وصف و معنى و تعريف كلمة أنسماهم:


أنسماهم: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ألف همزة (أ) و نون (ن) و سين (س) و ميم (م) و ألف (ا) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح أنسماهم في معاجم اللغة العربية:



أنسماهم

جذر [سما]

  1. مُهَمّ: (اسم)
    • مُهَمّ : اسم المفعول من أَهَمَّ
  2. مُهِمّ: (اسم)
    • مُهِمّ : فاعل من أَهَمَّ
  3. مُهِمّ: (اسم)
    • الجمع : مهامٌّ
    • فاعل من هَمَّ
    • أَمْرٌ مُهِمٌّ : أَمْرٌ شَدِيدُ الأَهَمِّيَّةِ
    • مِنَ الْمُهِمِّ أَنْ تَحْضُرَ : مِنَ الْمُفِيدِ
    • الْمُهِمُّ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ : الأَسَاسِيُّ فِيهَا
    • المُهِمُّ : الأَمرُ الشديدُ المُفزِع
    • المُهِمُّ: ما يدعو إِلى اليقظة والتدبير
  4. مَهمَ: (اسم)
    • الجمع : مهَامِهُ
    • المَهْمَهُ : المَفَازةُ البعيدة
    • المَهْمَهُ: البلدُ المُقْفِر


  5. مُمهمَه: (اسم)
    • مُمهمَه : اسم المفعول من مهمهَ
  6. مُمهمِه: (اسم)
    • مُمهمِه : فاعل من مهمهَ
  7. أَمْرٌ مُهِمٌّ:
    • أَمْرٌ شَدِيدُ الأَهَمِّيَّةِ. دَرْسٌ مُهِمٌّ قَضِيَّةٌ مُهِمَّةٌ.
  8. مهمّ للغايَة:
    • مهمّ جدًّا.
  9. المُهِمّات من الأمور:
    • الشَّدائد المُحرقة.
  10. تَوَلَّى إنْجَازَ الْمَهَامِّ الْمُعَطَّلَةِ:


    • قَامَ بِهَا. اللَّهُ وَحْدَهُ هُوَ الَّذِي سَيَتَولَّى مُكَافَأتَهُمْ عَلَى أعْمَالِهِمْ.
  11. حادَثَهُ في مَوْضوعٍ مُهِمٍّ:
    • حاوَرَهُ.
  12. خلَصت المهمَّةُ:
    • انتهت.
  13. عزب عنه أمر مهمّ:
    • غاب، بَعُدَ عنه، لم يخطُرْ بباله، بعُد وغاب وخفِي ''عزَب عن حلمه- {وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ}.
  14. قامَ بِدَوْرٍ مُهِمٍّ لِفَكِّ النِّزاعِ بَيْنَهُما:
    • بِقِسْطٍ، بِنَصيبٍ كَبيرٍ.
  15. لَهُ مَقَامٌ مُهِمٌّ فِي إِدَارَتِهِ:
    • مَنْزِلَةٌ.
  16. هُوَ أَصْلَحُ مِنْ غَيْرِهِ لِهَذِهِ الْمُهِمَّةِ:


    • أَفْضَلُ، أَليَقُ.
  17. الْمُهِمُّ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ:
    • الأَسَاسِيُّ فِيهَا.
  18. مِنَ الْمُهِمِّ أَنْ تَحْضُرَ:
    • مِنَ الْمُفِيدِ.
  19. مهمهَ : (فعل)
    • مهمهَ / مهمهَ بـ يمهمِه ، مَهْمَهَةً ، فهو مُمهمِه ، والمفعول مُمهمَه
    • مهمه الشَّخصَ/ مهمه بالشَّخصِ: قال له،مَهْ مَهْ، أي اكفف
    • مهمه الشَّخصَ/ مهمه بالشَّخصِ: زجرهُ ومنعه
  20. مَهْمِيّ : (اسم)
    • مَهْمِيّ : اسم المفعول من هَمَى
  21. المهمهة : (اسم)
    • صوت الزجر-مه مه- ؛ صوت لزجر الآخر-مه-
  22. أَهَمَّ : (فعل)


    • أهمَّ يُهِمّ ، أهْمِمْ / أهِمَّ ، إهمامًا ، فهو مُهِمّ ، والمفعول مُهَمّ
    • أهَمَّتْهُ مَشَاكِلُ أُسْرَتِهِ : أحْزَنَتْهُ، أقْلَقَتْهُ، أزْعَجَتْهُ
    • أهَمَّ الشَّيْخُ : صَارَ هَمّاً، أيْ شَيْخاً كَبِيراً فانِياً
    • أهمَّ فلانًا مستوى أولاده في الدِّراسة: أثار اهتمامَه واستحقّ اعتبارَه
  23. تَمَهمَهَ : (فعل)
    • تَمَهْمَهَ عن الشىءِ : كَفَّ عنه
  24. مُهِمّة : (اسم)
    • الجمع : مُهِمّات و مَهَامُّ
    • صيغة المؤنَّث لفاعل أهمَّ
    • وظيفة، توكيل أو صلاحيّة تعطى لشخص ما من أجل القيام بأمر محدّد
    • رسالة وهدف
    • المُهِمَّات: التَّجهيزات،
    • المُهِمّات من الأمور: الشَّدائد المُحرقة
  25. نَوْم : (اسم)
    • نَوْم : مصدر نامَ
,
  1. مهم
    • "النهاية لابن الأثير: وفي حديث سَطيح: أزْرَقُ مَهْمُ النابِ صَرّارُ الأذُنُ.
      قال أي حديد الناب؛ قال الأزهري: هكذا روي، قال وأَظنه مَهْوُ الناب،بالواو.
      يقال: سَيْفٌ مَهْوٌ أي حديدٌ ماضٍ، قال: وأََورده الزمخشري أزْرَقُ مُمْهى النابِ، وقال: المُمْهى المُحَدَّدُ، من أَمْهَيْتُ الحَديدةَ إذا حَدَّدْتَها، شبَّه بَعيرَه بالنَّمِر لزُرْقة عينيه وسرعة سيره.
      وفي حديث زيد بن عَمْرو؛ مَهْما تُجَشِّمْني تَجَشَّمْتُ؛ قال ابن الأثير: مهما حرف من حروف الشرط التي يُجازَى بها، تقول: مهما تَفَعَلْ أَفْعَلْ؛ قيل إن أَصلها مَامَا فقلبت الألف الأُولى هاء، وقد تكرر في الحديث.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. مَهم

    • مهم - ج، مهام
      1- مهم : أمر شديد. 2- مهم : ما هم به من أمر ليفعل.

    المعجم: الرائد

  3. مُهِمٌّ
    • [هـ م م]. (فاعل من هَمَّ).
      1. :-أَمْرٌ مُهِمٌّ :- : أَمْرٌ شَدِيدُ الأَهَمِّيَّةِ. :-دَرْسٌ مُهِمٌّ :- :-قَضِيَّةٌ مُهِمَّةٌ.
      2. :-مِنَ الْمُهِمِّ أَنْ تَحْضُرَ :- : مِنَ الْمُفِيدِ.
      3. :-الْمُهِمُّ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ :- : الأَسَاسِيُّ فِيهَا.

    المعجم: الغني

  4. خلصت المهمّة
    • انتهت.

    المعجم: عربي عامة

  5. عزب عنه أمر مهمّ
    • غاب، بَعُدَ عنه، لم يخطُرْ بباله، بعُد وغاب وخفِي :-عزَب عن حلمه- {وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ}


    المعجم: عربي عامة

  6. مهمهَ
    • مهمهَ / مهمهَ بـ يمهمِه ، مَهْمَهَةً ، فهو مُمهمِه ، والمفعول مُمهمَه :-
      • مهمه الشَّخصَ/ مهمه بالشَّخصِ
      1 - قال له: مَهْ مَهْ، أي اكفف.
      2 - زجرهُ ومنعه.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  7. أهمَّ
    • أهمَّ يُهِمّ ، أهْمِمْ / أهِمَّ ، إهمامًا ، فهو مُهِمّ ، والمفعول مُهَمّ :-
      • أهمَّنا حالُ الفلسطينيين أحزننا، أقلقنا، أتعسنا :-همُّك ما أهمَّك.
      • أهمَّ فلانًا مستوى أولاده في الدِّراسة: أثار اهتمامَه واستحقّ اعتبارَه :- {وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ} .

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  8. لأم
    • "اللُّؤْم: ضد العِتْقِ والكَرَمِ.
      واللَّئِيمُ: الدَّنيءُ الأَصلِ الشحيحُ النفس، وقد لَؤُم الرجلُ، بالضم، يَلْؤُم لُؤْماً، على فُعْلٍ،ومَلأَمةً على مَفْعَلةٍ، ولآمةً على فَعالةَ، فهو لَئِيمٌ من قوم لِئامٍ ولُؤَماءَ، ومَلأَمانُ؛ وقد جاء في الشعر أَلائمُ على غير قياس؛

      قال: إِذا زالَ عنكمْ أَسْودُ العينِ كنتُمُ كِراماً، وأَنتم ما أَقامَ أَلائِمُ وأَسْودُ العين: جبل معروف، والأُنثى مَلأَمانةٌ.
      وقالوا في النِّداء: يا مَلأَمانُ خلاف قولك يا مَكْرَمانُ.
      ويقال للرجل إِذا سُبَّ: يا لُؤْمانُ ويا مَلأمانُ ويا مَلأمُ.
      وأَلأَمَ: أَظْهَرَ خصالَ اللُّؤْم.
      ويقال: قد أَلأمَ الرجل إِلآماً إِذا صنع ما يدعوه الناس عليه لَئيماً، فهو مُلْئِمٌ.
      وأَلأمَ: ولَدَ اللِّئامَ؛ هذه عن ابن الأَعرابي، واسْتَلأمَ أَصْهاراً (* قوله «واستلأم اصهاراً لئاماً» هكذا في الأصل، وعبارة القاموس: واستلأم أصهاراً اتخذهم لئاماً).
      لِئاماً،واسْتلأمَ أَباً إِذا كان له أَبٌ سوءٌ لئيمٌ ولأَّمَه: نسبَه (* قوله «ولأمه نسبه إلخ» عبارة شرح القاموس: ورجل ملأم كمعظم منسوب إلى اللؤم وكذا ملآم،وأنشد ابن الأَعرابي: يروم أذى الأحرار كلّ ملأم).
      إِلى اللُّؤْمِ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: يرومُ أَذَى الأَحرارِ كلُّ مُلأَّمٍ،ويَنْطِقُ بالعَوْراء مَن كانَ مُعْوِرا والمِلأمُ والمِلآمُ: الذي يُعْذِرُ اللِّئامَ.
      والمُلْئِمُ: الذي يأْتي اللِّئام.
      والمُلْئِمُ: الذي يأْتي اللِّئام.
      والمُلْئِمُ: الرجل اللَّئيم.
      والمِلأمُ والمِلآمُ على مِفْعَل ومِفْعال: الذي يقوم يُعْذِرُ اللئام.
      والَّلأْم: الاتفاقُ: وقد تلاءمَ القومُ والْتأَمُوا: اجتمعوا واتَّفقوا.
      وتَلاءَمَ الشيئان إِذا اجتمعا واتصلا.
      ويقال: الْتأَم الفَرِيقان والرجلان إِذا تَصالحا واجتمعا؛ ومنه قول الأَعشى: يَظُنُّ الناسُ بالمَلِكين أَنَّهما قد الْتَأَما فإِنْ تَسْمَعْ بِلأْمِهما،فإِنَّ الأَمْرَ قد فَقِما وهذا طعامٌ يُلائُمني أَي يوافقني، ولا تقل يُلاوِمني.
      وفي حديث ابن أُمّ مكتوم: لي قائدٌ لا يُلائُمني أَي يُوافِقني ويُساعدني، وقد تخفف الهمزة فتصير ياء، ويروى يُلاوِمني، بالواو، ولا أَصل له، وهو تحريف من الرُّواة، لأَن المُلاوَمة مُفاعَلة من اللَّوْم.
      وفي حديث أَبي ذر: مَن لايَمَسكم من مملوكِيكم فأَطْعِموه مما تأْكلون؛ قال ابن الأَثير: هكذا يروى بالياء منقلبة عن الهمزة، والأَصل لاءَمكم.
      ولأَم الشيءَ لأْماً ولاءَمَه ولأَّمَه وأَلأَمَه: أَصلحه فالْتَأَمَ وتَلأَّمَ.
      واللِّئْمُ: الصلح،مهموز.
      ولاءَمْت بين الفريقين إِذا أَصلحت بينهما.
      وشيء لأْمٌ أَي مُلْتئِم.
      ولاءمْت بين القوم مُلاءمة إِذا أَصلحتَ وجمعت، وإِذا اتَّفق الشيئان فقد التَأَما؛ ومنه قولهم: هذا طعامٌ لا يُلائمُني، ولا تقل يُلاوِمُني،فإِنما هذا من اللَّوْم.
      واللِّئْم: الصُّلح والاتفاقُ بين الناس؛

      وأَنشد ثعلب: إِذا دُعِيَتْ يَوْماً نُمَيْرُ بنُ غالب،رأَيت وُجوهاً قد تَبَيَّنَ لِيمُها وليَّن الهمز كما يُلَيَّنُ في اللِّيام جمع اللَّئيم.
      واللِّئْم: فِعْلٌ من الملاءَمة، ومعناه الصلح.
      ولاءَمَني الأَمرُ: وافقني.
      وريشٌ لُؤَامٌ: يُلائم بعضُه بعضاً، وهو ما كان بَطْنُ القُذَّة منه يلي ظَهْرَ الأُخرى، وهو أَجود ما يكون، فإِذا التقى بَطْنان أَو ظَهْران فهو لُغاب ولَغْب؛ وقال أَوْس بن حَجَر: يُقَلِّبُ سَهْماً راشَه بمَناكبٍ ظُهارٍ لُؤامٍ، فهو أَعْجَفُ شاسِفُ وسهم لأْمٌ: عليه ريشٌ لُؤامٌ؛ ومنه قول امرئ القيس: نَطْعَنهم سُلْكَى ومُخْلوجةً،لَفْتَكَ لأْمَيْنِ على نابِل ‏

      ويروى: ‏كَرَّكَ لأْمَيْنِ.
      ولأَمْتُ السهم، مثل فَعَلْت: جعلت له لُؤاماً.
      واللُّؤامُ: القُذَذُ الملتَئِمة، وهي التي يلي بطنُ القُذّة منها ظهرَ الأُخرى، وهو أَجود ما يكون ولأَم السهمَ لأْماً: جعل عليه ريشاً لُؤاماً.
      والْتَأَمَ الجرحُ التِئاماً إِذا بَرَأَ والتَحَمَ.
      الليث: أَلأَمْتُ الجُرحَ بالدَّواء وألأَمْتُ القُمْقُم إِذا سدَدْت صُدوعَه، ولأَمْت الجرحَ والصَّدْعَ إِذا سددته فالتأَم.
      وفي حديث جابر: أَنه أَمر الشَّجَرَتَين فجاءتا، فلما كانتا بالمَنْصَفِ لأم بينهما.
      يقال: لأَمَ ولاءَمَ بين الشيئين إِذا جمع بينهما ووافق.
      وتلاءَمَ الشيئان والْتَأَما بمعنى.
      وفلانٌ لَِئْمُ فلانٍ ولِئامُه أَي مثلُه وشِبهه، والجمع أَلآمٌ ولِئامٌ؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: أَنَقْعُد العامَ لا نَجْني على أَحدٍ مُجَنَّدِينَ، وهذا الناسُ أَلآمُ؟ وقالوا: لولا الوِئام هلك اللِّئام؛ قيل: معناه الأَمثال، وقيل: المتلائمون.
      وفي حديث عمر: أَن شابَة زُوِّجت شيخاً فقتلته، فقال: أَيها الناس،ليَنْكِح الرجلُ لُمَتَه من النساء، ولتَنْكِح المرأَةُ لُمَتها من الرجال أَي شكله وتِرْبَه ومثلَه، والهاء عوض من الهمزة الذاهبة من وسطه؛ وأَنشد ابن بري: فإِن نَعْبُرْ فإِنَّ لنا لُماتٍ،وإِن نَغْبُرْ فنحنُ على نُدورِ أَي سنموت لا محالة.
      وقوله لُمات أَي أَشباهاً.
      واللُّمَة أَيضاً: الجماعة من الرجال ما بين الثلاثة إِلى العشرة.
      واللِّئْمُ: السيْف؛ قال:ولِئْمُك ذُو زِرَّيْنِ مَصْقولُ والَّلأْمُ: الشديد من كل شيء.
      والَّلأْمةُ واللُّؤْمةُ: متاع الرجل من الأَشِلّةِ والوَلايا؛ قال عديّ بن زيد: حتى تَعاوَنَ مُسْتَكٌّ له زَهَرٌ من التَناويرِ، شَكْل العِهْنِ في اللُّؤَمِ والَّلأْمةُ: الدرع، وجمعها لُؤَم، مِثل فُعَل، وهذا على غير قياس.
      وفي حديث عليّ، كرم الله وجهه: كان يُحرِّضُ أَصحابَه يقول تَجَلْبَبُوا السكِينةَ وأَكمِلُوا اللُّؤَمَ؛ هو جمع لأْمة على غير قياس فكأَنَّ واحدَته لُؤْمة.
      واسْتَلأَم لأْمَتَه وتلأَّمَها؛ الأَخيرة عن أَبي عبيدة: لَبِسَها.
      وجاء مُلأَّماً عليه لأْمَةٌ؛

      قال: وعَنْتَرة الفَلْحاء جاء مُلأَّماً،كأَنَّكَ فِنْدٌ مِن عَمايةَ أَسْودُ (* قوله «كأنك» تقدم له في مادة فلح: كأنه؟

      ‏قال الفَلْحاء فأَنَّث حملاً له على لفظ عنترة لمكان الهاء، أَلا ترى أَنه لما استغنى عن ذلك ردّه إِلى التذكير فقال كأَنَّك؟ والَّلأْمةُ: السّلاح؛ كلها عن ابن الأَعرابي.
      وقد اسْتَلأَم الرجلُ إِذا لبِس ما عنده من عُدّةٍ رُمْحٍ وبيضة ومِغْفَر وسيف ونَبْل؛ قال عنترة: إِن تُغْدِفي دُوني القِناعَ، فإِنَّني طَبٌّ بأَخْذِ الفارِسِ المُسْتَلْئِمِ الجوهري: اللأْم جمع لأْمة وهي الدرع، ويجمع أَيضاً على لُؤَم مثل نُغَر، على غير قياس أَنه جمع لُؤْمة.غيره:اسْتَلأَم الرجلُ لبِس اللأْمة.
      والمُلأَّم، بالتشديد: المُدَرَّع.
      وفي الحديث: لما انصرف النبي، صلى الله عليه وسلم، من الخَنْدقِ ووضَع لأْمته أَتاه جبريلُ، عليه السلام،فأَمره بالخروج إِلى بني قُرَيْظة؛ اللأْمة، مهموزةً: الدرعُ، وقيل: السلاح.
      ولأْمةُ الحرب: أَداتها، وقد يترك الهمز تخفيفاً.
      ويقال للسيف لأْمة وللرمح لأْمة، وإِنما سمّي لأْمةً لأَنها تُلائم الجسد وتلازمه؛ وقال بعضهم: الَّلأْمة الدرع الحصِينة، سميت لأْمة لإِحْكامِها وجودة حلَقِها؛ قال ابن أَبي الحُقَيق فجعل اللأْمة البَيْضَ: بفَيْلَقٍ تُسْقِطُ الأحْبالَ رؤيتُها،مُسْتَلْئِمِي البَيْضِ من فوق السَّرابِيل وقال الأَعشى فجعل اللأْمة السلام كله: وقُوفاً بما كان من لأْمَةٍ،وهنَّ صِيامٌ يَلُكْنَ اللُّجُم وقال غيره فجعل الَّلأْمة الدرع وفروجها بين يديها ومن خلفها: كأَنَّ فُروجَ الَّلأمةِ السَّرْد شَكَّها، على نفسِه، عَبْلُ الذِّراعَيْن مُخْدِرُ واسْتَلأَم الحَجَر: من المُلاءَمة، عنه أَيضاً، وأَما يعقوب فقال: هو من السِّلام، وهو مذكور في موضعه.
      واللُّؤْمة: جماعة أَداةِ الفدَّان؛ قاله أَبو حنيفة، وقال مرة: هي جماع آلة الفدّان حديدها وعيدانها.
      الجوهري: اللُّؤْمة جماعةُ أَداة الفدّان، وكل ما يبخل به الإنسان لحسنه من متاع البيت.
      ابن الأَعرابي: اللُّؤْمة السِّنَّة التي تحرث بها الأَرض، فإِذا كانت على الفدّان فهي العِيانُ، وجمعها عُيُنٌ.
      قال ابن بري: اللُّؤْمة السِّكَّة؛

      قال: كالثَّوْرِ تحت اللُّؤْمةِ المُكَبِّس أَي المُطأْطئ الرأْس.
      وَلأْم: اسم رجل؛

      قال: إِلى أَوْسِ بنِ حارِثَةَ بنِ لأْم،ليَقْضِيَ حاجَتي فِيمنْ قَضاها فما وَطِئَ الحصى مثلُ ابن سُعْدى،ولا لَبس النِّعالَ ولا احْتَذاها"

    المعجم: لسان العرب

  9. هوم
    • "الهَوْم والتَّهَوُّم والتَّهْويم: النوم الخفيف؛ قال الفرزدق يصف صائداً: عاري الأَشاجِع مَشْفوهٌ أَخو قَنَصٍ،ما تَطْعَمُ العَينُ نَوْماً غير تَهْوِيم وهَوَّم الرجلُ إذا هَزَّ رأْسَه من النُّعاس، وهَوَّمَ القومُ وتَهوَّمُوا كذلك، وقد هَوَّمْنا.
      أَبو عبيد: إذا كان النوم قليلاً فهو التَّهْويم.
      وفي حديث رُقَيقة: فبَينا أَنا نائمة أَو مُهَوِّمةٌ؛ التَّهْويم: أَولُ النوم وهو دون النوم الشديد.
      والهامَةُ: رأْس كل شيء من الرُّوحانيين؛ عن الليث؛ قال الأَزهري: أراد الليث بالرُّوحانيين ذوي الأجسام القائمة بما جعَل اللهُ فيها من الأَرْواح؛ وقال ابن شميل: الرُّوحانيون هم الملائكة والجنّ التي ليس لها أَجسام تُرى، قال: وهذا القول هو الصحيح عندنا.
      الجوهري: الهامَة الرأْس، والجمع هامٌ، وقيل: الهامَة ما بين حَرْفَي الرأْس، وقيل: هي وسَطُ الرأْس ومُعظمه من كل شيء، وقيل: من ذوات الأَرواح خاصة.
      أَبو زيد: الهامَة أَعلى الرأْس وفيه الناصية والقُصَّة، وهما ما أقَبَل على الجبهة من شعر الرأْس،وفيه المَفْرَق، وهو فَرْق الرأْسِ بين الجَبينين إلى الدائرة، وكانت العرب تزعُم أن رُوح القتيل الذي لم يُدْرَك بثأْره تصيرُ هامَة فتَزْقو عند قبره، تقول: اسقُوني اسقُوني فإذا أُدْرِك بثأْره طارت؛ وهذا المعنى أَراد جرير بقوله: ومِنَّا الذي أَبكى صُدَيَّ بن مالكٍ،ونَفَّرَ طَيراً عن جُعادةَ وُقَّعا يقول: فُتِلَ قاتِلُه فنَفَرَت الطيرُ عن قبره.
      وأَزْقَيْت هامَة فلان إذا قتلته؛

      قال: فإنْ تَكُ هامة بِهَراةَ تَزْقُو،فقد أَزْقَيْتُ بالمَرْوَيْنِ هاما وكانوا يقولون: إن القتيل تخرُج هامةٌ من هامَته فلا تزالُ تقول اسْقوني اسقُوني حتى يُقتل قاتِلُه؛ ومنه قول ذي الإصبع: يا عَمْرُو، إنْ لا تَدَعْ شَتْمِي ومَنْقَصَتي،أَضْرِبْك حتى تقولَ الهامةُ: اسقوني يريد أَقْتُلْك.
      ويقال: هذا هامةُ اليومِ أو غدٍ، أي يموت اليومَ أو غدٍ؛ قال كُثَيِّر: وكلُّ خليلٍ رانيءٍ فهو قائلٌ مِنَ اجْلِكَ: هذا هامَةُ اليومِ أو غد وفي الحديث: وتَرَكَت المَطِيَّ هاماً؛ قيل: هو جمع هامة من عظام الميت التي تصيرُ هامةً، أَو هو جمع هائمٍ وهو الذاهب على وجهه؛ يريد أَن الإبل من قلة المَرْعَى ماتت من الجَدْبِ أَو ذهَبَتْ على وجهها.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: لا عَدْوَ ولا هامةَ ولا صَفَرَ؛ الهامَة: الرأْس واسمُ طائر، وهو المراد في الحديث، وقيل: هي البومة.
      أَبو عبيدة: أما الهامَةُ فإن العرب كانت تقول إن عظام الموتَى، وقيل أَرواحهم،تصير هامَةً فتطير، وقيل: كانوا يسمون ذلك الطائرَ الذي يخرج من هامَة الميت الصَّدَى، فنَفاه الإسلامُ ونهاهم عنه؛ ذكره الهرويّ وغيره في الهاء والواو، وذكره الجوهري في الهاء والياء؛

      وأَنشد أَبو عبيدة: سُلِّطَ الموتُ والمَنونُ عليهمْ،فَلَهُمْ في صَدَى المقابِرِ هامُ وقال لبيد: فليس الناسُ بَعْدَكَ في نَقيرٍ،ولا هُمْ غيرُ أَصْداءٍ وهامِ ابن الأَعرابي: معنى قوله لا هامَةَ ولا صفَر؛ كانوا يتشاءمون بهما،معناه لا تتشاءموا.
      ويقال: أصبَحَ فلانٌ هامةً إذا مات.
      وبناتُ الهامِ: مُخُّ الدِّماغ؛ قال الراعي: يُزِيلُ بَناتِ الهام عن سَكِناتِها،وما يَلْقَهُ منْ ساعدٍ فهو طائحُ والهامَةُ: تميمٌ، تشبيهاً بذلك؛ عن ابن الأَعرابي.
      وهامَةُ القومِ: سيِّدُهم ورئيسُهم؛

      وأَنشد ابن بري للطرماح: ونحن أَجازَت بالأُقَيْصِر هامُنا طُهَيَّةَ، يومَ الفارِعَيْنِ، بلا عَقْدِ وقال ذو الرمة: لنا الهامَةُ الكُبْرى التي كلُّ هامةٍ،وإن عُظَمت، منها أَذَلُّ وأَصْغَرُ وفي حديث أبي بكر والنسَّابةِ: أَمِنْ هامِها أمْ مِن لَهازِمِها؟ أي مِنْ أَشْرافِها أَنت أو من أَوْساطِها، فشبّه الأَشْرافَ بالهامِ، وهو جمع هامةِ الرأْس.
      والهامةُ: جماعةُ الناس، والجمع من كل ذلك هامٌ؛ قال جُرَيْبة بن أَشْيم: ولَقَلَّ لي، مما جَعَلْتُ، مَطِيَّةٌ في الهامِ أَرْكَبُها، إذاما رُكِّبُوا يعني بذلك البَلِيَّةَ، وهي الناقةُ تُعْقَل عند قبر صاحِبها تَبْلى،وكان أهلُ الجاهلية يزعمون أَن صاحَبها يركبُها يوم القيامة ولا يمشي إلى المحشر.
      والهامة مِن طيرِ الليلِ: طائرٌ صغير يأْلَفُ المَقابِرَ، وقيل: هو الصَّدى، والجمع هامٌ؛ قال ذو الرمة: قد أَعْسِفُ النازحَ المجهول مَعْسِفُه في ظِلِّ أَخْضَرَ يَدْعُو هامَه البُومُ ابن سيده: والهامةُ طائرٌ يخرج من رأْس الميّت إذا بَلِيَ، والجمع أَيضاً هامٌ.
      ويقال: إنما أَنتَ مِن الهامِ.
      ويقال للفرس هامةٌ، بتخفيف الميم،وأَنكرها ابن السكيت وقال: إنما هي الهامّة، بالتشديد.
      ابن الأثير في الحديث: اجْتَنِبوا هَوْمَ الأَرض فإنها مأْوَى الهَوامِّ؛ قال: هكذا جاء في رواية والمشهور هَزْم الأَرض، بالزاي، وقد تقدم؛ وقال الخطابي: لسْتُ أَدْري ما هَوْمُ الأَرض، وقال غيره: هَوْمُ الأَرض بطنٌ منها في بعض اللغات.
      والهامةُ: موضعٌ مِن دُونِ مِصر، حماها الله تعالى:، قال: مارَسْنَ رَمْلَ الهامةِ الدَّهاسا وهامةُ: اسمُ حائطٍ بالمدينة؛

      أَنشد أَبو حنيفة: من الغُلْبِ من عِضْدان هامَةَ شرِّبت لِسَقْيٍ، وجُمَّتْ للنَّواضِح بئْرُها الهَوْماةُ: الفَلاة، وبعضهم يقول الهَوْمة والهَوْماةُ، وذكر ابن الأَثير في هذه الترجمة، قال: وفي حديث صفوانَ: كنا مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في سفر إذ ناداه أَعرابيّ بصوتٍ جَهْوَريٍّ يا محمد، فأَجابه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بنَحْوٍ من صوتِه:هاؤُمْ، بمعنى تعالَ ويمعنى خُذْ، ويقال للجماعة كقوله عز وجل: هاؤمُ اقْرَؤُوا كِتابِيَهْ، وإنما رفَع صوتَه، صلى الله عليه وسلم، من طريق الشَّفقة عليه لئلا يَحْبَطَ عملُه، من قوله عز وجل: لا تَرْفَعُوا أَصواتَكم فوقَ صوت النبيّ؛ فعَذَره بجَهْلِه ورَفع النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، صوتَه حتى كانَ مثلَ صوِته‏ أو ‏فوقَه لفَرْطِ رأْفتِه به، صلى الله عليه وسلم، ولا أَعْدَمَنا رأْفَتَه ورحمتَه يومَ ضَرورتِنا إلى شفاعتِه وفاقَتنا إلى رحمته، إنه رؤوف رحيم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. مهمه الشّخص/ مهمه بالشّخص
    • قال له

    المعجم: عربي عامة

  11. المَهْمَهُ
    • المَهْمَهُ : المَفَازةُ البعيدة .
      و المَهْمَهُ البلدُ المُقْفِر . والجمع : مهَامِهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. المُهِمُّ
    • المُهِمُّ : الأَمرُ الشديدُ المُفزِع.
      و المُهِمُّ ما يدعو إِلى اليقظة والتدبير. والجمع : مهامٌّ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. مَهْمَهَ
    • مَهْمَهَ فلانًا، وبه : قال له : مَهْ مَهْ : اكْفُف .
      و مَهْمَهَ زَجَره ومنعه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. مَهما
    • مهما
      1-مهما إسم شرط يجزم فعلين يستعمل لغير العاقل. ويكون : 1- إما للزمان، نحو : «مهما يلقني أسلم عليه». 2- وإما لغير الزمان. نحو : «مهما تكن صفاتك تعلم»

    المعجم: الرائد

  15. همم
    • "الهَمُّ: الحُزْن، وجمعه هُمومٌ، وهَمَّه الأَمرُ هَمّاً ومَهَمَّةً وأَهَمَّه فاهْتَمَّ واهْتَمَّ به.
      ولا هَمامِ لي: مبنية على الكسر مثل قَطامِ أَي لا أَهُمُّ.
      ويقال: لا مَهَمّةَ لي،بالفتح، ولا هَمامِ، أَي لا أَهُمّ بذلك ولا أَفْعَلُه؛ قال الكميت يمدح أَهل البيت: إِن أَمُتْ لا أَمُتْ، ونَفْسِيَ نَفْسا نِ من الشَّكِّ في عَمىً أَو تَعامِ عادِلاً غيرَهم من الناسِ طُرّاً بِهِمُ، لا هَمامِ لي لا هَمامِ أَي لا أَهُمُّ بذلك، وهو مبني على الكسر مثل قَطامِ؛ يقول: لا أَعْدِل بهم أَحداً، قال: ومثلُ قوله لا هَمامِ قراءةُ من قرأَ: لا مَساسِ؛ قال ابن جني: هو الحكاية كأَنه، قال مَساسِ فقال لا مَساسِ، وكذلك، قال في هَمامِ إِنه على الحكاية لأَنه لا يبنى على الكسر، وهو يريد به الخبر.
      وأَهَمَّني الأَمرُ إِذا أَقْلَقَك وحَزَنَك.
      والاهتمامُ: الاغتمامُ، واهْتَمِّ له بأَْمرِه.
      قال أَبو عبيد في باب قلّة اهتِمامِ الرجلِ بشأْن صاحِبه: هَمُّك ما هَمَّك، ويقال: هَمُّك ما أَهَمَّك؛ جعلَ ما نَفْياً في قوله ما أَهَمَّك أََي لم يُهِمَّك هَمُّك، ويقال: معنى ما أَهَمَّكَ أَي ما أَحْزَنَك، وقيل: ما أَقْلَقَك، وقيل: ما أَذابَك.
      والهِمَّةُ: واحدةُ الهِمَمِ.
      والمُهِمَّاتُ من الأُمور: الشائدُ المُحْرِقةُ.
      وهَمَّه السُّقْمُ يَهُمُّه هَمّاً أَذابَه وأَذْهَبَ لَحمه.
      وهَمَّني المرضُ: أَذابَني.
      وهَمَّ الشحمَ يَهُمُّه هَمّاً: أَذابَه؛ وانْهَمَّ هو.
      والهامومُ: ما أُذِيبَ من السنام؛ قال العجاج يصف بَعيرَه: وانْهَمَّ هامومُ السَّدِيفِ الهاري عن جَرَزٍ منه وجَوْزٍ عاري (* قوله «الهاري» أنشده في مادة جرز: الواري، وكذا المحكم والتهذيب).
      أَي ذهب سِمَنُه.
      والهامومُ من الشحمِ: كثيرُ الإِهالةِ.
      والهامومُ: ما يَسيل من الشَّحْمةِ إِذا شُوِيَت، وكلُّ شيء ذائبٍ يُسمَّى هاموماً.
      ابن الأَعرابي: هُمَّ إِذا أُغْلِيَ، وهَمَّ إِذا غَلى.
      الليث: الانْهِمامُ في ذَوَبانِ الشيء واسْتِرْخائه بعد جُمودِه وصَلابتِه مثل الثلج إِذا ذابَ، تقول: انْهَمَّ.
      وانْهَمَّت البقُولُ إِذا طُبِخَتْ في القدر.
      وهَمَّت الشمسُ الثلجَ: أَذابَتْه.
      وهَمَّ الغُزْرُ الناقةَ يَهُمُّها هَمّاً: جَهَدَها كأَنه أَذابَها.
      وانْهَمَّ الشحمُ والبَرَدُ: ذابا؛

      قال: يَضْحَكْن عنْ كالبَرَد المُنْهَمِّ،تحتَ عَرَانِينِ أُنوفٍ شُمِّ والهُمامُ: ما ذابَ منه، وقيل: كلُّ مُذابٍ مَهْمومٌ؛ وقوله: يُهَمُّ فيها القوْمُ هَمَّ الحَمِّ معناه يَسيل عرقهم حتى كأَنهم يَذُوبون.
      وهُمامُ الثلج: ما سالَ منْ مائِه إِذا ذابَ؛ وقال أَبو وجزة: نواصح بين حَمَّاوَيْنِ أَحْصَنَتا مُمَنَّعاً، كهُمامِ الثَّلْج بالضَّرَبِ أَراد بالنواصح الثَّنايا.
      ويقال: همَّ اللبَنَ في الصحْنِ إِذ حَلَبَه،وانْهَمَّ العرَقُ في جَبينِه إِذا سالَ؛ وقال الراعي في الهَماهِمِ بمعنى الهُموم: طَرَقا، فتِلكَ هَماهِمِي أَقْرِيهِما قُلُصاً لَواقحَ كالقِسيِّ وحُولا وهَمَّ بالشيءَ يهمُّ هَمّاً: نواه وأَرادَه وعزَم عليه.
      وسئل ثعلب عن قوله عز وجل: ولقد هَمَّت به وهمَّ بها لولا أَنْ رَأَى بُرْهانَ ربِّه؛ قال: هَمَّت زَلِيخا بالمعصية مُصِرّةً على ذلك، وهَمَّ يوسفُ، عليه السلام، بالمعصية ولم يأْتِها ولم يُصِرَّ عليها، فَبَيْن الهَمَّتَيْن فَرْقٌ.
      قال أَبو حاتم: وقرأْتُ غريبَ القرآن على أَبي عبيدة فلما أَتيتُ على قولِه: ولقد هَمَّت به وهَمَّ بها (* قوله «كنازاً إلخ» تقدم هذا البيت في مادة جلعد بلفظ كباراً والصواب ما هنا) والهامّةُ: الدابّةُ.
      ونِعْمَ الهامّةُ هذا: يعني الفرسَ؛ وقال ابن الأَعرابي: ما رأَيتُ هامّةً أَحسنَ منه، يقال ذلك للفرس والبعير ولا يقال لغيرهما.
      ويقال للدابّة: نِعْمَ الهامّةُ هذا، وما رأَيت هامَّةً أَكْرمَ من هذه الدابّة، يعني الفرس، الميمُ مشدَّدة.
      والهَمِيمُ: الدَّبِيبُ.
      وقد هَمَمْتُ أَهِمُّ، بالكسر، هَمِيماً.
      والهَمِيمُ: دوابُّ هوامِّ الأَرض.
      والهوامُّ: ما كان من خَشاش الأَرض نحو العقارب وما أَشبهها، الواحدة هامّة، لأَنها تَهِمّ أَي تَدِبّ، وهَمِيمُها دبِيبُها؛ قال ساعدة‎ ‎بن‎ جُؤَيَّة الهذليّ يصف سيفاً: تَرى أَثْرَهُ في صَفْحَتَيْه، كأَنه مَدارِجُ شِبْثانٍ لَهُنَّ هَمِيمُ وقد هَمَّتْ تَهِمُّ، ولا يقع هذا الاسم إِلاَّ على المَخُوف من الأَحْناش.
      وروى ابن عباس عن النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه كان يُعَوِّذ الحسنَ والحسَينَ فيقول: أُعيذُكُما بكلمات الله التامه، من شرّ كل شيطانٍ وهامّه، ومن شرِّ كل عين لامّه، ويقول: هكذا كان إِبراهيمُ يعوّذ إِسمعيل وإِسحق، عليهم السلام؛ قال شمر: هامّة واحدة الهوامِّ، والهوامُّ: الحيَّاتُ وكلُّ ذي سَمٍّ يَقْتُلُ سَمُّه، وأَما ما لا يَقْتُلُ ويَسُمُّ فهو السَّوامُّ، مشدَّدة الميم، لأَنها تَسُمُّ ولا تبلُغ أَن تَقتل مثل الزُّنْبورِ والعقرب وأَشباهِها، قال: ومنها القَوامُّ، وهي أَمثال القَنافِذ والفأْرِ واليَرابيع والخَنافِس، فهذه ليست بهَوامَّ ولا سَوامَّ، والواحدة من هذه كلها هامّة وسامّة وقامّة.
      وقال ابن بُزُرْج: الهامّة الحيّةُ والسامّة العقربُ.
      يقال للحية: قد همّت الرجلَ، وللعقرب: قد سمَّتْه،وتقع الهامّة على غير ذواتِ السّمّ القاتِل، أَلا ترى أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال لكعب بن عُجْرة: أَيُؤْذِيكَ هَوامُّ رأْسِك؟ أَراد بها القَمْل، سمّاها هَوامَّ لأَنها تَدِبُّ في الرأْس وتَهِمُّ فيه.
      وفي التهذيب: وتقع الهوامُّ على غير ما يَدِبُّ من الحيوان، وإِن لم يَقْتُلْ كالحَشَرات.
      ابن الأَعرابي: هُمَّ لنَفْسِك ولا تَهُمَّ لهؤلاء أَي اطْلُبْ لها واحْتَل.
      الفراء: ذهبْتُ أَتَهَمَّمُه أَنْظر أَينَ هو، وروي عنه أَيضاً: ذهبتُ أَتَهَمَّمُه أَي أَطلُبه.
      وتَهمَّم الشيءَ: طلَبه.
      والهَمِيمةُ: المطرُ الضعيف، وقيل: الهَميمةُ من المطر الشيءُ الهيِّنُ، والتَّهْميمُ نحوُه؛ قال ذو الرمة: مَهْطولة من رياض الخُرْج هيَّجها،مِن لَفِّ سارِيَةٍ لَوْثاءَ، تَهْميمُ (* قوله «من لف» كذا في الأصل والمحكم، وفي التهذيب: من لفح، وفي التكملة: من صوب) والهَميمةُ: مطرٌ ليّنٌ دُقاقُ القَطْر.
      والهَمومُ: البئر الكثيرة الماء؛

      وقال: إِنَّ لنا قَلَيْذَماً هَموما،يَزيدُه مَخْجُ الدِّلا جُموما وسحابة هَمومٌ: صَبوبٌ للمطر.
      والهَميمةُ من اللبَن: ما حُقِن في السِّقاء الجديد ثم شُرب ولم يُمْخَض.
      وتهَمَّمَ رأْسَه: فَلاه.
      وهَمَّمَت المرأَةُ في رأْس الصبي: وذلك إِذا نوَّمَتْه بصوت تُرَقِّقُه له.
      ويقال: هو يَتَهَمَّمُ رأْسَه أَي يَفْلِيه.
      وهَمَّمَت المرأَةُ في رأْس الرجل: فلَّتْه.
      وهو من هُمَّانِهم أَي خُشارَتهم كقولك من خُمَّانِهم.
      وهَمَّام: اسم رجل.
      والهَمْهَمة: الكلام الخفيّ، وقيل: الهَمْهَمة تَرَدُّد الزَّئير في الصَّدْر من الهمّ والحَزَن، وقيل: الهَمْهَمة تَرْديد الصوت في الصدر؛ أَنشد ابن بري لرجل، قاله يوم الفتح يخاطب امرأَته: إِنَّكِ لو شَهِدْتِنا بالحَنْدَمهْ،إِذْ فَرَّ صَفْوان وفَرَّ عِكْرِمَهْ،وأَبو يَزيدَ قائمٌ كالمُؤْتِمَهْ،واسْتَقْبَلَتْهُم بالسيوف المُسْلِمَهْ،يَقْطَعْنَ كلَّ ساعِدٍ وجُمْجُمَهْ ضَرْباً، فما تَسْمع إِلا غَمْغَمهْ،لهُمْ نَهيتٌ خَلْفَنا وهَمْهَمَهْ،لَمْ تَنْطِقي باللَّوْم أَدنى كلِمَهْ (* رواية هذه الأبيات في مادة خندم تختلف عما هي عليه هنا) وأَنشد هذا الرجز هنا الحَنْدَمة، بالحاء المهملة، وأَنشده في ترجمة خندم بالخاء المعجمة.
      والهَمْهَمة: نحوُ أَصوات البقر والفِيَلَة وأَشباه ذلك.
      والهَماهِم: من أَصوات الرعد نحو الزَّمازِم.
      وهَمْهَمَ الرَّعْدُ إِذا سمعتَ له دَوِيّاً.
      وهَمْهَم الأَسدُ، وهمْهَم الرجلُ إِذا لم يُبَيِّن كلامه.
      والهمْهَمة: الصوت الخفيّ، وقيل: هو صوت معه بحَحٌ.
      ويقال للقصَب إِذا هزَّته الريح: إِنه لَهُمْهوم.
      قال ابن بري: الهُمْهوم المُصَوِّت؛ قال رؤبة: هزّ الرياحِ القَصَبَ الهُمْهوما وقيل: الهَمْهمةُ ترديد الصوت في الصدر.
      وفي حديث ظبْيان: خرج في الظُّلمة فسَمِع هَمْهَمةً أَي كلاماً خفيّاً لا يُفْهَم، قال: وأَصل الهَمْهَمة صوت البقرة.
      وقَصَبٌ هُمْهوم: مُصوِّت عند تَهْزيز الريح.
      وعَكَرٌ هُمْهوم: كثير الأَصوات:، قال الحَكَم الخُضْريّ وأَنشده ابن بري مستشهداً به على الهُمْهوم الكثير: جاءَ يَسوقُ العَكَرَ الهُمْهوما السَّجْوَرِيُّ لا رَعى مُسِيما والهُمْهومة والهَمْهامة: العَكَرة العظيمة.
      وحِمار هِمْهيم: يُهَمْهِم في صوته يُردِّد النهيق في صدره؛ قال ذو الرمة يصف الحمار والأُتُن: خَلَّى لها سَرْبَ أُولاها وهَيَّجها،مِن خَلْفِها، لاحِقُ الصُّقْلَينِ هِمْهيمُ والهِمْهيم: الأَسد، وقد هَمْهَم.
      قال اللحياني: وسمع الكسائي رجلاً من بني عامر يقول إِذا قيل لنا أَبَقِيَ عندكم شيء؟ قلنا: هَمْهامْ وهَمْهامِ يا هذا، أَي لم يَبْقَ شيء؛

      قال: أَوْلَمْتَ، يا خِنَّوْتُ، شَرَّ إِيلامْ،في يومِ نَحْسٍ ذي عجاجٍ مِظْلامْ ما كان إِلاّ كاصْطِفاقِ الأَقْدامْ،حتى أَتيناهم فقالوا: هَمْهامْ أَي لم يبق شيء.
      قال ابن بري: رواه ابن خالويه خِنَّوْت على مثال سِنَّوْرٍ، قال: وسأَلت عنه أَبا عُمر الزاهد فقال: هو الخَسيس.
      وقال ابن جني: هَمْهامِ وحَمْحامِ ومَحْماحِ اسم لفتىً مثل سَِرْعانَِ ووَشْكان وغيرهما من أَسماء الأَفعال التي استُعْمِلت في الخبر.
      وجاء في الحديث: أَحبُّ الأَسماء إِلى الله عبدُ الله وهَمَّامٌ.
      وفي رواية: أَصدقُ الأَسماء حارثة وهَمَّام، وهو فَعَّال من هَمَّ بالأَمر يَهُمّ إِذا عزَم عليه، وإِنما كان أَصدَقها لأَنه ما من أَحد إِلا وهو يَهُمّ بأَمرٍ، رَشَِدَ أَم غَوِيَ.
      أَبو عمرو: الهَموم الناقة الحسَنة المِشْية، والقِرْواحُ التي تَعافُ الشُّربَ مع الكِبار، فإِذا جاءت الدَّهْداهُ شرِبت معهنّ، وهي الصغار.
      والهَموم: الناقة تُهَمِّم الأَرضَ بفيها وترتَع أَدنى شيء تجده، قال: ومنه قول ابنة الخسّ: خيرُ النوق الهَموم الرَّموم التي كأَنَّ عَينَيْها عَيْنا محموم.
      وقوله في الحديث في أَولاد المشركين: هُمْ من آبائهم، وفي رواية: هم منهم، أَي حكمُهم حكم آبائهم وأَهلِهم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. مَهَّ
    • ـ مَهَّ الإِبِلَ: رفق بها.
      ـ مَهِهَ: لانَ.
      ـ مَهاهُ: الطَّراوَةُ، والحُسْنُ، والحَسَنُ، والرَّفيقُ من السَّيْرِ، كالمَهَهِ. ولو كانَ في هذا الأمْرِ مَهَهٌ ومَهاهٌ، لَطَلَبْتُهُ.
      ـ و''كلُّ شيءٍ مَهَهٌ، ومَهاهٌ ومَهَاهَةٌ ما خَلاَ النساءَ وذِكْرَهُنَّ'': يَسيرٌ سَهْلٌ يَحْتَمِلُهُ الرَّجُلُ حتى يأْتِيَ ذِكْرُ حُرَمِهِ، فَيَمْتَعِضُ، أو كُلُّ شيءٍ باطِلٌ إلا النساءَ، أو كُلُّ شيءٍ قَصْدٌ.
      ـ مَهَهُ: الرَّجاءُ، والمَهَلُ.
      ـ مَهْمَهُ ومَهْمَهَةُ: المَفَازَةُ البَعيدَةُ، والبَلَدُ المُقْفِرُ,ج: مَهَامِهُ.
      ـ مَهْمَهَهُ: قال له مَهْ مَهْ، أي: اكْفُفْ،
      ـ مَهْمَهَهُ عن السَّفَرِ: مَنَعَهُ.
      ـ تَمَهْمَهَ: كَفَّ وارْتَدَعَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  17. مَهْيَمْ
    • ـ مَهْيَمْ: كَلِمَةُ اسْتفْهامٍ، أي: ما حالُكَ، وما شأنُكَ، أو ما وراءَكَ، أو أحَدَثَ لَكَ شيءٌ.
      ـ مَهْما: في باب الحُروفِ اللَّيِّنَةِ.

    المعجم: القاموس المحيط



معنى أنسماهم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**سَمَا** - [س م و]. (ف: ثلا. متعد، م. بحرف).** سَمَا** ،**يَسْمُو**، مص. سَمْوٌ. "سَمَّاهُ أحْمَدَ" : جَعَلَهُ اسْماً لَهُ. "سَمَّاهُ بِأَحْمَدَ".
معجم الغني
**سَمَا** - [س م و]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** سَمَوْتُ**،** أَسْمُو**،**اُسْمُ** مص. سُمُوٌّ. 1. "سَمَا بِأَفْكَارِهِ" : عَلاَ وارْتَفَعَ. "سَمَتْ نَفْسُهُ إلَى الْمَعالِي" "سَمَا فِي الأُفُقِ". 2. "سَمَا بِهِ": أعْلاَهُ، رَفَعَهُ. 3. "سَمَا القَمَرُ" : طَلَعَ، اِرْتَفَعَ. 4. "سَما لَهُ الشَّوْقُ" : عَاوَدَهُ. 5. "سَمَا الصَّائِدُ" : خَرَجَ لِلصَّيْدِ فِي الصَّحَارَى وَالقِفَارِ. 6. "سَمَا القَوْمُ عَلى الْمِائَةِ" : زَادُوا. 7. "سَمَا لَهُمْ" : نَهَضَ لِقِتَالِهِمْ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I سما1/ سما إلى/ سما بـ يَسمُو، اسْمُ، سُمُوًّا وسَماءً، فهو سامٍ، والمفعول مَسْمُوٌّ إليه • سما الطَّائرُ: علا وارتفع في السماء "سما الهلالُ: طلع مرتفعًا"| سما في الحَسَب والنَّسَب: علا. • سما إلى الشَّيءِ: طمَحَ إلى تحقيقه| سَمَت هِمَّته إلى معالي الأمور: طلب العِزّ والشَّرف. • سما به علمُه: رفعه وأعلاه "المرءُ بالأخلاق يسمو ذكرُه". II سمَا2 يسمُو، اسْمُ، سَمْوًا، فهو سامٍ، والمفعول مَسْمُوّ • سما فلانًا محمَّدًا/ سما فلانًا بمحمَّدٍ: جعله اسمًا له وعلمًا عليه.
المعجم الوسيط
ـُ سُمُوًّا، وسَمَاءً: عَلا وارتفع وتطاوَلَ. يقال: سمَتْ هِمَّتُهُ إلى معالي الأمور: طلبَ العزَّ والشَّرَفَ. وسما في الحسَبِ والنَّسَب. وسما بصرُهُ إلى الشيء: طمَحَ. وـ الهلال: طلَعَ مُرتفعاً. وـ الشوقُ لفلان: عاوَدَهُ. وـ القوم ونحوهم على المائة ونحوها: زادوا. وـ له شخصٌ: رُفِعَ له من بعيد فاستبانَهُ. وـ به: رفعَهُ وأَعْلاهُ. وـ لهم: نهض لقتالهم. وـ خرج للصَّيد في الصحارَى والقفار. وـ الفحل سماوَةً: سطا وتطاول على شَوْلِهِ. وـ فلاناً محمداً، أو به سَمْواً: جعله اسماً له وعَلَماً عليه. وـ الصائدُ الوحشَ: تَعَيَّنَ شُخُوصَها وطَلبها.( أسْمَى ) الشيءَ: رفعَهُ وأعلاهُ. وـ فلاناً من بلدٍ إلى بلد: أشخَصَهُ وأرسلَهُ. وـ الشيءَ كذا وبكذا: جَعَله له اسماً.( سَاماهُ ): عالاهُ وباراهُ.( سَمَّاهُ ) كذا، وبكذا: جعله له اسماً.( اسْتَمَى ) فلان: خرج للصَّيد. وـ تصيَّد. وـ تجَوْرَبَ لصيد الظِّباء في الحَر. وـ الصائدُ الوحشَ: سَمَاها. وـ فلاناً: استعارَ منه مِسْماةٌ. وـ فلاناً: جعله يصطاد الظباء ونحوها بالمِسْماة. وـ تعمَّده بالزيارة. وـ توسَّم فيه الخير. وـ الشيءَ: نظر إلى سَمَاوَتِهِ.( تَسامَى ) القومُ: تبارَوْا وتفاخَروا. وـ تداعَوْا بأسمائهم. وـ على الخيل وغيرها: رَكِبوا.( تَسَمَّى ) بكذا: سُمِّيَ. وـ بالقوم أو إليهم: انتَسَبَ.( اسْتَسْمَى ) الصائِدُ الوحْشَ: سَمَاها. وـ فلاناً: طلَبَ اسْمُهُ.( الاسْمُ ): ما يُعْرف به الشيءُ ويستدلُّ به عليه. وـ ( عند النُّحاة ): ما دلَّ على معنًى في نفسه غير مقترن بزمن، كَرَجُل وفَرَس. والاسم الأعظم: الاسم الجامع لمعاني صفات الله عَزَّ وَجَلّ. واسم الجلالة: اسمه تعالى. ( ج ) أسماءٌ. ( جج ) أَسامِيُّ، وأَسامٍ.( السَّامي ): يقال: مقامٌ سامٍ: عالٍ رفيعٌ. ورَدَدْتُ من سامِي طَرْفِهِ: صَغَّرتُ إليه نفسه وأَزَلْتُ نَخْوَتَهُ.( السُّمَا ): يقال: ذهب صِيتُه في الناس وسُمَاه: صَوْتُه. وذلك في الخيرِ لا في الشرِّ.( السَّمَاءُ ): ما يقابلُ الأرض. وـ الفلك. وـ من كلِّ شيء: أَعْلاه. وـ كلُّ ما علاكَ فأظَلَّك. ( ج ) سموات. وـ السَّحابُ. وـ المطر. وفي التنزيل العزيز: ( يُرْسِلُ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً ). وـ العُشبُ؛ لأنه يكون عن السِّماء، أي المطر. ( ج ) أَسْمِيَةٌ، وسُمِيٌّ.( السَّمَاوَةُ ) من البيت وغيره: سقفه. وـ من كل شيء: شَخْصُه أو طلعَتُهُ. وسماوة الهلال: شَخْصُه إذا ارتفع عن الأفُقِ شيئاً. ( ج ) سماءٌ، وسماوٌ.( السُّمُوُّ ): العُلُوُّ والرفعة. وصاحب السُّمُوّ: لقب كل أمير. ( مو ).( السَّمِيُّ ): المُسامِي، وهو المطاول والمفاخر. وسَمِيُّ الشيء: موافِقُهُ في اسمِه، أو نظيرُهُ.( المِسماةُ ): الجوْرَبُ من الصوف ونحوه يلبسه الصائدُ ليقيَهُ لفحَ الحَرّ. ( ج ) مَسَامٍ.( المُسَمَّى ): المعلوم المُعَيَّن. وفي التنزيل العزيز: (إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكتُبُوهُ ). ويقال: فلانٌ من مُسمَّى قومِه ومن مُسمَّاتِهمْ: من خِيارهم.
مختار الصحاح
س م ا : السَّمَاءُ يذكر ويؤنث وجمعه أَسْمِيَةٌ و سَمَوَاتٌ و السَّمَاء كل ما علاك فأظلك ومنه قيل لسقف البيت سماء والسماء المطر يقال ما زلنا نطأ السماء حتى أتيناكم و السًّمُوُّ الارتفاع والعلو ومنه سَمَوْتُ و سَمَيْتُ مثل عَلَوْتُ وعَلَيْتُ وسلوت وسليت عن ثعلب وفلان لا يسامى وقد علا من سَامَاهُ و تَسَامَوْا أي تباروا و السَمَاوَةُ موضع بالبادية ناحية العواصم و سَمَّيْتُ فلانا زيدا وسميته بزيد بمعنى و أسْمَيْتُهُ مثله فَتَسَمَّى به وهو سَمِيُّ فلان إذا وافق اسمه اسم فلان كما تقول هو كنية وقوله تعالى { هل تعلم له سميا } أي نظيرا يستحق مثل اسمه وقيل مساميا يساميه و الاسْمُ مشتق من سموت لأنه تنويه ورفعه وتقديره افع والذاهب منه الواو لأن حمعه أسْماءٌ وتصغيره سُمَيٌّ واختلف في تقدير أصله فقال بعضهم فِْل وقال بعضهم فُعْل و أسْمَاءٌ يكون جمعا لهما كجذع وأجذاع وقفل وأقفال وهذا لا تدرك صيغته إلا بالسمع وفيه أربع لغات ِاُسْمٌ بكسر الهمزة وضمها و ِمُمٌ بكسر السين وضمها و ِسُمٌ بكسر السين وضمها و سُمًا مضموم مقصور لغة خامسة وألفه ألف وصل وربما قطعها الشاعر للضرورة وجمع الأسماء أسَامٍ وحكى الفراء أعيذك بأسْمَاوَاتِ الله تعالى
الصحاح في اللغة
السَماءُ يذكر ويؤنّث أيضاً، ويجمع على أَسْمِيَةٍ وسماوات. والسَماءُ: كلُّ ما علاك فأظلّك، ومنه قيل لسقف البيت: سَماءٌ. والسَماءُ: المطر، يقال: ما زلنا نطأ السَماءَ حتَّى أتيناكم. قال الشاعر: إذا سقط السَماءُ بأرض قومٍ   رَعَيْناهُ وإنْ كانوا غَضابـا ويجمع على أَسْمِيَةٍ وسُمِيٍّ. قال العجاج: تلفُّه الرِياحُ والسُمِيّ والسُمُوُّ: الارتفاع والعلوّ. تقول منه: سَموْتُ وسَمَيْتُ، مثل عَلَوْتُ وعَلَيْتُ. وفلان لا يُسامى. وقد علا من ساماهُ. وتَسامَوا، أي تبارَوْا. وسَما لي شخصٌ: ارتفعَ حتّى اسْتَثْبَتُّهُ. وسَما بصره: عَلاَ. والقُرومُ السَوامي: الفحول الرافعةُ رءوسها. وتقول: رددْتُ من سامي طرفه، إذا سرْت إليه نفسَه وأزلت نخوتَه وبأوه. وسَما الفحلُ، إذا سطا على شَوله سَماوَةً. والسَماءُ: ظهر الفرس، لارتفاعه وعلوّه. وقال: وأحمرَ كالديباج أمّا سَماؤُهُ   فريَّا وأمّا أَرْضُهُ فَمُحولُ وسَماوَةُ كلِّ شيء: شخصه. وسَماوةُ البيت: سقفه. وسَمَّيتُ فلاناً زيداً وسَمَّيْتُهُ بزيدٍ بمعنىً؛ وأَسْمَيْتُهُ مثله، فتَسَمَّى به. وتقول: هذا سَمِيُّ فلانٍ، إذا وافق اسمُه اسمَه، كما تقول: هو كَنِيُّهُ. وقوله تعالى: "هَلْ تَعْلَمُ له سَمِيَّا" أي نظيراً يستحقُّ مثلَ اسمه، ويقال مُسامِياً يُسامِيه. والسُماةُ: الصيادون. وقد سَمَوا واسْتَمَوا، إذا خرجوا للصيد. والاسم مشتقٌّ من سَمَوْتُ، لأنّه تنويهٌ ورفعةٌ. واسْمٌ تقديره افْعٌ والذاهب منه الواو، لأنَّ جمعه أَسْمَاءٌ وتصغيره سُمَيٌّ. وفيه أربع لغات اسْمٌ واسْمٌ بالضم، وسَمٌ وسِمٌ. وإذا نسبت إلى الاسم قلت سَمَوِيٌّ، وإن شئت اسْمِيٌّ تركتَه على حاله. وجمع الأسْماء أَسامِ. وحكى الفراء: أُعيذك بأَسْماوات الله.
لسان العرب
السُّمُوُّ الارْتِفاعُ والعُلُوُّ تقول منه سَمَوتُ وسَمَيْتُ مثل عَلَوْت وعَلَيْت وسَلَوْت وسَلَيْت عن ثعلب وسَمَا الشيءُ يَسْمُو سُمُوّاً فهو سامٍ ارْتَفَع وسَمَا به وأَسْماهُ أَعلاهُ ويقال للحَسيب وللشريف قد سَما وإذا رَفَعْتَ بَصَرك إلى الشيء قلت سَما إليه بصري وإذا رُفِعَ لك شيءٌ من بعيدٍ فاسْتَبَنْتَه قلت سَما لِي شيءٌ وسَما لِي شخصُ فلان ارْتَفَع حتى اسْتَثْبَتّه وسَما بصرهُ علا وتقول رَدَدْت من سامي طَرْفه إذا قَصَّرْتَ إليه نفسَه وأَزَلْت نَخْوته ويقال ذَهَبَ صيتهُ في الناس وسُماهُ أي صوته في الخير لا في الشر وقوله أَنشده ثعلب إلى جِذْمِ مالٍ قد نَهَكْنا سَوامَه وأَخْلاقُنا فيه سَوامٍ طَوامِحُ فسره فقال سَوامٍ تَسْمُو إلى كَرائِمِها فتَنْحَرُها للأَضيْاف وساماهُ عالاه وفلان لا يُسامَى وقد علا مَنْ صاماهُ وتَسامَوْا أَي تَبارَوْا وفي حديث أُمِّ مَعْبَدٍ وإن صَمَتَ سَما وعلاهُ البَهاءُ أَي ارْتَفَع وعلا على جُلَسائه وفي حديث ابن زِمْلٍ رَجُل طُوال إذا تكلم يَسْمُو أَي يَعْلُو برأْسِه ويديه إذا تكلمَ وفلان يَسْمُو إلى المَعالِي إذا تَطاوَلَ إليها وفي حديث عائشة الذي رُوِيَ في أَهلِ الإفْكِ إنه لم يكن في نِساءِ النبيّ صلى الله عليه وسلم امرأَةٌ تُسامِيها غيرُ زَيْنَبَ فَعَصَمها الله تعالى ومعنى تُسامِيها أَي تُبارِيها وتُفاخِرُها وقال أَبو عمرو المُساماةُ المُفاخَرَةُ وفي الحديث قالت زينبُ يا رسولَ الله أَحْمِي سَمْعي وبَصَري وهي التي كانت تُسامِينِي منهنّ أَي تُعاليني وتفاخِرُني وهي مُفاعَلة من السُّموّ أَي تُطاوِلُنِي في الحُظْوة عنده ومنه حديث أَهلِ أُحُدٍ أَنهم خرَجُوا بسيُوفِهم يَتسامَوْنَ كأَنهمُ الفُحول أي يَتبارَوْنَ ويَتفاخَرُون ويجوز أَن يكون يَتداعَوْن بأَسمائهم وقوله أَنشده ثعلب باتَ ابنُ أَدْماءَ يُساوِي الأَنْدَرا سامَى طَعامَ الحَيِّ حينَ نَوَّرا فسره فقال سامَى ارتَفع وصَعِد قال ابن سيده وعندي أَنه أَراد كلَّما سَما الزرعُ بالنبات سَمَا هو إليه حتى أَدرَك فحَصده وسرَقه وقوله أَنشده ثعلب فارْفَعْ يَدَيْك ثُم سامِ الحَنْجَرا فسره فقال سامِ الحَنْجَر ارفع يدَيْك إلى حَلْقهِ وسماءُ كلِّ شيء أَعلاهُ مذكَّر والسَّماءُ سقفُ كلِّ شيء وكلِّ بيتٍ والسمواتُ السبعُ سمَاءٌ والسمواتُ السبْع أَطباقُ الأَرَضِينَ وتُجْمَع سَماءً وسَمَواتٍ وقال الزجاج السماءُ في اللغة يقال لكلّ ما ارتَفع وعَلا قَدْ سَما يَسْمُو وكلُّ سقفٍ فهو سَماءٌ ومن هذا قيل للسحاب السماءُ لأَنها عاليةٌ والسماءُ كلُّ ما عَلاكَ فأَظَلَّكَ ومنه قيل لسَقْفِ البيت سماءٌ والسماءُ التي تُظِلُّ الأَرضَ أُنثى عند العرب لأَنها جمعُ سَماءةٍ وسبق الجمعُ الوُحْدانَ فيها والسماءةُ أَصلُها سَماوةٌ وإذا ذُكِّرَت السماءُ عَنَوْا به السقفَ ومنه قول الله تعالى السماءُ مُنْفَطِرٌ به ولم يقل مُنْفَطِرة الجوهري السماءُ تذكَّر وتؤنَّث أَيضاً وأَنشد ابن بري في التذكير فلَوْ رفَعَ السماءُ إليه قَوْماً لَحِقْنا بالسماءِ مَعَ السَّحابِ وقال آخر وقالَتْ سَماءُ البَيْتِ فَوْقَك مُخْلقٌ ولَمَّا تَيَسَّرَ اجْتِلاءُ الرَّكائب ( * عجز البيت مختلّ الوزن ) والجمع أَسْمِيةٌ وسُمِيٌّ وسَمواتٌ وسَماءٌ وقولُ أُمَيَّةَ بنِ أَبي الصَّلْتِ له ما رأَتْ عَيْنُ البَصِير وفَوْقَه سَماءُ الإلَهِ فَوْقَ سَبْعِ سَمائِيا ( * قوله « سبع سمائيا » قال الصاغاني الرواية فوق ست سمائيا والسابعة هي التي فوق الست ) قال الجوهري جَمعَه على فَعائل كما تُجْمَعُ سَحابة على سحائب ثم ردَّه إلى الأَصل ولم يُنَوِّنْ كما يُنَوَّنُ جوارٍ ثم نصَبَ الياء الأَخيرةَ لأَنه جعله بمنزلة الصحيح الذي لا يَنْصَرف كما تقول مررت بصحائفَ وقد بسط ابن سيده القولَ في ذلك وقال قال أَبو علي جاء هذا خارجاً عن الأَصل الذي عليه الاستعمال من ثلاثة أَوجه أَحدها أَن يكون جمَعَ سماءً على فعائل حيث كان واحداً مؤَنَّثاً فكأَنَّ الشاعرَ شَبَّهه بشِمالٍ وشَمائل وعَجُوز وعَجائز ونحو هذه الآحادِ المؤنَّثة التي كُسِّرت على فَعائل حيث كان واحداً مؤنثاً والجمعُ المستعملُ فيه فُعولٌ دون فَعائل كما قالوا عَناقٌ وعُنوقٌ فجمْعُه على فُعول إذا كان على مِثالِ عَناقٍ في التأْنيثِ هو المستعمل فجاء به هذا الشعر في سَمائِيَا على غير المستعمل والآخر أَنه قال سَمائي وكان القياس الذي غلب عليه الاستعمال سَمايا فجاء به هذا الشاعر لما اضطرَّ على القياس المتروك فقال سَمائي على وزن سَحائبَ فوقعَت في الطرَف ياءٌ مكسورٌ ما قبلها فلزم أَن تُقلَب أَلفاً إذ قُلِبَت فيما ليس فيه حرفُ اعتِلالٍ في هذا الجمع وذلك قولهم مَداري وحروف الاعتلال في سَمائي أَكثر منها في مَداري فإذا قُلِبت في مَداري وجب أَن تلزم هذا الضرب فيقال سماءَا ( * بياض بأصله ) الهمزة بين أَلفين وهي قريبة من الأَلف فتجتمع حروف متشابهة يُسْتَثقَلُ اجتماعُهُنَّ كما كُره اجتماعُ المثلين والمُتقاربَي المَخارج فأُدْغِما فأُبدِل من الهمزة ياءٌ فصار سَمايا وهذا الإبدال إنما يكون في الهمزة إذا كانت معترِضَة في الجمع مثل جمع سَماءٍ ومَطِيَّةٍ ورَكِيَّةٍ فكان جمع سَماءٍ إذا جُمع مكسَّراً على فعائل أَن يكون كما ذكرنا من نحو مَطايا ورَكايا لكن هذا القائل جعله بمنزلة ما لامُهُ صحيح وثبتت قبلَه في الجمع الهمزة فقال سَماءٍ كما قال جوارٍ فهذا وجهٌ آخرُ من الإخراج عن الأَصل المستعمَل والردِّ إلى القِياس المَتروكِ الاستعمالِ ثم حرَّك الياءَ بالفتح في موضع الجر كما تُحَرَّكُ من جَوارٍ ومَوالٍ فصار مثل مَواليَ وقوله أَبِيتُ على مَعاريَ واضِحاتٍ فهذا أَيضاً وجه ثالث من الإخراج عن الأَصل المستعمل وإنما لم يأْتِ بالجمع في وجهه أََعني أَن يقولَ فوق سبع سَمايا لأَنه كان يصير إلى الضرب الثالث من الطويل وإنما مَبْنى هذا الشِّعرِ على الضرب الثاني الذي هو مَفاعِلن لا على الثالث الذي هو فعولن وقوله عز وجل ثم استوى إلى السَّماءِ قال أَبو إسحق لفظُه لفظُ الواحد ومعناهُ مَعنى الجمع قال والدليل على ذلك قوله فسَوَّاهُنَّ سبْعَ سَمَواتٍ فيجب أَن تكون السماءُ جمعاً كالسموات كأَن الواحدَ سَماءَةٌ وسَماوَة وزعم الأَخفش أَن السماءَ جائزٌ أَن يكون واحداً كما تقولُ كثُر الدينارُ والدرهم بأَيْدي الناس والسماء السَّحابُ والسماءُ المطرُ مذكَّر يقال ما زِلنا نَطأُ السماءَ حتى أَتَيْناكُم أَي المطر ومنهم من يُؤنِّثُه وإن كان بمَعنى المطر كما تذكَّر السماءُ وإن كانت مؤَنَّثة كقوله تعالى السماءُ مُنفَطِرٌ به قال مُعَوِّدُ الحُكماءِ معاويةُ بنُ مالِكٍ إذا سَقَط السماءُ بأَرضِ قوْمٍ رعَيْناه وإن كانوا غِضابا ( * وفي رواية إذا نَزَلَ السماءُ إلخ ) وسُمِّيَ مُعَوِّدَ الحُكَماء لقوله في هذه القصيدة أُعَوِّدُ مِثْلَها الحُكَماءَ بعْدي إذا ما الحقُّ في الحدَثانِ نابا ويجمع على أَسمِيَة وسُمِيٍّ على فُعُولٍ قال رؤبة تَلُفُّه الأَرْواحُ والسُّمِيُّ في دِفْءِ أَرْطاةٍ لها حَنيُّ وهذا الرجز أَورده الجوهري تلُفُّه الرِّياحُ والسُّمِيُّ والصواب ما أَوردناه وأَنشد ابن بري للطرمَّاح ومَحاهُ تَهْطالُ أَسمِيَةٍ كلَّ يومٍ وليلةٍ تَرِدُهْ ويُسَمَّى العشبُ أَيضاً سَماءً لأَنه يكون عن السماء الذي هو المطر كما سَمَّوا النبات ندَى لأَنه يكون عن النَّدى الذي هو المطر ويسمَّى الشحمُ ندىً لأَنه يكون عن النبات قال الشاعر فلما رأَى أَن السماءَ سَماؤُهم أَتى خُطَّةً كان الخُضُوع نَكيرها أَي رأَى أَن العُشبَ عُشبُهم فخضع لهم ليرعى إبِلَه فيه وفي الحديث صلى بنا إثْرَ سَماءٍ من الليل أَي إثْر مطرٍ وسمِّي المطر سَماءً لأَنه يَنزِلُ من السماء وقالوا هاجَتْ بهم سَماء جَوْد فأَنَّثوه لتعَلُّقِه بالسماء التي تُظِلُّ الأَرض والسماءُ أَيضاً المطَرة الجديدة ( * قوله « الجديدة » هكذا في الأصل وفي القاموس الجيدة ) يقال أَصابتهم سَماءٌ وسُمِيٌّ كثيرةٌ وثلاثُ سُمِيٍّ وقال الجمع الكثيرُ سُمِيٌّ والسماءُ ظَهْرُ الفَرس لعُلُوِّه وقال طُفَيْل الغَنَوي وأَحْمَر كالدِّيباجِ أَما سَماؤُه فرَيَّا وأَما أَرْضُه فمُحُول وسَماءُ النَّعْلِ أَعلاها التي تقع عليها القدم وسَماوةُ البيتِ سَقْفُه وقال علقمة سَماوَتُه من أَتْحَمِيٍّ مُعَصَّب قال ابن بري صواب إنشاده بكماله سَماوتُه أَسمالُ بُرْدٍ مُحَبَّرٍ وصَهْوَتُه من أَتْحَمِيٍّ مُعَصَّب قال والبيت لطفيل وسَماءُ البيت رُواقُه وهي الشُّقة التي دونَ العُليا أُنثى وقد تذكَّر وسَماوَتُه كسمائِه وسَماوةُ كلِّ شيءٍ شخْصُه وطلْعتُه والجمع من كلِّ ذلك سَماءٌ وسَماوٌ وحكى الأَخيرة الكسائيُّ غيرَ مُعْتَلَّة وأَنشد ذو الرمة وأَقسَمَ سَيَّارٌ مع الرَّكْبِ لم يَدَعْ تَراوُحُ حافاتِ السَّماوِ له صَدْرا هكذا أَنشده بتصحيح الواو واسْتماهُ نظر إلى سَماوَتِه وسَماوَةُ الهِلالِ شَخْصه إذا ارْتَفَع عن الأُفُق شيئاً وأَنشد للعجاج ناجٍ طَواهُ الأَيْنُ هَمّاً وجَفا طَيَّ الليالي زُلَفاً فزُلَفا سَماوةَ الهلالِ حتى احقَوْقَفا والصائدُ يَسْمُو الوحشَ ويَسْتَمِيها يَتَعَيَّن شخوصَها ويطلُبُها والسُّماةُ الصَّيادُونَ صفة غالبة مثل الرُّماةِ وقيل صَيَّادُو النهارِ خاصَّة وأَنشد سيبويه وجَدَّاء لا يُرْجى بها ذُو قرابةٍ لعَطْفٍ ولا يَخْشى السُّماةَ رَبيبُها والسُّماةُ جمعُ سامٍ والسَّامي هو الذي يلبَسُ جَوْرَبَيْ شعَرٍ ويعدُو خلْف الصيدِ نصف النهارِ قال الشاعر أَتَتْ سِدْرَةً منْ سِدْرِ حِرْمِلَ فابْتَنَتْ بِه بَيْتَها فَلا تُحَاذِرُ سامِيَا ( * قوله « حرمل » هو هكذا بهذا الضبط في الأصل ولعله حومل أو جومل ) قال ابن سيده والسُّماةُ الصَّيَّادُون المُتَجَوْرِبُونَ واحِدُهْم سَامٍ أَنشد ثعلب ولَيسَ بهَا ريحٌ ولكِنْ ودِيقَةٌ قليلٌ بهَا السَّامِي يُهِلُّ ويَنْقع ( * قوله « قليل إلخ » تقدم في مادة هلل بلفظ يظل ) والاسْتِماءُ أَيضاً أَن يَتَجَوْرَبَ الصائِدُ لصَيْدِ الظِّباء وذلك في الحَرّ واسْتَماهُ اسْتَعارَ منه جَوْرَباً لذلك واسْمُ الجَوْرَبِ المِسْماةُ وهو يَلْبَسُه الصيَّادُ ليقيه حرَّ الرَّمْضاءِ إذا أَراد أَن يَتَرَبَّصَ الظباءَ نصفَ النهار وقد سَمَوْا واسْتَمَوْا إذا خرجوا للصَّيْدِ وقال ثعلب اسْتَمانَا أَصادنَا اسْتَمَى تَصَيَّد وأَنشد ثعلب عَوَى ثمَّ نَادَى هَلْ أَحَصْتُمْ قِلاصَنَا وُسِمْنَ على الأَفْخاذِ بالأَمْسِ أَرْبَعَا غُلامٌ أَضَلَّتْه النُّبُوحُ فلم يَجِدْ لَهُ بَيْنَ خَبْتٍ والهَباءَةِ أَجْمَعَا أُناساً سِوانا فاسْتمانَا فلا تَرَى أَخا دَلَجٍ أَهْدَى بلَيْلٍ وأَسْمََعا أَي يطْلُب الصيَّادُ الظِّبَاءَ ( * قوله « أي يطلب الصياد الظباء إلخ » هكذا في الأصل بعد الأبيات ويظهر أنه ليس تفسيراً لاستمانا الذي في البيت وعبارة القاموس مع شرحه واستمى الصياد الظباء إذا طلبها من غير أنها عند مطلع سهيل عن ابن الأَعرابي ) في غيرانِهنَّ عندَ مَطْلَعِ سُهَيْلٍ عن ابن الأَعرابي يعني بالغِيرانِ الكُنُسَ وإذا خرج القومُ للصيدِ في قِفارِ الأَرضِ وصَحارِيها قلت سَمَوْا وهُم السُّماةُ أَي الصَّيادون أَبو عبيد خرج فلانٌ يَسْتَمِي الوَحْشَ أَي يَطْلُبها قال ابن بري وغلَّط ثعلب من يقول خرج فلانٌ يَسْتَمي إذا خرج للصيد قال وإنما يَسْتَمِي من المِسْمَاةِ وهو الجَوْرَب من الصُّوف يَلْبَسُه الصائد ويخرُج إلى الظباء نصْفَ النَّهار فتخرُج من أَكْنِسَتِهَا ويَلُدُّها حَتَّى تَقِفَ فيأْخذَها والقُرُومُ السَّوامِي الفُحول الرافعة رؤُوسها وسَمَا الفحل سَماوةً تَطاولَ على شُوَّلِهِ وسطَا وسَماوَتُه شَخصه وأَنشد كأَنَّ على أَشْباتِهَا حِينَ آنَسَتْ سَماوَتُهُ قيّاً من الطَّيْرِ وُقَّعَا ( * قوله « كأن على أشباتها إلخ » هو هكذا في الأصل ) وإنَّ أَمامي ما أُسامِي إذا خِفْتَ من أَمَامِكَ أَمراً مّا عن ابن الأَعرابي قال ابن سيده وعندي أَنَّ معناه لا أُطِيقُ مُسامَاتَه ولا مُطاوَلَته والسَّماوَةُ ماءٌ بالبَادِية وأَسْمَى الرجلُ إذا أَتَى السَّماوة أَو أَخذ ناحِيَتَها وكانت أُمُّ النعمانِ سُمِّيَتْ بها فكان اسْمُها ماءَ السَّماوَةِ فسمَّتْها العَرَبُ ماءَ السَّماءِ وفي حديث هاجَرَ تلْكَ أُمُّكُمْ يا بَني ماءِ السَّماء قال يريد العَرَب لأَنَّهُمْ يَعِيشُونَ بماءٍ المَطَرِ ويَتْبَعُون مَساقِطَ المَطَرِ والسَّماوَةُ موضِع بالبادِية ناحِيةَ العواصِمِ قال ابن سيده كانت أُمُّ النُّعْمانِ تُسَمَّى ماء السَّماء قال ابن الأَعرابي ماءُ السَّماءِ أُمُّ بَني ماء السماءِ لم يكن اسمها غير ذلك والبَكْرَةُ من الإبل تُسْتَمَى بعد أَربع عشرةَ ليلةً أَو بعد إحدى وعشرين أَي تُخْتَبرُ أَلاقِحٌ هي أَم قال لا ابن سيده حكاه ابن الأَعرابي وأَنكر ثعلب وقال إنما هي تُسْتَمْنَى من المُنْية وهي العدَّة التي تعرف بانتهائها أَلاقح هي أَم لا واسم الشيءِ وسَمُه وسِمُه وسُمُه وسَماهُ علامَتُه التهذيب والإسم أَلفُه أَلفُ وصلٍ والدليل على ذلك أَنَّك إذا صَغَّرْت الإسمَ قلت سُمَيٌّ والعرب تقول هذا اسمٌ موصول وهذا أُسْمٌ وقال الزجاج معنى قولنا اسمٌ هو مُشْتَق من السُّموِّ وهو الرِّفْعَة قال والأَصل فيه سِمْوٌ مثلُ قِنْوٍ وأَقْناءِ الجوهري والإسمُ مُشْتَقٌّ من سَموْتُ لأَنه تَنْويهٌ ورِفْعَةٌ وتقديرُه إفْعٌ والذاهب منه الواو لأَنَّ جمعَه أَسماءٌ وتصغيره سُمَيٌّ واخْتُلف في تقدير أَصله فقال بعضهم فِعْلٌ وقال بعضهم فُعْلٌ وأَسماءٌ يكونُ جَمْعاً لهذا الوَزْن وهو مثلُ جِذْعٍ وأَجْذاع وقُفْل وأَقْفال وهذا لا يُدْرَي صِيغتهُ إلاَّ بالسمعِ وفيه أَربعُ لُغاتٍ إسمٌ وأُسْمٌ بالضم وسِمٌ وسُمٌ ويُنْشَد واللهُ أَسْماكَ سُماً مُبارَكَا آثَرَكَ اللهُ به إيثارَكا وقال آخر وعامُنا أَعْجَبَنا مُقَدِّمُهْ يُدْعَى أَبا السَّمْحِ وقِرْضابٌ سِمُهُ مُبْتَرِكاً لكلِّ عَظْمٍ يَلْحُمُهْ سُمُه وسِمُه بالضم والكسر جميعاً وأَلِفُه أَلفُ وصْلٍ وربما جَعَلَها الشاعر أَلِفَ قَطْعٍ للضرورة كقول الأَحْوص وما أَنا بالمَخْسُوسٍ في جِذْمِ مالِكٍ ولا مَنْ تَسَمَّى ثم يَلْتَزِمُ الإسْما قال ابن بري وأَنشد أَبو زيد لرجل من كَلْب أَرْسَلَ فيها بازِلاً يُقَرِّمُهْ وهْوَ بها يَنْحُو طَريقاً يَعْلَمُهْ باسْمِ الذي في كل سُورةٍ سِمُهْ وإذا نَسَبْت إلى الاسم قلت سِمَوِيّ وسُموِيّ وإنْ شئت اسْمِيٌّ تَرَكْته على حاله وجَمعُ الأَسْماءِ أَسامٍ وقال أَبو العباس الاسْمُ رَسْمٌ وسِمَة تُوضَعُ على الشيء تُعرف به قال ابن سيده والاسمُ اللفظُ الموضوعُ على الجوهَرِ أَو العَرَض لتَفْصِل به بعضَه من بعضٍ كقولِك مُبْتَدِئاً اسمُ هذا كذا وإن شئتَ قلت أُسْمُ هذا كذا وكذلك سِمُه وسُمُه قال اللحياني إسْمُه فلان كلامُ العرب وحُكِيَ عن بني عَمْرو بن تَميمٍ أُسْمه فلان بالضم وقال الضمُّ في قُضاعة كثيرٌ وأَما سِمٌ فعلى لغة من قال إسمٌ بالكسر فطرحَ الأَلف وأَلقى حَرَكَتها على السين أَيضاً قال الكسائي عن بني قُضاعة باسْمِ الذي في كلِّ سورةٍ سُمُهْ بالضم وأُنْشِد عن غير قُضاعة سِمُهْ بالكسر قال أَبو إسحق إنما جُعِلَ الإسمُ تَنْوِيهاً بالدَّلالةِ على المعنى لأَنَّ المعنى تحت الإسْمِ التهذيب ومن قال إنَّ إسْماً مأْخوذٌ من وَسَمْت فهو غلط لأَنه لو كان اسمٌ من سمته لكان تصغيرُهُ وسَيْماً مثلَ تَصْغير عِدَةٍ وَصِلَةٍ وما أَشبههما والجمع أَسْماءٌ وفي التنزيل وعَلَّمَ آدمَ الأَسْماءَ كلَّها قيل معناه علَّمَ آدمَ أَسْماءَ جميعِ المخلوقات بجميع اللغات العربيةِ والفارسية والسُّرْيانِيَّة والعِبْرانيَّة والروميَّة وغيرِ ذلك من سائرِ اللغات فكان آدمُ على نبيِّنا محمدٍ وعليه أَفضل الصلاة والسلام وولدُه يتكَلَّمون بها ثم إنَّ ولدَه تفرَّقوا في الدنيا وعَلِقَ كلٌّ منهم بلغة من تلك اللغات ثم ضَلَّت عنه ما سِواها لبُعْدِ عَهْدِهم بها وجمع الأَسماءِ أَساميُّ وأَسامٍ قال ولنا أَسامٍ ما تَلِيقُ بغَيْرِنا ومَشاهِدٌ تَهْتَلُّ حِينَ تَرانا وحكى اللحياني في جمعِ الإسم أَسْماواتٌ وحكى له الكسائي عن بعضهم سأَلتُك بأَسماواتِ الله وحكى الفراء أُعِيذُكَ بأَسماواتِ الله وأَشْبَه ذلك أَن تكونَ أَسماواتٌ جمع أَسماءِ وإلا فلا وجه له وفي حديث شُريح أَقتَضِي مالي مُسَمّىً أَي باسمي وقد سَمَّيْته فلاناً وأَسْمَيته إياه وأَسْمَيته وسَمَّيته به الجوهري سَمَّيت فلاناً زيداً وسَمَّيْته بزيدٍ بمعنىً وأَسْمَيته مثلُه فتسَمَّى به قال سيبويه الأَصل الباء لأَنه كقولك عرَّفْته بهذه العلامة وأَوضحته بها قال اللحياني يقال سَمَّيته فلاناً وهو الكلام وقال يقال أَسْمَيته فلاناً وأَنشد واللهُ أَسْماكَ سُماً مُبارَكا وحكى ثعلب سَمَّوْته لم يَحْكِها غيرُه وسئل أَبو العباس عن الاسمِ أَهُو المُسَمَّى أَو غيرُ المُسمى ؟ فقال قال أَبو عبيدة الاسمُ هو المُسَمَّى وقال سيبويه الاسم غير المُسَمَّى فقيل له فما قولُك ؟ قال ليس فيه لي قول قال أَبو العباس السُّمَا مقصور سُمَا الرجلِ بُعْدُ ذهابِ اسْمِه وأَنشد فدَعْ عنكَ ذِكْرَ اللَّهْوِ واعْمِدْ بمِدْحةٍ لِخَيْرِ مَعَدٍّ كُلِّها حيْثُما انْتَمَى لأَْعْظَمِها قَدْراً وأَكْرَمِها أَباً وأَحْسَنِها وجْهاً وأَعْلَنِها سُمَا يعني الصِّيتَ قال ويروى لأَوْضَحِها وجْهاً وأَكْرَمِها أَباً وأَسْمَحِها كَفّاً وأَبعَدِها سُمَا قال والأَول أَصح وقال آخر أَنا الحُبابُ الذي يَكْفي سُمِي نَسَبي إذا القَمِيصُ تَعدَّى وَسْمَه النَّسَبُ وفي الحديث لما نزَلَتْ فسَبِّحْ باسْمِ ربِّكَ العظيم قال إجْعَلُوها في رُكوعِكم قال الإسمُ ههنا صلةٌ وزيادةٌ بدليل أَنه كان يقول في ركوعه سبحانَ رَبيَ العظيم فحُذف الاسمُ قال وعلى هذا قول من زَعم أَن الاسمَ هو المُسَمَّى ومن قال إنه غيرُه لم يَجْعَلْه صِلةً وسَمِيُّكَ المُسمَّى باسْمِك تقول هو سَمِيُّ فلان إذا وافَق اسمُه اسمَه كما تقول هو كَنِيُّه وفي التنزيل العزيز لم نَجْعلْ له مِن قَبْلُ سَمِيّاً قال ابن عباس لم يُسَمَّ قبلَه أَحدٌ بيَحْيى وقيل معنى لم نَجْعلْ له من قبلُ سَمِيّاً أَي نَظِيراً ومِثلاً وقيل سُمِّيَ بيَحْيى لأَنه حَيِيَ بالعِلْمِ والحكْمة وقوله عز وجل هل تَعْلَمُ له سَمِيّاً أَي نَظِيراً يستَحِقُّ مثلَ اسمِه ويقال مُسامِياً يُسامِيه قال ابن سيده ويقال هل تَعْلَمُ له مِثْلاً وجاء أَيضاً لم يُسَمَّ بالرَّحْمنِ إلا اللهُ وتأْويلُه والله أَعلم هلْ تعلمُ سَمِيّاً يستَحِق أٍَن يقال له خالِقٌ وقادِرٌ وعالِمٌ لِما كان ويكون فكذلك ليس إلا من صفات الله عز وجل قال وكمْ مِنْ سَمِيٍّ ليسَ مِثْلَ سَمِيِّهِ مِنَ الدَّهرِ إلا اعْتادَ عَيْنيَّ واشِلُ وقوله عليه الصلاة والسلام سَمُّوا وسَمِّتوا ودَنُّوا أَي كُلَّما أَكَلْتُم بينَ لُقْمَتين فسَمُّوا الله عز وجل وقد تسَمَّى به وتسَمَّى ببني فلان والاهُمُ النَّسَبَ والسماء فرَسُ صَخْرٍ أَخي الخنساء وسُمْيٌ اسم بلد قال الهذلي تَرَكْنا ضُبْعَ سُمْيَ إذا اسْتباءَتْ كأَنَّ عَجِيجَهُنَّ عَجِيجُ نِيبِ ويروى إذا اسسات ( * قوله « اسسات » هي هكذا بهذه الصورة في الأصل ) وقال ابن جني لا أَعرفُ في الكلام س م ي غير هذه قال على أَنه قد يجوز أَن يكونَ من سَمَوْت ثم لَحِقه التَّغْييرُ للعَلَمِية كحيوة وماسَى فلانٌ إذا سَخِرَ منه وساماه إذا فاخَرَه والله أَعلم
الرائد
* سما يسمو: سموا وسماء. (سمو) 1-أو الشيء: علا، ارتفع. 2-بصره إلى الشيء: طمح. 3-به: رفعه. 4-القمر: طلع وارتفع في السماء. 5-له الشوق: عاوده. 6-القوم: خرجوا للصيد.
الرائد
* سما يسمو: سموا. (سمو) ه فلانا أو بفلان: جعل اسمه «فلانا».
الرائد
* سما. صيت حسن.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: