وصف و معنى و تعريف كلمة أنسطاس:


أنسطاس: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ سين (س) و تحتوي على ألف همزة (أ) و نون (ن) و سين (س) و طاء (ط) و ألف (ا) و سين (س) .




معنى و شرح أنسطاس في معاجم اللغة العربية:



أنسطاس

جذر [سطاس]

  1. نسطس
    • "في حديث قس: كحذْوِ النِّسْطاس؛ قيل: إِنه ريش السهم ولا تعرف حقيقته، وفي رواية: كحدِّ النِّسْطاس.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. نِسْطَاسٌ
    • ـ نِسْطَاسٌ: عَلَمٌ، وبالرُّومِيَّةِ: العالِمُ بالطِّبِّ، وعُبَيْدُ بنُ نِسْطاسٍ البَكَّائِيُّ: مُحدِّثٌ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. نَسَغَهُ
    • ـ نَسَغَهُ بسَوْطٍ : نَخَسَهُ ،
      ـ نَسَغَ بِكَلِمةٍ : نَزَغَهُ ،
      ـ نَسَغَ بكذا : رَماهُ به ،
      ـ نَسَغَ الواشِمَةُ : غَرَزَتْ في اليَدِ الإِبْرَةَ ،
      ـ نَسَغَ في الأَرْضِ : ذَهَبَ ،
      ـ نَسَغَ اللَّبَنَ بالماءِ : مَذَقَهُ ،
      ـ نَسَغَ أسْنانُهُ : اسْتَرْخَتْ أصُولُها ، كَنَسَّغَتْ تَنْسيغاً ،
      ـ نَسَغَ مِنْ إبِلِهِ : أخَذَ منها شَيْئاً سَلاًّ .
      ـ مِنْسَغَةُ : إضْبَارَةٌ مِنْ ذَنَبِ طائِرٍ ونَحْوِهِ يَنْزَغُ بِها الخَبَّازُ الخُبْزَ .
      ـ نَسيغُ : العَرَقُ .
      ـ نُسْغُ : ماءٌ يَخْرُجُ مِننَ الشَّجَرَة إذا قُطِعَتْ .
      ـ أنْسَغْتُ الفَسيلَةَ : أخْرَجْتُ قَلْبَهَا ،
      ـ أنْسَغَتِ الشَّجَرَةُ : نَبَتَتْ بَعْدَ ماقُطِعَتْ ، كَنَسَّغَتْ تَنْسيغاً .
      ـ نَسَّغَتِ النَّخْلَةُ تَنْسيغاً : أخْرَجَتْ سَعَفاً فَوْقَ سَعَفٍ .
      ـ انْتَسَغَتِ الإِبِلُ : تَفَرَّقَتْ في مَراعيها ، وتَبَاعَدَتْ ،
      ـ انْتَسَغَ البَعيرُ : ضَرَبَ بِيَدِهِ إلى كِرْكِرَتِهِ منَ الذُّبابِ .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَنْسَعَ
    • أَنْسَعَ فلانٌ : كثُرَ أَذاه لجيرانه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. أَنْسَغَتِ
    • أَنْسَغَتِ النَّخْلَةُ ونحوُها : فسَد ثَمَرُها .
      و أَنْسَغَتِ نبتت بعد ما قُطِعَت .
      و أَنْسَغَتِ فلانًا : نَسَغَه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. أَنسَغ
    • أنسغ - إنساغا
      1 - أنسغت الشجرة : فسد ثمرها . 2 - أنسغت الشجرة : نبتت بعدما قطعت . 3 - أنسغه بالسوط : نخسه بطرفه . 4 - أنسغه : طعنه .


    المعجم: الرائد

  5. نسس
    • " النَّسُّ : المَضاءُ في كل شيء ، وخص بعضهم به السرعة في الوِرْدِ ؛ قال سَوْقي حُدائي وصَفيري النَّسُّ الليث : النس لزوم المَضاء في كل أَمر وهو سرعة الذهاب لوِرْدِ الماء خاصة : وبَلَد تُمْسي قَطاهُ نُسَّ ؟

      ‏ قال الأَزهري : وهم الليث فيما فَسَّر وفيما احتج به ، أَما النَّسُّ (* قوله « أَما النس إلخ » لم يأت بمقابل أَما ، وهو بيان الوهم فيما احتج به وسيأتي بيانه عقب إِعادة الشطر المتقدم .) فإِن شمراً ، قال : سمعت ابن الأَعرابي يقول : النَّس السوق الشديد ، والتَّنْساس السير الشديد ؛ قال الحطيئة : وقَدْ نَظَرْتُكمُ إِيناءَ صادِرَةٍ لِلْخِمْسِ ، طال بها حَوْزي وتَنْساسي لَمّا بَدا ليَ مِنْكُم عَيْبُ أَنْفُسِكُمْ ، ولم يَكُنْ لِجِراحي عِنْدَكُمْ آسِي ، أَزْمَعْتُ أَمْراً مُرْيِحاً من نَوالِكُمُ ولَنْ تَرى طارِداً لِلْمَرْءِ كالْياسِ (* قوله « فان همزت إلخ ، وقوله فأَما المنسأة إلخ » كذا بالأَصل .) التي هي العصا فمن نَسَأْتُ أُ سُقْتُ .
      وقال أَبو زيد : نَسَّ الإِبلَ أَطلقها وحَلَّها .
      الكسائي : نَسَسْتُ الناقةَ والشاة أَنُسُّها نَسّاً إِذا زجرتها فقلت لها : إِسْ إِسْ ؛ وقال غيره : أَسَسْتُ ؛ وقال ابن شميل : نَسَّسْتُ الصبي تَنْسِيساً ، وهو أَن تقول له : إِسْ إِسْ ليبولَ أَو يَخْرَأَ .
      الليث : النَّسِيسَةُ في سرعة الطَيران .
      يقال : نَسْنَسَ ونَصْنَصَ .
      والنَّسُّ : اليُبْس ، ونَسَّ اللحمُ والخبزُ يَنُسُّ ويَنِسُّ نُسُوساً ونَسِيساً : يبس ؛

      قال : وبَلَد تُمْسِي قَطاهُ نُسَّا أَي يابسة من العطش .
      والنَّسُّ ههنا ليس من النَّسِّ الذي هو بمعنى السوق ولكنها القطا التي عطشت فكأَنها يَبِست من شدة العطش .
      ويقال : جاءنا بخبز ناسٍّ وناسَّةٍ (* قوله « ناس وناسة » كذا بالأصل .) وقد نَسَّ الشيءُ يَنُسُّ ويَنِسُّ نَسّاً .
      وأَنْسَسْتُ الدابة : أَعطشتها .
      وناسَّةٌ والنَّاسَّة ؛ الأَخيرة عن ثعلب : من أَسماء مكة لقلة مائها ، وكانت العرب تسمي مكة النَّاسَّة لأَن من بغى فيها أَو أَحدث فيها حدثاً أَخرج عنها فكأَنها ساقته ودفعته عنها ؛ وقال ابن الأَعرابي في قول العجاج : حَصْبَ الغُواةِ العَوْمَجَ المَنْسُوس ؟

      ‏ قال : المَنْسُوسُ المطرود والعَوْمَجُ الحية .
      والنَّسِيسُ : المَسوق ؛ ومنه حديث عمر ، رضي اللَّه عنه : أَنه كان يَنُسُّ أَصحابه أَي يمشي خلفهم .
      وفي النهاية : وفي ضفته ، صلى اللَّه عليه وسلم ، كان يَنُسُّ أَصحابه أَي يسوقهم يقدِّمهم ويمشي خلفهم .
      والنَّسُّ : السوق الرقيق .
      وقال شمر : نَسْنَسَ ونَسَّ مثل نَشَّ ونَشْنَشَ ، وذلك إِذا ساق وطرد ، وحديث عمر : كان يَنُسُّ الناس بعد العشاء بالدِّرَّة ويقول : انصرفوا إِلى بيوتكم ؛ ويروى بالشين ، وسيأْتي ذكره .
      ونَسَّ الحطبُ يَنِسُّ نُسُوساً : أَخرجت النار زَبَدَه على رأْسه ، ونَسِيسه : زَبَدُه وما نَسَّ منه .
      والنَّسِيسُ والنَّسِيسَة : بقية النَّفْسِ ثم استعمل في سِواه ؛

      وأَنشد أَبو عبيد لأَبي زبيد الطائي يصف أَسداً : إِذا عَلِقَتْ مَخالِبُه بِقِرْنٍ ، فَقَدْ أَوْدى ، إِذا بَلَغَ النَّسِيس كأَنَّ ، بنحره وبمنكبيه ، غَبِيراً باتَ تَعْبَؤُهُ عَرُوس وقال : أَراد بقية النفس بقية الروح الذي به الحياة ، سمي نَسيساً لأَنه يساق سوقاً ، وفلان في السِّياق وقد ساق يَسُوق إِذا حَضَرَ رُوحَه الموتُ .
      ويقال : بلغ من الرجل نَسِيسُه إِذا كان يموت ، وقد أَشرف على ذهاب نَكِيثَتِه وقد طُعِنَ في حَوْصِه مثله .
      وفي حديث عمر :، قال له رجل شَنَقْتُها بِجَبُوبَة حتى سكن نَسِيسُها أَي ماتت .
      والنَّسِيسُ : بقية النفس .
      ونَسِيس الإِنسانِ وغيره ونَسْناسه ، جميعاً : مجهوده ، وقيل : جهده وصبره ؛

      قال : ولَيْلَةٍ ذاتِ جَهامٍ أَطْباقْ ، قَطَعْتُها بِذاتِ نَسناسٍ باقْ النَّسْناسُ : صبرها وجهدها ؛ قال أَبو تراب : سمعت الغنوي يقول : ناقة ذات نَسْناسٍ أَي ذات سير باقٍ ، وقيل : النَّسِيسُ الجهد وأَقصى كل شيء .
      الليث : النَّسِيسُ غاية جهد الإِنسان ؛

      وأَنشد : باقي النَّسِيسِ مُشْرِفٌ كاللَّدْنِ ونَسَّت الجُمَّةُ : شَعِثَتْ .
      والنَّسْنَسَةُ : الضعف .
      والنِّسْناس والنَّسْناس : خَلْقٌ في صورة الناس مشتق منه لضعف خلقهم .
      قال كراع : النِّسْناسُ والنَّسناس فيما يقال دابة في عِدادِ الوحش تصاد وتؤكل وهي على شكل الإِنسان بعين واحدة ورجل ويد تتكلم مثل الإِنسان .
      الصحاح : النِّسْناس والنَّسْناس جنس من الخلق يَثبُ أَحَدُهم على رِجْلٍ واحدةٍ .
      التهذيب : النِّسْناسُ والنَّسْناس خَلْق على صورة بني آدم أَشبهوهم في شيء وخالفوهم في شيء وليسوا من بني آدم ، وقيل : هم من بني آدم .
      وجاء في حديثٍ : أَنَّ حَيّاً من قوم عاد عَصَوْا رسولهم فمسخهم اللَّه نَسْناساً ، لكل إِنسان منهم يد ورجل من شِقٍّ واحد ، يَنْقُزُون كما يَنْقُزُ الطائر ويَرْعَوْن كما ترعى البهائم ، ونونها مكسورة وقد تفتح .
      وفي الحديث عن أَبي هريرة ، قال : ذهب الناس وبقي النِّسْناسُ ، قيل : مَنِ النِّسْناسُ ؟، قال : الذين يتشبهون بالناس وليسوا من الناس ، وقيل : هم يأْجوج ومأْجوج .
      ابن الأَعرابي : النُّسُسُ الأُصول الرديّئَة .
      وفي النوادر : ريح نَسْناسَةٌ وسَنْسَانَةٌ بارِدَةٌ ، وقد نَسْنَسَتْ وسَنْسَنَتْ إِذا هبت هبوباً بارداً .
      ويقال : نَسْناسٌ مِن دُخان وسَنْسانٌ يريد دخان نار .
      والنَّسِيسُ : الجوع الشديد .
      والنِّسْناسُ ، بكسر النون : الجوع الشديد ؛ عن ابن السكيت ، وأَما ابن الأَعرابي فجعله وصفاً وقال : جُوعٌ نِسْناسٌ ، قال : ونعني به الشديد ؛

      وأَنشد : أَخْرَجَها النِّسْناسُ من بَيْت أَهْلِها وأَنشد كراع : أَضَرَّ بها النِّسْناسُ حتى أَحَلَّها بِدارِ عَقِيلٍ ، وابْنُها طاعِمٌ جَلْدُ أَبو عمرو : جوع مُلَعْلِعٌ ومُضَوِّرٌ ونِسْناسٌ ومُقَحِّزٌ ومُمَشْمِش بمعنى واحد .
      والنَّسِيسَةُ : السعي بين الناس .
      الكلابي : النَّسِيسة الإيِكالُ بين الناس .
      والنَّسائسُ : النَّمائم .
      يقال : آكَلَ بين الناس إِذا سعى بينهم بالنَّمائم ، وهي النَّسائِسُ جمع نَسِيسة .
      وفي حديث الحجاج : من أَهل الرَّسِّ والنَّسِّ ، يقال : نَسَّ فلان لفلان إِذا تَخَبَّر .
      والنَّسِيسَة : السِّعاية .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. نسح
    • " الليث : النّسْحُ والنُّساحُ ما تَحاتَّ عن التمر من قشره وفُتاتِ أَقماعه ونحو ذلك مما يبقى في أَسفل الوعاءِ .
      والمِنساحُ : شيء يُدْفَعُ به الترابُ ويُذْرى به .
      ونَِساحٌ : واد (* قوله « وناح واد إلخ » كسحاب وكتاب ، كما في القاموس وياقوت .) باليمامة ؛ قال الأَزهري : ما ذكره الليث في النَّسْح لم أَسمعه لغيره ، قال : وأَرجو أَن يكون محفوظاً .
      الجوهري : نَسَحَ الترابَ نَسْحاً أَذراه ، ونَسِحَ نَسَحاً : طَمِعَ .
      ونَساحٌ : جبل ؛ عن ثعلب ؛

      وأَنشد : يُوعِدُ خَيْراً ، وهو بالزَّحْزاحِ أَبْعَدُ من زُهْرَةَ من نَساحِ "

    المعجم: لسان العرب

  7. سحب
    • " السَّحْبُ : جَرُّكَ الشيءَ على وجه الأَرض ، كالثوب وغيره .
      سَحَبَه يَسْحَبُه سَحْباً ، فانْسَحَبَ : جَرَّه فانْجَرَّ .
      والمرأَةُ تَسْحَبُ ذَيْلَها .
      والريحُ تَسْحَبُ التُّراب .
      والسَّحابةُ : الغَيْمُ .
      والسحابةُ : التي يكون عنها المطر ، سُمِّيَتْ بذلك لانْسِحابِها في الهواءِ ، والجمع سَحائبُ وسَحابٌ وسُحُبٌ ؛ وخَلِـيقٌ أَن يكونَ سُحُبٌ جمعَ سَحابٍ الذي هو جمعُ سَحابةٍ ، فيكونَ جمعَ جمعٍ .
      وفي الحديث : كانَ اسمُ عِمامَتِه السَّحابَ ، سُمِّيَتْ به تشبيهاً بسَحابِ المطر ، لانْسِحابِه في الهواءِ .
      وما زِلْتُ أَفْعَلُ ذلك سَحابةَ يَومِـي أَي طُولَه ؛

      قال : عَشِـيَّةَ سَالَ الـمِرْبَدانِ كِلاهُما ، * سَحابةَ يَومٍ ، بالسُّيوفِ الصَّوارِمِ وتسَحَّب عليه أَي أَدَلَّ .
      الأَزهري : فلانٌ يَتَسَحَّبُ علينا أَي يَتَدَلَّلُ ؛ وكذلك يَتَدَكَّلُ ويَتَدَعَّبُ .
      وفي حديث سعيدٍ وأَرْوَى : فقامت فتسَحَّبَتْ في حَقِّه ، أَي اغْتَصَبَتْه وأَضافَتْه إِلى حَقِّها وأَرْضِها .
      والسَّحْبةُ : فَضْلَةُ ماءٍ تَبْقَى في الغَدِير ؛ يقال : ما بَقِـيَ في الغَديرِ إِلاّ سُحَيْبةٌ من ماءٍ أَي مُوَيْهَةٌ قليلةٌ .
      والسَّحْبُ : شدَّة الأَكْلِ والشُّرْبِ .
      ورجلٌ أُسْحُوبٌ أَي أَكُولٌ شَرُوبٌ ؛ قال الأَزهري : الذي عَرَفْناه وحَصَّلْناه : رَجُلٌ أُسْحُوتٌ ، بالتَّاء ، إِذا كان أَكُولاً شَرُوباً ، ولَعَلَّ الأُسْحُوبَ ، بالبَاءِ ، بهذا المعنى ، جائزٌ .
      ورجلٌ سَحْبانُ أَي جُرَافٌ ، يَجْرُف كُلَّ ما مَرَّ به ؛ وبه سُمِّيَ سَحْبانُ .
      وسَحْبانُ : اسْمُ رَجُلٍ من وائِلٍ ، كان لَسِناً بَلِـيغاً ، يُضْرَبُ به الـمَثَلُ في البَيانِ والفَصَاحةِ ، فيقال : أَفْصَحُ من سَحْبانِ وائِلٍ .
      قال ابن بري ، ومن شِعْرِ سَحْبانَ قوله : لَقَدْ عَلِمَ الـحَيُّ اليَمَانونَ أَنـَّنِـي * إِذا قُلْتُ : أَمـَّا بعدُ ، أَنـِّي خَطِـيبُها وسَحابَةُ : اسمُ امْرَأَةٍ ؛

      قال : أَيا سَحابُ ! بَشِّري بِخَيْرِ "

    المعجم: لسان العرب



  8. نسغ
    • " نَسَغَت الواشِمةُ بالإِبرة نَسْغاً : غَرَزَتْ بها .
      والنسْغُ : تَغْرِيزُ الإِبرة ، وذلك أَنّ الواشِمةَ إذا وشَمَتْ يدها ضَبَّرَتْ عِدَّة إبر فَنَسَغَتْ بها يدها ثم أَسَفَّتْه النَّؤُورَ ، فإِذا بَرَأَ قُلِعَ قِرْفُه عن سَواد قد رَصُنَ .
      ونَسَغَ الخبزة نَسْغاً غَرَزَها .
      ابن الأَعرابي : المِنْسغةُ والمِبْزغةُ البَرْكُ الذي يُغْرَزُ به الخُبْزُ .
      والمِنْسغةُ : إِضْبارةٌ من ريشِ الطائر أَو ذنَبه يَنْسَغُ بها الخَبَّازُ الخُبْزَ ، وكذلك إذا كان من حديد .
      والنَّسْغُ مثل النخس .
      ونَسَغَه بيد أَو رُمْحٍ أَو سوط نَسْغاً ونَسَّغَه : طعنه ، وكذلك أَنْسَغَه .
      ونَسَغَه بكلمة : مثل نَزَغه .
      ورجل ناسِغٌ من قوم نُسَّغٍ : حاذقٌ بالطعن ؛

      قال : إِنِّي على نَسْغِ الرِّجالِ النُّسَّغِ ونَسَغَ البعيرُ : ضَرَبَ مَوْضِعَ لَسْعةِ الذُّبابِ بخُفّه .
      وأَنْسَغَتِ الفَسيلةُ ونَسَّغَتْ : أَخْرَجَتْ قُلْبَها ، وقيل : أَخرجت سعفاً فوق سعَف ، وأَنْسَغتِ الشجرة : نبتت بعد القطع ، وكذلك الكرمُ .
      وانْتَسَغَ الرجلُ : تَحَرّى .
      ونَسَغ في الأَرض نَسْغاً : ذهب .
      ونَسَغَتْ ثَنِيَّتُه : تَحَرَّكَتْ ورَجَعَتْ .
      والنَّسِيغُ : العَرَقُ .
      وانْتَسَعَتِ الإِبلُ وانْتَسَغَتِ انْتِساغاً ، بالعين والغين ، إِذا تَفَرَّقَتْ في مَراعِيها وتَباعَدَتْ ؛ وقال الأَخطل : رجَِنَّ بِحَيْثُ تَنْتَسِغُ المَطَايا ، فلا بَقًّا تَخافُ ، ولا ذُبابَا (* في ديوان الأخطل : دجنّ بدل رجنّ ، والمعنى واحد )"

    المعجم: لسان العرب

  9. نسع
    • " النِّسْعُ : سَيْرٌ يُضْفَرُ على هيئة أَعِنَّةِ النِّعالِ تُشَدُّ به الرِّحالُ ، والجمع أَنْساعٌ ونُسُوعٌ ونُسْعٌ ، والقِطْعةُ منه نِسْعةٌ ، وقيل : النِّسْعةُ التي تُنْسَجُ عريضاً للتصدير .
      وفي الحديث : يَجُرُّ نِسْعةً في عُنُقِه ؛ قال ابن الأَثير : هو سير مضفور يجعل زماماً للبعير وغيره وقد تنسج عريضةً تجعل على صدر البعير ؛ قال عبد يغوث : أَقولُ وقد شَدُّوا لِساني بِنِسْعةٍ والأَنْساعُ : الحِبالُ ، واحدها نُسْعٌ ؛

      قال : عاليْتُ أَنْساعي وجِلْبَ الكُور ؟

      ‏ قال ابن بري : وقد جاء في شعر حُمَيْدِ بن ثَوْرٍ النِّسْعُ للواحد ؛

      قال : رأَتْني بنِسْعَيْها ، فَرَدَّتْ مَخافَتي إِلى الصَّدْرِ رُوعاءُ الفُؤادِ فَرُوقُ (* قوله « رأتني إلخ » في الاساس في مادة روع : رأتني بحبليها فصدت مخافة * وفي الحمل روعاء الفؤاد فروق ) والجمع نُسْعٌ ونِسَعٌ وأَنْساعٌ ؛ قال الأَعشى : تَخالُ حَتْماً عليها ، كلَّما ضَمَرَتْ من الكَلالِ ، بأَنْ تَسْتَوْفيَ النِّسَعا ابن السكيت : يقال للبِطانِ والحَقَبِ هما النِّسْعان ، وقال بذي النِّسْعَين (* قوله : بذي النسعين : هكذا في الأصل .) والنِّسْعُ والسِّنْعُ : المَفْصِلُ بين الكفّ والساعِدِ .
      وامرأَةٌ ناسعةٌ : طويلةُ الظَّهْرِ ، وقيل : هي الطويلةُ السِّنِّ ، وقيل : هي الطويلةُ البَظْرِ ، ونُسُوعُه طُولُه ، وقد نَسَعَتْ نُسُوعاً .
      والمِنْسَعةُ : الأَرض التي يَطُولُ نَبْتُها .
      ونَسَعَت أَسنانُه تَنْسَعُ نُسُوعاً ونَسَّعَتْ تَنْسِيعاً إِذا طالَتْ واسْتَرْخَتْ حتى تَبْدُو أُصولُها التي كانت تُوارِيها اللِّثةُ وانْحَسَرَت اللِّثةُ عنها ، يقال : نَسَعَ فُوه ؛ قال الراجز : ونَسَعَتْ أَسْنانُ عَوْدٍ ، فانْجَلَعْ عُمورُها عن ناصِلاتٍ لم يَدَعْ ونِسْعٌ ومِسْعٌ ، كلاهما : من أَسماءِ الشَّمال ، وزعم يعقوب أَنَّ الميم بدل من النون ؛ قال قيس بن خويلد : ويْلُمِّها لَقْحةً ، إِمّا تُؤَوِّبُهم نِسْعٌ شَآمِيةٌ فيها الأَعاصِير ؟

      ‏ قال الأَزهري : سميت الشَّمالُ نِسْعاً لدقَّة مَهَبِّها ، شبهت بالنِّسْعِ المَضْفُورِ من الأَدمِ .
      قال شمر : هذيل تسمي الجَنُوبَ مِسْعاً ، قال : وسمعت بعض الحجازيين يقول هو يُسْعٌ ، وغيرهم يقول : هو نِسْعٌ ؛ قال ابن هرمة : مُتَتَبِّعٌ خَطَئِي يَوَدُّ لَو نَّني هابٍ ، بمَدْرَجةِ الصَّبا ، مَنْسُوعُ ويروى مَيْسُوعُ ؛ وقول المنتخل الهذلي : قد حالَ دُونَ دَرِيسَيْه مُؤَوِّبةٌ نِسْعٌ ، لها بعِضاهِ الأَرضِ تَهْزِيزُ أَبْدَلَ فيه نِسْعاً من مُؤَوِّبةٍ ، وإِنما قلت هذا لأَنَّ قوماً من المتأَخرين جعلوا نِسْعاً من صفات الشَّمالِ واحتجوا بهذا البيت ، ويروى مُؤَوِّيةٌ أَي تحمله على أن يأْوِيَ كأَنها تُؤْويه .
      ابن الأَعرابي : انْتَسَعَتِ الإِبل وانْتَسَغَت ، بالعين والغين ، إِذا تفَرَّقَتْ في مَراعِيها ؛ قال الأَخطل : رَجَنَّ بحيثُ تَنْتَسِعُ المَطايا ، فلا بَقًّا تَخافُ ولا ذُبابا (* في ديوان الأخطل : دجنّ بدل رجنّ ، والمعنى واحد .) وأَنْسَعَ الرجلُ إِذا كَثُرَ أَذاهُ لِجيرانِه .
      ابن الأَعرابي : هذا سِنْعُه وسَنْعُه وشِنْعُه وشَنْعُه وسِلْعُه وسَلْعُه ووَفْقُه ووِفاقُه بمعنى واحد .
      وأنْساعُ الطريق : شَرَكُه .
      ونِسْعٌ : بلد ، وقيل : هو جبل أَسود بين الصَّفْراء ويَنْبُعَ ؛ قال كثيِّر عَزّةَ : فقلتُ ، وأَسْرَرْتُ النَّدامةَ : ليْتَني ، وكنت امْرَأً ، أَغْتَشُّ كُلَّ عَذُولِ سَلَكْتُ سَبيلَ الرائحاتِ عَشِيّةً مَخارِِمَ نِسْعٍ ، أَو سَلَكْنَ سَبيل ؟

      ‏ قال الأَزهري : ويَنْسُوعةُ القُفِّ مَنْهَلةٌ من مَناهِلِ طريق مكة على جادَّة البصْرةِ ، بها رَكايا عَذْبةُ الماء عند مُنْقَطَعِ رِمالِ الدَّهْناءِ بين ماوِيّةَ والنِّباجِ ، قال : وقد شربت من مائِها .
      قال ابن الأَثير : ونِسْعٌ موضع بالمدينة ، وهو الذي حماه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، والخُلَفاءُ ، وهو صَدْرُ وادي العَقِيقِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. نسر
    • " نَسَرَ الشيءَ : كشَطَه .
      والنَِّسْر : طائر (* قوله « والنسر طائر » هو مثلث الاول كما في شرح القاموس نقلاً عن شيخ الاسلام ) معروف ، وجمعه أَنْسُر في العدد القليل ، ونُسُور في الكثير ، زعم أَبو حنيفة أَنه من العتاق ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف ذلك .
      ابن الأَعرابي : من أَسماء العُقاب النُّسارِيَّة شبهت بالنَّسْر ؛ الجوهري : يقال النَّسْر لا مِخْلَب له ، وإِنما له الظُّفُر كظُفُر الدَّجاجة والغُراب والرَّخَمَة .
      وفي النجوم : النَّسْر الطائر ، والنَّسْر الواقع .
      ابن سيده : والنَّسْران كوكبان في السماء معروفان على التشبيه بالنَّسْر الطائر ، يقال لكل واحد منهما نَسْر أَو النَّسْر ، ويَصِفونهما فيقولون : النَّسْر الواقع والنَّسْر الطائر .
      واستنسر البُغاث : صار نَسْراً ، وفي الصحاح : صار كالنَّسْر .
      وفي المثل : إِنّ البُِغاث بأَرضنا يسْتنسِر أَي أَن الضعيف يصير قوِيّاً .
      والنَّسْر : نتف اللحم بالمِنْقار .
      والنَّسْر : نَتْف البازي اللحمَ بِمَنْسِره .
      ونسَر الطائر اللحم يَنْسِرُه نَسْراً : نتفه .
      والمَنْسِر والمِنْسَر : مِنْقاره الذي يَسنتسِر به .
      ومِنقار البازي ونحوِه : مَنْسِره .
      أَبو زيد : مِنْسَر الطائر مِنْقاره ، بكسر الميم لا غير .
      يقال : نَسَره بِمِنْسَره نَسْراً .
      الجوهري : والمِنْسَر ، بكسر الميم ، لسِباع الطير بمنزلة المِنقار لغيرها .
      والمِنْسَر أَيضاً : قطعة من الجيش تمرّ قدام الجيش الكبير ، والميم زائدة ؛ قال لبيد يَرْثي قتلى هوازن : سَمَا لهمُ ابنُ الجَعْد حتى أَصابهمْ بذي لَجَبٍ ، كالطَّودِ ، ليس بِمِنْسَرِ والمَنْسِر ، مثال المجلس : لغة فيه .
      وفي حدث عليّ ، كرم الله وجهه : كلما أَظلَّ عليكم مَنْسِر من مَناسِر أَهل الشأْم أَغلق كلُّ رجل منكم بابه .
      ابن سيده : والمَنْسِر والمِنْسَر من الخيل ما بين الثلاثة إِلى العشرة ، وقيل : ما بين الثلاثين إِلى الأَربعين ، وقيل : ما بين الأَربعين إِلى الخمسين ، وقيل : ما بين الأَربعين إِلى الستين ، وقيل : ما بين المائة إِلى المائتين .
      والنَّسْر : لَحْمَة صُلْبة في باطن الحافِرِ كأَنها حَصاة أَو نَواة ، وقيل : هو ما ارتفع في باطن حافر الفرَس من أَعلاه ، وقيل : هو باطن الحافر ، والجمع نُسُور ؛ قال الأَعشى : سَوَاهِمُ جُذْعانُها كالجِلا مِ ، قد أَقرَحَ القَوْدُ منها النُّسُورا ويروى : قد أَقْرَحَ منها القِيادُ النُّسُورا التهذيب : ونَسْرُ الحافر لحمُه تشبّه الشعراء بالنوى قد أَقْتَمَها الحافِر ، وجمعه النُّسُور ؛ قال سلمة بن الخُرشُب : عَدَوْتُ بها تُدافِعُنِي سَبُوحٌ ، فَرَاشُ نُسُورِها عَجَمٌ جَرِيم ؟

      ‏ قال أَبو سعيد : أَراد بفَراش نُسُورِها حَدّها ، وفَراشة كل شيء : حدّه ؛ فأَراد أَن ما تَقَشَّر من نُسُورها مثل العَجَم وهو النَّوى .
      قال : والنُّسُور الشَّواخِص اللَّواتي في بطن الحافر ، شُبهت بالنوى لصلابتها وأَنها لا تَمَسُّ الأَرض .
      وتَنَسَّر الحبلُ وانتَسَر طرَفُه ونَسَره هو نَسْراً ونَسَّره : نَشَره .
      وتَنَسَّر الجُرْحُ : تَنَقَّض وانتشرت مِدّتُه ؛ قال الأَخطل : يَخْتَلُّهُنَّ بِحدِّ أَسمَرَ ناهِل ، مثلِ السِّنانِ جِراحُهُ تَتَنَسَّرُ والنَّاسُور : الغاذُّ .
      التهذيب : النَّاسُور ، بالسين والصاد ، عِرْق غَبِرٌ ، وهو عرق في باطنه فَساد فكلما بدا أَعلاه رجَع غَبِراً فاسداً .
      ويقال : أَصابه غَبَرٌ في عِرْقه ؛

      وأَنشد : فهو لا يَبْرَأُ ما في صَدرِه ، مِثْل ما لا يَبرأُ العِرْق الغَبِرْ وقيل : النَّاسُور العِرْق الغَبِر الذي لا يَنقطع .
      الصحاح : الناسُور ، بالسين والصاد ، جميعاً عِلة تحدث في مآقي العين يَسقِي فلا يَنقطع ؛

      قال : وقد يحدث أَيضاً في حَوَالَيِ المَقعدة وفي اللِّثة ، وهو مُعَرَّب .
      والنِّسْرِين : ضرْب من الرَّياحين ، قال الأَزهري : لا أَدري أَعربيّ أَم لا .
      والنِّسار : موضع ، وهو بكسر النون ، قيل : هو ماء لبني عامر ، ومنه يوم النِّسار لِبَني أَسد وذُبْيان على جُشَم بن معاوية ؛ قال بشر بن أَبي خازم : فلمَّا رأَوْنا بالنِّسار ، كأَنَّنا نَشاصُ الثُّرَيَّا هَيّجَتْه جَنُوبُها ونَسْرٌ وناسِر : اسمان .
      ونَسْر والنَّسْر ، كلاهما : اسم لِصَنم .
      وفي التنزيل العزيز : ولا يَغُوثَ ويَعُوقَ ونَسْراً ؛ وقال عبد الحق : أَما ودِماءٍ لا تزالُ كأَنها على قُنَّة العُزَّى ، وبالنَّسْر عَنْدَمَا الصحاح : نَسْر صنم كان لذي الكَلاع بأَرض حِمْير وكان يَغُوثُ لِمذْحِج ويَعُوقُ لهَمْدان من أَصنام قوم نوح ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ؛ وفي شعر العباس يمدح سيدَنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : بل نُطْفة تَرْكبُ السَّفِين ، وقدْ أَلْجَمَ نَسْراً وأَهلَه الغرَق ؟

      ‏ قال ابن الأَثير : يريد الصنم الذي كان يعبده قوم نوح ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام .
      "

    المعجم: لسان العرب



  11. سجم
    • " سَجَمَتِ العين الدمع والسحابةُ الماء تَسْجِمُه وتَسْجُمُه سَجْماً وسُجُوماً وسَجَماناً : وهو قَطَران الدمع وسَيَلانه ، قليلاً كان أَو كثيراً ، وكذلك الساجِمُ من المطر ، والعرب تقول دَمْعٌ ساجِمٌ .
      ودمع مَسْجوم : سَجَمَتْه العين سَجْماً ، وقد أَسْجَمَه وسَجَّمَه .
      والسَّجَمُ : الدمع .
      وأَعْيُنٌ سُجُومٌ : سَواجِمُ ؛ قال القطامي يصف الإِبل بكثرة أَلبانها : ذَوارِفُ عَيْنَيْها من الحَفْلِ بالضُّحى ، سُجُومٌ كتَنْضاح الشِّنان المُشَرَّبِ وكذلك عين سَجُوم وسحاب سَجُوم .
      وانْسَجَمَ الماءُ والدمع ، فهو مُنْسَجِمٌ إِذا انْسَجَمَ أَي انصب .
      وسَجَّمَتِ السحابة مطرها تَسْجِيماً وتَسْجاماً إِذا صَبَّتْه ؛

      قال : دائماً تَسجامها (* قوله « دائماً تسجامها » قطعة من بيت للبيد وأورده الصاغاني بتمامه وهو : باتت وأسبل واكف من ديمة * يروي الخمائل دائماً تسجامها ) وفي شعر أَبي بكر : فدَمْعُ العين أَهْوَنُه سِجامُ سَجَمَ العينُ والدمعُ الماءَ يَسْجُمُ سُجُوماً وسِجاماً إِذا سال وانْسَجَمَ .
      وأَسْجَمَتِ السحابة : دام مطرها كأَثجَمَتْ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وأَرض مَسْجومة أَي ممطورة .
      وأسْجَمَتِ السماءُ : صَبَّت مثل أَثْجَمَتْ .
      والأَسْجَمُ : الجمل الذي لا يَرْغُو .
      وبعير أَسْجَم : لا يرغو ، وقد تقدم في زيم .
      والسَّجَمُ : شجر له ورق طويل مُؤَلَّلُ الأَطرافِ ذو عرض تشبَّه به المَعابِلُ ؛ قال الهذلي يصف وَعِلاً : حتى أُتِيحَ له رامٍ بِمُحْدَلَةٍ جَشْءٍ ، وبِيضٍ نَواحِيهِنَّ كالسَّجَم وقيل : السَّجَمُ هنا ماء السماء ، شَبّه الرماح في بياضها به .
      والسَّاجُوم : صِبْغٌ .
      وساجوم والسَّاجوم : موضع ؛ قال امرؤ القيس : كَسَا مُزْبِدَ السَّاجومِ وَشْياً مُصَوَّرا "

    المعجم: لسان العرب

  12. نسخ
    • " نسخ الشيءَ ينسَخُه نَسْخاً وانتسَخَه واستنسَخَه : اكتتبه عن معارضه .
      التهذيب : النَّسْخ اكتتابك كتاباً عن كتاب حرفاً بحرف ، والأَصل نُسخةٌ ، والمكتوب عنه نُسخة لأَنه قام مقامه ، والكاتب ناسخ ومنتسخ .
      والاستنساخ : كتب كتاب من كتاب ؛ وفي التنزيل : إِنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ؛ أَي نستنسخ ما تكتب الحفظة فيثبت عند الله ؛ وفي التهذيب : أَي نأْمر بنسخه وإِثباته .
      والنَّسْخ : إِبطال الشيء وإِقامة آخر مقامه ؛ وفي التنزيل : ما نَنسخْ من آية أَو نُنسها نأْت بخير منها أَو مثلها ؛ والآية الثانية ناسخة والأُولى منسوخة .
      وقرأَ عبدالله بن عامر : ما نُنسخ ، بضم النون ، يعني ما ننسخك من آية ، والقراءَة هي الأُولى .
      ابن الأَعرابي : النسخ تبديل الشيء من الشيء وهو غيره ، ونَسْخ الآية بالآية : إِزالة مثل حكمها .
      والنسخ : نقل الشيء من مكان إِلى مكان وهو هو ؛ قال أَبو عمرو : حضرت أَبا العباس يوماً فجاء رجل معه كتاب الصلاة في سطر حرّ والسطر الآخر بياض ، فقال لثعلب : إِذا حولت هذا الكتاب إِلى الجانب الآخر أَيهما كتاب الصلاة ؟ فقال ثعلب : كلاهما جميعاً كتاب الصلاة ، لا هذا أَولى به من هذا ولا هذا أَولى به من هذا .
      الفرّاء وأَبو سعيد : مَسَخه الله قرداً ونسخه قرداً بمعنى واحد .
      ونسخ الشيء بالشيء ينسَخه وانتسخه : أَزاله به وأَداله ؛ والشيء ينسخ الشيء نَسْخاً أَي يزيله ويكون مكانه .
      الليث : النسْخ أَن تزايل أَمراً كان من قبلُ يُعْمَل به ثم تنسخه بحادث غيره .
      الفرّاء : النسخ أَن تعمل بالآية ثم تنزل آية أُخرى فتعمل بها وتترك الأُولى .
      والأَشياء تَناسَخ : تَداوَل فيكون بعضها مكان بعض كالدوَل والمُلْك ؛ وفي الحديث : لم تكن نبوّةٌ إِلاَّ تَناسَخَت أَي تحولت من حال إِلى حال ؛ يعني أَمر الأُمة وتغاير أحوالها .
      والعرب تقول : نسَخَت الشمسُ الظلّ وانتسخته أَزالته ، والمعنى أَذهبت الظلّ وحلّت محله ؛ قال العجاج : إِذا الأَعادي حَسَبونا ، نَخْنَخوا بالحَدْرِ والقَبْضِ الذي لا يُنْسَخ أَي لا يَحُول .
      ونسَخَت الريح آثار الديار : غيرتها .
      والنُّسخة ، بالضم : أَصل المنتسخ منه .
      والتناسخ في الفرائض والميراث : أَن تموت ورثة بعد ورثة وأَصل الميراث قائم لم يقسم ، وكذلك تناسخ الأَزمنة والقرن بعد القرن .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. سجد
    • " الساجد : المنتصب في لغة طيّء ، قال الأَزهري : ولا يحفظ لغير الليث .
      ابن سيده : سَجَدَ يَسْجُدُ سجوداً وضع جبهته بالأَرض ، وقوم سُجَّدٌ وسجود .
      وقوله عز وجل : وخروا له سجداً ؛ هذا سجود إِعظام لا سجود عبادة لأَن بني يعقوب لم يكونوا يسجدون لغير الله عز وجل .
      قال الزجاج : إِنه كان من سنة التعظيم في ذلك الوقت أَن يُسْجَد للمعظم ، قال وقيل : خروا له سجداً أَي خروا لله سجداً ؛ قال الأَزهري : هذا قول الحسن والأَشبه بظاهر الكتاب أَنهم سجدوا ليوسف ، دل عليه رؤْياه الأُولى التي رآها حين ، قال : إِني رأَيت أَحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأَيتهم لي ساجدين ؛ فظاهر التلاوة أَنهم سجدوا ليوسف تعظيماً له من غير أَن أَشركوا بالله شيئاً ، وكأَنهم لم يكونوا نهوا عن السجود لغير الله عز وجل ، فلا يجوز لأَحد أَن يسجد لغير الله ؛ وفيه وجه آخر لأَهل العربية : وهو أَن يجعل اللام في قوله : وخروا له سجداً ، وفي قوله : رأَيتهم لي ساجدين ، لام من أَجل ؛ المعنى : وخروا من أَجله سجداً لله شكراً لما أَنعم الله عليهم حيث جمع شملهم وتاب عليهم وغفر ذنبهم وأَعز جانبهم ووسع بيوسف ، عليه السلام ؛ وهذا كقولك فعلت ذلك لعيون الناس أَي من أَجل عيونهم ؛ وقال العجاج : تَسْمَعُ لِلجَرْعِ ، إِذا استُحِيرا ، للماء في أَجوافها ، خَريرَا أَراد تسمع للماء في أَجوافها خريراً من أَجل الجرع .
      وقوله تعالى : وإِذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم ؛ قال أَبو إِسحق : السجود عبادة لله لا عبادة لآدم لأَن الله ، عز وجل ، إِنما خلق ما يعقل لعبادته .
      والمسجَد والمسجِد : الذي يسجد فيه ، وفي الصحاح : واحد المساجد .
      وقال الزجاج : كل موضع يتعبد فيه فهو مسجَِد ، أَلا ترى أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : جعلت لي الأَرض مسجداً وطهوراً .
      وقوله عز وجل : ومن أَظلم ممن منع مساجد الله ؛ المعنى على هذا المذهب أَنه من أَظلم ممن خالف ملة الإِسلام ؟، قال : وقد كان حكمه أَن لا يجيء على مَفْعِل ولكنه أَحد الحروف التي شذت فجاءَت على مَفْعِل .
      قال سيبويه : وأَما المسجد فإِنهم جعلوه اسماً للبيت ولم يأْت على فَعَلَ يَفْعُلُ كما ، قال في المُدُقِّ إِنه اسم للجلمود ، يعني أَنه ليس على الفعل ، ولو كان على الفعل لقيل مِدَقٌّ لأَنه آلة ، والآلات تجيء على مِفْعَلٍ كمِخْرَزٍ ومِكنَسٍ ومِكسَحٍ .
      ابن الأَعرابي : مسجَد ، بفتح الجيم ، محراب البيوت ؛ ومصلى الجماعات مسجِد ، بكسر الجيم ، والمساجد جمعها ، والمساجد أَيضاً : الآراب التي يسجد عليها والآراب السبعة مساجد .
      ويقال : سَجَدَ سَجْدَةً وما أَحسن سِجْدَتَه أَي هيئة سجوده .
      الجوهري :، قال الفراء كل ما كان على فَعَلَ يَفْعُل مثل دخل يدخل فالمفعل منه بالفتح ، اسماً كان أَو مصدراً ، ولا يقع فيه الفرق مثل دخل مَدْخَلاً وهذا مَدْخَلُه ، إِلا أَحرفاً من الأَسماء أَلزموها كسر العين ، من ذلك المسجِد والمطلِع والمغرب والمشرق والمَسْقِط والمَفْرِق والمَجْزِر والمَسْكِن والمَرْفِق مِن رَفَقَ يَرْفُقُ والمَنْبِت والمَنْسِك من نَسَك ينَّسُك ، فجعلوا الكسر علامة الاسم ، وربما فتحه بعض العرب في الاسم ، فقد روي مسكَن ومسكِن وسمع المسجِد والمسجَد والمطلِع والمطلَع ، قال : والفتح في كله جائز وإِن لم نسمعه .
      قال : وما كان من باب فَعَل يفعِل مثل جلس يجلِسُ فالموضع بالكسر والمصدر بالفتح للفرق بينهما ، تقول : نزل منزَلاً بفتح الزاي ، تريد نزل نزولاً ، وهذا منزِله ، فتكسر ، لأَنك تعني الدار ؛ قال : وهو مذهب تفرد به هذا الباب من بين أَخواته ، وذلك أَن المواضع والمصادر في غير هذا الباب ترد كلها إِلى فتح العين ولا يقع فيها الفرق ، ولم يكسر شيء فيما سوى المذكور إِلا الأَحرف التي ذكرناها .
      والمسجدان : مسجد مكة ومسجد المدينة ، شرفهما الله عز وجل ؛ وقال الكميت يمدح بني أُمية : لكم مَسْجِدَا الله المَزُورانِ ، والحَصَى لكم قِبْصُه من بين أَثرَى وأَقتَرا القِبْصُ : العدد .
      وقوله : من بين أَثرى وأَقترا يريد من بين رجل أَثرى ورجل أَقتر أَي لكم العدد الكثير من جميع الناس ، المُثْري منهم والمُقْتِر .
      والمِسْجَدَةُ والسَّجَّادَةُ : الخُمْرَةُ المسجود عليها .
      والسَّجَّادةُ : أَثر السجود في الوجه أَيضاً .
      والمَسْجَدُ ، بالفتح : جبهة الرجل حيث يصيبه نَدَبُ السجود .
      وقوله تعالى : وإِن المساجد لله ؛ قيل : هي مواضع السجود من الإِنسان : الجبهة والأَنف واليدان والركبتان والرجلان .
      وقال الليث في قوله : وإِن المساجد لله ، قال : السجود مواضعه من الجسد والأَرض مساجد ، واحدها مسجَد ، قال : والمسجِد اسم جامع حيث سجد عليه ، وفيه حديث لا يسجد بعد أَن يكون اتخذ لذلك ، فأَما المسجد من الأَرض فموضع السجود نفسه ؛ وقيل في قوله : وإِن المساجد لله ، أَراد أَن السجود لله ، وهو جمع مسجد كقولك ضربت في الأَرض .
      أَبو بكر : سجد إِذا انحنى وتطامن إِلى الأَرض .
      وأَسجَدَ الرجلُ : طأْطأَ رأْسه وانحنى ، وكذلك البعير ؛ قال الأَسدي أَنشده أَبو عبيد : وقلنَ له أَسجِدْ لِلَيْلى فأَسجَدَا يعني بعيرها أَنه طأْطأَ رأْسه لتركبه ؛ وقال حميد بن ثور يصف نساء : فُضولَ أَزِمَّتِها أَسجَدَتْ سجودَ النصارى لأَرْبابِها يقول : لما ارتحلن ولوين فضول أَزمَّة جمالهن على معاصمهن أَسْجدت لهن ؛ قال ابن بري صواب إِنشاده : فلما لَوَيْنَ على مِعْصَمٍ ، وكَفٍّ خضيبٍ وأَسوارِها ، فُضولَ أَزِمَّتِها ، أَسْجدت سجودَ النصارى لأَحْبارِها وسجدَت وأَسجدَتْ إِذا خفضت رأْسها لتُرْكَبَ .
      وفي الحديث : كان كسرى يسجد للطالع أَي يتطامن وينحني ؛ والطالِعُ : هو السهم الذي يجاوز الهَدَفَ من أَعلاه ، وكانوا يعدونه كالمُقَرْطِسِ ، والذي يقع عن يمينه وشماله يقال له عاصِدٌ ؛ والمعنى : أَنه كان يسلم لراميه ويستسلم ؛ وقال الأَزهري : معناه أَنه كان يخفض رأْسه إِذا شخص سهمه ، وارتفع عن الرَّمِيَّة ليتَقَوَّم السهم فيصيب الدارَةَ .
      والإِسجادُ : فُتورُ الطرفِ .
      وعين ساجدة إِذا كانت فاترة .
      والإِسجادُ : إِدامة النظر مع سكون ؛ وفي الصحاح : إِدامة النظر وإِمراضُ الأَجفان ؛ قال كثير : أَغَرَّكِ مِنِّي أَنَّ دَلَّكِ ، عندنا ، وإِسجادَ عيْنَيكِ الصَّيودَيْنِ ، رابحُ ابن الأَعرابي : الإِسجاد ، بكسر الهمزة ، اليهودُ ؛

      وأَنشد الأَسود : وافى بها كدراهم الإِسجاد (* قوله « وافى بها إلخ » صدره كما في القاموس : من خمر ذي نطق أغن منطق ).
      أَبو عبيدة : يقال اعطونا الإِسجاد أَي الجزية ، وروي بيت الأَسود بالفتح كدراهم الأَسجاد .
      قال ابن الأَنباري : دراهم الأَسجاد هي دراهم ضربها الأَكاسرة وكان عليها صُوَرٌ ، وقيل : كان عليها صورة كسرى فمن أَبصرها سجد لها أَي طأْطأَ رأْسه لها وأَظهر الخضوع .
      قاله في تفسير شعر الأَسود بن يعفر رواية المفضل مرقوم فيه علامة أَي (* قوله « علامة أي » في نسخة الأصل التي بأيدينا بعد أي حروف لا يمكن أَن يهتدي اليها أحد ).. ‏ .
      ‏ .
      ونخلة ساجدة إِذا أَمالها حملها .
      وسجدت النخلة إِذا مالت .
      ونخل سواجد : مائلة ؛ عن أَبي حنيفة ؛

      وأَنشد للبيد : بين الصَّفا وخَلِيج العينِ ساكنةٌ غُلْبٌ سواجدُ ، لم يدخل بها الخَصَر ؟

      ‏ قال : وزعم ابن الأَعرابي أَن السواجد هنا المتأَصلة الثابتة ؛ قال وأَنشد في وصف بعير سانية : لولا الزِّمامُ اقتَحَم الأَجارِدا بالغَرْبِ ، أَوْ دَقَّ النَّعامَ الساجد ؟

      ‏ قال ابن سيده : كذا حكاه أَبو حنيفة لم أُغير من حكايته شيئاً .
      وسجد : خضع ؛ قال الشاعر : ترى الأُكْمَ فيها سُجَّداً للحوافِرِ ومنه سجود الصلاة ، وهو وضع الجبهة على الأَرض ولا خضوع أَعظم منه .
      والاسم السجدة ، بالكسر ، وسورة السجدة ، بالفتح .
      وكل من ذل وخضع لما أُمر به ، فقد سجد ؛ ومنه قوله تعالى : تتفيأُ ظلاله عن اليمين والشمائل سجداً لله وهم داخرون أَي خضعاً متسخرة لما سخرت له .
      وقال الفراء في قوله تعالى : والنجم والشجر يسجدان ؛ معناه يستقبلان الشمس ويميلان معها حتى ينكسر الفيء .
      ويكون السجود على جهة الخضوع والتواضع كقوله عز وجل : أَلم ترَ أَن الله يسجد له من في السموات ( الآية ) ويكون السجود بمعنى التحية ؛

      وأَنشد : مَلِكٌ تَدِينُ له الملوكُ وتَسْجُد ؟

      ‏ قال ومن ، قال في قوله عز وجل : وخروا له سجداً ، سجود تحية لا عبادة ؛ وقال الأَخفش : معنى الخرور في هذه الآية المرور لا السقوط والوقوع .
      ابن عباس وقوله ، عز وجل : وادخلوا الباب سجداً ، قال : باب ضيق ، وقال : سجداً ركعاً ، وسجود الموات محمله في القرآن طاعته لما سخر له ؛ ومنه قوله تعالى : أَلم تر أَن الله يسجد له من في السموات ومن في الأَرض ، إِلى قوله : وكثير حق عليه العذاب ؛ وليس سجود الموات لله بأَعجب من هبوط الحجارة من خشية الله ، وعلينا التسليم لله والإِيمان بما أَنزل من غير تطلب كيفية ذلك السجود وفقهه ، لأَن الله ، عز وجل ، لم يفقهناه ، ونحو ذلك تسبيح الموات من الجبال وغيرها من الطيور والدواب يلزمنا الإِيمان به والاعتراف بقصور أَفهامنا عن فهمه ، كما ، قال الله عز وجل : وإِن من شيء إِلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: