وصف و معنى و تعريف كلمة أهنتكما:


أهنتكما: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (أ) و هاء (ه) و نون (ن) و تاء (ت) و كاف (ك) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح أهنتكما في معاجم اللغة العربية:



أهنتكما

جذر [هنت]

  1. أَهَنَّ : (فعل)
    • أَهَنَّهُ اللهُ: جعله ذا قوة ومُخّ
  2. أَهْنَأَ : (فعل)
    • أَهْنَأَهُ : أَعطاه طَعَامًا أَو نحوَه
,
  1. هنا (المعجم لسان العرب)
    • "هُنا: ظَرْفُ مكان، تقول جَعَلْتُه هُنا أَي في هذا الموضع.
      وهَنَّا بمعنى هُنا: ظرف.
      وفي حديث علي، عليه السلام: إِنَّ هَهُنا عِلْماً،وأَوْمَأَ بيَدِه إِلى صَدْرِه، لو أَصَبْتُ له حَمَلةً؛ ها، مَقصورة: كلمة تَنْبِيه للمُخاطَب يُنَبَّه بها على ما يُساقُ إِليه من الكلام.
      ابن السكيت: هُنا هَهُنا موضعٌ بعينه.
      أَبو بكر النحوي: هُنا اسم موضع في البيت، وقال قوم: يَوْمَ هُنا أَي يَوْمَ الأَوَّل؛

      قال: إِنَّ ابْنَ عاتِكَة المَقْتُولَ، يَوْمَ هُنا،خَلَّى عَليَّ فِجاجاً كانَ يَحْمِيها قوله: يَوْمَ هُنا هو كقولك يَوْمَ الأَوَّلِ؛ قال ابن بري في قول امرئ القيس: وحَديثُ الرَّكْبِ يَوْمَ هُن؟

      ‏قال: هُنا اسم موضع غيرُ مَصْرُوف لأَنه ليس في الأَجْناس معروفاً، فهو كجُحَى، وهذا ذكره ابن بري في باب المعتل.غيره:هُنا وهُناك للمكان وهُناك أَبْعَدُ من ههُنا.
      الجوهري: هُنا وهَهُنا للتقريب إِذا أَشرتَ إِلى مكان، وهُناك وهُنالِكَ للتَّبْعِيدِ، واللام زائدة والكاف للخطاب، وفيها دليل على التبعيد، تفتح للمذَكَّرِ وتكسر للمُؤَنَّثِ.
      قال الفراء: يقال اجْلِسْ ههُنا أَي قريباً، وتَنَحَّ ههُنا أَي تَباعَدْ أَو ابْعُدْ قليلاً، قال: وهَهِنَّا أَيضاً تقوله قَيْسٌ وتَمِيمٌ.
      قال الأَزهري: وسمعت جماعة من قيس يقولون اذْهَبْ هَهَنَّا بفتح الهاء، ولم أَسْمَعْها بالكسر من أَحد.
      ابن سيده: وجاء من هَني أَي من هُنا، قال: وجِئتُ من هَنَّا ومن هِنَّا.
      وهَنَّا بالفتح والتشديد: معناه هَهُنا.
      وهَنَّاك أَي هُناك؛ قال الراجز: لَمَّا رأَيت مَحْمِلَيْها هَنَّا ومنه قولهم: تَجَمَّعُوا من هَنَّا ومِنْ هَنَّا أَي من هَهُنا ومن هَهُنا؛ وقول الشاعر: حَنَّت نَوارُ، ولاتَ هَنَّا حَنَّتِ،وبَدا الذي كانَتْ نَوارُ أَجَنَّتِ يقول: ليس ذا موضع حَنِينٍ؛ قال ابن بري: هو لجَحْل بن نَضْلَة وكان سَبى النَّوارَ بنتَ عمْرو ابن كَلْثوم؛ ومنه قول الراعي: أفي أَثَرِ الأَظْعانِ عَيْنُكَ تَلْمَحُ؟ نَعَمْ لاتَ هَنَّا، إنَّ قَلْبَكَ مِتْيَحُ يعني ليس الأَمر حيثما ذهبت؛ وقوله أَنشده أَبو الفتح بن جني: قدْ وَرَدَتْ مِنْ أَمْكِنَهْ،مِنْ هَهُنا ومِنْ هُنَهْ إِنما أَراد: ومن هُنا فأَبدل الأَلف هاء، وإنما لم يقل وها هُنَهْ لأن قبله أَمْكِنَهْ، فمن المُحال أَن تكون إحدى القافيتين والأُخرى غير مؤسسة.
      وهَهِنَّا أَيضاً تقوله قيس وتميم، والعرب تقول إذا أَرادت البُعْد: هَنَّا وهَهَنَّا وهَنَّاكَ وهَهَنَّاك، وإذا أَرادت القرب، قالت: هُنا وهَهُنا.
      وتقول للحبيب: هَهُنا وهُنا أَي تَقَرَّبْ وادْنُ، وفي ضدّه للبَغِيض: هَهَنَّا وهَنَّا أَي تَنَحَّ بَعِيداً؛ قال الحطيئة يهجو أُمه:فهَهَنَّا اقْعُدِي مِني بَعِيداً،أَراحَ اللهُ مِنَّكِ العالَمِينا (* قوله «هنا وهنا إلخ» ضبط في التهذيب بالفتح والتشديد في الكلمات الثلاث، وقال في شرح الاشموني: يروى الاول بالفتح والثاني بالكسر والثالث بالضم، وقال الصبان عن الروداني: يروى الفتح في الثلاث.) كما تقول: كلُّ شيء ولا وَجَع الرأْسِ، وكلُّ شيء ولا سَيْف فَراشةَ،ومعنى هذا الكلام إذا سَلِمْتُ وسَلِمَ فلان فلم أَكْتَرِثْ لغَيرِه؛ وقال شمر: أَنشدنا ابن الأعرابي للعجاج: وكانتِ الحَياةُ حِينَ حَيَّتِ،وذِكْرُها هَنَّتْ فلاتَ هَنَّتِ أَراد هَنَّا وهَنَّهْ فصيره هاء للوقف.
      فلاتَ هَنَّتْ أَي ليس ذا موضعَ ذلك ولا حِينَه، فقال هَنَّت بالتاء لما أَجرى القافية لأَن الهاء تصير تاء في الوصل؛ ومنه قول الأَعشى: لاتَ هَنَّا ذِكْرَى جُبَيرةَ أَمَّنْ جاء مِنْها بطائفِ الأَهوالِ (*قوله« جبيرة» ضبط في الأصل بما ترى وضبط في نسخة التهذيب بفتح فكسر،وبكل سمت العرب؟

      ‏قال الأَزهري: وقد مضى من تفسير لاتَ هَنَّا في المعتل ما ذكر هُناك لأَن الأَقرب عندي أَنه من المُعْتَلاَّتِ؛ وتقَدّم فيه: حَنَّتْ ولاتَ هَنَّتْ،وأَنَّى لكِ مَقْروعُ رواه ابن السكيت: وكانتِ الحَياةُ حِينَ حُبَّتِ يقول: وكانت الحياةُ حِينَ تُحَبُّ.
      وذِكْرُها هَنَّتْ، يقول: وذِكرُ الحَياةِ هُناكَ ولا هناك أَي لِليأْس من الحياة؛ قال ومدح رجلاً بالعطاء:هَنَّا وهَنَّا وعلى المَسْجوحِ أَي يُعْطِي عن يمين وشمال، وعلى المَسْجُوح أَي على القَصْد؛ أَنشد ابن السكيت: حَنَّتْ نَوارُ ولاتَ هَنَّا حَنَّتِ،وبَدا الذي كانتْ نَوارُ أَجَنَّتِ أَي ليس هذا موضعَ حَنِينٍ ولا في موضِع الحَنِينِ حَنَّتْ؛

      وأَنشد لبَعضِ الرُّجَّازِ: لمَّا رأَيتُ مَحْمِلَيْها هَنَّا مُخَدَّرَيْنِ، كِدْتُ أَنَّ أُجَنَّا قوله هَنَّا أَي هَهَنَّا، يُغَلِّطُ به في هذا الموضع.
      وقولهم في النداء: يا هَنَّاه بزيادة هاء في آخره، وتصِيرُ تاء في الوصل، قد ذكرناه وذكرنا ما انتقده عليه الشيخ أَبو محمد بن بري في ترجمة هنا في المُعْتَلّ.
      وهُنا: اللَّهْوُ واللَّعِبُ، وهو مَعْرِفةٌ؛

      وأَنشد الأَصمعي لامرئ القيس: وحَدِيثُ الرَّكْبِ يَوْمَ هُنا،وحَدِيثٌ مَّا على قِصَرِهْ ومن العرب من يقول: هَنا وهَنْتَ بمعنى أَنا وأَنتَ، يَقْلِبون الهمزة هاء وينشدون بيت الأَعشى: يا ليتَ شِعْرِي هل أَعُودنْ ناشِئاً * مِثْلي، زُمَيْنَ هَنا بِبُرْقةِ أَنْقَدا؟ ابن الأَعرابي: الهُنا الحَسَبُ الدَّقِيقُ الخَسِيسُ؛

      وأَنشد: حاشَى لفرْعَيْكَ مِن هُنا وهُنا، * حاشَى لأَعْراقِكَ التي تَشبحُ"
  2. هنن (المعجم لسان العرب)

    • "الهانَّةُ والهُنانَة: الشحمة في باطن العين تحت المُقْلة.
      وبعير ما به هانَّةٌ ولا هُنانة أَي طِرْق.
      قال أَبو حاتم: حضرتُ الأَصمعي وسأَله إنسان عن قوله ما ببعيري هَانَّة ولا هُنانَةٌ، فقال: إنما هو هُتَاتة، بتاءين؛ قال أَبو حاتم: قلت إنما هو هانَّة وهُنانة، وبجنبه أَعرابي فسأَله فقال: ما الهُتاتة؟ فقال: لعلك تريد الهُنَانَة، فرجع إلى الصواب؛ قال الأَزهري: وهكذا سمعته من العرب؛ الهُنَانَةُ، بالنون: الشحم.
      وكل شحمة هُنَانة.
      والهُنَانة أَيضاً: بقية المخ.
      وما به هانَّة أَي شيء من خير، وهو على المثل.
      وما بالبعير هُنَانة، بالضم، أَي ما به طِرْقٌ؛ قال الفرزدق: أَيُفايِشُونَكَ، والعِظَامُ رقيقةٌ، والمُخُّ مُمْتَخَرُ الهُنانة رارُ؟ وأَورد ابن بري عجز هذا البيت ونسبه لجرير.
      وأَهَنَّه اللهُ، فهو مَهْنُونٌ.
      والهِنَنَةُ: ضرب من القنافذ.
      وهَنّ يَهِنُّ: بكى بكاء مثل الحنين؛

      قال: لما رأَى الدارَ خَلاءً هَنَّا،وكادَ أَن يُظْهِرَ ما أَجَنَّا والهَنِينُ: مثل الأَنين.
      يقال: أَنَّ وهَنَّ، بمعنى واحد.
      وهَنَّ يَهِنُّ هنِيناً أَي حَنَّ؛ قال الشاعر: حَنَّتْ ولاتَ هَنَّتْ،وأَنِّي لكِ مَقْرُوعُ (* قوله «حنت ولات هنت» كذا بالأصل والصحاح هنا وفي مادة قرع أيضاً بواو بعد حنت، والذي في التكملة بحذفها وهي أوثق الأصول التي بأيدينا وعليها يتخرج هذا الشطر من الهزج وقد دخله الخرم والحذف).
      قال: وقد تكون بمعنى بكى.
      التهذيب: هَنَّ وحَنَّ وأَنَّ، وهو الهَنِينُ والأَنينُ والحَنينُ قريبٌ بعضها من بعض؛

      وأَنشد: لما رأَى الدارَ خَلاءً هَنَّا أَي حَنَّ وأَنَّ.
      ويقال: الحَنِين أَرفعُ من الأَنين؛ وقال آخر: لاتَنْكِحَنَّ أَبداً هَنَّانَهْ،عُجَيِّزاً كأَنَّها شَيْطَانَهْ يريد بالهَنّانة التي تبكي وتَئِنّ؛ وقول الراعي: أَفي أَثَرِ الأَظْعانِ عَيْنُكَ تَلْمَحُ؟ أَجَلْ لاتَ هَنَّا، إنَّ قلبَك متْيَحُ يقول: ليس الأَمر حيث ذهبتَ.
      وقولهم: يا هَناه أَي يا رجل، ولا يستعمل إلا في النداء؛ قال امرؤ القيس: وقد رابَني قولُها: يا هَنا هُ، وَيْحَكَ أَلْحَقْتَ شَرّاً بشَرّ"
  3. وهن (المعجم لسان العرب)
    • "الوَهْن: الضَّعف في العمل والأَمر، وكذلك في العَظْمِ ونحوه.
      وفي التنزيل العزيز: حمَلَتْه أُمُّه وَهْناً على وَهْنٍ؛ جاء في تفسيره ضَعْفاً على ضعف أَي لَزِمَها بحملها إياه تَضْعُف مَرّةً بعد مرَّة، وقيل: وَهْناً على وَهْنٍ أَي جَهْداً على جَهْدٍ، والوَهَنُ لغة فيه؛ قال الشاعر (* قوله «قال الشاعر» هو الأَعشى كما في التكملة وصدره: وما إن على قلبه غمرة): وما إنْ بعَظْمٍ له مِنْ وَهَنْ وقد وَهَنَ ووَهِن، بالكسر، يَهِنُ فيهما أَي ضَعُف، ووَهَنَه هو وأَوْهَنَه؛ قال جرير: وَهَنَ الفَرَزْدَقَ، يومَ جَرَّدَ سيفَه،قَيْنٌ به حُمَمٌ وآمٍ أَرْبَعُ (* قوله «وآم اربع» ضبطت آم في المحكم بالجر كما ترى فيكون جمع أمة).
      وقال: فلئن عَفَوْتُ لأَعْفُوَنْ جَلَلاً،ولئن سَطَوْتُ لأُوهنَنْ عَظْمِي ورجُلٌ واهِنٌ في الأَمر والعمل ومَوْهُون في العَظْم والبدن، وقد وَهَنَ العَظْمُ يَهِنُ وَهْناً وأَوهنَه يُوهِنُه ووَهَّنْته تَوْهيناً.
      وفي حديث الطواف: وقد وَهَنَتْهم حُمَّى يَثْرِب أَي أَضعفتهم.
      وفي حديث علي،عليه السلام: ولا واهِناً في عَزْمٍ أَي ضعيفاً في رأْي، ويروى بالياء: ولا واهِياً في عزم.
      ورجل واهِنٌ: ضعيف لا بَطْش عنده، والأُنثى واهِنةٌ،وهُنَّ وُهُنٌ؛ قال قَعْنَب بن أُم صاحب: الَّلائماتُ الفَتى في عُمْرهِ سَفَهاً،وهُنَّ بَعدُ ضَعيفاتُ القُوَى وُهُن؟

      ‏قال: وقد يجوز أَن يكون وُهُن جمع وَهُونٍ، لأَن تكسير فَعُول على فُعُل أَشْيَع وأَوسع من تكسير فاعِلة عليه، وإنما فاعِلة وفُعْلٌ نادر، ورجل مَوْهُون في جسمه.
      وامرأَة وهْنانةٌ: فيها فُتُورٌ عند القيام وأَناةٌ.
      وقوله عز وجل: فما وَهَنُوا لِما أَصابهم في سبيل الله؛ أَي ما فَتَروا وما جَبُنُوا عن قتال عدوُِّهم.
      ويقال للطائر إذا أُثْقِلَ من أَكْل الجِيَف فلم يقدر على النُّهوض: قد توَهَّنَ توَهُّناً؛ قال الجعدي: تَوَهَّنَ فيه المَضْرَحِيَّةُ بَعْدَما رأَينَ نَجِيعاً، مِنْ دَم الجَوْف، أَحْمَرا والمَضْرَحِيَّةُ: النُّسور ههنا.
      أَبو عمرو: الوَهْنانة من النساء الكَسْلى عن العمل تَنَعُّماً.
      أَبو عبيد: الوَهْنانة التي فيها فَتْرة.
      الجوهري: وَهَنَ الإنسانُ ووَهَنَه غيرُه، يتعدَّى ولا يتعدَّى.
      والوَهْنُ من الإبل: الكَثِيفُ.
      والواهِنَةُ: ريح تأْخذ في المَنْكِبَين، وقيل: في الأَخْدَعَين عند الكِبَر.
      والواهِنُ: عِرْق مُسْتبطِنٌ حَبْلَ العاتق إلى الكتف، وربما وَجِعَ صاحبُه وعَرَتْه الواهِنة، فيقال: هِنِي يا واهِنةُ، اسكني يا واهِنة

      ويقال للذي أَصابه وجَعُ الواهِنة مَوْهونٌ، وقد وُهِنَ؛ قال طَرَفة: وإذا تَلْسُنُني أَلْسُنُها،إنَّني لَسْتُ بمَوْهُونٍ فَقِرْ ‏

      يقال: ‏أَوْهَنه اللهُ، فهو مَوْهون، كما يقال: أَحَمَّه اللهُ، فهو مَحْمُوم، وأَزْكَمه، فهو مَزْكوم.
      النضر: الواهِنَتانِ عَظْمانِ في تَرْقُوَة البعير، والتَّرْقُوَةُ من البعير الواهِنَةُ.
      ويقال: إنه لشديد الواهِنَتَيْن أَي شديد الصدر والمُقَدَّم، وتسمى الواهِنَةُ من البعير الناحرة لأَنها ربما نحَرَت البعيرَ بأَن يُصْرع عليها فينكسر، فيُنْحَر البعير ولا تدرك ذكاته، ولذلك سُمِّيت ناحِرة.
      ويقال: كَوَيْناه من الواهِنَة، والواهِنَةُ: الوَجَعُ نفسه، وإذا ضَرَبَ عليه عِرْقٌ في رأْس مَنكِبه قيل: به واهِنة، وإنه ليَشْتَكي واهِنَته، والواهِنَتان: أَطراف العِلْباءَيْن في فأْس القفا من جانبيه، وقيل: هما ضِلَعان في أَصل العنق من كل جانب واهنةٌ، وهما أَوَّل جوانح الزَّوْر، وقيل: الواهِنَةُ القُصَيْرَى،وقيل: هي فَقْرة في القفا.
      قال أَبو الهيثم: التي من الواهِنة القُصَيرَى،وهي أَعلى الأَضلاع عند التَّرْقُوَةَ؛

      وأَنشد: لَيْسَتْ به واهِنَةٌ ولا نَسَا وفي الصحاح: الواهِنَة القُصَيْرَِى وهي أَسفل الأَضلاع.
      والواهِنَتانِ من الفرس: أَوَّلُ جَوانح الصدر.
      والواهِنَة: العَضُدُ: والواهِنَةُ: الوَهْنُ والضَّعْفُ، يكون مصدراً كالعافية؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة: في مَنْكِبَيْه وفي الأَرْساغِ واهِنةٌ،وفي مَفاصِله غَمْزٌ من العَسَمِ الأَشجعي: الواهِنَةُ مَرَضٌ يأْخذُ في عَضُد الرجل فتَضْرِبُها جاريةٌ بِكْرٌ بيدها سبع مرات، وربما عُلِّق عليها جنس من الخَرَز يقال له خَرَزُ الواهِنة، وربما ضربها الغلامُ، ويقول: يا واهِنَة تَحَوَّلي بالجارية؛ وهي التي لا تأْخذ النساءَ إنما تأْخذ الرجال.
      وروى الأَزهري عن أَبي أُمامة عن النبي، صلى الله عليه وسلم: أَن رجلاً دخل عليه وفي عَضُده حَلْقةٌ من صُفْرٍ، وفي رواية: خاتم من صُفْرٍ، فقال: ما هذا الخاتم؟ فقال: هذا من الواهِنة، فقال: أَمَا إنَّها لا تَزِيدُك إلاَّ وَهْناً.
      وقال خالد بن جَنْبة: الواهِنةُ عِرْقٌ يأْخذ في المَنْكِب وفي اليد كلها فيُرْقَى منها، وهي داءٌ يأْخذ الرجال دون النساء، وإنما نهاه، صلى الله عليه وسلم،عنها لأَنه إنما اتخذها على أَنها تَعْصِمه من الأَلم فكانت عنده في معنى التَّمائم المنهيِّ عنها.
      وروى الأَزهري أَيضاً عن عمران بن حصين، قال: دخلت على النبي، صلى الله عليه وسلم، وفي عَضُدي حَلْقة من صُفْر فقال: ما هذه؟ فقلت: هي من الواهنة، فقال: أَيَسُرُّك أَن تُوكَلَ إِليها؟ انْبِذْها عنك.
      أَبو نصر، قال: عِرْقُ الواهنة في العَضُد الفَلِيقُ، وهو عِرْقٌ يجْري إلى نُغْضِ الكتِف، وهي وَجَعٌ يقع في العَضُد، ويقال له أَيضاً الجائف.
      ويقال: كان وكان وَهْنٌ بذي هَنَاتٍ إذا، قال كلاماً باطلاً يتعلل فيه.
      وفي حديث أَبي الأَحْوَصِ الجُشَمِيّ: وتَهُنُّ هذه من حديث سنذكره في هـ ن ا، وإنما ذكر الهَرَويّعن الأَزهري أَنه أَنكر هذه اللفظة بالتشديد، وقال: إنما هو وتَهِنُ هذه أَي تُضْعِفُه، من وَهَنْتُه فهو مَوْهُون، وسنذكره.
      والوَهْنُ والمَوْهِنُ: نَحْوٌ من نصف الليل، وقيل: هو بعد ساعة منه، وقيل: هو حين يُدْبِر الليلُ،وقيل: الوَهْنُ ساعة تمضي من الليل.
      وأَوْهَنَ الرجلُ: صار في ذلك الوقت.
      ويقال: لَقِيتُه مَوْهِناً أَي بعد وَهْنٍ.
      والوَهِينُ: بلغة من يلي مصر من العرب، وفي التهذيب: بلغة أَهل مصر، الرجل يكون مع الأَجير في العمل يَحُثُّه على العمل.
      "
  4. هَنَّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ هَنَّ يَهِنُّ: بكَى، وحَنَّ.
      ـ هانَّةُ وهُنانَةُ: الشَّحْمَةُ في باطِنِ العَيْنِ تَحْتَ المُقْلَةِ، وبَقِيَّةُ المُخِّ، والطِّرْقُ بالجَملِ. وأهَنَّهُ اللُّه، فهو مَهْنُونٌ.
      ـ هِنَنَةُ: ضَرْبٌ من القَنافِذِ.
      ـ هُونِينُ: بلد.
      ـ هَنِّنُ: قرية.
      ـ هَنُ: الفَرْجُ، أصلُه: هَنٌّ عند بعضهِم، فَيُصَغَّرُ هُنَيْناً.
      ـ تَنَحَّ هاهُنا وهاهُنّا وهَهُـنّا: أبْعُدْ قليلاً.
      ـ أو يقالُ للحَبيبِ: هَهُنا وهُنَا، أي: اقْتَرِبْ، وللبَغيض: هَهَنَّا وهَنَّا، أي: تَنَحَّ، ويَجِيءُ في الياءِ، إن شاءَ اللّه تعالى.
  5. أَهَنّ (المعجم الرائد)
    • أهن - إهنانا
      1-أهنه : جعله قويا


  6. أهن (المعجم لسان العرب)
    • "الإهانُ: عُرْجُونُ الثَّمرةِ، والجمع آهِنَة وأُهُنٌ‏.
      ‏الليث: هو العُرْجونُ، يعني ما فوق الشماريخ، ويجمع أُهُناً، والعددُ ثلاثةُ آهِنةٍ؛ قال الأَزهري: وأَنشدني أَعرابي: مَنَحْتَني، يا أَكرمَ الفِتْيان، جَبّارةً ليستْ من العَيْدان حتى إذا ما قلتُ أَلآنَ الآن، دَبَّ لها أَسْودُ كالسِّرْحان، بِمِخْلَبٍ، يَخْتَذِمُ الإهان وأَنشد ابن بري للمغيرة بن حَبْناء: فما بَيْنَ الرَّدَى والأَمْن إلا كما بينَ الإهانِ إلى العَسِيب.
      "
  7. هنا1 (المعجم لسان العرب)
    • "مَضَى هِنْوٌ من الليل أَي وقت.
      والهِنْوُ: أَبو قَبِيلةٍ أَو قَبائلَ، وهو ابن الأَزْدِ.
      وهَنُ المرأَةِ: فَرْجُها، والتَّثنية هَنانِ على القياس، وحكى سيبويه هَنانانِ، ذكره مستشهداً على أَنَّ كِلا ليس من لفظ كُلٍّ، وشرحُ ذلك أَنّ هَنانانِ ليس تثنية هَنٍ، وهو في معناه، كسِبَطْرٍ ليس من لفظ سَبِط،وهو في معناه.
      وأَبو الهيثم: كل اسم على حرفين فقد حذف منه حرف.
      والهَنُ: اسم على حرفين مثل الحِرِ على حرفين، فمن النحويين من يقول المحذوف من الهَنِ والهَنةِ الواو، كان أَصله هَنَوٌ، وتصغيره هُنَيٌّ لما صغرته حركت ثانِيَه ففتحته وجعلت ثالث حروفه ياء التصغير، ثم رددت الواو المحذوفة فقلت هُنَيْوٌ، ثم أَدغمت ياءَ التصغير في الواو فجعلتها ياء مشددة،كما قلنا في أَب وأَخ إنه حذف منهما الواو وأَصلهما أَخَوٌ وأَبَوٌ؛ قال العجاج يصف ركاباً قَطَعَتْ بَلَداً: جافِينَ عْوجاً مِن جِحافِ النُّكتِ،وكَمْ طَوَيْنَ مِنْ هَنٍ وهَنَت أَي من أَرضٍ ذَكَرٍ وأَرضٍ أُنثى، ومن النحويين من يقول أَصلُ هَنٍ هَنٌّ، وإذا صغَّرت قلت هُنَيْنٌ؛

      وأَنشد: يا قاتَلَ اللهُ صِبْياناً تَجِيءُ بِهِمْ أُمُّ الهُنَيْنِينَ مِنْ زَيدٍ لها وارِي وأَحد الهُنَيْنِينَ هُنَيْنٌ، وتكبير تصغيره هَنٌّ ثم يخفف فيقال هَنٌ.
      قال أَبو الهيثم: وهي كِناية عن الشَّيء يسُسْتَفْحَش ذكره، تقول: لها هَنٌ تريد لها حِرٌ كما، قال العُماني: لها هَنٌ مُسْتَهْدَفُ الأَرْكانِ،أَقْمَرُ تَطْلِيهِ بِزَعْفَرانِ،كأَنَّ فيه فِلَقَ الرُّمَّانِ فكنى عن الحِرِ بالهَنِ، فافْهَمْه.
      وقولهم: يا هَنُ أَقْبِلْ يا رجل أَقْبِلْ، ويا هَنانِ أَقْبِلا ويا هَنُونَ أَقْبِلوا، ولك أَن تُدخل فيه الهاء لبيان الحركة فتقول يا هَنَهْ، كما تقول لِمَهْ ومالِيَهْ وسُلْطانِيَهْ، ولك أَن تُشبع الحركة فتتولد الأَلف فتقوا يا هَناة أَقْبِلْ،وهذه اللفظة تختص بالنداء خاصة والهاء في آخره تصير تاء في الوصل، معناه يا فلان، كما يختص به قولهم يا فُلُ ويا نَوْمانُ، ولك أَن تقول يا هَناهُ أَقْبل، بهاء مضمومة، ويا هَنانِيهِ أَقْبِلا ويا هَنُوناهُ أَقْبِلوا،وحركة الهاء فيهن منكرة، ولكن هكذا روى الأخفش؛

      وأَنشد أَبو زيد في نوادره لامرئ القيس: وقد رابَني قَوْلُها: يا هَنا هُ، ويْحَكَ أَلْحَقْتَ شَرًّا بِشَرّْ يعني كنا مُتَّهَمَيْن فحققت الأَمر، وهذه الهاء عند أَهل الكوفة للوقف،أَلا ترى أَنه شبهها بحرف الإعراب فضمَّها؟ وقال أَهل البصرة: هي بدل من الواو في هَنُوك وهَنَوات، فلهذا جاز أَن تضمها؛ قال ابن بري: ولكن حكى ابن السَّراج عن الأَخفش أَنَّ الهاءَ في هَناه هاه السكت، بدليل قولهم يا هَنانِيهْ، واستعبد قول من زعم أَنها بدل من الواو لأَنه يجب أَن يقال يا هناهان في التثنية، والمشهور يا هَنانِيهْ، وتقول في الإِضافة يا هَني أَقْبِلْ، ويا هَنَيَّ أَقْبِلا، ويا هَنِيَّ أَقْبِلُوا، ويقال للمرأَة يا هَنةُ أَقْبلي، فإذا وقفت قلت يا هَنَهْ؛

      وأَنشد: أُريدُ هَناتٍ منْ هَنِينَ وتَلْتَوِي عليَّ، وآبى مِنْ هَنِينَ هَناتِ وقالوا: هَنْتٌ، بالتاء ساكنة النون، فجعلوه بمنزلة بِنْت وأُخْت وهَنْتانِ وهَناتٍ، تصغيرها هُنَيَّةٌ وهُنَيْهةٌ، فهُنَيَّة على القياس،وهُنَيْهة على إبدال الهاء من الياء في هنية للقرب الذي بين الهاء وحروف اللين، والياء في هُنَيَّة بدل من الواو في هُنَيْوة، والجمع هَنات على اللفظ، وهَنَوات على الأَصل؛ قال ابن جني: أَما هَنْت فيدلّ على أَن التاء فيها بدل من الواو قولهم هَنَوات؛

      قال: أَرى ابنَ نِزارٍ قد جَفاني ومَلَّني على هَنواتٍ، شَأْنُها مُتَتابعُ وقال الجوهري في تصغيرها هُنَيَّة، تردُّها إلى الأَصل وتأْتي بالهاء،كما تقول أُخَيَّةٌ وبُنَيَّةٌ، وقد تبدل من الياء الثانية هاء فيقال هُنَيْهة.
      وفي الحديث: أَنه أَقام هُنَيَّةً أَي قليلاً من الزمان، وهو تصغير هَنةٍ، ويقال هُنَيْهةٌ أَيضاً، ومنهم من يجعلها بدلاً من التاء التي في هَنْت، قال: والجمع هَناتٌ، ومن ردّ، قال هنوات؛

      وأَنشد ابن بري للكميت شاهداً لهَناتٍ: وقالتْ ليَ النَّفْسُ: اشْعَبِ الصَّدْعَ، واهْتَبِلْ لإحْدى الهَناتِ المُعْضِلاتِ اهْتِبالَها وفي حديث ابن الأكوع:، قال له أَلا تُسْمِعنُا من هَناتِك أَي من كلماتك أَو من أَراجيزك، وفي رواية: من هُنَيَّاتِك، على التصغير، وفي أُخرى: من هُنَيْهاتِك، على قلب الياء هاء.
      وفي فلان هَنَواتٌ أَي خَصْلات شرّ، ولا يقال ذلك في الخير.
      وفي الحديث: ستكون هَناتٌ وهَناتٌ فمن رأَيتموه يمشي إلى أُمة محمد ليُفَرِّقَ جماعتهم فاقتلوه، أَي شُرورٌ وفَسادٌ، وواحدتها هَنْتٌ، وقد تجمع على هَنَواتٍ، وقيل:واحدتها هَنَةٌ تأْنيث هَنٍ، فهو كناية عن كل اسم جنس.
      وفي حديث سطيح: ثم تكون هَناتٌ وهَناتٌ أَي شَدائدُ وأُمور عِظام.
      وفي حديث عمر،رضي الله عنه: أَنه دخل على النبي، صلى الله عليه وسلم، وفي البيت هَناتٌ من قَرَظٍ أَي قِطَعٌ متفرقة؛

      وأَنشد الآخر في هنوات: لَهِنَّكِ من عَبْسِيَّةٍ لَوَسِيمةٌ على هَنَواتٍ كاذِبٍ مَن يَقُولُها

      ويقال في النّداء خاصة: يا هَناهْ، بزيادة هاء في آخره تصير تاء في الوصل، معناه يا فلانُ، قال: وهي بدل من الواو التي في هَنُوك وهَنَوات؛ قال امرؤ القيس: وقد رابَني قَوْلُها: يا هنا هُ، وَيْحَكَ أَلْحَقْتَ شَرهًا بِشَرَّا؟

      ‏قال ابن بري في هذا الفصل من باب الأَلف اللينة: هذا وهم من الجوهري لأن هذه الهاء هاء السكت عند الأَكثر، وعند بعضهم بدل من الواو التي هي لام الكلمة منزلة منزلة الحرف الأصلي، وإنما تلك الهاء التي في قولهم هَنْت التي تجمع هَنات وهَنَوات، لأن العرب تقف عليها بالهاء فتقول هَنَهْ،وإذا وصلوها، قالوا هَنْت فرجعت تاء، قال ابن سيده: وقال بعض النحويين في بيت امرئ القيس، قال: أَصله هناوٌ، فأَبدل الهاء من الواو في هنوات وهنوك،لأَن الهاء إذا قَلَّت في بابِ شَدَدْتُ وقَصَصْتُ فهي في بابِ سَلِسَ وقَلِقَ أَجْدَرُ بالقِلة فانضاف هذا إلى قولهم في معناه هَنُوكَ وهَنواتٌ، فقضينا بأَنها بدل من الواو، ولو، قال قائل إن الهاء في هناه إنما هي بدل من الأَلف المنقلبة من الواو الواقعة بعد ألف هناه، إذ أَصله هَناوٌ ثم صارَ هَناءً، كما أَن أَصل عَطاء عَطاوٌ ثم صار بعد القلب عطاء، فلما صار هناء والتَقَت أَلفان كره اجتماع الساكنين فقلبت الأَلف الأَخيرة هاء، فقالوا هناه، كما أَبدلَ الجميعُ من أَلف عطاء الثانية همزة لئلا يجتمع همزتان، لكان قولاً قويًّا، ولكان أَيضاً أَشبه من أَن يكون قلبت الواو في أَوّل أَحوالها هاء من وجهين: أَحدهما أَن من شريطة قلب الواو أَلفاً أَن تقع طرَفاً بعد أَلف زائدة وقد وقعت هنا كذلك، والآخر أَن الهاء إلى الأَلف أَقرب منها إلى الواو، بل هما في الطرفين، أَلا ترى أَن أَبا الحسن ذهب إلى أَن الهاء مع الألف من موضع واحد، لقرب ما بينهما، فقلب الأَلف هاء أقرب من قلب الواو هاء؟، قال أَبو علي: ذهب أَحد علمائنا إلى أَن الهاء من هَناه إنما أُلحقت لخفاء الأَلف كما تلحق بعد أَلف الندبة في نحو وازيداه، ثم شبهت بالهاء الأصلية فحركت فقالوا يا هناه.
      الجوهري: هَنٌ، على وزن أَخٍ، كلمة كنابة، ومعناه شيء، وأَصله هَنَوٌ.
      يقال: هذا هَنُكَ أَي شبئك.
      والهَنُ: الحِرُ؛

      وأَنشد سيبويه: رُحْتِ، وفي رِجْلَيْكِ ما فيها،وقد بَدا هَنْكِ منَ المِئْزَرِ إنما سكنه للضرورة.
      وذهَبْت فهَنَيْت: كناية عن فعَلْت من قولك هَنٌ،وهُما هَنوانِ، والجمع هَنُونَ، وربما جاءَ مشدَّداً للضرورة في الشعر كما شددوا لوًّا؛ قال الشاعر: أَلا ليْتَ شِعْري هَلْ أَبيتَنْ ليْلةً،وهَنِّيَ جاذٍ بينَ لِهْزِمَتَيْ هَنِ؟ وفي الحديث: من تَعَزَّى بعَزاء الجاهِلِيَّةِ فأَعِضُّوه بِهَنِ أَبيه ولا تَكْنُوا أَي قولوا له عَضَّ بأَيْرِ أَبيكَ.
      وفي حديث أَبي ذر: هَنٌ مثل الخَشبة غير أَني لا أَكْني يعني أَنه أَفْصَحَ باسمه، فيكون ق؟

      ‏قال أَيْرٌ مثلُ الخَشبةِ، فلما أَراد أَن يَحكي كَنى عنه.
      وقولهم: مَن يَطُلْ هَنُ أَبيهِ يَنْتَطِقْ به أَي يَتَقَوَّى بإخوته؛ وهو كما، قال الشاعر: فلَوْ شاء رَبي، كان أَيْرُ أَبيكُمْ طَويلاً كأَيْرِ الحرِثِ بن سَدُوسِ وهو الحَرِثُ بن سَدُوسِ بن ذُهْل بن شَيْبانَ، وكان له أَحد وعشرون ذكراً.
      وفي الحديث: أَعُوذُ بكَ من شَرَّ هَنِي، يعني الفَرْج.
      ابن سيده:، قال بعض النحويين هَنانِ وهَنُونَ أَسماء لا تنكَّر أَبداً لأَنها كنايات وجارية مجرى المضمرة، فإِنما هي أَسماء مصوغة للتثنية والجمع بمنزلة اللَّذَيْنِ والذِين، وليس كذلك سائر الأَسماء المثناة نحو زيد وعمرو، أَلا ترى أَن تعريف زيد وعمرو إنما هما بالوضع والعلمية، فإذا ثنيتهما تنكَّرا فقلت رأَيت زيدين كريمين وعندي عَمْرانِ عاقِلانِ، فإِن آثرت التعريف بالإِضافة أَو باللام قلت الزيدان والعَمران وزَيْداك وعَمْراك، فقد تَعَرَّفا بعد التثنية من غير وجه تَعَرُّفهما قبلها، ولحقا بالأجناس ففارقا ما كانا عليه من تعريف العلمية والوضع؛ وقال الفراء في قول امرئ القيس: وقد رابَني قَوْلُها: يا هنا هُ، وَيْحَكَ أَلْحَقْتَ شَرًّا بِشَرّ؟

      ‏قال: العرب تقول يا هن أَقبل، ويا هنوان أَقبلا، فقال: هذه اللغة على لغة من يقول هنوات؛

      وأَنشد المازني: على ما أَنَّها هَزِئَتْ وقالتْ: هَنُونَ أَحنّ مَنشَؤُه قريبُ (* قوله «أحن» أي وقع في محنة، كذا بالأصل، ومقتضاه أنه كضرب فالنون خفيفة والوزن قاضٍ بتشديدها.) فإنْ أَكْبَرْ، فإني في لِداتي،وغاياتُ الأَصاغِر للمَشِي؟

      ‏قال: إنما تهزأ به، قالت: هنون هذا غلام قريب المولد وهو شيخ كبير،وإنما تَهَكَّمَ به، وقولها: أَحنّ أَي وقع في محنة، وقولها: منشؤه قريب أَي مولده قريب، تسخر منه.
      الليث: هنٌ كلمة يكنى بها عن اسم الإنسان،كقولك أَتاني هَنٌ وأَتتني هَنَةٌ، النون مفتوحة في هَنَة، إذا وقفت عندها، لظهور الهاء، فإذا أَدرجتها في كلام تصلها به سكَّنْت النون، لأَنها بُنيت في الأصل على التسكين، فإذا ذهبت الهاء وجاءت التاء حَسُن تسكين النون مع التاء، كقولك رأَيت هَنْةَ مقبلة، لم تصرفها لأَنها اسم معرفة للمؤنث، وهاء التأنيث إذا سكن ما قبلها صارت تاء مع الأَلف للفتح، لأَن الهاء تظهر معها لأَنها بُنيت على إِظْهار صَرْفٍ فيها، فهي بمنزلة الفتح الذي قبله، كقولك الحَياة القناة، وهاء اليأْنيث أَصل بنائها من التاء،ولكنهم فرقوا بين تأنيث الفعل وتأْنيث الاسم فقالوا في الفعل فَعَلَتْ، فلما جعلوها اسماً، قالوا فَعْلَة، وإِنما وقفوا عند هذه التاء بالهاء من بين سائر الحروف، لأن الهاء ألين الحروف الصِّحاحِ والتاء من الحروف الصحاح،فجعلوا البدل صحيحاً مثلَها، ولم يكن في الحروف حرف أَهَشُّ من الهاء لأَن الهاء نَفَس، قال: وأَما هَنٌ فمن العرب من يسكن، يجعله كقَدْ وبَلْ فيقول: دخلت على هَنْ يا فتى، ومنهم من يقول هنٍ، فيجريها مجراها، والتنوين فيها أَحسن كقول رؤبة: إذْ مِنْ هَنٍ قَوْلٌ، وقَوْلٌ مِنْ هَنِ والله أَعلم.
      الأَزهري: تقول العرب يا هَنا هَلُمَّ، ويا هَنانِ هَلُمَّ، ويا هَنُونَ هَلُمَّ.
      ويقال للرجل أَيضاً: يا هَناهُ هَلُمَّ، ويا هَنانِ هَلُمَّ، ويا هَنُونَ هلمَّ، ويا هناه، وتلقى الهاء في الإدراج، وفي الوقف يا هَنَتَاهْ ويا هَناتُ هَلُمَّ؛ هذه لغة عُقَيل وعامة قيس بعد.
      ابن الأَنباري: إذا ناديت مذكراً بغير التصريح باسمه قلت يا هَنُ أَقبِل،وللرجلين: يا هَنانِ أَقبلا، وللرجال: يا هَنُونَ أَقْبِلوا، وللمرأَة: يا هَنْتُ أَقبلي، بتسكين النون، وللمرأَتين: يا هَنْتانِ أَقبلا،وللنسوة: يا هَناتُ أَقبلن، ومنهم من يزيد الأَلف والهاء فيقول للرجل: يا هناهُ أَقْبِلْ، ويا هناةِ أَقبلْ، بضم الهاء وخفضها؛ حكاهما الفراء؛ فمن ضم الهاء قدر أَنها آخر الاسم، ومن كسرها، قال كسرتها لاجتماع الساكنين، ويقال في الاثنين، على هذا المذهب: يا هَنانِيه أَقبلا.
      الفراء: كسر النون وإِتباعها الياء أَكثر، ويقال في الجمع على هذا المذهب: يا هَنوناهُ أَقبلوا، قال: ومن، قال للذكر يا هَناهُ ويا هَناهِ، قال للأُنثى يا هَنَتاهُ أَقبلي ويا هَنَتاهِ، وللاثنتين يا هَنْتانيه ويا هَنْتاناه أَقبلا، وللجمع من النساء يا هَناتاه؛

      وأَنشد: وقد رابَني قَوْلُها: يا هَنا ه، وَيْحَكَ أَلْحَقْتَ شَرّاً بِشَرّْ وفي الصباح: ويا هَنُوناهُ أَقبلوا.
      وإِذا أَضفت إِلى نفسك قلت: يا هَنِي أَقْبِل، وإِن شئت قلت: يا هَنِ أَقبل، وتقول: يا هَنَيَّ أَقبِلا،وللجمع: يا هَنِيَّ أَقبِلوا، فتفتح النون في التثنية وتكسرها في الجمع.
      وفي حديث أَبي الأَحوص الجُشَمِي: أَلستَ تُنْتَجُها وافِيةً أَعْيُنُها وآذانُها فتَجْدَعُ هذه وتقول صَرْبَى، وتَهُنُّ هذه وتقول بَحِيرة؛ الهَنُ والهَنُّ، بالتخفيف والتشديد: كناية عن الشيء لا تذكره باسمه، تقول أَتاني هَنٌ وهَنةٌ، مخففاً ومشدَّداً.
      وهَنَنْتُه أَهنُّه هَنًّا إِذا أَصبت منه هَناً، يريد أَنك تَشُقُّ آذانها أَو تُصيب شيئاً من أَعضائها، وقيل: تَهُنُّ هذه أَي تُصيب هَن هذه أَي الشيء منها كالأُذن والعين ونحوها؟

      ‏قال الهروي: عرضت ذلك على الأَزهري فأَنكره وقال: إِنما هو وتَهِنُ هذه أَي تُضْعِفُها، يقال: وهَنْتُه أَهِنُه وهْناً، فهو مَوْهون أَي أَضعفته.
      وفي حديث ابن مسعود: رضي الله عنه، وذكرَ ليلة الجنّ فقال: ثم إِن هَنِيناً أَتَوْا عليهم ثياب بيض طِوال؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في مسند أَحمد في غير موضع من حديثه مضبوطاً مقيداً، قال: ولم أَجده مشروحاً في شيء من كتب الغريب إِلا أَن أَبا موسى ذكره في غريبه عَقِيبَ أَحاديث الهَنِ والهَناة.
      وفي حديث الجن: فإِذا هو بهَنِينٍ (* قوله«بهنين» كذا ضبط في الأصل وبعض نسخ النهاية.) كأَنهم الزُّطُّ، ثم، قال: جَمْعُه جَمْعُ السلامة مثل كُرة وكُرِينَ، فكأَنه أَراد الكناية عن أَشخاصهم.
      وفي الحديث: وذكر هَنةً من جيرانه أَي حاجةً، ويعبَّر بها عن كل شيء.
      وفي حديث الإِفْك: قلتُ لها يا هَنْتاه أَي يا هذه، وتُفتح النونُ وتسكن، وتضم الهاء الأَخيرة وتسكن، وقيل: معنى يا هَنْتاه يا بَلْهاء، كأَنها نُسِبت إِلى قلة المعرفة بمكايد الناس وشُرُورهم.
      وفي حديث الصُّبَيِّ بن مَعْبَد: فقلت يا هَناهُ إِني حَرِيصٌ على الجِهاد.
      والهَناةُ: الداهِيةُ، والجمع كالجمع هَنوات؛

      وأَنشد: على هَنَواتٍ كلُّها مُتَتابِعُ والكلمة يائية.
      وواوية، والأَسماء التي رفعها بالواو ونصبها بالأَلف وخفضها بالياء هي في الرفع: أَبُوكَ وأَخُوكَ وحَمُوكِ وفُوكَ وهَنُوكَ وذو مال، وفي النصب: رأَيتُ أَباكَ وأَخاكَ وفاكَ وحماكِ وهَناكَ وذا مال،وفي الخفض: مررتُ بأَبيكَ وأَخيكَ وحميكِ وفيكَ وهَنِيكَ وذي مالٍ؛ قال النحويون: يقال هذا هَنُوكَ للواحد في الرفع، ورأَيت هناك في النصب، وممرت بهَنِيك في موضع الخفض، مثل تَصْريف أَخواتها كما تقدم.
      "
  8. الهِنْوُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الهِنْوُ : الوقتُ.
      يقال: مضى هِنْوٌ من الليل.
  9. هنّ (المعجم الرائد)
    • هن - يهن ، هنا وهنينا
      1- هن بكى. 2- هن اليه : حن. 3- هن : أن.
  10. الهَانَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)

    • الهَانَّةُ : الشَّحمةُ في باطن العين تحتَ المقلة.
      و الهَانَّةُ بقيّةُ المخّ.
      و الهَانَّةُ الشَّحْمُ بسَنام الجمل.
      ويقال: ما به هَانَّةٌ: شيءٌ من خير.
  11. مهن تجارية (المعجم مالية)
    • مهن شراء وبيع ، وتعني بالانجليزية: commercial occupations
  12. مهن الشّخص (المعجم عربي عامة)
    • جَهَدَهُ :-مهَن العاملَ- مهَن ربُّ العمل عمّالَه.
  13. مهن الشّخص (المعجم عربي عامة)
    • حقُر وضعُف :-كانت مصيبته كبيرة فمهُن أمامها- {وَلاَ تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ}.
  14. مهن الشّخص (المعجم عربي عامة)
    • عمل في صنعته اتّخذ حرفة :-مهَن التِّجارةَ.


  15. مهن (المعجم مختار الصحاح)
    • م ه ن: المَهْنةُ بالفتح الخدمة وحكى أبو زيد والكسائي المِهْنة بالكسر وأنكره الأصمعي و المَاهِنُ الخادم وقد مَهَنَ القوم يمهَنُهم بالفتح فيهما مَهْنةً أي خدمهم و امْتَهْنْتُ الشيء ابتذلته ورجل مَهِينٌ أي حقير
  16. مَهَنَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • مَهَنَ الرَّجلُ مَهَنَ ُ مَهْنًا ، و مَهْنَةً ، ومِهْنَة : عمِل فى صَنْعَتِه .
      و مَهَنَ فلانًا : جَهَدَهُ .
      و مَهَنَ الثَّوبَ : ابتذله .
  17. مَهُنَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • مَهُنَ مَهُنَ ُ مَهَانَة : ضَعُف .
  18. مَهَنَ (المعجم الغني)
    • [م هـ ن]. (فعل: ثلاثي متعد). مَهَنْتُ، أَمْهَنُ، اِمْهَنْ، مصدر مِهْنَةٌ، مَهْنٌ.
      1. :-مَهَنَ الرَّجُلَ :- : خَدَمَهُ.
      2. :-مَهَنَهُ أَمَامَ النَّاسِ :- : ضَرَبَهُ وَجَهَدَهُ.
      3. :-مَهَنَ الثَّوْبَ :- : اِبْتَذَلَهُ، جَذَبَهُ.


  19. هَنَاءٌ (المعجم الغني)
    • [هـ ن أ]. (مصدر هَنِئَ). :-يَعِيشُ فِي هَنَاءٍ :- : فِي فَرَحٍ وَسُرُورٍ. :-لَكَ الْهَنَاءُ مَا دُمْتَ حَيّاً.
  20. هِنَاءٌ (المعجم الغني)
    • [هـ ن أ].
      1. : قَطْرَانٌ.
      2. :-هِنَاءُ النَّخْلَةِ :- : عِذْقُهَا.
  21. هَنَةٌ (المعجم الغني)
    • جمع: هَنَاتٌ، هَنَوَاتٌ. [هـ ن و]. :-صَدَرَتْ عَنْهُ هَنَةٌ :- : مَا يُسْتَقْبَحُ ذِكْرُهُ. سَتَكُونُ هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ(حديث) : أَيْ شُرُورٌ وَ فَسَادٌ.
  22. مَهْن (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • مَهْن :-
      مصدر مهَنَ.
  23. مهَنَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • مهَنَ يَمهُن ، مَهْنًا ومِهْنَةً ومَهْنَةً ، فهو مَاهِن ، والمفعول مَمْهُون (للمتعدِّي) :-
      • مهَنَ الشَّخصُ عمل في صنعته اتّخذ حرفة :-مهَن التِّجارةَ.
      • مهَنَ الشَّخصَ: جَهَدَهُ :-مهَن العاملَ، - مهَن ربُّ العمل عمّالَه.
  24. مهُنَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • مهُنَ يَمهُن ، مَهانةً ، فهو مَهِين :-
      • مهُنَ الشَّخصُ حقُر وضعُف :-كانت مصيبته كبيرة فمهُن أمامها، - {وَلاَ تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ} .
  25. هَناء (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • هَناء :-
      سرور وراحة بال :-يشعر بهنَاء وسعادة:-
      • هَناء العيش: رغده.


معنى أهنتكما في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
تاج العروس

هنتات : قَبيلة من البَرْبَرِ

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: