبان ؛ وأَنْخَبَ : جاءَ بولد شجاع ، فالأَوَّلُ من الـمَنْخُوب ، والثاني من النُّخْبة .
      الليث : يقال انْتَخَبْتُ أَفْضَلَهم نُخْبَـةً ، وانْتَخَبْتُ نُخْبَتَهُمْ .
      والنَّخَبُ : الجُبْنُ وضَعْفُ القلب .
      رجل نَخْبٌ ، ونَخْبةٌ ، ونَخِبٌ ، ومُنْتَخَبٌ ، ومَنْخُوبٌ ، ونِخَبٌّ ، ويَنْخُوبٌ ، ونَخِـيبٌ ، والجمع نُخَبٌ : جَبَانٌ كأَنه مُنْتَزَعُ الفُؤَادِ أَي لا فُؤَادَ له ؛ ومنه نَخَبَ الصَّقْرُ الصيدَ إِذا انْتَزَعَ قَلْبَه .
      وفي حديث أَبي الدَّرْداءِ : بِئْسَ العَوْنُ على الدِّين قَلْبٌ نَخِـيبٌ ، وبَطْنٌ رَغِـيبٌ ؛ النَّخِـيبُ : الجبانُ الذي لا فُؤَادَ له ، وقيل : هو الفاسدُ الفِعْل ؛ والـمَنْخُوبُ : الذاهبُ اللَّحْم الـمَهْزولُ ؛ وقول أَبي خِراشٍ : بَعَثْتُه في سَوادِ اللَّيْل يَرْقُبُني ، * إِذْ آثَرَ ، الدِّفْءَ والنَّوْمَ ، المناخيبُ قيل : أَراد الضِّعافَ من الرجال الذين لا خَيْرَ عندهم ، واحدُهم مِنْخابٌ ؛ ورُوي الـمَناجِـيبُ ، وهو مذكور في موضعه .
      ويقال للـمَنْخوب : النِّخَبُّ ، النون مكسورة ، والخاء منصوبة ، والباء شديدة ، والجمع الـمَنْخُوبُونَ .
      قال : وقد يقال في الشعر على مَفاعِلَ : مَناخبُ .
      قال أَبو بكر : يقال للجَبانِ نُخْبَةٌ ، وللجُبَناءِ نُخَباتٌ ؛ قال جرير يهجو الفرزدق : أَلم أَخْصِ الفَرَزْدَقَ ، قد عَلِمْتُمْ ، * فأَمْسَى لا يَكِشُّ مع القُرُوم ؟ لَهُمْ مَرٌّ ، وللنُّخَباتِ مَرٌّ ، * فقَدْ رَجَعُوا بغير شَـظًى سَلِـيم وكَلَّمْتُه فَنَخَبَ عليّ إِذا كَلَّ عن جَوابك .
      الجوهري : والنَّخْبُ البِضاع ؛ قال ابن سيده : النَّخْبُ : ضَرْبٌ من الـمُباضَعةِ ، قال : وعَمَّ به بعضُهم .
      نَخَبَها الناخِبُ يَنْخُبها ويَنْخَبُها نَخْباً ، واسْتَنْخَبَتْ هي : طَلَبَتْ أَن تُنْخَبَ ؛

      قال : إِذا العَجُوزُ اسْتَنْخَبَتْ فانْخُبْها ، * ولا تُرَجِّيها ، ولا تَهَبْها والنَّخْبةُ : خَوْقُ الثَّفْر ، والنَّخْبَةُ : الاسْتُ ؛

      قال : واخْتَلَّ حَدُّ الرُّمْح نَخْبةَ عامِرٍ ، * فَنَجا بها ، وأَقَصَّها القَتْلُ وقال جرير : وهَلْ أَنْتَ إِلاّ نَخْبةٌ من مُجاشِعٍ ؟ * تُرى لِـحْيَةً من غَيْرِ دِينٍ ، ولا عَقْل وقال الراجز : إِنَّ أَباكِ كانَ عَبْداً جازِرا ، ويَـأْكُلُ النَّخْبَةَ والـمَشافِرا .
      (* قوله « وقال الراجز ان أباك إلخ » عبارة التكملة وقالت امرأة لضرتها ان أباك إلخ وفيها أيضاً النخبة ، بالضم ، الشربة العظيمة .) واليَنْخُوبةُ : أَيضاً الاسْتُ .
      (* قوله « والينخوبة أيضاً الاست » وبغير هاء موضع ؛ قال الأعشى : يا رخماً قاظ على ينخوب )؛ قال جرير : إِذا طَرَقَتْ يَنْخُوبةٌ من مُجاشعٍ والمَنْخَبةُ : اسم أُمّ سُوَيْدٍ .
      (* قوله « والمنخبة اسم أم سويد » هي كنية الاست .).
      والنِّخابُ : جِلْدَةُ الفُؤَاد ؛

      قال : وأُمُّكُمْ سارِقَةُ الـحِجابِ ، * آكِلَةُ الخُصْيَيْنِ والنِّخاب وفي الحديث : ما أَصابَ المؤْمنَ من مكروه ، فهو كَفَّارة لخطاياه ، حتى نُخْبةِ النَّملةِ ؛ النُّخْبةُ : العَضَّةُ والقَرْصة .
      يقال نَخَبَتِ النملةُ تَنْخُبُ إِذا عَضَّتْ .
      والنَّخْبُ : خَرْقُ الجِلْدِ ؛ ومنه حديث أُبَـيّ : لا تُصِـيبُ المؤْمنَ مُصيبةٌ ذَعْرَةٌ ، ولا عَثْرَةُ قَدَمٍ ، ولا اخْتِلاجُ عِرْقٍ ، ولا نُخْبَةُ نملة ، إِلا بذَنبٍ ، وما يَعْفُو اللّهُ أَكثرُ ؛ قال ابن الأَثير : ذكره الزمخشري مرفوعاً ، ورواه بالخاءِ والجيم ؛ قال : وكذلك ذكره أَبو موسى بهما ، وقد تقدم .
      وفي حديث الزبير : أَقْبَلْتُ مع رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، من لِـيَّةَ ، فاستقبلَ نَخِـباً ببصره ؛ هو اسم موضع هناك .
      ونَخِبٌ : وادٍ بأَرض هُذَيْل ؛ قال أَبو ذؤَيب (* قوله « قال أبو ذؤيب » أي يصف ظبية وولدها ، كما في ياقوت ورواه لعمرك ما عيساء بعين مهملة فمثناة تحتية .): لَعَمْرُك ، ما خَنْساءُ تَنْسَـأُ شادِناً ، * يَعِنُّ لها بالجِزْع من نَخِبِ النَّجلِ أَراد : من نَجْلِ نَخِبٍ ، فقَلَبَ ؛ لأَنَّ النَّجْلَ الذي هو الماء في بُطون الأَوْدية جِنْسٌ ، ومن الـمُحال أَن تُضافَ الأَعْلامُ إِلى الأَجْناس ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. نخخ
    • " النَّخَّة والنُّخصة : اسم جامع للحُمُر ؛ وقيل : النُّخَّة البقر العوامل ، والنَّخَّة : الرقيق من الرجال والنساء ، يعني بالرقيق المماليك .
      والنَّخة ، بالفتح : أَن يأْخذ المصدّق ديناراً لنفسه بعد فراغه من الصدقة ؛

      قال : عَمِّي الذي منع الدينارَ ضاحِيةً ، دينارَ نَخَّةِ كلبٍ ، وهو مشهود وقيل : النَّخَّة الدينار الذي يأْخذه وبكل ذلك فسر قوله ، صلى الله عليه وسلم : ليس في النَّخَّة صدقة .
      وكان الكسائي يقول : إِنما هو النُّخة ، بالضم ، وهو البقر العوامل .
      قال الأَزهري :، قال أَبو عبيدة النَّخَّةُ الرقيق ؛ قال : وقال قوم : الحمير ؛ وقال ثعلب : الصواب هو البقر العوامل لأَنه من النَّخّ ، وهو السوق الشديد ؛ وقال قوم : النخَّة الربا ؛ وقال قوم : النخة الرعاء ؛ وقال قوم : النخَّة الجمَّالون ؛ وقال بعضهم : يقال لها في البادية النُّخة ، بضم النون ؛ واختار ابن الأَعرابي من هذه الأَقاويل : النُّخة الحمير ؛ قال : ويقال لها الكُسْعة ؛ وقال أَبو سعيد ؛ كل دابة استعملت من إِبل وبقر وحمير ورقيق ، فهي نَخَّة ونُخة ، وإِنما نَخَّخَها استعمالها ؛ وقال الراجز يصف حاديين للإِبل : لا تضرِبَا ضَرْباً ونُخَّا نخَّا ، ما ترك النَّخُّ لهنّ مُخَّ ؟

      ‏ قال : وإِذا قهر الرجل قوماً فاستأْداهم ضريبة صاروا نُخَّة له ؛ قال وقوله : دينارَ نخَّةِ كلب ، وهو مشهود كان أَخذ الضريبة من كلب نخًّا لهم أَي استعمالاً .
      والنَّخُّ : أَن تناخ النعم قريباً من المُصَدّق حتى يصدّقها ، وقد نخَّها ونَخَّ بها ؛ قال الراجز : أَكرمْ أَمير المؤمنين النَّخَّا والنَّخُّ : سوق الإِبل وزجرها واحتثاثُها ، وقد نخها ينُخُّها ؛ قال همَيانُ بن قحافة : إِن لها لسائقاً مِزَخَّا ، أَعجمَ إِلا أَنْ ينُخَّ نخَّا ، والنخُّ لم يترك لهنّ مُخَّا المِزَخُّ : الذي يدفع الإِبل في سيرها .
      والأَعجم : الذي لا يحسن الحداء .
      والنخ : السير العنيف ؛ واستعمل بعضهم النخ في الإِنسان فقال ؛ إِذا ما نَخَخْتَ العامريَّ وجدتَه ، إِلى حسب ، يعلو على كلّ فاخر وكذلك النَّخْنَخَةُ ، وقد نخنخها فتنخنخت : زجرها فقال لها : إِخْ إِخْ ، على غير قياس ، هذا قول أَهل اللغة وليس بقوي .
      ونَخْنَخْت الناقةَ فَتَنَخْنَخَتْ : أَبركتها فبركَت ؛

      قال : ولو أَنخْنا جمعهم تنخنخوا التهذيب : والنخ أَن تقول لسيِّقتِكَ وأَنت تحثها : إِخْ إِخْ ، فهذا النخ .
      قال أَبو مسعود : وسمعت غير واحد من العرب يقول : نَخْنِخْ بالإِبل أَي ازجرها بقولك إِخْ إِخْ حتى تبرك .
      قال الليث : النَّخْنَخَة من قولك أَنخت الإِبل فاستناخت أَي بركت ونَخْنَخْتها فتنخنخت من الزجر .
      وأَما الإِناخة ، فهو الإِبراك لم يشتق من حكاية صوت ، أَلا ترى أَن الفحل يستنيخ الناقة فَتَنَخْنَخُ له ؟ والنخُّ من الزجر : من قولك إِخْ ؛ يقال : نخَّ بها نخًّا شديداً ونخّةً شديدة ، وهو النائخُ أَيضاً .
      ابن الأَعرابي : نَخْنَخَ إِذا سار سيراً شديداً .
      وتنَخْنَخَ البعير : برك ثم مكَّن لثَفِناتِه من الأَرض .
      وتنَخْنَخَت الناقة إِذا رفعت صدرها عن الأَرض وهي باركة .
      ابن شميل : هذه نَخَّة بني فلان أَي عبد بني فلان .
      ويقال : هذا من نُخِّ قلبي ونُخَاخةِ قلبي ومن مُخَّة قلبي ومن مُخّ قلبي أَي من صافيه .
      والنَّخيخَة : زُبْد رقيق يخرج من السقاء إِذا حُمل على بعير بعدما خرج زُبده الأَوّل فيمخض فيخرج منه زبد رقيق .
      والنُّخُّ : بساط طوله أَكثر من عرضه ، وهو فارسي معرّب وجمعه نخاخ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. نوخ
    • " أَنَخْتُ البعيرَ فاستناخ ونوَّخته فتنوَّخ وأَناخَ الإِبلَ : أَبركها فبركت ، واستناخت : بركت .
      والفحلُ يَتَنَوَّخُ الناقةَ إِذا أَراد ضرابها .
      واستناخ الفحل الناقة وتنوَّخها : أَبركها ثم ضربها .
      والمُناخ : الموضع الذي تُناخ فيه الإِبل .
      ابن الأَعرابي : يقال تنوَّخ البعيرُ ولا يقال ناخ ولا أَناخ .
      وقولهم : نَوَّخ اللَّهُ الأَرض طروقَةً للماء أَي جعلها مما تطيقه .
      والنَّوْخة : الإِقامة .
      وتَنُوخُ : حيٌّ من اليمن ، ولا تشدّد النون .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. نخس
    • " نَخَسَ الدَّابَّةَ وغيرها يَنْخُسُها ويَنْخَسُها ويَنْخِسُها ؛ الأَخيرتان عن اللحياني ، نَخْساً : غَرَزَ جنبها أَو مؤخّرها بعود أَو نحوه ، وهو النَّخْسُ .
      والنَّخَّاسُ : بائع الدواب ، سمي بذلك لنَخْسِه إِياها حتى تَنْشَط ، وحِرْفته النِّخاسة والنَّخاسة ، وقد يسمى بائعُ الرقيق نَخَّاساً ، والأَول هو الأصل .
      والنَّاخِسُ من الوعول : الذي نَخَسَ قَرْناه استَه من طولهما ، نَخَسَ يَنْخُسُ نَخْساً ، ولا سِنّ فوق النَّاخِس .
      التهذيب : النَّخوسُ من الوُعول الذي يطول قرناه حتى يَبلغا ذَنبه ، وإِنما يكون ذلك في الذكور ؛

      وأَنشد : يا رُبَّ شَاةٍ فارِدٍ نَخُوسِ ووَعْلٌ ناخِسٌ ؛ قال الجعدي : وَحَرْب ضَرُوس بِهَا ناخِسٌ ، مَرَيْتُ بِرُمْحِي فكان اعْتِساسَا وفي حديث جابر : أَنه نَخَسَ بعيره بِمِحْجَنٍ .
      وفي الحديث : ما من مولود إِلا نَخَسَه الشيطان حين يُولدُ إِلا مَرْيم وابنها .
      والنَّاخِسُ : جرب يكون عند ذَنب البعير ، بعِير مَنْخُوسٌ ؛ واسْتَعار ساعدةُ ذلك للمرأَة فقال : إِذا جَلَسَتْ في الدَّار ، حَكَّتْ عِجَانَها بِعُرْقُوبِها مِنْ ناخِسٍ مُتَقَوّب والنَّاخِسُ : الدَّائرة التي تكون على جاعِرتَي الفرس إِلى الفَائلَتَينِ وتُكره .
      وفرس مَنْخُوسٌ ، وهو يُتَطَيَّر به .
      الصحاح : دائرة النَّاخِسِ هي التي تكون تحت جاعِرَتَي الفرس .
      التهذيب : النِّخاس دائرتان تكونان في دائرة الفَخِذَين كدائر كتِف الإِنسان ، والدابة مَنْخُوسَةً يُتَطَيَّر منها .
      والنَّاخِسُ : ضاغِطٌ يصيب البعير في إِبطه .
      ونِخاسَا البيت : عَمُوداه وهما في الرُّوَاق من جانبي الأَعْمِدَة ، والجمع نُخُسٌ .
      والنِّخاسة والنِّخاس : شيء يُلْقَمُه خرق البكْرة إِذا اتسعت وقَلِقَ مِحْوَرها ، وقد نَخَسَها يَنْخَسُها ويَنْخُسُها نَخْساً ، فهي مَنْخُوسة ونَخِيس .
      وبكرة نَخِيسٌ : اتسع ثُقْب مِحْورها فَنُخِسَتْ بِنِخاس ؛

      قال : دُرْنا ودارتُ بَكْرَةٌ نَخِيسُ ، لا ضَيْقَةُ المَجْرى ولا مَرُوسُ وسئل أَعرابي بنَجْد من بني تميم وهو يستقي وبَكْرتُه نَخِيسٌ ، قال السائل : فوضعت إِصبعي على النِّخاسِ وقلت : ما هذا ؟ وأَردت أَن أَتَعرَّف منه الحاء والخاء ، فقال : نِخاسٌ ، بخاء معجمة ، فقلت : أَليس ، قال الشاعر : وبَكْرة نِحاسُها نُحَاسُ فقال : ما سمعنا بهذا في آبائنا الأَولين .
      أَبو زيد : إِذا اتسعت البَكْرة واتسع خرقها عنها (* قوله « عنها » عبارة القاموس : عن المحور .) قيل أَخْقَّتْ إِخْقَاقاً فَانْخَسُوها وانْخِسوها نَخْساً ، وهو أَن يُسَدَّ ما اتسع منها بخشبة أَو حجر أَو غيره .
      الليث : النِّخاسَةُ هي الرُّقْعَةُ تدخل في ثُقْب المِحْوَرِ إِذا اتسع .
      الجوهري : النَّخِيس البَكْرة يتسع ثقبها الذي يجري فيه المحور مما يأْكله المحور فيَعْمِدُونَ إِلى خشبة فيَثْقُبُونَ وسطها ثم يُلْقمونها ذلك الثقب المتسع ، ويقال لتلك الخشبة : النِّخاس ، بكسر النون ، والبكرة نَخِيسٌ .
      أَبو سعيد : رأَيت غُدْراناً تناخَسُ ، وهو أَن يُفْرِغَ بعضُها في بعض كتناخس الغنم إِذا أَصابها البرد فاستدفأَ بعضها ببعض ، وفي الحديث : أَن قادماً قدم عليه فسأَله عن خِصْبِ البلاد فحدَّثه أَن سحابة وقعت فاخْضَرَّ لها الأَرضُ وفيها غُدُرٌ تناخَسُ أَي يَصُبُّ بعضها في بعض .
      وأَصل النَّخْسِ الدفع والحركة ، وابن نَخْسَةٍ ، ابن الزانية .
      التهذيب : ويقال (* قوله « ويقال إلخ » القاموس وشرحه : وابن نخسة ، بالكسر ، أَي ابن زنية .
      وفي التكملة مضبوط بالفتح .) لابن زَنية ابن نخسة ؛ قال الشماخ : أَنا الجِحاشِيُّ شَمَّاخٌ ، وليس أَبي لِنَخْسَةٍ لدَعِيٍّ غَيْرٍ مَوْجُودِ (* قوله « لنخسة » كذا بالأصل وأَنشده شارح القاموس والأساس بنخسة .) أَي متروك وحده ، ولا يقال من هذا وحده .
      ونَخَسَ بالرجل : هَيَّجه وأَزعجه ، وكذلك إِذا نَخَسُوا دابَّته وطردوه ؛

      وأَنشد : النَّاخِسينَ بِمَرْوانَ بِذِي خَشبٍ ، والمُقْحِمينَ بعُثمانَ على الدَّارِ أَي نَخَسُوا به من خلفه حتى سَيَّروه من البلاد مطروحاً .
      والنَّخِيسة : لَبن المَعَز والضَّأْن يخلط بينهما ، وهو أَيضاً لبن الناقة يخلط بلبن الشاة .
      وفي الحديث : إِذا صب لبن الضأْن على لبن الماعز فهو النَّخِيسة .
      والنَخِيسَة : الزبدة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. نخر
    • " النَّخِيرُ : صوتُ الأَنفِ .
      نَخَرَ الإِنسانُ والحمار والفرس بأَنفه يَنْخِرُ ويَنْخُرُ نَخِيراً : مدّ الصوت والنفَس في خَياشِيمه .
      الفراء في قوله تعالى : أَئذا كنا عِظاماً نَخِرَةً ، وقرئ : ناخِرَةً ؛

      قال : وناخِرَةً أَجود الوجهين لأَن الآيات بالأَلف ، أَلا ترى أَن ناخرة مع الحافِرة والساهِرة أَشبه بمجيء التأْويلفقال : والناخِرة والنَّخِرة سواء في المعنى بمنزلة الطامِع والطمِع ؛ قال ابن بري وقال الهَمْداني يوم القادسية : أَقْدِمْ أَخا نَهْمٍ على الأَساوِرَهْ ، ولا تَهُولَنْكَ رؤوسٌ نادِرَهْ ، فإِنما قَصْرُكَ تُرْبُ الساهِرَه ، حتى تعودَ بعدَها في الحافِرَهْ ، من بعدِ ما صِرتَ عِظاماً ناخِرَهْ

      ويقال : نَخِرَ العَظْمُ ، فهو نَخِرٌ إِذا بَليَ ورَمَّ ، وقيل : ناخِرة أَي فارِغة يجيء منها عند هُبوب الريح كالنَّخير .
      والمَنْخِرُ والمَنْخَرُ والمِنْخِرُ والمُنْخُرُ والمُنْخورُ : الأَنف ؛ قال غيلان بن حريث : يَسْتَوْعِبُ البُوعَينِ من جَرِيرِهِ من لَدُ لَحْيَيْهِ إِلى مُنْخُورِه ؟

      ‏ قال ابن بري : وصواب إِنشاده كما أَنشده سيبويه إِلى مُنْحورهِ ، بالحاء ، والمنحور : النَّحْر ؛ وصف الشاعر فَرَساً بطول العُنُق فجعله يَستوعِب حَبْله مقدار باعَين من لحْيَيْه إِلى نَحْرِه .
      الجوهري : والمَنْخِرُ ثُقْبُ الأَنْفِ ، قال : وقد تكسر الميم إِتباعاً لكسرة الخاء ، كما ، قالوا مِنْتِن ، وهما نادران لأن مِفْعِلاً ليس من الأَبنية .
      وفي الحديث : أَنه أَخذ بِنُخْرَة الصبيّ أَي بأَنفِه .
      والمُنْخُران أَيضاً : ثُقْبا الأَنْف .
      وفي حديث الزِّبْرِقان : الأُفَيْطِس النُّخْرَةِ لِلذي كان يَطْلُع في حِجْرِه .
      التهذيب : ويقولون مِنْخِراً وكان القياس مَنْخِراً ولكن أَرادوا مِنْخِيراً ، ولذلك ، قالوا مِنْتِن والأَصل مِنْتِين .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه أَُتِيَ بسكران في شهر رمضان فقال : لِلمَنْخِرَين دُعاءٌ عليه أَي كَبَّه الله لِمَنْخِرَيهِ ، كقولهم : بْعداً له وسُحْقاً وكذلك لليدين والفَم .
      قال اللحياني في كل ذي مَنْخِرٍ : إِنه لَمُنْتَفِخُ المَناخِر كم ؟

      ‏ قالوا إِنه لمُنْتَفِخ الجوانِب ، قال : كأَنهم فَرَّقوا الواحد فجعلوه جمعاً .
      قال ابن سيده : وأَما سيبويه فذهب إِلى تعظيم العُضْوِ فجعل كلَّ واحد منه مَنْخِراً (* قوله « فجعل كل واحد إلخ » لعل المناسب فجعل كل جزء )، والغَرَضان مُقْترِبان .
      والنُّخْرة : رأْس الأَنفِ .
      وامرأَةٌ مِنْخار : تَنْخِرُ عند الجماع ، كأَنها مجنونة ، ومن الرجال من يَنْخِرُ عند الجماع حتى يُسمع نَخِيره .
      ونُخْرَتا الأَنْف : خَرْقاه ، الواحدة نُخْرة ، وقيل : نُخْرَتُه مُقدّمه ، وقيل : هي ما بين المُنْخُرَين ، وقيل : أَرْنَبَتُهُ يكون للإِنسان والشاء والناقة والفرس والحمار ؛ وكذلك النُّخَرة مثال الهُمَزَة .
      ويقال : هَشَم نُخْرَتَه أَي أَنفه . غيره : النُّخْرة والنُّخَرة ، مثال الهُمَزة ، مُقدَّم أَنف الفرس والحمار والخنزير .
      ونَخَرَ الحالِبُ الناقةَ : أَدخل يده في مَنْخرها ودلَكه أَو ضرَب أَنفَها لتَدِرَّ ؛ وناقة نَخُور : لا تَدِرُّ إِلاّ على ذلك .
      الليث : النَّخُور الناقة التي يَهلِك ولدُها فلا تَدِرّ حتى تُنَخَّر تَنْخِيراً ؛ والتَّنْخِير : أَن يدلُك حالبُها مُنْخُرَيها بإِبهامَيه وهي مُناخة فتثُور دارَّة .
      الجوهري : النَّخُور من النُّوق التي لا تَدِرّ حتى تضرِب أَنفَها ، ويقال : حتى تُدخِل إِصْبَعَك في أَنفها .
      ونَخِرَت الخشَبة ، بالكسر ، نَخَراً ، فهي نَخِرة : بَلِيَتْ وانْفَتَّت أَو اسْتَرْخَت تَتَفَتَّت إِذا مُسَّت ، وكذلك العظْم ، يقال : عَظْم نَخِر وناخِر ، وقيل : النَّخِرَة من العظام الباليةُ ، والناخِرة التي فيها بقيَّة (* قوله « التي فيها بقية » كذا في الأصل .
      وعبارة القاموس : المجوفة التي فيها ثقبة .)، والناخر من العظام الذي تَدخل الريح فيه ثم تخرج منه ، ولها نَخِير .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : لما خلق الله إِبليس نَخَرَ ؛ النَّخِير : صوت الأَنف .
      ونَخَر نَخِيراً : مدّ الصَّوت في خياشيمه وصوَّت كأَنه نَغْمة جاءت مضطرِبة .
      وفي الحديث : ركِب عمرو بن العاص على بغلة سَمِطَ وجهُها هرَماً فقيل له : أَتركب بغلة وأَنت على أَكرمِ ناخرة بمصر ؟ وقيل : ناجِرة ، بالجيم ؛ قال المبرّد : قوله الناخِرة يريد الخيل ، يقال للواحد ناخِر وللجماعة ناخرة ، كما يقال رجل حَمَّار وبغَّال وللجماعة الحمَّارة والبغَّالة ؛ وقال غيره : يريد وأَنت على ذلك أَكرم (* قوله « وانت على ذلك أكرم إلخ » كذا في الأصل ) ناخِرة .
      يقال : إِن عليه عَكَرَةً من مال أَي إِنّ له عَكَرة ، والأَصل فيه أَنها تَرُوحُ عليه ، وقيل للحمير الناخِرة للصَّوت الذي خرج من أُنوفها ، وأَهلُ مِصر يُكثِرون ركوبها أَكثرَ من ركوب البِغال .
      وفي الحديث : أَفضلُ الأَشياءِ الصلاةُ على وقتها أَي لوقتها .
      وقال غيره : الناخِر الحمار .
      الفراء : هو الناخِر والشاخِر ، نخيرُه من أَنفِه وشَخِيرُه من حلقِه .
      وفي حديث النَّجاشيِّ : لما دخل عليه عمرو والوفْدُ معه ، قال لهم : نَخِّرُوا أَي تكلموا ؛ قال ابن الأَثير : كذا فُسر في الحديث ، قال : ولعله إِن كان عربيّاً مأْخوذ من النَّخير الصَّوتِ ، ويروى بالجيم ، وقد تقدم .
      وفي الحديث أَيضاً : فتناخَرَتْ بَطارِقَتُه أَي تكلمت وكأَنه كلام مع غضب ونُفور .
      والناخِر : الخِنزير الضَّارِي ، وجمعه نُخُرٌ .
      ونُخْرة الريح ، بالضم : شِدّةُ هُبوبها .
      والنَّخْوَرِيُّ : الواسع الإِحلِيل ؛ وقال أَبو نصر في قول عَدِيِّ بن زيد : بعدَ بنِي تُبَّعٍ نَخاوِرَة ، قدِ اطمأَنَّتْ بهم مَرازِبُه ؟

      ‏ قال : النَّخاوِرَة الأَشراف ، واحدهم نِخْوارٌ ونَخْوَرِيّ ، ويقال : هم المتكبرون .
      ويقال : ما بها ناخِر أَي ما بها أَحد ؛ حكاه يعقوب عن الباهلي .
      ونُخَير ونَخَّار : اسمانِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. خدع
    • " الخَدْعُ : إظهار خلاف ما تُخْفيه .
      أبو زيد : خَدَعَه يَخْدَعُه خِدْعاً ، بالكسر ، مثل سَحَرَه يَسْحَرُه سِحْراً ؛ قال رؤْية : وقد أُداهِي خِدْعَ مَن تَخَدَّعا وأجاز غيره خَدْعاً ، بالفتح ، وخَدِيعةً وخُدْعةً أَي أَراد به المكروه وختله من حيث لا يعلم .
      وخادَعَه مُخادَعة وخِداعاً وخَدَّعَه واخْتَدَعه : خَدَعه .
      قال الله عز وجل : يُخادِعون اللهَ ؛ جازَ يُفاعِلُ لغير اثنين لأَن هذا المثال يقع كثيراً في اللغة للواحد نحو عاقَبْتُ اللِّصَّ وطارَقْت النعلَ .
      قال الفارسي : قرئَ يُخادِعون الله ويَخْدَعُون الله ؛ قال : والعرب تقول خادَعْت فلاناً إذا كنت تَرُوم خَدْعه وعلى هذا يوجه قوله تعالى : يُخادِعون الله وهو خادِعُهم ؛ معناه أَنهم يُقدِّرون في أَنفسهم أَنهم يَخْدَعون اللهَ ، والله هو الخادع لهم أَي المُجازي لهم جَزاءَ خِداعِهم ؛ قال شمر : روي بيت الراعي : وخادَعَ المَجْدَ أَقْوامٌ ، لهم وَرَقٌ راح العِضاهُ به ، والعِرْقُ مَدْخُو ؟

      ‏ قال : خادَعَ ترك ، ورواه أَبو عمرو : خادَع الحَمْد ، وفسره أَي ترك الحمدَ أَنهم ليسوا من أَهله .
      وقيل في قوله يُخادعون الله : أَي يُخادعون أَولياء الله .
      وخدعته : ظَفِرْت به ؛ وقيل : يخادعون في الآية بمعنى يخدعون بدلالة ما أَنشده أَبو زيد : وخادَعْت المَنِيَّةَ عنكَ سِرّاً أَلا ترى أَن المنيَّة لا يكون منها خداع ؟ وكذلك قوله : وما يخادعون إلاّ أَنفسهم ، يكون على لفظ فاعَل وإن لم يكن الفعل إلاّ من واحد كما كان الأوَّل كذلك ، وإذا كانوا قد استجازُوا لتشاكُلِ الأَلفاظ أَن يُجْزوا على الثاني ما لا يصح في المعنى طلباً للتشاكل ، فأَنْ يَلْزَم ذلك ويُحافَظَ عليه فيما يصح به المعنى أَجْدَرُ نحو قوله : أَلا لا يَجْهَلَنْ أَحَدٌ علينا ، فنَجْهَلَ فوقَ جَهْلِ الجاهِلِينا وفي التنزيل : فمن اعْتَدَى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ؛ والثاني قِصاص ليس بعُدْوان .
      وقيل : الخَدْع والخَدِيعة المصدر ، والخِدْعُ والخِداعُ الاسم ، وقيل الخَدِيعَةُ الاسم .
      ويقال : هو يَتخادَعُ أَي يُري ذلك من نفسه .
      وتَخادَع القومُ : خدَع بعضُهم بعضاً .
      وتخادع وانْخَدَعَ : أَرى أَنه قد خُدع ، وخَدَعْتُه فانْخَدَع .
      ويقال : رجل خَدَّاع وخَدُوعٌ وخُدَعةٌ إِذا كان خَِبّاً .
      والخُدْعةُ : ما تَخْدَعُ به .
      ورجل خُدْعة ، بالتسكين ، إِذا كان يُخْدَع كثيراً ، وخُدَعة : يَخْدَع الناس كثيراً .
      ورجل خَدَّاعٌ وخَدِعٌ ؛ عن اللحياني ، وخَيْدَعٌ وخَدُوعٌ : كثير الخِداعِ ، وكذلك المرأَة بغير هاء ؛ وقوله : بِجِزْعٍ من الوادي قَلِيلٍ أَنِيسُه عَفا ، وتَخَطَّتْه العُيون الخَوادِعُ يعني أَنها تَخْدَع بما تسْتَرِقُه من النظر .
      وفي الحديث : الحَرْبُ خَدْعةٌ وخُدْعةٌ ، والفتح أَفصح ، وخُدَعةٌ مثل هُمَزة .
      قال ثعلب : ورويت عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، خَدْعة ، فمن ، قال خَدْعة فمعناه من خُدِع فيها خَدْعةً فزَلَّت قدَمُه وعَطِبَ فليس لها إِقالة ؛ قال ابن الأَثير : وهو أَفصح الروايات وأَصحها ، ومن ، قال خُدْعةٌ أَراد هي تُخْدَعُ كما يقال رجل لُعْنةٌ يُلْعَن كثيراً ، وإِذا خدَعَ القريقين صاحبه في الحرب فكأَنما خُدعت هي ؛ ومن ، قال خُدَعة أَراد أَنها تَخْدَعُ أَهلها كما ، قال عمرو بن مَعْدِيكرب : الحَرْبُ أَوَّلُ ما تكونُ فَتِيَّةً ، تَسْعَى بِبِزَّتِها لكلِّ جَهُول ورجل مُخَدَّعٌ : خُدِع في الحَرْب مرة بعد مرة حتى حَذِقَ وصار مُجَرَّباً ، والمُخَدَّعُ أَيضاً : المُجَرِّبُ للأُمور ؛ قال أَبو ذؤَيب : فتَنازَلا وتواقَفَتْ خَيْلاهما ، وكِلاهُما بَطَلُ اللِّقاء مُخَدَّعُ ابن شميل : رجل مُخَدَّع أَي مُجَرَّس صاحب دَهاء ومَكر ، وقد خُدِع ؛

      وأَنشد : ‏ أُبايِعُ بَيْعاً من أَرِيبٍ مُخَدَّع وإِنه لذو خُدْعةٍ وذو خُدُعات أَي ذو تجريب للأُمور .
      وبعير به خادِعٌ وخالِعٌ : وهو أَن يزول عصَبُه في وَظِيف رجله إِذا برَك ، وبه خُوَيْدِعٌ وخُوَيْلِعٌ ، والخادِعُ أَقل من الخالع .
      والخَيْدع : الذي لا يوثَق بمودَّته .
      والخيْدَعُ : السَّراب لذلك ، وغُولٌ خَيْدَعٌ منه ، وطريق خَيْدَع وخادع : جائر مخالف للقصد لا يُفْطَن له ؛ قال الطرمَّاح : خادِعةُ المَسْلَكِ أَرْصادُها ، تُمْسِي وُكُوناً فوقَ آرامِها وطريقٌ خَدُوع : تَبِين مرة وتَخْفَى أُخرى ؛ قال الشاعر يصف الطريق : ومُسْتَكْرَه من دارِسِ الدَّعْس داثِرٍ ، إِذا غَفَلَتْ عنه العُيونُ خَدُوع والخَدُوع من النوق : التي تَدِرُّ مرة وترفع لبنها مرة .
      وماء خادِعٌ : لا يُهْتَدَى له .
      وخَدَعْتُ الشيءَ وأَخْدَعْته : كتمته وأَخْفَيْته .
      والخَدْع : إِخفاءُ الشيء ، وبه سمي المِخْدَعُ ، وهو البيت الصغير الذي يكون داخل البيت الكبير ، وتضم ميمه وتفتح .
      والمِخدع : الخِزانة .
      والمُخْدَع : ما تحت الجائز الذي يوضع على العرش ، والعرشُ : الحائطُ يُبْنَى بين حائطي البيت لا يبلغ به أَقْصاه ، ثم يوضع الجائز من طَرف العَرْش الداخل إِلى أَقْصى البيت ويُسْقف به ؛ قال سيبويه : لم يأْت مُفْعل اسماً إِلا المُخْدَع وما سواه صفة .
      والمَخْدَع والمِخْدَع : لغة في المُخْدع ، قال : وأَصله الضم إِلا أَنهم كسروه اسْتِثقالاً ، وحكى الفتح أَبو سليمان الغَنَويّ ، واختلف في الفتح والكسر القَنانيّ وأَبو شَنْبَل ، ففتح أَحدُهما وكسر الآخر ؛ وبيت الأَخطل : صَهْباء قد كَلِفَتْ من طُول ما حُبِستْ في مخْدَعٍ ، بين جَنَّاتٍ وأَنهارِ يروى بالوجوه الثلاثة .
      والخِداعُ : المَنْع .
      والخِداعُ : الحِيلة .
      وخدَع الضَّبُّ يخْدَع خَدْعاً وانْخَدع : اسْتَرْوَح رِيحَ الإِنسانِ فدَخل في جُحْره لئلاّ يُحْتَرَشَ ، وقال أَبو العَمَيْثل : خدَع الضبُّ إِذا دخل في وِجاره مُلتوياً ، وكذلك الظبيُ في كِناسه ، وهو في الضبّ أَكثر .
      قال الفارسي :، قال أَبو زيد وقالوا إِنك لأَخْدَع من ضَبّ حَرَشْتَه ، ومعنى الحَرْش أَن يَمسح الرجلُ على فم جُحْر الضب يتسمَّع الصوت فربما أَقبل وهو يرى أَن ذلك حية ، وربما أَرْوَحَ ريح الإِنسان فخَدَعَ في جُحره ولم يخرج ؛

      وأَنشد الفارسي : ومُحْتَرِشٍ ضَبَّ العَداوةِ منهمُ ، بحُلْوِ الخَلا ، حَرْشَ الضِّبابِ الخَوادِع حُلْوُ الخَلا : حُلْوُ الكلامِ .
      وضب خَدِعٌ أَي مُراوِغٌ .
      وفي المثل : أَخْدَعُ من ضب حَرَشْتَه ، وهو من قولك : خَدَعَ مني فلان إِذا توارى ولم يَظْهَر .
      وقال ابن الأَعرابي : يقال أَخْدَعُ من ضب إِذا كان لا يُقدر عليه ، من الخَدْع ؛ قال ومثله : جعل المَخادِعَ للخِداعِ يُعِدُّها ، مما تُطِيفُ ببابِه الطُّلاَّبُ والعرب تقول : إِنه لضَبُّ كَلَدةٍ لا يُدْرَك حَفْراً ولا يُؤخَذُ مُذَنِّباً ؛ الكَلَدةُ : المكانُ الصُّلْب الذي لا يَعمل فيه المِحْفار ؛ يضرب للرجل الدَّاهيةِ الذي لا يُدْرك ما عنده .
      وخدَع الثعلبُ إِذا أَخذ في الرَّوَغانِ .
      وخدَع الشيءُ خَدْعاً : فسَد .
      وخدَع الرِّيقُ خَدْعاً : نقَص ، وإِذا نقَص خَثُرَ ، وإِذا خثر أَنْتَنَ ؛ قال سويد بن أَبي كاهل يصف ثغْر امرأَة : أَبْيَضُ اللَّوْنِ لَذِيذٌ طَعْمُه ، طيِّبُ الرِّيقِ ، إِذا الرِّيقُ خَدَعْ لأَنه يَغْلُظ وقت السَّحَر فيَيْبَس ويُنْتِنُ .
      ابن الأَعرابي : خدَعَ الريقُ أَي فسَد .
      والخادِعُ : الفاسد من الطعام وغيره .
      قال أَبو بكر : فتأْويل قوله : يخادعون الله وهو خادِعُهم ، يُفسدون ما يُظهرون من الإِيمان بما يُضمرون من الكفر كما أَفسد اللهُ نِعمَهم بأَن أَصدرهم إِلى عذاب النار .
      قال ابن الأَعرابي : الخَدْعُ منع الحقّ ، والخَتْمُ مَنْع القلب من الإِيمان .
      وخدَعَ الرجلُ : أَعطى ثم أَمسك .
      يقال : كان فلان يُعطي ثم خدَع أَي أَمسَك ومنَعَ .
      وخدَع الزمانُ خَدْعاً : قَلَّ مطَرُه .
      وفي الحديث : رَفَع رجل إِلى عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، ما أَهَمَّه من قَحْطِ المطر فقال : قَحَط السَّحابُ وخَدَعتِ الضِّبابُ وجاعتِ الأَعْراب ؛ خدَعَت أَي اسْتَترتْ وتَغَيَّبَتْ في جِحرَتها .
      قال الفارسي : وأَما قوله في الحديث : إِنَّ قبْل الدَّجّال سِنِينَ خَدَّاعةً ، فيرون أَنّ معناه ناقصة الزكاة قليلة المطر ، وقيل : قليلة الزَّكاء والرَّيْع من قولهم خدَعَ الزمانُ قلّ مطره ؛

      وأَنشد الفارسي : وأَصبحَ الدهْرُ ذو العلاَّتِ قد خَدَعا وهذا التفسير أَقرب إِلى قول النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في قوله : سِنين خدَّاعة ، يريد التي يَقِلُّ فيها الغيْث ويَعُمُّ بها المَحْلُ .
      وقال ابن الأَثير في قوله : يكون قبل الساعة سِنُون خدَّاعة أَي تكثر فيها الأَمطار ويقل الرَّيْع ، فذلك خِداعُها لأَنها تُطمِعُهم في الخِصْب بالمطر ثم تُخْلِف ، وقيل : الخَدَّاعة القليلة المطر من خَدَع الريقُ إِذا جَفَّ .
      وقال شمر : السِّنون الخَوادِعُ القليلة الخير الفواسدُ .
      ودينار خادِعٌ أَي ناقصٌ .
      وخدَع خيرُ الرجل : قلّ .
      وخدع الرجلُ : قلّ مالُه .
      وخدَع الرجلُ خَدْعاً : تخلَّق بغير خُلُقِه .
      وخُلُقٌ خادِعٌ أَي مُتلوِّن .
      وخلُق فلان خادِعٌ إِذا تَخَلَّق بغير خُلُقه .
      وفلان خادِعُ الرأْي إِذا كان مُتلوِّناً لا يثبُت على رأْي واحد .
      وخدَع الدهْر إِذا تلوَّن .
      وخدَعتِ العينُ خَدْعاً : لم تَنم .
      وما خَدَعتْ بعَيْنه نَعْسةٌ تَخْدَعُ أَي ما مَرَّت بها ؛ قال المُمَزّق العَبْدي : أَرِقْتُ ، فلم تَخْدَعْ بعَيْنَيَّ نَعْسَةٌ ، ومَنْ يَلْقَ ما لاقَيْتُ لا بُدَّ يَأْرَقُ أَي لم تدخل بعَيْنيَّ نعْسة ، وأَراد ومن يلق ما لاقيت يأْرَقُ لا بدّ أَي لا بدّ له من الأَرَقِ .
      وخدَعَت عينُ الرجل : غارَتْ ؛ هذه عن اللحياني .
      وخَدَعَتِ السُّوقُ خَدْعاً وانخدعت : كسَدَت ؛ الأَخيرة عن اللحياني .
      وكلُّ كاسدٍ خادِعٌ .
      وخادَعْتُه : كاسَدْتُه .
      وخدَعتِ السوقُ : قامت فكأَنه ضِدّه .
      ويقال : سُوقهم خادِعةٌ أَي مختلفة مُتلوِّنة .
      قال أَبو الدينار في حديثه : السوق خادعةٌ أَي كاسدة .
      قال : ويقال السوق خادعة إِذا لم يُقدر على الشيء إِلا بغَلاء .
      قال الفراء : بنو أَسد يقولون إِنَّ السعْر لمُخادِع ، وقد خدَع إِذا ارتفع وغَلا .
      والخَدْعُ : حَبْس الماشِية والدوابّ على غير مَرْعًى ولا عَلَفٍ ؛ عن كراع .
      ورجُل مُخدَّع : خُدِع مراراً ؛ وقيل في قول الشاعر : سَمْح اليَمِين ، إِذا أَرَدْتَ يَمِينَه ، بسَفارةِ السُّفَراء غَيْر مُخَدَّعِ أَراد غير مَخْدُوع ، وقد روى جِدّ مُخَدَّع أَي أَنه مُجَرَّب ، والأَكثر في مثل هذا أَن يكون بعد صفة من لفظ المضاف إِليه كقولهم أَنت عالِمٌ جِدُّ عالم .
      والأَخْدَعُ : عِرْق في موضع المِحْجَمتين وهما أَخدعان .
      والأَخْدَعانِ : عِرْقان خَفِيّانِ في موضع الحِجامة من العُنق ، وربما وقعت الشَّرْطةُ على أَحدهما فيَنْزِفُ صاحبه لأَن الأَخْدَع شُعْبَةٌ مِنَ الوَرِيد .
      وفي الحديث : أَنه احْتَجَمَ على الأَخْدَعَين والكاهِل ؛ الأَخدعانِ : عرقان في جَانِبَي العُنق قد خَفِيا وبَطَنا ، والأَخادِعُ الجمع ؛ وقال اللحياني : هما عِرقان في الرقبة ، وقيل : الأَخدعانِ الوَدَجانِ .
      ورجل مَخْدُوع : قُطِع أَخْدَعُه .
      ورجلٌ شديدُ الأَخْدَع أَي شديدُ موضع الأَخدع ، وقيل : شديد الأَخْدعِ ، وكذلك شديدُ الأَبْهَر .
      وأَمّا قولهم عن الفَرس : إِنه لشَديد النَّسا فيراد بذلك النَّسا نفسُه لأَنَّ النَّسا إِذا كان قصيراً كان أَشدَّ للرِّجْل ، وإِذا كان طويلاً اسْترخَت الرّجْل .
      ورجل شديد الأَخْدَع : مُمتنِع أَبِيّ ، ولَيِّنُ الأَخْدَعِ : بخلاف ذلك .
      وخَدَعَه يَخْدَعُه خَدْعاً : قطع أَخْدَعَيْه ، وهو مَخْدُوعٌ .
      وخَدَعَ ثوبَه خَدْعاً وخُدْعاً : ثناه ؛ هذه عن اللحياني .
      والخُدْعةُ : قبيلة من تَمِيم .
      قال ابن الأَعرابي : الخُدَعةُ رَبيعة بن كَعْب بن زيدِ مَناةَ بن تميم ؛

      وأَنشد غيره في هذه القبيلة من تميم : أَذُودُ عن حَوْضِه ويَدْفَعُنِي ؛ يا قَوْمِ ، مَن عاذِرِي مِنَ الخُدَعَهْ ؟ وخَدْعةُ : اسم رجل ، وقيل : اسم ناقة كان نَسَب بها ذلك الرجل ؛ عنه أَيضاً ؛

      وأَنشد : أَسِير بِشَكْوَتِي وأَحُلُّ وحْدِي ، وأَرْفَعُ ذِكْرَ خَدْعةَ في السَّماع ؟

      ‏ قال : وإِنما سمي الرجل خَدْعةَ بها ، وذلك لإِكثاره من ذكرها وإِشادَته بها .
      قال ابن بري ، رحمه الله : أَهمل الجوهري في هذا الفصل الخَيْدَعَ ، وهو السِّنَّوْرُ .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: