وصف و معنى و تعريف كلمة أنهنك:


أنهنك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ألف همزة (أ) و نون (ن) و هاء (ه) و نون (ن) و كاف (ك) .




معنى و شرح أنهنك في معاجم اللغة العربية:



أنهنك

جذر [هنك]

  1. دفعة هانكوك السنوية:
    • نوع من التأمين يقدّم للمؤمّن عليه أو المستفيد دخلاً منتظماً فوراً أو بعد بلوغه سناًّ معيناًّ مقابل دفع قسط تأمين متّفق عليه.
  2. هُنا : (اسم)
    • اسم إشارة للمكان القريب وتتَّصل به (ها) التَّنبيه ف ها هنا، أو ههنا كما تتَّصل به كاف الخطاب ولام البعد فيقال (هناك) أو (هنالك) للإشارة إلى المكان البعيد أو إلى معنى وُجِد هناك آراء كثيرة،
    • هُنَا : اسمُ إِشارةٍ للقريب، وتتَّصل به ها التنبيه، ف هاهُنا أَو هُنا: تَقَرَّبْ وادْنُ
  3. هِنّا : (اسم)
    • هِنَّا: اسمُ إِشارة للبعيد، وتَتَّصِل به ها التنبيه، ف هاهِنَّا ، وكاف الخطاب، ف هِنَّاكَ
  4. مَهُنَ : (فعل)
    • مهُنَ يَمهُن ، مَهانةً ، فهو مَهِين
    • مهُنَ الشَّخصُ :حقُر وضعُف كانت مصيبته كبيرة فمهُن أمامها،


  5. مَهْن : (اسم)
    • مَهْن : مصدر مهَنَ
  6. مِهَن : (اسم)
    • مِهَن : جمع مِهنة
  7. مهَنَ : (فعل)
    • مهَنَ يَمهُن ، مَهْنًا ومِهْنَةً ومَهْنَةً ، فهو مَاهِن ، والمفعول مَمْهُون
    • مهَنَ الشَّخصُ: عمل في صنعته اتّخذ حرفة
    • مهَنَ الشَّخصَ: ضَرَبَهُ وَجَهَدَهُ
    • مَهَنَ الرَّجُلَ : خَدَمَهُ
    • مَهَنَ الثَّوْبَ : اِبْتَذَلَهُ، جَذَبَهُ
  8. هُناك : (اسم)
    • (انظر: هُنا)
,
  1. هنك
    • قال الأزهري: قرأت في نسخة من كتاب الليث: الهَنَكُ حبٌّ يُطْبَخُ أغبر أَكدَر ويقال له القُفْص؛ قال الأَزهري: وما أراه عربياً.



    المعجم: لسان العرب

  2. دفعة هانكوك السنوية
    • نوع من التأمين يقدّم للمؤمّن عليه أو المستفيد دخلاً منتظماً فوراً أو بعد بلوغه سناًّ معيناًّ مقابل دفع قسط تأمين متّفق عليه. ، وتعني بالانجليزية: Hancock annuity

    المعجم: مالية

  3. هنا1
    • "مَضَى هِنْوٌ من الليل أَي وقت.
      والهِنْوُ: أَبو قَبِيلةٍ أَو قَبائلَ، وهو ابن الأَزْدِ.
      وهَنُ المرأَةِ: فَرْجُها، والتَّثنية هَنانِ على القياس، وحكى سيبويه هَنانانِ، ذكره مستشهداً على أَنَّ كِلا ليس من لفظ كُلٍّ، وشرحُ ذلك أَنّ هَنانانِ ليس تثنية هَنٍ، وهو في معناه، كسِبَطْرٍ ليس من لفظ سَبِط،وهو في معناه.
      وأَبو الهيثم: كل اسم على حرفين فقد حذف منه حرف.
      والهَنُ: اسم على حرفين مثل الحِرِ على حرفين، فمن النحويين من يقول المحذوف من الهَنِ والهَنةِ الواو، كان أَصله هَنَوٌ، وتصغيره هُنَيٌّ لما صغرته حركت ثانِيَه ففتحته وجعلت ثالث حروفه ياء التصغير، ثم رددت الواو المحذوفة فقلت هُنَيْوٌ، ثم أَدغمت ياءَ التصغير في الواو فجعلتها ياء مشددة،كما قلنا في أَب وأَخ إنه حذف منهما الواو وأَصلهما أَخَوٌ وأَبَوٌ؛ قال العجاج يصف ركاباً قَطَعَتْ بَلَداً: جافِينَ عْوجاً مِن جِحافِ النُّكتِ،وكَمْ طَوَيْنَ مِنْ هَنٍ وهَنَت أَي من أَرضٍ ذَكَرٍ وأَرضٍ أُنثى، ومن النحويين من يقول أَصلُ هَنٍ هَنٌّ، وإذا صغَّرت قلت هُنَيْنٌ؛

      وأَنشد: يا قاتَلَ اللهُ صِبْياناً تَجِيءُ بِهِمْ أُمُّ الهُنَيْنِينَ مِنْ زَيدٍ لها وارِي وأَحد الهُنَيْنِينَ هُنَيْنٌ، وتكبير تصغيره هَنٌّ ثم يخفف فيقال هَنٌ.
      قال أَبو الهيثم: وهي كِناية عن الشَّيء يسُسْتَفْحَش ذكره، تقول: لها هَنٌ تريد لها حِرٌ كما، قال العُماني: لها هَنٌ مُسْتَهْدَفُ الأَرْكانِ،أَقْمَرُ تَطْلِيهِ بِزَعْفَرانِ،كأَنَّ فيه فِلَقَ الرُّمَّانِ فكنى عن الحِرِ بالهَنِ، فافْهَمْه.
      وقولهم: يا هَنُ أَقْبِلْ يا رجل أَقْبِلْ، ويا هَنانِ أَقْبِلا ويا هَنُونَ أَقْبِلوا، ولك أَن تُدخل فيه الهاء لبيان الحركة فتقول يا هَنَهْ، كما تقول لِمَهْ ومالِيَهْ وسُلْطانِيَهْ، ولك أَن تُشبع الحركة فتتولد الأَلف فتقوا يا هَناة أَقْبِلْ،وهذه اللفظة تختص بالنداء خاصة والهاء في آخره تصير تاء في الوصل، معناه يا فلان، كما يختص به قولهم يا فُلُ ويا نَوْمانُ، ولك أَن تقول يا هَناهُ أَقْبل، بهاء مضمومة، ويا هَنانِيهِ أَقْبِلا ويا هَنُوناهُ أَقْبِلوا،وحركة الهاء فيهن منكرة، ولكن هكذا روى الأخفش؛

      وأَنشد أَبو زيد في نوادره لامرئ القيس: وقد رابَني قَوْلُها: يا هَنا هُ، ويْحَكَ أَلْحَقْتَ شَرًّا بِشَرّْ يعني كنا مُتَّهَمَيْن فحققت الأَمر، وهذه الهاء عند أَهل الكوفة للوقف،أَلا ترى أَنه شبهها بحرف الإعراب فضمَّها؟ وقال أَهل البصرة: هي بدل من الواو في هَنُوك وهَنَوات، فلهذا جاز أَن تضمها؛ قال ابن بري: ولكن حكى ابن السَّراج عن الأَخفش أَنَّ الهاءَ في هَناه هاه السكت، بدليل قولهم يا هَنانِيهْ، واستعبد قول من زعم أَنها بدل من الواو لأَنه يجب أَن يقال يا هناهان في التثنية، والمشهور يا هَنانِيهْ، وتقول في الإِضافة يا هَني أَقْبِلْ، ويا هَنَيَّ أَقْبِلا، ويا هَنِيَّ أَقْبِلُوا، ويقال للمرأَة يا هَنةُ أَقْبلي، فإذا وقفت قلت يا هَنَهْ؛

      وأَنشد: أُريدُ هَناتٍ منْ هَنِينَ وتَلْتَوِي عليَّ، وآبى مِنْ هَنِينَ هَناتِ وقالوا: هَنْتٌ، بالتاء ساكنة النون، فجعلوه بمنزلة بِنْت وأُخْت وهَنْتانِ وهَناتٍ، تصغيرها هُنَيَّةٌ وهُنَيْهةٌ، فهُنَيَّة على القياس،وهُنَيْهة على إبدال الهاء من الياء في هنية للقرب الذي بين الهاء وحروف اللين، والياء في هُنَيَّة بدل من الواو في هُنَيْوة، والجمع هَنات على اللفظ، وهَنَوات على الأَصل؛ قال ابن جني: أَما هَنْت فيدلّ على أَن التاء فيها بدل من الواو قولهم هَنَوات؛

      قال: أَرى ابنَ نِزارٍ قد جَفاني ومَلَّني على هَنواتٍ، شَأْنُها مُتَتابعُ وقال الجوهري في تصغيرها هُنَيَّة، تردُّها إلى الأَصل وتأْتي بالهاء،كما تقول أُخَيَّةٌ وبُنَيَّةٌ، وقد تبدل من الياء الثانية هاء فيقال هُنَيْهة.
      وفي الحديث: أَنه أَقام هُنَيَّةً أَي قليلاً من الزمان، وهو تصغير هَنةٍ، ويقال هُنَيْهةٌ أَيضاً، ومنهم من يجعلها بدلاً من التاء التي في هَنْت، قال: والجمع هَناتٌ، ومن ردّ، قال هنوات؛

      وأَنشد ابن بري للكميت شاهداً لهَناتٍ: وقالتْ ليَ النَّفْسُ: اشْعَبِ الصَّدْعَ، واهْتَبِلْ لإحْدى الهَناتِ المُعْضِلاتِ اهْتِبالَها وفي حديث ابن الأكوع:، قال له أَلا تُسْمِعنُا من هَناتِك أَي من كلماتك أَو من أَراجيزك، وفي رواية: من هُنَيَّاتِك، على التصغير، وفي أُخرى: من هُنَيْهاتِك، على قلب الياء هاء.
      وفي فلان هَنَواتٌ أَي خَصْلات شرّ، ولا يقال ذلك في الخير.
      وفي الحديث: ستكون هَناتٌ وهَناتٌ فمن رأَيتموه يمشي إلى أُمة محمد ليُفَرِّقَ جماعتهم فاقتلوه، أَي شُرورٌ وفَسادٌ، وواحدتها هَنْتٌ، وقد تجمع على هَنَواتٍ، وقيل:واحدتها هَنَةٌ تأْنيث هَنٍ، فهو كناية عن كل اسم جنس.
      وفي حديث سطيح: ثم تكون هَناتٌ وهَناتٌ أَي شَدائدُ وأُمور عِظام.
      وفي حديث عمر،رضي الله عنه: أَنه دخل على النبي، صلى الله عليه وسلم، وفي البيت هَناتٌ من قَرَظٍ أَي قِطَعٌ متفرقة؛

      وأَنشد الآخر في هنوات: لَهِنَّكِ من عَبْسِيَّةٍ لَوَسِيمةٌ على هَنَواتٍ كاذِبٍ مَن يَقُولُها

      ويقال في النّداء خاصة: يا هَناهْ، بزيادة هاء في آخره تصير تاء في الوصل، معناه يا فلانُ، قال: وهي بدل من الواو التي في هَنُوك وهَنَوات؛ قال امرؤ القيس: وقد رابَني قَوْلُها: يا هنا هُ، وَيْحَكَ أَلْحَقْتَ شَرهًا بِشَرَّا؟

      ‏قال ابن بري في هذا الفصل من باب الأَلف اللينة: هذا وهم من الجوهري لأن هذه الهاء هاء السكت عند الأَكثر، وعند بعضهم بدل من الواو التي هي لام الكلمة منزلة منزلة الحرف الأصلي، وإنما تلك الهاء التي في قولهم هَنْت التي تجمع هَنات وهَنَوات، لأن العرب تقف عليها بالهاء فتقول هَنَهْ،وإذا وصلوها، قالوا هَنْت فرجعت تاء، قال ابن سيده: وقال بعض النحويين في بيت امرئ القيس، قال: أَصله هناوٌ، فأَبدل الهاء من الواو في هنوات وهنوك،لأَن الهاء إذا قَلَّت في بابِ شَدَدْتُ وقَصَصْتُ فهي في بابِ سَلِسَ وقَلِقَ أَجْدَرُ بالقِلة فانضاف هذا إلى قولهم في معناه هَنُوكَ وهَنواتٌ، فقضينا بأَنها بدل من الواو، ولو، قال قائل إن الهاء في هناه إنما هي بدل من الأَلف المنقلبة من الواو الواقعة بعد ألف هناه، إذ أَصله هَناوٌ ثم صارَ هَناءً، كما أَن أَصل عَطاء عَطاوٌ ثم صار بعد القلب عطاء، فلما صار هناء والتَقَت أَلفان كره اجتماع الساكنين فقلبت الأَلف الأَخيرة هاء، فقالوا هناه، كما أَبدلَ الجميعُ من أَلف عطاء الثانية همزة لئلا يجتمع همزتان، لكان قولاً قويًّا، ولكان أَيضاً أَشبه من أَن يكون قلبت الواو في أَوّل أَحوالها هاء من وجهين: أَحدهما أَن من شريطة قلب الواو أَلفاً أَن تقع طرَفاً بعد أَلف زائدة وقد وقعت هنا كذلك، والآخر أَن الهاء إلى الأَلف أَقرب منها إلى الواو، بل هما في الطرفين، أَلا ترى أَن أَبا الحسن ذهب إلى أَن الهاء مع الألف من موضع واحد، لقرب ما بينهما، فقلب الأَلف هاء أقرب من قلب الواو هاء؟، قال أَبو علي: ذهب أَحد علمائنا إلى أَن الهاء من هَناه إنما أُلحقت لخفاء الأَلف كما تلحق بعد أَلف الندبة في نحو وازيداه، ثم شبهت بالهاء الأصلية فحركت فقالوا يا هناه.
      الجوهري: هَنٌ، على وزن أَخٍ، كلمة كنابة، ومعناه شيء، وأَصله هَنَوٌ.
      يقال: هذا هَنُكَ أَي شبئك.
      والهَنُ: الحِرُ؛

      وأَنشد سيبويه: رُحْتِ، وفي رِجْلَيْكِ ما فيها،وقد بَدا هَنْكِ منَ المِئْزَرِ إنما سكنه للضرورة.
      وذهَبْت فهَنَيْت: كناية عن فعَلْت من قولك هَنٌ،وهُما هَنوانِ، والجمع هَنُونَ، وربما جاءَ مشدَّداً للضرورة في الشعر كما شددوا لوًّا؛ قال الشاعر: أَلا ليْتَ شِعْري هَلْ أَبيتَنْ ليْلةً،وهَنِّيَ جاذٍ بينَ لِهْزِمَتَيْ هَنِ؟ وفي الحديث: من تَعَزَّى بعَزاء الجاهِلِيَّةِ فأَعِضُّوه بِهَنِ أَبيه ولا تَكْنُوا أَي قولوا له عَضَّ بأَيْرِ أَبيكَ.
      وفي حديث أَبي ذر: هَنٌ مثل الخَشبة غير أَني لا أَكْني يعني أَنه أَفْصَحَ باسمه، فيكون ق؟

      ‏قال أَيْرٌ مثلُ الخَشبةِ، فلما أَراد أَن يَحكي كَنى عنه.
      وقولهم: مَن يَطُلْ هَنُ أَبيهِ يَنْتَطِقْ به أَي يَتَقَوَّى بإخوته؛ وهو كما، قال الشاعر: فلَوْ شاء رَبي، كان أَيْرُ أَبيكُمْ طَويلاً كأَيْرِ الحرِثِ بن سَدُوسِ وهو الحَرِثُ بن سَدُوسِ بن ذُهْل بن شَيْبانَ، وكان له أَحد وعشرون ذكراً.
      وفي الحديث: أَعُوذُ بكَ من شَرَّ هَنِي، يعني الفَرْج.
      ابن سيده:، قال بعض النحويين هَنانِ وهَنُونَ أَسماء لا تنكَّر أَبداً لأَنها كنايات وجارية مجرى المضمرة، فإِنما هي أَسماء مصوغة للتثنية والجمع بمنزلة اللَّذَيْنِ والذِين، وليس كذلك سائر الأَسماء المثناة نحو زيد وعمرو، أَلا ترى أَن تعريف زيد وعمرو إنما هما بالوضع والعلمية، فإذا ثنيتهما تنكَّرا فقلت رأَيت زيدين كريمين وعندي عَمْرانِ عاقِلانِ، فإِن آثرت التعريف بالإِضافة أَو باللام قلت الزيدان والعَمران وزَيْداك وعَمْراك، فقد تَعَرَّفا بعد التثنية من غير وجه تَعَرُّفهما قبلها، ولحقا بالأجناس ففارقا ما كانا عليه من تعريف العلمية والوضع؛ وقال الفراء في قول امرئ القيس: وقد رابَني قَوْلُها: يا هنا هُ، وَيْحَكَ أَلْحَقْتَ شَرًّا بِشَرّ؟

      ‏قال: العرب تقول يا هن أَقبل، ويا هنوان أَقبلا، فقال: هذه اللغة على لغة من يقول هنوات؛

      وأَنشد المازني: على ما أَنَّها هَزِئَتْ وقالتْ: هَنُونَ أَحنّ مَنشَؤُه قريبُ (* قوله «أحن» أي وقع في محنة، كذا بالأصل، ومقتضاه أنه كضرب فالنون خفيفة والوزن قاضٍ بتشديدها.) فإنْ أَكْبَرْ، فإني في لِداتي،وغاياتُ الأَصاغِر للمَشِي؟

      ‏قال: إنما تهزأ به، قالت: هنون هذا غلام قريب المولد وهو شيخ كبير،وإنما تَهَكَّمَ به، وقولها: أَحنّ أَي وقع في محنة، وقولها: منشؤه قريب أَي مولده قريب، تسخر منه.
      الليث: هنٌ كلمة يكنى بها عن اسم الإنسان،كقولك أَتاني هَنٌ وأَتتني هَنَةٌ، النون مفتوحة في هَنَة، إذا وقفت عندها، لظهور الهاء، فإذا أَدرجتها في كلام تصلها به سكَّنْت النون، لأَنها بُنيت في الأصل على التسكين، فإذا ذهبت الهاء وجاءت التاء حَسُن تسكين النون مع التاء، كقولك رأَيت هَنْةَ مقبلة، لم تصرفها لأَنها اسم معرفة للمؤنث، وهاء التأنيث إذا سكن ما قبلها صارت تاء مع الأَلف للفتح، لأَن الهاء تظهر معها لأَنها بُنيت على إِظْهار صَرْفٍ فيها، فهي بمنزلة الفتح الذي قبله، كقولك الحَياة القناة، وهاء اليأْنيث أَصل بنائها من التاء،ولكنهم فرقوا بين تأنيث الفعل وتأْنيث الاسم فقالوا في الفعل فَعَلَتْ، فلما جعلوها اسماً، قالوا فَعْلَة، وإِنما وقفوا عند هذه التاء بالهاء من بين سائر الحروف، لأن الهاء ألين الحروف الصِّحاحِ والتاء من الحروف الصحاح،فجعلوا البدل صحيحاً مثلَها، ولم يكن في الحروف حرف أَهَشُّ من الهاء لأَن الهاء نَفَس، قال: وأَما هَنٌ فمن العرب من يسكن، يجعله كقَدْ وبَلْ فيقول: دخلت على هَنْ يا فتى، ومنهم من يقول هنٍ، فيجريها مجراها، والتنوين فيها أَحسن كقول رؤبة: إذْ مِنْ هَنٍ قَوْلٌ، وقَوْلٌ مِنْ هَنِ والله أَعلم.
      الأَزهري: تقول العرب يا هَنا هَلُمَّ، ويا هَنانِ هَلُمَّ، ويا هَنُونَ هَلُمَّ.
      ويقال للرجل أَيضاً: يا هَناهُ هَلُمَّ، ويا هَنانِ هَلُمَّ، ويا هَنُونَ هلمَّ، ويا هناه، وتلقى الهاء في الإدراج، وفي الوقف يا هَنَتَاهْ ويا هَناتُ هَلُمَّ؛ هذه لغة عُقَيل وعامة قيس بعد.
      ابن الأَنباري: إذا ناديت مذكراً بغير التصريح باسمه قلت يا هَنُ أَقبِل،وللرجلين: يا هَنانِ أَقبلا، وللرجال: يا هَنُونَ أَقْبِلوا، وللمرأَة: يا هَنْتُ أَقبلي، بتسكين النون، وللمرأَتين: يا هَنْتانِ أَقبلا،وللنسوة: يا هَناتُ أَقبلن، ومنهم من يزيد الأَلف والهاء فيقول للرجل: يا هناهُ أَقْبِلْ، ويا هناةِ أَقبلْ، بضم الهاء وخفضها؛ حكاهما الفراء؛ فمن ضم الهاء قدر أَنها آخر الاسم، ومن كسرها، قال كسرتها لاجتماع الساكنين، ويقال في الاثنين، على هذا المذهب: يا هَنانِيه أَقبلا.
      الفراء: كسر النون وإِتباعها الياء أَكثر، ويقال في الجمع على هذا المذهب: يا هَنوناهُ أَقبلوا، قال: ومن، قال للذكر يا هَناهُ ويا هَناهِ، قال للأُنثى يا هَنَتاهُ أَقبلي ويا هَنَتاهِ، وللاثنتين يا هَنْتانيه ويا هَنْتاناه أَقبلا، وللجمع من النساء يا هَناتاه؛

      وأَنشد: وقد رابَني قَوْلُها: يا هَنا ه، وَيْحَكَ أَلْحَقْتَ شَرّاً بِشَرّْ وفي الصباح: ويا هَنُوناهُ أَقبلوا.
      وإِذا أَضفت إِلى نفسك قلت: يا هَنِي أَقْبِل، وإِن شئت قلت: يا هَنِ أَقبل، وتقول: يا هَنَيَّ أَقبِلا،وللجمع: يا هَنِيَّ أَقبِلوا، فتفتح النون في التثنية وتكسرها في الجمع.
      وفي حديث أَبي الأَحوص الجُشَمِي: أَلستَ تُنْتَجُها وافِيةً أَعْيُنُها وآذانُها فتَجْدَعُ هذه وتقول صَرْبَى، وتَهُنُّ هذه وتقول بَحِيرة؛ الهَنُ والهَنُّ، بالتخفيف والتشديد: كناية عن الشيء لا تذكره باسمه، تقول أَتاني هَنٌ وهَنةٌ، مخففاً ومشدَّداً.
      وهَنَنْتُه أَهنُّه هَنًّا إِذا أَصبت منه هَناً، يريد أَنك تَشُقُّ آذانها أَو تُصيب شيئاً من أَعضائها، وقيل: تَهُنُّ هذه أَي تُصيب هَن هذه أَي الشيء منها كالأُذن والعين ونحوها؟

      ‏قال الهروي: عرضت ذلك على الأَزهري فأَنكره وقال: إِنما هو وتَهِنُ هذه أَي تُضْعِفُها، يقال: وهَنْتُه أَهِنُه وهْناً، فهو مَوْهون أَي أَضعفته.
      وفي حديث ابن مسعود: رضي الله عنه، وذكرَ ليلة الجنّ فقال: ثم إِن هَنِيناً أَتَوْا عليهم ثياب بيض طِوال؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في مسند أَحمد في غير موضع من حديثه مضبوطاً مقيداً، قال: ولم أَجده مشروحاً في شيء من كتب الغريب إِلا أَن أَبا موسى ذكره في غريبه عَقِيبَ أَحاديث الهَنِ والهَناة.
      وفي حديث الجن: فإِذا هو بهَنِينٍ (* قوله«بهنين» كذا ضبط في الأصل وبعض نسخ النهاية.) كأَنهم الزُّطُّ، ثم، قال: جَمْعُه جَمْعُ السلامة مثل كُرة وكُرِينَ، فكأَنه أَراد الكناية عن أَشخاصهم.
      وفي الحديث: وذكر هَنةً من جيرانه أَي حاجةً، ويعبَّر بها عن كل شيء.
      وفي حديث الإِفْك: قلتُ لها يا هَنْتاه أَي يا هذه، وتُفتح النونُ وتسكن، وتضم الهاء الأَخيرة وتسكن، وقيل: معنى يا هَنْتاه يا بَلْهاء، كأَنها نُسِبت إِلى قلة المعرفة بمكايد الناس وشُرُورهم.
      وفي حديث الصُّبَيِّ بن مَعْبَد: فقلت يا هَناهُ إِني حَرِيصٌ على الجِهاد.
      والهَناةُ: الداهِيةُ، والجمع كالجمع هَنوات؛

      وأَنشد: على هَنَواتٍ كلُّها مُتَتابِعُ والكلمة يائية.
      وواوية، والأَسماء التي رفعها بالواو ونصبها بالأَلف وخفضها بالياء هي في الرفع: أَبُوكَ وأَخُوكَ وحَمُوكِ وفُوكَ وهَنُوكَ وذو مال، وفي النصب: رأَيتُ أَباكَ وأَخاكَ وفاكَ وحماكِ وهَناكَ وذا مال،وفي الخفض: مررتُ بأَبيكَ وأَخيكَ وحميكِ وفيكَ وهَنِيكَ وذي مالٍ؛ قال النحويون: يقال هذا هَنُوكَ للواحد في الرفع، ورأَيت هناك في النصب، وممرت بهَنِيك في موضع الخفض، مثل تَصْريف أَخواتها كما تقدم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. هنا
    • "هُنا: ظَرْفُ مكان، تقول جَعَلْتُه هُنا أَي في هذا الموضع.
      وهَنَّا بمعنى هُنا: ظرف.
      وفي حديث علي، عليه السلام: إِنَّ هَهُنا عِلْماً،وأَوْمَأَ بيَدِه إِلى صَدْرِه، لو أَصَبْتُ له حَمَلةً؛ ها، مَقصورة: كلمة تَنْبِيه للمُخاطَب يُنَبَّه بها على ما يُساقُ إِليه من الكلام.
      ابن السكيت: هُنا هَهُنا موضعٌ بعينه.
      أَبو بكر النحوي: هُنا اسم موضع في البيت، وقال قوم: يَوْمَ هُنا أَي يَوْمَ الأَوَّل؛

      قال: إِنَّ ابْنَ عاتِكَة المَقْتُولَ، يَوْمَ هُنا،خَلَّى عَليَّ فِجاجاً كانَ يَحْمِيها قوله: يَوْمَ هُنا هو كقولك يَوْمَ الأَوَّلِ؛ قال ابن بري في قول امرئ القيس: وحَديثُ الرَّكْبِ يَوْمَ هُن؟

      ‏قال: هُنا اسم موضع غيرُ مَصْرُوف لأَنه ليس في الأَجْناس معروفاً، فهو كجُحَى، وهذا ذكره ابن بري في باب المعتل.غيره:هُنا وهُناك للمكان وهُناك أَبْعَدُ من ههُنا.
      الجوهري: هُنا وهَهُنا للتقريب إِذا أَشرتَ إِلى مكان، وهُناك وهُنالِكَ للتَّبْعِيدِ، واللام زائدة والكاف للخطاب، وفيها دليل على التبعيد، تفتح للمذَكَّرِ وتكسر للمُؤَنَّثِ.
      قال الفراء: يقال اجْلِسْ ههُنا أَي قريباً، وتَنَحَّ ههُنا أَي تَباعَدْ أَو ابْعُدْ قليلاً، قال: وهَهِنَّا أَيضاً تقوله قَيْسٌ وتَمِيمٌ.
      قال الأَزهري: وسمعت جماعة من قيس يقولون اذْهَبْ هَهَنَّا بفتح الهاء، ولم أَسْمَعْها بالكسر من أَحد.
      ابن سيده: وجاء من هَني أَي من هُنا، قال: وجِئتُ من هَنَّا ومن هِنَّا.
      وهَنَّا بالفتح والتشديد: معناه هَهُنا.
      وهَنَّاك أَي هُناك؛ قال الراجز: لَمَّا رأَيت مَحْمِلَيْها هَنَّا ومنه قولهم: تَجَمَّعُوا من هَنَّا ومِنْ هَنَّا أَي من هَهُنا ومن هَهُنا؛ وقول الشاعر: حَنَّت نَوارُ، ولاتَ هَنَّا حَنَّتِ،وبَدا الذي كانَتْ نَوارُ أَجَنَّتِ يقول: ليس ذا موضع حَنِينٍ؛ قال ابن بري: هو لجَحْل بن نَضْلَة وكان سَبى النَّوارَ بنتَ عمْرو ابن كَلْثوم؛ ومنه قول الراعي: أفي أَثَرِ الأَظْعانِ عَيْنُكَ تَلْمَحُ؟ نَعَمْ لاتَ هَنَّا، إنَّ قَلْبَكَ مِتْيَحُ يعني ليس الأَمر حيثما ذهبت؛ وقوله أَنشده أَبو الفتح بن جني: قدْ وَرَدَتْ مِنْ أَمْكِنَهْ،مِنْ هَهُنا ومِنْ هُنَهْ إِنما أَراد: ومن هُنا فأَبدل الأَلف هاء، وإنما لم يقل وها هُنَهْ لأن قبله أَمْكِنَهْ، فمن المُحال أَن تكون إحدى القافيتين والأُخرى غير مؤسسة.
      وهَهِنَّا أَيضاً تقوله قيس وتميم، والعرب تقول إذا أَرادت البُعْد: هَنَّا وهَهَنَّا وهَنَّاكَ وهَهَنَّاك، وإذا أَرادت القرب، قالت: هُنا وهَهُنا.
      وتقول للحبيب: هَهُنا وهُنا أَي تَقَرَّبْ وادْنُ، وفي ضدّه للبَغِيض: هَهَنَّا وهَنَّا أَي تَنَحَّ بَعِيداً؛ قال الحطيئة يهجو أُمه:فهَهَنَّا اقْعُدِي مِني بَعِيداً،أَراحَ اللهُ مِنَّكِ العالَمِينا (* قوله «هنا وهنا إلخ» ضبط في التهذيب بالفتح والتشديد في الكلمات الثلاث، وقال في شرح الاشموني: يروى الاول بالفتح والثاني بالكسر والثالث بالضم، وقال الصبان عن الروداني: يروى الفتح في الثلاث.) كما تقول: كلُّ شيء ولا وَجَع الرأْسِ، وكلُّ شيء ولا سَيْف فَراشةَ،ومعنى هذا الكلام إذا سَلِمْتُ وسَلِمَ فلان فلم أَكْتَرِثْ لغَيرِه؛ وقال شمر: أَنشدنا ابن الأعرابي للعجاج: وكانتِ الحَياةُ حِينَ حَيَّتِ،وذِكْرُها هَنَّتْ فلاتَ هَنَّتِ أَراد هَنَّا وهَنَّهْ فصيره هاء للوقف.
      فلاتَ هَنَّتْ أَي ليس ذا موضعَ ذلك ولا حِينَه، فقال هَنَّت بالتاء لما أَجرى القافية لأَن الهاء تصير تاء في الوصل؛ ومنه قول الأَعشى: لاتَ هَنَّا ذِكْرَى جُبَيرةَ أَمَّنْ جاء مِنْها بطائفِ الأَهوالِ (*قوله« جبيرة» ضبط في الأصل بما ترى وضبط في نسخة التهذيب بفتح فكسر،وبكل سمت العرب؟

      ‏قال الأَزهري: وقد مضى من تفسير لاتَ هَنَّا في المعتل ما ذكر هُناك لأَن الأَقرب عندي أَنه من المُعْتَلاَّتِ؛ وتقَدّم فيه: حَنَّتْ ولاتَ هَنَّتْ،وأَنَّى لكِ مَقْروعُ رواه ابن السكيت: وكانتِ الحَياةُ حِينَ حُبَّتِ يقول: وكانت الحياةُ حِينَ تُحَبُّ.
      وذِكْرُها هَنَّتْ، يقول: وذِكرُ الحَياةِ هُناكَ ولا هناك أَي لِليأْس من الحياة؛ قال ومدح رجلاً بالعطاء:هَنَّا وهَنَّا وعلى المَسْجوحِ أَي يُعْطِي عن يمين وشمال، وعلى المَسْجُوح أَي على القَصْد؛ أَنشد ابن السكيت: حَنَّتْ نَوارُ ولاتَ هَنَّا حَنَّتِ،وبَدا الذي كانتْ نَوارُ أَجَنَّتِ أَي ليس هذا موضعَ حَنِينٍ ولا في موضِع الحَنِينِ حَنَّتْ؛

      وأَنشد لبَعضِ الرُّجَّازِ: لمَّا رأَيتُ مَحْمِلَيْها هَنَّا مُخَدَّرَيْنِ، كِدْتُ أَنَّ أُجَنَّا قوله هَنَّا أَي هَهَنَّا، يُغَلِّطُ به في هذا الموضع.
      وقولهم في النداء: يا هَنَّاه بزيادة هاء في آخره، وتصِيرُ تاء في الوصل، قد ذكرناه وذكرنا ما انتقده عليه الشيخ أَبو محمد بن بري في ترجمة هنا في المُعْتَلّ.
      وهُنا: اللَّهْوُ واللَّعِبُ، وهو مَعْرِفةٌ؛

      وأَنشد الأَصمعي لامرئ القيس: وحَدِيثُ الرَّكْبِ يَوْمَ هُنا،وحَدِيثٌ مَّا على قِصَرِهْ ومن العرب من يقول: هَنا وهَنْتَ بمعنى أَنا وأَنتَ، يَقْلِبون الهمزة هاء وينشدون بيت الأَعشى: يا ليتَ شِعْرِي هل أَعُودنْ ناشِئاً * مِثْلي، زُمَيْنَ هَنا بِبُرْقةِ أَنْقَدا؟ ابن الأَعرابي: الهُنا الحَسَبُ الدَّقِيقُ الخَسِيسُ؛

      وأَنشد: حاشَى لفرْعَيْكَ مِن هُنا وهُنا، * حاشَى لأَعْراقِكَ التي تَشبحُ"

    المعجم: لسان العرب



,
  1. إنَّ
    • ـ إنَّ و أنَّ : حَرْفانِ يَنْصِبان الاسْمَ ، ويَرْفَعانِ الخَبَرَ ، وقد تَنْصِبُهُما المَكْسورَةُ ، كقوله : إذا اسْوَدَّ جُنْحُ الليل فَلْتأْتِ ولتَكُنْ **** خُطاكَ خِفاقاً إنَّ حُرَّاسَنا أُسْدَا , وفي الحديثِ : '' إنَّ قَعْرَ جَهَنَّمَ سَبْعينَ خَريفاً ''، وقد يَرْتَفِعُ بَعْدَها المُبْتَدأ ، فيكونُ اسْمُها ضميرَ شأنٍ مَحْذوفاً ، نَحْو : '' إنَّ من أشَدِّ الناسِ عَذَاباً يَوْمَ القيامَةِ المُصَوِّرونَ '' والأصْلُ : إنه ، والمكسورةُ يُؤَكَّدُ بها الخَبَرُ ، وقد تُخَفَّفُ فَتَعْمَلُ قَليلاً ، وتُهْمَلُ كثيراً . وعن الكوفيينَ : لا تُخَفَّفُ ، وتكونُ حَرْفَ جواب بمَعْنَى نَعَمْ ، كقوله : ويَقُلْنَ شَيْبٌ قد عَلا **** كَ وقد كَبِرْتَ فقُلْتُ إنَّهْ , وتُكْسَرُ إنَّ إذا كانَ مَبْدوءاً بها ، لَفْظاً أو مَعْنًى ، نَحْو : إنَّ زَيداً قائِمٌ ، وبَعْدَ أَلاَ التَّنْبِيهِيَّةِ : أَلاَ إنَّ زَيداً قائِمٌ ، وصِلَةً للاسْمِ المَوْصولِ : { وآتَيْنَاهُ من الكُنُوزِ ما إنَّ مفاتِحَهُ } وجَوابَ قَسَمٍ ، سواءٌ كانَ في اسمها أو خَبَرِها اللاَّمُ أو لَمْ يَكُنْ ، ومَحْكِيَّةً بالقَوْلِ في لُغَةِ من لا يَفْتَحُها : { قال الله : إنِّي مُنْزِلُها عَلَيْكُمْ }، وبعدَ واوِ الحال : جاءَ زَيدٌ وإنَّ يَدَهُ على رأسِه ، وموضِعَ خَبَرِ اسْمِ عَيْنٍ : زَيدٌ إنه ذاهِبٌ ، خِلافاً للفَرَّاءِ ، وقَبْلَ لامٍ مُعَلِّقَةٍ : { والله يَعْلَمُ إنَّكَ لرَسولُهُ }، وبَعْدَ حَيثُ : اجْلِسْ حيثُ إنَّ زَيداً جالِسٌ . وإذا لَزِمَ التَّأْويلُ بمَصْدَرٍ ، فُتِحَتْ ، وذلك بَعْدَ لَوْ : لَوْ أنَّكَ قائِمٌ ، لَقُمْتُ . والمَفْتُوحَةُ فَرْعٌ عن المَكْسُورَةِ ، فَصَحَّ أنَّ أَنَّما تُفيدُ الحَصْرَ , كَإِنَّما ، واجْتَمَعا في قَوْلِهِ تعالى : { قُلْ إنَّما يوحَى إليَّ أنَّما إِلهُكُمْ إلَهٌ واحِدٌ }، فالأُولَى لِقَصْرِ الصِفَةِ على المَوْصوفِ ، والثانِيَةُ لعَكْسه . ( وقولُ من قالَ : إنَّ الحَصْرَ خاصٌّ بالمَكْسورَة مَرْدودٌ . والمَفْتوحَةُ تكونُ لُغَةً في لَعَلَّ )، كقَوْلِكَ : ائْتِ السوقَ أَنَّكَ تَشْتَرِي لَحْماً ، قيلَ : ومِنْهُ قِراءَةُ من قَرَأ : { وما يُشْعِرُكُمْ أنها إذا جاءَت لا يُؤْمِنونَ }.
      إنْ المَكْسورَةُ الخَفِيفَةُ : تكونُ شَرْطيَّةً : { إن يَنْتَهوا ، يُغْفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ }، { وإنْ تَعودُوا ، نَعُدْ }، وقد تَقْتَرِنُ بِلا ، فَيَظُنَّ الغِرُّ أَنها إلاَّ الاسْتِثْنائِيَّةُ ، نحوُ : { إلاَّ تَنْصُروه ، فقد نَصَرَه الله }، { إِلاَّ تَنْفِروا يُعَذِّبْكُم }. وتكونُ نافِيَةً ، وتَدْخُلُ على الجُمْلةِ الاسْمِيَّة : { إنِ الكافرونَ إلاَّ في غُرورٍ }، والفِعْليَّةِ : { إن أرَدْنا إلاَّ الحُسْنَى }. وقولُ من قال : لا تأتي نافِيةً إلا وبعدَها إلا أو لَمَّا ، كـ { إن كلُّ نَفْسٍ لَمَّا عليها حافِظٌ } مَرْدودٌ بقَوْلِهِ عَزَّ وجَلَّ { إن عِنْدَكُم من سُلْطانٍ بهذا }، { قُلْ إن أدْري أقَريبٌ ما توعَدونَ }. وتَكُونُ مُخَفَّفَةً عن الثَّقيلَةِ ، فتَدْخُلُ على الجُمْلَتَيْنِ ، ففي الاسْمِيَّةِ تَعْمَلُ وتُهْمَلُ ، وفي الفِعْليَّةِ يَجِبُ إهْمالُها . وحَيْثُ وَجَدْتَ إنْ وبَعْدَها لامٌ مَفْتُوحَةٌ ، فاحْكُم بِأَنَّ أصْلَها التَّشْديدُ . وتكونُ زائدَةً ، كقَوْله : '' ما إنْ أَتَيْتُ بِشَيْءٍ أنْتَ تَكْرَهُهُ '' , وتَكونُ بمَعْنَى : قد ، قيلَ : ومنه : { إن نَفَعَتِ الذِّكْرَى }، { واتَقوا الله إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنين }، { لَتَدْخُلُنَّ المَسْجِدَ الحَرامَ إنْ شاءَ الله آمِنينَ }، وقوله : '' اتَغْضَبُ إنْ أُذْنا قُتَيْبَةَ حُزَّتا '', وغيرُ ذلِكَ مِمَّا الفِعْلُ فيه مُحَقّقٌ ، أو كُلُّ ذلك مُؤَوَّلٌ .
      أنْ المَفْتُوحَةُ تكونُ اسْماً وحَرْفاً ، والاسمُ نَوْعانِ : ضَميرُ مُتَكَلِّم في قَوْلِ بَعْضِهِم : أنْ فَعَلْتُ ، بسكونِ النونِ ، والأكْثَرونَ على فَتْحِها وَصْلاً ، والإِتْيانِ بالألِفِ وقْفاً . وضَميرُ مُخَاطَبٍ في قَوْلِكَ : أنْتَ أنْتِ أنْتُمَا أنْتُمْ أنْتُنَّ . الجُمْهورُ أنَّ الضَّميرَ هو أن ، والتاءُ حَرْفُ خِطابٍ , والحَرْفُ أرْبَعَةُ أنْواعٍ : يكونُ حَرْفاً مَصْدَرِيًّا ناصِباً للمُضارِعِ ، وَيَقَعُ في مَوْضِعَيْنِ : في الابْتِداءِ ، فيكونُ في مَوْضِعِ رَفْعٍ ، نَحْو : { وأنْ تَصوموا خَيْرٌ لَكُمْ }، ويَقَعُ بعدَ لَفْظٍ دالٍّ على مَعْنًى غيرِ اليَقينِ ، فيكونُ في مَوْضِعِ رَفْعٍ : { ألَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمنوا أن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ }، ونَصْبٍ { وما كان هذا القُرْآُن أنْ يُفْتَرَى }، وخَفْضٍ : { من قَبْلِ أنْ يَأْتِيَ أحَدَكُمُ المَوْتُ }، وقد يُجْزَمُ ، بها كقولِهِ : إذا ما غَدَوْنا ، قال وِلْدانُ أهْلِنا : **** تعالَوْا إلى أن يأتِنا الصَّيْدُ نَحْطِب , وقد يُرْفَعُ الفِعلُ بعدَها ، كقراءَةِ ابنِ مُحَيْصِنٍ : { لِمَنْ أرادَ أن يُتِمُّ الرَّضاعَةَ }، وتكونُ مُخَفَّفَةً من الثَّقيلةِ : { عَلِمَ أنْ سَيكونُ }، ومُفَسِّرةً بمنزِلة أي : { فأَوْحَيْنا إليه أنِ اصْنَعِ الفُلْكَ }، وتكونُ زائدةً للتوكيدِ ، وتكونُ شَرْطيَّةً كالمكسورةِ ، وتكونُ للنَّفْي كالمكسورةِ ، وبمعنى إذ ، قيلَ : ومنه { بَلْ عَجِبُوا أنْ جاءَهُم مُنْذِرٌ منهم }، وبمعنى لِئَلاَّ ، قيلَ : ومنه : { يُبَيِّنُ الله لَكُمْ أن تَضِلُّوا }، والصَّوابُ أنها هنا مَصْدرِيَّةٌ ، والأصلُ كَراهةَ أن تَضِلُّوا .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. نَهَلُ
    • ـ نَهَلُ : أوَّلُ الشَّرْبِ . نَهِلَتِ الإِبِلُ ، نَهَلاً ومَنْهَلاً . وإبِلٌ نَواهِلُ ونِهالٌ ونَهَلٌ ونُهولٌ ونَهَلَةٌ ونَهْلَى وقد أنْهَلَها .
      ـ مَنْهَلُ : المَشْرَبُ ، والشُّرْبُ ، والموضعُ الذي فيه المَشْرَبُ ، والمَنْزِلُ يكونُ بالمَفازَةِ .
      ـ ناهِلَةُ : المُخْتَلِفَةُ إلى المَنْهَلِ .
      ـ أنْهَلوا : نَهِلَتْ إبِلُهُم .
      ـ نَهَلُ من الطعامِ : ما أُكِلَ .
      ـ أنْهَلَهُ : أغْضَبَهُ .
      ـ مِنْهالُ : الرجُلُ الكثيرُ الإِنْهالِ ، والكَثيبُ العالي لا يَتَمَاسَكُ انْهِياراً ، والقَبْرُ ، والغايَةُ في السَّخاءِ ، كالمِنْهَلِ فيهما ، وأرضٌ .
      ـ مِنْهالٌ القَيْسِيُّ ، أو صوابُهُ مِلْحانٌ : صحابي .
      ـ نُهَيْلُ : اسمٌ .
      ـ نَهْلانُ : الشارِبُ ، والرَّيَّانُ ، والعَطْشانُ ، كالناهِلِ فيهما ، كِلاهُما ضِدٌّ .
      ـ مُنْهِلُ : ماءٌ لسُلَيْمٍ .
      ـ نَواهِلُ : الإِبِلُ الجِياعُ .
      ـ انْهَلْ تَلانَ : حَسْبُكَ الآن .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. نَهَكَهُ
    • ـ نَهَكَهُ ، نَهاكَةً : غَلَبَه ،
      ـ نَهَكَ الثَّوبَ : لَبِسَه حتى خَلُـقَ ،
      ـ نَهَكَ من الطعامِ : بالَغَ في أكْلِهِ ،
      ـ نَهَكَ عِرْضَهُ : بالَغَ في شَتْمِهِ ،
      ـ نَهَكَ الضَّرْعَ نَهْكاً : اسْتَوْفَى جميع مَا فيه ،
      ـ نَهَكَ الحُمَّى : أضْنَتْه وهَزَلَتْه وجَهَدَتْهُ ، كنَهِكَتْهُ ، نَهْكاً وَنَهَكاً ونَهْكَةً ونَهاكَةً ، وانْتَهَكَتْهُ ،
      ـ نَهْكُ : المُبالَغَةُ في كلِّ شيءٍ .
      ـ نَهِكَهُ السلطانُ ، نَهْكاً ونَهْكَةً : بالَغَ في عُقوبتِه كأَنْهَكَهُ .
      ـ نُهِكَ : دَنِفَ وضَنِيَ ، فهو مَنْهوكٌ .
      ـ نَهِكَ الشَّرابَ : أفْناهُ .
      ـ نَهَكَهُ الشُّرْبُ : أضْناهُ .
      ـ مَنْهوكُ من الرَّجَزِ : ما ذَهَبَ ثُلُثاهُ وَبَقِيَ ثُلُثُه .
      ـ نَهِيكُ : المُبالِغُ في جميعِ الأشياءِ ، كالناهِكِ ، والشُّجاعُ ، كالنَّهوكِ ، والقويُّ من الإِبِلِ الصَّؤُولُ ، وقد نَهُكَ ، في الكلِّ ، والسيفُ القاطِعُ ، والماضي ، والحَسَنُ الخُلُقِ ، واسمٌ .
      ـ نُهَيْكُ ونَهيكُ : الحُرْقُوصُ .
      ـ ما يَنْهَكُّ : ما يَنْفَكُّ .
      ـ '' انْهَكوا أعْقابَكُمْ ، أو لَتَنْهَكَنَّها النارُ '': بالِغوا في غَسْلِها وتَنْظيفِها .
      ـ انْهَكُوا وُجوهَ القومِ : اجْهَدُوهم ، وابْلُغوا جَهْدَهم .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. حب القنا

    • هو حب عنب الثعلب

    المعجم: الأعشاب

  5. حبق القنا
    • هو المرزنجوش

    المعجم: الأعشاب

  6. أنّهم لا يرجعون
    • إلينا بالبعث للجزاء
      سورة : الانبياء ، آية رقم : 95

    المعجم: كلمات القران

  7. بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ .} ( البقرة / 246


    المعجم: الغني

  8. همك
    • " هَمَكه في الأمر فانْهَمَك : لَجَّجَه فَلَجَّ .
      وانْهَمكَ الرجل في الأمر أي جَدَّ ولَجَّ وتَمادَى فيه ، وكذلك تَهَمَّك في الأمر ، وتقول : ما الذي هَمَكه فيه .
      وفي حديث خالد بن الوليد : أن الناس انهمكوا في الخمر ؛ الانْهماكُ التَّمادي في الشيء واللَّجاجُ فيه .
      ويقال : فرس مَهْموك المَعَدَّيْنِ أي مُرْسَلُ المَعَدَّينِ ؛ وقال أبو دُواد : سَلِطُ السُّنْبُكِ لأمٌ فَصُّه ، مُكْرَبُ الأَرْساغِ مَهْموكُ المَعَدّ واهْمَأكَّ فلان يَهْمَئِكُّ ، فهو مُهْمَئِكٌّ ومُزْمَئِكٌّ ومُصْمَئِكٌّ إذا امتلأ غضباً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. نهم
    • " النَّهْمةُ : بلوغُ الهِمَّة في الشيء .
      ابن سيده : النَّهَمُ ، بالتحريك ، والنَّهامةُ : إفراطُ الشهوةِ في الطعام وأَن لا تَمْتَلِئَ عينُ الآكل ولا تَشْبَعَ ، وقد نَهِمَ في الطعام ، بالكسر ، يَنْهَمُ نَهَماً إذا كان لا يَشْبَعُ .
      ورجل نَهِمٌ ونَهِيمٌ ومَنْهومٌ ، وقيل : المَنْهومُ الرَّغيب الذي يَمْتَلِئُ بطنُه ولا تنتهي نفْسُه ، وقد نُهِمَ بكذا فهو مَنْهوم أي مُولَع به ، وأَنكرها بعضهم .
      والنَّهْمة : الحاجة ، وقيل : بلوغُ الهِمَّةِ والشهوةِ في الشيء .
      وفي الحديث : إذا قَضى أَحدُكم نَهْمتَه من سَفَرِه فلْيُعَجِّل إلى أَهله .
      ورجل مَنْهومٌ بكذا أي مُولَعٌ به .
      وفي الحديث : مَنْهومانِ لا يَشْبعانِ : مَنْهومٌ بالمالِ ، ومَنْهومٌ بالعِلمِ ، وفي رواية : طالبُ عِلمٍ وطالبُ دنيا .
      الأَزهري : النَّهِيمُ شِبْهُ الأَنِينِ والطَّحيرِ والنَّحيمِ ؛

      وأَنشد : ما لَكَ لا تَنْهِمُ يا فَلاَّحُ ؟ إنَّ النَّهِيمَ للسُّقاةِ راحُ ونَهَمَني فلانٌ أي زَجَرني .
      ونَهَمَ يَنْهِم ، بالكسر ، نَهِيماً : وهو صوتٌ كأَنه زحيرٌ ، وقيل : هو صوتٌ فوق الزَّئيرِ ، وقيل : نَهَمَ يَنْهِم لغة في نَحمَ يَنْحِم أي زحَرَ .
      والنَّهْمُ والنَّهيم : صوتٌ وتَوَعُّدٌ وزَجْرٌ ، وقد نَهَمَ يَنْهِمُ .
      ونَهْمةُ الرجلِ والأَسدِ : نأْمَتُهما ، وقال بعضهم : نَهْمةُ الأَسد بدل من نأْمَتِه .
      والنَّهّامُ : الأَسدُ لصوته .
      يقال : نَهَمَ يَنْهِمُ نَهِيماً .
      والناهمُ : الصارخُ .
      والنَّهيمُ ، مثلُ النَّحيمِ ومثلُ النَّئيمِ : وهو صوتُ الأَسد والفيلِ .
      يقال : نَهَمَ الفيلُ يَنْهِمُ نَهْماً ونَهيماً ؛

      وأَنشد ابن بري : إذا سَمِعْتَ الزَّأْرَ والنَّهِيما ، أَبأْت منها هَرَباً عَزِيما الإباءُ : الفِرارُ .
      والنَّهْم ، بالتسكين : مصدر قولك نَهَمْتُ الإبلَ أَنْهَمُها ، بالفتح فيهما ، نَهْماً ونَهِيماً إذا زَجَرْتَها لِتَجِدَّ في سيرها ؛ ومنه قول زياد المِلقطي : يا مَنْ لِقَلْبٍ قد عَصاني أَنْهَمُهْ أي أَزْجرهُ .
      وفي حديث إسلام عمر ، رضي الله عنه :، قال تَبِعْتُه فلما سَمِع حِسِّي ظنَّ أَني إنما تَبِعْتُه لأُوذِيَه ، فنَهَمَني وقال : ما جاء بكَ هذه الساعةَ ؟ أي زَجَرَني وصاحَ بي .
      وفي حديث عمر أَيضاً ، رضي الله عنه : قيل له إن خالدَ بن الوليد نَهَمَ ابْنَكَ فانْتَهَمَ أي زجَرَه فانْزَجَرَ .
      ونَهَم الإبل يَنْهِمُها ويَنْهَمُها نَهْماً ونَهِيماً ونَهْمةً ؛ الأَخيرة عن سيبويه : زجرَها بصوتٍ لتَمْضيَ .
      والمِنْهامُ من الإبل : التي تُطيع على النَّهْم ، وهو الزجرُ ، وإبلٌ مَناهيمُ : تُطيع على النَّهْمِ أي الزجرِ ؛

      قال : أَلا انْهِماها ، إنها مَناهِيمْ ، وإنما يَنْهِمُها القومُ الهيمْ ، وإننا مَناجِدٌ مَتاهيمْ والنَّهْمُ : زجرُك الإبلَ تَصِيحُ بها لتَمْضيَ .
      نَهَمَ الإبلَ يَنْهِمُها ويَنْهَمُها نَهْماً إذا زجرَها لتَجِدَّ في سيرها .
      قال أَبو عبيد : الوَئيدُ الصوتُ ، والنَّهِيمُ مثلُه .
      والنِّهاميُّ ، بكسر النون : الراهبُ لأَنه يَنْهَمُ (* قوله « لانه ينهم » ضبط في الصاغاني بالفتح والكسر وكتب عليه معاً إشارة إلى صحتهما ) أي يدعو .
      والنِّهاميُّ : الحدَّادُ ؛

      وأَنشد : نَفْخَ النِّهاميِّ بالكِيرَيْن في اللَّهَب وأَنشد ابن بري للأعشى : سأَدْفعُ عن أَعراضِكم وأُعِيرُكم لِساناً ، كمِقْراضِ النِّهاميِّ ، مِلْحَبا وقال الأسود بن يعفر : وفاقِد مَوْلاه أَعارَتْ رِماحُنا سِناناً ، كنِبراسِ النِّهاميِّ ، مِنْجَلا مِنْجَلاً : واسعَ الجرح ، وأَراد أَعارَتْه فحذف الهاء ، وقيل : النِّهاميُّ النَّجّارُ ، والفتح في كل ذلك (* قوله « والفتح في كل ذلك إلخ » الذي في القاموس أنه بمعنى الحدّاد والنجار والطريق مثلث ، وبمعنى الراهب بالكسر والضم ) لغة ؛ عن ابن الأَعرابي .
      النضر : النِّهاميُّ الطريقُ المَهْيَعُ الجَدَدُ ، وهو النَّهّامُ أَيضاً .
      والمَنْهَمةُ : موضع النَّجْر .
      وطريقٌ نِهاميٌّ ونَهّامٌ : بيِّنٌ واضحٌ .
      والنَّهْمُ : الخَذْفُ بالحصى ونحوه .
      ونَهَمَ الحَصى ونحوَه يَنْهَمُه نَهْماً : قذفه ؛ قال رؤبة : والهُوجُ يُدْرينَ الحَصى ؟؟ المَهْجوما ، يَنْهَمْنَ في الدار الحَصى المَنْهوما لأن السائق قد يَخْذِفُ بالحصى ونحوه ، وهو النَّهْم .
      والنُّهامُ : طائرٌ شِبْهُ الهامِ ، وقيل : هو البُومُ ، وقيل : البومُ الذكَرُ ؛ قال الطرماح في بُومة تَصِيح : تَبِيتُ إذا ما دَعاها النُّهام تُجِدُّ ، وتَحْسِبها مازِحهْ يعني أَنها تُجِدّ في صوتِها فكأَنها تُمازِحُ .
      وقال أَبو سعيد : جمع النُّهامِ نُهُمٌ ، قال : وهو ذكَرُ البُومِ ؛ قال : وأَنشد ابن بري في النُّهام ذكرِ البوم لعديّ بن زيد : يُؤْنِسُ فيها صَوْتُ النُّهامِ ، إذا جاوَبَها بالعَشِيِّ قاصِبُها ابن سيده : وقيل سُمِّيَ البومُ بذلك لأَنه يَنْهِمُ بالليل وليس هذا الاشتقاق بقَويٍّ ؛ قال الطرماح : فتَلاقَتْه فلاثَتْ به لَعْوةٌ تَضْبَحُ ضَبْحَ النُّهامْ والجمع نُهُمٌ .
      ونُهْمٌ : صنمٌ ، وبه سمي الرجل عَبدَ نُهْمٍ .
      ونِهْمٌ : اسمُ رجلٍ ، وهو أَبو بطنٍ منهم .
      ونُهْمٌ : اسمُ شيطانٍ ، ووفد على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، حيٌّ من العرب فقال : بَنُو مَنْ أَنتم ؟ فقالوا : بنو نُهْمٍ ، فقال : نُهْمٌ شيطان ، أنتم بنو عبدالله .
      ونِهْمٌ : بَطْنٌ من هَمْدانَ ، منهم عَمْرو بن بَرَّاقة الهَمْداني ثم النِّهْمِيّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. همم
    • " الهَمُّ : الحُزْن ، وجمعه هُمومٌ ، وهَمَّه الأَمرُ هَمّاً ومَهَمَّةً وأَهَمَّه فاهْتَمَّ واهْتَمَّ به .
      ولا هَمامِ لي : مبنية على الكسر مثل قَطامِ أَي لا أَهُمُّ .
      ويقال : لا مَهَمّةَ لي ، بالفتح ، ولا هَمامِ ، أَي لا أَهُمّ بذلك ولا أَفْعَلُه ؛ قال الكميت يمدح أَهل البيت : إِن أَمُتْ لا أَمُتْ ، ونَفْسِيَ نَفْسا نِ من الشَّكِّ في عَمىً أَو تَعامِ عادِلاً غيرَهم من الناسِ طُرّاً بِهِمُ ، لا هَمامِ لي لا هَمامِ أَي لا أَهُمُّ بذلك ، وهو مبني على الكسر مثل قَطامِ ؛ يقول : لا أَعْدِل بهم أَحداً ، قال : ومثلُ قوله لا هَمامِ قراءةُ من قرأَ : لا مَساسِ ؛ قال ابن جني : هو الحكاية كأَنه ، قال مَساسِ فقال لا مَساسِ ، وكذلك ، قال في هَمامِ إِنه على الحكاية لأَنه لا يبنى على الكسر ، وهو يريد به الخبر .
      وأَهَمَّني الأَمرُ إِذا أَقْلَقَك وحَزَنَك .
      والاهتمامُ : الاغتمامُ ، واهْتَمِّ له بأَْمرِه .
      قال أَبو عبيد في باب قلّة اهتِمامِ الرجلِ بشأْن صاحِبه : هَمُّك ما هَمَّك ، ويقال : هَمُّك ما أَهَمَّك ؛ جعلَ ما نَفْياً في قوله ما أَهَمَّك أََي لم يُهِمَّك هَمُّك ، ويقال : معنى ما أَهَمَّكَ أَي ما أَحْزَنَك ، وقيل : ما أَقْلَقَك ، وقيل : ما أَذابَك .
      والهِمَّةُ : واحدةُ الهِمَمِ .
      والمُهِمَّاتُ من الأُمور : الشائدُ المُحْرِقةُ .
      وهَمَّه السُّقْمُ يَهُمُّه هَمّاً أَذابَه وأَذْهَبَ لَحمه .
      وهَمَّني المرضُ : أَذابَني .
      وهَمَّ الشحمَ يَهُمُّه هَمّاً : أَذابَه ؛ وانْهَمَّ هو .
      والهامومُ : ما أُذِيبَ من السنام ؛ قال العجاج يصف بَعيرَه : وانْهَمَّ هامومُ السَّدِيفِ الهاري عن جَرَزٍ منه وجَوْزٍ عاري (* قوله « الهاري » أنشده في مادة جرز : الواري ، وكذا المحكم والتهذيب ).
      أَي ذهب سِمَنُه .
      والهامومُ من الشحمِ : كثيرُ الإِهالةِ .
      والهامومُ : ما يَسيل من الشَّحْمةِ إِذا شُوِيَت ، وكلُّ شيء ذائبٍ يُسمَّى هاموماً .
      ابن الأَعرابي : هُمَّ إِذا أُغْلِيَ ، وهَمَّ إِذا غَلى .
      الليث : الانْهِمامُ في ذَوَبانِ الشيء واسْتِرْخائه بعد جُمودِه وصَلابتِه مثل الثلج إِذا ذابَ ، تقول : انْهَمَّ .
      وانْهَمَّت البقُولُ إِذا طُبِخَتْ في القدر .
      وهَمَّت الشمسُ الثلجَ : أَذابَتْه .
      وهَمَّ الغُزْرُ الناقةَ يَهُمُّها هَمّاً : جَهَدَها كأَنه أَذابَها .
      وانْهَمَّ الشحمُ والبَرَدُ : ذابا ؛

      قال : يَضْحَكْن عنْ كالبَرَد المُنْهَمِّ ، تحتَ عَرَانِينِ أُنوفٍ شُمِّ والهُمامُ : ما ذابَ منه ، وقيل : كلُّ مُذابٍ مَهْمومٌ ؛ وقوله : يُهَمُّ فيها القوْمُ هَمَّ الحَمِّ معناه يَسيل عرقهم حتى كأَنهم يَذُوبون .
      وهُمامُ الثلج : ما سالَ منْ مائِه إِذا ذابَ ؛ وقال أَبو وجزة : نواصح بين حَمَّاوَيْنِ أَحْصَنَتا مُمَنَّعاً ، كهُمامِ الثَّلْج بالضَّرَبِ أَراد بالنواصح الثَّنايا .
      ويقال : همَّ اللبَنَ في الصحْنِ إِذ حَلَبَه ، وانْهَمَّ العرَقُ في جَبينِه إِذا سالَ ؛ وقال الراعي في الهَماهِمِ بمعنى الهُموم : طَرَقا ، فتِلكَ هَماهِمِي أَقْرِيهِما قُلُصاً لَواقحَ كالقِسيِّ وحُولا وهَمَّ بالشيءَ يهمُّ هَمّاً : نواه وأَرادَه وعزَم عليه .
      وسئل ثعلب عن قوله عز وجل : ولقد هَمَّت به وهمَّ بها لولا أَنْ رَأَى بُرْهانَ ربِّه ؛ قال : هَمَّت زَلِيخا بالمعصية مُصِرّةً على ذلك ، وهَمَّ يوسفُ ، عليه السلام ، بالمعصية ولم يأْتِها ولم يُصِرَّ عليها ، فَبَيْن الهَمَّتَيْن فَرْقٌ .
      قال أَبو حاتم : وقرأْتُ غريبَ القرآن على أَبي عبيدة فلما أَتيتُ على قولِه : ولقد هَمَّت به وهَمَّ بها (* قوله « كنازاً إلخ » تقدم هذا البيت في مادة جلعد بلفظ كباراً والصواب ما هنا ) والهامّةُ : الدابّةُ .
      ونِعْمَ الهامّةُ هذا : يعني الفرسَ ؛ وقال ابن الأَعرابي : ما رأَيتُ هامّةً أَحسنَ منه ، يقال ذلك للفرس والبعير ولا يقال لغيرهما .
      ويقال للدابّة : نِعْمَ الهامّةُ هذا ، وما رأَيت هامَّةً أَكْرمَ من هذه الدابّة ، يعني الفرس ، الميمُ مشدَّدة .
      والهَمِيمُ : الدَّبِيبُ .
      وقد هَمَمْتُ أَهِمُّ ، بالكسر ، هَمِيماً .
      والهَمِيمُ : دوابُّ هوامِّ الأَرض .
      والهوامُّ : ما كان من خَشاش الأَرض نحو العقارب وما أَشبهها ، الواحدة هامّة ، لأَنها تَهِمّ أَي تَدِبّ ، وهَمِيمُها دبِيبُها ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة الهذليّ يصف سيفاً : تَرى أَثْرَهُ في صَفْحَتَيْه ، كأَنه مَدارِجُ شِبْثانٍ لَهُنَّ هَمِيمُ وقد هَمَّتْ تَهِمُّ ، ولا يقع هذا الاسم إِلاَّ على المَخُوف من الأَحْناش .
      وروى ابن عباس عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه كان يُعَوِّذ الحسنَ والحسَينَ فيقول : أُعيذُكُما بكلمات الله التامه ، من شرّ كل شيطانٍ وهامّه ، ومن شرِّ كل عين لامّه ، ويقول : هكذا كان إِبراهيمُ يعوّذ إِسمعيل وإِسحق ، عليهم السلام ؛ قال شمر : هامّة واحدة الهوامِّ ، والهوامُّ : الحيَّاتُ وكلُّ ذي سَمٍّ يَقْتُلُ سَمُّه ، وأَما ما لا يَقْتُلُ ويَسُمُّ فهو السَّوامُّ ، مشدَّدة الميم ، لأَنها تَسُمُّ ولا تبلُغ أَن تَقتل مثل الزُّنْبورِ والعقرب وأَشباهِها ، قال : ومنها القَوامُّ ، وهي أَمثال القَنافِذ والفأْرِ واليَرابيع والخَنافِس ، فهذه ليست بهَوامَّ ولا سَوامَّ ، والواحدة من هذه كلها هامّة وسامّة وقامّة .
      وقال ابن بُزُرْج : الهامّة الحيّةُ والسامّة العقربُ .
      يقال للحية : قد همّت الرجلَ ، وللعقرب : قد سمَّتْه ، وتقع الهامّة على غير ذواتِ السّمّ القاتِل ، أَلا ترى أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال لكعب بن عُجْرة : أَيُؤْذِيكَ هَوامُّ رأْسِك ؟ أَراد بها القَمْل ، سمّاها هَوامَّ لأَنها تَدِبُّ في الرأْس وتَهِمُّ فيه .
      وفي التهذيب : وتقع الهوامُّ على غير ما يَدِبُّ من الحيوان ، وإِن لم يَقْتُلْ كالحَشَرات .
      ابن الأَعرابي : هُمَّ لنَفْسِك ولا تَهُمَّ لهؤلاء أَي اطْلُبْ لها واحْتَل .
      الفراء : ذهبْتُ أَتَهَمَّمُه أَنْظر أَينَ هو ، وروي عنه أَيضاً : ذهبتُ أَتَهَمَّمُه أَي أَطلُبه .
      وتَهمَّم الشيءَ : طلَبه .
      والهَمِيمةُ : المطرُ الضعيف ، وقيل : الهَميمةُ من المطر الشيءُ الهيِّنُ ، والتَّهْميمُ نحوُه ؛ قال ذو الرمة : مَهْطولة من رياض الخُرْج هيَّجها ، مِن لَفِّ سارِيَةٍ لَوْثاءَ ، تَهْميمُ (* قوله « من لف » كذا في الأصل والمحكم ، وفي التهذيب : من لفح ، وفي التكملة : من صوب ) والهَميمةُ : مطرٌ ليّنٌ دُقاقُ القَطْر .
      والهَمومُ : البئر الكثيرة الماء ؛

      وقال : إِنَّ لنا قَلَيْذَماً هَموما ، يَزيدُه مَخْجُ الدِّلا جُموما وسحابة هَمومٌ : صَبوبٌ للمطر .
      والهَميمةُ من اللبَن : ما حُقِن في السِّقاء الجديد ثم شُرب ولم يُمْخَض .
      وتهَمَّمَ رأْسَه : فَلاه .
      وهَمَّمَت المرأَةُ في رأْس الصبي : وذلك إِذا نوَّمَتْه بصوت تُرَقِّقُه له .
      ويقال : هو يَتَهَمَّمُ رأْسَه أَي يَفْلِيه .
      وهَمَّمَت المرأَةُ في رأْس الرجل : فلَّتْه .
      وهو من هُمَّانِهم أَي خُشارَتهم كقولك من خُمَّانِهم .
      وهَمَّام : اسم رجل .
      والهَمْهَمة : الكلام الخفيّ ، وقيل : الهَمْهَمة تَرَدُّد الزَّئير في الصَّدْر من الهمّ والحَزَن ، وقيل : الهَمْهَمة تَرْديد الصوت في الصدر ؛ أَنشد ابن بري لرجل ، قاله يوم الفتح يخاطب امرأَته : إِنَّكِ لو شَهِدْتِنا بالحَنْدَمهْ ، إِذْ فَرَّ صَفْوان وفَرَّ عِكْرِمَهْ ، وأَبو يَزيدَ قائمٌ كالمُؤْتِمَهْ ، واسْتَقْبَلَتْهُم بالسيوف المُسْلِمَهْ ، يَقْطَعْنَ كلَّ ساعِدٍ وجُمْجُمَهْ ضَرْباً ، فما تَسْمع إِلا غَمْغَمهْ ، لهُمْ نَهيتٌ خَلْفَنا وهَمْهَمَهْ ، لَمْ تَنْطِقي باللَّوْم أَدنى كلِمَهْ (* رواية هذه الأبيات في مادة خندم تختلف عما هي عليه هنا ) وأَنشد هذا الرجز هنا الحَنْدَمة ، بالحاء المهملة ، وأَنشده في ترجمة خندم بالخاء المعجمة .
      والهَمْهَمة : نحوُ أَصوات البقر والفِيَلَة وأَشباه ذلك .
      والهَماهِم : من أَصوات الرعد نحو الزَّمازِم .
      وهَمْهَمَ الرَّعْدُ إِذا سمعتَ له دَوِيّاً .
      وهَمْهَم الأَسدُ ، وهمْهَم الرجلُ إِذا لم يُبَيِّن كلامه .
      والهمْهَمة : الصوت الخفيّ ، وقيل : هو صوت معه بحَحٌ .
      ويقال للقصَب إِذا هزَّته الريح : إِنه لَهُمْهوم .
      قال ابن بري : الهُمْهوم المُصَوِّت ؛ قال رؤبة : هزّ الرياحِ القَصَبَ الهُمْهوما وقيل : الهَمْهمةُ ترديد الصوت في الصدر .
      وفي حديث ظبْيان : خرج في الظُّلمة فسَمِع هَمْهَمةً أَي كلاماً خفيّاً لا يُفْهَم ، قال : وأَصل الهَمْهَمة صوت البقرة .
      وقَصَبٌ هُمْهوم : مُصوِّت عند تَهْزيز الريح .
      وعَكَرٌ هُمْهوم : كثير الأَصوات :، قال الحَكَم الخُضْريّ وأَنشده ابن بري مستشهداً به على الهُمْهوم الكثير : جاءَ يَسوقُ العَكَرَ الهُمْهوما السَّجْوَرِيُّ لا رَعى مُسِيما والهُمْهومة والهَمْهامة : العَكَرة العظيمة .
      وحِمار هِمْهيم : يُهَمْهِم في صوته يُردِّد النهيق في صدره ؛ قال ذو الرمة يصف الحمار والأُتُن : خَلَّى لها سَرْبَ أُولاها وهَيَّجها ، مِن خَلْفِها ، لاحِقُ الصُّقْلَينِ هِمْهيمُ والهِمْهيم : الأَسد ، وقد هَمْهَم .
      قال اللحياني : وسمع الكسائي رجلاً من بني عامر يقول إِذا قيل لنا أَبَقِيَ عندكم شيء ؟ قلنا : هَمْهامْ وهَمْهامِ يا هذا ، أَي لم يَبْقَ شيء ؛

      قال : أَوْلَمْتَ ، يا خِنَّوْتُ ، شَرَّ إِيلامْ ، في يومِ نَحْسٍ ذي عجاجٍ مِظْلامْ ما كان إِلاّ كاصْطِفاقِ الأَقْدامْ ، حتى أَتيناهم فقالوا : هَمْهامْ أَي لم يبق شيء .
      قال ابن بري : رواه ابن خالويه خِنَّوْت على مثال سِنَّوْرٍ ، قال : وسأَلت عنه أَبا عُمر الزاهد فقال : هو الخَسيس .
      وقال ابن جني : هَمْهامِ وحَمْحامِ ومَحْماحِ اسم لفتىً مثل سَِرْعانَِ ووَشْكان وغيرهما من أَسماء الأَفعال التي استُعْمِلت في الخبر .
      وجاء في الحديث : أَحبُّ الأَسماء إِلى الله عبدُ الله وهَمَّامٌ .
      وفي رواية : أَصدقُ الأَسماء حارثة وهَمَّام ، وهو فَعَّال من هَمَّ بالأَمر يَهُمّ إِذا عزَم عليه ، وإِنما كان أَصدَقها لأَنه ما من أَحد إِلا وهو يَهُمّ بأَمرٍ ، رَشَِدَ أَم غَوِيَ .
      أَبو عمرو : الهَموم الناقة الحسَنة المِشْية ، والقِرْواحُ التي تَعافُ الشُّربَ مع الكِبار ، فإِذا جاءت الدَّهْداهُ شرِبت معهنّ ، وهي الصغار .
      والهَموم : الناقة تُهَمِّم الأَرضَ بفيها وترتَع أَدنى شيء تجده ، قال : ومنه قول ابنة الخسّ : خيرُ النوق الهَموم الرَّموم التي كأَنَّ عَينَيْها عَيْنا محموم .
      وقوله في الحديث في أَولاد المشركين : هُمْ من آبائهم ، وفي رواية : هم منهم ، أَي حكمُهم حكم آبائهم وأَهلِهم .
      "

    المعجم: لسان العرب





معنى أنهنك في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

قالَ الأَزْهَرِيّ : قَرَأْتُ في نُسخَةٍ من كِتابِ اللَّيثِ : الهَنَكُ : حب يُطْبَخُ أَغْبَرُ أَكْدَرُ ويقالُ له : القُفْص قالَ الأزْهَرِيُّ : وما أراه عَرَبيًّا . ذكَرَه صاحب اللِّسانِ وأَهْمَلَه الجَماعَةُ

لسان العرب
قال الأزهري قرأت في نسخة من كتاب الليث الهَنَكُ حبٌّ يُطْبَخُ أغبر أَكدَر ويقال له القُفْص قال الأَزهري وما أراه عربياً


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: