وصف و معنى و تعريف كلمة أهلنك:


أهلنك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ألف همزة (أ) و هاء (ه) و لام (ل) و نون (ن) و كاف (ك) .




معنى و شرح أهلنك في معاجم اللغة العربية:



أهلنك

جذر [هلن]

  1. الأهلاك : (مصطلحات)
    • من أهلك: أمات. (فقهية)
  2. أسهم تأهيلية: (مصطلحات)
    • أسهم يجب على المساهم أن يملكها قبل أن يصبح أهلاً لعضوية مجلس الإدارة. (مالية)
  3. أسهم تأهيلية:
    • أسهم يجب على المساهم أن يملكها قبل أن يصبح أهلاً لعضوية مجلس الإدارة.
  4. أَهَلَ : (فعل)
    • أهَلَ يَأهُل ، اؤهُل / هُلْ ، أَهْلاً وأُهولاً ، فهو آهل ، والمفعول مأهول - للمتعدِّي
    • أهَلَ المكانُ أُهُولاً: عمِر بأَهله
    • أهَلَ فلانةَ: تَزَوَّجَها
    • أهَل فلانٌ : تزوَّج ،أهَل الشابُّ بعد أن أنهى دراسته
    • أهَل المكانُ: عَمِر بأهله مكان آهِلٌ بالسُّكّان،
    • أهَل المرأةَ: تزوَّجها أهَل زميلتَه في الجامعة


  5. أَهِلَ : (فعل)
    • أُهِلَ يُؤهَل ، أُهولاً ، والمفعول مَأْهول
    • أُهِلَ البَلَدُ: عُمِّرَ، أيْ كَثُرَ سُكَّانُهُ
    • أُهِلَ الطَّعامُ: وُضِعَت فيه الإهالة ؛ ثَريدة مأْهولة
    • أهِل بفلان: أنِس به، أهِل بصديقه،
    • أهِلَ بِالجَبَلِ : اِعْتَادَهُ وَأَلِفَهُ
  6. أَهَّلَ : (فعل)
    • أهَّلَ / أهَّلَ بـ يؤهِّل ، تأهيلاً ، فهو مُؤهِّل ، والمفعول مُؤهَّل
    • أهَّلَ وَلَدَهُ: زَوَّجَهُ
    • أهَّلَ بِأَصْدِقَائِهِ: اِسْتَقْبَلَهُمْ بِتَرْحَابٍ
    • أَهَّلَهُ لِمِهْنَةٍ : جَعَلَهُ مُؤَهَّلاً لَهَا قَادِراً عَلَى مُزَاوَلَتِهَا
    • أهَّلَهُ لِعَملٍ : رَآهُ أهْلاً لَهُ
  7. أَهلَّ : (فعل)
    • أهلَّ / أهلَّ بـ يُهِلّ ، أهْلِلْ / أهِلَّ ، إهلالاً ، فهو مُهِلّ ، والمفعول مُهَلّ - للمتعدِّي
    • أهَلَّ الشَّهْرُ : ظَهَرَ هِلاَلُهُ مُنْذُ لَحْظَةٍ
    • أهلَّ الرَّجلُ: نظر إلى الهلال
    • أهلَّ الرَّجلُ الهلالَ: رآه ،رفع صوته عند رؤيته
    • أهَلَّ الهِلاَلُ : ظَهَرَ، بَانَ
    • أهلَّ اللهُ السَّحابَ: جعله ينهمر
    • أهلَّ الشَّخصُ بذكر الله: رفع صوته بذكر الله عند رؤية شيء يعجبه أهلّ المحرِمُ/ المعتمرُ: رفع صوته بالتلبية
    • أهلَّ الذَّابحُ بالضَّحيَّة: رفع صوته ذاكرًا اسم مَنْ تقدّم الضحية قربانًا له
    • الْمُصَلِّي يُهِلُّ : يُنَادِي القَوْمَ صَوْبَهُ
    • أهَلَّ العَطْشَانُ : رَفَعَ لِسَانَهُ إلَى لَهاتِهِ لِيجْمَعَ الرِّيقَ أ
    • أَهَلَّ الكلْبُ بالصَّيد إِذا أَمسكه: أَخرج من حَلْقه صوتًا بين العواء والأَنين حرصًا على فريسته
    • هَلَّ الوَلَدُ : رَفَعَ صَوْتَهُ بِالبُكَاءِ
    • أهَلَّ السَّيْفَ : قَطَعَ مِنْهُ
  8. اِئتَهَل : (فعل)
    • ائْتَهَل : تزَوّج
  9. آهَلَ : (فعل)
    • آهَلَ إِيهالاً
    • آهَلَهُ : زَوَّجَه
    • آهَلَهُ فلاناً للأَمر: صَيّرَه أهلا له، أو رآه أهلاً له ومُستحِقاً
  10. اِستأهلَ : (فعل)


    • استأهلَ يستأهل ، استئهالاً ، فهو مُستأهِل ، والمفعول مُستأهَل
    • اسْتَأْهَل الإِهالةَ: أَكلها
    • اسْتَأْهَل الشيءَ: استوجبه واستحقَّه
    • اِسْتَأْهَلَهُ : رآه أَهْلاً
  11. اِستئهال : (اسم)
    • اِستئهال : مصدر إِستأهلَ
  12. أَهالَ : (فعل)
    • أهالَ يُهيل ، أَهِلْ ، إهالةً ، فهو مُهيل ، والمفعول مُهال
    • أهال الرَّملَ عليه: دفعه من أعلى إلى أسفل
    • أَهَالَ فلانٌ الشيءَ: مبالغة في هاله
  13. الأهل : (اسم)
    • صوت الحجاج بالتكبير
  14. أَهْل : (اسم)
    • أَهْل : مصدر أَهَلَ
  15. أهِل : (اسم)
    • أهِل : فاعل من أَهِلَ
  16. أهل : (اسم)


    • الجمع : أهْلُونَ ، أهَالٍ ، الأهَالِي
    • مصدر أهَلَ
    • زوجة الرّجل، أسرته وأقاربه وصَل أهلَه،
    • أهل الكتاب: اليهود والنصارى الذين لهم كتاب مُنزَّل
    • ظَلَّ مُرْتَبِطاً بِأهْلِهِ: بِأقْرِبَائِهِ ¨زَاروا أَهْلَنا، وَزُرْنا أَهْلَهُمْ، أَهْلُكُمْ أَهْلُنا
    • دَخَلَ عَلَى أهْلِهِ ليْلَةَ الزِّفَافِ : عَلَى زَوْجَتِهِ
    • أهْلُ الوَبَرِ :الأعْرَابُ، البَدْوُ الرُّحَّلُ، أيْ سُكَّانُ الخِيَامِ
    • أهْلُ الْمَدَرِ أوِ الحَضَرِ : سُكَّانُ الحَاضِرَةِ
    • هُوَ أهْلٌ لِهَذَا الْمَنْصِبِ : صَالِحٌ لَهُ
  17. أهلَك : (اسم)
    • أَهْلَكُ النَّاسِ: أَكْثَرُهُمْ هَلاكاً
  18. هَلَكَ : (فعل)
    • هلَكَ يهلَك ويهلِك ، هَلاكًا وهُلوكًا ومَهْلَكًا ومَهْلِكًا وتَهْلُكَةً وهُلْكًا ، فهو هالِك ، والمفعول مهلوك - للمتعدِّي
    • هلَك فلانٌ : فَنَى، مات لِيَهْلِكَ مَنْ ‏هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ }
    • هلَكَه في العمل: أفناه، أبلاه
    • هَلَكَتِ النَّفْسُ : سَقَطَتْ فِي جَهَنَّمَ
    • هلَك على الشَّيء : حرِص عليه
    • هلَك فلانٌ : ‏ كفر ، { لِيَهْلِكَ ‏مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ }
    • هلَك الشَّيءُ : ذهب وزال :- { هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ }‏
  19. أَهلَكَ : (فعل)
    • أهلكَ يُهلك ، إهلاكًا ، فهو مُهلِك ، والمفعول مُهلَك - للمتعدِّي
    • أَهْلَكَهُ : جعله يهْلِكُ
  20. أهلا : (اسم)
    • أهْلاً وَسَهْلاً : عِبَارَةٌ تُقَالُ للِضُّيُوفِ وَالأصْدِقَاءِ عِنْدَ اسْتقْبَالِهِمْ والنَّصْبُ هُنَا عَلَى الْمَفْعُولِيَّةِ وَتقْدِيرُهَا : صَادَفْتَ أَهْلاً لاَ غُرَبَاءَ وَوَطِئْتَ سَهْلاً لاَ وَعْراً
    • أهْلاً بِكَ يَا صَدِيقُ : مَرْحَباً بِكَ
  21. أَهليّ : (اسم)
    • مَنْسُوبٌ إلَى الأهْلِ
    • حَيَوَانٌ أهْلِيٌّ : مِنَ الحَيَوَانَاتِ الْمَنْزِلِيَّةِ الألِيفَةِ
    • تَعِيشُ القَرْيَةُ مِنْ إنْتَاجِهَا الأَهْلِيِّ : الإنْتَاجُ الْمَحَلِّي
    • عَرَفَ لُبْنَانُ حُرُوباً أهْلِيَّةً : حُرُوباً دَاخِليَّةً مَا بَيْنَ سُكَّانِ البَلَدِ الوَاحِدِ
  22. هَوَّلَ : (فعل)


    • هوَّلَ / هوَّلَ على يهوِّل ، تهويلاً ، فهو مُهوِّل ، والمفعول مُهوَّل - للمتعدِّي
    • هَوَّلَ الصِّبْيَانَ : أَفْزَعَهُمْ، أَخَافَهُمْ
    • هَوَّلَ الْأَمْرَ : شَنَّعَهُ وَعَظَّمَهُ وَبالَغَ فِيهِ حَتَّى جَعَلَهُ هَائِلاً
    • هَوَّلَتِ الْمَرْأَةُ : تَزَيَّنَتْ بِزِينَةِ اللِّبَاسِ وَالْحَلْيِ
    • هَوَّلَ على فلانٍ: أَفزَعه
    • هَوَّلَ :حَمَلَ
  23. هَيْل : (اسم)
    • هَيْل : مصدر هالَ
  24. هَوْل : (اسم)
    • هَوْل : مصدر هالَ
  25. هَيل : (اسم)
    • مصدر هَالَ يَهِيلُ
    • هَيْلُ التُّرَابِ أَوِ الرَّمْلِ : مَا انْصَبَّ وَانْهَالَ مِنْهُ
    • الهَيْلُ : الهَيالُ
    • مصدر هالَ
,
  1. لهلأ (المعجم لسان العرب)
    • التهذيب في الخماسي: تَلَهلأْتُ أَي نَكَصْتُ.
  2. الهَلْتَاتُ (المعجم المعجم الوسيط)


    • الهَلْتَاتُ : الجماعةُ يُقيمون ويَظْعَنون.
  3. الْهِيلَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الْهِيلَةُ : الهَوْلُ.
  4. تَلَهْلأَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ تَلَهْلأَ: نَكَصَ، وجَبُنَ.
  5. أسهم تأهيلية (المعجم مالية)
    • أسهم يجب على المساهم أن يملكها قبل أن يصبح أهلاً لعضوية مجلس الإدارة ، وتعني بالانجليزية: qualifying share(s)
  6. أهل (المعجم لسان العرب)
    • "الأَهْل: أَهل الرجل وأَهْلُ الدار، وكذلك الأَهْلة؛ قال أَبو الطَّمَحان: وأَهْلةِ وُدٍٍّّ تَبَرَّيتُ وُدَّهم، وأَبْلَيْتُهم في الحمد جُهْدي ونَائلي ابن سيده: أَهْل الرجل عَشِيرتُه وذَوُو قُرْباه، والجمع أَهْلون وآهَالٌ وأَهَالٍ وأَهْلات وأَهَلات؛ قال المُخَبَّل السعدي: وهُمْ أَهَلاتٌ حَوْلَ قَيْسِ بنِ عاصم، إِذا أَدْلَجوا باللَّيل يَدْعُونَ كَوْثَرا وأَنشد الجوهري: وبَلْدَةٍ ما الإِنْسُ من آهالِها، تَرَى بِها العَوْهَقَ من وِئالُها وِثالُها: جمع وائل كقائم وقِيام؛ ويروى البيت: وبَلْدَةٍ يَسْتَنُّ حازي آلِه؟

      ‏قال سيبويه: وقالوا أَهْلات، فخففوا، شَبَّهوها بصعْبات حيث كان أَهل مذكَّراً تدخله الواو والنون، فلما جاء مؤنثه كمؤنث صَعْب فُعل به كما فعل بمؤنث صَعْب؛ قال ابن بري: وشاهد الأَهْل فيما حَكى أَبو القاسم الزجاجي أَن حَكِيم بن مُعَيَّة الرَّبَعي كان يُفَضِّل الفَرَزْدق على جَرير، فهَجَا جرير حكيماً فانتصر له كنان بن ربيعة أَو أَخوه ربعي بن ربيعة، فقال يهجو جريراً: غَضِبْتَ علينا أَن عَلاك ابن غالب، فهَلاَّ على جَدَّيْك، في ذاك، تَغْضَبُ؟ هما، حينَ يَسْعَى المَرْءُ مَسْعاةَ أَهْلِهِ، أَناخَا فشَدَّاك العِقال المُؤَرَّبُ (* قوله «وإنما هي بدل من الأصل» كذا في الأصل‏.
      ‏ولعل فيه سقطاً‏.
      ‏وأصل الكلام، والله أعلم: وإنما هي بدل من الهمزة التي هي بدل من الأصل، أو نحو ذلك.) فجرت في ذلك مجرى التاء في القسم، لأَنها بدل من الواو فيه، والواو فيه بدل من الباء، فلما كانت التاء فيه بدلاً من بدل وكانت فرع الفرع اختصت بأَشرف الأَسماء وأَشهرها، وهو اسم الله، فلذلك لم يُقَل تَزَيْدٍ ولا تالبَيْتِ كما لم يُقَل آل الإِسكاف ولا آل الخَيَّاط؛ فإِن قلت فقد، قال بشر: لعَمْرُك ما يَطْلُبْنَ من آل نِعْمَةٍ، ولكِنَّما يَطْلُبْنَ قَيْساً ويَشْكُرا فقد أَضافه إِلى نعمة وهي نكرة غير مخصوصة ولا مُشَرَّفة، فإِن هذا بيت شاذ؛ قال ابن سيده: هذا كله قول ابن جني، قال: والذي العمل عليه ما قدمناه وهو رأْي الأَخفش، قال: فإِن، قال أَلست تزعم أَن الواو في والله بدل من الباء في بالله وأَنت لو أَضمرت لم تقل وَهُ كما تقول به لأَفعلن، فقد تجد أَيضاً بعض البدل لا يقع موقع المبدل منه في كل موضع، فما ننكر أَيضاً أَن تكون الأَلف في آل بدلاً من الهاء وإِن كان لا يقع جميع مواقع أَهل؟ فالجواب أَن الفرق بينهما أَن الواو لم يمتنع من وقوعها في جميع مواقع الباء من حيث امتنع من وقوع آل في جميع مواقع أَهل، وذلك أَن الإِضمار يردّ الأَسماء إِلى أُصولها في كثير من المواضع، أَلا ترى أَن من، قال أَعطيتكم درهماً فحذف الواو التي كانت بعد الميم وأَسكن الميم، فإِنه إِذا أَضمر للدرهم، قال أَعطيتكموه، فردّ الواو لأَجل اتصال الكلمة بالمضمر؟ فأَما ما حكاه يونس من قول بعضهم أَعْطَيْتُكُمْه فشاذ لا يقاس عليه عند عامة أَصحابنا، فلذلك جاز أَن تقول: بهم لأَقعدن وبك لأَنطلقن، ولم يجز أَن تقول: وَكَ ولا وَهُ، بل كان هذا في الواو أَحرى لأَنها حرف منفرد فضعفت عن القوّة وعن تصرف الباء التي هي أَصل؛ أَنشدنا أَبو علي، قال: أَنشدنا أَبو زيد: رأَى بَرْقاً فأَوْضَعَ فوقَ بَكْرٍ، فلا بِكَ ما أَسالَ ولا أَغام؟

      ‏قال: وأَنشدنا أَيضاً عنه: أَلا نادَتْ أُمامةُ باحْتِمالِ ليَحْزُنَني، فلا بِك ما أُبال؟

      ‏قال: وأَنت ممتنع من استعمال الآل في غير الأَشهر الأَخص، وسواء في ذلك أَضفته إِلى مُظْهَر أَو أَضفته إِلى مضمر؛ قال ابن سيده: فإِن قيل أَلست تزعم أَن التاء في تَوْلَج بدل من واو، وأَن أَصله وَوْلَج لأَنه فَوْعَل من الوُلُوج، ثم إِنك مع ذلك قد تجدهم أَبدلوا الدال من هذه التاء فقالوا دَوْلَج، وأَنت مع ذلك قد تقول دَوْلَج في جميع هذه المواضع التي تقول فيها تَوْلَج، وإِن كانت الدال مع ذلك بدلاً من التاء التي هي بدل من الواو؟ فالجواب عن ذلك أَن هذه مغالطة من السائل، وذلك أَنه إِنما كان يطَّرد هذا له لو كانوا يقولون وَوْلَج ودَوْلَج ويستعملون دَوْلَجاً في جميع أَماكن وَوْلَج، فهذا لو كان كذا لكان له به تَعَلّقٌ، وكانت تحتسب زيادة، فأَما وهم لا يقولون وَوْلَج البَتَّةَ كراهية اجتماع الواوين في أَول الكلمة، وإِنما، قالوا تَوْلَج ثم أَبدلوا الدال من التاء المبدلة من الواو فقالوا دَوْلَج، فإِنما استعملوا الدال مكان التاء التي هي في المرتبة قبلها تليها، ولم يستعملوا الدال موضع الواو التي هي الأَصل فصار إِبدال الدال من التاء في هذا الموضع كإِبدال الهمزة من الواو في نحو أُقِّتَتْ وأُجُوه لقربها منها، ولأَنه لا منزلة بينهما واسطة، وكذلك لو عارض معارض بهُنَيْهَة تصغير هَنَة فقال: أَلست تزعم أَن أَصلها هُنَيْوَة ثم صارت هُنَيَّة ثم صارت هُنَيْهة، وأَنت قد تقول هُنَيْهة في كل موضع قد تقول فيه هُنَيَّة؟ كان الجواب واحداً كالذي قبله، أَلا ترى أَن هُنَيْوة الذي هو أَصل لا يُنْطَق به ولا يستعمل البَتَّة فجرى ذلك مجرى وَوْلَج في رفضه وترك استعماله؟ فهذا كله يؤَكد عندك أَن امتناعه من استعمال آل في جميع مواقع أَهل إِنما هو لأَن فيه بدلاً من بدل، كما كانت التاء في القسم بدلاً من بدل ‏.
      ‏والإِهالَةُ: ما أَذَبْتَ من الشحم، وقيل: الإِهَالة الشحم والزيت، وقيل: كل دهن اؤْتُدِم به إِهالةٌ، والإِهالة الوَدَك‏.
      ‏وفي الحديث: أَنه كان يُدْعى إِلى خُبْز الشعير والإِهالة السَّنِخَة فيُجيب، قال: كل شيء من الأَدهان مما يُؤْتَدَم به إِهالَةٌ، وقيل: هو ما أُذيب من الأَلْية والشَّحم، وقيل: الدَّسَم الجامد والسَّنِخة المتغيرة الريح‏.
      ‏وفي حديث كعب في صفة النار: يجاء بجهنَم يوم القيامة كأَنها مَتْنُ إِهالة أَي ظَهْرُها ‏.
      ‏قال: وكل ما اؤْتدم به من زُبْد ووَدَك شحم ودُهْنِ سمسم وغيره فهو إِهالَة، وكذلك ما عَلا القِدْرَ من وَدَك اللحم السَّمين إِهالة، وقيل: الأَلْية المُذابة والشحم المذاب إِهالة أَيضاً‏.
      ‏ومَتْن الإِهالة: ظَهْرُها إِذا سُكِبَت في الإِناء، فَشَبَّه كعب سكون جهنم قبل أَن يصير الكفار فيها بذلك ‏.
      ‏واسْتَأْهل الرجلُ إِذا ائتدم بالإِهالة‏.
      ‏والمُسْتَأْهِل: الذي يأْخذ الإِهالة أَو يأْكلها؛ وأَنشد ابن قتيبة لعمرو ابن أسوى: لا بَلْ كُلِي يا أُمَّ، واسْتَأْهِلي، إِن الذي أَنْفَقْتُ من مالِيَه وقال الجوهري: تقول فلان أَهل لكذا ولا تقل مُسْتَأْهِل، والعامَّة تقول‏.
      ‏قال ابن بري: ذكر أَبو القاسم الزجاجي في أَماليه، قال: حدثني أَبو الهيثم خالد الكاتب، قال: لما بويع لإِبراهيم بن المهدي بالخلافة طلبني وقد كان يعرفني، فلما دخلت إِليه، قال: أَنْشِدْني، فقلت: يا أَمير المؤْمنين، ليس شعري كما، قال النبي،صلى الله عليه وسلم، إِنَّ من الشعر لحكماً، وإِنما أَنا أَمزحُ وأَعْبَثُ به؛ فقال: لا تقل يا خالد هكذا، فالعلم جِدٌّ كله؛ ثم أَنْشدته: كُنْ أَنت للرَّحْمَة مُسْتَأْهِلاً، إِن لم أَكُنْ منك بِمُسْتَأْهِل أَلَيْسَ من آفة هذا الهَوى بُكاءٌ مقتول على قاتل؟

      ‏قال: مُسْتَأْهِل ليس من فصيح الكلام وإِنما المُسْتَأْهِل الذي يأْخذ الإِهالة، قال: وقول خالد ليس بحجة لأَنه مولد، والله أَعلم.
      "


  7. لهله (المعجم لسان العرب)
    • "اللَّهْلَهةُ: الرجوعُ عن الشيء.
      وتَلَهْلَه السرابُ: اضطرَبَ.
      وبلدٌ لهُلَهٌ ولُهْلُهٌ: واسعٌ مُسْتوٍ يضطرب فيه السرابُ.
      واللُّهْلُهُ أَيضاً: اتساعُ الصحراء؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: وخَرْق مَهارِقَ دي لُهْلُهٍ أَجَدَّ الأُوامَ به مَظْمَؤُهْ أَجَدَّ: جدَّدَ.
      واللُّهْلُه، بالضم: الأَرضُ الواسعة يضطرب فيها السراب، والجمع لَهالِهُ؛

      وأَنشد شمر لرؤبة: بَعْدَ اهْتضامِ الرَّاغِياتِ النُّكَّهِ،ومخْفِقٍ من لُهْلُهٍ ولهْلُهِ،من مَهْمَهٍ يَجْتَبْنَه ومَهْمَهِ؟

      ‏قال ابن بري: الراغيات النُّكَّهُ أَي التي ذهبت أَصواتها من الضعف؛ قال: وشاهدُ الجمع قول الشاعر: وكم دُونَ لَيْلى مِنْ لَهالِهَ بَيْضُها صحيحٌ بمَدْحَى أُمِّه وفَلِيقُ وقال ابن الأَعرابي: اللُّهْلُهُ الوادي الواسع.
      وقال غيره: اللَّهالِهُ ما استوى من الأَرض.
      الأَصمعي: اللُّهْلُهُ ما استوى من الأَرض.
      واللَّهْلَهُ، بالفتح: الثوبُ الرديءُ النسج، وكذلك الكلامُ والشِّعْرُ.
      يقال: لَهْلَه النسَّاجُ الثوبَ أَي هَلْهَلَه، وهو مقلوب منه.
      وثوبٌ لَهْلَهٌ،بالفتح لا غيرُ: رقيقُ النسج.
      واللَّهْلَهةُ: سخافةُ النسج.
      واللُّهْلُهُ: القبيحُ الوجه.
      "
  8. لَهَّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ لَهَّ الشِّعْرَ: رَقَّقَهُ، وحَسَّنَهُ.
      ـ لَهْلَهَ الثَّوْبَ: هَلْهَلَهُ.
      ـ تَلَهْلَهَ الكَلَأَ: تَتَبَّعَ قليلَهُ.
      ـ لُّهْلُهَةُ: الأرضُ الواسِعَةُ يَطَّرِدُ فيها السَّرابُ, ج: لَهالِهُ.
  9. هلل (المعجم لسان العرب)
    • "هَلَّ السحابُ بالمطر وهَلَّ المطر هَلاًّ وانْهَلَّ بالمطر انْهِلالاً واسْتَهَلَّ: وهو شدَّة انصبابه.
      وفي حديث الاستسقاء: فأَلَّف الله السحاب وهَلَّتنا.
      قال ابن الأَثير: كذا جاء في رواية لمسلم، يقال: هَلَّ السحاب إِذا أَمطر بشدَّة، والهِلالُ الدفعة منه، وقيل: هو أَوَّل ما يصيبك منه، والجمع أَهِلَّة على القياس، وأَهاليلُ نادرة.
      وانْهَلَّ المطر انْهِلالاً: سال بشدَّة، واستهلَّت السماءُ في أَوَّل المطر، والاسم الهِلالُ.
      وقال غيره: هَلَّ السحاب إِذا قَطَر قَطْراً له صوْت، وأَهَلَّه الله؛ ومنه انْهِلالُ الدَّمْع وانْهِلالُ المطر؛ قال أَبو نصر: الأَهالِيل الأَمْطار، ولا واحد لها في قول ابن مقبل: وغَيْثٍ مَرِيع لم يُجدَّع نَباتُهُ،ولتْه أَهالِيلُ السِّماكَيْنِ مُعْشِب وقال ابن بُزُرْج: هِلال وهَلالُهُ (* قوله «هلال وهلاله إلخ» عبارة الصاغاني والتهذيب: وقال ابن بزرج هلال المطر وهلاله إلخ) وما أَصابنا هِلالٌ ولا بِلالٌ ولا طِلالٌ؛ قال: وقالوا الهِلَلُ الأَمطار، واحدها هِلَّة؛

      وأَنشد: ‏من مَنْعِجٍ جادت رَوابِيهِ الهِلَلْ وانهلَّت السماءُ إِذا صبَّت، واستهلَّت إِذا ارتفع صوتُ وقعها، وكأَنَّ استِهْلالَ الصبيّ منه.
      وفي حديث النابغة الجعديّ، قال: فنَيَّف على المائة وكأَنَّ فاهُ البَرَدُ المُنْهَلُّ؛ كل شيء انصبَّ فقد انْهَلَّ،‏

      يقال: ‏انهلَّ السماء بالمطر ينهلُّ انْهِلالاً وهو شدة انْصِبابه.
      قال: ويقال هلَّ السماء بالمطر هَلَلاً، ويقال للمطر هَلَلٌ وأُهْلول.
      والهَلَلُ: أَول المطر.
      يقال: استهلَّت السماء وذلك في أَول مطرها.
      ويقال: هو صوت وَقْعِه.
      واستهلَّ الصبيُّ بالبُكاء: رفع صوتَه وصاح عند الوِلادة.
      وكل شيء ارتفع صوتُه فقد استهلَّ.
      والإِهْلالُ بالحج: رفعُ الصوت بالتَّلْبية.
      وكلُّ متكلم رفع صوته أَو خفضه فقد أَهَلَّ واستهلَّ.
      وفي الحديث: الصبيُّ إِذا وُلِد لم يُورَث ولم يَرِثْ حتى يَسْتَهِلَّ صارخاً.
      وفي حديث الجَنِين: كيف نَدِي مَن لا أَكَل ولا شَرِبَ ولا اسْتَهَلَّ؟ وقال الراجز:يُهِلُّ بالفَرْقَدِ رُكْبانُها،كما يُهِلُّ الرَّاكِبُ المُعْتَمِرْ وأَصله رَفْعُ الصوَّت.
      وأَهَلَّ الرجل واستهلَّ إِذا رفع صوتَه.
      وأَهَلَّ المُعْتَمِرُ إِذا رفع صوتَه بالتَّلْبية، وتكرر في الحديث ذكر الإِهْلال، وهو رفعُ الصوت بالتَّلْبِية.
      أَهَلَّ المحرِمُ بالحج يُهِلُّ إِهْلالاً إِذا لَبَّى ورفَع صوتَه.
      والمُهَلُّ، بضم الميم: موضعُ الإِهْلال،وهو الميقات الذي يُحْرِمون منه، ويقع على الزمان والمصدر.
      الليث: المُحرِمُ يُهِلُّ بالإِحْرام إِذا أَوجب الحُرْم على نفسه؛ تقول: أَهَلَّ بحجَّة أَو بعُمْرة في معنى أَحْرَم بها، وإِنما قيل للإِحرامِ إِهْلال لرفع المحرِم صوته بالتَّلْبية.
      والإِهْلال: التلبية، وأَصل الإِهْلال رفعُ الصوتِ.
      وكل رافِعٍ صوتَه فهو مُهِلّ، وكذلك قوله عز وجل: وما أُهِلَّ لغير الله به؛ هو ما ذُبِحَ للآلهة وذلك لأَن الذابح كان يسمِّيها عند الذبح،فذلك هو الإِهْلال؛ قال النابغة يذكر دُرَّةً أَخرجها غَوَّاصُها من البحر: أَو دُرَّة صَدَفِيَّة غَوَّاصُها بَهِجٌ، متى يَره يُهِلَّ ويَسْجُدِ يعني بإِهْلالِه رفعَه صوتَه بالدعاء والحمد لله إِذا رآها؛ قال أَبو عبيد: وكذلك الحديث في اسْتِهْلال الصبيِّ أَنه إِذا وُلد لم يَرِثْ ولم يُورَثْ حتى يَسْتَهِلَّ صارخاً وذلك أَنه يُستدَل على أَنه وُلد حيًّا بصوته.
      وقال أَبو الخطاب: كلّ متكلم رافعِ الصوت أَو خافضِه فهو مُهلّ ومُسْتَهِلّ؛

      وأَنشد: وأَلْفَيْت الخُصوم، وهُمْ لَدَيْهِ مُبَرْسمَة أَهلُّوا ينظُرونا وقال: غير يَعفور أَهَلَّ به جاب دَفَّيْه عن القلب (* قوله «غير يعفور إلخ» هو هكذا في الأصل والتهذيب).
      قيل في الإِهْلال: إِنه شيء يعتريه في ذلك الوقت يخرج من جوفه شبيه بالعُواء الخفيف، وهو بين العُواء والأَنين، وذلك من حاقِّ الحِرْص وشدّة الطلب وخوف الفَوْت.
      وانهلَّت السماء منه يعني كلب الصيد إِذا أُرسل على الظَّبْي فأَخذه؛ قال الأَزهري: ومما يدل على صحة ما، قاله أَبو عبيد وحكاه عن أَصحابه قول الساجع عند سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حين قَضى في الجَنين (* قوله «ويضيعوا التهليلا» وروي ويهللوا التهليلا كما في التهذيب).
      أَي لمَّا يرجعوا عمَّا هم عليه من الإِسلام، من قولهم: هَلَّل عن قِرْنه وكَلَّس؛ قال الأَزهري: أَراد ولمَّا يُضَيِّعوا شهادة أَن لا إِله إِلا الله وهو رفع الصوت بالشهادة، وهذا على رواية من رواه ويُضَيِّعوا التَّهْليلا، وقال الليث: التَّهْليل قول لا إِله إِلا الله؛ قال الأَزهري: ولا أَراه مأْخوذاً إِلا من رفع قائله به صوته؛ وقوله أَنشده ثعلب: وليس بها رِيحٌ، ولكن وَدِيقَةٌ يَظَلُّ بها السَّامي يُهِلُّ ويَنْقَعُ فسره فقال: مرَّة يذهب رِيقُه يعني يُهِلُّ، ومرة يَجيء يعني يَنْقَع؛ والسامي الذي يصطاد ويكون في رجله جَوْرَبان؛ وفي التهذيب في تفسير هذا البيت: السامي الذي يطلب الصيد في الرَّمْضاء، يلبس مِسْمَاتَيْه ويُثير الظِّباء من مَكانِسِها، فإِذا رَمِضت تشقَّقت أَظْلافها ويُدْرِكها السامي فيأْخذها بيده، وجمعه السُّمَاة؛ وقال الباهلي في قوله يُهِلُّ: هو أَن يرفع العطشان لسانه إِلى لَهاته فيجمع الريق؛ يقال: جاء فلان يُهِلُّ من العطش.
      والنَّقْعُ: جمع الريق تحت اللسان.
      وتَهْلَلُ: من أَسماء الباطل كَثَهْلَل، جعلوه اسماً له علماً وهو نادر،وقال بعض النحويين: ذهبوا في تَهْلَل إِلى أَنه تَفْعَل لمَّا لم يجدوا في الكلام «ت هـ ل» معروفة ووجدوا «هـ ل ل» وجاز التضعيف فيه لأَنه علم، والأَعلام تغير كثيراً، ومثله عندهم تَحْبَب.
      وذهب في هِلِيَّانٍ وبذي هِلِيَّانٍ أَي حيث لا يدرَى أَيْنَ هو.
      وامرأَة هِلٌّ: متفصِّلة في ثوب واحدٍ؛

      قال: أَناةٌ تَزِينُ البَيْتَ إِمَّا تلَبَّسَتْ،وإِن قَعَدَتْ هِلاًّ فأَحْسنْ بها هِلاَّ والهَلَلُ: نَسْجُ العنكبوت، ويقال لنسج العنكبوت الهَلَل والهَلْهَلُ.
      وهَلَّلَ الرجلُ أَي، قال لا إِله إِلا الله.
      وقد هَيْلَلَ الرجلُ إِذ؟

      ‏قال لا إِله إِلا الله.
      وقد أَخذنا في الهَيْلَلَة إِذا أَخذنا في التَّهْليل، وهو مثل قولهم حَوْلَقَ الرجل وحَوْقَلَ إِذا، قال لا حول ولا قوة إِلا بالله؛

      وأَنشد: فِداكَ، من الأَقْوام، كُلُّ مُبَخَّل يُحَوْلِقُ إِمَّا سالهُ العُرْفَ سائلُ الخليل: حَيْعَل الرجل إِذا، قال حيّ على الصلاة.
      قال: والعرب تفعل هذا إِذا كثر استعمالهم للكلمتين ضموا بعض حروف إِحداهما إِلى بعض حروف الأُخرى، منه قولهم: لا تُبَرْقِل علينا؛ والبَرْقَلة: كلام لا يَتْبَعه فعل،مأْخوذ من البَرْق الذي لا مطر معه.
      قال أَبو العباس: الحَوْلَقة والبَسْملة والسَّبْحَلة والهَيْلَلة، قال: هذه الأَربعة أَحرف جاءت هكذا، قيل له: فالْحَمدلة؟، قال: ولا أنكره (* قوله «قال ولا أنكره» عبارة الازهري: فقال لا وأنكره).
      وأَهَلَّ بالتسمية على الذبيحة، وقوله تعلى: وما أُهِلَّ به لغير الله؛ أَي نودِيَ عليه بغير اسم الله.
      ويقال: أَهْلَلْنا عن ليلة كذا، ولا يقال أَهْلَلْناه فهَلَّ كما يقال أَدخلناه فدَخَل، وهو قياسه.
      وثوب هَلٌّ وهَلْهَلٌ وهَلْهالٌ وهُلاهِل ومُهَلْهَل: رقيق سَخيفُ النَّسْج.
      وقد هَلْهَل النَّسَّاج الثوبَ إِذا أَرقّ نَسْجه وخفَّفه.
      والهَلْهَلةُ: سُخْفُ النسْج.
      وقال ابن الأَعرابي: هَلْهَله بالنَّسْج خاصة.
      وثوب هَلْهَل رَديء النسْج، وفيه من اللغات جميع ما تقدم في الرقيق؛ قال النابغة: أَتاك بقولٍ هَلْهَلِ النَّسْجِ كاذبٍ،ولم يأْتِ بالحقّ الذي هو ناصِعُ ويروى: لَهْلَه.
      ويقال: أَنْهَجَ الثوبُ هَلْهالاً.
      والمُهَلْهَلة من الدُّروع: أَرْدَؤها نسْجاً.
      شمر: يقال ثوب مُلَهْلَةٌ ومُهَلْهَل ومُنَهْنَةٌ؛

      وأَنشد: ومَدَّ قُصَيٌّ وأَبْناؤه عليك الظِّلالَ، فما هَلْهَلُوا وقال شمر في كتاب السلاح: المُهَلْهَلة من الدُّروع، قال بعضهم: هي الحَسنة النسْج ليست بصفيقة، قال: ويقال هي الواسعة الحَلَق.
      قال ابن الأَعرابي: ثوب لَهْلَهُ النسج أَي رقيق ليس بكثيف.
      ويقال: هَلْهَلْت الطحين أَي نخلته بشيء سَخيف؛

      وأَنشد لأُمية: (* قوله «وأنشد لامية إلخ» عبارة التكملة لامية بن ابي الصلت يصف الرياح:أذعن به جوافل معصفات * كما تذري المهلهلة الطحينابه اي بذي قضين وهو موضع).
      كما تَذْرِي المُهَلْهِلةُ الطَّحِينا وشعر هَلْهل: رقيقٌ.
      ومُهَلْهِل: اسم شاعر، سمي بذلك لِرَداءة شعْره، وقيل: لأَنه أَوَّل من أَرقَّ الشعْر وهو امرؤ القيس ابن ربيعة (* قوله «بها الرمث والحيهل» هكذا ضبط في الأصل، وضبط في القاموس في مادة حيهل بتشديد الياء وضم الهاء وسكون اللام، وقال بعد ان ذكر الشطر الثاني: نقل حركة اللام الى الهاء).
      وأَما قول لبيد يذكر صاحِباً له في السفر كان أَمَرَه بالرَّحِيل: يَتمارَى في الذي قلتُ له،ولقد يَسْمَعُ قَوْلي حَيَّهَلْ فإِنما سكنه للقافية.
      وقد يقولون حَيَّ من غير أَن يقولو هَلْ، من ذلك قولهم في الأَذان: حَيَّ على الصلاة حَيَّ على الفَلاح إِنما هو دعاء إِلى الصَّلاةِ والفَلاحِ؛ قال ابن أَحمر: أَنْشَأْتُ أَسأَلهُ: ما بالُ رُفْقَتِهِ حَيَّ الحُمولَ، فإِنَّ الركْبَ قد ذهَب؟

      ‏قال: أَنْشَأَ يسأَل غلامه كيف أَخذ الركب.
      وحكى سيبويه عن أَبي الخطاب أَن بعض العرب يقول: حَيَّهَلا الصلاة، يصل بهَلا كما يوصل بعَلَى فيقال حَيَّهَلا الصلاة، ومعناه ائتوا الصلاة واقربُوا من الصلاة وهَلُمُّوا إِلى الصلاة؛ قال ابن بري: الذي حكاه سيبويه عن أَبي الخطاب حَيَّهَلَ الصلاةَ بنصب الصلاة لا غير، قال: ومثله قولهم حَيَّهَلَ الثريدَ، بالنصب لا غير.
      وقد حَيْعَلَ المؤَذن كما يقال حَوْلَقَ وتَعَبْشَمَ مُرَكَّباً من كلمتين؛ قال الشاعر: أَلا رُبَّ طَيْفٍ منكِ باتَ مُعانِقي إِلى أَن دَعَا داعي الصَّباح، فَحَيْعَلا وقال آخر: أَقولُ لها، ودمعُ العينِ جارٍ: أَلمْ تُحْزِنْك حَيْعَلةُ المُنادِي؟ وربما أَلحقوا به الكاف فقالوا حَيَّهَلَك كما يقال رُوَيْدَك، والكاف للخطاب فقط ولا موضع لها من الإِعراب لأَنها ليست باسم.
      قال أَبو عبيدة: سمع أَبو مَهْدِيَّة الأَعرابي رجلاً يدعو بالفارسية رجلاً يقول له زُوذْ،فقال: ما يقول؟ قلنا: يقول عَجِّل، فقال: أَلا يقول: حَيَّهَلك أَي هَلُمَّ وتَعَال؛ وقول الشاعر: هَيْهاؤه وحَيْهَلُهْ فإِنما جعله اسماً ولم يأْمر به أَحداً.
      الأَزهري: عن ثعلب أَنه، قال: حيهل أَي أَقبل إِليَّ، وربما حذف فقيل هَلا إِليَّ، وجعل أَبو الدقيش هَل التي للاستفهام اسماً فأَعربه وأَدخل عليه الأَلف واللام، وذلك أَنه، قال له الخليل: هَلْ لك في زُبدٍ وتمر؟ فقال أَبو الدقيش: أَشَدُّ الهَلِّ وأَوْحاهُ، فجعله اسماً كما ترى وعرَّفه بالأَلف واللام، وزاد في الاحتياط بأَن شدَّده غير مضطر لتتكمَّل له عدّةُ حروف الأُصول وهي الثلاثة؛ وسمعه أَبو نُوَاس فتلاه فقال للفضل بن الربيع: هَلْ لكَ، والهَلُّ خِيَرْ،فيمَنْ إِذا غِبْتَ حَضَرْ؟ ويقال: كلُّ حرف أَداة إِذا جعلت فيه أَلِفاً ولاماً صار اسمً فقوِّي وثقِّل كقوله: إِنَّ لَيْتاً وإِنَّ لَوًّا عَناء؟

      ‏قال الخليل: إِذا جاءت الحروف الليِّنة في كلمة نحو لَوْ وأَشباهها ثقِّلت، لأَن الحرف الليِّن خَوَّار أَجْوَف لا بدَّ له من حَشْوٍ يقوَّى به إِذا جُعل اسماً، قال: والحروف الصِّحاح القويَّة مستغنية بجُرُوسِها لا تحتاج إِلى حَشْو فنترك على حاله، والذي حكاه الجوهري في حكاية أَبي الدقيش عن الخليل، قال: قلت لأَبي الدُّقيْش هل لك في ثريدةٍ كأَنَّ ودَكَها عُيُونُ الضَّيَاوِن؟ فقال: أَشدُّ الهَلِّ؛ قال ابن بري:، قال ابن حمزة روى أَهل الضبط عن الخليل أَنه، قال لأَبي الدقيش أَو غيره هل لك في تَمْرٍ وزُبْدٍ؟ فقال: أَشَدُّ الهَلِّ وأَوْحاه، وفي رواية أَنه، قال له: هل لك في الرُّطَب؟، قال: أَسْرعُ هَلٍّ وأَوْحاه؛

      وأَنشد: هَلْ لك، والهَلُّ خِيَرْ،في ماجدٍ ثبْتِ الغَدَرْ؟ وقال شَبيب بن عمرو الطائي: هَلْ لك أَن تدخُل في جَهَنَّمِ؟ قلتُ لها: لا، والجليلِ الأَعْظَمِ،ما ليَ هَلٍّ ولا تكلُّم؟

      ‏قال ابن سلامة: سأَلت سيبويه عن قوله عز وجل: فلولا كانت قريةٌ آمَنَتْ فنفَعها إِيمانُها إِلاَّ قَوْمَ يونُسَ؛ على أَي شيء نصب؟، قال: إِذا كان معنى إِلاَّ لكنّ نصب، وقال الفراء في قراءة أُبيّ فهَلاَّ، وفي مصحفنا فلولا، قال: ومعناها أَنهم لم يؤمنوا ثم استثنى قوم يونس بالنصب على الانقطاع مما قبله كأَنَّ قوم يونس كانوا منقطِعين من قوم غيره؛ وقال الفراء أَيضاً: لولا إِذا كانت مع الأَسماء فهي شرط، وإِذا كانت مع الأَفعال فهي بمعنى هَلاَّ، لَوْمٌ على ما مضى وتحضيضٌ على ما يأْتي.
      وقال الزجاج في قوله تعالى: لولا أَخَّرْتَني إِلى أَجلٍ قريب، معناه هَلاَّ.
      وهَلْ قد تكون بمعنى ما؛ قالت ابنة الحُمارِس: هَلْ هي إِلاَّ حِظَةٌ أَو تَطْلِيقْ،أَو صَلَفٌ من بين ذاك تَعْلِيقْ أَي ما هي ولهذا أُدخلت لها إِلا.
      وحكي عن الكسائي أَنه، قال: هَلْ زِلْت تقوله بمعنى ما زِلْتَ تقوله، قال: فيستعملون هَلْ بمعنى ما.
      ويقال: متى زِلْت تقول ذلك وكيف زِلْت؛

      وأَنشد: وهَلْ زِلْتُمُ تأْوِي العَشِيرةُ فيكُم،وتنبتُ في أَكناف أَبلَجَ خِضْرِمِ؟ وقوله: وإِنَّ شِفائي عَبْرَةٌ مُهَرَاقَة،فهَل عند رَسْمٍ دارسٍ من مُعَوَّل؟

      ‏قال ابن جني: هذا ظاهره استفهام لنفسه ومعناه التحضيض لها على البكاء،كما تقول أَحسنت إِليّ فهل أَشْكُرك أَي فَلأَشْكُرَنَّك، وقد زُرْتَني فهل أُكافِئَنَّك أَي فَلأُكافِئَنَّك.
      وقوله: هل أَتَى على الإِنسان؟، قال أَبو عبيدة: معناه قد أَتَى؛ قال ابن جني: يمكن عندي أَن تكون مُبْقاةً في هذا الموضع على ما بها من الاستفهام فكأَنه، قال، والله أَعلم: وهل أَتَى على الإِنسان هذا، فلا بدّ في جَوابهم من نَعَمْ ملفوظاً بها أَو مقدرة أَي فكما أَن ذلك كذلك، فينبغي للإِنسان أَن يحتقر نفسه ولا يُباهي بما فتح له، وكما تقول لمن تريد الاحتجاج عليه: بالله هل سأَلتني فأَعطيتك أَم هل زُرْتَني فأَكرمتك أَي فكما أَن ذلك كذلك فيجب أَن تعرِف حقي عليك وإِحْساني إِليك؛ قال الزجاج: إِذا جعلنا معنى هل أَتى قد أَتى فهو بمعنى أَلَمْ يأْتِ على الإِنسان حينٌ من الدَّهْر؛ قال ابن جني: ورَوَيْنا عن قطرب عن أَبي عبيدة أَنهم يقولون أَلْفَعَلْت، يريدون هَلْ فَعَلْت.
      الأَزهري: ابن السكيت إِذا قيل هل لك في كذا وكذا؟ قلت: لي فيه، وإِن لي فيه،وما لي فيه، ولا تقل إِن لي فيه هَلاًّ، والتأْويل: هَلْ لك فيه حاجة فحذفت الحاجة لمَّا عُرف المعنى، وحذف الرادُّ ذِكْر الحاجة كما حذفها السائل.
      وقال الليث: هَلْ حقيقة استفهام، تقول: هل كان كذا وكذا، وهَلْ لك في كذا وكذا؛ قال: وقول زهير: أَهل أَنت واصله اضطرار لأَن هَلْ حرف استفهام وكذلك الأَلف، ولا يستفهم بحَرْفي استفهام.
      ابن سيده: هَلاَّ كلمة تحضيض مركبة من هَلْ ولا.
      وبنو هلال: قبيلة من العرب.
      وهِلال: حيٌّ من هَوازن.
      والهلالُ: الماء القليل في أَسفل الرُّكيّ.
      والهِلال: السِّنانُ الذي له شُعْبتان يصاد به الوَحْش.
      "
  10. ‏أهل استحقاق الزكاة‏ (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏المحتاجون الفقراء الذين يستحقون الزكاة‏
  11. ‏أهل الآفاق‏ (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏هم أهل خارج مواقيت الحج المكانية‏
  12. ‏أهل الإنجيل‏ (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏النصارى‏
  13. ‏أهل الحل‏ (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏هم خلاف أهل الحرم‏
  14. ‏أهل الردة‏ (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏هم الذين ارتدوا عن الإسلام بعد موت النبي‏
  15. ‏أهل الريبة‏ (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏الريبة هي الشك والظن والتهمة‏
  16. ‏أهل الصنعة‏ (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏العلماء المختصون بأحد أفرع العلم . ‏
  17. ‏أهل الفجور‏ (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏أهل الفسق والمعاصي‏
  18. ‏أهل الكتاب‏ (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏اليهود والنصارى‏
  19. ‏أهل المعاصي‏ (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏أصحاب الذنوب والآثام‏
  20. ‏أهل بالتسمية على الذبيحة‏ (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏رفع صوته بالبسملة وهي قول بسم الله على الذبيحة‏
  21. ‏أهل بالتلبية‏ (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏رفع صوته بالتلبية‏
  22. ‏أهل بالتوحيد‏ (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏قال لا إله إلا الله بصوت عال‏
  23. هول (المعجم لسان العرب)
    • "الهَوْلُ: المخافة من الأَمر لا يَدْرى ما يَهْجِم عليه منه كَهَوْل الليل وهَوْل البحر، والجمع أَهْوال وهُؤُول، والهُؤُول جمع هَوْل؛ وأَنشد أَبو زيد: رَحَلْنا من بلاد بني تميم إِليك، ولم تَكَاءَدْنا الهُؤُولُ يهمزون الواو لانضمامها.
      والهِيلَة: الهَوْلُ.
      وهالَنِي الأَمرُ يَهُولُني هَوْلاً: أَفزَعَني؛ وقوله: وَيْهاً فِدَاءً لك يا فَضالَهْ أَجِرَّهُ الرُّمْحَ، ولا تُهالَهْ فتح اللام لسكون الهاء وسكون الأَلف قبلها، واختاروا الفتحة لأَنها من جنس الأَلف التي قبلها، فلما تحرَّكت اللام لم يلتق ساكنان فتحذف الأَلف لالتقائهما؛ قال ابن سيده: فأَما قول الآخر: إِضْرِبَ عنكَ الهُمُومَ طارِقَها،ضَرْبَك بالسَّوْطِ قَوْنَسَ الفَرَس فإِنَّ ابن جني، قال: هو مَدْفوع مصنوع عند عامة أَصحابنا ولا رواية تثبُت به، وأَيضاً فإِنه ضعيف ساقط في القياس، وذلك لأَن التأْكيد من مواضع الإِطْناب والإِسْهاب فلا يَليق به الحَذْف والاختصار، فإِذا كان السماعُ والقياسُ يدفعان هذا التأْويل وَجَب إِلغاؤه والعُدول إِلى غيره مما كثر استعماله وصحَّ قياسه.
      وهَوْلٌ هائلٌ ومَهُول، وكَرِهَها بعضهم، وقد جاء في الشعر الفصيح.
      والتَّهْوِيل: التفريع؛ الأَزهري: أَمر هائل ولا يقال مَهُول إِلا أَن الشاعر قد، قال: ومَهُولٍ، منَ المَناهِل، وَحْشٍ ذي عَراقيبَ آجِنٍ مِدْفانِ وتفسير المَهُول أَي فيه هَوْل، والعرب إِذا كان الشيء هُوَ لَهُ أَخرجوه على فاعِل مثل دارِع لذي الدِّرْع، وإِن كان فيه أَو عليه أَخرجوه على مَفْعول، كقولك مَجْنون فيه ذاك، ومَدْيون عليه ذاك.
      ومكان مَهِيل أَي مَخُوف؛ قال رؤبة: مَهِيلُ أَفْيافٍ لها فُيُوفُ (* قوله «قال رؤبة إلخ» نقل الصاغاني مثله عن الجوهري ثم، قال: هذا تصحيف وصوابه مهبل بسكون الهاء وكسر الباء المعجمة بواحدة، والمهبل المنقطع بين أرضين).
      وكذلك مكان مَهالٌ؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي: أَلا يا لَقَوْمي لِطَيفِ الخَيا لِ أَرَّقَ من نازِحٍ ذي دَلالِ أَجازَ إِلينا، على بُعْده،مَهاوِيَ خَرْقٍ مَهابٍ مَهالِ

      ويقال: اسْتَهال فلان كذا يَسْتَهِيله، ويقال يَسْتَهْوِله، والجيِّد يَسْتَهِيله.
      وهُلْته فاهْتال: أَفزعته ففزع، وقد هَوَّل عليه.
      والتَّهْوِيل والتَّهاوِيلُ: ما هُوِّلَ به؛ قال: على تَهاوِيلَ لها تَهْوِيلُ التهذيب: التَّهاوِيلُ جماعة التَّهْوِيل، وهو ما هالك من شيء، وهَوَّل القومُ على الرجل.
      وفي حديث أَبي سفيان: أَن محمداً لم يُناكِرْ أَحداً قطُّ إِلا كانت معه الأَهْوال؛ هي جمع هَوْل وهو الخوف والأَمرُ الشديد.
      وفي حديث أَبي ذرٍّ: لا أَهُولَنَّك أَي لا أُخِيفُك فلا تَخَفْ مني.
      وفي حديث الوحْيِ: فهُلْت أَي خِفْت ورُعِبْت، كقُلْتُ من القَوْل.
      وهَوَّل الأَمرَ: شنَّعه.
      والهُولةُ من النساء: التي تَهُول الناظرَ من حسنها؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي: بَيْضاءُ صافِيةُ المَدامِعَ، هُولةٌ للناظرين، كدُرَّة الغَوَّاصِ ووَجْهُه هُولةٌ من الهُوَلِ أَي عَجَب.
      أَبو عمرو: يقال ما هو إِلاَّ هُولةٌ من الهُوَل إِذا كان كَرِيهَ المنظَر.
      والهُولةُ: ما يفزَّع به الصبي، وكل ما هالك يسمَّى هُولةً؛ قال الكميت: كَهُولَة ما أَوْقَدَ المُحْلِفُون،لَدى الحالِفِينَ، وما هَوَّلُوا وهَوَّل على الرجل: حَمل.
      وناقة خِولُ الجَنان: حديدةٌ.
      وتَهَوَّل للناقة تَهَوُّلاً: تشبَّه لها بالسبُع ليكون أَرْأَمَ لها على الذي تُرْأَم عليه، وهو مثل تَذَأَّبت لها تَذَؤُّباً إِذا لبست لها لباساً تَتَشبَّه بالذئب، قال: وهو أَن تستخْفي لها إِذا ظَأَرْتها على ولد غيرها فتَشَبَّهت لها بالسبع فيكون أَرْأَم لها عليه.
      والتَّهاوِيل: زينة التَّصاوِير والنُّقوش والوَشْي والسلاح والثياب والحَلْي، واحدها تَهْويل.
      والتَّهاوِيل: الأَلوان المختلفة من الأَصْفر والأَحْمر.
      وهَوَّلت المرأَة: تزينت بزينة اللِّباس والحَلْيِ؛

      قال: وهَوَّلتْ من رَيْطِها تَهاوِلا والتَّهاويل: ما على الهَوادِج من الصوف الأَحمر والأَخضر والأَصفر؛

      ويقال للرِّياض إِذا تزيَّنَت بِنَوْرها وأَزاهِيرها من بين أَصفر وأَحمر وأَبيض وأَخضر: قد علاها تَهْوِيلُها؛ وقال عبد المسيح بن عَسَلة فيما أَخرجه الزرعُ من الأَلوان؛ وفي المحكم: يصِف نباتاً: وعازِبٍ قد عَلا التَّهْويلُ جَنْبَتَهُ،لا تنفعُ النَّعْل في رَقْراقِهِ الحافِي ومثله لعدي: حتى تَعاوَنَ مُسْتَكٌّ له زَهَرٌ من التَّهاوِيل، شَكْل العِهْن في التُّوَمِ وروى الأَزهري بإِسناده عن ابن مسعود في قوله عز وجل: ولقد رآه نَزْلةً أُخرى؛ قال:، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: رأَيت لجبريل، عليه الصلاة والسلام، سِتَّمائة جَناح ينتَشِرُ من ريشه التَّهاوِيلُ والدرُّ والياقوتُ أَي الأَشياء المختلفة الأَلْوان؛ أَراد بالتَّهاوِيل تَزايينَ ريشه وما فيه من صفرة وحمرة وبياض وخضرة مثل تَهاوِيلِ الرياض؛ ويقال لما يخرج من أَلوان الزَّهْر في الرياض التَّهاوِيل، واحدها تَهْوال، وأَصلها ما يَهُول الإِنسانَ ويحيره.
      والتَّهْوِيلُ: شيء كان يفعل في الجاهليَّة،كانوا إِذا أَرادوا أَن يستحلِفوا الرجل أَوْقَدُوا ناراً وأَلْقَوْا فيها مِلْحاً.
      والمُهَوِّل: المحلِّف، وكان في الجاهلية لكل قوم نار وعليها سَدَنةٌ،فكان إِذا وقع بين الرجلين خُصومة جاءَا إِلى النار فيحلَّف عندها (* قوله: يحلِّف عندها أي الخصم) وكان السَّدَنة يطرَحون فيها مِلْحاً من حيث لا يشعُر يُهَوِّلون بها عليه، واسم تلك النار الهُولَةُ، بالضم؛ التهذيب: كانت الهُولَةُ ناراً يُوقِدونها عند الحَلِف ويُلْقون فيها مِلْحاً فيَتَفَقَّع، يُهَوِّلون بها، وكذلك إِذا استحلفوا رجلاً؛ قال أَوس بن حجر يصف حمار وحش: إِذا اسْتَقْبَلَتْه الشمسُ صَدَّ بِوَجْهِه،كما صَدَّ عن نارِ المُهَوِّل حالِفُ وهِيلَ السكران يُهالُ إِذا رأَى تَهاوِيل في سكره فيفزع لها؛ وقال ابن أَحمر يصف خمراً وشاربها: تَمَشَّى في مَفاصِلِه، وتَغْشى سَناسِنَ صُلْبِه حتى يُهالا ورجل هَوَلْوَلٌ: خفيف؛ حكاه ابن الأَعرابي، وهو فَعَلْعَل؛

      وأَنشد: هَوَلْوَلٌ إِذا ونَى القومُ نَزَلْ والمعروف حَوَلْوَل.
      والهَالُ: فُوهٌ من أَفْواهِ الطِّيبِ.
      والهَالةُ: دارةُ القمر، وهَالةُ: الشمْسُ معرفة؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: ومُنْتَخَبٍ كأَنَّ هالةَ أُمُّهُ،سَبَاهِي الفُؤادِ ما يَعِيش بمَعْقُول ويروى أُمَّه، يريد أَنه فَرس كريم كأَنما نُتِجَته الشمسُ، ومُنْتَخَب حذِر كأَنه من ذَكاء قلْبه وشُهومته فزِعٌ، وسَباهِي الفُؤاد: مُدَلَّهه غافِلهُ إِلا من المَرَح، وهو مدكور في موضعه.
      وهَالةُ: اسم امرأَة عبد المطلب.
      وهَالٌ: من زجر الخيل.
      "
  24. هيل (المعجم لسان العرب)
    • "هَالَ عليه التُّرابَ هَيْلاً وأَهالَه فانْهالَ وهَيَّله فتَهَيَّل، ويذمّ الرجل فيقال: جُرْفٌ مُنْهالٌ،(* قوله «فيقال جرف منهال إلخ» عبارة المحكم: فيقال جرف منهال وسحاب منجال، أَما جرف منهال فانما يعني‏.
      ‏ إلى آخر ما هنا) فإِنما يعني أَنه ليس له حَزْم ولا عَقْل؛ وأَما قولهم سحاب مُنْجال فمعناه أَنه لا يُطْمَع في خيره كأَنه مقلوب من مُنْجَلٍ.
      والهَيْل: ما لم ترفع به يدك، والحَثْيُ: ما رفعت به يَدَك.
      وهالَ الرملَ: دفعه فانْهال، وكذلك هَيَّلَه فَتَهَيَّل.
      والهَيْل والهَائل من الرمل: الذي لا يثبت مكانَه حتى يَنْهال فيسقط، وهِلْتُه أَنا؛

      وأَنشد: هَيْلٌ مَهِيلٌ من مَهِيلِ الأَهْيَلِ وفي حديث الخندَق: فعادت كثيباً أَهْيَلَ أَي رَمْلاً سائلاً، والهَيْل والهَيَال والهَيْلانُ: ما انْهال منه؛ قال مزاحم: بكل نَقاً وَعْثٍ، إِذا ما عَلَوْتَه جرى نَصَفاً هَيْلانُه المُتَساوِقُ ورمل أَهْيَل: مُنْهال لا يثبت.
      وجاء بالهَيْل والهَيْلَمَان والهَيْلُمان أَي جاء بالمال الكثير؛ الأَخيرة عن ثعلب، وضعوا الهَيْل الذي هو المصدر موضع الاسم أَي بالمَهِيل، شبه بالرّمل في كثرته، فالميم على هذا في الهَيْلَمان زائدة كزيادتها في زُرْقُم؛ قال أَبو عبيد: أَي بالرمل والريح، فالهَيْل من قوله تعالى: وكانت الجبالُ كَثيباً مَهِيلاً؛ وقال ساعدة بن جُؤيَّة الهذلي يصف ضبُعاً نَبَشت قبراً: فذَاحَتْ بالوَتائر ثم بَدَّت يدَيْها، عند جانِبِه، تَهيلُ والهَيْلَمان، فَيْعَلان، والياء زائدة بدليل قولهم هَلْمان فسقطت الياء، وضعوا الهَيْل الذي هو المصدر موضع الاسم أَي بالمَهِيل، شبه بالرمل في كثرته فالميم على هذا في الهَيْلَمان زائدة كزيادتها في زُرْقُم، الأَلف والنون زائدتان فالوزن على هذا فعْلَمان.
      وانْهال عليه القوم: تتابعوا عليه وعَلَوْه بالشتم والضرب والقَهر.
      والأَهْيل: موضع؛ قال المتنخل الهذلي: هل تَعرِف المنزلَ بالأَهْيَل،كالوَشْمِ في المِعْصَمِ لم يَخْمُل والهَيُول: الهَبارُ المنبتُّ وهو ما تراه في البيت من ضَوْء الشمس يدخل في الكُوَّةِ، عبرانية أَو رومية معرَّبة.
      والهالةُ: دارة القمر؛

      قال: في هالَةٍ هِلالُها كالإِكْليل؟

      ‏قال ابن سيده: وإِنما قضينا على عينها أَنها ياء لأَن فيه معنى الهَيُول الذي هو ضوء الشمس، فإِن قلت: إِن الهَيُول رومية والهَالة عربية كانت الواو أَولى به لأَنّ انقلاب الأَلف عن الواو وهي عين أَكثر من انقلابها عن الياء كما ذهب إِليه سيبويه، والجمع هالاتٌ.
      الجوهري: هِلْتُ الدقيق في الجِراب صَبَبْته من غير كَيْل، وكل شيء أَرسلته إِرْسالاً من رمل أَو تراب أَو طعام أَو نحوه قلت هِلْتُه أَهِيلهُ هَيْلاً فانْهال أَي جرى وانصبَّ، وهو طعام مَهِيلٌ.
      وفي الحديث: أَن قوماً شكَوْا إِليه سرعة فَناء طعامهم فقال: أَتَكِيلون أَم تَهِيلون؟ فقالوا: نَهِيلُ، فقال: كِيلو ولا تَهِيلوا فإِنَّ البركة في الكَيْل.
      وفي المثل: أَراكِ مُحْسنَةً فَهِيلي؛ قال ابن بري: يُضرب مثلاً للرجل يُسيء في فعله فيؤمر بذلك على الهُزْء به.
      وفي حديث العَلاء: أَوْصَى عند موته هِيلُوا عليَّ هذا الكثيبَ ولا تحفِروا لي.
      وتَهَيَّل: تصبَّب.
      وأَهَلْتُ الدقيق: لغة في هِلْت، فهو مُهَال ومَهِيل.
      وهَيْلانُ في شعر الجعدي: حي من اليمن، ويقال: هو مكان؛ قال ابن بري بيت الجعدي هو قوله: كأَنَّ فاهَا، إِذا تَوَسَّنُ، من طِيبِ مِشَمٍّ وحُسْن مُبْتَسَم،يُسَنُّ بالضَّرْوِ من بَرَاقِش أَو هَيْلانَ، أَو ناضِرٍ من العُتُم والضرْوُ: شجر طيب الرائحة، والعُتُم: الزيتون، وقيل: نبت يشبهه.
      وقال أَبو عمرو: بَراقِش وهَيْلان واديان باليمن.
      وهَالةُ: أُم حمزة بن عبد المطلب.
      "


معنى أهلنك في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
مختار الصحاح
ه ل ن : الهِلْيَوْنُ نبت
Advertisements
لسان العرب
الهِلْيَوْنُ نَبْتٌ
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: