وصف و معنى و تعريف كلمة أوائل:


أوائل: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على ألف همزة (أ) و واو (و) و ألف (ا) و ياء همزة (ئ) و لام (ل) .




معنى و شرح أوائل في معاجم اللغة العربية:



أوائل

جذر [وئل]

  1. أوائلُ: (اسم)
    • أوائلُ : جمع أَوَّل
  2. أَوَّل: (اسم)
    • الجمع : أوَّلون و أوائلُ و أوالٍ ، المؤنث : أُولَى ، و الجمع للمؤنث : أُولَيات و أُوَل
    • الأَوَّلُ : ضدُّ الآخِر ،
    • أكسيد أوَّل : أكسيد أحاديّ
    • ملازم أوَّل : ( سك ) إحدى الرّتب العسكريَّة في الجيش والشَّرطة ، فوق الملازم ودون النقيب
    • بداية كلِّ شيء أوّلُ الغيث قطرة ،
  3. أَوِلَ: (فعل)
    • أَوِلَ أَوَلاً : سَبَقَ
  4. أَوْل: (اسم)

    • أَوْل : مصدر آل
  5. أَوْلِيَة: (اسم)
    • أَوْلِيَة : جمع وَليُّ
  6. أَوْلِية: (اسم)
    • أَوْلِية : جمع وَليّة
  7. أَوَّلَ: (فعل)
    • أوَّلَ يُئوِّل ، تأويلاً ، فهو مئوِّل ، والمفعول مئوَّل
    • أَوَّلَ الشيءَ إليه : أرجَعَه ،
    • أَوَّلَ الكلامَ : فسّره
    • أوَّلَ اللَّهُ عَلَيْكَ ضَالَّتَكَ : أيْ أرْجَعَهَا ، أعَادَهَا إلَيْكَ ،
    • أوَّل الرُّؤيا : عبَّرها ، حاول أن يفسِّرها
    • يُسْتَخْدَمُ الفِعْلُ لِلدُّعَاءِ عَلَى الْمَرْءِ : لاَ أوَّلَ اللَّهُ عَلَيْكَ شَمْلَكَ
  8. أَول: (اسم)
    • مصدر آلَ
    • كَانَ فِي انْتِظَارِ أوْلِهِ : أَوْبٌ ، رُجُوعِهِ


  9. أُوَل: (اسم)
    • أُوَل : جمع أُوْلى
  10. أوَّليّ: (اسم)
    • اسم منسوب إلى أوَّلُ
    • ابتدائيّ أو أساسيّ
    • ألوان أوَّليّة : الأزرق والأخضر والأحمر ،
    • تعليم أوَّليّ : المرحلة الأولى من التعليم
    • تمهيديّ أو مبدئيّ
    • انتخابات أوّليّة : تُعْقَد لانتخاب مُرشَّحٍ ما لمنصب قبل دخوله مرحلة الانتخابات النهائيّة ،
    • عقد أوَّليّ : ما يُتَّفق عليه مبدئيًّا قبل اتِّخاذه الشكل النهائيّ
    • عَدَدٌ أوَّليّ : ( الجبر والإحصاء ) عدد لا يقبل القسمة إلاّ على نفسه أو على الواحد الصحيح مثل : 1 ، 3 ، 5 إلخ
    • موادّ أوَّليّة : موادّ خام رئيسيّة توجد في التُّربة أو تنتجها الزِّراعة ، وتستعمل في البناء والصِّناعة وغيرها
  11. أوَّليّة: (اسم)
    • الجمع : أوّليَّات
    • اسم مؤنَّث منسوب إلى أوَّلَ
    • صفة الشَّيء الذي يحتلّ المكان الأوّل بقوّته أو قيمته أو خطورته العناية بالاقتصاد من الأمور الأوّليّة
    • مصدر صناعيّ من أوَّلُ : ابتدائيّة
    • أوّليَّة الإنسان : ما كان لآبائه في الزَّمن القديم من مكارم وغيرها
  12. أولات: (اسم)
    • جمع ذات : ذوات ، صاحبات
  13. أولو: (اسم)
    • مؤ أولات : جمع لا مفرد له من لفظه ، بمعنى : أصحاب ، يلزم الإضافة إلى اسم ظاهر ويعرب بالواو رفعًا وبالياء نصبًا وجرًّا ( تُرسم بالواو الأولى ولا تُنطق )
    • أولو الأحلام والنُّهى : ذوو الألباب والعقول الرّاجحة ،
    • أولو الأمر : الرؤساء ،
    • أولو الشَّأن / أولو الحلّ والعقد : مَنْ بيدهم البتّ في الأمور كالحكَّام والمسئولين ،
    • أولو العلم : العلماء


  14. واءَلَ: (فعل)
    • وَاءَلَ مُواءلَةً ، ووِئالاً
    • وَاءَلَ فلانٌ : لجأَ وخَلَصَ
    • وَاءَلَ إلى المكان : بادَرَ
    • وَاءَلَ من الشيء : طلبَ النَّجاةَ منه
    • وَاءَلَ الطائرُ : لاوَذَ بشيءٍ مخافَةَ الصَّقر
  15. وأَلَ: (فعل)
    • وَأَلَ ( يَئِل ) وَأْلاً ، وَوُءُولا
    • وَأَلَ إِلَيْهِ : لَجَأَ
    • وَأَلَ إِلَى اللهِ : رَجَعَ
    • وَأَلَ إِلَى الْمَكَانِ : بَادَرَ إِلَيْهِ ، أَسْرَعَ
  16. وأل: (اسم)
    • مصدر وَأَلَ
    • وَجَدَ وَأْلاً : مَلْجَأً
    • الوَأْلُ : المَوْئِلُ
,
  1. الأوَّلُ
    • ـ الأوَّلُ هذا مَوْضِعُه ، وذُكِرَ في و أ ل . قال النُّحاةُ : أوائِلُ بالهَمْزِ أَصْلُهُ أَواوِلُ ، لكن لَمَّا اكْتَنَفَتِ الألِفَ واوانِ ، ووَلِيتِ الأخِيرَةُ الطَّرَفَ فَضَعُفَتْ ، وكانتِ الكَلِمَةُ جَمْعاً ، والجَمْعُ مُسْتَثْقَلٌ ، قُلِبَتِ الأَخِيرَةُ هَمْزَةً . وقد يَقْلِبونَ فيقولونَ الأَوالي .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. وَألَ
    • ـ وَألَ إليه يَئِلَ وَأَلاً ووؤولاً ووَئِيلاً وواءَلَ مُواءَلَةً ووِآلاً : لَجَأَ وخَلَصَ .
      ـ وَأْلُ : المَوْئِلُ .
      ـ وَأَلَ ووَاءَلَ : طَلَبَ النَّجاة ،
      ـ وَأَلَ إلى المكانِ : بادَرَ . وألَ المكانُ وأوْأَلَهُ هو .
      ـ وَأْلَةُ : أبعارُ الغنمِ والإِبِلِ جميعاً تَجْتمِعُ وتَتَلَبَّدُ ، أو أبوالُ الإِبِلِ وأبعارُها فقطْ .
      ـ مَوْئِلُ : مُسْتَقَرُّ السَّيْلِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. أوَّلُ
    • ـ أوَّلُ : ضِدُّ الآخِرِ ، أصلُهُ أوْألٌ أو وَوْأَلُ ، ج : الأوائِلُ والأوالي على القَلْبِ والأوَّلُونَ ، وهي الأولى ، ج : أُوَلُ وأُوَّلُ . وإذا جَعَلْتَ أوَّلاً صِفَةً ، مَنَعْتَهُ ، وإلاَّ صَرَفْتَهُ . تقولُ : لَقِيْتُهُ عاماً أوَّلَ ، وعاماً أوَّلاً ، وعامَ الأوَّلِ قليلٌ . وتقولُ : ما رأيْتُهُ مُذْ عامٌ أوَّلُ ، تَرْفَعُهُ على الوصفِ ، وتَنْصِبُه على الظَّرْفِ ، وابْدَأ بِه أولُ ، تَضُمُّ على الغايةِ ، كفَعَلْتُهُ قَبْلُ ، وفَعَلْتُهُ أوَّلَ كُلِّ شيءٍ ، بالنَّصْبِ ، وتَقولُ : ما رأيْتُهُ مُذْ أوَّلُ من أوَّلَ من أمْسِ ولا تُجاوِزْ ذلك . وهذا أوَّلُ ، بَيِّنُ الأوَّلِيَّةِ .
      ـ مُوَئِّلُ : صاحِبُ الماشِيَةِ .
      ـ وَأْلَةُ : قَبيلَةٌ خَسيسَةٌ .
      ـ بَنو مَوْأَلَةَ : بَطْنٌ .
      ـ وَأْلانُ : لَقَبُ شُكْرِ بنِ عَمْرٍو ، هو أبو قَبيلَةٍ .
      ـ وَأْلانُ بنُ قِرْفَةَ العَدَوِيُّ ، ومحمودُ بنُ وَأْلانَ العَدَنِيُّ : مُحَدِّثان .
      ـ وائلُ بنُ قاسطٍ : أبو قَبيلَةٍ ، وابنُ حُجْرٍ ، وابنُ أَبي القُعَيْسِ ، وأَبو وائِلٍ شَقيقُ بنُ سَلَمَةَ : صَحابِيُّونَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. أول
    • " الأَوْلُ : الرجوع ‏ .
      آل الشيءُ يَؤُول أَولاً ومآلاً : رَجَع ‏ .
      ‏ وأَوَّل إِليه الشيءَ : رَجَعَه ‏ .
      ‏ وأُلْتُ عن الشيء : ارتددت ‏ .
      ‏ وفي الحديث : من صام الدهر فلا صام ولا آل أَي لا رجع إِلى خير ، والأَوْلُ الرجوع ‏ .
      ‏ في حديث خزيمة السلمي : حَتَّى آل السُّلامِيُّ أَي رجع إِليه المُخ ‏ .
      ‏ ويقال : طَبَخْت النبيذَ حتى آل إلى الثُّلُث أَو الرُّبع أَي رَجَع ؛

      وأَنشد الباهلي لهشام : حتى إِذا أَمْعَرُوا صَفْقَيْ مَباءَتِهِم ، وجَرَّد الخَطْبُ أَثْباجَ الجراثِيم آلُوا الجِمَالَ هَرامِيلَ العِفاءِ بِها ، على المَناكِبِ رَيْعٌ غَيْرُ مَجْلُوم قوله آلوا الجِمَال : ردُّوها ليرتحلوا عليها ‏ .
      ‏ والإِيَّل والأُيَّل : مِنَ الوَحْشِ ، وقيل هو الوَعِل ؛ قال الفارسي : سمي بذلك لمآله إِلى الجبل يتحصن فيه ؛ قال ابن سيده : فإِيَّل وأُيَّل على هذا فِعْيَل وفُعيْل ، وحكى الطوسي عن ابن الأَعرابي : أَيِّل كسَيِّد من تذكِرة أَبي علي ‏ .
      ‏ الليث : الأَيِّل الذكر من الأَوْعال ، والجمع الأَيايِل ، وأَنشد : كأَنَّ في أَذْنابِهنَّ الشُّوَّل ، من عَبَسِ الصَّيْف ، قُرونَ الإِيَّل وقيل : فيه ثلاث لغات : إِيَّل وأَيَّل وأُيَّل على مثال فُعَّل ، والوجه الكسر ، والأُنثى إِيَّلة ، وهو الأَرْوَى ‏ .
      ‏ وأَوَّلَ الكلامَ وتَأَوَّله : دَبَّره وقدَّره ، وأَوَّله وتَأَوَّله : فَسَّره ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : ولَمَّا يأْتهم تأْويلُه ؛ أَي لم يكن معهم علم تأْويله ، وهذا دليل على أَن علم التأْويل ينبغي أَن ينظر فيه ، وقيل : معناه لم يأْتهم ما يؤُول إِليه أَمرهم في التكذيب به من العقوبة ، ودليل هذا قوله تعالى : كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن عباس : اللهم فَقِّهه في الدين وعَلِّمه التَّأْويل ؛ قال ابن الأَثير : هو من آلَ الشيءُ يَؤُول إِلى كذا أَي رَجَع وصار إِليه ، والمراد بالتأْويل نقل ظاهر اللفظ عن وضعه الأَصلي إِلى ما يَحتاج إِلى دليل لولاه ما تُرِك ظاهرُ اللفظ ؛ ومنه حديث عائشة ، رضي الله عنها : كان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يكثر أَن يقول في ركوعه وسجوده : سبحانك اللهم وبحمدك يَتَأَوَّل القرآنَ ، تعني أَنه مأْخوذ من قوله تعالى : فسبح بحمد ربك واستغفره ‏ .
      ‏ وفي حديث الزهري ، قال : قلت لعُروة ما بالُ عائشةَ تُتِمُّ في السَّفَر يعني الصلاة ؟، قال : تأَوَّلَت (* قوله « قال تأولت إلخ » كذا بالأصل ‏ .
      ‏ وفي الأساس : وتأملته فتأولت فيه الخير أي توسعته وتحرَّيته ) كما تأَوَّل عثمانُ ؛ أَراد بتأْويل عثمان ما روي عنه أَنه أَتَمَّ الصلاة بمكة في الحج ، وذلك أَنه نوى الإِقامة بها ‏ .
      ‏ التهذيب : وأَما التأْويل فهو تفعيل من أَوَّل يُؤَوِّل تأْويلاً وثُلاثِيُّه آل يَؤُول أَي رجع وعاد ‏ .
      ‏ وسئل أَبو العباس أَحمد بن يحيى عن التأْويل فقال : التأْويل والمعنى والتفسير واحد ‏ .
      ‏ قال أَبو منصور : يقال أُلْتُ الشيءَ أَؤُوله إِذا جمعته وأَصلحته فكان التأْويل جمع معاني أَلفاظ أَشكَلَت بلفظ واضح لا إشكال فيه ‏ .
      ‏ وقال بعض العرب : أَوَّل اللهُ عليك أَمرَك أَي جَمَعَه ، وإِذا دَعَوا عليه ، قالوا : لا أَوَّل اللهُ عليك شَمْلَك ‏ .
      ‏ ويقال في الدعاء للمُضِلِّ : أَوَّل اللهُ عليك أَي رَدَّ عليك ضالَّتك وجَمَعها لك ‏ .
      ‏ ويقال : تَأَوَّلت في فلان الأَجْرَ إِذا تَحَرَّيته وطلبته ‏ .
      ‏ الليث : التأَوُّل والتأْويل تفسير الكلام الذي تختلف معانيه ولا يصح إِلاّ ببيان غير لفظه ؛

      وأَنشد : نحن ضَرَبْناكم على تنزيله ، فاليَوْمَ نَضْرِبْكُم على تَأْويلِه (* قوله « بالنصب » يعني فتح الهمزة ) من أَبوال الأُرْوِيَّة إِذا شربته المرأَة اغتلمت ‏ .
      ‏ وقال ابن شميل : الأُيَّل هو ذو القرن الأَشعث الضخمِ مثل الثور الأَهلي ‏ .
      ‏ ابن سيده : والأُيَّل بقية اللبن الخاثر ، وقيل : الماء في الرحم ، قال : فأَما ما أَنشده ابن حبيب من قول النابغة : وقد شَرِبَتْ من آخر الليل إِيَّلاً فزعم ابن حبيب أَنه أَراد لبن إِيَّل ، وزعموا أَنه يُغْلِم ويُسَمِّن ، قال : ويروى أُيَّلاً ، بالضم ، قال : وهو خطأٌ لأَنه يلزم من هذا أُوَّلاً ‏ .
      ‏ قال أَبو الحسن : وقد أَخطأَ ابن حبيب لأَن سيبوبه يرى البدل في مثل هذا مطرداً ، قال : ولعمري إِن الصحيح عنده أَقوى من البدل ، وقد وَهِم ابن حبيب أَيضاً في قوله إِن الرواية مردودة من وجه آخر ، لأَن أُيَّلا في هذه الرواية مثْلُها في إِيّلا ، فيريد لبن أُيَّل كما ذهب إِليه في إِيَّل ، وذلك أَن الأُيَّل لغة في الإِيَّل ، فإِيَّل كحِثْيَل وأُيَّل كَعُلْيَب ، فلم يعرف ابن حبيب هذه اللغة ‏ .
      ‏ قال : وذهب بعضهم إِلى أَن أُيَّلاً في هذا البيت جمع إِيَّل ، وقد أَخْطأَ من ظن ذلك لأَن سيبويه لا يرى تكسير فِعَّل على فُعَّل ولا حكاه أَحد ، لكنه قد يجوز أَن يكون اسماً للجمع ؛ قال وعلى هذا وَجَّهت أَنا قول المتنبي : وقِيدَت الأُيَّل في الحِبال ، طَوْع وهُوقِ الخَيْل والرجال غيره : والأُيَّل الذَّكَر من الأَوعال ، ويقال للذي يسمى بالفارسية كوزن ، وكذلك الإِيَّل ، بكسر الهمزة ، قال ابن بري : هو الأَيِّل ، بفتح الهمزة وكسر الياء ، قال الخليل : وإِنما سمي أَيِّلاً لأَنه يَؤُول إِلى الجبال ، والجمع إِيَّل وأُيَّل وأَيايل ، والواحد أَيَّل مثل سَيِّد ومَيِّت ‏ .
      ‏ قال : وقال أَبو جعفر محمد بن حبيب موافقاً لهذا القول الإِيَّل جمع أَيِّل ، بفتح الهمزة ؛ قال وهذا هو الصحيح بدليل قول جرير : أَجِعِثْنُ ، قد لاقيتُ عِمْرَانَ شارباً ، عن الحَبَّة الخَضْراء ، أَلبان إِيَّل ولو كان إِيَّل واحداً لقال لبن إِيَّل ؛ قال : ويدل على أَن واحد إِيَّل أَيِّل ، بالفتح ، قول الجعدي : وقد شَرِبت من آخر الليل أَيِّلا ؟

      ‏ قال : وهذه الرواية الصحيحة ، قال : تقديره لبن أَيِّل ولأَن أَلبان الإِيَّل إِذا شربتها الخيل اغتَلَمت ‏ .
      ‏ أَبو حاتم : الآيل مثل العائل اللبن المختلط الخاثر الذي لم يُفْرِط في الخُثورة ، وقد خَثُرَ شيئاً صالحاً ، وقد تغير طَعمه إِلى الحَمَض شيئاً ولا كُلَّ ذلك ‏ .
      ‏ يقال : آل يؤول أَوْلاً وأُوُولاً ، وقد أُلْتُهُ أَي صببت بعضه على بعض حتى آل وطاب وخَثُر ‏ .
      ‏ وآل : رَجَع ، يقال : طبخت الشراب فآل إِلى قَدْر كذا وكذا أَي رجع ‏ .
      ‏ وآل الشيءُ مآ لاً : نَقَص كقولهم حار مَحاراً ‏ .
      ‏ وأُلْتُ الشيءَ أَوْلاً وإِيالاً : أَصلحته وسُسْتُه ‏ .
      ‏ وإِنه لآيل مال وأَيِّل مال أَي حَسَنُ القيام عليه ‏ .
      ‏ أَبو الهيثم : فلان آيل مال وعائس مال ومُراقِح مال (* قوله « ومراقح مال » الذي في الصحاح وغيره من كتب اللغة : رقاحيّ مال ) وإِزَاء مال وسِرْبال مال إِذا كان حسن القيام عليه والسياسة له ، قال : وكذلك خالُ مالٍ وخائل مال ‏ .
      ‏ والإِيَالة : السِّياسة ‏ .
      ‏ وآل عليهم أَوْلاً وإِيَالاً وإِيَالة : وَليَ ‏ .
      ‏ وفي المثل : قد أُلْنا وإِيل علينا ، يقول : ولَينا وَوُلي علينا ، ونسب ابن بري هذا القول إِلى عمر وقال : معناه أَي سُسْنا وسِيسَ علينا ، وقال الشاعر : أَبا مالِكٍ فانْظُرْ ، فإِنَّك حالب صَرَى الحَرْب ، فانْظُرْ أَيَّ أَوْلٍ تَؤُولُها وال المَلِك رَعِيَّته يَؤُولُها أَوْلاً وإِيالاً : ساسهم وأَحسن سياستهم وَوَليَ عليهم ‏ .
      ‏ وأُلْتُ الإِبلَ أَيْلاً وإِيالاً : سُقْتها ‏ .
      ‏ التهذيب : وأُلْتُ الإِبل صَرَرْتها فإذا بَلَغَتْ إِلى الحَلْب حلبتها ‏ .
      ‏ والآل : ما أَشرف من البعير ‏ .
      ‏ والآل : السراب ، وقيل : الآل هو الذي يكون ضُحى كالماء بين السماء والأَرْض يرفع الشُّخوص ويَزْهَاهَا ، فاَّما السَّرَاب فهو الذي يكون نصف النهار لاطِئاً بالأَرْض كأَنه ماء جار ، وقال ثعلب : الآل في أَوّل النهار ؛

      وأَنشد : إِذ يَرْفَعُ الآلُ رأْس الكلب فارتفعا وقال اللحياني : السَّرَاب يذكر ويؤنث ؛ وفي حديث قُسّ بن ساعدَة : قَطَعَتْ مَهْمَهاً وآلاً فآلا الآل : السَّراب ، والمَهْمَهُ : القَفْر ‏ .
      ‏ الأَصمعي : الآل والسراب واحد ، وخالفه غيره فقال : الآل من الضحى إِلى زوال الشمس ، والسراب بعد الزوال إِلى صلاة العصر ، واحتجوا بأَن الآل يرفع كل شيء حتى يصير آلاً أَي شَخْصاً ، وآلُ كل شيء : شَخْصه ، وأَن السراب يخفض كل شيء فيه حتى يصير لاصقاً بالأَرض لا شخص له ؛ وقال يونس : تقول العرب الآل مُذ غُدْوة إِلى ارتفاع الضحى الأَعلى ، ثم هو سَرَابٌ سائرَ اليوم ؛ وقال ابن السكيت : الآل الذي يرفع الشخوص وهو يكون بالضحى ، والسَّراب الذي يَجْري على وجه الأَرض كأَنه الماء وهو نصف النهار ؛ قال الأَزهري : وهو الذي رأَيت العرب بالبادية يقولونه ‏ .
      ‏ الجوهري : الآل الذي تراه في أَول النهار وآخره كأَنه يرفع الشخوص وليس هو السراب ؛ قال الجعدي : حَتَّى لَحِقنا بهم تُعْدي فَوارِسُنا ، كأَنَّنا رَعْنُ قُفٍّ يَرْفَعُ الآلا أَراد يرفعه الآل فقلبه ، قال ابن سيده : وجه كون الفاعل فيه مرفوعاً والمفعول منصوباً باسمٍ (* قوله « أنت في ضحائك » هكذا في الأصل ، والذي في شرح القاموس : أنت من الفحائل ) بين القَفْعاء والتأْويل ، وهما نَبْتَان محمودان من مَرَاعي البهائم ، فإِذا أَرادوا أَن ينسبوا الرجل إِلى أَنه بهيمة إِلا أَنه مُخْصِب مُوَسَّع عليه ضربوا له هذا المثل ؛

      وأَنشد غيره لأَبي وَجْزَة السعدي : عَزْبُ المَراتع نَظَّارٌ أَطاعَ له ، من كل رَابِيَةٍ ، مَكْرٌ وتأْويل أَطاع له : نَبَت له كقولك أَطَاعَ له الوَرَاقُ ، قال : ورأَيت في تفسيره أَن التأْويل اسم بقلة تُولِعُ بقر الوحش ، تنبت في الرمل ؛ قال أَبو منصور : والمَكْر والقَفْعاء قد عرفتهما ورأَيتهما ، قال : وأَما التأْويل فإِني ما سمعته إِلاَّ في شعر أَبي وجزة هذا وقد عرفه أَبو الهيثم وأَبو سعيد ‏ .
      ‏ وأَوْل : موضع ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : أَيا نَخْلَتَيْ أَوْلٍ ، سَقَى الأَصْلَ مِنكما مَفِيضُ الرُّبى ، والمُدْجِناتُ ذُرَاكُما وأُوال وأَوَالُ : قربة ، وقيل اسم موضع مما يلي الشام ؛ قال النابغة الجعدي : أَنشده سيبويه : مَلَكَ الخَوَرْنَقَ والسَّدِيرَ ، ودَانَه ما بَيْنَ حِمْيَرَ أَهلِها وأَوَال صرفه للضرورة ؛

      وأَنشد ابن بري لأُنَيف بن جَبَلة : أَمَّا إِذا استقبلته فكأَنَّه للعَيْنِ جِذْعٌ ، من أَوال ، مُشَذَّبُ "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: