وصف و معنى و تعريف كلمة أوائل:
أوائل: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على ألف همزة (أ) و واو (و) و ألف (ا) و ياء همزة (ئ) و لام (ل) .
معنى و شرح أوائل في معاجم اللغة العربية:
-
أوائلُ: (اسم)
-
أَوَّل: (اسم)
- الجمع : أوَّلون و أوائلُ و أوالٍ ، المؤنث : أُولَى ، و الجمع للمؤنث : أُولَيات و أُوَل
- الأَوَّلُ : ضدُّ الآخِر ،
- أكسيد أوَّل : أكسيد أحاديّ
- ملازم أوَّل : ( سك ) إحدى الرّتب العسكريَّة في الجيش والشَّرطة ، فوق الملازم ودون النقيب
- بداية كلِّ شيء أوّلُ الغيث قطرة ،
-
أَوِلَ: (فعل)
-
أَوْل: (اسم)
-
أَوْلِيَة: (اسم)
-
أَوْلِية: (اسم)
-
أَوَّلَ: (فعل)
- أوَّلَ يُئوِّل ، تأويلاً ، فهو مئوِّل ، والمفعول مئوَّل
- أَوَّلَ الشيءَ إليه : أرجَعَه ،
- أَوَّلَ الكلامَ : فسّره
- أوَّلَ اللَّهُ عَلَيْكَ ضَالَّتَكَ : أيْ أرْجَعَهَا ، أعَادَهَا إلَيْكَ ،
- أوَّل الرُّؤيا : عبَّرها ، حاول أن يفسِّرها
- يُسْتَخْدَمُ الفِعْلُ لِلدُّعَاءِ عَلَى الْمَرْءِ : لاَ أوَّلَ اللَّهُ عَلَيْكَ شَمْلَكَ
-
أَول: (اسم)
- مصدر آلَ
- كَانَ فِي انْتِظَارِ أوْلِهِ : أَوْبٌ ، رُجُوعِهِ
-
أُوَل: (اسم)
-
أوَّليّ: (اسم)
- اسم منسوب إلى أوَّلُ
- ابتدائيّ أو أساسيّ
- ألوان أوَّليّة : الأزرق والأخضر والأحمر ،
- تعليم أوَّليّ : المرحلة الأولى من التعليم
- تمهيديّ أو مبدئيّ
- انتخابات أوّليّة : تُعْقَد لانتخاب مُرشَّحٍ ما لمنصب قبل دخوله مرحلة الانتخابات النهائيّة ،
- عقد أوَّليّ : ما يُتَّفق عليه مبدئيًّا قبل اتِّخاذه الشكل النهائيّ
- عَدَدٌ أوَّليّ : ( الجبر والإحصاء ) عدد لا يقبل القسمة إلاّ على نفسه أو على الواحد الصحيح مثل : 1 ، 3 ، 5 إلخ
- موادّ أوَّليّة : موادّ خام رئيسيّة توجد في التُّربة أو تنتجها الزِّراعة ، وتستعمل في البناء والصِّناعة وغيرها
-
أوَّليّة: (اسم)
- الجمع : أوّليَّات
- اسم مؤنَّث منسوب إلى أوَّلَ
- صفة الشَّيء الذي يحتلّ المكان الأوّل بقوّته أو قيمته أو خطورته العناية بالاقتصاد من الأمور الأوّليّة
- مصدر صناعيّ من أوَّلُ : ابتدائيّة
- أوّليَّة الإنسان : ما كان لآبائه في الزَّمن القديم من مكارم وغيرها
-
أولات: (اسم)
-
أولو: (اسم)
- مؤ أولات : جمع لا مفرد له من لفظه ، بمعنى : أصحاب ، يلزم الإضافة إلى اسم ظاهر ويعرب بالواو رفعًا وبالياء نصبًا وجرًّا ( تُرسم بالواو الأولى ولا تُنطق )
- أولو الأحلام والنُّهى : ذوو الألباب والعقول الرّاجحة ،
- أولو الأمر : الرؤساء ،
- أولو الشَّأن / أولو الحلّ والعقد : مَنْ بيدهم البتّ في الأمور كالحكَّام والمسئولين ،
- أولو العلم : العلماء
-
واءَلَ: (فعل)
- وَاءَلَ مُواءلَةً ، ووِئالاً
- وَاءَلَ فلانٌ : لجأَ وخَلَصَ
- وَاءَلَ إلى المكان : بادَرَ
- وَاءَلَ من الشيء : طلبَ النَّجاةَ منه
- وَاءَلَ الطائرُ : لاوَذَ بشيءٍ مخافَةَ الصَّقر
-
وأَلَ: (فعل)
- وَأَلَ ( يَئِل ) وَأْلاً ، وَوُءُولا
- وَأَلَ إِلَيْهِ : لَجَأَ
- وَأَلَ إِلَى اللهِ : رَجَعَ
- وَأَلَ إِلَى الْمَكَانِ : بَادَرَ إِلَيْهِ ، أَسْرَعَ
-
وأل: (اسم)
- مصدر وَأَلَ
- وَجَدَ وَأْلاً : مَلْجَأً
- الوَأْلُ : المَوْئِلُ
,
-
الأوَّلُ
- ـ الأوَّلُ هذا مَوْضِعُه ، وذُكِرَ في و أ ل . قال النُّحاةُ : أوائِلُ بالهَمْزِ أَصْلُهُ أَواوِلُ ، لكن لَمَّا اكْتَنَفَتِ الألِفَ واوانِ ، ووَلِيتِ الأخِيرَةُ الطَّرَفَ فَضَعُفَتْ ، وكانتِ الكَلِمَةُ جَمْعاً ، والجَمْعُ مُسْتَثْقَلٌ ، قُلِبَتِ الأَخِيرَةُ هَمْزَةً . وقد يَقْلِبونَ فيقولونَ الأَوالي .
المعجم: القاموس المحيط
-
وَألَ
- ـ وَألَ إليه يَئِلَ وَأَلاً ووؤولاً ووَئِيلاً وواءَلَ مُواءَلَةً ووِآلاً : لَجَأَ وخَلَصَ .
ـ وَأْلُ : المَوْئِلُ .
ـ وَأَلَ ووَاءَلَ : طَلَبَ النَّجاة ،
ـ وَأَلَ إلى المكانِ : بادَرَ . وألَ المكانُ وأوْأَلَهُ هو .
ـ وَأْلَةُ : أبعارُ الغنمِ والإِبِلِ جميعاً تَجْتمِعُ وتَتَلَبَّدُ ، أو أبوالُ الإِبِلِ وأبعارُها فقطْ .
ـ مَوْئِلُ : مُسْتَقَرُّ السَّيْلِ .
المعجم: القاموس المحيط
-
أوَّلُ
- ـ أوَّلُ : ضِدُّ الآخِرِ ، أصلُهُ أوْألٌ أو وَوْأَلُ ، ج : الأوائِلُ والأوالي على القَلْبِ والأوَّلُونَ ، وهي الأولى ، ج : أُوَلُ وأُوَّلُ . وإذا جَعَلْتَ أوَّلاً صِفَةً ، مَنَعْتَهُ ، وإلاَّ صَرَفْتَهُ . تقولُ : لَقِيْتُهُ عاماً أوَّلَ ، وعاماً أوَّلاً ، وعامَ الأوَّلِ قليلٌ . وتقولُ : ما رأيْتُهُ مُذْ عامٌ أوَّلُ ، تَرْفَعُهُ على الوصفِ ، وتَنْصِبُه على الظَّرْفِ ، وابْدَأ بِه أولُ ، تَضُمُّ على الغايةِ ، كفَعَلْتُهُ قَبْلُ ، وفَعَلْتُهُ أوَّلَ كُلِّ شيءٍ ، بالنَّصْبِ ، وتَقولُ : ما رأيْتُهُ مُذْ أوَّلُ من أوَّلَ من أمْسِ ولا تُجاوِزْ ذلك . وهذا أوَّلُ ، بَيِّنُ الأوَّلِيَّةِ .
ـ مُوَئِّلُ : صاحِبُ الماشِيَةِ .
ـ وَأْلَةُ : قَبيلَةٌ خَسيسَةٌ .
ـ بَنو مَوْأَلَةَ : بَطْنٌ .
ـ وَأْلانُ : لَقَبُ شُكْرِ بنِ عَمْرٍو ، هو أبو قَبيلَةٍ .
ـ وَأْلانُ بنُ قِرْفَةَ العَدَوِيُّ ، ومحمودُ بنُ وَأْلانَ العَدَنِيُّ : مُحَدِّثان .
ـ وائلُ بنُ قاسطٍ : أبو قَبيلَةٍ ، وابنُ حُجْرٍ ، وابنُ أَبي القُعَيْسِ ، وأَبو وائِلٍ شَقيقُ بنُ سَلَمَةَ : صَحابِيُّونَ .
المعجم: القاموس المحيط
-
أول
- " الأَوْلُ : الرجوع .
آل الشيءُ يَؤُول أَولاً ومآلاً : رَجَع .
وأَوَّل إِليه الشيءَ : رَجَعَه .
وأُلْتُ عن الشيء : ارتددت .
وفي الحديث : من صام الدهر فلا صام ولا آل أَي لا رجع إِلى خير ، والأَوْلُ الرجوع .
في حديث خزيمة السلمي : حَتَّى آل السُّلامِيُّ أَي رجع إِليه المُخ .
ويقال : طَبَخْت النبيذَ حتى آل إلى الثُّلُث أَو الرُّبع أَي رَجَع ؛
وأَنشد الباهلي لهشام : حتى إِذا أَمْعَرُوا صَفْقَيْ مَباءَتِهِم ، وجَرَّد الخَطْبُ أَثْباجَ الجراثِيم آلُوا الجِمَالَ هَرامِيلَ العِفاءِ بِها ، على المَناكِبِ رَيْعٌ غَيْرُ مَجْلُوم قوله آلوا الجِمَال : ردُّوها ليرتحلوا عليها .
والإِيَّل والأُيَّل : مِنَ الوَحْشِ ، وقيل هو الوَعِل ؛ قال الفارسي : سمي بذلك لمآله إِلى الجبل يتحصن فيه ؛ قال ابن سيده : فإِيَّل وأُيَّل على هذا فِعْيَل وفُعيْل ، وحكى الطوسي عن ابن الأَعرابي : أَيِّل كسَيِّد من تذكِرة أَبي علي .
الليث : الأَيِّل الذكر من الأَوْعال ، والجمع الأَيايِل ، وأَنشد : كأَنَّ في أَذْنابِهنَّ الشُّوَّل ، من عَبَسِ الصَّيْف ، قُرونَ الإِيَّل وقيل : فيه ثلاث لغات : إِيَّل وأَيَّل وأُيَّل على مثال فُعَّل ، والوجه الكسر ، والأُنثى إِيَّلة ، وهو الأَرْوَى .
وأَوَّلَ الكلامَ وتَأَوَّله : دَبَّره وقدَّره ، وأَوَّله وتَأَوَّله : فَسَّره .
وقوله عز وجل : ولَمَّا يأْتهم تأْويلُه ؛ أَي لم يكن معهم علم تأْويله ، وهذا دليل على أَن علم التأْويل ينبغي أَن ينظر فيه ، وقيل : معناه لم يأْتهم ما يؤُول إِليه أَمرهم في التكذيب به من العقوبة ، ودليل هذا قوله تعالى : كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين .
وفي حديث ابن عباس : اللهم فَقِّهه في الدين وعَلِّمه التَّأْويل ؛ قال ابن الأَثير : هو من آلَ الشيءُ يَؤُول إِلى كذا أَي رَجَع وصار إِليه ، والمراد بالتأْويل نقل ظاهر اللفظ عن وضعه الأَصلي إِلى ما يَحتاج إِلى دليل لولاه ما تُرِك ظاهرُ اللفظ ؛ ومنه حديث عائشة ، رضي الله عنها : كان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يكثر أَن يقول في ركوعه وسجوده : سبحانك اللهم وبحمدك يَتَأَوَّل القرآنَ ، تعني أَنه مأْخوذ من قوله تعالى : فسبح بحمد ربك واستغفره .
وفي حديث الزهري ، قال : قلت لعُروة ما بالُ عائشةَ تُتِمُّ في السَّفَر يعني الصلاة ؟، قال : تأَوَّلَت (* قوله « قال تأولت إلخ » كذا بالأصل .
وفي الأساس : وتأملته فتأولت فيه الخير أي توسعته وتحرَّيته ) كما تأَوَّل عثمانُ ؛ أَراد بتأْويل عثمان ما روي عنه أَنه أَتَمَّ الصلاة بمكة في الحج ، وذلك أَنه نوى الإِقامة بها .
التهذيب : وأَما التأْويل فهو تفعيل من أَوَّل يُؤَوِّل تأْويلاً وثُلاثِيُّه آل يَؤُول أَي رجع وعاد .
وسئل أَبو العباس أَحمد بن يحيى عن التأْويل فقال : التأْويل والمعنى والتفسير واحد .
قال أَبو منصور : يقال أُلْتُ الشيءَ أَؤُوله إِذا جمعته وأَصلحته فكان التأْويل جمع معاني أَلفاظ أَشكَلَت بلفظ واضح لا إشكال فيه .
وقال بعض العرب : أَوَّل اللهُ عليك أَمرَك أَي جَمَعَه ، وإِذا دَعَوا عليه ، قالوا : لا أَوَّل اللهُ عليك شَمْلَك .
ويقال في الدعاء للمُضِلِّ : أَوَّل اللهُ عليك أَي رَدَّ عليك ضالَّتك وجَمَعها لك .
ويقال : تَأَوَّلت في فلان الأَجْرَ إِذا تَحَرَّيته وطلبته .
الليث : التأَوُّل والتأْويل تفسير الكلام الذي تختلف معانيه ولا يصح إِلاّ ببيان غير لفظه ؛
وأَنشد : نحن ضَرَبْناكم على تنزيله ، فاليَوْمَ نَضْرِبْكُم على تَأْويلِه (* قوله « بالنصب » يعني فتح الهمزة ) من أَبوال الأُرْوِيَّة إِذا شربته المرأَة اغتلمت .
وقال ابن شميل : الأُيَّل هو ذو القرن الأَشعث الضخمِ مثل الثور الأَهلي .
ابن سيده : والأُيَّل بقية اللبن الخاثر ، وقيل : الماء في الرحم ، قال : فأَما ما أَنشده ابن حبيب من قول النابغة : وقد شَرِبَتْ من آخر الليل إِيَّلاً فزعم ابن حبيب أَنه أَراد لبن إِيَّل ، وزعموا أَنه يُغْلِم ويُسَمِّن ، قال : ويروى أُيَّلاً ، بالضم ، قال : وهو خطأٌ لأَنه يلزم من هذا أُوَّلاً .
قال أَبو الحسن : وقد أَخطأَ ابن حبيب لأَن سيبوبه يرى البدل في مثل هذا مطرداً ، قال : ولعمري إِن الصحيح عنده أَقوى من البدل ، وقد وَهِم ابن حبيب أَيضاً في قوله إِن الرواية مردودة من وجه آخر ، لأَن أُيَّلا في هذه الرواية مثْلُها في إِيّلا ، فيريد لبن أُيَّل كما ذهب إِليه في إِيَّل ، وذلك أَن الأُيَّل لغة في الإِيَّل ، فإِيَّل كحِثْيَل وأُيَّل كَعُلْيَب ، فلم يعرف ابن حبيب هذه اللغة .
قال : وذهب بعضهم إِلى أَن أُيَّلاً في هذا البيت جمع إِيَّل ، وقد أَخْطأَ من ظن ذلك لأَن سيبويه لا يرى تكسير فِعَّل على فُعَّل ولا حكاه أَحد ، لكنه قد يجوز أَن يكون اسماً للجمع ؛ قال وعلى هذا وَجَّهت أَنا قول المتنبي : وقِيدَت الأُيَّل في الحِبال ، طَوْع وهُوقِ الخَيْل والرجال غيره : والأُيَّل الذَّكَر من الأَوعال ، ويقال للذي يسمى بالفارسية كوزن ، وكذلك الإِيَّل ، بكسر الهمزة ، قال ابن بري : هو الأَيِّل ، بفتح الهمزة وكسر الياء ، قال الخليل : وإِنما سمي أَيِّلاً لأَنه يَؤُول إِلى الجبال ، والجمع إِيَّل وأُيَّل وأَيايل ، والواحد أَيَّل مثل سَيِّد ومَيِّت .
قال : وقال أَبو جعفر محمد بن حبيب موافقاً لهذا القول الإِيَّل جمع أَيِّل ، بفتح الهمزة ؛ قال وهذا هو الصحيح بدليل قول جرير : أَجِعِثْنُ ، قد لاقيتُ عِمْرَانَ شارباً ، عن الحَبَّة الخَضْراء ، أَلبان إِيَّل ولو كان إِيَّل واحداً لقال لبن إِيَّل ؛ قال : ويدل على أَن واحد إِيَّل أَيِّل ، بالفتح ، قول الجعدي : وقد شَرِبت من آخر الليل أَيِّلا ؟
قال : وهذه الرواية الصحيحة ، قال : تقديره لبن أَيِّل ولأَن أَلبان الإِيَّل إِذا شربتها الخيل اغتَلَمت .
أَبو حاتم : الآيل مثل العائل اللبن المختلط الخاثر الذي لم يُفْرِط في الخُثورة ، وقد خَثُرَ شيئاً صالحاً ، وقد تغير طَعمه إِلى الحَمَض شيئاً ولا كُلَّ ذلك .
يقال : آل يؤول أَوْلاً وأُوُولاً ، وقد أُلْتُهُ أَي صببت بعضه على بعض حتى آل وطاب وخَثُر .
وآل : رَجَع ، يقال : طبخت الشراب فآل إِلى قَدْر كذا وكذا أَي رجع .
وآل الشيءُ مآ لاً : نَقَص كقولهم حار مَحاراً .
وأُلْتُ الشيءَ أَوْلاً وإِيالاً : أَصلحته وسُسْتُه .
وإِنه لآيل مال وأَيِّل مال أَي حَسَنُ القيام عليه .
أَبو الهيثم : فلان آيل مال وعائس مال ومُراقِح مال (* قوله « ومراقح مال » الذي في الصحاح وغيره من كتب اللغة : رقاحيّ مال ) وإِزَاء مال وسِرْبال مال إِذا كان حسن القيام عليه والسياسة له ، قال : وكذلك خالُ مالٍ وخائل مال .
والإِيَالة : السِّياسة .
وآل عليهم أَوْلاً وإِيَالاً وإِيَالة : وَليَ .
وفي المثل : قد أُلْنا وإِيل علينا ، يقول : ولَينا وَوُلي علينا ، ونسب ابن بري هذا القول إِلى عمر وقال : معناه أَي سُسْنا وسِيسَ علينا ، وقال الشاعر : أَبا مالِكٍ فانْظُرْ ، فإِنَّك حالب صَرَى الحَرْب ، فانْظُرْ أَيَّ أَوْلٍ تَؤُولُها وال المَلِك رَعِيَّته يَؤُولُها أَوْلاً وإِيالاً : ساسهم وأَحسن سياستهم وَوَليَ عليهم .
وأُلْتُ الإِبلَ أَيْلاً وإِيالاً : سُقْتها .
التهذيب : وأُلْتُ الإِبل صَرَرْتها فإذا بَلَغَتْ إِلى الحَلْب حلبتها .
والآل : ما أَشرف من البعير .
والآل : السراب ، وقيل : الآل هو الذي يكون ضُحى كالماء بين السماء والأَرْض يرفع الشُّخوص ويَزْهَاهَا ، فاَّما السَّرَاب فهو الذي يكون نصف النهار لاطِئاً بالأَرْض كأَنه ماء جار ، وقال ثعلب : الآل في أَوّل النهار ؛
وأَنشد : إِذ يَرْفَعُ الآلُ رأْس الكلب فارتفعا وقال اللحياني : السَّرَاب يذكر ويؤنث ؛ وفي حديث قُسّ بن ساعدَة : قَطَعَتْ مَهْمَهاً وآلاً فآلا الآل : السَّراب ، والمَهْمَهُ : القَفْر .
الأَصمعي : الآل والسراب واحد ، وخالفه غيره فقال : الآل من الضحى إِلى زوال الشمس ، والسراب بعد الزوال إِلى صلاة العصر ، واحتجوا بأَن الآل يرفع كل شيء حتى يصير آلاً أَي شَخْصاً ، وآلُ كل شيء : شَخْصه ، وأَن السراب يخفض كل شيء فيه حتى يصير لاصقاً بالأَرض لا شخص له ؛ وقال يونس : تقول العرب الآل مُذ غُدْوة إِلى ارتفاع الضحى الأَعلى ، ثم هو سَرَابٌ سائرَ اليوم ؛ وقال ابن السكيت : الآل الذي يرفع الشخوص وهو يكون بالضحى ، والسَّراب الذي يَجْري على وجه الأَرض كأَنه الماء وهو نصف النهار ؛ قال الأَزهري : وهو الذي رأَيت العرب بالبادية يقولونه .
الجوهري : الآل الذي تراه في أَول النهار وآخره كأَنه يرفع الشخوص وليس هو السراب ؛ قال الجعدي : حَتَّى لَحِقنا بهم تُعْدي فَوارِسُنا ، كأَنَّنا رَعْنُ قُفٍّ يَرْفَعُ الآلا أَراد يرفعه الآل فقلبه ، قال ابن سيده : وجه كون الفاعل فيه مرفوعاً والمفعول منصوباً باسمٍ (* قوله « أنت في ضحائك » هكذا في الأصل ، والذي في شرح القاموس : أنت من الفحائل ) بين القَفْعاء والتأْويل ، وهما نَبْتَان محمودان من مَرَاعي البهائم ، فإِذا أَرادوا أَن ينسبوا الرجل إِلى أَنه بهيمة إِلا أَنه مُخْصِب مُوَسَّع عليه ضربوا له هذا المثل ؛
وأَنشد غيره لأَبي وَجْزَة السعدي : عَزْبُ المَراتع نَظَّارٌ أَطاعَ له ، من كل رَابِيَةٍ ، مَكْرٌ وتأْويل أَطاع له : نَبَت له كقولك أَطَاعَ له الوَرَاقُ ، قال : ورأَيت في تفسيره أَن التأْويل اسم بقلة تُولِعُ بقر الوحش ، تنبت في الرمل ؛ قال أَبو منصور : والمَكْر والقَفْعاء قد عرفتهما ورأَيتهما ، قال : وأَما التأْويل فإِني ما سمعته إِلاَّ في شعر أَبي وجزة هذا وقد عرفه أَبو الهيثم وأَبو سعيد .
وأَوْل : موضع ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : أَيا نَخْلَتَيْ أَوْلٍ ، سَقَى الأَصْلَ مِنكما مَفِيضُ الرُّبى ، والمُدْجِناتُ ذُرَاكُما وأُوال وأَوَالُ : قربة ، وقيل اسم موضع مما يلي الشام ؛ قال النابغة الجعدي : أَنشده سيبويه : مَلَكَ الخَوَرْنَقَ والسَّدِيرَ ، ودَانَه ما بَيْنَ حِمْيَرَ أَهلِها وأَوَال صرفه للضرورة ؛
وأَنشد ابن بري لأُنَيف بن جَبَلة : أَمَّا إِذا استقبلته فكأَنَّه للعَيْنِ جِذْعٌ ، من أَوال ، مُشَذَّبُ "
المعجم: لسان العرب
تعليقـات: