وصف و معنى و تعريف كلمة أنصيخ:


أنصيخ: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ خاء (خ) و تحتوي على ألف همزة (أ) و نون (ن) و صاد (ص) و ياء (ي) و خاء (خ) .




معنى و شرح أنصيخ في معاجم اللغة العربية:



أنصيخ

جذر [صيخ]

  1. مُصيخ : (اسم)
    • اسم فاعل من أصاخَ إلى/ أصاخَ لـ
  2. مُصيخ : (اسم)
    • مُصيخ : فاعل من أَصَاخَ
  3. إِصاخة : (اسم)
    • مصدر أصاخَ إلى/ أصاخَ لـ
  4. إِصاخة : (اسم)
    • إصاخة : مصدر أَصَاخَ


  5. إِصخاخ : (اسم)
    • إصخاخ : مصدر أَصَخَّ
  6. مَصَخَ : (فعل)
    • مَصَخَ مَصْخاً
    • مَصَخَ الشيءَ: انتزعه من جوف شُيء آخر
    • مَصَخَ الشيءَ: اجتذبه
,
  1. صيخ
    • "أَصاخ لهُ يصِيخُ إِصاخة: استمع وأَنصت لصوت؛ قال أَبو دواد: ويصيخ أَحياناً، كما استمع المضلّ لصوت ناشد وفي حديث ساعة الجمعة: ما من دابة إِلا وهي مُصيخة أَي مستمعة منصتة،ويروى بالسين وقد تقدم.
      والصاخَة، خفيفٌ: ورم يكون في العظم من صدمة أَو كدمة يبقى أَثرها كالمَشَشِ، والجمع صاخات وصاخٌ: وأَنشد: بلَحْييهِ صاخٌ من صِدامِ الحوافر وفي حديث الغار: فانصاخت الصخرة هكذا؛ روي بالخاء المعجمة وإِنما هو بالمهملة بمعنى انشقت.
      ويقال: انصاخ الثوب إِذا انشق من قبل نفسه، وأَلفها منقلبة عن واو، وقد رويت بالسين وهي مذكورة فيما تقدم؛ قال ابن الأَثير: ولو قيل إِن الصاد فيها مبدلة من السين لم تكن الخاء غلطاً، يقال: ساخ في الأَرض يسوخ ويسيخ إِذا دخل فيها، والله أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. نَصْلُ
    • ـ نَصْلُ ونَصْلانُ : حديدةُ السَّهْمِ والرُّمْحِ والسيفِ ما لم يكنْ له مَقْبِضٌ ، ج : أنْصُلٌ ونِصالٌ ونُصولٌ ، وما أبْرَزَتِ البُهْمَى ، وبَدَرَتْ به من أكِمَّتِها ، والرأسُ بجميعِ ما فيه ، والقَمَحْدُوَةُ ، وطولُ الرأسِ في الإِبِلِ والخَيْلِ ، والغَزْلُ وقد خَرَجَ من المِغْزَلِ .
      ـ أنْصَلَ السَّهْمَ ونَصَّلَهُ : جَعَلَ فيه نَصْلاً ، وأزالَهُ عنه ، كِلاهُما ضِدٌّ .
      ـ نَصَلَ السَّهْمُ فيه : ثَبَتَ .
      ـ نَصَلْتُهُ أنا ونَصَلَ : خَرَجَ ، ضِدٌّ .
      ـ أنْصَلْتُهُ : أخْرَجْتُه ،
      ـ أَنْصَلَتِ اللِّحْيَةُ ، نُصولاً فهي ناصِلٌ : خَرَجَتْ من الخِضابِ ، كتَنَصَّلَتْ ،
      ـ أَنْصَلَتِ اللَّسْعَةُ والحُمَّةُ : خَرَجَ سَمُّهُما ، وزالَ أثَرهُمُا ،
      ـ أَنْصَلَ الحافِرُ : خَرَجَ من مَوْضِعِهِ .
      ـ أنْصُولَةَ : نَوْرُ نَصْلِ البُهْمَى ، أو ما يُوبِسُه الحَرُّ من البُهْمَى .
      ـ اسْتَنْصَلَ الحَرُّ السِّقاءَ : جَعَلَهُ أناصيلَ .
      ـ نَصِيلُ : حَجَرٌ طَويلٌ قَدْرُ ذِراعٍ يُدَقُّ به ، كالمنْصيلِ ، كمِنْديلٍ ومِنْهالٍ ، والحَنَكُ ، ومَفْصِلُ ما بينَ العُنُقِ والرأسِ تحتَ اللَّحْيَينِ ، والخَطْمُ ، والبَظْرُ ، والفأسُ ،
      ـ نَصِيلُ من البُرِّ : النَّقِيُّ ،
      ـ نَصِيلُ من الرأسِ : أعْلاهُ ، كنَصْلِهِ ، وموضع .
      ـ مُنْصُلُ ومُنْصَلُ : السَّيفُ .
      ـ مِعْوَلٌ نَصْلٌ : خَرَجَ عنه نِصابُه ، وصْفٌ بالمَصْدَرِ .
      ـ تَنَصَّلَ إليه من الجِنايَةِ : خَرَجَ وتَبَرَّأَ ،
      ـ تَنَصَّلَ الشيءَ : أَخْرَجَهُ وتَخَيَّرَهُ ،
      ـ تَنَصَّلَ فلاناً : أخَذَ كلَّ شيءٍ معه .
      ـ مُنْصِلُ الأسِنَّةِ ، أو مُنْصِلُ الألِّ : اسمُ رَجَبَ .
      ـ اسْتَنْصَلَهُ : اسْتَخْرَجَهُ ،
      ـ اسْتَنْصَلَ الهَيْفُ السَّفا : أسْقَطَهُ .
      ـ انْتَصَلَ : خَرَجَ نَصْلُه .
      ـ مُنْصُلِيَّةُ : موضع .
      ـ مِنْصالُ في الجَيْشِ : أقَلُّ من المِقْنَبِ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. أنيضُ
    • ـ أنيضُ : اللَّحْمُ النِّيءُ ، وقد أنُضَ أناضَةً ، وخَفَقانُ الأمْعاءِ فَزَعاً .
      ـ أنَضَ اللَّحْمُ يَأنِضُ أنيضاً : تَغَيَّرَ .
      ـ آنَضَهُ : لم يُنْضِجْهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. نَضَّ
    • ـ نَضَّ الماءُ يَنِضُّ نَضّاً ونَضيضاً : سالَ قليلاً قليلاً ، أو خَرَجَ رَشْحاً ، وبئرٌ نَضوضٌ ،
      ـ نَضَّ العُودُ : غلى أقْصاهُ بعدَ أن أوقِدَ أدْناهُ ،
      ـ نَضَّتِ القِرْبَةُ من شِدَّةِ المَلْءِ : انْشَقَّتْ .
      ـ نَضيضُ : الماءُ القليلُ ، ج : نَضائضُ ،
      ـ نَضيضَةُ : المَطَرُ القليلُ ، ج : أنِضَّةٌ ونَضائضُ ، والريحُ التي تَنِضُّ بالماءِ ، فَيَسيلُ ، أو هي الضعيفةُ .
      ـ جاؤُوا بأَقْصَى نَضيضِهم ونَضيضَتِهم : جماعتِهم .
      ـ إبِلٌ ذاتُ نَضيضَةٍ ونَضائضَ : ذاتُ عَطَشٍ .
      ـ رجلٌ نَضيضُ اللَّحْمِ : قليلُه .
      ـ نُضاضةُ الماءِ وغيرِه : بَقِيَّتُه ،
      ـ نُضاضةُ من وَلَدِ الرجلِ : آخِرُهُم ، للمُذَكَّرِ والمُؤَنَّثِ ، والتَّثْنِيَةِ والجمعِ .
      ـ نُضاضُهم : خالِصُهُم .
      ـ أمرٌ ناضٌّ : مُمْكِنٌ ، وقد نَضَّ يَنِضُّ نَضيضاً .
      ـ هو يَسْتَنِضُّ مَعْروفاً : يَسْتَقْطِرُه ، والاسمُ : النِّضاضُ .
      ـ نَضائضُ : صوتُ الشِّواءِ على الرَّضْفِ ، الواحدةُ : نَضيضةٌ .
      ـ حَيَّةٌ نَضْناضَةٌ ونَضْناضٌ : لا تَسْتقِرُّ في مَكانٍ ، أو إذا نَهَشَتْ ، قَتَلَتْ من ساعَتِها ، أو التي أخْرَجَتْ لِسانَها تُنَضْنِضُهُ ، أي : تُحرِّكه .
      ـ نَضُّ : الإِظْهارُ ، ومَكْروهُ الأمرِ ، والدِّرْهَمُ ، والدِّينارُ ، كالنَّاضِّ فيهما ، أو إنما يُسَمَّى ناضّاً إذا تحَوَّلَ عَيْناً بعدَ أن كان مَتاعاً ، وتَحْريكُ الطائرِ جَناحَيْهِ .
      ـ أنَضَّ الحاجةَ : أنْجَزَها ،
      ـ أنَضَّ السِّخالَ : سَقاها نَضيضاً من اللَّبنِ .
      ـ اسْتَنَضَّ حَقَّه : اسْتَنْجَزَه ، أو اسْتَخْرَجَه شيئاً بعدَ شيءٍ .
      ـ نَضْنَضَ : كثُرَ ناضُّه ،
      ـ نَضْنَضَ فلاناً : أقْلَقَه .
      ـ تَنَضَّضْتُ منه حَقِّي : اسْتَنْظَفْتُه ،
      ـ تَنَضَّضْتُ الحاجةَ : تَنَجَّزْتُها ،
      ـ تَنَضَّضْتُ فلاناً : اسْتَحْثَثْتُه .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. أنض
    • أنض - يأنض ، أناضة
      1 - أنض اللحم : لم ينضج

    المعجم: الرائد



  5. أنْصَى
    • أنْصَى المكانُ : كَثُرَ نَصِيُّه .
      و أنْصَى الشيءَ : نصاهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. أَنصَى
    • أنصى - إنصاء
      1 - أنصاه : قبض على « ناصيته »، وهي شعر مقدم الرأس . 2 - أنصت الأرض : كثر « نصيها »، وهو نبات .

    المعجم: الرائد

  7. أُنصوبة
    • أنصوبة
      1 - علم على الطريق يهتدى به ، جمع : أناصيب

    المعجم: الرائد

  8. الأُنْصُوبَةُ


    • الأُنْصُوبَةُ : عَلَمٌ جُعِل على الطَّريق يُهتدَى به . والجمع : أناصِيبُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الأُنْصُولَةُ
    • الأُنْصُولَةُ : نَوْرُ نَصْل البُهْمَى . والجمع : أَناصِيلُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. أنَضَّ
    • أنَضَّ الرَّضيع : سقاه قليلاً من اللَّبن .
      و أنَضَّ الحاجةَ : أَنجزها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. أَنَضَ
    • أَنَضَ اللحمُ أَنَضَ أَنيضاً : فسد وتغيَّر .



    المعجم: المعجم الوسيط

  12. أَنُضَ
    • أَنُضَ اللَّحْمُ أَنُضَ ُ أنَاضَةً : لم يَنْضَجْ ، فهو أَنيض .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. أَنَضَ
    • [ أ ن ض ]. ( فعل : ثلاثي لازم ). أَنَضَ ، يَأْنِضُ ، مصدر أَنيضٌ . :- أَنَضَ اللَّحْمُ :- : فَسَدَ ، تَغَيَّرَ طَعْمُهُ .

    المعجم: الغني

  14. أَنُضَ
    • [ أ ن ض ]. ( فعل : ثلاثي لازم ). أَنُضَ ، يَأْنُضُ ، مصدر أُنوضٌ . :- أَنُضَ اللَّحْمُ :- : لم يَسْتَوِ ، لَمْ يَنْضُجْ .

    المعجم: الغني



  15. أَنَضَّ
    • [ ن ض ض ]. ( فعل : رباعي متعد ). أَنْضَضْتُ ، أُنِضُّ ، أَنْضِضْ ، مصدر إِنْضاضٌ .
      1 . :- أَنَضَّتِ الرَّضِيعَ :- : سَقَتْهُ لَبَناً .
      2 . :- أَنَضَّ حاجَتَهُ :- : قَضاها .

    المعجم: الغني

  16. أنض
    • أنض - إنضاضا
      1 - أنض الرضيع : سقاه شيئا من الحليب . 2 - أنض الحاجة : قضاها .

    المعجم: الرائد

  17. أَنَض
    • أنض - يأنض ، أنيضا
      1 - أنض اللحم : فسد وتغيرت رائحته

    المعجم: الرائد

  18. نصل
    • " التهذيب : النَّصْلُ نصلُ السهم ونَصْلُ السيفِ والسِّكِّينِ والرمحِ ، ونَصْلُ البُهْمَى من النبات ونحوه إِذا خرجت نصالُها .
      المحكم : النَّصْلُ حديدةُ السهم والرمحِ ، وهو حديدة السيف ما لم يكن لها مَقْبَِض ؛ حكاها ابن جني ، قال : فإِذا كان لها مَقْبَِض فهو سيف ؛ ولذلك أَضاف الشاعر النَّصْل إِلى السيف فقال : قد عَلِمتْ جارية عُطْبول أَنِّي ، بنَصْل السيف ، خَنْشَلِيل ونَصْل السيف : حديده .
      وقال أَبو حنيفة :، قال أَبو زياد النصْل كل حديدة من حدائد السِّهام ، والجمع أَنصُل ونُصُول ونِصال .
      والنَّصْلانِ : النَّصْل والزُّجُّ ؛ قال أَعشى باهلة : عِشْنا بذلك دَهْراً ثم فارَقَنا ، كذلك الرُّمْحُ ذُو النَّصْلَيْن ينكَسِر وقد سمِّي الزُّجُّ وحدَه نَصْلاً .
      ابن شميل : النَّصْل السهم العريضُ الطويلُ يكون قريباً من فِتْر والمِشْقَصُ على النصف من النَّصْل ، قال : والسهم نفس النَّصْل ، فلو التقطْتَ نَصْلاً لقلْتُ ما هذا السهم معك ؟ ولو التقطتَ قِدْحاً لم أَقل ما هذا السهم معك .
      وأَنْصَل السهمَ ونَصَّله : جعل فيه النَّصْلَ ، وقيل : أَنْصَله أَزال عنه النَّصْل ، ونَصَّله ركَّب فيه النَّصْل ، ونَصَل السهمُ فيه ثبت فلم يخرج ، ونَصَلْته أَنا ونَصَل خرج ، فهو من الأَضداد ، وأَنْصَلَه هو .
      وكل ما أَخرجته فقد أَنْصَلته .
      ابن الأَعرابي : أَنْصَلْت الرمحَ ونَصَلْته جعلت له نَصْلاً ، وأَنْصَلْته نزعت نَصْلَه .
      وفي حديث أَبي سفيان : فَامَّرَطَ قُذَذُ السهم وانْتَصَل أَي سقط نَصْلُه .
      ويقال : أَنْصَلْت السهمَ فانْتَصَل أَي خرج نَصْلُه .
      وفي حديث أَبي موسى : وإِن كان لِرُمْحِك سِنان فأَنْصِلْه أَي انزعْه .
      ويقال : سهم ناصِل إِذا خرج منه نَصْلُه ، ومنه قولهم : ما بَلِلْتُ من فلان بأَفْوَقَ ناصِلٍ أَي ما ظفِرت منه بسهم انكسر فُوقُه وسقط نَصْلُه .
      وسهم ناصِل : ذو نَصْل ، جاء بمعنيين مُتضادَّين .
      الجوهري : ونَصَل السهمُ إِذا خرج منه النَّصْل ؛ ومنه قولهم : رَماه بأَفْوَقَ ناصِلٍ ؛ قال ابن بري : ومنه قول أَبي ذؤيب : فَحُطَّ عليها والضُّلوعُ كأَنها ، من الخَوْفِ ، أَمثالُ السِّهام النَّواصِلِ وقال رَزِين بن لُعْط : أَلا هل أَتى قُصْوَى الأَحابيشِ أَننا رَدَدْنا بني كَعْب بأَفْوَقَ ناصِلِ ؟ وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : ومَنْ رَمَى بكم فقد رَمَى بأَفْوَقَ ناصِلٍ أَي بِسَهم منكسر الفُوق لا نَصْل فيه .
      ويقال أَيضاً (* قوله « ويقال أيضاً إلخ » هكذا في الأصل ، وعبارة النهاية : ويقال نصل السهم إذا خرج منه النصل ، ونصل أيضاً إِذا ثبت نصله اهـ .
      ففي الأصل سقط ).
      نَصَل السهم إِذا ثبت نصله في الشيء فلم يخرج ، وهو من الأَضداد .
      ونَصَّلْت السهمَ تَنْصيلاً : نزعت نَصْلَه ، وهو كقولهم قَرَّدْت البعيرَ وقَذَّيْت العينَ إِذا نزعت منها القُراد والقَذَى ، وكذلك إِذا ركَّبت عليه النَّصْل فهو من الأَضداد ، وكان يقال لِرَجَب : مُنْصِل الأَلَّةِ ومُنْصِل الإِلال ومُنْصِل الأَلِّ لأَنهم كانوا يَنزِعون فيه أَسِنَّة الرِّماح ؛ وفي الحديث : كانوا يسمون رَجَباً مُنْصِل الأَسِنَّة أَي مخرِج الأَسِنَّة من أَماكنها ، كانوا إِذا دخل رَجَبٌ نزَعوا أَسِنَّة الرِّماح ونِصالَ السِّهام إِبطالاً للقتال فيه وقطعاً لأَسباب الفِتَن لحُرْمته ، فلما كان سبباً لذلك سمِّي به .
      المحكم : مُنْصِلُ الأَلِّ رَجَبٌ ، سمي بذلك لأَنهم كانوا ينزِعون الأَسِنَّة فيه أَعْظاماً له ولا يَغْزُون ولا يُغِيرُ بعضهم على بعض ؛ قال الأَعشى : تَدارَكَه في مُنْصِل الأَلِّ بعدما مضَى غير دَأْداءٍ ، وقد كادَ يَذْهَبُ أَي تَداركه في آخر ساعة من ساعاته .
      الكسائي : أَنْصَلْت السهمَ ، بالأَلف ، جعلت فيه نَصْلاً ، ولم يذكر الوجه الآخر أَن الإِنْصال بمعنى النَّزْع والإِخراج ، قال : وهو صحيح ، ولذلك قيل لرجبٍ مُنْصِل الأَسِنَّة .
      وقال ابن الأَعرابي : النَّصْل القَهَوْباة بلا زِجاجٍ ، والقَهَوْبات السِّهامُ الصغارُ .
      (* قوله « بناصلات إلخ » صدره وهو لرؤبة كما في التكملة : والصهب تمطو الحلق المعكوسا ؟

      ‏ قال : الواحد نَصِيل وهو ما تحت العين إِلى الخَطْم فيقول تَحْسَبها فؤُوساً .
      وقال ابن الأَعرابي : النَّصِيل حيث تَصِل الجِباه .
      والمُنْصُل ، بضم الميم والصاد ، والمُنْصَل : السيف اسم له .
      قال ابن سيده : لا نعرف في الكلام اسماً على مُفْعُل ومُفْعَل إِلا هذا ، وقولهم مُنْخُل ومُنْخَل .
      والنَّصِيل : اسم موضع ؛ قال الأَفوه : تُبَكِّيها الأَرامِلُ بالمآلي ، بِداراتِ الصَّفائِح والنَّصِيلِ "

    المعجم: لسان العرب

  19. أنض
    • " الأَنِيضُ من اللحم : الذي لم يَنْضَج ، يكون ذلك في الشواء والقَدِيد ، وقد أَنُضَ أَناضةً وآنَضَه هو ‏ .
      ‏ أَبو زيد : آنَضْتُ اللجمَ إِيناضاً إِذا ‏ شَوَيْتَهُ فلم تُنْضِجْه ، والأَنِيضُ مصدر قولك أَنَضَ اللحمُ يأْنِضُ ، يالكسر ، أَنِيضاً إِذا تغير ‏ .
      ‏ واللحمُ لحمٌ أَنيضٌ : فيه نُهُوءَةٌ ؛ وأَنشد لزهير في لسان متكلم عابه وهجاه : يُلَجْلِجُ مُضْغةً فيها أَنِيضٌ أَصَلَّتْ ، فهي تحت الكَشْح داءُ أَي فيها تغير ؛ وقال أَبو ذؤيب فيه : ومُدَّعَسٍ فيه الأَنِيضُ اخْتَفَيْتُه ، بِجَرْداءَ يَنْتابُ الثَّمِيلَ حِمارُها والإِناضُ ، بالكسر : حَمْلُ النخل المُدْرِك ‏ .
      ‏ وأَناضَ النخل قوله « وأناض النخل إلخ » في شرح القاموس ما نصه : وذكر الجوهري هنا وأَناض النخل ينيض إناضة أي أينع ، وتبعه صاحب اللسان ، وهو غريب فإن أَناض مادته نوض ‏ .
      ‏ يُنِيضُ إِناضةً أَي أَيْنَع ؛ ومنه قول لبيد : يوم أَرزاق من تفضل عُمٌّ ، مُوسِقات وحُفَّلٌ أَبْكارُ فاخِراتٌ ضُرُوعُها في ذُراها ، وأَناضَ العَيْدانُ والجَبّارُ العُمُّ : الطِّوالُ من النخل ، الواحدة عميمة ‏ .
      ‏ والمُوسِقاتُ : التي أَوْسَقَت أَي حملت أَوْسُقاً ‏ .
      ‏ والحُفَّل : جمع حافِلٍ ، وهي الكثيرة الحمل مشبهة بالناقة الحافل وهي التي امتلأَ ضرعها لَبَناً ‏ .
      ‏ والأَبْكارُ : التي يتعجَّل إِدراك ثمرها في أَول النخل ، مأْخوذ من الباكُورة من الفاكهة ، وهي التي تتقدَّم كل شيء ‏ .
      ‏ والفاخراتُ : اللاتي يَعْظُم حَملُها ‏ .
      ‏ والشاة الفخور : التي عظم ضرعها ‏ .
      ‏ والجَبّار من النخل : الذي فاتَ اليَدَ ‏ .
      ‏ والعَيْدانُ فاعل بأَناضَ ، والجبّار معطوف عليه ، ومعنى أَناضَ بلغَ إِناه ومنتهاه ؛ ويروى : وإِناضُ العَيْدان ، ومعناه وبالِغُ العَيْدانِ ، والجبار معطوف على قوله وإِناضَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. نصب
    • " النَّصَبُ : الإِعْياءُ من العَناءِ .
      والفعلُ نَصِبَ الرجلُ ، بالكسر ، نَصَباً : أَعْيا وتَعِبَ ؛ وأَنْصَبه هو ، وأَنْصَبَني هذا الأَمْرُ .
      وهَمٌّ ناصِبٌ مُنْصِبٌ : ذو نَصَبٍ ، مثل تامِرٍ ولابِنٍ ، وهو فاعلٌ بمعنى مفعول ، لأَنه يُنْصَبُ فيه ويُتْعَبُ .
      وفي الحديث : فاطمةُ بَضْعَةٌ مِنِّي ، يُنْصِـبُني ما أَنْصَبَها أَي يُتْعِـبُني ما أَتْعَبَها .
      والنَّصَبُ : التَّعَبُ ؛ قال النابغة : كِليني لـهَمٍّ ، يا أُمَيْمَةَ ، ناصِب ؟

      ‏ قال : ناصِب ، بمعنى مَنْصُوب ؛ وقال الأَصمعي : ناصِب ذي نَصَبٍ ، مثلُ لَيْلٌ نائمٌ ذو نومٍ يُنامُ فيه ، ورجل دارِعٌ ذو دِرْعٍ ؛ ويقال : نَصَبٌ ناصِبٌ ، مثل مَوْتٌ مائِت ، وشعرٌ شاعر ؛ وقال سيبويه : هَمٌّ ناصبٌ ، هو على النَّسَب .
      وحكى أَبو علي في التَّذْكرة : نَصَبه الـهَمُّ ؛ فناصِبٌ إِذاً على الفِعْل .
      قال الجوهري : ناصِبٌ فاعل بمعنى مفعول فيه ، لأَنه يُنْصَبُ فيه ويُتْعَبُ ، كقولهم : لَيْلٌ نائمٌ أَي يُنامُ فيه ، ويوم عاصِفٌ أَي تَعْصِفُ فيه الريح .
      قال ابن بري : وقد قيل غير هذا القول ، وهو الصحيح ، وهو أَن يكون ناصِبٌ بمعنى مُنْصِبٍ ، مثل مكان باقلٌ بمعنى مُبْقِل ، وعليه قول النابغة ؛ وقال أَبو طالب : أَلا مَنْ لِـهَمٍّ ، آخِرَ اللَّيْلِ ، مُنْصِب ؟

      ‏ قال : فناصِبٌ ، على هذا ، ومُنْصِب بمعنًى .
      قال : وأَما قوله ناصِبٌ بمعنى مَنْصوب أَي مفعول فيه ، فليس بشيءٍ .
      وفي التنزيل العزيز : فإِذا فَرَغْتَ فانْصَبْ ؛ قال قتادة : فإِذا فرغتَ من صَلاتِكَ ، فانْصَبْ في الدُّعاءِ ؛ قال الأَزهري : هو من نَصِبَ يَنْصَبُ نَصَباً إِذا تَعِبَ ؛ وقيل : إِذا فرغت من الفريضة ، فانْصَبْ في النافلة .
      ويقال : نَصِبَ الرجلُ ، فهو ناصِبٌ ونَصِبٌ ؛ ونَصَبَ لـهُمُ الـهَمُّ ، وأَنْصَبَه الـهَمُّ ؛ وعَيْشٌ ناصِبٌ : فيه كَدٌّ وجَهْدٌ ؛ وبه فسر الأَصمعي قول أَبي ذؤيب : وغَبَرْتُ بَعْدَهُمُ بعيشٍ ناصِبٍ ، * وإِخالُ أَني لاحِقٌ مُسْتَتْبِـع ؟

      ‏ قال ابن سيده : فأَما قول الأُمَوِيِّ إِن معنى ناصِبٍ تَرَكَني مُتَنَصِّباً ، فليس بشيءٍ ؛ وعَيْشٌ ذو مَنْصَبةٍ كذلك .
      ونَصِبَ الرجلُ : جَدَّ ؛ وروي بيتُ ذي الرمة : إِذا ما رَكْبُها نَصِـبُوا ونَصَبُوا .
      وقال أَبو عمرو في قوله ناصِب : نَصَبَ نَحْوي أَي جَدَّ .
      قال الليث : النَّصْبُ نَصْبُ الدَّاءِ ؛ يقال : أَصابه نَصْبٌ من الدَّاءِ .
      والنَّصْبُ والنُّصْبُ والنُّصُبُ : الداءُ والبَلاءُ والشرُّ .
      وفي التنزيل العزيز : مَسَّني الشيطانُ بنُصْبٍ وعَذابٍ .
      والنَّصِبُ : المريضُ الوَجِـعُ ؛ وقد نَصَبه المرض وأَنْصَبه .
      والنَّصْبُ : وَضْعُ الشيءِ ورَفْعُه ، نَصَبه يَنْصِـبُه نَصْباً ، ونَصَّبَه فانْتَصَبَ ؛

      قال : فباتَ مُنْتَصْـباً وما تَكَرْدَسا أَراد : مُنْتَصِـباً ، فلما رأَى نَصِـباً من مُنْتَصِبٍ ، كفَخِذٍ ، خففه تخفيف فَخِذٍ ، فقال : مُنْتَصْباً .
      وتَنَصَّبَ كانْتَصَبَ .
      والنَّصِـيبةُ والنُّصُبُ : كلُّ ما نُصِبَ ، فجُعِلَ عَلَماً .
      وقيل : النُّصُب جمع نَصِـيبةٍ ، كسفينة وسُفُن ، وصحيفة وصُحُفٍ .
      الليث : النُّصُبُ جماعة النَّصِـيبة ، وهي علامة تُنْصَبُ للقوم . والنَّصْبُ والنُّصُبُ : العَلَم الـمَنْصُوب .
      وفي التنزيل العزيز : كأَنهم إِلى نَصْبٍ يُوفِضُونَ ؛ قرئ بهما جميعاً ، وقيل : النَّصْبُ الغاية ، والأَول أَصحّ .
      قال أَبو إِسحق : مَن قرأَ إِلى نَصْبٍ ، فمعناه إِلى عَلَمٍ مَنْصُوبٍ يَسْتَبِقُون إِليه ؛ ومن قرأَ إِلى نُصُبٍ ، فمعناه إِلى أَصنام كقوله : وما ذُبِحَ على النُّصُب ، ونحو ذلك ، قال الفراء ؛ قال : والنَّصْبُ واحدٌ ، وهو مصدر ، وجمعه الأَنْصابُ .
      واليَنْصُوبُ : عَلم يُنْصَبُ في الفلاةِ .
      والنَّصْبُ والنُّصُبُ : كلُّ ما عُبِدَ من دون اللّه تعالى ، والجمع أَنْصابٌ .
      وقال الزجاج : النُّصُبُ جمع ، واحدها نِصابٌ .
      قال : وجائز أَن يكون واحداً ، وجمعه أَنْصاب .
      الجوهري : النَّصْبُ ما نُصِبَ فعُبِدَ من دون اللّه تعالى ، وكذلك النُّصْب ، بالضم ، وقد يُحَرّكُ مثل عُسْر ؛ قال الأَعشى يمدح سيدنا رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم : وذا النُّصُبَ الـمَنْصُوبَ لا تَنْسُكَنَّهُ * لعافيةٍ ، واللّهَ رَبَّكَ فاعْبُدا .
      (* قوله « لعافية » كذا بنسخة من الصحاح الخط وفي نسخ الطبع كنسخ شارح القاموس لعاقبة .) أَراد : فاعبدنْ ، فوقف بالأَلف ، كما تقول : رأَيت زيداً ؛ وقوله : وذا النُّصُبَ ، بمعنى إِياك وذا النُّصُبَ ؛ وهو للتقريب ، كما ، قال لبيد : ولقد سَئِمْتُ من الـحَياةِ وطولِها ، * وسُؤَالِ هذا الناسِ كيف لَبيدُ ! ويروى عجز بيت الأَعشى : ولا تَعْبُدِ الشيطانَ ، واللّهَ فاعْبُدا التهذيب ، قال الفراء : كأَنَّ النُّصُبَ الآلهةُ التي كانت تُعْبَدُ من أَحجار .
      قال الأَزهري : وقد جَعَلَ الأَعشى النُّصُبَ واحداً حيث يقول : وذا النُّصُبَ الـمَنْصُوبَ لا تَنْسُكَنَّه والنَّصْبُ واحد ، وهو مصدر ، وجمعه الأَنْصابُ ؛ قال ذو الرمة : طَوَتْها بنا الصُّهْبُ الـمَهاري ، فأَصْبَحَتْ * تَناصِـيبَ ، أَمثالَ الرِّماحِ بها ، غُبْرا والتَّناصِـيبُ : الأَعْلام ، وهي الأَناصِـيبُ ، حجارةٌ تُنْصَبُ على رؤوس القُورِ ، يُسْتَدَلُّ بها ؛ وقول الشاعر : وَجَبَتْ له أُذُنٌ ، يُراقِبُ سَمْعَها * بَصَرٌ ، كناصِـبةِ الشُّجاعِ الـمُرْصَدِ يريد : كعينه التي يَنْصِـبُها للنظر .
      ابن سيده : والأَنْصابُ حجارة كانت حول الكعبة ، تُنْصَبُ فيُهَلُّ عليها ، ويُذْبَحُ لغير اللّه تعالى .
      وأَنْصابُ الحرم : حُدوده .
      والنُّصْبةُ : السَّارِية .
      والنَّصائِبُ : حجارة تُنْصَبُ حَولَ الـحَوض ، ويُسَدُّ ما بينها من الخَصاص بالـمَدَرة المعجونة ، واحدتها نَصِـيبةٌ ؛ وكلُّه من ذلك .
      وقوله تعالى : والأَنْصابُ والأَزْلامُ ، وقوله : وما ذُبِحَ على النُّصُبِ ؛ الأَنْصابُ : الأَوثان .
      وفي حديث زيد بن حارثة ، قال : خرج رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، مُرْدِفي إِلى نُصُبٍ من الأَنْصاب ، فذَبحنا له شاةً ، وجعلناها في سُفْرتِنا ، فلَقِـيَنا زيدُ بن عَمْرو ، فقَدَّمْنا له السُّفرةَ ، فقال : لا آكل مما ذُبحَ لغير اللّه .
      وفي رواية : أَن زيد بن عمرو مَرَّ برسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، فدعاه إِلى الطعام ، فقال زيدٌ : إِنَّا لا نأْكل مما ذُبحَ على النُّصُب .
      قال ابن الأَثير ، قال الحربيُّ : قوله ذَبحنا له شاةً له وجهان : أَحدهما أَن يكون زيد فعله من غير أَمر النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، ولا رِضاه ، إِلاَّ أَنه كان معه ، فنُسِب إِليه ، ولأَنَّ زيداً لم يكن معه من العِصْمة ، ما كان مع سيدنا رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم .
      والثاني أَن يكون ذبحها لزاده في خروجه ، فاتفق ذلك عند صنم كانوا يذبحون عنده ، لا أَنه ذبحها للصنم ، هذا إِذا جُعِلَ النُّصُب الصَّنم ، فأَما إِذا جُعِلَ الحجر الذي يذبح عنده ، فلا كلام فيه ، فظن زيد بن عمرو أَن ذلك اللحم مما كانت قريش تذبحه لأَنصابها ، فامتنع لذلك ، وكان زيد يخالف قريشاً في كثير من أُمورها ، ولم يكن الأَمْرُ كما ظَنَّ زيد .
      القُتَيْبـيُّ : النُّصُب صَنَم أَو حَجَرٌ ، وكانت الجاهلية تَنْصِـبُه ، تَذْبَحُ عنده فيَحْمَرُّ للدمِ ؛ ومنه حديث أَبي ذرّ في إِسلامه ، قال : فخَررْتُ مَغْشِـيّاً عليّ ثم ارْتَفَعْتُ كأَني نُصُبٌ أَحمر ؛ يريد أَنهم ضَرَبُوه حتى أَدْمَوْه ، فصار كالنُّصُب الـمُحْمَرِّ بدم الذبائح .
      أَبو عبيد : النَّصائِبُ ما نُصِبَ حَوْلَ الـحَوْضِ من الأَحْجار ؛ قال ذو الرمة : هَرَقْناهُ في بادي النَّشِـيئةِ داثرٍ ، * قَديمٍ بعَهْدِ الماءِ ، بُقْعٍ نَصائِـبُهْ والهاءُ في هَرَقْناه تَعُودُ على سَجْلٍ تقدم ذكره .
      الجوهري : والنَّصِـيبُ الـحَوْضُ .
      وقال الليث : النَّصْبُ رَفْعُك شيئاً تَنْصِـبُه قائماً مُنْتَصِـباً ، والكلمةُ الـمَنْصوبةُ يُرْفَعُ صَوْتُها إِلى الغار الأَعْلى ، وكلُّ شيءٍ انْتَصَبَ بشيءٍ فقد نَصَبَهُ .
      الجوهري : النَّصْبُ مصدر نَصَبْتُ الشيءَ إِذا أَقَمته .
      وصَفِـيحٌ مُنَصَّبٌ أَي نُصِبَ بعضُه على بعض .
      ونَصَّبَتِ الخيلُ آذانَها : شُدِّد للكثرة أَو للمبالغة .
      والـمُنَصَّبُ من الخَيلِ : الذي يَغْلِبُ على خَلْقه كُلِّه نَصْبُ عِظامه ، حتى يَنْتَصِبَ منه ما يحتاج إِلى عَطْفه .
      ونَصَبَ السَّيْرَ يَنْصِـبه نَصْباً : رَفَعه .
      وقيل : النَّصْبُ أَن يسيرَ القومُ يَوْمَهُم ، وهو سَيْرٌ لَيِّنٌ ؛ وقد نَصَبوا نَصْباً .
      الأَصمعي : النَّصْبُ أَن يسير القومُ يومَهم ؛ ومنه قول الشاعر : كأَنَّ راكِـبَها ، يَهْوي بمُنْخَرَقٍ * من الجَنُوبِ ، إِذا ما رَكْبُها نَصَبو ؟

      ‏ قال بعضهم : معناه جَدُّوا السَّيْرَ .
      وقال النَّضْرُ : النَّصْبُ أَوَّلُ السَّيْر ، ثم الدَّبيبُ ، ثم العَنَقُ ، ثم التَّزَيُّدُ ، ثم العَسْجُ ، ثم الرَّتَكُ ، ثم الوَخْدُ ، ثم الـهَمْلَجَة .
      ابن سيده : وكلُّ شيءٍ رُفِعَ واسْتُقْبِلَ به شيءٌ ، فقد نُصِبَ .
      ونَصَبَ هو ، وتَنَصَّبَ فلانٌ ، وانْتَصَبَ إِذا قام رافعاً رأْسه .
      وفي حديث الصلاة : لا يَنْصِبُ رأْسه ولا يُقْنِعُه أَي لا يرفعه ؛ قال ابن الأَثير : كذا في سنن أَبي داود ، والمشهور : لا يُصَبِّـي ويُصَوِّبُ ، وهما مذكوران في مواضعهما .
      وفي حديث ابن عمر : مِنْ أَقْذَرِ الذُّنوبِ رجلٌ ظَلَمَ امْرَأَةً صَداقَها ؛ قيل للَّيْثِ : أَنَصَبَ ابنُ عمر الحديثَ إِلى رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ؟، قال : وما عِلْمُه ، لولا أَنه سمعه منه أَي أَسنَدَه إِليه ورَفَعَه .
      والنَّصْبُ : إِقامةُ الشيءِ ورَفْعُه ؛ وقوله : أَزَلُّ إِنْ قِـيدَ ، وإِنْ قامَ نَصَبْ هو من ذلك ، أَي إِن قام رأَيتَه مُشْرِفَ الرأْس والعُنُق .
      قال ثعلب : لا يكون النَّصْبُ إِلا بالقيام .
      وقال مرة : هو نُصْبُ عَيْني ، هذا في الشيءِ القائم الذي لا يَخْفى عليَّ ، وإِن كان مُلْـقًى ؛ يعني بالقائم ، في هذه الأَخيرة : الشيءَ الظاهرَ .
      القتيبي : جَعَلْتُه نُصْبَ عيني ، بالضم ، ولا تقل نَصْبَ عيني .
      ونَصَبَ له الحربَ نَصْباً : وَضَعَها .
      وناصَبَه الشَّرَّ والحربَ والعَداوةَ مُناصبةً : أَظهَرَهُ له ونَصَبه ، وكلُّه من الانتصابِ .
      والنَّصِـيبُ : الشَّرَكُ الـمَنْصوب .
      ونَصَبْتُ للقَطا شَرَكاً .
      ويقال : نَصَبَ فلانٌ لفلان نَصْباً إِذا قَصَدَ له ، وعاداه ، وتَجَرَّدَ له .
      وتَيْسٌ أَنْصَبُ : مُنْتَصِبُ القَرْنَيْنِ ؛ وعَنْزٌ نَصْباءُ : بَيِّنةُ النَّصَب إِذا انْتَصَبَ قَرْناها ؛ وتَنَصَّبَتِ الأُتُنُ حَوْلَ الـحِمار .
      وناقة نَصْباءُ : مُرْتَفِعةُ الصَّدْر .
      وأُذُنٌ نَصْباءُ : وهي التي تَنْتَصِبُ ، وتَدْنُو من الأُخرى .
      وتَنَصَّبَ الغُبار : ارْتَفَعَ .
      وثَـرًى مُنَصَّبٌ : جَعْدٌ .
      ونَصَبْتُ القِدْرَ نَصْباً .
      والمِنْصَبُ : شيءٌ من حديد ، يُنْصَبُ عليه القِدْرُ ؛ ابن الأَعرابي : الـمِنْصَبُ ما يُنْصَبُ عليه القِدْرُ إِذا كان من حديد .
      قال أَبو الحسن الأَخفش : النَّصْبُ ، في القَوافي ، أَن تَسْلَمَ القافيةُ من الفَساد ، وتكونَ تامَّـةَ البناءِ ، فإِذا جاءَ ذلك في الشعر المجزوءِ ، لم يُسَمَّ نَصْباً ، وإِن كانت قافيته قد تَمَّتْ ؛ قال : سمعنا ذلك من العربِ ، قال : وليس هذا مما سَمَّى الخليلُ ، إِنما تؤْخَذ الأَسماءُ عن العرب ؛ انتهى كلام الأَخفش كما حكاه ابن سيده .
      قال ابن سيده ، قال ابن جني : لما كان معنى النَّصْبِ من الانْتِصابِ ، وهو الـمُثُولُ والإِشْرافُ والتَّطاوُل ، لم يُوقَعْ على ما كان من الشعر مجزوءاً ، لأَن جَزْأَه عِلَّةٌ وعَيْبٌ لَحِقَه ، وذلك ضِدُّ الفَخْرِ والتَّطاوُل .
      والنَّصِـيبُ : الـحَظُّ من كلِّ شيءٍ .
      وقوله ، عز وجل : أُولئك يَنالُهم نَصيبُهم من الكتاب ؛ النَّصِـيب هنا : ما أَخْبَرَ اللّهُ من جَزائهم ، نحو قوله تعالى : فأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظَّى ؛ ونحوُ قوله تعالى : يَسْلُكْه عذاباً صَعَداً ؛ ونحو قوله تعالى : إِن المنافقين في الدَّرْكِ الأَسْفل من النار ؛ ونحو قوله تعالى : إِذا الأَغْلالُ في أَعْناقِهِم والسَّلاسِلُ ، فهذه أَنْصِـبَتُهم من الكتاب ، على قَدْرِ ذُنُوبِهم في كفرهم ؛ والجمع أَنْصِـباءُ وأَنْصِـبةٌ .
      والنِّصْبُ : لغة في النَّصِـيبِ .
      وأَنْصَبَه : جَعَلَ له نَصِـيباً .
      وهم يَتَناصَبُونَه أَي يَقْتَسمونه .
      والـمَنْصِبُ والنِّصابُ : الأَصل والـمَرْجِـع .
      والنِّصابُ : جُزْأَةُ السِّكِّين ، والجمع نُصُبٌ .
      وأَنْصَبَها : جَعَلَ لها نِصاباً ، وهو عَجْزُ السكين .
      ونِصابُ السكين : مَقْبِضُه .
      وأَنْصَبْتُ السكين : جَعَلْتُ له مَقْبِضاً .
      ونِصابُ كلِّ شيءٍ : أَصْلُه .
      والـمَنْصِبُ : الأَصلُ ، وكذلك النِّصابُ ؛ يقال : فلانٌ يَرْجِـعُ إِلى نِصاب صِدْقٍ ، ومَنْصِبِ صِدْقٍ ، وأَصْلُه مَنْبِتُه ومَحْتِدُه .
      وهَلَكَ نِصابُ مالِ فلانٍ أَي ما اسْتَطْرفه .
      والنِّصابُ من المال : القَدْرُ الذي تجب فيه الزكاة إِذا بَلَغَه ، نحو مائَتَيْ درهم ، وخَمْسٍ من الإِبل .
      ونِصابُ الشَّمْسِ : مَغِـيبُها ومَرْجِعُها الذي تَرْجِـعُ إِليه .
      وثَغْرٌ مُنَصَّبٌ : مُسْتَوي النِّبْتةِ كأَنه نُصبَ فسُوِّيَ .
      والنَّصْبُ : ضَرْبٌ من أَغانيّ الأَعراب .
      وقد نَصَبَ الراكبُ نَصْباً إِذا غَنَّى النَّصْبَ .
      ابن سيده : ونَصْبُ العربِ ضَرْبٌ من أَغانِـيّها . وفي حديث نائل .
      (* قوله « وفي حديث نائل » كذا بالأصل كنسخة من النهاية بالهمز وفي أخرى منها نابل بالموحدة بدل الهمز .)، مولى عثمان : فقلنا لرباحِ بن الـمُغْتَرِفِ : لو نَصَبْتَ لنا نَصْبَ العَرب أَي لو تَغَنَّيْتَ ؛ وفي الصحاح : لو غَنَّيْتَ لنا غِناءَ العَرَب ، وهو غِناءٌ لهم يُشْبِه الـحُداءَ ، إِلا أَنه أَرَقُّ منه .
      وقال أَبو عمرو : النَّصْبُ حُداءٌ يُشْبِهُ الغِناءَ .
      قال شمر : غِناءُ النَّصْبِ هو غِناءُ الرُّكْبانِ ، وهو العَقِـيرةُ ؛ يقال : رَفَعَ عَقيرته إِذا غَنَّى النَّصْبَ ؛ وفي الصحاح : غِناءُ النَّصْبِ ضَرْب من الأَلْحان ؛ وفي حديث السائبِ بن يزيد : كان رَباحُ بنُ الـمُغْتَرِفِ يُحْسِنُ غِناءَ ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): نصب : النَّصَبُ : الإِعْياءُ من العَناءِ .
      والفعلُ نَصِبَ الرجلُ ،

      .
      .
      .

      .
      .
      . النَّصْبِ ، وهو ضَرْبٌ من أَغانيّ العَرب ، شَبيهُ الـحُداءِ ؛ وقيل : هو الذي أُحْكِمَ من النَّشِـيد ، وأُقِـيمَ لَحْنُه ووزنُه .
      وفي الحديث : كُلُّهم كان يَنْصِبُ أَي يُغَنِّي النَّصْبَ .
      ونَصَبَ الحادي : حَدا ضَرْباً من الـحُداءِ .
      والنَّواصِبُ : قومٌ يَتَدَيَّنُونَ ببِغْضَةِ عليّ ، عليه السلام .
      ويَنْصُوبُ : موضع .
      ونُصَيْبٌ : الشاعر ، مصغَّر .
      ونَصيبٌ ونُصَيْبٌ : اسمان .
      ونِصابٌ : اسم فرس .
      والنَّصْبُ ، في الإِعْراب : كالفتح ، في البناءِ ، وهو من مُواضَعات النحويين ؛ تقول منه : نَصَبْتُ الحرفَ ، فانْتَصَبَ .
      وغُبار مُنْتَصِبٌ أَي مُرْتَفِـع .
      ونَصِـيبينَ : اسمُ بلد ، وفيه للعرب مذهبان : منهم مَن يجعله اسماً واحداً ، ويُلْزِمُه الإِعرابَ ، كما يُلْزم الأَسماءَ المفردةَ التي لا تنصرف ، فيقول : هذه نَصِـيبينُ ، ومررت بنَصِـيبينَ ، ورأَيتُ نَصِـيبينَ ، والنسبة نَصِـيبـيٌّ ، ومنهم مَن يُجْريه مُجْرى الجمع ، فيقول هذه نَصِـيبُونَ ، ومررت بنَصِـيبينَ ، ورأَيت نَصِـيبينَ .
      قال : وكذلك القول في يَبْرِينَ ، وفِلَسْطِـينَ ، وسَيْلَحِـينَ ، وياسمِـينَ ، وقِنَّسْرينَ ، والنسبة إِليه ، على هذا : نَصِـيبينيٌّ ، ويَبْرينيٌّ ، وكذلك أَخواتها .
      قال ابن بري ، رحمه اللّه : ذكر الجوهري أَنه يقال : هذه نَصِـيبينُ ونَصِـيبون ، والنسبة إِلى قولك نَصِـيبين ، نصيبـيٌّ ، وإِلى قولك نصيبون ، نصيبينيّ ؛ قال : والصواب عكس هذا ، لأَن نَصِـيبينَ اسم مفرد معرب بالحركات ، فإِذا نسبتَ إِليه أَبقيته على حاله ، فقلت : هذا رجلٌ نَصِـيبينيٌّ ؛ ومن ، قال نصيبون ، فهو معرب إِعراب جموع السلامة ، فيكون في الرفع بالواو ، وفي النصب والجر بالياءِ ، فإِذا نسبت إِليه ، قلت : هذا رجل نَصِـيبـيّ ، فتحذف الواو والنون ؛ قال : وكذلك كلُّ ما جمعته جمع السلامة ، تَرُدُّه في النسب إِلى الواحد ، فتقول في زيدون ، اسم رجل أَو بلد : زيديّ ، ولا تقل زيدونيّ ، فتجمع في الاسم الإِعرابَين ، وهما الواو والضمة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى أنصيخ في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

الصَّاخَة بالتخفيف : وَرَمٌ في العَظْمِ مِن كَدْمَةٍ أَو صَدْمَةٍ يَبْقَى أَثرُه كَالمَشَش . هكذا بتذكير الضَّمير في سائر النُّسخ عائد إِلى الورَم . وفي الأُمهات اللُّغَوِيَّة : يَبقى أَثرُها . وهو الصواب . والصَّاخَة : الدَّاهِيَة لُغة في التشديد وقد تقدّم ج صَاخَاتٌ وصَاخٌ . وأَنشد :

" بلَحْيَيهِ صَاخٌ من صِدَامِ الحَوَافِرِ وأَصَاخَ له وإِليه يُصِيخ إِصاخَةً : اسْتَمَعَ وأَنصَتَ لِصَوته . قال أَبو دُوَاد :

ويُصِيخ أَحياناً كما اس ... تَمَعَ المُضِلُّ لَصَوْتِ ناشَدْ

وفي حديث ساعةِ الجُمعة : ما مِنْ دابّةٍ إِلاّ وهي مُصِيخةٌ أَي مُستمعة مُنصِتَة ويروي بالسين وقد تقدَّم . وفي حدِيث الغارِ : فانصاخَت الصَّخْرَة رُوِيَ بالخَاءِ المعجمة وإِنّمَا هو بالمهملة بمعنى انشقَّت . ويقال انصَاخَ الثَّوبُ إِذا انْشقَّ من قِبَلِ نَفْسِه . وأَلِفُهَا منقلبةٌ عن واوٍ وقد رُويَت بالسين . قال ابن الأَثير : ولو قيل إِنَّ الصاد فيها مُبدَلة من السين لم تكن الخاءُ غَلطاً . ويقال : بَلَدٌ صُوَّاخٌ كرُمَّان إِذا كان تَصُوخ فيه الأَرجلُ . وصاخَ في الأَرض يَصُوخ ويَصِيخ : ساخَ أَي دخَل فيها وقد تقدّم . ومن المجاز : أَصاخَ فُلانٌ على حقِّ فُلانٍ : سكتَ عليه أَن يذهَبَ به

فصل الضاد المعجمة مع الخاءِ

لسان العرب
أَصاخ لهُ يصِيخُ إِصاخة استمع وأَنصت لصوت قال أَبو دواد ويصيخ أَحياناً كما اس تمع المضلّ لصوت ناشد وفي حديث ساعة الجمعة ما من دابة إِلا وهي مُصيخة أَي مستمعة منصتة ويروى بالسين وقد تقدم والصاخَة خفيفٌ ورم يكون في العظم من صدمة أَو كدمة يبقى أَثرها كالمَشَشِ والجمع صاخات وصاخٌ وأَنشد بلَحْييهِ صاخٌ من صِدامِ الحوافر وفي حديث الغار فانصاخت الصخرة هكذا روي بالخاء المعجمة وإِنما هو بالمهملة بمعنى انشقت ويقال انصاخ الثوب إِذا انشق من قبل نفسه وأَلفها منقلبة عن واو وقد رويت بالسين وهي مذكورة فيما تقدم قال ابن الأَثير ولو قيل إِن الصاد فيها مبدلة من السين لم تكن الخاء غلطاً يقال ساخ في الأَرض يسوخ ويسيخ إِذا دخل فيها والله أَعلم


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: