وصف و معنى و تعريف كلمة أنيتا:


أنيتا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (أ) و نون (ن) و ياء (ي) و تاء (ت) و ألف (ا) .




معنى و شرح أنيتا في معاجم اللغة العربية:



أنيتا

جذر [يتا]

  1. الأنيت: (اسم)
    • صوت المتألم
  2. أَنتَ: (اسم)
    • مؤ : أَنْتِ مثنى : أَنْتُ مذ : أَنْتُمْ ج مؤ : أَنْتُنَّ ضَميرُ رَفْعٍ مُنْفَصِلٌ لِلْمُخاطَبِ وَالْمُخاطَبَةِ : هَلْ أَنْتَ الَّذِي اسْتَعَرْتَ كِتابَ الجاحِظِ ، هَلْ أَنْتِ الَّتي أَخَذْتِ قَلَمِي ، أَنْتُمْ أَهْلٌ لِلإدانَةِ ، هَلْ أَنْتُنَّ اللَّواتِي ، هَلْ أَنْتُما اللَّذانِ أَحْرَزْتُما على الجائِزَةِ الأُولَى ، هَلْ أَنْتُما اللَّتانِ ، هَلْ أَنْتُما أُخْتانِ
  3. أَني: (اسم)
    • مصدر أنَى
  4. أنْي: (اسم)

    • أنْي : مصدر أَنَى
  5. آنَاء: (اسم)
    • آنَاء : جمع إنْي
  6. آناء: (اسم)
    • جمع أَنْيٌّ ، وإِنْيّ
    • ساعاتٌ من الليل ، عكسُها أطرافُ النَّهار
  7. آناء: (اسم)
    • آناء : جمع نُّؤْيُ
,
  1. أنَتَ
    • ـ أنَتَ يَأنِتُ أنيتاً : أنَّ ،
      ـ أنَتَ فُلاناً : حَسَدَهُ ، فهو مأْنوتٌ وأنيتٌ ،
      ـ أنَتَ الشيءَ : قَدَّرَه .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أنت
    • " الأَنِيتُ : الأَنِينُ ؛ أَنَتَ يَأْنِتُ أَنِيتاً ، كَنَأَتَ ، وسيأْتُ ذكره في موضعه ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : رَجُلٌ مَأْنُوتٌ ، وقد أَنَته الناسُ يأْنِتونه إِذا حَسَدُوه ، فهو مَأْنُوتٌ ، وأَنِيتٌ أَي مَحْسُودٌ ، واللَّه أَعلم ‏ .
      ‏ أبث : أَبَثَ على الرجل يَأْبِثُ أَبْثاً : سَبَّه عند السلطان خاصة ‏ .
      ‏ التهذيب : الأَبْثُ الفَقْر ؛ وقد أَبَثَ يَأْبِثُ أَبْثاً ‏ .
      ‏ الجوهري : الأَبِثُ الأَشِرُ النَّشِيطُ ؛ قال أَبو زُرارة النصري : أَصْبَحَ عَمَّارٌ نَشِيطاً أَبِثا ، يَأْكُلُ لَحْماً بائِتاً ، قد كَبِثا كَبِثَ : أَنْتَنَ وأَرْوَحَ ‏ .
      ‏ وقال أَبو عمرو : أَبِثَ الرجلُ ، بالكسر ، يَأْبَثُ : وهو أَن يَشْرَبَ اللبَن حتى ينتفخ ويأْخذَه كهيئة السُّكْر ؛ قال : ولا يكون ذلك إِلا من أَلبان الإِبل .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. أنَحَ
    • ـ أنَحَ يأْنِحُ أنْحاً وأنِيحاً وأُنوحاً : زَحَرَ من ثِقَلٍ يَجِدُهُ من مَرَضٍ أو بُهْرٍ ، وهو آنِحٌ ، الجمع : أُنَّحٌ .
      ـ رجلٌ آنِحٌ وأنوحٌ وأُنَّحٌ : إذا سُئِلَ تَنَحْنَحَ بُخْلاً .
      ـ آنِحَةُ : القصيرَةُ .
      ـ أُنَّحَةٌ : قرية باليَمامَةِ .
      ـ فَرَسٌ أنوحٌ : إذا جَرى قَرْقَرَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. آنَثَتِ
    • ـ آنَثَتِ المرأةُ إِيناثاً : ولَدَتْ أُنْثَى ، فهي مُؤْنِثٌ ، مُعْتادتُها : مِئْناثٌ .
      ـ أَنيثُ : الحديدُ غيرُ الذًّكَرِ .
      ـ مُؤَنَّثٌ : المُخَنَّثُ ، كالمِئْناثِ .
      ـ أُنْثَيَانِ : الخُصْيتانِ ، والأُذُنانِ ، وبَجيلَةُ وقُضاعةُ .
      ـ أرضٌ أنيثةٌ ومِئْناثٌ : سَهْلَةٌ مِنْباتٌ .
      ـ أنَّثْتُ له تَأنيثاً وتَأَنَّثْتُ : لِنْتُ .
      ـ إِناثُ : جَمْعُ الأُنْثى ، كالأَنَاثى ، والمَواتُ كالشَّجرِ والحَجَرِ ، وصِغارُ النُّجومِ .
      ـ امرأةٌ أُنْثى : كامِلةٌ .
      ـ سَيْفٌ مِئْناثٌ ومِئْناثةٌ : كَهامٌ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. أنَتَ
    • ـ أنَتَ يَأنِتُ أنيتاً : أنَّ ،
      ـ أنَتَ فُلاناً : حَسَدَهُ ، فهو مأْنوتٌ وأنيتٌ ،
      ـ أنَتَ الشيءَ : قَدَّرَه .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. نابُ
    • ـ نابُ : السِّنُّ خَلْفَ الرَّبَاعِيَةِ مؤنَّثٌ ، الجمع : أنْيُبٌ وأنْيابٌ ونُيوبٌ . وأنابيبٌ : جمع الجمع . والناقةُ المُسِنَةُ ، كالنَّيُّوبِ ، وجَمْعُهُما : أنيابٌ ونُيوبٌ ونِيبٌ ، وأبو لَيْلى أمِّ عِتْبانَ بنِ مالِكٍ . وسيِّدُ القَوْمِ .
      ـ نَهْرُ نابٍ : قُرْب أوانى ببَغْدَاد ،
      ـ أَنْيَبُ : الغَليظُ النابِ .
      ـ نِبْتُه : أصَبْتُ نابَهُ .
      ـ نَيَّبَ السهمَ : عَجَمَ عُودَه ، وأثَّرَ فيه بِنابِه ،
      ـ نَيَّبَ الناقةُ : هَرِمَتْ ،
      ـ نَيَّبَ النَّبْتُ : خَرَجَتْ أرُومَتُهُ ، كتَنَيَّبَ .
      ـ ذُو الأَنْيَابِ : قَيْسُ بنُ مَعْدِ يكَرِبَ ، وسُهَيْلُ بنُ عَمْرو بنِ عبدِ شَمْسٍ ، رضي الله عنه .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. أنيبوا إلى ربّـكم
    • ارجعوا إليه بالتـّوبة و الطاعة
      سورة : الزمر ، آية رقم : 54

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل



  6. أنيث
    • أنيث
      1 - أنيث من الحديد : غير الصلب . 2 - أنيث من السيوف اللين غير القاطع . 3 - أنيث من الرجال المخنث المتكسر الأعضاء . 4 - أنيث من الأمكنة السهل الكثير النبات .

    المعجم: الرائد

  7. الأنِيثُ
    • الأنِيثُ : يقال : حَديدٌ أَنيثٌ : غير صُلْب .
      وسيفٌ أَنيثٌ : ليِّن .
      ومكانٌ أَنيثٌ : سَهْلٌ مِنباتٌ .
      ورجلٌ أَنيثٌ : لين الكلام ، متكسِّر الأعضاء .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الأنيت
    • صوت المتألم

    المعجم: معجم الاصوات

  9. أَنيَب

    • أنيب
      1 - غليظ الناب ، جمع : نيب ، مؤنث نيباء

    المعجم: الرائد

  10. الأَنْيَبُ
    • الأَنْيَبُ : الغليظُ النَّاب .
      وهي نَيْباءُ . والجمع : نِيبٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. إليه أنيبُ
    • إليه أرجع في كلّ الأمور
      سورة : الشورى ، آية رقم : 10

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  12. الأنيح
    • صوت البخيل عند السؤال


    المعجم: معجم الاصوات

  13. الأنيح
    • صوت المتعب في النوم

    المعجم: معجم الاصوات

  14. الأنيح
    • صوت المثقل من المرض

    المعجم: معجم الاصوات

  15. الأنيح
    • صوت النفس من الحلق عند التعب

    المعجم: معجم الاصوات

  16. أنح
    • " أَنَحَ يَأْنِحُ أَنْحاً وأَنِيحاً وأُنُوحاً : وهومثل الزَّفِيرِ يكون من الغم والغضب والبِطْنَةِ والغَيْرَةِ ، وهو أَنُوح ؛ قال أَبو ذؤيب : سَقَيْتُ به دارَها إِذْ نَأَتْ ، وصَدَّقَتِ الخالَ فينَا الأَنُوحا الخال : المتكبِّر .
      وفرس أَنُوحٌ إِذا جَرَى فَزَفَر ؛ قال العجاج : جِرْيَةَ لا كابٍ ولا أَنُوحِ والأُنُوحُ : مثل النَّحِيطِ ، قال الأَصمعي : هو صوت مع تَنَحْنُح .
      ورجل أَنُوحٌ : كثير التنحنح .
      وأَنَحَ يَأْنِحُ أَنْحاً وأَنِيحاً وأُنوحاً إِذا تأَذَّى وزَحَر مِن ثقلٍ يجده مِن مرض أَو بُهْرٍ ، كأَنه يتنحنح ولا يبين ، فهو آنِحٌ .
      وقوم أُنَّحٌ مثل راكع ورُكَّع ؛ قال أَبو حَيَّة النميري : تَلاقَيْتُهُمْ يَوْماً على قَطَرِيَّةٍ ، وللبُزْلِ ، مما في الخُدورِ ، أَنِيحُ يعني من ثقل أَردافهن .
      والقَطَرِيَّة : يريد بها إِبلاً منسوبة إِلى قَطَرٍ ، موضع بعمان ؛ وقال آخر : يَمْشِي قليلاً خَلْفَها ويَأْنِحُ ومن ذلك قول قَطَرِيِّ بن الفُجاءَة ، قال يصف نسوة : ثقال الأَرداف قد أَثقلت البُزْلَ فلها أَنِيحٌ في سيرها ؛ وقبله : ونِسْوَةِ شَحْشاحٍ غَيُورٍ نَهَبْنَه ، على حَذَرٍ يَلْهُونَ ، وهو مُشِيحُ والشَّحْشاحُ والشَّحْشَحُ : الغَيُور .
      والمُشِيحُ : الجادُّ في أَمره ، والحَذِرُ أَيضاً .
      وفي حديث عمر : أَنه رأَى رجلاً يَأْنِحُ ببطنه أَي يُقِلُّه مُثْقَلاً به من الأُنُوحِ ، وهو صوت يسمع من الجوف معه نَفَسٌ وبُهْرٌ ونَهِيجٌ ، يَعْتَري السمينَ من الرجال .
      والآنِحُ ، على مثال فاعِلٍ ، والأَنُوحُ والأَنَّاحُ ، هذه الأَخيرة عن اللحياني : الذي إِذا سُئل تنحنح بُخلاً ، والفعل كالفعل ، والمصدر كالمصدر ، والهاء في كل ذلك لغة أَو بدل ، وكذلك الأُنَّحُ ، بالتشديد ؛ قال رؤبة : كَزُّ المُحَيَّا أُنَّحٌ إِرْزَبُّ وقال آخر : أَراكَ قَصِيراً ثائِرَ الشَّعْرِ أُنَّحاً ، بعيداً عن الخيراتِ والخُلُقِ الجَزْلِ التهذيب في ترجمة أَزح : الأَزُوحُ من الرجال الذي يستأْخر عن المكارم ، والأَنُوحُ مثله ؛

      وأَنشد : أَزُوحٌ أَنُوحٌ لا يَهَشُّ إِلى النَّدَى ، قَرى ما قَرى للضّرْسِ بين اللَّهازِمِ "

    المعجم: لسان العرب

  17. نيب
    • " النَّابُ مذكر .
      (* قوله « الناب مذكر » مثله في التهذيب والمصباح .): من الأَسنانِ .
      ابن سيده : النَّابُ هي السِّنُّ التي خلف الرَّباعِـيَةِ ، وهي أُنثى .
      قال سيبويه : أَمالوا ناباً ، في حَدِّ الرفع ، تشبيهاً له بأَلِف رَمَى ، لأَنها منقلبة عن ياءٍ ، وهو نادر ؛ يعني أَن الأَلِف المنقلبة عن الياءِ والواو ، إِنما تمال إِذا كانت لاماً ، وذلك في الأَفعال خاصة ، وما جاء من هذا في الاسم ، كالـمَكا ، نادر ؛ وأَشذُّ منه ما كانت أَلفه منقلبة عن ياء عيناً ، والجمع أَنْيُبٌ ، عن اللحياني ، وأَنْيابٌ ونُيُوبٌ وأَناييبُ ، الأَخيرة عن سيبويه ، جمعُ الجمع كأَبْياتٍ وأَبايِيتَ .
      ورجل أَنْيَبُ : غَليظُ النابِ ، لا يَضْغَمُ شيئاً إِلاَّ كَسَرَه ، عن ثعلب ؛

      وأَنشد : فَقُلْتُ : تَعَلَّمْ أَنـَّني غيرُ نائمٍ * إِلى مُسْتَقِلٍّ بالخِـيانَةِ ، أَنْيَبا ونُيُوبٌ نُيَّبٌ : على الـمُبالغة ؛

      قال : مَجُوبةٌ جَوْبَ الرَّحَى ، لم تُثْقَبِ ، * تَعَضُّ منها بالنُّيُوبِ النُّيَّبِ ونِـبْتُه : أَصَبْتُ نابه ، واستعار بعضُهم الأَنْيابَ للشَّرِّ ؛

      وأَنشد ثعلب : أَفِرُّ حِذارَ الشَّرِّ ، والشَّرُّ تارِكي ، * وأَطْعُنُ في أَنْيابِه ، وهو كالِـحُ والنَّابُ والنَّيُوبُ : الناقةُ الـمُسِنَّة ، سَمَّوْها بذلك حين طال نابُها وعَظُم ، مؤَنثة أَيضاً ، وهو مما سُمِّي فيه الكُلُّ باسم الجُزْءِ .
      وتصغيرُ النَّابِ من الإِبل : نُيَيْبٌ ، بغير هاء ، وهذا على نحو قولهم للمرأَة : ما أَنتِ إِلاَّ بُطَيْنٌ ، وللمهزولة : إِبْرةُ الكَعْبِ وإِشْفَى الـمِرْفَقِ .
      والنَّيُوبُ : كالنَّابِ ، وجمعهما معاً أَنْيابٌ ونُـيُوبٌ ونِـيبٌ ، فذهب سيبويه إِلى أَن نِـيباً جمعُ نابٍ ، وقال : بَنَوها على فُعْل ، كما بَنَوا الدارَ على فُعْل ، كراهية نُـيُوبٍ ، لأَنها ضمة في ياءٍ ، وقبلها ضمة ، وبعدها واو ، فكرهوا ذلك ، وقالوا فيها أَيضاً : أَنْيابٌ ، كقَدَم وأَقْدامٍ ؛ هذا قوله ، قال ابن سيده ، والذي عندي أَنَّ أَنْياباً جمع نابٍ ، على ما فعلت في هذا النحو ، كقَدَمٍ وأَقْدامٍ ؛ وأَن نِـيباً جمع نَـيُوب ، كما حكى هو عن يونس ، أَن من العرب من يقول صِـيدٌ وبِـيضٌ ، في جمع صَيُود وبَـيُوض ، على من ، قال رُسْل ، وهي التميميَّة ؛ ويقوّي مذهب سيبويه أَن نِـيباً ، لو كانت جمع نَـيُوبٍ ، لكانتْ خَليقةً بِنُيُب ، كما ، قالوا في صَيُود صُيُد ، وفي بَيُوض بُيُض ، لأَنهم لا يكرهون في الياءِ ، من هذا الضرب ، كما يكرهون في الواو ، لخفَّتها وثقل الواو ، فإِن لم يقولوا نُيُب ، دليلٌ على أَن نِـيباً جمعُ نابٍ ، كما ذهب إِليه سيبويه ، وكلا المذهبين قياسٌ إِذا صحت نَيُوب ، وإِلاَّ فنِـيبٌ جمع نابٍ ، كما ذهب إِليه سيبويه ، قياساً على دُورٍ .
      ونابه يَنِـيبُه أَي أَصابَ نابه .
      ونَيَّبَ سَهْمَه أَي عَجمَ عُودَه ، وأَثـَّرَ فيه بنابه .
      والنَّابُ : الـمُسِنَّة من النُّوق .
      وفي الحديث : لهم من الصَّدَقةِ الثِّلْبُ والنَّابُ .
      وفي الحديث ، أَنه ، قال لقَيْسِ بن عاصمٍ : كيفَ أَنْتَ عِنْدَ القِرَى ؟، قال : أُلْصِقُ بالنَّاب الفانيةِ ، والجمع النِّيبُ .
      وفي المثل : لا أَفْعَلُ ذلك ما حَنَّتِ النِّيبُ ؛ قال مَنْظُورُ ابنُ مَرْثَدٍ الفَقْعَسِـيُّ : حَرَّقَها حَمْضُ بلادٍ فِلِّ ، * فما تَكادُ نِـيبُها تُوَلِّي أَي تَرْجِـعُ من الضَّعْفِ ، وهو فُعْلٌ ، مِثْلُ أَسَدٍ وأُسْدٍ ، وإِنما كَسروا النون لتسلم الياءُ ؛ ومنه حديث عمر : أَعْطاهُ ثلاثةَ أَنيابٍ جَزائر ؛ والتصغير نُيَيْبٌ ، يقال : سُمِّيَتْ لطول نابِها ، فهو كالصفة ، فلذلك لم تَلْحقه الهاء ، لأَن الهاءَ لا تَلحقُ تصغير الصفات .
      تقول منه : نَيَّبَتِ الناقةُ أَي صارت هَرِمَـةً ؛ ولا يقال للجمل نابٌ .
      قال سيبويه : ومن العرب من يقول في تصغير نابٍ : نُوَيْبٌ ، فيجيءُ بالواو ، لأَن هذه الأَلف يكثر انقلابُها من الواوات ، وقال ابن السراج : هذا غلط منه .
      قال ابن بري : ظاهر هذا اللفظ أَن ابن السراج غلَّط سيبويه ، فيما حكاه ، قال : وليس الأَمر كذلك ، وإِنما قوله : وهو غَلَطٌ منه ، من تتمة كلام سيبويه ، إِلاَّ أَنه ، قال : منهم ؛ وغَيَّره ابن السراج ، فقال : منه ، فإِن سيبويه ، قال : وهذا غلط منهم أَي من العرب الذين يقولونه كذلك .
      وقول ابن السراج غَلَطٌ منه ، هو بمعنى غلط من قائله ، وهو من كلام سيبويه ، ليس من كلام ابن السراج .
      وقال اللحياني : النَّابُ من الإِبل مؤَنثة لا غير ، وقد نَيَّـبَتْ وهي مُنَيِّبٌ .
      وفي حديث زيد بن ثابتٍ : أَن ذِئْباً نَيَّبَ في شاة ، فذَبَحُوها بمَرْوَة أَي أَنْشَبَ أَنْيابَه فيها .
      والنَّابُ : السِّنُّ التي خلف الرَّباعِـية .
      ونابُ القوم : سيدُهم .
      والنَّابُ : سيدُ القوم ، وكبيرهم ؛

      وأَنشد أَبو بكر قولَ جَمِـيلٍ : رَمَى اللّهُ في عَيْنَيْ بُثَيْنَةَ بالقَذَى ، * وفي الغُرِّ من أَنْيابِها ، بالقَوادِح ؟

      ‏ قال : أَنْيابُها ساداتُها أَي رَمَى اللّهُ بالهلاك والفساد في أَنيابِ قَومِها وساداتِها إِذ حالوا بينها وبين زيارتي ؛ وقوله : رَمَى اللّهُ في عَيْنَيْ بُثَيْنةَ بالقَذَى كقولك : سُبحانَ اللّهِ ما أَحْسَنَ عَيْنَها .
      ونحوٌ منه : قاتَله اللّهُ ما أَشْجَعه ، وهَوَتْ أُمُّه ما أَرْجَلَه .
      وقالت الكِنْدِيَّة تَرْثي إِخْوَتَها : هَوَتْ أُمُّهُمْ ، ما ذامُهُمْ يَوْمَ صُرِّعُوا ، * بنَيْسانَ من أَنْيابِ مَجْدٍ تَصَرَّمَا

      ويقال : فلانٌ جَبَلٌ من الجِـبالِ إِذا كان عزيزاً ، وعِزُّ فلانٍ يُزاحِمُ الجِـبالَ ؛

      وأَنشد : أَلِلبأْسِ ، أَمْ لِلْجُودِ ، أَمْ لـمُقاوِمٍ ، * من العِزِّ ، يَزْحَمْنَ الجِـبالَ الرَّواسِـيا ؟ ونَيَّبَ النَّبْتُ وتَنَيَّبَ : خرجتْ أَرومَتُه ، وكذلك الشَّيْبُ ؛ قال ابن سيده : وأُراه على التَّشْبيه بالنَّابِ ؛ قال مُضَرِّسٌ : فقالت : أَما يَنْهاكَ عن تَبَع الصِّبا * مَعالِـيكَ ، والشَّيْبُ الذي قد تَنَيَّبا ؟"

    المعجم: لسان العرب

  18. أنث
    • " الأُنْثى : خلافُ الذكر من كل شيء ، والجمع إِناثٌ ؛ وأُنُثٌ : جمع إِناث ، كحمار وحُمُر ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : إِن يَدْعُون من دونه إِلا إِناثاً ؛ وقرئ : إِلا أُنُثاً ، جمع إِناث ، مثل تِمارٍ وتُمُر ؛ ومَن قرأَ إِلا إِناثاً ، قيل : أَراد إِلا مَواتاً مثل الحَجَر والخَشَب والشجر والمَوات ، كلُّها يخبر عنها كما يُخْبر عن المُؤَنث ؛ ويقال للمَوات الذي هو خلاف الحَيوان : الإِناثُ ‏ .
      ‏ الفراء : تقول العرب : اللاَّتُ والعُزَّى وأَشباهُها من الآلهة المؤَنثة ؛ وقرأَ ابن عباس : إِن يَدْعون من دونه إِلا أُثُناً ؛ قال الفراءُ : هو جمع الوَثَنْ فضم الواو وهمزها ‏ .
      ‏ كما ، قالوا : وإِذا الرسل أُقِّتَتْ ‏ .
      ‏ والمُؤَنَّث : ذَكَرٌ في خَلْق أُنْثى ؛ والإِناثُ : جماعة الأُنْثى ويجيءُ في الشعر أَناثى ‏ .
      ‏ وإِذا قلت للشيءِ تُؤَنِّثه ، فالنَّعْتُ بالهاء ، مثل المرأَة ، فإِذا قلت يُؤَنث ، فالنعت مثل الرجل بغير هاءٍ ، كقولك مؤَنثة ومؤَنث ‏ .
      ‏ ويقال للرجل : أَنَّثْتُ تَأْنيثاً أَي لِنْتَ له ، ولم تَتَشَدَّد ‏ .
      ‏ وبعضهم يقول : تَأَنَّثَ في أَمره وتَخَنَّثَ ‏ .
      ‏ والأَنِيثُ من الرجال : المُخَنَّثُ ، شِبْه المرأَة ؛ وقال الكميت في الرجل الأَنيثِ : وشَذَّبْتَ عنهم شَوْكَ كلِّ قَتادةٍ بفارسَ ، يَخْشاها الأَنِيثُ المُغَمَّزُ والتأْنِيثُ : خلافُ التذكير ، وهي الأَناثةُ ‏ .
      ‏ ويقال : هذه امرأَة أُنثى إِذا مُدِحَتْ بأَنها كاملة من النساء ، كما ‏

      يقال : ‏ رجل ذَكَر إِذا وُصِفَ بالكمال ‏ .
      ‏ ابن السكيت : يقال هذا طائرٌ وأُنْثاه ، ولا يقال : وأُنْثاتُه ‏ .
      ‏ وتأْنيثُ الاسم : خلافُ تذكيره ؛ وقد أَنَّثْته ، فتَأَنَّثَ ‏ .
      ‏ والأُنثَيان : الخُصْيتانِ ، وهما أَيضاً الأُذُنانِ ، يمانية ؛

      وأَنشد الأَزهري لذي الرمة : وكُنَّا ، إِذا القَيْسيُّ نَبَّ عَتُودُه ، ضَرَبْناه فوقَ الأُنْثَيَيْنِ على الكَرْد ؟

      ‏ قال ابن سيده ، وقول الفرزدق : وكنّا ، إِذا الجَبَّارُ صَعَّر خَدَّه ، ضَرَبْناه تحتَ الأُنْثَيينِ على الكَرْ ؟

      ‏ قال : يعني الأُذُنَيْن ، لأَنَّ الأُذُنَ أُنثى ‏ .
      ‏ وأَورد الجوهري هذا البيت على ما أَورده الأَزهري لذي الرمة ، ولم يَنْسُبْه لأَحد ؛ قال ابن بري : البيت للفرزدق ، قال والمشهور في الرواية : وكنا إِذا الجَبَّار صَعَّرَ خَدَّه كما أَورده ابن سيده ‏ .
      ‏ والكَرْدُ : أَصل العُنق ؛ وقول العجاج : وكلُّ أُنْثى حَمَلَتْ أَحجارا يعني المِنْجَنيقَ لأَنها مؤَنثة ؛ وقولها (* هكذا وردت مؤنثةً .) في صفة فرس : تَمَطَّقَتْ أُنْثَياها بالعَرَقْ ، تَمَطُّقَ الشَّيْخِ العَجُوزِ بالمَرَقْ عَنَتْ بأُنْثَييها : رَبَلَتَيْ فَخِذَيْها ‏ .
      ‏ والأُنْثَيان : من أَحياءِ العرب بَجيلة وقُضاعة ، عن أَبي العَمَيْثَل الأَعرابي ؛

      وأَنشد للكميت : فيا عَجَبا للأُنْثَيَيْن تَهادَنا أَذانيَ ، إِبْراقَ البَغايا إِلى الشَّرْبِ وآنَثَتِ المرأَةُ ، وهي مُؤْنِثٌ : وَلَدَتِ الإِناثَ ، فإِن كان ذلك لها عادةً ، فهي مِئْناثٌ ، والرجلُ مِئْناثٌ أَيضا ، لأَنهما يستويان في مِفْعال ‏ .
      ‏ وفي حديث المُغيرةِ : فُضُلٌ مِئْناثٌ ‏ .
      ‏ المئْناثُ : التي تَلِدُ الإِناثَ كثيراً ، كالمِذْكارِ : التي تَلِدُ الذكور ‏ .
      ‏ وأَرض مِئْناثٌ وأَنيثةٌ : سَهْلة مُنْبِتة ، خَلِيقةٌ بالنَّبات ، ليست بغليظة ؛ وفي الصحاح : تُنْبتُ البَقْلَ سَهْلةٌ ‏ .
      ‏ وبلدٌ أَنِيثٌ : لَيِّنٌ سَهْل ؛ حكاه ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ ومكانٌ أَنِيثٌ إِذا أَسْرَع نباتُه وكَثُر ؛ قال امرؤ القيس : بمَيْثٍ أَنيثٍ في رياضٍ دَمِيثةٍ ، يُحيلُ سَوافِيها بماءِ فَضِيضِ ومن كلامهم : بلد دَمِيثٌ أَنِيثٌ طَيِّبُ الرَّيْعةِ ، مَرْتُ العُودِ ‏ .
      ‏ وزعم ابن الأَعرابي أَني المرأَة إِنما سميت أُنثى ، من البلد الأنيث ، قال : لأَن المرأَة أَلْيَنُ من الرجل ، وسميت أُنثى للينها ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : فأَصْلُ هذا الباب ، على قوله ، إِنما هو الأَنيثُ الذي هو اللَّيِّنُ ؛ قال الأَزهري : وأَنشدني أَبو الهيثم : كأَنَّ حِصانا وفِضُّها التينُ ، حُرَّةً ، على حيثُ تَدْمى بالفِناءِ حَصيرُه ؟

      ‏ قال ، يقوله الشماخ : والحَصانُ ههنا الدُّرَّة من البحر في صَدَفَتِها تُدْعَى التِّينَ ‏ .
      ‏ والحَصِيرُ : موضعُ الحَصِير الذي يُجْلَس عليه ، شَبَّه الجاريةَ بالدُّرَّة ‏ .
      ‏ والأَنِيثُ : ما كان من الحَديد غيرَ ذَكَر ‏ .
      ‏ وحديدٌ أَنيثٌ : غير ذَكِير ‏ .
      ‏ والأَنيثُ من السُّيوف : الذي من حديدٍ غير ذَكَر ؛ وقيل : هو نحوٌ من الكَهام ؛ قال صَخْرُ الغَيِّ : فيُعْلِمهُ بأَنَّ العَقْل عِنْدي جُرازٌ ، لا أَفَلُّ ، ولا أَنِيثُ أَي لا أُعْطِيهِ إِلا السَّيْفَ القاطعَ ، ولا أُعْطيه الدِّيةَ ‏ .
      ‏ والمُؤَنَّثُ : كالأَنِيث ؛

      أَنشد ثعلب : وما يَسْتَوي سَيْفانِ : سَيْفٌ مُؤَنَّثٌ ، وسَيْفٌ ، إِذا ما عَضَّ بالعَظْمِ صَمَّما وسيفٌ أَنِيثٌ : وهو الذي ليس بقاطع ‏ .
      ‏ وسيف مِئْناثٌ ومِئناثة ، بالهاءِ ، عن اللحياني إِذا كانت حَديدتُه لَيِّنة ، بالهاء ، تأْنِيثُه على إِرادة الشَّفْرة ، أَو الحديدة ، أَو السلاح ‏ .
      ‏ الأَصمعي : الذَّكَرُ من السُّيوف شَفْرَتُه حديد ذَكَرٌ ، ومَتْناه أَنيثٌ ، يقول الناسُ إِنها من عَمَل الجن ‏ .
      ‏ وروى إِبراهيم النحعي أَنه ، قال : كانوا يَكْرَهُون المُؤَنَّثَ من الطِّيب ، ولا يَرَوْنَ بذُكُورته بأْساً ؛ قال شمر : أَراد بالمُؤَنَّثِ طِيبَ النساءِ ، مثل الخَلُوق والزَّعْفران ، وما يُلَوِّنُ الثيابَ ، وأَما ذُكورةُ الطِّيبِ ، فما لا لَوْنَ له ، مثلُ الغالية والكافور والمِسْكِ والعُود والعَنْبَر ، ونحوها من الأَدهان التي لا تُؤَثِّرُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. نيت
    • ناتَ نَيْتاً : تَمايلَ .

    المعجم: لسان العرب

  20. أنت
    • " الأَنِيتُ : الأَنِينُ ؛ أَنَتَ يَأْنِتُ أَنِيتاً ، كَنَأَتَ ، وسيأْتُ ذكره في موضعه ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : رَجُلٌ مَأْنُوتٌ ، وقد أَنَته الناسُ يأْنِتونه إِذا حَسَدُوه ، فهو مَأْنُوتٌ ، وأَنِيتٌ أَي مَحْسُودٌ ، واللَّه أَعلم ‏ .
      ‏ أبث : أَبَثَ على الرجل يَأْبِثُ أَبْثاً : سَبَّه عند السلطان خاصة ‏ .
      ‏ التهذيب : الأَبْثُ الفَقْر ؛ وقد أَبَثَ يَأْبِثُ أَبْثاً ‏ .
      ‏ الجوهري : الأَبِثُ الأَشِرُ النَّشِيطُ ؛ قال أَبو زُرارة النصري : أَصْبَحَ عَمَّارٌ نَشِيطاً أَبِثا ، يَأْكُلُ لَحْماً بائِتاً ، قد كَبِثا كَبِثَ : أَنْتَنَ وأَرْوَحَ ‏ .
      ‏ وقال أَبو عمرو : أَبِثَ الرجلُ ، بالكسر ، يَأْبَثُ : وهو أَن يَشْرَبَ اللبَن حتى ينتفخ ويأْخذَه كهيئة السُّكْر ؛ قال : ولا يكون ذلك إِلا من أَلبان الإِبل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. نوخ
    • " أَنَخْتُ البعيرَ فاستناخ ونوَّخته فتنوَّخ وأَناخَ الإِبلَ : أَبركها فبركت ، واستناخت : بركت .
      والفحلُ يَتَنَوَّخُ الناقةَ إِذا أَراد ضرابها .
      واستناخ الفحل الناقة وتنوَّخها : أَبركها ثم ضربها .
      والمُناخ : الموضع الذي تُناخ فيه الإِبل .
      ابن الأَعرابي : يقال تنوَّخ البعيرُ ولا يقال ناخ ولا أَناخ .
      وقولهم : نَوَّخ اللَّهُ الأَرض طروقَةً للماء أَي جعلها مما تطيقه .
      والنَّوْخة : الإِقامة .
      وتَنُوخُ : حيٌّ من اليمن ، ولا تشدّد النون .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. نيح
    • " ناحَ الغُصْنُ نَيْحاً ونَيَحاناً : مال .
      والنَّيْحُ : اشتداد العظم بعد رطوبته من الكبير والصغير .
      وإِنه لعظم نَيِّحٌ : شديد .
      وناحَ العظمُ يَنِيحُ نَيْحاً : صَلُبَ واشتدَّ بعد رُطوبة ، يكون ذلك في الكبير والصغير .
      وعظم نَيِّحٌ : شديد .
      والنَّوْحةُ : القوة وهي النَّيْحة أَيضاً .
      ونَيَّحَ اللهُ عظمَك : يدعو له بذلك .
      وفي الحديث : لا نَيَّحَ الله عِظامَه أَي لا صَلَّبَها ولا شَدَّ منها .
      وما نَيَّحه بخير أَي ما أَعطاه شيئاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. نوب
    • " نابَ الأَمْرُ نَوْباً ونَوبةً : نزَلَ .
      ونابَتْهم نَوائبُ الدَّهْر .
      وفي حديث خَيْبَر : قسَمها نِصْفَينِ : نِصْفاً لنَوائِـبِه وحاجاتِه ، ونِصفاً بين المسلمين .
      النَّوائِبُ : جمع نائبةٍ ، وهي ما يَنُوبُ الإِنسانَ أَي يَنْزِلُ به من الـمُهمَّات والحَوادِثِ .
      والنَّائِـبَةُ : الـمُصيبةُ ، واحدةُ نوائبِ الدَّهْر .
      والنائبة : النازلةُ ، وهي النَّوائِبُ والنُّوَبُ ، الأَخيرةُ نادرة .
      قال ابن جني : مَجِـيءُ فَعْلةٍ على فُعَلٍ ، يُرِيكَ كأَنها إِنما جاءَتْ عندهم من فُعْلَة ، فكأَنَّ نَوْبَةً نُوبَةٌ ، وإِنما ذلك لأَن الواو مما سبيله أَن يأْتي تابعاً للضمة ؛ قال : وهذا يؤَكد عندك ضعف حروف اللين الثلاثة ، وكذلك القولُ في دَوْلَةٍ وجَوبةٍ ، وكلٌّ منهما مذكور في موضعه .
      ويقال : أَصبَحْتَ لا نَوْبةَ لك أَي لا قُوَّة لك ؛ وكذلك : ترَكْتُه لا نَوْبَ له أَي لا قُوَّةَ له .
      النضر : يقال للـمَطَرِ الجَوْد : مُنِـيبٌ ، وأَصابنا رَبيعٌ صِدْقٌ مُنِـيبٌ ، حَسَنٌ ، وهو دون الجَوْدِ .
      ونِعْمَ الـمَطَرُ هذا إِن كان له تابعةٌ أَي مَطْرةٌ تَتْبَعه .
      ونابَ عني فلانٌ يَنُوبُ نَوْباً ومَناباً أَي قام مقامي ؛ ونابَ عَني في هذا الأَمْرِ نيابةً إِذا قام مقامَك .
      والنَّوْب : اسم لجمع نائبٍ ، مثلُ زائرٍ وزَوْرٍ ؛ وقيل هو جمع .
      والنَّوْبةُ : الجماعةُ من الناس ؛ وقوله أَنشده ثعلب : انْقَطَع الرِّشاءُ ، وانحَلَّ الثَّوْبْ ، * وجاءَ من بَناتِ وَطَّاءِ النَّوْبْ ، قال ابن سيده : يجوز أَن يكون النَّوْبُ فيه من الجمع الذي لا يُفارق واحدَه إِلاَّ بالهاءِ ، وأَن يكون جمعَ نائبٍ ، كزائرٍ وزَوْرٍ ، على ما تَقَدَّم .
      ابن شميل : يقال للقوم في السَّفَر : يَتَناوبونَ ، ويَتَنازَلُونَ ، ويَتَطاعَمُون أَي يأْكلون عند هذا نُزْلةً وعند هذا نُزْلةً ؛ والنُّزْلةُ : الطعامُ يَصْنَعه لهم حتى يشبعوا ؛ يقال : كان اليومَ على فلان نُزْلَتُنا ، وأَكلْنا عنده نُزْلَتَنا ؛ وكذلك النَّوْبة ؛ والتَّناوُبُ على كل واحدٍ منهم نَوْبةٌ يَنُوبُها أَي طعامُ يومٍ ، وجمعُ النَّوْبةِ نُوَبٌ .
      والنَّوْبُ : ما كان منك مَسيرةَ يومٍ وليلةٍ ، وأَصله في الوِرْدِ ؛ قال لبيد : إِحْدَى بَني جَعْفَرٍ كَلِفْتُ بها ، * لم تُمْسِ نَوْباً مِني ، ولا قَرَبا وقيل : ما كان على ثلاثة أَيام ؛ وقيل : ما كان على فَرسخين ، أَو ثلاثة ؛ وقيل : النَّوْبُ ، بالفتح ، القُرْب ، خِلافُ البُعْد ؛ قال أَبو ذؤَيب : أَرِقْتُ لذكْرِهِ من غَير نَوْبٍ ، * كما يَهْتاجُ مَوْشِـيٌّ نَقِـيبُ أَراد بالـمَوْشِـيِّ الزَّمَّارةَ مِن القَصَبِ الـمُثَقَّبِ .
      ابن الأَعرابي : النَّوْبُ القَرَبُ .
      (* قوله « ابن الأعرابي النوب القرب إلخ » هكذا بالأصل وهي عبارة التهذيب وليس معنا من هذه المادة شيء منه فانظره فإنه يظهر أن فيه سقطاً من شعر أو غيره .).
      يَنُوبُها : يعهَدُ إِليها ، ينالها ؛ قال : والقَرَبُ والنَّوْبُ واحدٌ .
      وقال أَبو عمرو : القَرَبُ أَن يأْتيَها في ثلاثة أَيام مرَّة .
      ابن الأَعرابي : والنَّوْبُ أَن يَطرُدَ الإِبلَ باكِراً إِلى الماءِ ، فيُمْسي على الماءِ يَنْتابُه .
      والـحُمَّى النائبةُ : التي تأْتي كلَّ يوم .
      ونُبْتُه نَوْباً وانْتَبْتُه : أَتيتُه على نَوْب .
      وانْتابَ الرجلُ القومَ انْتياباً إِذا قصَدَهم ، وأَتاهم مَرَّةً بعد مَرَّة ، وهو يَنتابُهم ، وهو افْتِعال من النَّوبة .
      وفي حديث الدعاءِ : يا أَرْحَمَ مَن انْتابه الـمُسْتَرحِمُون .
      وفي حديث صلاة الجمعة : كان الناسُ يَنْتابونَ الجمعة من مَنازِلهم ؛ ومنه الحديث : احْتاطُوا لأَهْلِ الأَمْوالِ في النَّائبة والواطِئَةِ أَي الأَضْيافِ الذين يَنُوبونهم ، ويَنْزلون بهم ؛ ومنه قول أُسامةَ الـهُذَليّ : أَقَبُّ طَريدٌ ، بِنُزْهِ الفَلا * ةِ ، لا يَرِدُ الماءَ إِلاَّ انْتِـيابا ‏

      ويروى : ‏ ائتيابا ؛ وهو افْتِعال من آبَ يَـؤُوبُ إِذا أَتى ليلاً .
      قال ابن بري : هو يصف حمارَ وَحْشٍ .
      والأَقَبُّ : الضَّامِرُ البَطْنِ .
      ونُزْهُ الفَلاةِ : ما تَباعَدَ منها عن الماءِ والأَرْياف .
      والنُّوبةُ ، بالضم : الاسم من قولك نابه أَمْرٌ ، وانْتابه أَي أَصابه .
      ويقال : الـمَنايا تَتَناوبُنا أَي تأْتي كُلاًّ مِنَّا لنَوْبَتِه .
      والنَّوبة : الفُرْصة والدَّوْلة ، والجمع نُوَبٌ ، نادر .
      وتَناوَبَ القومُ الماءَ : تَقاسَمُوه على الـمَقْلةِ ، وهي حَصاة القَسْم .
      التهذيب : وتَناوَبْنا الخَطْبَ والأَمرَ ، نَتَناوَبه إِذا قُمنا به نَوبةً بعد نَوبة .
      الجوهري : النَّوبةُ واحدةُ النُّوَبِ ، تقول : جاءتْ نَوْبَتُكَ ونِـيابَتُك ، وهم يَتَناوبون النَّوبة فيما بينهم في الماءِ وغيره .
      ونابَ الشيءُ عن الشيءِ ، يَنُوبُ : قام مَقامه ؛ وأَنَبْتُه أَنا عنه .
      وناوَبه : عاقَبه .
      ونابَ فلانٌ إِلى اللّه تعالى ، وأَنابَ إِليه إِنابةً ، فهو مُنِـيبٌ : أَقْبَلَ وتابَ ، ورجَع إِلى الطاعة ؛ وقيل : نابَ لَزِمَ الطاعة ، وأَنابَ : تابَ ورجَعَ .
      وفي حديث الدعاءِ : وإِليك أَنَبْتُ .
      الإِنابةُ : الرجوعُ إِلى اللّه بالتَّوبة .
      وفي التنزيل العزيز : مُنِـيبين إِليه ؛ أَي راجعين إِلى ما أَمَرَ به ، غير خارجين عن شيءٍ من أَمرِه .
      وقوله عز وجل : وأَنِـيبُوا إِلى ربكم وأَسْلِمُوا له ؛ أَي تُوبوا إِليه وارْجِعُوا ، وقيل إِنها نزلتْ في قوم فُتِنُوا في دِينِهم ، وعُذِّبُوا بمكة ، فرجَعُوا عن الإِسلام ، فقيل : إِنَّ هؤُلاء لا يُغْفَرُ لهم بعد رُجوعهم عن الإِسلام ، فأَعْلم اللّهُ ، عز وجل ، أَنهم إِن تابوا وأَسلموا ، غَفَرَ لهم .
      والنُّوبُ والنُّوبةُ أَيضاً : جِـيلٌ من السُّودانِ ، الواحد نُوبيّ .
      والنُّوبُ : النَّحْلُ ، وهو جمعُ نائبٍ ، مثل عائطٍ وعُوطٍ ، وفارهٍ وفُرْه ، لأَنها تَرْعى وتَنُوبُ إِلى مكانها ؛ قال الأَصمعي : هو من النُّوبةِ التي تَنُوبُ الناسَ لوقت معروفٍ ، وقال أَبو ذؤيب : إِذا لَسَعَتْهُ النَّحْلُ ، لم يَرْجُ لَسْعَها ، * وحالفَها في بَيْت نُوبٍ عَواسِل ؟

      ‏ قال أَبو عبيدة : سميتْ نوباً ، لأَنها تَضْرِبُ إِلى السَّواد ؛ وقال أَبو عبيد : سميت به لأَنها تَرْعَى ثم تَنُوبُ إِلى موضِعها ؛ فمَن جعلها مُشَبَّهةً بالنُّوبِ ، لأَنها تَضْرِبُ إِلى السَّواد ، فلا واحد لها ؛ ومَن سماها بذلك لأَنها تَرْعى ثم تَنُوبُ ، فواحدُها نائبٌ ؛ شَبَّه ذلك بنَوبةِ الناسِ ، والرجوعِ لوَقتٍ ، مَرَّةً بعد مرَّة .
      والنُّوبُ : جمع نائبٍ من النحل ، لأَنها تعود إِلى خَلِـيَّتها ؛ وقيل : الدَّبْرُ تسمى نُوباً ، لسوادِها ، شُبِّهَتْ بالنُّوبةِ ، وهم جِنْس من السُّودانِ .
      والـمَنابُ : الطريقُ إِلى الماءِ .
      ونائِبٌ : اسمُ رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. أني
    • " أَنى الشيءُ يأْني أَنْياً وإِنىً وأَنىً (* قوله « وأنى » هذه الثالثة بالفتح والقصر في الأصل ، والذي في القاموس ضبطه بالمد واعترضه شارحه وصوب القصر )، وهو أَنيٌّ .
      حان وأَدْرك ، وخَصَّ بعضهم به النبات .
      الفراء : يقال أَلمْ يَأْنِ وأَلَم يَئِنْ لك وأَلم يَنَلْ لكَ وأَلم يُنِلْ لك ، وأَجْوَدُهُنَّ ما نزل به القرآن العزيز ، يعني قوله : أَلم يَأْنِ للذين آمنوا ؛ هو من أَنى يأْني وآنَ لك يَئين .
      ويقال : أَنى لك أَن تفعل كذا ونالَ لك وأَنالَ لك وآن لك ، كل بمعنى واحد ؛ قال الزجاج : ومعناها كلها حانَ لك يَحين .
      وفي حديث الهجرة : هل أَنى الرحيلُ أَي حانَ وقتُه ، وفي رواية : هل آنَ الرحيلُ أَي قرب .
      ابن الأَنباري : الأَنى من بلوغ الشيء منتهاه ، مقصور يكتب بالياء ، وقد أَنى يَأْني ؛

      وقال :.. ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ .
      بيَوْمٍ أَنى ولِكُلِّ حاملةٍ تَمامُ أَي أَدرك وبلغ .
      وإِنَى الشيء : بلوغُه وإِدراكه .
      وقد أَنى الشيءُ يأْني إِنىً ، وقد آنَ أَوانُك وأَيْنُك وإِينُكَ .
      ويقال من الأَين : آنَ يَئِين أَيْناً .
      والإِناءُ ، ممدود : واحد الآنِية معروف مثل رداء وأَردية ، وجمعه آنيةٌ ، وجمع الآنية الأَواني ، على فواعل جمع فاعلة ، مثل سِقاء وأَسْقِية وأَساقٍ .
      والإِناءُ : الذي يرتفق به ، وهو مشتق من ذلك لأَنه قد بلغ أَن يُعْتَمل بما يعانَى به من طبخ أَو خَرْز أَو نجارة ، والجمع آنِيَةٌ وأَوانٍ ؛ الأَخيرة جمع الجمع مثل أَسقية وأَساق ، والأَلف في آنِيَة مبدلة من الهمزة وليست بمخففة عنها لانقلابها في التكسير واواً ، ولولا ذلك لحكم عليه دون البدل لأن القلب قياسيّ والبدل موقوف .
      وأَنَى الماءُ : سَخُنَ وبلغ في الحرارة .
      وفي التنزيل العزيز : يطوفون بينها وبين حَميم آنٍ ؛ قيل : هو الذي قد انتهى في الحرارة .
      ويقال : أَنَى الحميمُ أَي انتهى حره ؛ ومنه قوله عز وجل : حميم آنٍ .
      وفي التنزيل العزيز : تُسْقَى من عين آنِيَة ؛ أَي متناهية في شدّة الحر ، وكذلك سائر الجواهر .
      وبَلَغ الشيءُ إِناه وأَناه أَي غايته .
      وفي التنزيل : غير ناظرين إِناهُ ؛ أَي غير منتظرين نُضْجَه وإِدراكَه وبلوغه .
      تقول : أَنَى يَأْني إِذا نَضِجَ .
      وفي حديث الحجاب : غير ناظرين إِناه ؛ الإِنَى ، بكسر الهمزة والقصر : النُّضْج .
      والأَناةُ والأَنَى : الحِلم والوقار .
      وأَنِيَ وتَأَنَّى واسْتأْنَى : تَثبَّت .
      ورجل آنٍ على فاعل أَي كثير الأَناة والحلم .
      وأَنَى أُنِيّاً فهو أَنِيٌّ : تأَخر وأَبطأَ .
      وآنَى : كأَنَى .
      وفي الحديث في صلاة الجمعة :، قال لرجل جاء يوم الجمعة يتخطى رقاب الناس رأَيتك آنَيْتَ وآذَيْتَ ؛ قال الأَصمعي : آنَيْتَ أَي أَخرت المجيء وأَبطأْت ، وآذَيْتَ أَي آذَيت الناس بتخطيك ؛ ومنه قيل للمتمكث في الأُمور مُتَأَنٍّ .
      ابن الأَعرابي : تَأَنَّى إِذا رَفَق .
      وآنَيْت وأَنَّيت بمعنى واحد ، وفي حديث غزوة حنين : اختاروا إِحدى الطائفتين إِمَّا المال وإِمّا السبي وقد كنت استَأْنَيْتُ بكم أَي انتظرت وتربَّصت ؛ يقال : آنَيْت وأَنَّيْت وتأَنَّيْت واسْتَأْنَيْتُ .
      الليث : يقال اسْتَأْنَيتُ بفلان أَي لم أُعْجِله .
      ويقال : اسْتأْنِ في أَمرك أَي لا تَعْجَل ؛

      وأَنشد : اسْتأْن تَظْفَرْ في أُمورِك كلها ، وإِذا عَزَمْتَ على الهَوى فتوَكلِ والأَناة : التُّؤَدة .
      ويقال : لا تُؤنِ فُرْصَتَك أَي لا تؤخرها إِذا أَمْكَنَتْك .
      وكل شيء أَخَّرته فقد آنَيْتَه .
      الجوهري : آناه يُؤنِيه إِيناء أَي أَخَّره وحَبَسه وأَبطأَه ؛ قال الكميت : ومَرْضوفةٍ لم تُؤْنِ في الطَّبْخِ طاهِياً عَجِلْتُ إِلى مُحْوَرِّها ، حين غَرْغَرا وتَأَنَّى في الأَمر أَي تَرَفَّق وتَنَظَّرَ .
      واسْتأْنَى به أَي انتظر به ؛ يقال : اسْتُؤْنيَ به حَوْلاً .
      ويقال : تَأَنَّيْتُكَ حتى لا أَناة بي ، والاسم الأَناة مثل قناة ؛ قال ابن بري شاهده : الرِّفْقُ يُمْنٌ والأَناةُ سَعادةٌ وآنَيْتُ الشيءَ : أَخَّرته ، والاسم منه الأَناء على فَعَال ، بالفتح ؛ قال الحطيئة : وآنَيْتُ العَشاءَ إِلى سُهَيْلٍ ، أَو الشَّعْرى ، فطال بِيَ الأَناء التهذيب :، قال أَبو بكر في قولهم تَأَنَّيْتُ الرجل أَي انتظرته وتأَخرت في أَمره ولم أَعْجَل .
      ويقال : إِنَّ خَبَر فلان لَبَطيءٌ أَنِيٌّ ؛ قال ابن مقبل : ثم احْتَمَلْنَ أَنِيّاً بعد تَضْحِيَةٍ ، مِثْل المَخارِيف من جَيْلانَ أَو هَجَر (* قوله « قال ابن مقبل ثم احتملن ‏ .
      ‏ » أورده ياقوت في جيلان بالجيم ، ونسبه لتميم بن أبي ، وقال أنيّ تصغير إنى واحد آناء الليل ).
      الليث : أَنَى الشيءُ يَأْني أُنِيّاً إِذا تأَخر عن وقته ؛ ومنه قوله : والزادُ لا آنٍ ولا قَفارُ أَي لا بطيء ولا جَشِبٌ غير مأْدوم ؛ ومن هذا يقال : تَأَنَّى فلان يَتَأَنَّى ، وهو مُتَأَنّ إِذا تَمَكَّث وتثبت وانتظر .
      والأَنَى : من الأَناة والتُّؤَدة ؛ قال العجاج فجعله الأَناء : طال الأَناءُ وَزايَل الحَقّ الأَشر وهي الأَناة .
      قال ابن السكيت : الإِنَى من الساعات ومن بلوغ الشيء منتهاه ، مقصور يكتب بالياء ويفتح فيمدّ ؛

      وأَنشد بيت الحطيئة : وآنَيْتُ العَشاءَ إِلى سُهَيْل ورواه أَبو سعيد : وأَنَّيْت ، بتشديد النون .
      ويقال : أَنَّيْتُ الطعامَ في النار إِذا أَطلت مكثه ، وأَنَّيْت في الشيء إِذا قَصَّرت فيه .
      قال ابن بري : أَنِيَ عن القوم وأَنَى الطعامُ عَنَّا إِنىً شديداً والصَّلاةُ أُنِيّاً ، كل ذلك : أَبطأَ .
      وأَنَى يَأْنِي ويَأْنى أَنْياً فهو أَنِيٌّ إِذا رَفَقَ .
      والأَنْيُ والإِنْيُ : الوَهْنُ أَو الساعة من الليل ، وقيل : الساعة منه أَيَّ ساعة كانت .
      وحكى الفارسي عن ثعلب : إِنْوٌ ، في هذا المعنى ، قال : وهو من باب أَشاوِي ، وقيل : الإِنَى النهار كله ، والجمع آناء وأُنِيّ ؛

      قال : يا لَيْتَ لي مِثْلَ شَرِيبي مِنْ نُمِيّْ ، وهْوَ شَرِيبُ الصِّدْقِ ضَحَّاكُ الأُنِيّْ يقول : في أَيّ ساعة جئته وجدته يضحك .
      والإِنْيّْ : واحد آناه الليل وهي ساعاته .
      وفي التنزيل العزيز : ومن آناء الليل ؛ قال أَهل اللغة منهم الزجاج : آناء الليل ساعاته ، واحدها إِنْيٌ وإِنىً ، فمن ، قال إِنْيٌ فهو مثل نِحْيٍ وأَنحاء ، ومن ، قال إِنىً فهو مثل مِعىً وأَمْعاء ؛ قال الهذلي المتنخِّل : السالك الثَّغْرِ مَخْشِيّاً مَوارِدُه ، بكُلِّ إِنْيٍ قَضاه الليلُ يَنْتَعِل ؟

      ‏ قال الأَزهري : كذا رواه ابن الأَنباري ؛

      وأَنشده الجوهري : حُلْو ومرّ ، كعَطْفِ القِدْحِ مِرَّتُه ، في كل إِنْيٍ قَضاه الليلُ يَنْتَعِلُ ونسبه أَيضاً للمنتخّل ، فإِما أَن يكون هو البيت بعينه أَو آخر من قصيده أُخرى .
      وقال ابن الأَنباري : واحد آناء الليل على ثلاثة أَوجه : إِنْي بسكون النون ، وإِنىً بكسر الأَلف ، وأَنىً بفتح الأَلف ؛ وقوله : فَوَرَدَتْ قبلَ إِنَى صِحابها يروى : إِنَى وأَنَى ، وقاله الأَصمعي .
      وقال الأَخفش : واحد الآناء إِنْوٌ ؛ ‏

      يقال : ‏ مضى إِنْيانِ من الليل وإِنْوانِ ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي في الإِنَى : أَتَمَّتْ حملَها في نصف شهر ، وحَمْلُ الحاملاتِ إِنىً طويلُ ومَضَى إِنْوٌ من الليل أَي وقت ، لغة في إنْي .
      قال أَبو عليّ : وهذا كقولهم جَبَوْت الخراج جِباوة ، أُبدلت الواو من الياء .
      وحكى الفارسي : أَتيته آيِنَةً بعد آينةٍ أَي تارة بعد تارة ؛ كذا حكاه ، قال ابن سيده : وأُراه بني من الإِنَى فاعلة وروى : وآيِنَةً يَخْرُجْنَ من غامر ضَحْل والمعروف آوِنَة .
      وقال عروة في وصية لبنيه : يا بَنيّ إِذا رأَيتم خَلَّةً رائعة من رجل فلا تقطعوا إِناتَكم (* قوله « إناتكم » كذا ضبط بالكسر في الأصل ، وبه صرح شارح القاموس ).
      وإِن كان الناس رَجُلَ سَوءٍ ؛ أَي رجاءكم ؛ وقول السلمية أَنشده يعقوب : عَن الأَمر الذي يُؤْنِيكَ عنه ، وعَن أَهْلِ النَّصِيحة والودا ؟

      ‏ قال : أَرادت يُنْئِيك من النَّأْي ، وهو البعد ، فقدمت الهمزة قبل النون .
      الأَصمعي : الأَناةُ من النساء التي فيها فتور عن القيام وتأَنٍّ ؛ قال أَبو حيَّة النميري : رَمَتْه أَناةٌ ، من رَبيعةِ عامرٍ ، نَؤُومُ الضُّحَى في مَأْتَمٍ أَيِّ مَأْتَم والوَهْنانةُ نحوها .
      الليث : يقال للمرأَة المباركة الحليمة المُواتِية أَناة ، والجمع أَنواتٌ .
      قال : وقال أَهل الكوفة إِنما هي الوَناة ، من الضعف ، فهمزوا الواو ؛ وقال أَبو الدُّقَيْش : هي المباركة ، وقيل : امرأَة أَناة أَي رَزِينة لا تَصْخَبُ ولا تُفْحِش ؛ قال الشاعر : أَناةٌ كأَنَّ المِسْكَ تَحْتَ ثيابِها ، ورِيحَ خُزامَى الطَّلِّ في دَمِثِ الرَّمْ ؟

      ‏ قال سيبويه : أَصله وَناةٌ مثل أَحَد وَوَحَد ، من الوَنَى .
      وفي الحديث : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَمَر رجلاً أَن يزوج ابنته من جُلَيْبِيبٍ ، فقال حتى أُشاورَ أُمَّها ، فلما ذكره لها ، قالت : حَلْقَى ، أَلِجُلَيْبيبٍ ؟ إِنِيْه ، لا لَعَمْرُ اللهِ ذكره ابن الأَثير في هذه الترجمة وقال : قد اختلف في ضبط هذه اللفظة اختلافاً كثيراً فرويت بكسر الهمزة والنون وسكون الياء وبعدها هاء ، ومعناها أَنها لفظة تستعملها العرب في الإِنكار ، يقول القائل : جاء زيد ، فتقول أَنت : أَزَيْدُنِيه وأَزَيْدٌ إِنِيه ، كأَنك استبعدت مجيئه .
      وحكى سيبويه : أَنه قيل لأَعرابي سكن البَلَدَ : أَتخرج إِذا أَخصبت البادية ؟ فقال : أَنا إِنيه ؟ يعني أَتقولون لي هذا القول وأَنا معروف بهذا الفعل ؟ كأَنه أَنكر استفهامهم إِياه ، ورويت أَيضاً بكسر الهمزة وبعدها باء ساكنة ، ثم نون مفتوحة ، وتقديرها أَلِجُلَيْبيبٍ ابْنَتي ؟ فأَسقطت الياء ووقفت عليها بالهاء ؛ قال أَبو موسى ، وهو في مسند أَحمد بن حنبل بخط أَبي الحسن بن الفُراتِ ، وخطه حجة : وهو هكذا مُعْجَمٌ مُقَيَّد في مواضع ، قال : ويجوز أَن لا يكون قد حذف الياء وإِنما هي ابْنَةٌ نكرة أَي أَتُزَوِّجُ جُلَيْبِيباً ببنتٍ ، يعني أَنه لا يصلح أَن يزوج ببنت ، إِنما يُزَوَّجُ مثلُه بأَمة استنقاصاً له ؛ قال : وقد رويت مثل هذه الرواية الثانية بزيادة أَلف ولام للتعريف أَي أَلجليبيبٍ الابْنةُ ، ورويت أَلجليبيبٍ الأَمَةُ ؟ تريد الجارية كناية عن بنتها ، ورواه بعضهم أُمَيَّةُ أَو آمِنَةُ على أَنه اسم البنت .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: