وصف و معنى و تعريف كلمة أنمروا:


أنمروا: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (أ) و نون (ن) و ميم (م) و راء (ر) و واو (و) و ألف (ا) .




معنى و شرح أنمروا في معاجم اللغة العربية:



أنمروا

جذر [نمر]

  1. أَنْمَار : (اسم)
    • أَنْمَار : جمع نَّمِرُ
  2. نَمَرَ : (فعل)
    • نَمَرَ نَمْرًا
    • نَمَرَ في الجبل والشجَر: علا فيهما وصعَّد
  3. نَمِرَ : (فعل)
    • نمِرَ يَنمَر ، نَمَرًا ونُمْرَةً ، فهو نمِرٌ، وهي نَمِرَةٌ وهو أَنْمَرُ، وهي نَمْرَاءُ والجمع : نُمْرٌ
    • نمِرَ الشَّخصُ :غضِب وساءَ خلُقُه فصار كالنَّمِر الغاضِب
    • نَمِرَ وجْهَهُ: غيَّرَهُ وعبَّسَه
    • نَمِرَ الشيءَ: لوَّنه بلون النَّمِر
    • نمِرَ الثَّوبُ: كان على شكل النّمر، بقعة بيضاء وأخرى على أي لون كان
    • نَمِرَ السَّحَابُ : صَارَ عَلَى لَوْنِ النَّمِرِ، أَيْ أَنْ تَكُونَ فِيهِ بُقْعَةٌ بَيْضَاءُ وَأُخْرَى عَلَى أَيِّ لَوْنٍ كَانَ
    • وما نمَّروا: أي ما جمَّعوا من قومهم
  4. أَنمَرَ : (فعل)
    • أَنْمَرَ، يُنْمِرُ، مصدر إِنْمَارٌ
    • أَنْمَرَ الظَّمْآنُ : صَادَفَ مَاءً نَمِيراً، أَيْ عَذْباً


  5. مُرَوٍّ: (اسم)
    • مُرَوٍّ : فاعل من رَوَّى
  6. مُرْوٍ: (اسم)
    • مُرْوٍ : فاعل من أَرْوَى
  7. مَرُؤَ: (فعل)
    • مرُؤَ يَمرُؤ ، مراءةً مرَأ ، فهو مَريء
    • مَرُؤَ الطَّعَامُ : صَارَ مَرِيئاً سَائِغاً
    • مَرُؤَتِ الْهِضَابُ : حَسُنَ هَوَاؤُهَا
    • مَرُؤت الطَّعامُ مَراءَةً: صَار مريئًا
  8. مَرو: (اسم)
    • المَرْوُ : نباتٌ عَطِرٌ طبيٌّ من الفصيلة الشفوية، من أَسمائه: الخرنباش، وحَبَق الشيوخ
    • المَرْوُ :ضروب من الصَّوَّان توجد في الأرض على أَشكال شتى أَهمُّها الرّمال
    • المَرْوُ :حجارةٌ بِيضٌ رِقاقٌ بَرَّاقةٌ تقدح منها النار
    • جمع مَرْوة:
  9. مَروة: (اسم)
    • المَرْوة جبل بمكّة المكرّمة، السّعي بينه وبين الصّفا من شعائر الحجّ والعمرة
    • المَرْوَةُ : واحدةُ المَرْو
  10. مرُؤَ: (فعل)
    • مرُؤَ يَمرُؤ ، مُروءةً ، فهو مَرِيء
    • مرُؤ الشّخصُ :صار ذا مروءة وإنسانيّة، تجنّب ما يشين


  11. مُرُؤ: (اسم)
    • مُرُؤ : جمع مَريء
  12. المروة: (مصطلحات)
    • بسكون الراء ، الحجارة البيض البراقة ، تقدح منها النار. (فقهية)
  13. المروة: (مصطلحات)
    • ‏جبل بمكة يسعى الحجاج بينه وبين جبل الصفا‏. (فقهية)
  14. المروة: (مصطلحات)
    • في الحج ، جبيل صغير بالقرب من الكعبة يسعى الحاج بينه وبين جبل آخر اسمه الصفا. (فقهية)
  15. المروة: (مصطلحات)
    • في الذبائح: حجر رقيق محدد الجانب كالسكين. (فقهية)
  16. مروة: (مصطلحات)
    • مكان معروف قرب الكعبة المشرفة، يسعى الحاج بينه وبين الصفا. (فقهية)


  17. مَرُؤَ الطَّعَامُ:
    • صَارَ مَرِيئاً سَائِغاً.
  18. مرؤ الشّخص:
    • صار ذا مروءة وإنسانيّة، تجنّب ما يشين.
  19. السَّعي بين الصَّفا والمروة: (مصطلحات فقهية)
    • من مناسك الحجّ، وهو عبارة عن سبعة أشواط يسعى فيها الحاج بين الصفا والمروة.
  20. بَنَاهُ بِمُرُوءَتِهِ:
    • أحْسَنَ إلَيْهِ.
  21. سعى بين الصّفا والمروة:
    • هرول، مشى وتردّد بينهما.
  22. مَريء : (اسم)
    • الجمع : أمرئة و مُرُؤ و مُروء
    • المَرِيءُ : مَجْرَى الطعام والشراب من الحلقوم إِلى المعدة والجمع : أَمْرِئَةٌ، ومُرُؤٌ
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من مرَأَ
    • هنيئًا مريئًا: دعاء للآكل والشّارب بالاستمتاع والصحة
    • طَعَامٌ مَرِيءٌ : سَائِغٌ، لَذِيذٌ، طَيِّبٌ، هَنِيءٌالنساء آية 4فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئًا (قرآن)
    • عُشْبٌ مَرِيءٌ : جَيِّدٌ
    • أَرْضٌ مَرِيئَةٌ : حَسَنَةُ الْهَوَاءِ


  23. مَرُؤَتِ الْهِضَابُ:
    • حَسُنَ هَوَاؤُهَا.
  24. مَرُؤت الطَّعامُ مَراءَةً :
    • صَار مريئًا.
  25. مُروء : (اسم)
    • مُروء : جمع مَريء
,
  1. مَرْوُ
    • ـ مَرْوُ: حِجارَةٌ بيضٌ بَرَّاقَةٌ تُورِي النارَ، أَو أصلُ الحِجارَةِ، وشَجَرٌ، وبلد بفارِسَ. والنِّسْبَةُ: مَرْوِيٌّ ومَرَوِيٌّ ومَرْوَزِيٌّ،
      ـ مَرْوَةُ: جبلٌ بمكةَ.
      ـ مَرْوانُ: رجلٌ، وجبلٌ.
      ـ مَرَوْراةُ: الأرضُ لا شيءَ فيها، ج: مَرَوْرَى ومَرَوْرَياتٌ ومَرارِي، وأرضٌ معروفة.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. المَرْوَةُ
    • المَرْوَةُ : واحدةُ المَرْو.
      و المَرْوَةُ جبلٌ بِمكّة.
      وفي التنزيل العزيز: البقرة آية 158إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ) ) .


    المعجم: المعجم الوسيط

  3. مَرْوة
    • مَرْوة :-
      المَرْوة جبل بمكّة المكرّمة، السّعي بينه وبين الصّفا من شعائر الحجّ والعمرة :- {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ} .

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  4. مَرُؤ
    • مرؤ - يمرؤ ، مراءة
      1- مرؤ الطعام : صار مريئا سائغا. 2- مرؤ المكان : حسن هواؤه.و مرىء يمرأ : مرأ. صار كالمرأة أخلاقا وحديثا وهيئة.

    المعجم: الرائد

  5. مَرو
    • مرو
      1- مرو : حجارة صلبة بيضاء براقة تعرف بالصوان تقدح منها النار. 2- مرو : نوع من الرياحين.

    المعجم: الرائد

  6. المرْوة
    • جبل بمكّة المكرّمة، السّعي بينه وبين الصّفا من شعائر الحجّ والعمرة :- {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ}.

    المعجم: عربي عامة

  7. مَرُؤَ
    • [م ر أ]. (فعل: ثلاثي لازم). مَرُؤَ، يَمْرُؤُ مصدر مَرَاءةٌ.
      1. :-مَرُؤَ الطَّعَامُ :- : صَارَ مَرِيئاً سَائِغاً.
      2. :-مَرُؤَتِ الْهِضَابُ :- : حَسُنَ هَوَاؤُهَا.

    المعجم: الغني

  8. مَرْو
    • مَرْو :-
      مفرد مَرْوة:
      1 - (البيئة والجيولوجيا) حجارة بيض رقاق برَّاقة تُقدح منها النَّارُ.
      2 - (النبات) نبات عطريّ طبيّ من الفصيلة الشفويّة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  9. مَرُؤَ
    • [م ر أ]. (فعل: ثلاثي لازم). مَرُؤْتُ، أَمْرُؤُ، مصدر مُرُوءةٌ. :-مَرُؤَ الوَلَدُ :-: صَارَ ذَا مُرُوءةٍ وَأَخْلاَقٍ.

    المعجم: الغني

  10. المروة
    • ‏جبل بمكة يسعى الحجاج بينه وبين جبل الصفا‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  11. مَروة
    • مروة
      1-واحدة المرو

    المعجم: الرائد

  12. مرُؤ
    • مرؤ - يمرؤ ، مروءة
      1-صار ذا مروءة وإنسانية

    المعجم: الرائد

  13. مَرُؤَ
    • ـ مَرُؤَ مُرُوءَةً، فهو مَريءٌ: ذو مُرُوءةٍ وإنْسَانِيَّةٍ.
      ـ تَمَرَّأ: تَكَلَّفَها،
      ـ تَمَرَّأ بِهِمْ: طَلَبَ المُرُوءَةَ بِنَقْصِهِمْ وَعَيْبِهِمْ.
      ـ مَرَأَ ومَرُؤَ ومَرِئَ الطعامُ، مَراءَةً، فهو مَريءٌ: هنِيءٌ، حَميدُ المَغَبَّةِ، بَيِّنُ المَرْأَةِ، كَتَمْرَةٍ. وهَنَأَنِي ومَرَأَني، فإِنْ أُفْرِدَ فَأَمْرَأَني.
      ـ كَلأَ مَريءٌ: غيرُ وخيم.
      ـ مَرُأت الأرضُ مَرَاءَةً، فهي مَريئَةٌ: حَسُنَ هَواؤُها.
      ـ مَريءُ: مَجْرَى الطَّعامِ والشَّرابِ، وهو رأْسُ المَعِدَةِ والكَرِشِ اللاصِقُ بالحُلْقُومِ، الجمع: أَمْرِئَةٌ ومُرُؤٌ.
      ـ مَرْءُ ومُرْءُ ومِرْءُ: الإِنسانُ، أو الرَّجُلُ، ولا يُجْمَعُ من لَفْظِه، أو سُمِعَ: مَرْؤُونَ، والذِّئْبُ، وهي المَرْأَةُ والمُرْأَةُ والمِرْأَةُ، ويقالُ: مَرَةٌ والامرَأةُ. وفي امْرِئٍ مع ألف الوصْلِ ثَلاثُ لُغاتٍ: فتحُ الراءِ دائماً، وضمُّها دائماً، وإعرابها دائماً، وتقولُ: هذا امْرُؤٌ ومَرْءٌ، ورَأيْتُ امْرَأً ومَرْءاً، ومَرَرْتُ بامْرِئٍ وبِمَرْءٍ مُعْرَباً من مَكانَيْنِ.
      ـ مَرَأَ: طَعِمَ، وجامَعَ.
      ـ مَرِئَ: صار كالمَرْأَةِ هَيْئَةً أو حَدِيثاً.
      ـ مَرْآةُ: اسمُ مَأْرِبَ،
      ـ مَرْأَةٌ: منها هِشامٌ المَرْئِيُّ.
      ـ امْرُؤُ القَيسِ في السين.

    المعجم: القاموس المحيط

  14. المارو العملاق
    • (حن) نوع ضخم من الأسماك البحريّة يصل طوله حتى مترين ووزنه 300 كيلو جرام، يعيش غير بعيد عن الشَّاطئ في المناطق ذات القعر الصَّخريّ، ويعدُّ من الأنواع الجيِّدة التي يبحث عنها هواةُ الصَّيد.

    المعجم: عربي عامة

  15. مرؤ الشّخص
    • صار ذا مروءة وإنسانيّة، تجنّب ما يشين.

    المعجم: عربي عامة

  16. مروة
    • مكان معروف قرب الكعبة المشرفة، يسعى الحاج بينه وبين الصفا.

    المعجم: مصطلحات فقهية

  17. ‏السعي بين الصفا والمروة
    • ‏السعي هو الإسراع في المشي وهو دون الجري‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  18. مرو
    • الغافقي: قال صاحب الفلاحة هو سبعة أصناف فمنه المرماحور وهو أجودها وأنفعها للجوف وأكثرها دخولاً في الأدوية والتالي له في المنفعة مر ويقتلونه والثالث مرواطوس، والرابع مرواهان، والخامس مرومريدان، والسادس مروالهرم، والسابع مروكلائل

    المعجم: الأعشاب

  19. السّعي بين الصّفا والمروة
    • (فق) من مناسك الحجّ، وهو عبارة عن سبعة أشواط يسعى فيها الحاج بين الصفا والمروة.

    المعجم: عربي عامة

  20. سعى بين الصّفا والمروة
    • هرول، مشى وتردّد بينهما.

    المعجم: عربي عامة

  21. مرا
    • "المَرْوُ: حجارة بيضٌ بَرَّاقة تكون فيها النار وتُقْدَح منها النار؛ قال أَبو ذؤيب: الواهِبُ الأُدْمَ كالمَرُوِ الصِّلاب، إِذا ما حارَدَ الخُورُ، واجْتُثَّ المَجاليحُ (* قوله« الواهب الادم» وقع البيت في مادة جلح محرفاً فيه لفظ الصلاب بالهلاب واجتث مبنياً للفاعل، والصواب ما هنا.) واحدتها مَرْوَةٌ، وبها سميت المَرْوَة بمكة، شرفها الله تعالى.
      ابن شميل: المَرْوُ حجر أَبيض رقيق يجعل منها المَطارُّ، يذبح بها، يكون المَرْوُ منها كأَنه البَرَدُ، ولا يكون أَسود ولا أَحمر،وقد يُقْدَح بالحجر الأَحمر فلا يسمى مَرْواً، قال: وتكون المَرْوة مثل جُمْعِ الإِنسان وأَعظم وأَصغر.
      قال شمر: وسأَلت عنها أَعرابيّاً من بني أَسد فقال: هي هذه القدَّاحات التي يخرج منها النار.
      وقال أَبو خَيْرَة: المَرْوة الحجر الأَبيض الهَشُّ يكون فيه النار.
      أَبو حنيفة: المَرْوُ أَصلب الحجارة، وزعم أَن النَّعام تبتلعُه وذكر أَن بعض الملوك عَجِب من ذلك ودَفَعَه حتى أَشهده إِياه المُدَّعِي.
      وفي الحديث:، قال له عَدِيُّ بن حاتم إِذا أَصاب أَحدُنا صيداً وليس معه سِكِّين أَيَذْبَحُ بالمَرْوة وشِقَّةِ العَصا؟ المَرْوة: حجر أَبيض بَرَّاق، وقيل: هي التي يُقْدَح منها النار، ومَرْوَةُ المَسْعَى التي تُذكرُ مع الصَّفا وهي أَحد رأْسَيْه اللذَيْنِ ينتهِي السعيُ إِليهما سميت بذلك، والمراد في الذبح جنس الأَحجار لا المَرْوةُ نفسُها.
      وفي حديث ابن عباس، رضي الله عنهما: إِذا رجل من خَلْفي قد وضع مَرْوَتَه على مَنْكِبي فإِذا هو عليٌّ، ولم يفسره.
      وفي الحديث: أَن جبريل، عليه السلام، لَقِيَه عند أَحجار المِراء؛قيل: هي بكسر الميم قُباء، فأَما المُراء، بضم الميم، فهو داء يصيب النخل.
      والمَرْوَةُ: جبل مكة، شرفها الله تعالى.
      وفي التنزيل العزيز: إنَّ الصفا والمَرْوَةَ من شعائر الله.
      والمَرْوُ: شجر طَيِّبُ الريح.
      والمَرْوُ: ضرب من الرياحين؛ قال الأَعشى:وآسٌ وَخِيرِيٌّ ومَرْوٌ وسَمْسَقٌ،إِذا كان هِنْزَمْنٌ، ورُحْتُ مُخَشَّما (* قوله« وخيري» هو بكسر الخاء كما ترى، صرح بذلك المصباح وغيره، وضبط في مادة خير من اللسان بالفتح خطأ.) ‏

      ويروى: ‏وسَوْسَنٌ، وسَمْسقٌ هو المَرْزَجُوش، وهِنْزَمْنٌ: عيدٌ لهم.
      والمُخَشَّمُ: السكران.
      ومَرْو: مدينة بفارس، النسب إِليها مَرْوِيٌّ ومَرَويٌّ ومَرْوَزيٌّ؛ الأَخيرتان من نادر معدول النسب؛ وقال الجوهري: النسبة إِليها مَرْوَزِيٌّ على غير قياس، والثَّوْبُ مَرْوِيٌّ على القياس.
      ومَروان: اسم رجل: ومَرْوان: جبل.
      قال ابن دريد: أَحسب ذلك.
      والمَرَوراةُ: الأَرض أَو المفازة التي لا شيء فيها.
      وهي فَعَوْعَلةٌ، والجمع المَرَوْرَى والمَرَوْرَيات والمَرارِيُّ.
      قال ابن سيده: والجمع مَرَوْرَى، قال سيبويه: هو بمنزلة صَمَحْمَح وليس بمنزلة عَثَوْثل لأَن باب صَمَحْمَح أَكثر من باب عَثَوْثَل.
      قال ابن بري: مَرَوْراةٌ عند سيبويه فَعَلْعَلَةٌ، قال في باب ما تُقْلب فيه الواو ياء نحو أَغْزَيْتُ وغازَيْتُ: وأَما المَرَوْراةُ فبمنزلة الشَّجَوْجاة وهما بمنزلة صَمَحْمَح،ولا تَجْعَلْهُما على عَثَوْثَل، لأَن فَعَلْعَلاً أَكثر.
      ومَرَوْراةُ: اسم أَرض بعينها؛ قال أَبو حيَّة النُّميري: وما مُغْزِلٌ تحْنو لأَكْحَلَ، أَيْنَعَتْ لها بِمَرَوْراةَ الشروجُ الدَّوافِعُ التهذيب: المَرَوْراةُ الأَرض التي لا يَهْتَدِي فيها إِلا الخِرِّيت.
      وقال الأَصمعي: المَروْراةُ قَفْرٌ مُسْتو، ويجمع مَرَوْرَياتٍ ومَرارِيَّ.
      والمَرْيُ: مَسْح ضَرْع الناقة لتَدِرَّ.
      مَرَى الناقةَ مَرْياً: مَسَحَ ضَرْعَها لِلدِّرَّةِ، والاسم المِرْية، وأَمرَتْ هي دَرَّ لبنُها، وهي المِرية والمُرية، والضم أَعلى.
      سيبويه: وقالوا حَلَبتها مِرْيَةً، لا تريد فعلاً ولكنك تريد نَحْواً من الدِّرَّة.
      الكسائي: المَرِيُّ الناقة التي تَدِرُّ على من يمسح ضُروعها، وقيل: هي الناقة الكثيرة اللبن، وقد أَمْرَتْ، وجمعها مَرايا.
      ابن الأَنباري: في قولهم مارَى فلان فلاناً معناه قد استخرج ما عنده من الكلام والحُجَّة، مأْخوذ من قولهم مَرَيْت الناقةَ إِذا مسحتَ ضَرْعَها لِتَدِرَّ.
      أَبو زيد: المَرِيُّ الناقة تُحْلَب على غير ولد ولا تكون مَرِيّاً ومعها ولدها، وهو غير مهموز، وجمعها مَرايا.
      وفي حديث عديّ بن حاتم، رضي الله عنه: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال له امْرِ الدمَ بما شئت، من رواه أَمِرْه فمعناه سَيِّلْه وأَجْرِه واستخرجه بما شئت، يريد الذبح وهو مذكور في مور، ومن رواه امْرِهِ أَي سَيِّلْه واستخرجه، فمن مَرَيْتُ الناقةَ إِذا مسحت ضَرعَها لِتَدِرَّ؛ وروى ابن الأَعرابي: مَرَى الدمَ وأَمْراه إِذا استخرجه؛ قال ابن الأَثير،‏

      ويروى: ‏أَمِر الدمَ من مارَ يَمُور إِذا جرى، وأَماره غيره؛ قال: وقال الخطابي أَصحاب الحديث يروونه مشدَّد الراء وهو غَلط، وقد جاءَ في سنن أَبي داود والنسائي أَمْرِرْ، براءين مظهرتين، ومعناه اجعل الدمَ يمُرّ أَي يذهب، قال: فعلى هذا من رواه مشدد الراء يكون قد أَدغم، قال: وليس بغلط؛

      قال: ومن الأَول حديث عاتكة: مَرَوْا بالسُّيوفِ المُرْهَفاتِ دِماءهُمْ أَي استخرجوها واستدرُّوها.
      ابن سيده: مَرَى الشيءَ وامْتَراه استخرجه.
      والريح تَمْري السحاب وتَمْتَريه: تستخرجه وتَسْتَدِرُّه.
      ومَرَت الريحُ السحابَ إِذا أَنزلت منه المطر.
      وناقة مَرِيٌّ: غزيرة اللبن، حكاه سيبويه، وهو عنده بمعنى فاعلة ولا فِعْلَ لها، وقيل: هي التي ليس لها ولد فهي تَدُرّ بالمَرِيِ على يد الحالب، وقد أَمْرَتْ وهي مُمْرٍ.
      والمُمْري: التي جَمَعَت ماءَ الفحل في رحمها.
      وفي حديث نَضْلة بن عمرو: أَنه لَقِيَ النبيِّ، صلى الله عليه وسلم، بمَرِيَّيْن؛ هي تثنية مَرِيٍّ بوزن صَبيّ،‏

      ويروى: ‏مَرِيَّتَيْنِ، تثنية مَرِيَّة، والمَريُّ والمَرِيَّة: الناقة الغزيرة الدَّرِّ، من المَرْي، ووزنها فَعِيلٌ أَو فَعُول.
      وفي حديث الأَحنف: وساق معه ناقة مَرِيّاً.
      ومِرْيَةُ الفَرَس: ما استُخْرج من جَرْيه فدَرَّ لذلك عَرَقُه، وقد مَراهُ مَرْياً.
      ومَرَى الفرسُ مَرْياً إِذا جعل يمسح الأَرض بيده أَو رجله ويَجُرُّها من كَسْر أَو ظَلَع.
      التهذيب: ويقال مَرَى الفرسُ والناقةُ إِذا قام أَحدهما على ثلاث ثم بحَثَ الأَرض باليد الأُخرى، وكذلك الناقة؛

      وأَنشد: ‏إِذا حُطَّ عنها الرَّحْلُ أَلْقَتْ برأْسِها إِلى شَذَبِ العِيدانِ، أَو صَفَنَتْ تَمْري الجوهري: مَرَيْتُ الفرسَ إِذا استخرجتَ ما عنده من الجَرْيِ بسوط أَو غيره، والاسم المِرْية، بالكسر، وقد يضم.
      ومَرَى الفرسُ بيديه إِذا حَرَّكهما على الأَرض كالعابث.
      ومَراه حُقَّهُ أَي جَحَده؛

      وأَنشد ابن بري:ما خَلَفٌ مِنْكِ يا أَسماءُ فاعْتَرِفي،مِعَنَّة البَيْتِ تَمْري نِعْمةَ البَعَلِ أَي تجدها، وقال عُرْفُطة بن عبد الله الأَسَدي: أَكُلَّ عِشاءٍ مِنْ أُمَيْمةَ طائفُ،كَذِي الدَّيْنِ لا يَمْري، ولا هو عارِفُ؟ أَي لا يَجْحَد ولا يَعْترف.
      وما رَيْتُ الرجلَ أُماريه مِراءً إِذا جادلته.
      والمِرْيةُ والمُرْيةُ: الشَّكُّ والجدَل، بالكسر والضم، وقرئَ بهما قوله عز وجل: فلا تَكُ في مِرْيةٍ منه؛ قال ثعلب: هما لغتان، قال: وأَما مِرْيةُ الناقة فليس فيه إِلا الكسر، والضم غلط.
      قال ابن بري: يعني مَسْحَ الضَّرْعِ لتَدُرَّ الناقةُ، قال: وقال ابن دريد مُرْية الناقةِ،بالضم، وهي اللغة العالية؛

      وأَنشد: شامِذاً تَتَّقي المُبِسَّ على المُرْ يَةِ، كَرْهاً، بالصِّرْفِ ذي الطُّلاَّء شبه (* قوله« شبه» أي الشاعر الحرباء بناقة إلخ كما يؤخذ من مادة ش م ذ.) بناقة قد شَمَذَتْ بذَنَبها أَي رفعته، والصِّرْف: صِبْغٌ أَحمر، والطُّلاَّء: الدم.
      والامْتِراءُ في الشيءِ: الشَّكُّ فيه، وكذلك التَّماري.
      والمِراءُ: المُماراةُ والجدَل، والمِراءُ أَيضاً: من الامْتِراءِ والشكِّ.
      وفي التنزيل العزيز: فلا تُمارِ فيهم إِلاَّ مِراءً ظاهراً؛ قال: وأَصله في اللغة الجِدال وأَن يَستخرج الرجلُ من مُناظره كلاماً ومعاني الخصومة وغيرها منْ مَرَيْتُ الشاةَ إِذا حلبتها واستخرجت لبنها، وقد ماراةُ مُماراةً ومِيراءً.
      وامْتَرى فيه وتَمارى: شَكَّ؛ قال سيبويه: وهذا من الأَفعال التي تكون للواحد.
      وقوله في صفة سيدنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم: لا يُشاري ولا يُماري؛ يُشاري: يَسْتَشْري بالشر، ولا يُماري: لا يُدافع عن الحق ولا يردّد الكلام.
      وقوله عز وجل: أَفَتُمارُونَه على ما يَرَى، وقرئَ: أَفتَمْرُونَه على ما يَرَى؛ فمن قرأَ أَفتُمارونه فمعناه أَفتجادلونه في أَنه رأَى الله عز وجل بقلبه وأَنه رأَى الكُبْري من آياته، قال الفراء: وهي قراءة العوام، ومن قرأَ أَفتَمرونه فمعناه أَفتجحدونه، وقال المبرد في قوله أَفَتَمْرُونه على ما يرى أَي تدفعونه عما يرى، قال: وعلى في موضع عن.
      ومارَيْتُ الرجلَ ومارَرْتُه إِذا خالفته وتَلَوَّيْتَ عليه، وهو مأْخوذ من مِرار الفَتْل ومِرارِ السِّلسِلة تَلَوِّي حَلَقِها إِذا جُرَّتْ على الصَّفا.
      وفي الحديث: سَمِعَتِ الملائكة مثلَ مِرار السلسلة على الصفا.
      وفي حديث الأَسود (* قوله« وفي حديث الاسود» كذا في الأصل، ولم نجده الا في مادة مرر من النهاية بلفظ تمارّه وتشارّه.
      أَنه سأَل عن رجل فقال ما فَعَلَ الذي كانت امرأَتُه تُشارُّه وتُماريه؟ وروي عن النبي،صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: لا تُماروا في القرآن فإِنَّ مِراءً فيه كُفْرٌ؛ المِراءُ: الجدال.
      والتَّماري والمُماراة: المجادلة على مذهب الشك والرِّيبة، ويقال للمناظرة مُماراة لأَن كل واحد منهما يستخرج ما عند صاحبه ويَمْتَريه به كما يَمْتري الحالبُ اللبنَ من الضَّرْع؛ قال أَبو عبيد: ليس وجه الحديث عندنا على الاختلاف في التأْويل، ولكنه عندنا على الاختلاف في اللفظ، وهو أَن يقرأَ الرجل على حرف فيقول له الآخر ليس هو هكذا ولكنه على خلافه، وقد أَنزلهما الله عز وجل كليهما، وكلاهما منزل مقروءٌ به، يُعلم ذلك بحديث سيدنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم: نزل القرآن على سبعة أَحرف، فإِذا جحد كل واحد منهما قراءَة صاحبه لم يُؤْمَنْ أَن يَكونَ ذلك قد أَخْرَجه إِلى الكُفر لأَنه نَفى حَرفاً أَنزله الله على نبيه، صلى الله عليه وسلم؛ قال ابن الأَثير: والتنكير في المِراء إِيذاناً بأَن شيئاً منه كُفْرٌ فَضلاً عمَّا زاد عليه، قال: وقيل إِنما جاء هذا في الجِدال والمِراء في الآيات التي فيها ذكر القَدَر ونحوه من المعاني، على مذهب أَهل الكلام وأَصحاب الأَهْواءِ والآراءِ، دون ما تَضمَّنته من الأَحكام وأَبواب الحَلال والحرام، فإِن ذلك قد جَرى بين الصحابة فمَن بعدهم مِن العلماء، رضي الله عنهم أَجمعين، وذلك فيما يكون الغَرَضُ منه والباعِثُ عليه ظُهورَ الحق ليُتَّبَع دون الغَلَبة والتَّعْجِيز.
      الليث: المِرْيةُ الشَّكُّ، ومنه الامْتراء والتَّماري في القُرآن، يقال: تَمارى يَتَمارى تَمارِياً، وامْتَرَى امْتِراءً إِذا شكَّ.
      وقال الفراءُ في قوله عز وجل: فبأَيِّ آلاء رَبِّكَ تَتَمارى؛ يقول: بأَيِّ نِعْمةِ رَبِّك تُكَذِّبُ أَنها ليست منه، وكذلك قوله عز وجل: فَتَمارَوْا بالنُّذُر؛ وقال الزجاج: والمعنى أَيها الإِنسان بأَيِّ نعمة ربك التي تدلك على أَنه واحد تتشكك.
      الأَصمعي: القَطاةُ المارِيَّةُ، بتشديد الياء، هي المَلْساءُ المُكْتنزة اللحم.
      وقال أَبو عمرو: القَطاة المارِيةُ، بالتخفيف، وهي لُؤْلُؤيَّة اللون.
      ابن سيده: الماريَّة، بتشديد الياء، من القَطا المَلْساء.
      وامرأَة مارِيَّةٌ: بيضاء برّاقة.
      قال الأَصمعي: لا أَعلم أَحداً أَتى بهذه اللفظة إِلاَّ ابن أَحمر، ولها أَخوات مذكورة في مواضعها.
      والمَريء: رأْس المَعِدة والكَرِش اللاَّزِقُ بالحلْقُوم ومنه يدخل الطعام في البطن، قال أَبو منصور: أَقرأَني أَبو بكر الإِياديُّ المَريءَ لأَبي عبيد فهمزه بلا تشديد، قال: وأَقرأَنيه المنذري المَرِيُّ لأَبي الهيثم فلم يهمزه وشدد الياءَ.
      والمارِيُّ: ولد البقرة الأَبيضُ الأَمْلَس.
      والمُمْرِيةُ من البقر: التي لها ولد ماريٌّ أَي بَرَّاقٌ.
      والمارِيَّةُ: البراقة اللَّونِ.
      والمارِيَّةُ: البقرة الوحشية؛ أَنشد أَبو زيد لابن أَحمر.
      مارِيَّةٌ لُؤْلُؤانُ اللَّوْنِ أَوْرَدَها طَلٌّ، وبَنَّس عَنْها فَرْقَدٌ خَصِرُ (* قوله« أوردها» كذا بالأصل هنا، وتقدم في ب ن س أوّدها وكذلك هو في المحكم هناك غير أنه تحرف في تلك المادة من اللسان مارية بماوية.) وقال الجعدي: كَمُمْرِيةٍ فَرْدٍ مِنَ الوَحْشِ حُرَّةٍ أَنامَتْ بِذي الدَّنَّيْنِ، بالصَّيْفِ، جُؤْذَرا ابن الأَعرابي: المارِيَّةُ بتشديد الياء.
      ابن بزرج: المارِيُّ الثوب الخَلَقُ؛

      وأَنشد: قُولا لِذاتِ الخَلَقِ المَارِيِّ ويقال: مَراهُ مائةَ سوْطٍ ومَراهُ مائةَ دِرْهم إِذا نَقَده إِيّاها.
      ومارِيةُ: اسم امرأَة، وهي مارِيةُ بنت أَرْقَمَ بن ثَعْلبةَ بن عَمرو بن جَفْنَة بن عَوُف بن عَمرو بن رَبيعة بن حارِثة بن عَمروٍ مُزَيْقِياء بن عامر، وابنها الحرث الأَعرج الذي عناه حَسَّانُ بقوله: أَوْلادُ جَفْنةَ حَوْلَ قَبْرِ أَبِيهِمِ،قَبْرِ ابنِ مارِيةَ الكَريمِ المُفْضِلِ وقال ابن بري: هي مارِيةُ بنتُ الأَرقم بن ثعلبة ابن عمرو بن جَفْنة بن عمرو، وهو مُزَيقياء بن عامر، وهو ماءُ السماء بن حارثة، وهو الغِطْريفُ بن امُرئ القيس، وهو البِطْريقُ بن ثعلبة، وهو البُهْلُول ابن مازن،وهو الشَّدَّاخُ، وإِليه جِماعُ نَسَب غَسَّان بن الأَزْد، وهي القبيلة المشهورة، فأَما العَنْقاء فهو ثعلبة بن عمرو مزيقياء.
      وفي المثل: خُذْه ولو بقُرْطَيْ مارِيةَ؛ يضرب ذلك مثلاً في الشيء يُؤمَر بأَخْذه على كل حال،وكان في قُرْطَيْها مائتان دينار.
      والمُرِيُّ: معروف، قال أَبو منصور: لا أَدري أَعربي أَم دخيل؛ قال ابن سيده: واشتقه أَبو علي من المَرئ، فإِن كان ذلك فليس من هذا الباب، وقد تقدم في مرر، وذكره الجوهري هناك.
      ابن الأَعرابي: المَريءُ الطعام (* قوله« المرئ الطعام» كذا بالأصل مهموزاً وليس هومن هذا الباب.
      وقوله« المري الرجل» كذا في الأصل بلا ضبط ولعله بوزن ما قبله.) الخفيف، والمَري الرجل المقبول في خَلْقه وخُلُقه.
      التهذيب: وجمع المِرْآةِ مَراءٍ مثل مَراعٍ، والعوام يقولون في جمعها مَرايا، وهو خطأٌ، والله أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. مرأ
    • "الـمُرُوءة: كَمالُ الرُّجُولِيَّة.
      مَرُؤَ الرجلُ يَمْرُؤُ مُرُوءة، فهو مَرِيءٌ، على فعيلٍ، وَتمَرَّأَ، على تَفَعَّلَ: صار ذا مُروءة.
      وتَمَرَّأَ: تَكَلَّفَ الـمُروءة.
      وتَمَرَّأَ بنا أَي طَلَب بإِكْرامِنا اسم الـمُروءة.
      وفلان يَتَمَرَّأُ بنا أَي يَطْلُبُ المُروءة بنَقْصِنا أَو عيبنا.
      والمُرُوءة: الإِنسانية، ولك أَن تُشَدّد.
      الفرَّاءُ: يقال من الـمُرُوءة مَرُؤَ الرجلُ يَمْرُؤُ مُرُوءة، ومَرُؤَ الطعامُ يَمْرُؤُ مَراءة، وليس بينهما فرق إِلا اختلاف المصدرين.
      وكَتَب عمرُ بنُ الخطاب إِلى أَبي موسى: خُذِ الناسَ بالعَرَبيَّةِ، فإِنه يَزيدُ في العَقْل ويُثْبِتُ المروءة.
      وقيل للأَحْنَفِ: ما الـمُرُوءة؟ فقال: العِفَّةُ والحِرْفةُ.
      وسئل آخَرُ عن الـمُروءة، فقال: الـمُرُوءة أَن لا تفعل في السِّرِّ أَمراً وأَنت تَسْتَحْيِي أَن تَفْعَلَه جَهْراً.
      وطعامٌ مَريءٌ هَنِيءٌ: حَمِيدُ الـمَغَبَّةِ بَيِّنُ المَرْأَةِ، على مثال تَمْرةٍ.
      وقد مَرُؤَ الطعامُ، ومَرَأَ: صار مَرِيئاً، وكذلك مَرِئَ الطعامُ كما تقول فَقُهَ وفَقِهَ، بضم القاف وكسرها؛ واسْتَمْرَأَه.
      وفي حديث الاستسقاء: اسقِنا غَيْثاً مَرِيئاً مَرِيعاً.
      يقال: مَرَأَني الطعامُ وأَمْرَأَني إِذا لم يَثْقُل على الـمَعِدة وانْحَدَر عنها طَيِّباً.
      وفي حديث الشُّرْب: فإِنه أَهْنَأُ وأَمْرَأُ.
      وقالوا: هَنِئَنِي الطَّعامُ.
      (* قوله «هنئني الطعام إلخ» كذا رسم في النسخ وشرح القاموس أيضاً.) ومَرِئَني وهَنَأَنِي ومَرَأَنِي، على الإِتْباعِ، إِذا أَتْبَعُوها هَنَأَنِي، قالوا مَرَأَنِي، فإِذا أَفردوه عن هَنَأَنِي، قالوا أَمْرَأَنِي،ولا يقال أَهْنَأَنِي.
      قال أَبو زيد: يقال أَمْرَأَنِي الطعامُ إِمْراءً،وهو طعامٌ مُمْرِئٌ، ومَرِئْتُ الطعامَ، بالكسر: اسْتَمْرأْتُه.
      وما كان مَرِيئاً ولقد مَرُؤَ.
      وهذا يُمْرِئُ الطعامَ.
      وقال ابن الأَعرابي: ما كان الطعامُ مَرِيئاً ولقد مَرَأَ، وما كان الرجلُ مَرِيئاً ولقد مَرُؤَ.
      وقال شمر عن أَصحابه: يقال مَرِئَ لي هذا الطعامُ مَراءة أَي اسْتَمْرَأْتُه، وهَنِئَ هذا الطعامُ، وأَكَلْنا من هذا الطعام حتى هَنِئْنا منه أَي شَبِعْنا، ومَرِئْتُ الطعامَ واسْتَمْرَأْته، وقَلَّما يَمْرَأُ لك الطعامُ.
      ويقال: ما لَكَ لا تَمْرَأُ أَي ما لَك لا تَطْعَمُ، وقد مَرَأْتُ أَي طَعِمْتُ.
      والـمَرءُ: الإِطعامُ على بناء دار أَو تزويج.
      وكَلأٌ مَرِيءٌ: غير وَخِيمٍ.
      ومَرُؤَتِ الأَرضُ مَراءة، فهي مَرِيئةٌ: حَسُنَ هواءُها.
      والمَرِيءُ: مَجْرى الطعام والشَّراب، وهو رأْس الـمَعدة والكَرِش اللاصقُ بالـحُلْقُوم الذي يجري فيه الطعام والشراب ويدخل فيه، والجمع: أَمْرِئةٌ ومُرُؤٌ، مَهموزة بوزن مُرُعٍ، مثل سَرِير وسُرُرٍ.
      أَبو عبيد: الشَّجْرُ ما لَصِقَ بالـحُلْقُوم، والـمَرِيءُ، بالهمز غير مُشدد.
      وفي حديث الأَحنَف: يأْتينا في مثل مَرِيءِ نَعامٍ.
      (* قوله «يأتينا في مثل مريء إلخ» كذا بالنسخ وهو لفظ النهاية والذي في الاساس يأتينا ما يأتينا في مثل مريء النعامة.).
      المَرِيءُ: مَجْرى الطَّعام والشَّراب من الحَلْق، ضَرَبه مثلاً لِضيق العَيْشِ وقلة الطَّعَام، وإِنما خص النَّعام لدقةِ عُنُقِه، ويُستدلُّ به على ضِيق مَريئه.
      وأَصلُ الـمَريءِ: رأْسُ الـمَعِدة الـمُتَّصِلُ بالحُلْقُوم وبه يكون اسْتِمْراءُ الطعام.
      وتقول: هو مَرِيءُ الجَزُور والشاة للمتصل بالحُلْقوم الذي يجري فيه الطعامُ والشرابُ.
      قال أَبو منصور: أَقرأَني أَبو بكر الإِياديّ: المريءُ لأَبي عبيد، فهمزه بلا تشديد.
      قال: وأَقرأَني المنذري: الـمَريُّ لأَبي الهيثم، فلم يهمزه وشدَّد الياءَ.
      والمَرْءُ: الإِنسان.
      تقول: هذا مَرْءٌ، وكذلك في النصب والخفض تفتح الميم، هذا هو القياس.
      ومنهم من يضم الميم في الرفع ويفتحها في النصب ويكسرها في الخفض، يتبعها الهمز على حَدِّ ما يُتْبِعُون الرَّاء إِياها إِذا أَدخلوا أَلف الوصل فقالوا امْرُؤٌ.
      وقول أَبي خِراش: جَمَعْتَ أُمُوراً، يُنْفِذُ المِرْءَ بَعْضُها، * مِنَ الحِلْمِ والـمَعْرُوفِ والحَسَبِ الضَّخْمِ هكذا رواه السكري بكسر الميم، وزعم أَن ذلك لغة هذيل.
      وهما مِرْآنِ صالِحان، ولا يكسر هذا الاسم ولا يجمع على لفظه، ولا يُجْمَع جَمْع السَّلامة، لا يقال أَمْراءٌ ولا أَمْرُؤٌ ولا مَرْؤُونَ ولا أَمارِئُ.
      وقد ورد في حديث الحسن: أَحْسِنُوا ملأَكُمْ أَيها الـمَرْؤُونَ.
      قال ابن الأَثير: هو جَمْعُ المَرْءِ، وهو الرَّجل.
      ومنه قول رُؤْبةَ لِطائفةٍ رَآهم: أَيْنَ يُرِيد الـمَرْؤُونَ؟ وقد أَنَّثوا فقالوا: مَرْأَةٌ، وخَفَّفوا التخفيف القياسي فقالوا: مَرَةٌ، بترك الهمز وفتح الراءِ، وهذا مطَّرد.
      وقال سيبويه: وقد، قالوا: مَراةٌ، وذلك قليل، ونظيره كَمَاةٌ.
      قال الفارسي: وليس بمُطَّرِد كأَنهم توهموا حركة الهمزة على الراءِ، فبقي مَرَأْةً، ثم خُفِّف على هذا اللفظ.
      وأَلحقوا أَلف الوصل في المؤَنث أَيضاً، فقالوا: امْرأَةٌ، فإِذا عرَّفوها، قالوا: الـمَرأة.
      وقد حكى أَبو علي: الامْرَأَة.
      الليث: امْرَأَةٌ تأْنيث امْرِئٍ.
      وقال ابن الأَنباري: الأَلف في امْرأةٍ وامْرِئٍ أَلف وصل.
      قال: وللعرب في الـمَرأَةِ ثلاث لغات، يقال: هي امْرَأَتُه وهي مَرْأَتُه وهي مَرَتْه.
      وحكى ابن الأَعرابي: أَنه يقال للمرأَة إِنها لامْرُؤُ صِدْقٍ كالرَّجل، قال: وهذا نادر.
      وفي حديث عليٍّ، كَرَّمَ اللّهُ وجهه، لما تَزَوَّج فاطِمَة، رِضْوانُ اللّه عليهما:، قال له يهودي، أَراد أَن يبتاع منه ثِياباً، لقد تَزَوَّجْتَ امْرأَةً، يُرِيد امرأَةً كامِلةً، كما يقال فلان رَجُلٌ، أَي كامِلٌ في الرِّجال.
      وفي الحديث: يَقْتُلُون كَلْبَ الـمُرَيْئةِ؛ هي تصغير المرأَة.
      وفي الصحاح: إِن جئت بأَلف الوصل كان فيه ثلاث لغات: فتح الراءِ على كل حال، حكاها الفرَّاءُ، وضمها على كل حال، وإِعرابها على كل حال.
      تقول: هذا امْرُؤٌ ورأَيت امْرَأً ومررت بامْرِئٍ، معرَباً من مكانين، ولا جمع له من لفظه.
      وفي التهذيب: في النصب تقول: هذا امْرَؤٌ ورأَيت امْرَأً ومررت بامْرَئٍ، وفي الرفع تقول: هذا امْرُؤٌ ورأَيت امْرُأً ومررت بامْرُئٍ، وتقول: هذه امْرَأَةٌ، مفتوحة الراءِ على كل حال.
      قال الكسائي والفرَّاءُ: امْرُؤٌ معرب من الراءِ والهمزة، وإِنما أُعرب من مكانين، والإِعراب الواحد يَكْفِي من الإِعرابين، أَن آخره همزة، والهمزة قد تترك في كثير من الكلام، فكرهوا أَن يفتحوا الراءَ ويتركوا الهمزة، فيقولون: امْرَوْ، فتكون الراء مفتوحة والواو ساكنة، فلا يكون، في الكلمة، علامةٌ للرفع، فَعَرَّبوه من الراءِ ليكونوا، إِذا تركوا الهمزة، آمِنين من سُقوط الإِعْراب.
      قال الفرَّاءُ: ومن العرب من يعربه من الهمز وَحْدَه ويَدَعُ الراءَ مفتوحة، فيقول: قام امرَؤٌ وضربت امْرَأً ومررت بامْرَئٍ، وأَنشد: بِأَبْيَ امْرَؤٌ، والشامُ بَيْنِي وبَينَه، * أَتَتْنِي، بِبُشْرَى، بُرْدُه ورَسائِلُهْ وقال آخر: أَنتَ امْرَؤٌ مِن خِيار الناسِ، قد عَلِمُوا، * يُعْطِي الجَزيلَ، ويُعْطَى الحَمْدَ بالثَّمنِ هكذا أَنشده بِأَبْيَ، باسكان الباءِ الثانية وفتح الياءِ.
      والبصريون ينشدونه بِبَنْيَ امْرَؤٌ.
      قال أَبو بكر: فإِذا أَسقطت العرب من امرئٍ الأَلف فلها في تعريبه مذهبان: أَحدهما التعريب من مكانين، والآخر التعريب من مكان واحد، فإِذا عَرَّبُوه من مكانين، قالوا: قام مُرْءٌ وضربت مَرْءاً ومررت بمِرْءٍ؛ ومنهم من يقول: قام مَرءٌ وضربت مَرْءاً ومررت بمَرْءٍ.
      قال: ونَزَلَ القرآنُ بتعْريبِه من مكان واحد.
      قال اللّه تعالى: يَحُول بين الـمَرْءِ وقَلْبِه، على فتح الميم.
      الجوهري المرءُ: الرجل، تقول: هذا مَرْءٌ صالحٌ، ومررت بِمَرْءٍ صالحٍ ورأَيت مَرْءاً صالحاً.
      قال: وضم الميم لغة، تقول: هذا مُرْؤٌ ورأَيت مُرْءاً ومررت بمُرْءٍ، وتقول: هذا مُرْءٌ ورأَيت مَرْءاً ومررت بِمِرْءٍ، مُعْرَباً من مكانين.
      قال: وإِن صغرت أَسقطت أَلِف الوصل فقلت: مُرَيْءٌ ومُرَيْئةٌ، وربما سموا الذئب امْرَأً، وذكر يونس أَن قول الشاعر: وأَنتَ امْرُؤٌ تَعْدُو على كلِّ غِرَّةٍ، * فتُخْطِئُ فيها، مرَّةً، وتُصِيبُ يعني به الذئب.
      وقالت امرأَة من العرب: أَنا امْرُؤٌ لا أُخْبِرُ السِّرَّ.
      والنسبة إِلى امْرِئٍ مَرَئِيٌّ، بفتح الراء، ومنه الـمَرَئِيُّ الشاعر.
      وكذلك النسبة إِلى امْرِئِ القَيْس، وإِن شئت امْرِئِيٌّ.
      وامْرؤُ القيس من أَسمائهم، وقد غلب على القبيلة، والإِضافةُ إليه امْرِئيّ، وهو من القسم الذي وقعت فيه الإِضافة إِلى الأَول دون الثاني، لأَن امْرَأَ لم يضف إِلى اسم علم في كلامهم إِلاّ في قولهم امرؤُ القيس.
      وأَما الذين، قالوا: مَرَئِيٌّ، فكأَنهم أَضافوا إِلى مَرْءٍ، فكان قياسه على ذلك مَرْئِيٌّ، ولكنه نادرٌ مَعْدُولُ النسب.
      قال ذو الرمة: إِذا الـمَرَئِيُّ شَبَّ له بناتٌ، * عَقَدْنَ برأْسِه إِبَةً وعارَا والمَرْآةُ: مصدر الشيء الـمَرْئِيِّ.
      التهذيب: وجمع الـمَرْآةِ مَراءٍ، بوزن مَراعٍ.
      قال: والعوامُّ يقولون في جمع الـمَرْآةِ مَرايا.
      قال: وهو خطأٌ.
      ومَرْأَةُ: قرية.
      قال ذو الرمة: فلما دَخَلْنا جَوْفَ مَرْأَةَ غُلِّقَتْ * دساكِرُ، لم تُرْفَعْ، لخَيْرٍ، ظلالُها وقد قيل: هي قرية هشام الـمَرئِيِّ.
      وأَما قوله في الحديث: لا يَتَمَرْأَى أَحدُكم في الدنيا، أَي لا يَنْظُرُ فيها، وهو يَتَمَفْعَلُ من الرُّؤْية، والميم زائدة.
      وفي رواية: لا يَتَمَرَّأُ أَحدُكم بالدنيا، مِن الشيءِ الـمَرِيءِ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. مرن
    • "مَرَنَ يَمْرُنُ مَرَانةً ومُرُونةً: وهو لِينٌ في صَلابة.
      ومَرَّنْتُه: أَلَنْتُه وصَلَّبْتُه.
      ومَرَنَ الشيءُ يَمْرُنُ مُرُوناً إِذا استمرّ، وهو لَيِّنٌ في صلابة.
      ومَرَنَتْ يَدُ فلانٍ على العمل أَي صَلُبتْ واستمَرَّتْ.
      والمَرَانةُ: اللِّينُ.
      والتَّمْرينُ: التَّلْيينُ.
      ومَرَنَ الشيءُ يَمْرُنُ مُرُوناً إِذا لانَ مثل جَرَنَ.
      ورمْحٌ مارِنٌ: صُلْبٌ لَيِّنٌ، وكذلك الثوبُ.
      والمُرّانُ، بالضم وهو فُعّالٌ: الرماح الصُّلْبة اللَّدْنةُ، واحدتُها مُرَّانة.
      وقال أَبو عبيد: المُرّانُ نبات الرماح.
      قال ابن سيده: ولا أَدري ما عنى به المصدرَ أَم الجوهرَ النابت.
      ابن الأَعرابي: سُمِّي جماعةُ القَنَا المُرّانَ للينه، ولذلك يقال قناة لَدْنَةٌ.
      ورجل مُمَرَّنُ الوجه: أَسِيلُه.
      ومَرَنَ وجهُ الرجل على هذا الأَمر.
      وإِنه لَمُمَرَّنُ الوجهِ أَي صُلْبُ الوجه؛ قال رؤبة: لِزَازُ خَصْمٍ مَعِلٍ مُمَرَّن؟

      ‏قال ابن بري: صوابه مَعِكٍ، بالكاف.
      يقال: رجل مَعِكٌ أَي مماطل؛ وبعده: أَلْيَسَ مَلْوِيِّ المَلاوِي مِثْفَنِ والمصدر المُرُونة.
      ومَرَدَ فلانٌ على الكلام ومَرَنَ إِذا استمَرّ فلم يَنْجَعْ فيه.
      ومَرَنَ على الشيء يَمْرُن مُرُوناً ومَرَانة: تعوَّده واستمرَّ عليه.
      ابن سيده: مَرَنَ على كذا يَمْرُنُ مُرُونة ومُرُوناً دَرَبَ؛

      قال: قد أَكْنَبَتْ يَداك بَعدَ لِينِ،وبعد دُهْنِ الْبانِ والمَضْنُونِ،وهَمَّتا بالصَّبْرِ والمُرُونِ ومَرَّنه عليه فتمَرَّن: دَرَّبه فتدَرَّب.
      ولا أَدري أَيُّ مَنْ مَرَّنَ الجِلْدَ هو أَي أَيُّ الوَرى هُوَ.
      والمَرْنُ: الأَديمُ المُلَيَّن المَدْلوك.
      ومَرَنْتُ الجلدَ أَمرُنه مَرْناً ومَرَّنْتُه تمريناً، وقد مَرَنَ الجِلدُ أَي لانَ.
      وأَمرَنْتُ الرجلَ بالقول حتى مَرَنَ أَي لانَ.
      وقد مَرَّنوه أَي لَيَّنُوه.
      والمَرْنُ: ضرب من الثياب؛ قال ابن الأَعرابي: هي ثيابٌ قُوهِيَّة؛

      وأَنشد للنمر: خفيفاتُ الشُّخُوصِ، وهُنَّ خُوصٌ،كأَنَّ جُلُودَهُنَّ ثيابُ مَرْنِ وقال الجوهري: المَرْنُ الفِرَاء في قول النمر: كأَن جُلُودَهُنَّ ثيابُ مَرْنِ ومَرَنَ به الأَرضَ مَرْناً ومَرَّنَها: ضربها به.
      وما زالَ ذلك مَرِنَك أَي دَأْبَكَ.
      قال أَبو عبيد: يقال ما زال ذلك دِينَك ودَأْبَك ومَرِنَك ودَيْدَنَك أَي عادَتَك.
      والقومُ على مَرِنٍ واحدٍ: على خُلُقٍ مُسْتوٍ، واسْتَوَتْ أَخلاقُهم.
      قال ابن جني: المَرِنُ مصدرٌ كالحَلِفِ والكَذِبِ، والفعل منه مَرَنَ على الشيء إِذا أَلِفَه فدَرِبَ فيه ولانَ له،وإِذا، قال لأَضْرِبَنَّ فلاناً ولأَقْتُلنه، قلت أَنت: أَو مَرِناً ما أُخْرَى أَي عسى أَن يكون غير ما تقول أَو يكون أَجْرَأَ له عليك.
      الجوهري: والمَرِنُ، بكسر الراء، الحالُ والخُلُق.
      يقال: ما زال ذلك مَرِِني أَي حالي.
      والمارِن: الأَنف، وقيل: طَرفه، وقيل: المارِنُ ما لان من الأَنف،وقيل: ما لان من الأَنف مُنْحَدِراً عن العظم وفَضَلَ عن القصبة، وما لان من الرُّمْح؛ قال عُبيد يذكر ناقتَه: هاتِيكَ تحْمِلُني وأَبْيضَ صارِماً،ومُذَرَّباً في مارِنٍ مَخْموس ومَرْنا الأَنفِ: جانباه؛ قال رؤبة: لم يُدْمِ مَرْنَيْهِ خِشاشُ الزَّمِّ أَراد زَمَّ الخِشاش فقلب، ويجوز أَن يكون خِشَاشُ ذي الزم فحذف، وفي حديث النخعي: في المارِنِ الدِّيَةُ؛ المارِنُ من الأَنف: ما دون القَصبة.
      والمارنان: المُنْخُران.
      ومارَنَتِ الناقةُ ممارنةً ومِراناً وهي ممارِنٌ: ظهر لهم أَنها قد لَقِحَت ولم يكن بها لِقاحٌ، وقيل: هي التي يُكْثرُ الفحلُ ضِرابَها ثم لا تَلْقَح، وقيل: هي التي لا تَلْقَح حتى يُكرَّر عليها الفحل.
      وناقة مِمْرانٌ إِذا كانت لا تَلْقَح.
      ومَرَنَ البعيرَ والناقةَ يمرُنهما مَرْناً: دَهَنَ أَسفل خُفِّهما بدُهْنٍ من حَفىً به.
      والتَّمْرين: أَن يَحْفَى الدابةُ فيَرِقَّ حافرُه فتَدْهَنَه بدُهْنٍ أَو تَطْليه بأَخْثاء البقر وهي حارَّة؛ وقال ابن مقبل يصف باطنَ مَنسِم البعير: فرُحْنا بَرَى كلُّ أَيديهما سَريحاً تَخَدَّم بعدَ المُرُون وقال أَبو الهيثم: المَرْنُ العمَل بما يُمَرِّنُها، وهو أَن يَدْهَنَ خُفَّها بالوَدك.
      وقال ابن حبيب: المَرْنُ الحَفاءُ، وجمعه أَمْرانٌ؛ قال جرير: رَفَّعْتُ مائِرَةَ الدُّفُوفِ أَمَلَّها طُولُ الوَجِيفِ على وَجَى الأَمْران وناقة مُمارِنٌ: ذَلُولٌ مَرْكوبة.
      قال الجوهري: والمُمارِنُ من النُّوق مثلُ المُماجِنِ.
      يقال: مارَنَتِ الناقةُ إِذا ضُرِبَتْ فلم تَلْقَحْ.
      والمَرَنُ: عَصَبُ باطِن العَضُدَينِ من البعير، وجمعه أَمرانٌ؛

      وأَنشد أَبو عبيد قول الجعدي: فأَدَلَّ العَيْرُ حتى خِلْته قَفَصَ الأَمْرانِ يَعْدُو في شَكَل؟

      ‏قال صَحْبي، إِذْ رأَوْه مُقْبِلاً: ما تَراه شَأْنَه؟ قُلْتُ: أَدَل؟

      ‏قال: أَدلّ من الإِدلال؛

      وأَنشد غيره لطَلْقِ بن عَدِي: نَهْدُ التَّلِيل سالِمُ الأَمْرانِ الجوهري: أَمرانُ الذراع عَصَبٌ يكون فيها؛ وقول ابن مقبل: يا دار سَلْمى خَلاء لا أُكَلِّفُها إِلا المَرانَةَ حتى تَعْرِفَ الدِّين؟

      ‏قال الفارسي: المَرانَة اسم ناقته وهو أَجودُ ما فسِّرَ به، وقيل: هو موضع، وقيل: هي هَضْبة من هضَبات بني عَجْلانَ، يريد لا أُكَلِّفها أَن تَبْرَحَ ذلك المكان وتذهب إِلى موضع آخر.
      وقال الأَصمعي: المرانة اسم ناقة كانت هادية بالطريق، وقال: الدِّينُ العَهْدُ والأَمرُ الذي كانت تعهده.
      ويقال: المَرانة السُّكوتُ الذي مَرَنَتْ عليه الدار، وقيل: المرانة مَعْرُِفتُها؛ قال الجوهري: أَراد المُرُون والعادَة أَي بكثرة وُقُوفي وسَلامي عليها لتَعْرِفَ طاعتي لها.
      ومَرَّانُ شَنُوأَة: موضع باليمن.
      وبنو مَرِينا: الذين ذكرهم امرؤ القيس فقال: فلو في يوْمِ مَعْرَكَةٍ أُصِيبُوا،ولكِنْ في دِيارِ بني مَرِينا هم قوم من أَهل الحِيرَة من العُبّاد، وليس مَرِينا بكلمة عربية.
      وأَبو مَرينا: ضرب من السمك.
      ومُرَيْنةُ: اسم موضع؛ قال الزاري: تَعاطى كَباثاً من مُرَيْنةَ أَسْوَدا والمَرانة: موضع لبني عَقِيلٍ؛ قال لبيد: لمن طَلَلٌ تَضَمَّنهُ أُثالُ،فشَرْجَهُ فالمَرانةُ فالحِبالُ (* قوله «فشرجه فالحبال» كذا بالأصل، وهو ما صوّبه المجد تبعاً للصاغاني، وقال الرواية: فالحبال بكسر المهملة وبالباء الموحدة وشرجة بالشين المعجمة والجيم.
      وقول الجوهري: والخيال أرض لبني تغلب صحيح والكلام في رواية البيت).
      وهو في الصحاح مَرَانة، وأَنشد بيت لبيد.
      ابن الأَعرابي: يوْمُ مَرْنٍ إِذا كان ذا كِسْوَة وخِلَعٍ، ويوم مَرْنٍ إِذا كان ذا فِرارٍ من العدوّ.
      ومَرَّان، بالفتح: موضع على ليلتين من مكة، شرفها الله تعالى، على طريق البصرة، وبه قبر تميم بن مُرٍّ؛ قال جرير: إِني: إِذا الشاعِرُ المَغْرُورُ حَرَّبَني،جارٌ لقَبْر على مَرّانَ مَرْمُوسِ أَي أَذُبُّ عنه الشعراء: وقوله حَرَّبَني أَغضبني؛ يقول: تميم بن مُرّ جاري الذي أَعْتَزُّ به، فتميم كلها تحميني فلا أُبالي بمن يُغْضِبُني من الشعراء لفخري بتميم؛ وأَما قول منصور: قَبْرٌ مَرَرْتُ به على مَرَّانِ فإِنما يعني قبر عمرو بن عُبَيد، قال خَلاَّدٌ الأَرْقَطُ: حدثني زَمِيلُ عمرو بن عُبيْد، قال سمعته في الليلة التي مات فيها يقول: اللهم إنك تَعْلم أَنه لم يَعْرِضْ لي أَمرانِ قَطّ أَحدُهما لك فيه رِضاً والآخرُ لي فيه هَوىً إِلاَّ قدَّمْتُ رضاك على هوايَ، فاغْفِرْ لي؛ ومر أَبو جعفر المنصورُ على قبره بمَرّان، وهو موضع على أَميالٍ من مكة على طريق البصرة،فقال: صَلَّى الإِلهُ عليكَ من مُتَوَسِّدٍ قَبْراً مَرَرْتُ به على مَرَّانِ قَبْراً تضَمَّنِ مُؤْمِناً مُتخَشِّعاً،عَبَدَ الإِلهَ ودانَ بالقُرْآنِ فإِذا الرجالُ تَنازَعوا في شُبْهةٍ،فصَلَ الخِطابَ بحِكْمَةٍ وبَيانِ فلو انَّ هذا الدَّهْرَ أَبْقَى مُؤْمِناً،أَبْقَى لنا عَمْراً أَبا عُثْمان؟

      ‏قال: وروى: صلَّى الإِلهُ على شَخْصٍ تضَمَّنه قبرٌ مَرَرْتُ به على مَرَّانِ"

    المعجم: لسان العرب

  24. مَرْتُ
    • ـ مَرْتُ: المَفازَةُ بلا نَباتٍ، أو الأرضُ لا يَجِفُّ ثَراها، ولا يَنْبُتُ مَرْعاها، كالمَرُوتِ، الجمع: أمْرأتٌ ومُروتٌ.
      ـ أرضٌ مَمروتَةٌ: كذلك، والاسْمُ: المُرُوتَةُ.
      ـ رجُلٌ مَرْتٌ: لا شَعْر بحاجِبِه.
      ـ مَرَتَه، يَمْرِتُه: مَلَّسَه،
      ـ مَرَتَ الإِبِلَ: نَحَّاها.
      ـ مَرُّوتُ: وادٍ لِبَنِي حِمَّانَ بنِ عبدِ العُزَّى، له يَوْمٌ، و بلد لباهِلَةَ أو لكُلَيْبٍ.
      ـ مَرَتٌ: قرية بأذْرَبيجانَ.
      ـ مارُوتُ: أعْجمِيُّ، أو من المُروتَةِ.
      ـ المَرْمَريتُ: الدَّاهِيَةُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  25. أَراكُ
    • ـ أَراكُ: القِطْعَةُ من الأرْضِ، وموضع بعَرَفَةَ قُرْبَ نَمِرَةٌ، وجَبَلٌ لهُذَيْلٍ، والحَمْضُ، كالإِرْكِ، وشَجَرٌ من الحَمْضِ يُسْتاكُ به، ج: أُرُكٌ، وأرائِكُ.
      ـ إبِلٌ أراكِيَّةٌ: تَرْعاهُ.
      ـ أرضٌ أرِكَةٌ: كثيرَتُهُ.
      ـ أراكٌ أرِكٌ ومُؤْتَرِكٌ: كثيرٌ مُلْتَفٌّ.
      ـ أرِكَت الإِبِلُ، وأَرَكَتْ وأُرِكَتْ: اشْتَكَتْ من أكْلِهِ، فهي أرِكةٌ وأراكى.
      ـ أرَكَتْ تأرِكُ وتَأْرُكُ أُروكاً: رَعَتْهُ، أو لَزِمَتْهُ وأقامتْ فيه تَأكُلُه، أو هو أن تُصِيبَ أي شجرٍ كان، فَتُقِيمَ فيه. وأرَكْتُها أنا أرْكاً: فَعَلْتُ بها ذلك،
      ـ أرَكَ الرجُلُ: لَجَّ،
      ـ أرَكَ في الأمرِ: تأخَّر،
      ـ أرَكَ الجُرْحُ: سَكَنَ وَرَمُه، وتَماثَلَ،
      ـ أرَكَ بالمكانِ: أقامَ، كأَرِكَ،
      ـ أرَكَ الأمرَ في عُنُقه: ألْزَمَه إياه.
      ـ قومٌ مُؤْرِكونَ: نازِلونَ بالأَراكِ يَرْعَونَها.
      ـ أَرِيكَةُ: سَريرٌ في حَجَلَةٍ، أو كلُّ ما يُتَّكَأُ عليه من سَريرٍ ومِنَصَّةٍ وفِراشٍ، أو سَريرٌ مُنَجَّدٌ مُزَيَّنٌ في قُبَّةٍ أو بيتٍ، فإذا لم يكن فيه سَريرٌ، فهو حَجَلَةٌ، ج: أرِيكٌ وأرائِكُ.
      ـ أرَّكَها تَأْرِيكاً: سَتَرَهَا بها.
      ـ ظَهَرَتْ أرِيكَةُ الجُرْحِ: ذَهَبَتْ غَثيثَتُه، وظَهَرَ لَحْمُه الصحيحُ الأَحْمَرُ.
      ـ أَرَكُ: قرية قُرْبَ تَدْمُرَ، وطريقٌ في قَفا حَضَنٍ.
      ـ ذو أَرَكٍ، وأَرَكٍ: وادٍ باليَمامةِ.
      ـ أَرْكٌ: موضع بسِجِسْتَانَ.
      ـ ذو أُروكٍ: وادٍ.
      ـ أُرْكٌ، وأُرُكُ: موضع.
      ـ أَرِيكُ: وادٍ.
      ـ أُرَيْكَتانِ: جَبَلانِ لأبي بكرِ بنِ كِلابٍ.
      ـ أراكَةُ: من أسْمائِهِنّ، وابنُ عبدِ اللهِ، ويَزيدُ بن أراكَةَ: شاعرانِ.
      ـ المأْرُوكُ: الأصْلُ.
      ـ هو آرَكُهُم بكذا: أخْلَقُهم.
      ـ ائْتَرَكَ الأَراكُ: اسْتَحْكَمَ وضَخُمَ، أو أدْرَكَ.
      ـ عُشْبٌ له إرْكٌ: تُقيمُ فيه الإِبِلُ.

    المعجم: القاموس المحيط



معنى أنمروا في قاموس معاجم اللغة

قاموس معاجم
اسم مذكر
اسم علم مذكر عربي، وهو اسم سبع شرس أخبث من الأسد، وصواب لفظه «نَمِر»، سُمي بذلك لِنُمرٍ فيه. والنُّمْرة: النكتة من الشيء. وهو اسم قديم مثل النَّمر بن تَولب شاعر مخضرم.
اصل اسم نِمْر: عربي
من مشاهير هذا الاسم:
نمر بن عدوان:

نمر بن عدوان (ولد عام 1745 وتوفي 1238 هـ - 1823 م) كنيته أبو عقاب, وهو نمر بن قبلان بن نمر الأول بن حمدان بن عدوان بن فايز بن حمود بن شهيل بن فواز بن حمود. شاعر عربي وزعيم قبيلة من بادية شرقي الأردن. اشتهر بنبله وكرمه وسجاياه الحميدة. ينتمي نمر إلى عشيرة العدوان الأردنية والتي تمركزت وسط الأردن والتي في فترة من الفترات كانت من زعامات البلقاء حتى صار يقال بين عشائر البلقاوية "شيخ البلقاء ابن عدوان"، وهو شيخ من شيوخ بني صخر في بدايات القرن الثالث عشر توفي عام 1300ه.

نمر النمر:

الشيخ نمر باقر النمر (1379 هـ، القطيف العوامية) عالم دين شيعي سعودي. تثير خطاباته جدلا واسعا، خصوصا عند هجومه على الأسرة الحاكمة في السعودية وتهديده لهم بالمطالبه بالانفصال في حال عدم تنفيذ مطالبه الوطنية . اعتقل عدة مرات واخرها كان في الثامن من يوليو 2013م .[1] في 15 أكتوبر 2014 حكمت عليه المحكمة الجزائية في السعودية بالإعدام تعزيرا.




معجم الغني
**نَمَّرَ** \- [ن م ر]. (ف: ربا. لازمتع).** نَمَّرَ**،** يُنَمِّرُ**،** نَمِّرْ**، مص. تَنْمِيرٌ. 1. "نَمَّرَ الوَلَدُ" : سَاءَ خُلُقُهُ وَغَضِبَ. 2. "نَمَّرَ وَجْهَهُ" : قَطَّبَ جَبِينَهُ وَظَهَرَتْ عَلاَمَاتُ الْغَضَبِ عَلَيْهِ. 3. "نَمَّرَ الصَّفَحَاتِ" : وَضَعَ عَلَيْهَا النُّمَرَ، أَي الأَرْقَامَ، رَقَّمَهَا. 4. "نَمَّرَ لِبَاسَهُ" : لَوَّنَهُ بِلَوْنِ النَّمِرِ.
معجم الغني
**نَمِرَ** \- [ن م ر]. (ف: ثلا. لازم).** نَمِرَ**،** يَنْمَرُ**، مص. نَمَرٌ، نُمْرَةٌ. 1. "نَمِرَ الوَلَدُ" : صَارَ عَلَى شَبَهِ النَّمِرِ. 2. "نَمِرَ الرَّجُلُ" : سَاءَ خُلُقُهُ، غَضِبَ. 3. "نَمِرَ السَّحَابُ" : صَارَ عَلَى لَوْنِ النَّمِرِ، أَيْ أَنْ تَكُونَ فِيهِ بُقْعَةٌ بَيْضَاءُ وَأُخْرَى عَلَى أَيِّ لَوْنٍ كَانَ.
معجم الغني
**نَمِرٌ**، ةٌ - ج:** أَنْمَارٌ**،** نُمُرٌ**،** نُمُورٌ**. (حو). 1. : حَيَوَانٌ مِنْ فَصِيلَةِالسِّنَّوْرِيَّاتِ، مِنْ رُتْبَةِ الضَّوَارِي، مُفْتَرِسٌ، مُتَمَيِّزٌ بِلَوْنِـهِ الأَسْمَرِ الْمَائِلِ إِلَى الصُّفْرَةِ، عَلَيْهِ بُقَعٌ مُنْتَظِمَةٌ سُودٌ. 2. "نَمِرٌ مِنْ وَرَقٍ" : مَنْ كَانَ مَظْهَرُهُ مَخُوفاً وَهُوَ ضَعِيفُ الْمَخْبَرِ.
معجم الغني
**نَمَرَ** \- [ن م ر]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** نَمَرْتُ**،** أَنْمُرُ**،** اُنْمُرْ**، مص. نَمْرٌ. "نَمَرَ فِي الجَبَلِ" : عَلاَ فِيهِ وَصَعَّدَ. "نَمَرَ الْحَيَوَانُ فِي الشَّجَرَةِ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
نمير [ مفرد ] • ماء نمير : طيب ، سلس ، حلو المذاق ° له حسب نمير : زاك .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نمرة [ مفرد ] : ج نمرات ( لغير المصدر { ونمرات } لغير المصدر ) ونمر ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر نمر . 2 - نكتة أو علامة من أي لون كانت هذه القطة ذات نمرة في جبهتها تميزها . 3 - رقم نمرة سيارة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نمر2 / نمر [ مفرد ] : ج أنمر ونمار ونمارة ونمر ونمور ونمورة ، مؤ نمرة ، ج مؤ نمر : ( حن ) حيوان مفترس أرقط من الفصيلة السنورية ورتبة اللواحم ، أهيف القد ، مستدير الرأس ، جميل الشكل ، مزاجه كمزاج الأسد ، إلا أنه أقهر وأعنف ° لبس له جلد النمر [ مثل ] : كشف له عن عداوته ، عامله بوحشية - مجموعة البلاد الملقبة بالنمور : بلاد جنوب آسيا التي حققت نموا اقتصاديا معتمدة على الصناعة التحويلية وعلى التصدير ، وهذه البلاد هي : ماليزيا ، الفلبين ، تايلاند ، أندونسيا . • القط النمر : ( حن ) قط بري ( سنور ) ذو أرجل طويلة شعره أسمر مصفر منقط بالأسود ، له أذنان كبيرتان منتصبتان دون شعر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نمر [ مفرد ] : مصدر نمر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أنمر [ مفرد ] : ج نمر ، مؤ نمراء ، ج مؤ نمراوات ونمر : صفة مشبهة تدل على الثبوت من نمر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نمر1 [ مفرد ] : صفة مشبهة تدل على الثبوت من نمر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تنمر / تنمر لـ يتنمر ، تنمرا ، فهو متنمر ، والمفعول متنمر له• تنمر الشخص : 1 - نمر ؛ غضب وساء خلقه ، وصار كالنمر الغاضب دائما أنت متنمر . 2 - مطاوع نمر : تشبه بالنمر في لونه أو طبعه تنمر بهلوان - تنمر مصور في الغابة . • تنمر لمنافسه : تنكر له وأوعده تنمر لمن سلبه حقه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نمر ينمر ، نمرا ونمرة ، فهو نمر وأنمر• نمر الشخص : غضب وساء خلقه فصار كالنمر الغاضب طفل نمر - ما أصعب نمر الرجال . • نمر الثوب : كان على شكل النمر ، بقعة بيضاء وأخرى على أي لون كان نمرة السحاب - قط نمر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تنمَّرَ/ تنمَّرَ لـ يتنمَّر، تنمُّرًا، فهو مُتنمِّر، والمفعول مُتنمَّر له • تنمَّرَ الشَّخصُ: 1- نمِر؛ غضِب وساء خلقُه، وصار كالنَّمِر الغاضب "دائما أنت متنمِّر". 2- مُطاوع نمَّرَ: تشبَّه بالنَّمِر في لونه أو طبعه "تنمَّر بهلوان- تنمَّر مصوّرٌ في الغابة". • تنمَّرَ لمنافسِه: تنكّر له وأوعده "تنمّر لمن سلبه حقّه".
معجم اللغة العربية المعاصرة
أَنْمَرُ [مفرد]: ج نُمْر، مؤ نمراءُ، ج مؤ نمراوات ونُمْر: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من نمِرَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
نمر ينمر ، تنميرا ، فهو منمر ، والمفعول منمر ( للمتعدي ) - [ 2285 ] - • نمر الشخص : نمر ؛ غضب وساء خلقه وصار كالنمر الغاضب لم نجادله إذ رأيناه ينمر . • نمر وجهه : غيره وعبسه نمر الضابط - نمر وجهه حين وبخ ابنه المذنب . • نمر ثوبه : لونه بلون النمر عباءة منمرة - هذه الطير منمرة . • نمر المقاعد ونحوها : رقمها ، أعطى كل واحد منها نمرة دفتر منمر .
المعجم الوسيط
في الجبل والشجر ـُ نَمْراً: علا فيهما وصعّد.( نَمِرَ ) ـَ نَمَراً، ونُمْرَة: كان على شبه النَّمر، وهو أن تكون فيه بقعة بيضاء وبقعة أُخرى على أيّ لون كان. يقال: نَمِر السَّحابُ. فهو نمِر، وهي نَمِرَة. وفي المثل: ( أرِنيها نَمِرَة أُرِكَها مَطِرة ). وهو أنمر، وهي نمراء. ( ج ) نُمْر. وـ فلانٌ: غَضِب وساء خُلُقُه فصار كالنَّمر؛ لأنّه لا يُلفى إلاَّ غضبان. فهو نَمِر.( أنْمَرَ ) فلانٌ: صادف ماء نميراً.( نَمَّرَ ) فلانٌ: غضِب وساء خلقه. وـ وجهَه: غيَّرَه وعبَّسَه. وـ الشيءَ: لوَّنه بلون النَّمر. يقال: بُرْدة مُنَمَّرَة. وأقبلت نُمَير وما نمَّروا: أي ما جمَّعوا من قومهم. قال دريد: فأبلغ سُليماً وألفافها وأبلغ نميراً وما نمروا .( تَنَمَّرَ ): تشبَّه بالنَّمر في لونه أو طبعه. ويقال: تنمَّر لفلان: تنكَّر له وأوعده. وـ مدّد في صوته عند الوعيد.( الأنْمَر ): ما فيه نُمْرَة بيضاء وأخرى على أي لون كان. يقال: فرس أنْمَر، وثوب أنْمَر. وهي نَمْرَاء. ( ج ) نُمْر.( المُنَمَّر ): ما فيه نُقَط سود وأُخرى بيض. يقال: طَيْر منمّرات، وبُرُد مُنَمَّرَة.( النَّامِرَة ): حديدة لها كلاليب تُجعل فيها لحمة يصاد بها الذِّئب.( النَّامُور ): الدَّم.( النَّمِر ): حيوان مفترس أرقط من الفصيلة السِّنَّوريّة ورتبة اللواحم.( النِّمْر ): النَّمِر. ( النَّمِرَة ): أُنثى النَّمِر. وـ القطعة من السَّحاب المكوّن من قطع صغار متدانٍ بعضها من بعض. ( ج ) نَمِر. وـ كِسَاء فيه خطوط بيض وسود. ( ج ) نِمار. وـ النَّامِرَة.( النُّمْرة ): النُّكْتَة من أي لَوْن كانت. وـ البَلَق. ( ج ) نُمَر.( النَّمِير ) من المَاء: الطَّيِّب الناجع في الرِّيّ. ويقال: له حَسَب نَمير: زاكٍ.
مختار الصحاح
ن م ر : النَّمِرُ بوزن الكَّتِف سَبُعٌ وجمعه نُمُورٌ بالضم وجاء في الشِّعر نُمُر بضمتين وهو شاذ والأُنثى نَمِرةٌ والنَّمِرة أيضا بُردة من صوف تلبسها الأَعراب وهي في حديث سعد وماء نَمِيرٌ بوزن سمير أي ناجِع عَذْبا كان أو غير عَذْب
الصحاح في اللغة
النَمِرُ سَبُعٌ، والجمع نَمورٌ. وقد جاء في الشعر نُمُرٌ، وهو شاذٌّ ولعلَّه مقصورٌ منه. وقال: فيها عَياييل أُسودٌ ونُمُرْ والأنثى نَمِرَةٌ. وسحابٌ أَنْمَرُ. وقد نَمِرَ السحابُ بالكسر يَنْمَرُ نَمَراً، أي صار على لون النَمِرِ، ترى في خَلَلِهِ نِقاطاً. وقولهم: أرِنيها نَمِرَةً أَرِكَها مَطِرَةً. والأَنْمَرُ من الخيل: الذي على شِيَةِ النمِرِ، وهو أن تكون فيه بقعةٌ بيضاء وبقعةٌ أخرى على أيِّ لونٍ كان. والنَعَمُ النُمْرُ: التي فيها سوادٌ وبياض، جمع أَنْمَرَ. الأصمعيّ: تَنَمَّرَ له، أي تنكَّرَ له وتغيَّر وأوعده، لأنَّ النَمِرَ لا تلقاه أبداً إلا متنكِّراً غضبان. وقول الشاعر: قومٌ إذا لبِسوا الحَديد   تَنَمَّروا حَلَقاً وقِـدَّا أي تشبَّهوا بالنمر لاختلاف ألوان القِدِّ والحديدِ. والنَمِرَةُ: بُرْدَةٌ من الصوف تلبَسها الأعراب. وفي حديث سعد: "نَبَطِيٌّ في حُبْوَتِهِ، أعرابيٌّ في نَمِرَتِهِ، أسدٌ في تامورَتِهِ". وماءٌ نَميرٌ، أي ناجعٌ، عذباً كان أو غير عذب. وحَسَبٌ نَميرٌ، أي زاك.
تاج العروس

النُّمْرَة بالضمّ : النُّكْتَةُ من أيّ لَوْنٍ كان . والأَنْمَرُ : ما فيه نُمْرَةٌ بيضاءُ وأخرى سَوْدَاء وهي أي الأنثى نَمْرَاء . والنَّمِر ككَتِف والنَّمْرُ بالكسر لغتان : سَبْعٌ م معروف أَخْبَثُ من الأسد سُمِّي بذلك للنُّمَرِ التي فيه . وذلك أنّه من ألوانٍ مختلفة ولو قال : لِنُمَر فيه كان أَخْصَر والأنثى نَمِرَةٌ ج أَنْمُرٌ كَأَفْلُس وأَنْمَارٌ ونُمُرٌ بضمَّتَيْن ونُمْرٌ بضمّ فسكون ونِمارٌ ونِمارَةٌ بكسرهما ونُمور بالضمّ وفي بعض النسخ : نُمورَةٌ . وأكثرُ ما جاء في كلام العرب نُمْرٌ بضمٍّ فسكون قال ثعلب : من قال نُمْرٌ ردّه إلى أَنْمُر ونِمارٌ عنده جمعُ نِمْر كذِئب وذِئاب وكذلك نُمورٌ عنده جمع نِمْر كسِتْر وسُتور ولم يَحْكِ سيبويه نُمُراً في جمع نَمِر . قال الجَوْهَرِيّ : وقد جاء في الشِّعر وهو شاذّ قال : ولعلّه مقصور منه قال حُكَيْم بن مُعَيَّةَ الرَّبَعِيّ يصف قَناةً نَبَتَت في مَوْضِع محفوفٍ بالجبال والشَّجر :

حُفَّتْ بأَطْوادِ جبالِ وسَمُرْ ... في أشَبِ الغِيطانِ مُلتَفِّ الحُظُرْ

" فيها عَيابيلُ أُسودٌ ونُمُرْ وأنشده الجَوْهَرِيّ :

" فيها تَماثيلُ أُسودٌ ونُمُرْ

وصوابُه عَياييل . قال ابنُ السّيرافيّ : عياييل جمع عَيَّال وهو المُتَبَخْتِر . وقال أبو محمد الأسود : صحّف ابنُ السّيرافيّ والصواب غَياييل معجمةً جمع غِيل على غير قياس كما نبّه عليه الصَّاغانِيّ . وقال ابنُ سِيدَه : أراد الشاعرُ على مذهبه ونُمْرٌ ثم وَقفَ على قولِ من يقول البَكْرُ وهو فَعْلٌ . والنَّمِرَةُ كفَرِحة : القِطعةُ الصغيرة من السَّحاب المُتدانية بعضُها من بعض ج نَمِرٌ وهو مجاز . النَّمِرَة : الحِبَرَةُ لاختلاف ألوان خطوطها وهو مَجاز . النَّمِرَة : شَمْلَةٌ فيها خطوطٌ بِيضٌ وسود وهو مَجاز أو النَّمِرَة : بُرْدَةٌ مُخطَّطة . قال الجَوْهَرِيّ : وهي من صوف تَلْبَسها الأعْرابُ . وقال ابنُ الأثير : كلُّ شَمْلَةٍ مخطّطة من مآزر الأعراب فهي نَمِرَةٌ وجمعها نِمارٌ كأنّها أُخذت من لونِ النَّمِر لما فيها من السّواد والبَياض ومنه الحديث : " فجاءَه قومٌ مُجْتابي النِّمار " وهي من الصفات الغالبة أراد : لابِسي أُزُرٍ مُخطَّطةٍ من صوف . وفي حديث مُصعَب بن عُمَيْر : " أقبلَ إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم وعليه نَمِرَةٌ " وفي حديث خَبّاب : " لكنّ حمزةَ لم يتركْ له إلاّ نَمِرَةً مَلْحَاء " . وفي حديث سعد : " نَبَطيٌّ في حُبْوَتِه أعرابيٌّ في نَمِرَته أسدٌ في تامورَته " . والنَّمِر كفَرِح وأَمير : الزّاكي من الماء في الماشية منَ المَجاز : النَّمِرُ والنَّمير من الحَسَبِ الزاكي منه يقال : حَسَبٌ نَمِرٌ وَحَسَبٌ نَميرٌ والجمع أَنْمَارٌ . قيل : الماءُ النَّميرُ : الكثير حكاه ابن كَيْسَان في تفسير قَوْل امرئِ القيس :

" غَذَاَها نَميرُ الماءِ غَيْرَ المُحلَّلِ النَّميرُ من الماء : النَّاجِعُ في الرِّيّ كالنَّمِر وأنشد ابْن الأَعْرابِيّ :

قد جَعَلَتْ والحمدُ للهِ تَفِرّْ ... من ماءِ عِدٍّ في جُلودِها نَمِرْ أي شَرِبَت فَعَطَنتْ . وقال الأصمعي : النَّمير : النامي . وزاد غيره : عَذْبَاً كان أو غيرَ عَذْب وفي حديث أبي ذَرّ : " الحمدُ لله الذي أَطْعَمنا الخَمير وسَقانا النَّمير " وفي حديث معاوية : خُبزٌ خَميرٌ وماءٌ نَميرٌ . والنَّمِرَةُ كفَرِحَة وربما سُمِّيت النَّامورة هكذا في النسخ والذي في اللسان والتكملة وربما سميت النّامِرَة : مَصْيَدةٌ تُربَط فيها شاةٌ للذئب كذا في اللسان أو حديدةٌ لها كَلاليبُ تُجعَل فيها لَحْمَةٌ يُصاد بها الذئب كذا في التّكملة . قال : وهي اللُّبْجَة لغةٌ يمانيّة . والنّامور : الدّمُ كالتَّامور . منَ المَجاز : نَمِرَ كفَرِحَ نَمْرَاً ونَمَّرَ وَتَنَمَّرَ : غَضِبَ زاد الصَّاغانِيّ : وساءَ خُلُقُه ومثلُه لابن القَطّاع وهو على التشبيه بأخلاق النَّمِر وشَراسته . ويقال للرجلِ السَّيِّئُ الخُلُق : قد نَمِرَ وَتَنَمَّرَ . وقال أبو تُراب : نَمَرَ في الشجر والجبل وَنَمَلَ كَنَصَرَ نَمْرَاً : إذا صَعَّدَ فيهما وعَلا . في حديث الحجِّ : " حتى أتى نَمِرَةَ " . وقال عَبْد الله بن أَقْرَم : رأيتُه بالقاعِ من نَمِرَةَ كفَرِحَة : ع بعَرَفات نزل به رسولُ الله صلّى الله عليه وسلَّم أو الجبلُ الذي عليه أَنْصَابُ الحَرَمِ على يمينكَ حالَ كونك خارجاً من المأَْزِمَيْن وأنت تريد الموقِفَ كذا في التكملة . وقيل : الحَرَمُ من طريق الطائف على طَرَفِ عَرَفَةَ من نَمِرَةَ على أحدَ عشرَ مِيلاً ومسجدُها م معروف وهو الذي تُقام فيه الصَّلاةُ يومَ عَرَفَة . نَمِرَةُ : ع بقُدَيْد نقله الصَّاغانِيّ . قلت : ونقله ياقوت عن القاضي عِياض وقال : إن لم يكن الأوّل . وعَقيقُ نَمِرَةَ : ع بأرض تَبَاَلَة قلتُ : هذا تصحيفٌ وصوابه عَقيقُ تَمْرَة بالمُثنّاة الفوقيّة المفتوحة وسكون الميم وفتحها وهو من نواحي اليمامة لبني عَقَيْل عن يمين الفُرُط وما رأيتُ الصَّاغانِيّ تعَرَّض له ولا غَيْرَه . وذو نَمِرٍ ككَتِف : وادٍ بنَجْد في ديار كلاب . نِمارٌ ككِتاب : جبلٌ لسُلَيْم قال الشاعر :

فَلَمْ يكُن النِّمارُ لنا مَحَلاًّ ... وما كُنّا لنُعْمٍ شَيِّقينا نُمارٌ كغُراب : وادٍ لجِشَمَ بن الحارث وبه عارضٌ يقال له المَكْرَعة قاله الحَفْصيُّ وأنشد : وما مَلِكٌ بأَغْزَرَ منك سَيْبَاً ولا وادٍ بأَنْزَهَ من نُمارِحَلَلْتَ به فأَشرقَ جانِباهُ ... وعادَ اللَّيْلُ فيه كالنَّهارِ أو : ع بشِقِّ اليمامة قال الأعشى :

قالوا نُمارٌ فَبَطْنُ الخالِ جادَهُما ... فالعَسْجَدِيّةُ فالأبْلاءُ فالرِّجَلُ وقيل : جبلٌ ببلاد هُذَيْل قال صخرُ الغَيِّ :

سَمِعْتُ وقد هَبَطْنا من نُمارٍ ... دُعاءَ أبي المُثَلَّم يَسْتَغيثُ وفيه قُتل تأبَّطَ شرَّاً فقالت أمُّه تَرْثِيه :

فَتَى فَهْمٍ جميعاً غادَروه ... مُقيماً بالحُرَيْضَةِ مِن نُمارِ والنُّمارَةُ كعمارة : ع له يومٌ . وفي التّكملة : ويومُ النُّمارَة : يومٌ من أيّام العرب . وفي المعجم : قال النّابغةُ :

وما رَأَيْتُكِ إلاّ نَظْرَةً عَرَضَتْ ... يومَ النُّمارَةِ والمَأْمورُ مَأْمُورُ نُمارةُ : اسم قبيلة يأتي ذِكرها في المسْتدركات . ونُمَيْرةُ بَيْدَانَ كجُهَيْنة : جبلٌ للضِّباب قال جريرٌ :

يا نَظْرَةً لك يومَ هاجَتْ عَبْرَةً ... من أمِّ حَزْرَةَ بالنُّمَيْرَةِ دارُ أو هَضْبَةٌ بين نَجْد والبَصرة قاله أبو زياد وقال أيضاً : النُّمَيْرَة : من مياه عمروِ بن كلاب . وقال الراعي :

لها بحَقيلٍ فالنُّمَيْرَةِ مَنْزِلٌ ... ترى الوَحشَ عُوذاتٍ به ومَتالِياأو هَضْبَتان قُربَ الحَوْأَب على فَرْسَخين منه وهما النُّمَيْرَتان . وأَنْمَارُ بن نزار بن معَدِّ بن عدنان ويقال له أَنْمَارُ الشاةِ وذكر في حمر . وقال ابن الجَوّانيّ النَّسَّابة في المقدّمة الفاضليّة : وأمّا قولُهم : رَبيعةُ الفرَس ومُضَر الحمراء فزعم بعض النّسّابين أن نزاراً لمّا تُوفِّي اقتسم بَنوهُ مِيراثَه واسْتَهَموا عليه فذكرهم إلى أن قال : وكان لنزار قَدَحٌ كبيرٌ يسقي فيه الضُّيوفَ اللَّبَنَ فأصابه أَنْمَارٌ ثم قال : وقيل : إنّ نزاراً لمّا حَضَرَتهُ الوفاةُ قسّم ميراثَه على بَنيه المَذكورين وقال : إنْ أَشْكَلَ عليكُم الأمرُ فعليْكُم بالأفعى الجُرْهُميّ حَكَمِ العرب ؛ فلمّا مات نزارُ واختلفوا مَضَوْا إليه فذكرَ القصة إلى أن قال : وقَضى لأنْمارٍ بالدَّراهِم والأرض . قال سيبويه : النَّسَب إلى أَنْمَارٍ أَنْمَاريّ لأنّه اسمٌ للواحد . والنُّمْرانِيّة بالضمّ : ة بالغوطة من دمشق من ناحية الوادي كان معاوية بن أبي سُفيان أقطعها نُمْرانَ بن يزيد بن عُبَيْد المَذْحِجِيّ حكى عنه ابنُه عَبْد الله بن نُمْرانَ وابنُه يزيد بن نُمْرانَ . خرج مع مروان لقتال الضَّحّاك الفِهْرِيّ بمَرجِ راهِطٍ . والنَّمِرُ بنُ قاسِط بن هِنْب بن أَفْصَى بن دُعْميّ بن جَديلَةَ بن أسد بن رَبيعة ككَتِف : أبو قبيلة أعقب من تَيْم اللاتِ وأوس مَناةَ ومن تَيْمِ اللات بنو الضَّحْيان وهو عامرُ بن سعد بن الخزرج بن سعد بن تَيْمِ اللات وإليه كانت الرِّياسةُ واللِّواءُ والحُكومةُ والمِرْباع . والنِّسْبةُ بفتح الميم استيحاشاً لتوالي الكَسَرات لأنّ فيه حرفاً واحداً غير مكسور ومنه المثل : اسقِ أخاكَ النَّمَريَّ يَصْطَبحْ . بفتح الميم منهم حاتم بن عُبَيْد الله النَّمَرِيّ شيخٌ لسَمَّويَة والحافظ أبو عمر يوسف بنُ عَبْد الله بن عبد البَرِّ النَّمَريّ المالكيّ الأندلسيّ صاحب التَّمهيد والاستيعاب وغيرهما . قلت : وشيخُنا خاتمة المُحدِّثين باليمن الإمام الفقيه العلاَّمة رَضِيّ الدين عبد الخالق بن أبي بكر بن الزين المزجاجيّ لحَنَفيّ الزَّبيديّ النَّمرِيّ وآل بيته ولد سنة 1102 وتوفي سنة 1181 بمكة . والنَّمِرُ ككَتِف ابنُ تَوْلَبَ بن زُهَيْر العُكْلِيّ ويقال : النَّمْرُ بالفتح نقله الصَّاغانِيّ عن أبي حاتم يقال بالكسر : شاعرٌ مُخَضْرَمٌ لحقَ النبيَّ صلّى الله عليه وسلَّم أورده الزَّيْنُ العراقيُّ وتلميذُه أبو الوفاء الحلَبِيّ في كتاب المُخَضرَمين وقال ابن فَهْد : حديثُه عند النَّسائيّ وأبي داوود . ونُمَيْرُ بن عامر بن صَعْصَعةََ بن معاوية بن بكر بن هَوازن كزُبَيْر أبو قبيلة من قيس والنِّسبةُ إليه نُمَيْريّ . قال سيبويه : وقالوا في الجمع النُّمَيْرون اسَتَخفُّوا بحذف ياءِ الإضافة كما قالوا الأَعْجَمون . منَ المَجاز : نَمِرَ السَّحابُ كفَرِح نَمَرَاً : صارَ على لونِ النَّمِر ترى في خَلَله نِقاطاً ومن لون النمر اشتُقَّ السَّحابُ النَّمِر وفي المثَل : أَرِنيها نَمِرَةً أُرِكْها مَطِرَةً وهو قولُ أبي ذُؤَيْب الهُذَليّ وَاْلَقياسُ نَمْراء تأنيث الأَنْمَر من السّحاب يُضرَب لما يُتَيَقَّنُ وقوعه إذا لاحَتْ مَخايلُه كما فسّره المَيْدانيّ . وقال الأخفش : هذا كقوله تعالى : " فَأَخْرَجْنا منه خَضِرَاً " يريد الأخضر . والأَنْمَرُ من الخيل والنَّعَم : ما على شِيَةِ النَّمِر . وهو أن يكون فيه بُقعَةٌ بيضاءُ وبقعةٌ أخرى على أيّ لون كان والجمع النُّمْر . وأَنْمَرَ الرجلُ : صادفَ ماءً نَميراً أي ناجِعاً . وَتَنَمَّرَ : تَمدَّدَ في الصوت عند الوَعيد نقله الصَّاغانِيّ وهو مجاز . تَنَمَّر أيضاً إذا تشَبَّه بالنَّمِر في شَراسةِ الأخلاق ومنه قولُ عَمْرُو بن مَعْدِ يَكْرِب :

وعلِمتُ أنّي يَوْمَ ذا ... كَ مُنازِلٌ كَعْبَاً ونَهْدا

قومٌ إذا لَبِسوا الحدي ... دَ تَنَمَّروا حَلَقَاً وقِدَّاأي تشبَّهوا بالنَّمِر لاختلاف ألوان القِدّ والحديد . قال الأصمعيّ : تنَمَّرَ له : تَنَكَّرَ وتغيَّر وأَوْعَده لأنّ النَّمرَ لا يُلقى أبداً إلاّ مُتنَكِّراً غَضْبَان . قال ابنُ بَرِّيّ : والنَّمِرُ من أَنْكَرِ السِّباعِ وأَخْبَثِها يقال : لَبِسَ فلانٌ لفلانٍ جِلدَ النَّمِرِ إذا تنكَّرَ له قال : وكانت ملوكُ العرب إذا جَلَسَتْ لقَتْل إنسان لَبِسَت جلودَ النَّمِر ثم أَمَرَتْ بقتلِ من تريد قَتْلَه . وسَمَّوْا نِمْران بالكسر ونُمارَة بالضمّ قاله ابنُ سِيدَه . والأَنْمار : خُطوطٌ على قَوائمِ الثَّورِ هكذا نصُّ التّكملة وزاد المصنِّف الوَحشيّ . ونِمْرَى كذِكرى : ة من نواحي مصر ذكرها تقليداً للصاغانيّ وهي من أعمال الغربيَّة والنِّسبَةُ إليها نِمْراويّ . ونُمْرٌ بالضمّ : ع ببلاد هُذَيْل وقال الصَّاغانِيّ : مواضِع ومثلُه في المُعجم وقد جاء ذِكرها في شعر أُميَّةَ بن أبي عائذٍ الهُذَليّ . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : نَمَّرَ وَجْهُه تَنْمِيراً : غيَّره . وسَحابٌ أَنْمَرُ : فيه نُقطٌ سُودٌ وبِيضٌ . ولبسوا لك جلودَ النُّمور : كِنايةً عن شدة الحِقد . وقد جاء ذلك في حديث الحُدَيْبِيَة . وأسَدٌ أَنْمَرُ : فيه غُبْرَةٌ وسَوادٌ وطَيرٌ مُنَمَّر كمُعظّم : فيه نُقطٌ سُودٌ وقد يوصف به البِرْذَوْن . والنَّمِرَة : العَصْبَة عن ابْن الأَعْرابِيّ . قال الجَوْهَرِيّ : ونِمْرُ بكسر النون اسمُ رجل قال :

تَعَبَّدَني نِمْرُ بن سَعْد وقد أُرى ... ونِمْرُ بن سَعْدٍ لي مُطيعٌ ومُهطِعُ وتقول : أقبلَتْ نُمَيْرٌ وما نَمَّروا أي ما جمَّعوا من قَوْمِهم كما تقول مُضَر مَضَّرَها الله . وأَنْمَارٌ : حَيٌّ من خُزاعة قاله الصَّاغانِيّ . قلتُ : وأَنْمَارُ بن عَمْرُوِ بن وديعةَ بن لُكَيْز بن أَفْصَى ؛ وأَنْمَارُ بن مازنِ بن مالك بن عَمْرو بن تَميم وهم قليلون بَطْنَان وأَنْمَارٌ بطنٌ من الحَبِطات . ونَمِرَة : بطنٌ من سَعْدِ العَشيرة . والنَّمِرُ بن وَبَرَةَ : بطنٌ من قُضاعة . وفي الأَزْدِ نَمِرُ بن عَيْمَان بن نَصْر بن زَهْرَان بن كَعْب بن الحارث بن عَبْد الله بن مالك بن نَصْر بن الأَزْد منهم أبو الرّوح سلام بن مِسْكين وغيره

تاج العروس

السِّنِمَّارُ بكسر السِّينِ والنُّون وشَدّ المِيمِ : القَمَرُ عن أَبي عَمْروٍ وقال ابنُ سِيدَه : قَمَرٌ سِنِمّارٌ : مُضِيءٌ حُكِيَ عن ثعلب . وقال يونس : السِّنِمَّارُ : رَجُلٌ لا ينامُ باللَّيْلِ وهو اللِّصّ في كلام هُذَيْلٍ لِقلَّةِ نوِمه وقد جَعله كُرَاعُ فنِعْلالاً وهو اسم رُومِيّ وليس بعربِيّ لأن سِيبَويْه نَفىَ أن يكونَ في الكلامِ سِفِرْجال فأما سِرِطْراطٌ عنده ففِعلْعالٌ من السَّرَطِ الذي هو البَلْعُ ونَظيرُه من الرُّومية سجلاّط وهو ضَربٌ من الثيابِ

وسِنِمّار : اسمُ رجلٍ أعجَميّ إسْكاف وقيل : بنّاءٌ مُجيد رُوميٌّ قاله أبو عُبيد قال : شيْخُنا : وكأنه جرى على إطلاقِ الإسْكافِ على كُلِّ صانع وهو مشهور والأكثرُ إطلاقُه على من يشْتغلُ النِّعالَ خاصّةً بَنى قَصْراً لبعض المُلُوك قيل : للنُّعْمانِ بن امْرئِ القيْسِ كذا في الصّحاح أي الأكبر كذا في المُضافِ والمنْسُوب للثَّعالبيّ وقيل : للنُّعْمانِ بن امْرئِ القَيْسِ بن النُّعْمانِ بن امرئٍ القيْس الثاني ونَصُّ أبي عُبيْد : للنُّعْمانِ بن المُنْذرِ وزاد : فبنى الخورْنَقَ الذي بَظَهْرِ الكُوفة فلما فرغَ منه قيل : كانت مُدَّةُ بنائه له عشرين عاماً ألْقاهُ من أعْلاه فخَرَّ ميتاً لئلاّ يبْنيَ لغيرهِ مثله وهو نصَّ الصّحاح . وقال أبو عُبيد : فلمّا نَظَرَ إليه النُّعْمانُ كَرِهَ أن يَعْمل مثله لغيره وفي عبارة بعضهم : فلمّا أتَمَّه أشرفَ به على أعلاه فرَماه منه غيْرَةً منه أن يبْنيَ لغيره مثله أو الباني للقَصْرِ غُلامٌ لأحَيْحةَ بن الجُلاح وبه جزم ابن الأعرابيّ وصحّحه غيره قال أبو سعيدٍ السُّكَّري : وكان قد بنى له أطُمَهُ فلما فرغَ من بنائهِ قال له أحيْحةُ : لقد أحْكمْتَهُ وأتْقنْتَ صنْعَته قال : لا يَكونُ شيءٌ أوْثَقَ منه وإني لأعرفُ حَجَراً فيه لونُزع وسُلَّ من موْضِعهُ لتقوَّضَ من عنْدِ آخره وانهدمَ . فسألهُ عن الحَجَرِ وقال : أرنيهِ ؟ فأصْعَدَه فأراهُ موضِعهُ فدفَعَهُ أحَيْحةُ من أعلى الأُطُم فخر ميتاً لئلا يَعْلم بذلك الحجرِ أحدٌ . فضُرِبَ به المثلُ لمنْ يجْري الإحْسانَ بالإساءَةِ

وقال أبو عُبيْد : لكُلِّ من فعلَ خيْراً فجُوزيَ بضِدِّه . وفي التهذيب : جزاهُ جزاءَ سِنِمّار في الذي يُجازى المُحْسِنَ بالسُّوأي وفي سِفْرِ السَّعادةِ للسَّخاويّ : لمن يُكافِيءُ بالشَّرّ على الإحْسانِ . قلت : ومآلُ الكُلّ إلى واحدٍ قال الشاعر :

جَزَتْنا بَنوُ سَعْدٍ بِحُسْنِ فَعالِنا ... جَزَاءَ سِنِمّار وما كانَ ذا ذَنْبِ كذا في المُحْكمِ والصّحاح . قال شيخُنا : وأنشد الجاحظُ في كتابِ الحَيَوان لبعْضِ العربِ :

جّزاني جَزَاهُ اللهُ شَرَّ جَزائِه ... جَزاءَ سِنِمّارٍ وما كانَ ذا ذَنْبِ

بَنَى ذلك البُنْيانَ عِشْرين حِجَّة ... تعالى عليهِ بالقَرامِيدِ والسَّكْبً

فلما انْتهى البنيانُ يومَ تمامهِ ... وصارَ كمِثْلِ الطَّوْدِ والبَاذخِ الصَّعْب

رَمَى بِسِنِمّار على أمِّ رَأسِه ... وذاكَ لعَمْرُ اللهِ من أعْظَمِ الخَطْبِ وأنشد بعضُهم البيتَ الثالث هكذا

فلما رأى البُنيانَ تَمّ سُحُوقُه ... وآضَ كمِثلِ الطَّوْدِ والباذِخِ الصَّعْبِ وزاد فيه :

وظَنَّ سِنِمّارٌ به كلَّ خَيْرهِ ... وفازَ لديهِ بالكَرَامةِ والقُرْبِ

فقالَ اقذِفُوا بالعِلْجِ من رأسِ شاهِقٍٍ ... وذاكَ لعَمْرُ الله من أعْظَم الخَطْبِ قال شيخُنا : وأنشدني شَيْخُنا الإمام العَلامةُ أبو عبدِ اللهِ محمد بن الشاذِليّ أعزه الله تعالى :

ومنْ يَفْعَلِ المَعْروفَ مع غَيرِ أهلهِ ... يُجَازى الذي جُوزِي قديماً سِنِمّارُ قال : ومن شواهِدِ المُطَوَّل :

جَزَى بَنُوه أبَا الغَيْلانِ عَنْ كِبَرٍ ... وحُسْنِ فِعْل كما يُجْزَى سِنِمّارُ وهكذا أنشده السَّخَاوِيّ في سِفْرِ السّعادة قال : وقال آخر :

جَزَتْني بنو لِحْيانِ حَقْنَ دِمائِهمْ ... جزاءَ سِنِمّارٍ بما كان يَفْعَلُ ولهم فيه أمثالٌ وأشعارٌ كثيرة وأورده أهلُ الأمثالِ قاطِبةً وفيما أوردناه كِفاية

لسان العرب
النُّمْرَةُ النُّكْتَةُ من أَيِّ لونٍ كان والأَنْمَرُ الذي فيه نُمْرَةٌ بيضاء وأُخرى سوداء والأُنثى نَمْراءُ والنَّمِرُ والنِّمْرُ ضربٌ من السباع أَخْبَثُ من الأَسد سمي بذلك لنُمَرٍ فيه وذلك أَنه من أَلوان مختلفة والأُنثى نَمِرَةٌ والجمع أَنْمُرٌ وأَنْمارٌ ونُمُرٌ ونُمْرٌ ونُمُورٌ ونِمارٌ وأَكثر كلام العرب نُمْرٌ وفي الحديث نهى عن ركوب النِّمارِ وفي رواية النُّمُورِ أَي جلودِ النُّمورِ وهي السباع المعروفة واحدها نَمِرٌ وإِنما نهى عن استعمالها لما فيها من الزينة والخُيَلاء ولأَنه زِيُّ العجم أَو لأَن شعره لا يقبل الدباغ عند أَحد الأَئمة إِذا كان غير ذَكِيٍّ ولعل أَكثر ما كانوا يأْخذون جُلودَ النُّمور إِذا ماتت لأَن اصطيادها عسير وفي حديث أَبي أَيوب أَنه أُتِيَ بدابة سَرْجُها نُمُورٌ فَنَزَع الصُّفَّةَ يعني المِيْثَرَةَ فقيل الجَدَياتُ نُمُورٌ يعني البِدَادَ فقال إِنما ينهى عن الصُّفَّةِ قال ثعلب من قال نُمْرٌ ردَّه إِلى أَنْمَر ونِمارٌ عنده جمع نِمْرٍ كذئبٍ وذئابٍ وكذلك نُمُورٌ عنده جمع نِمْرٍ كَسِتْرٍ وسُتُورٍ ولم يحك سيبويه نُمُراً في جمع نَمِرٍ الجوهري وقد جاء في الشعر نُمُرٌ وهو شاذ قال ولعله مقصور منه قال فيها تَماثِيلُ أُسُودُ ونُمُرْ قال ابن سيده فأَما ما أَنشده من قوله فيها عَيايِيلُ أُسُودٌ ونُمُرْ فإِنه أَراد على مذهبه ونُمْرٌ ثم وقف على قول من يقول البَكُرْ وهو فَعْلٌ قال ابن بري البيت الذي أَنشده الجوهري فيها تَماثِيلُ أُسُودٌ ونُمُرْ هو لحُكَيْم بن مُعَيَّةَ الرَّبَعِيِّ وصواب إِنشاده ( * قوله « وصواب إنشاده إلخ » نقل شارح القاموس بعد ذلك ما نصه وقال أبو محمد الاسود صحف ابن السيرافي والصواب غياييل بالمعجمة جمع غيل على غير قياس كما نبه عليه الصاغاني ) فيها عَيايِيلُ أُسُودٌ ونُمُرْ قال وكذلك أَنشده ابن سيده وغيره قال ابن بري وصف قناة تنبت في موضع محفوف بالجبال والشجر وقبله حُفَّتْ بأَطوادِ جبالٍ وسَمُرْ في أَشَبِ الغِيطانِ مُلْتَفِّ الحُظُرْ يقول حُفَّ موضع هذه القناة الذي تنبت فيه بأَطواد الجبال وبالسَّمُرِ وهو جمع سَمُرَةٍ وهي شجرة عظيمة والأَشَبُ المكان المُلْتَفُّ النَّبْتِ المتداخل والغِيطانُ جمع غائط وهو المنخفض من الأَرض والحُظُرُ جمع حظيرة والعَيَّالُ المُتَبَخْتِرُ في مشيه وعَيايِيلُ جمعه وأُسُودٌ بدل منه ونُمُر معطوفة عليه ويقال للرجل السيء الخُلُقِ قد نَمِرَ وتَنَمَّرَ ونَمَّرَ وجهَه أَي غَيَّره وعَبَّسَه والنَّمِرُ لونه أَنْمَرُ وفيه نُمْرَةٌ مُحْمَرَّةٌ أَو نُمْرَةٌ بيضاء وسوداء ومن لونه اشتق السحابُ النَّمِرُ والنَّمِرُ من السحاب الذي فيه آثار كآثار النَّمِر وقيل هي قِطَعٌ صغار متدان بعضها من بعض واحدتها نَمِرَةٌ وقول أَبي ذؤيب أَرِنِيها نَمِرَة أُرِكْها مَطِرَة وسحاب أَنْمَرُ وقد نَمِرَ السحابُ بالكسر يَنْمَرُ نَمَراً أَي صار على لون النَّمِر ترى في خَلَلِه نِقاطاً وقوله أَرنيها نَمِرَةً أُرِكْها مَطِرَةً قال الأَخفش هذا كقوله تعالى فأَخرجنا منه خَضِراً يريد الأَخْضَرَ والأَنْمَرُ من الخيل الذي على شِبْهِ النَّمِر وهو أَن يكون فيه بُقْعَة بيضاء وبقعة أُخرى على أَيّ لون كان والنَّعَمُ النُّمْرُ التي فيها سواد وبياض جمع أَنْمَر الأَصمعي تَنَمَّرَ له أَي تَنَكَّر وتَغَيَّرَ وأَوعَدَه لأَن النَّمِرَ لا تلقاه أَبداً إِلا مُتَنَكِّراً غضْبانَ وقول عمرو بن معد يكرب وعلِمْتُ أَنِّي يومَ ذا كَ مُنازِلٌ كَعْباً ونَهْدا قَوْمٌ إِذا لبِسُوا لحَدِي دِ تَنَمَّرُوا حَلَقاً وقِدَّا أَي تشبهوا بالنَّمِرِ لاختلاف أَلوان القِدِّ والحديد قال ابن بري أَراد بكعب بني الحرثِ بن كَعْبٍ وهم من مَذْحِج ونَهْدٌ من قُضاعة وكانت بينه وبينهم حروب ومعنى تنمروا تنكروا لعدوّهم وأَصله من النَّمِر لأَنه من أَنكر السباع وأَخبثها يقال لبس فلان لفلان جلدَ النَّمِرِ إِذا تنكر له قال وكانت ملوك العرب إِذا جلست لقتل إِنسان لبست جلود النمر ثم أَمرت بقتل من تريد قتله وأَراد بالحلق الدروع وبالقدِّ جلداً كان يلبس في الحرب وانتصبا على التمييز ونسب التنكر إِلى الحلق والقدِّ مجازاً إِذ كان ذلك سَببَ تَنَكُّر لابِسِيهما فكأَنه قال تَنَكَّر حَلَقُهم وقِدُّهم فلما جعل الفعل لهما انتصبا على التمييز كما تقول تَنَكَّرَتْ أَخلاقُ القوم ثم تقول تَنَكَّرَ القومُ أَخْلاقاً وفي حديث الحُدَيْبِية قد لبسوا لك جُلودَ النُّمورِ هو كناية عن شدة الحقد والغضب تشبيهاً بأَخْلاقِ النَّمِر وشَراسَتِه ونَمِرَ الرجلُ ونَمَّر وتَنَمَّر غَضِب ومنه لَبِسَ له جلدَ النَّمِرِ وأَسدٌ أَنْمَرُ فيه غُبْرَةٌ وسواد والنَّمِرَةُ الحِبَرَةُ لاختلاف أَوان خطوطها والنَّمِرَةُ شَملة فيها خطوط بيض وسود وطيرٌ مُنَمَّرٌ فيه نُقَط سود وقد يوصف به البُرودُ ابن الأَعرابي النُّمْرَةُ البَلَقُ والنَّمِرَةُ العَصْبَةُ والنَّمِرَةُ بُرْدَةٌ مُخَطَّطَةٌ والنَّمِرَةُ الأُنثى من النَّمِر الجوهري والنَّمِرَةُ بُرْدَةٌ من صوف يلبسها الأَعراب وفي الحديث فجاءه قوم مُجْتابي النِّمار كلُّ شَمْلَةٍ مُخَطَّطَةٍ من مآزِرِ الأَعراب فهي نَمِرَةٌ وجمعها نِمارٌ كأَنها أُخذت من لون النَّمِر لما فيها من السواد والبياض وهي من الصفات الغالبة أَراد أَنه جاءه قوم لابسي أُزُرٍ مخططة من صوف وفي حديث مُصْعَبِ بن عُمَيْرٍ رضي الله عنه أَقبل النبي صلى الله عليه وسلم وعليه نَمِرَةٌ وفي حديث خَبَّابٍ لكنَّ حَمْزَةَ لم يترك له إِلا نَمِرَة مَلْحاء وفي حديث سعد نَبَطِيٌّ في حُبْوَتِه أَعرابيٌّ في ثَمِرَتِه أَسَدٌ في تامُورَتِه والنَّمِرُ والنَّمِيرُ كلاهما الماء الزَّاكي في الماشية النامي عذباً كان أَو غير عذب قال الأَصمعي النَّمِير النامي وقيل ماء نَمِيرٌ أَي ناجِعٌ وأَنشد ابن الأَعرابي قد جَعَلَتْ والحمدُ للهِ تَفرْ من ماء عِدٍّ في جُلودها نَمِرْ أَي شَرِبَتْ فَعَطَنَتْ وقيل الماء النَّمِير الكثير حكاه ابن كَيْسانَ في تفسير قول امرئ القيس غَذَاها نَمِيرُ الماءِ غير المُحَلَّلِ وفي حديث أَبي ذر رضي الله عنه الحمد لله لذي أَطْعَمَنا الخَمِيرَ وسقانا النَّمِيرَ الماءُ النَّمِير الناجع في الرِّيِّ وفي حديث معاوية رضي الله عنه خُبْزٌ خَمِيرٌ وماء نَمِيرٌ وحَسَبٌ نَمِرٌ ونَمِيرٌ زَاكٍ والجمع أَنْمارٌ ونَمَرَ في الجبل ( * قوله « ونمر في الجبل إلخ » بابه نصر كما القاموس ) نَمْراً صَعَّدَ وفي حديث الحج حتى أَتى نَمِرَة هو الجبل الذي عليه أَنصابُ الحَرَمِ بعرفات أَبو تراب نَمَرَ في الجبل والشجرِ ونَمَلَ إِذا علا فيهما قال الفرّاء إِذا كان الجمع قد سمي به نسبت إِليه فقلت في أَنْمارٍ أَنْمارِيٌّ وفي مَعافِرَ مَعافِرِيٌّ فإِذا كان الجمع غير مسمى به نسبت إِلى واحده فقلت نَقِيبيٌّ وعَرِيفِيٌّ ومَنْكِبيٌّ والنَّامِرَةُ مِصْيَدَةٌ تربط فيها شاة للذئب والنَّامُورُ الدمُ كالتَّامورِ وأَنْمارٌ حَيٌّ من خُراعة قال سيبويه النسب إِليه أَنْمارِيٌّ لأَنه اسم للواحد الجوهري ونُمَيْرٌ أَبو قبيلة من قَيْسٍ وهو نُمَيْرُ بن عامر بن صَعْصَعَةَ بن معاوية بن بكر ابن هَوازِن ونَمِرٌ ونُمَيْرٌ قبيلتان والإِضافة إِلى نُمَيْرٍ نُمَيْرِيٌّ قال سيبويه وقولوا في الجمع النُّمَيْرُونَ استخفوا بحذف ياء الإِضافة كما قالوا الأَعْجَمُونَ ونَمِرٌ أَبو قبيلة وهو نَمِرُ بن قاسط ابن هِنْبِ بن أَفْصى بن دُعْمِيِّ بن جَدِيلَةَ بن أَسَدِ ابن ربيعة والنسبة إِلى نَمِر بن قاسط نَمَرِيٌّ بفتح الميم استيحاشاً لتوالي الكَسَراتِ لأَن فيه حرفاً واحداً غير مكسور ونُمارَةُ اسم قبيلة الجوهري ونِمْرٌ بكسر النون اسم رجل قال تَعَبَّدَني نِمْرُ بن سَعْدٍ وقد أُرى وَنِمْرُ بنُ سَعْدٍ لي مُطِيعٌ ومُهْطِعُ قال ابن سيده ونِمْرانُ ونُمارَةُ اسمان والنُّمَيْرَةُ موضع قال الراعي لها بِحَقِيلٍ فالنُّمَيْرَةِ مَنْزِلٌ تَرى الوَحْشَ عُواذاتٍ به ومَتالِيا ونُمارٌ جبلٌ قال صخر الغَيّ سَمِعْتُ وقد هَبَطْنا من نُمارٍ دُعاءَ أَبي المُثَلَّمِ يَسْتَغِيثُ
الرائد
* نمر ينمر: نمرا. في الجبل: صعد.
الرائد
* نمر ينمر: نمرا ونمرة. 1-ساء خلقه وغضب. 2-السحاب: صار على لون النمر.
الرائد
* نمر تنميرا. 1-ساء خلقه وغضب. 2-وجهه: غيره وعبسه. 3-الشيء: لونه بلون النمر.
الرائد
* نمر. 1-حيوان من أخبث السباع وأجرئها منقط الجلد نقطا سوداء وبيضاء، ج أنمر ونمور ونمورة ونمر وأنمار ونمر ونمار ونمارة. 2-ماء طيب عذب، ج أنمار. 3-حسب شريف، ج أنمار. 4-كثير، ج أنمار. 5-«لبس له جلد النمر»: تنكر له.
الرائد
* نمر. «نمر» للحيوان.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: