وصف و معنى و تعريف كلمة أنضراها:


أنضراها: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (أ) و نون (ن) و ضاد (ض) و راء (ر) و ألف (ا) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح أنضراها في معاجم اللغة العربية:



أنضراها

جذر [ضرا]

  1. ضَرا: (فعل)
    • ضَرَا ضَرْوّا، وضُرُوَّا فهو ضارِ، وضَرِيٌّ
    • ضَرَا العِرْقُ أَو الجُرْحُ : بدَا منه دمٌ لا يكادُ ينقطِعُ
    • ضَرَا الإَناءُ ونحوه: سال بما فيه من سائل فلا يكادُ ينقطِعُ
    • ضَرَا فلانٌ وغيرُهُ: اسْتَخْفَى
  2. ضَرَا الإَناءُ:
    • سال بما فيه من سائل فلا يكادُ ينقطِعُ.
  3. ضَرَا العِرْقُ أَو الجُرْحُ:
    • بدَا منه دمٌ لا يكادُ ينقطِعُ.
  4. ضَرَا فلانٌ وغيرُهُ:
    • اسْتَخْفَى.


  5. ضَراء : (اسم)
    • الضَّرَاءُ : البَرَازُ والفَضاء
    • الضَّرَاءُ :الأرضُ المستويةُ فيها شجرٌ تأَويه السباعُ
    • الضَّرَاءُ: ما وارَى وسَتَرَ من شجر وغيرهِ
    • هو يَدِبُّ له الضَّرَاءَ، أَو يمشي له الضراءَ: يخدعه ويمكر به
    • مصدر ضرِيَ/ ضرِيَ بـ/ ضرِيَ على
  6. ضَراء : (اسم)
    • ضَراء : فاعل من ضَريَ
  7. ضِرَاء : (اسم)
    • ضِرَاء : جمع ضِّرْوَةُ
  8. ضِراء : (اسم)
    • ضِراء : جمع ضِرو
  9. ضرّاء : (اسم)
    • الضَّرَّاءُ :فَقْر، شدَّة، مشقّة، مرض، عكس سرَّاء، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، : وقت اليسر والعسر أو في الرَّخاء والشِّدَّة، في جميع الأحوال والظُّروف
  10. اِستَضرَى : (فعل)


    • اسْتَضْرَى الصَّيْدَ ونحوه: خَتَلَهُ من حيثُ لا يعلم
  11. مَضَارُّ : (اسم)
    • مَضَارُّ : جمع مَضَرّة
  12. مُضارّ : (اسم)
    • مُضارّ : فاعل من ضارَّ
  13. مُضارّ : (اسم)
    • مُضارّ : اسم المفعول من ضارَّ
  14. اِضطَرَّ : (فعل)
    • اضطرَّ يضطرّ ، اضْطَرِرْ / اضْطَرَّ ، اضطرارًا ، فهو مُضطرّ ، والمفعول مُضطرّ
    • اضْطَرَّهُ إِليه: أَحْوَجَهُ وأَلْجَأَهُ
    • عند الاضطرار/ في حالات الاضطرار: عند الضرورة القصوى
  15. ضَرَى : (فعل)
    • ضَرَى ضَرْيًا
    • ضَرَى العِرْقُ وغيره: ضَرَا
  16. ضَرِيّ : (اسم)


    • ضَرِيّ : فاعل من ضَرا
  17. ضَرَّ : (فعل)
    • ضَرَّ / ضَرَّ بـ ضَرَرْتُ ، يَضُرّ ، اضْرُرْ / ضُرَّ ، ضَرًّا وضُرًّا وضَرَرًا ، فهو ضارّ ، والمفعول مَضْرور
    • ضَرَّهُ فِي عَمَلِهِ : آذَاهُ
    • ضَرَّهُ فِي جِسْمِهِ : آلَمَهُ
    • ضَرَّ بِهِ : أَلْحَقَ بِهِ ضَرَراً
    • ضَرَّهُ إِلَيْهِ : أَلْجَأَهُ
  18. ضَرَّى : (فعل)
    • ضَرَّاهُ : بالغ في إِضرائه
  19. ضَريَ : (فعل)
    • ضرِيَ / ضرِيَ بـ / ضرِيَ على يَضرَى ، اضْرَ ، ضَراوةً وضَراءً وضِراءً وضَرًى ، فهو ضارٍ ، والمفعول مَضريٌّ به
    • ضَرِيَتِ الحَرْبُ : اِشْتَدّتْ، حَمِيَتْ
    • ضَرِيَ بِحُبِّهِ : لَهِجَ بِهِ، تَعَلَّقَ بِهِ
    • ضَرِيَ به أَو عليه: لَزِمَهُ أَو أُولِعَ به
    • ضَرِيَه: اعتاده واجترأَ عليه
  20. ضَوَارٍ : (اسم)
    • ضَوَارٍ : جمع ضارٍ
  21. ضَوَارٍ : (اسم)
    • ضَوَارٍ : جمع ضَّارِيةُ
  22. ضَوار : (اسم)


    • ضَوَارٍ، الضَّوَارِي
    • الضَوَارِي : م الْحَيَوَانَات الْمُفْتَرِسَة
    • الكِلاَبُ الضَّوارِي : الْمُدَرَّبَةُ عَلَى الصَّيْدِ ن ضَارِيَةٌ
  23. ضَوارٍ : (اسم)
    • ضَوارٍ : جمع ضاري
  24. ضَّوَارِي : (اسم)
    • ضَّوَارِي : جمع ضارٍ
  25. ضريَ : (فعل)
    • ضرِي القتالُ اشتدَّ معارك ضارية،
    • ضرِيَتِ المقاومةُ،
    • ضرِي النِّقاشُ،
    • قاتل بضَراوة: بعنف وشراسة
    • ضرِي الكلبُ بالصَّيد/ ضرِي الكلبُ على الصَّيد: تعوَّده وأُولِع به، اجترأ عليه ضرِي الصَّقرُ بالصَّيد
,
  1. ضرا (المعجم لسان العرب)
    • "ضَرِيَ به ضَراً وضَراوَةً: لهِجَ، وقد ضَرِيتُ بهذا الأَمر أَضْرى ضَراوَةً.
      وفي الحديث: إن للإسلام ضَراوَةً أَي عادةً ولَهجاً به لا يُصْبَرُ عنه.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: إياكُمْ وهذه المَجازِرَ فإن لها ضَراوةً كضَراوَةِ الخمرِ.
      وقد ضَرَّاه بذلك الأَمرِ.
      وسِقاءٌ ضارٍ باللَّبَنِ: يَعْتُقُ فيه ويَجُودُ طَعْمُه، وجَرَّةٌ ضارِيَةٌ بالخَلِّ والنَّبيذِ.
      وضَرِيَ النَّبِيذُ يَضْرى إذا اشْتَدَّ.
      قال أَبو منصور: الضاري من الآنِيَةِ الذي ضُرَّي بالخمر، فإذا جُعِلَ فيه النَّبيذُ صار مُسْكِراً، وأَوصلُه من الضَّراوَةِ وهي الدُّرْبَةُ والعادةُ.
      وفي حديث علي،كرم الله وجهه: أَنه نهى عن الشُّرْبِ في الإناء الضَّاري؛ هو الذي ضُرِّيَ بالخمر وعُوِّدَ بها، فإذا جُعِلَ فيه العَصيرُ صار مُسْكراً، وقيل فيه معنىً غير ذلك.
      أَبو زيد: لذِمْتُ به لَذَماً وضَرِيتُ به ضَرىً ودَرِبْتُ به دَرَباً، والضَّراوَةُ: العادة.
      يقال: ضَرِيَ الشيءُ بالشيء إذا اعْتادَه فلا يَكادُ يَصْبرُ عنه.
      وضَرِيَ الكلْبُ بالصَّيْدِ إذا تَطَعَّم بلَحْمِه ودَمِه.
      والإناءُ الضَّاري بالشَّراب والبيتُ الضَّاري باللَّحْم من كثرة الاعْتيادِ حتى يَبْقى فيه ريحُه.
      وفي حديث عمر: إن للَّحْم ضَراوَةً كضَراوَةِ الخمرِ، أَي أَن له عادةً يَنزِعُ إليها كعادةِ الخمرِ وأَراد أَن له عادةً طَلاَّبَةً لأَكْله كعادةِ الخمرِ مع شارِبِها،ذلك أَن من اعتاد الخمرَ وشُرْبَها أََسْرَفَ في النَّفَقة حِرْصاً عليها،وكذلك من اعْتادَ اللحمَ وأَكلَه لم يَكَدْ يصبر عنه فدخل في باب المُسْرفِ في نفَقَته، وقد نَهى الله عز وجل عن الإسْراف.
      وكلْبٌ ضارٍ بالصَّيْدِ، وقد ضَرِيَ ضَراً وضِراءً وضَراءً؛ الأَخيرةِ عن أَبي زيد، إذا اعْتادَ الصَّيْدَ.
      والضِّرْوُ: الكلبُ الضاري، والجمع ضِراءٌ وأَضْرٍ مثل ذئبٍ وأَذْؤُبٍ وذئابٍ؛ قال ابن أَحمر: حتى إذا ذَرَّ قَرْنُ الشمسِ صَبَّحَه أَضْري ابنِ قُرَّانَ باتَ الوْْحشَ والعََزَبَا أَراد: باتَ وحْشاً وعَزباً؛ وقال ذو الرمة: مُقَزَّعٌ أَطْلَسُ الأَطْمارِ ليسَ له إلاَّ الضَّراءَ، وإلاَّ صَيْدَها، نَشَبُ وفي الحديث: مَنِ اقْتَنى كلْباً إلا كلبَ ماشِيَةٍ أَو ضارٍ أَي كلباً مُعَوَّداً بالصيْد.
      يقال: ضَرِيَ الكلْبُ وأَضْراهُ صاحِبُه أَي عَوَّده وأَغراهُ به، ويُجْمع على ضَوارٍ.
      والمَواشي الضَّارية: المُعتادَةُ لِرَعْي زُرُوع الناسِ.
      ويقال: كلبٌ ضارٍ وكلبةٌ ضارِيةٌ، وفي الحديث: إن قيساً ضِراءُ اللهِ؛ هو بالكسر جمع ضِرْوٍ، وهو من السِّباع ما ضَرِيَ بالصَّيْدِ ولَهِجَ بالفَرائِس؛ المعنى أَنهم شُجْعان تَشْبيهاً بالسِّباعِ الضَّارية في شَجاعَتها.
      والضِّرْوُ، بالكَسْر: الضَّاري من أَوْلادِ الكِلابِ، والأُنثى ضِرْوَةٌ.
      وقد ضَرِيَ الكلبُ بالصَّيْدِ ضَراوَةً أَي تَعَوَّد،وأَضْراهُ صاحِبُه أَي عَوَّده، وأَضْراهُ به أَي أَغراهُ، وكذلك التَّضْرِية؛ قال زهير: متى تَبْعثُوها تَبْعَثُوها ذَمِيمَةً،وتَضْرى، إذا ضَرَّيْتُموها، فتَضْرَم والضِّرْوُ من الجُذامِ: اللَّطْخُ منه.
      وفي الحديث: أَن أَبا بكر، رضي الله عنه، أَكلَ مع رجلٍ به ضِرْوٌ من جُذامٍ أَي لطْخٌ، وهو من الضَّراوَة كأَن الداءَ ضَرِيَ به؛ حكاه الهَرَويُّ في الغَريبَيْن؛ قال ابن الأَثير: روي بالكسر والفتح، فالكسرُ يريد أنَه دَاءٌ قد ضَرِيَ به لا يُفارِقُه، والفتحُ من ضرا الجُرحُ يَضْرُو ضَرْواً إذا لم يَنْقَطِعْ سَيَلانُه أَي به قُرْحَة ذاتُ ضَرْوٍ.
      والضِّرْوُ والضَّرْوُ: شجرٌ طَيِّبُ الرِّيحِ يُسْتاكُ ويُجْعَل ورَقُه في العِطْرِ؛ قال النابغة الجعْدي: تَسْتَنُّ بالضِّروْ من بَراقِشَ، أَوْ هَيْلانَ، أَو ناضِرٍ منَ العُتُمِ ‏

      ويروى: ‏أَو ضامِرٍ من العُتُم، بَراقِشُ وهَيْلانُ: مَوْضَعانِ، وقيل: هما وادِيانِ باليَمَن كانا للأُمم السالفة.
      والضِّرْوُ: المَحْلَب، ويقال: حَبَّةُ الخَضْراء؛

      وأَنشد: هَنِيئاً لعُودِ الضِّرْوِ شَهْدٌ يَنالُه على خَضِراتٍ، ماؤُهُنَّ رَفِيفُ أَي له بَرِيقٌ؛ أراد عُودَ سِواكٍ من شجَرةِ الضَّرْوِ إذا اسْتاكَتْ به الجارِيَةُ.
      قال أَبو حنيفة: وأَكثَرُ مَنابِتِ الضِّرْوِ باليَمنِ،وقيل: الضِّرْوُ البُطْمُ نفسُه.
      ابن الأَعرابي: الضَّرْوُ والبُطْمُ الحبَّة الخَضْراءُ؛ قال جارِية بن بدر: وكأَن ماءَ الضَّرْوِ في أَنْيابِها، والزَّنْجَبيلَ على سُلافٍ سَلْسَل؟

      ‏قال أَبو حنيفة: الضِّرْوُ من شَجَرِ الجِبالِ، وهي مثل شَجَر البَلُّوطِ العَظيمِ، له عَناقِيدُ كعَناقِيدِ البُطْمِ غيرَ أَنه أَكبرُ حبّاً ويُطْبَخُ ورَقُه حتى يَنْضَجَ، فإذا نَضِجَ صُفِّيَ ورَقُه ورُدَّ الماءُ إلى النارِ فيعقد ويصير كالقُبَّيطى، يُتداوى به من خُشُونةِ الصَّدرِ وَوَجَعِ الحلْقِ.
      الجوهري: الضِّرْوُ، بالكسر، صَمْغُ شَجَرةٍ تُدْعى الكَمْكامَ تُجْلَبُ من اليَمَن.
      واضْرَوْرى الرجلُ (* قوله «واضرورى الرجل إلخ»، قال الصاغاني في التكملة: هو تصحيف، والصواب إظرورى بالظاء المعجمة.
      وقد ذكرناه في موضعه على الصحة، ويحوز بالطاء المهملة أيضاً).
      اضْرِيراءً: انتَفَخَ بطْنُه من الطَّعامِ واتَّخَمَ.
      والضَّراءُ: أَرضٌ مستويةٌ فيها السِّباعُ ونُبَذٌ من الشجر.
      والضَّراء: البَرازُ والفَضاءُ، ويقال: أَرضٌ مُسْتَويةٌ فيها شجر فإذا كانت في هَبْطةٍ فهي غَيْضَةٌ.
      ابن شميل: الضَّراءُ المُسْتَوي من الأَرضِ، يقال: لأَمْشِيَنَّ لك الضَّراءَ، قال: ولا يقال أَرضٌضَراءٌ ولا مكانٌ ضَرَاءٌ.
      قال: ونَزَلنا بضَراءٍ من الأَرض من الأَرض أَي بأَرضٍ مُسْتوية.
      وفي حديث مَعْدِ يكرِبَ: مَشَوْا في الضَّراءِ؛ والضَّراءُ، بالفتح والمدِّ: الشجرُ المُلْتَفُّ في الوَادي.
      يقال: تَوارَى الصَّيْدُ منه في ضَرَاءِ.
      وفلانٌ يَمْشِي الضَّراءَ إذا مَشَى مُسْتَخْفِياً فيما يُوارِي من الشَّجَر.
      واسْتَضْرَيتُ للصَّيدِ إذا خَتَلْتَه من حيثُ لا يعلمَ.
      والضَّراءُ: ما وَارَاكَ من الشَّجَرِ وغيرِهِ، وهو أَيضاً المشيُ فيما يُوارِيكَ عمن تَكِيدُه وتَخْتِلُه.
      يقال: فلانٌ لا يُدَبُّ له الضَّرَاءُ؛ قال بشْرُ بن أَبي خازم.
      عَطَفْنا لهم عَطْفَ الضَّرُوسِ منَ المَلا بشَهْباءَ، لا يَمْشِي الضُّرَاءَ رَقِيبُها

      ويقال للرجلُ إذا خَتَل صاحِبَه ومَكَرَ به: هو يَدِبُّ له الضَّرَاءَ ويَمْشِي له الخَمَرَ؛ ويقال: لا أَمْشِي له الضَّراءَ ولا الخَمَرَ أَي أُجاهِرُهُ ولا أُخاتِلُه.
      والضَّراءُ: الاسْتِخْفاءُ.
      ويقال: ما وَارَاك من أَرضٍ فهو الضَّراءُ، وما وَاراك من شجرٍ فهو الخَمَر.
      وهو يَدِبُّ له الضَّراءَ إذا كان يَخْتِلُه.
      ابن شميل: ما وَارَاك من شيء وادَّارَأْتَ به فهو خَمَر، الوَهدة خَمَر والأَكَمَة خَمَر والجبل خَمَر والشجرُ خَمَرٌ، وما واراك فهو خَمَر.
      أَبو زيد: مكانٌ خَمِرٌ إذا كان يُغَطِّي كلِّ شيء ويُوارِيه.
      وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: يَمْشونَ الخَفاءَ ويَدِبُّون الضَّرَاءَ، هو، بالفتح وتخفيف الرَّاء والمدِّ: الشجرُ المُلْتَفُّ يريدُ به المَكْرَ والخَدِيعَةَ.
      والعِرْقُ الضَّارِي: السَّائلُ؛ قال الأَخطل يصف خمراً بُزِلَت: لمَّا أَتَوْها بِمِصْباحٍ ومِبْزَلِهم،سارتْ إليهم سُؤُورَ الأَبْجَلِ الضَّارِي والمِبْزَلُ عندَ الخَمّارِينَ: هي حَدِيدةٌ تُغْرَزُ في زِقِّ الخَمْرِ إذا حَضَر المشتري ليكون أُنْموذَجاً للشَّراب ويشتريه حينئذ،ويُستَعْمل في الحَضَر في أَسْقِيَةِ الماء وأَوْعِيَتِه، يُعالَج بشيءٍ له لَوْلَبٌ كلما أُدِيرَ خَرَج الماءُ، فإذا أَرادوا حَبْسَه رَدُّوه إلى مَوْضِعِه فيَحْتَبِسُ الماءُ فكذلك المِبْزَل؛ وقال حميد: نَزِيفٌ تَرَى رَدْعَ العَبِيرِ بجَيْبِها،كما ضَرَّجَ الضَّارِي النَّزِيف المُكَلَّمَا أَي المَجْرُوحَ.
      وقال بعضهم: الضَّارِي السائِلُ بالدَّمِ من ضَرَا يَضْرُو، وقيل: الضاري العِرْقُ الذي اعْتادَ الفَصْدَ، فإذا حانَ حِينُه وفُصِدَ كان أَسرعَ لخروج دَمِه، قال: وكلاهما صحيحٌ جيّد، وقد ضَرَا العِرْقُ.
      والضَّرِيُّ: كالضَّارِي؛ قال العجاج: لها، إذا ما هَدَرَتْ، أَتِيُّ ممَّا ضَرَا العِرْقُ به الضَّرِيُّ وعِرْقٌ ضَرِيٌّ: لا يكادُ ينقطع دَمُه.
      الأَصمعي: ضَرَا العِرْقُ يَضْرُِو ضَرْواً، فهو ضارٍ إذا نَزا منه الدَّمُ واهتَزَّ ونَعَر بالدَّمِ.
      قال ابن الأَعرابي: ضَرَى يَضْرِي إذا سال وجَرَى، قال: ونَهَى عليٌّ، رضي الله عنه، عن الشُّرْبِ في الإناء الضارِي، قال: معناه السائِلُ لأَنه يُنَغِّصُ الشُّرْبَ إلى شارِبهِ.
      ابن السكيت: الشَّرَفُ كَبِدُ نَجْدٍ،وكانت منازِلَ الملُوك من بني آكِلِ المُرارِ، وفيها اليومَ حِمَى ضَرِيَّةَ.
      وفي حديث عثمان: كان الحِمَى حِمَى ضَرِيَّةَ على عَهْدِه ستَّةَ أَمْيالٍ، وضَرِيَّةُ: امرأَةٌ سُمِّي المَوضع بها، وهو بأَرْضِ نَجْدٍ.
      قال أَبو عبيدة: وضَرِيَّة بِئرٌ؛ وقال الشاعر: فأَسْقَاني ضَرِيَّةَ خَيْرَ بِئْرٍ تَمُجّ الماءَ والحَبَّ التُّؤَامَا وفي الشَّرَفِ الرَّبَذَة.
      وضَرِيَّةُ: موضع؛ قال نُصَيْب: أَلا يا عُقابَ الوَكْرِ، وَكْرِ ضَرِيَّةٍ،سُقِيتِ الغَوادِي من عُقاب ومِنْ وَكْرِ وضَرِيَّةُ: قَرْيَةٌ لبَني كلابٍ على طَرِيق البَصرة إلى مَكَّة، وهي إلى مَكَّة أَقْرَب.
      "
  2. ضَرَا (المعجم المعجم الوسيط)


    • ضَرَا العِرْقُ أَو الجُرْحُ ضَرَا ُ ضَرْوّا، وضُرُوَّا: بدَا منه دمٌ لا يكادُ ينقطِعُ.
      و ضَرَا الإَناءُ ونحوه: سال بما فيه من سائل فلا يكادُ ينقطِعُ.
      و ضَرَا فلانٌ وغيرُهُ: اسْتَخْفَى.
      فهو ضارِ، وضَرِيٌّ.
  3. ضَرا (المعجم الرائد)
    • ضرا - يضرو ، ضروا وضروا
      1- ضرا العرق أو الجرح : سال منه دم لا يكاد ينقطع. 2- ضرا الإناء : سال بما فيه. 3- ضرا : إستخفى، إختبأ.
  4. ضَرَأَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ ضَرَأَ: خَفِيَ.
      ـ انْضَرَأَتِ الإِبِلُ: مَوَّتَتْ،
      ـ انْضَرَأَ النَّخْلُ وانْضَرَأَ الشَّجَرُ: يَبِسَتْ.
  5. ضرا (المعجم مختار الصحاح)
    • ض ر ا: ضَرِيَ الكلب بالصيد بالكسر ضَراوةً بالفتح أي تعوَّد وكلب ضَارٍ وكلبة ضارِيةٌ و أضْراهُ صاحبه عوَّده وأضراه به أيضا أي أغراه و ضَرَّاهُ أيضا تَضْريةً وقد ضَرِيَ الرجل بكذا أيضا ضَراوةً ومنه قول عمر رضي الله عنه إياكم وهذه المجازر فإن لها ضراوة كضراوة الخمر وقد سبق في ج ز ر


معنى أنضراها في قاموس معاجم اللغة



المعجم الوسيط
العِرْقُ أو الجُرْحُ ـُ ضَرْواً، وضُرُوًّا: بدا منه دم لا يكاد ينقطع. وـ الإناء ونحوه: سال بما فيه من سائل فلا يكاد ينقطع. وـ فلان وغيره: استخفى. فهو ضارٍ وضَرِيّ.( ضَرَى ) العِرْقُ وغيره ـِ ضَرْياً: ضَرَا.( ضَرِيَ ) ـَ ضَراً، وضَرَاءً، وضَراوَةً: اشتدَّ. وـ به أو عليه: لزمَه، أو أولع به. وـ اعتاده واجترأ عليه.( أَضْرَاهُ ): جَعَلَهُ يَضْرَى. وـ أَغْرَاهُ. ويقال: أضراه به، وأضراه عليه.( ضَرَّاهُ ): بالَغَ في إضرائه. ويقال: ضرَّاه به، وضرَّاه عليه.( اسْتَضْرَى ) الصَّيْد ونحوه: خَتَلَه من حيث لا يعلم. ويقال: استضرى له.( الضَّارِي ) من الجوارح والكلاب: المدرَّب على الصَّيد. وـ من السباع: المولع بأكل اللحم. وـ من الماشية: المعتاد رعي زروع الناس. ( ج ) ضوارٍ.( الضَّرَاءُ ): البَرَاز والفضاء. وـ الأرض المستوية فيها شجر تأويه السباع. وـ ما وارى وستر من شجر وغيره. ويقال: هو يَدِبّ له الضَّرَاء. أو يمشي له الضراء: يخدعه ويمكر به.( الضِّرْوُ ): الضَّارِي من أولاد الكلاب ونحوها. ( ج ) أضْرٍ، وضِراءٌ.( الضَّرِيُّ ): الضَّارِي من الجوارح والكلاب.
مختار الصحاح
ض ر ا : ضَرِيَ الكلب بالصيد بالكسر ضَراوةً بالفتح أي تعوَّد وكلب ضَارٍ وكلبة ضارِيةٌ و أضْراهُ صاحبه عوَّده وأضراه به أيضا أي أغراه و ضَرَّاهُ أيضا تَضْريةً وقد ضَرِيَ الرجل بكذا أيضا ضَراوةً ومنه قول عمر رضي الله عنه إياكم وهذه المجازر فإن لها ضراوة كضراوة الخمر وقد سبق في ج ز ر
الصحاح في اللغة
عِرْقٌ ضَرِيٌّ: لا يكاد ينقطع دمُه. وقد ضَرا يَضْرو ضَرْواً فهو ضارٍ أيضاً، إذا بدل منه الدم. والضِرْوُ بالكسر: صمغ شجرةٍ تدعى الكَمْكامَ، يجلب من اليمن. والضِرْوُ أيضاً: الضاري من أولاد الكلاب، والأنثى ضِرْوَةٌ، والجمع أضْرٍ وضِراء. قال ذو الرمّة: مُقَزَّعٌ أطلسُ الأطمار ليس له   إلا الضِراءَ وإلاّ صَيْدَها نَشَبُ وقد ضَرِيَ الكلب بالصيد يَضْرَى ضَراوَةً، أي تعوَّد. وكلبٌ ضارٍ وكلبةٌ ضارِيةٌ. وأضراهُ صاحبُه، أي درَّبه وعوَّده. وأَضْراهُ به أيضاً، أي أغراه. وكذلك التَضْرِيَةُ. قال زهير: وتَضْرى إذا ضَرَّيْتُمُوها فتَضْرَمِ وقد ضَريتُ بذلك الأمر أضْرى ضَراوَةً. واضْرَوْرى الرجل اضْريراءً: انتفخ بطنُه من الطعام واتَّخَمَ. والضَراء بالفتح: الشجر الملتفّ في الوادي. يقال: توارى الصيدُ منِّي في ضَراءِ. وفلانٌ يمشي الضَراء، إذا مشى مستخفياً فيما يوارى من الشجر. ويقال للرجل إذا خَتَلَ صاحبه: هو يمشي له الضَراءَ ويدبُّ له الخَمَر. قال بشر: عَطفْنا لهم عَطْفَ الضروسِ من المَلا   بشهْباءَ لا يمشي الضَراءَ رَقيبـهـا واسْتَضْرَيْتُ للصيد، إذا ختلْته من حيث لا يعلم.
لسان العرب
ضَرِيَ به ضَراً وضَراوَةً لهِجَ وقد ضَرِيتُ بهذا الأَمر أَضْرى ضَراوَةً وفي الحديث إن للإسلام ضَراوَةً أَي عادةً ولَهجاً به لا يُصْبَرُ عنه وفي حديث عمر رضي الله عنه إياكُمْ وهذه المَجازِرَ فإن لها ضَراوةً كضَراوَةِ الخمرِ وقد ضَرَّاه بذلك الأَمرِ وسِقاءٌ ضارٍ باللَّبَنِ يَعْتُقُ فيه ويَجُودُ طَعْمُه وجَرَّةٌ ضارِيَةٌ بالخَلِّ والنَّبيذِ وضَرِيَ النَّبِيذُ يَضْرى إذا اشْتَدَّ قال أَبو منصور الضاري من الآنِيَةِ الذي ضُرَّي بالخمر فإذا جُعِلَ فيه النَّبيذُ صار مُسْكِراً وأَوصلُه من الضَّراوَةِ وهي الدُّرْبَةُ والعادةُ وفي حديث علي كرم الله وجهه أَنه نهى عن الشُّرْبِ في الإناء الضَّاري هو الذي ضُرِّيَ بالخمر وعُوِّدَ بها فإذا جُعِلَ فيه العَصيرُ صار مُسْكراً وقيل فيه معنىً غير ذلك أَبو زيد لذِمْتُ به لَذَماً وضَرِيتُ به ضَرىً ودَرِبْتُ به دَرَباً والضَّراوَةُ العادة يقال ضَرِيَ الشيءُ بالشيء إذا اعْتادَه فلا يَكادُ يَصْبرُ عنه وضَرِيَ الكلْبُ بالصَّيْدِ إذا تَطَعَّم بلَحْمِه ودَمِه والإناءُ الضَّاري بالشَّراب والبيتُ الضَّاري باللَّحْم من كثرة الاعْتيادِ حتى يَبْقى فيه ريحُه وفي حديث عمر إن للَّحْم ضَراوَةً كضَراوَةِ الخمرِ أَي أَن له عادةً يَنزِعُ إليها كعادةِ الخمرِ وأَراد أَن له عادةً طَلاَّبَةً لأَكْله كعادةِ الخمرِ مع شارِبِها ذلك أَن من اعتاد الخمرَ وشُرْبَها أََسْرَفَ في النَّفَقة حِرْصاً عليها وكذلك من اعْتادَ اللحمَ وأَكلَه لم يَكَدْ يصبر عنه فدخل في باب المُسْرفِ في نفَقَته وقد نَهى الله عز وجل عن الإسْراف وكلْبٌ ضارٍ بالصَّيْدِ وقد ضَرِيَ ضَراً وضِراءً وضَراءً الأَخيرةِ عن أَبي زيد إذا اعْتادَ الصَّيْدَ والضِّرْوُ الكلبُ الضاري والجمع ضِراءٌ وأَضْرٍ مثل ذئبٍ وأَذْؤُبٍ وذئابٍ قال ابن أَحمر حتى إذا ذَرَّ قَرْنُ الشمسِ صَبَّحَه أَضْري ابنِ قُرَّانَ باتَ الوْْحشَ والعََزَبَا أَراد باتَ وحْشاً وعَزباً وقال ذو الرمة مُقَزَّعٌ أَطْلَسُ الأَطْمارِ ليسَ له إلاَّ الضَّراءَ وإلاَّ صَيْدَها نَشَبُ وفي الحديث مَنِ اقْتَنى كلْباً إلا كلبَ ماشِيَةٍ أَو ضارٍ أَي كلباً مُعَوَّداً بالصيْد يقال ضَرِيَ الكلْبُ وأَضْراهُ صاحِبُه أَي عَوَّده وأَغراهُ به ويُجْمع على ضَوارٍ والمَواشي الضَّارية المُعتادَةُ لِرَعْي زُرُوع الناسِ ويقال كلبٌ ضارٍ وكلبةٌ ضارِيةٌ وفي الحديث إن قيساً ضِراءُ اللهِ هو بالكسر جمع ضِرْوٍ وهو من السِّباع ما ضَرِيَ بالصَّيْدِ ولَهِجَ بالفَرائِس المعنى أَنهم شُجْعان تَشْبيهاً بالسِّباعِ الضَّارية في شَجاعَتها والضِّرْوُ بالكَسْر الضَّاري من أَوْلادِ الكِلابِ والأُنثى ضِرْوَةٌ وقد ضَرِيَ الكلبُ بالصَّيْدِ ضَراوَةً أَي تَعَوَّد وأَضْراهُ صاحِبُه أَي عَوَّده وأَضْراهُ به أَي أَغراهُ وكذلك التَّضْرِية قال زهير متى تَبْعثُوها تَبْعَثُوها ذَمِيمَةً وتَضْرى إذا ضَرَّيْتُموها فتَضْرَم والضِّرْوُ من الجُذامِ اللَّطْخُ منه وفي الحديث أَن أَبا بكر رضي الله عنه أَكلَ مع رجلٍ به ضِرْوٌ من جُذامٍ أَي لطْخٌ وهو من الضَّراوَة كأَن الداءَ ضَرِيَ به حكاه الهَرَويُّ في الغَريبَيْن قال ابن الأَثير روي بالكسر والفتح فالكسرُ يريد أنَه دَاءٌ قد ضَرِيَ به لا يُفارِقُه والفتحُ من ضرا الجُرحُ يَضْرُو ضَرْواً إذا لم يَنْقَطِعْ سَيَلانُه أَي به قُرْحَة ذاتُ ضَرْوٍ والضِّرْوُ والضَّرْوُ شجرٌ طَيِّبُ الرِّيحِ يُسْتاكُ ويُجْعَل ورَقُه في العِطْرِ قال النابغة الجعْدي تَسْتَنُّ بالضِّروْ من بَراقِشَ أَوْ هَيْلانَ أَو ناضِرٍ منَ العُتُمِ ويروى أَو ضامِرٍ من العُتُم بَراقِشُ وهَيْلانُ مَوْضَعانِ وقيل هما وادِيانِ باليَمَن كانا للأُمم السالفة والضِّرْوُ المَحْلَب ويقال حَبَّةُ الخَضْراء وأَنشد هَنِيئاً لعُودِ الضِّرْوِ شَهْدٌ يَنالُه على خَضِراتٍ ماؤُهُنَّ رَفِيفُ أَي له بَرِيقٌ أراد عُودَ سِواكٍ من شجَرةِ الضَّرْوِ إذا اسْتاكَتْ به الجارِيَةُ قال أَبو حنيفة وأَكثَرُ مَنابِتِ الضِّرْوِ باليَمنِ وقيل الضِّرْوُ البُطْمُ نفسُه ابن الأَعرابي الضَّرْوُ والبُطْمُ الحبَّة الخَضْراءُ قال جارِية بن بدر وكأَن ماءَ الضَّرْوِ في أَنْيابِها والزَّنْجَبيلَ على سُلافٍ سَلْسَلِ قال أَبو حنيفة الضِّرْوُ من شَجَرِ الجِبالِ وهي مثل شَجَر البَلُّوطِ العَظيمِ له عَناقِيدُ كعَناقِيدِ البُطْمِ غيرَ أَنه أَكبرُ حبّاً ويُطْبَخُ ورَقُه حتى يَنْضَجَ فإذا نَضِجَ صُفِّيَ ورَقُه ورُدَّ الماءُ إلى النارِ فيعقد ويصير كالقُبَّيطى يُتداوى به من خُشُونةِ الصَّدرِ وَوَجَعِ الحلْقِ الجوهري الضِّرْوُ بالكسر صَمْغُ شَجَرةٍ تُدْعى الكَمْكامَ تُجْلَبُ من اليَمَن واضْرَوْرى الرجلُ ( * قوله « واضرورى الرجل إلخ » قال الصاغاني في التكملة هو تصحيف والصواب إظرورى بالظاء المعجمة وقد ذكرناه في موضعه على الصحة ويحوز بالطاء المهملة أيضاً ) اضْرِيراءً انتَفَخَ بطْنُه من الطَّعامِ واتَّخَمَ والضَّراءُ أَرضٌ مستويةٌ فيها السِّباعُ ونُبَذٌ من الشجر والضَّراء البَرازُ والفَضاءُ ويقال أَرضٌ مُسْتَويةٌ فيها شجر فإذا كانت في هَبْطةٍ فهي غَيْضَةٌ ابن شميل الضَّراءُ المُسْتَوي من الأَرضِ يقال لأَمْشِيَنَّ لك الضَّراءَ قال ولا يقال أَرضٌضَراءٌ ولا مكانٌ ضَرَاءٌ قال ونَزَلنا بضَراءٍ من الأَرض من الأَرض أَي بأَرضٍ مُسْتوية وفي حديث مَعْدِ يكرِبَ مَشَوْا في الضَّراءِ والضَّراءُ بالفتح والمدِّ الشجرُ المُلْتَفُّ في الوَادي يقال تَوارَى الصَّيْدُ منه في ضَرَاءِ وفلانٌ يَمْشِي الضَّراءَ إذا مَشَى مُسْتَخْفِياً فيما يُوارِي من الشَّجَر واسْتَضْرَيتُ للصَّيدِ إذا خَتَلْتَه من حيثُ لا يعلمَ والضَّراءُ ما وَارَاكَ من الشَّجَرِ وغيرِهِ وهو أَيضاً المشيُ فيما يُوارِيكَ عمن تَكِيدُه وتَخْتِلُه يقال فلانٌ لا يُدَبُّ له الضَّرَاءُ قال بشْرُ بن أَبي خازم عَطَفْنا لهم عَطْفَ الضَّرُوسِ منَ المَلا بشَهْباءَ لا يَمْشِي الضُّرَاءَ رَقِيبُها ويقال للرجلُ إذا خَتَل صاحِبَه ومَكَرَ به هو يَدِبُّ له الضَّرَاءَ ويَمْشِي له الخَمَرَ ويقال لا أَمْشِي له الضَّراءَ ولا الخَمَرَ أَي أُجاهِرُهُ ولا أُخاتِلُه والضَّراءُ الاسْتِخْفاءُ ويقال ما وَارَاك من أَرضٍ فهو الضَّراءُ وما وَاراك من شجرٍ فهو الخَمَر وهو يَدِبُّ له الضَّراءَ إذا كان يَخْتِلُه ابن شميل ما وَارَاك من شيء وادَّارَأْتَ به فهو خَمَر الوَهدة خَمَر والأَكَمَة خَمَر والجبل خَمَر والشجرُ خَمَرٌ وما واراك فهو خَمَر أَبو زيد مكانٌ خَمِرٌ إذا كان يُغَطِّي كلِّ شيء ويُوارِيه وفي حديث عليّ رضي الله عنه يَمْشونَ الخَفاءَ ويَدِبُّون الضَّرَاءَ هو بالفتح وتخفيف الرَّاء والمدِّ الشجرُ المُلْتَفُّ يريدُ به المَكْرَ والخَدِيعَةَ والعِرْقُ الضَّارِي السَّائلُ قال الأَخطل يصف خمراً بُزِلَت لمَّا أَتَوْها بِمِصْباحٍ ومِبْزَلِهم سارتْ إليهم سُؤُورَ الأَبْجَلِ الضَّارِي والمِبْزَلُ عندَ الخَمّارِينَ هي حَدِيدةٌ تُغْرَزُ في زِقِّ الخَمْرِ إذا حَضَر المشتري ليكون أُنْموذَجاً للشَّراب ويشتريه حينئذ ويُستَعْمل في الحَضَر في أَسْقِيَةِ الماء وأَوْعِيَتِه يُعالَج بشيءٍ له لَوْلَبٌ كلما أُدِيرَ خَرَج الماءُ فإذا أَرادوا حَبْسَه رَدُّوه إلى مَوْضِعِه فيَحْتَبِسُ الماءُ فكذلك المِبْزَل وقال حميد نَزِيفٌ تَرَى رَدْعَ العَبِيرِ بجَيْبِها كما ضَرَّجَ الضَّارِي النَّزِيف المُكَلَّمَا أَي المَجْرُوحَ وقال بعضهم الضَّارِي السائِلُ بالدَّمِ من ضَرَا يَضْرُو وقيل الضاري العِرْقُ الذي اعْتادَ الفَصْدَ فإذا حانَ حِينُه وفُصِدَ كان أَسرعَ لخروج دَمِه قال وكلاهما صحيحٌ جيّد وقد ضَرَا العِرْقُ والضَّرِيُّ كالضَّارِي قال العجاج لها إذا ما هَدَرَتْ أَتِيُّ ممَّا ضَرَا العِرْقُ به الضَّرِيُّ وعِرْقٌ ضَرِيٌّ لا يكادُ ينقطع دَمُه الأَصمعي ضَرَا العِرْقُ يَضْرُِو ضَرْواً فهو ضارٍ إذا نَزا منه الدَّمُ واهتَزَّ ونَعَر بالدَّمِ قال ابن الأَعرابي ضَرَى يَضْرِي إذا سال وجَرَى قال ونَهَى عليٌّ رضي الله عنه عن الشُّرْبِ في الإناء الضارِي قال معناه السائِلُ لأَنه يُنَغِّصُ الشُّرْبَ إلى شارِبهِ ابن السكيت الشَّرَفُ كَبِدُ نَجْدٍ وكانت منازِلَ الملُوك من بني آكِلِ المُرارِ وفيها اليومَ حِمَى ضَرِيَّةَ وفي حديث عثمان كان الحِمَى حِمَى ضَرِيَّةَ على عَهْدِه ستَّةَ أَمْيالٍ وضَرِيَّةُ امرأَةٌ سُمِّي المَوضع بها وهو بأَرْضِ نَجْدٍ قال أَبو عبيدة وضَرِيَّة بِئرٌ وقال الشاعر فأَسْقَاني ضَرِيَّةَ خَيْرَ بِئْرٍ تَمُجّ الماءَ والحَبَّ التُّؤَامَا وفي الشَّرَفِ الرَّبَذَة وضَرِيَّةُ موضع قال نُصَيْب أَلا يا عُقابَ الوَكْرِ وَكْرِ ضَرِيَّةٍ سُقِيتِ الغَوادِي من عُقاب ومِنْ وَكْرِ وضَرِيَّةُ قَرْيَةٌ لبَني كلابٍ على طَرِيق البَصرة إلى مَكَّة وهي إلى مَكَّة أَقْرَب
الرائد
* ضرا يضرو: ضروا وضروا. (ضرو). 1-العرق أو الجرح: سال منه دم لا يكاد ينقطع. 2-الإناء: سال بما فيه. 3-إستخفى، إختبأ.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: