وصف و معنى و تعريف كلمة أنختف:


أنختف: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ فاء (ف) و تحتوي على ألف همزة (أ) و نون (ن) و خاء (خ) و تاء (ت) و فاء (ف) .




معنى و شرح أنختف في معاجم اللغة العربية:



أنختف

جذر [ختف]

  1. اِختاف : (فعل)
    • اخْتاف : أَخاف
  2. مُختَف : (اسم)
    • مُخْتَفٍ، الْمُخْتَفِيٌ
    • جمع: ـون، ـات (فاعل مِن اِخْتَفَى) مَا زَالَ مُخْتَفِياً : مُتَوَارِياً، أَيْ لاَ يَرَاهُ أَحَدٌ
,
  1. ختف
    • "الخُتْفُ: السَّذابُ، يمانية.
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. خَيْفانُ

    • ـ خَيْفانُ : نَبْتٌ جَبَلِيٌّ ، والْكَثْرَةُ من الناسِ ، والجَرادُ قَبْلَ أنْ يَسْتَوِيَ جَناحاها ، أو إذا صارَتْ فيه خُطُوطٌ مُخْتَلِفَةٌ بيَاضٌ وصُفْرَةٌ ، أو إذا انْسَلَخَ من لَوْنِهِ الأوَّلِ الأسْوَدِ أو الأصْفَرِ وصارَ إلى الحُمْرَةِ ، أو مَهازيلُها الحُمْرُ التي من نِتاجِ عامٍ أوَّلَ .
      ـ خَيْفُ : الناحِيَةُ ، وجِلْدُ الضَّرْعِ ، أو ناحِيَةُ الضَّرْعِ ، أو جِلْدُ ضَرْعِ الناقَةِ ، وَوِعاءُ قَضيبِ البَعيرِ ، وما انْحَدَرَ عن غِلَظِ الجَبَلِ ، وارْتَفَعَ عن مَسيلِ الماءِ ، وكُلُّ هُبوطٍ وارْتقاءٍ في سَفْحِ جَبَلٍ ، وغُرَّةٌ بَيْضَاءُ في الجَبَلِ الأسْوَدِ الذي خَلْفَ أبي قُبَيْسٍ ، وبها سُمِّيَ مسجدُ الخَيْفِ ، أو لأنَّها ناحيةٌ من مِنًى ، أو لأنَّها في سَفْحِ جبلٍ .
      ـ خَيْفُ سَلاَّمٍ : بلد قُرْبَ عُسْفَانَ ،
      ـ خَيْفُ النَّعَمِ : أسْفَلَ منه ،
      ـ خَيْفُ ذي القَبْرِ : أسْفَلَ منه أيضاً .
      ـ خَيْفُ الجَبَلِ : موضع .
      ـ أخافَ : أتَى خَيْفَ مِنًى فَنَزَلَهُ ، كأَخْيَفَ واخْتَافَ ،
      ـ أخافَ السَّيْلُ القومَ : أنْزَلَهُمُ الخَيْفَ .
      ـ خَيْفَةُ : السِّكينُ ، وعَرينُ الأسَدِ .
      ـ خَيَفُ في الفَرَسِ وغيرِهِ : زُرْقَةُ إحْدَى العَيْنَيْنِ وسَوادُ الأخْرَى ،
      ـ خَيَفُ في الإِبِلِ : سَعَةُ الثَّيْلِ ، ناقَةٌ خَيْفَاءُ ، وجَمَلٌ أَخْيَفُ ، أو الخَيْفَاءُ : الواسعةُ الضَّرْعِ ، والواسعةُ جِلْدِهِ ، أو لا تكونُ خَيْفَاءَ حتى تَخْلُو من اللَّبَنِ وتَسْتَرْخِيَ ، ج : خَيْفاواتٌ ، وجَمْعُ الأخْيَفِ : خِيفٌ وخُوفٌ .
      ـ هُم أخْيَافٌ : مُخْتَلِفونَ .
      ـ إخْوَةٌ أخْيَافٌ : أمُّهُم واحِدَةٌ والآباءُ شَتَّى .
      ـ خَيَّفَ : نَزَلَ مَنْزِلاً ،
      ـ خَيَّفَ عن القِتالِ : نَكَصَ .
      ـ خُيِّفَ الأمرُ بينهم ، تَخْييفاً : وُزِّعَ ،
      ـ خُيِّفَ عُمورُ اللِّثَةِ بينَ الأسْنَانِ : تَفَرَّقَتْ .
      ـ تَخَيَّفَ ألواناً : تَغَيَّر ،
      ـ وسَمَّوْا : أخْيَفَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَخَيْفٌ
    • ـ أَخَيْفٌ وأُخَيْفٌ ، كزُبَيْرٍ ، أو كأحمدَ ، وحينئذٍ فَمَوْضِعُهُ الخاءُ : اسمُ مُجْفِرِ بنِ كعْبِ بنِ العَنْبَرِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. اخْتاف
    • اخْتاف : أَخاف .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. أخياف

    • أخياف
      1 - أخياف : مختلفون . 2 - أخياف : « إخوة أخياف أو بنو أخياف » : أمهم واحدة وآباؤهم شتى .

    المعجم: الرائد

  5. تَخَيَّف
    • تخيف - تخيفا
      1 - تخيف : ألوانا : تغير . 2 - تخيفت الماشية في المرعى : اختلفت وجوهها فيه .

    المعجم: الرائد

  6. الأَخيَافُ
    • الأَخيَافُ من الناس : الضُّروب المختلفة الأخْلاق والأشْكال .
      ويقال : الناس أخيافٌ : لا يستوون .
      وهم أَخْيافٌ : أُمُّهم واحدة وآباؤهم شَتَّى .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. تَخَيَّفَتِ
    • تَخَيَّفَتِ الدوابُّ في المرعى : اختلفت وجوهُها .
      و تَخَيَّفَتِ والشيءُ ألوانًا : تَغَيَّرَ .


    المعجم: المعجم الوسيط

  8. أَخْيَف
    • أَخْيَف : أخافَ .
      و أَخْيَف السيلُ الحيَّ : أنزلهم الخَيْفَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. أَخْيَف
    • أخيف
      1 - أخيف من كانت إحدى عينيه زرقاء والأخرى كحلاء ، جمع : خيف ، مؤنث خيفاء . 2 - أخيف من الشعر : الذي كلمة منه منقطعة وكلمة مهملة .

    المعجم: الرائد

  10. خيف
    • خيف - ج ، أخياف وخيوف
      1 - خيف : كل هبوط وارتفاع في سفح الجبل . 2 - خيف : ما انحدر من الجبل وارتفع عن مسيل الماء . 3 - خيف : ناحية . 4 - خيف : جلد الضرع المسترخي .


    المعجم: الرائد

  11. إِخَافَةٌ
    • [ خ و ف ]. ( مصدر أخَافَ ). :- إِخَافَةُ الوَلَدِ :- : جَعْلُهُ يَخَافُ ، إِرْعَابُهُ .

    المعجم: الغني

  12. إخافة
    • إخافة :-
      مصدر أخافَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. أَخاف
    • أخاف - إخافة
      1 - أخافه : جعله يخاف . 2 - أخافه الأمر : خوفه منه . 3 - أخاف الطريق : أفزع .

    المعجم: الرائد



  14. أخافَ
    • أخافَ يُخيف ، أخِفْ ، إخافةً ، فهو مُخيف ، والمفعول مُخاف :-
      أخاف فلانًا جعله يخاف ، أفزعه ، أرهبه :- أخافه الظلامُ / الأسد / الثعبان ، - رأى منظرًا مخيفًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. خيف
    • " خَيِفَ البعير والإنسانُ والفرسُ وغيره خَيَفاً ، وهو أَخْيَفُ بَيِّنُ الخَيَفِ ، والأُنثى خَيْفاء إذا كانت إحدى عينيه سَوْداء كَحْلاء والأَخرى زَرْقاء .
      وفي الحديث في صفة أَبي بكر ، ورضي اللّه عنه : أَخْيَف بني تَيْمٍ ؛ الخَيَفُ في الرجل أَن تكون إحدى عينيه زرقاء والأَخرى سوداء ، والجمع خُوفٌ ، وكذلك هو من كل شيء .
      والأَخْيافُ : الضُّروبُ المختلفة في الأَخْلاق والأَشْكالِ .
      والأَخْيافُ من الناس : الذين أُمُّهم واحدة وآباؤهم شَتى .
      يقال : الناسُ أَخْيافٌ أَي لا يَسْتَوُون ، ويقال ذلك في الإخوة ، ‏

      يقال : ‏ إخوةٌ أَخيافٌ .
      والأَخْيافُ : اختلاف الآباء وأَمهم واحدة ، ومنه قيل : الناسُ أَخياف أَي مختلفون .
      وخَيَّفَتِ المرأَةُ أَولادَها : جاءت بهم مختلفين .
      وتَخَيَّفَت الإبل في المَرْعى وغيره : اخْتَلَفَت وجُوهُها ؛ عن اللحياني .
      والخافةُ : خريطةٌ من أَدم تكون مع مُشْتارِ العَسل ، وقيل : هي سُفْرة كالخَريطة مُصَعَّدةٌ قد رُفعَ رأَسُها للعسل ، قيل : سميت بذلك لتَخَيُّفِ أَلوانِها أَي اخْتِلافها ، قال الليث : تصغيرها خُوَيْفَةٌ واشْتِقاقها من الخَوْفِ ، وهي جُبة من أَدَم يلبسها العَسَّالُ والسَّقَّاء ، قال أَبو منصور : قوله اشتقاقها من الخَوْف خطأٌ والذي أَراه الحَوْف ، بالحاء ، وليس هذا موضعه .
      وخُيِّفَ الأَمر بينهم : وُزِّعَ .
      وخُيِّفت عُمُورُ اللِّثةِ بين الأَسنان : فُرِّقَتْ .
      والخَيْفانةُ : الجَرادةُ إذا صارت فيها خطوط مختلفة بياض وصُفرة ، والجمع خَيْفانٌ .
      وقال اللحياني : جراد خَيْفانٌ اختلفت فيه الأَلوان والجَرادُ حينئذٍ أَطير ما يكون ، وقيل الخَيْفانُ من الجراد المهازيل الحمر الذي من نِتاج عام أَوّل ، وقيل : هي الجَرادُ قبل أَن تَسْتَوِي أَجْنِحَتُه .
      وناقة خَيْفانةٌ : سريعة ، شبهت بالجراد لسرعتها ، وكذلك الفرس شبهت بالجرادة لخفتها وضُمورها ؛ قال عنترة : فغَدَوْتُ تَحْمِلُ شِكَّتي خَيْفانةٌ ، مُرْطُ الجِراء لها تَميمٌ أَتْلَع ؟

      ‏ قال أَبو نصر : العرب تشبّه الخيل بالخَيْفانِ ؛ قال امرؤ القيس : وأَرْكَبُ في الرَّوْعِ خَيْفانةً ، لها ذَنَبٌ خَلْفَها مُسْبَطِرّْ وهذا البيت في الصحاح : وأَركب في الروع خيفانة ، كَسا وجْهَها سَعَفٌ مُنْتَشِرْ

      ويقال : تَخَيَّفَ فلان أَلواناً إذا تغير أَلواناً ؛ قال الكميت : وما تَخَيَّف أَلواناً مُفَنَّنَةً ، عن المحاسِنِ من إخْلاقِهِ ، الوطْبُ ابن سيده : وربما سميت الأَرضُ المختلِفةُ أَلوانِ الحجارة خَيْفاء .
      والخَيْفُ : جِلدُ الضَّرْع ومنهم من ، قال : جلد ضرْع الناقة ، وقيل : لا يكون خَيْفاً حتى يخلُوَ من اللبن ويسترخي .
      وناقة خَيْفاءُ بَيِّنةُ الخَيَفِ : واسعة جلد الضرع ، والجمع خَيْفَاواتٌ ، وخيفٌ الأُولى نادرة لأَن فَعْلاوات إنما هي للاسم أَو الصفة الغالبة غَلبةَ الاسم كقوله ، صلى اللّه عليه وسلم : ليس في الخَضْراوات صَدقة .
      وحكى اللحياني : ما كانت الناقة خَيْفاء ولقد خَيِفَتْ خَيَفاً .
      والخَيْفُ : وِعاء قَضِيب البعير .
      وبعير أَخْيَفُ : واسِعُ جلد الثِّيل ؛

      قال : صَوَّى لها ذا كِدْنةٍ جُلْذِيّا أَخْيَفَ ، كانت أُمّه صَفِيّا أَي غَزِيرةً .
      وقد خَيِفَ ، بالكسر .
      والخَيْفُ : ما ارتفع عن موضع مَجرى السيلِ ومَسيلِ الماء وانْحَدَرَ عن غِلَظِ الجبل ، والجمع أَخْيافُ ؛ قال قيسُ بن ذريح : فَغَيْقَةُ فالأَخْيافُ ، أَخْيافُ ظَبْيةٍ ، بها مِنْ لُبَيْنَى مَخْرَفٌ ومَرابعُ (* قوله « فغيقة إلخ » قبله كما في المعجم لياقوت : عفا سرف من أهله فسراوع فوادي قديد فالتلاع الدوافع ) ومنه قيل مسجد الخَيْفِ بمنًى لأَنه في خَيْفِ الجبل .
      ابن سيده : وخَيْفُ مكةَ موضع فيها عند منًى ، سمي بذلك لانحداره عن الغِلَظِ وارتفاعه عن السيل .
      وفي الحديث : نحن نازلون غَداً بخَيْفِ بني كِنانة ، يعني المُحَصَّب .
      ومسجدُ منًى يسمى مسجد الخَيْف لأَنه في سَفْح جبلها .
      وفي حديث بدر : مضى في مسيره إليها حتى قطع الخُيُوفَ ؛ هي جمع خَيف .
      وأَخْيَفَ القومُ وأَخافوا إذا نزلوا الخيفَ خيفَ منًى أَو أَتوه ؛

      قال : هل في مُخِيفَتِكُم مَنْ يَشْتري أَدَما والخِيفُ : جمع خِيفَةٍ من الخَوْف .
      أَبو عمرو : الخَيفةُ السِّكِّين وهي الرَّميضُ .
      وتَخَيَّفَ ماله : تَنَقَّصه وأَخذ من أَطرافه كتحَيَّفه ؛ جكاه يعقوب وعدّه في البدل ، والحاء أَعَلى .
      والخَيْفانُ : حشيش ينبت في الجبل وليس له ورق إنما هو حشيش ، وهو يطول حتى يكون أَطول من ذراع صُعُداً ، وله سَنَمَةٌ صُبَيْغاء بيضاء السفل ؛ جعله كراع فَيْعالاً ؛ قال ابن سيده : وليس بقوي لكثرة زيادة الأَلف والنون لأَنه ليس في الكلام خ ف ن .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. خوف
    • " الخَوْفُ : الفَزَعُ ، خافَه يخافُه خَوْفاً وخِيفةً ومَخافةً .
      قال الليث : خافَ يخافُ خَوْفاً ، وإنما صارت الواو أَلفاً في يَخافُ لأَنه على بناء عمِلَ يَعْمَلُ ، فاستثقلوا الواو فأَلقَوْها ، وفيها ثلاثة أَشياء : الحَرْفُ والصَّرْفُ والصوتُ ، وربما أَلقوا الحَرْفَ بصرفها وأَبقوا منها الصوت ، وقالوا يَخافُ ، وكان حدّه يَخْوَفُ بالواو منصوبة ، فأَلقوا الواو واعتمد الصوت على صرف الواو ، وقالوا خافَ ، وكان حدّه خوِف بالواو مكسورة ، فأَلقوا الواو بصرفها وأَبقوا الصوت ، واعتمد الصوت على فتحة الخاء فصار معها أَلفاً ليِّنة ، ومنه التَّخْويفُ والإخافةُ والتَّخَوّف ، والنعت خائفٌ وهو الفَزِعُ ؛ وقوله : أَتَهْجُرُ بَيْتاً بالحِجازِ تَلَفَّعَتْ به الخَوْفُ والأَعْداءُ أَمْ أَنتَ زائِرُهْ ؟ إنما أَراد بالخوف المخافةَ فأَنَّث لذلك .
      وقوم خُوَّفٌ على الأَصل ، وخُيَّفٌ على اللفظ ، وخِيَّفٌ وخَوْفٌ ؛ الأَخيرة اسم للجمع ، كلُّهُم خائفونَ ، والأَمر منه خَفْ ، بفتح الخاء .
      الكسائي : ما كان من ذوات الثلاثة من بنات الواو فإنه يجمع على فُعَّلٍ وفيه ثلاثة أَوجه ، يقال : خائف وخُيَّفٌ وخِيَّفٌ وخَوْفٌ .
      وتَخَوَّفْتُ عليه الشيء أَي خِفْتُ .
      وتَخَوَّفَه : كخافه ، وأَخافَه إياه إخافة وإخافاً ؛ عن اللحياني .
      وخَوَّفَه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وكانَ ابْن أَجمالٍ إذا ما تَشَذَّرَت صُدُورُ السِّياطِ ، شَرْعُهُنَّ المُخَوَّفُ فسّره فقال : يكفيهن أَن يُضْرَبَ غيرُهنّ .
      وخَوَّف الرجلَ إذا جعل فيه الخوف ، وخَوَّفْتُه إذا جعلْتَه بحالة يخافُه الناس .
      ابن سيده : وخَوَّف الرجلَ جعل الناسَ يَخافونه .
      وفي التنزيل العزيز : إنما ذلِكمُ الشيطان يُخَوِّفُ أَولياءه أَي يجعلكم تخافون أَولياءه ؛ وقال ثعلب : معناه يخوّفكم بأَوليائه ، قال : وأَراه تسهيلاً للمعنى الأَول ، والعرب تُضِيفُ المَخافةَ إلى المَخُوف فتقول أَنا أَخافُك كخَوْفِ الأَسد أَي كما أُخَوَّفُ بالأَسد ؛ حكاه ثعلب ؛ قال ومثله : وقد خِفْتُ حتى ما تزيدُ مَخافَتي على وَعِلٍ ، بذي المطارةِ ، عاقِلِ (* قوله « بذي المطارة » كذا في الأصل ، والذي في معجم ياقوت بذي مطارة .
      وقوله « حتى ما إلخ » جعله الأصمعي من المقلوب كما في المعجم .) كأَنه أَراد : وقد خافَ الناسُ مني حتى ما تزِيدُ مخافَتُهم إياي على مخافةِ وعِلٍ .
      قال ابن سيده : والذي عندي في ذلك أَن المصدر يضاف إلى المفعول كما يضاف إلى الفاعل .
      وفي التنزيل : لا يَسْأَمُ الإنسان من دُعاء الخير ، فأَضاف الدعاء وهو مصدر إلى الخير وهو مفعول ، وعلى هذا ، قالوا : أَعجبني ضرْبُ زيدٍ عمرٌو فأَضافوا المصدر إلى المفعول الذي هو زيد ، والاسم من ذلك كله الخِيفةُ ، والخِيفةُ الخَوْفُ .
      وفي التنزيل العزيز : واذكُرْ ربك في نفسِك تضرُّعاً وخِيفةً ، والجمع خِيفٌ وأَصله الواو ؛ قال صخر الغي الهذلي : فلا تَقْعُدَنَّ على زَخَّةٍ ، وتُضْمِرَ في القَلْبِ وجْداً وخِيفا وقال اللحياني : خافَه خِيفَةً وخيِفاً فجعلهما مصدرين ؛

      وأَنشد بيت صخر الغي هذا وفسّره بأَنه جمع خيفة .
      قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا لأَن ال مصادِرَ لا تجمع إلا قليلاً ، قال : وعسى أَن يكون هذا من المصادر التي قد جمعت فيصح قول اللحياني .
      ورجل خافٌ : خائفٌ .
      قال سيبويه : سأَلت الخليل عن خافٍ فقال : يصلح أَن يكون فاعلاً ذهبت عينه ويصلح أَن يكون فَعِلاً ، قال : وعلى أَيّ الوجهين وجَّهْتَه فتَحْقِيرُه بالواو .
      ورجل خافٌ أَي شديد الخَوْف ، جاؤُوا به على فَعِلٍ مثل فَرِقٍ وفَزِعٍ كما ، قالوا صاتٌ أَي شديدُ الصوْتِ .
      والمَخافُ والمَخِيفُ : مَوْضِعُ الخَوْفِ ؛ الأَخيرة عن الزجاجي حكاها في الجُمل .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : نِعْمَ العَبْدُ صُهَيْبٌ لَوْ لَم يَخَفِ اللّه لم يَعْصِه ، أَراد أَنه إنما يُطِيع اللّهَ حُبّاً له لا خَوْفَ عِقابه ، فلو لم يكن عِقابٌ يَخافُه ما عصى اللّهَ ، ففي الكلام محذوف تقديره لو لم يخف اللّه لم يعصه فكيف وقد خافه .
      وفي الحديث : أَخِيفُوا الهَوامَّ قبل أَن تُخيفَكم أَي احْتَرِسُوا منها فإذا ظهر منها شيء فاقتلوه ، المعنى اجعلوها تخافكم واحْمِلُوها على الخَوْفِ منكم لأَنها إذا أرادتكم ورأَتْكم تقتلونها فرت منكم .
      وخاوَفَني فَخُفْتُه أَخُوفُه : غَلَبْتُه بما يخوِّفُ وكنت أَشدَّ خَوْفاً منه .
      وطريقٌ مَخُوفٌ ومُخِيفٌ : تَخافُه الناسُ .
      ووجع مَخُوفٌ ومُخِيفٌ : يُخِيفُ مَنْ رآه ، وخصَّ يعقوب بالمَخُوفِ الطريق لأَنه لا يُخِيفُ ، وإنما يُخِيفُ قاطِعُ الطريق ، وخصَّ بالمُخِيفِ الوجَعَ أَي يُخِيفُ مَن رآه .
      والإخافة : التَّخْويفُ .
      وحائط مَخُوفٌ إذا كان يُخْشى أَن يقَع هو ؛ عن اللحياني .
      وثَغْرٌ مَتَخَوَّفٌ ومُخِيفٌ : يُخافُ منه ، وقيل : إذا كان الخوف يجيء من قِبَلِه .
      وأَخافَ الثَّغْرُ : أَفْزَعَ .
      ودخل القومَ الخَوْفُ ، منه ؛ قال الزجاجي : وقولُ الطِّرِمَّاحِ : أَذا العَرْشِ إنْ حانَتْ وفاتي ، فلا تَكُنْ على شَرْجَعٍ يُعْلى بِخُضْر المَطارِف ولكِنْ أَحِنْ يَوْمي سَعِيداً بعصْمةٍ ، يُصابُونَ في فَجٍّ مِنَ الأَرضِ خائِفِ (* قوله « بعصمة » كذا بالأصل ولعله بعصبة بالباء الموحدة .) هو فاعلٌ في معنى مَفْعُولٍ .
      وحكى اللحياني : خَوِّفْنا أَي رَقِّقْ لنا القُرآنَ والحديث حتى نَخافَ .
      والخَوْفُ : القَتْلُ .
      والخَوْفُ : القِتالُ ، وبه فسّر اللحياني قوله تعالى : ولنبلونَّكم بشيء من الخَوْفِ والجوع ، وبذلك فسّر قوله أَيضاً : وإذا جاءَهم أَمْرٌ من الأَمْنِ أَو الخَوْفِ أَذاعُوا به .
      والخوفُ : العِلْم ، وبه فسر اللحياني قوله تعالى : فمَن خافَ من مُوصٍ جَنَفاً أَو إثْماً وإِنِ امرأَة خافَتْ من بَعْلها نُشُوزاً أَو إِعراضاً .
      والخَوْفُ : أَديمٌ أَحْمَرُ يُقَدُّ منه أَمثالُ السُّيُورِ ثم يجعل على تلك السُّيُور شَذْرٌ تلبسه الجارِيةُ ؛ الثُّلاثِيَّةُ عن كراع والحاء أَوْلى .
      والخَوَّافُ : طائر أَسودُ ، قال ابن سيده : لا أَدري لم سمي بذلك .
      والخافةُ : خَريطةٌ من أَدَمٍ ؛

      وأَنشد في ترجمة عنظب : غَدا كالعَمَلَّسِ في خافةٍ رُؤُوسُ العَناظِبِ كالعَنْجد (* قوله « في خافة » يروى بدله في حدلة ، بالحاء المهملة مضمومة والذال المعجمة ، حجزة الازار ، وتقدم لنا في مادة عنجد بلفظ في خدلة ، بالخاء المعجمة والدال المهملة ، وهي خطأ .) والخافةُ : خَريطةٌ من أَدَمٍ ضَيِّقَةُ الأَعلى واسِعةُ الأَسفل يُشْتارُ فيها العَسلُ .
      والخافةُ : جُبَّةٌ يلْبَسها العَسَّالُ ، وقيل : هي فَرْوٌ من أَدَمٍ يلبسها الذي يدخل في بيت النحل لئلا يلسَعَه ؛ قال أَبو ذؤيب : تأَبَّطَ خافةً فيها مِسابٌ ، فأَصْبَحَ يَقْتَري مَسَداً بِشِيق ؟

      ‏ قال ابن بري ، رحمه اللّه : عَيْن خافةٍ عند أَبي عليٍّ ياء مأْخوذة من قولهم الناس أَخْيافٌ أَي مُخْتَلِفُون لأَن الخافةَ خريطة من أَدَم منقوشة بأَنواع مختلفة من النقش ، فعلى هذا كان ينبغي أَن تذكر الخافة في فصل خيف ، وقد ذكرناها هناك أَيضاً .
      والخافةُ : العَيْبةُ .
      وقوله في حديث أَبي هريرة : مَثَلُ المُؤمِن كمثل خافةِ الزّرع ؛ الخافةُ وِعاء الحَبّ ، سميت بذلك لأَنها وِقايةٌ له ، والرواية بالميم ، وسيأْتي ذكره في موضعه .
      والتخَوُّفُ : التَّنَقُّصُ .
      وفي التنزيل العزيز : أَو يأْخُذَهم على تَخَوُّفٍ ؛ قال الفراء : جاء في التفسير بأَنه التنقص .
      قال : والعرب تقول تَخَوَّفته أَي تنقصته من حافاته ، قال : فهذا الذي سمعته ، قال : وقد أَتى التفسير بالحاء ، قال الزجاج : ويجوز أَن يكون معناه أَو يأْخذهم بعد أَن يُخِيفَهم بأَن يُهْلِك قَريةً فتخاف التي تليها ؛ وقال ابن مقبل : تَخَوَّفَ السَّيْرُ منها تامِكاً قَرِداً ، كما تَخَوَّفَ عودَ النَّبْعةِ السَّفَنُ السَّفَنُ : الحديدة التي تُبْرَدُ بها القِسِيُّ ، أَي تَنَقَّصَ كما تأْكلُ هذه الحَديدةُ خشَبَ القِسيّ ، وكذلك التخْويفُ .
      يقال : خَوَّفَه وخوَّفَ منه ؛ قال ابن السكيت : يقال هو يَتَحَوّفُ المال ويَتَخَوّفُه أَي يَتَنَقَّصُه ويأْخذ من أَطْرافِه .
      ابن الأَعرابي : تَحَوَّفْتُه وتَحَيَّفْته وتَخَوَّفْتُه وتَخَيَّفْته إذا تَنَقَّصْته ؛ وروى أَبو عبيد بيت طرَفة : وجامِلٍ خَوَّفَ من نِيبه زَجْرُ المُعَلَّى أُصُلاً والسَّفِيحْ يعني أَنه نقصها ما يُنْحَر في المَيْسِر منها ، وروى غيره : خَوَّعَ من نِيبه ، ورواه أَبو إسحق : من نَبْتِه .
      وخَوَّفَ غنمه : أَرسلها قِطعة قِطعة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى أنختف في قاموس معاجم اللغة



لسان العرب
الخُتْفُ السَّذابُ يمانية


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: