وصف و معنى و تعريف كلمة أنسحكن:


أنسحكن: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف همزة (أ) و نون (ن) و سين (س) و حاء (ح) و كاف (ك) و نون (ن) .




معنى و شرح أنسحكن في معاجم اللغة العربية:



أنسحكن

جذر [نسح]

  1. بِالْمُنَاسَبَةِ سَأَحْكِي لَكُمْ قِصَّتِي:
    • بِخُصُوصِ مَا حَدَثَ سَأَحْكِي.
  2. عَلَى الجُمْلَةِ سَأَحْكِي أَهَمَّ مَا فِي القِصَّةِ:
    • بِاخْتِصَارٍ.
  3. اِستحك : (فعل)
    • استحك فلانا جسمه: دعاه إلى حكه
  4. مَسَاحٍ : (اسم)
    • مَسَاحٍ : جمع أَمسَح


  5. مَسَاحٍ : (اسم)
    • مَسَاحٍ : جمع مِسحاة
  6. مَسَاحٍ : (اسم)
    • مَسَاحٍ : جمع مَسحاء
  7. مَسّاح : (اسم)
    • المَسَّاحُ : مَنْ حرفتُه المِساحة (قياس الأرض)
    • صيغة مبالغة من مسَحَ
  8. مُسَّاح : (اسم)
    • مُسَّاح : جمع ماسِح
  9. مُساح : (اسم)
    • مُساح : اسم المفعول من أَساح
,


  1. سحك (المعجم لسان العرب)
    • "المُسْحَنْكِكُ من كل شيء:الشديد السواد، قال سيبويه: لا يستعمل إلا مزيداً، وفي حديث خزيمة والعِضاه مُسْحَنْكِكاً.
      واسْحَنْكك الليلُ إذا اشتدت ظلمته، ويروى مُسْتَحْنِكاً أي مُنْقَلِعاً من أَصله.
      وشعَر سُحْكوك: أسود؛ قال ابن سيده: وأَرى هذا اللفظ على هذا البناء لم يستعمل إلا في الشعر؛

      قال: تَضْحَكُ مني شَيْخةٌ ضَحُوكُ واسْتَنْوَكَتْ، وللشَّبابِ نُوكُ،وقد يَشِيبُ الشَّعَرُ السُّحْكوك؟

      ‏قال ابن الأعرابي: أسودُ سُحْكوك وحُلْكوكٌ.
      قال الأزهري: ومُسْحَنْكك مُفْعَنْلِلٌ من سَحَك.
      واسْحَنْكَك الليلُ أَي أَظلم.
      وفي حديث المُحْرَقِ: إذا مت فاسْحَكوني أَو، قال اسْحَقوني؛ قال ابن الأثير: هكذا جاء في رواية وهما بمعنى، وقال بعضهم: اسْهَكوني بالهاء، وهو بمعناه؛ الأَزهري: أَصل هذا الحرف ثلاثي صار خماسيّاً بزيادة نون وكاف، وكذلك ما أشبه من الأَفعال.
      "
,
  1. أنسجة شايخة (المعجم عربي عامة)
    • ( حي ) أنسجة تبدو عليها أعراضُ الشيخوخة .
  2. ترقيعيَّة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ترقيعيَّة :-
      1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى ترقيع : :- حلول / إجراءات ترقيعيّة .
      2 - مصدر صناعيّ من ترقيع : معالجة الأمور معالجةً سطحيَّةً مؤقَّتةً بدون عناية كافية :- الترقيعيّة لا تفيد في خطط التنمية .
      • جراحة ترقيعيَّة : ( طب ) جراحة ترميميّة ، عمليَّة جراحيَّة يتمّ فيها تقويم عضو مشوَّه من أعضاء الجسم ، أو تغطية آثار الجروح بقطعةٍ من جِلد صاحبها . • أنسجة ترقيعيَّة : ( طب ) أنسجة حيَّة تؤخذ من الجسم ذاته وتُزرع لتعويض جزء تالف .
  3. نسج (المعجم لسان العرب)
    • " النَّسْجُ : ضَمُّ الشيء إِلى الشيء ، هذا هو الأَصلُ .
      نَسَجه يَنْسِجُه نَسْجاً فانْتَسَجَ ونَسَجت الريحُ الترابَ تَنْسِجُه نَسْجاً : سَحَبَتْ بعضَه إِلى بعض .
      والريحُ تَنْسِج التراب إِذا نَسَجت المَوْرَ والجَوْلَ على رُسومها (* قوله « على رسومها » كذا بالأصل ، وعبارة الأَساس : ومن المجاز الريح تنسج رسم الدار ، والتراب والرمل والماء إِذا ضربته فانتسجت له طرائق كالحبك .).
      والريح تَنْسِجُ الماءَ إِذا ضَرَبَتْ مَتْنَه فانْتَسَجَتْ له طرائِقُ كالحُبُكِ .
      ونَسَجَت الريحُ الرَّبْعَ إِذا تَعاوَرَتْه رِيحانِ طولاً وعَرْضاً ، لأَن الناسِجَ يَعترِضُ النسيجة فيُلْحِمُ ما أَطالَ من السَّدَى .
      ونَسَجَت الريحُ الماءَ : ضَرَبَتْه فانْتَسَجت فيه طَرائِقُ ؛ قال زهير يصف وادياً : مُكَلَّلٌ بعَمِيمِ النَّبْتِ ، تَنْسِجُه رِيحٌ خَريقٌ ، لِضاحي مائِهِ حُبُك ونَسَجت الريحُ الوَرقَ والهَشيمَ : جَمَعَتْ بعضَه إِلى بعض ؛ قال حُميد بن ثور : وعادَ خُبَّازٌ يُسَقِّيه النَّدى ذُراوَةً ، تَنْسِجُه الهُوجُ الدُّرُجْ والنَّسْج معروف ، ونَسَجَ الحائِكُ الثوبَ يَنْسِجُه ويَنْسُجُه نَسْجاً ، مِن ذلك لأَنه ضَمَّ السَّدَى إِلى اللُّحْمة ، وهو النَّسّاجُ ، وحِرْفَته النِّساجَة ، وربما سُمِّي الدَّرَّاعُ نَسَّاجاً .
      وفي حديث جابر : فقام في نِساجةٍ مُلْتَحِفاً بها ؛ هي ضَرْبٌ من المَلاحِف مَنسوجة ، كأَنها سُمِّيت بالمصدر .
      وقالوا في الرجل المحمود : هو نَسِيجُ وحْدِه ؛ ومعناه أَن الثوبَ إِذا كان كريماً لم يُنْسَجْ على مِنْوالِه غيرُه لِدِقَّتِه ، وإِذا لم يكن كريماً نَفِيساً دَقِيقاً عُمِلَ على مِنْوالِه سَدَى عِدَّةِ أَثوابٍ ؛ وقال ثعلب : نَسيجُ وَحْدِه الذي لا يُعْمَلُ على مثاله مِثْلُه ؛ يُضْرَبُ مثلاً لكل مَنْ بُولِغَ في مَدْحِه ، وهو كقولك : فلان واحدُ عصرِه وقَرِيعُ قَومِه ، فنَسيجُ وَحْدِه أَي لا نظيرَ له في عِلم أَو غَيره ، وأَصلُه في الثوب لأَنَّ الثوبَ الرفيعَ لا يُنْسَجُ على مِنوالِه .
      وفي حديث عمر : مَنْ يَدُلُّني على نَسيجِ وَحْدِه ؟ يُريدُ رجلاً لا عَيْب فيه ، وهو فَعِيلٌ بمعنى مفعول ، ولا يقال إِلاّ في المدح .
      وفي حديث عائشةَ أَنها ذكرت عمر تَصِفُه ، فقالت : كان واللهِ أَحْوَذِيّاً نَسِيجَ وَحْدِه ؛ أَرادت : أَنه كان مُنْقَطِعَ القَرِينِ .
      والموضِعُ مَنْسِجٌ ومَنْسَجٌ .
      الأَزهري : مِنْسَجُ الثوب ، بكسر الميم ، ومَنْسِجه حيث يُنْسَج ، حكاه عن شمر .
      ابن سيده : والمِنْسَجُ والمِنْسِج ، بكسر الميم ، كلُّه : الخشبة والأَداة المستعملة في النِّساجة التي يُمَدُّ عليها الثوب للنَّسْج ؛ وقيل : المِنْسجُ ، بالكسر ، لا غير : الحَفُّ خاصة .
      ونَسَجَ الكذَّابُ الزُّورَ : لَفَّقَه .
      ونَسَج الشاعرُ الشِّعْر : نَظَمَه .
      والشاعرُ يَنْسِجُ الشِّعْر ، والكذَّابُ يَنْسِجُ الزُّورَ ، ونَسَجَ الغَيْثُ النباتَ ، كلُّه على المَثَل .
      ونسَجَت الناقةُ في سيرِها تَنْسِجُ ، وهي نَسُوجٌ : أَسْرَعَتْ نَقْلَ قوائِمِها ؛ وقيل : النَّسُوجُ من الإِبل التي لا يَثْبُت حِملُها ولا قَتَبُها عليها إِنما هو مضطرِبٌ .
      وناقة نَسُوجٌ وَسُوجٌ : تَنْسِج وتَسِجُ في سَيرها ، وهو سُرعة نَقْلِها قَوائمَها .
      ومِنْسَجُ الدابة ، بكسر الميم وفتح السين ، ومَنْسِجُه : أَسْفَلُ من حارِكه ، وقيل : هو ما بين العُرْف وموضع اللِّبْد ؛ قال أَبو ذؤيب : مُسْتَقْبِل الرِّيحِ يَجري فَوقَ مَنْسِجِه ، إِذا يُراعُ اقْشَعَرَّ الكَشْحُ والعَضُد أَراد : اقْشَعَرَّ الكَشحُ والعَضُدُ منه .
      التهذيب : والمِنْسَجُ المُنْتَبِرُ من كاثبة الدابة عند منتهى مَنْبِت العُرْف تحتَ القَرَبوس المقَدَّم ؛ وقيل : سُمِّي مِنْسَجَ الفَرَسِ لأَن عَصَبَ العُنُق يَجيء قِبَلَ الظَّهْر ، وعَصَبُ الظَّهْر يذهبُ قِبَلَ العُنُق فيَنْسِجُ على الكَتِفَين .
      أَبو عبيد : المَنْسِجُ والحارِك ما شَخَص من فُروع الكَتِفَين إِلى أَصل العُنُق إِلى مُسْتوى الظَّهر ، والكاهِلُ خَلْف المَنْسِج .
      وفي الحديث : بَعَث رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، زيدَ بنَ حارثة إِلة جُذامَ ، فأَوّلُ من لَقِيهم رجُلٌ على فَرَسٍ أَدْهَم كان ذَكرُه على مَنْسج فرَسِه ؛ قال : المَنْسِجُ ما بين مَغْرِز العُنُق إِلى مُنْقَطَع الحارِك في الصُّلْب ؛ وقيل : المَنْسِجُ والحاركُ والكاهِلُ ما شَخَص من فروع الكتِفَين إِلى أَصل العُنُق ؛ وقيل : هو ، بكسر الميم ، للفَرَس بمنزلة الكاهِلِ من الإِنسان ، والحارِك من البعير .
      وفي الحديث : رجالٌ جاعِلو أَرماحِهِم على مَناسِجِ خيولهم ، هي جمع المَنْسِج .
      ابن شميل : النَّسُوجُ من الإِبل التي تقدِّم جَهازَها إِلى كاهِلِها لشدّة سَيرها .
      ثعلب عن ابن الأَعرابي : النُّسُج السَّجَّادات .
      "
  4. نسح (المعجم لسان العرب)

    • " الليث : النّسْحُ والنُّساحُ ما تَحاتَّ عن التمر من قشره وفُتاتِ أَقماعه ونحو ذلك مما يبقى في أَسفل الوعاءِ .
      والمِنساحُ : شيء يُدْفَعُ به الترابُ ويُذْرى به .
      ونَِساحٌ : واد (* قوله « وناح واد إلخ » كسحاب وكتاب ، كما في القاموس وياقوت .) باليمامة ؛ قال الأَزهري : ما ذكره الليث في النَّسْح لم أَسمعه لغيره ، قال : وأَرجو أَن يكون محفوظاً .
      الجوهري : نَسَحَ الترابَ نَسْحاً أَذراه ، ونَسِحَ نَسَحاً : طَمِعَ .
      ونَساحٌ : جبل ؛ عن ثعلب ؛

      وأَنشد : يُوعِدُ خَيْراً ، وهو بالزَّحْزاحِ أَبْعَدُ من زُهْرَةَ من نَساحِ "
  5. نسس (المعجم لسان العرب)
    • " النَّسُّ : المَضاءُ في كل شيء ، وخص بعضهم به السرعة في الوِرْدِ ؛ قال سَوْقي حُدائي وصَفيري النَّسُّ الليث : النس لزوم المَضاء في كل أَمر وهو سرعة الذهاب لوِرْدِ الماء خاصة : وبَلَد تُمْسي قَطاهُ نُسَّ ؟

      ‏ قال الأَزهري : وهم الليث فيما فَسَّر وفيما احتج به ، أَما النَّسُّ (* قوله « أَما النس إلخ » لم يأت بمقابل أَما ، وهو بيان الوهم فيما احتج به وسيأتي بيانه عقب إِعادة الشطر المتقدم .) فإِن شمراً ، قال : سمعت ابن الأَعرابي يقول : النَّس السوق الشديد ، والتَّنْساس السير الشديد ؛ قال الحطيئة : وقَدْ نَظَرْتُكمُ إِيناءَ صادِرَةٍ لِلْخِمْسِ ، طال بها حَوْزي وتَنْساسي لَمّا بَدا ليَ مِنْكُم عَيْبُ أَنْفُسِكُمْ ، ولم يَكُنْ لِجِراحي عِنْدَكُمْ آسِي ، أَزْمَعْتُ أَمْراً مُرْيِحاً من نَوالِكُمُ ولَنْ تَرى طارِداً لِلْمَرْءِ كالْياسِ (* قوله « فان همزت إلخ ، وقوله فأَما المنسأة إلخ » كذا بالأَصل .) التي هي العصا فمن نَسَأْتُ أُ سُقْتُ .
      وقال أَبو زيد : نَسَّ الإِبلَ أَطلقها وحَلَّها .
      الكسائي : نَسَسْتُ الناقةَ والشاة أَنُسُّها نَسّاً إِذا زجرتها فقلت لها : إِسْ إِسْ ؛ وقال غيره : أَسَسْتُ ؛ وقال ابن شميل : نَسَّسْتُ الصبي تَنْسِيساً ، وهو أَن تقول له : إِسْ إِسْ ليبولَ أَو يَخْرَأَ .
      الليث : النَّسِيسَةُ في سرعة الطَيران .
      يقال : نَسْنَسَ ونَصْنَصَ .
      والنَّسُّ : اليُبْس ، ونَسَّ اللحمُ والخبزُ يَنُسُّ ويَنِسُّ نُسُوساً ونَسِيساً : يبس ؛

      قال : وبَلَد تُمْسِي قَطاهُ نُسَّا أَي يابسة من العطش .
      والنَّسُّ ههنا ليس من النَّسِّ الذي هو بمعنى السوق ولكنها القطا التي عطشت فكأَنها يَبِست من شدة العطش .
      ويقال : جاءنا بخبز ناسٍّ وناسَّةٍ (* قوله « ناس وناسة » كذا بالأصل .) وقد نَسَّ الشيءُ يَنُسُّ ويَنِسُّ نَسّاً .
      وأَنْسَسْتُ الدابة : أَعطشتها .
      وناسَّةٌ والنَّاسَّة ؛ الأَخيرة عن ثعلب : من أَسماء مكة لقلة مائها ، وكانت العرب تسمي مكة النَّاسَّة لأَن من بغى فيها أَو أَحدث فيها حدثاً أَخرج عنها فكأَنها ساقته ودفعته عنها ؛ وقال ابن الأَعرابي في قول العجاج : حَصْبَ الغُواةِ العَوْمَجَ المَنْسُوس ؟

      ‏ قال : المَنْسُوسُ المطرود والعَوْمَجُ الحية .
      والنَّسِيسُ : المَسوق ؛ ومنه حديث عمر ، رضي اللَّه عنه : أَنه كان يَنُسُّ أَصحابه أَي يمشي خلفهم .
      وفي النهاية : وفي ضفته ، صلى اللَّه عليه وسلم ، كان يَنُسُّ أَصحابه أَي يسوقهم يقدِّمهم ويمشي خلفهم .
      والنَّسُّ : السوق الرقيق .
      وقال شمر : نَسْنَسَ ونَسَّ مثل نَشَّ ونَشْنَشَ ، وذلك إِذا ساق وطرد ، وحديث عمر : كان يَنُسُّ الناس بعد العشاء بالدِّرَّة ويقول : انصرفوا إِلى بيوتكم ؛ ويروى بالشين ، وسيأْتي ذكره .
      ونَسَّ الحطبُ يَنِسُّ نُسُوساً : أَخرجت النار زَبَدَه على رأْسه ، ونَسِيسه : زَبَدُه وما نَسَّ منه .
      والنَّسِيسُ والنَّسِيسَة : بقية النَّفْسِ ثم استعمل في سِواه ؛

      وأَنشد أَبو عبيد لأَبي زبيد الطائي يصف أَسداً : إِذا عَلِقَتْ مَخالِبُه بِقِرْنٍ ، فَقَدْ أَوْدى ، إِذا بَلَغَ النَّسِيس كأَنَّ ، بنحره وبمنكبيه ، غَبِيراً باتَ تَعْبَؤُهُ عَرُوس وقال : أَراد بقية النفس بقية الروح الذي به الحياة ، سمي نَسيساً لأَنه يساق سوقاً ، وفلان في السِّياق وقد ساق يَسُوق إِذا حَضَرَ رُوحَه الموتُ .
      ويقال : بلغ من الرجل نَسِيسُه إِذا كان يموت ، وقد أَشرف على ذهاب نَكِيثَتِه وقد طُعِنَ في حَوْصِه مثله .
      وفي حديث عمر :، قال له رجل شَنَقْتُها بِجَبُوبَة حتى سكن نَسِيسُها أَي ماتت .
      والنَّسِيسُ : بقية النفس .
      ونَسِيس الإِنسانِ وغيره ونَسْناسه ، جميعاً : مجهوده ، وقيل : جهده وصبره ؛

      قال : ولَيْلَةٍ ذاتِ جَهامٍ أَطْباقْ ، قَطَعْتُها بِذاتِ نَسناسٍ باقْ النَّسْناسُ : صبرها وجهدها ؛ قال أَبو تراب : سمعت الغنوي يقول : ناقة ذات نَسْناسٍ أَي ذات سير باقٍ ، وقيل : النَّسِيسُ الجهد وأَقصى كل شيء .
      الليث : النَّسِيسُ غاية جهد الإِنسان ؛

      وأَنشد : باقي النَّسِيسِ مُشْرِفٌ كاللَّدْنِ ونَسَّت الجُمَّةُ : شَعِثَتْ .
      والنَّسْنَسَةُ : الضعف .
      والنِّسْناس والنَّسْناس : خَلْقٌ في صورة الناس مشتق منه لضعف خلقهم .
      قال كراع : النِّسْناسُ والنَّسناس فيما يقال دابة في عِدادِ الوحش تصاد وتؤكل وهي على شكل الإِنسان بعين واحدة ورجل ويد تتكلم مثل الإِنسان .
      الصحاح : النِّسْناس والنَّسْناس جنس من الخلق يَثبُ أَحَدُهم على رِجْلٍ واحدةٍ .
      التهذيب : النِّسْناسُ والنَّسْناس خَلْق على صورة بني آدم أَشبهوهم في شيء وخالفوهم في شيء وليسوا من بني آدم ، وقيل : هم من بني آدم .
      وجاء في حديثٍ : أَنَّ حَيّاً من قوم عاد عَصَوْا رسولهم فمسخهم اللَّه نَسْناساً ، لكل إِنسان منهم يد ورجل من شِقٍّ واحد ، يَنْقُزُون كما يَنْقُزُ الطائر ويَرْعَوْن كما ترعى البهائم ، ونونها مكسورة وقد تفتح .
      وفي الحديث عن أَبي هريرة ، قال : ذهب الناس وبقي النِّسْناسُ ، قيل : مَنِ النِّسْناسُ ؟، قال : الذين يتشبهون بالناس وليسوا من الناس ، وقيل : هم يأْجوج ومأْجوج .
      ابن الأَعرابي : النُّسُسُ الأُصول الرديّئَة .
      وفي النوادر : ريح نَسْناسَةٌ وسَنْسَانَةٌ بارِدَةٌ ، وقد نَسْنَسَتْ وسَنْسَنَتْ إِذا هبت هبوباً بارداً .
      ويقال : نَسْناسٌ مِن دُخان وسَنْسانٌ يريد دخان نار .
      والنَّسِيسُ : الجوع الشديد .
      والنِّسْناسُ ، بكسر النون : الجوع الشديد ؛ عن ابن السكيت ، وأَما ابن الأَعرابي فجعله وصفاً وقال : جُوعٌ نِسْناسٌ ، قال : ونعني به الشديد ؛

      وأَنشد : أَخْرَجَها النِّسْناسُ من بَيْت أَهْلِها وأَنشد كراع : أَضَرَّ بها النِّسْناسُ حتى أَحَلَّها بِدارِ عَقِيلٍ ، وابْنُها طاعِمٌ جَلْدُ أَبو عمرو : جوع مُلَعْلِعٌ ومُضَوِّرٌ ونِسْناسٌ ومُقَحِّزٌ ومُمَشْمِش بمعنى واحد .
      والنَّسِيسَةُ : السعي بين الناس .
      الكلابي : النَّسِيسة الإيِكالُ بين الناس .
      والنَّسائسُ : النَّمائم .
      يقال : آكَلَ بين الناس إِذا سعى بينهم بالنَّمائم ، وهي النَّسائِسُ جمع نَسِيسة .
      وفي حديث الحجاج : من أَهل الرَّسِّ والنَّسِّ ، يقال : نَسَّ فلان لفلان إِذا تَخَبَّر .
      والنَّسِيسَة : السِّعاية .
      "
  6. سحب (المعجم لسان العرب)
    • " السَّحْبُ : جَرُّكَ الشيءَ على وجه الأَرض ، كالثوب وغيره .
      سَحَبَه يَسْحَبُه سَحْباً ، فانْسَحَبَ : جَرَّه فانْجَرَّ .
      والمرأَةُ تَسْحَبُ ذَيْلَها .
      والريحُ تَسْحَبُ التُّراب .
      والسَّحابةُ : الغَيْمُ .
      والسحابةُ : التي يكون عنها المطر ، سُمِّيَتْ بذلك لانْسِحابِها في الهواءِ ، والجمع سَحائبُ وسَحابٌ وسُحُبٌ ؛ وخَلِـيقٌ أَن يكونَ سُحُبٌ جمعَ سَحابٍ الذي هو جمعُ سَحابةٍ ، فيكونَ جمعَ جمعٍ .
      وفي الحديث : كانَ اسمُ عِمامَتِه السَّحابَ ، سُمِّيَتْ به تشبيهاً بسَحابِ المطر ، لانْسِحابِه في الهواءِ .
      وما زِلْتُ أَفْعَلُ ذلك سَحابةَ يَومِـي أَي طُولَه ؛

      قال : عَشِـيَّةَ سَالَ الـمِرْبَدانِ كِلاهُما ، * سَحابةَ يَومٍ ، بالسُّيوفِ الصَّوارِمِ وتسَحَّب عليه أَي أَدَلَّ .
      الأَزهري : فلانٌ يَتَسَحَّبُ علينا أَي يَتَدَلَّلُ ؛ وكذلك يَتَدَكَّلُ ويَتَدَعَّبُ .
      وفي حديث سعيدٍ وأَرْوَى : فقامت فتسَحَّبَتْ في حَقِّه ، أَي اغْتَصَبَتْه وأَضافَتْه إِلى حَقِّها وأَرْضِها .
      والسَّحْبةُ : فَضْلَةُ ماءٍ تَبْقَى في الغَدِير ؛ يقال : ما بَقِـيَ في الغَديرِ إِلاّ سُحَيْبةٌ من ماءٍ أَي مُوَيْهَةٌ قليلةٌ .
      والسَّحْبُ : شدَّة الأَكْلِ والشُّرْبِ .
      ورجلٌ أُسْحُوبٌ أَي أَكُولٌ شَرُوبٌ ؛ قال الأَزهري : الذي عَرَفْناه وحَصَّلْناه : رَجُلٌ أُسْحُوتٌ ، بالتَّاء ، إِذا كان أَكُولاً شَرُوباً ، ولَعَلَّ الأُسْحُوبَ ، بالبَاءِ ، بهذا المعنى ، جائزٌ .
      ورجلٌ سَحْبانُ أَي جُرَافٌ ، يَجْرُف كُلَّ ما مَرَّ به ؛ وبه سُمِّيَ سَحْبانُ .
      وسَحْبانُ : اسْمُ رَجُلٍ من وائِلٍ ، كان لَسِناً بَلِـيغاً ، يُضْرَبُ به الـمَثَلُ في البَيانِ والفَصَاحةِ ، فيقال : أَفْصَحُ من سَحْبانِ وائِلٍ .
      قال ابن بري ، ومن شِعْرِ سَحْبانَ قوله : لَقَدْ عَلِمَ الـحَيُّ اليَمَانونَ أَنـَّنِـي * إِذا قُلْتُ : أَمـَّا بعدُ ، أَنـِّي خَطِـيبُها وسَحابَةُ : اسمُ امْرَأَةٍ ؛

      قال : أَيا سَحابُ ! بَشِّري بِخَيْرِ "
  7. نسر (المعجم لسان العرب)
    • " نَسَرَ الشيءَ : كشَطَه .
      والنَِّسْر : طائر (* قوله « والنسر طائر » هو مثلث الاول كما في شرح القاموس نقلاً عن شيخ الاسلام ) معروف ، وجمعه أَنْسُر في العدد القليل ، ونُسُور في الكثير ، زعم أَبو حنيفة أَنه من العتاق ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف ذلك .
      ابن الأَعرابي : من أَسماء العُقاب النُّسارِيَّة شبهت بالنَّسْر ؛ الجوهري : يقال النَّسْر لا مِخْلَب له ، وإِنما له الظُّفُر كظُفُر الدَّجاجة والغُراب والرَّخَمَة .
      وفي النجوم : النَّسْر الطائر ، والنَّسْر الواقع .
      ابن سيده : والنَّسْران كوكبان في السماء معروفان على التشبيه بالنَّسْر الطائر ، يقال لكل واحد منهما نَسْر أَو النَّسْر ، ويَصِفونهما فيقولون : النَّسْر الواقع والنَّسْر الطائر .
      واستنسر البُغاث : صار نَسْراً ، وفي الصحاح : صار كالنَّسْر .
      وفي المثل : إِنّ البُِغاث بأَرضنا يسْتنسِر أَي أَن الضعيف يصير قوِيّاً .
      والنَّسْر : نتف اللحم بالمِنْقار .
      والنَّسْر : نَتْف البازي اللحمَ بِمَنْسِره .
      ونسَر الطائر اللحم يَنْسِرُه نَسْراً : نتفه .
      والمَنْسِر والمِنْسَر : مِنْقاره الذي يَسنتسِر به .
      ومِنقار البازي ونحوِه : مَنْسِره .
      أَبو زيد : مِنْسَر الطائر مِنْقاره ، بكسر الميم لا غير .
      يقال : نَسَره بِمِنْسَره نَسْراً .
      الجوهري : والمِنْسَر ، بكسر الميم ، لسِباع الطير بمنزلة المِنقار لغيرها .
      والمِنْسَر أَيضاً : قطعة من الجيش تمرّ قدام الجيش الكبير ، والميم زائدة ؛ قال لبيد يَرْثي قتلى هوازن : سَمَا لهمُ ابنُ الجَعْد حتى أَصابهمْ بذي لَجَبٍ ، كالطَّودِ ، ليس بِمِنْسَرِ والمَنْسِر ، مثال المجلس : لغة فيه .
      وفي حدث عليّ ، كرم الله وجهه : كلما أَظلَّ عليكم مَنْسِر من مَناسِر أَهل الشأْم أَغلق كلُّ رجل منكم بابه .
      ابن سيده : والمَنْسِر والمِنْسَر من الخيل ما بين الثلاثة إِلى العشرة ، وقيل : ما بين الثلاثين إِلى الأَربعين ، وقيل : ما بين الأَربعين إِلى الخمسين ، وقيل : ما بين الأَربعين إِلى الستين ، وقيل : ما بين المائة إِلى المائتين .
      والنَّسْر : لَحْمَة صُلْبة في باطن الحافِرِ كأَنها حَصاة أَو نَواة ، وقيل : هو ما ارتفع في باطن حافر الفرَس من أَعلاه ، وقيل : هو باطن الحافر ، والجمع نُسُور ؛ قال الأَعشى : سَوَاهِمُ جُذْعانُها كالجِلا مِ ، قد أَقرَحَ القَوْدُ منها النُّسُورا ويروى : قد أَقْرَحَ منها القِيادُ النُّسُورا التهذيب : ونَسْرُ الحافر لحمُه تشبّه الشعراء بالنوى قد أَقْتَمَها الحافِر ، وجمعه النُّسُور ؛ قال سلمة بن الخُرشُب : عَدَوْتُ بها تُدافِعُنِي سَبُوحٌ ، فَرَاشُ نُسُورِها عَجَمٌ جَرِيم ؟

      ‏ قال أَبو سعيد : أَراد بفَراش نُسُورِها حَدّها ، وفَراشة كل شيء : حدّه ؛ فأَراد أَن ما تَقَشَّر من نُسُورها مثل العَجَم وهو النَّوى .
      قال : والنُّسُور الشَّواخِص اللَّواتي في بطن الحافر ، شُبهت بالنوى لصلابتها وأَنها لا تَمَسُّ الأَرض .
      وتَنَسَّر الحبلُ وانتَسَر طرَفُه ونَسَره هو نَسْراً ونَسَّره : نَشَره .
      وتَنَسَّر الجُرْحُ : تَنَقَّض وانتشرت مِدّتُه ؛ قال الأَخطل : يَخْتَلُّهُنَّ بِحدِّ أَسمَرَ ناهِل ، مثلِ السِّنانِ جِراحُهُ تَتَنَسَّرُ والنَّاسُور : الغاذُّ .
      التهذيب : النَّاسُور ، بالسين والصاد ، عِرْق غَبِرٌ ، وهو عرق في باطنه فَساد فكلما بدا أَعلاه رجَع غَبِراً فاسداً .
      ويقال : أَصابه غَبَرٌ في عِرْقه ؛

      وأَنشد : فهو لا يَبْرَأُ ما في صَدرِه ، مِثْل ما لا يَبرأُ العِرْق الغَبِرْ وقيل : النَّاسُور العِرْق الغَبِر الذي لا يَنقطع .
      الصحاح : الناسُور ، بالسين والصاد ، جميعاً عِلة تحدث في مآقي العين يَسقِي فلا يَنقطع ؛

      قال : وقد يحدث أَيضاً في حَوَالَيِ المَقعدة وفي اللِّثة ، وهو مُعَرَّب .
      والنِّسْرِين : ضرْب من الرَّياحين ، قال الأَزهري : لا أَدري أَعربيّ أَم لا .
      والنِّسار : موضع ، وهو بكسر النون ، قيل : هو ماء لبني عامر ، ومنه يوم النِّسار لِبَني أَسد وذُبْيان على جُشَم بن معاوية ؛ قال بشر بن أَبي خازم : فلمَّا رأَوْنا بالنِّسار ، كأَنَّنا نَشاصُ الثُّرَيَّا هَيّجَتْه جَنُوبُها ونَسْرٌ وناسِر : اسمان .
      ونَسْر والنَّسْر ، كلاهما : اسم لِصَنم .
      وفي التنزيل العزيز : ولا يَغُوثَ ويَعُوقَ ونَسْراً ؛ وقال عبد الحق : أَما ودِماءٍ لا تزالُ كأَنها على قُنَّة العُزَّى ، وبالنَّسْر عَنْدَمَا الصحاح : نَسْر صنم كان لذي الكَلاع بأَرض حِمْير وكان يَغُوثُ لِمذْحِج ويَعُوقُ لهَمْدان من أَصنام قوم نوح ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ؛ وفي شعر العباس يمدح سيدَنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : بل نُطْفة تَرْكبُ السَّفِين ، وقدْ أَلْجَمَ نَسْراً وأَهلَه الغرَق ؟

      ‏ قال ابن الأَثير : يريد الصنم الذي كان يعبده قوم نوح ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام .
      "
  8. سجم (المعجم لسان العرب)


    • " سَجَمَتِ العين الدمع والسحابةُ الماء تَسْجِمُه وتَسْجُمُه سَجْماً وسُجُوماً وسَجَماناً : وهو قَطَران الدمع وسَيَلانه ، قليلاً كان أَو كثيراً ، وكذلك الساجِمُ من المطر ، والعرب تقول دَمْعٌ ساجِمٌ .
      ودمع مَسْجوم : سَجَمَتْه العين سَجْماً ، وقد أَسْجَمَه وسَجَّمَه .
      والسَّجَمُ : الدمع .
      وأَعْيُنٌ سُجُومٌ : سَواجِمُ ؛ قال القطامي يصف الإِبل بكثرة أَلبانها : ذَوارِفُ عَيْنَيْها من الحَفْلِ بالضُّحى ، سُجُومٌ كتَنْضاح الشِّنان المُشَرَّبِ وكذلك عين سَجُوم وسحاب سَجُوم .
      وانْسَجَمَ الماءُ والدمع ، فهو مُنْسَجِمٌ إِذا انْسَجَمَ أَي انصب .
      وسَجَّمَتِ السحابة مطرها تَسْجِيماً وتَسْجاماً إِذا صَبَّتْه ؛

      قال : دائماً تَسجامها (* قوله « دائماً تسجامها » قطعة من بيت للبيد وأورده الصاغاني بتمامه وهو : باتت وأسبل واكف من ديمة * يروي الخمائل دائماً تسجامها ) وفي شعر أَبي بكر : فدَمْعُ العين أَهْوَنُه سِجامُ سَجَمَ العينُ والدمعُ الماءَ يَسْجُمُ سُجُوماً وسِجاماً إِذا سال وانْسَجَمَ .
      وأَسْجَمَتِ السحابة : دام مطرها كأَثجَمَتْ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وأَرض مَسْجومة أَي ممطورة .
      وأسْجَمَتِ السماءُ : صَبَّت مثل أَثْجَمَتْ .
      والأَسْجَمُ : الجمل الذي لا يَرْغُو .
      وبعير أَسْجَم : لا يرغو ، وقد تقدم في زيم .
      والسَّجَمُ : شجر له ورق طويل مُؤَلَّلُ الأَطرافِ ذو عرض تشبَّه به المَعابِلُ ؛ قال الهذلي يصف وَعِلاً : حتى أُتِيحَ له رامٍ بِمُحْدَلَةٍ جَشْءٍ ، وبِيضٍ نَواحِيهِنَّ كالسَّجَم وقيل : السَّجَمُ هنا ماء السماء ، شَبّه الرماح في بياضها به .
      والسَّاجُوم : صِبْغٌ .
      وساجوم والسَّاجوم : موضع ؛ قال امرؤ القيس : كَسَا مُزْبِدَ السَّاجومِ وَشْياً مُصَوَّرا "
  9. نسخ (المعجم لسان العرب)
    • " نسخ الشيءَ ينسَخُه نَسْخاً وانتسَخَه واستنسَخَه : اكتتبه عن معارضه .
      التهذيب : النَّسْخ اكتتابك كتاباً عن كتاب حرفاً بحرف ، والأَصل نُسخةٌ ، والمكتوب عنه نُسخة لأَنه قام مقامه ، والكاتب ناسخ ومنتسخ .
      والاستنساخ : كتب كتاب من كتاب ؛ وفي التنزيل : إِنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ؛ أَي نستنسخ ما تكتب الحفظة فيثبت عند الله ؛ وفي التهذيب : أَي نأْمر بنسخه وإِثباته .
      والنَّسْخ : إِبطال الشيء وإِقامة آخر مقامه ؛ وفي التنزيل : ما نَنسخْ من آية أَو نُنسها نأْت بخير منها أَو مثلها ؛ والآية الثانية ناسخة والأُولى منسوخة .
      وقرأَ عبدالله بن عامر : ما نُنسخ ، بضم النون ، يعني ما ننسخك من آية ، والقراءَة هي الأُولى .
      ابن الأَعرابي : النسخ تبديل الشيء من الشيء وهو غيره ، ونَسْخ الآية بالآية : إِزالة مثل حكمها .
      والنسخ : نقل الشيء من مكان إِلى مكان وهو هو ؛ قال أَبو عمرو : حضرت أَبا العباس يوماً فجاء رجل معه كتاب الصلاة في سطر حرّ والسطر الآخر بياض ، فقال لثعلب : إِذا حولت هذا الكتاب إِلى الجانب الآخر أَيهما كتاب الصلاة ؟ فقال ثعلب : كلاهما جميعاً كتاب الصلاة ، لا هذا أَولى به من هذا ولا هذا أَولى به من هذا .
      الفرّاء وأَبو سعيد : مَسَخه الله قرداً ونسخه قرداً بمعنى واحد .
      ونسخ الشيء بالشيء ينسَخه وانتسخه : أَزاله به وأَداله ؛ والشيء ينسخ الشيء نَسْخاً أَي يزيله ويكون مكانه .
      الليث : النسْخ أَن تزايل أَمراً كان من قبلُ يُعْمَل به ثم تنسخه بحادث غيره .
      الفرّاء : النسخ أَن تعمل بالآية ثم تنزل آية أُخرى فتعمل بها وتترك الأُولى .
      والأَشياء تَناسَخ : تَداوَل فيكون بعضها مكان بعض كالدوَل والمُلْك ؛ وفي الحديث : لم تكن نبوّةٌ إِلاَّ تَناسَخَت أَي تحولت من حال إِلى حال ؛ يعني أَمر الأُمة وتغاير أحوالها .
      والعرب تقول : نسَخَت الشمسُ الظلّ وانتسخته أَزالته ، والمعنى أَذهبت الظلّ وحلّت محله ؛ قال العجاج : إِذا الأَعادي حَسَبونا ، نَخْنَخوا بالحَدْرِ والقَبْضِ الذي لا يُنْسَخ أَي لا يَحُول .
      ونسَخَت الريح آثار الديار : غيرتها .
      والنُّسخة ، بالضم : أَصل المنتسخ منه .
      والتناسخ في الفرائض والميراث : أَن تموت ورثة بعد ورثة وأَصل الميراث قائم لم يقسم ، وكذلك تناسخ الأَزمنة والقرن بعد القرن .
      "
  10. سجد (المعجم لسان العرب)
    • " الساجد : المنتصب في لغة طيّء ، قال الأَزهري : ولا يحفظ لغير الليث .
      ابن سيده : سَجَدَ يَسْجُدُ سجوداً وضع جبهته بالأَرض ، وقوم سُجَّدٌ وسجود .
      وقوله عز وجل : وخروا له سجداً ؛ هذا سجود إِعظام لا سجود عبادة لأَن بني يعقوب لم يكونوا يسجدون لغير الله عز وجل .
      قال الزجاج : إِنه كان من سنة التعظيم في ذلك الوقت أَن يُسْجَد للمعظم ، قال وقيل : خروا له سجداً أَي خروا لله سجداً ؛ قال الأَزهري : هذا قول الحسن والأَشبه بظاهر الكتاب أَنهم سجدوا ليوسف ، دل عليه رؤْياه الأُولى التي رآها حين ، قال : إِني رأَيت أَحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأَيتهم لي ساجدين ؛ فظاهر التلاوة أَنهم سجدوا ليوسف تعظيماً له من غير أَن أَشركوا بالله شيئاً ، وكأَنهم لم يكونوا نهوا عن السجود لغير الله عز وجل ، فلا يجوز لأَحد أَن يسجد لغير الله ؛ وفيه وجه آخر لأَهل العربية : وهو أَن يجعل اللام في قوله : وخروا له سجداً ، وفي قوله : رأَيتهم لي ساجدين ، لام من أَجل ؛ المعنى : وخروا من أَجله سجداً لله شكراً لما أَنعم الله عليهم حيث جمع شملهم وتاب عليهم وغفر ذنبهم وأَعز جانبهم ووسع بيوسف ، عليه السلام ؛ وهذا كقولك فعلت ذلك لعيون الناس أَي من أَجل عيونهم ؛ وقال العجاج : تَسْمَعُ لِلجَرْعِ ، إِذا استُحِيرا ، للماء في أَجوافها ، خَريرَا أَراد تسمع للماء في أَجوافها خريراً من أَجل الجرع .
      وقوله تعالى : وإِذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم ؛ قال أَبو إِسحق : السجود عبادة لله لا عبادة لآدم لأَن الله ، عز وجل ، إِنما خلق ما يعقل لعبادته .
      والمسجَد والمسجِد : الذي يسجد فيه ، وفي الصحاح : واحد المساجد .
      وقال الزجاج : كل موضع يتعبد فيه فهو مسجَِد ، أَلا ترى أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : جعلت لي الأَرض مسجداً وطهوراً .
      وقوله عز وجل : ومن أَظلم ممن منع مساجد الله ؛ المعنى على هذا المذهب أَنه من أَظلم ممن خالف ملة الإِسلام ؟، قال : وقد كان حكمه أَن لا يجيء على مَفْعِل ولكنه أَحد الحروف التي شذت فجاءَت على مَفْعِل .
      قال سيبويه : وأَما المسجد فإِنهم جعلوه اسماً للبيت ولم يأْت على فَعَلَ يَفْعُلُ كما ، قال في المُدُقِّ إِنه اسم للجلمود ، يعني أَنه ليس على الفعل ، ولو كان على الفعل لقيل مِدَقٌّ لأَنه آلة ، والآلات تجيء على مِفْعَلٍ كمِخْرَزٍ ومِكنَسٍ ومِكسَحٍ .
      ابن الأَعرابي : مسجَد ، بفتح الجيم ، محراب البيوت ؛ ومصلى الجماعات مسجِد ، بكسر الجيم ، والمساجد جمعها ، والمساجد أَيضاً : الآراب التي يسجد عليها والآراب السبعة مساجد .
      ويقال : سَجَدَ سَجْدَةً وما أَحسن سِجْدَتَه أَي هيئة سجوده .
      الجوهري :، قال الفراء كل ما كان على فَعَلَ يَفْعُل مثل دخل يدخل فالمفعل منه بالفتح ، اسماً كان أَو مصدراً ، ولا يقع فيه الفرق مثل دخل مَدْخَلاً وهذا مَدْخَلُه ، إِلا أَحرفاً من الأَسماء أَلزموها كسر العين ، من ذلك المسجِد والمطلِع والمغرب والمشرق والمَسْقِط والمَفْرِق والمَجْزِر والمَسْكِن والمَرْفِق مِن رَفَقَ يَرْفُقُ والمَنْبِت والمَنْسِك من نَسَك ينَّسُك ، فجعلوا الكسر علامة الاسم ، وربما فتحه بعض العرب في الاسم ، فقد روي مسكَن ومسكِن وسمع المسجِد والمسجَد والمطلِع والمطلَع ، قال : والفتح في كله جائز وإِن لم نسمعه .
      قال : وما كان من باب فَعَل يفعِل مثل جلس يجلِسُ فالموضع بالكسر والمصدر بالفتح للفرق بينهما ، تقول : نزل منزَلاً بفتح الزاي ، تريد نزل نزولاً ، وهذا منزِله ، فتكسر ، لأَنك تعني الدار ؛ قال : وهو مذهب تفرد به هذا الباب من بين أَخواته ، وذلك أَن المواضع والمصادر في غير هذا الباب ترد كلها إِلى فتح العين ولا يقع فيها الفرق ، ولم يكسر شيء فيما سوى المذكور إِلا الأَحرف التي ذكرناها .
      والمسجدان : مسجد مكة ومسجد المدينة ، شرفهما الله عز وجل ؛ وقال الكميت يمدح بني أُمية : لكم مَسْجِدَا الله المَزُورانِ ، والحَصَى لكم قِبْصُه من بين أَثرَى وأَقتَرا القِبْصُ : العدد .
      وقوله : من بين أَثرى وأَقترا يريد من بين رجل أَثرى ورجل أَقتر أَي لكم العدد الكثير من جميع الناس ، المُثْري منهم والمُقْتِر .
      والمِسْجَدَةُ والسَّجَّادَةُ : الخُمْرَةُ المسجود عليها .
      والسَّجَّادةُ : أَثر السجود في الوجه أَيضاً .
      والمَسْجَدُ ، بالفتح : جبهة الرجل حيث يصيبه نَدَبُ السجود .
      وقوله تعالى : وإِن المساجد لله ؛ قيل : هي مواضع السجود من الإِنسان : الجبهة والأَنف واليدان والركبتان والرجلان .
      وقال الليث في قوله : وإِن المساجد لله ، قال : السجود مواضعه من الجسد والأَرض مساجد ، واحدها مسجَد ، قال : والمسجِد اسم جامع حيث سجد عليه ، وفيه حديث لا يسجد بعد أَن يكون اتخذ لذلك ، فأَما المسجد من الأَرض فموضع السجود نفسه ؛ وقيل في قوله : وإِن المساجد لله ، أَراد أَن السجود لله ، وهو جمع مسجد كقولك ضربت في الأَرض .
      أَبو بكر : سجد إِذا انحنى وتطامن إِلى الأَرض .
      وأَسجَدَ الرجلُ : طأْطأَ رأْسه وانحنى ، وكذلك البعير ؛ قال الأَسدي أَنشده أَبو عبيد : وقلنَ له أَسجِدْ لِلَيْلى فأَسجَدَا يعني بعيرها أَنه طأْطأَ رأْسه لتركبه ؛ وقال حميد بن ثور يصف نساء : فُضولَ أَزِمَّتِها أَسجَدَتْ سجودَ النصارى لأَرْبابِها يقول : لما ارتحلن ولوين فضول أَزمَّة جمالهن على معاصمهن أَسْجدت لهن ؛ قال ابن بري صواب إِنشاده : فلما لَوَيْنَ على مِعْصَمٍ ، وكَفٍّ خضيبٍ وأَسوارِها ، فُضولَ أَزِمَّتِها ، أَسْجدت سجودَ النصارى لأَحْبارِها وسجدَت وأَسجدَتْ إِذا خفضت رأْسها لتُرْكَبَ .
      وفي الحديث : كان كسرى يسجد للطالع أَي يتطامن وينحني ؛ والطالِعُ : هو السهم الذي يجاوز الهَدَفَ من أَعلاه ، وكانوا يعدونه كالمُقَرْطِسِ ، والذي يقع عن يمينه وشماله يقال له عاصِدٌ ؛ والمعنى : أَنه كان يسلم لراميه ويستسلم ؛ وقال الأَزهري : معناه أَنه كان يخفض رأْسه إِذا شخص سهمه ، وارتفع عن الرَّمِيَّة ليتَقَوَّم السهم فيصيب الدارَةَ .
      والإِسجادُ : فُتورُ الطرفِ .
      وعين ساجدة إِذا كانت فاترة .
      والإِسجادُ : إِدامة النظر مع سكون ؛ وفي الصحاح : إِدامة النظر وإِمراضُ الأَجفان ؛ قال كثير : أَغَرَّكِ مِنِّي أَنَّ دَلَّكِ ، عندنا ، وإِسجادَ عيْنَيكِ الصَّيودَيْنِ ، رابحُ ابن الأَعرابي : الإِسجاد ، بكسر الهمزة ، اليهودُ ؛

      وأَنشد الأَسود : وافى بها كدراهم الإِسجاد (* قوله « وافى بها إلخ » صدره كما في القاموس : من خمر ذي نطق أغن منطق ).
      أَبو عبيدة : يقال اعطونا الإِسجاد أَي الجزية ، وروي بيت الأَسود بالفتح كدراهم الأَسجاد .
      قال ابن الأَنباري : دراهم الأَسجاد هي دراهم ضربها الأَكاسرة وكان عليها صُوَرٌ ، وقيل : كان عليها صورة كسرى فمن أَبصرها سجد لها أَي طأْطأَ رأْسه لها وأَظهر الخضوع .
      قاله في تفسير شعر الأَسود بن يعفر رواية المفضل مرقوم فيه علامة أَي (* قوله « علامة أي » في نسخة الأصل التي بأيدينا بعد أي حروف لا يمكن أَن يهتدي اليها أحد ).. ‏ .
      ‏ .
      ونخلة ساجدة إِذا أَمالها حملها .
      وسجدت النخلة إِذا مالت .
      ونخل سواجد : مائلة ؛ عن أَبي حنيفة ؛

      وأَنشد للبيد : بين الصَّفا وخَلِيج العينِ ساكنةٌ غُلْبٌ سواجدُ ، لم يدخل بها الخَصَر ؟

      ‏ قال : وزعم ابن الأَعرابي أَن السواجد هنا المتأَصلة الثابتة ؛ قال وأَنشد في وصف بعير سانية : لولا الزِّمامُ اقتَحَم الأَجارِدا بالغَرْبِ ، أَوْ دَقَّ النَّعامَ الساجد ؟

      ‏ قال ابن سيده : كذا حكاه أَبو حنيفة لم أُغير من حكايته شيئاً .
      وسجد : خضع ؛ قال الشاعر : ترى الأُكْمَ فيها سُجَّداً للحوافِرِ ومنه سجود الصلاة ، وهو وضع الجبهة على الأَرض ولا خضوع أَعظم منه .
      والاسم السجدة ، بالكسر ، وسورة السجدة ، بالفتح .
      وكل من ذل وخضع لما أُمر به ، فقد سجد ؛ ومنه قوله تعالى : تتفيأُ ظلاله عن اليمين والشمائل سجداً لله وهم داخرون أَي خضعاً متسخرة لما سخرت له .
      وقال الفراء في قوله تعالى : والنجم والشجر يسجدان ؛ معناه يستقبلان الشمس ويميلان معها حتى ينكسر الفيء .
      ويكون السجود على جهة الخضوع والتواضع كقوله عز وجل : أَلم ترَ أَن الله يسجد له من في السموات ( الآية ) ويكون السجود بمعنى التحية ؛

      وأَنشد : مَلِكٌ تَدِينُ له الملوكُ وتَسْجُد ؟

      ‏ قال ومن ، قال في قوله عز وجل : وخروا له سجداً ، سجود تحية لا عبادة ؛ وقال الأَخفش : معنى الخرور في هذه الآية المرور لا السقوط والوقوع .
      ابن عباس وقوله ، عز وجل : وادخلوا الباب سجداً ، قال : باب ضيق ، وقال : سجداً ركعاً ، وسجود الموات محمله في القرآن طاعته لما سخر له ؛ ومنه قوله تعالى : أَلم تر أَن الله يسجد له من في السموات ومن في الأَرض ، إِلى قوله : وكثير حق عليه العذاب ؛ وليس سجود الموات لله بأَعجب من هبوط الحجارة من خشية الله ، وعلينا التسليم لله والإِيمان بما أَنزل من غير تطلب كيفية ذلك السجود وفقهه ، لأَن الله ، عز وجل ، لم يفقهناه ، ونحو ذلك تسبيح الموات من الجبال وغيرها من الطيور والدواب يلزمنا الإِيمان به والاعتراف بقصور أَفهامنا عن فهمه ، كما ، قال الله عز وجل : وإِن من شيء إِلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم .
      "
  11. رقع (المعجم لسان العرب)
    • " رقَع الثوبَ والأَديم بالرِّقاع يَرْقَعُه رَقْعاً ورقَّعَه : أَلحَمَ خَرْقه ، وفيه مُتَرَقَّعٌ لمن يُصْلِحه أَي موضعُ تَرْقِيع كما ، قالوا فيه مُتَنَصَّح أَي موضع خِياطة .
      وفي الحديث : المؤمنُ واهٍ راقِعٌ فالسَّعِيدُ مَن هلَك على رَقْعِه ، قوله واهٍ أَي يَهِي دِينُه بمعصيته ويَرْقَعُهُ بتوبته ، من رَقَعْت الثوبَ إِذا رَمَمْته .
      واسْتَرْقَع الثوبُ أَي حانَ له أَن يُرْقَعَ .
      وتَرْقِيعُ الثوب : أَن تُرَقِّعَه في مواضع .
      وكلّ ما سَدَدْت من خَلّة ، فقد رَقَعْتَه ورَقَّعْته ؛ قال عُمر بن أَبي رَبِيعةَ : وكُنَّ ، إِذا أبْصَرْنَني أَو سَمِعْنَني ، خَرَجْن فَرَقَّعْنَ الكُوى بالمَحاجِرِ (* في ديوان عمر : سَعَين مكان خرجن .) وأَراه على المثل .
      وقد تَجاوَزُوا به إِلى ما ليس بِعَيْن فقالوا : لا أَجِدُ فيكَ مَرْقَعاً للكلام .
      والعرب تقول : خَطِيب مِصْقَعٌ ، وشاعِرٌ مِرْقَعٌ ، وحادٍ قُراقِرٌ مِصْقع يَذْهَب في كل صُقْع من الكلام ، ومِرْقع يصل الكلام فيَرْقَع بعضَه ببعض .
      والرُّقْعةُ : ما رُقِع به : وجمعها رُقَعٌ ورِقاعٌ .
      والرُّقْعة : واحدة الرِّقاع التي تكتب .
      وفي الحديث : يَجِيء أَحدُكم يومَ القِيامة على رقَبته رِقاع تَخْفِق ؛ أَراد بالرِّقاعِ ما عليه من الحُقوق المكتوبة في الرقاع ، وخُفُوقُها حرَكَتُها .
      والرُّقْعة : الخِرْقة .
      والأَرْقَعُ والرَّقِيعُ : اسمان للسماء الدُّنيا لأَنّ الكواكب رَقَعَتْها ، سميت بذلك لأَنها مَرْقُوعة بالنجوم ، والله أَعلم ، وقيل : سميت بذلك لأَنها رُقِعت بالأَنوار التي فيها ، وقيل : كل واحدة من السموات رَقِيع للأُخرى ، والجمع أَرْقِعةٌ ، والسموات السبع يقال إِنها سبعة أَرْقِعة ، كلٌ سَماء منها رَقَعت التي تليها فكانت طَبَقاً لها كما تَرْقَع الثوبَ بالرُّقعة .
      وفي الحديث عن قول النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لسعْد بن معاذ ، رضي الله عنه ، حين حكم في بني قُرَيْظةَ : لقدْ حَكَمْتَ بحكم الله من فَوقِ سَبعة أَرْقِعة ، فجاء به على التذكير كأَنه ذَهب به إِلى معنى السقْف ، وعنى سبع سموات ، وكلُّ سماء يقال لها رَقِيع ، وقيل : الرَّقِيع اسم سماء الدنيا فأَعْطَى كُلَّ سَماء اسْمَها .
      وفي الصحاح : والرَّقِيع سماء الدنيا وكذلك سائر السموات .
      والرَّقِيعُ : الأَحمق الذي يَتَمَزَّقُ عليه عَقْلُه ، وقد رَقُع ، بالضم ، رَقاعةً ، وهو الأَرْقَعُ والمَرْقَعانُ ، والأُنثى مَرْقَعانة ، ورَقْعاءُ ، مولَّدة ، وسمي رَقِيعاً لأَن عقله قد أَخْلَق فاسْتَرَمَّ واحتاج إِلى أَن يُرْقَع .
      وأَرْقَع الرَّجلُ أَي جاء برَقاعةٍ وحُمْقٍ .
      ويقال : ما تحت الرَّقِيع أَرْقَعُ منه .
      والرُّقْعة : قِطْعة من الأَرض تَلْتَزِق بأُخرى .
      والرُّقعة : شجرة عظيمة كالجَوْزة ، لها ورق كورق القَرْع ، ولها ثمر أَمثال التّين العُظام الأَبيض ، وفيه أَيضاً حَبٌّ كحب التِّين ، وهي طيّبة القِشْرة وهي حُلوة طيبة يأْكلها الناس والمَواشِي ، وهي كثيرة الثمر تؤكل رَطْبة ولا تسمى ثمرتها تيناً ، ولكن رُقَعاً إِلا أَن يقال تين الرُّقَع .
      ويقال : قَرَّعني فلان بِلَوْمِه فما ارْتَقَعْت به أَي لم أَكْتَرِث به .
      وما أَرْتَقِعُ بهذا الشيء وما أَرْتَقِعُ له أَي ما أَبالي به ولا أَكترث ؛

      قال : ناشَدتُها بكتاب اللهِ حُرْمَتَنا ، ولم تَكُن بِكتابِ اللهِ تَرْتَقِعُ وما تَرْتَقِعُ مني برَقاع ولا بِمِرْقاعٍ أَي ما تُطِيعُني ولا تَقْبَل مما أَنصحك به شيئاً ، لا يتكلم به إِلا في الجحد .
      ويقال : رَقَع الغَرضَ بسهمه إِذا أَصابه ، وكلُّ إِصابةٍ رَقْعٌ .
      وقال ابن الأَعرابي : رَقْعةُ السهم صوته في الرُّقْعة .
      ورقَعَه رَقْعاً قبيحاً أَي هَجاه وشَتَمه ؛ ‏

      يقال : ‏ لأَرْقَعَنَّه رَقْعاً رَصِيناً .
      وأَرى فيه مُتَرَقَّعاً أَي موضعاً للشتْمِ والهِجاء ؛ قال الشاعر : وما تَرَكَ الهاجونَ لي في أَدِيمكمْ مَصَحًّا ، ولكِنِّي أَرى مُتَرَقَّعا وأَما قول الشاعر : أَبى القَلْبُ إِلاَّ أُمّ عَمْروٍ وحُبّها عَجُوزاً ، ومَن يُحْبِبْ عَجُوزاً يُفَنَّدِ كثَوْبِ اليماني قد تَقادَمَ عَهْدُه ، ورُقْعَتُه ما شِئْتَ في العينِ واليدِ فإِنما عنى به أَصلَه وجَوْهَره .
      وأَرْقَع الرجلُ أَي جاء برَقاعةٍ وحُمْق .
      ويقال : رَقَع ذَنَبَه بسَوْطه إِذا ضربه به .
      ويقال : بهذا البعير رُقْعة من جَرَب ونُقْبة من حرب ، وهو أَوّل الجرَب .
      وراقع الخمرَ : وهو قلب عاقَرَ .
      والرَّقْعاء من النساء : الدَّقِيقةُ الساقَيْنِ ، ابن السكيت ، في الأَلفاظ : الرَّقْعاء والجَبّاء والسَّمَلَّقةُ : الزَّلاَّءُ من النساء ، وهي التي لا عَجِيزةَ لها .
      وامرأَة ضَهْيَأَةٌ بوزن فَعْلة مهموزة : وهي التي لا تحيض ؛

      وأَنشد أَبو عمرو : ضَهْيأَة أَو عاقِر جَماد

      ويقال للذي يزيد في الحديث : وهو تَنْبُِيق وتَرْقِيع وتَوْصِيل ، وهو صاحب رمية يزيد في الحديث .
      وفي حديث مُعاوية : كان يَلْقَم بيد ويَرْقَعُ بالأُخرى أَي يَبسُط إِحدى يديه لينتثر عليها ما يسقطُ من لُقَمه .
      وجُوعٌ يَرْقوع ودَيْقُوع ويُرْقُوعٌ : شديد ؛ عن السيرافي .
      وقال أَبو الغوث : جُوعٌ دَيْقُوع ولم يعرف يَرْقُوع .
      والرُّقَيْعُ : اسم رجل من بني تميم .
      والرُّقَيْعِيُّ : ماء بين مكة والبصرة .
      وقَنْدةُ الرّقاعِ : ضَرْبٌ من التمر ؛ عن أَبي حنيفة .
      وابن الرِّقاعِ العامِلِيّ : شاعر معروف ؛ وقال الرّاعِي : لو كُنْتَ مِن أَحَدٍ يُهْجَى هَجَوْتُكمُ ، يا ابْنَ الرِّقاع ، ولكن لسْتَ مِن أَحَدِ فأَجابه ابن الرِّقاع فقال : حُدِّثْتُ أَنّ رُوَيْعِي الإِبْلِ يَشْتُمُني ، واللهُ يَصْرِفُ أَقْواماً عن الرَّشَدِ فإِنْكَ والشِّعْرَ ذُو تُزْجِي قَوافِيَه ، كَمُبْتَغِي الصَّيْدِ في عِرِّيسةِ الأَسَدِ "


معنى أنسحكن في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**نَسَحَ** \- [ن س ح]. (ف: ثلا. متعد).** نَسَحْتُ**،** أَنْسَحُ**،** اِنْسَحْ**، مص. نَسْحٌ. "نَسَحَ التُّرَابَ" : أَذْرَاهُ، فَرَّقَهُ، رَفَعَهُ.
معجم الغني
**نَسِحَ** \- [ن س ح]. (ف: ثلا. لازم).** نَسِحَ**،** يَنْسَحُ**، مص. نَسَحٌ. "نَسِحَ الرَّجُلُ" : طَمِعَ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
انسحَّ يَنسَحّ، انسَحِحْ/ انسَحَّ، انسحاحًا، فهو مُنسَحّ • انسحَّ الماءُ ونحوُه: مُطاوع سحَّ2: انصبّ.
المعجم الوسيط
نَسَحَ التُّرابَ ـَ نَسْحاً: أذراه أو رفعه.( نَسِحَ ) فلانٌ ـَ نَسَحاً: طَمِع.( المِنْسَاحُ ): شيء يُنسَح به التُّراب.( النُّسَاحُ ): ما تحاتَّ عن التمر من قشره وفتات أقماعه.( النَّسْحُ ): النُّساح.
تاج العروس

النَّسْحُ بالفتح والنُّسَاح كغُرَابِ : ما تَحَاتَّ عن التَّمْرِ مِنْ قِشْرِه وفُتَاتِ أَقْمَاعِه ونَحوِهما وفي نسخة ونحو ذلك وهي الموافقة للأُصول مِمّا يَبْقَى في أَسْفَل الوِعَاءِ كذا عن اللَّيْث . وقال الجوهريّ : نَسَحَ التُّرَابَ كمَنَعَ : أَذْرَاهُ كذا نقله في اللّسان . وهذه المادّة مكتوبة في نسختنا بالحُمْرة بناءً على أَنّهَا من الزيادات على الجوْهَرِيّ فلينظر هذَا ونَسِحَ الرّجلُ كفَرِحَ نَسَحاً طَمِعَ . والمِنْسَاحُ بالكسر : شَيءٌ يُنْسَحُ به التُّرَابُ أَي يُذْرَى هكذا في النُّسخ عندنا وفي بعضها يدفع به التّرَاب أَو يُذْرَى وفي بعض منها يُدفَع به التّرَاب ويُذْرَى به . ونِسَاحٌ كسَحَابٍ وكِتَاب الفتح عن العِمرانيّ والكسر رواه الأَزهَرِيّ : وَادٍ باليَمَامة لآل وزان من بني عامر قاله نصرٌ . وقيل : وادٍ يَقسِم عارضَ اليمامَةِ أَكثرُ أَهلِه النَّمِرُ بنُ قَاسِطٍ . ونِسَاحٌ أَيضاً مَوضِعٌ أَظنّه بالحجاز وذكرَه الحفَصيُّ في نواحِي اليمامَةِ وقال : هو وادٍ وعن ثعلب أَنّه جَبَلٌ وأَنشدَ

يُوعِد خَيْراً وهْو بالزَّحزاحِ ... أَبعَدُ مِن رَهوَة مِنْ نِسَاحِ ومثله قال السُّكَّريُّ وله يَومٌ م أَي معروف . ونُسَيِّحٌ كمصغَّر نَسِيحٍ : وادٍ آخرُ بها أَي باليمامةِ . وقال الأَزهريّ : ما كرَه اللَّيْث في النسح لم أَسمعْه لغيره قال : وأَرجو أَن يكون محفوظاً . ومما يستدرك عليه : مما نقَله شيخنا عن القاضي أَبي بكْرِ بن العربيّ في عارِضَته فإِنّه قال : نَسجْت الثَّوْبَ بالجِيم : جمَعْت خُيوطَه حتّى يتمَ ثَوباً ونَسخْت بالحَاءِ المهملة إِذا نَحَتّ القِدْرَ حَتى يَصير وِعَاءً ضابطاً لما يُطْرَحُ فيه من طعامٍ وشرابٍ

لسان العرب
الليث النّسْحُ والنُّساحُ ما تَحاتَّ عن التمر من قشره وفُتاتِ أَقماعه ونحو ذلك مما يبقى في أَسفل الوعاءِ والمِنساحُ شيء يُدْفَعُ به الترابُ ويُذْرى به ونَِساحٌ واد ( * قوله « وناح واد إلخ » كسحاب وكتاب كما في القاموس وياقوت ) باليمامة قال الأَزهري ما ذكره الليث في النَّسْح لم أَسمعه لغيره قال وأَرجو أَن يكون محفوظاً الجوهري نَسَحَ الترابَ نَسْحاً أَذراه ونَسِحَ نَسَحاً طَمِعَ ونَساحٌ جبل عن ثعلب وأَنشد يُوعِدُ خَيْراً وهو بالزَّحْزاحِ أَبْعَدُ من زُهْرَةَ من نَساحِ
الرائد
* نسح ينسح: نسحا. التراب: أذراه، فرقه.
الرائد
* نسح ينسح: نسحا. طمع.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: