وصف و معنى و تعريف كلمة أنطوني:


أنطوني: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ألف همزة (أ) و نون (ن) و طاء (ط) و واو (و) و نون (ن) و ياء (ي) .




معنى و شرح أنطوني في معاجم اللغة العربية:



أنطوني

جذر [نطو]

  1. أَنَطّ: (اسم)
    • الجمع : نُطٍّ ، و نُطُطٌ
    • سَفَرٌ أَنَطَّ : بعيدٌ
    • عَقَبَةٌ نَطَّاءُ : بعيدةٌ
,
  1. نَطْلُ
    • ـ نَطْلُ : ما على طُعْمِ العِنَبِ من القِشْرِ ، وما يُرْفَعُ من نَقيعِ الزَّبيبِ بعدَ السُّلافِ .
      ـ ناطِلُ : الجُرْعَةُ من الماءِ واللَّبَنِ والنَّبيذِ ، والفَضْلَةُ تَبْقَى في المِكْيَالِ ، والخَمْرُ ومِكْيالُها ، كالنَّيْطَلِ .
      ـ ما ظَفِرْتُ بناطِلٍ : بشيءٍ .
      ـ نَطَلَ الخَمْرَ : عَصَرَها .
      ـ نَطَلَ رَأسَ العَليلِ بالنَّطولِ : جَعَلَ الماءَ المَطْبوخَ بالأَدْويةِ في كوزٍ ، ثم صَبَّهُ عليه قَليلاً قَليلاً .
      ـ نِطْلُ : خُثارَةُ الشَّرابِ .
      ـ نُطْلَةُ : الجُرْعَةُ ، وما أخْرَجْتَهُ من فَمِ السِّقاءِ بِيدِك .
      ـ نَيْطَلُ : الرجلُ الداهِيةُ ، والطَّويلُ المذَاكيرِ ، والدَّلْوُ ، والداهيةُ ، كالنَّطْلاءِ .
      ـ انْتَطَلَ من الزِّقِّ : صَبَّ منه يَسِيراً .
      ـ مَناطِلُ : المَعاصِرُ .
      ـ رماهُ بالأنْطِلَةِ : بالدَّواهي .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أُنْطُولُوجيّ
    • أُنْطُولُوجيّ :-
      اسم منسوب إلى أُنْطُولُوجيا .
      • الدَّليل الأُنْطُولُوجيّ : ( الفلسفة والتصوُّف ) إثبات وجود الله عزَّ وجل .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. أُنْطُولُوجيا
    • أُنْطُولُوجيا :-
      ( الفلسفة والتصوُّف ) قسم من الفلسفة مرادف لعلْم ما بعد الطبيعة ، يبحث في طبيعة الوجود الأوليَّة ، عِلْم الوجود ، عِلْم الكائن .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. أَنْطَى
    • أَنْطَى : أَعطى .
      وقرئ : الكوثر آية 1 إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ) ) .
      وفي حديث الدُّعاء : حديث شريف لا مانعَ لما أَنْطَيْت //.

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. أَنطَى
    • أنطى - إنطاء
      1 - أعطى

    المعجم: الرائد

  6. أنطلة
    • أنطلة
      1 - مصائب

    المعجم: الرائد

  7. نطا
    • " نَطَوْتُ الحَبْلَ : مَدَدْتُه .
      ويقال : نَطَتِ المرأَة غَزْلَها ، أَي سَدَّتْه ، تَنْطُوه نَطْواً ، وهي ناطِيةٌ والغَزْلُ مَنْطُوٌّ ونَطِيٌّ أَي مُسَدًّى .
      والنَّاطِي : المُسَدِّي ؛ قال الراجز : ذَكّرْتُ سَلْمَى عَهْدَه فَشَوَّقا ، وهُنَّ يَذْرَعْنَ الرَّقاقَ السَّمْلَقا ذَرْعَ النَّواطِي السُّحُلَ المُدَقَّقا خُوصاً ، إِذا ما اللَّيْلُ أَلقَى الأَرْوُقا خَرَجْنَ مِن تحتِ دُُجاه مُرَّقا يَقْلِبْنَ للنَّأْي البَعِيدِ الحَدَقا تَقْلِيبَ وِلْدانِ العِراقِ البُنْدُقا والنَّطْوُ : البُعْدُ .
      ومكانٌ نَطِيٌّ : بَعيدٌ ، وأَرضٌ نطِيّةٌ ؛ وقال العجاج : وبلْدةٍ نِياطُها نَطِيُّ ، قِيٌّ تُناصِيها بِلادٌ قِيُّ نِياطُها نَطِيٌّ أَي طريقها بعيد .
      والنَّطْوة : السَّفْرة البَعيدة .
      وفي حديث طَهْفةَ : في أَرضٍ غائلةِ النِّطاء ؛ النِّطاءُ : البُعدُ .
      وبَلَدٌ نَطِيٌّ : بَعِيدٌ ، ورُوي المَنْطَى وهو مَفْعَلٌ منه .
      والمُناطاةُ : أَن تَجْلس المَرَتانِ فترمِي كلُّ واحدة منهما إِلى صاحبتها كُبَّةَ الغَزْل حتى تُسَدِّيا الثوبَ .
      والنَّطْوُ : التَّسدِيةُ ، نَطَتْ تَنْطُو نَطْواً .
      والنَّطاةُ : قِمَعُ البُسْرةِ ، وقيل : الشُّمْرُوخ ، وجمعه أَنطاء ؛ عن كراع ، وهو على حذف الزائد .
      ونَطاةُ : حِصْنٌ بخَيْبَرَ ، وقيل : عَينٌ بها ، وقيل : هي خَيْبَرُ نَفْسُها .
      ونَطاةُ : حُمَّى خيبر خاصةً ، وعمْ به بعضهم ؛ قال أَبو منصور : هذا غلط .
      ونَطاةُ : عينٌ بخيبر تَسْقِي نَخيلَ بَعضِ قُراها ، وهي وَبِئةٌ ؛ وقد ذكرها الشماخ : كأَنَّ نَطاةَ خَيْبرَ زَوَّدَتْه بَكُورُ الوِرْدِ رَيِّثةُ القُلُوعِ فظنَّ الليث أَنها اسم للحُمَّى ، وإِنما نَطاةُ اسم عين بخيبر .
      الجوهري : النَّطاةُ اسم أُطُمٍ بخيبر ؛ قال كثير : حُزِيَتْ لي بحَزْمِ فَيْدَةَ تُحْدَى ، كاليَهُودِيِّ مِن نَطاةَ الرِّقالِ حُزِيَتْ : رُفِعَتْ .
      حَزاها الآلُ : رَفَعها ، وأَراد كنخل اليهودي الرِّقالِ .
      ونطاةُ : قَصَبَة خيبر .
      وفي حديث خيبر : غَدا إِلى النَّطاةِ ؛ هي عَلَم لِخَيْبَرَ أَو حِصْنٌ بها ، وهي من النَّطْو البُعد .
      قال ابن الأَثير : وقد تكررت في الحديث ، وإدخالُ اللام عليها كإِدخالها على حَرثٍ وعباس ، كأَنَّ النّطاةَ وصف لها غلب عليها .
      ونَطا الرَّجلُ : سَكَتَ .
      وفي حديث زيد بن ثابت ، رضي الله عنه : كنتُ مع رسولِ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وهو يُمْلي عليَّ كتاباً وأَنا أَسْتَفهمُه ، فدخل رجل فقال له : انْطُ أَي اسكت ، بلغة حِمْيَر .
      قال ابن الأَعرابي : لقد شَرَّفَ سيدُنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، هذه اللغةَ وهي حِمْيَرِيَّة .
      قال المفضل وزجر للعرب تقوله للبعير تسكيناً له إِذا نَفَرَ : انْطُ فيَسْكُن ، وهي أَيضاً إِشْلاء للكلب .
      وأَنْطَيْتُ : لغة في أَعطيت ، وقد قرئ : إِنَّا أَنْطَيْناك الكَوْثَرَ ؛ وأَنشد ثعلب : مِنَ المُنْطِياتِ المَوْكِبَ المَعْجَ بَعْدَما يُرَى ، في فُرُوعِ المُقْلَتَينِ ، نُضُوبُ والأَنْطاء : العَطِيّاتُ .
      وفي الحديث : وإِنَّ مالَ اللهِ مَسْؤولٌ ومُنْطًى ، أَي مْعطًى .
      وروى الشعبي أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال لرجل : أَنْطِه كذا وكذا أَي أَعْطِه .
      والإِنْطاء : لغة في الإِعْطاءِ ، وقيل : الإِنطاءُ الإِعطاءُ ، بلغة أَهل اليمن .
      وفي حديث الدعاء : لا مانِعَ لِمَا أَنْطَيْتَ ولا مُنْطِيَ لَمَا مَنَعْتَ ، قال : هو لغة أَهل اليمن في أَعْطَى .
      وفي الحديث : اليدُ المُنطِيةُ خَيرٌ مِنَ اليدِ السُّفلى .
      وفي كتابه لوائل : وأَنْطُوا الثَّبَجَةَ .
      والتَّناطِي : التَّسابُقُ في الأَمرِ .
      وتَناطاه : مارَسَه .
      وحكى أَبو عبيد : تَناطَيْتُ الرِّجالَ تَمَرَّسْتُ بهم .
      ويقال : لا تُناطِ الرِّجالَ أَي لا تمرَّسْ بهم ولا تُشارِّهِم ؛ قال ابن سيده : وأُراه غلطاً ، وإِنما هو تَناطَيْت الرجالَ ولا تَناطَ الرجالَ ؛ قال أَبو منصور : ومنه قول لبيد : وهُمُ العَشِيرةُ إِنْ تناطى حاسِدٌ أَي هم عشيرتي إِن تَمَرَّسَ بي عَدُوّ يَحْسُدني .
      والتَّناطي : تَعاطي الكلام وتَجاذُبه .
      والمُناطاةُ : المُنازَعةُ ؛ قال ابن سيده : وقضينا على هذا بالواو لوجود ن ط و وعدم ن ط ي ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. نطل
    • " النَّطْلُ : ما على طُعْمِ العنب من القِشْر .
      والنَّطْلُ : ما يُرْفَع من نَقِيع الزبيب بعد السُّلاف ، وإِذا أَنْقَعْت الزبيب فأَوّل ما يُرْفَع من عُصارتِه هو السُّلاف ، فإِذا صُبَّ عليه الماء ثانيةً فهو النَّطْل ؛ وقال ابن مقبل يصف الخمر : مما تُعَتَّق في الدِّنانِ كأَنها ، بِشفاهِ ناطِلِه ، ذَبِيحُ غَزالِ وقال ثعلب : النَّأْطَل ، يُهْمز ولا يُهْمز ، القدَح الصغير الذي يُري الخمَّارُ فيه النَّمُوذَج .
      ابن الأَعرابي : والنَّطْلُ اللبن القليل .
      والناطِلُ : الجُرْعة من الماء واللبنِ والنبيذِ ؛ قال أَبو ذؤيب : فلو أَنّ ما عندَ ابنِ بُجْرةَ عندَها من الخَمْرِ ، لم تَبْلُلْ لَهاتي بناطِل قوله من الخمر متصل بعند التي في الصلة ، وعندها الثانية خبر أَن ، التقدير : فلو أَن ما عند ابن بجرة من الخمر عندها ، ففصل بين الصلة والموصول ، وقيل : الناطِلُ الخمرُ عامَّة .
      يقال : ما بها طَلٌّ ولا ناطِلٌ ، فالناطلُ ما تقدم ، والطَّلُّ اللبَن .
      والناطِلُ أَيضاً : الفضلة تبقى في المِكْيال .
      وفي حديث ابن المسيب : كَرِه أَن يُجعل نَطْلُ النَّبيذ في النَّبيذ ليشتدَّ بالنَّطْل ؛ هو أَن يؤخذ سُلاف النَّبيذ وما صَفَا منه ، فإِذا لم يبق منه إِلاَّ العَكَر والدُّرْدِيُّ صبَّ عليه ماء وخُلِط بالنبيذ الطَّريِّ ليشتدَّ .
      يقال : ما في الدَّنِّ نَطْلة ناطِل أَي جُرْعة ، وبه سمي القدَح الصغير الذي يَعْرِض فيه الخمَّار أُنْموذَجَه ناطِلاً .
      والناطِلُ والناطَلُ والنَّيْطَل والنَّأْطَل : مكيال الشَّراب واللبن ؛ قال لبيد : تكُرُّ علينا بالمِزاجِ النَّياطِلُ أَبو عمرو : النَّياطِل مَكاييل الخمر ، واحدها نأْطَل ، وبعضهم يقول ناطِل ، بكسر الطاء غير مهموز والأَول مهموز .
      الليث : الناطِلُ مكيال يكال به اللبن ونحوه ، وجمعه النَّواطِل .
      أَبو تراب : يقال انتطَل فلان من الزِّقِّ نَطْلة وامتَطَل مَطْلة إِذا اصْطَبَّ منه شيئاً يسيراً .
      الجوهري : الناطِل ، بالكسر غير مهموز ، كوز كان يكال به الخمر ، والجمع النَّياطِل .
      قال ابن بري : قول الجوهري الجمع نَياطِل هو قول أَبي عمرو الشيباني ، قال : والقياس منعُه لأَن فاعِلاً لا يجمع على فَياعِل ، قال : والصواب أَن نَياطِل جمع نَيْطَل لغة في الناطَل والناطِل ؛ حكاها ابن الأَنباري عن أَبيه عن الطوسي .
      ونَطَل الخَمر : عصَرها .
      والنِّطْل : خُثارةُ الشراب .
      والنَّيْطَل : الدلو ، ما كانت ؛

      قال : ناهَبْتهم بِنَيْطَلٍ جَرُوفِ ، بِمَسْك عَنْزٍ من مُسُوك الرِّيفِ الفراء : إِذا كانت الدلو كبيرة فهي النَّيْطَل .
      ويقال : نَطَل فلان نفسه بالماء نَطْلاً إِذا صبَّ عليه منه شيئاً بعد شيء يَتعالَج به .
      والنِّئْطِلُ والنَّيْطلُ : الداهية .
      ورجل نَيْطَل : داهٍ .
      وما فيه ناطِلٌ أَي شيء .
      الأَصمعي : يقال جاء فلان بالنِّئْطِل والضِّئْبِل ، وهي الداهية ؛ قال ابن بري : جمع النِّئْطِل نآطِل ؛

      وأَنشد : قد علم النآطِلُ الأَصْلالُ ، وعلماءُ الناسِ والجهَّالُ ، وَقْعي إِذا تَهافَتَ الرُّؤال ؟

      ‏ قال : وقال المتلمس في مفرده : وعَلِمْتُ أَنِّي قد رُمِيتُ بِنِئْطِلٍ ، إِذْ قيلَ : صارَ مِنَ آلِ دَوْفَنَ قَوْمَسُ دَوْفَن : قبيلة ، وقَوْمَس : أَمير .
      ونطلْت رأْس العليل بالنَّطول : وهو أَن تجعل الماء المطبوخ بالأَدْوية في كُوزٍ ثم تصبَّه على رأْسه قليلاً قليلاً .
      وفي حديث ظبيان : وسقوهم بِصَبِير النَّيْطَل ؛ النَّيْطَلُ : الموتُ والهلاك ، والياء زائدة ، والصَّبِيرُ السحاب ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



  9. طلق
    • " الطَّلْق : طَلق المخاض عند الوِلادة .
      ابن سيده : الطَّلْق وجَع الولادة .
      وفي حديث ابن عمر : أَنّ رجلاً حج بأُمّه فَحملها على عاتِقه فسأَله : هل قَضَى حَقَّها ؟، قال : ولا طَلْقَة واحدة ؛ الطَّلْق : وجع الولادة ، والطَّلْقَة : المرّة الواحدة ، وقد طُلِقَت المرأَة تُطْلَق طَلْقاً ، على ما لم يسمّ فاعله ، وطَلُقت ، بضم اللام .
      ابن الأَعرابي : طَلُقَت من الطلاق أَجود ، وطَلَقَت بفتح اللام جائز ، ومن الطَّلْق طُلِقَت ، وكلهم يقول : امرأَة طالِق بغير هاء ؛ وأَما قول الأَعشى : أَيا جارَتا بِيِني ، فإِنك طالِقَة فإِن الليث ، قال : أَراد طالِقة غداً .
      وقال غيره :، قال طالِقة على الفعل لأَنها يقال لها قد طَلَقَت فبني النعت على الفعل ، وطَلاقُ المرأَة : بينونتها عن زوجها .
      وامرأَة طالِق من نسوة طُلَّق وطالِقة من نسوة طَوَالِق ؛ وأَنشد قول الأَعشى : أَجارَتنا بِيني ، فإِنك طالقة كذاكِ أُمور الناس غادٍ وطارِقَه وطَلَّق الرجل امرأَته وطَلَقت هي ، بالفتح ، تَطْلُق طَلاقاً وطَلُقَت ، والضم أَكثر ؛ عن ثعلب ، طَلاقاً وأَطْلَقها بَعْلُها وطَلَّقها .
      وقال الأَخفش : لا يقال طَلُقت ، بالضم .
      ورجل مِطْلاق ومِطْليق وطلِّيق وطُلَقة ، على مثال هُمَزة : كثير التَّطْليق للنساء .
      وفي حديث الحسن : إِنك رجل طلِّيق أَي كثير طَلاق النساء ، والأَجود أَن يقال مِطْلاق ومِطْلِيق ؛ ومنه حديث عليّ ، عليه السلام : إِن الحَسن مِطْلاق فَلا تزوِّجُوه .
      وطَلَّق البلادَ : تركها ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ‏ مُرَاجعُ نَجْد بعد فِرْكٍ وبِغْضَةٍ ، مُطَلِّقُ بُصْرَى ، أَشْعثُ الرأْسِ جافِلُ ؟

      ‏ قال : وقال العقيلي وسأله الكسائي فقال : أَطَلّقْت امرأَتك ؟ فقال : نعم والأَرض من ورائها وطَلَّقت البلاد : فارقْتها .
      وطَلّقْت القوم : تركتُهم ؛ وأَنشد لابن أَحمر : غَطارِفَة يَرَوْن المجدَ غُنْماً ، إِذا ما طَلَّقَ البَرِمُ العِيالا أَي تركهم كما يترك الرجل المرأَة .
      وفي حديث عثمان وزيد : الطَّلاقُ بالرجال والعِدَّة بالنساء ، هذا متعلق بهؤلاء وهذه متعلّقة بهؤلاء ، فالرجال يُطَلِّق والمرأَة تعتدُّ ؛ وقيل : أَراد أَن الطلاق يتعلّق بالزوج في حرّيته ورقِّه ، وكذلك العدة بالمرأَة في الحالتين ، وفيه بين الفقهاء خلاف : فمنهم من يقول إِن الحرّة إِذا كانت تحت العبد لا تَبين إِلا بثلاث وتَبِين الأَمة تحت الحر باثنتين ، ومنهم من يقول إِن الحرّة تَبِين تحت العبد باثنتين ولا تبين الأَمة تحت الحر بأَقلّ من ثلاث ، ومنهم من يقول إِذا كان الزوج عبداً وهي حرة أَو بالعكس أَو كانا عبدَين فإِنها تَبِين باثنتين ، وأَما العدّة فإِن المرأَة إِن كانت حرّة اعتدَّت للوفاة أَربعة أَشهر وعشراً ، وبالطلاق ثلاثة أَطهار أَو ثلاثَ حِيَض ، تحت حرّ كانت أَو عبدٍ ، فإِن كانت أَمة اعتدّت شهرين وخمساً أَو طُهْرين أَو حَيْضتين ، تحت عبد كانت أَو حرّ .
      وفي حديث عمر والرجل الذي ، قال لزوجته : أَنتِ خليَّة طالِقٌ ؛ الطالِقُ من الإِبل : التي طُلِقت في المرَعى ، وقيل : هي التي لا قَيْد عليها ، وكذلك الخلَّية .
      وطَلاقُ النساء لمعنيين : أَحدهما حلّ عُقْدة النكاح ، والآخر بمعنى التخلية والإِرْسال .
      ويقال للإِنسان إِذا عَتَق طَلِيقٌ أَي صار حرّاً .
      وأَطْلَق الناقة من عِقَالها وطَلَّقَها فطَلَقَت : هي بالفتح ، وناقة طَلْق وطُلُق : لا عِقال عليها ، والجمع أَطْلاق .
      وبعير طَلْق وطُلُق : بغير قَيْد .
      الجوهري : بعير طُلُق وناقة طُلُق ، بضم الطاء واللام ، أَي غير مقيَّد .
      وأَطْلَقْت الناقة من العِقال فطَلَقَت .
      والطالِق من الإِبل : التي قد طَلَقت في المرعى .
      وقال أَبو نصر : الطالق التي تَنْطَلق إِلى الماء ويقال التي لا قَيْد عليها ، وهي طُلُق وطالِق أَيضاً وطُلُق أَكثر ؛

      وأَنشد : مُعَقٍَّلات العيس أَو طَوالِقِ أَي قد طَلَقَت عن العقال فهي طالِق لا تحبَس عن الإِبل .
      ونعجة طالِق : مُخَلاْة ترعَى وحْدَها ، وحبَسُوه في السِّجْن طَلْقاً أَي بغير قيد ولا كَبْل .
      وأَطْلَقَه ، فهو مُطْلَق وطَلِيق : سرّحه ؛

      وأَنشد سيبويه : طَلِيق الله ، لم يَمْنُنْ عليه أَبُو داودَ ، وابنُ أَبي كَبِير والجمع طُلقَاء ، والطُّلَقاء : الأُسراء العُتَقاء .
      والطَّليق : الأَسير الذي أُطْلِق عنه إِسارُه وخُلِّيَ سبِيلُه .
      والطَّلِيقُ : الأَسِير يُطْلَق ، فَعِيلٌ بمعنى مفعول ؛ قال ذو الرمة : وتَبْسِمُ عن نَوْرِ الأَقاحِيّ أَقْفَرَتْ بِوَعْساء مَعْروف ، تُغامُ وتُطْلَقُ تُغامُ مرَّة أَي تُسْتر ، وتُطْلَق إِذا انجلى عنها الغيم ، يعني الأَقاحي إِذا طلعت الشمس عليها فقد طُلِقَت .
      وأَطْلَقْت الأَسير أَي خليَّته .
      وفي حديث حنين : خرج ومعه الطُّلَقاء ؛ هم الذين خَلَّى عنهم يوم فتح مكة وأَطْلَقَهم فلم يَسْتَرِقَّهم ، واحدهم طَلِيق وهو الأَسِير إِذا أُطْلِق سبيله .
      وفي الحديث : الطِّلَقاءُ مِنْ قُرَيش والعُتَقاءُ من ثَقِيف ، كأَنَّه ميَّز قريشاً بهذا الاسم حيث هو أَحسن من العُتَقاء .
      والطُّلَقاء : الذين أُدخِلوا في الإِسلام كرهاً ؛ حكاه ثعلب ، فإِما أَن يكون من هذا ، وإِما أَن يكون من غيره .
      وناقة طالِقٌ : بلا خطام ، وهي أَيضاً التي ترسل في الحي فترعى من جَنابِهم حيث شاءَت لا تُعْقَل إِذا راحت ولا تُنْحَّى في المسرح ؛ قال أَبو ذؤَيب : غدت وهي مَحْشوكةٌ طالِق ونعجة طالِق أَيضاً : من ذلك ، وقيل : هي التي يحتبس الراعي لَبَنها ، وقيل : هي التي يُتْرَك لبنها يوماً وليلة ثم يُحْلب .
      والطَّالِق من الإِبل : التي يتركها الراعي لنفسه لا يحتلبها على الماء ، يقال : اسْتَطْلق الراعي ناقة لنفسه ، والطَّالِقُ : الناقة يُحَلُّ عنها عِقالُها ؛

      قال : مُعَقَّلات العِيسِ أَو طَوَالِق وأَنشد ابن بري أَيضاً لإِبراهيم بن هَرْمَةَ : تُشْلى كبيرتُها فتُحْلَبُ طالِقاً ، ويُرمِّقُونَ صغارَها تَرْميقا أَبو عمرو : الطَّلَقَة النوق التي تُحْلب في المرعى .
      ابن الأَعرابي : الطالِقُ الناقة ترسل في المرعى .
      الشيباني : الطالِقُ من النوق التي يتركها بِصِرارِها ؛

      وأَنشد للحطيئة : أَقيموا على المِعْزَى بدار أَبيكُمُ ، تَسُوفُ الشِّمالُ بين صَبْحَى وطالِق ؟

      ‏ قال : الصَّبْحَى التي يحلبها في مبركها يَصْطَبِحُها ، والطَّالِقُ التي يتركها بصرارها فلا يحلبها في مبركها ، والجمع المَطالِيق والأَطْلاق (* قوله « والجمع المطاليق والأطلاق ) عبارة القاموس وشرحه : وناقة طالق بلا خطام أَو متوجهة إِلى الماء كالمطلاق ، والجمع أَطلاق ومطاليق كصاحب وأَصحاب ومحاريب ومحراب ، أَو هي التي تترك يوماً وليلة ثم تحلب ».
      وقد أُطْلِقَت الناقة فطَلَقت أَي حُلَّ عقالُها ؛ وقال شمر : سأَلت ابن الأَعرابي عن قوله : ساهِم الوَجْه من جَدِيلةَ أَو نَبْهانَ ، أَفْنى ضِراه للإِطْلاق ؟

      ‏ قال : هذا يكون بمعنى الحلّ والإِرسال ، قال : وإِطْلاقُه إِيَّاها إِرسالها على الصيد أَفناها أَي بقَتْلِها .
      والطَّالِقُ والمِطْلاقُ : الناقة المتوجهة إِلى الماء ، طَلَقَتْ تَطْلُق طَلْقاً وطُلوقاً وأَطْلَقَها ؛ قال ذو الرمة : قِراناً وأَشْتاتاً وحادٍ يَسُوقُها ، إِلى الماءِ مِنْ حَوْر التَّنُوفةِ ، مُطْلِق وليلةُ الطَّلَق : الليلة الثانية من ليالي توجّهها إِلى الماء .
      وقال ثعلب : إِذا كان بين الإِبل والماء يومان فأَول يوم يُطْلب فيه الماء هو القَرَب ، والثاني الطَّلَق ؛ وقيل : ليلة الطَّلَق أَن يُخَلِّيَ وُجوهَها إِلى الماء ، عبَّر عن الزمان بالحدث ، قال ابن سيده : ولا يعجبني .
      أَبو عبيد عن أَبي زيد : أَطْلَقْتُ الإِبل إِلى الماءِ حتى طَلَقَت طَلْقاً وطُلوقاً ، د والاسم الطَّلَق ، بفتح اللام .
      وقال الأَصمعي : طَلَقَت الإبلُ فهي تَطْلُق طَلَقاً ، وذلك إِذا كان بينها وبين الماء يومان ، فاليوم الأَول الطَّلَق ، والثاني القَرَب ، وقد أَطْلَقَها صاحُبها إِطْلاقاً ، وقال : إِذا خلَّى وُجوهَ الإِبل إِلى الماءِ وتركها في ذلك ترعى لَيْلَتَئذ فهي ليلة الطَّلَق ، وإِن كانت الليلة الثانية فهي ليلة القَرَب ، وهو السَّوق الشديد ؛ وإِذا خلَّى الرجلُ عن ناقته قيل طَلّعقها ، والعَيْرُ إِذا حازَ عانَته ثم خلَّى عنها قيل طَلَّقها ، وإِذا اسْتَعْصَت العانةُ عليه ثم انْقَدْنَ له قيل طَلَّقْنَه ؛

      وأَنشد لرؤبة : طَلَّقْنَه فاسْتَوْرَدَ العَدَامِلا وأُطْلِقَ القومُ ، فهم مُطْلَقون إِذا طَلَقَت إِبلُهم ، وفي المحكم إِذا كانت إِبلهم طَوالِق في طلب الماء ، والطَّلَق : سير الليل لوِرْدِ الغِبِّ ، وهو أَن يكون بين الإِبل وبين الماء ليلتان ، فالليلة الأُولى الطَّلَق يُخَلِّي الراعي إِبلَه إِلى الماء ويتركها مع ذلك ترعى وهي تسير ، فالإِبل بعد التَّحويز طَوالِقُ ، وفي الليلة الثانية قَوارِبُ .
      والإِطْلاق في القائمة : أَن لا يكون فيها وَضَحٌ ، وقوم يجعلون الإِطْلاق أَن يكون يد ورجل في شِقّ مُحَجَّلَتين ، ويجعلون الإِمْساك أَن يكون يد ورجل ليس بهما تحجيل .
      وفرس طُلُقُ إِحدى القوائم إِذا كانت إِحدى قوائمه لا تحجيل فيها .
      وفي الحديث : خيرُ الحُمُر الأَقْرحُ طُلُقُ اليدِ اليمنى أَي مُطْلَقُها ليس فيها تحجيل ؛ وطَلُقَت يدُه بالخير طَلاقةً وطَلَقَت وطَلَقَها به يَطْلُقها وأَطْلَقها ؛

      أَنشد أَحمد بن يحيى : أُطْلُقْ يَدَيْك تَنْفَعاك يا رَجُلْ بالرَّيْثِ ما أَرْوَيْتَها ، لا بالعَجَلْ ‏

      ويروى : ‏ أَطْلِقْ .
      ويقال : طَلَقَ يده وأَطْلقَها في المال والخير بمعنى واحد ؛ قال ذلك أَبو عبيد ورواه الكسائي في باب فَعَلْت وأَفْعَلْت ، ويدُه مَطْلوقة ومُطْلَقة .
      ورجل طَلْقُ اليدين والوجه وطَلِيقُهما : سَمْحُهما .
      ووجه طَلْقٌ وطِلْقٌ وطُلْقٌ ؛ الأَخيرتان عن ابن الأَعرابي : ضاحك مُشْرِق ، وجمعُ الطَّلْقِ طَلْقات .
      قال ابن الأَعرابي : ولا يقال أَوْجُدٌ طَوالِق إِلاَّ في الشعر ، وامرأَة طَلْقهُ اليدين .
      ووجه طَلِيقٌ كطَلْق ، والاسمُ منها والمصدر جميعاً الطَّلاقةُ .
      وطَلِيقٌ أَي مُسْتَبْشِر منبسط الوجه مُتَهَلِّلُه .
      ووجه مُنْطَلِق : كطَلْق ، وقد انْطَلَق ؛ قال الأَخطل : يَرَوْنَ قِرًى سَهْلاً وداراً رَحِيبةً ، ومُنْطَلَقاً في وَجْهِ غيرِ بَسُورِ ويقال : لقيته مُنْطَلِقَ الوجه إِذا أَسفر ؛

      وأَنشد : يَرْعَوْنَ وَسْمِيّاً وَصَى نَبْتُه ، فانْطَلَقَ الوجهُ ودقَّ الكُشُوحْ وفي الحديث : أَفْضلُ الإِيمانِ أَن تُكَلِّم أَخاك وأَنت طَلِيقٌ أَي مستبشر منبسط الوجه ؛ ومنه الحديث : أَن تَلْقاه بوجه طَلِق .
      وتَطَلّقَ الشيءَ : سُرَّ به فبدا ذلك في وجهه .
      أَبو زيد : رجل طَلِيقُ الوجه ذو بِشْرٍ حسن ، وطَلْق الوجه إِذا كان سخِيّاً ، ومثله بعير طَلْقُ اليدين غير مقيد ، وجمعه أَطلاق .
      الكسائي : رجل طُلُقٌ ، وهو الذي ليس عليه شيء .
      ويوم طَلْقٌ بيِّن الطَّلاقة ، وليلةٌ طَلْقٌ أَيضاً وليلة طَلْقةٌ : مُشْرِقٌ لا برد فيه ولا حرّ ولا مطر ولا قُرّ ، وقيل : ولا شيء يؤذي ، وقيل : هو الليَّن القُرِّ من أَيام طَلْقات ، بسكون اللام أَيضاً ، وقد طَلُقَ طُلوقةً وطَلاقةً .
      أَبو عمرو : ليلة طَلْقٌ لا برد فيها ؛ قال أَوس : خَذَلْتُ على لَيْلةٍ ساهِرةْ ، فلَيْسَتْ بِطَلْقٍ ولا ساكِرهْ وليالٍ طَلْقات وطَوالِقُ .
      وقال أَبو الدقيش : وإنها لطَلْقةُ الساعة ؛ وقال الراعي : فلما عَلَتْه الشمسُ في يومِ طَلْقةٍ يريد يومَ ليلةٍ طَلْقةٍ ليس فيها قُرٌّ ولا ريح ، يريد يومها الذي بعدها ، والعرب تبدأُ بالليل قبل اليوم ؛ قال الأزهري : وأَخبرني المنذري عن أَبي الهيثم أَنه ، قال في بيت الراعي وبيت آخر أَنشده لذي الرمة : لها سُنَّةٌ كالشمسِ في يومِ طَلْقة ؟

      ‏ قال : والعرب تضيف الاسم إِلى نعته ، قال : وزادوا في الطَّلْق الهاء للمبالغة في الوصف كما ، قالوا رجل داهية ، قال : ويقال ليلةٌ طَلْقٌ وليلة طَلْقةٌ أَي سهلة طْيبة لا برد فيها ، وفي صفة ليلة القدر : ليلةٌ سَمْحةٌ طَلْقةٌ أَي سهلة طيبة .
      يقال : يوم طَلْقٌ وليلة طَلْقٌ وطَلْقةٌ إِذا لم يكن فيها حرّ ولا برد يؤذيان ، وقيل : ليلة طَلْقٌ وطَلْقةٌ وطالِقة ساكنة مُضِيئة ، وقيل : الطَّوالِق الطيبةُ التي لا حر فيها ولا برد ؛ قال كثيِّر : يُرَشِّحُ نَبْتاً ناضِراً ويَزينُه نَدىً ، وليَالٍ بَعْد ذاك طَوالِق وزعم أَبو حنيفة أَن واحدة الطَّوالِق طَلْقة ، وقد غلط لأَن فَعْلة لا تُكسّر على فواعل إِلا أَن يشذ شيء .
      ورجل طَلْقُ اللسانِ وطُلُقٌ وطُلَقٌ وطَلِيق : فَصِيح ، وقد طَلُق طُلوقةً وطُلوقاً ، وفيه أَربع لغات : لسانٌ طَلْقٌ ذَلْقٌ ، وطَلِيق ذَلِيق ، وطُلُقٌ ذُلُقٌ ، وطُلَقٌ ذُلَقٌ ؛ ومنه في حديث الرَّحِم : تَكلَّم بلسان طَلْقِ أَي ماضي القول سريع النطق ، وهو طَلِيق اللسان وطِلْقٌ وطَلْقٌ ، وهو طَلِيقُ الوجه وطَلْقُ الوجه .
      وقال ابن الأَعرابي : لا يقال طُلَقٌ ذُلَقٌ ، والكسائي يقولهما ، وهو طَلْقُ الكف وطَلِيقُ الكف قريبان من السواء .
      وقال أَبو حاتم : سئل الأَصمعي في طُلَقً أَو طُلَقٍ فقال : لا أَدري لسان طُلُقٍ أَو طُلَق ؛ وقال شمر : طَلّقَت يدُه ولسانه طُلوقَةً وطُلوقاً .
      وقال ابن الأَعرابي : يقال هو طَلِيقٌ وطُلُقٌ وطالِقٌ ومُطْلَقٌ إِذا خُلِّي عنه ، قال : والتَّطْلِيقُ التخلية والإِرسال وحلُّ العقد ، ويكون الإِطلاقُ بمعنى الترك والإِرسال ، والطَّلَق الشَّأْوُ ، وقد أَطْلَقَ رِجْلَه .
      واسْتَطْلَقَه : استعجله .
      واسْتَطْلَقَ بطنُه : مشى .
      واسْتِطلاقُ البطن : مَشْيُه ، وتصغيره تُطَيْلِيق ، وأَطْلَقَه الدواء .
      وفي الحديث : أَن رجلاً اسْتَطْلَق بطنُه أَي كثر خروج ما فيه ، يريد الإِسهال .
      واستطلق الظبيُ وتَطلَّق : اسْتَنَّ في عَدْوِه فمضى ومرّ لا يلوي على شيء ، وهو تَفَعَّلَ ، والظبي إِذا خَلَّى عن قوائمه فمضى لا يلوي على شيء قيل تَطَلَّقَ .
      قال : والانطِلاقُ سرعة الذهاب في أَصل المحْنة .
      ويقال : ما تَطَّلِقُ نفسي لهذا الأَمر أَي لا تنشرح ولا تستمر ، وهو تَطَّلِقُ تَفْتَعِلُ ، وتصغير الاطِّلاق طُتَيْلِيق ، بقلب الطاء تاء لتحرك الطاء الأُولى كما تقول في تصغير اضطراب ضُتَيرِيب ، تقلب الطاء تاء لتحرك الضاد ، والانطِلاقُ : الذهاب .
      ويقال : انْطُلِقَ به ، على ما لم يسمَّ فاعله ، كما يقال انقُطِع به .
      وتصغير مُنّطَلِق مُطَيْلِق ، وإَِن شئت عوّضت من النون وقلت مُطَيْلِيق ، وتصغير الانطِلاق نُطَيْلِيق ، لأَنك حذفت أَلف الوصل لأَن أَول الاسم يلزم تحريكه بالضم للتحقير ، فتسقط الهمزة لزوال السكون الذي كانت الهمزة اجتُلِبت له ، فبقي نُطْلاق ووقعت الأَلف رابعة فلذلك وجب فيه التعويض ، كما تقول دُنَيْنِير لأَن حرف اللين إِذا كان رابعاً ثبت البدل منه فلم يسقط إِلا في ضرورة الشعر ، أَو يكون بعده ياء كقولهم في جمع أُثْفِيّة أَثافٍ ، فقِسْ على ذلك .
      ويقال : عَدا الفرسُ طُلَقاً أَو طَلَقَين أَي شَوْطاً أَو شَوْطين ، ولم يُخصّص في التهذيب بفرس ولا غيره .
      ويقال : تَطلَّقَت الخيلُ إِذا مضت طَلَقاً لم تُحْبَس إِلى الغاية ، قال : والطَّلَقُ الشوط الواحد في جَرْي الخيل .
      والتَّطَلُّقُ أَن يبول الفرس بعد الجري ؛ ومنه قوله : فصادَ ثلاثاً كجِزْعِ النِّظا مِ ، لم يَتَطَلَّقْ ولم يُغْسَل لم يُغْسَل أَي لم يعرق .
      وفي الحديث : فرَفَعْتُ فرسي طَلَقاً أَو طَلَقَين ؛ هو ، بالتحريك ، الشوط والغاية التي يجري إِليها الفرس .
      والطَّلَقُ ، بالتحريك : قيد من أَدَمٍ ، وفي الصحاح : قيد من جلود ؛ قال الراجز : عَوْدٌ على عَوْدٍ على عَوْدٍ خَلَقْ كأَنها ، والليلُ يرمي بالغَسَقْ ، مَشاجِبٌ وفِلْقُ سَقْبٍ وطَلَق شبّه الرجل بالمِشْجَبِ لِيبُسْهِ وقلة لحمه ، وشبَّه الجمل بِفِلْقِ سَقْبٍ ، والسَّقْب خشبة من خشبات البيت ، وشبّه الطريق بالطَّلَق وهو قيد من أَدَمٍ .
      وفي حديث حنين : ثم انتزَع طَلَقاً من حَقَبه فقَيَّد به الجمَلَ ؛ الطَّلَقُ ، بالتحريك : قيد من جلود .
      والطَّلَق : الحبل الشديد الفتل حتى يَقوم ؛ قال رؤبة : مُحْمَلَج أُدْرِجَ إِدْراج الطَّلَقْ وفي حديث ابن عباس : الحياءُ والإِيمانُ مَقْرونان في طَلَقٍ ؛ الطَّلَقُ ههنا : حبل مفتول شديد الفتل ، أَي هما مجتمعان لا يفترقان كأَنهما قد شُدّاً في حبل أَو قيد .
      وطَلَق البطن (* قوله « وطلق البطن إلخ » عبارة الاساس : واطلقت الناقة من عقالها فطلقت وهي طالق وطلق ، وإبل أطلاق ؛ قال ذو الرمة : تقاذفن إلخ ): جُدَّتُه ، والجمع أَطلاق ؛

      وأَنشد : تَقاذَقْنَ أَطْلاقاً ، وقارَبَ خَطْوَه عن الذَّوْدِ تَقْرِيبٌ ، وهُنَّ حَبائِبهُ أَبو عبيدة : في البطن أَطْلاق ، واحدُها طَلَقٌ ، متحرك ، وهو طرائق البطن .
      والمُطَلَّقُ : المُلَقَّح من النخل ، وقد أَطْلَقَ نخله وطَلَّقها إِذا كانت طِوالاً فأَلقحها .
      وأَطْلَقَ خَيْلَه في الحَلْبة وأَطْلَقَ عَدُوَّه إِذا سقاه سُمّاً .
      قال : وطَلَق أَعطى ، وطَلِقَ إِذا تباعد .
      والطِّلْقُ ، بالكسر : الحلال ؛ يقال : هو لك طِلْقاً ط لْقٌ أَي حلال .
      وفي الحديث : الخيلُ طِلْقٌ ؛ يعني أَن الرَّهان على الخيل حلال .
      يقال : أَعطيته من طِلْقِ مالي أَي صَفْوه وطَيِّبِه .
      وأَنتَ طِلْقٌ من هذا الأَمر أَي خارجٌ منه .
      وطُلِّقَ السليمُ ، على ما لم يُسمَّ فاعله : رجعت إِليه نفسهُ وسكن وجعه بعد العِداد ، فهو مُطَلَّق ؛ قال الشاعر : تَبِيتُ الهُمُوم الطارِقاتُ يَعُدْنَني ، كما تَعْتَرِي الأَهْوالُ رأْسَ المُطَلَّقِ وقال النابغة : تَناذَرَها الراقُون مِنْ سُوءِ سمِّها ، تُطَلِّقه طَورْاً ، وطَوْراً تُراجِعُهْ والطَّلَقُ : ضرب من الأَدْوية ، وقيل : هو نبت تستخرج عصارته فيتطلَّى به الذين يدخلون في النار .
      الأَصمعي : يقال لضرب من الدواء أَو نبت طَلَقٌ ، متحرك .
      وطَلْقٌ وطَلَق : اسمان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. نظر
    • " النَّظَر : حِسُّ العين ، نَظَره يَنْظُره نَظَراً ومَنْظَراً ومَنْظَرة ونَظَر إِليه .
      والمَنْظَر : مصدر نَظَر .
      الليث : العرب تقول نَظَرَ يَنْظُر نَظَراً ، قال : ويجوز تخفيف المصدر تحمله على لفظ العامة من المصادر ، وتقول نَظَرت إِلى كذا وكذا مِنْ نَظَر العين ونَظَر القلب ، ويقول القائل للمؤمَّل يرجوه : إِنما نَنْظُر إِلى الله ثم إِليك أَي إِنما أَتَوَقَّع فضل الله ثم فَضْلك .
      الجوهري : النَّظَر تأَمُّل الشيء بالعين ، وكذلك النَّظَرانُ ، بالتحريك ، وقد نَظَرت إِلى الشيء .
      وفي حديث عِمران بن حُصَي ؟

      ‏ قال :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : النَّظَر إِلى وجه عليّ عِبادة ؛ قال ابن الأَثير : قيل معناه أَن عليًّا ، كرم الله وجهه ، كان إِذا بَرَز ؟

      ‏ قال الناس : لا إِله إِلا الله ما أَشرفَ هذا الفتى لا إِله إِلا الله ما أَعلمَ هذا الفتى لا إِله إِلا الله ما أَكرم هذا الفتى أَي ما أَتْقَى ، لا إِله إِلا الله ما أَشْجَع هذا الفتى فكانت رؤيته ، عليه السلام ، تحملُهم على كلمة التوحيد .
      والنَّظَّارة : القوم ينظُرون إِلى الشيء .
      وقوله عز وجل : وأَغرقنا آل فرعون وأَنتم تَنظُرون .
      قال أَبو إِسحق : قيل معناه وأَنتم تَرَوْنَهم يغرَقون ؛ قال : ويجوز أَن يكون معناه وأَنتم مُشاهدون تعلمون ذلك وإِن شَغَلهم عن أَن يَروهم في ذلك الوقت شاغل .
      تقول العرب : دُور آل فلان تنظُر إِلى دُور آل فلان أَي هي بإِزائها ومقابِلَةٌ لها .
      وتَنَظَّر : كنَظَر .
      والعرب تقول : داري تنظُر إِلى دار فلان ، ودُورُنا تُناظِرُ أَي تُقابِل ، وقيل : إِذا كانت مُحاذِيَةً .
      ويقال : حَيٌّ حِلالٌ ونَظَرٌ أَي متجاورون ينظر بعضهم بعضاً .
      التهذيب : وناظِرُ العَيْنِ النُّقْطَةُ السوداء الصافية التي في وسط سواد العين وبها يرى النَّاظِرُ ما يَرَى ، وقيل : الناظر في العين كالمرآة إِذا استقبلتها أَبصرت فيها شخصك .
      والنَّاظِرُ في المُقْلَةِ : السوادُ الأَصغر الذي فيه إِنْسانُ العَيْنِ ، ويقال : العَيْنُ النَّاظِرَةُ .
      ابن سيده : والنَّاظِرُ النقطة السوداء في العين ، وقيل : هي البصر نفسه ، وقيل : هي عِرْقٌ في الأَنف وفيه ماء البصر .
      والناظران : عرقان على حرفي الأَنف يسيلان من المُوقَين ، وقيل : هما عرقان في العين يسقيان الأَنف ، وقيل : الناظران عرقان في مجرى الدمع على الأَنف من جانبيه .
      ابن السكيت : الناظران عرقان مكتنفا الأَنف ؛

      وأَنشد لجرير : وأَشْفِي من تَخَلُّجِ كُلِّ جِنٍّ ، وأَكْوِي النَّاظِرَيْنِ من الخُنَانِ والخنان : داء يأْخذ الناس والإِبل ، وقيل : إِنه كالزكام ؛ قال الآخر : ولقد قَطَعْتُ نَواظِراً أَوجَمْتُها ، ممن تَعَرَّضَ لي من الشُّعَراء ؟

      ‏ قال أَبو زيد : هما عرقان في مَجْرَى الدمع على الأَنف من جانبيه ؛ وقال عتيبة بن مرداس ويعرف بابن فَسْوة : قَلِيلَة لَحْمِ النَّاظِرَيْنِ ، يَزِينُها شَبَابٌ ومخفوضٌ من العَيْشِ بارِدُ تَناهَى إِلى لَهْوِ الحَدِيثِ كأَنها أَخُو سَقْطَة ، قد أَسْلَمَتْهُ العَوائِدُ وصف محبوبته بأَسالة الخدّ وقلة لحمه ، وهو المستحب .
      والعيش البارد : هو الهَنِيُّ الرَّغَدُ .
      والعرب تكني بالبَرْدِ عن النعيم وبالحَرِّ عن البُؤسِ ، وعلى هذا سُمِّيَ النَّوْمُ بَرْداً لأَنه راحة وتَنَعُّمٌ .
      قال الله تعالى : لا يذوقون فيها بَرْداً ولا شَراباً ؛ قيل : نوماً ؛ وقوله : تناهى أَي تنتهي في مشيها إِلى جاراتها لِتَلْهُوَ مَعَهُنَّ ، وشبهها في انتهارها عند المشي بعليل ساقط لا يطيق النهوض قد أَسلمته العوائد لشدّة ضعفه .
      وتَناظَرَتِ النخلتان : نَظَرَتِ الأُنثى منهما إِلى الفُحَّالِ فلم ينفعهما تلقيح حتى تُلْقَحَ منه ؛ قال ابن سيده : حكى ذلك أَبو حنيفة .
      والتَّنْظارُ : النَّظَرُ ؛ قال الحطيئة : فما لَكَ غَيْرُ تَنْظارٍ إِليها ، كما نَظَرَ اليَتِيمُ إِلى الوَصِيِّ والنَّظَرُ : الانتظار .
      ويقال : نَظَرْتُ فلاناً وانْتَظَرْتُه بمعنى واحد ، فإِذا قلت انْتَظَرْتُ فلم يُجاوِزْك فعلك فمعناه وقفت وتمهلت .
      ومنه قوله تعالى : انْظُرُونا نَقْتَبِسْ من نُوركم ، قرئ : انْظُرُونا وأَنْظِرُونا بقطع الأَلف ، فمن قرأَ انْظُرُونا ، بضم الأَلف ، فمعناه انْتَظِرُونا ، ومن قرأَ أَنْظِرُونا فمعناه أَخِّرُونا ؛ وقال الزجاج : قيل معنى أَنْظِرُونا انْتَظِرُونا أَيضاً ؛ ومنه قول عمرو بن كلثوم : أَبا هِنْدٍ فلا تَعْجَلْ علينا ، وأَنْظِرْنا نُخَبِّرْكَ اليَقِينا وقال الفرّاء : تقول العرب أَنْظِرْني أَي انْتَظِرْني قليلاً ، ويقول المتكلم لمن يُعْجِلُه : أَنْظِرْني أَبْتَلِع رِيقِي أَي أَمْهِلْنِي .
      وقوله تعالى : وُجُوهٌ يومئذ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ ؛ الأُولى بالضاد والأُخرى بالظاءِ ؛ قال أَبو إِسحق : يقول نَضِرَت بِنَعِيم الجنة والنَّظَرِ إِلى ربها .
      وقال الله تعالى : تَعْرِفُ في وُجُوههم نَضْرَةَ النَّعِيم ؛ قال أبو منصور : ومن ، قال إِن معنى قوله إِلى ربها ناظرة يعني منتظرة فقد أَخطأَ ، لأَن العرب لا تقول نَظَرْتُ إِلى الشيء بمعنى انتظرته ، إِنما تقول نَظَرْتُ فلاناً أَي انتظرته ؛ ومنه قول الحطيئة : نَظَرْتُكُمُ أَبْناءَ صَادِرَةٍ لِلْوِرْدِ ، طَالَ بها حَوْزِي وتَنْساسِي وإِذا قلت نَظَرْتُ إِليه لم يكن إِلا بالعين ، وإِذا قلت نظرت في الأَمر احتمل أَن يكون تَفَكُّراً فيه وتدبراً بالقلب .
      وفرس نَظَّارٌ إِذا كان شَهْماً طامِحَ الطَّرْفِ حدِيدَ القلبِ ؛ قال الراجز أَبو نُخَيْلَةَ : يَتْبَعْنَ نَظَّارِيَّةً لم تُهْجَمِ نَظَّارِيَّةٌ : ناقة نجيبة من نِتاجِ النَّظَّارِ ، وهو فحل من فحول العرب ؛ قال جرير : والأَرْحَبِيّ وجَدّها النَّظَّار لم تُهْجَم : لم تُحْلَبْ .
      والمُناظَرَةُ : أَن تُناظِرَ أَخاك في أَمر إِذا نَظَرْتُما فيه معاً كيف تأْتيانه .
      والمَنْظَرُ والمَنْظَرَةُ : ما نظرت إِليه فأَعجبك أَو ساءك ، وفي التهذيب : المَنْظَرَةُ مَنْظَرُ الرجل إِذا نظرت إِليه فأَعجبك ، وامرأَة حَسَنَةُ المَنْظَرِ والمَنْظَرة أَيضاً .
      ويقال : إِنه لذو مَنْظَرَةٍ بلا مَخْبَرَةٍ .
      والمَنْظَرُ : الشيء الذي يعجب الناظر إِذا نظر إِليه ويَسُرُّه .
      ويقال : مَنْظَرُه خير من مَخْبَرِه .
      ورجل مَنْظَرِيٌّ ومَنْظَرانيٌّ ، الأَخيرة على غير قياس : حَسَنُ المَنْظَرِ ؛ ورجل مَنْظَرانيٌّ مَخْبَرانيّ .
      ويقال : إِن فلاناً لفي مَنْظَرٍ ومُستَمَعٍ ، وفي رِيٍّ ومَشْبَع ، أَي فيما أَحَبَّ النَّظَرَ إِليه والاستماع .
      ويقال : لقد كنت عن هذا المَقامِ بِمَنْظَرٍ أَي بمَعْزَل فيما أَحْبَبْتَ ؛ وقال أَبو زيد يخاطب غلاماً قد أَبَقَ فَقُتِلَ : قد كنتَ في مَنْظَرٍ ومُسْتَمَعٍ ، عن نَصْرِ بَهْرَاءَ ، غَيرَ ذي فَرَسِ وإِنه لسديدُ النَّاظِرِ أَي بَرِيءٌ من التهمة ينظر بمِلءِ عينيه .
      وبنو نَظَرَى ونَظَّرَى : أَهلُ النَّظَرِ إِلى النساء والتَّغَزُّل بهن ؛ ومنه قول الأَعرابية لبعلها : مُرَّ بي على بَني نَظَرَى ، ولا تَمُرَّ بي على بنات نَقَرَى ، أَي مُرَّ بي على الرجال الذين ينظرون إِليّ فأُعجبهم وأَرُوقُهم ولا يَعِيبُونَني من ورائي ، ولا تَمُرَّ بي على النساء اللائي ينظرنني فيَعِبْنَني حسداً ويُنَقِّرْنَ عن عيوب من مَرَّ بهن .
      وامرأَة سُمْعُنَةٌ نُظْرُنَةٌ وسِمْعَنَةٌ نِظْرَنة ، كلاهما بالتخفيف ؛ حكاهما يعقوب وحده : وهي التي إِذا تَسَمَّعَتْ أَو تَنَظَّرَتْ فلم تَرَ شيئاً فَظَنَّتْ .
      والنَّظَرُ : الفكر في الشيء تُقَدِّره وتقيسه منك .
      والنَّظْرَةُ : اللَّمْحَة بالعَجَلَة ؛ ومنه الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال لعلي : لا تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ ، فإِن لك الأُولى وليست لك الآخرةُ .
      والنَّظْرَةُ : الهيئةُ .
      وقال بعض الحكماء : من لم يَعْمَلْ نَظَرُه لم يَعْمَلْ لسانُه ؛ ومعناه أَن النَّظْرَةَ إِذا خرجت بإِبكار القلب عَمِلَتْ في القلب ، وإِذا خرجت بإِنكار العين دون القلب لم تعمل ، ومعناه أَن من لم يَرْتَدِعْ بالنظر إِليه من ذنب أَذنبه لم يرتدع بالقول .
      الجوهري وغيره : ونَظَرَ الدَّهْرُ إِلى بني فلان فأَهلكهم ؛ قال ابن سيده : هو على المَثَلِ ، قال : ولستُ منه على ثِقَةٍ .
      والمَنْظَرَةُ : موضع الرَّبِيئَةِ . غيره : والمَنظَرَةُ موضع في رأْس جبل فيه رقيب ينظر العدوَّ يَحْرُسُه .
      الجوهري : والمَنظَرَةُ المَرْقَبَةُ .
      ورجلٌ نَظُورٌ ونَظُورَةٌ وناظُورَةٌ ونَظِيرَةٌ : سَيِّدٌ يُنْظَر إِليه ، الواحد والجمع والمذكر والمؤنث في ذلك سواء .
      الفراء : يقال فلان نَظُورةُ قومه ونَظِيرَةُ قومهِ ، وهو الذي يَنْظُرُ إِليه قومه فيمتثلون ما امتثله ، وكذلك هو طَرِيقَتُهم بهذا المعنى .
      ويقال : هو نَظِيرَةُ القوم وسَيِّقَتُهم أَي طَلِيعَتُهم .
      والنَّظُورُ : الذي لا يُغٌفِلُ النَّظَرَ إِلى ما أَهمه .
      والمَناظِر : أَشرافُ الأَرضِ لأَنه يُنْظَرُ منها .
      وتَناظَرَتِ الدَّارانِ : تقابلتا .
      ونَظَرَ إِليك الجبلُ : قابلك .
      وإِذا أَخذت في طريق كذا فَنَظَر إِليك الجبلُ فَخُذْ عن يمينه أَو يساره .
      وقوله تعالى : وتَراهُمْ يَنْظُرونَ إِليك وهم لا يبصرون ؛ ذهب أَبو عبيد إِلى أَنه أَراد الأَصنام أَي تقابلك ، وليس هنالك نَظَرٌ لكن لما كان النَّظَرُ لا يكون إِلا بمقابلةٍ حَسُنَ وقال : وتراهم ، وإِن كانت لا تعقل لأَنهم يضعونها موضع من يعقل .
      والنَّاظِرُ : الحافظ .
      وناظُورُ الزرع والنخل وغيرهما : حَافِظُه ؛ والطاء نَبَطِيَّة .
      وقالوا : انْظُرْني اي اصْغ إِليَّ ؛ ومنه قوله عز وجل : وقولوا انْظُرْنا واسمعوا .
      والنَّظْرَةُ : الرحمةُ .
      وقوله تعالى : ولا يَنْظُر إِليهم يوم القيامة ؛ أَي لا يَرْحَمُهُمْ .
      وفي الحديث : إِن الله لا يَنْظُر إِلى صُوَرِكم وأَموالكم ولكن إِلى قلوبكم وأَعمالكم ؛ قال ابن الأَثير : معنى النظر ههنا الإِحسان والرحمة والعَطْفُ لأَن النظر في الشاهد دليل المحبة ، وترك النظر دليل البغض والكراهة ، ومَيْلُ الناسِ إِلى الصور المعجبة والأَموال الفائقة ، والله سبحانه يتقدس عن شبه المخلوقين ، فجعل نَظَرَهُ إِلى ما هو للسَّرِّ واللُّبِّ ، وهو القلب والعمل ؛ والنظر يقع على الأَجسام والمعاني ، فما كان بالأَبصار فهو للأَجسام ، وما كان بالبصائر كان للمعاني .
      وفي الحديث : مَنِ ابتاعَ مِصَرَّاةً فهو بخير النَّظَرَيْنِ أَي خير الأَمرين له : إِما إِمساك المبيع أَو ردُّه ، أَيُّهما كان خيراً له واختاره فَعَلَه ؛ وكذلك حديث القصاص : من قُتل له قتيل فهو بخير النَّظَرَيْنِ ؛ يعني القصاص والدية ؛ أَيُّهُما اختار كان له ؛ وكل هذه معانٍ لا صُوَرٌ .
      ونَظَرَ الرجلَ ينظره وانْتَظَرَه وتَنَظَّرَه : تَأَنى عليه ؛ قال عُرْوَةُ بن الوَرْدِ : إِذا بَعُدُوا لا يأْمَنُونَ اقْتِرابَهُ ، تَشَوُّفَ أَهلِ الغائبِ المُنتَنَظَّرِ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : ولا أَجْعَلُ المعروفَ حلَّ أَلِيَّةٍ ، ولا عِدَةً في النَّاظِرِ المُتَغَيِّبِ فسره فقال : الناظر هنا على النَّسَبِ أَو على وضع فاعل موضع مفعول ؛ هذا معنى قوله ، ومَثَّلَه بِسِّرٍ كاتم أَي مكتوم .
      قال ابن سيده : وهكذا وجدته بخط الحَامِضِ (* قوله « الحامض » هو لقب ابي موسى سليمان بن محمد بن أحمد النحوي أخذ عن ثعلب ، صحبه اربعين سنة وألف في اللغة غريب الحديث وخلق الانسان والوحوش والنبات ، روى عنه أبو عمر الزاهد وأبو جعفر الاصبهاني .
      مات سنة ؟؟)، بفتح الياء ، كأَنه لما جعل فاعلاً في معنى مفعول استجاز أَيضاً أَن يجعل مُتَفَعَّلاً في موضع مُتَفَعِّلٍ والصحيح المتَغَيِّب ، بالكسر .
      والتَّنَظُّرُ : تَوَقَّع الشيء .
      ابن سيده : والتَّنَظُّرُ تَوَقُّعُ ما تَنْتَظِرُهُ .
      والنَّظِرَةُ ، بكسر الظاء : التأْخير في الأَمر .
      وفي التنزيل العزيز : فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ ، وقرأَ بعضهم : فناظِرَةٌ ، كقوله عز وجل : ليس لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ ؛ أَي تكذيبٌ .
      ويقال : بِعْتُ فلاناً فأَنْظَرْتُه أَي أَمهلتُه ، والاسم منه النَّظِرَةُ .
      وقال الليث : يقال اشتريته منه بِنَظِرَةٍ وإِنْظارٍ .
      وقوله تعالى : فَنَظِرَة إِلى مَيْسَرَةٍ ؛ أَي إِنظارٌ .
      وفي الحديث : كنتُ أُبايِعُ الناس فكنتُ أُنْظِر المُعْسِرَ ؛ الإِنظار : التأْخير والإِمهال .
      يقال : أَنْظَرْتُه أُنْظِره .
      ونَظَرَ الشيءَ : باعه بِنَظِرَة .
      وأَنْظَرَ الرجلَ : باع منه الشيء بِنَظِرَةٍ .
      واسْتَنْظَره : طلب منه النَّظرَةَ واسْتَمْهَلَه .
      ويقول أَحد الرجلين لصاحبه : بيْعٌ ، فيقول : نِظْرٌ أَي أَنْظِرْني حتى أَشْتَرِيَ منك .
      وتَنَظَّرْه أَي انْتَظِرْهُ في مُهْلَةٍ .
      وفي حديث أَنس : نَظَرْنا النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ، ذاتَ ليلة حتى كان شَطْرُ الليلِ .
      يقال : نَظَرتُهُ وانْتَظَرْتُه إِذا ارْتَقَبْتَ حضورَه .
      ويقال : نَظَارِ مثل قَطامِ كقولك : انْتَظِرْ ، اسم وضع موضع الأَمر .
      وأَنْظَرَه : أَخَّرَهُ .
      وفي التنزيل العزيز :، قال أَنْظِرْني إِلى يوم يُبْعَثُونَ .
      والتَّناظُرُ : التَّراوُضُ في الأَمر .
      ونَظِيرُك : الذي يُراوِضُك وتُناظِرُهُ ، وناظَرَه من المُناظَرَة .
      والنَّظِيرُ : المِثْلُ ، وقيل : المثل في كل شيء .
      وفلان نَظِيرُك أَي مِثْلُك لأَنه إِذا نَظَر إِليهما النَّاظِرُ رآهما سواءً .
      الجوهري : ونَظِيرُ الشيء مِثْلُه .
      وحكى أَبو عبيدة : النِّظْر والنَّظِير بمعنًى مثل النِّدِّ والنَّدِيدِ ؛

      وأَنشد لعبد يَغُوثَ بن وَقَّاصٍ الحارِثيِّ : أَلا هل أَتى نِظْرِيُ مُلَيْكَةَ أَنَّني أَنا الليثُ ، مَعْدِيّاً عليه وعادِيا ؟ (* روي هذا البيت في قصيدة عبد يغوث على الصورة التالية : وقد عَلِمت عِرسِي مُلَيكةُ أنني * أنا الليثُ ، مَعدُوّاً عليّ وعَاديا ) وقد كنتُ نَجَّارَ الجَزُورِ ومُعْمِلَ الْسَطِيِّ ، وأَمْضِي حيثُ لا حَيَّ ماضِيَا ويروى : عِرْسِي مُلَيْكَةَ بدل نِظْرِي مليكة .
      قال الفرّاء : يقال نَظِيرَةُ قومه ونَظُورَةُ قومه للذي يُنْظَر إِليه منهم ، ويجمعان على نَظَائِرَ ، وجَمْعُ النَّظِير نُظَرَاءُ ، والأُنثى نَظِيرَةٌ ، والجمع النَّظائر في الكلام والأَشياء كلها .
      وفي حديث ابن مسعود : لقد عرفتُ النَّظائِرَ التي كان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يَقُومُ بها عشرين سُورَةً من المُفَصَّل ، يعني سُوَرَ المفصل ، سميت نظائر لاشتباه بعضها ببعض في الطُّول .
      وقول عَديّ : لم تُخطِئْ نِظارتي أَي لم تُخْطِئْ فِراسَتي .
      والنَّظائِرُ : جمع نَظِيرة ، وهي المِثْلُ والشِّبْهُ في الأَشكال ، الأَخلاق والأَفعال والأَقوال .
      ويقال : لا تُناظِرْ بكتاب الله ولا بكلام رسول الله ، وفي رواية : ولا بِسُنَّةِ رسول الله ؛ قال أَبو عبيد : أَراد لا تجعل شيئاً نظيراً لكتاب ا ولا لكلام رسول الله فتدعهما وتأْخذ به ؛ يقول : لا تتبع قول قائل من كان وتدعهما له .
      قال أَبو عبيد : ويجوز أَيضاً في وجه آخر أَن يجعلهما مثلاً للشيء يعرض مثل قول إِبراهيم النخعي : كانوا يكرهون أَن يذكروا الآية عند الشيء يَعْرِضُ من أَمر الدنيا ، كقول القائل للرجل إِذا جاء في الوقت الذي يُرِيدُ صاحبُه : جئت على قَدَرٍ يا موسى ، هذا وما أَشبهه من الكلام ،
      ، قال : والأَوّل أَشبه .
      ويقال : ناظَرْت فلاناً أَي صِرْتُ نظيراً له في المخاطبة .
      وناظَرْتُ فلاناً بفلان أَي جعلته نَظِيراً له .
      ويقال للسلطان إِذا بعث أَميناً يَسْتبرئ أَمْرَ جماعةِ قريةٍ : بَعث ناظِراً .
      وقال الأَصمعي : عَدَدْتُ إِبِلَ فلان نَظائِرَ أَي مَثْنَى مثنى ، وعددتها جَمَاراً إِذا عددتها وأَنت تنظر إِلى جماعتها .
      والنَّظْرَةُ : سُوءُ الهيئة .
      ورجل فيه نَظْرَةٌ أَي شُحُوبٌ ؛

      وأَنشد شمر : وفي الهامِ منها نَظْرَةٌ وشُنُوع ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : النَّظْرَةُ الشُّنْعَةُ والقُبْحُ .
      ويقال : إِن في هذه الجارية لَنَظْرَةً إِذا كانت قبيحة .
      ابن الأَعرابي : يقال فيه نَظْرَةٌ ورَدَّةٌ أَي يَرْتَدُّ النظر عنه من قُبْحِهِ .
      وفيه نَظْرَةٌ أَي قبح ؛ وأَنشد الرِّياشِيُّ : لقد رَابَني أَن ابْنَ جَعْدَةَ بادِنٌ ، وفي جِسْمِ لَيْلى نَظْرَةٌ وشُحُوبُ وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، رأَى جارية فقال : إِن بها نَظْرَةً فاسْتَرْقُوا لها ؛ وقيل : معناه إِن بها إِصابة عين من نَظَرِ الجِنِّ إِليها ، وكذلك بها سَفْعَةٌ ؛ ومنه قوله تعالى : غيرَ ناظِرِينَ إِناهُ ؛ قال أَهل اللغة : معناه غير منتظرين بلوغه وإِدراكه .
      وفي الحديث : أَن عبد الله أَبا النبي ، صلى الله عليه وسلم ، مرّ بامرأَة تَنْظُرُ وتَعْتافُ ، فرأَتْ في وجهه نُوراً فدعته إِلى أَن يَسْتَبْضِعَ منها وتُعْطِيَهُ مائةً من الإِبل فأَبى ، قوله : تَنْظُرُ أَي تَتَكَهَّنُ ، وهو نَظَرُ تَعَلُّمٍ وفِراسةٍ ، وهذه المرأَة هي كاظمةُ بنتُ مُرٍّ ، وكانت مُتَهَوِّدَةً قد قرأَت الكتب ، وقيل : هي أُختُ ورَقَةَ بن نَوْفَلٍ .
      والنَّظْرَةُ : عين الجن .
      والنَّظْرَةُ : الغَشْيَةُ أَو الطائف من لجن ، وقد نُظِرَ .
      ورجل فيه نَظْرَةٌ أَي عيبٌ .
      والمنظورُ : الذي أَصابته نَظْرَةٌ .
      وصبي مَنْظُورٌ : أَصابته العين .
      والمنظورُ : الذي يُرْجَى خَيْرُه .
      ويقال : ما كان نَظِيراً لهذا ولقد أَنْظَرْتُه ، وما كان خَطِيراً ولقد أَخْطَرْتُه .
      ومَنْظُورُ بن سَيَّارٍ : رجلٌ .
      ومَنْظُورٌ : اسمُ جِنِّيٍّ ؛ قال : ولو أَنَّ مَنْظُوراً وحَبَّةَ أَسْلما لِنَزْعِ القَذَى ، لم يُبْرِئا لي قَذَاكُما وحَبَّةُ : اسم امرأَة عَلِقَها هذا الجني فكانت تَطَبَّبُ بما يُعَلِّمُها .
      وناظِرَةُ : جبل معروف أَو موضع .
      ونَواظِرُ : اسم موضع ؛ قال ابن أَحمر : وصَدَّتْ عن نَواظِرَ واسْتَعَنَّتْ قَتَاماً ، هاجَ عَيْفِيًّا وآلا (* قوله « عيفياً » كذا بالأصل .) وبنو النَّظَّارِ : قوم من عُكْلٍ ، وإِبل نَظَّاريَّة : منسوبة إِليهم ؛ قال الراجز : يَتْبَعْنَ نَظَّارِيَّة سَعُومَا السَّعْمُ : ضَرْبٌ من سير الإِبل .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: