وصف و معنى و تعريف كلمة أنفلونزا:


أنفلونزا: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (أ) و نون (ن) و فاء (ف) و لام (ل) و واو (و) و نون (ن) و زاي (ز) و ألف (ا) .




معنى و شرح أنفلونزا في معاجم اللغة العربية:



أنفلونزا

جذر [انفلونزا]

  1. إِنفِلوَنزا: (اسم)
    • الإنْفِلْوَنْزا : حمى مُعْدِية يسببها فيروس، تتميز بالتهاب رشحي في الجهاز التنفسي أو الهضمي أو العصبي، يصحبها صداع وأرق
,
  1. إنفلونزا
    • إنفلونزا :-
      أنفلونزا.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  2. أنفلونزا
    • أنفلونزا :-
      (طب) حُمَّى مُعْدية يُسبِّبها فيروس، يتميّز بالتهاب رشحيّ في الجهاز التَّنفُّسيّ أو الهضميّ أو العصبيّ، ويصحبها صداع وأرق.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة



  3. الإنْفِلْوَنْزا
    • الإنْفِلْوَنْزا : حمى مُعْدِية يسببها فيروس، تتميز بالتهاب رشحي في الجهاز التنفسي أو الهضمي أو العصبي، يصحبها صداع وأرق .

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. الأنْفُ
    • ـ الأنْفُ : معروف ، ج : أُنُوفٌ وآنافٌ وآنُفٌ ، والسَّيدُ ، وثَنِيَّةٌ ،
      ـ أنْفُ من كلِّ شيءٍ : أوّلُهُ أو أشَدُّهُ ،
      ـ أنْفُ من الأرضِ : ما اسْتَقْبَلَ الشمسَ من الجَلَدِ والضَّواحِي ،
      ـ أنْفُ من الرَّغيفِ : كِسْرَةٌ منه ،
      ـ أنْفُ من النابِ : طَرَفُهُ حين يَطْلعُ ،
      ـ أنْفُ من اللِحْيَةِ : جانِبُها ،
      ـ أنْفُ من المَطَرِ : أوّلُ ما أنْبَتَ ،
      ـ أنْفُ من خُفِّ البَعيرِ : طَرَفُ مَنْسِمِهِ .
      ـ رجُلٌ حَمِيُّ الأنْفِ : آنِفٌ يَأنَفُ أنْ يُضامَ .
      ـ أنْفانِ : يُقالُ لِسَمَّيِ الأنْفِ .
      ـ أنْفَةُ الصَّلاةِ : ابْتِداؤُها وأوَّلُها ، ورُوِيَ في الحَديثِ أُنْفَةُ ، والصَّوابُ : أَنْفَةُ .
      ـ جَعَلَ أنْفَهُ في قَفاهُ : أعْرَضَ عن الحَقِّ ، وأقْبَلَ على الباطِلِ .
      ـ هو يَتَتَبَّعُ أنْفَهُ : يَتَشَمَّمُ الرائِحَةَ فَيَتْبَعُها .
      ـ ذو الأنْفِ : النُّعْمانُ بنُ عَبْدِ الله ، قائدُ خَيْل خَثْعَمَ يَومَ الطائِف .
      ـ أنْفُ الناقَةِ : لَقَبُ جَعْفَرِ بنِ قُرَيْعٍ أبو بَطْنٍ من سَعْدِ بنِ زَيْدِ مَناةَ ، لأِنَّ أباهُ نَحَرَ جَزوراً ، فَقَسَمَ بيْنَ نِسائِهِ ، فَبَعَثَتْ جَعْفَراً أُمُّهُ ، فأتاهُ وقد قَسَمَ الجَزورَ ، وَلَمْ يَبْقَ إلاَّ رَأسُها وعُنُقُها ، فَقالَ : شَأْنَكَ به ، فَأدْخَلَ يَدَهُ في أنْفِها وجَعَلَ يَجُرُّها ؛ فلُقِّبَ به ، وكانوا يَغْضَبونَ منه ، فَلَمَّا مَدَحَهم ، الحُطَيْئَةُ بقوله : قَوْمٌ هُمُ الأَنْفُ والأَذْنابُ غَيْرُهُمُ **** ومَنْ يُسَوِّي بأَنْفِ الناقَةِ الذَّنَبا ، صارَ اللَّقَبُ مَدْحاً ، والنِسْبَةُ : أنْفِيٌّ .
      ـ أضاعَ مَطْلَبَ أنْفِهِ : فَرْجَ أُمِّه .
      ـ أَنَفَهُ يأنِفُهُ ، ويأنُفُهُ : ضَرَبَ أَنْفَهُ ،
      ـ أَنَفَ الماءُ فلاناً : بَلَغَ أنْفَه ،
      ـ أَنَفَتِ الإِبِلُ : وَطِئَتْ كَلأً أُنُفاً .
      ـ رجُلٌ أُنافيٌّ : عَظيمُ الأَنْفِ .
      ـ امرأةٌ أَنوفٌ : طَيِّبَةُ رائِحَتِهِ ، أَو تأنَفُ مما لا خَيْرَ فيه .
      ـ رَوْضَةٌ أُنُفٌ ، ومُؤْنِفٌ : لم تُرْعَ ،
      ـ كذلك كأْسٌ أُنُفٌ : لم تُشْرَبْ ،
      ـ أَمْرٌ أنُفٌ : مُسْتَأنَفٌ ، لم يَسْبِقْ به قَدَرٌ .
      ـ أنُفُ : المِشْيَةُ الحَسَنَةُ .
      ـ { قال آنِفاً }، وأَنِفاً ، وقُرِئَ بهما ، أي : مُذْ ساعَةٍ ، أَي : في أَوّلِ وَقْتٍ يَقْرُبُ مِنَّا .
      ـ أَرضٌ أَنيفَةُ النَّبْتِ : أَسْرَعَتْ ، وهي آنَفُ بلادِ الله .
      ـ آتيكَ من ذي أُنُفٍ : كما تقولُ من ذي قُبُلٍ فيما يُسْتَقْبَلُ .
      ـ آنِفَةُ الصَّبِيِّ : مَيْعَتُهُ ، وأَوَّليَّتُهُ .
      ـ أنِيفُ : الأنيثُ من الحَديد ، اللَّيِّنُ ،
      ـ أنِيفُ من الجِبالِ : المُنْبِتُ قَبْلَ سائِرِ البِلادِ .
      ـ مِئْنافُ : السائِرُ في أَوّلِ اللَّيْلِ ، والراعي ما لَهُ أُنُفَ الكَلَأِ .
      ـ أنِفَ منه ، أَنَفاً وأَنَفَةً : اسْتَنْكَفَ ،
      ـ أنِفَتِ المرأةُ : حَمَلَتْ فلم تَشْتَه شيئاً ،
      ـ أنِفَ البَعيرُ : اشْتَكَى أَنْفَهُ من البُرَةِ ، فهو أَنِفٌ ، وآنِفٌ ، والأوّلُ أَصَحُّ وأَفْصَحُ .
      ـ أُنَيْفٌ : ابنُ جُشَمَ ،
      ـ أُنَيْفٌ بنُ مَلَّةَ ، وابنُ حَبيبٍ ، وابنُ واثلَةَ : صحابيُّونَ .
      ـ قُرَيْطُ بنُ أُنَيْفٍ : شاعِرٌ .
      ـ أُنَيْفُ فَرْعٍ : موضع .
      ـ آنَفَ الإِبِلَ : تَتَبَّعَ بها أُنُفَ المَرْعى ، كأَنَّفَهُ تأنيفاً ،
      ـ آنَفَ فلاناً : حَمَلَهُ على الأنَفَةِ ، كأَنَّفَهُ تأنيفاً ،
      ـ آنَفَ فلاناً : جَعَلَه يَشْتَكي أنْفَهُ ،
      ـ آنَفَ أمْرَهُ : أعْجَلَه .
      ـ اسْتِئْنافُ ، والائْتِنافُ : الابتداءُ .
      ـ مُؤْتَنَفُ : الذي لم يُؤْكَلْ منه شيءٌ ،
      ـ كالمُتَأنِّفِ : للفاعِلِ .
      ـ جاريةٌ مُؤْتَنَفَةُ الشَّبابِ : مُقْتَبِلَتُه .
      ـ إنها لَتَتَأنَّفُ الشَّهَواتِ : إذا تَشَهَّت الشيءَ بعدَ الشيءِ لِشِدَّةِ الوَحَمِ .
      ـ نَصْلٌ مُؤَنَّفٌ : قد أُنِّفَ تأنيفاً .
      ـ تأنيفُ : طَلَبُ الكَلَأِ ، وغَنَمٌ مُؤَنَّفَةٌ ، كمُعَظَّمَةٍ .
      ـ آنَفَهُ الماءُ : بَلَغَ أنْفَهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. نَفَلُ
    • ـ نَفَلُ : الغَنِيمةُ ، والهِبةُ ج : أنْفالٌ ونِفالٌ ، ونَبْتٌ من أَحْرارِ البُقولِ ، نَوْرُه أصْفَرُ طَيِّبُ الرائِحَةِ ، تَسْمَنُ عليه الخَيْلُ .
      ـ نُفَلُ : ثلاثُ لَيالٍ من الشَّهْرِ بعدَ الغُرَرِ .
      ـ نَفَلَهُ الننَّفَل ونَفَّلَهُ وأنْفَلَهُ : أعْطَاهُ إياهُ .
      ـ نَفَلَ : حَلفَ ، وأعْطَى نَافِلَةً من المَعروفِ .
      ـ نَفَلَ الإِمامُ الجُنْدَ : جَعَلَ لهم ما غَنِموا .
      ـ نافِلَةُ : الغَنيمَةُ والعَطِيَّةُ ، وما تَفْعَلُهُ مما لم يَجِب ، كالنَّفْلِ ، ووَلَدُ الوَلَدِ .
      ـ نَوْفَلُ : البَحْرُ والعَطِيَّةُ ، وبعضُ أولادِ السِباع ، وذَكَرُ الضِباعِ ، وابنُ آوَى ، والشِدَّةُ ، والرَّجُلُ المِعْطَاءُ ، والشابُّ الجَميلُ ، وابنُ ثَعْلَبَةَ ، وابنُ الحَارِثِ ، وابنُ طَلْحَةَ ، وابنُ عَبد الله ، وابنُ فَرْوَةَ ، وابنُ مُساحِقٍ ، وابنُ مُعاوِيَةَ : صَحابِيُّونَ ،
      ـ نَوْفَلَةُ : المَمْلَحَةُ .
      ـ انْتَفَلَ : طَلَبَ ،
      ـ انْتَفَلَ منه : تَبَرَّأَ وانْتَفَى .
      ـ التَّنْفيلُ : التَّحليفُ ، والدَّفْعُ عن صاحِبِكَ .
      ـ تَنَفَّلَ : صَلَّى النَّوافِلَ ، كانْتَفَلَ ،
      ـ انْتَفَلَ عَلَى أصْحابِهِ : أخَذَ أكْثَرَ مِمَّا أخَذوا مِنَ الغَنيمَةِ .
      ـ نَفْلُ : البَرْدُ .
      ـ نُفَيْلُ : اسمٌ .
      ـ نَوْفَلِيَّةُ : شَيْءٌ مِنْ صوف تَخْتَمِرُ عليه نِسَاءُ العَرَبِ .
      ـ إِنْفالُ : أخْذُ الفَأْسِ لِقَطْعِ القتادِ لإِبِلِهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. أُنفوضة
    • أنفوضة
      1 - ما تساقط من الثمر أو الورق تحت الشجر ، جمع : أنافيض

    المعجم: الرائد

  4. الأُنْفُوضَةُ
    • الأُنْفُوضَةُ : ما تساقط من الثمر في أصول الشَّجَر . والجمع : أَنافيضَ .
      يقال : أَصَبنا اليوم أَنافيضَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. أَنْفَلَ
    • أَنْفَلَ فلانٌ : أَخذ الفأْسَ وقطَعَ القَتادَ لإِبله .
      و أَنْفَلَ له : حَلَفَ .
      و أَنْفَلَ فلانًا : نَفَلَه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. أَنْفَلَ
    • [ ن ف ل ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). أَنْفَلْتُ ، أُنْفِلُ ، أُنْفُلْ ، مصدر إِنْفالٌ .
      1 . :- أَنْفَلَهُ النَّفَلَ :- : أَعْطاهُ إِيَّاهُ .
      2 . :- أَنْفَلَ لَهُ :- : حَلَفَ .

    المعجم: الغني

  7. أَنفَل
    • أنفل - إنفالا
      1 - أنفله « النفل »، أي الغنيمة والعطية : أعطاه إياها . 2 - أنفل له : حلف .

    المعجم: الرائد

  8. أنّفه من الكذب
    • جعله يمتنع عنه تنزُّهًا وترفُّعًا .

    المعجم: عربي عامة



  9. أَنْفَهَ
    • أَنْفَهَ لفلانٍ من ماله : أَقلَّ له منه .
      و أَنْفَهَ الدَّابَّةَ : أَكلَّها وأَعياها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. أَنفَه
    • أنفه - إنفاها
      1 - أنفله من ماله : أقل له منه . 2 - أنفه الدابة : أتعبها .

    المعجم: الرائد

  11. نفل
    • " النَّفَل ، بالتحريك : الغنيمةُ والهبةُ ؛ قال لبيد : إِنَّ تَقْوَى رَبِّنا خيرُ نَفَلْ ، وبإِذْنِ اللهِ رَيْثي والعَجَلْ والجمع أَنْفال ونِفال ؛ قالت جَنُوب أُخت عَمْرو دي الكَلْب : وقد عَلِمَتْ فَهْمُ عند اللِّقاء ، بأَنهمُ لك كانوا نِفالا نَفَّله نَفَلاً وأَنْفَله إِيَّاه ونَفَله ، بالتخفيف ، ونفَّلْت فلاناً تنفيلاً : أَعطيته نَفَلاً وغُنْماً .
      وقال شمر : أَنفَلْت فلاناً ونَفَلْته أَي أَعطيته نافِلة من المعروف .
      ونَفَّلْته : سوَّغت له ما غَنِم ؛ وأَنشد : لَمَّا رأَيت سنة جَمادَى ، أَخَذْتُ فَأْسي أَقْطَعُ القَتادا ، رَجَاءَ أَن أُنفِلَ أَو أَزْدادَ ؟

      ‏ قال : أَنشدَتْه العُقَيْليَّة فقيل لها ما الإِنْفال ؟ فقالت : الإِنْفال أَخذُ الفأْس يقطع القَتادَ لإِبِله لأَن يَنْجُوَ من السَّنَة فيكون له فَضْل على مَنْ لم يقطع القَتاد لإِبله .
      ونَفَّل الإِمامُ الجُنْدَ : جعل لهم ما غَنِمُوا .
      والنافِلةُ : الغنيمة ؛ قال أَبو ذؤيب : فإِنْ تَكُ أُنْثَى من مَعَدٍّ كريمةً علينا ، فقد أَعطيت نافِلة الفَضْل وفي التنزيل العزيز : يَسأَلونك عن الأَنْفال ؛ يقال الغَنائم ، واحدُها نَفَل ، وإِنما سأَلوا عنها لأَنها كانت حراماً على مَن كان قبلهم فأَحلَّها الله لهم ، وقيل أَيضاً : إِنه ، صلى الله عليه وسلم ، نَفَّل في السَّرايا فكَرِهُوا ذلك ؛ في تأْويله : كما أَخْرَجَك رَبُّك من بيتك بالحَقِّ وإِنَّ فريقاً من المؤمنين لَكارِهُون ، كذلك تُنَفِّل مَنْ رأَيتَ وإِن كَرِهُوا ، وكان سيدُنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، جعلَ لكلِّ مَنْ أَتَى بأَسِير شيئاً فقال بعضُ الصحابة : يبقى آخرُ الناس بغير شيء .
      قال أَبو منصور : وجِماعُ معنى النَّفَل والنافِلة ما كان زيادة على الأَصل ، سمِّيت الغنائمُ أَنْفالاً لأَن المسلمين فُضِّلوا بها على سائر الأُمَمِ الذين لم تحلَّ لهم الغَنائم .
      وصلاةُ التطوُّع نافِلةٌ لأَنها زيادة أَجْرٍ لهم على ما كُتِبَ لهم من ثواب ما فرض عليهم .
      وفي الحديث : ونَفَّلَ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، السَّرَايا في البَدْأَةِ الرُّبُعَ وفي القَفْلة الثُّلُثَ ، تفضيلاً لهم على غيرهم من أَهل العسكر بما عانَوْا من أَمر العَدُوِّ ، وقاسَوْهُ من الدُّؤُوب والتَّعَبِ ، وباشروه من القِتال والخوف .
      وكلُّ عطيَّةٍ تَبَرَّع بها مُعطيها من صدقةٍ أَو عملِ خير فهي نافِلةٌ .
      ابن الأَعرابي : النَّفَل الغنائمُ ، والنَّفَل الهبة ، والنَّفَل التطوُّع .
      ابن السكيت : تنفَّل فلان على أَصحابه إِذا أَخذ أَكثر مما أَخذوا عند الغنيمة .
      وقال أَبو سعيد .
      نَفَّلْت فلاناً على فلان أَي فضَّلته .
      والنَّفَل ، بالتحريك : الغنيمة ، والنَّفْل ، بالسكون وقد يحرّك : الزيادة .
      وفي الحديث : أَنه بَعَثَ بَعْثاً قِبَل نَجْد فبلغتْ سُهْمانُهم اثني عشر بعيراً ونَفَّلَهم بعيراً بعيراً أَي زادهم على سِهامهم ، ويكون من خُمْس الخُمْسِ .
      وفي حديث ابن عباس : لا نَفَل في غَنيمةٍ حتى يُقسَم جَفَّةً كلها أَي لا ينفِّل منها الأَمير أَحداً من المُقاتِلة بعد إِحْرازها حتى يقسم كلها ، ثم ينفِّله إِن شاء من الخمس ، فأَما قبل القِسْمة فلا ، وقد تكرر ذكر النَّفَل والأَنْفال في الحديث ، وبه سمِّيت النَّوافِل في العِبادات لأَنها زائدة على الفَرائض .
      وفي الحديث : لا يزال العَبْد يتقرَّب إِليّ بالنوافِل .
      وفي حديث قِيامِ رمضان : لو نَفَّلْتنا بقيَّة ليلتِنا هذه أَي زِدْتنا من صلاة النافلة ، وفي حديث آخر : إِنّ المَغانِمَ كانت محرَّمة على الأُمَمِ فنفَّلها الله تعالى هذه الأُمة أَي زادها .
      والنافِلةُ : العطيَّة عن يدٍ .
      والنَّفْل والنافِلةُ : ما يفعله الإِنسان مما لا يجب عليه .
      وفي التنزيل العزيز : فتهجَّدْ به نافِلةً لك ؛ النَّفْل والنافلةُ : عطية التطوُّع من حيث لا يجب ، ومنه نافِلةُ الصلاة .
      والتَّنَفُّل : التطوُّع .
      قال الفراء : ليست لأَحد نافلة إِلاَّ للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأَخَّر فعمَلُه نافِلةٌ .
      وقال الزجاج : هذه نافِلةٌ زيادة للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، خاصة ليست لأَحد لأَن الله تعالى أَمره أَن يزداد في عبادته على ما أَمرَ به الخلْق أَجمعين لأَنه فضَّله عليهم ، ثم وعده أَن يبعَثَه مَقاماً محموداً وصحَّ أَنه الشفاعة .
      ورجل كثير النَّوافِل أَي كثيرُ العَطايا والفَواضِل ؛ قال لبيد : لله نافِلةُ الأَجَلِّ الأَفْضَل ؟

      ‏ قال شمر : يريد فَضْل ما ينفِّل من شيء .
      ونَفَّل غيرَه يُنَفِّل أَي فضَّله على غيره .
      والنافِلةُ : ولدُ الولدِ ، وهو من ذلك لأَن الأَصلَ كان الولد فصار ولدُ الولدِ زيادةً على الأَصل ؛ قال الله عز وجل في قصة إِبراهيم ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : ووهبنا له إِسحقَ ويعقوبَ نافلةً ؛ كأَنه ، قال وهبنا لإِبراهيم إِسحقَ فكان كالفَرْضِ له ، ثم ، قال : ويعقوب نافلةً ، فالنافِلةُ ليعقوبَ خاصةً لأَنه ولدُ الولد أَي وهبنا له زيادةً على الفَرْض له ، وذلك أَن إِسحقَ وُهِبَ له بدُعائه وزِيدَ يعقوب تفضُّلاً .
      والنَّوْفَلُ : العطية .
      والنَّوْفَل : السيِّدُ المِعْطاءُ يشبَّهان بالبحر ؛ قال ابن سيده : فدل هذا على أَن النَّوْفَل البَحْرُ ولا نصَّ لهم على ذلك أَعني أَنهم لم يصرِّحوا بذلك بأَن يقولوا النَّوْفَل البحر .
      أَبو عمرو : هو اليَمُّ والقَلَمَّسُ والنَّوْفَلُ والمُهْرُقانُ والدَّأْمَاءُ وخُضَارَةُ والأَخْضَرُ والعُلَيْم (* قوله « والعليم » هكذا في الأصل مضبوطاً ، والذي في القاموس : العليم أي كحيدر ).
      والخَسِيفُ .
      والنَّوْفَلُ : البحر (* قوله « والنوفل البحر » كذا في الأصل وهو مستغنى عنه ).
      التهذيب : ويقال للرجل الكثير النَّوافِل وهي العَطايا نَوْفَل ؛ قال الكميت يمدح رجلاً : غِياثُ المَضُوعِ رِئَابُ الصُّدُو ع ، لأْمَتُكَ الزُّفَرُ النَّوْفَلُ يعني المذكور ، ضاعَني أَي أَفْزَعَني .
      قال شمر : الزُّفَر القَويّ على الحَمالات ، والنَّوْفل الكثير النَّوافِل ، وقوم نَوْفَلون .
      والنَّوْفَلُ : العطية تشبَّه بالبحر .
      والنَّوْفَل : الرجل الكثيرُ العطاء ؛

      وأَنشد لأَعشى باهلة : أَخُو رَغائبَ يُعْطِيها ويَسْأَلُها ، يأْبَى الظُّلامَةَ منه النَّوْفَلُ الزُّفَر ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : قوله منه النَّوْفَل الزُّفَر ؛ النَّوْفَل : مَنْ ينفي عنه الظلْمَ من قومه أَي يَدْفعه .
      والنَّوْفَلة : المَمْحَلةُ ، وفي التهذيب : المَمْلَحةُ ؛ قال أَبو منصور : لا أَعرف النَّوْفلة بهذا المعنى .
      وانْتَفَلَ من الشيء : انْتَفى وتبرَّأَ منه .
      أَبو عبيد : انْتَفلْت من الشيء وانْتَفَيْت منه بمعنى واحد كأَنه إِبدال منه ؛ قال الأَعشى : لئن مُنِيتَ بنا عن جَدِّ مَعْرَكة ، لا تُلْفِنا عن دِماءِ القوم نَنْتَفِلُ وفي حديث ابن عمر : أَنَّ فلاناً انْتَفَل من وَلَده أَي تبرَّأَ منه .
      قال الليث :، قال لي فلان قولاً فانْتَفَلْت منه أَي أَنكرت أَن أَكون فَعَلْته ؛

      وأَنشد للمتَلَمِّس : أَمُنْتَفِلاً من نصر بُهْثَةَ دائباً ؟ وتَنْفُلُني من آلِ زيد فَبِئْسم ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : تَنْفُلُني تَنْفِيني .
      والنافِلُ : النافي .
      ويقال : انْتَفَل فلان إِذا اعتذر .
      وانْتَفَل : صَلَّى النَّوافِل .
      ويقال : نفَّلْت عن فلان ما قيل فيه تَنْفِيلاً إِذا نَضَحْت عنه ودَفَعْتَه .
      وفي حديث القَسامة :، قال لأَولِياء المَقْتول : أَتَرْضَوْن بِنَفْل خَمْسين من اليهود ما قَتَلُوه ؟ يقال : نَفَّلْته فنَفَل أَي حلَّفته فحلَف .
      ونَفَل وانْتَفَل إِذا حلَف .
      وأَصل النَّفْل النَّفْي .
      يقال : نَفَلْت الرجلَ عن نسَبه .
      وانْفُلْ عن نفسك إِن كنت صادقاً أَي انْفِ ما قيل فيك ، وسميت اليمين في القسامة نَفْلاً لأَنَّ القِصاص يُنْفَى بها ؛ ومنه حديث عليّ ، كرم الله وجهه : لَوَدِدْتُ أَنَّ بني أُمَيَّة رَضُوا ونَفَّلْناهم خمسين رجلاً من بني هاشم يَحْلِفُون ما قَتَلْنا عثمان ولا نعلم له قاتِلاً ؛ يريد نَفَّلْنا لهم .
      وأَتَيْتُ أَتَنَفَّله أَي أَطلبه ؛ عن ثعلب .
      وأَنْفَل له : حلَف .
      والنَّفَل : ضرْب من دِقِّ النبات ، وهو من أَحْرار البُقول تنبُت مُتَسَطِّحةً ولها حَسَك يَرْعاه القَطا ، وهي مثل القَثِّ لها نَوْرةٌ صفراءُ طيبةُ الريح ، واحدته نَفَلةٌ ، قال : وبالنَّفَل سمي الرجل نُفَيْلاً ؛ الجوهري : النَّفَل نبت في قول الشاعر هو القطامي : ثم استمرَّ بها الحادِي ، وجَنَّبها بَطْنَ التي نَبْتُها الحَوْذانُ والنَّفَلُ والعرب تقول : في ليالي الشهر ثلاث غُرَر ، وذلك أَول ما يَهِلُّ الهلال ، سمِّين غُرَراً لأَن بياضَها قليل كغرَّة الفرس ، وهي أَقل ما فيه من بياض وجهه ، ويقال لثلاث ليال بعد الغُرَر : نُفَل ، لأَن الغُرَر كانت الأَصل وصارت زيادة النُّفَل زيادة على الأَصل ، والليالي النُّفَل هي الليلة الرابعة والخامسة والسادسة من الشهر .
      والنَّوْفَليَّة : ضرْب من الامتِشاط ؛ حكاه ابن جني عن الفارسي ؛

      وأَنشد لجِران العَوْد : أَلا لا تَغُرَّنَّ امْرَأً نَوْفَلِيَّةٌ على الرأْسِ بَعْدِي ، والترائبُ وُضَّحُ ولا فاحِمٌ يُسْقى الدِّهانَ ، كأَنه أَساوِدُ يَزْهاها مع الليل أَبْطَحُ وكذلك روي : يَغُرَّنَّ ، بلفظ التذكير ، وهو أَعذر من قولهم حضر القاضيَ امرأَةٌ لأَن تأْنيث المِشْطة غير حقيقي .
      التهذيب : والنَّوْفلِيَّة شيء يتَّخذه نساءُ الأَعراب من صوف يكون في غلظ أَقل من الساعِد ، ثم يُحْشى ويعطف فتضعه المرأَة على رأْسها ثم تختمر عليه ، وأَنشد قول جِران العَوْد .
      وفي حديث أَبي الدَّرْداء : إِياكم والخَيْلَ المنَفِّلة التي إِن لَقِبَتْ فَرَّتْ وإِن غَنِمت غَلَّتْ ؛ قال ابن الأَثير : كأَنه من النَّفَل الغنيمةِ أَي الذين قصدُهم من الغَزْو الغنيمةُ والمالُ دون غيره ، أَو من النَّفْل وهم المُطَّوِّعة المتبرِّعون بالغَزْوِ الذين لا اسمَ لهم في الدِّيوان فلا يقاتِلون قِتالَ مَنْ له سَهْم ، قال : هكذا جاء في كتاب أَبي موسى من حديث أَبي الدرداء ، قال : والذي جاء في مسند أَحمد من رواية أَبي هريرة أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إِياكم والخيلَ المُنَفِّلة ، فإِنها إِن تَلْقَ تَفِر ، وإِن تَغْنَم تَغْلُلْ ؛ قال : ولعلهما حديثان .
      ونَوْفَل ونُفَيْل : اسمان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. أنف
    • " الأَنْفُ : الـمَنْخَرُ معروف ، والجمع آنُفُ وآنافٌ وأُنُوفٌ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : بِيضُ الوُجُوهِ كَريمةٌ أَحْسابُهُمْ ، في كلِّ نائِبَةٍ ، عِزازُ الآنُفِ وقال الأَعشى : إذا رَوَّحَ الرَاعي اللِّقاحَ مُعَزِّباً ، وأَمْسَتْ على آنافِها غَبَراتُها وقال حسان بن ثابت : بِيضُ الوُجُوهِ ، كَرِيمةٌ أَحْسابُهُم ، شُمُّ الأَنُوفِ من الطِّرازِ الأَوَّلِ والعرب تسمي الأَنْفَ أَنْفين ؛ قال ابن أَحمر : يَسُوفُ بأَنْفَيْهِ النِّقاعَ كأَنه ، عن الرَّوْضِ من فَرْطِ النَّشاطِ ، كَعِيمُ الجوهري : الأَنْفُ للإنسان وغيره ‏ .
      ‏ وفي حديث سَبْقِ الحَدَثِ في الصلاة : فليَأْخُذْ بأَنفِه ويَخْرُجْ ؛ قال ابن الأَثير : إنما أَمَره بذلك ليُوهِمَ الـمُصَلِّين أَن به رُعافاً ، قال : وهو نوع من الأَدب في سَتْرِ العَوْرَة وإخْفاء القَبيحِ ، والكنايةِ بالأَحْسَن عن الأَقْبح ، قال : ولا يدخل في باب الكذب والرياء وإنما هو من باب التَّجَمُّل والحَياء وطلَبِ السلامة من الناس ‏ .
      ‏ وأَنَفَه يَأْنُفُه ويأْنِفُه أَنْفاً : أَصابَ أَنْفَه ‏ .
      ‏ ورجل أُنافيٌّ : عَظِيم الأَنْفِ ، وعُضادِيٌّ : عظيم العَضُد ، وأُذانيٌّ : عظيم الأُذن ‏ .
      ‏ والأنُوفُ : المرأَةُ الطَّيِّبَةُ رِيحِ الأَنْفِ ‏ .
      ‏ ابن سيده : امرأَة أَنُوفٌ طيبة رِيحِ الأَنف ، وقال ابن الأَعرابي : هي التي يُعْجِبُك شَمُّك لها ، قال : وقيل لأَعرابي تَزَوَّج امرأَة : كيف رأَيتها ؟ فقال : وجَدْتها رَصُوفاً رَشْوفاً أَنُوفاً ، وكل ذلك مذكور في موضعه ‏ .
      ‏ وبعير مأَْنُوفٌ : يُساقُ بأَنْفِه ، فهو أَنِفٌ ‏ .
      ‏ وأَنِفَ البعير : شكا أَنْفَه من البُرة ‏ .
      ‏ وفي الحديث : إن المؤمن كالبعير الأَنِفِ والآنِف أَي أَنه لا يَرِيمُ التَّشَكِّي (* قوله « لا يريم التشكي » أي يديم التشكي مـما به إلى مولاه لا إلى سواه .)، وفي رواية : الـمُسْلِمون هَيِّنُون لَيِّنُون كالجمل الأَنِفِ أَي المأْنُوفِ ، إن قِيدَ انْقادَ ، وإن أُنِيخَ على صَخْرةٍ اسْتَناخَ ‏ .
      ‏ والبعير أَنِفٌ : مثل تَعِبَ ، فهو تَعِبٌ ، وقيل : الأَنِفُ الذي عَقَره الخِطامُ ، وإن كان من خِشاشٍ أَو بُرةٍ أَو خِزامةٍ في أَنفه فمعناه أَنه ليس يمتنع على قائده في شيء للوجع ، فهو ذَلُولٌ منقاد ، وكان الأَصل في هذا أَن يقال مأْنُوف لأَنه مَفْعول به كما يقال مصدورٌ ‏ .
      ‏ وأَنَفَه : جعله يَشْتَكي أَنْفَه ‏ .
      ‏ وأَضاعَ مَطْلَبَ أَنْفِه أَي الرَّحِمَ التي خرج منها ؛ عن ثعلب ؛

      وأَنشد : وإذا الكَرِيمُ أَضاعَ مَوْضِع أَنْفِه ، أَو عِرْضَه بِكَرِيهَةٍ ، لم يَغْضَبِ وبعير مأْنُوفٌ كما يقال مَبطونٌ ومَصْدورٌ ومَفْؤُودٌ للذي يَشْتَكي بطنَه أَو صَدْرَه أَو فُؤَادَه ، وجميع ما في الجسد على هذا ، ولكن هذا الحرف جاء شاذًّا عنهم ‏ .
      ‏ وقال بعضهم : الجملُ الأَنِفُ الذَّلُولُ ، وقال أَبو سعيد : الجمل الأَنِف الذّليل المؤاتي الذي يأْنَفُ من الزَّجْر ومن الضرب ، ويُعطي ما عنده من السير عَفْواً سَهْلاً ، كذلك المؤمن لا يحتاج إلى زجر ولا عِتاب وما لزمه من حقّ صبرَ عليه وقام به ‏ .
      ‏ وأَنَفْتُ الرجل : ضربت أَنْفَه ، وآنَفْتُه أَنا إينافاً إذا جعلته يشتكي أَنْفَه ‏ .
      ‏ وأَنَفَه الماءُ إذا بلغ أَنْفَه ، زاد الجوهري : وذلك إذا نزل في النهر ‏ .
      ‏ وقال بعض الكِلابِيِّينَ : أَنِفَتِ الإبلُ إذا وقَع الذُّبابُ على أُنُوفِها وطَلَبَتْ أَماكِنَ لم تكن تَطْلُبها قبل ذلك ، وهو الأَنَفُ ، والأَنَفُ يُؤْذِيها بالنهار ؛ وقال مَعْقِل بن رَيْحانَ : وقَرَّبُوا كلَّ مَهْرِيٍّ ودَوْسَرَةٍ ، كالفَحْلِ يَقْدَعُها التَّفْقِيرُ والأَنَفُ والتَّأْنِيفُ : تَحْدِيدُ طرَفِ الشيء ‏ .
      ‏ وأَنْفا القَوْس : الحَدَّانِ اللذان في بَواطِن السِّيَتَيْن ‏ .
      ‏ وأَنْف النعْلِ : أَسَلَتُها ‏ .
      ‏ وأَنْفُ كلِّ شيء : طرَفُه وأَوَّله ؛

      وأَنشد ابن بري للحطيئة : ويَحْرُمُ سِرُّ جارَتِهِمْ عليهمْ ، ويأْكلُ جارُهُمْ أَنْفَ القِصاع ؟

      ‏ قال ابن سيده : ويكون في الأَزْمِنَةِ ؛ واستعمله أَبو خراش في اللِّحْيَةِ فقال : تُخاصِمُ قَوْماً لا تَلَقَّى جوابَهُمْ ، وقد أَخَذَتْ من أَنْفِ لِحْيَتِكَ اليَدُ سمى مُقَدَّمَها أَنْفاً ، يقول : فطالتْ لِحْيَتُكَ حتى قبضْتَ عليها ولا عَقْلَ لك ، مَثَلٌ ‏ .
      ‏ وأَنْفُ النَّابِ : طَرَفُه حين يطْلُعُ ‏ .
      ‏ وأَنـْفُ النَّابِ : حَرْفُه وطَرَفُه حين يطلع ‏ .
      ‏ وأَنـْفُ البَرْدِ : أَشَدُّه ‏ .
      ‏ وجاءَ يَعْدُو وأَنـْفَ الشَّدِّ والعَدْوِ أَي أَشدَّه ‏ .
      ‏ يقال : هذا أَنـْفُ الشدّ ، وهو أَوّلُ العَدْوِ ‏ .
      ‏ وأَنـْفُ البردِ : أَوّله وأَشدُّه ‏ .
      ‏ وأَنـْف المطر : أَوّل ما أَنبت ؛ قال امرؤ القيس : قد غَدا يَحْمِلُني في أَنـْفِه لاحِقُ الأَيْطَلِ مَحْبُوكٌ مُمَرّ وهذا أَنـْفُ عَمَلِ فلان أَي أَوّل ما أَخذ فيه ‏ .
      ‏ وأَنف خُفّ البعير : طرَفُ مَنْسِمِهِ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : لكل شيء أُنـْفةٌ ، وأُنـْفَةُ الصلاةِ التكبيرة الأُولى ؛ أُنفة الشيء : ابتداؤه ؛ قال ابن الأَثير : هكذا روي بضم الهمزة ، قال : وقال الهروي الصحيح بالفتح ، وأَنـْفُ الجَبَل نادرٌ يَشْخَصُ ويَنْدُر منه ‏ .
      ‏ والـمُؤَنَّفُ : الـمُحَدَّدُ من كل شيء ‏ .
      ‏ والـمُؤَنَّفُ : الـمُسَوَّى ‏ .
      ‏ وسيرٌ مُؤَنَّفٌ : مَقْدودٌ على قَدْرٍ واسْتِواء ؛ ومنه قول الأَعرابي يصف فرساً : لُهِزَ لَهْزَ العَيْرِ وأُنِّفَ تأْنِيف السَّيْرِ أَي قُدّ حتى استوى كما يستوي السير المقدود ‏ .
      ‏ ورَوْضةٌ أُنـُفٌ ، بالضم : لم يَرْعَها أَحد ، وفي المحكم : لم تُوطَأْ ؛ واحتاج أَبو النجم إليه فسكنه فقال : أُنْفٌ تَرَى ذِبّانَها تُعَلِّلُهْ وكَلأٌ أُنـُفٌ إذا كان بحاله لم يَرْعَه أَحد ‏ .
      ‏ وكأْسٌ أُنـُفٌ : مَلأَى ، وكذلك الـمَنْهَلُ ‏ .
      ‏ والأُنُفُ : الخَمر التي لم يُسْتَخْرَجْ من دَنِّها شيء قبلها ؛ قال عَبْدَةُ بن الطَبِيب : ثم اصْطَبَحْنا كُمَيْتاً قَرْقَفاً أُنـُفاً من طَيِّبِ الرَّاحِ ، واللَّذَّاتُ تَعْلِيلُ وأَرض أُنـُفٌ وأَنيقةٌ : مُنْبِتَةٌ ، وفي التهذيب : بَكَّرَ نباتُها ‏ .
      ‏ وهي آنـَفُ بلاد اللّه أَي أَسْرَعُها نباتاً ‏ .
      ‏ وأَرض أَنِيفةُ النبْتِ إذا أَسْرَعتِ النباتَ ‏ .
      ‏ وأَنـَف : وَطِئَ كَلأً أُنـُفاً ‏ .
      ‏ وأَنَفَتِ الإبلُ إذا وطِئَت كلأً أُنـُفاً ، وهو الذي لم يُزعَ ‏ .
      ‏ وآنـَفْتُها أَنا ، فهي مُؤْنَفَةٌ إذا انْتَهَيْتَ بها أَنـْفَ المَرْعَى ‏ .
      ‏ يقال : روضةٌ أُنـُف وكأْسٌ أُنـُف لم يُشرب بها قبل ذلك كأَنه اسْتُؤْنِفَ شربها مثل روْضةٍ أُنف ‏ .
      ‏ ويقال : أَنـَّفَ فلان مالَه تأْنيفاً وآنفها إينافاً إذا رعّاها أُنـُف الكلإِ ؛

      وأَنشد : لَسْتُ بِذي ثَلَّةٍ مُؤَنَّفَةٍ ، آقِطُ أَلبانَها وأَسْلَؤُها (* قوله « آقط البانها إلخ » تقدم في شكر : تضرب دراتها إذا شكرت * بأقطها والرخاف تسلؤها وسيأتي في رخف : تضرب ضراتها إذا اشتكرت نافطها إلخ ‏ .
      ‏ ويظهر أن الصواب تأقطها مضارع أقط .) وقال حميد : ضَرائرٌ لَيْسَ لَهُنَّ مَهْرُ ، تأْنِيفُهُنَّ نَقَلٌ وأَفْرُ أَي رَعْيُهُنَّ الكلأَ الأُنـُف هذان الضرْبانِ من العَدْو والسير ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي مسلم الخَوْلانيّ ‏ .
      ‏ ووضَعَها في أُنـُفٍ من الكلإِ وصَفْوٍ من الماء ؛ الأُنـُفُ ، بضم الهمزة والنون : الكلأَ الذي لم يُرْعَ ولم تَطَأْه الماشية ‏ .
      ‏ واسْتَأْنَفَ الشيءَ وأْتَنَفَه : أَخذ أَوّله وابتدأَه ، وقيل : اسْتَقْبَلَه ، وأَنا آتَنِفُه ائْتِنافاً ، وهو افْتعِالٌ من أَنـْفِ الشيء ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن عمر ، رضي اللّه عنهما : إنما الأَمـْرُ أُنـُفٌ أَي يُسْتَأْنـَفُ استئنافاً من غير أَن يَسْبِقَ به سابِقُ قضاء وتقدير ، وإنما هو على اخْتِيارِك ودخولك فيه ؛ استأْنفت الشيء إذا ابتدأْته ‏ .
      ‏ وفعلت الشيء آنِفاً أَي في أَول وقت يقرُب مني ‏ .
      ‏ واسْتَأْنَفَه بوعْد : ابتدأَه من غير أَن يسأَله إيّاه ؛

      أَنشد ثعلب : وأَنتِ الـمُنَى ، لو كُنْتِ تَسْتَأْنِفيننا بوَعْدٍ ، ولكِنْ مُعْتَفاكِ جَدِيبُ أَي لو كنت تَعِديننا الوَصْل ‏ .
      ‏ وأَنـْفُ الشيء : أَوّله ومُسْتَأْنَفُه ‏ .
      ‏ والـمُؤْنَفَةُ والـمُؤَنَّفةُ من الإبل : التي يُتَّبَعُ بها أَنـْفُ الـمَرْعى أَي أَوَّله ، وفي كتاب علي بن حمزة : أَنـْفُ الرِّعْي ‏ .
      ‏ ورجل مِئْنافٌ : يَسْتَأْنِفُ المَراعي والـمَنازل ويُرَعِّي ماله أُنـُفَ الكلإِ ‏ .
      ‏ والمؤَنَّفَةُّ من النساء التي اسْتُؤْنِفَت بالنكاح أَوّلاً ‏ .
      ‏ ويقال : امرأَة مُكَثّفةٌ مؤَنَّفة ، وسيأْتي ذكر الـمُكَثَّفةِ في موضعه ‏ .
      ‏ ويقال للمرأَةِ إذا حَمَلَتْ فاشْتَدَّ وحَمُها وتَشَهَّتْ على أَهلها الشيء بعد الشيء : إنها لتَتَأَنَّفُ الشَّهواتِ تأَنُّفاً ‏ .
      ‏ ويقال للحَدِيدِ اللَّيِّن أَنِيفٌ وأَنِيثٌ ، بالفاء والثاء ؛ قال الأَزهري : حكاه أَبو تراب ‏ .
      ‏ وجاؤوا آنِفاً أَي قُبَيْلاً ‏ .
      ‏ الليث : أَتَيْتُ فلاناً أُنـُفاً كما تقول من ذي قُبُلٍ ‏ .
      ‏ ويقال : آتِيكَ من ذي أُنُفٍ كما تقول من ذي قُبُلٍ أَي فيما يُسْتَقْبَلُ ، وفعله بآنِفةٍ وآنفاً ؛ عن ابن الأَعرابي ولم يفسره ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه مثل قولهم فعَلَه آنفاً ‏ .
      ‏ وقال الزجاج في قوله تعالى : ماذا ، قال آنفاً ؛ أي ماذا ، قال الساعةَ في أَوّل وقت يَقْرُبُ مِنّا ، ومعنى آنفاً من قولك استأْنـَفَ الشيءَ إذا ابتدأَه ‏ .
      ‏ وقال ابن الأَعرابي : ماذا ، قال آنفاً أَي مُذْ ساعة ، وقال الزجاج : نزلتْ في المنافقين يستمعون خُطبة رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، فإذا خرجوا سأَلوا أَصحاب رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، اسْتِهزاء وإعلاماً أَنهم لم يلتفتوا إلى م ؟

      ‏ قال فقالوا : ماذا ، قال آنفاً ؟ أَي ماذا ، قال الساعة ‏ .
      ‏ وقلت كذا آنِفاً وسالفاً ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أُنزلت عليَّ سورة آنِفاً أَي الآن ‏ .
      ‏ والاسْتِئنافُ : الابتداء ، وكذلك الائْتِنافُ ‏ .
      ‏ ورجل حَمِيُّ الأَنـْف إذا كان أَنِفاً يأْنَفُ أَن يُضامَ ‏ .
      ‏ وأَنِفَ من الشيء يأْنـَفُ أَنـَفاً وأَنـَفةً : حَمِيَ ، وقيل : اسْتَنْكَف ‏ .
      ‏ يقال : ما رأَيت أَحْمَى أَنـْفاً ولا آنـَفَ من فلان ‏ .
      ‏ وأَنِفَ الطعامَ وغيره أَنـَفاً : كَرِهَه ‏ .
      ‏ وقد أَنِفَ البعيرُ الكَلأَ إذا أَجَمَه ، وكذلك المرأَةُ والناقةُ والفرسُ تأْنـَفُ فَحْلَها إذا تبَيَّنَ حملُها فكَرِهَتْه وهو الأَنـَفُ ؛ قال رؤبة : حتى إذا ما أَنِفَ التَّنُّوما ، وخَبَطَ العِهْنَةَ والقَيْصُوما وقال ابن الأَعرابي : أَنِفَ أَجَمَ ، ونَئِفَ إذا كَرِه ‏ .
      ‏ قال : وقال أَعرابي أَنِفَتْ فرَسِي هذه هذا البلَد أَي اجْتَوَتْه وكَرِهَتْه فهُزِلَتْ ‏ .
      ‏ وقال أَبو زيد : أَنِفْتُ من قولك لي أَشَدَّ الأَنـَفِ أَي كرِهتُ ما قلت لي ‏ .
      ‏ وفي حديث مَعْقِل بن يسار : فَحَمِيَ من ذلك أَنـَفاً ؛ أَنِفَ من الشيء يأْنَفُ أَنـَفاً إذا كرهه وشَرُفَتْ عنه نفسُه ؛ وأَراد به ههنا أَخذته الحَمِيّةُ من الغَيْرَة والغَضَبِ ؛ قال ابن الأَثير : وقيل هو أَنـْفاً ، بسكون النون ، للعُضْوِ أَي اشتدَّ غضبُه وغَيْظُه من طريق الكناية كما يقال للـمُتَغَيِّظ وَرِمَ أَنـْفُه ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي بكر في عَهْده إلى عمر ، رضي اللّه عنهما ، بالخلافة : فكلُّكم ورِمَ أَنـْفُه أَي اغْتاظَ من ذلك ، وهو من أَحسن الكنايات لأَن الـمُغْتاظَ يَرِمُ أَنفُه ويَحْمَرُّ ؛ ومنه حديثه الآخر أَما إنك لو فَعَلْتَ ذلك لجَعَلْتَ أَنـْفكَ في قَفَاكَ ، يريد أَعْرَضْتَ عن الحَقِّ وأَقْبَلْتَ على الباطل ، وقيل : أَراد أَنك تُقْبِلُ بوجهك على مَن وراءكَ من أَشْياعِكَ فتُؤْثِرَهُم بِبِرِّك ‏ .
      ‏ ورجل أَنُوفٌ : شديدُ الأَنـَفَةِ ، والجمع أُنـُفٌ ‏ .
      ‏ وآنَفَه : جعلَه يأْنـَفُ ؛ وقول ذي الرمة : رَعَتْ بارِضَ البُهْمَى جَمِيماً وبُسْرَةً وصَمْعاء حتى آنـَفَتْها نِصالُها أَي صَيَّرت النِّصالُ هذه الإبلَ إلى هذه الحالة تأْنفُ رَعْيَ ما رَعَتْه أَي تأْجِمُه ؛ وقال ابن سيده : يجوز أَن يكون آنـَفَتْها جعلتها تَشْتَكي أُنوفَها ، قال : وإن شئتَ قلت إنه فاعَلَتْها من الأَنـْف ، وقال عُمارةُ : آنـَفَتْها جعلتها تأْنـَفُ منها كما يأْنـَفُ الإنسانُ ، فقيل له : إن الأَصمعي يقول كذا وإن أَبا عَمْرٍو يقول كذا ، فقال : الأَصمعي عاضٌّ كذا من أُمِّه ، وأَبو عمرو ماصٌّ كذا من أُمه أَقول ويقولان ، فأَخبر الراوية ابن الأَعرابي بهذا فقال : صَدَقَ وأَنتَ عَرَّضْتَهما له ، وقال شمر في قوله آنـَفَتْها نِصالُها ، قال : لم يقل أَنـَفَتْها لأَن العرب تقول أَنـَفَه وظَهَرَه إذا ضرب أَنـْفَه وظهْره ، وإنما مدّه لأَنه أراد جعلتها النِّصالُ تَشْتَكي أُنـُوفَها ، يعني نِصال البُهْمى ، وهو شَوْكُها ؛ والجَمِيم : الذي قد ارْتفع ولم يَتِمّ ذلك التمامَ ‏ .
      ‏ وبُسْرةً وهي الغَضّةُ ، وصَمْعاء إذا امْتلأَ كِمامُها ولم تَتَفَقَّأْ ‏ .
      ‏ ويقال : هاجَ البُهْمى حتى آنَفَتِ الرّاعِيةَ نِصالُها وذلك أَن يَيْبَسَ سَفاها فلا ترْعاها الإبل ولا غيرها ، وذلك في آخر الحرّ ، فكأَنـَّها جعلتها تأْنـَفُ رَعْيها أَي تكرهه ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : الأَنـْفُ السيِّد ‏ .
      ‏ وقولهم : فلان يتتبع أَنفه إذا كان يَتَشَمَّمُ الرائحة فيَتْبَعُها ‏ .
      ‏ وأَنـْفٌ : بلْدةٌ ؛ قال عبد مناف بن رِبْع الهذَليّ : مِنَ الأَسَى أَهْلُ أَنـْفٍ ، يَوْمَ جاءَهُمُ جَيْشُ الحِمارِ ، فكانُوا عارِضاً بَرِدا وإذا نَسَبُوا إلى بني أَنـْفِ الناقةِ وهم بَطْنٌ من بني سَعْدِ بن زيد مَناة ، قالوا : فلانٌ الأَنـْفِيُّ ؛ سُمُّوا أَنْفِيِّينَ لقول الحُطَيْئةِ فيهم : قَوْمٌ هُمُ الأَنـْفُ ، والأَذْنابُ غَيْرُهُمُ ، ومَنْ يُسَوِّي بأَنـْفِ الناقةِ الذَّنَبا ؟"


    المعجم: لسان العرب

  13. نفض
    • " النَّفْضُ : مصدر نفَضْتُ الثوبَ والشجَرَ وغيره أَنْفُضُه نَفْضاً إِذا ‏ حرَّكْتَه ليَنْتَفِضَ ، ونَفَّضْتُه شُدِّد للمبالغة .
      والنَّفَضُ ، بالتحريك : ما تَساقَط من الورق والثَّمَر وهو فَعَلٌ بمعنى مفْعُول كالقَبَضِ بمعنى المَقْبُوضِ .
      والنَّفَضُ : ما وقَع من الشيء إِذا نَفَضْتَه .
      والنَّفْضُ : أَن تأْخذ بيدك شيئاً فتَنْفُضَه تُزَعْزِعُه وتُتَرْتِرُه وتَنْفُضُ التراب عنه .
      ابن سيده : نَفَضَه يَنْفُضُه نَفضاً فانْتَفَضَ .
      والنُّفاضةُ والنُّفاضُ ، بالضم : ما سقط من الشيء إِذا نُفِضَ وكذلك هو من الورق ، وقالوا نُفاضٌ من ورق كما ، قالوا حالٌ من ورَق ، وأَكثر ذلك في ورق السَّمُرِ خاصة يُجْمَعُ ويُخْبَط في ثوب .
      والنَّفَضُ : ما انْتَفَضَ من الشيء .
      ونَفَضُ العِضاهِ : خَبَطُها .
      وما طاحَ من حَمْلِ الشجرةِ ، فهو نَفَضٌ .
      قال ابن سيده : والنَفَضُ ما طاحَ من حَمْلِ النخل وتساقَط في أُصُولِه من الثمَر .
      والمِنْفَضُ : وعاء يُنْفَضُ فيه التمْر .
      والمِنْفَضُ : المِنْسَفُ .
      ونَفَضَتِ المرأَةُ كَرِشَها ، فهي نَفُوضٌ : كثيرة الولدِ .
      والنَّفْضُ : من قُضْبانِ الكَرْمِ بعدما يَنْضُرُ الورَق وقبل أَن تَتَعَلَّقَ حَوالِقُه ، وهو أَغَضُّ ما يكون وأَرْخَصُه ، وقد انْتَفَضَ الكَرْمُ عند ذلك ، والواحدة نَفْضةٌ ، جزم .
      وتقول : انْتَفَضَتْ جُلَّةُ التَّمْرِ إِذا نفضْتَ ما فيها من التَّمر .
      ونفَضُ الشجرةِ : حين تَنْتَفِضُ ثمرَتُها .
      والنَّفَضُ : ما تساقَط من غير نَفْضٍ في أُصُول الشجر من أَنْواع الثمَر .
      وأَنْفَضَتْ جلةُ التمر : نُفِضَ جميعُ ما فيها .
      والنَّفَضَى : الحركةُ .
      وفي حديث قَيْلةَ : مُلاءَتانِ كانتا مَصْبُوغَتَينِ وقد نفَضَتا أَي نصَلَ لونُ صِبْغِهما ولم يَبْقَ إِلا الأَثَرُ .
      والنّافِضُ : حُمَّى الرِّعْدَةِ ، مذكر ، وقد نَفَضَتْه وأَخذته حُمَّى نافِضٍ وحُمَّى نافِضٌ وحُمَّى بنافِضٍ ، هذا الأَعْلى ، وقد يقال حُمَّى نافِضٌ فيوصف به .
      الأَصمعي : إِذا كانت الحُمّى نافِضاً قيل نفَضَتْهُ فهو مَنْفُوضٌ .
      والنُّفْضةُ ، بالضم : النُّفَضاء وهي رِعْدةُ النّافِضِ .
      وفي حديث الإِفك : فأَخذتها حُمَّى بِنافِضٍ أَي برِعْدةٍ شديدةٍ كأَنها نفَضَتْها أَي حرَّكَتْها .
      والنُّفَضةُ : الرِّعدةُ .
      وأَنْفَضَ القومُ : نَفِدَ طعامُهم وزادُهم مثل أَرْمَلوا ؛ قال أَبو المُثَلَّم : له ظَبْيَةٌ وله عُكَّةٌ ، إِذا أَنْفَضَّ القومُ لم يُنْفِضِ وفي الحديث : كنا في سَفَرٍ فأَنْفَضْنا أَي فَنِيَ زادُنا كأَنهم نفَضُوا مَزاوِدَهم لِخُلُوِّها ، وهو مثْلُ أَرملَ وأَقْفَرَ .
      وأَنْفَضُوا زادَهم : أَنْفَدُوه ، والاسم النُّفاضُ ، بالضم .
      وفي المثل : النُّفاضُ يُقَطِّرُ الجَلَبَ ؛ يقول : إِذا ذهب طعامُ القومِ أَو مِيرتُهم قَطَّرُوا إِبلَهم التي كانوا يَضِنُّون بها فَجَلَبُوها للبيع فباعُوها واشْتَرَوا بثمنها مِيرةً .
      والنُّفاضُ : الجَدْبُ ، ومنه قولهم : النُّفاضُ يُقَطِّرُ الجَلَبَ ، وكان ثعلب يفتحه ويقول : هو الجَدْبُ ، يقول : إِذا أَجْدَبُوا جَلَبُوا الإِبل قِطاراً قِطاراً للبيع .
      والإِنْفاضُ : المَجاعةُ والحاجة .
      ويقال : نَفَضْنا حَلائبَنا نَفْضاً واسْتَنْفَضْناها استِنْفاضاً ، وذلك إِذا اسْتَقْصَوْا عليها في حَلبها فلم يَدَعُوا في ضُروعها شيئاً من اللبن .
      ونفَضَ القومُ نَفْضاً : ذهب زادُهم .
      ابن شميل : وقوم نَفَضٌ أَي نفَضُوا زادَهم .
      وأَنْفَضَ القومُ أَي هَلَكَتْ أَموالُهم .
      ونفَضَ الزّرْعُ سبَلاً : خرج آخِر سُنْبُله .
      ونفَض الكَرْمُ : تَفَتَّحتْ عَناقِيدُه .
      والنَّفَضُ : حَبُّ العِنب حين يأْخذ بعضُه ببعض .
      والنَّفَضُ : أَغَضُّ ما يكون من قضبان الكرم .
      ونُفُوضُ الأَرض : نَبائِثُها .
      ونفَض المكانَ يَنْفُضُه نَفْضاً واسْتَنْفَضَه إِذا نظر جميع ما فيه حتى يعرفه ؛ قال زهير يصف بقرة فقدت ولدها : وتَنْفُضُ عنها غَيْبَ كلِّ خَمِيلةٍ ، وتخشَى رُماةَ الغَوْث من كلِّ مَرْصَدِ وتنفُض أَي تنظر هل ترى فيه ما تكره أَم لا .
      والغَوْث : قبيلة من طيِّءٍ .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي اللّه عنه ، والغار : أَنا أَنْفُضُ لك ما حوْلَك أَي أَحْرُسُكَ وأَطُوفُ هل أَرى طَلباً .
      ورجل نَفُوضٌ للمكان : مُتَأَمِّلٌ له .
      واسْتَنْفَضَ القومَ : تأَمّلهم ؛ وقول العُجَيْر السَّلُولي : إِلى مَلِك يَسْتَنْفِضُ القومَ طَرْفُه ، له فَوْقَ أَعْوادِ السَّرِيرِ زَئيرُ يقول : ينظر إِليهم فيعرف من بيده الحق منهم ، وقيل : معناه أَنه يُبْصِرُ في أَيّهم الرأْيُ وأَيّهم بخلاف ذلك .
      واسْتَنْفَضَ الطريقَ : كذلك .
      واسْتِنْفاضُ الذكَر وإِنْفاضُه : اسْتِبْراؤه مما فيه من بقية البول .
      وفي الحديث : ابْغنِي أَحْجاراً أَسْتَنْفِضُ بها أَي أَسْتَنْجي بها ، وهو من نَفْضِ الثوبِ لأَن المُسْتَنْجي يَنْفُضُ عن نفْسِه الأَذى بالحجر أَي يُزِيلُه ويَدْفَعُه ؛ ومنه حديث ابن عمر ، رضي اللّه عنهما : أَنه كان يَمُرُّ بالشِّعْبِ من مُزْدَلِفةَ فيَنْتَفِضُ ويَتوضأ .
      الليث : يقال اسْتَنْفَضَ ما عنده أَي اسْتخرجه ؛ وقال رؤبة : صَرَّحَ مَدْحي لكَ واسْتِنْفاضِي والنَّفِيضةُ : الذي يَنْفُضُ الطريقَ .
      والنَّفَضةُ : الذين يَنْفُضون الطريقَ .
      الليث : النفَضة ، بالتحريك ، الجماعة يُبْعثون في الأَرض مُتَجَسِّسين لينظروا هل فيها عدوّ أَو خوف ، وكذلك النفيضةُ نحو الطَّلِيعة ؛ وقالت سَلْمى الجُهَنِيّةُ ترثي أَخاها أَسْعد ، وقال ابن بري صوابه سُعْدى الجهنية : يَرِدُ المِياهَ حَضِيرةَّ ونَفِيضةً ، وِرْدَ القَطاةِ ، إِذا اسْمَأَلَّ التُّبَّعُ يعني إِذا قصُر الظل نصف النهار ، وحَضِيرةً ونَفِيضةً منصوبان على الحال ، والمعنى أَنه يغزو وحده في موضع الحضِيرةِ والنفِيضةِ ؛ كما ، قال الآخر : يا خالداً أَلْفاً ويُدْعى واحدا وكقول أَبي نُخَيْلةَ : أَمُسْلِمُ إِنِّي يا ابْنَ كلِّ خَلِيفةٍ ، ويا واحِدَ الدُّنيا ، ويا جَبَلَ الأَرْضِ أَي أَبوك وحده يقوم مَقام كل خليفة ، والجمع النَّفائضُ ؛ قال أَبو ذؤَيب يصف المَفاوِزَ : بِهنَّ نَعامٌ بَناه الرِّجا لُ ، تُلْقي النَّفائضُ فيه السَّرِيح ؟

      ‏ قال الجوهري : هذا قول الأَصمعي وهكذا رواه أَبو عمرو بالفاء إِلا أَن ؟

      ‏ قال في تفسيره : إِنها الهَزْلى من الإِبل .
      قال ابن برّي : النعامُ خشبات يُسْتَظَلّ تحتها ، والرِّجالُ الرَّجّالة ، والسَّرِيحُ سُيورٌ تُشدّ بها النِّعال ، يريد أَنّ نِعالَ النَّفائضِ تقطَّعت .
      الفراء : حَضيِرةُ الناسِ وهي الجماعة ، ونفِيضَتُهم وهي الجماعة .
      ابن الأَعرابي : حَضِيرةٌ يحضُرها الناسُ ، ونفِيضةٌ ليس عليه أَحَد .
      ويقال : إِذا تكلَّمت ليلاً فاخْفِضْ ، وإِذا تكلمت نهاراً فانْفُضْ أَي التَفِت هل ترى من تكره .
      واسْتَنْفَض القومُ : أَرْسلوا النِّفَضةَ ، وفي الصحاح : النَّفِيضةَ .
      ونفَضَتِ الإِبلُ وأَنْفَضَتْ : نُتِجَتْ كلُّها ؛ قال ذو الرُّمّة : ترى كَفْأَتَيْها تَنْفُضانِ ولم يَجِد ، لها ثِيلَ سَقْبٍ في النِّتاجَيْنِ ، لامِسُ روي بالوجهين : تَنْفُضانِ وتُنْفِضانِ ، وروي كِلا كَفْأَتَيْها تُنْفَضانِ ، ومن روى تُنْفَضانِ فمعناه تُسْتَبْرآن من قولك نفَضْتُ المكانَ إِذا نظرت إِلى جميع ما فيه حتى تَعْرِفَه ، ومن روى تَنْفُضانِ أَو تُنْفِضانِ فمعناه أَن كلّ واحد من الكَفْأَتين تُلقي ما في بطنها من أَجنَّتها فتوجد إِناثاً ليس فيها ذكر ، أَراد أَنها كلَّها مآنيثُ تُنْتَجُ الإِناثَ وليست بمذاكير .
      ابن شميل : إِذا لُبس الثوبُ الأَحمر أَو الأَصفر فذهب بعض لونه قيل : قد نفَضَ صِبْغُه نَفْضاً ؛ قال ذو الرمة : كَساكَ الذي يَكْسُو المَكارِم حُلَّةً من المَجْد لا تَبْلى ، بَطِيئاً نُفوضُها ابن الأَعرابي : النُّفاضةُ ضُوازةُ السِّواك ونُفاثَتُه .
      والنُّفْضةُ : المَطْرةُ تُصِيبُ القِطْعةَ من الأَرض وتُخْطِئُ القِطعة .
      التهذيب : ونُفوضُ الأَمْرِ راشانها ، وهي فارسية ، إِنما هي أَشْرافُها .
      والنِّفاضُ ، بالكسر : إِزارٌ من أُزُر الصِّبيان ؛

      قال : جارِية بَيْضاء في نِفاضِ ، تَنْهَضُ فيه أَيَّما انْتِهاضِ وما عليه نِفاضٌ أَي ثوب .
      والنِّفْضُ : خُرْء النَّحْل ؛ عن أَبي حنيفة .
      ابن الأَعرابي : النَّفْضُ التحْريكُ ، والنَّفْضُ تَبَصُّرُ الطريق ، والنَّفْضُ القراءةُ ؛ يقال : فلان يَنْفُضُ القرآنَ كلَّه ظاهراً أَي يقرؤه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. نفه
    • " نَفِهَتْ نفسي : وأَعْيَتْ وكَلَّتْ .
      وبعير نافِهٌ : كالٌّ مُعْيٍ ، والجمع نُفَّهٌ ؛ ونَفَّهَهُ : أَتعبه حتى انقطع ؛

      قال : ولِلَّيْلِ حَظٌّ من بُكانا ووَجْدِنا ، كما نَفَّهَ الهَيْماءَ في الذَّوْدِ رَادِعُ ويروى في الدُّورِ .
      وأَنْفَهَ فلانٌ إبلَهُ ونَفَّهَها : أَكَلَّهَا وأَعياها ، وجمل مُنَفَّهٌ وناقةٌ مُنَفَّهَةٌ ؛ قال الشاعر : رُبَّ هَمٍّ جَشَمْتُهُ في هَواكُمْ ، وبَعيرٍ مُنَفَّهٍ مَحْسُورِ وأَنشد ابن بري : فقاموا يَرْحَلْونَ مُنَفَّهَاتٍ ، كأَنَّ عُيونَهَا نُزُحُ الرَّكيِّ والنافهُ : الكالُّ المُعْيي من الإبل وغيرها .
      ورجل مَنْفُوهٌ : ضعيف الفؤاد جبانٌ ، وما كان نافهاً وقد نَفَهَ نُفُوهاً ونَفِهَ .
      والنُّفُوهُ : ذِلَّةٌ بعد صعوبة .
      وأَنْفَهَ ناقتَهُ حتى نَفِهَتْ نَفْهاً شديداً .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال لعبد الله بن عمرو حين ذَكَرَ له قيامَ الليل وصيامَ النهار : إنك إذا فعلت ذلك هَجَمَتْ عَيْناك ونَفِهَتْ نفسك ؛ رواه أَبو عبيد نَفِهَتْ ، والكلام ، نَفَهَتْ ، ويجوز أَن يكونا لغتين .
      ابن الأَعرابي : نَفَهَتْ تَنْفَهُ نُفُوهاً ونَفِهَتْ نفسُه إذا ضَعُفُتْ وسقطت ؛

      وأَنشد : والعَزَبَ المُنَفَّهَ الأُمِّيَّا وروى أَصحاب أَبي عبيد عنه : نَفِهَ يَنْفَهُ ، بكسر الفاء من نَفِهَ ، وفتحها من يَنْفَهُ .
      قال أَبو عبيدة : قوله في الحديث نَفِهَتْ نَفْسُك أَي أَعيت وكَلَّتْ .
      ويقال للمُعْيي : مُنَفَّهٌ ونافِهٌ ، وجمعُ النافه نُفَّهٌ ؛

      وأَنشد أَبو عمرو لرؤبة : بنا حَرَاجِيجُ المَهَارِي النُّفَّهِ يعني المُعْيِيَة ، واحدتها نافِهٌ ونافِهَةٌ ، والذي يَفْعَلُ ذلك بها مُنَفِّهٌ ، وقد نَفَّهَ البعيرَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. نفي
    • " نفَى الشيءُ يَنْفِي نَفْياً : تنَحَّى ، ونفَيْتُه أنا نَفْياً ؛ قال الأَزهري : ومن هذا يقال نَفَى شَعَرُ فلان يَنْفي إِذا ثارَ واشْعانَّ ؛ ومنه قول محمد بن كعب القُرَظي لعُمر بن عبد العزيز حين اسْتُخْلِفَ فرآه شَعِثاً فأَدام النظر إِليه فقال له عمر : ما لَك تُديمُ النظر إِليَّ ؟ فقال : أَنْظُرُ إِلى ما نَفى من شَعَرك وحالَ من لونِك ؛ ومعنى نَفى ههنا أَي ثارَ وذهب وشَعِثَ وتساقط ، وكان رآه قبل ذلك ناعماً فَيْنانَ الشَّعَر فرآه متغيراً عما كان عَهِده ، فتعجب منه وأَدام النظر إِليه ، وكان عمر قبل الخلافة مُنَعَّماً مُتْرَفاً ، فلما اسْتُخْلِف تَشَعَّث وتَقَشَّف .
      وانْتَفى شعرُ الإِنسان ونَفى إِذا تساقط .
      والسَّيْل يَنْفي الغُثاء : يحمله ويدفعه ؛ قال أَبو ذؤيب يصف يراعاً : سَبيّ مِنْ أَباءَتِهِ نَفاهُ أَتيٌّ مَدَّهُ صُحَرٌ ولُوبُ (* قوله « من اباءته » تقدم في مادة صحر : من يراعته ، وفسرها هناك .) ونَفَيانُ السَّيْلِ : ما فاض من مجتمعه كأَنه يجتمع في الأَنهار الإِخاذاتُ ثم يَفِيضُ إِذا ملأَها ، فذلك نَفَيانُه .
      ونَفى الرجلُ عن الأَرض ونَفَيْتُه عنها : طردته فانْتَفى ؛ قال القُطامي : فأَصْبح جاراكُمْ قَتِيلاً ونافِياً أَصَمَّ فزادوا ، في مَسامِعِه ، وَقْرا أَي مُنْتَفِياً .
      ونَفَوْته : لغة في نَفَيْته .
      يقال : نَفَيْت الرجلَ وغيرَه أَنْفِيه نَفْياً إِذا طردته .
      قال الله تعالى : أَو يُنْفَوْا من الأَرض ؛ قال بعضهم : معناه مَن قَتَله فدَمُه هَدَرٌ أَي لا يطالَب قاتله بدمه ، وقيل : أَو يُنْفَوْا من الأَرض يُقاتَلون حَيْثُما تَوَجَّهوا منها لأَنه كونٌ ، وقيل : نَفْيُهم إِذا لم يَقْتلوا ولم يأْخذوا مالاً أَن يُخَلَّدوا في السجن إِلا أَن يتوبوا قبل أَن يُقْدَر عليهم .
      ونَفْيُ الزاني الذي لم يُحْصِنْ : أَن يُنْفى من بلده الذي هو به إِلى بلد آخر سَنَةً ، وهو التغريب الذي جاء في الحديث .
      ونَفْيُ المُخَنَّث : أَن لا يُقَرّ في مدن المسلمين ؛ أَمَرَ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، بنَفْي هِيتٍ وماتعٍ وهما مُخَنَّثان كانا بالمدينة ؛ وقال بعضهم : اسمه هِنْبٌ ، بالنون ، وإِنما سمي هِنْباً لحمقه .
      وانْتَفى منه : تبرَّأَ .
      ونَفى الشيءَ نَفْياً : جَحَده .
      ونَفى ابنَه : جحَده ، وهو نَفِيٌّ منه ، فَعِيل بمعنى مفعول .
      يقال : انْتَفى فلان من ولده إِذا نَفاه عن أَن يكون له ولداً .
      وانْتَفى فلان من فلان وانْتَفَل منه إِذا رَغِب عنه أَنَفاً واستِنْكافاً .
      ويقال : هذا يُنافي ذلك وهما يَتَنافَيانِ .
      ونَفَتِ الريحُ التراب نَفْياً ونَفَياناً : أَطارته .
      والنَّفِيُّ : ما نَفَتْه .
      وفي الحديث : المدينة كالكِيرِ تَنْفِي خَبَثَها أَي تخرجه عنها ، وهو من النَّفْي الإِبْعادِ عن البلد .
      يقال : نَفَيْته أَنْفِيه نَفْياً إِذا أَخرجته من البلد وطردته .
      ونَفِيُّ القِدْرِ : ما جَفَأَتْ به عند الغَلْي .
      الليث : نَفِيُّ الريح ما نَفَى من التراب من أُصول الحيطان ونحوه ، وكذلك نَفِيُّ المطر ونَفِيُّ القِدْر .
      الجوهري : نَفِيُّ الريح ما تَنْفي في أُصول الشجر من التراب ونحوه ، والنَّفَيان مثله ، ويُشَبّه به ما يَتَطَرَّف من معظم الجيش ؛ وقالت العامرية : وحَرْبٍ يَضِجُّ القومُ من نَفَيانِها ، ضَجِيجَ الجِمالِ الجِلَّةِ الدَّبِرات ونَفَتِ السحابةُ الماءَ : مَجَّته ، وهو النَّفَيان ؛ قال سيبويه : هو السحاب يَنْفي أَوَّلَ شيءٍ رَشًّا أَو بَرَداً ، وقال : إِنما دعاهم للتحريك أَنَّ بعدها ساكناً فحرَّكوا كما ، قالوا رَمَيَا وغَزَوَا ، وكرهوا الحذف مخافة الالتباس ، فيصير كأَنه فَعَالٌ من غير بنات الواو والياء ، وهذا مُطَّرِد إِلا ما شذ .
      الأَزهري : ونَفَيانُ السحابِ ما نَفته السحابة من مائها فأَسالته ؛ وقال ساعدة الهذلي : يَقْرُو به نَفَيانَ كلِّ عَشِيَّةٍ ، فالماءُ فوقَ مُتونِه يَتَصَبَّبُ والنَّفْوةُ : الخَرْجة من بلد إِلى بلد .
      والطائر يَنْفِي بجناحيه نَفَياناً كما تَنْفي السحابةُ الرَّشَّ والبَرَدَ .
      والنَّفَيانُ والنَّفِيُّ والنَّثِيُّ : ما وقَع عن الرِّشاء من الماء على ظهر المُسْتَقي لأَن ال رِّشاء يَنْفيه ، وقيل : هو تطايُر الماء عن الرِّشاء عند الاستقاء ، وكذلك هو من الطين .
      الجوهري : ونَفِيُّ المطر ، على فَعِيل ، ما تَنْفِيه وتَرُشُّه ، وكذلك ما تطاير من الرشاء على ظَهْر الماتح ؛ قال الأَخيل : كأَنَّ مَتَنَيْهِ من النَّفِيّ ، مِن طُولِ إِشْرافِي على الطَّويّ ، مَواقِعُ الطَّيْرِ على الصُّفِي ؟

      ‏ قال ابن سيده : كذا أَنشده أَبو عليّ ، وأَنشده ابن دريد في الجمهرة : كأَنَّ مَتْنَيَّ ، قال : وهو الصحيح لقوله بعده : من طول إِشرافي على الطويّ وفسره ثعلب فقال : شَبَّه الماء وقد وقع على مَتْنِ المُسْتَقِي بذَرْقِ الطائر على الصُّفِيّ ؛ قال الأَزهري : هذا ساقٍ كان أَسْوَدَ الجِلْدة واسْتَقَى من بئر مِلْحٍ ، وكان يَبْيَضُّ نَفِيُّ الماء على ظهره إِذا ترشش لأَنه كان مِلْحاً .
      ونَفِيُّ الماء : ما انْتَضَحَ منه إِذا نُزِع من البئر .
      والنَّفِيُّ : ما نَفَتْه الحَوافِر من الحَصَى وغيره في السير .
      وأَتاني نَفِيُّكم أَي وعيدكم الذي توعدونني .
      ونُفايَةُ الشيءِ : بقيته وأَردؤه ، وكذلك نُفاوته ونَفاته ونَفايَتُه ونِفْوَته ونِفْيته ونَفِيُّه ، وخص ابن الأَعرابي به رديء الطعام .
      قال ابن سيده : وذكرنا النِّفْوة والنُّفاوة ههنا لأَنها معاقبة ، إِذ ليس في الكلام ن ف و وضعاً .
      والنُّفايةُ : المَنفِيُّ القليل مثل البُراية والنُّحاتة .
      أَبو زيد : النِّفْية والنِّفْوة وهما الاسم لنَفِيِّ الشيء إِذا نَفَيْته .
      الجوهري : والنِّفوة ، بالكسر ، والنِّفْية أَيضاً كل ما نَفَيْتَ .
      والنُّفاية ، بالضم : ما نَفَيْته من الشيء لرداءَته .
      ابن شميل : يقال للدائرة التي في قصاص الشعر النَّافِية ، وقُصاصُ الشَّعَرِ مُقدَّمه .
      ويقال : نَفَيتُ الشعر أَنْفِيه نَفْياً ونُفاية إِذا رَدَدْتَه .
      والنَّفِيّة : شِبْه طَبَق من خوص يُنْفى به الطعام .
      والنَّفِيَّة والنُّفْية : سُفرة مُدَوَّرَة تتخذ من خوص ؛ الأَخيرة عن الهروي .
      ابن الأَعرابي : النُّفية والنَّفِيّة شيء مُدوَّر يُسَفُّ من خصوص النخل ، تسميها الناس النَّبِيَّة وهي النَّفِيَّة .
      وفي الحديث عن زيد بن أَسلم ، قال : أَرسلني أَبي إِلى ابنعمر ، وكان لنا غنم ، فجةئت ابن عمر فقلت : أَأَدخل وأَنا أَعرابي نشأْت مع أَبي في البادية ؟ فكأَنه عرف صوتي فقال : ادخل ، وقال : يا ابن أَخي إِذا جئت فوقفت على الباب فقل السلام عليكم ، فإِذا ردُّوا عليك السلام فقل أَأَدخل ؟ فإِن أَذِنوا وإِلا فارجع ، فقلت : إِنَّ أَبي أَرسلني إِليك تكتب إِلى عاملك بخيبر يصنع لنا نَفِيَّتَيْن نُشَرِّرُ عليهما الأَقطَ ، فأَمر قَيِّمة لنا بذلك ، فبينا أَنا عنده خرج عبد الله بن واقد من البيت إِلى الحُجْرة وإِذا عليه مِلحفة يَجُرُّها فقال : أَيْ بُنيَّ ارفع ثوبك ، فإِني سمعت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يقول : لا ينظر الله إِلى عبد يجرّ ثوبه من الخُيلاء ، فقال : يا أَبتِ إِنما بي دماميل ؛ قال أَبو الهيثم : أَراد بِنَفِيَّتَين سُفْرتين من خوص ؛ قال ابن الأَثير : يروى نَفِيتَيْن ، بوزن بعيرين ، وإِنما هو نَفِيَّتَيْن ، على وزن شَقِيَّتين ، واحدتهما نَفِيَّة كطَوِيَّة ، وهي شيء يعمل من الخوص شِبه الطَّبَق عريض .
      وقال الزمخشري :، قال النضر النُّفْتة بوزن الظُّلْمة ، وعوض الياء تاء فوقها نقطتان ؛ وقال غيره : هي بالياء وجمعها نُفًى كنُهْية ونُهًى ، والكل شيء يعمل من الخوص مدوَّر واسع كالسفرة .
      والنَّفيُّ ، بغير هاء : تُرْسٌ يعمل من خوص .
      وكلُّ ما رددته فقد نَفَيته .
      ابن بري : والنُّفَأُ لُمَعٌ من البقل ، واحدتُه نُفْأَةٌ ؛

      قال : نُفَأٌ من القُرَّاصِ والزُّبّاد وما جَرَّبْتُ عليه نُفْية في كلامه أَي سقَطةً وفضيحةً .
      ونَفَيْتُ الدَّراهم : أَثَرْتُها للانتقاد ؛

      قال : تَنْفِي يَداها الحَصَى في كلّ هاجِرةٍ ، نَفْيَ الدراهِمِ تَنْقادُ الصَّياريف "

    المعجم: لسان العرب



معنى أنفلونزا في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
أنفلونزا [مفرد]: (طب) حُمَّى مُعْدية يُسبِّبها فيروس، يتميّز بالتهاب رشحيّ في الجهاز التَّنفُّسيّ أو الهضميّ أو العصبيّ، ويصحبها صداع وأرق.
المعجم الوسيط
حمى مُعْدِية يسببها فيروس تتميز بالتهاب رشحي في الجهاز التنفسي أو الهضمي أو العصبي، يصحبها صداع وأرق. (مج).


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: