وصف و معنى و تعريف كلمة أنفهك:


أنفهك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ألف همزة (أ) و نون (ن) و فاء (ف) و هاء (ه) و كاف (ك) .




معنى و شرح أنفهك في معاجم اللغة العربية:



أنفهك

جذر [فهك]

  1. هاكَى : (فعل)
    • هَاكَاهُ : استصغر عقلَه
,
  1. فهك (المعجم لسان العرب)
    • امرأة فَيْهَك على مثال صَيْرَقٍ: حمقاء؛ عن كراع.
,
  1. نفل (المعجم لسان العرب)
    • "النَّفَل، بالتحريك: الغنيمةُ والهبةُ؛ قال لبيد: إِنَّ تَقْوَى رَبِّنا خيرُ نَفَلْ،وبإِذْنِ اللهِ رَيْثي والعَجَلْ والجمع أَنْفال ونِفال؛ قالت جَنُوب أُخت عَمْرو دي الكَلْب: وقد عَلِمَتْ فَهْمُ عند اللِّقاء،بأَنهمُ لك كانوا نِفالا نَفَّله نَفَلاً وأَنْفَله إِيَّاه ونَفَله، بالتخفيف، ونفَّلْت فلاناً تنفيلاً: أَعطيته نَفَلاً وغُنْماً.
      وقال شمر: أَنفَلْت فلاناً ونَفَلْته أَي أَعطيته نافِلة من المعروف.
      ونَفَّلْته: سوَّغت له ما غَنِم؛ وأَنشد:لَمَّا رأَيت سنة جَمادَى،أَخَذْتُ فَأْسي أَقْطَعُ القَتادا،رَجَاءَ أَن أُنفِلَ أَو أَزْدادَ؟

      ‏قال: أَنشدَتْه العُقَيْليَّة فقيل لها ما الإِنْفال؟ فقالت: الإِنْفال أَخذُ الفأْس يقطع القَتادَ لإِبِله لأَن يَنْجُوَ من السَّنَة فيكون له فَضْل على مَنْ لم يقطع القَتاد لإِبله.
      ونَفَّل الإِمامُ الجُنْدَ: جعل لهم ما غَنِمُوا.
      والنافِلةُ: الغنيمة؛ قال أَبو ذؤيب: فإِنْ تَكُ أُنْثَى من مَعَدٍّ كريمةً علينا، فقد أَعطيت نافِلة الفَضْل وفي التنزيل العزيز: يَسأَلونك عن الأَنْفال؛ يقال الغَنائم، واحدُها نَفَل، وإِنما سأَلوا عنها لأَنها كانت حراماً على مَن كان قبلهم فأَحلَّها الله لهم، وقيل أَيضاً: إِنه، صلى الله عليه وسلم، نَفَّل في السَّرايا فكَرِهُوا ذلك؛ في تأْويله: كما أَخْرَجَك رَبُّك من بيتك بالحَقِّ وإِنَّ فريقاً من المؤمنين لَكارِهُون، كذلك تُنَفِّل مَنْ رأَيتَ وإِن كَرِهُوا، وكان سيدُنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، جعلَ لكلِّ مَنْ أَتَى بأَسِير شيئاً فقال بعضُ الصحابة: يبقى آخرُ الناس بغير شيء.
      قال أَبو منصور: وجِماعُ معنى النَّفَل والنافِلة ما كان زيادة على الأَصل، سمِّيت الغنائمُ أَنْفالاً لأَن المسلمين فُضِّلوا بها على سائر الأُمَمِ الذين لم تحلَّ لهم الغَنائم.
      وصلاةُ التطوُّع نافِلةٌ لأَنها زيادة أَجْرٍ لهم على ما كُتِبَ لهم من ثواب ما فرض عليهم.
      وفي الحديث: ونَفَّلَ النبيُّ،صلى الله عليه وسلم، السَّرَايا في البَدْأَةِ الرُّبُعَ وفي القَفْلة الثُّلُثَ، تفضيلاً لهم على غيرهم من أَهل العسكر بما عانَوْا من أَمر العَدُوِّ، وقاسَوْهُ من الدُّؤُوب والتَّعَبِ، وباشروه من القِتال والخوف.
      وكلُّ عطيَّةٍ تَبَرَّع بها مُعطيها من صدقةٍ أَو عملِ خير فهي نافِلةٌ.
      ابن الأَعرابي: النَّفَل الغنائمُ، والنَّفَل الهبة، والنَّفَل التطوُّع.
      ابن السكيت: تنفَّل فلان على أَصحابه إِذا أَخذ أَكثر مما أَخذوا عند الغنيمة.
      وقال أَبو سعيد.
      نَفَّلْت فلاناً على فلان أَي فضَّلته.
      والنَّفَل،بالتحريك: الغنيمة، والنَّفْل، بالسكون وقد يحرّك: الزيادة.
      وفي الحديث: أَنه بَعَثَ بَعْثاً قِبَل نَجْد فبلغتْ سُهْمانُهم اثني عشر بعيراً ونَفَّلَهم بعيراً بعيراً أَي زادهم على سِهامهم، ويكون من خُمْس الخُمْسِ.
      وفي حديث ابن عباس: لا نَفَل في غَنيمةٍ حتى يُقسَم جَفَّةً كلها أَي لا ينفِّل منها الأَمير أَحداً من المُقاتِلة بعد إِحْرازها حتى يقسم كلها،ثم ينفِّله إِن شاء من الخمس، فأَما قبل القِسْمة فلا، وقد تكرر ذكر النَّفَل والأَنْفال في الحديث، وبه سمِّيت النَّوافِل في العِبادات لأَنها زائدة على الفَرائض.
      وفي الحديث: لا يزال العَبْد يتقرَّب إِليّ بالنوافِل.
      وفي حديث قِيامِ رمضان: لو نَفَّلْتنا بقيَّة ليلتِنا هذه أَي زِدْتنا من صلاة النافلة، وفي حديث آخر: إِنّ المَغانِمَ كانت محرَّمة على الأُمَمِ فنفَّلها الله تعالى هذه الأُمة أَي زادها.
      والنافِلةُ: العطيَّة عن يدٍ.
      والنَّفْل والنافِلةُ: ما يفعله الإِنسان مما لا يجب عليه.
      وفي التنزيل العزيز: فتهجَّدْ به نافِلةً لك؛ النَّفْل والنافلةُ: عطية التطوُّع من حيث لا يجب، ومنه نافِلةُ الصلاة.
      والتَّنَفُّل: التطوُّع.
      قال الفراء: ليست لأَحد نافلة إِلاَّ للنبي، صلى الله عليه وسلم، قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأَخَّر فعمَلُه نافِلةٌ.
      وقال الزجاج: هذه نافِلةٌ زيادة للنبي، صلى الله عليه وسلم، خاصة ليست لأَحد لأَن الله تعالى أَمره أَن يزداد في عبادته على ما أَمرَ به الخلْق أَجمعين لأَنه فضَّله عليهم، ثم وعده أَن يبعَثَه مَقاماً محموداً وصحَّ أَنه الشفاعة.
      ورجل كثير النَّوافِل أَي كثيرُ العَطايا والفَواضِل؛ قال لبيد: لله نافِلةُ الأَجَلِّ الأَفْضَل؟

      ‏قال شمر: يريد فَضْل ما ينفِّل من شيء.
      ونَفَّل غيرَه يُنَفِّل أَي فضَّله على غيره.
      والنافِلةُ: ولدُ الولدِ، وهو من ذلك لأَن الأَصلَ كان الولد فصار ولدُ الولدِ زيادةً على الأَصل؛ قال الله عز وجل في قصة إِبراهيم، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: ووهبنا له إِسحقَ ويعقوبَ نافلةً؛ كأَنه، قال وهبنا لإِبراهيم إِسحقَ فكان كالفَرْضِ له، ثم، قال: ويعقوب نافلةً،فالنافِلةُ ليعقوبَ خاصةً لأَنه ولدُ الولد أَي وهبنا له زيادةً على الفَرْض له، وذلك أَن إِسحقَ وُهِبَ له بدُعائه وزِيدَ يعقوب تفضُّلاً.
      والنَّوْفَلُ: العطية.
      والنَّوْفَل: السيِّدُ المِعْطاءُ يشبَّهان بالبحر؛ قال ابن سيده: فدل هذا على أَن النَّوْفَل البَحْرُ ولا نصَّ لهم على ذلك أَعني أَنهم لم يصرِّحوا بذلك بأَن يقولوا النَّوْفَل البحر.
      أَبو عمرو: هو اليَمُّ والقَلَمَّسُ والنَّوْفَلُ والمُهْرُقانُ والدَّأْمَاءُ وخُضَارَةُ والأَخْضَرُ والعُلَيْم (* قوله «والعليم» هكذا في الأصل مضبوطاً، والذي في القاموس: العليم أي كحيدر).
      والخَسِيفُ.
      والنَّوْفَلُ: البحر (* قوله «والنوفل البحر» كذا في الأصل وهو مستغنى عنه).
      التهذيب: ويقال للرجل الكثير النَّوافِل وهي العَطايا نَوْفَل؛ قال الكميت يمدح رجلاً: غِياثُ المَضُوعِ رِئَابُ الصُّدُو ع، لأْمَتُكَ الزُّفَرُ النَّوْفَلُ يعني المذكور، ضاعَني أَي أَفْزَعَني.
      قال شمر: الزُّفَر القَويّ على الحَمالات، والنَّوْفل الكثير النَّوافِل، وقوم نَوْفَلون.
      والنَّوْفَلُ: العطية تشبَّه بالبحر.
      والنَّوْفَل: الرجل الكثيرُ العطاء؛

      وأَنشد لأَعشى باهلة: أَخُو رَغائبَ يُعْطِيها ويَسْأَلُها،يأْبَى الظُّلامَةَ منه النَّوْفَلُ الزُّفَر؟

      ‏قال ابن الأَعرابي: قوله منه النَّوْفَل الزُّفَر؛ النَّوْفَل: مَنْ ينفي عنه الظلْمَ من قومه أَي يَدْفعه.
      والنَّوْفَلة: المَمْحَلةُ، وفي التهذيب: المَمْلَحةُ؛ قال أَبو منصور: لا أَعرف النَّوْفلة بهذا المعنى.
      وانْتَفَلَ من الشيء: انْتَفى وتبرَّأَ منه.
      أَبو عبيد: انْتَفلْت من الشيء وانْتَفَيْت منه بمعنى واحد كأَنه إِبدال منه؛ قال الأَعشى: لئن مُنِيتَ بنا عن جَدِّ مَعْرَكة،لا تُلْفِنا عن دِماءِ القوم نَنْتَفِلُ وفي حديث ابن عمر: أَنَّ فلاناً انْتَفَل من وَلَده أَي تبرَّأَ منه.
      قال الليث:، قال لي فلان قولاً فانْتَفَلْت منه أَي أَنكرت أَن أَكون فَعَلْته؛

      وأَنشد للمتَلَمِّس: أَمُنْتَفِلاً من نصر بُهْثَةَ دائباً؟ وتَنْفُلُني من آلِ زيد فَبِئْسم؟

      ‏قال أَبو عمرو: تَنْفُلُني تَنْفِيني.
      والنافِلُ: النافي.
      ويقال: انْتَفَل فلان إِذا اعتذر.
      وانْتَفَل: صَلَّى النَّوافِل.
      ويقال: نفَّلْت عن فلان ما قيل فيه تَنْفِيلاً إِذا نَضَحْت عنه ودَفَعْتَه.
      وفي حديث القَسامة:، قال لأَولِياء المَقْتول: أَتَرْضَوْن بِنَفْل خَمْسين من اليهود ما قَتَلُوه؟ يقال: نَفَّلْته فنَفَل أَي حلَّفته فحلَف.
      ونَفَل وانْتَفَل إِذا حلَف.
      وأَصل النَّفْل النَّفْي.
      يقال: نَفَلْت الرجلَ عن نسَبه.
      وانْفُلْ عن نفسك إِن كنت صادقاً أَي انْفِ ما قيل فيك، وسميت اليمين في القسامة نَفْلاً لأَنَّ القِصاص يُنْفَى بها؛ ومنه حديث عليّ، كرم الله وجهه: لَوَدِدْتُ أَنَّ بني أُمَيَّة رَضُوا ونَفَّلْناهم خمسين رجلاً من بني هاشم يَحْلِفُون ما قَتَلْنا عثمان ولا نعلم له قاتِلاً؛ يريد نَفَّلْنا لهم.
      وأَتَيْتُ أَتَنَفَّله أَي أَطلبه؛ عن ثعلب.
      وأَنْفَل له: حلَف.
      والنَّفَل: ضرْب من دِقِّ النبات، وهو من أَحْرار البُقول تنبُت مُتَسَطِّحةً ولها حَسَك يَرْعاه القَطا، وهي مثل القَثِّ لها نَوْرةٌ صفراءُ طيبةُ الريح، واحدته نَفَلةٌ، قال: وبالنَّفَل سمي الرجل نُفَيْلاً؛ الجوهري: النَّفَل نبت في قول الشاعر هو القطامي: ثم استمرَّ بها الحادِي، وجَنَّبها بَطْنَ التي نَبْتُها الحَوْذانُ والنَّفَلُ والعرب تقول: في ليالي الشهر ثلاث غُرَر، وذلك أَول ما يَهِلُّ الهلال،سمِّين غُرَراً لأَن بياضَها قليل كغرَّة الفرس، وهي أَقل ما فيه من بياض وجهه، ويقال لثلاث ليال بعد الغُرَر: نُفَل، لأَن الغُرَر كانت الأَصل وصارت زيادة النُّفَل زيادة على الأَصل، والليالي النُّفَل هي الليلة الرابعة والخامسة والسادسة من الشهر.
      والنَّوْفَليَّة: ضرْب من الامتِشاط؛ حكاه ابن جني عن الفارسي؛

      وأَنشد لجِران العَوْد: أَلا لا تَغُرَّنَّ امْرَأً نَوْفَلِيَّةٌ على الرأْسِ بَعْدِي، والترائبُ وُضَّحُ ولا فاحِمٌ يُسْقى الدِّهانَ، كأَنه أَساوِدُ يَزْهاها مع الليل أَبْطَحُ وكذلك روي: يَغُرَّنَّ، بلفظ التذكير، وهو أَعذر من قولهم حضر القاضيَ امرأَةٌ لأَن تأْنيث المِشْطة غير حقيقي.
      التهذيب: والنَّوْفلِيَّة شيء يتَّخذه نساءُ الأَعراب من صوف يكون في غلظ أَقل من الساعِد، ثم يُحْشى ويعطف فتضعه المرأَة على رأْسها ثم تختمر عليه، وأَنشد قول جِران العَوْد.
      وفي حديث أَبي الدَّرْداء: إِياكم والخَيْلَ المنَفِّلة التي إِن لَقِبَتْ فَرَّتْ وإِن غَنِمت غَلَّتْ؛ قال ابن الأَثير: كأَنه من النَّفَل الغنيمةِ أَي الذين قصدُهم من الغَزْو الغنيمةُ والمالُ دون غيره، أَو من النَّفْل وهم المُطَّوِّعة المتبرِّعون بالغَزْوِ الذين لا اسمَ لهم في الدِّيوان فلا يقاتِلون قِتالَ مَنْ له سَهْم، قال: هكذا جاء في كتاب أَبي موسى من حديث أَبي الدرداء، قال: والذي جاء في مسند أَحمد من رواية أَبي هريرة أَن رسول الله،صلى الله عليه وسلم، قال: إِياكم والخيلَ المُنَفِّلة، فإِنها إِن تَلْقَ تَفِر، وإِن تَغْنَم تَغْلُلْ؛ قال: ولعلهما حديثان.
      ونَوْفَل ونُفَيْل: اسمان.
      "
  2. نَفَلُ (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ نَفَلُ: الغَنِيمةُ، والهِبةُ ج: أنْفالٌ ونِفالٌ، ونَبْتٌ من أَحْرارِ البُقولِ، نَوْرُه أصْفَرُ طَيِّبُ الرائِحَةِ، تَسْمَنُ عليه الخَيْلُ.
      ـ نُفَلُ: ثلاثُ لَيالٍ من الشَّهْرِ بعدَ الغُرَرِ.
      ـ نَفَلَهُ الننَّفَل ونَفَّلَهُ وأنْفَلَهُ: أعْطَاهُ إياهُ.
      ـ نَفَلَ: حَلفَ، وأعْطَى نَافِلَةً من المَعروفِ.
      ـ نَفَلَ الإِمامُ الجُنْدَ: جَعَلَ لهم ما غَنِموا.
      ـ نافِلَةُ: الغَنيمَةُ والعَطِيَّةُ، وما تَفْعَلُهُ مما لم يَجِب، كالنَّفْلِ، ووَلَدُ الوَلَدِ.
      ـ نَوْفَلُ: البَحْرُ والعَطِيَّةُ، وبعضُ أولادِ السِباع، وذَكَرُ الضِباعِ، وابنُ آوَى، والشِدَّةُ، والرَّجُلُ المِعْطَاءُ، والشابُّ الجَميلُ، وابنُ ثَعْلَبَةَ، وابنُ الحَارِثِ، وابنُ طَلْحَةَ، وابنُ عَبد الله، وابنُ فَرْوَةَ، وابنُ مُساحِقٍ، وابنُ مُعاوِيَةَ: صَحابِيُّونَ،
      ـ نَوْفَلَةُ: المَمْلَحَةُ.
      ـ انْتَفَلَ: طَلَبَ،
      ـ انْتَفَلَ منه: تَبَرَّأَ وانْتَفَى.
      ـ التَّنْفيلُ: التَّحليفُ، والدَّفْعُ عن صاحِبِكَ.
      ـ تَنَفَّلَ: صَلَّى النَّوافِلَ، كانْتَفَلَ،
      ـ انْتَفَلَ عَلَى أصْحابِهِ: أخَذَ أكْثَرَ مِمَّا أخَذوا مِنَ الغَنيمَةِ.
      ـ نَفْلُ: البَرْدُ.
      ـ نُفَيْلُ: اسمٌ.
      ـ نَوْفَلِيَّةُ: شَيْءٌ مِنْ صوف تَخْتَمِرُ عليه نِسَاءُ العَرَبِ.
      ـ إِنْفالُ: أخْذُ الفَأْسِ لِقَطْعِ القتادِ لإِبِلِهِ.
  3. تنفَّلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تنفَّلَ / تنفَّلَ على يتنفَّل ، تنفُّلاً ، فهو مُتنفِّل ، والمفعول مُتنفَّل عليه :-
      • تنفَّل المُصلِّي صلَّى النّوافلَ، وهي الصَّلوات غير المفروضة التي شُرعت زيادة على الفريضة والواجب.
      • تنفَّل الشَّخصُ على أصحابه: أخذ من الغنيمة أكثر ممّا أخذوا.
  4. نفَلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • نفَلَ يَنفُل ، نَفْلاً ، فهو نافِل ، والمفعول مَنْفول :-
      • نفَل يتيمًا أعطى له هبةً، عطيَّةً، نافلةً من المعروف.
      • نفَل القائدُ الجُندَ: جعَل لهم ما غَنِموا.
  5. نفل (المعجم الرائد)
    • نفل - ج، نفال وأنفال
      1- نفل : غنيمة. 2- نفله بة، عطية، هدية. 3- نفل : زيادة. 4- نفل : نبتة ذات زهر، طيبة الرائحة، تسمن عليها الخيول بخاصة.


  6. أنف (المعجم لسان العرب)
    • "الأَنْفُ: الـمَنْخَرُ معروف، والجمع آنُفُ وآنافٌ وأُنُوفٌ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: بِيضُ الوُجُوهِ كَريمةٌ أَحْسابُهُمْ، في كلِّ نائِبَةٍ، عِزازُ الآنُفِ وقال الأَعشى: إذا رَوَّحَ الرَاعي اللِّقاحَ مُعَزِّباً، وأَمْسَتْ على آنافِها غَبَراتُها وقال حسان بن ثابت: بِيضُ الوُجُوهِ، كَرِيمةٌ أَحْسابُهُم، شُمُّ الأَنُوفِ من الطِّرازِ الأَوَّلِ والعرب تسمي الأَنْفَ أَنْفين؛ قال ابن أَحمر: يَسُوفُ بأَنْفَيْهِ النِّقاعَ كأَنه، عن الرَّوْضِ من فَرْطِ النَّشاطِ، كَعِيمُ الجوهري: الأَنْفُ للإنسان وغيره‏.
      ‏وفي حديث سَبْقِ الحَدَثِ في الصلاة: فليَأْخُذْ بأَنفِه ويَخْرُجْ؛ قال ابن الأَثير: إنما أَمَره بذلك ليُوهِمَ الـمُصَلِّين أَن به رُعافاً، قال: وهو نوع من الأَدب في سَتْرِ العَوْرَة وإخْفاء القَبيحِ، والكنايةِ بالأَحْسَن عن الأَقْبح، قال: ولا يدخل في باب الكذب والرياء وإنما هو من باب التَّجَمُّل والحَياء وطلَبِ السلامة من الناس ‏.
      ‏وأَنَفَه يَأْنُفُه ويأْنِفُه أَنْفاً:أَصابَ أَنْفَه ‏.
      ‏ورجل أُنافيٌّ: عَظِيم الأَنْفِ، وعُضادِيٌّ: عظيم العَضُد، وأُذانيٌّ: عظيم الأُذن ‏.
      ‏والأنُوفُ: المرأَةُ الطَّيِّبَةُ رِيحِ الأَنْفِ‏.
      ‏ابن سيده: امرأَة أَنُوفٌ طيبة رِيحِ الأَنف، وقال ابن الأَعرابي: هي التي يُعْجِبُك شَمُّك لها، قال: وقيل لأَعرابي تَزَوَّج امرأَة: كيف رأَيتها؟ فقال: وجَدْتها رَصُوفاً رَشْوفاً أَنُوفاً، وكل ذلك مذكور في موضعه ‏.
      ‏وبعير مأَْنُوفٌ: يُساقُ بأَنْفِه، فهو أَنِفٌ‏.
      ‏وأَنِفَ البعير: شكا أَنْفَه من البُرة‏.
      ‏وفي الحديث: إن المؤمن كالبعير الأَنِفِ والآنِف أَي أَنه لا يَرِيمُ التَّشَكِّي (* قوله «لا يريم التشكي» أي يديم التشكي مـما به إلى مولاه لا إلى سواه.)، وفي رواية: الـمُسْلِمون هَيِّنُون لَيِّنُون كالجمل الأَنِفِ أَي المأْنُوفِ، إن قِيدَ انْقادَ، وإن أُنِيخَ على صَخْرةٍ اسْتَناخَ‏.
      ‏والبعير أَنِفٌ: مثل تَعِبَ، فهو تَعِبٌ، وقيل: الأَنِفُ الذي عَقَره الخِطامُ، وإن كان من خِشاشٍ أَو بُرةٍ أَو خِزامةٍ في أَنفه فمعناه أَنه ليس يمتنع على قائده في شيء للوجع، فهو ذَلُولٌ منقاد، وكان الأَصل في هذا أَن يقال مأْنُوف لأَنه مَفْعول به كما يقال مصدورٌ ‏.
      ‏وأَنَفَه: جعله يَشْتَكي أَنْفَه‏.
      ‏وأَضاعَ مَطْلَبَ أَنْفِه أَي الرَّحِمَ التي خرج منها؛ عن ثعلب؛

      وأَنشد: وإذا الكَرِيمُ أَضاعَ مَوْضِع أَنْفِه، أَو عِرْضَه بِكَرِيهَةٍ، لم يَغْضَبِ وبعير مأْنُوفٌ كما يقال مَبطونٌ ومَصْدورٌ ومَفْؤُودٌ للذي يَشْتَكي بطنَه أَو صَدْرَه أَو فُؤَادَه، وجميع ما في الجسد على هذا، ولكن هذا الحرف جاء شاذًّا عنهم‏.
      ‏وقال بعضهم: الجملُ الأَنِفُ الذَّلُولُ، وقال أَبو سعيد: الجمل الأَنِف الذّليل المؤاتي الذي يأْنَفُ من الزَّجْر ومن الضرب، ويُعطي ما عنده من السير عَفْواً سَهْلاً، كذلك المؤمن لا يحتاج إلى زجر ولا عِتاب وما لزمه من حقّ صبرَ عليه وقام به ‏.
      ‏وأَنَفْتُ الرجل: ضربت أَنْفَه، وآنَفْتُه أَنا إينافاً إذا جعلته يشتكي أَنْفَه‏.
      ‏وأَنَفَه الماءُ إذا بلغ أَنْفَه، زاد الجوهري: وذلك إذا نزل في النهر‏.
      ‏وقال بعض الكِلابِيِّينَ: أَنِفَتِ الإبلُ إذا وقَع الذُّبابُ على أُنُوفِها وطَلَبَتْ أَماكِنَ لم تكن تَطْلُبها قبل ذلك، وهو الأَنَفُ، والأَنَفُ يُؤْذِيها بالنهار؛ وقال مَعْقِل بن رَيْحانَ: وقَرَّبُوا كلَّ مَهْرِيٍّ ودَوْسَرَةٍ، كالفَحْلِ يَقْدَعُها التَّفْقِيرُ والأَنَفُ والتَّأْنِيفُ: تَحْدِيدُ طرَفِ الشيء‏.
      ‏وأَنْفا القَوْس: الحَدَّانِ اللذان في بَواطِن السِّيَتَيْن‏.
      ‏وأَنْف النعْلِ: أَسَلَتُها‏.
      ‏وأَنْفُ كلِّ شيء: طرَفُه وأَوَّله؛

      وأَنشد ابن بري للحطيئة: ويَحْرُمُ سِرُّ جارَتِهِمْ عليهمْ، ويأْكلُ جارُهُمْ أَنْفَ القِصاع؟

      ‏قال ابن سيده: ويكون في الأَزْمِنَةِ؛ واستعمله أَبو خراش في اللِّحْيَةِ فقال: تُخاصِمُ قَوْماً لا تَلَقَّى جوابَهُمْ، وقد أَخَذَتْ من أَنْفِ لِحْيَتِكَ اليَدُ سمى مُقَدَّمَها أَنْفاً، يقول: فطالتْ لِحْيَتُكَ حتى قبضْتَ عليها ولا عَقْلَ لك، مَثَلٌ‏.
      ‏وأَنْفُ النَّابِ: طَرَفُه حين يطْلُعُ‏.
      ‏وأَنـْفُ النَّابِ: حَرْفُه وطَرَفُه حين يطلع‏.
      ‏وأَنـْفُ البَرْدِ: أَشَدُّه‏.
      ‏وجاءَ يَعْدُو وأَنـْفَ الشَّدِّ والعَدْوِ أَي أَشدَّه‏.
      ‏يقال: هذا أَنـْفُ الشدّ، وهو أَوّلُ العَدْوِ‏.
      ‏وأَنـْفُ البردِ: أَوّله وأَشدُّه‏.
      ‏وأَنـْف المطر: أَوّل ما أَنبت؛ قال امرؤ القيس: قد غَدا يَحْمِلُني في أَنـْفِه لاحِقُ الأَيْطَلِ مَحْبُوكٌ مُمَرّ وهذا أَنـْفُ عَمَلِ فلان أَي أَوّل ما أَخذ فيه‏.
      ‏وأَنف خُفّ البعير: طرَفُ مَنْسِمِهِ ‏.
      ‏وفي الحديث: لكل شيء أُنـْفةٌ، وأُنـْفَةُ الصلاةِ التكبيرة الأُولى؛ أُنفة الشيء: ابتداؤه؛ قال ابن الأَثير: هكذا روي بضم الهمزة، قال: وقال الهروي الصحيح بالفتح، وأَنـْفُ الجَبَل نادرٌ يَشْخَصُ ويَنْدُر منه ‏.
      ‏والـمُؤَنَّفُ: الـمُحَدَّدُ من كل شيء‏.
      ‏والـمُؤَنَّفُ: الـمُسَوَّى ‏.
      ‏وسيرٌ مُؤَنَّفٌ: مَقْدودٌ على قَدْرٍ واسْتِواء؛ ومنه قول الأَعرابي يصف فرساً: لُهِزَ لَهْزَ العَيْرِ وأُنِّفَ تأْنِيف السَّيْرِ أَي قُدّ حتى استوى كما يستوي السير المقدود ‏.
      ‏ورَوْضةٌ أُنـُفٌ، بالضم: لم يَرْعَها أَحد، وفي المحكم: لم تُوطَأْ؛ واحتاج أَبو النجم إليه فسكنه فقال: أُنْفٌ تَرَى ذِبّانَها تُعَلِّلُهْ وكَلأٌ أُنـُفٌ إذا كان بحاله لم يَرْعَه أَحد‏.
      ‏وكأْسٌ أُنـُفٌ: مَلأَى، وكذلك الـمَنْهَلُ‏.
      ‏والأُنُفُ: الخَمر التي لم يُسْتَخْرَجْ من دَنِّها شيء قبلها؛ قال عَبْدَةُ بن الطَبِيب: ثم اصْطَبَحْنا كُمَيْتاً قَرْقَفاً أُنـُفاً من طَيِّبِ الرَّاحِ، واللَّذَّاتُ تَعْلِيلُ وأَرض أُنـُفٌ وأَنيقةٌ: مُنْبِتَةٌ، وفي التهذيب: بَكَّرَ نباتُها‏.
      ‏وهي آنـَفُ بلاد اللّه أَي أَسْرَعُها نباتاً‏.
      ‏وأَرض أَنِيفةُ النبْتِ إذا أَسْرَعتِ النباتَ‏.
      ‏وأَنـَف: وَطِئَ كَلأً أُنـُفاً‏.
      ‏وأَنَفَتِ الإبلُ إذا وطِئَت كلأً أُنـُفاً، وهو الذي لم يُزعَ‏.
      ‏وآنـَفْتُها أَنا، فهي مُؤْنَفَةٌ إذا انْتَهَيْتَ بها أَنـْفَ المَرْعَى‏.
      ‏يقال: روضةٌ أُنـُف وكأْسٌ أُنـُف لم يُشرب بها قبل ذلك كأَنه اسْتُؤْنِفَ شربها مثل روْضةٍ أُنف ‏.
      ‏ويقال: أَنـَّفَ فلان مالَه تأْنيفاً وآنفها إينافاً إذا رعّاها أُنـُف الكلإِ؛

      وأَنشد: لَسْتُ بِذي ثَلَّةٍ مُؤَنَّفَةٍ، آقِطُ أَلبانَها وأَسْلَؤُها (* قوله «آقط البانها إلخ» تقدم في شكر: تضرب دراتها إذا شكرت * بأقطها والرخاف تسلؤها وسيأتي في رخف: تضرب ضراتها إذا اشتكرت نافطها إلخ‏.
      ‏ويظهر أن الصواب تأقطها مضارع أقط.) وقال حميد: ضَرائرٌ لَيْسَ لَهُنَّ مَهْرُ، تأْنِيفُهُنَّ نَقَلٌ وأَفْرُ أَي رَعْيُهُنَّ الكلأَ الأُنـُف هذان الضرْبانِ من العَدْو والسير‏.
      ‏وفي حديث أَبي مسلم الخَوْلانيّ‏.
      ‏ووضَعَها في أُنـُفٍ من الكلإِ وصَفْوٍ من الماء؛ الأُنـُفُ، بضم الهمزة والنون: الكلأَ الذي لم يُرْعَ ولم تَطَأْه الماشية ‏.
      ‏واسْتَأْنَفَ الشيءَ وأْتَنَفَه: أَخذ أَوّله وابتدأَه، وقيل: اسْتَقْبَلَه، وأَنا آتَنِفُه ائْتِنافاً، وهو افْتعِالٌ من أَنـْفِ الشيء‏.
      ‏وفي حديث ابن عمر، رضي اللّه عنهما: إنما الأَمـْرُ أُنـُفٌ أَي يُسْتَأْنـَفُ استئنافاً من غير أَن يَسْبِقَ به سابِقُ قضاء وتقدير، وإنما هو على اخْتِيارِك ودخولك فيه؛ استأْنفت الشيء إذا ابتدأْته‏.
      ‏وفعلت الشيء آنِفاً أَي في أَول وقت يقرُب مني‏.
      ‏واسْتَأْنَفَه بوعْد: ابتدأَه من غير أَن يسأَله إيّاه؛

      أَنشد ثعلب: وأَنتِ الـمُنَى، لو كُنْتِ تَسْتَأْنِفيننا بوَعْدٍ، ولكِنْ مُعْتَفاكِ جَدِيبُ أَي لو كنت تَعِديننا الوَصْل‏.
      ‏وأَنـْفُ الشيء: أَوّله ومُسْتَأْنَفُه ‏.
      ‏والـمُؤْنَفَةُ والـمُؤَنَّفةُ من الإبل: التي يُتَّبَعُ بها أَنـْفُ الـمَرْعى أَي أَوَّله، وفي كتاب علي بن حمزة: أَنـْفُ الرِّعْي‏.
      ‏ورجل مِئْنافٌ: يَسْتَأْنِفُ المَراعي والـمَنازل ويُرَعِّي ماله أُنـُفَ الكلإِ ‏.
      ‏والمؤَنَّفَةُّ من النساء التي اسْتُؤْنِفَت بالنكاح أَوّلاً‏.
      ‏ويقال: امرأَة مُكَثّفةٌ مؤَنَّفة، وسيأْتي ذكر الـمُكَثَّفةِ في موضعه ‏.
      ‏ويقال للمرأَةِ إذا حَمَلَتْ فاشْتَدَّ وحَمُها وتَشَهَّتْ على أَهلها الشيء بعد الشيء: إنها لتَتَأَنَّفُ الشَّهواتِ تأَنُّفاً ‏.
      ‏ويقال للحَدِيدِ اللَّيِّن أَنِيفٌ وأَنِيثٌ، بالفاء والثاء؛ قال الأَزهري: حكاه أَبو تراب ‏.
      ‏وجاؤوا آنِفاً أَي قُبَيْلاً‏.
      ‏الليث: أَتَيْتُ فلاناً أُنـُفاً كما تقول من ذي قُبُلٍ‏.
      ‏ويقال: آتِيكَ من ذي أُنُفٍ كما تقول من ذي قُبُلٍ أَي فيما يُسْتَقْبَلُ، وفعله بآنِفةٍ وآنفاً؛ عن ابن الأَعرابي ولم يفسره؛ قال ابن سيده: وعندي أَنه مثل قولهم فعَلَه آنفاً‏.
      ‏وقال الزجاج في قوله تعالى: ماذا، قال آنفاً؛ أي ماذا، قال الساعةَ في أَوّل وقت يَقْرُبُ مِنّا، ومعنى آنفاً من قولك استأْنـَفَ الشيءَ إذا ابتدأَه‏.
      ‏وقال ابن الأَعرابي: ماذا، قال آنفاً أَي مُذْ ساعة، وقال الزجاج: نزلتْ في المنافقين يستمعون خُطبة رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، فإذا خرجوا سأَلوا أَصحاب رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، اسْتِهزاء وإعلاماً أَنهم لم يلتفتوا إلى م؟

      ‏قال فقالوا: ماذا، قال آنفاً؟ أَي ماذا، قال الساعة‏.
      ‏وقلت كذا آنِفاً وسالفاً‏.
      ‏وفي الحديث: أُنزلت عليَّ سورة آنِفاً أَي الآن ‏.
      ‏والاسْتِئنافُ: الابتداء، وكذلك الائْتِنافُ ‏.
      ‏ورجل حَمِيُّ الأَنـْف إذا كان أَنِفاً يأْنَفُ أَن يُضامَ‏.
      ‏وأَنِفَ من الشيء يأْنـَفُ أَنـَفاً وأَنـَفةً: حَمِيَ، وقيل: اسْتَنْكَف‏.
      ‏يقال: ما رأَيت أَحْمَى أَنـْفاً ولا آنـَفَ من فلان‏.
      ‏وأَنِفَ الطعامَ وغيره أَنـَفاً: كَرِهَه‏.
      ‏وقد أَنِفَ البعيرُ الكَلأَ إذا أَجَمَه، وكذلك المرأَةُ والناقةُ والفرسُ تأْنـَفُ فَحْلَها إذا تبَيَّنَ حملُها فكَرِهَتْه وهو الأَنـَفُ؛ قال رؤبة: حتى إذا ما أَنِفَ التَّنُّوما، وخَبَطَ العِهْنَةَ والقَيْصُوما وقال ابن الأَعرابي: أَنِفَ أَجَمَ، ونَئِفَ إذا كَرِه‏.
      ‏قال: وقال أَعرابي أَنِفَتْ فرَسِي هذه هذا البلَد أَي اجْتَوَتْه وكَرِهَتْه فهُزِلَتْ ‏.
      ‏وقال أَبو زيد: أَنِفْتُ من قولك لي أَشَدَّ الأَنـَفِ أَي كرِهتُ ما قلت لي‏.
      ‏وفي حديث مَعْقِل بن يسار: فَحَمِيَ من ذلك أَنـَفاً؛ أَنِفَ من الشيء يأْنَفُ أَنـَفاً إذا كرهه وشَرُفَتْ عنه نفسُه؛ وأَراد به ههنا أَخذته الحَمِيّةُ من الغَيْرَة والغَضَبِ؛ قال ابن الأَثير: وقيل هو أَنـْفاً، بسكون النون، للعُضْوِ أَي اشتدَّ غضبُه وغَيْظُه من طريق الكناية كما يقال للـمُتَغَيِّظ وَرِمَ أَنـْفُه‏.
      ‏وفي حديث أَبي بكر في عَهْده إلى عمر، رضي اللّه عنهما، بالخلافة: فكلُّكم ورِمَ أَنـْفُه أَي اغْتاظَ من ذلك، وهو من أَحسن الكنايات لأَن الـمُغْتاظَ يَرِمُ أَنفُه ويَحْمَرُّ؛ ومنه حديثه الآخر أَما إنك لو فَعَلْتَ ذلك لجَعَلْتَ أَنـْفكَ في قَفَاكَ، يريد أَعْرَضْتَ عن الحَقِّ وأَقْبَلْتَ على الباطل، وقيل: أَراد أَنك تُقْبِلُ بوجهك على مَن وراءكَ من أَشْياعِكَ فتُؤْثِرَهُم بِبِرِّك ‏.
      ‏ورجل أَنُوفٌ: شديدُ الأَنـَفَةِ، والجمع أُنـُفٌ‏.
      ‏وآنَفَه: جعلَه يأْنـَفُ؛ وقول ذي الرمة: رَعَتْ بارِضَ البُهْمَى جَمِيماً وبُسْرَةً وصَمْعاء حتى آنـَفَتْها نِصالُها أَي صَيَّرت النِّصالُ هذه الإبلَ إلى هذه الحالة تأْنفُ رَعْيَ ما رَعَتْه أَي تأْجِمُه؛ وقال ابن سيده: يجوز أَن يكون آنـَفَتْها جعلتها تَشْتَكي أُنوفَها، قال: وإن شئتَ قلت إنه فاعَلَتْها من الأَنـْف، وقال عُمارةُ: آنـَفَتْها جعلتها تأْنـَفُ منها كما يأْنـَفُ الإنسانُ، فقيل له: إن الأَصمعي يقول كذا وإن أَبا عَمْرٍو يقول كذا، فقال: الأَصمعي عاضٌّ كذا من أُمِّه، وأَبو عمرو ماصٌّ كذا من أُمه أَقول ويقولان، فأَخبر الراوية ابن الأَعرابي بهذا فقال: صَدَقَ وأَنتَ عَرَّضْتَهما له، وقال شمر في قوله آنـَفَتْها نِصالُها، قال: لم يقل أَنـَفَتْها لأَن العرب تقول أَنـَفَه وظَهَرَه إذا ضرب أَنـْفَه وظهْره، وإنما مدّه لأَنه أراد جعلتها النِّصالُ تَشْتَكي أُنـُوفَها، يعني نِصال البُهْمى، وهو شَوْكُها؛ والجَمِيم: الذي قد ارْتفع ولم يَتِمّ ذلك التمامَ‏.
      ‏وبُسْرةً وهي الغَضّةُ، وصَمْعاء إذا امْتلأَ كِمامُها ولم تَتَفَقَّأْ‏.
      ‏ويقال: هاجَ البُهْمى حتى آنَفَتِ الرّاعِيةَ نِصالُها وذلك أَن يَيْبَسَ سَفاها فلا ترْعاها الإبل ولا غيرها، وذلك في آخر الحرّ، فكأَنـَّها جعلتها تأْنـَفُ رَعْيها أَي تكرهه ‏.
      ‏ابن الأَعرابي: الأَنـْفُ السيِّد‏.
      ‏وقولهم: فلان يتتبع أَنفه إذا كان يَتَشَمَّمُ الرائحة فيَتْبَعُها‏.
      ‏وأَنـْفٌ: بلْدةٌ؛ قال عبد مناف بن رِبْع الهذَليّ: مِنَ الأَسَى أَهْلُ أَنـْفٍ، يَوْمَ جاءَهُمُ جَيْشُ الحِمارِ، فكانُوا عارِضاً بَرِدا وإذا نَسَبُوا إلى بني أَنـْفِ الناقةِ وهم بَطْنٌ من بني سَعْدِ بن زيد مَناة، قالوا: فلانٌ الأَنـْفِيُّ؛ سُمُّوا أَنْفِيِّينَ لقول الحُطَيْئةِ فيهم: قَوْمٌ هُمُ الأَنـْفُ، والأَذْنابُ غَيْرُهُمُ، ومَنْ يُسَوِّي بأَنـْفِ الناقةِ الذَّنَبا؟"
  7. نفض (المعجم لسان العرب)
    • "النَّفْضُ: مصدر نفَضْتُ الثوبَ والشجَرَ وغيره أَنْفُضُه نَفْضاً إِذا ‏حرَّكْتَه ليَنْتَفِضَ، ونَفَّضْتُه شُدِّد للمبالغة.
      والنَّفَضُ، بالتحريك: ما تَساقَط من الورق والثَّمَر وهو فَعَلٌ بمعنى مفْعُول كالقَبَضِ بمعنى المَقْبُوضِ.
      والنَّفَضُ: ما وقَع من الشيء إِذا نَفَضْتَه.
      والنَّفْضُ: أَن تأْخذ بيدك شيئاً فتَنْفُضَه تُزَعْزِعُه وتُتَرْتِرُه وتَنْفُضُ التراب عنه.
      ابن سيده: نَفَضَه يَنْفُضُه نَفضاً فانْتَفَضَ.
      والنُّفاضةُ والنُّفاضُ، بالضم: ما سقط من الشيء إِذا نُفِضَ وكذلك هو من الورق، وقالوا نُفاضٌ من ورق كما، قالوا حالٌ من ورَق، وأَكثر ذلك في ورق السَّمُرِ خاصة يُجْمَعُ ويُخْبَط في ثوب.
      والنَّفَضُ: ما انْتَفَضَ من الشيء.
      ونَفَضُ العِضاهِ: خَبَطُها.
      وما طاحَ من حَمْلِ الشجرةِ، فهو نَفَضٌ.
      قال ابن سيده: والنَفَضُ ما طاحَ من حَمْلِ النخل وتساقَط في أُصُولِه من الثمَر.
      والمِنْفَضُ: وعاء يُنْفَضُ فيه التمْر.
      والمِنْفَضُ: المِنْسَفُ.
      ونَفَضَتِ المرأَةُ كَرِشَها، فهي نَفُوضٌ: كثيرة الولدِ.
      والنَّفْضُ: من قُضْبانِ الكَرْمِ بعدما يَنْضُرُ الورَق وقبل أَن تَتَعَلَّقَ حَوالِقُه،وهو أَغَضُّ ما يكون وأَرْخَصُه، وقد انْتَفَضَ الكَرْمُ عند ذلك، والواحدة نَفْضةٌ، جزم.
      وتقول: انْتَفَضَتْ جُلَّةُ التَّمْرِ إِذا نفضْتَ ما فيها من التَّمر.
      ونفَضُ الشجرةِ: حين تَنْتَفِضُ ثمرَتُها.
      والنَّفَضُ: ما تساقَط من غير نَفْضٍ في أُصُول الشجر من أَنْواع الثمَر.
      وأَنْفَضَتْ جلةُ التمر: نُفِضَ جميعُ ما فيها.
      والنَّفَضَى: الحركةُ.
      وفي حديث قَيْلةَ: مُلاءَتانِ كانتا مَصْبُوغَتَينِ وقد نفَضَتا أَي نصَلَ لونُ صِبْغِهما ولم يَبْقَ إِلا الأَثَرُ.
      والنّافِضُ: حُمَّى الرِّعْدَةِ، مذكر، وقد نَفَضَتْه وأَخذته حُمَّى نافِضٍ وحُمَّى نافِضٌ وحُمَّى بنافِضٍ، هذا الأَعْلى، وقد يقال حُمَّى نافِضٌ فيوصف به.
      الأَصمعي: إِذا كانت الحُمّى نافِضاً قيل نفَضَتْهُ فهو مَنْفُوضٌ.
      والنُّفْضةُ، بالضم: النُّفَضاء وهي رِعْدةُ النّافِضِ.
      وفي حديث الإِفك: فأَخذتها حُمَّى بِنافِضٍ أَي برِعْدةٍ شديدةٍ كأَنها نفَضَتْها أَي حرَّكَتْها.
      والنُّفَضةُ: الرِّعدةُ.
      وأَنْفَضَ القومُ: نَفِدَ طعامُهم وزادُهم مثل أَرْمَلوا؛ قال أَبو المُثَلَّم: له ظَبْيَةٌ وله عُكَّةٌ،إِذا أَنْفَضَّ القومُ لم يُنْفِضِ وفي الحديث: كنا في سَفَرٍ فأَنْفَضْنا أَي فَنِيَ زادُنا كأَنهم نفَضُوا مَزاوِدَهم لِخُلُوِّها، وهو مثْلُ أَرملَ وأَقْفَرَ.
      وأَنْفَضُوا زادَهم: أَنْفَدُوه، والاسم النُّفاضُ، بالضم.
      وفي المثل: النُّفاضُ يُقَطِّرُ الجَلَبَ؛ يقول: إِذا ذهب طعامُ القومِ أَو مِيرتُهم قَطَّرُوا إِبلَهم التي كانوا يَضِنُّون بها فَجَلَبُوها للبيع فباعُوها واشْتَرَوا بثمنها مِيرةً.
      والنُّفاضُ: الجَدْبُ، ومنه قولهم: النُّفاضُ يُقَطِّرُ الجَلَبَ، وكان ثعلب يفتحه ويقول: هو الجَدْبُ، يقول: إِذا أَجْدَبُوا جَلَبُوا الإِبل قِطاراً قِطاراً للبيع.
      والإِنْفاضُ: المَجاعةُ والحاجة.
      ويقال: نَفَضْنا حَلائبَنا نَفْضاً واسْتَنْفَضْناها استِنْفاضاً، وذلك إِذا اسْتَقْصَوْا عليها في حَلبها فلم يَدَعُوا في ضُروعها شيئاً من اللبن.
      ونفَضَ القومُ نَفْضاً: ذهب زادُهم.
      ابن شميل: وقوم نَفَضٌ أَي نفَضُوا زادَهم.
      وأَنْفَضَ القومُ أَي هَلَكَتْ أَموالُهم.
      ونفَضَ الزّرْعُ سبَلاً: خرج آخِر سُنْبُله.
      ونفَض الكَرْمُ: تَفَتَّحتْ عَناقِيدُه.
      والنَّفَضُ: حَبُّ العِنب حين يأْخذ بعضُه ببعض.
      والنَّفَضُ: أَغَضُّ ما يكون من قضبان الكرم.
      ونُفُوضُ الأَرض: نَبائِثُها.
      ونفَض المكانَ يَنْفُضُه نَفْضاً واسْتَنْفَضَه إِذا نظر جميع ما فيه حتى يعرفه؛ قال زهير يصف بقرة فقدت ولدها: وتَنْفُضُ عنها غَيْبَ كلِّ خَمِيلةٍ،وتخشَى رُماةَ الغَوْث من كلِّ مَرْصَدِ وتنفُض أَي تنظر هل ترى فيه ما تكره أَم لا.
      والغَوْث: قبيلة من طيِّءٍ.
      وفي حديث أَبي بكر، رضي اللّه عنه، والغار: أَنا أَنْفُضُ لك ما حوْلَك أَي أَحْرُسُكَ وأَطُوفُ هل أَرى طَلباً.
      ورجل نَفُوضٌ للمكان: مُتَأَمِّلٌ له.
      واسْتَنْفَضَ القومَ: تأَمّلهم؛ وقول العُجَيْر السَّلُولي:إِلى مَلِك يَسْتَنْفِضُ القومَ طَرْفُه،له فَوْقَ أَعْوادِ السَّرِيرِ زَئيرُ يقول: ينظر إِليهم فيعرف من بيده الحق منهم، وقيل: معناه أَنه يُبْصِرُ في أَيّهم الرأْيُ وأَيّهم بخلاف ذلك.
      واسْتَنْفَضَ الطريقَ: كذلك.
      واسْتِنْفاضُ الذكَر وإِنْفاضُه: اسْتِبْراؤه مما فيه من بقية البول.
      وفي الحديث: ابْغنِي أَحْجاراً أَسْتَنْفِضُ بها أَي أَسْتَنْجي بها، وهو من نَفْضِ الثوبِ لأَن المُسْتَنْجي يَنْفُضُ عن نفْسِه الأَذى بالحجر أَي يُزِيلُه ويَدْفَعُه؛ ومنه حديث ابن عمر،رضي اللّه عنهما: أَنه كان يَمُرُّ بالشِّعْبِ من مُزْدَلِفةَ فيَنْتَفِضُ ويَتوضأ.
      الليث: يقال اسْتَنْفَضَ ما عنده أَي اسْتخرجه؛ وقال رؤبة: صَرَّحَ مَدْحي لكَ واسْتِنْفاضِي والنَّفِيضةُ: الذي يَنْفُضُ الطريقَ.
      والنَّفَضةُ: الذين يَنْفُضون الطريقَ.
      الليث: النفَضة، بالتحريك، الجماعة يُبْعثون في الأَرض مُتَجَسِّسين لينظروا هل فيها عدوّ أَو خوف، وكذلك النفيضةُ نحو الطَّلِيعة؛ وقالت سَلْمى الجُهَنِيّةُ ترثي أَخاها أَسْعد، وقال ابن بري صوابه سُعْدى الجهنية: يَرِدُ المِياهَ حَضِيرةَّ ونَفِيضةً،وِرْدَ القَطاةِ، إِذا اسْمَأَلَّ التُّبَّعُ يعني إِذا قصُر الظل نصف النهار، وحَضِيرةً ونَفِيضةً منصوبان على الحال، والمعنى أَنه يغزو وحده في موضع الحضِيرةِ والنفِيضةِ؛ كما، قال الآخر:يا خالداً أَلْفاً ويُدْعى واحدا وكقول أَبي نُخَيْلةَ: أَمُسْلِمُ إِنِّي يا ابْنَ كلِّ خَلِيفةٍ،ويا واحِدَ الدُّنيا، ويا جَبَلَ الأَرْضِ أَي أَبوك وحده يقوم مَقام كل خليفة، والجمع النَّفائضُ؛ قال أَبو ذؤَيب يصف المَفاوِزَ: بِهنَّ نَعامٌ بَناه الرِّجا لُ، تُلْقي النَّفائضُ فيه السَّرِيح؟

      ‏قال الجوهري: هذا قول الأَصمعي وهكذا رواه أَبو عمرو بالفاء إِلا أَن؟

      ‏قال في تفسيره: إِنها الهَزْلى من الإِبل.
      قال ابن برّي: النعامُ خشبات يُسْتَظَلّ تحتها، والرِّجالُ الرَّجّالة، والسَّرِيحُ سُيورٌ تُشدّ بها النِّعال، يريد أَنّ نِعالَ النَّفائضِ تقطَّعت.
      الفراء: حَضيِرةُ الناسِ وهي الجماعة، ونفِيضَتُهم وهي الجماعة.
      ابن الأَعرابي: حَضِيرةٌ يحضُرها الناسُ، ونفِيضةٌ ليس عليه أَحَد.
      ويقال: إِذا تكلَّمت ليلاً فاخْفِضْ،وإِذا تكلمت نهاراً فانْفُضْ أَي التَفِت هل ترى من تكره.
      واسْتَنْفَض القومُ: أَرْسلوا النِّفَضةَ، وفي الصحاح: النَّفِيضةَ.
      ونفَضَتِ الإِبلُ وأَنْفَضَتْ: نُتِجَتْ كلُّها؛ قال ذو الرُّمّة: ترى كَفْأَتَيْها تَنْفُضانِ ولم يَجِد،لها ثِيلَ سَقْبٍ في النِّتاجَيْنِ، لامِسُ روي بالوجهين: تَنْفُضانِ وتُنْفِضانِ، وروي كِلا كَفْأَتَيْها تُنْفَضانِ، ومن روى تُنْفَضانِ فمعناه تُسْتَبْرآن من قولك نفَضْتُ المكانَ إِذا نظرت إِلى جميع ما فيه حتى تَعْرِفَه، ومن روى تَنْفُضانِ أَو تُنْفِضانِ فمعناه أَن كلّ واحد من الكَفْأَتين تُلقي ما في بطنها من أَجنَّتها فتوجد إِناثاً ليس فيها ذكر، أَراد أَنها كلَّها مآنيثُ تُنْتَجُ الإِناثَ وليست بمذاكير.
      ابن شميل: إِذا لُبس الثوبُ الأَحمر أَو الأَصفر فذهب بعض لونه قيل: قد نفَضَ صِبْغُه نَفْضاً؛ قال ذو الرمة: كَساكَ الذي يَكْسُو المَكارِم حُلَّةً من المَجْد لا تَبْلى، بَطِيئاً نُفوضُها ابن الأَعرابي: النُّفاضةُ ضُوازةُ السِّواك ونُفاثَتُه.
      والنُّفْضةُ: المَطْرةُ تُصِيبُ القِطْعةَ من الأَرض وتُخْطِئُ القِطعة.
      التهذيب: ونُفوضُ الأَمْرِ راشانها، وهي فارسية، إِنما هي أَشْرافُها.
      والنِّفاضُ، بالكسر: إِزارٌ من أُزُر الصِّبيان؛

      قال: جارِية بَيْضاء في نِفاضِ،تَنْهَضُ فيه أَيَّما انْتِهاضِ وما عليه نِفاضٌ أَي ثوب.
      والنِّفْضُ: خُرْء النَّحْل؛ عن أَبي حنيفة.
      ابن الأَعرابي: النَّفْضُ التحْريكُ، والنَّفْضُ تَبَصُّرُ الطريق، والنَّفْضُ القراءةُ؛ يقال: فلان يَنْفُضُ القرآنَ كلَّه ظاهراً أَي يقرؤه.
      "
  8. نَفَضَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ نَفَضَ الثَّوْبَ: حَرَّكَه لَيَنْتَفِضَ،
      ـ نَفَضَتِ الإِبلُ: نُتِجَتْ، كأَنْفَضَتْ،
      ـ نَفَضَتِ المرأةُ: كثُرَ ولَدُها، وهي نَفُوضٌ،
      ـ نَفَضَ القومُ: ذَهَبَ زادُهُمْ،
      ـ نَفَضَ الزَّرْعُ: خَرَجَ آخرُ سُنْبُلِهِ،
      ـ نَفَضَ الكَرْمُ: تَفَتَّحَتْ عَناقيدُه،
      ـ نَفَضَ المكانَ: نَظَرَ جميعَ ما فيه حتى يَعْرِفَه، كاسْتَنْفَضَه وتَنَفَّضَه،
      ـ نَفَضَ الصِّبْغُ: ذَهَبَ بعضُ لَوْنِه،
      ـ نَفَضَ السُّوَرَ: قَرأها.
      ـ نُفاضةُ: نُفاثةُ السِّواكِ، وما سَقَطَ من المَنْفوضِ، كالنُّفاضِ والنِّفاضِ.
      ـ نِفْضُ: خُرْءُ النَّحْلِ في العَسَّالَةِ، أو ما ماتَ منه فيها، أو عَسَلٌ يُسَوِّسُ فَيُؤْخَذُ فَيُدَقُّ فَيُلْطَخُ به مَوضِعُ النَّحْلِ مع الآسِ، فيَأتِيه النَّحْلُ، فَيُعَسِّلُ فيه، أو هو النِّقْضُ،
      ـ نَفَضُ: ما سَقَطَ من الوَرَقِ والثَّمَرِ وحَبِّ العِنَبِ حينَ يوجَدُ بعضُه في بعضٍ.
      ـ مِنْفَضُ: المِنْسَفُ.
      ـ مِنْفاضُ: الكثيرةُ الضَّحِكِ، أو هي المِنْفاصُ.
      ـ نافِضُ: حُمَّى الرِّعْدَةِ، مُذَكَّرٌ. وأخَذَتْهُ حُمَّى بنافِضٍ، وحُمَّى نافِضٍ، وحُمَّى نافِضٌ، ونَفَضَتْه الحُمَّى، فهو مَنْفوضٌ.
      ـ نُفْضَةُ ونُفَضَةُ ونُفَضاءُ: رِعْدَةُ النَّافِضِ، والاسمُ: النَّفَاضُ.
      ـ نَفائضُ: الإِبِلُ التي تَقْطَعُ الأرضَ.
      ـ أنْفَضوا: أرْمَلوا، أو هَلَكَتْ أموالُهم، وفَنِيَ زادهُم، أو أفْنَوْهُ، والاسمُ: النَّفَاضُ والنُّفَاضُ، ومنه: ‘‘النُّفاضُ يُقَطِّرُ الجَلَبَ’‘، أي: إذا جاءَ الجَدْبُ، جُلِبَ الإِبِلُ قِطاراً قِطاراً للبَيْعِ،
      ـ أنْفَضَتِ الجُلَّةُ: نُفِضَ ما فيها من التَّمْرِ.
      ـ انْتَفَضَ الكَرْمُ: نَضُرَ ورَقُه،
      ـ انْتَفَضَ الذَّكَرَ: اسْتَبْرأه من بَقِيَّةِ البَوْلِ، كاسْتَنْفَضَه.
      ـ نِفَاضُ: إزارٌ لِلصِبْيانِ، يقال: ما عليه نِفاضٌ: شيءٌ من الثِّياب، وبِساطٌ يَنْحَتُّ عليه ورَقُ السَّمُرِ ونحوِه، ج: نُفُضٌ، وما انْتَفَضَ عليه من الوَرَقِ كالأَنافيضِ.
      ـ نُفوضُ: البُرْءُ من المَرَضِ.
      ـ نَفيضَةُ ونَفَضةُ: الجَماعةُ يُبْعثون في الأرضِ ليَنْظُروا هَلْ فيها عَدُوٌّ أم لا.
      ـ اسْتَنْفَضه: اسْتَخرجَه، وبَعثَ النَّفيضةَ،
      ـ اسْتَنْفَضَ بالحَجَرِ: اسْتَنْجَى.
      ـ نَفائضُ: الإِبِلُ الهَزْلَى، أو التي تَقْطَعُ الأرضَ، والذينَ يَضْرِبونَ بالحَصَى هَلْ وراءَهُم مَكْروهٌ أو عَدُوٌّ.
      ـ إذا تَكَلَّمْتَ نهاراً فانْفُضْ: التَفِتْ هل تَرى منْ تَكرَه.
      ـ نِفِّيضَى ونِفَضَّى ونَفَضَى: الحَرَكةُ، والرِّعْدَةُ.
  9. انتفضَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • انتفضَ / انتفضَ من ينتفض ، انتِفاضًا ، فهو مُنتفِض ، والمفعول مُنتفَض منه :-
      • انتفض العصفورُ تحرّك واضطرب، اهتزَّ بسرعة محرِّكًا جناحيه ليُزيل ما علِق بهما من غبارٍ أو ماء :-وإنّي لتعروني لذكراكِ هِزَّة ... كما انتفض العصفورُ بلَّلَهُ القَطْرُ.
      • انتفض الشَّعبُ: هاج وثار :-شعبٌ مُنتفض:-
      • انتفض من سُباته: تيقَّظ، نشِط، أفاق.
      • انتفضَ من الألم: ارتعد، ارتجف :-انتفض من الحُمَّى.


  10. نفَضَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • نفَضَ يَنفُض ، نَفْضًا ، فهو نافِض ، والمفعول مَنْفوض :-
      • نفَض الغُبارَ أزاله وأسقطه :-نفض رمادَ السِّيجارة، - نفض قطرات الماء من جسمه:-
      • جاء ينفض يديه: يُشير إلى معاني الفشل والإخفاق، - نفَض غبارَ الكسل: بدأ في النشاط، - نفَض يديه من الأمر: امتنع عن الاستمرار فيه، تخلّى عنه، - نفَض يدَه من فلان: يئِس منه، - ينفض عن نفسه: يزيل همَّه.
      • نفَض الثّوبَ ونحوَه: حرّكه بقوّة ليزولَ عنه ما علق به من الغُبار ونحوه :-نفض بساطًا/ سجادًا/ الملابس/ الأثاث.
      • نفَض الشَّجرَ: حرَّكه ليُسقطَ ما عليه? نفضته الحُمَّى: جعلته يرتعد ويرتجف.
  11. النَّافِضُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • النَّافِضُ النَّافِضُ يقال: ثوبٌ نافِضٌ: ذهَبَ صِبْغُه.
      وأَخذته حُمَّى نافِضٌ، وحُمَّى بنافِضٍ، وحُمَّى نافضٍ: ذات رِعْدَة.
      و النَّافِضُ الرَّائدُ يتجسَّسُ الطريقَ. والجمع : نَفَضَةٌ.
  12. نفَّضَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • نفَّضَ ينفِّض ، تنفيضًا ، فهو مُنفِّض ، والمفعول مُنفَّض :-
      • نفَّضَ سجَّادًا نفضَه؛ حرّكه بقوّة وضربه ضرباتٍ مُتتابعة لتنظيفه وإزالة ما علِق به من غُبار ونحوه :-نفَّض الأغطيةَ.
  13. إِستَنفَض (المعجم الرائد)
    • إستنفض - استنفاضا
      1- إستنفض المكان أو نحوه : نظر وجمع ما فيه حتى يعرفه. 2- إستنفضه : تأمله. 3- إستنفض الشيء : استخرجه. 4- إستنفض بعث «النفيضة»، أي الجواسيس.
  14. إِنتفَض (المعجم الرائد)

    • إنتفض - انتفاضا
      1- إنتفض : : تحرك باضطراب وارتجاف «انتفض المحموم، انتفض من الغضب». 2- إنتفض الكرم : حسن ورقه ونعم. 3- إنتفض : ولد الناقة أو البقرة ما في ضرع أمه : أخذه كله بالمصدر
  15. أَنفَض (المعجم الرائد)
    • أنفض - إنفاضا
      1- أنفض الوعاء : نفد ما فيه، كان فارغا. 2- أنفض : فني زاده. 3- أنفض : زاده : أفناه، أنفده. 4- أنفض : ذهب ماله. 5- أنفضه عنه : أبعده عنه . 6- أنفضت الإبل : ولدت.
  16. نافِض (المعجم الرائد)
    • نافض - ج، نفضة
      1- نافض : حمى الرعدة : «أخذته حمى نافض، أو حمى نافض، أو حمى بنافض». 2- نافض : «ثوب نافض» : ذهب بعض لونه.
  17. نفاض (المعجم الرائد)
    • نفاض - ج، نفض
      1- نفاض : ما وقع من الشيء إذا نفض. 2- نفاض : إزار للصبيان. 3- نفاض : «ما عليه نفاض» : أي شيء من الثياب.
  18. فلت (المعجم لسان العرب)


    • "أَفْلَتَني الشيءُ، وتَفَلَّت مني، وانْفَلَت، وأَفْلَتَ فلانٌ فلاناً: خَلَّصه.
      وأَفْلَتَ الشيءُ وتَفَلَّتَ وانْفَلَتَ، بمعنى؛ وأَفْلَتَه غيرُه.
      وفي الحديث: تَدارَسُوا القرآنَ، فَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتاً مِن الإِبل من عُقُلِها.
      التَّفَلُّتُ، والإِفْلاتُ، والانْفِلاتُ: التَّخَلُّص من الشيء فَجْأَةً، من غير تَمَكُّثٍ؛ ومنه الحديث: أَن عِفْريتاً من الجن تَفَلَّتَ عليّ البارحةَ أَي تَعَرَّضَ لي في صَلاتي فَجْأَة.
      وفي الحديث: أَن رجلاً شرب خمراً فسَكِرَ، فانْطُلِقَ به إِلى النبي، صلى الله عليه وسلم، فلما حاذى دار العباس، انْفَلَتَ فدخل عليه، فذَكَر ذلك له، فضحِكَ وقال: أَفَعَلَها؟ ولم يأْمر فيه بشيء.
      ومنه الحديث: فأَنا آخُذُ بحُجَزكم، وأَنتم تَفَلَّتُونَ من يدي أَي تَتَفَلَّتُونَ، فحذف إِحدى التاءَين تخفيفاً.
      ويقال: أَفْلَتَ فلانٌ بِجُرَيْعة الذَّقَن.
      يُضْرَبُ مثلاً للرجل يُشْرِفُ على هَلَكة، ثم يُفْلِتُ، كأَنه جَرَع الموتَ جَرْعاً، ثم أَفْلَتَ منه.
      والإِفْلاتُ: يكون بمعنى الانْفِلاتِ، لازماً، وقد يكون واقعاً.
      يقال: أَفْلَتُّه من الهَلَكة أَي خَلَّصْتُه؛

      وأَنشد ابن السكيت: وأَفْلَتَني منها حِماري وجُبَّتي،جَزى اللهُ خيراً جُبَّتي وحِماريا أَبو زيد، من أَمثالهم في إِفْلاتِ الجَبانِ: أَفْلَتَني جُرَيْعةَ الذَّقَنِ؛ إِذا كان قريباً كقُرْبِ الجُرْعةِ من الذَّقَن، ثم أَفْلَتَه.
      قال أَبو منصور: معنى أَفْلَتَني أَي انْفَلَت مني.
      ابن شميل: يقال ليس لك من هذا الأَمر فَلْتٌ أَي لا تَنْفَلِتُ منه.
      وقد أَفْلَتَ فلانٌ من فلان، وانْفَلَتَ، ومرَّ بنا بعيرٌ مُنْفَلِتٌ،ولا يقال: مُفْلِتٌ.
      وفي الحديث عن أَبي موسى:، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: إِن الله يُمْلي للظالم حتى إِذا أَخَذَه لم يُفْلِتْه، ثم قرأَ: وكذلك أَخْذُ رَبّك إِذا أَخَذَ القُرى وهي ظالمة.
      قوله: لم يُفْلِتْه أَي لم يَنْفَلتْ منه، ويكون معنى لم يُفْلِتْه، لم يُفْلتْه أَحدٌ أَي لم يُخَلِّصْه شيءٌ.
      وتَفَلَّتَ إِلى الشيءِ وأَفْلَتَ: نازع.
      والفَلَتانُ: المُتَفَلِّتُ إِلى الشرِّ؛ وقيل: الكثير اللحم.
      والفَلَتانُ: السريعُ، والجمع فِلْتانٌ؛ عن كراع.
      وفرس فَلَتانٌ أَي نَشيطٌ، حديد الفؤَاد مثلُ الصَّلَتانِ.
      التهذيب: الفَلَتانُ والصَّلَتان، من التَّفَلُّتِ والانْفِلاتِ، يقال ذلك للرجل الشديد الصُّلْبِ.
      ورجل فَلَتانٌ: نَشِيطٌ، حديد الفؤَاد.
      ورجل فَلَتانٌ أَي جريءٌ وامرأَة فَلَتانَةٌ.
      وافْتَلَتَ الشيءَ: أَخَذَه في سُرْعة؛ قال قيس ابن ذُرَيْح: إِذا افْتَلَتَتْ منك النَّوى ذا مَوَدَّةٍ حَبيباً، بتَصْداعٍ من البَيْنِ ذي شَعْبِ،أَذاقَتْكَ مُرَّ العَيْشِ، أَو مُتَّ حَسْرَةً،كما ماتَ مَسْقِيُّ الضَّياحِ على الأَلْب وكان ذلك فَلْتةً أَي فَجْأَة.
      يقال: كان ذلك الأَمرُ فَلْتةً أَي فَجأَة إِذا لم يكن عن تَدَبُّر ولا تَرَدُّدٍ.
      والفَلْتة: الأَمر يقع من غير إِحكام.
      وفي حديث عمر: أَنَّ بيعة أَبي بكر كانت فَلْتةً، وَقى اللهُ شَرَّها.
      قال ابن سيده:، قال أَبو عبيد: أَراد فجأَة،وكانت كذلك لأَنها لم يُنْتَظَرْ بها العوامُّ، إِنما ابْتَدَرَها أَكابرُ أَصحاب سيدنا محمد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من المهاجرين وعامّة الأَنصار، إِلا تلك الطِّيرةَ التي كانت من بعضهم، ثم أَصْفَقَ الكلُّ له، بمعرفتهم أَن‏ ليس ‏لأَبي بكر، رضي الله عنه، مُنازع ولا شريك في الفضل، ولم يكن يحتاج في أَمره إِلى نظر، ولا مُشاورة؛ وقال الأَزهري: إِنما معنى فَلْتةً البَغْتَة؛ قال: وإِنما عُوجل بها، مُبادَرةً لانْتشارِ الأَمر، حتى لا يَطْمَعَ فيها من ليس لها بموضع؛ وقال حُصَيبٌ الهُذَليُّ: كانوا خَبيئةَ نَفْسي، فافْتُلِتُّهمُ،وكلُّ زادٍ خَبيءٍ، قَصْرُه النَّفَد؟

      ‏قال: افْتُلِتُّهم، أُخِذوا مني فَلْتة.
      زادٌ خبيءٌ: يُضَنُّ به.
      وقال ابن الأَثير في تفسير حديث عمر، رضي الله عنه، قال: أَراد بالفَلْتةِ الفَجْأَة، ومثلُ هذه البَيْعةِ جَديرةٌ بأَن تكونَ مُهَيِّجةً للشرِّ والفِتنة، فعَصَم اللهُ تعالى من ذلك ووَقى.
      قال: والفَلْتةُ كل شيءٍ فُعِلَ من غير رَوِيَّةٍ، وإِنما بوُدِرَ بها خَوْفَ انتشار الأَمر؛ وقيل: أَراد بالفَلْتة الخَلْسةَ أَي أَن الإِمامة يوم السَّقيفةِ، مالَت الأَنْفُسُ إِلى تَوَلِّيها، ولذلك كَثُرَ فيها التشاجُر، فما قُلِّدَها أَبو بكر إِلا انْتِزاعاً من الأَيْدي واختِلاساً؛ وقيل: الفَلْتَةُ هنا مشتقة من الفَلْتة، آخر ليلةٍ من الأَشْهُر الحُرُم، فيَخْتَلِفون فيها أَمِنَ الحِلِّ هي أَم من الحَرَم؟ فيُسارِعُ المَوْتُور إِلى دَرْكِ الثأْر، فيكثر الفساد، وتُسْفَكُ الدماءُ؛ فشبَّه أَيام النبي، صلى الله عليه وسلم،بالأَشهر الحرم، ويوم موته بالفَلْتة في وُقوع الشَّرّ، من ارتداد العرب،وتوقف الأَنصار عن الطاعة، ومَنْع من منع الزكاة والجَرْي، على عادة العرب في أَن لا يَسُودَ القبيلةَ إِلا رجلٌ منها.
      والفَلْتة: آخرُ ليلةٍ من الشهر.
      وفي الصحاح: آخر ليلة من كل شهر؛ وقيل: الفَلْتة آخر يوم من الشهر الذي بعده الشهرُ الحرام، كآخر يوم من جُمادى الآخرة؛ وذلك أَن يَرى فيه الرجل ثأْرَه، فربما تَوانَى فيه، فإِذا كان الغَدُ، دَخَلَ الشهرُ الحرامُ،ففاتَه.
      قال أَبو الهيثم: كان للعرب في الجاهلية ساعة يقال لها: الفَلْتة، يُغِيرون فيها، وهي آخر ساعة من آخر يوم من أَيام جُمادى الآخرة،يُغيرون تلك الساعة، وإِن كان هلالُ رَجَب قد طَلَع تلك الساعةَ، لأَن تلك الساعة من آخر جُمادى الآخرة، ما لم تَغِبِ الشَّمسُ؛

      وأَنشد: والخيلُ ساهِمةُ الوُجُوهِ،كأَنما يَقْمُصْنَ مِلْحا،صادَفْنَ مُنْصُلَ أَلَّةٍ في فَلْتَةٍ، فَحَوَيْنَ سَرْحا وقيل: ليلةٌ فَلْتة، هي التي يَنْقُصُ بها الشهرُ ويَتم، فرما رأَى قومٌ الهلالَ، ولم يُبْصِرْه آخرون، فيُغِير هؤُلاءِ على أُولئك، وهم غارُّونَ، وذلك في الشهر؛ وسميت فَلْتةً، لأَنها كالشيءِ المُنْفَلِتِ بعد وَثاق؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: وغارة، بينَ اليَوْم والليلِ، فَلْتَة،تَدارَكْتُها رَكْضاً بسِيدٍ عَمَرَّدِ شبه فرسه بالذِّئب؛ وقال الكميت: بفَلْتةٍ، بين إِظلامٍ وإِسْفار والجمع فَلَتاتٌ، لا يُتَجاوَزُ بها جمع السلامة.
      وفي حديث صفةِ مَجْلِس النبي، صلى الله عليه وسلم: ولا تُنْثى فلَتاتُه أَي زَلاَّتُه.
      الفَلَتاتُ: الزَّلاَّتُ؛ والمعنى أَنه، صلى اللهُ عليه وسلم، لم يكن في مجلسه فَلَتاتٌ أَي زَلاَّتٌ فَتُنْثى أَي تُذْكَرَ أَو تُحْفَظَ وتُحْكى، لأَن مجلسه كان مَصُوناً عن السَّقَطاتِ واللَّغْو، وإِنما كان مَجْلِسَ ذِكْرٍ حَسَنٍ، وحِكَمٍ بالغةٍ، وكلامٍ لا فُضُولَ فيه.
      وافْتُلِتَتْ نَفْسُه: ماتَ فَلْتةً.
      ابن الأَعرابي: يقال للموت الفَجْأَةِ الموتُ الأَبْيضُ، والجارفُ، واللافِتُ، والفاتِلُ.
      يقال: لَفَته الموتُ، وفَتَله، وافْتَلَتَه؛ وهو الموتُ الفَوات والفُوات: وهو أَخْذةُ الأَسف، وهو الوَحيُّ؛ والموتُ الأَحْمر: القتلُ بالسيف.
      والموتُ الأَسْود: هو الغَرَقُ والشَّرَقُ.
      وافْتُلِتَ فلانٌ، على ما لم يُسَمَّ فاعلهُ، أَي مات فجْأَةً.
      وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أَن رجلاً أَتاه، فقال: يا رسول الله، إِن أُمي افْتُلِتَتْ نَفْسُها فماتَتْ، ولم تُوصِ، أَفأَتَصَدَّقُ عنها؟ فقال: نعم؛ قال أَبو عبيد: افْتُلِتَتْ نفسُها، يعني ماتَتْ فجأَة، ولم تَمْرَضْ فتُوصِيَ، ولكنها أُخِذَتْ نَفْسُها فَلْتةً.
      يقال: افْتَلَتَه إِذا اسْتَلَبه.
      وافْتُلِتَ فلانٌ بكذا أَي فوجِئَ به قبل أَن يَسْتَعِدَّ له.
      ويروى بنصب النفس ورفعها؛ فمعنى النصب افْتَلَتها اللهُ نَفْسها،يتعدّى إِلى مفعولين، كما تقول اخْتَلَسه الشيءَ واسْتَلَبَه إِياه، ثم بُني الفعل لِما لم يسمَّ فاعله، فتحوّل المفعول الأَول مضمراً، وبقي الثاني منصوباً، وتكون التاءُ الأَخيرة ضمير الأُم أَي افْتُلِتَتْ هي نَفْسَها؛ وأَما الرفع فيكون متعدّياً إِلى مفعول واحد أَقامه مقام الفاعل،وتكون التاءُ للنفس أَي أُخِذَتْ نفسُها فَلْتةً، وكلُّ أَمر فُعِلَ على غيرِ تَلَبُّثٍ وتَمَكُّثٍ، فقد افْتُلِتَ، والاسم الفَلْتة.
      وكِساءٌ فَلُوت: لا ينضم طرفاه على لابسه من صغره.
      وثوب فَلوت: لا ينضم طرفاه في اليد؛ وقول مُتَمِّم في أَخيه مالك: عليه الشَّمْلةُ الفَلُوتُ يعني التي لا تَنْضَمُّ بين المَزادتين.
      وفي حديث ابن عمر: أَنه شهد فتح مكة، ومعه جَمَل جَزورٌ وبُرْدة فَلُوتٌ.
      قال أَبو عبيد: أَراد أَنها صغيرة، لا ينضم طرفاها، فهي تُفْلِتُ من يده إِذا اشتمل بها.
      ابن الأَعرابي: الفَلُوتُ الثوبُ الذي لا يثبت على صاحبه، للِينه أَو خُشُونته.
      وفي الحديث: وهو في بُرْدةٍ له فَلْتةٍ أَي ضيقة صغيرى لا ينضم طرفاها، فهي تَفَلَّتُ من يده إِذا اشتمل بها، فسماها بالمَرَّة من الانْفلات؛ يقال: بُرْد فَلْتة وفَلُوتٌ.
      وافْتَلَتَ الكلامَ واقْتَرحه إِذا ارْتَجله، وافْتَلَتَ عليه: قضَى الأَمْر دونَه.
      والفَلَتان: طائر زعموا أَنه يصيد القِرَدة.
      وأَفْلَتُ وفُلَيْتٌ: اسمان.
      "
  19. النَّفيضَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • النَّفيضَةُ : النَّفَضَة.
      و النَّفيضَةُ الإبلُ تقطع الطَّريق.
      و النَّفيضَةُ الإبلُ المعاجيف. والجمع : نَفَائِضُ.
  20. نَفاض (المعجم الرائد)
    • نفاض - ج، نفض
      1- نفاض : ما وقع من الشيء إذا نفض. 2- نفاض : جدب.
  21. نفاضة (المعجم الرائد)
    • نفاضة - ج، نفض
      1- نفاضة : ما وقع من الشيء إذا نفض. 2- نفاضة : ما ينفض من بقية الزاد.
  22. النُّفَاضُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • النُّفَاضُ : الجَدْبُ.
      و النُّفَاضُ ما يسقُطُ من المنفوض.
      و النُّفَاضُ ما يبقى في الفم من السِّواك ونحوه فَيُلْفَظ.


  23. النِّفَاضُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • النِّفَاضُ النِّفَاضُ يقال: ما عليه نِفاضٌ: شيءٌ من ثياب. والجمع : نُفُضٌ.
  24. الأُنْفُوضَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأُنْفُوضَةُ : ما تساقط من الثمر في أصول الشَّجَر. والجمع : أَنافيضَ.
      يقال: أَصَبنا اليوم أَنافيضَ.
  25. المِنْفَضُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المِنْفَضُ : المِنْفاضُ.
      و المِنْفَضُ المِنْسَفُ.


معنى أنفهك في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

الفَيهَكُ كحَيدَر أَهْمَلَه الجَوْهري والصاغانِيُ : وقال كُراع : هي المَرأَة الحَمْقاءُ كذا في اللِّسانِ

فصل الكاف مع نفسها

لسان العرب
امرأة فَيْهَك على مثال صَيْرَقٍ حمقاء عن كراع


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: