وصف و معنى و تعريف كلمة أوزاها:


أوزاها: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (أ) و واو (و) و زاي (ز) و ألف (ا) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح أوزاها في معاجم اللغة العربية:



أوزاها

جذر [وزا]

  1. إِوَزَّى : (اسم)
    • الإوَزَّى : مِشية فيها رقصٌ كمشية الإوزّ، مَشَى الإوَزَّى
    • مشية فيها رقصٌ كمشية الإوزّ مَشَى الإوزَّى
  2. زَهْك : (اسم)
    • زَهْك : مصدر زهَكَ
  3. زَهاء : (اسم)
    • زُهاءُ ـ زَهاء
    • زُهاءُ الشيءِ: شخْصُه
    • زُهاءُ الشيءِ: :مقداره
    • زُهاءُ الشيءِ: ما يقَرُب منه
    • وهم قومٌ ذوو زُهاء: ذوو عدد كثير
  4. زَهيّ : (اسم)
    • مُشرِق


  5. زُهيَ : (فعل)
    • زُهِىَ زَهْوًا فهو مَزهُوٌّ، وهي مزهُوّة
    • زُهِيَ الرَّجُلُ بِنَفْسِهِ : أُعْجِبَ بِها
    • زُهِىَ الشيءُ لعيِنكَ: حسُن منظرُه
    • زُهِىَ على الناسِ: تكبَّرَ
  6. زِه : (اسم)
    • زِهْ : كلمةٌ فارسيةٌ تقال عند الاستحسان، وقد تقال عند الاستهجان تهكُّمًا وسخرية
  7. زهَكَ : (فعل)
    • زهَكَ زَهْكًا
    • زهَكَهُ : جشَّه بين حجرين
    • زهَكَت الريحُ الأَرضَ، أَو الترابَ عن الأَرض: أَطارته عنها
  8. مَوز : (اسم)
    • المَوْزُ : جنس نباتات عشبيَّة ليفيّة من الفصيلة الموزيّة، تنبت في البلاد الحارّة، أنواعها عديدة فمنها ما يُزرع للزِّينة أو لصناعة الحبال، ومنها ما يُزرع من أجل ثماره السكريّة اللذيذة الطَّعم ويُطلق الاسم أيضًا على ثمر تلك العُشبة
    • المَوْزُ: ثمرُ الموز الواحدة: مَوْزَةٌ
,
  1. وزَبَ
    • ـ وزَبَ الماءُ يَزِبُ وُزُوباً : سالَ ، ومنه : المِيزابُ ، أو هو فارِسِيُّ ، ومعناه : بُلِ الماءَ ، فَعَرَّبوهُ أَزَبَ ، ولهذا جَمَعوهُ مآزيبَ .
      ـ الوَزَّابُ : اللِّصُّ الحاذِقُ .
      ـ أوْزَبَ في الأرضِ : ذَهَبَ فيها .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. وَزَغَةُ
    • ـ وَزَغَةُ : سامُّ أبْرَصَ ، سُمِّيَتْ بها لِخِفَّتِها وسُرْعَةِ حَرَكَتِها ، ج : وَزَغٌ وأوْزاغٌ ووِزْغانٌ ووِزاغٌ وإزْغانٌ .
      ـ وَزَغُ : الرِعْشَةُ ، والرَّجُلُ الحارِضُ الفَشِلُ .
      ـ أوْزاغُ : الضُّعَفاءُ .
      ـ وَزَغَتِ الناقَةُ بِبَوْلِها : رَمَتْهُ دُفْعَةً دُفْعَةً ، كأَوْزَغَتْ به .
      ـ وُزِّغَ الجَنينُ تَوْزيغاً : صُوِّرَ في البَطْنِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. حتى تضعَ الحَرْب أوزارها
    • آلاتها و أثقالها ، و المراد حتى تنقضي الحرب
      سورة : محمد ، آية رقم : 4

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  4. أوزارهم
    • ذنوبهم و خطاياهم
      سورة : الانعام ، آية رقم : 31

    المعجم: كلمات القران



  5. أوزارهم
    • آثامهم و ذنوبهم
      سورة : النحل ، آية رقم : 25

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  6. أَوْزَبَ
    • أَوْزَبَ في الأَرض : ذهب فيها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. أوْزَرَ
    • [ و ز ر ]. ( فعل : رباعي متعد ). أَوْزَرْتُ ، أُوْزِرُ ، أَوْزِرْ ، مصدر إيزَارٌ .
      1 . :- أَوْزَرَ الهَارِبَ :- : جَعَلَ لَهُ وَزَراً ، أيْ ملْجَأً يَأْوِي إلَيْهِ .
      2 . :- أوْزَرَ مَالَهُ :- : خَبَّأَهُ .
      3 . :- أوْزَرَ مَالاً :- : أصَابَهُ ، نَالَهُ ، أحْرَزَهُ .
      4 . :- أوْزَرَ الحَيَوَانَ :- : أوْثَقَهُ .
      5 . :- أوْزَرَ السَّيْفَ :- : ذَهَبَ بِهِ .

    المعجم: الغني

  8. أوزاع


    • أوزاع :-
      1 - جماعات من النَّاس ( وهي جمع لا مفرد له ).
      2 - بيوت بعيدة أو مُنتبذة عن مجتمع الناس :- أحلَلْتَ بيتَك بالجميع وبعضهم ... مُتفَرّق ليحلَّ بالأوْزَاعِ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. أَوْزَاغ
    • أوزاغ
      1 - الضعفاء

    المعجم: الرائد

  10. أَوزاع
    • أوزاع
      1 - جماعات من الناس . لا واحد لها

    المعجم: الرائد

  11. أَوْزَرَهُ
    • أَوْزَرَهُ : جعل له وزَرًا يأْوى إليه .
      و أَوْزَرَهُ خَبَأَهُ .
      و أَوْزَرَهُ الشيءَ : أَحرزه .
      و أَوْزَرَهُ أَوثقه .
      و أَوْزَرَهُ ذهب به .



    المعجم: المعجم الوسيط

  12. الأَوْزاعُ
    • الأَوْزاعُ : الجماعاتُ .
      و الأَوْزاعُ الضُّروبُ المتقرِّقون .
      و الأَوْزاعُ البيوتُ المنتبذةُ عن مجتمع الناس .
      [ لا واحد لها ].

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. أَوزَب
    • أوزب - إيزابا
      1 - أوزب في الأرض : ذهب فيها ، جال

    المعجم: الرائد

  14. أَوزَر
    • أوزر - إيزارا
      1 - أوزره : جعل له « وزرا »، أي ملجأ يأوي إليه . 2 - أوزر المكان : جعله لنفسه وزرا يأوي إليه . 3 - أوزر الشيء : خبأه . 4 - أوزر الشيء : أصابه ، أحرزه ، ناله . 5 - أوزر الشيء : ذهب به ، أخذه .

    المعجم: الرائد



  15. وزغ
    • وزغ - ج ، أوزاغ
      1 - وزغ : إرتعاد ورعشة : « أصابه وزغ ». 2 - وزغ : رجل جبان .

    المعجم: الرائد

  16. وزر
    • " الوَزَرُ : المَلْجَأُ ، وأَصل الوَزَرِ الجبل المنيع ، وكلُّ مَعْقِلٍ وَزَرٌ .
      وفي التنزيل العزيز : كَلاَّ لا وَزَرَ ؛ قال أَبو إِسحق : الوَزَرُ في كلام العرب الجبل الذي يُلْتَجَأُ إِليه ، هذا أَصله .
      وكل ما الْتَجَأْتَ إِليه وتحصنت به ، فهو وَزَرٌ .
      ومعنى الآية لا شيء يعتصم فيه من أَمر الله .
      والوِزْرُ : الحِمْلُ الثقيل .
      والوِزْرُ : الذَّنْبُ لِثِقَلهِ ، وجمعهما أَوْزارٌ .
      وأَوْزارُ الحرب وغيرها : الأَثْقالُ والآلات ، واحدها وِزرٌ ؛ عن أَبي عبيد ، وقيل : لا واحد لها .
      والأَوْزارُ : السلاح ؛ قال الأَعشى : وأَعْدَدْت للحربِ أَوْزارَها : رِماحاً طِوالاً وخَيْلاً ذُكُورَ ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إِنشاده فأَعددتَ ، وفتح التاء لأَنه يخاطب هَوْذةَ بن علي الحنفي ؛ وقبله : ولما لُقِيتَ مع المُخْطِرِين ، وَجَدْتَ الإِلهَ عليهم قَدِيرَا المخطرون : الذين جعلوا أَهلهم خَطَراً وأَنفسهم ، إِما أَن يظفروا أَو يظفر بهم ، ووضعت الحربُ أَوْزارَها أَي أَثقالها من آلة حرب وسلاح وغيره .
      وفي التنزيل العزيز : حتى تَضَعَ الحربُ أَوْزارَها ؛ وقيل : يعني أَثقال الشهداء لأَنه عز وجل يُمَحِّصُهم من الذنوب .
      وقال الفراء : أَوزارها آثامها وشِرْكها حتى لا يبقى إِلا مُسْلم أَو مُسالم ، قال : والهاء في أَوزارها للحرب ، وأَتت بمعنى أَوزار أَهلها .
      الجوهري : الوَزَرُ الإِثم والثِّقْلُ والكارَةُ والسلاحُ .
      قال ابن الأَثير : وأَكثر ما يطلق في الحديث على الذنب والإِثم .
      يقال : وَزَرَ يَزِرُ إِذا حمل ما يُثْقِلُ ظهرَه من الأَشياء المُثْقِلَةِ ومن الذنوب .
      ووَزَرَ وِزْراً : حمله .
      وفي التنزيل العزيز : ولا تَزِرُ وازرَةٌ وِزْرَ أُخرى ؛ أَي لا يؤخذ أَحد بذنب غيره ولا تحملُ نفسٌ آثمةٌ وِزْرَ نَفْسٍ أُخرى ، ولكن كلٌّ مَجْزِيٌّ بعلمه .
      والآثام تسمى أَوْزاراً لأَنها أَحمال تُثْقِلُه ، واحدها وِزْرٌ ، وقال الأَخفش : لا تأْثَمُ آثِمَةٌ بإِثم أُخرى .
      وفي الحديث : قد وضعت الحرب أَوزارها أَي انقى أَمرها وخفت أَثقالها فلم يبق قتال .
      ووَزَرَ وَزْراً ووِزْراً وَوِزْرَةً : أَثم ؛ عن الزجاج .
      وَوُزِرَ الرجلُ : رُمِيَ بِوِزْرٍ .
      وفي الحديث : ارْجِعْنَ مأْزُورات غير مأْجورات ؛ أَصله موْزورات ولكنه أَتبع مأْجورات ، وقيل : هو على بدل الهمزة من الواو في أُزِرَ ، وليس بقياس ، لأَن العلة التي من أَجلها همزت الواو في وُزِرَ ليست في مأْزورات .
      الليث : رجل مَوْزُورٌ غير مأْجور ، وقد وُزِرَ يُوزَرُ ، وقد قيل : مأْزور غير مأْجور ، لما قابلوا الموزور بالمأْجور قلبوا الواو همزة ليأْتلف اللفظان ويَزْدَوِجا ، وقال ‏ ‏ .
      غيره : ‏ كأَن مأْزوراً في الأَصل مَوْزُورٌ فَبَنَوْه على لفظ مأْجور .
      واتَّزَرَ الرجلُ : رَكِبَ الوِزْرَ ، وهو افْتَعَلَ منه ، تقول منه : وَزِرَ يَوْزرُ ووَزَرَ يَزِرُ ووُزِرَ يُوزَرُ ، فهو موزورٌ ، وإِنما ، قال في الحديث مأْزورات لمكان مأْجورات أَي غير آثمات ، ولو أَفرد لقال موزورات ، وهو القياس ، وإِنما ، قال مأْزورات للازدواج .
      والوَزِيرُ : حَبَأُ المَلِكِ الذي يحمل ثِقْلَه ويعينه برأْيه ، وقد اسْتَوْزَرَه ، وحالَتُه الوَزارَةُ والوِزارَةُ ، والكسر أَعلى .
      ووَازَرَه على الأَمر : أَعانه وقوّاه ، والأَصل آزره .
      قال ابن سيده : ومن ههنا ذهب بعضهم إِلى أَن الواو في وزير بدل من الهمزة ؛ قال أَبو العباس : ليس بقياس لأَنه إِذا قل بدل الهمزة من الواو في هذا الضرب من الحركات فبدل الواو من الهمزة أَبعد .
      وفي التنزيل العزيز : واجْعَلْ لي وَزيراً من أَهلي ؛

      قال : الوزير في اللغة استقاقه من الوَزَرِ ، والوَزَرُ الجبلُ الذي يعتصم به ليُنْجى من الهلاك ، وكذلك وَزِيرُ الخليفة معناه الذي يعتمد على رأْيه في أُموره ويلتجئ إِليه ، وقيل : قيل لوزير السلطان وَزِيرٌ لأَنه يَزِرُ عن السلطان أَثْقال ما أُسند إِليه من تدبير المملكة أَي يحمل ذلك .
      الجوهري : الوَزِيرُ المُوازِرُ كالأَكِيلِ المُواكِلِ لأَنه يحمل عنه وِزْرَه أَي ثقله .
      وقد اسْتُوزِرَ فلان ، فهو يُوازِرُ الأَمير ويَتَوَزَّرُ له .
      وفي حديث السَّقِيفة : نحن الأُمراء وأَنتم الوزراء ، جمع وزير وهو الذي يُوازِرُه فيحمل عنه ما حُمِّلَه من الأَثقال والذي يلتجئ الأَمير إِلى رأْيه وتدبيره ، فهو ملجأٌ له ومَفْزَعٌ .
      ووَزَرْتُ الشيءَ أَزِرُه وزْراً أَي حملته ؛ ومنه قوله تعالى : ولا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخرى .
      أَبو عمرو : أَوْزَرْتُ الشيء أَحرزته ، ووَزَرْتُ فلاناً أَي غلبته ؛

      وقال : قد وَزَرَتْ جِلَّتَها أَمْهارُها التهذيب : ومن باب وَزَرَ ، قال ابن بُزُرج يقول الرجل منا لصاحبه في الشركة بينهما : إِنك لا تَوَزَّرُ حُظُوظَةَ القوم .
      ويقال : قد أَوْزَرَ الشيءَ ذهب به واعْتَبَأَه .
      ويقال : قد اسْتَوْزَرَه .
      قال : وأَما الاتِّزارُ فهو من الوِزْر ، ويقال : اتَّزَرْتُ وما اتَّجَرْتُ ، ووَزَرْتُ أَيضاً .
      ويقال : وازَرَني فلان على الأَمر وآزَرَني ، والأَوّل أَفصح .
      وقال : أَوْزَرْتُ الرجل فهو مُوزَرٌ جعلت له وَزَراً يأْوي إِليه ، وأَوْزَرْتُ الرجل من الوِزْرِ ، وآزَرْتُ من المُوازَرَةِ وفعلتُ منها أَزَرْتُ أَزْراً وتَأَزَّرْتُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. وزع
    • " الوَزْعُ : كَفُّ النفْسِ عن هَواها .
      وزَعَه وبه يَزَعُ ويَزِعُ وزْعاً : كفَّه فاتَّزَعَ هو أَي كَفَّ ، وكذلك ورِعْتُه .
      والوازِعُ في الحرْبِ : المُوَكَّلُ بالصُّفُوفِ يَزَعُ من تقدَّم منهم بغير أَمره .
      ويقال : وزَعْتُ الجَيْشَ إِذا حَبَسْتَ أَوَّلَهم على آخرهم .
      وفي الحديث : أَن إِبليس رأَى جبريلَ ، عليه السلام ، يوم بَدْرٍ يَزَعُ الملائكةَ أَي يُرتِّبُهم ويُسَوِّيهِم ويَصُفُّهم للحربِ فكأَنه يَكُفُّهم عن التفَرُّقِ والانْتِشارِ .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : أَنّ المُغِيرَةَ رَجُلٌ وازِعٌ ؛ يريد أَنه صالح للتقدّم على الجيش وتدبيرِ أَمرهم وترتيبهم في قتالهم .
      وفي التنزيل : فهم يُوزَعُونَ ، أَي يُحْبَسُ أَوّلُهم على آخِرهم ، وقيل : يُكَفُّونَ .
      وفي الحديث : مَن يَزَعُ السلطانُ أَكثرُ ممن يَزَعُ القرآنُ ؛ معناه أَنّ مَن يَكُفُّ عن ارتِكابِ العَظائِم مَخافةَ السلطانِ أَكثرُ ممن تَكُفُّه مخافةُ القرآنِ واللهِ تعالى ، فمن يكفُّه السلطانُ عن المعاصي أَكثر ممن يكفه القرآنُ بالأَمْرِ والنهيِ والإِنذار ؛ وقول خصيب الضَّمْرِيّ : لما رأَيتُ بَني عَمْرٍو وَيازِعَهُم ، أَيْقَنْتُ أَنِّي لهم في هذه قَوَدُ أَراد وازِعَهم فقلب الواو ياء طلباً للخفة وأَيضاً فتَنَكَّبَ الجمع بين واوين : واو العطف وياء الفاعل (* قوله « يخطمه » تقدم في ورع : يختطمه ، والمؤلف في المحلين تابع للنهاية .) أَي لا يُكَفُّ ولا يُمْنع ؛ هكذا ذكره أَبو موسى في الواو مع الزاي ، وذكره الهروي في الواو مع الراء ، وقد تقدّم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. وزن
    • " الوَزْنُ : رَوْزُ الثِّقَلِ والخِفَّةِ .
      الليث : الوَزْنُ ثَقْلُ شيء بشيء مثلِه كأَوزان الدراهم ، ومثله الرَّزْنُ ، وَزَنَ الشيءَ وَزْناً وزِنَةً .
      قال سيبويه : اتَّزَنَ يكون على الاتخاذ وعلى المُطاوعة ، وإِنه لحَسَنُ الوِزْنَةِ أَي الوَزْنِ ، جاؤوا به على الأَصل ولم يُعِلُّوه لأَنه ليس بمصدر إِنما هو هيئة الحال ، وقالوا : هذا درهم وَزْناً ووَزْنٌ ، النصب على المصدر الموضوع في موضع الحال ، والرفع على الصفة كأَنك قلت موزون أَو وازِنٌ .
      قال أَبو منصور : ورأَيت العرب يسمون الأَوْزانَ التي يُوزَنُ بها التمر وغيره المُسَوَّاةَ من ا لحجارة والحديد المَوَازِينَ ، واحدها مِيزان ، وهي المَثَاقِيلُ واحدها مِثْقال ، ويقال للآلة التي يُوزَنُ بها الأَشياء مِيزانٌ أَيضاً ؛ قال الجوهري : أَصله مِوْزانٌ ، انقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها ، وجمعه مَوَازين ، وجائز أَن تقول للمِيزانِ الواحد بأَوْزانِه مَوازِينُ .
      قال الله تعالى : ونَضَعُ المَوازِينَ القِسْطَ ؛ يريد نَضَعُ المِيزانَ القِسْطَ .
      وفي التنزيل العزيز : والوَزْنُ يومئِذٍ الحَقُّ فمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُه فأُولئك هم المفلحون .
      وقوله تعالى : فأَمّا من ثَقُلَتْ مَوَازِينُه وأَما مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُه ؛ قال ثعلب : إِنما أَرادَ مَنْ ثَقُلَ وَزْنُه أَو خَفّ وَزْنُه ، فوضع الاسم الذي هو الميزان موضع المصدر .
      قال الزجاج : اختلف الناس في ذكر الميزان في القيامة ، فجاء في التفسير : أَنه مِيزانٌ له كِفَّتانِ ، وأَن المِيزانَ أُنزل في الدنيا ليتعامل الناس بالعَدْل وتُوزَنَ به الأَعمالُ ، وروى جُوَيْبر عن الضَّحَّاك : أَن الميزان العَدْلُ ، قال : وذهب إِلى قوله هذا وَزْنُ هذا ، وإِن لم يكن ما يُوزَنُ ، وتأْويله أَنه قد قام في النفس مساوياً لغيره كما يقوم الوَزْنُ في مَرْآةِ العين ، وقال بعضهم : الميزانُ الكتاب الذي فيه أَعمال الخَلْق ؛ قال ابن سيده : وهذا كله في باب اللغة والاحتجاج سائغٌ إِلا أَن الأَولى أَن يُتَّبَعَ ما جاء بالأَسانيد الصحاح ، فإِن جاء في الخبر أَنه مِيزانٌ له كِفَّتانِ ، من حيث يَنْقُلُ أَهلُ الثِّقَة ، فينبغي أَن يُقْبل ذلك .
      وقوله تعالى : فلا نُقِيمُ لهم يوم القيامة وَزْناً .
      قال أَبو العباس :، قال ابن الأَعرابي العرب تقول ما لفلان عندي وَزْنٌ أَي قَدْرٌ لخسته .
      وقال غيره : معناه خِفّةُ مَوَازينهم من الحَسَنات .
      ويقال : وَزَنَ فلانٌ الدراهمَ وَزْناً بالميزان ، وإِذا كاله فقد وَزَنَه أَيضاً .
      ويقال : وَزَنَ الشيء إِذا قدَّره ، ووزن ثمر النخل إِذا خَرَصَه .
      وفي حديث ابن عباس وسئل عن السلف في النخل فقال : نهى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عن بَيْعِ النخل حتى يؤكل منه وحتى يُوزَنَ ، قلت : وما يُوزَنُ ؟ فقال رجل عنده : حتى يُحْزَرَ ؛ قال أَبو منصور : جعل الحَزْر وَزْناً لأَنه تقدير وخَرْصٌ ؛ وفي طريق أُخرى : نهى عن بيع الثمار قبل أَن توزن ، وفي رواية : حتى تُوزَنَ أَي تُحْزَرَ وتُخْرَصَ ؛ قال ابن الأَثير : سماه وَزْناً لأَن الخارص يَحْزُرُها ويُقَدِّرُها فيكون كالوزن لها ، قال : ووجه النهي أَمران : أَحدهما تحصين الأَموال (* قوله « تحصين الأموال » وذلك أنها في الغالب لا تأمن العاهة إلا بعد الادراك وذلك أوان الخرص ).
      والثاني أَنه إِذا باعها قبل ظهور الصَّلاح بشرط القطع وقبل الخَرْص سقط حقوق الفقراء منها ، لأَن ال له تعالى أَوجب إِخراجها وقت الحصاد ، والله أَعلم .
      وقوله تعالى : وإِذا كالُوهُمْ أَو وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ ؛ المعنى وإِذا كالوا لهم أَو وَزَنُوا لهم .
      يقال : وَزَنْتُ فلاناً ووَزَنْتُ لفلان ، وهذا يَزِنُ درهماً ودرهمٌ وازِنٌ ؛ وقال قَعْنَبُ بن أُمِّ صاحب : مثْل العَصافير أَحْلاماً ومَقْدُرَةً ، لو يُوزَنُون بِزِفّ الرِيش ما وَزَنُوا جَهْلاً علينا وجُبْناً عن عَدُوِّهِم ، لبِئْست الخَلَّتانِ : الجَهْلُ والجُبُن ؟

      ‏ قال ابن بري : الذي في شعره شبه العصافير .
      ووازَنْتُ بين الشيئين مُوَازَنَةً ووِزاناً ، وهذا يُوازِنُ هذا إِذا كان على زِنَتِه أَو كان مُحاذِيَهُ .
      ويقال : وَزَنع المُعْطِي واتَّزَنَ الآخِذُ ، كما تقول : نَقَدَ المُعْطِي وانْتَقَد الآخذُ ، وهو افتعل ، قلبوا الواو تاء فأَدغموا .
      وقوله عز وجل : وأَنبتنا فيها من كل شيء مَوْزونٍ ؛ جرى على وَزَنَ ، مَنْ قَدّر اللهُ لا يجاوز ما قدَّره الله عليه لا يستطيع خَلْقٌ زيادةٌ فيه ولا نقصاناً ، وقيل : من كل شيء مَوْزونٍ أَي من كل شيء يوزن نحو الحديد والرَّصاص والنحاس والزِّرْنيخ ؛ هذا قول الزجاج ، وفي النهاية : فَسَّرَ المَوْزونَ على وجهين : أَحدهما أَن هذه الجواهر كلَّها مما يوزَنُ مثل الرصاص والحديد والنُّحاس والثَّمَنَيْنِ ، أَعني الذهب والفضة ، كأَنه قصد كل شيء يُوزَنُ ولا يكال ، وقيل : معنى قوله من كل شيء مَوْزُونٍ أَنه القَدْرُ المعلوم وَزْنُه وقَدْرُه عند الله تعالى .
      والمِيزانُ : المِقْدار ؛ أَنشد ثعلب : قد كُنْتُ قبل لقائِكُمْ ذا مِرَّةٍ ، عِنْدي لكل مُخاصِمٍ ميزانُه وقام مِيزانُ النهار أَي انتصف .
      وفي الحديث : سبحان الله عَدَدَ خَلْقِه وزِنَةَ عَرْشِه أَي بوَزْن عَرْشِه في عظم قَدْره ، من وَزَنَ يَزِنُ وَزْناً وزِنَةً كوَعَدَ عِدَةً ، وأَصل الكلمة الواو ، والهاء فيها عوض من الواو المحذوفة من أَولها .
      وامرأَة مَوْزونةٌ : قصيرة عاقلة .
      والوَزْنَةُ : المرأَة القصيرة .
      الليث : جارية موزونة فيها قِصَرٌ .
      وقال أَبو زيد : أَكل فلان وَزْمَةً ووَزْنَةً أَي وَجْبةً .
      وأَوْزانُ العربِ : ما بَنَتْ عليه أَشعارها ، واحدها وَزْنٌ ، وقد وَزَنَ الشِّعْرَ وَزْناً فاتَّزَنَ ؛ كلُّ ذلك عن أَبي إِسحق .
      وهذا القول أَوْزَنُ من هذا أَي أَقوى وأَمكنُ .
      قال أَبو العباس : كان عُمارة يقرأُ : ولا الليلُ سابقُ النهارَ ، بالنصب ؛ قال أَبو العباس : ما أَرَدْتَ ؟ فقال : سابقٌ النهارَ ، فقلت : فهَلاَّ قلته ، قال : لو قُلْتُهُ لكان أَوْزَنَ .
      والمِيزانُ : العَدْلُ .
      ووازَنَه : عادله وقابله .
      وهو وَزْنَهُ وزِنَتَهُ ووِزانَهُ وبوِزانه أَي قُبَالَتَه .
      وقولهم : هو وَزْنَ الجبل أَي ناحيةً منه ، وهو زِنَةَ الجبل أَي حِذاءَه ؛ قال سيبويه : نُصِبا على الظرف .
      قال ابن سيده : وهو وَزْنَ الجبل وزِنَتَه أَي حِذاءَه ، وهي أَحد الظروف التي عزلها سيبويه ليفسر معانيها ولأَنها غرائب ، قال : أَعني وَزْنَ الجبلِ ، قال : وقياس ما كان من هذا النحو أَن يكون منصوباً كما ذكرناه ، بدليل ما أَومأَ إِليه سيبويه هنا ، وأَما أَبو عبيد فقال : هو وِزانُه بالرفع .
      والوَزْنُ : المثقال ، والجمع أَوْزانٌ .
      وقالوا : درهم وَزْنٌ ، فوصفوه بالمصدر .
      وفلان أَوْزَنُ بني فلانٍ أَي أَوْجَهُهُمْ .
      ورجل وَزِينُ الرأْي : أَصيله ، وفي الصحاح : رَزينُه .
      ووَزَنَ الشيءُ .
      رَجَحَ ؛ ويروى بيتُ الأَعشى : وإِن يُسْتَضافُوا إِلى حُكْمِه ، يُضافُوا إِلى عادِلٍ قد وَزَنْ وقد وَزُنَ وَزَانةً إِذا كان متثبتاً .
      وقال أَبو سعيد : أَوْزَمَ نفسَه على الأَمر وأَوْزَنَها إذا وَطَّنَ نفسه عليه .
      والوَزْنُ : الفِدْرة من التمر لا يكاد الرجل يرفعها بيديه ، تكون ثلثَ الجُلَّةِ من جِلال هَجَرَ أَو نصْفَها ، وجمعه وُزُونٌ ؛ حكاه أَبو حنيفة ؛

      وأَنشد : وكنا تَزَوَّدْنا وُزُوناً كثيرةً ، فأَفْنَيْنَها لما عَلَوْنا سَبَنْسَبا والوَزِينُ : الحَنْظَلُ المطحون ، وفي المحكم : الوَزينُ حَبّ الحنظل المطحون يُبَلُّ باللبن فيؤكل ؛

      قال : إِذا قَلَّ العُثَانُ وصار ، يوماً ، خَبِيئةَ بيت ذي الشَّرَفِ الوَزينُ أَراد : صار الوَزينُ يوماً خبيئة بيت ذي الشرف ، وكانت العرب تتخذ طعاماً من هَبِيدِ الحنظل يَبُلُّونه باللبن فيأْكلونه ويسمونه الوَزينَ .
      ووَزْنُ سَبْعةٍ : لَقَبٌ .
      والوَزْنُ : نَجْم يطلُع قبل سُهَيْل فيُظَنُّ إِياه ، وهو أَحد الكَوْكبين المُحْلِفَيْن .
      تقول العرب : حَضارِ والوَزْنُ مُحْلِفانِ ، وهما نجمان يطلُعان قبل سُهَيْلٍ ؛

      وأَنشد ابن بري : أَرَى نارَ لَيْلى بالعَقيقِ كأَنها حَضَارِ ، إِذا ما أَقْبَلَتْ ، ووَزِينُها ومَوْزَنٌ ، بالفتح : اسم موضع ، وهو شاذ مثل مَوْحَدٍ ومَوْهَبٍ ؛ وقال كُثَيّر : كأَنَّهُمُ قَصْراً مَصَابيحُ رَاهبٍ ، بمَوْزَنَ رَوَّى بالسَّلِيط ذُبالُها (* قوله « روّى بالسليط ذبالها » كذا بالأَصل مضبوطاً كنسخة الصحاح الخط هنا ، وفي مادة قصر من الصحاح أَيضاً برفع ذبالها وشمالها ، ووقع في مادة قصر من اللسان مايخالف هذا الضبط ) هُمُ أَهْلُ أَلواحِ السَّرِير ويمنه قَرابينُ أَرْدافٌ لها وشِمالُها وقال كُثَيّرُ عَزَّةَ : بالخَيْر أَبْلَجُ من سِقاية راهِبٍ تُجْلى بمَوْزَنَ ، مُشْرِقاً تِمْثالُها "

    المعجم: لسان العرب

  19. وزب
    • " التهذيب : وَزَبَ الشيءُ ، يَزِبُ وزُوباً إِذا سالَ .
      الجوهري : الـمِـيزابُ الـمِثْعَبُ ، فارسيّ مُعَرَّب ؛ قال : وقد عُرِّبَ بالهمز ، وربما لم يهمز ، والجمع مآزِيبُ إِذا هَمزت ، ومَيازيبُ إِذا لم تَهْمِزْ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. وزغ
    • " الوَزَغُ : دُوَيْبَّةٌ .
      التهذيب : الوَزَغُ سَوامُّ أَبْرَصَ .
      ابن سيده : الوَزَغةُ سامُّ أَبرصَ ، والجمع وَزَغٌ وأَوْزاغٌ ووِزْغانٌ ووُزْغانٌ وإزْغانٌ ، على البدل ؛

      أَنشد ابن الأًعرابي : فلمّا تَجاذَبْنا تَفَرْقَعَ ظَهْرُهُ ، كما تُنْقِضُ الوِزْغانُ زُرْقاً عُيُونُها وفي الحديث : أَنه أَمر بقتل الأَوْزاغِ .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : لما احترق بيت المَقْدِسِ كانت الأَوْزاغُ تَنْفُخُه .
      وفي حديث أُم شَرِيك : أَنها استأْمَرَتِ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في قتل الوِزْغانِ فأَمرها بذلك ؛ قال ابن سيده : وعندي أَن الوِزْغانَ إِنما هو جمع وَزَغ الذي هو جمع وزَغَة كوَرَلٍ ووِرْلانٍ لأَن الجمع إذا طابق الواحد في البناء وكان ذلك الجمع مما يجمع جُمِعَ على ما جمع عليه ذلك الواحد ، وليس بجمع وزَغةٍ لأَن ما فيه الهاء لا يجمع على فِعْلانِ .
      ووُزِّغَ الجَنِينُ تَوْزِيغاً : صُوِّرَ في البطن فتَبَيَّنَت صُورَتُه وتحرَّك .
      أَبو عبيدة : إِذا تبينت صورة المُهْر في بطن أُمه فقد وُزِّغَ تَوْزِيغاً .
      والإِيزاغُ : إِخْراجُ البولِ دُفْعةً دُفْعةً .
      وأَوزَغَت الناقةُ ببَوْلها وأَزْغَلَت به : قَطَّعَتْه دُفَعاً دُفَعاً ؛ قال ذو الرمة : إِذا ما دَعاها أَوْزَغَتْ بَكَراتُها ، كإِيزاغِ آثارِ المُدى في التَّرائِبِ وكذلك الفرسُ والدلْوُ ؛

      أَنشد ثعلب : قد أَنْزِعُ الدَّلْوَ تَقَطَّى بالمَرَسْ ، تُوزِغُ مِنْ مَلْءٍ كإيزاغِ الفَرَسْ .
      يعني أَنها تَفِيضُ من المَلْءِ فيَجْري ذلك الماء ، والحوامِلُ من الإِبل تُوزِغُ بأَبْوالِها ، والطَّعْنةُ تُوزِعُ بالدّم ؛ وقال مالك بن زُغْبةَ : بِضَرْبٍ كآذانِ الفِراء فُضُولُه ، وطَعنٍ كإيزاغِ المخَاضِ تَبُورُها أَي تبورُها وتَخْتَبِرُها .
      ابن بري عن ابن خالويه : الوَزَغُ الارْتِعاشُ والرِّعْدةُ .
      ويقال : بفلان وَزَغٌ إِذا كان يَرْتَعِشُ كقولك به رِعْشةٌ .
      وفي الحديث عن هِنْدِ بن خديجةَ زوج النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : مَرّ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بالحكَمِ أَبي مَرْوان ، قال : فجعل الحكَمُ يَغْمِزُ بالنبي ، صلى الله عليه وسلم ، بإِصْبَعهِ فالتَفَتَ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : اللهم اجعل به وَزَغاً ، قال : فرَجَفَ مكانَه وارْتَعَشَ .
      وجاء في حديث آخر : أَن الحكَم ابن أَبي العاص حاكَى رسولَ الله ، صلى الله عليه وسلم ، من خَلْفِه فَعَلِمَ بذلك وقال : كذا فَلْتَكن ، فأَصابه وَزْغٌ لم يُفارِقْه أَي رِعْشةٌ ، وهي ساكنة الزاي ، قال : والوَزْغُ الارْتِعاشُ .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: