وصف و معنى و تعريف كلمة أننسهن:
أننسهن: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف همزة (أ) و نون (ن) و نون (ن) و سين (س) و هاء (ه) و نون (ن) .
معنى و شرح أننسهن في معاجم اللغة العربية:
-
أَسْهَى : (فعل)
- أسهى يُسهِي ، أسْهِ ، إسهاءً ، فهو مُسْهٍ ، والمفعول مُسْهًى
- أسْهَى فلانٌ: بَنَى السَّهوةَ في البيت، أو عملها فيه
- أسهى أخاه عن موعدٍ هامٍّ :أنساه إيّاه، أغفله عنه
-
تَناس : (اسم)
- مصدر تَنَاسَى
- تَنَاسِي الوَاجِبِ : نِسْيَانُهُ تَعَمُّداً
-
سَهَكَ : (فعل)
- سَهَكَ سُهُوكًا سَهْكًا
- سَهَكَتِ الريحُ سُهُوكًا : عصفتْ واضطَرَبَتْ
- سَهَكَتِ الدَّابَّة: جَرَتْ جَرْيًا سريعًا
- سَهَكَتِ الشيء سَهْكًا: دَقَّهُ دَقًّا دونَ السَّحْق
- سَهَكَتِ الريحُ الأرضَ: قَشَرَتْها
- سَهَكَتِ الريحُ الترابَ عن الأرض وغيرها: أطارَتْهُ
-
سَهِكَ : (فعل)
- سَهِكَ سَهَكًا فهو سَهِكٌ
- سَهِكَ : كانت رائحتُه كريهة
-
سَهَّى : (فعل)
- سهَّى يُسهّي ، سَهِّ ، تَسْهيةً ، فهو مُسَهٍّ ، والمفعول مُسَهًّى
- سهَّى فلانًا عن شيء: أسهاه، أنساه إيّاه، أغفله عنه
- سَهَّى صَاحِبَهُ : جَعَلَهُ يَسْهُو
- سَهَّى جَارَهُ : غافَلَهُ، أوْ سَخِرَ مِنْهُ
-
سَها : (فعل)
- سها إلى / سها عن / سها في يَسهُو ، اسْهُ ، سَهْوًا وسُهُوًّا وسَهْوةً ، فهو ساهٍ، وسَهْوانُ ، والمفعول مَسْهوٌّ إليه
- سها إليه: نظر ساكن الطَّرْفِ إليه
- سَهَا فِيهِ : تَرَكَهُ عَنْ غَيْرِ عِلْمٍ
- سَهَا عَنْهُ : تَرَكَهُ عَنْ عِلْمٍ
- سَهَا فِي الصَّلاةِ : نَسِيَ شَيْئاً مِنْهَا
- سَهَا عَنِ الصَّلاةِ : تَرَكهَا وَلَمْ يُصَلِّ
- سقط سَهْوًا: نُسِيَ ذِكرُه
- تلميذ ساهٍ: غافل، ناسٍ، غير منتبه، شارد الذِّهن، مشتَّت،
-
سُها : (اسم)
- السُّها : كوكبٌ صَغيرٌ خَفيُّ الضوء في بناتِ نعش الكبرى أو الصغرى
- أُرِيهَا السُّهَا وَتُرِينِي القَمَرَ : أسْألُهَا عَنْ شَيْءٍ فَتُجِيبُنِي جَواباً لاَ عَلاَقَةَ لَهُ بِمَا أسْألُ عَنْهُ
-
مُتناسى : (اسم)
- مُتناسى : اسم المفعول من تَناسَى
-
ساهَى : (فعل)
- ساهى يُساهي ، ساهِ ، مُساهاةً ، فهو مُساهٍ ، والمفعول مُساهًى
- ساهاه : غافله
- ساهاه: سَخِرَ منه
- ساهاه: أَحسن معاشرتَه، وترك الاستقصاءَ وساهله
-
نَسا : (اسم)
- الجمع : أنساء ، مثنى نَسَوان و نَسَيان
- النَّسَا : العَصَبُ الورَكيّ، وهو عصبٌ يمتدّ من الوَرِك إِلى الكعب
-
نَسا : (فعل)
- نَسَا نَسْبًا فهو مَنْسِيٌّ
- نَسَا فلانًا : ضَرَبَ نسَاه،
-
نَوّاس : (اسم)
- صيغة مبالغة من ناسَ
- النَّوَّاسُ : المضطربُ المُسْتَرْخي
- تُضِيءُ نَوَّاسَةُ الْبَيْتِ مَا حَوْلَهَا : السِّرَاجُ، الْمِصْبَاحُ الضَّعِيفُ
- (الطبيعة والفيزياء) بندول؛ جسم مُعلَّق من نقطةٍ ثابتة بحيث يتأرجح جيئة وذهابًا نتيجة للتَّفاعل بين الجاذبيّة الأرضيّة وكمِّيَّة التَّحرُّك
-
ناس : (اسم)
- اسمٌ للجمع من بني آدم (واحده إنسانٌ من غير لفظه)، وقد يُراد به الفُضلاء دون غيرهم ، بشر جرى على ألسنة الناس: صار متداولاً شائعًا،
- ابن ناس: من أسرةٍ كريمة
- النَّاس: اسم سورة من سور القرآن الكريم، وهي آخر سورة في ترتيب المصحف، مكِّيَّة، عدد آياتها ستُّ آيات
-
ناسٍ : (اسم)
-
ناسَ : (فعل)
- ناسَ يَنُوس ، نُسْ ، نَوْسًا ونَوَسانًا ، فهو نَائِس ، والمفعول مَنُوس - للمتعدِّي
- نَاسَ الْغُصْنُ : تَحَرَّكَ
- نَاسَ لُعَابُهُ : سَالَ، اِضْطَرَبَ
- نَاسَ الْجِمَالَ : سَاقَهَا
-
ناسي : (اسم)
-
نسا : (فعل)
- نسَا يَنسُو ، انْسُ ، نَسْوَةً ، فهو ناسٍ ، والمفعول مَنْسُوّ
- نسَا الشّيءَ: تركه
-
نوّاسة : (اسم)
- فتيلة تُجعل في قدح فيه مادّة محترقة يُستنار بها ليلاً ويقال لها النُّويسة والطوّافة
- سراج يوضع فيه زيت ويُغمس في الزَّيت فتيلةٌ يُستضاء بها
- مصباح صغير يضاء ليلاً عند النوم
-
نواس : (اسم)
- النُّوَاسُ : ما تَعلَّقَ وتَدَلَّى من السّقف من خيوطٍ سُودٍ ونحوِها
- نُوَاسُ الدُّخَانِ : مَا تَدَلَّى مِنْهُ مِنَ السَّقْفِ
- نُوَاسُ الْعَنْكَبُوتِ : شُعُّهُ، بَيْتُهُ، نَسِيجُهُ
-
نواسة : (اسم)
- النُّوَاسَةُ : الذُّؤابة تنوس
,
-
اسْتَنْسَأَهُ
- اسْتَنْسَأَهُ : اسْتَمْهَلَهُ.
يقال: استنسأَ غريمَه، واستنسأَهُ الدَّيْنَ.
المعجم: المعجم الوسيط
-
نتس
- نَتَسَه يَنْتِسُهُ نَتْساً: نَتَفَه.
المعجم: لسان العرب
-
نَسَأَهُ
- ـ نَسَأَهُ: زَجَرَهُ وساقَهُ،
ـ نَسَّأَهُ، وأخَّرَهُ، نَسْئاً ومَنْسَأَةً، أنْسَأَهُ، نَسَّأَه: كَلأَهُ، ودَفَعَه عن الحوضِ، وخَلَطَه،
ـ نَسَّأَتِ الظَّبْيَةُ غَزالَها: رَشَّحَتْه،
ـ نَسَّأَ فلاناً: سقاهُ النَّسْءَ،
ـ نَسَّأَ في ظِمْءِ الإِبل: زاد يوماً أو يومينِ أو أكْثَرَ،
ـ نَسَّأَتِ الماشِيةُ: بَدَا سِمَنُها ونَباتُ وبَرِها بعد تَساقُطه.
ـ نَسَأْتُهُ البيعَ، وأنْسَأْتُهُ، وبِعْتُهُ بِنُسْأَةٍ، نَسيئةٍ: بأَخَرَةٍ.
ـ نَسِيءُ: الاسمُ منه، وشَهْرٌ كانت تُؤخِّرُه العربُ في الجاهليةِ، فَنَهَى اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ عنه.
ـ اسْتَنْسَأَهُ: سأله أن يُنْسِئَهُ دَيْنَه.
ـ مِنْسَأَةُ: العَصَا، لأنَّ الدابَّةَ تُنْسَأُ بها، وقَوْلُ الفَرَّاءِ: يَجوزُ، يعني في الآية: من سَأَتِهِ، بفَصْلِ من على أنه حرفُ جَرٍّ، والسَّأَةُ لُغَةٌ في سِيَةِ القَوْسِ، فيه بُعْدٌ وتَعَجْرُفٌ.
ـ نَسْءُ: الشَّرابُ المُزِيلُ للعقلِ، واللَّبَنُ الرَّقِيقُ الكثيرُ الماءِ، كالنَّسِيءِ، والسِّمَنُ أو بَدْؤُهُ،
ـ نَسْءُ ونِسْءُ ونُسْءُ: المرأةُ المَظْنُونُ بها الحَمْلُ، كالنَّسُوءِ، أو التي ظَهَرَ حَمْلُها: المُخالِطُ.
ـ هو نِسْءُ نِسَاءٍ: حِدْثُهُنَّ وخِدْنُهُنَّ.
ـ نَسَاءُ: طُولُ العُمُرِ، ومَصْدَرُ نَسَأَ دَيْنَهُ،
ـ كُلُّ ناسِئٍ: سَمِينٌ.
ـ انْتَسَأَ في المَرْعى: تَبَاعَدَ.
ـ نُسِئَتِ المرأةُ نَسْئاً: تَأَخَّرَ حَيْضُها عن وَقْتِهِ، فَرُجِيَ أنَّها حُبْلى، وهي امرأةٌ نَسْءٌ، لا نَسيءٌ،
المعجم: القاموس المحيط
-
نسأ
- "نُسِئَتِ المرأَةُ تُنْسَأُ نَسْأً: تأَخَّر حَيْضُها عن وقتِه، وبَدَأَ حَمْلُها، فهي نَسْءٌ ونَسِيءٌ، والجمع أَنْسَاءٌ ونُسُوءٌ، وقد يقال: نِساءٌ نَسْءٌ، على الصفة بالمصدر.
يقال للمرأَة أَوَّلَ ما تَحْمِل: قد نُسِئَتْ.
ونَسَأَ الشيءَ يَنْسَؤُه نَسْأً وأَنْسَأَه: أَخَّره؛ فَعَلَ وأَفْعَلَ بمعنىً، والاسم النَّسِيئةُ والنَّسِيءُ.
ونَسَأَ اللّهُ في أَجَلِه، وأَنْسَأَ أَجَلَه: أَخَّره.
وحكى ابن دريد: مَدَّ له في الأَجَلِ أَنْسَأَه فيه.
قال ابن سيده: ولا أَدري كيف هذا، والاسم النَّسَاءُ.
وأَنسَأَه اللّهُ أَجَلَه ونَسَأَه في أَجَلِه، بمعنى.
وفي الصحاح: ونَسَأَ في أَجَلِه،بمعنى.
وفي الحديث عن أَنس بن مالك: مَن أَحَبَّ أَن يُبْسَطَ له في رِزْقِه ويُنْسَأَ في أَجَلِه فَلْيَصِلْ رَحِمَه.
النَّسْءُ: التأخيرُ يكون في العُمُرِ والدَّيْنِ.
وقوله يُنْسَأُ أَي يُؤَخَّر.
ومنه الحديث: صِلةُ الرَّحِم مَثْراةٌ في المالِ مَنْسَأَةٌ في الأَثَر؛ هي مَفْعَلَةٌ منه أَي مَظِنَّةٌ له وموضع.
وفي حديث ابن عوف: وكان قد أُنْسِئَ له في العُمُرِ.
وفي الحديث: لا تَسْتَنْسِئُوا الشيطانَ، أَي إِذا أَردتُمْ عَمَلاً صالحاً، فلا تُؤَخِّرُوه إِلى غَدٍ، ولا تَسْتَمْهِلُوا الشيطانَ.
يريد: أَن ذلك مُهْلةٌ مُسَوَّلةٌ من الشيطان.
والنُّسْأَة، بالضم مثل الكُلأَةِ: التأْخيرُ.
وقال فَقِيهُ العرب: مَنْ سَرَّه النَّساءُ ولا نَساء، فليُخَفِّفِ الرِّداءَ، ولْيُباكِر الغَداءَ، وليُقِلَّ غِشْيانَ النِّساءِ، وفي نسخة: وليُؤَخِّرْ غشيان النساءِ؛أَي تَأَخُّرُ العُمُرِ والبَقَاء.
وقرأَ أَبو عمرو: ما نَنْسَخْ مِن آيةٍ أَو نَنْسَأْها، المعنى: ما نَنْسَخْ لك مِن اللَّوْحِ الـمَحْفُوظ، أَو نَنْسَأْها: نُؤَخِّرْها ولا نُنْزِلْها.
وقال أَبو العباس: التأْويل أَنه نَسخَها بغيرها وأَقَرَّ خَطَّها، وهذا عندهم الأَكثر والأَجودُ.
ونَسَأَ الشيءَ نَسْأً: باعه بتأْخيرٍ، والاسم النَّسِيئةُ.
تقول: نَسَأْتُه البيعَ وأَنْسَأْتُه وبِعْتُه بِنُسْأَةٍ وبعته بِكُلأَةٍ وبعته بِنَسِيئةٍ أَي بأَخَرةٍ.
والنَّسِيءُ: شهر كانت العرب تُؤَخِّره في الجاهلية، فنَهى اللّه عز وجل، عنه.
وقوله، عز وجل: إِنما النَسِيءُ زيادةٌ في الكُفْر.
قال الفرّاءُ: النَّسِيءُ المصدر، ويكون الـمَنْسُوءَ، مثل قَتِيلٍ ومَقْتولٍ، والنَّسِيءُ، فَعِيلٌ بمعنى مفعول من قولك نَسَأتُ الشيءَ، فهو مَنْسُوءٌ إِذا أَخَّرْته، ثم يُحَوَّل مَنْسُوءٌ إِلى نَسيءٍ، كما يُحَوَّل مَقْتول إِلى قَتيل.
ورجل ناسِئٌ وقوم نَسَأَةٌ، مثل فاسِقٍ وفَسَقةٍ، وذلك أَن العرب كانوا إِذا صدروا عن مِنى يقوم رجل منهم من كنانة فيقول: أَنا الذي لا أُعابُ ولا أُجابُ ولا يُرَدُّ لي قضاءٌ، فيقولون: صَدَقْتَ !أَنْسِئْنا شهراً أَي أَخِّرْ عنَّا حُرْمة الـمُحرَّم واجعلها في صَفَر وأَحِلَّ الـمُحرَّمَ، لأَنهم كانوا يَكرهون أَن يَتوالى عليهم ثلاثة أَشهر حُرُمٍ، لا يُغِيرُون فيها لأَنَّ مَعاشَهم كان من الغارة، فيُحِلُّ لهم المحرَّم، فذلك الإِنساءُ.
قال أَبو منصور: النَّسِيءُ في قوله، عز وجل: إِنما النَّسِيءُ زيادةٌ في الكُفْر؛ بمعنى الإِنْسَاءِ، اسم وضع موضع المصدر الحقيقي من أَنْسَأْتُ.
وقد، قال بعضهم: نَسَأْتُ في هذا الموضع بمعنى أَنْسَأْتُ.
وقال عُمير بن قَيْسِ بنِ جِذْلِ الطِّعان: أَلَسْنا النَّاسِئِينَ، على مَعَدٍّ، * شُهُورَ الحِلِّ، نَجْعَلُها حَراما وفي حديث ابن عباس، رضي اللّه عنهما: كانت النُّسْأَةُ في كِنْدَةَ.
النُسْأَةُ، بالضم وسكون السين: النَّسِيءُ الذي ذكره اللّه في كتابه من تأْخير الشهور بعضها إِلى بعض.
وانْتَسَأْتُ عنه: تأَخَّرْتُ وتباعَدْتُ.
وكذلك الإِبل إِذا تَباعَدَتْ في المرعى.
ويقال: إِنّ لي عنك لمُنْتَسَأً أَي مُنْتَأًى وسَعَةً.
وأَنْسَأَه الدَّينَ والبَيْع: أَخَّرَه به أَي جعله مُؤَخَّراً، كأَنه جعله له بأَخَرةٍ.
واسم ذلك الدَّيْن: النَّسيئةُ.
وفي الحديث: إِنما الرِّبا في النَّسِيئةِ هي البَيْعُ إِلى أَجل معلوم، يريد: أَنَّ بيع الرِّبَوِيّات بالتأْخِير من غير تَقابُض هو الرِّبا، وإِن كان بغير زيادة.
قال ابن الأَثير: وهذا مذهب ابن عباس، كان يرى بَيْعَ الرِّبَوِيَّاتِ مُتفاضِلة مع التَّقابُض جائزاً، وأَن الرِّبا مخصوص بالنَّسِيئة.
واسْتَنْسأَه: سأَله أَن يُنْسِئَه دَيْنَه.
وأَنشد ثعلب: قد اسْتَنْسَأَتْ حَقِّي رَبيعةُ لِلْحَيا، * وعندَ الحَيا عارٌ عَلَيْكَ عَظيمُ وإنَّ قَضاءَ الـمَحْلِ أَهْوَنُ ضَيْعةً، * من الـمُخِّ، في أَنْقاءِ كلِّ حَلِي؟
قال: هذا رجل كان له على رجل بعير طَلَب منه حَقَّه.
قال: فأَنظِرني حتى أُخْصِبَ.
فقال: إِن أَعطيتني اليوم جملاً مهزولاً كان خيراً لك من أَن تُعْطِيَه إِذا أَخْصَبَتْ إِبلُكَ.
وتقول: اسْتَنْسَأْتُه الدَّينَ، فأَنْسَأَني، ونَسَأْت عنه دَيْنَه: أَخَّرْته نَساءً، بالمد.
قال: وكذلك النَّسَاءُ في العُمُر، ممدود.
وإِذا أَخَّرْت الرجل بدَيْنه قلت: أَنْسَأْتُه، فإِذا زِدتَ في الأَجل زِيادةً يَقَعُ عليها تأْخيرٌ قلت: قد نَسَأْت في أَيامك، ونَسَأْت في أَجَلك.
وكذلك تقول للرجل: نَسَأَ اللّه في أَجَلك، لأَنّ الأَجَلَ مَزِيدٌ فيه، ولذلك قيل للَّبنِ: النَّسيءُ لزيادة الماء فيه.
وكذلك قيل: نُسِئَتِ المرأَةُ إِذا حَبِلَتْ، جُعلت زِيادةُ الولد فيها كزيادة الماء في اللبن.
ويقال للناقة: نَسَأْتُها أَي زَجَرْتها ليزداد سَيْرُها.
وما لَه نَسَأَه اللّه أَي أَخْزاه.
ويقال: أَخَّره اللّه، وإِذا أَخَّره فقد أَخْزاه.
ونُسِئَتِ المرأَةُ تُنْسَأُ نَسْأً، على ما لم يُسمَّ فاعِلُه، إِذا كانت عند أَوَّل حَبَلِها، وذلك حين يتأَخَّرُ حَيْضُها عن وقته، فيُرْجَى أَنها حُبْلَى.
وهي امرأَة نَسِيءٌ.
وقال الأَصمعي: يقال للمرأَة أَوَّلَ ما تحمل قد نُسِئَتْ.
وفي الحديث: كانت زينبُ بنتُ رسولِ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، تحتَ أَبي العاصِ بن الرَّبِيع، فلما خرج رسولُ اللّهِ، صلى اللّه عليه وسلم، إِلى المدينة أَرسَلَها إِلى أَبيها، وهي نَسُوءٌ أَي مَظْنونُ بها الحَمْل.
يقال: امرأَةٌ نَسْءٌ ونَسُوءٌ، ونِسْوةٌ نِساءٌ إِذا تأَخَّر حَيْضُها، ورُجِي حَبَلُها، فهو من التأْخير، وقيل بمعنى الزيادة من نَسَأْتُ اللَّبنَ إِذا جَعَلْت فيه الماءَ تُكَثِّره به، والحَمْلُ زيادةٌ.
قال الزمخشري: النَّسُوءُ، على فَعُول، والنَّسْءُ، على فَعْلٍ، وروي نُسُوءٌ، بضم النون.
فالنَّسُوءُ كالحَلُوبِ، والنُّسوءُ تَسْميةٌ بالمصدر.
وفي الحديث: أَنه دخل على أُمِّ عامر بن رَبِيعةَ، وهي نَسُوءٌ، وفي رواية نَسْءٌ، فقال لها ابْشِري بعبدِاللّه خَلَفاً مِن عبدِاللّه، فولَدت غلاماً، فسمَّتْه عبداللّه.
وأَنْسَأَ عنه: تأَخَّر وتباعَدَ، قال مالك بن زُغْبةَ الباهِليّ: إِذا أَنْسَؤُوا فَوْتَ الرِّماحِ أَتَتْهُمُ * عَوائِرُ نَبْلٍ، كالجَرادِ تُطِيرُها وفي رواية: إِذا انْتَسَؤُوا فَوْت الرِّماح.
وناساهُ إِذا أَبعده، جاؤُوا به غير مهموز، وأَصله الهمز.
وعَوائرُ نَبْلٍ أَي جماعةُ سِهامٍ مُتَفَرِّقة لا يُدْرَى من أَين أَتَتْ.
وانْتَسَأَ القومُ إِذا تباعَدُوا.
وفي حديث عُمَر، رضي اللّه عنه: ارْمُوا فإِنَّ الرَّمْيَ جَلادةٌ، وإِذا رَمَيْتُم فانْتَسُوا عن البُيُوت، أَي تأَخَّرُوا.
قال ابن الأَثير: هكذا يروى بلا همز، والصواب: فانْتَسِئُوا، بالهمز؛ ويروى: فَبَنِّسُوا أَي تأَخَّروا.
ويقال: بَنَّسْتُ إِذا تأَخَّرْت.
وقولهم: أَنْسَأْتُ سُرْبَتِي أَي أَبْعَدْتُ مَذْهَبي.
قال الشَّنْفَرى يصف خُرُوجَه وأَصحابه إِلى الغَزْو، وأَنهم أبْعَدُوا الـمَذْهَب: غَدوْنَ مِن الوادي الذي بيْنَ مِشْعَلٍ، * وبَيْنَ الحَشا، هيْهاتَ أَنْسَأَتُ سُربَتِي
ويروى: أَنْشَأَتُ، بالشين المعجمة.
فالسُّرْبةُ في روايته بالسين المهملة: المذهب، وفي روايته بالشين المعجمة: الجماعة، وهي رواية الأَصمعي والمفضل.
والمعنى عندهما: أَظْهَرْتُ جَماعَتِي من مكان بعبدٍ لِمَغْزًى بَعيِد.
قال ابن بري: أَورده الجوهري: غَدَوْنَ من الوادي، والصواب غَدَوْنا.
لأَنه يصف أَنه خرج هو وأَصحابه إِلى الغزو، وأَنهم أَبعدوا المذهب.
قال: وكذلك أَنشده الجوهري أَيضاً: غدونا، في فصل سرب.
والسُّرْبة: المذهب، في هذا البيت.
ونَسَأَ الإِبلَ نَسْأً: زاد في وِرْدِها وأَخَّرها عن وقته.
ونَسَأَها: دَفَعها في السَّيْر وساقَها.
ونَسَأْتُ في ظُمْءِ الإِبل أَنْسَؤُها نَسَأً إِذا زِدْتَ في ظِمْئِها يوماً أَو يومين أَو أَكثر من ذلك.
ونَسَأْتها أَيضاً عن الحوض إِذا أَخَّرْتها عنه.
والمِنْسَأَةُ: العَصا، يهمز ولا يهمز، يُنْسَأُ بها.
وأَبدلوا إِبدالاً كلياً فقالوا: مِنْساة، وأَصلها الهمز، ولكنها بدل لازم، حكاه سيبويه.
وقد قُرئَ بهما جميعاً.
قال الفرَّاءُ في قوله، عز وجل: تأْكل مِنْسَأَتَهُ، هي العصا العظيمة التي تكون مع الراعي، يقال لها المِنْسأَة، أُخذت من نَسَأْتُ البعير أَي زَجَرْتُه لِيَزْداد سَيْرُه.
قال أَبو طالب عمُّ سيدنا رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، في الهمز: أَمِنْ أَجْلِ حَبْلٍ، لا أَباكَ، ضَرَبْتَه * بِمِنْسَأَةٍ، قد جَرَّ حَبْلُك أَحْبُلا هكذا أَنشد الجوهري منصوباً.
قال: والصواب قد جاءَ حَبْلٌ بأَحْبُل، ويروى وأَحبلُ، بالرفع، ويروى قد جَرَّ حَبْلَكَ أَحْبُلُ، بتقديم المفعول.
وبعده بأَبيات: هَلُمَّ إِلى حُكْمِ ابن صَخْرةَ إِنَّه * سَيَحْكُم فيما بَيْنَنا، ثمَّ يَعْدِلُ كما كان يَقْضي في أُمُورٍ تَنُوبُنا، * فيَعْمِدُ للأَمْرِ الجَمِيل، ويَفْصِلُ وقال الشاعر في ترك الهمز: إِذا دَبَبْتَ على المِنْسَاةِ مِنْ هَرَمٍ، * فَقَدْ تَباعَدَ عَنْكَ اللَّهْوُ والغَزَلُ ونَسَأَ الدابةَ والنّاقَةَ والإِبلَ يَنْسَؤُها نَسْأً: زَجَرَها وساقَها.
قال: وعَنْسٍ، كأَلْواحِ الإِرانِ، نَسَأْتُها، * إِذا قِيلَ للمَشْبُوبَتَيْنِ: هُما هُما الـمَشْبُوبتان: الشِّعْرَيانِ.
وكذلك نَسَّأَها تَنْسِئةً: زجَرها وساقَها.
وأَنشد الأَعشى: وما أُمُّ خِشْفٍ، بالعَلايَةِ، شادِنٍ، * تُنَسِّئُ، في بَرْدِ الظِّلالِ، غَزالَها وخبر ما في البيت الذي بعده: بِأَحْسَنَ منها، يَوْمَ قامَ نَواعِمٌ، * فَأَنْكَرْنَ، لَمـَّا واجَهَتْهُنَّ، حالَها ونَسَأَتِ الدَّابَّةُ والماشِيةُ تَنْسَأُ نَسْأً: سَمِنَتْ، وقيل هو بَدْءُ سِمَنِها حين يَنْبُتُ وَبَرُها بعد تَساقُطِه.
يقال: جَرَى النَّسْءُ في الدَّوابِّ يعني السِّمَنَ.
قال أَبو ذُؤَيْب يصف ظَبْيةً: به أَبَلَتْ شَهْرَيْ رَبِيعٍ كِلَيْهِما، * فقد مارَ فيها نَسْؤُها واقْتِرارُها أَبَلَتْ: جَزَأَتْ بالرُّطْبِ عن الماء.
ومارَ: جَرَى.
والنَّسْءُ: بَدْءُ السِّمَنِ.
والاقْتِرَارُ: نِهايةُ سِمَنها عن أَكل اليَبِيسِ.
وكلُّ سَمِينٍ ناسِئٌ.
والنَّسْءُ، بالهمز، والنَّسِيءُ: اللبن الرقيق الكثير الماء.
وفي التهذيب: الـمَمْذُوق بالماء.
ونَسَأْتُه نَسْأً ونَسَأْتُه له ونَسَأْتُه إِياه: خَلَطْته له بماء، واسمه النَّسْءُ.
قال عُروةُ بن الوَرْدِ العَبْسِيّ: سَقَوْنِي النَّسْءَ، ثم تَكَنَّفُوني، * عُداةَ اللّهِ، مِنْ كَذِبٍ وزُورِ وقيل: النَّسْءُ الشَّرابُ الذي يُزيلُ العقل، وبه فسر ابن الأَعرابي النَّسْءَ ههنا.
قال: إِنما سَقَوْه الخَمْر، ويقوّي ذلك رواية سيبوبه: سَقَوْني الخمر.
وقال ابن الأَعرابي مرة: هو النِّسِيءُ، بالكسر،وأَنشد: يَقُولُون لا تَشْرَبْ نِسِيئاً، فإِنَّه * عَلَيْكَ، إِذا ما ذُقْتَه، لَوخِيمُ وقال غيره: النَّسِيءُ، بالفتح، وهو الصواب.
قال: والذي، قاله ابن الأَعرابي خطأٌ، لأَن فِعِيلاً ليس في الكلام إِلا أَن يكون ثاني الكلمة أَحدَ حُروف الحَلْق، وما أَطْرفَ قَوْلَه.
ولا يقال نَسِيءٌ، بالفتح، مع علمنا أَنّ كلَّ فِعِيل بالكسر فَفَعِيلٌ بالفتح هي اللغة الفصيحة فيه، فهذا خَطأٌ من وجهين، فصحَّ أَن النَّسِيءَ، بالفتح، هو الصحيح.
وكذلك رواية البيت: لا تشرب نَسِيئاً، بالفتح، واللّه أَعلم.
"
المعجم: لسان العرب
تعليقـات: