وصف و معنى و تعريف كلمة أنعض:


أنعض: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ضاد (ض) و تحتوي على ألف همزة (أ) و نون (ن) و عين (ع) و ضاد (ض) .




معنى و شرح أنعض في معاجم اللغة العربية:



أنعض

جذر [نعض]

  1. عَضا : (فعل)
    • عَضَا عَضْواً
    • عَضَا الشيءَ : جزَّأَهُ وفرَّق أَجزاءهُ
  2. عِضَاة : (اسم)
    • عِضَاة : جمع عِضَةُ
  3. عِضاة : (اسم)
    • كُلُّ شَجَرٍ عَظِيمٍ لَهُ شَوْكٌ
  4. عاضَ : (فعل)
    • عاضَ يَعوض ، عُضْ ، عَوَضًا وعِياضًا وعَوْضًا ، فهو عائض ، والمفعول مَعوض
    • عَاضَهُ بِالشَّيْءِ أَوْ عَنْهُ أَوْ مِنْهُ : أَعْطَاهُ إِيَّاهُ عِوَضَ شَيْءٍ آخَرَ
    • عاضه اللهُ:أعطاه إيّاه عِوَضًا، أي خَلَفًا وبدلاً عمّا ضاع منه


  5. عاضَّ : (فعل)
    • عَاضَضْتُ، أُعَاضُّ، مصدر مُعَاضَّةٌ، عِضَاضٌ
    • عَاضَّتِ الدَّوَابُّ : عَضَّ بَعْضُهَا بَعْضاً
  6. أَعاضَ : (فعل)
    • أعاضَ يُعيض ، أَعِضْ ، إعاضةً ، فهو مُعيض ، والمفعول مُعاض
    • أعاضَه الله بولد عن الذي مات/ أعاضَه الله بولد من الذي مات: عاضه، أعطاه إيّاه بدلَ ما ذهب منه أعاضه اللهُ بأفضَلَ ممّا فقد،
    • أعاضه بمبلغٍ عن يده التي فقدها
  7. أَعضَّ : (فعل)
    • أَعضَّتِ الأَرضُ: كثُر فيها العُضُّ
    • أَعضَّ فلانٌ فلاناً الشيءَ: جعَلَه يعَضُّه
  8. أعضاض : (اسم)
    • أعضاض : جمع عِضُّ
  9. عَضَّ : (فعل)
    • عَضَّ / عَضَّ على عَضِضْتُ / عَضَضْتُ ، يَعَضّ ويعُضّ ، اعْضَضْ / عَضَّ واعْضُضْ / عُضَّ ، عضًّا ، فهو عاضّ ، والمفعول مَعْضوض
    • عضَّه :أمسكه بأسنانه وشدَّ عليه
    • عضَّ على نواجذه: كبت شعورَه، كظم غيظَه،
    • عضَّ على يديه حنقًا: بالغ في عداوته
    • عَضَّهُ العِضاهَ: عَضَهَها
    • عضَّ بَنان النَّدم: تندّم، تحسَّر على شيء لم يفعله وظهرت قيمة فعله مستقبلاً،
  10. عَضَّى : (فعل)


    • عَضَّى الشيءَ: عَضَاهُ
    • عَضَّى القَوْمَ: فرَّقَهُمْ
  11. عَضَه : (فعل)
    • عَضَهَ عَضْهاً
    • عَضَهَت الإِبلُ : أَكلت العِضاهَ
    • عَضَهَ الرَّجلُ: جاءَ بالعضيهة
    • عَضَهَ العِضَاهَ: قَطَعَها
,
  1. نعض
    • "النُّعْضُ، بالضم: شجر من العِضاه سُهْلِيٌّ وقيل: هو بالحجاز،وقيل: له شوك يُسْتاك به؛ قال رؤْبة: في سَلْوةٍ عِشْنا بذاك أُبْضا،خِدْنَ اللَّواتي يَقْتَضِبْنَ النُّعْضا،فقد أُفَدَّى مِرْجَماً مُنْقَضّاً إِما أَن يريد بقوله عشنا الجمع فيكون المعنى على اللفظ، ويكون خِدْنَ اللواتي موضوعاً موضع أَخْدانِ اللواتي، وإِما أَن يقول عشنا كقولك عِشْتُ إِلاَّ أَنه اختار عشنا لأَنه أَكمل في الوزن، ويروى: جَذْب اللواتي،وروى الأَزهري: ويقال ما نَعَضْتُ منه شيئاً أَي ما أَصَبْتُ، قال: ولا أَحُقُّه ولا أَدري ما صحته.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. نُعْضُ
    • ـ نُعْضُ: شجرٌ شائكٌ يُسْتاكُ به، ويُدْبَغُ بِلِحائه.
      ـ ما نَعَضْتُ منه شيئاً: ما أصَبْتُ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. نَعَشَه

    • ـ نَعَشَه اللَّهُ : رَفَعَهُ ، كأنْعَشَهُ ونَعَّشَهُ ،
      ـ نَعَشَ فلاناً : جَبَرَهُ بعدَ فَقْرٍ ،
      ـ نَعَشَ المَيّتَ : ذَكَرَهُ ذِكْراً حَسَناً ،
      ـ نَعَشَ طَرْفَهُ : رَفَعَه .
      ـ نَعْشُ : البَقاء ، وشِبْهٌ مَحَفَّةٍ كانَ يُحْمَلُ عليها المَلِكُ إذا مَرِضَ ، وسريرُ المَيِّتِ ، وخَشَبَةٌ في رأسِها خِرْقَةٌ يُصادُ بها الرِّئالُ .
      ـ بَناتُ نَعْشٍ الكُبْرَى : سبعةُ كَواكِبَ : أربَعةٌ منها نَعْشٌ ، وثَلاثٌ بناتٌ ، وكذا الصُّغْرَى ، تَنْصَرِفُ ، نَكِرَةً لا مَعْرِفَةً ، الواحِدُ : ابنُ نَعْشٍ ، ولهذا جاء في الشِّعْرِ : بنُو نَعْشٍ .
      ـ انْتَعَشَ العاثِرُ : انْتَهَضَ من عَثْرَتِهِ .
      ـ نَعَّشَهُ تَنْعيشاً : قال له : أنْعَشَكَ اللّهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. نَعَظَ
    • ـ نَعَظَ ذَكَرُه نَعْظاً ونَعَظاً ونُعوظاً : قامَ .
      ـ ناعُوظُ : الذي يُهَيِّجُ النَّعْظَ .
      ـ أنْعَظَ الرجلُ والمرأةُ : عَلاهُما الشَّبَقُ ،
      ـ أنْعَظَتِ الدابةُ : فَتَحَتْ حَياءَها مَرَّةً وقَبَضَتْه أُخْرَى ، كانْتَعَظَتْ .
      ـ حِرٌ نَعِظٌ : شَبِقٌ .
      ـ بنُو ناعِظٍ : بَطْنٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. ناعِطٌ
    • ـ ناعِطٌ : مِخْلاَفٌ باليمن ، وجَبَلٌ بِصَنْعَاء ، وبه لُقِّبَ رَبيعَةُ بنُ مَرْثَدٍ أبو بَطْنٍ من هَمْدَانَ ، وفي هذا الجَبَلِ حِصْنٌ يقالُ له ناعِطٌ أيضاً .
      ـ نُعُطُ : المُسَافِرُونَ بعيداً ، والقاطِعُو اللُّقَمِ بِنِصْفَيْنِ ، فَيَأْكُلُونَ نِصْفاً ، ويُلْقُونَ النِّصْفَ في الغَضَارَةِ ، أو هُمُ السَّيِّئُو الأدَبِ في أكْلِهِمْ ومُروءتِهِمْ ، الواحِدُ : ناعِطٌ .
      ـ أنْعَطَ : قَطَعَ لُقَمَه .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. نَعْفُ
    • ـ نَعْفُ : ما انْحَدَرَ من حُزونَةِ الجبلِ ، وارْتَفَعَ من مُنْحَدِرِ الوادي ،
      ـ نَعْفُ من الرَّمْلَةِ : مُقَدَّمُها ، وما اسْتَرَقَّ منها ، ج : نِعَافٌ .
      ـ أنْعَفَ : جَلَسَ عليها .
      ـ نِعافٌ نُعَّفٌ : تأكيدٌ .
      ـ نَعْفَةُ : سَيْرُ النَّعْلِ الضاربُ ظَهْرِ القَدَمِ من قِبَلِ وَحْشِيِّها ،
      ـ نَعَفَةُ : العُقْدَةُ الفاسدةُ في اللَّحْمِ ، والجِلْدَةُ تُعَلَّقُ بآخِرَةِ الرَّحْلِ ، أو فَضْلَةٌ من غِشاءِ الرَّحْلِ ، تُسَيَّرُ أطْرافُها سُيوراً ، فهي تَخْفِقُ على آخِرَتِهِ ، ورَعْثَةُ الدِيكِ .
      ـ أُذُنٌ ناعِفَةٌ ونَعوفٌ ومُنْتَعِفَةٌ : مُسْتَرْخِيَةٌ .
      ـ أخَذَ ناعِفَةَ القُنَّةِ : سَلَكَ مُنْقادَها .
      ـ مَناعِفُ الجَبَلِ : شَماريخُه .
      ـ ضعيفٌ نَعيفٌ : إتْباعٌ .
      ـ مُناعَفَةُ : المُعارَضَةُ في طَرِيقينِ ، يُريدُ أحدُهما سَبْقَ الآخَرِ .
      ـ ناعَفْتُ الطَريقَ : عارَضْتُه .
      ـ انْتَعَفَ الراكِبُ : ظَهَرَ ووَضَحَ ،
      ـ انْتَعَفَ فلانٌ : ارْتَقَى نَعْفاً ،
      ـ انْتَعَفَ الشيءَ : تَرَكَهُ إلى غيرِهِ .
      ـ مُنْتَعَفُ : الحَدُّ بين الحَزْنِ والسَّهْلِ .


    المعجم: القاموس المحيط

  5. أَنْعشَهُ
    • أَنْعشَهُ : نَعَشَه .
      ويقال : أَنْعَشَه من كبْوَته : أَنهضه وقوَّى جأْشَه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. إِنعَطّ
    • أنعط - إنعاطا
      1 - أنعط الشيء : مال وانحنى

    المعجم: الرائد

  7. أنعف
    • أنعف - إنعافا
      1 - جلس على النعف »، وهو مكان مرتفع قليلا

    المعجم: الرائد



  8. أنعش الدّواء المريض
    • نعَشه ، أنهضَه وأقامَه :- أنعش الحفلَ - أنعشه الهواءُ النّقيُّ / الأملُ - أنعش اقتصادَ البلد - أنعشه الاغتسالُ بالماء البارد .

    المعجم: عربي عامة

  9. أنعش مسكينا
    • سدَّ فقرَه :- أنعشه ربحٌ قليل حصل عليه من تجارته :- ° أنعشه من كبوته

    المعجم: عربي عامة

  10. أنعل الخفّ
    • وضع في أسفله جلدًا .

    المعجم: عربي عامة

  11. أنعل الفرس

    • نعَلَه ، ألبس حافرَه أو خفَّه ما يقيه :- أنعل الدَّابة :- ° مُنْعِل الخيل

    المعجم: عربي عامة

  12. أنعل ولده
    • نعَله ، ألبسه نعلاً .

    المعجم: عربي عامة

  13. أَنْعَشَ
    • [ ن ع ش ]. ( فعل : رباعي متعد بحرف ). أَنْعَشَ ، يُنْعِشُ ، أَنْعِشْ ، مصدر إِنْعاشٌ .
      1 . :- أَنْعَشَهُ اللَّهُ :- : شَدَّ مِنْ عَزْمِهِ وَقُوَّتِهِ وَساعَدَهُ على الخُروجِ مِنَ الصِّعابِ .
      2 . :- أَنْعَشَ الطَّبيبُ الْمَريضَ بِمادَّةِ كَذا :- : بَعَثَ فيهِ الحَياةَ بَعْدَ إِغْماءٍ وَخُمودٍ ، أَيْ جَعَلَهُ يَنْتَعِشُ ، يَتَقَوَّى .
      3 . :- أَنْعَشَهُ مِنْ كَبْوَتِهِ :- : أَنْهَضَهُ وَقَوَّى جَأْشَهُ .
      4 . :- يُنْعِشُ العَصيرُ الجِسْمَ :- : يُقَوِّي ، يَبْعَثُ قُوَّةً في الجِسْمِ .
      5 . :- أَنْعَشَ اقْتِصادَ البِلادِ :- : أَنْهَضَهُ ، أَقامَهُ .
      6 . :- أَنْعَشَ في نَفْسِهِ أَمَلاً جَديداً :- : أَحْيا الأَمَلَ وَأَجَّجَهُ .

    المعجم: الغني

  14. أنْعَلَ
    • [ ن ع ل ]. ( فعل : رباعي لازم متعد ). أنْعَلْتُ ، أُنْعِلُ ، أَنْعِلْ ، مصدر إِنْعَالٌ .
      1 . :- أنْعَلَتِ الدَّابَّةُ :- : بَدَا البَيَاضُ بأرْسَاغِهَا .
      2 . :- أنْعَلَ الدَّابَّةَ :- : نَعَلَهَا ، أيْ ألْبَسَهَا النَّعْلَ .

    المعجم: الغني

  15. أَنعَلَتِ
    • أَنعَلَتِ الدَّابَّةُ : بدا البياضُ بأَرساغِها .
      و أَنعَلَتِ الدَّابَّةَ : نَعَلَها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. أَنعَل
    • أنعل - إنعالا
      1 - أنعل الدابة : ألبس حافرها النعل

    المعجم: الرائد

  17. أنعش
    • أنعش - إنعاشا
      1 - أنعشه : رفعه ، أقامه ، أنهضه . 2 - أنعشه : سد فقره .

    المعجم: الرائد

  18. أنعشَ
    • أنعشَ يُنعش ، إنعاشًا ، فهو مُنعِش ، والمفعول مُنعَش :-
      أنعشَ الدَّواءُ المريضَ نعَشه ، أنهضَه وأقامَه :- أنعش الحفلَ ، - أنعشه الهواءُ النّقيُّ / الأملُ ، - أنعش اقتصادَ البلد ، - أنعشه الاغتسالُ بالماء البارد .
      أنعش مسكينًا : سدَّ فقرَه :- أنعشه ربحٌ قليل حصل عليه من تجارته :-
      أنعشه من كبوته : أنهضه وقوَّى جأشَه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. أنعلَ
    • أنعلَ يُنعل ، إنعالاً ، فهو مُنعِل ، والمفعول مُنعَل :-
      أنعلَ ولدَه نعَله ، ألبسه نعلاً .
      أنعلَ الخفَّ : وضع في أسفله جلدًا .
      أنعلَ الفرسَ : نعَلَه ، ألبس حافرَه أو خفَّه ما يقيه :- أنعل الدَّابة :-
      مُنْعِل الخيل : البَيْطار .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  20. نعش
    • " نَعَشَه اللَّهُ يَنْعَشُه نَعْشاً وأَنْعَشَه : رَفَعَه .
      وانْتَعَشَ : ارتفع .
      والانْتِعاشُ : رَفْعُ الرأْس .
      والنَّعْشُ : سَريرُ الميت منه ، سمي بذلك لارتفاعه ، فإِذا لم يكن عليه ميّت فهو سرير ؛ وقال ابن الأَثير : إِذا لم يكن عليه ميت محمول فهو سرير .
      والنَّعْشُ : شَبِيهٌ بالمِحَفَّة كان يُحْمَل عليها المَلِكُ إِذا مَرِض ؛ قال النابغة : أَلم تَرَ خَيْرَ الناسِ أَصْبَحَ نَعْشُه على فِتْيةٍ ، قد جاوَزَ الحَيَّ سائرا ؟ ونَحْنُ لَدَيْه نسأَل اللَّه خُلْدَه ، يُرَدُّ لنا مَلْكاً ، وللأَرض عامِرا وهذا يدل على أَنه ليس بميت ، وقيل : هذا هو الأَصل ثم كثر في كلامهم حتى سُمِّي سريرُ الميت نَعْشاً .
      وميت مَنْعُوشٌ : محمول على النَعْش ؛ قال الشاعر : أَمَحْمُولٌ على النَّعْشِ الهُمام ؟ وسئل أَبو العباس أَحمد بن يحيى عن قول عنترة : يَتْبَعْن قُلَّةَ رأْسِه ، وكأَنه حَرَجٌ على نَعْشٍ لهنَّ مُخَيِّم فحَكى عن ابن الأَعرابي أَنه ، قال : النَّعامُ مَنْخُوبُ الجَوف لا عَقل له .
      وقال أَبو العباس : إِنما وصف الرِّئالَ أَنها تتبع النعامةَ فَتَطْمَحُ بأَبصارها قُلَّة رأْسِها ، وكأَن قُلَّةَ رأْسها ميتٌ على سرير ، قال : والرواية مخيِّم ، بكسر الياء ؛ ورواه الباهِليّ : وكأَنه زَوْجٌ على نعش لهن مخيَّم بفتح الياء ؛ قال : وهذه نعام يُتَّبَعْن .
      والمُخَيَّمُ : الذي جُعِل بمنزلة الخَيْمة .
      والزَّوْجُ : النَّمطُ .
      وقُلَّةُ رأْسه : أَعْلاهُ .
      يَتْبَعْن : يعني الرِّئالَ ؛ قال الأَزهري : ومن رواه حَرَجٌ على نعش ، فالحَرَجُ المَشْبَك الذي يُطْبَق على المرأَة إِذا وُضِعت على سرير المَوْتى وتسميه الناس النَّعْش ، وإِنما النَّعْش السريرُ نفسُه ، سمي حَرَجاً لأَنه مُشَبَّكٌ بعِيدان كأَنها حَرَجُ الهَوْدَج .
      قال : ويقولون النَّعْش الميت والنَّعْش السرير .
      وبَناتُ نعش : سبعةُ كَواكبَ : أَربعة منها نَعْش لأَنها مُربّعة ، وثلاثةٌ بَناتُ نَعْشٍ ؛ الواحدُ ابنُ نَعْشٍ لأَن الكوكب مذكر فَيُذكِّرونه على تذكيره ، وإِذا ، قالوا ثلاث أشو أَربع ذهبوا إِلى البنات ، وكذلك بَناتُ نَعْشٍ الصُّغْرى ، واتفق سيبويه والفراء على ترك صرْف نعْش للمعرفة والتأْنيث ، وقيل : شبهت بحَمَلة النَّعْشِ في تَرْبيعها ؛ وجاء في الشعر بَنُو نَعَش ، أَنشد سيبويه للنابغة الجَعْديّ : وصَهْباء لا يَخْفى القَذى وهي دُونَه ، تُصَفِّقُ في رَاوُوقِها ثم تُقْطَبُ تمَزَّزْتُها ، والدِّيكُ يَدْعُو صَباحَهُ ، إِذا ما بَنُو نَعْشٍ دَنَوْا فتَصَوَّبُوا الصَّهْباءُ : الخَمْرُ .
      وقوله لا يَخْفى القَذى وهي دونه أَي لا تَسْترُهُ إِذا وقَعَ فيها لكونها صافية فالقَذى يُرى فيها إِذا وقع .
      وقوله : وهي دونه يريد أَن القَذى إِذا حصل في أَسفل الإِناء رآه الرائي في الموضع الذي فَوْقَه الخمرُ والخمرُ أَقْربُ إِلى الرائي من القذى ، يريد أَنها يُرى ما وراءها .
      وتُصَفَّق : تُدارُ من إِناء إِلى إِناء .
      وقوله : تمزَّزْتُها أَي شَرِبْتها قليلاً قليلاً .
      وتُقْطَب : تُمْزَج بالماء ؛ قال الأَزهري : وللشاعر إِذا اضطر أَن يقول بَنُو نَعْش كما ، قال الشاعر ، وأَنشد البيت ، ووجْهُ الكلامِ بَناتُ نَعْشٍ كما ، قالوا بَناتُ آوى وبناتُ عُرْس ، والواحدُ منها ابنُ عُرْس وابن مِقْرَض (* قوله « والواحد منها ابن عرس وابن مقرض » هكذا في الأصل بدون ذكر ابن آوى وبدون تقدم بنات مقرض .)، يؤنثون جمْعَ ما خلا الآدميّين ؛ وأَما قول الشاعر : تَؤُمُّ النَّواعِشَ والفَرْقَدَيـ ن ، تَنْصِبُ للقَصْد منها الجَبينا فإِنه يريد بنات نَعْش إِلا أَنه جَمَعَ المضاف كما أَنه جُمِع سامُّ أَبْرَصَّ الأَبارِصَ ، فإِن قلت : فكيف كَسَّر فَعْلاَ على فَواعِلَ وليس من بابه ؟ قيل : جاز ذلك من حيث كان نَعْشٌ في الأَصل مصدر نَعَشَه نَعْشاً ، والمَصْدرُ إِذا كان فَعْلاَ فقد يُكسَّر على ما يكسَّر عليه فاعِل ، وذلك لمُشابهَةِ المصدر لاسم الفاعل من حيث جازَ وقُوعُ كلِّ واحد منهما موقبعَ صاحبه ، كقوله قُمْ قائماً أَي قُمْ قياماً ، وكقوله سبحانه : قل أَرأَيْتُم إِن أَصبَحَ ماؤكم غَوْراً .
      ونَعَشَ الإِنسان يَنْعَشُه نَعْشاً : تَدارَكَه من هَلَكةٍ .
      ونَعَشَه اللَّهُ وأَنْعَشَه : سَدَّ فَقْرَه ؛ قال رؤبة : أَنْعَشَني منه بسَيْبٍ مُقْعَثِ

      ويقال : أَقْعَثَني وقد انْتَعَشَ هو .
      وقال ابن السكيت : نَعَشَه اللَّهُ أَي رَفَعَه ، ولا يقال أَنْعَشه وهو من كلام العامَّة ، وفي الصحاح : لا يقال أَنْعَشَه اللَّه ؛ قال ذو الرمة : لا يَنْعَشُ الطَّرْفَ إِلا ما تَخَوَّنَه داغٍ يُنادِيه ، باسْمِ الماءِ ، مَبْغُوم وانْتَعَشَ العاثرُ إِذا نَهَض من عَثْرَتِه .
      ونَعَّشْتُ له : قلت : له نَعَشَك اللَّهُ ؛ قال رؤبة : وإِنْ هَوى العاثرُ قُلْنا : دَعْدَعا له ، وعالَيْنا بتَنْعِيشِ لَعَا وقال شمر : النَّعْشُ البقاءُ والارتفاع .
      يقال : نَعَشَه اللَّه أَي رَفَعَه اللَّهُ وجَبَره .
      قال : والنَّعْشُ مِنْ هذا لأَنه مرتفع على السرير .
      والنَّعْشُ : الرفْعُ .
      ونَعَشْت فلاناً إِذا جَبَرته بعد فَقْر أَو رَفَعْته بعد عَثْرة .
      قال : والنَعْشُ إِذا ماتَ الرجلُ فهم يَنْعَشُونه أَي يذكُرونه ويَرْفَعون ذِكْرَه .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : انْتَعِشْ نَعَشَك اللَّهُ ؛ معناه ارْتَفِعْ رفَعَك اللَّه ؛ ومنه قولهم : تَعِسَ فلا انْتَعَش ، وشِيكَ فلا انْتَقَش ؛ فلا انْتَعَش أَي لا ارْتَفَع وهو دُعاء عليه .
      وقالت عائشة في صِفَة أَبيها ، رضي اللَّه عنهما : فانْتاشَ الدِّينَ بنَعْشِه إِيّاه أَي تَدارَكَه بإِقامته إِياه من مَصْرَعِه ، ويروى : فانْتاشَ الدِّينَ فَنَعَشَه ، بالفاء على أَنه فِعْل وفي حديث جابر : فانْطَلَقْنا به نَنْعَشُه أَي نُنْهِضه ونُقَوّي جأْشَه .
      ونَعَشْت الشجرةَ إِذا كانت مائلةً فأَقَمْتها .
      والرَّبِيعُ يَنْعَشُ الناسَ : يُعيشُهم ويُخْصِبهم ؛ قال النابغة : وأَنتَ رَبِيعٌ يَنْعَشُ الناسَ سَيْبُه ، وسَيفٌ ، أَْعِيرَتْه المَنِيّةُ ، قاطعُ "

    المعجم: لسان العرب

  21. نعط
    • " ناعِطٌ : حِصْن في رأْس جبل بناحية اليمن قديم معروف ، كان لبعض الأَذْواء .
      وناعِطٌ : جبَل ، وقيل : ناعط جبل باليمن .
      وناعِطٌ : بطن من هَمْدانَ ، وقيل : هو حصن في أَرضهم ؛ قال لبيد : وأَفْنى بناتُ الدَّهْرِ أَرْبابَ ناعِطٍ ، بمُسْتَمَعٍ دُون السماء ومَنْظَرِ وأَعْوَصْنَ بالدُّوميِّ من رأْسِ حِصْنِه ، وأَنْزَلْنَ بالأَسْبابِ رَبَّ المُشَقَّرِ أَعْوَصْنَ به أَي لَوَيْنَ عليه أَمره .
      والدُّومِي : هو أُكَيْدِرُ صاحبُ دومة الجَنْدلِ .
      والمشقَّر : حصن ، ورَبّه : أَبو امرئ القيس .
      والنُّعُطُ : المسافرون سفراً بعيداً ، بالعين .
      والنُّعُط : القاطِعو اللُّقَم بنصفين فيأْكلون نصفاً ويلقون النصف الآخر في الغَضارة ، وهم النُّعُط والنُّطُع ، واحدهم ناعِطٌ وناطِعٌ ، وهو السيِّء الأَدَبِ في أَكله ومُروءته وعَطائه .
      ويقال : أَنْطَعَ وأَنْعَطَ إِذا قطَع لُقَمه .
      والنُّغُط ، بالغين : الطِّوال من الرّجال .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. نعف
    • " النَّعْفُ من الأَرض : المكان المرتفع في اعتراض ، وقيل : هو ما انْحَدَر عن السَّفْح وغَلُظ وكان فيه صُعود وهُبوط ، وقيل : هو ناحية من الجبل أَو ناحية من رأْسه ، وقيل : النعْف ما انحدر عن غِلَظ الجبل وارتفع عن مَجْرى السيْل ، ومثله الخَيْفُ ، وقيل : النعْفُ ما ارتفع عن الوادي إلى الأَرض وليس بالغليظ ، وكذلك نعْف التلّ ؛

      قال : مِثْل الزَّحالِيفِ بنَعْفِ التَّلِّ وقيل : النعْفُ ما انحدر من حُزونة الجبل وارتفع عن مُنْحَدَر الوادي فما بينهما نعف وسَرْوٌ وخَيْفٌ ، والجمع نِعافٌ .
      ونَعْفُ الرملة : مُقدَّمها وما استَرَقَّ منها ؛ قال ذو الرمة : قطَعْتُ بنَعْفِ مَعْقُلةَ العِدالا يريد ما استرقَّ من رَمْله ، والجمع من كل ذلك نِعاف .
      ونِعافٌ نُعَّفٌ ، على المبالغة : كبِطاحٍ بُطَّح .
      وفي النوادر : أَخذت ناعِفَةَ القُنَّةِ وراعِفَتها وطارفتها ورعافها وقائدتها ، كل هذا مُنْقادها .
      وانتَعَف الرجل : ارتقى نَعْفاً .
      والنَّعْفَةُ : ذؤابة النعْل .
      والنَّعْفةُ : أَدَم يَضْرِب خلْف شَرْخ الرَّحْل .
      والنَّعَفةُ والنَّعْفةُ : أَدَمة تضْطَرِبُ خلْف آخِرة الرَّحْل من أَعلاه ، وهي العَذَبةُ والذُّؤابة .
      وفي حديث عطاء : رأَيت الأَسود بن يزيد قد تَلفَّف في قطِيفة ثم عقَد هُدبة القَطِيفة بنعَفةِ الرَّحْل ؛ قال ابن الأَثير : النعَفةُ ، بالتحريك ، جلْدة أَو سَير يُشدّ في آخرة الرحْل يعلَّق فيه الشيء يكون مع الراكب ، وقيل : هي فضلة من غِشاء الرحْل تُشقَّق سيوراً وتكون على آخرته .
      وانتَعَفْت الشيء : تركتُه إلى غيره .
      وناعفْتُ الطريقَ : عارَضْتُه .
      والنعْفة في النعل : السَّير الذي يضرب ظْهرَ القَدَم من قِبَلِ وحْشِيِّها .
      ويقال : ضَعِيف نَعِيفٌ إتباع له .
      والانْتِعاف : وضُوح الشخص وظُهوره .
      ويقال : من أين انتَعَفَ الراكب أَي من أَين وضَح ومن أَين ظهر .
      والمُنْتَعَفُ : الحَدّ بين الحَزْن والسَّهْل ؛ قال البَعِيث : بمُنْتَعَفٍ بين الحُزونةٍ والسَّهْلِ "

    المعجم: لسان العرب

  23. نعل
    • " النَّعْل والنَّعْلةُ : ما وَقَيْت به القدَم من الأَرض ، مؤنثة .
      وفي الحديث : أَن رجلاً شكا إِليه رجلاً من الأَنصار فقال : يا خيرَ من يَمْشي بنَعْلٍ فرْد ؟

      ‏ قال ابن الأَثير : النَّعْل مؤنثة وهي التي تُلبَس في المَشْي تسمَّى الآن تاسُومة ، ووصفها بالفرد وهو مذكر لأَن تأْنيثها غير حقيقي ، والفَرْدُ هي التي لم تُخْصَف ولم تُطارَق وإِنما هي طاقٌ واحد ، والعرب تمدَح برقَّة النِّعال وتجعلها من لِباس المُلوك ؛ فأَما قول كثيِّر : له نَعَلٌ لا تَطَّبِي الكَلْب رِيحُها ، وإِن وُضِعَتْ وَسْطَ المجَالس شُمَّت فإِنه حرَّك حرف الحلق لانفتاح ما قبله كما ، قال بعضهم : يَغَدُو وهو مَحَمُوم ، في يَغْدو وهو مَحْموم ، وهذا لا يعدّ لغة إِنما هو مُتْبَع ما قبله ، ولو سئل رجل عن وزن يَغَدُو وهو مَحَموم لم يقل إِنه يَفَعَل ولا مَفَعُول ؛ والجمع نِعال .
      ونَعِلَ يَنْعَل نَعَلاً وتَنَعَّل وانْتَعَل : لبِس النَّعْل .
      والتَّنْعِيل : تَنْعِيلك حافرَ البِرْذَوْن بطَبَق من حديد تَقِيه الحجارة ، وكذلك تَنْعِيل خفِّ البعير بالجلد لئلا يَحفَى .
      ونَعْل الدابة : ما وُقِيَ به حافرُها وخفُّها .
      قال الجوهري : النَّعْل الحِذاء ، مؤنثة وتصغيرها نُعَيْلة .
      قال ابن بري : وفي المثل : مَنْ يكن الحَذَّاء أَباه تَجُدْ نَعْلاه أَي من يكن ذا جِد يَبِنْ ذلك عليه .
      ونعَلَ القومَ : وهَب لهم نِعالاً ؛ عن اللحياني ، وأَنْعَلوا وهُمْ ناعِلون ، نادر : كثُرتْ نِعالهم ؛ عنه أَيضاً ، قال : وكذلك كل شيء من هذا إِذا أَردت أَطْعَمْتهم أَو وَهَبْت لهم قلت فَعَلْتهم بغير أَلف ، وإِذا أَردت أَن ذلك كثر عندهم قلت أَفْعَلوا .
      وأَنْعَل الرجلُ دابَّتَه إِنْعالاً ، فهو مُنْعِل .
      وقال ابن سيده : أَنْعَل الدابةَ والبعيرَ ونَعَّلَهما .
      ويقال : أَنعلت الخيل ، بالهمزة .
      وفي الحديث : إِن غَسَّان تُنْعِل خيلَها .
      ورجل ناعِل ومُنْعِل : ذو نَعْل (* قوله « ومنعل ذو نعل » هكذا ضبط في الأصل ، وفي القاموس : ومنعل كمكرم ذو نعل ) وأَنشد ابن بري لابن مَيَّادة : يُشَنْظِرُ بالقَوْمِ الكِرامِ ، ويَعْتَزي إِلى شَرِّ حافٍ في البِلادِ وناعِلِ وإِذا قلت مُنْتَعِل فمعناه لابسٌ نَعْلاً ، وامرأَة ناعِلة .
      وفي المثل : أَطِرِّي فإِنك ناعِلة ؛ أَراد أَدِلِّي على المشي فإِنك غليظةُ القدمين غير محتاجة إِلى النعلين ، وأَحال الأَزهري تفسير هذا المثل على موضعه في حرف الطاء ، وسنذكره في موضعه (* قوله « وسنذكره في موضعه » هكذا في الأصل ، وقد تقدم له شرح هذا المثل في مادة طرر ).
      وحافر ناعلٌ : صُلْب ، على المثَل ؛

      قال : يَرْكَب فَيْناهُ وقِيعاً ناعلا (* قوله « يركب فيناه » هكذا في الأصل هنا بالفاء وتقدم في مادة وقع قيناه بالقاف ).
      الوَقِيعُ : الذي قد ضُرب بالمِيقَعة أَي المِطْرقة ، يقول : قد صَلُب من توقيع الحجارة حتى كأَنه مُنْتَعِل .
      وفرس مُنْعَل : شديدُ الحافر .
      ويقال لحمار الوحش : ناعل ، لصلابة حافره .
      قال الجوهري : وأَنْعَلْت خُفِّي ودابَّتي ، قال : ولا يقال نَعَلْت .
      وفرسٌ مُنْعَلُ يَدِ كذا أَو رجل كذا أَو اليدين أَو الرجلين إِذا كان البَياض في مآخِير أَرْساغِ رجليه أَو يديه ولم يَسْتَدِرْ ، وقيل : إِذا جاوز البياضُ الخاتمَ ، وهو أَقلُّ وضَحِ القوائم ، فهو إِنْعال ما دام في مؤخَّر الرُّسْغ مما يَلي الحافرَ .
      قال الأَزهري :، قال أَبو عبيدة من وَضَح الفَرس الإِنْعال ، وهو أَن يُحيط البياض بما فوق الحافر ما دام في موضع الرُّسغ .
      يقال : فرس مُنْعَل ، قال : وقال أَبو خيرة هو بياض يَمَسُّ حَوافِرَه دون أَشاعِره ، قال الجوهري : الإِنْعال أَن يكون البياض في مؤخَّر الرُّسْغ مما يَلي الحافر على الأَشْعَر لا يَعْدُوه ولا يَستدير ، وإِذا جاوز الأَشاعر وبعضَ الأَرْساغ واستدار فهو التَّخْدِيم .
      وانْتَعَل الرجلُ الأَرض : سافرَ راجلاً ؛ وقال الأَزهري : انْتَعَل فلان الرَّمضاء إِذا سافَر فيها حافياً .
      وانْتَعَلت المَطيُّ ظِلالها إِذا عَقَل الظلُّ نصف النهار ؛ ومنه قول الراجز : وانْتَعَلَ الظِّلَّ فكان جَوْرَبا ‏

      ويروى : ‏ وانْتَعِلِ الظِّلَ .
      قال الأَزهري : وانْتَعل الرجلُ إِذا ركب صِلاب الأَرض وحِرارها ؛ ومنه قول الشاعر : في كلّ آنٍ قَضاهُ الليلُ يَنْتعِلُ ابن الأَعرابي : النَّعْلُ من الأَرض والخفُّ والكُراعُ والضِّلَعُ كل هذه لا تكون إِلا من الحَرَّة ، فالنَّعْلُ منها شبيةٌ بالنَّعْل فيها ارتفاعٌ وصلابةٌ ، والخُفُّ أَطول من النَّعْل ، والكُراعُ أَطول من الخُفِّ ، والضِّلَعُ أَطول من الكُراعِ ، وهي مُلْتَوِية كأَنها ضِلَع .
      قال ابن سيده : النَّعْل من الأَرض القطعة الصُّلْبة الغليظة شبه الأَكَمة يَبْرق حَصاها ولا تنبت شيئاً ، وقيل : هي قطعة تسيل من الحَرَّة مؤنثة ؛

      قال : فِدًى لامْرئٍ ، والنَّعْلُ يبني وبينه ، شَفَى غيْمَ نَفْسي من رؤوس الحَواثِر ؟

      ‏ قال الأَزهري : النَّعْل نَعْل الجبل ، والغَيْمُ الوَتْرُ والذَّحْلُ ، وأَصله العطش ، والحَواثِر من عبد القيس ، والجمع نِعال ؛ قال امرؤ القيس يصف قوماً منهزمين : كأَنهم حَرْشَفٌ مبْثُوث بالحَرِّ ، إِذ تَبْرُقُ النِّعالُ (* قوله « بالحر » تقدم في مادة حرشف بدله بالجو ).
      وأَنشد الفراء : قَوْم ، إِذا اخضرَّتْ نِعالُهمُ ، يَتَناهَقُون تَناهُقَ الحُمُرِ ومنه الحديث : إِذا ابْتَلَّت النِّعالُ فالصلاة في الرحال ؛ قال ابن الأَثير : النِّعالُ جمع نَعْل وهو ما غلُظ من الأَرض في صَلابة وإِنما خصها بالذكر لأَن أَدنى بَلَلٍ يُنْدِّيها بخلاف الرِّخْوَة فإِنها تَنْشَف الماءَ ؛ قال الأَزهري : يقول إِذا مُطِرت الأَرَضون الصِّلاب فَزَلِقَتْ بمن يمشي فيها فصلُّوا في مَنازلكم ، ولا عليكم أَن لا تشهدوا الصلاة في مساجد الجماعات .
      والمَنْعَل والمَنْعلةُ : الأَرض الغليظة اسمٌ وصفةٌ .
      والنَّعْلُ من جَفْن السيف : الحديدةُ التي في أَسفل قِرابه .
      ونَعْل السيف : حديدة في أَسفلِ غِمْده ، مؤنثة ؛ قال ذو الرمة : إِلى مَلِكٍ لا تَنْصُفُ الساقَ نَعْلُهُ ، أَجَلْ لا ، وإِن كانت طِوالاً مَحامِلُهْ ‏

      ويروى : ‏ حَمائلُهْ ، وصفه بالطول وهو مدح .
      ونَعْل السيف : ما يكون في أَسفل جَفْنِه من حديدة أَو فضَّة .
      وفي الحديث : كان نَعْلُ سيفِ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، من فِضَّة ؛ نعْلُ السيف : الحديدة التي تكون في أَسفل القِراب .
      وقال أَبو عمرو : النَّعْل حديدة المِكْرب ، وبعضهم يسميه السِّنَّ .
      والنَّعْلُ : العَقَب الذي يُلْبَسه ظهر السِّيَة من القوس ، وقيل : هي الجلدة التي على ظهر السِّيَةِ ، وقيل : هي جلدتها التي على ظهرها كله .
      والنَّعْل : الرجل الذليل يُوطَأُ كما تُوطَأُ الأَرض ؛

      وأَنشد للقُلاخ : ولم أَكُنْ دارِجةً ونَعْلا (* قوله « وأنشد للقلاخ إلخ » هكذا في الأصل ، والشطر في التهذيب غير منسوب وعبارة الصاغاني عن ابن دريد ، قال القلاخ : شر عبيد حسباً وأصلا * دراجة موطوءة ونعلا ويروى دارجة ).
      وبنو نُعَيْلة : بطن .
      قال الأَزهري : إِذا قُطعت الوَدِيَّة من أُمِّها بِكَرَبها قيل : ودِيَّة مُنْعَلة ؛ قال ابن بري : هذا قول أَبي عبيد وأَنكره الطوسي ، وقال : صوابه بكَرَبة ، يريد تقطع بكَرَبةٍ من الأُمّ أَي مع كَرَبة منها ، وذلك أَن الوَدِيَّة تكون في أَصل النَّخْلة مع أُمِّها ، وأَصلها في الأَرض ، وتكون في جذع أُمِّها فإِذا قُلِعت مع كَرَبةٍ من أُمِّها قيل : وَدِيَّة مُنْعَلة .
      أَبو زيد : يقال رماه بالمُنْعِلات أَي بالدواهي ، وتركت بينهم المُنْعِلات .
      قال ابن بري : يقال لزوجة الرجل هي نَعْلُه ونَعْلَتُه ؛

      وأَنشد للراجز : شَرُّ قَرِينٍ للكبير نَعْلَتُهْ ، تُولِغُ كلْباً سُؤْرَه أَو تَكْفِتُهْ والعرب تكني عن المرأَة بالنَّعْل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. عطف
    • " عَطَفَ يَعْطِفُ عَطْفاً : انصرفَ .
      ورجل عَطوف وعَطَّاف : يَحْمِي المُنْهَزِمين .
      وعطَف عليه يَعْطِفُ عَطفاً : رجع عليه بما يكره أَو له بما يريد .
      وتعطَّف عليه : وصَلَه وبرَّه .
      وتعطَّف على رَحِمه : رَقَّ لها .
      والعاطِفةُ : الرَّحِم ، صفة غالبة .
      ورجل عاطِف وعَطُوف : عائد بفضله حَسَنُ الخُلُق .
      قال الليث : العطَّاف الرجل الحسَن الخُلُق العطوف على الناس بفضله ؛ وقول مُزاحم العُقَيْلي أَنشده ابن الأَعرابي : وجْدِي به وجْد المُضِلِّ قَلُوصَه بنَخَلةَ ، لم تَعْطِفْ عليه العواطِفُ لم يفسر العواطف ، وعندي أَنه يريد الأَقْدار العَواطِفَ على الإنسان بما يُحِبُّ .
      وعَطَفْت عليه : أَشْفَقْت .
      يقال : ما يَثْنيني عليك عاطِفةٌ من رَحِم ولا قَرابة .
      وتعطَّف عليه : أَشْفَقَ .
      وتعاطَفُوا أَي عطَف بعضهم على بعض .
      واسْتَعطَفَه فعطَف .
      وعَطف الشيءَ يَعْطِفُه عَطْفاً وعُطُوفاً فانعطَفَ وعطَّفه فتعطَّف : حَناه وأَمالَه ، شدِّد للكثرة .
      ويقال : عطفْت رأْس الخشَبة فانْعطفَ أَي حَنَيْتُه فانْحنى .
      وعطفْت أَي مِلْت .
      والعَطائف : القِسِيُّ ، واحدتها عَطِيفةٌ كما سَمَّوْها حَنِيّة .
      وجمعها حَنيٌّ .
      وقوس عَطوفٌ ومُعطَّفةٌ : مَعْطوفةُ إحدى السِّيَتَين على الأُخرى .
      والعطيفةُ والعِطافةُ : القوس ؛ قال ذو الرمة في العَطائف : وأَشْقَرَ بَلَّى وَشْيَه خَفَقانُه ، على البِيضِ في أَغمادِها والعَطائِفِ يعني بُرْداً يُظَلَّل به ، والبيضُ : السُّيوف ، وقد عَطَفَها يَعْطِفُها .
      وقوس عَطْفَى : مَعْطوفة ؛ قال أُسامةُ الهذلي : فَمَدَّ ذِراعَيْه وأَجْنَأَ صُلْبَه ، وفَرَّجَها عَطْفَى مَرِيرٌ مُلاكِمدُ (* قوله « مرير إلخ » أنشده المؤلف في مادة لكد ممرّ وضبطناه وما بعده هناك بالجر والصواب رفعهما .) وكل ذلك لتَعَطُّفِها وانحِنائها ، وقِسِيٌّ مُعطَّفة ولفاح مُعطَّفة ، وربما عَطَفُوا عِدَّة ذود على فصيل واحد فاحْتَلَبُوا أَلْبانهن على ذلك ليَدْرِرْن .
      قال الجوهري : والقوس المعْطوفة هي هذه العربية .
      ومُنْعَطَفُ الوادي : مُنْعَرَجُه ومُنْحَناه ؛ وقول ساعدة بن جؤية : من كلِّ مُعْنِقةٍ وكلِّ عِطافةٍ مِنها ، يُصَدِّقُها ثَوابٌ يَزْعَب يعني بعِطافة هنا مُنْحَنًى ، يصف صخرة طويلة فيها نحْل .
      وشاة عاطفة بيِّنةُ العُطوف والعَطْف : تَثني عُنقها لغير علة .
      وفي حديث الزكاة : ليس فيها عَطْفاء أَي مُلْتَوِيةُ القرن وهي نحو العَقْصاء .
      وظَبْية عاطِفٌ : تَعْطِفُ عنقها إذا رَبَضَت ، وكذلك الحاقِفُ من الظِّباء .
      وتعاطَف في مَشْيه : تَثنَّى .
      يقال : فلان يتَعاطفُ في مِشْيته بمنزلة يتَهادى ويَتمايلُ من الخُيلاء والتبَخْتُر .
      والعَطَفُ : انثِناء الأَشْفار ؛ عن كراع ، والغين المعجمة أَعلى .
      وفي حديث أُمّ مَعْبَد : وفي أَشفاره عَطَفٌ أَي طول كأَنه طال وانعطَف ، وروي الحديث أَيضاً بالغين المعجمة .
      وعطَف الناقةَ على الحُوار والبوّ : ظأَرَها .
      وناقة عطوفٌ : عاطِفةٌ ، والجمع عُطُفٌ .
      قال الأَزهري : ناقة عَطُوف إذا عُطِفَت على بَوٍّ فرَئمَتْه .
      والعَطُوف : المُحِبَّة لزوجها .
      وامرأَة عَطِيفٌ : هَيِّنة ليّنة ذَلول مِطْواع لا كِبر لها ، وإذا قلت امرأَة عَطُوف ، فهي الحانيةُ على ولدها ، وكذلك رجل عَطوف .
      ويقال : عَطَفَ فلان إلى ناحية كذا يَعْطِفُ عَطْفاً إذا مال إليه وانعطف نحوه .
      وعَطف رأْسَ بعيره إليه إذا عاجَه عَطْفاً .
      وعَطفَ اللّه تعالى بقلب السلطان على رَعِيّته إذا جعله عاطفاً رَحِيماً .
      وعطَف الرجل وِساده إذا ثناه ليرْتَفِقَ عليه ويَتّكِئ ؛ قال لبيد : ومَجُودٍ من صُباباتِ الكَرَى ، عاطِفِ النُّمْرُقِ صَدْقِ المُبْتَذَلْ والعَطُوفُ والعاطُوفُ وبعض يقول العأْطُوف : مِصْيَدةٌ فيها خشبة مَعطوفة الرأْس ، سميت بذلك لانعطاف خشبتها .
      والعَطْفةُ : خَرَزَة يُعَطِّفُ بها النساء الرجالَ ، وأَرى اللحياني حكى العِطْفة ، بالكسر .
      والعِطْفُ : المَنْكِب .
      قال الأَزهري : مَنكِب الرجل عِطْفه ، وإبْطُه عِطْفُه .
      والعُطوف : الآباطُ .
      وعِطْفا الرجل والدابة : جانباه عن يمين وشمال وشِقَّاه من لَدُنْ رأْسه وَرِكه ، والجمع أَعْطاف وعِطاف وعُطُوف .
      وعِطْفا كل شيء : جانباه .
      وعطَف عليه أَي كَرَّ ؛

      وأَنشد الجوهري لأَبي وجزة : العاطِفُون ، تَحِينَ ما من عاطِفٍ ، والمُطْعِمُون ، زَمان أََيْنَ المُطْعِمُ ؟

      ‏ قال ابن بري : ترتيب إنشاد هذا الشعر : العاطفون ، تَحِينَ ما من عاطِفٍ ، والمُنْعِمُون يداً ، إذا ما أَنْعَمُوا واللاَّحِقُون جِفانَهم قَمعَ الذُّرَى ، والمُطْعِمُون ، زمان أَينَ المُطعِمُ ؟ وثنَى عِطْفَه : أَعْرض .
      ومرَّ ثاني عِطْفِه أَي رَخيَّ البالِ .
      وفي التنزيل : ثاني عِطْفِه ليُضِلَّ عن سبيل اللّه ؛ قال الأَزهري : جاء في التفسير أَن معناه لاوِياً عُنقَه ، وهذا يوصف به المتكبِّر ، فالمعنى ومِن الناس من يُجادِل في اللّه بغير علم ثانياً عِطفَه أَي متكبراً ، ونَصْبُ ثانيَ عطفه على الحال ، ومعناه التنوين كقوله تعالى : هَدْياً بالِغَ الكعْبةِ ؛ أَي بالِغاً الكعبةَ ؛ وقال أَبو سهم الهذلي يصف حِماراً : يُعالِج بالعِطْفَينِ شَأْواً كأَنه حَريقٌ ، أُّشِيعَتْه الأَباءَةُ حاصِدُ أَراد أُشِيعَ في الأَباءة فحذف الحرف وقلَب .
      وحاصِدٌ أَي يَحْصُِدُ الأَباءة بإِحْراقه إياها .
      ومرَّ ينظُر في عِطفَيْه إذا مرَّ مُعجَباً .
      والعِطافُ : الإزار .
      والعِطافُ : الرِّداء ، والجمع عُطُفٌ وأَعْطِفة ، وكذلك المِعْطَفُ وهو مثل مئْزر وإزار وملِحَف ولِحاف ومِسْرَد وسِرادٍ ، وكذلك مِعْطف وعِطافٌ ، وقيل : المَعاطِفُ الأَرْدِيةُ لا واحد لها ، واعْتَطَفَ بها وتعطَّف : ارْتدى .
      وسمي الرِّداء عِطافاً لوقُوعه على عِطْفَي الرّجل ، وهما ناحيتا عنقه .
      وفي الحديث : سُبحان مَن تعطَّف بالعِزِّ وقال به ، ومعناه سبحان من تَرَدَّى بالعز ؛ والتعطُّف في حقِّ اللّه مَجازٌ يُراد به الاتّصاف كأَنَّ العز شَمِله شُمولَ الرِّداء ؛ هذا قول ابن الأَثير ، ولا يعجبني قوله كأَنّ العز شَمله شمولَ الرِّداء ، واللّه تعالى يشمل كل شيء ؛ وقال الأَزهري : المراد به عز اللّه وجَماله وجَلاله ، والعرب تضع الرِّداء موضع البَهْجة والحُسن وتَضَعُه موضع النَّعْمة والبهاء .
      والعُطوفُ : الأَرْدِيةُ .
      وفي حديث الاستسقاء : حَوَّل رِداءه وجعل عِطافَه الأَيمنَ على عاتقه الأَيسر ؛ قال ابن الأَثير : إنما أَضاف العِطاف إلى الرِّداء لأنه أَراد أَحد شِقّي العِطاف ، فالهاء ضمير الرداء ، ويجوز أَن يكون للرجل ، ويريد بالعِطافِ جانبَ ردائه الأَيمن ؛ ومنه حديث ابن عمر ، رضي اللّه عنهما : خرج مُتَلَفِّعاً بعِطاف .
      وفي حديث عائشة : فناولتها عِطافاً كان عليَّ فرأَت فيه تَصْلِيباً فقالت : نَحِّيه عنّي .
      والعِطاف : السيف لأَن العرب تسميه رداء ؛

      قال : ولا مالَ لي إلا عِطافٌ ومِدْرَعٌ ، لكم طَرَفٌ منه حَديدٌ ، ولي طَرَفْ الطَّرَفْ الأَوَّلُ : حَدُّه الذي يُضرب به ، والطرَف الثاني : مَقْبِضُه ؛ وقال آخر : لا مالَ إلا العِطافُ ، تُؤْزِرهُ أُمُّ ثلاثين وابنةُ الجَبَلِ لا يَرْتَقي النَّزُّ في ذَلاذِلِه ، ولا يُعَدِّي نَعْلَيْه مِنْ بَلَلِ عُصْرَتُه نُطْفةٌ ، تَضَمَّنَها لِصْبٌ تَلَقَّى مَواقِعَ السَّبَلِ أَو وَجْبةٌ مِن جَناةِ أَشْكَلةٍ ، إن لم يُرِعْها بالماء لم تُنَل ؟

      ‏ قال ثعلب : هذا وصَف صُعْلوكاً فقال لا مالَ له إلا العِطافُ ، وهو السيف ، وأُم ثلاثين : كنانة فيها ثلاثون سهماً ، وابنةُ الجبل : قَوسُ نَبْعةٍ في جبل وهو أَصْلَبُ لعُودها ولا يناله نزٌّ لأَنه يأْوي الجبال ، والعُصرة : المَلْجأُ ، والنُّطفة : الماء ، واللِّصْب : شَقُّ الجبل ، والوَجْبة : الأَكْلة في اليوم ، والأَشْكَلة : شجرة .
      واعْتَطَفَ الرِّداءَ والسيفَ والقوس ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ومَن يَعْتَطِفْه على مِئْزرِ ، فنِعْم الرِّداء على المئْزرِ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : لَبِسْتَ عليكَ عِطافَ الحَياء ، وجَلَّلَكَ المَجْدُ ثِنْيَ العَلاء إنما عنى به رداء الحَياء أَو حُلَّته استِعارةً .
      ابن شميل : العِطاف تَرَدِّيك بالثوب على مَنكِبيك كالذي يفعل الناس في الحرِّ ، وقد تعطَّف بردائه .
      والعِطافُ : الرِّداء والطَّيْلَسان ؛ وكل ثوب تعَطَّفَه أَي تَردَّى به ، فهو عِطاف .
      والعَطْفُ : عَطْفُ أَطراف الذَّيْل من الظِّهارة على البطانة .
      والعَطَّاف : في صفة قِداح المَيْسِر ، ويقال العَطوف ، وهو الذي يَعْطِفُ على القداح فيخرج فائزاً ؛ قال الهذلي : فَخَضْخَضْتُ صُفْنيَ في جَمِّه ، خِياضَ المُدابِرِ قِدْحاً عَطُوفا وقال القُتيبي في كتاب المَيْسِر : العَطوف القِدْح الذي لا غُرْم فيه ولا غُنْم له ، وهو واحد الأَغْفال الثلاثة في قِداح الميسر ، سمي عَطُوفاً لأنه في كل رِبابة يُضرب بها ، قال : وقوله قِدحاً واحد في معنى جميع ؛ ومنه قَوله : حتى تَخَضْخَض بالصُّفْنِ السَّبيخ ، كما خاضَ القِداحَ قَمِيرٌ طامِع خَصِلُ السَّبِيخُ : ما نَسَل من ريش الطير التي ترد الماء ، والقَمِيرُ : المَقْمُور ، والطامِعُ : الذي يطمع أَن يَعُود إليه ما قُمِر .
      ويقال : إنه ‏ ليس ‏ يكون أَحد أَطمع من مَقْمُور ، وخَصِلٌ : كثر خِصال قَمْرِه ؛ وأَما قول ابن مقبل : وأَصْفَرَ عطَّافٍ إذا راحَ رَبُّه ، غدا ابْنا عِيانٍ بالشِّواء المُضَهَّبِ فإنه أَراد بالعَطَّاف قِدْحاً يَعْطِف عن مآخِذِ القِداح وينفرد ، وروي عن المؤرّج أَنه ، قال في حَلْبة الخيل إذا سُوبق بينها ، وفي أَساميها : هو السابِقُ والمُصَلِّي والمُسَلِّي والمُجَلِّي والتالي والعاطِفُ والحَظِيُّ والمؤَمَّلُّ واللَّطِيمُ والسِّكِّيتُ .
      قال أَبو عبيد : لا يُعرف منها إلا السابق والمصلِّي ثم الثالث والرابع إلى العاشر ، وآخرها السكِّيت والفُِسْكل ؛ قال الأَزهري : ولم أَجد الرواية ثابتة عن المؤرّج من جهة من يوثق به ، قال : فإن صحت الرواية عنه فهو ثقة .
      والعِطْفة : شجرة يقال لها العَصْبةُ وقد ذكرت ؛ قال الشاعر : تَلَبَّسَ حُبُّها بدَمي ولَحْمِي ، تَلَبُّسَ عِطْفة بفُروع ضالِ وقال مرة : العَطَف ، بفتح العين والطاء ، نبت يَتَلَوَّى على الشجر لا ورق له ولا أَفنان ، ترعاه البقر خاصة ، وهو مُضِرّ بها ، ويزعمون أَن بعض عروقه يؤخذ ويُلْوى ويُرْقى ويُطْرَح على المرأَة الفارك فتُِحب زوجها .
      قال ابن بري : العَطَفةُ اللبلاب ، سمي بذلك لتلويه على الشجر .
      قال الأَزهري : العِطْفَةُ والعَطْفَة هي التي تَعَلَّقُ الحَبَلَةُ بها من الشجر ، وأَنشد البيت المذكور وقال :، قال النضر إنما هي عَطَفةٌ فخففها ليستقيم له الشعر .
      أَبو عمرو : من غريب شجر البر العَطَف ، واحدتها عَطَفة .
      ابن الأَعرابي : يقال تَنَحَّ عن عِطْفِ الطَّريق وعَطْفِه وعَلْبِه ودَعْسِه وقَرْيِه وقارِعَتِه : وعَطَّافٌ وعُطَيْفٌ : اسمان ، والأَعرف غُطَيْف ، بالغين المعجمة ؛ عن ابن سيده .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى أنعض في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

النُّعْضُ بالضَّمِّ : شَجَرٌ بالحِجازِ كما في الصّحاح وقالَ الأّزْهَرِيّ : هو من العِضاهِ شائِكٌ . قالَ الجَوْهَرِيّ والدِّينَوَرِيُّ : يُسْتاكُ به وقال الأَخيرُ : لم يَبْلُغْني له حِلْيَةٌ الواحِدَةُ نُعْضَةٌ . وقال أَبو زَيْدٍ والأَصْمَعِيّ : هو معْروفٌ . وفي الصّحاح : قالَ الرَّاجِزُ :

" من اللَّوَاتي يَقْتَضِبْنَ النُّعْضَا

قُلْتُ : الرَّجزُ لرُؤْبَةَ يذكر شَبابَهُ والرِّواية : خِدْنَ اللَّواتي وصدْرُه :

" في سَلْوَةٍ عِشْنا بذَاكَ أُبْضَا أَي يَقْتَطِعْنَهُ ليَسْتَكْنَ به . ويُدْبَغُ بلِحائِهِ مأْخوذٌ من قَوْلِ ابنِ عبَّادٍ : هو شَجرةٌ خَضْراءُ لَيْسَ لها وَرَقٌ وإِنَّما هي قُضْبانٌ يُدْبَغُ بلِحائِها ولا تَنْبُتُ إلاَّ بالحِجازِ . وفي التَّهذيب : قالَ ابنُ دُرَيْدٍ : يُقَالُ : مَا نَعَضْتُ مِنْهُ شيئاً كمَنَعْتُ أَي مَا أَصَبْتُ . قالَ الأّزْهَرِيّ : ولا أَحُقُّه ولا أَدري مَا صِحَّتُه . قالَ الصَّاغَانِيُّ : لم أَجدْ في الجَمْهَرَة مَا ذَكَرَ عنه الأّزْهَرِيّ . ولعلَّه وَجَدَهُ في كِتابٍ آخَر له

لسان العرب
النُّعْضُ بالضم شجر من العِضاه سُهْلِيٌّ وقيل هو بالحجاز وقيل له شوك يُسْتاك به قال رؤْبة في سَلْوةٍ عِشْنا بذاك أُبْضا خِدْنَ اللَّواتي يَقْتَضِبْنَ النُّعْضا فقد أُفَدَّى مِرْجَماً مُنْقَضّاً إِما أَن يريد بقوله عشنا الجمع فيكون المعنى على اللفظ ويكون خِدْنَ اللواتي موضوعاً موضع أَخْدانِ اللواتي وإِما أَن يقول عشنا كقولك عِشْتُ إِلاَّ أَنه اختار عشنا لأَنه أَكمل في الوزن ويروى جَذْب اللواتي وروى الأَزهري ويقال ما نَعَضْتُ منه شيئاً أَي ما أَصَبْتُ قال ولا أَحُقُّه ولا أَدري ما صحته


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: