وصف و معنى و تعريف كلمة أنشيف:


أنشيف: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ فاء (ف) و تحتوي على ألف همزة (أ) و نون (ن) و شين (ش) و ياء (ي) و فاء (ف) .




معنى و شرح أنشيف في معاجم اللغة العربية:



أنشيف

جذر [شيف]

  1. شياف: (اسم)
    • الشِّيَافُ : أدويةُ للعين أو نحوها
  2. شَيَّفَ: (فعل)
    • شَيَّفَ الدَّوَاءَ: جَعَلَهُ شِيَافًا
  3. شيفون: (اسم)
    • نوع من القماش الرقيق، تُصنع منه بعض ملابس النساء ظهرت المطربة على المسرح بفستان من الشيفون،
  4. اِشتافَ : (فعل)
    • اشتافَ / اشتافَ إلى يشتاف ، اشْتَفْ ، اشتيافًا ، فهو مُشْتَاف ، والمفعول مُشْتَاف - للمتعدِّي
    • اشتاف الفَرسُ وغيرُه: نصب عنقَه وجعل ينظر، تَطاوَلَ ونَظَرَ
    • اشتاف الشَّيءَ: تتبَّعه بنظره


  5. شئِفَ : (فعل)
    • شئِفَ يَشأَف ، شَأَفًا و شآفة ، فهو شئِف فهو مشؤوف
    • شئِفت رجلُه: خرجت بها الشأْفة, وهي قرحةٌ خَشِنةٌ تُسْتأصل بالكيّ
    • شئِفت الأصابعُ: خشِنَت، شَعِث ما حول أظفارها وتشقَّق
    • شَئِفَ فلاناً، وَله، ومنه، : أَبغَضَهُ وتطَّيرَ به
  6. شافَ : (فعل)
    • شافَ يَشُوف ، شُفْ ، شَوْفًا ، فهو شائف ، والمفعول مَشُوف - للمتعدِّي
    • شَافَ الْمَعْدِنَ : صَقَلَهُ، جَلاَهُ
    • شَافَ الرَّجُلُ : أَشْرَفَ، نَظَرَ
    • شاف الرَّجلُ: صعد مكانًا عاليًا ونظر
,
  1. الشِّيَافُ
    • الشِّيَافُ : أدويةُ للعين أو نحوها.

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. شَيَّفَ
    • شَيَّفَ الدَّوَاءَ: جَعَلَهُ شِيَافًا.

    المعجم: المعجم الوسيط



  3. شِيفون
    • شِيفون :-
      نوع من القماش الرقيق، تُصنع منه بعض ملابس النساء :-ظهرت المطربة على المسرح بفستان من الشيفون، - طرحة/ شال من الشيفون.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  4. شَيف
    • شيف
      1-شيفت المرأة : زينت

    المعجم: الرائد

  5. شياف
    • شياف
      1-نوع من الأدوية يستعمل للعين

    المعجم: الرائد



  6. شِيفُ
    • ـ شِيفُ: الشَّوْكُ يكونُ بمُؤَخَّرِ عَسيبِ النَّخْلِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  7. شُفْتُهُ
    • ـ شُفْتُهُ شَوْفاً: جَلَوْتُه.
      ـ دينارٌ مَشوفٌ: مَجْلُوٌّ.
      ـ شِيفَتِ الجارِيَةُ تُشافُ: زُيِّنَتْ.
      ـ شَوْفُ: المَجَرُّ تُسَوَّى به الأرض المَحْرُوثَةُ، وطَلْيُ الجَمَلِ بالقَطِرانِ،
      ـ مَشُوفُ: المَطْلِيُّ به، والهائِجُ، والمُزَيَّنُ بالعُهُونِ وغيرِها.
      ـ شَيِّفَةُ والشَّيِّفانُ: الطَّليعَةُ الذي يَشْتَافُ لهم.
      ـ شِيافُ: أَدْويَةٌ للعَيْنِ ونحوِها.
      ـ شَيَّفَ الدَّواءَ: جَعَلَهُ شِيافاً.
      ـ أَشافَ عليه: أَشْرَفَ،
      ـ أَشافَ منه: خافَ.
      ـ اشْتَافَ: تَطاوَلَ ونَظَرَ،
      ـ اشْتَافَ البَرْقَ: شامَهُ،
      ـ اشْتَافَ الجُرْحُ: غَلُظَ.
      ـ تَشَوَّفَ: تَزَيَّنَ،
      ـ تَشَوَّفَ إلى الخَبَرِ: تَطَلَّعَ،
      ـ تَشَوَّفَ من السَّطْحِ: تَطَاوَلَ، ونَظَرَ، وأَشْرَفَ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. نَشِطَ
    • ـ نَشِطَ نَشاطاً ، فهو ناشِطٌ ونَشِيطٌ : طابَتْ نَفْسُه للعَمَلِ وغيرِه ، كتَنَشَّطَ ،
      ـ نَشِطَتِ الدابةُ : سَمِنَتْ . وأنْشَطَه ونَشَّطَه تَنْشيطاً .
      ـ أنْشَطَ : نَشِطَ أهْلُه ، أو دَوابُّه ، فهو مُنْشِطٌ ونَشيطٌ .
      ـ رجلٌ مُتَنَشِّطٌ : له دابةٌ يَرْكَبُها ، وإذا سَئِمَ ، نَزَلَ عنها .
      ـ نَشَطَ من المَكانِ يَنْشِطُ : خَرَجَ ،
      ـ نَشَطَ الدَّلْوَ : نَزَعَها بلا بَكَرَةٍ ،
      ـ نَشَطَتِ الحَيَّةُ تَنْشِطُ وتَنْشُطُ : عَضَّتْ بنابِها ، كأَنْشَطَتْ ،
      ـ نَشَطَ الحَبْلَ : عَقَدَه ، كنَشَّطَه .
      ـ أنْشَطَه : حَلَّه ،
      ـ أنْشَطَ العِقالَ : مَدَّ أُنْشُوطَتَه ،
      ـ أنْشَطَ الشيءَ : اخْتَلَسَه ، وأوْثَقَهُ .
      ـ ناشِطُ : الثَّوْرُ الوَحْشِيُّ يَخْرُجُ من أرضٍ إلى أرضٍ .
      ـ { والناشِطاتِ نَشْطاً }: النُّجومُ تَنْشِطُ من بُرْجٍ إلى آخَرَ ، أو الملائِكَةُ تَنْشِطُ نَفْسَ المُؤْمِنِ بقَبْضها ، أي : تَحُلُّها حَلاًّ رَفيقاً ، أو النُّفوسُ المُؤْمِنَةُ تَنْشِطُ عندَ المَوْتِ نَشاطاً .
      ـ نَشيطَةُ في الغَنيمَةِ : ما أصابَ الرَّئيس قبلَ أن يَصيرَ إلى بَيْضَةِ القومِ ،
      ـ نَشيطَةُ من الإِبِلِ : التي تُؤْخَذُ فَتُساقُ من غير أن يُعْمَدَ لها ، وقد أنْشَطوه .
      ـ نَشُوطُ : سَمَكٌ يُمْقَرُ في ماءٍ ومِلْحٍ .
      ـ أُنْشوطةُ : عُقْدةٌ يَسْهُلُ انْحِلالُها كعَقْدِ التِّكَّةِ .
      ـ طريقٌ ناشِطٌ : يَنْشِطُ من الطَّريقِ الأَعْظَمِ يَمْنَةً ويَسْرَةً ، وكذلك النَّواشِطُ من المَسايل .
      ـ بِئْرٌ أنْشاطٌ وإِنْشَاطٌ : قَرِيبةٌ يَخْرُجُ منها الدَّلْوُ بجَذْبَةٍ . ونَشُوطٌ : عَكْسُها .
      ـ انْتَشَطَ السَّمكةَ : قَشَرَها ،
      ـ انْتَشَطَ المالُ الرِّعْيَ : انْتَزَعَه بالأَسْنان ،
      ـ انْتَشَطَ الحَبْلَ : مَدَّه حتى يَنْحَلَّ .
      ـ تَنَشَّطَ المَفازَة : جازَها ،
      ـ تَنَشَّطَتِ الناقةُ في سَيْرِها : شَدَّتْ .
      ـ اسْتَنْشَطَ الجِلْدُ : انْزَوَى ، واجْتَمَعَ .
      ـ نَشِيطٌ : تابِعيٌّ ، ورجُلٌ بَنَى لِزِيادٍ داراً بالبَصْرَة ، فَهَرَبَ إلى مَرْوَ قَبلَ إتْمامِها . وكُلَّما قيلَ له : تَمِّمْ ، قال : حتى يَرْجِعَ نَشيطٌ من مَرْوَ ، فلم يَرْجِعْ ، فَصارَ مَثَلاً .
      ـ نُشُطُ : ناقِضُو الحِبالِ في وقْتِ نَكْثِها لتُضْفَرَ ثانِيةً .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. نَصَتَ


    • ـ نَصَتَ يَنْصِتُ ، وأنْصَتَ وانْتَصَتَ : سَكَتَ ، والاسْمُ : النُّصْتةُ .
      ـ نَصَتَ له : سَكَتَ ( له )، واسْتَمَعَ لحَديثِه .
      ـ أنْصَتَه : أسْكَتَه ،
      ـ نَصَتَ للَّهْوِ : مال .
      ـ اسْتَنْصَتَه : طَلَبَ أنْ يَنْصِتَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. نَصِبَ
    • ـ نَصِبَ : أعْيا . وأنْصَبَهُ .
      ـ هَمٌّ ناصِبٌ : مُنْصِبٌ ، على النَّسَبِ ، أو سُمِعَ
      ـ نَصَبَهُ الهَمُّ : أَتْعَبَهُ ،
      ـ نَصَبَ الرَّجُلُ : جَدَّ .
      ـ عَيْشٌ ناصِبٌ ، وذُو مَنْصَبَةٍ : فيه كَدٌّ وجَهْدٌ .
      ـ نَصْبُ ونُصْبُ ونُصُبُ : الدَّاءُ والبَلاءُ .
      ـ نَصِبٍ : المَريضُ الوَجِعُ .
      ـ نَصَبَهُ المَرَضُ يَنْصِبُهُ : أوْجَعَهُ ، كأَنْصَبَهُ ،
      ـ نَصَبَ الشيءَ : وضَعَه ، ورفَعَهُ ، ضدٌ كَنَصَّبَهُ فانتَصَبَ وتَنَصَّبَ والسيرَ رَفَعَهُ : أو هو أن يَسيرَ طُولَ يومِهِ ، وهو سَيْرٌ لَيِنٌ ،
      ـ نَصَبَ لِفُلانٍ : عاداهُ ،
      ـ نَصَبَ الحادي : حَدَا ضَرْباً منَ الحُداءِ ،
      ـ نَصَبَ له الحَرْبَ : وضَعَها ، وكُل ما رُفِعَ واسْتُقْبِلَ به شيءٌ ، فقد نُصِبَ ، ونَصَبَ هو .
      ـ نَصْبُ ونَصَبُ : العَلَمُ المَنْصُوبُ ، والغايَةُ ،
      ـ نَصْبُ في القَوافي : أن تَسْلَمَ القافِيَةُ منَ الفَسادِ ، وهو في الإِعْرَابِ كالفتحِ في البِناءِ ، اصطِلاحٌ نحوِيٌّ .
      ـ نَصْبُ العَرَبِ : ضَرْبٌ من مَغانِيها ، أرَقٌّ من الحُداءِ ،
      ـ نُصُبُ : كلُّ ما جُعِلَ عَلَماً ، كالنَّصِبَةِ ، وكُلُّ ما عُبِدَ من دونِ اللَّهِ تعالى ، كالنُّصْبِ .
      ـ أنْصابُ : حِجارَةٌ كانت حَوْلَ الكَعْبَةِ تُنْصَبُ فَيُهَلُّ عليها ، ويُذْبَحُ لغيرِ اللَّهِ تعالى ،
      ـ أنْصابُ من الحَرَمِ : حُدُودُه .
      ـ نُصْبَةُ : السارِيَةُ .
      ـ نَصائِبُ : حِجارَةٌ تُنْصَبُ حَوْلَ الحَوْضِ ، ويُسَدُّ ما بينَها من الخَصَاصِ بالمَدَرَةِ المَعْجونَةِ .
      ـ ناصَبَهُ الشَّرَّ : أَظْهَرَهُ له ، كنَصَّبَهُ .
      ـ تَيْسٌ أنْصَبُ : مُنْتَصِبُ القَرْنَيْنِ .
      ـ ناقَةٌ نَصْباءُ : مُرْتَفِعَةُ الصَّدْرِ .
      ـ تَنَصَّبَ الغُرابُ : ارْتَفَعَ ،
      ـ تَنَصَّبَتِ الأُتُنُ حَوْلَ الحِمارِ : وقَفَتْ .
      ـ مِنْصَبُ : حَدِيدٌ يُنْصَبُ عليه القِدْرُ .
      ـ نَصيبُ : الحَظُّ ، كالنِّصْبِ ، الجمع : أنْصِباءُ وأنْصِبةٌ ، والْحَوْضُ ، والشَّرَكُ المَنْصُوبُ .
      ـ نُصَيْبٌ : شاعرٌ .
      ـ أنْصَبهُ : جَعَلَ له نَصيباً .
      ـ نِصابُ : الأَصْلُ ، والمَرْجِعُ ، كالمَنْصِبِ ، ومغيبُ الشمسِ ، وجُزْأةُ السِّكينِ ، الجمع : نُصُبٌ ، وقد أنْصَبَها ،
      ـ نِصابُ مِنَ المالِ : القَدْرُ الذي تَجِبُ فيه الزَّكاةُ ، إذا بَلَغَهُ ، وفَرَسُ مالِكِ بنِ نُوَيْرَةَ .
      ـ نَواصِبُ ونَاصبيَّةُ وأهلُ النَّصْبِ : المُتَدَيّنونَ بِبِغْضَةِ عليّ ، رضي الله عنه ، لأنَّهُمْ نَصَبُوا له ، أي : عادَوْهُ .
      ـ أَناصيبُ : الأَعْلامُ ، والصُّوى ، كالتَّناصيب ، وموضع .
      ـ نَصِبُ : فَرَسُ حُوَيْصِ بنِ بُجَيْرٍ .
      ـ نَصيبونَ ، ونَصيبينُ : بلد ، قاعِدَةُ دِيارِ رَبيعَةَ ، والنِّسْبَةُ إليه : نَصيبِنيٌّ ونَصِيبِيٌّ .
      ـ ثَرىً مُنَصَّبٌ : مُجَعَّدٌ . وهذا نُصْبُ عَيْني ، أو نَصْبُ عَيْني ، أو الفتحُ لحنٌ .
      ـ ثَغْرٌ مُنَصَّبٌ : مُسْتَوِي النِّبْتَةِ .
      ـ ذاتُ النُّصْبِ : موضع قُرْبَ المَدِينةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. أَنْشَى
    • أَنْشَى الشيءَ : وجد نَشْوَته .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. مُزْدَوِجٌ
    • [ ز و ج ]. ( فاعل مِن اِزْدَوَجَ ).
      1 . :- قَامَ بِعَمَلٍ مُزْدَوِجٍ :- : قَامَ بِعَمَلٍ مُكَوَّنٍ مِنْ شَيْئَيْنِ فِي آنٍ واحِدٍ .
      2 . :- تَعْلِيمٌ مُزْدَوِجٌ :- : أَيْ تُدْرَسُ فِيهِ لُغَتَانِ أَوْ يُلَقَّنُ بِلُغَتَيْنِ .
      3 . :- هُوَ مُزْدَوِجُ اللُّغَةِ :- : أَيْ يُتْقِنُ لُغَتَهُ الوَطَنِيَّةَ زِيادَةً على لُغَةٍ أَجَنَبِيَّةٍ . :- مُزْدَوِجُ الثَّقَافَةِ .
      4 . :- مَعْهَدٌ مُزْدَوِجٌ :- : أَيْ بِهِ ذُكُورٌ وَإِنَاثٌ .
      5 . :- شَجَرَةٌ مُزْدَوِجَةٌ :-: أَيْ تُثْمِرُ نَوْعَيْنِ مِنَ الفَوَاكِهِ فِي آنٍ وَاحِدٍ .



    المعجم: الغني

  6. نصّيّة
    • نصية - ج ، نصي ، جج أنصاء وأناص
      1 - نصية : واحدة النصي . 2 - نصية : خيار القوم . 3 - نصية : خيار الجمال . 4 - نصية بقية .

    المعجم: الرائد

  7. إنصاب
    • أنصاب
      1 - حجارة كانت تنصب حول الكعبة فيذبح عليها لغير الله ، أصنام ، كل ما عبد من دون الله

    المعجم: الرائد

  8. أَنْصَتَ
    • أَنْصَتَ : استمع .
      و أَنْصَتَ أَحسن الاستماعَ للحديث .
      و أَنْصَتَ فلاناً : أَسكته .
      ويقال : أَنصتَ المحدِّثَ القومَ : جعلهم يُنصِتون .
      وأَنصت للَّهْوِ : مال إليه .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. أُنْشودَةٌ
    • جمع : أَناشيدُ . [ ن ش د ].
      1 . :- أُنْشودَةٌ وَطَنِيَّةٌ :-: شِعْرٌ تُنْشِدُهُ الجَماعَةُ يُمَجِّدُ الشَّعْبَ والوَطَنَ . :- أَناشِيدُ وَطَنِيَّةٌ :- :- أَناشِيدُ دينِيَّةٌ .
      2 . :- يا لَها مِنْ أُنْشودَةٍ في وَصْفِ الطَّبيعَةِ :- : قَصيدَةٌ شِعْرِيَّةٌ مُغَنَّاةٌ .

    المعجم: الغني

  10. أُنشودة
    • أُنشودة :-
      جمع أناشِيدُ :
      1 - ( آداب ) قصيدة شعريّة تنشدها المجموعة على إيقاع واحد :- أنشودة وطنيَّة / مدرسيّة ، - حفظ الطِّفل أوّل مرّة أنشودة قصيرة ، - ما أكثر ما يذيعون الأناشيد الوطنية في المذياع .
      2 - ( آداب ) شعر متناشد بين القوم ينشده بعضُهم بعضًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. الأُنْشُودَةُ
    • الأُنْشُودَةُ : الشعر المتناشَد بين القوم يُنْشِدهُ بعضُهم لبعض .
      و الأُنْشُودَةُ قطعة من الشعر ينشدها جماعة على إِيقاعٍ واحد . والجمع : أَناشيدُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. أُنشودة
    • أنشودة - ج ، أناشيد
      1 - أنشودة : شعر ينشده القوم بعضهم بعضهم الآخر . 2 - أنشودة : ما يغنى من الشعر أو النثر .

    المعجم: الرائد

  13. أنشوطة مزدوجة
    • حبل مطويّ اثنين مربوط في مستوى مائل ، يُستعمل لدحرجة جسم أسطوانيّ .

    المعجم: عربي عامة

  14. أُنْشوطَةٌ
    • جمع : أَناشيطُ . [ ن ش ط ].
      1 . :- لَمْ يَكُنْ مِنَ الصَّعْبِ حَلُّ هَذِهِ الأُنْشُوطَةِ :- : العُقْدَةِ الَّتي يَسْهُلُ انْحِلالُها .
      2 . :- ما عَقْلُكَ بِأُنْشوطَةٍ :- : لَيْسَتْ مَوَدَّتُكَ واهِيَةً .

    المعجم: الغني

  15. أُنشوطة
    • أُنشوطة :-
      جمع أناشِيطُ :
      1 - عقدة يسهل انحلالها إذا أخذ بأحد طرفيها :- وضع للهديّة أنشوطة حمراء تزيِّنها .
      2 - عقدة يؤخذ بها الحيوان :- أنشوطة لاقتناص السُّمّان .
      أنشوطة مزدوجة : حبل مطويّ اثنين مربوط في مستوى مائل ، يُستعمل لدحرجة جسم أسطوانيّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. أُنشوطة
    • أنشوطة
      1 - عقدة يسهل انحلالها ، جمع : أناشيط

    المعجم: الرائد

  17. الأُنْشُوطَةُ
    • الأُنْشُوطَةُ : عُقْدَةٌ يسهل انحلالُها .
      و الأُنْشُوطَةُ حديدَةٌ يُعقَدُ لها .
      ويقال : ما عِقالُك بأُنْشُوطة : ما مودَّتُك بواهية . والجمع : أَناشيطُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. نشط
    • " النَّشاطُ : ضدّ الكَسَلِ يكون ذلك في الإِنسان والدابة ، نَشِطَ نَشاطاً ونَشِطَ إِليه ، فهو نَشِيط ونَشَّطَه هو وأَنْشطه ؛ الأَخيرة عن يعقوب .
      الليث : نَشِط الإِنسان يَنْشَط نَشاطاً ، فهو نَشِيط طيّب النفْس للعمل ، والنعت ناشِطٌ ، وتَنَشَّط لأَمر كذا .
      وفي حديث عُبادَة : بايَعْتُ رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، على المَنْشَطِ والمَكْره ؛ المَنْشَطُ مَفْعَل من النَّشاط وهو الأَمر الذي تنْشَط له وتَخِفُّ إِليه وتُؤثر فعله وهو مصدر بمعنى النشاط .
      ورجل نَشِيط ومُنْشِطٌ : نَشِطَ دوابُّه وأَهلُه .
      ورجلٌ مُتَنَشِّطٌ إِذا كانت له دابة يركبها ، فإِذا سَئِم الركوب نزل عنها .
      ورجل مُنْتَشِطٌ من الانْتِشاطِ إِذا نزل عن دابَّته من طُولِ الرُّكوب ، ولا يقال ذلك للراجل .
      وأَنْشَطَ القومُ إِذا كانت دوابُّهم نَشِيطةً .
      ونَشِطَ الدَّابةُ : سَمِنَ .
      وأَنْشَطه الكَلأُ : أَسْمَنه .
      ويقال : سَمِنَ بأَنْشِطةِ الكلإِ أَي بعُقْدتِه وإِحْكامه إِياه ، وكلاهما من أُنْشُوطةِ العُقْدةِ .
      ونشَط من المكان يَنْشِطُ : خرج ، وكذلك إِذا قطع من بلد إِلى بلد .
      والناشِطُ : الثَّوْر الوحْشِيّ الذي يخرج من بلد إِلى بلد أَو من أَرض إِلى أَرض ؛ قال أُسامة الهُذلي : وإِلاَّ النَّعامَ وحَفَّانَه ، وطَغْياً معَ اللَّهِقِ الناشِطِ وكذلك الحِمارُ ؛ وقال ذو الرمة : أَذاكَ أَمْ نَمِشٌ بالوَشْي أَكْرُعُه ، مُسَفَّعُ الخَدّ هادٍ ناشِطٌ شَبَبُ (* قوله « هاد » كذا بالأصل والصحاح ، وتقدم في نمش عاد بالعين المهملة .) ونَشَطَتِ الإِبلُ تَنْشِطُ نَشْطاً : مضت على هُدّى أَو غير هدى .
      ويقال للناقة : حَسُنَ ما نَشَطَتِ السيرَ يعني سَدْوَ يديها في سيرها .
      الليث : طريق ناشِطٌ يَنْشِط من الطريق الأَعظم يَمنة ويَسْرة .
      ويقال : نَشَط بهم الطريقُ .
      والناشِطُ في قول الطرماح : الطريق .
      ونشَط الطريقُ ينشِط : خرج من الطريق الأَعظم يَمنةً أَو يَسْرة ؛ قال حميد : مُعْتَزِماً بالطُّرُقِ النَّواشِطِ (* قوله « معتزماً إلخ » كذا في الأَصل والأَساس أَيضاً إِلا أَنه معدى باللام .) وكذلك النواشِطُ من المَسايل .
      والأُنْشُوطةُ : عُقْدة يَسْهُل انحلالها مثل عقدة التِّكة .
      يقال : ما عِقالُك بأُنْشوطةٍ أَي ما مَوَدَّتُك بوَاهِيةٍ ، وقيل : الأُنْشوطةُ عقدةٌ تَمدُّ بأَحدِ طرفيها فتَنحل ، والمُؤَرَّبُ الذي لا ينحل إِذا مُدَّ حتى يُحَلّ حلاًّ .
      وقد نشَط الأُنْشُوطةَ يَنْشُطُها نَشْطاً ونشَّطها : عقَدها وشدَّها ، وأَنْشَطها حلَّها .
      ونشَطْت العَقْد إِذا عقدته بأُنشوطة .
      وأَنشطَ البعير : حَلَّ أُنشوطته .
      وأَنشطَ العِقال : مَدَّ أُنشوطته فانحلَّ .
      وأَنشطْت الحبلَ أَي مدَدْتُه حتى ينحَل .
      ونشَطت الحبل أَنْشُطه نشْطاً : ربطْتُه ، وإِذا حللْتَه فقد أَنشَطْتَه ، ونشَطه بالنِّشاط أَي عقده .
      ويقال للآخِذ بسُرعة في أَيّ عمل كان ، وللمريض إِذا بَرأَ ، وللمَغْشِيّ عليه إِذا أَفاق ، وللمُرْسَل في أَمر يُسرع فيه عزِيمتَه : كأَنما أُنْشِط من عِقال ، ونَشِط أَي حُلَّ .
      وفي حديث السِّحر : فكأَنما أُنْشِط من عِقال أَي حُلّ .
      قال ابن الأَثير : وكثيراً ما يجيء في الرواية كأَنما نَشِط من عقال ، وليس بصحيح .
      ونَشَطَ الدَّلْوَ من البئر يَنْشِطُها وينشُطها نشْطاً : نَزَعها وجذَبَها من البئر صُعُداً بغير قامة ، وهي البَكْرة ، فإِذا كان بقامة فهو المَتْح .
      وبئر أَنْشاط وإِنشاط : لا تخرجُ منها الدلو حتى تُنْشَطَ كثيراً .
      وقال الأَصمعي : بئر أَنشاط قريبة القعر ، وهي التي تَخرج الدلُو منها بجَذْبة واحدة .
      وبئر نَشُوط : وهي التي لا تَخرج الدلو منها حتى تُنْشَط كثيراً .
      قال ابن بري : في الغريب لأَبي عبيد بئر إِنشاط ، بالكسر ، قال : وهو في الجمهرة بالفتح لا غير .
      وفي حديث عوف بن مالك : رأَيت كأَنَّ سبَباً من السماء دُلِّي فانْتُشِطَ النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، ثم أُعِيد فانتُشِط أَبو بكر ، رضي اللّه عنه ، أَي جُذِب إِلى السماء ورفع إِليها ؛ ومنه حديث أُمّ سَلمة : دخل علينا عَمَّار ، رضي اللّه عنهما ، وكان أَخاها من الرّضاعة فنَشَط زينبَ من حَجْرها ، ويروى : فانتشط .
      ونَشَطَه في جنبه ينْشُطه نشْطاً : طعَنَه ، وقيل : النشْطُ الطعْنُ ، أَيّاً كان من الجسد ونشَطَتْه الحيةُ تَنْشِطُه وتنْشُطُه نشطاً وأَنْشَطتْه : لدغَتْه وعضَّتْه بأَنيابها .
      وفي حديث أَبي المِنهال وذكرَ حَيَّات النار وعَقارِبَها فقال : وإِنَّ لها نَشْطاً ولَسْباً ، وفي رواية : أَنْشأْنَ به نَشطاً أَي لِسْعاً بسُرعة واخْتِلاس ، وأَنْشأْن بمعنى طَفِقْن وأَخذْن .
      ونَشَطَتْه شَعُوبُ نشطاً ، مثَلٌ بذلك .
      وانتشطَ الشيءَ : اختَلَسه .
      قال شمر : انتشط المالُ المَرْعَى والكلأَ انتزعه بالأَسنان كالاختلاس .
      ويقال : نشَطْتُ وانْتَشَطْت أَي انتزعت .
      والنَّشيطةُ : ما يغنَمُه الغُزاة في الطريق قبل البلوغ إِلى موضع الذي قصدوه .
      ابن سيده : النَّشِيطة من الغنيمة ما أَصاب الرئيسُ في الطريق قبل أَن يصير إِلى بَيْضةِ القوم ؛ قال عبد اللّه بن عَنَمة الضَّبِّي : لَكَ المِرْباعُ منها والصّفايَا ، وحُكْمُكَ والنَّشِيطةُ والفُضُولُ يخاطب بِسْطامَ بن قَيْس .
      والمِرْباعُ : ربع الغنيمة يكون لرئيس القوم في الجاهلية دون أَصحابه ، وله أَيضاً الصفايا جمع صَفِيّ ، وهو يَطْطَفِيه لنفسه مثل السيف والفرس والجارية قبل القسمة مع الربع الذي له .
      واصْطَفَى رسولُ اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، سيفَ مُنَبِّه بن الحجَّاج من بني سَهْم بن عمرو بن هُصَيْصِ بن كَعب بن لُؤَي ذا الفَقارِ يوم بَدْر ، واصطفى جُوَيْرية بنت الحرث من بني المُصْطَلِق من خُواعةَ يوم المُرَيْسِيع ، جَعل صداقَها عِتقَها وتزوَّجها ، واصْطَفَى صَفِيَّةَ بنت حُيَيّ ففعل بها مثل ذلك ، وللرئيس أَيضاً النَّشِيطةُ مع الربع والصَّفيِّ ، وهو ما انْتُشِط من الغنائم ولم يُوجِفوا عليه بخيل ولا رِكاب .
      وكانت للنبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، خاصَّة وكان للرئيس أَيضاً الفُضُولُ مع الربعِ والصفيِّ والنشِيطة ، وهو ما فَضَل من القِسْمةِ مما لا تصح قِسمتُه على عدَد الغُزاةِ كالبعير والفرس ونحوهما ، وذهبت الفُضول في الإِسلام .
      والنشِيطةُ من الإِبل : التي تُؤْخَذ فتُساق من غير أَن يُعْمَد لها ؛ وقد انْتَشطوه .
      والنَّشُوط : كلام عراقي وهو سَمك يُمْقَر في ماء ومِلح .
      وانْتَشَطْتُ السمكةَ : قَشَرْتُها .
      والنَّشُوطُ : ضرب من السمك وليس بالشَّبُّوطِ .
      وقال أَبو عبيد في قوله عزَّ وجل : والنَّاشِطاتِ نَشْطاً ، قال : هي النجوم تَطْلُع ثم تَغِيب ، وقيل : يعني النجوم تَنْشِط من بُرْج إِلى برج كالثور الناشط من بلد إِلى بلد ، وقال ابن مسعود وابن عباس : إِنها الملائكة ، وقال الفراء : هي الملائكة تنشِط نفْس المؤْمن بقَبْضِها ، وقال الزجاج : هي الملائكة تنشِط الأَرْواحَ نشطاً أَي تَنْزِعُها نَزْعاً كما تنزِع الدَّلْوَ من البئر .
      ونَشَّطْتُ الإِبل تنشيطاً إِذا كانت ممنوعة من المَرْعى فأَرسلْتها تَرْعى ، وقالوا : أَصلها من الأُنشوطة إِذا حُلَّت ؛ وقال أَبو النجم : نَشَّطَها ذُو لِمّة لم تَقْمَلِ ، صُلْبُ العَصا جافٍ عن التَّعَزُّلِ أَي أَرْسلَها إِلى مَرْعاها بعدما شربت .
      ابن الأَعرابي : النُّشُطُ ناقِضُو الحِبال في وقت نَكْثها لتُضْفَر ثانية .
      وتَنَشَّطت الناقةُ في سيرها : وذلك إِذا شدّت .
      وتنشَّطت الناقةُ الأَرضَ : قطعَتْها ؛

      قال : تَنَشَّطَتْه كلُّ مِغْلاةِ الوَهَقْ يقول : تناوَلَتْه وأَسرعت رَجْع يديها في سيرها .
      والمِغْلاةُ : البعيدةُ الخَطْو .
      والوهَقُ : المُباراةُ في السير .
      قال الأَخفش : الحِمارُ يَنْشِطُ من بَلد إِلى بلد ، والهُمُومُ تَنْشِطُ بصاحِبها ؛ وقال هِمْيانُ : أَمْسَتْ هُمُومِي تَنْشِطُ المَناشِطا : الشامَ بي طَوْراً ، وطَوْراً واسِطا ونَشِيطٌ : اسم .
      وقولهم : لا حتى يرجِعَ نَشِيطٌ من مَرْو ، هو اسم رجل بَنى لزِياد داراً بالبَصرة فهَرَبَ إِلى مَرْو قبل إِتمامها ، فكان زياد كلما قيل له : تَمِّم دارك ، يقول : لا حتى يرجع نشيط من مرو ، فلم يَرجع فصار مثلاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. نصا
    • " النَّاصِيةُ : واحدة النَّواصي .
      ابن سيده : الناصِيةُ والنَّصاةُ ، لغة طيئية ، قُصاصُ الشعر في مُقدَّم الرأْس ؛ قال حُرَيْث بن عَتاب الطائي : لقَدْ آذَنَتْ أَهْلَ اليَمامةِ طَيِّءٌ بحَرْبٍ كناصاةِ الحِصانِ المُشَهَّرِ وليس لها نظير إِلا حرفين : بادِيةٌ وباداةٌ وقارِيةٌ وقاراةٌ ، وهي الحاضِرةُ .
      ونَصاه نَصْواً : قبض على ناصِيَتِه ، وقيل : مَدَّ بها .
      وقال الفراء في قوله عز وجل : لنَسْفَعَنْ بالنّاصِيةِ ؛ ناصِيَتُه مقدَّمُ رأْسه أَي لنَهْصُرَنَّها لنَأْخُذَنَّ بها أَي لنُقِيمَنَّه ولَنُذِلَّنَّه .
      قال الأَزهري : الناصِية عند العرب مَنْبِتُ الشعر في مقدَّم الرأْس ، لا الشعَرُ الذي تسميه العامة الناصية ، وسمي الشعر ناصية لنباته من ذلك الموضع ، وقيل في قوله تعالى : لنَسْفَعَنْ بالناصِية ؛ أَي لنُسَوِّدَنَّ وجهه ، فكَفَتِ الناصِيةُ لأَنها في مقدّم الوجه من الوجه ؛ والدليل على ذلك قول الشاعر : وكُنتُ ، إِذا نَفْس الغَوِيِّ نَزَتْ به ، سَفَعْتُ على العِرْنِينِ منه بِمِيسَمِ ونَصَوْته : قبضت على ناصِيَتِه .
      والمُناصاةُ : الأَخْذُ بالنَّواصي .
      وقوله عز وجل : ما من دابة إِلا هو آخِذٌ بناصِيَتِها ؛ قال الزجاج : معناه في قَبْضَته تَنالُه بما شاء قُدرته ، وهو سبحانه لا يَشاء إِلا العَدْلَ .
      وناصَيْتُه مُناصاةً ونِصاء : نَصَوْتُه ونَصاني ؛

      أَنشد ثعلب : فأَصْبَحَ مِثْلَ الحِلْسِ يَقْتادُ نَفْسَه ، خَلِيعاً تُناصِيه أُمُورٌ جَلائِلُ وقال ابن دريد : ناصَيْتُه جَذَبْت ناصِيَتَه ؛

      وأَنشد : قِلالُ مَجْدٍ فَرَعَتْ آصاصا ، وعِزَّةً قَعْساءَ لَنْ تُناصى وناصَيْتُه إِذا جاذبْته فيأْخذ كل واحد منكما بناصِيةِ صاحبه .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : لم تكن واحدةٌ من نساء النبي ، صلى الله عليه وسلم ، تُناصِيني غير زَيْنَبَ أَي تُنازِعُني وتباريني ، وهو أَن يأْخذ كه واحد من المُتنازعين بناصِيةِ الآخر .
      وفي حديث مقتل عُمر : فثارَ إِليه فتَناصَيا أَي تَواخَذا بالنَّواصِي ؛ وقال عمرو بن مَعْدِ يكرب : أَعَبَّاسُ لو كانت شَناراً جِيادُنا بتَثْلِيثَ ، ما ناصَيْتَ بَعْدي الأَحامِسا وفي حديث ابن عباس :، قال للحسين حين أَراد العِراق لولا أَني أَكْرَهْ لنَصَوْتك أَي أَخذت بناصِيَتِك ولم أَدَعْك تخرج .
      ابن بري :، قال ابن دريد النَّصِيُّ عَظْم العُنُق ؛ ومنه قول ليلى الأَخيلية : يُشَبّهُونَ مُلوكاً في تَجِلَّتِهمْ ، وطولِ أَنْصِيةِ الأَعْناقِ والأُمَمِ

      ويقال : هذه الفلاة تُناصِي أَرض كذا وتُواصِيها أَي تَتَّصل بها .
      والمفازة تَنْصُو المَفازة وتُناصيها أَي تتصل بها ؛ وقول أَبي ذؤيب : لِمَنْ طَلَلٌ بالمُنْتَصى غَيْرُ حائلِ ، عَفا بَعْدَ عَهْدٍ من قِطارٍ ووابِلِ ؟

      ‏ قال السكري : المُنْتَصى أَعلى الوادِيين .
      وإِبل ناصِيةٌ إِذا ارتَفَعتْ في المرعى ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وإِني لأَجِد في بطني نَصْواً ووَخْزاً أَي وَجَعاً ، والنَّصْوُ مثل المَغَس ، وإِنما سمي بذلك لأَنه يَنْصوك أَي يُزْعِجُك عن القَرار .
      قال أَبو الحسن : ولا أَدري ما وجه تعليله له بذلك .
      وقال الفراء : وجدْتُ في بطني حَصْواً ونَصْواً وقَبْصاً بمعنى واحد .
      وانْتَصى الشيءَ : اخْتارَه ؛

      وأَنشد ابن بري لحميد بن ثور يصف الظبية : وفي كلِّ نَشْزٍ لها مَيْفَعٌ ، وفي كلِّ وَجْهٍ لها مُنْتَص ؟

      ‏ قال : وقال آخر في وصف قطاة : وفي كلِّ وَجْهٍ لها وِجْهةٌ ، وفي كلِّ نَحْوٍ لها مُنْتَص ؟

      ‏ قال : وقال آخر : لَعَمْرُكَ ما ثَوْبُ ابنِ سَعْدٍ بمُخْلِقٍ ، ولا هُوَ مِمّا يُنْتَصى فيُصانُ يقول : ثوبه من العُذْر لا يُخْلِقُ ، والاسم النِّصْيةُ ، وهذه نَصِيَّتي .
      وتَذَرَّيت بني فلان وتَنَصَّيْتُهم إِذا تَزَوَّجت في الذِّروة منهم والنّاصِية .
      وفي حديث ذِي المِشْعارِ : نَصِيّةٌ من هَمْدان من كلِّ حاضِر وبادٍ ؛ النَّصِيّةُ منْ يُنْتَصى من القوم أَي يُخْتار من نَواصِيهم ، وهمُ الرُّؤوس والأَشْراف ، ويقال للرُّؤساء نواصٍ كما يقال للأَتباع أَذْنابٌ .
      وانْتَصَيْتُ من القوم رَجلاً أَي اخترته .
      ونَصِيّةُ القومِ : خِيارُهم .
      ونَصِيَّةُ المال : بَقِيَّتُه .
      والنَّصِيّة : البَقِيَّة ؛ قاله ابن السكيت ؛

      وأَنشد للمَرّار الفَقْعَسي : تَجَرَّدَ مِنْ نَصِيَّتها نَواجٍ ، كما يَنْجُو من البَقَر الرَّعِيلُ (* قوله « لقيت خيل » كذا في الأصل والصحاح هنا ، والذي في مادة بون من اللسان شول ومثله في معجم ياقوت .) وقال الراجز : نَحْنُ مَنَعْنا مَنْبِتَ النَّصِيِّ ، ومَنْبِتَ الضَّمْرانِ والحَلِيِّ وفي الحديث : رأَيتُ قبُورَ الشُّهداء جثاً قد نَبَتَ عليها النَّصِيُّ ؛ هو نَبْتٌ سَبْطٌ أَبيضُ ناعِمٌ من أَفضل المَرْعى .
      التهذيب : الأَصْناء الأَمْثالُ ، والأَنْصاءُ السَّابقُون .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. نصص
    • " النَّصُّ : رفْعُك الشيء .
      نَصَّ الحديث يَنُصُّه نصّاً : رفَعَه .
      وكل ما أُظْهِرَ ، فقد نُصَّ .
      وقال عمرو بن دينار : ما رأَيت رجلاً أَنَصَّ للحديث من الزُّهْري أَي أَرْفَعَ له وأَسْنَدَ .
      يقال : نَصَّ الحديث إِلى فلان أَي رفَعَه ، وكذلك نصَصْتُه إِليه .
      ونَصَّت الظبيةُ جِيدَها : رفَعَتْه .
      ووُضِعَ على المِنَصَّةِ أَي على غاية الفَضِيحة والشهرة والظهور .
      والمَنَصَّةُ : ما تُظْهَرُ عليه العروسُ لتُرَى ، وقد نَصَّها وانتَصَّت هي ، والماشِطةُ تَنْتَصُّ عليها العروسَ فتُقْعِدُها على المِنَصَّة ، وهي تَنْتَصُّ عليها لتُرَى من بين النساء .
      وفي حديث عبدالله بن زمعة : أَنه تَزَوَّج بنتَ السائب فلما نُصَّت لتُهْدَى إِليه طلَّقها ، أَي أُقعِدَت على المِنَصَّة ، وهي بالكسر ، سريرُ العروسِ ، وقيل : هي بفتح الميم الحجَلةُ عليها (* قوله : عليها ؛ هكذا في الأصل ، ولعله : الحَجلةُ عليها العروس .) من قولهم نَصَّصْت المتاعَ إِذا جعلت بعضه على بعض .
      وكل شيء أَظْهرْته ، فقد نَصَّصْته .
      والمِنَصّة : الثياب المُرَفّعة والفرُشُ الموَطَّأَة .
      ونصَّ المتاعَ نصّاً : جعلَ بعضه على بعض .
      ونَصَّ الدابةَ يَنُصُّها نصّاً : رَفَعَها في السير ، وكذلك الناقة .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، حين دَفَع من عرفات سار العَنَقَ فإِذا وجد فَجْوةً نَصَّ أَي رفَع ناقتَه في السير ، وقد نصَّصْت ناقتي : رفَعْتها في السير ، وسير نصٌّ ونَصِيصٌ .
      وفي الحديث : أَن أُم سلمة ، قالت لعائشة ، رضي اللّه عنهما : ما كنتِ قائلةً لو أَن رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، عارَضَكِ ببعض الفلوات ناصَّةً قَلُوصَك من منهلٍ إِلى آخر ؟ أَي رافعةً لها في السير ؛ قال أَبو عبيد : النَّصُّ التحريك حتى تستخرج من الناقة أَقصَى سيرها ؛ وأَنشد : وتَقْطَعُ الخَرْقَ بسَيْرٍ نَصِّ والنَّصُّ والنَّصِيصُ : السير الشديد والحثُّ ، ولهذا قيل : نَصَصْت الشيء رفعته ، ومنه مِنَصَّة العروس .
      وأَصل النَّصّ أَقصى الشيء وغايتُه ، ثم سمي به ضربٌ من السير سريع .
      ابن الأَعرابي : النَّصُّ الإِسْنادُ إِلى الرئيس الأَكبر ، والنَّصُّ التوْقِيفُ ، والنصُّ التعيين على شيءٍ ما ، ونصُّ الأَمرِ شدتُه ؛ قال أَيوب بن عباثة : ولا يَسْتَوي ، عند نَصِّ الأُمو رِ ، باذِلُ معروفِه والبَخِيل ونَصَّ الرجلَ نصّاً إِذا سأَله عن شيءٍ حتى يستقصي ما عنده .
      ونصُّ كلِّ شيءٍ : منتهاه .
      وفي الحديث عن عليّ ، رضي اللّه عنه ، قال : إِذا بلَغَ النساءُ نَصَّ الحِقاقِ فالعَصَبَةُ أَوْلى ، يعني إِذا بلغت غاية الصغر إِلى أَن تدخل في الكبر فالعصبة أَوْلى بها من الأُمِّ ، يريد بذلك الإِدراكَ والغاية .
      قال الأَزهري : النصُّ أَصلُه منتهى الأَشياء ومَبْلغُ أَقْصاها ، ومنه قيل : نصَصْتُ الرجلَ إِذا استقصيت مسأَلته عن الشيء حتى تستخرج كل ما عنده ، وكذلك النصّ في السير إِنما هو أَقصى ما تقدر عليه الدابة ، قال : فنصُّ الحِقاقِ إِنما هو الإِدراكُ ، وقال المبرد : نصُّ الحقاق منتهى بلوغ العقل ، أَي إِذا بلغت من سِنِّها المبلغَ الذي يصلح أَن تُحاقِقَ وتُخاصم عن نفسها ، وهو الحِقاقُ ، فعصبتُها أَولى بها من أُمِّها .
      ويقال : نَصْنَصْت الشيءَ حركته .
      وفي حديث أَبي بكر حين دخل عليه عمر ، رضي اللّه عنهما ، وهو يُنَصْنِصُ لِسانَه ويقول : هذا أَوْرَدَني المواردَ ؛ قال أَبو عبيد : هو بالصاد لا غير ، قال : وفيه لغة اُخرى ليست في الحديث نَضْنَضْت ، بالضاد .
      وروي عن كعب أَنه ، قال : يقول الجبار احْذَرُوني فإِني لا أُناصُّ عبداً إِلا عذَّبْتُه أَي لا أَستقصي عليه في السؤال والحساب ، وهي مفاعلة منه ، إِلا عذَّبته .
      ونَصَّصَ الرجلُ غريمَه إِذا استقصى عليه .
      وفي حديث هرقل : يَنُصُّهم أَي يستخرجُ رأْيهم ويُظْهِرُه ؛ ومنه قول الفقهاء : نَصُّ القرآنِ ونَصُّ السنَّة أَي ما دل ظاهرُ لفظهما عليه من الأَحكام .
      شمر : النَّصْنَصَة والنَّضْنَضَةُ الحركة .
      وكل شيءٍ قَلْقَلْتَه ، فقد نَصْنَصْته .
      والنُّصَّة : ما أَقبل على الجبهة من الشعر ، والجمع نُصَصٌ ونِصاصٌ .
      ونَصَّ الشيءَ : حركه .
      ونَصْنَصَ لسانه : حركه كنَضْنَضَه ، غير أَن الصاد فيه أَصل وليست بدلاً من ضاد نَضْنَضَه كما زعم قوم ، لأَنهما ليستا أُخْتَين فتبدل إِحداهما من صاحبتها .
      والنَّصْنَصَةُ : تحرُّك البعير إِذا نَهَضَ من الأَرض .
      ونَصْنَص البعيرُ : فَحَص بصدره في الأَرض ليبرُك .
      الليث : النَّصْنَصَة إِثبات البعير ركبتيه في الأَرْض وتحرُّكه إِذا همَّ بالنهوض .
      ونَصْنَص البعيرُ : مثل حَصْحَصَ .
      ونَصْنَص الرجل في مشيه : اهتز منتصباً .
      وانْتَصَّ الشيءُ وانتصب إِذا استوى واستقام ؛ قال الراجز : فبات مُنْتَصّاً وما تَكَرْدَسَا وروى أَبو تراب عن بعض الأَعراب : كان حَصِيصُ القومِ ونَصِيصُهم وبَصِيصُهم كذا وكذا أَي عَدَدُهم ، بالحاء والنون والباء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. زوج
    • " الزَّوْجُ : خلاف الفَرْدِ .
      يقال : زَوْجٌ أَو فَرْدٌ ، كما يقال : خَساً أَو زَكاً ، أَو شَفْعٌ أَو وِتْرٌ ؛ قال أَبو وَجْزَة السَّعْدِيُّ : ما زِلْنَ يَنْسُبْنَ ، وَهْناً ، كلَّ صادِقَةٍ ، باتَتْ تُباشِرُ عُرْماً غير أَزْوَاجِ لأَن بَيْضَ القَطَا لا يكون إِلاَّ وِتْراً .
      وقال تعالى : وأَنبتنا فيها من كل زوجٍ بَهيج ؛ وكل واحد منهما أَيضاً يسمى زَوْجاً ، ويقال : هما زَوْجان للاثنين وهما زَوْجٌ ، كما يقال : هما سِيَّانِ وهما سَواءٌ ؛ ابن سيده : الزَّوْجُ الفَرْدُ الذي له قَرِينٌ .
      والزوج : الاثنان .
      وعنده زَوْجَا نِعالٍ وزوجا حمام ؛ يعني ذكرين أَو أُنثيين ، وقيل : يعني ذكراً وأُنثى .
      ولا ‏

      يقال : ‏ زوج حمام لأَن الزوج هنا هو الفرد ، وقد أُولعت به العامة .
      قال أَبو بكر : العامة تخطئ فتظن أَن الزوج اثنان ، وليس ذلك من مذاهب العرب ، إِذ كانوا لا يتكلمون بالزَّوْجِ مُوَحَّداً في مثل قولهم زَوْجُ حَمامٍ ، ولكنهم يثنونه فيقولون : عندي زوجان من الحمام ، يعنون ذكراً وأُنثى ، وعندي زوجان من الخفاف يعنون اليمين والشمال ، ويوقعون الزوجين على الجنسين المختلفين نحو الأَسود والأَبيض والحلو والحامض .
      قال ابن سيده : ويدل على أَن الزوجين في كلام العرب اثنان قول الله عز وجل : وأَنه خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ والأُنثى ؛ فكل واحد منهما كما ترى زوج ، ذكراً كان أَو أُنثى .
      وقال الله تعالى : فاسْلُكْ فيها من كلٍّ زَوْجَيْن اثنين .
      وكان الحسن يقول في قوله عز وجل : ومن كل شيء خلقنا زوجين ؛ قال : السماء زَوْج ، والأَرض زوج ، والشتاء زوج ، والصيف زوج ، والليل زوج ، والنهار زوج ، ويجمع الزوج أَزْوَاجاً وأَزَاوِيجَ ؛ وقد ازْدَوَجَتِ الطير : افْتِعالٌ منه ؛ وقوله تعالى : ثمانيةَ أَزْوَاجٍ ؛ أَراد ثمانية أَفراد ، دل على ذلك ؛ قال : ولا تقول للواحد من الطير زَوْجٌ ، كما تقول للاثنين زوجان ، بل يقولون للذكر فرد وللأُنثى فَرْدَةٌ ؛ قال الطرماح : خَرَجْنَ اثْنَتَيْنِ واثْنَتَيْنِ وفَرْدَةً ، ينادُونَ تَغْلِيساً سِمالَ المَدَاهِنِ وتسمي العرب ، في غير هذا ، الاثنين زَكاً ، والواحدَ خَساً ؛ والافتعال من هذا الباب : ازْدَوَجَ الطيرُ ازْدواجاً ، فهي مُزْدوِجَةٌ .
      وفي حديث أَبي ذر : أَنه سمع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقول : من أَنفق زَوْجَيْنِ من ماله في سبيل الله ابْتَدَرَتْه حَجَبَة الجنة ؛ قلت : وما زوجان من ماله ؟، قال : عبدان أَو فرَسان أَو بعيران من إِبله ، وكان الحسن يقول : دينارين ودرهمين وعبدين واثنين من كل شيءٍ .
      وقال ابن شميل : الزوج اثنان ، كلُّ اثنين زَوْجٌ ؛ قال : واشتريت زَوْجَين من خفاف أَي أَربعة ؛ قال الأَزهري : وأَنكر النحويون ما ، قال ، والزَّوجُ الفَرْدُ عندهم .
      ويقال للرجل والمرأَة : الزوجان .
      قال الله تعالى : ثمانية أَزواج ؛ يريد ثمانية أَفراد ؛

      وقال : احْمِلْ فيها من كلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ؛ قال : وهذا هو الصواب .
      يقال للمرأَة : إِنها لكثيرة الأَزْواج والزَّوَجَةِ ؛ والأَصل في الزَّوْجِ الصِّنْفُ والنَّوْعُ من كل شيء .
      وكل شيئين مقترنين ، شكلين كانا أَو نقيضين ، فهما زوجان ؛ وكلُّ واحد منهما زوج .
      يريد في الحديث : من أَنفق صنفين من ماله في سبيل الله ، وجعله الزمخشري من حديث أَبي ذر ، قال : وهو من كلام النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وروى مثله أَبو هريرة عنه .
      وزوج المرأَة : بعلها .
      وزوج الرجل : امرأَته ؛ ابن سيده : والرجل زوج المرأَة ، وهي زوجه وزوجته ، وأَباها الأَصمعي بالهاء .
      وزعم الكسائي عن القاسم بن مَعْنٍ أَنه سمع من أَزْدِشَنُوءَةَ بغير هاء ، والكلام بالهاء ، أَلا ترى أَن القرآن جاء بالتذكير : اسكن أَنت وزوجك الجنة ؟ هذا كلُّه قول اللحياني .
      قال بعض النحويين : أَما الزوج فأَهل الحجاز يضعونه للمذكر والمؤَنث وضعاً واحداً ، تقول المرأَة : هذا زوجي ، ويقول الرجل : هذه زوجي .
      قال الله عز وجل : اسْكُنْ أَنتَ وزَوْجُك الجنةَ وأَمْسِكْ عليك زَوْجَكَ ؛

      وقال : وإِن أَردتم استبدال زوجٍ مكان زوج ؛ أَي امرأَة مكان امرأَة .
      ويقال أَيضاً : هي زوجته ؛ قال الشاعر : يا صاحِ ، بَلِّغ ذَوِي الزَّوْجاتِ كُلَّهُمُ : أَنْ ليس وصْلٌ ، إِذا انْحَلَّتْ عُرَى الذَّنَبِ وبنو تميم يقولون : هي زوجته ، وأَبى الأَصمعي فقال : زوج لا غير ، واحتج بقول الله عز وجل : اسكن أنت وزوجك الجنة ؛ فقيل له : نعم ، كذلك ، قال الله تعالى ، فهل ، قال عز وجل : لا يقال زوجة ؟ وكانت من الأَصمعي في هذا شدَّة وعسر .
      وزعم بعضهم أَنه إِنما ترك تفسير القرآن لأَن أَبا عبيدة سبقه بالمجاز إِليه ، وتظاهر أَيضاً بترك تفسير الحديث وذكر الأَنواء ؛ وقال الفرزدق : وإِنَّ الذي يَسعَى يُحَرِّشُ زَوْجَتِي ، كَسَاعٍ إِلى أُسْدِ الشَّرَى يَسْتَبِيلُها وقال الجوهري أَيضاً : هي زوجته ، واحتاج ببيت الفرزدق .
      وسئل ابن مسعود ، رضي الله عنه ، عن الجمل من قوله تعالى : حتى يَلِجَ الجَمَلُ في سَمِّ الخِياطِ ؛ فقال : هو زوج الناقة ؛ وجمع الزوج أَزواج وزِوَجَةٌ ، قال الله تعالى : يا أَيها النبي قل لأَزواجك .
      وقد تَزَوَّج امرأَة وزَوَّجَهُ إِياها وبها ، وأَبى بعضهم تعديتها بالباء .
      وفي التهذيب : وتقول العرب : زوَّجته امرأَة .
      وتزوّجت امرأَة .
      وليس من كلامهم : تزوَّجت بامرأَة ، ولا زوَّجْتُ منه امرأَةً .
      قال : وقال الله تعالى : وزوَّجناهم بحور عين ، أَي قرنَّاهم بهن ، من قوله تعالى : احْشُرُوا الذين ظلموا وأَزواجَهم ، أَي وقُرَناءهم .
      وقال الفراء : تَزوجت بامرأَة ، لغة في أَزد شنوءة .
      وتَزَوَّجَ في بني فلان : نَكَحَ فيهم .
      وتَزَاوجَ القومُ وازْدَوَجُوا : تَزَوَّجَ بعضهم بعضاً ؛ صحت في ازْدَوَجُوا لكونها في معنى تَزاوجُوا .
      وامرأَة مِزْوَاجٌ : كثيرة التزوّج والتزاوُج ؛ قال : والمُزاوَجَةُ والازْدِواجُ ، بمعنى .
      وازْدَوَجَ الكلامُ وتَزَاوَجَ : أَشبه بعضه بعضاً في السجع أَو الوزن ، أَو كان لإِحدى القضيتين تعلق بالأُخرى .
      وزَوَّج الشيءَ بالشيء ، وزَوَّجه إِليه : قَرَنَهُ .
      وفي التنزيل : وزوّجناهم بحور عين ؛ أَي قرناهم ؛

      وأَنشد ثعلب : ولا يَلْبَثُ الفِتْيانُ أَنْ يَتَفَرَّقُوا ، إِذا لم يُزَوَّجْ رُوحُ شَكْلٍ إِلى شَكْلِ وقال الزجاج في قوله تعالى : احشروا الذين ظلموا وأَزواجهم ؛ معناه : ونظراءهم وضرباءهم .
      تقول : عندي من هذا أَزواج أَي أَمْثال ؛ وكذلك زوجان من الخفاف أَي كل واحد نظير صاحبه ؛ وكذلك الزوج المرأَة ، والزوج المرء ، قد تناسبا بعقد النكاح .
      وقوله تعالى : أَو يُزَوِّجُهم ذُكْرَاناً وإِناثاً ؛ أَي يَقْرُنُهم .
      وكل شيئين اقترن أَحدهما بالآخر : فهما زوجان .
      قال الفراء : يجعل بعضهم بنين وبعضهم بنات ، فذلك التزويج .
      قال أَبو منصور : أَراد بالتزويج التصنيف ؛ والزَّوْجُ : الصِّنْفُ .
      والذكر صنف ، والأُنثى صنف .
      وكان الأَصمعي لا يجيز أَن يقال لفرخين من الحمام وغيره : زوج ، ولا للنعلين زوج ، ويقال في ذلك كله : زوجان لكل اثنين .
      التهذيب : وقول الشاعر : عَجِبْتُ مِنَ امْرَاةٍ حَصَانٍ رَأَيْتُها ، لَها ولَدٌ من زَوْجِها ، وَهْيَ عَاقِرُ فَقُلْتُ لَها : بُجْراً ، فقَالتْ مُجِيبَتِي : أَتَعْجَبُ مِنْ هذا ، ولي زَوْجٌ آخَرُ ؟ أَرادت من زوج حمام لها ، وهي عاقر ؛ يعني للمرأَة زوج حمام آخر .
      وقال أَبو حنيفة : هاج المُكَّاءُ للزَّواج ؛ يَعني به السِّفادَ .
      والزَّوْجُ : الصنف من كل شيء .
      وفي التنزيل : وأَنبتتْ من كل زوج بهيج ؛ قيل : من كل لون أَو ضرب حَسَنٍ من النبات .
      التهذيب : والزَّوْجُ اللَّوْنُ ؛ قال الأَعشى : وكلُّ زَوْجٍ من الدِّيباجِ ، يَلْبَسُهُ أَبو قُدَامَةَ ، مَحْبُوًّا بذاكَ مَعَا وقوله تعالى : وآخَرُ من شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ ؛ قال : معناه أَلوان وأَنواع من العذاب ، ووضفه بالأَزواج ، لأَنه عنى به الأَنواع من العذاب والأصناف منه .
      والزَّوْجُ : النَمَطُ ، وقيل : الديباج .
      وقال لبيد : من كلِّ مَحْفُوفٍ ، يُظِلُّ عِصِيَّهُ زَوْجٌ ، عليه كِلَّةٌ وقِرامُه ؟

      ‏ قال : وقال بعضهم : الزوج هنا النمط يطرح على الهودج ؛ ويشبه أَن يكون سمِّي بذلك لاشتماله على ما تحته اشتمال الرجل على المرأَة ، وهذا ‏ ليس ‏ بقوي .
      والزَّاجُ : معروف ؛ الليث : الزاج ، يقال له : الشَّبُّ اليماني ، وهو من الأَدوية ، وهو من أَخلاط الحِبْرِ ، فارسي معرَّب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. نشد
    • " نَشَدْتُ الضَّالَّةَ إِذا ناديتَ وسَأَلتَ عنها .
      ابن سيده : نَشَدَ الضَّالَّةَ يَنْشُدُها نِشْدَةً ونِشْداناً طَلَبَها وعرَّفَها .
      وأَنْشَدَها : عَرَّفَها ؛ ويقال أَيضاً : نَشَدْتُها إِذا عَرَّفْتها ؛ قال أَبو دواد : ويُصِيخُ أَحْياناً ، كما اسْتَمَعَ المُضِلُّ لِصَوتِ ناشِدْ أَضَلَّ أَي ضَلَّ له شيء ، فهو يَنْشُدُه .
      قال : ويقال في الناشد : إِنه المُعَرِّفُ .
      قال شمر : وروي عن المفضل الضبِّي أَنه ، قال : زعموا أَن امرأَ ؟

      ‏ قالت لابنتها : احفظي بنتك ممن لا تَنْشُدِين أَي لا تَعْرِفين .
      قال الأَصمعي : كان أَبو عمرو بن العلاء يَعْجَبُ من قول أَبي دُواد : كما اسْتَمَعَ المُضِلُّ لِصَوْتِ ناشِ ؟

      ‏ قال : أَحسبه ، قال هذا وغيره أَراد بالناشد أَيضاً رجلاً قد ضَلَّتْ دابَّتُه ، فهو يَنْشُدُها أَي يَطلبها لِيَتَعَزَّى بذلك ؛ وأَما ابن المُظفر فإِنه جعل الناشد المعرِّف في هذا البيت ؛ قال : وهذا من عجيب كلامهم أَن يكون الناشِدُ الطالِبَ والمُعَرِّفَ جميعاً ، وقيل : أَنْشَدَ الضَّالة اسْترشَدَ عنها ، وأَنشد بيت أَبي دواد أَيضاً .
      قال ابن سيده : الناشِدُ هنا المُعَرِّفُ ، قال : وقيل الطالب لأَن المُضِلَّ يشتهي أَن يجد مُضِلاً مثله ليتعزى به ، وهذا كقولهم الثَّكْلَى تُحِبُّ الثَّكْلَى .
      والناشدون : الذين يَنْشُدُون الإِبل ويطلبون الضوالَّ فيأْخذونها ويحْبِسونها على أَربابها ؛ قال ابن عرس : عِشْرُونَ أَلفاً هَلَكُوا ضَيْعَةً ، وأَنْتَ مِنْهُمْ دَعْوَةُ الناشِدِ يعني قوله : أَين ذَهَبَ أَهلُ الدارِ أَن انْتَوَوْا كما يقول صاحب الضَّالّ : مَنْ أَصابَ ؟ مَنْ أَصابَ ؟ فالناشِدُ الطالب ، يقال منه : نَشَدْتُ الضَّالَّة أَنشُدُها وأَنْشِدُها نَشْداً ونِشْداناً إِذا طَلَبْتها ، فأَنا ناشِدٌ ، وأَنْشَدْتُها فأَنا مُنْشِدٌ إِذا عَرَّفْتَها .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وذِكْرِه حَرَمَ مَكَّةَ فقال : لا يُخْتلى خَلاها ولا تَحِلُّ لُقَطَتُها إِلا لمُنْشِد ؛ قال أَبو عبيد : المُنْشِدُ المُعَرِّفُ .
      قال : والطالب هو الناشد .
      قال : ومما يُبَيِّنُ لك أَن الناشدَ هو الطالبُ حديثُ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، حين سمع رجلاً يَنْشُد ضالَّة في المَسْجِد فقال : يا أَيها الناشِدُ ، غيرك الواجِد ؛ معناه لا وجَدْت وقال ذلك تأْديباً له حيث طلب ضالته في المسجد ، وهو من النَّشِيدِ رفْع الصَّوْتِ .
      قال أَبو منصور : وإِنما قيل للطالب ناشد لرفع صوته بالطلب .
      والنَّشِيدُ : رَفْعُ الصَّوْت ، وكذلك المعَرِّفُ يرفع صوته بالتعريف فسمي مُنْشِداً ؛ ومن هذا إِنشاد الشعر إِنما هو رفع الصوت .
      وقولهم : نَشَدْتُك بالله وبالرَّحِم ، معناه : طلبت إِليك بالله وبحق الرَّحِم برفع نشيدي أَي صوتي .
      وقال أَبو العباس في قولهم : نشدتك الله ، قال : النشيد الصوت ، أَي سأَلتك بالله برفع نشيدي أَي صوتي .
      قال : وقولهم نشدت الضالة أَي رفعت نشيدي أَي صوتي بطلبها .
      قال : ومنه نَشَدَ الشِّعْر وأَنشده ، فنَشده : أَشاد بذكره ، وأَنشده إِذا رفعه ، وقيل في معنى قوله ، صلى الله عليه وسلم : ولا تحل لقطتها إِلا لمنشد ، قال : إِنه فَرَقَ بقوله هذا بين لُقَطةِ الحرم ولقطة سائر البُلْدانِ لأَنه جعل الحُكْم في لقطة سائر البلاد أَنَّ ملتقطها إِذا عرّفها سنة حلَّ له الانتفاع بها ، وجَعَلَ لُقَطَةَ حَرمِ الله محظوراً على مُلْتَقِطِها الانتفاعُ بها وإِن طال تعريفه لها ، وحَكَمَ أَنه لا يحل لأَحد التقاطها إِلا بنيَّة تعريفها ما عاشَ ، فأَما أَن يأْخذها من مكانها وهو ينوي تعريفها سنة ثم ينتفع بها كما ينتفع بلقطة سائر الأَرض فلا ؛ قال الأَزهري : وهذا معنى ما فسره عبد الرحمن بن مهديّ وأَبو عبيد وهو الأَثر . غيره : ونَشَدْتُ فلاناً أَنْشُدُه نَشْداً إِذا قلت له نَشَدْتُك اللَّهَ أَي سأَلتك بالله كأَنك ذكَّرْتَه إِياه فَنَشَدَ أَي تَذَكَّرَ ؛ وقول الأَعشى : رَبِّي كَرِيمٌ لا يُكَدِّرُ نِعْمَةً ، وإِذا تُنُوشِدَ في المَهارِقِ أَنْشَدَ ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : يعني النعمان بن المنذر إِذا سئل بكَتْبِ الجَوائِز أَعْطى .
      وقوله تُنُوشِدَ هو في موضع نُشِدَ أَي سُئِلَ .
      التهذيب : الليث : يقال نشد ينشد فلان فلاناً إِذا ، قال نَشَدْتُكَ باللهِ والرَّحِم .
      وتقول : ناشَدْتُكَ اللَّهَ .
      وفي المحكم : نَشَدْتُكَ الله نَشْدَةً ونِشْدَةً ونِشْداناً اسْتَحْلَفْتُكَ بالله ، وأَنشدُك بالله إِلا فَعَلْتَ : أَستَحْلِفُكَ بالله .
      ونَشْدَكَ الله أَي أَنْشُدُكَ بالله ؛ وقد ناشَدَه مُناشَدةً ونِشاداً .
      وفي الحديث : نَشَدْتك الله والرَّحِم أَي سأَلتُكَ بالله والرَّحِمِ .
      يقال : نَشَدْتُكَ الله وأَنْشُدُك الله وبالله وناشَدتُك اللَّهَ وبالله أَي سأَلتُك وأَقْسَمْتُ عليك .
      ونَشَدْتُه نِشْدَةً ونِشْداناً ومِناشَدَةً ، وتَعْدِيَتُه إِلى مفعولين إِما لأَنه بمنزلة دعوت ، حيث ، قالوا نشدتك الله وبالله ، كما ، قالوا دَعَوْتُه زيداً وبزيد إِلا أَنهم ضمَّنوه معنى ذكَّرْت .
      قال : فأَما أَنشدتك بالله فخطأٌ : ومنه حديث قَيْلَة : فنشدت عليه (* قوله « فنشدت عليه إلخ » كذا بالأصل والذي في نسخة من النهاية يوثق بها فنشدت عنه أي سألت عنه ) فسأَلتُه الصُّحْبَة أَي طَلَبْتُ منه .
      وفي حديث أَبي سعيد : أَنَّ الأَعضاء كلَّها تُكَفِّرُ اللسانَ تقول : نِشْدَكَ الله فينا ؛ قال ابن الأَثير : النِّشْدَةُ مصدر وأَما نِشْدَك فقيل إِنه حَذَفَ منها التاء وأَقامها مُقامَ الفِعْل ، وقيل : هو بناء مرتجل كقِعْدَك اللَّهَ وعَمْرَكَ الله .
      قال سيبويه : قولهم عَمْرَكَ الله وقِعدَك اللَّهَ بمنزلة نِشْدَك الله ، وإِن لم يُتَكلم بِنِشْدَك ، ولكن زعم الخليل أَن هذا تمثيل تُمُثِّل به (* قوله « تمثل به » في نسخة النهاية التي بأيدينا يمثل به )، قال : ولعل الراوي قد حرف الرواية عن نَنْشُدُكَ الله ، أَو أَراد سيبويه والخليل قلة مجيئه في الكلام لا عدمه ، أَولم يبلغْهما مَجِيئُه في الحديث فحُذِفَ الفِعْلُ الذي هو أَنشدك الله وَوُضِعَ المصْدَرُ موضعه مضافاً إِلى الكاف الذي كان مفعولاً أَول .
      وفي حديث عثمان : فأَنْشَدَ له رِجالٌ أَي أَجابوه .
      يقال : نَشَدْتُه فأَنْشَدَني وأَنْشَدَ لي أَي سأَلْتُه فأَجابني ، وهذه الأَلِف تسمى أَلِفَ الإِزالة .
      يقال : قَسَطَ الرجل إِذا جارَ ، وأَقْسَطَ إِذا عَدَلَ ، كأَنه أَزال جَوْرَه وأَزال نَشِيدَه ، وقد تكرّرت هذه اللفظة في الأَحاديث على اختلاف تصرُّفها ؛ وناشَدَه الأَمرَ وناشَدَه فيه .
      وفي الخبر : أَن أُمّ قيس بن ذريح أَبْغَضَتْ لُبْنَى فناشَدَتْه في طَلاقِها ، وقد يجوز أَن تكون عَدَّتْ بفي لأَنَّ في ناشَدَتْ مَعْنى طَلَبَتْ ورَغِبَتْ وتَكَلَّمَتْ ؛

      وأَنشد الشعر .
      وتناشدوا : أَنشد بعضهم بعضاً .
      والنَّشِيدُ : فَعِيلٌ بمعنى مُفْعَل .
      والنشيدُ : الشعر المتناشد بين القوم ينشد بعضهم بعضاً ؛ قال الأُقيشر الأَسدي : ومُسَوّف نَشَدَ الصَّبُوحَ صَبَحْتُه ، قَبْلَ الصَّباح ، وقَبْلَ كلِّ نِداء ؟

      ‏ قال : المسوّف الجائع ينظر يَمْنَةً ويَسْرَةً .
      نَشَدَه : طلبه ؛ قال الجعدي : أَنْشُدُ الناسَ ولا أُنْشِدُهم ، إِنَّما يَنْشُدُ مَنْ كانَ أَضَل ؟

      ‏ قال : لا أُنْشِدُهم أَي لا أَدُلُّ عليهم .
      ويَنْشُدُ : يَطْلُبُ .
      والنَّشِيدُ من الأَشعار : ما يُتناشَدُ .
      وأَنْشَدَ بِهِمْ .
      هَجَاهُمْ .
      وفي الخبر أَن السَّليطِيِّينَ ، قالوا لِغَسَّانَ : هذا جرير يُنْشِدُ بنا أَي يَهْجُونا ؛ واسْتَنْشَدْتُ فلاناً شعره فأَنشدنيه .
      ومِنْشِدٌ : اسم موضع ؛ قال الراعي : إِذا ما انْجَلَتْ عنهُ غَدَاةً ضَبابةٌ ، غَدا وهو في بَلْدٍ خَرانِقِ مُنْشِدِ "

    المعجم: لسان العرب

  23. نصب
    • " النَّصَبُ : الإِعْياءُ من العَناءِ .
      والفعلُ نَصِبَ الرجلُ ، بالكسر ، نَصَباً : أَعْيا وتَعِبَ ؛ وأَنْصَبه هو ، وأَنْصَبَني هذا الأَمْرُ .
      وهَمٌّ ناصِبٌ مُنْصِبٌ : ذو نَصَبٍ ، مثل تامِرٍ ولابِنٍ ، وهو فاعلٌ بمعنى مفعول ، لأَنه يُنْصَبُ فيه ويُتْعَبُ .
      وفي الحديث : فاطمةُ بَضْعَةٌ مِنِّي ، يُنْصِـبُني ما أَنْصَبَها أَي يُتْعِـبُني ما أَتْعَبَها .
      والنَّصَبُ : التَّعَبُ ؛ قال النابغة : كِليني لـهَمٍّ ، يا أُمَيْمَةَ ، ناصِب ؟

      ‏ قال : ناصِب ، بمعنى مَنْصُوب ؛ وقال الأَصمعي : ناصِب ذي نَصَبٍ ، مثلُ لَيْلٌ نائمٌ ذو نومٍ يُنامُ فيه ، ورجل دارِعٌ ذو دِرْعٍ ؛ ويقال : نَصَبٌ ناصِبٌ ، مثل مَوْتٌ مائِت ، وشعرٌ شاعر ؛ وقال سيبويه : هَمٌّ ناصبٌ ، هو على النَّسَب .
      وحكى أَبو علي في التَّذْكرة : نَصَبه الـهَمُّ ؛ فناصِبٌ إِذاً على الفِعْل .
      قال الجوهري : ناصِبٌ فاعل بمعنى مفعول فيه ، لأَنه يُنْصَبُ فيه ويُتْعَبُ ، كقولهم : لَيْلٌ نائمٌ أَي يُنامُ فيه ، ويوم عاصِفٌ أَي تَعْصِفُ فيه الريح .
      قال ابن بري : وقد قيل غير هذا القول ، وهو الصحيح ، وهو أَن يكون ناصِبٌ بمعنى مُنْصِبٍ ، مثل مكان باقلٌ بمعنى مُبْقِل ، وعليه قول النابغة ؛ وقال أَبو طالب : أَلا مَنْ لِـهَمٍّ ، آخِرَ اللَّيْلِ ، مُنْصِب ؟

      ‏ قال : فناصِبٌ ، على هذا ، ومُنْصِب بمعنًى .
      قال : وأَما قوله ناصِبٌ بمعنى مَنْصوب أَي مفعول فيه ، فليس بشيءٍ .
      وفي التنزيل العزيز : فإِذا فَرَغْتَ فانْصَبْ ؛ قال قتادة : فإِذا فرغتَ من صَلاتِكَ ، فانْصَبْ في الدُّعاءِ ؛ قال الأَزهري : هو من نَصِبَ يَنْصَبُ نَصَباً إِذا تَعِبَ ؛ وقيل : إِذا فرغت من الفريضة ، فانْصَبْ في النافلة .
      ويقال : نَصِبَ الرجلُ ، فهو ناصِبٌ ونَصِبٌ ؛ ونَصَبَ لـهُمُ الـهَمُّ ، وأَنْصَبَه الـهَمُّ ؛ وعَيْشٌ ناصِبٌ : فيه كَدٌّ وجَهْدٌ ؛ وبه فسر الأَصمعي قول أَبي ذؤيب : وغَبَرْتُ بَعْدَهُمُ بعيشٍ ناصِبٍ ، * وإِخالُ أَني لاحِقٌ مُسْتَتْبِـع ؟

      ‏ قال ابن سيده : فأَما قول الأُمَوِيِّ إِن معنى ناصِبٍ تَرَكَني مُتَنَصِّباً ، فليس بشيءٍ ؛ وعَيْشٌ ذو مَنْصَبةٍ كذلك .
      ونَصِبَ الرجلُ : جَدَّ ؛ وروي بيتُ ذي الرمة : إِذا ما رَكْبُها نَصِـبُوا ونَصَبُوا .
      وقال أَبو عمرو في قوله ناصِب : نَصَبَ نَحْوي أَي جَدَّ .
      قال الليث : النَّصْبُ نَصْبُ الدَّاءِ ؛ يقال : أَصابه نَصْبٌ من الدَّاءِ .
      والنَّصْبُ والنُّصْبُ والنُّصُبُ : الداءُ والبَلاءُ والشرُّ .
      وفي التنزيل العزيز : مَسَّني الشيطانُ بنُصْبٍ وعَذابٍ .
      والنَّصِبُ : المريضُ الوَجِـعُ ؛ وقد نَصَبه المرض وأَنْصَبه .
      والنَّصْبُ : وَضْعُ الشيءِ ورَفْعُه ، نَصَبه يَنْصِـبُه نَصْباً ، ونَصَّبَه فانْتَصَبَ ؛

      قال : فباتَ مُنْتَصْـباً وما تَكَرْدَسا أَراد : مُنْتَصِـباً ، فلما رأَى نَصِـباً من مُنْتَصِبٍ ، كفَخِذٍ ، خففه تخفيف فَخِذٍ ، فقال : مُنْتَصْباً .
      وتَنَصَّبَ كانْتَصَبَ .
      والنَّصِـيبةُ والنُّصُبُ : كلُّ ما نُصِبَ ، فجُعِلَ عَلَماً .
      وقيل : النُّصُب جمع نَصِـيبةٍ ، كسفينة وسُفُن ، وصحيفة وصُحُفٍ .
      الليث : النُّصُبُ جماعة النَّصِـيبة ، وهي علامة تُنْصَبُ للقوم . والنَّصْبُ والنُّصُبُ : العَلَم الـمَنْصُوب .
      وفي التنزيل العزيز : كأَنهم إِلى نَصْبٍ يُوفِضُونَ ؛ قرئ بهما جميعاً ، وقيل : النَّصْبُ الغاية ، والأَول أَصحّ .
      قال أَبو إِسحق : مَن قرأَ إِلى نَصْبٍ ، فمعناه إِلى عَلَمٍ مَنْصُوبٍ يَسْتَبِقُون إِليه ؛ ومن قرأَ إِلى نُصُبٍ ، فمعناه إِلى أَصنام كقوله : وما ذُبِحَ على النُّصُب ، ونحو ذلك ، قال الفراء ؛ قال : والنَّصْبُ واحدٌ ، وهو مصدر ، وجمعه الأَنْصابُ .
      واليَنْصُوبُ : عَلم يُنْصَبُ في الفلاةِ .
      والنَّصْبُ والنُّصُبُ : كلُّ ما عُبِدَ من دون اللّه تعالى ، والجمع أَنْصابٌ .
      وقال الزجاج : النُّصُبُ جمع ، واحدها نِصابٌ .
      قال : وجائز أَن يكون واحداً ، وجمعه أَنْصاب .
      الجوهري : النَّصْبُ ما نُصِبَ فعُبِدَ من دون اللّه تعالى ، وكذلك النُّصْب ، بالضم ، وقد يُحَرّكُ مثل عُسْر ؛ قال الأَعشى يمدح سيدنا رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم : وذا النُّصُبَ الـمَنْصُوبَ لا تَنْسُكَنَّهُ * لعافيةٍ ، واللّهَ رَبَّكَ فاعْبُدا .
      (* قوله « لعافية » كذا بنسخة من الصحاح الخط وفي نسخ الطبع كنسخ شارح القاموس لعاقبة .) أَراد : فاعبدنْ ، فوقف بالأَلف ، كما تقول : رأَيت زيداً ؛ وقوله : وذا النُّصُبَ ، بمعنى إِياك وذا النُّصُبَ ؛ وهو للتقريب ، كما ، قال لبيد : ولقد سَئِمْتُ من الـحَياةِ وطولِها ، * وسُؤَالِ هذا الناسِ كيف لَبيدُ ! ويروى عجز بيت الأَعشى : ولا تَعْبُدِ الشيطانَ ، واللّهَ فاعْبُدا التهذيب ، قال الفراء : كأَنَّ النُّصُبَ الآلهةُ التي كانت تُعْبَدُ من أَحجار .
      قال الأَزهري : وقد جَعَلَ الأَعشى النُّصُبَ واحداً حيث يقول : وذا النُّصُبَ الـمَنْصُوبَ لا تَنْسُكَنَّه والنَّصْبُ واحد ، وهو مصدر ، وجمعه الأَنْصابُ ؛ قال ذو الرمة : طَوَتْها بنا الصُّهْبُ الـمَهاري ، فأَصْبَحَتْ * تَناصِـيبَ ، أَمثالَ الرِّماحِ بها ، غُبْرا والتَّناصِـيبُ : الأَعْلام ، وهي الأَناصِـيبُ ، حجارةٌ تُنْصَبُ على رؤوس القُورِ ، يُسْتَدَلُّ بها ؛ وقول الشاعر : وَجَبَتْ له أُذُنٌ ، يُراقِبُ سَمْعَها * بَصَرٌ ، كناصِـبةِ الشُّجاعِ الـمُرْصَدِ يريد : كعينه التي يَنْصِـبُها للنظر .
      ابن سيده : والأَنْصابُ حجارة كانت حول الكعبة ، تُنْصَبُ فيُهَلُّ عليها ، ويُذْبَحُ لغير اللّه تعالى .
      وأَنْصابُ الحرم : حُدوده .
      والنُّصْبةُ : السَّارِية .
      والنَّصائِبُ : حجارة تُنْصَبُ حَولَ الـحَوض ، ويُسَدُّ ما بينها من الخَصاص بالـمَدَرة المعجونة ، واحدتها نَصِـيبةٌ ؛ وكلُّه من ذلك .
      وقوله تعالى : والأَنْصابُ والأَزْلامُ ، وقوله : وما ذُبِحَ على النُّصُبِ ؛ الأَنْصابُ : الأَوثان .
      وفي حديث زيد بن حارثة ، قال : خرج رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، مُرْدِفي إِلى نُصُبٍ من الأَنْصاب ، فذَبحنا له شاةً ، وجعلناها في سُفْرتِنا ، فلَقِـيَنا زيدُ بن عَمْرو ، فقَدَّمْنا له السُّفرةَ ، فقال : لا آكل مما ذُبحَ لغير اللّه .
      وفي رواية : أَن زيد بن عمرو مَرَّ برسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، فدعاه إِلى الطعام ، فقال زيدٌ : إِنَّا لا نأْكل مما ذُبحَ على النُّصُب .
      قال ابن الأَثير ، قال الحربيُّ : قوله ذَبحنا له شاةً له وجهان : أَحدهما أَن يكون زيد فعله من غير أَمر النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، ولا رِضاه ، إِلاَّ أَنه كان معه ، فنُسِب إِليه ، ولأَنَّ زيداً لم يكن معه من العِصْمة ، ما كان مع سيدنا رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم .
      والثاني أَن يكون ذبحها لزاده في خروجه ، فاتفق ذلك عند صنم كانوا يذبحون عنده ، لا أَنه ذبحها للصنم ، هذا إِذا جُعِلَ النُّصُب الصَّنم ، فأَما إِذا جُعِلَ الحجر الذي يذبح عنده ، فلا كلام فيه ، فظن زيد بن عمرو أَن ذلك اللحم مما كانت قريش تذبحه لأَنصابها ، فامتنع لذلك ، وكان زيد يخالف قريشاً في كثير من أُمورها ، ولم يكن الأَمْرُ كما ظَنَّ زيد .
      القُتَيْبـيُّ : النُّصُب صَنَم أَو حَجَرٌ ، وكانت الجاهلية تَنْصِـبُه ، تَذْبَحُ عنده فيَحْمَرُّ للدمِ ؛ ومنه حديث أَبي ذرّ في إِسلامه ، قال : فخَررْتُ مَغْشِـيّاً عليّ ثم ارْتَفَعْتُ كأَني نُصُبٌ أَحمر ؛ يريد أَنهم ضَرَبُوه حتى أَدْمَوْه ، فصار كالنُّصُب الـمُحْمَرِّ بدم الذبائح .
      أَبو عبيد : النَّصائِبُ ما نُصِبَ حَوْلَ الـحَوْضِ من الأَحْجار ؛ قال ذو الرمة : هَرَقْناهُ في بادي النَّشِـيئةِ داثرٍ ، * قَديمٍ بعَهْدِ الماءِ ، بُقْعٍ نَصائِـبُهْ والهاءُ في هَرَقْناه تَعُودُ على سَجْلٍ تقدم ذكره .
      الجوهري : والنَّصِـيبُ الـحَوْضُ .
      وقال الليث : النَّصْبُ رَفْعُك شيئاً تَنْصِـبُه قائماً مُنْتَصِـباً ، والكلمةُ الـمَنْصوبةُ يُرْفَعُ صَوْتُها إِلى الغار الأَعْلى ، وكلُّ شيءٍ انْتَصَبَ بشيءٍ فقد نَصَبَهُ .
      الجوهري : النَّصْبُ مصدر نَصَبْتُ الشيءَ إِذا أَقَمته .
      وصَفِـيحٌ مُنَصَّبٌ أَي نُصِبَ بعضُه على بعض .
      ونَصَّبَتِ الخيلُ آذانَها : شُدِّد للكثرة أَو للمبالغة .
      والـمُنَصَّبُ من الخَيلِ : الذي يَغْلِبُ على خَلْقه كُلِّه نَصْبُ عِظامه ، حتى يَنْتَصِبَ منه ما يحتاج إِلى عَطْفه .
      ونَصَبَ السَّيْرَ يَنْصِـبه نَصْباً : رَفَعه .
      وقيل : النَّصْبُ أَن يسيرَ القومُ يَوْمَهُم ، وهو سَيْرٌ لَيِّنٌ ؛ وقد نَصَبوا نَصْباً .
      الأَصمعي : النَّصْبُ أَن يسير القومُ يومَهم ؛ ومنه قول الشاعر : كأَنَّ راكِـبَها ، يَهْوي بمُنْخَرَقٍ * من الجَنُوبِ ، إِذا ما رَكْبُها نَصَبو ؟

      ‏ قال بعضهم : معناه جَدُّوا السَّيْرَ .
      وقال النَّضْرُ : النَّصْبُ أَوَّلُ السَّيْر ، ثم الدَّبيبُ ، ثم العَنَقُ ، ثم التَّزَيُّدُ ، ثم العَسْجُ ، ثم الرَّتَكُ ، ثم الوَخْدُ ، ثم الـهَمْلَجَة .
      ابن سيده : وكلُّ شيءٍ رُفِعَ واسْتُقْبِلَ به شيءٌ ، فقد نُصِبَ .
      ونَصَبَ هو ، وتَنَصَّبَ فلانٌ ، وانْتَصَبَ إِذا قام رافعاً رأْسه .
      وفي حديث الصلاة : لا يَنْصِبُ رأْسه ولا يُقْنِعُه أَي لا يرفعه ؛ قال ابن الأَثير : كذا في سنن أَبي داود ، والمشهور : لا يُصَبِّـي ويُصَوِّبُ ، وهما مذكوران في مواضعهما .
      وفي حديث ابن عمر : مِنْ أَقْذَرِ الذُّنوبِ رجلٌ ظَلَمَ امْرَأَةً صَداقَها ؛ قيل للَّيْثِ : أَنَصَبَ ابنُ عمر الحديثَ إِلى رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ؟، قال : وما عِلْمُه ، لولا أَنه سمعه منه أَي أَسنَدَه إِليه ورَفَعَه .
      والنَّصْبُ : إِقامةُ الشيءِ ورَفْعُه ؛ وقوله : أَزَلُّ إِنْ قِـيدَ ، وإِنْ قامَ نَصَبْ هو من ذلك ، أَي إِن قام رأَيتَه مُشْرِفَ الرأْس والعُنُق .
      قال ثعلب : لا يكون النَّصْبُ إِلا بالقيام .
      وقال مرة : هو نُصْبُ عَيْني ، هذا في الشيءِ القائم الذي لا يَخْفى عليَّ ، وإِن كان مُلْـقًى ؛ يعني بالقائم ، في هذه الأَخيرة : الشيءَ الظاهرَ .
      القتيبي : جَعَلْتُه نُصْبَ عيني ، بالضم ، ولا تقل نَصْبَ عيني .
      ونَصَبَ له الحربَ نَصْباً : وَضَعَها .
      وناصَبَه الشَّرَّ والحربَ والعَداوةَ مُناصبةً : أَظهَرَهُ له ونَصَبه ، وكلُّه من الانتصابِ .
      والنَّصِـيبُ : الشَّرَكُ الـمَنْصوب .
      ونَصَبْتُ للقَطا شَرَكاً .
      ويقال : نَصَبَ فلانٌ لفلان نَصْباً إِذا قَصَدَ له ، وعاداه ، وتَجَرَّدَ له .
      وتَيْسٌ أَنْصَبُ : مُنْتَصِبُ القَرْنَيْنِ ؛ وعَنْزٌ نَصْباءُ : بَيِّنةُ النَّصَب إِذا انْتَصَبَ قَرْناها ؛ وتَنَصَّبَتِ الأُتُنُ حَوْلَ الـحِمار .
      وناقة نَصْباءُ : مُرْتَفِعةُ الصَّدْر .
      وأُذُنٌ نَصْباءُ : وهي التي تَنْتَصِبُ ، وتَدْنُو من الأُخرى .
      وتَنَصَّبَ الغُبار : ارْتَفَعَ .
      وثَـرًى مُنَصَّبٌ : جَعْدٌ .
      ونَصَبْتُ القِدْرَ نَصْباً .
      والمِنْصَبُ : شيءٌ من حديد ، يُنْصَبُ عليه القِدْرُ ؛ ابن الأَعرابي : الـمِنْصَبُ ما يُنْصَبُ عليه القِدْرُ إِذا كان من حديد .
      قال أَبو الحسن الأَخفش : النَّصْبُ ، في القَوافي ، أَن تَسْلَمَ القافيةُ من الفَساد ، وتكونَ تامَّـةَ البناءِ ، فإِذا جاءَ ذلك في الشعر المجزوءِ ، لم يُسَمَّ نَصْباً ، وإِن كانت قافيته قد تَمَّتْ ؛ قال : سمعنا ذلك من العربِ ، قال : وليس هذا مما سَمَّى الخليلُ ، إِنما تؤْخَذ الأَسماءُ عن العرب ؛ انتهى كلام الأَخفش كما حكاه ابن سيده .
      قال ابن سيده ، قال ابن جني : لما كان معنى النَّصْبِ من الانْتِصابِ ، وهو الـمُثُولُ والإِشْرافُ والتَّطاوُل ، لم يُوقَعْ على ما كان من الشعر مجزوءاً ، لأَن جَزْأَه عِلَّةٌ وعَيْبٌ لَحِقَه ، وذلك ضِدُّ الفَخْرِ والتَّطاوُل .
      والنَّصِـيبُ : الـحَظُّ من كلِّ شيءٍ .
      وقوله ، عز وجل : أُولئك يَنالُهم نَصيبُهم من الكتاب ؛ النَّصِـيب هنا : ما أَخْبَرَ اللّهُ من جَزائهم ، نحو قوله تعالى : فأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظَّى ؛ ونحوُ قوله تعالى : يَسْلُكْه عذاباً صَعَداً ؛ ونحو قوله تعالى : إِن المنافقين في الدَّرْكِ الأَسْفل من النار ؛ ونحو قوله تعالى : إِذا الأَغْلالُ في أَعْناقِهِم والسَّلاسِلُ ، فهذه أَنْصِـبَتُهم من الكتاب ، على قَدْرِ ذُنُوبِهم في كفرهم ؛ والجمع أَنْصِـباءُ وأَنْصِـبةٌ .
      والنِّصْبُ : لغة في النَّصِـيبِ .
      وأَنْصَبَه : جَعَلَ له نَصِـيباً .
      وهم يَتَناصَبُونَه أَي يَقْتَسمونه .
      والـمَنْصِبُ والنِّصابُ : الأَصل والـمَرْجِـع .
      والنِّصابُ : جُزْأَةُ السِّكِّين ، والجمع نُصُبٌ .
      وأَنْصَبَها : جَعَلَ لها نِصاباً ، وهو عَجْزُ السكين .
      ونِصابُ السكين : مَقْبِضُه .
      وأَنْصَبْتُ السكين : جَعَلْتُ له مَقْبِضاً .
      ونِصابُ كلِّ شيءٍ : أَصْلُه .
      والـمَنْصِبُ : الأَصلُ ، وكذلك النِّصابُ ؛ يقال : فلانٌ يَرْجِـعُ إِلى نِصاب صِدْقٍ ، ومَنْصِبِ صِدْقٍ ، وأَصْلُه مَنْبِتُه ومَحْتِدُه .
      وهَلَكَ نِصابُ مالِ فلانٍ أَي ما اسْتَطْرفه .
      والنِّصابُ من المال : القَدْرُ الذي تجب فيه الزكاة إِذا بَلَغَه ، نحو مائَتَيْ درهم ، وخَمْسٍ من الإِبل .
      ونِصابُ الشَّمْسِ : مَغِـيبُها ومَرْجِعُها الذي تَرْجِـعُ إِليه .
      وثَغْرٌ مُنَصَّبٌ : مُسْتَوي النِّبْتةِ كأَنه نُصبَ فسُوِّيَ .
      والنَّصْبُ : ضَرْبٌ من أَغانيّ الأَعراب .
      وقد نَصَبَ الراكبُ نَصْباً إِذا غَنَّى النَّصْبَ .
      ابن سيده : ونَصْبُ العربِ ضَرْبٌ من أَغانِـيّها . وفي حديث نائل .
      (* قوله « وفي حديث نائل » كذا بالأصل كنسخة من النهاية بالهمز وفي أخرى منها نابل بالموحدة بدل الهمز .)، مولى عثمان : فقلنا لرباحِ بن الـمُغْتَرِفِ : لو نَصَبْتَ لنا نَصْبَ العَرب أَي لو تَغَنَّيْتَ ؛ وفي الصحاح : لو غَنَّيْتَ لنا غِناءَ العَرَب ، وهو غِناءٌ لهم يُشْبِه الـحُداءَ ، إِلا أَنه أَرَقُّ منه .
      وقال أَبو عمرو : النَّصْبُ حُداءٌ يُشْبِهُ الغِناءَ .
      قال شمر : غِناءُ النَّصْبِ هو غِناءُ الرُّكْبانِ ، وهو العَقِـيرةُ ؛ يقال : رَفَعَ عَقيرته إِذا غَنَّى النَّصْبَ ؛ وفي الصحاح : غِناءُ النَّصْبِ ضَرْب من الأَلْحان ؛ وفي حديث السائبِ بن يزيد : كان رَباحُ بنُ الـمُغْتَرِفِ يُحْسِنُ غِناءَ ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): نصب : النَّصَبُ : الإِعْياءُ من العَناءِ .
      والفعلُ نَصِبَ الرجلُ ،

      .
      .
      .

      .
      .
      . النَّصْبِ ، وهو ضَرْبٌ من أَغانيّ العَرب ، شَبيهُ الـحُداءِ ؛ وقيل : هو الذي أُحْكِمَ من النَّشِـيد ، وأُقِـيمَ لَحْنُه ووزنُه .
      وفي الحديث : كُلُّهم كان يَنْصِبُ أَي يُغَنِّي النَّصْبَ .
      ونَصَبَ الحادي : حَدا ضَرْباً من الـحُداءِ .
      والنَّواصِبُ : قومٌ يَتَدَيَّنُونَ ببِغْضَةِ عليّ ، عليه السلام .
      ويَنْصُوبُ : موضع .
      ونُصَيْبٌ : الشاعر ، مصغَّر .
      ونَصيبٌ ونُصَيْبٌ : اسمان .
      ونِصابٌ : اسم فرس .
      والنَّصْبُ ، في الإِعْراب : كالفتح ، في البناءِ ، وهو من مُواضَعات النحويين ؛ تقول منه : نَصَبْتُ الحرفَ ، فانْتَصَبَ .
      وغُبار مُنْتَصِبٌ أَي مُرْتَفِـع .
      ونَصِـيبينَ : اسمُ بلد ، وفيه للعرب مذهبان : منهم مَن يجعله اسماً واحداً ، ويُلْزِمُه الإِعرابَ ، كما يُلْزم الأَسماءَ المفردةَ التي لا تنصرف ، فيقول : هذه نَصِـيبينُ ، ومررت بنَصِـيبينَ ، ورأَيتُ نَصِـيبينَ ، والنسبة نَصِـيبـيٌّ ، ومنهم مَن يُجْريه مُجْرى الجمع ، فيقول هذه نَصِـيبُونَ ، ومررت بنَصِـيبينَ ، ورأَيت نَصِـيبينَ .
      قال : وكذلك القول في يَبْرِينَ ، وفِلَسْطِـينَ ، وسَيْلَحِـينَ ، وياسمِـينَ ، وقِنَّسْرينَ ، والنسبة إِليه ، على هذا : نَصِـيبينيٌّ ، ويَبْرينيٌّ ، وكذلك أَخواتها .
      قال ابن بري ، رحمه اللّه : ذكر الجوهري أَنه يقال : هذه نَصِـيبينُ ونَصِـيبون ، والنسبة إِلى قولك نَصِـيبين ، نصيبـيٌّ ، وإِلى قولك نصيبون ، نصيبينيّ ؛ قال : والصواب عكس هذا ، لأَن نَصِـيبينَ اسم مفرد معرب بالحركات ، فإِذا نسبتَ إِليه أَبقيته على حاله ، فقلت : هذا رجلٌ نَصِـيبينيٌّ ؛ ومن ، قال نصيبون ، فهو معرب إِعراب جموع السلامة ، فيكون في الرفع بالواو ، وفي النصب والجر بالياءِ ، فإِذا نسبت إِليه ، قلت : هذا رجل نَصِـيبـيّ ، فتحذف الواو والنون ؛ قال : وكذلك كلُّ ما جمعته جمع السلامة ، تَرُدُّه في النسب إِلى الواحد ، فتقول في زيدون ، اسم رجل أَو بلد : زيديّ ، ولا تقل زيدونيّ ، فتجمع في الاسم الإِعرابَين ، وهما الواو والضمة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى أنشيف في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
اشتياف [مفرد]: مصدر اشتافَ/ اشتافَ إلى.
تاج العروس

الشِّيفُ بِالْكَسْرِ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصَاحِبُ اللِّسَانِ وقال أَبُو حاتمٍ في كِتَابِ النَّخْلَةِ : هو الشَّوْكُ الذي يَكُونُ بِمُؤَخَّرِ عَسِيبِ النَّخْلِ هكذا نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ في كِتَابَيْهِ

قلتُ : والذي نُقِلَ عن اللَّيْثِ أَنَّه بالسَّينِ المُهْمَلَةِ وقد تقدَّم

الرائد
* شيف. ت المرأة: زينت.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: