"الهُزْءُ والهُزُؤُ: السُّخْرِيةُ. هُزِئَ به ومنه. وهَزَأَ يَهْزَأُ فيهما هُزْءاً وهُزُؤاً ومَهْزَأَةً، وتَهَزَّأَ واسْتَهْزَأَ به: سَخِرَ. وقوله تعالى: إِنما نَحْنُ مُسْتَهْزِئون، اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بهم. قال الزجاج: القِراءة الجَيِّدة على التحقيق، فإِذا خَفَّفْتَ الهمزة جَعَلْتَ الهمزةَ بين الواو والهمزة، فقلت مُسْتَهْزِئون، فهذا الاختيار بعد التحقيق، ويجوز أَن يُبدل منها ياءٌ فَتُقْرَأَ مُسْتَهْزِيُون؛ فأَما مُسْتَهْزُونَ، فضعيف لا وَجْهَ له إِلا شاذا، على قول من أَبدل الهمزة ياءً، فقال في اسْتَهْزَأْتُ اسْتَهْزَيْتُ، فيجب على اسْتَهْزَيْتُ مُسْتَهْزُونَ. وقال: فيه أَوجه من الجَواب؛ قيل: معنى اسْتِهْزَاءِ اللّه بهم أَن أَظهر لهم من أَحْكامه في الدنيا خَلافَ ما لهم في الآخرةِ، كما أَظْهَرُوا للمسلمين في الدنيا خِلافَ ما أَسَرُّوا. ويجوز أَن يكون اسْتِهْزَاؤُه بهم أَخْذَه إِيَّاهم من حَيْثُ لا يَعْلَمُون،كما، قال، عزّ من قائل: سَنَسْتَدْرِجُهم مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُون؛ ويجوز، وهو الوجه المختار عند أَهل اللغة، أَن يكون معنى يَسْتَهْزِئُ بهم يُجازِيهم على هُزُئِهم بالعَذاب، فسمي جَزاءُ الذَّنْب باسمه، كما، قال تعالى: وجزاءُ سَيِّئةٍ سَيِّئةٌ مِثلُها؛ فالثانية ليست بِسَيِّئة في الحقيقة إِنما سميت سيئة لازْدِواجِ الكلام، فهذه ثلاثة أَوجه. ورجلٌ هُزَأَةٌ، بالتحريك، يَهْزَأُ بالناس. وهُزْأَةٌ، بالتسكين: يُهْزَأُ به، وقيل يُهْزَأُ منه. قال يونس: إِذا، قال الرجلُ هَزِئتُ منك، فقد أَخْطأَ، إِنما هو هَزِئتُ بك. وقال أَبو عمرو: يقال سَخِرْتُ منك، ولا يقال: سَخِرْتُ بك. وهَزَأَ الشيءَ يَهْزَؤُه هَزْءاً: كَسَره. قال يَصِفُ دِرْعاً: لهَا عُكَنٌ تَرُدُّ النَّبْلَ خُنْساً، * وتَهْزَأُ بالـمَعابِلِ والقِطاعِ عُكَنُ الدِّرْعِ: ما تَثَنَّى منها. والباءُ في قوله بالـمَعابِل زائدة، هذا قول أَهل اللغة. قال ابن سيده: وهو عندي خطأٌ، إِنما تَهْزَأُ ههنا من الهُزْءِ الذي هو السُّخْرِيُّ، كأَنَّ هذه الدِّرْعَ لـمَّا رَدَّتِ النَّبْلَ خُنْساً جُعِلَتْ هازِئةً بها. وهَزَأَ الرجلُ: ماتَ، عن ابن الأَعرابي. وهَزَأَ الرجلُ إِبِلَه هَزْءاً، قَتَلَها بالبَرْدِ، والمعروف هَرَأَها، والظاهر أَن الزاي تصحيف. ابن الأَعرابي: أَهْزَأَه البَرْدُ وأَهْرَأَه إِذا قَتَلَه. ومثله: أَزْغَلَتْ وأَرْغَلَتْ فيما يتعاقب فيه الراءُ والزاي. الأَصمعي وغيره: نَزَأْتُ الرّاحِلةَ وهَزَأْتها إِذا حَرَّكْتَها. "
هزز(المعجم لسان العرب)
"الهَزُّ: تحريك الشيء كما تَهُزُّ القَناةَ فتضطرب وتَهْتَزُّ،وهَزَّه يَهُزُّه هَزّاً وهَزَّ به وهَزَّزَهُ. وفي التنزيل العزيز: وهُزِّي إِليك بِجِذْعِ النخلة؛ أَي حَرِّكِي. والعرب تقول: هَزَّه وهَزَّ به إِذا حركه؛ ومثله: خُذِ الخِطامَ وخُذْ بالخطام وتَعلَّق زيداً وتَعَلَّق بزيد؛ قال ابن سيده: وإِنما عَدَّاه بالباء لأَنَّ في هُزِّي معنى جُرِّي؛ وقال المتنخل الهُذَليُّ: قد حال بَيْنَ دَرِيسَيْهِ مُؤَوِّبَةٌ مِسْعٌ، لها بِعِضاهِ الأَرضِ تَهْزِيزُ مؤَوِّبة: ريح تأْتي ليلاً، وقد اهْتَزَّ؛ ويستعار فيقال: هَزَزْتُ فلاناً لخير فاهْتَزَّ، وهَزَزْتُ الشيءَ هَزّاً فاهْتَزَّ أَي حركته فتحرك؛
قال: كَرِيمٌ هُزَّ فاهْتَزّ،كذاك السَّيِّدُ النَّزّ وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: اهْتَزَّ العرشُ لموت معاذ؛ قال ابن شميل: اهْتَزَّ العرشُ أَي فَرِحَ؛ ؤأَنشد: كريم هُزَّ فاهْتَزّ وقال بعضهم: أُريد بالعرش ههنا السرير الذي حمل عليه سعد بن معاذ حين نقل إِلى قبره، وقيل: هو عرش الله ارتاح واستبشر لكرامته على ربه أَي لروح سعد بن معاذ حين رفع إِلى السماء، والله أَعلم بما أَراد. قال ابن الأَثير: الهَزُّ في الأَصل الحركة، واهْتَزَّ إِذا تحرك، فاستعمله على معنى الارتياح، أَي ارتاح لصعوده حين صُعِدَ به واستبشر لكرامته على ربه. وكل من خَفَّ لأَمر وارتاح له، فقد اهتز له؛ وقيل: أَراد فَرِحَ أَهلُ العرش بموته. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: فانطلقنا بالسِّقْطَينِ نَهُزُّ أَي نُسْرِعُ السَّيْرَ بهما، ويروى: نَهِزُ من الوَهْزِ، وهو مذكور في موضعه. وأَخَذَتْهُ لذلك الأَمر هِزَّة أَي أَرْيَحِيَّة وحركة. واهْتَزَّ النبات: تَحَرَّك وطال. وهَزَّتْه الريح والرِّيُّ: حَرَّكاه وأَطالاه. واهتَزَّت الأَرضُ: تحركت وأَنبتت. وفي التنزيل العزيز: فإِذا أَنزلنا عليها الماءَ اهْتَزَّتْ ورَبَتْ؛ اهتزت أَي تحركت عند وقوع النبات بها، ورَبَتْ أَي انتفخت وعَلَتْ. وفي الحديث: إِني سمعت هَزِيزاً كَهزِيز الرَّحَى أَي صوت دورانها. والهَزُّ والهَزِيزُ في السير: تحريك الإِبل في خِفَّتِها. وقد هَزَّها السيرُ وهَزَّها الحادي هَزِيزاً فاهْتَزَّتْ هي إِذا تحركت في سيرها بِحُدائِه. الأَصمعي: الهِزَّةُ من سير الإِبل أَن يَهْتَزَّ المَوْكِبُ. قال النضر: يَهْتَزّ أَي يُسْرِع. ابن سيده: الهِزَّة أَن يتحرك الموكِبُ وقد اهْتَزَّ؛ قال ابن قيس الرُّقَيَّاتِ: أَلا هَزِئَتْ بِنا قُرَشِيْيَةٌ يَهْتَزُّ مَوْكِبُها واهْتِزازُ الموكب أَيضاً (* قوله «، قال الشاعر» هو الأعشى يخاطب امرأة، وصدره: « وقد كان في شبان قومك منكح»): وفِتْيان هِزَّانَ الطِّوالُ الغَرانِقَهْ وقيل: هِزَّانُ قبيلة معروفة، وقيل: هِزَّان قبيلة من العرب. وهَزْهَزَ الشيءَ: كَهزَّه. والهَزْهَزَةُ: تحريك الرأْس. والهَزْهَزةُ: تحريك البلايا والحروب للناس. والهَزاهِزُ: الفتن يَهْتَزُّ فيها الناس. وسيف هَزْهازٌ وسيف هُزَهِزٌ وهُزاهِزٌ: صافٍ. وماء هُزْهُزٌ وهُزاهِزٌ وهَزْهازٌ: يَهْتَزُّ من صفائه. وعَيْنٌ هُزْهُزٌ: كذلك. وماء هُزَهِزٌ في اهْتِزازِه إِذا جَرى، ونَهْرٌ هُزْهُزٌ، بالضم؛
قال ثعلب:، قال أَبو العالية: قلت للغَنَويِّ ما كان لك بنَجْدٍفقال: ساحاتٌ فِيحٌ وعَيْنٌ هُزْهُزٌ واسعةُ مُرْتَكَضِ المَجَمِّ، قلت: فما أَخرجك عنهافقال: إِن بني عامر جعلوني على حِنْدِيرَةِ أَعينهم يريدون أَن يَخْتَفُوا دَمِيَهْ؛ مَرتكض: مُضْطَرَب. والمَجَمُّ: موضع جُموم الماء أَي توفُّره واجتماعه. وقوله: أَن يختفوا دميه أَي يقتلوني ولا يُعْلَم بي. وبعير هُزاهِزٌ: شديد الصوت؛ وقال الباهلي في قول الراجز: فَوَرَدَتْ مِثْلَ اليَمانِ الهَزْهازْ،تَدْفَعُ عن أَعْناقِها بالأَعْجازْ أَراد أَن هذه الإِبل وردت ماءً هَزْهازاً كالسيف اليماني في صفائه. أَبو عمرو: بئر هُزْهُزٌ بعيدة القَعر؛
وأَنشد: وفَتَحَتْ للعَرْدِ بِئْراً هُزْهُزا وقول أَبي وَجْزَةَ: والماءُ لا قَسْمٌ ولا أَقْلادُ،هُزاهِزٌ أَرْجاؤُها أَجْلادُ،لا هُنَّ أَمْلاحٌ ولا ثِمادُ قيل: ماء هَزْهازٌ إِذا كان كثيراً يَتَهَزْهَزُ، واهْتَزَّ الكوكبُ يف انْقِضاضِه، وكوكب هازٌّ. والهِزَّةُ، بالكسر: النَّشاط والارتياح وصوت غليان القِدْرِ. ويقال: تَهَزْهَزَ إِليه قلبي أَي ارتاح وهَشَّ؛ قال الراعي: إِذا فاطَنَتْنا في الحديث تَهَزْهَزَتْ إِليها قلوبٌ، دُونَهُنَّ الجَوانِحُ والهَزائِزُ: الشدائد؛ حكاها ثعلب، قال: ولا واحد لها. "
نهز(المعجم لسان العرب)
"نَهَزَه نَهْزاً: دفعه وضربه مثل نَكَزَه ووَكَزَه. وفي الحديث: من توضأَ ثم خرج إِلى المسجد لا يَنْهَزُه إِلاَّ الصلاةُ غفر له ما خلا من ذنبه؛ النَّهْزُ: الدفعُ، يقال: نَهَزْتُ الرجلَ أَنْهَزُه إِذا دفعته،ونَهَزَ رأْسَه إِذا حَرَّكه؛،ومنه حديث عمر، رضي الله عنه: من أَتى هذا البيتَ ولا يَنْهَزُه إِليه غيرُه رَجَع وقد غُفِرَ له؛ يريد أَنه من خرج إِلى المسجد أَو حج ولم ينو بخروجه غير الصلاة والحج من أُمور الدنيا. ومنه الحديث: أَنه نَهَزَ راحِلَتَه أَي دفعها في السير. ونَهَزَتِ الدابةُ إِذا نهضت بصدرها للسير؛
ويقال للصبي إِذا دنا للفطام: نَهَزَ للفطام، فهو ناهِزٌ، والجارية كذلك، وقد ناهَزا؛
وأَنشد: تُرْضِعُ شِبْلَيْن في مَغارِهما،قد ناهَزا للفِطامِ أَو فُطِما وناهَزَ فلانٌ الحُلُمَ ونَهَزَه إِذا قاربه. وناهَزَ الصبي البلوغَ أَي داناه. ومنه حديث ابن عباس، رضي الله عنهما: وقد ناهَزْتُ الاحتلامَ. وناهَزَ الخمسين: قارَبها. وإِبل نَهْزُ مائةٍ ونِهازُ مائة ونُهازُ مائة أَي قُرابَتُها. الأَزهري: كان الناس نَهْزَ عشرة آلافٍ أَي قُرْبَها. وفي الحديث: أَن رجلاً اشترى من مال يَتامَى خمراً فلما نزل التحريم أَتى النبيَّ، صلى الله عليه وسلم، فعرّفه فقال: أَهْرِقُها. وكان المالُ نَهْزَةَ عشرة آلاف أَي قُرْبَها، وحقيقته كان ذا نَهْز. ونَهَز الفَصِيلُ ضَرْعَ أُمه: مثل لهَزَه. الأَزهري: وفلان يَهْنَزُ دابته نَهْزاً ويَلْهَزُها لَهْزاً إِذا دفعها وحركها. الكسائي: نَهَزَه ولَهَزَه بمعنى واحد. ونَهَزَ الناقةَ يَنْهَزُها نَهْزاً: ضرب ضَرَّتَها لِتَدِرَّ صُعُداً. والنَّهُوزُ من الإِبل: التي يموت ولدها فلا تَدِرُّ حتى يُوجَأَ ضَرْعُها. وناقة نَهُوزٌ: لا تَدِرُّ حتى يُنْهَزَ لَحْياها أَي يُضْرَبا؛ قال:أَبْقَى على الذُّلِّ من النَّهُوزِ وأَنْهَزَتِ الناقةُ إِذا نَهَزَ ولدُها ضَرْعَها؛
قال: ولكِنَّها كانت ثلاثاً مَياسِراً،وحاِلَ حُولٍ أَنْهَلَتْ فأَحَلَّتِ ورواه ابن الأَعرابي: أَنْهَزَتْ ولا وجه له. ونَهَزْتُ بالدَّلو في البئر إِذا ضربت بها إِلى الماء لتمتلئَ. ونَهَزَ الدَّلْوَ يَنْهَزُها نَهْزاً: نزع بها؛ قال الشَّمَّاخ: غَدَوْنَ لها صُعْرَ الخُدُودِ، كما غَدَتْ، على ماء يَمْؤُودَ، الدِّلاءُ النَّواهِزُ يقول: غدت هذه الحمر لهذا الماء كما غدت الدلاء النواهز لماء يَمْؤُودَ،وقيل: النَّواهِزُ اللواتي يُنْهَزْنَ في الماء أَي يُحَرَّكْنَ ليمتلئن، فاعل بمعنى مفعول، والأَوّل أَفضل. وهما يَتناهَزانِ إِمارَةَ بلد كذا أَي يَبْتَدِرانِ. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَتاه الجارودُ وابنُ سَيَّارٍ يَتَناهَزان إِمارَةً أَي يتبادران إِلى طلبها وتناولها؛ ومنه حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: سَيَجِدُ أَحدُكم امرأَته قد ملأَت عِكْمَها من وَبَرِ الإِبل فلْيُناهِزْها وليقطعْ وليُرْسِلْ إِلى جاره الذي لا وَبَرَ له أَي يبادرها ويسابقها إِليه. ونَهَزَ الرجلُ: مَدَّ بعُنُقِه وناءَ بصدره ليَتَهَوَّعَ؛ ومنه حديث عطاء: أَو مَصْدُور يَنْهَزُ قَيْحاً أَي يقذفه؛ والمَصْدُور: الذي بِصَدْرِه وجع. ونَهَزَ: مَدَّ عُنُقَه وناءَ بصدره ليَتَهَوَّع. ويقال: نَهَزَتْني إِليك حاجةٌ أَي جاءت بي إِليك؛ وأَصل النَّهْز: الدفع، كأَنها دفعتني وحَرَّكَتْني. وناهِزٌ ومُناهِزٌ ونُهَيْز: أَسماء. "
نَهَزَهُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ نَهَزَهُ: ضَرَبَهُ، ودَفَعَهُ، ـ نَهَزَ الشيءُ: قَرُبَ، ـ نَهَزَ رأسَهُ: حَرَّكَهُ، ـ نَهَزَتِ الدابَّةُ: نَهَضَتْ بصَدْرها للسَّيْرِ، ـ نَهَزَ بالدَّلْوِ في البِئْرِ: ضَرَبَ بها في الماءِ لِتَمْتَلئَ. ـ نُهزَةُ: الفُرْصَةُ. ـ انْتَهَزَها: اغْتَنَمَها، ـ انْتَهَزَ في الضَّحِكِ: أفْرَطَ، وقَبَّحَ. ـ ناهَزَهُ: داناهُ، ـ ناهَزَ الصَّيْدَ: بادَرَهُ. ـ تَناهَزا: ابْتدَرا. ـ نَهْزُ كذا ونِهازُهُ ونُهازُهُ: قَدْرُهُ، وزُهاؤُهُ. ـ نَهِزٌ: الأسَدُ. ـ نَهَّازُ: الحِمارُ الذي يَنْهَزُ بصَدْرِهِ للسَّيْرِ. ـ مُنْهَزُ من الرَّكيَّةِ: ما ظَهَرَ من ظَهْرها حيثُ تَقومُ السانِيَةُ إذا دَنا من فَمِ الرَّكِيَّة. ـ وسَمَّوْا: ناهِزاً ونَهَّازاً.
النُّهَاز : القَدْرُ والزُّهاء. يقال: عُمْرُهُ نِهَازُ عشرين سنة.
استهزأَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
استهزأَ بـ يستهزئ ، استهزاءً ، فهو مُسْتَهْزِئ ، والمفعول مُسْتَهْزَأ به :- • استهزأ بخصمه هزِئ به؛ سخِر منه، استهان به، حقَّره، ازدراه :-حاولوا أنْ يستهزئوا بنا، - {اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ} . • استهزأ بالقانون: خرقه ولم ينفِّذه.
هزَأَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
هزَأَ بـ / هزَأَ من يهزَأ ، هُزْءًا وهُزُؤًا وهُزُوًا وهُزُوءًا ومَهْزَأةً ، فهو هازئ ، والمفعول مَهْزوء به :- • هزَأ بفلان/ هزَأ من فلان سخر به أو منه واستهان :-لا تهزَأْ بغيرك، - هزَأ المديرُ من الأفكار المعروضة عليه، - {أَتَتَّخِذُنَا هُزْءًا} [ق]، - {قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا} .