وصف و معنى و تعريف كلمة أنشلقك:


أنشلقك: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ألف همزة (أ) و نون (ن) و شين (ش) و لام (ل) و قاف (ق) و كاف (ك) .




معنى و شرح أنشلقك في معاجم اللغة العربية:



أنشلقك

جذر [نشلق]

  1. شَلَق: (فعل)
    • شَلَقهُ شَلْقًا
    • شَلَقهُ : ضَرَبَه بالسَّوط أَو نحوه
    • شَلَق الأُذُنَ أَو الأنفَ: خَرَقَهُ طُولاً
  2. شَلْق: (اسم)
    • شَلْق : مصدر شَلَق
  3. شَلَق الأُذُنَ أَو الأنفَ:
    • خَرَقَهُ طُولاً.
,
  1. شَلْقُ
    • ـ شَلْقُ: الضَّرْبُ بالسَّوْطِ وغيرِهِ، والجماعُ، وخَرْقُ الأُذُنِ طولاً
      ـ شِلْقُ أو شَلِقُ: سَمَكَةٌ صَغيرَةٌ، أو الأنْكَليسُ.
      ـ شَوْلَقِيُّ: مَنْ يَتَتَبَّعُ الحَلاوَةَ.
      ـ مِشْلِيقُ: مَنْ يَفْتَحُ فاهُ إذا ضَحِكَ،
      ـ شَلَّاقُ: شبْهُ مخْلاةٍ للفُقَراءِ، والسُّؤَّالِ.
      ـ شَلَقَةُ: الراضَةُ.
      ـ شِلْقاءُ: السِّكِّينُ.
      ـ شِلْقَةُ: بَيْضُ الضَّبِّ إذا رَمَتْهُ.
      ـ شَلَقانُ: قَرْيَتانِ بِمِصْرَ.


    المعجم: القاموس المحيط

  2. شَلَق
    • شلق - يشلق ، شلقا
      1- شلقه : ضربه بالسوط أو غيره. 2- شلق الأنف أو نحوه : شقه طولا.

    المعجم: الرائد

  3. شَلَقهُ
    • شَلَقهُ شَلَقهُ شَلْقًا: ضَرَبَه بالسَّوط أَو نحوه.
      و شَلَقهُ الأُذُنَ أَو الأنفَ: خَرَقَهُ طُولاً.

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. شلقة
    • شلقة
      1- شلقة : مروضو الخيل. 2- شلقة : إمرأة جريئة تلعب بالعقول.


    المعجم: الرائد

  5. مشليق
    • مشليق
      1-المشليق من يفتح فمه إذا ضحك، جمع : مشاليق

    المعجم: الرائد

  6. شلق
    • شلق - و شلق
      1-نوع من السمك كالانقليس، أو هو الأنقليس

    المعجم: الرائد

  7. شلقة
    • شلقة - و شلقة
      1-بيض الضبة

    المعجم: الرائد

  8. شلاق
    • شلاق
      1-شبه مخلاة للفقراء والمتسولين

    المعجم: الرائد

  9. شلقاء
    • شلقاء
      1-سكين

    المعجم: الرائد

,
  1. نَشوقُ
    • ـ نَشوقُ : كُلُّ دَواءٍ يُنْشَقُ مِمَّا له حَرارَةٌ ، أو يُدْنَى مِنَ الأنْفِ لِيَجِدَ رِيحَهُ وحَرَّهُ .
      ـ نَشِقَهُ : شَمَّهُ ، وقد أنْشَقَهُ ،
      ـ نَشِقَ الظَّبْيُ في الحِبالَةِ : عَلِقَ ، وقد أنْشَقْتُهُ .
      ـ مَنْشَقُ : الأنْفُ .
      ـ نُشْقَةُ : الرِبْقَةُ تُجْعَلُ في أعْناقِ البَهْمِ .
      ـ نَشاقَى مِنَ الصَّيْدِ : ما وَقَعَتِ الرِبْقَةُ في حُلوقِها ، يقولُ الصائدُ لشَرِيكِهِ : لي النَّشاقَى ولَكَ العَلاقَى .
      ـ اسْتَنْشَقَ الماءَ : أدْخَلَهُ في أنْفِهِ .
      ـ نُشَاقُ : موضع بديارِ خُزاعَةَ .
      ـ نَشِقُ : مَنْ إذا دَخَلَ في أمْرٍ نَشِبَ فيه .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. الطِبُّ
    • ـ الطِبُّ وطُبُّ وطَبُّ : عِلاجُ الجِسْمِ والنَّفْسِ ، يَطُبُّ ويَطِبُّ ، والرِّفْقُ ، والسِّحْرُ ،
      ـ طِبُّ : الشَّهْوَةُ ، والإِرادةُ ، والشَّأنُ ، والعادةُ ،
      ـ طَبُّ : الماهِرُ الحاذِقُ بعَمَلِهِ ، كالطَّبيبِ ، والبَعيرُ يَتَعَاهَدُ مَوْضِعَ خُفِّه ، والفَحْلُ الحاذِقُ بالضِّرابِ ، وتَغْطِيَةُ الخُرَزِ بالطِّبابَةِ ، كالتَّطْبِيبِ ،
      ـ الطُّبُّ : موضع .
      ـ طِبَّةُ وطِبابَةُ وطَبيبةُ : المُسْتَطيلَةُ من الأرضِ والثَّوْبِ والسَّحابِ والجِلْدِ ، الجمع : طِبابٌ وطِبَبٌ .
      ـ طُبَّةُ وطِبابَةُ : السَّيْرُ يكونُ في أسْفَلِ القِرْبَةِ بينَ الخُرْزَتَيْنِ .
      ـ وما كنْتَ طَبيباً ، ولقد طَبِبْتَ ، طَبَبْتَ ، الجمع : أطِبَّةٌ وأطِبَّاءُ .
      ـ مُتَطَبِّبُ : مُتَعاطي عِلْمِ الطِّبَّ . و " إن كُنْتَ ذا طِبٍّ فَطِبَّ لعَيْنِكَ .
      ـ " مَنْ أَحَبَّ طَبَّ ": تَأنَّى للْأُمور ، وتَلَطَّفَ .
      ـ هو يَسْتَطِبُّ لوَجَعِهِ : يَسْتَوْصِفُ .
      ـ طِبابَةُ السماءِ وطِبابُها : طُرَّتُها المُسْتَطيلَةُ .
      ـ طَبْطَبَةُ : صَوْتُ الماءِ ، وصَوْتُ تَلاطُمِ السَّيْلِ .
      ـ طَبْطَابَةُ : خَشَبَةٌ عَريضةٌ يُلْعَبُ بها بالكُرَةِ .
      ـ تَزَوَّجَ رَجُلٌ امرأةً ، فَهُدِيَتْ إليه ، فلما قَعَدَ منها مَقْعَدَه من النِّساءِ ، قال لها : أبِكْرٌ أَنْتِ أم ثَيِّبٌ ؟ فقالت : " قَرُبَ طِبُّ "، ويُرْوَى طِبًّا ، فَذَهَبَتْ مَثَلاً .
      ـ مُطابَّةُ : المُداوَرَةُ .
      ـ تَطْبيبُ : أن تُعَلِّقَ السِّقاءَ من عُودٍ ثم تَمْخُضَه ، وأنْ تُدْخِلَ في الدِّيباجِ بَنِيقَةً تُوَسِّعُه بها .
      ـ طَبْطَبِيَّةُ : الدِّرَّةُ .
      ـ طَبْطَبَ : صَوَّتَ .
      ـ طَبَاطَبَا : إسماعيلُ بنُ إبراهيمَ بنِ الحَسَنِ بنِ الحسن بنِ عَليٍّ ، لُقِّبَ به لأنَّهُ كان يُبْدِلُ القافَ طاءً ، أو لأنه أُعْطِيَ قَبَاءً فقال : طَبَاطَبَا يُريدُ قَبَاقَبَا .
      ـ طَبْطابُ : طائرٌ له أُذُنانِ كَبيرَتانِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. العِظَمُ
    • ـ العِظَمُ : خِلافُ الصِغَرِ .
      ـ عَظُمَ ، عِظَماً وعَظامَةً ، فهو عَظيمٌ وعُظامٌ ، وعُظَّامٌ . وعَظَّمَه تَعْظِيماً وأعْظَمَهُ : فَخَّمَهُ ، وكَبَّرَهُ .
      ـ اسْتَعْظَمَهُ : رآهُ عَظيماً ، كأَعْظَمَهُ ، وأخَذَ مُعْظَمَهُ ،
      ـ اسْتَعْظَمَ الرَّجُلُ : تَكَبَّرَ ، والاسْمُ : العُظْمُ .
      ـ تَعاظَمَهُ : عَظُمَ عليه .
      ـ أمْرٌ لا يتعاظَمُه شيءٌ : لا يَعْظُمُ ، بالإِضافَةِ إليه .
      ـ العَظَمَةُ ، وعُظَّامةٌ , والعظَمُوت : الكِبْرُ ، والنَّخْوَةُ ، والزَّهْوُ ، وأمَّا عَظَمَةُ الله تعالى ، فلا تُوصَفُ بهذا . ومَتَى وُصِفَ عَبْدٌ بالعَظَمَةِ ، فهو ذمُّ .
      ـ عُظْمُ الأَمْرِ ، وعَظْمُ : مُعْظَمُه .
      ـ عَظَمَةُ اللِّسانِ : ما غَلُظَ منه ،
      ـ عَظَمَةُ من الساعِدِ : ما يَلي المِرْفَقَ الذي فيه العَضَلَةُ ، والساعِدُ نِصْفانِ : ما يَلي المِرْفَقَ وفيه العَضَلَةُ عَظَمَةٌ ، وما يَلي الكَفَّ أسَلَةٌ .
      ـ العَظيمَةُ : النازِلَةُ الشديدةُ ، كالمُعْظَمَةِ .
      ـ العَظْمُ : قَصَبُ الحَيَوانِ الذي عليه اللَّحْمُ , ج : أعْظُمٌ وعِظامٌ وعِظامَةٌ ، والهاء لتَأنيثِ الجَمْعِ ، وموضع .
      ـ عَظْمُ الرَّحْلِ : خَشَبَةٌ بِلا أنْساعٍ وأَداةٍ .
      ـ عَظْمُ الفَدَّانِ : لَوْحُه العَريضُ .
      ـ العَظْمِيُّ : حمامٌ إلى البياضِ .
      ـ ذو العَظْمِ : كَعْبُ بنُ النُّعْمانِ الشَّيْبانِيُّ .
      ـ ذو عُظْمٍ : عُرْضٌ من أعْرَاضِ خَيْبَرَ .
      ـ عَظَّمَ الشاةَ تَعْظِيماً : قَطَّعَها عَظْماً عَظْماً .
      ـ عَظَمَ الكَلْبَ عَظْماً : أطْعَمَهُ العَظْمَ ، كأَعْظَمَهُ ،
      ـ عَظَمَ فُلاناً عَظْمَةً : ضَرَبَ عِظامَهُ .
      ـ عَظْمُ أو عُظَيْمُ وَضَّاحٍ : لُعْبَةٌ لَهُمْ .
      ـ الإِعْظَامَةُ والعُظْمَةُ ، والعِظامَةُ ، وعُظَّامةٌ : ثَوْبٌ تُعَظِّمُ به المرأةُ عَجيزَتَها .
      ـ عَظَامٌ : موضع بالشامِ .
      ـ عَظِمَةُ : المُشْتَهِيَةُ للْأُيورِ العظيمةِ ، كالمَعْظُومَةِ .
      ـ عَظَمُ الطَّريقِ : جادَّتُهُ .
      ـ المَعْظُومُ : الفَصيلُ يُكْسَرُ عَظْمٌ في لِسانِهِ لِئَلاَّ يَرْضَعَ .
      ـ عَظَمَاتُ القَوْمِ : ساداتُهم .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الأَنْشُوجَة
    • الأَنْشُوجَة : جنس من صغار السمك من فصيلة الصابوغيات من طائفة السمك ، يحفظ ويباع مُعَلَّباً .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الشيءُ


    • الشيءُ : الموجودُ .
      و الشيءُ ما يتصوَّر ويخبر عنه

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. أَنْشَلَ
    • أَنْشَلَ الشيءَ : نَشَلَه .
      يقال : أَنشل اللَّحمَ من القِدْر ، وأَنشَلَ ما على العَظْم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. أَنْشَلَ
    • [ ن ش ل ]. ( فعل : رباعي متعد بحرف ). أَنْشَلَ ، يُنْشِلُ ، مصدر إِنْشالٌ .
      1 . :- أَنْشَلَ الَّلحْمَ مِنَ القِدْرِ :- : أَخْرَجَهُ بِيَدِهِ مِن غَيْرِ أَداةٍ ، نَشَلَهُ .
      2 . :- أَنْشَلَ ما على العَظْمِ بِفَمِهِ :- : أَخَذَهُ بِمُقَدَّمِ أَسْنانِهِ .

    المعجم: الغني

  8. الطّبيب
    • اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه



    المعجم: عربي عامة

  9. الطَّبِيبُ
    • الطَّبِيبُ : مَنْ حِرْفَتُهُ الطِّبِّ أو الطِّبابَةُ ؛ هو الذي يُعَالجُ المرضى ونحوَهُم .
      و الطَّبِيبُ العالمُ .
      بالطِّبِّ .
      و الطَّبِيبُ الحاذقُ الماهرُ .
      و الطَّبِيبُ الرَّفيقُ اللَّبِقُ . والجمع : أطِبَّةٌ ، وأطِبَّاءُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. أَنشَل
    • أنشل - إنشالا
      1 - أنشل اللحم من القدر : أخرجه بيده من غير أداة . 2 - أنشل : ما على العظم بفمه : أخذه بمقدم أسنانه .

    المعجم: الرائد

  11. العظْم الغرْباليّ
    • ( شر ) عظْم في قاع الجمجمة بين الأنف والدِّماغ .

    المعجم: عربي عامة

  12. العظْم المصْفويّ
    • ( شر ) العظم المتوسِّط في الرَّأس ، يُكوِّن القسمَ الأكبر من الأنف ، ويخترق العصبُ الشَّمِّيُّ صفيحتَه الكثيرة المسامّ الكائنة في قاعدة الجمجمة .

    المعجم: عربي عامة

  13. العَظْمُ
    • العَظْمُ : القصَبُ الذي عليه اللَّحمُ . والجمع : أَعْظُمٌ ، وعِظَامٌ .
      وعَظْمُ الشيءِ : أَكثرُه .
      وعَظْمُ الفَدَّان ( المحراث ) : لوحُه العريضُ الذي في رأْسِهِ الحديدةُ .
      والعَظْم

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. وهَنَ العظم
    • ضَعُـفَ و رَقّ
      سورة : مريم ، آية رقم : 4

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  15. هَلَم
    • هلم - كلمة دعاء إلى الشيء ، نحو ، « هلم إلى العمل »
      1 - هلم : قد تستعمل متعدية ، نحو : « هلم رفقاءك »، أي أحضرهم . 2 - هلم : وهي اسم فعل يستوي فيها المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث . وتجعل أحيانا فعلا وتلحق بها الضمائر فتعرف ، نحو : « هلما ، هلمي ، إلخ ...». 3 - هلم : قد توصل باللام ، نحو : « هلم لك ». 4 - هلم : قد تلحقها نون التوكيد ، نحو : « هلمن ».

    المعجم: الرائد

  16. نشق
    • " النَّشْقُ : صب سَعوط في الأَنف .
      ابن سيده : النَّشُوق سَعُوط يجعل ‏ أو ‏ يصب في المُنْخُرين ، تقول : أَنْشَقْتُه إنْشاقاً .
      وفي الحديث : إن للشيطان نَشوقاً ولَعُوقاً ودساماً ، يعني أَنَّ له وساوس مهما وجَدتْ منفذاً دخلت فيه .
      وأَنْشَقْتُه الدواء في أَنفه : صببته فيه .
      الليث : النَّشُوق اسم لكل دواء يُنْشَقُ ؛

      وأَنشد ابن بري للأغلب : وافْتَرَّ صاباً ونَشوقاً مالحا وفي الحديث : أَنه كان يَسْتَنُشِقُ في وُضوئه ثلاثاً في كل مرة يَسْتَنْثِرُ أَي يُبْلِغ الماء خَياشيمه ، وهو من اسْتِنْشاق الريح إذا شَمِمْتها مع قوَّة ، وقيل : أَنْشَقه الشيءَ فانْتَشَق وتَنَشَّق .
      وانْتَشَق الماءَ في أَنفه واسْتَنْشَقَه : صبَّه فيه .
      واسْتَنْشقُتُ الريح : شممتها .
      واسْتَنْشَقْتُ الماء وغيره إذا أَدخلته في الأنف .
      والنشاق : الريح الطيبة ، وقد نَشِقَها نَشَقاً ونَشْقاً وانْتَشَقَ وتَنَشَّق .
      أَبو زيد : نَشِقْتُ من الرجل ريحاً طيِّبة أَنْشَقُ نَشَقاً أَي شَمِمْت ، ونَشِيت أَنْشى نِشْوةً مثله .
      وقال أَبو حنيفة : إن كان المشموم مما تُدْخِلُه أَنفك قلت تَنَشَّقْتُه واسْتَنْشقته .
      وأَنْشَقَهُ القطنة المحرقة إذا أدناها إلى أَنفه ليَدْخل ريحُها خَياشيمه .
      ورائحة مكروهة النِّشْْق أَي الشم ؛

      وأَنشد لرؤبة : حَرّاً من الخَردْلِ مكروه النَّشَقْ والنُّشْقة : الحلقة تشد بها الغنم ، وقيل : النُّشْقة ، بالضم : الرِّبْقة التي تجعل في أَعناق البَهْم .
      ويقال لحلَق الرِّبَق نُشَق ، وقد أَنْشَقْته في الحبل أَي أَنشبته ؛

      وأَنشد : نَزْوَ القَطا أَنْشَقَهُنَّ المُحْتَبِلْ وقال آخر : مناتِينُ أَبْرامٌ كأَنَّ أَكُفَّهُمْ أَكُفُّ ضِبابٍ ، أُنْشِقَتْ في الحَبائِل ابن الأَعرابي : أَنْشَقَ الصائدُ إذا عَلِقَت النُّشْقة بعنق الغزال في الكَصِيصةِ ، ويقول الصائد لشريكه : لي النَّشاقى ولك العَلاقى ، فالنَّشَاقى : ما وقعت النُّشْقة في الحلق وهي الشَّربة ، قال : والعَلاقى ما تعلق بالرجْل .
      ونَشِقَ الصيد في الحِبالة نَشَقاً : نَشِب وعَلِق فيها ، وكذلك فَراشةُ القُفْل .
      اللحياني : يقال نَشِبَ في حبله ونَشِقَ وعَلِقَ وارْتَبَقَ ، كل ذلك بمعنى واحد .
      ابن سيده : وحكى اللحياني نَشِق فلان في حِبالي نَشِب .
      وفي الحديث : أَنه شُكِيَ إلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كثرةُ الغيث وكان فيما قيل له ونَشِقَ المسافرُ أَي نَشِب فلم يُطِق على البراح من كثرة المطر .
      ورجل نَشِقٌ إذا كان ممن يدخل في أُمور لا يكاد يتخلص منها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. نشل
    • " نَشَل الشيء يَنْشُله نَشْلاً : أَسرع نَزْعَه .
      ونَشَل اللحم يَنْشُله ويَنْشِله نَشْلاً وأَنشَله : أَخرجه من القِدْر بيده من غير مِغْرفة .
      ولحم نَشِيل : مُنْتَشَل .
      ويقال : انْتَشَلْت من القدر نَشِيلاً فأَكلتُه .
      ونَشَلْت اللحمَ من القدر أَنْشُله ، بالضم ، وانْتَشَلْته إِذا انتزَعته منها .
      والمِنْشَل والمِنْشال : حديدة في رأْسها عُقَّافَة يُنْشَل بها اللحم من القِدْر وربما (* هنا بياض في الأصل قدر ثلاث كلمات ).. ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ مِنْشال من المَناشِل ؛

      وأَنشد : ولو أَنِّي أَشاءُ نَعِمْتُ بالاً ، وباكَرَني صَبُوحٌ أَو نَشِيلُ ونَشَل اللحمَ يَنْشُله ويَنْشِله نَشْلاً وانْتَشَله : أَخذ بيده عُضْواً فتَناول ما عليه من اللحم بفِيه ، وهو النَّشِيل .
      وفي الحديث : ذُكِر له رجل فقيل هو من أَطول أَهل المدينة صَلاةً ، فأَتاه فأَخذ بعَضُده فنَشَله نَشَلاتٍ أَي جَذَبه جَذَبات كما يفعل من يَنْشِل اللحم من القدر .
      وفي الحديث : أَنه مَرَّ على قِدْرٍ فانْتَشَل منها عَظْماً أَي أَخذه قبل النُّضْجِ ، وهو النَّشِيل .
      والنَّشِيل : ما طبخ من اللحم بغير نابَِل ، والفِعْل كالفِعْل ؛ قال لقيط بن زرارة : إِنَّ الشِّواءَ والنَّشِيلَ والرُّغُفْ ، والقَيْنَةَ الحَسْناء والكَأْسَ الأُنُفْ لِلضَّارِبِينَ الهامَ ، والخيلُ قُطُفْ الليث : النِّشْل لحم يطبَخ بلا توابِل يخرج من المَرَق ويُنْشَل .
      أَبو عمرو : يقال نَشِّلوا ضيفَكم وسَوِّدُوه ولَوُّوه وسَلِّفُوه بمعنى واحد .
      أَبو حاتم : النَّشِيل ما انْتَشَلْت بيدِك من قِدْر اللحم بغير مِغْرَفة ، ولا يكون من الشِّواء نَشِيل إِنما هو من القَدِير ، وهو من اللبَن ساعة يحلَب .
      والنَّشِيل : اللبن ساعة بحلَب وهو صَرِيفٌ ورَغْوَته عليه ؛

      قال : عَلِقْت نَشِيلَ الضَّأْنِ ، أَهْلاً ومَرْحَباً بِخالي ، ولا يُهْدَى لِخالك مِحْلَبُ وقد نُشِل .
      وعضُد مَنْشولة وناشِلة : دقيقة .
      وفخذ ناشِلة : قليلة اللحم ، نَشَلَت تَنْشُل نُشولاً ، وكذلك السّاقُ ، وقال بعضهم : إِنها لَمَنْشُولةُ اللحم ؛ وقال أَبو تراب : سمعت بعض الأَعراب يقول فَخِذٌ ماشِلةٌ بهذا المعنى ، وقيل : النُّشولُ ذهابُ لحم الساق .
      والنَّشِيلُ : السيفُ الخفيف الرقيقُ ؛ قال ابن سيده : أَراه من ذلك ؛ قال لبيد : نَشِيل من البِيضِ الصَّوارمِ بعدما تَقَضَّضَ ، عن سِيلانِه ، كلُّ قائِ ؟

      ‏ قال أَبو منصور : وسمعت الأَعراب يقولون للماء الذي يُسْتَخرَج من الركِيَّة قبل حَقْنِه في الأَسَاقي نَشِيل .
      ويقال : نَشِيلُ هذه الركيَّة طيِّبٌ ، فإِذا حُقِنَ في السقاء نَقَصَت عُذُوبَتُه .
      ونَشَلَ المرأَة يَنْشُلها نَشْلاً : نكحَها .
      أَبو تراب عن خليفة : نَشَلَتْه الحَيَّة ونَشَطَتْه بمعنى واحد .
      والمَنْشَلة ، بالفتح : ما تحت حَلْقة الخاتم من الإِصبع ؛ عن الزجاجي ، وفي الصحاح : موضع الخاتم من الخِنْصِر .
      ويقال : تَفَقَّدِ المَنْشَلةَ إِذا توضَّأْتَ .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه :، قال لرجل في وُضوئه : عليك بالمَنْشلة ، يعني موضعَ الخاتم من الخنصِر ، سميت بذلك لأَنه إِذا أَراد غَسْلَه نَشَل الخاتمَ أَي اقْتلعه ثم غَسَله .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. نشم
    • " النَّشَمُ ، بالتحريك : شجر جبليّ تتخذ منه القسيّ ، وهو من عُتُق العِيدان ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة : يأْوي إِلى مُشْمَخِرّاتٍ مُصَعِّدةٍ شُمٍّ ، بِهِنّ فُروعُ القانِ والنَّشَم واحدتُه نَشَمةٌ .
      الأَصمعي : من أَشجار الجبال النَّبْع والنَّشَمُ وغيره تتَّخذ من النَّشَم القِسِيُّ ؛ ومنه قول امرئ القيس : عارِضٍ زَوْراءَ من نَشَمٍ ، غَيْرِ باناتٍ على وتَرِهْ والنَّشَمُ أَيضاً : مثل النَّمَش على القلب ؛ يقال منه : نَشِم ، بالكسر ، فهو ثورٌ نَشِمٌ إِذا كان فيه نقط بيض ونقط سود .
      ونَشَّمَ اللحمُ تَنْشيماً : تغيَّر وابتدأَتْ فيه رائحةٌ كريهة ، وقيل : تغيرت ريحُه ولم يبلغ النَّتْنَ ، وفي التهذيب : إِذا تغيرت ريحُه لا من نَتْنٍ ولكن كَراهةً .
      يقال : يَدِي من الجُبْنِ ونحوِه نَشِمةٌ .
      والمُنَشِّمُ : الذي قد ابتدأَ يتغيَّر ؛

      وأَنشد : وقد أُصاحِبُ فِتْياناً شَرابُهُمُ خُضْرُ المَزاد ، ولَحْمٌ فيه تَنْشِيم ؟

      ‏ قال : خضر المَزادِ الفَظُّ وهو ماءُ الكَرِش .
      ويقال : إِن الماء بَقِي في الأَداوي فاخْضَرَّت من القِدَم .
      وتَنَشَّمْتُ منه علْماً إِذا استفَدْت منه علماً .
      ونَشَّمَ القومُ في الأَمر تَنْشِيماً : نَشَبوا فيه وأَخذوا فيه .
      قال : ولا يكون ذلك إِلا في الشرّ ؛ ومنه قولهم : نَشَّم الناسُ في عُثْمان .
      ونَشَّمَ في الأَمر : ابتدأَ فيه ؛ عن اللحياني ، هكذا ، قال فيه ، ولم يقل به .
      ونَشَّمه ونشَّمَ فيه : نال منه وطَعَن عليه .
      وقال أَبو عبيد في حديث مَقْتل عثمان : لما نَشَّمَ للناسُ في أَمره ؛ قال : معناه طعنوا فيه ونالوا منه ، أَصلُه من تَنْشِيم اللحم أَوَّلَ ما يُنْتِن .
      وتَنَشَّمَ في الشيء ونَشَّم فيه إذا ابتدأَ فيه ؛ قال الشاعر : قد أَغْتَدي ، والليلُ في جَرِيمه ، مُعَسْكِراً في الغُرِّ من نجُومِه والصُّبْحُ قد نَشَّم في أَديمِه ، يَدُعُّه بِضَفَّتَيْ حَيْزُومِه ، دَعَّ الرَّبِيب لحْيَتَيْ يَتِيمِ ؟

      ‏ قال : نَشَّم في أَديمِه يريد تَبدَّى في أَول الصبح ، قال : وأَديمُ الليل سواده ، وجريمُه : نفسه .
      والتَّنشيم : الابتداءُ في كل شيء .
      وفي النوادر : نَشَمْتُ في الأمر ونَشَّمْت ونَشَّبْت أي ابتدأْت .
      ونَشَّمَتِ الأَرضُ : نَزَّتْ بالماء .
      والمَنْشِم : حبُّ (* قوله « والمنشم حب إلخ » هو كمجلس ومقعد ) من العِطْر شاقٌّ الدَّقّ .
      والمَنْشَم والمَنْشِم : شيء يكون في سنبل العِطر يُسَمِّيه العطّارون رَوْقاً ، وهو سَمٌّ ساعةٍ ، وقال بعضهم : هي ثمرة سوادء مُنْتِنَة ، وقد أَكثرت الشعراءُ ذِكْر مَنْشِمٍ في أَشعارهم ؛ قال الأَعشى : أَراني وعَمْراً بيننا دَقُّ مَنْشِمٍ ، فلم يبق إلا أَن أُجَنَّ ويَكْلَبَا ومَنْشِمُ ، بكسر الشين : امرأَة عطّارة من هَمْدان كانوا إذا تطيَّبوا من ريحها اشتدَّت الحرب فصارت مثلاً في الشرّ ؛ قال زهير : تَدارَكْتُمُ عَبْساً وذُبْيانَ ، بعدما تَفانَوْا ، ودَقُّوا بينهم عِطْرَ مَنْشِمِ صرفه للشِّعر .
      وقال أَبو عمرو بن العلاء : هو من ابتداء الشرّ ، ولم يكن يذهب إلى أَن مَنْشِمَ امرأَةٌ كما يقول غيره ؛ وقال ابن الكلبي في عِطْرِ مَنْشِم : مَنْشِمُ امرأَةٌ من حِمْيَر ، وكانت تبيع الطيب ، فكانوا إذا تطيبوا بطيبِها اشتدَّت حربُهم فصارت مثلاً في الشرّ ؛ قال الجوهري : مَنْشِمُ امرأَةٌ كانت بمكة عطّارة ، وكانت خُزاعةُ وجُرْهُم إذا أَرادوا القتال تطيَّبوا من طيبها ، وكانوا إذا فعلوا ذلك كَثُرَ القَتْلى فيما بينهم فكان ‏

      يقال : ‏ أَشْأَمُ من عِطْرِ مَنْشِم ، فصار مثلاً :، قال : ويقال هو حبُّ بَلَسانٍ .
      وحكى ابن بري ، قال : يقال عطرُ مَنْشَم ومَنْشِم ، قال : وقال أَبو عمرو مَنْشَمٌ الشرُّ بعينه ، قال : وزعم آخرون أَنه شيء من قُرون السُّنْبُل يقال له البَيْش ، وهو سَمُّ ساعةٍ ؛ قال : وقال الأَصمعي هو اسم امرأَة عطَّارة كانوا إذا قصدوا الحرب غَمَسوا أَيْدِيَهم في طِيبها ، وتحالفوا عليه بأَن يسْتَمِيتُوا في الحرب ولا يُوَلُّوا أو يُقْتَلوا ، قال : وقال أَبو عمرو الشَّيْباني : مَنْشِم امرأَة عطارة تبيع الحَنُوط ، وهي من خُزاعة ، قال : وقال هشامٌ الكَلْبيُّ من ، قال مَنْشِم ، بكسر الشين ، فهي مَنشِم بنت الوَجيه من حِمْير ، وكانت تبيع العِطْرَ ، ويتشاءمون بعطرها ، ومن ، قال مَنشَم ، بفتح الشين ، فهي امرأَة كانت تَنْتجع العربَ تبيعُهم عِطرها ، فأَغار عليها قومٌ من العرب فأَخذوا عِطْرَها ، فبلغ ذلك قومَها فاستأْصلوا كلَّ مَنْ شَمُّوا عليه ريحَ عطرها ؛ وقال الكلبي : هي امرأَة من جُرهُم ، وكانت جُرْهُم إذا خرجت لقتال خُزاعة خرجت معهم فطيَّبتهم ، فلا يتطيب بطيبها أَحد إِلا قاتلَ حتى يُقتل أَو يجرح ، وقيل : مَنْشِمُ امرأَةٌ كانت صنعت طيباً تُطَيِّب به زوجها ، ثم إنها صادقت رجلاً وطيّبته بطيبِها ، فلقِيَه زوجُها فشمَّ ريحَ طيبها عليه فقتَله ، فاقتتل الحيّانِ من أَجله .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. نشج
    • " النَّشِيج : الصَّوت .
      والنَّشِيج : أَشدُّ البُكاء ، وقيل : هي مَأَقَةٌ يرتفع لها النفَسُ كالفُؤَاق .
      وقال أَبو عبيد : النَّشِيجُ مِثْلُ البُكاء للصبيِّ إِذا رَدَّدَ صوتَه في صدرِه ولم يُخْرجه .
      وفي حديث عمر ، رحمه الله : أَنه صلى الفجرَ بالناس فقَرأَ سورة يوسف ، حتى إِذا جاء ذِكرُ يوسف بَكى حتى سُمِعَ نَشِيجُه خَلْفَ الصُّفوف ؛ والفعْلُ من ذلك كلِّه نَشَجَ يَنْشِجُ .
      وفي حديثه الآخرِ : فنَشَجَ حتى اختَلَفَتْ أَضلاعُه .
      وفي حديث عائشة تَصِفُ أَباها ، رضي الله عنهما : شَجِيّ النَّشِيجِ ؛ أَرادت أَنه كان يُحْزِنُ مَن يسمعه يَقرأُ .
      أَبو عبيد : النَّشِيجُ مِثْلُ بُكاءِ الصبيِّ إِذا ضُرِبَ فلم يُخْرِجْ بكاءَه وردَّدَه في صدرِه ، ولذلك قيل لِصَوت الحمار : نَشِيج .
      ابن الأَعرابي : النَّشِيجُ من الفَمِ ، والخَنِينُ والنَّخِيرُ من الأَنْفِ .
      ونَشَجَ الباكي يَنْشِجُ نَشْجاً ونَشِيجاً إِذا غُصَّ بالبُكاءِ في حَلقِه من غير انْتِحابٍ ؛ وفي التهذيب : وهو إِذا غَصَّ البُكاءَ في حَلْقِه عند الفَزْعة .
      وفي حديث وَفاةِ النبي ، صلى الله عليه وسلم : فَنَشَجَ الناسُ يبكون ؛ النَّشِيجُ : صوتٌ معه تَوَجُّعٌ وبُكاءٌ كما يُرَدِّدُ الصبيُّ بُكاءَه ونَحيبَه في صدرِه .
      والطَّعْنَة تَنْشِجُ عند خروج الدَّمِ : تَسْمَعُ لها صَوتاً في جَوفِها ، والقِدْرُ تَنْشِجُ عند الغَلَيانِ .
      وعَبْرةٌ نُشُجٌ : لها نَشِيجٌ .
      والحِمار يَنْشِجُ نَشِيجاً عند الفَزَعِ ؛ وقال أَبو عبيد : هو صَوتُ الحِمارِ ، مِن غير أَن يَذكُرَ فزَعاً .
      ونَشَجَ الحمارُ بصوتِه نَشِيجاً : ردَّدَه في صَدرِه ؛ وكذلك نَشَجَ الزِّقُّ والحُبُّ والقِدرُ إِذا غَلى ما فيه حتى يُسْمَع له صوتٌ .
      والضِّفْدَعُ يَنْشِجُ إِذا رَدَّد نَقْنَقَتَه ؛ قال أَبو ذؤيب يَصِفُ ماءَ مَطَر : ضَفادِعُه غُرْقَى ، رِواءٌ كأَنها قِيانُ شُروبٍ ، رَجْعُهنَّ نَشِيج أَي رَجْعُ الضَّفادِع ، وقد يَجوز أَن يكونَ رَجْعَ القِيانِ .
      ونَشَجَ المُطَرِِّبُ يَنْشِجُ نَشِيجاً : جاشَتْ به (* قوله « والنشيج مسيل الماء » كذا بالأصل .) والجمع أَنْشاج .
      أَبو عمرو : الأَنْشاجُ مَجاري الماءِ ، واحدها نَشَجٌ ، بالتحريك ؛

      وأَنشد شمر : تَأَبَّدَ لأْيٌ مِنهمُ فَعُتائِدُهْ ، فذو سَلَمٍ أَنْشاجُه ، فسَواعِدُهْ والنَّشِيجُ : صَوتُ الماء يَنْشِجُ ، ونُشُوجُه في الأَرض أَن يُسْمَعَ له صوتٌ ؛ قال هميان : حتى إِذا ما قَضَتِ الحَوائِجا ، ومَلأَتْ حُلاَّبُها الخَلانِجا منها ، وثَمُّوا الأَوْطُبَ النَّواشِجا ثَمُّوا : أَصْلَحوا .
      والنُّوشَجانُ : قبيلة أَو بلدٌ ؛ قال ابن سيده : وأُراه فارسيّاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. طبب
    • " الطِّبُّ : علاجُ الجسم والنَّفسِ .
      رجل طَبٌّ وطَبِـيبٌ : عالم بالطِّبِّ ؛ تقول : ما كنتَ طَبيباً ، ولقد طَبِـبْتَ ، بالكَسر .
      (* قوله « أرته من الجرباء إلخ » أنشده في جرب وركد غير أنه ، قال هناك يصف حماراً طردته الخيل ، تبعاً للصحاح ، وهو مخالف لما نقله هنا عن الأزهري .) يصف حمار وحش خافَ الطِّرادَ فَلَجأَ إِلى جَبل ، فصار في بعضِ شِعابه ، فهو يَرَى أُفُقَ السماءِ مُسْتَطِـيلاً ؛ قال الأَزهري : وذلك أَن الأُتُنَ أَلجأَت الـمِسْحَلَ إِلى مَضِـيقٍ في الجبل ، لا يَرَى فيه إِلا طُرَّةً من السماء .
      والطِّبابَةُ ، من السماء : طَريقُه وطُرَّتهُ ؛ وقال الآخر : وسَدَّ السماءَ السِّجْنُ إِلا طِـبابَةً ، * كَتُرْسِ الـمُرامي ، مُسْتَكِنّاً جُنوبُها فالـحِمارُ رأَى السماء مُستطيلة لأَنه في شِعْب ، والرجل رآها مستديرة لأَنه في السجن .
      وقال أَبو حنيفة : الطِّبَّة والطَّبيبةُ والطِّبابةُ : المستطيلُ الضَّيِّقُ من الأَرض ، الكثيرُ النبات .
      والطَّبْطَبَةُ : صَوْتُ تَلاطُمِ السيل ، وقيل : هو صوت الماء إِذا اضْطَرَب واصْطَكَّ ، عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : كأَنَّ صَوْتَ الماءِ ، في أَمْعائها ، * طَبْطَبَـةُ الـمِيثِ إِلى جِوائها عدّاه بإِلى لأَنَّ فيه معنى تَشَكَّى الـمِيث .
      وطَبْطَبَ الماءَ إِذا حركه .
      الليث : طَبْطَبَ الوادي طَبْطَـبَةً إِذا سالَ بالماءِ ، وسمعت لصوته طَباطِبَ .
      والطَّبْطَبَـةُ : شيءٌ عَريض يُضْرَبُ بعضُه ببعض .
      الصحاح : الطَّبْطَبَة صوتُ الماءِ ونحوه ، وقد تَطَبْطَبَ ؛

      قال : إِذا طَحَنَتْ دُرْنِـيَّةٌ لِعيالِها ، * تَطَبْطَبَ ثَدْياها ، فَطار طَحِـينُها والطَّبْطابَةُ : خَشَبَةٌ عَريضَةٌ يُلْعَبُ بها بالكُرَة .
      وفي التهذيب : يَلْعَبُ الفارسُ بها بالكُرَة .
      ابن هانئ ، يقال : قَرُبَ طِبٌّ ، ويقال : قَرُبَ طِبّاً ، كقولك : نِعْمَ رَجلاً ، وهذا مَثَلٌ يقال للرجل يَسْـأَلُ عن الأَمر الذي قد قَرُبَ منه ، وذلك أَن رجلاً قَعَدَ بين رِجْلي امرأَةٍ ، فقال لها : أَبِكر أَم ثَيِّب ؟ فقالت له : قَرُبَ طِبٌّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. شيأ
    • " الـمَشِيئةُ : الإِرادة .
      شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً .
      (* قوله « ومشاية » كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية .
      أَرَدْتُه ، والاسم الشِّيئةُ ، عن اللحياني .
      التهذيب : الـمَشِيئةُ : مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً .
      وقالوا : كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه ، بكسر الشين ، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه .
      وفي الحديث : أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال : إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون ؛ تقولون : ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ .
      فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا : ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ .
      الـمَشِيئةُ ، مهموزة : الإِرادةُ .
      وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه ، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ ، لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب ، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه .
      والشَّيءُ : معلوم .
      قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث : أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر ، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه .
      فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب : ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً ، فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ ، وهذا غير مُقْنِعٍ .
      قال ابن جني : ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه ، قال : ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً ، ونحو ذلك ، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر .
      قال : وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً ، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله ، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله ، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً ، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً .
      والجمع : أَشياءُ ، غير مصروف ، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى ، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً .
      وقال اللحياني : وبعضهم يقول في جمعها : أَشْيايا وأَشاوِهَ ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب : وَذلِك ما أُوصِيكِ ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ ، * وبَعْضُ الوَصايا ، في أَشاوِهَ ، تَنْفَع ؟

      ‏ قال : وزعم الشيخ أَن الأَعرابي ، قال : أُريد أَشايا ، وهذا من أَشَذّ الجَمْع ، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ .
      وأَشْياءُ : لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه ، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ .
      وفي التنزيل العزيز : يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم .
      قال أَبو منصور : لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء ، وأَنها غير مُجراة .
      قال : واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم ، واقتصرتُ على ما ، قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها ، واحتج لأَصْوَبِها عنده ، وعزاه إِلى الخليل ، فقال قوله : لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ ، أَشْياءُ في موضع الخفض ، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف .
      قال وقال الكسائي : أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ ، وكَثُر استعمالها ، فلم تُصرَفْ .
      قال الزجاج : وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا ، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء .
      وقال الفرّاءُ والأَخفش : أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء ، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء ، على وزن أَشْيِعاع ، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى .
      قال أَبو إِسحق : وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء ، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء .
      قال وقال الخليل : أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ ، فاسْتُثْقل الهمزتان ، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة ، فجُعِلَت لَفْعاءَ ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً .
      وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً .
      قال : وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا ، قال : وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين ، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم ، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش .
      وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا ، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء ، فقال له أَقول : أُشَيَّاء ؛ فاعلم ، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل : شُيَيْئات .
      وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء ، إِن كانت للمؤَنث : صُدَيْقات ، وإِن كان للمذكرِ : صُدَيْقُون .
      قال أَبو منصور : وأَما الليث ، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات ، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته ، قال : فلذلك تركته ، فلم أَحكه بعينه .
      وتصغير الشيءِ : شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها .
      قال : ولا تقل شُوَيْءٌ .
      قال الجوهري ، قال الخليل : إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده ، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده ، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء ، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره ، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة ، فقالوا : أَشياء ، كما ، قالوا : عُقابٌ بعَنْقاة ، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ ، فصار تقديره لَفْعاء ؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف ، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء ، وأَنه يجمع على أَشاوَى ، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً ، فاجتمعت ثلاث ياءات ، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً ، وأُبْدِلت من الأُولى واواً ، كما ، قالوا : أَتَيْتُه أَتْوَةً .
      وحكى الأَصمعي : أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر : إِنَّ عندك لأَشاوى ، مثل الصَّحارى ، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات .
      وقال الأَخفش : هو أَفْعلاء ، فلهذا لم يُصرف ، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف .
      قال له المازني : كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ ؟ فقال : أُشَيَّاء .
      فقال له : تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده ، كما ، قالوا : شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات .
      قال : وهذا القول لا يلزم الخليل ، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع .
      وقال الكسائي : أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء .
      وقال الفرّاء : أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، على مثال شَيِّعٍ ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء ، ثم خفف ، فقيل شيءٌ ، كما ، قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى ، هذا نص كلام الجوهري .
      قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل : ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده ، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده ؛ قال ابن بري : حِكايَتُه عن الخليل أَنه ، قال : إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ ، وَهَمٌ منه ، بل واحدها شيء .
      قال : وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر ، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم : ثلاثة أَشْياء ، فأَما جمعها على غير واحدها ، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء ، وأَصلها أَشْيِئاء ، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً .
      قال : وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء .
      قال : وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء ، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم .
      والخليل وسيبويه يقولان : أَصلها شَيْئاءُ ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء ، فوزنها لَفْعاء .
      قال : ويدل على صحة قولهما أَن العرب ، قالت في تصغيرها : أُشَيَّاء .
      قال : ولو كانت جمعاً مكسراً ، كما ذهب إِليه الأخفش : لقيل في تصغيرها : شُيَيْئات ، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ ، تقول في تصغيرها : جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ ، فتردها إِلى الواحد ، ثم تجمعها بالالف والتاء .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري : إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي ، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً ، وأُبدلت من الاولى واواً ، قال : قوله أَصله أَشائِيُّ سهو ، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات .
      قال : ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة ، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت ، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف ، ثم خففت الياء المشدّدة ، كما ، قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ ، فصار أَشايٍ ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف ، فصار أَشايا ، كما ، قالوا في صَحارٍ صَحارَى ، ثم أَبدلوا من الياء واواً ، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً .
      وعند سيبويه : أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ ، وإِن لم يُنْطَقْ بها .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني ، قال للأَخفش : كيف تصغِّر العرب أَشياء ، فقال أُشَيَّاء ، فقال له : تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده .
      قال ابن بري : هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء ، وهي جمع مكسر للكثرة ، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد ، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده ، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده ، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة .
      قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء : إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، فجمع على أَفْعِلاء ، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ، قال : هذا سهو ، وصوابه أَهْوناء ، لأَنه من الهَوْنِ ، وهو اللِّين .
      الليث : الشَّيء : الماء ، وأَنشد : تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرة ؟

      ‏ قال أَبو منصور : لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت .
      وقال أَبو حاتم :، قال الأَصمعي : إِذا ، قال لك الرجل : ما أَردت ؟ قلتَ : لا شيئاً ؛ وإِذا ، قال لك : لِمَ فَعَلْتَ ذلك ؟ قلت : للاشَيْءٍ ؛ وإِن ، قال : ما أَمْرُكَ ؟ قلت : لا شَيْءٌ ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن .
      والمُشَيَّأُ : الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله .
      (* قوله « المخبله » هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة .) القَبِيحُ .
      قال : فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ ؟ * شَيَّأَهُم ، إِذْ خَلَقَ ، الـمُشَيِّئُ وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه .
      وقالت امرأَة من العرب : إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا ، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْبا وقال أَبو سعيد : الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن .
      وقال الجَعْدِيُّ : زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه ، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَا وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ : حَمَلْتُه عليه .
      ويا شَيْء : كلمة يُتَعَجَّب بها .
      قال : يا شَيْءَ ما لي ! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ ، والتَّقْلِيب ؟

      ‏ قال : ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت .
      وقال اللحياني : معناه يا عَجَبي ، وما : في موضع رفع .
      الأَحمر : يا فَيْءَ ما لِي ، ويا شَيْءَ ما لِي ، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن .
      الكسائي : يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي ، لا يُهْمَزان ، ويا شيء ما لي ، يهمز ولا يهمز ؛ وما ، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي ، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى .
      قال الكسائي : مِن العرب من يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ ، ومنهم من يزيد ما ، فيقول : يا شيَّ ما ، ويا هيّ ما ، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا .
      وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه .
      وتميم تقول : شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك .
      قال زهير ابن ذؤيب العدوي : فَيَالَ تَمِيمٍ ! صابِرُوا ، قد أُشِئْتُمُ * إِليه ، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْل "

    المعجم: لسان العرب

  22. عظم
    • " مِنْ صِفاتِ الله عزَّ وجلَّ العلِيُّ العَظِيمُ ، ويُسبِّح العبدُ رَبَّه فيقول : سبحان رَبِّي العظيم ؛ العَظِيمُ : الذي جاوَزَ قدْرُهُ وجلَّ عن حدودِ العُقول حتى لا تُتَصَوَّر الإحاطةُ بِكُنْهِه وحَقِيقتهِ .
      والعِظَمُ في صِفاتِ الأَجْسام : كِبَرُ الطُّولِ والعرضِ والعمْق ، والله تعالى جلَّ عن ذلك .
      قال النبي ، صلى الله عليه وسلم : أمَّا الرُّكوعُ فعظِّمُوا فيه الربَّ أي اجْعلُوه في أنْفُسِكم ذا عَظمةٍ ، وعَظمةُ اللهِ سبحانه لا تُكَيَّفُ ولا تُحدُّ ولا تُمثَّل بشيء ، ويجبُ على العبادِ أن يَعْلَمُوا أنه عظيمٌ كما وصَفَ نفْسه وفَوْقَ ذلك بلا كَيفِيَّةٍ ولا تَحْديدٍ .
      قال الليث : العَظمةُ التَّعَظُّمُ والنَّخْوةُ والزَّهْوُ ؛ قال الأزهري : ولا تُوصَفُ عظمةُ الله بما وصَفَها به الليثُ ، وإذا وُصِفَ العبدُ بالعَظمة فهو ذَمٌّ لأن العظمة في الحقيقة لله عز وجل ، وأما عَظَمَةُ العبدِ فكِبْرُه المذمومُ وتَجَبُّره .
      وفي الحديث : مَنْ تَعَظَّمَ في نفسه لَقِيَ الله ، تَبارَك وتعالى ، غَضْبانَ ؛ التَّعَطُّمُ في النفس : هو الكبرُ والزَّهْوُ والنّخْوةُ .
      والعَظَمَةُ والعَظَمُوتُ : الكبرُ .
      وعَظَمَةُ اللسان : ما عَظُمَ منه وغَلُطَ فوقَ العَكَدَةِ ، وعَكَدَتُه أصْلُه .
      والعِظَمُ : خلافُ الصِّغَر .
      عَظُمَ يَعْظُم عِظَماً وعَظامةً : كَبُرَ ، وهو عظيمٌ وعُظامٌ .
      وعَظَّمَ الأمرَ : كَبَّره .
      وأَعْظَمَه واسْتَعْظَمَه : رآه عَظيماً .
      وتَعاظَمَه : عَظُمَ عليه .
      وأَمرٌ لا يَتَعاظَمُه شيءٌ : لا يَعْظُم بالإضافة إليه ، وسَيْلٌ لا يَتَعاظَمُه شيءٌ كذلك .
      وأَصابنا مطرٌ لا يَتعاظَمُه شيءٌ أي لا يَعْظُمُ عِنده شيء .
      وفي الحديث :، قال الله تعالى : لا يَتَعاظَمُني ذَنْبٌ أَن أَغْفِرهَ ؛ أي لا يَعْظُمُ عليَّ وعِندِي .
      وأَعْظَمَني ما قُلْتَ لي أي هالَني وعَظُمَ عليَّ .
      ويقال : ما يُعْظِمُني أن أفْعلَ ذلك أي ما يَهُولُني .
      وأَعْظَمَ الأمرُ فهو مُعْظِمٌ : صارَ عَظِيماً .
      ورَماه بمُعْظَمٍ أي بعظيم .
      واسْتَعْظمتُ الأَمْرَ إذا أَنْكرتْه .
      ويقال : لا يتَعاظَمُني ما أتيتُ إليك من عَظِيم النَّيْل والعَطِيَّةِ ، وسمعتُ خبراً فأَعْظَمْتُه .
      وَوَصَفَ الله عذابَ النَّارِ فقال : عَذاب عَظِيم ؛ وكذلك العَذاب في الدُّنْيا .
      ووَصَف كَيْدَ النِّساء فقال : إنَّ كيدَكُنَّ عَظيمٌ .
      ورجلٌ عَظِيمٌ في المَجْدِ والرَّأْي على المَثلِ ، وقد تَعظَّمَ واسْتَعظَمَ .
      ولِفلان عَظَمةٌ عندَ النَّاسِ أي حُرْمةٌ يُعظَّمُ لهَا ، وله مَعاظِمُ مِثْلُه ؛ وقال مُرقِّش : والخالُ له مَعاظِمٌ وحُرَمْ (* تمام البيت كما في التكملة : فنحن أخوالك عمرك ولنــــــخال له معاظم وحرم ).
      وإنَّه لَعَظِيمُ المَعاظِم أي عظيمُ الحُرْمة .
      ويقال : تَعاظَمَني الأَمرُ وتَعاظَمْتُه إذا اسْتَعْظَمْتَه ، وهذا كما يقال : تَهَيَّبَني الشيءُ وتهَيَّبْتُه .
      واسْتَعْظَمَ : تَعَظَّمَ وتكبَّرَ ، والاسم العُظْمُ .
      وعُظْمُ الشيء : وَسَطُه .
      وقال اللحياني : عُظْمُ الأمرِ وعَظْمُه مُعْظَمُه .
      وجاء في عُظْمِ النَّاسِ وعَظْمِهم أي في مُعْظَمِهم .
      وفي حديث ابن سيرين : جَلَسْتُ إلى مَجْلِسٍ فيه عُظْمٌ من الأنْصارِ أي جماعةٌ كبيرةٌ منهم .
      واسْتَعظَم الشيءَ : أخذ مُعظَمَه .
      وعَظَمَةُ الذِّراعِ : مُسْتَغْلَظُها .
      وقال اللحياني : العظَمةُ من الساعد ما يَلي المِرْفقَ الذي فيه العَضَلةُ ، قال : والساعد نِصفْان : فنِصْفٌ عَظَمةٌ ، ونِصفٌ أَسَلةٌ ، فالعَظَمةُ ما يَلي المِرْفقَ من مُسْتَغْلَظ الذِّراعِ وفيه العَضَلةُ ، والأَسَلةُ ما يَلي الكفَّ .
      والعُظمةُ والعِظامةُ والعُظَّامةُ ، بالتشديد ، والإعْظامةُ والعظيمةُ : ثَوْبٌ تُعظِّمُ به المرأَةُ عجيزتَها ؛ وقال الفراء : العُظْمةُ شيءٌ تُعَظِّمُ بعه المرأة رِدْفَها من مِرْفَقةٍ وغيرِها ، وهذا في كلامِ بني أَسَدٍ ، وغيرُهم يقول : العِظامَةُ ، بكسر العين ؛ وقوله : وإنْ تَنْجُ مِنها تَنْجُ مِنْ ذي عَظِيمةٍ ، والاَّ فإنِّي لا إخالُكَ ناجِيا أَراد من أَمرٍ ذي داهيةٍ عَظِيمةٍ .
      والعَظْمُ : الذي عليه اللحمُ من قَصَبِ الحيوانِ ، والجمع أَعْظُمٌ وعِظامٌ وعِظامةٌ ، الهاء لتأْنيث الجمع كالفِحالةِ ؛

      قال : وَيْلٌ لِبُعْرانِ أبي نَعامهْ منْكَ ، ومنْ شَفْرَتِك الهُدامهْ إذا ابْتَرَكْتَ فحفَرْتَ قامهْ ، ثم نَثرْتَ الفَرْثَ والعِظامهْ وقيل : العِظامةُ واحدةُ العِظام ، ومنه الفِحالةُ والذِّكارةُ والحِجارةُ ، والنِّقادةُ جمعُ النَّقَد ، والجِمالةُ جمعُ الجمل ؛ قال الله عز وجل : جِمالاتٌ صُفْرٌ ؛ هي جمعُ جِمالةٍ وجِمالٍ .
      وعَظَّمَ الشاةَ : قَطَّعها عَظْماً عَظْماً .
      وعَظَمَه عظْماً : ضَرَبَ عِظامَه .
      وعَظمَ الكلْبَ عَظْماً وأَعْظَمه إيَّاه : أطْعمَه .
      وفي التنزيل : فَخَلَقْنا المُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَونا العِظامَ لحماً ؛ ويُقرَأُ : فكسَوْنا العَظْمَ لَحْماً ؛ قال الأزهري : التوحيد والجمعُ هنا جائزانِ لأنه يُعْلَم أن الإنسانَ ذو عِظامٍ ، فإذا وُحِّدَ فلأنه يَدُلُّ على الجمع ولأن معه اللحمَ ، ولَفظُه لَفظُ الواحد ، وقد يجوز من التوحيد إذا كان في الكلام دليلٌ على الجمع ما هو أَشدُّ من هذا ؛ قال الراجز : في حَلْقِكم عَظْمٌ وقد شَجينا يريد في حُلوقكم عِظامٌ .
      وقال عز وجل :، قال مَنْ يُحْيي العِظامَ وهي رَمِيمٌ ؛ قال العِظام وهي جمعٌ ثم ، قال رميمٌ فَوحَّدَ ، وفيه قولان : أَحدُهما أن العِظامَ وإن كانت جمعاً فبناؤها بناء الواحد لأنها على بناء جدارٍ وكِتاب وجِراب وما أشبهها فوَحَّدَ النَّعْت للفظ ؛ قال الشاعر : يا عَمْروُ جِيرانُكمُ باكِرُ ، فالقَلْبُ لا لاهٍ ولا صابِرُ والجِيرانُ جمعٌ والباكِرُ نعتٌ للواحد ، وجاز ذلك لأَن الجيرانَ لم يُبْنَ بناءَ الجمع وهو على بناءِ عِرْفانٍ وسِرْحانٍ وما أَشْبهه ، والقول الثاني أن الرَّمِيمَ فعيلٌ بمعنى مَرْمومٍ ، وذلك أن الإبلَ تَرُمُّ العِظامَ أي تَقْضَمُها وتأْكُلها ، فهي رَمَّةٌ ومَرْمومةٌ ورَمِيمٌ ، ويجوز أن يكون رَمِيمٌ من رَمَّ العَظْمُ إذا بَلِيَ يَرِمُّ .
      فهو رَامٌّ ورَمِيمٌ أي بالٍ .
      وعَظْمُ وَضَّاحٍ : لُعْبةٌ لهم يَطْرَحُون بالليل قِطْعةَ عَظْمٍ فمن أصابَه فقد غلبَ أصحابَه فيقولون : عُظَيْمَ وَضَّاحٍ ضِحَنَّ اللَّيْلَهْ ، لا تَضِحَنَّ بَعْدَها مِنْ لَيْلَهْ وفي حديث : بَيْنا هو يَلْعَبُ مع الصِّبْيانِ وهو صَغيرٌ بِعَظْمِ وَضَّاحٍ مَرَّ عليه يَهُودِيٌّ فقال له لَتَقْتُلَنَّ صَنادِيدَ هذه القَرْيةِ ؛ هي اللُّعْبةُ المذكورةُ وكانوا إذا أَصابَه واحدٌ منهم غلَبَ أَصْحابَه ، وكانوا إذا غَلَبَ واحدٌ من الفَرِيقين ركِبَ أصْحابُه الفريقَ الآخَرَ من المَوْضِعِ الذي يَجِدُونه فيه إلى المَوْضِعِ الذي رَمَوْا به منه .
      وعَظْمُ الفَدّانِ : لَوْحُه العَريضُ الذي في رأْسِه الحديدةُ التي تُشَقُّ بها الأرضُ ، والضاد لغة .
      والعَظْم : خَشَبُ الرَّحْلِ بلا أَنْساعٍ ولا أَداةٍ ، وهو عَظْمُ الرَّحْلِ .
      وقولهم في التعجب : عَظُمَ البَطْنُ بَطْنُك وعَظْمَ البَطْنُ بَطْنُك ، بتخفيف الظاء ، وعُظْمَ البطنُ بطنُك ، بسكون الظاء ويَنْقُلون ضَمَّتها إلى العَيْن ، بمعنى عَظُمَ ، وإنما يكون النَّقْلُ فيما يكون مَدْحاً أو ذَمّاً ، وكلُّ ما حَسُنَ أن يكون على مذهب نِعْمَ وبِئْسَ صحَّ تخفيفُه ونَقْلُ حركة وَسَطِه إلى أوّله ، وما لم يَحْسُنْ لم يُنْقَل وإن جاز تخفيفه ، تقول حَسُنَ الوجْهُ وَجْهُك وحَسْنَ الوَجْهُ وَجْهُك وحُسْنَ الوَجْهُ وَجْهُكَ ، ولا يجوز أن تقول قد حُسْنَ وجْهُك لأنه لا يصلح فيه نِعْمَ ، ويجوز أن تُخَفِّفَه فتقولَ قد حَسْنَ وَجْهُك ، فقِس عليه .
      وأَعْظَمَ الأمْرَ وعَظَّمَه : فَخَّمه .
      والتَّعْظيمُ : التَّبْجيلُ .
      والعَظيمةُ والمُعْظَمةُ : النازلةُ الشديدةُ والمُلِمَّةُ إذا أَعْضَلَتْ .
      والعَظَمَةُ : الكِبْرياءُ .
      وذو عُظْمٍ : عُرْضٌ من أَعْراضِ خَيْبَر فيه عيونٌ جارية ونخيلٌ عامرة .
      وعَظَماتُ القَوْمِ : سادتُهم وذو شَرَفِهم .
      وعُظْمُ الشيء ومُعْظَمُه : جُلُّه وأكْثَرهُ .
      وعُظْمُ الشيء : أكْبَرُه .
      وفي الحديث : أنه كان يُحَدِّثُ لَيْلةً عن بَني إسرائيلَ لا يَقُومُ فيها إلا إلى عُظْمِ صلاةٍ ؛ كأَنه أراد لا يقومُ إلا إلى الفَريضةِ ؛ ومنه الحديث : فأَسْنَدُوا عُظْمَ ذلك إلى ابنِ الدُّخْشُمِ أي مُعْظَمَه .
      وفي حديث رُقَيْقَةَ : انْظُرُوا رَجُلاً طُوالاً عُظاماً أي عَظِيماً بالغاً ، والفُعالُ من أَبنية المبالغة ، وأَبلغ منه فُعَّال بالتشديد .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: