وصف و معنى و تعريف كلمة أومنن:


أومنن: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف همزة (أ) و واو (و) و ميم (م) و نون (ن) و نون (ن) .




معنى و شرح أومنن في معاجم اللغة العربية:



أومنن

جذر [ومن]

  1. لُيَّم : (اسم)
    • لُيَّم : جمع لَّائمُ
  2. ليم : (اسم)
    • اللِّيمُ : اللِّئْمُ
    • (وانظر: لأم)
  3. ليمَ : (فعل)
    • لِيمَ بالرجل: قُطِع به وحِيل بينه وبين ما يريد؛ لعجز راحلته، أو لغير ذلك من انقطاع الأسباب
  4. تَوَمَّنَ: (فعل)
    • تَوَمَّنَ فلانٌ: كثُرت أَولاده فكثرت نفقتُه على عياله


  5. ‏استلام الركن اليماني: (مصطلحات)
    • ‏الركن اليماني مكان في الكعبة يقوم الحاج بمسه أو يشير إليه إذا تعذر مسه أثناء الطواف‏. (فقهية)
  6. اِمتَنَّ: (فعل)
    • امتنَّ على / امتنَّ لـ يمتن ، امْتَنِنْ / امْتَنَّ ، امتنانًا ، فهو مُمْتَنّ ، والمفعول مُمتنّ عليه
    • اِمْتَنَّ عَلَيْهِ بِما صَنَعَ: عَدَّدَ لَهُ ما قَدَّمَهُ مِنَ الخَيْرِ
    • اِمْتَنَّ عَلَيْهِ بِهَدِيَّةٍ : أَنْعَمَ عَلَيْهِ بِهَا
    • اِمْتَنَّ صاحِبَهُ : بَلَغَ مَمْنُونَهُ، أَيْ أَقْصى ما عِنْدَهُ
    • لك منِّي كلّ العرفان والامتنان: لك منِّي العرفان والشكر
    • امتنَّ له: شكره أنا ممتنٌّ لك،
  7. يَمَنَ: (فعل)
    • يمَنَ / يمَنَ على / يمَنَ لـ ييمُن ، يُمْنًا ، فهو يامِن ، والمفعول مَيْمون
    • يمَن الشَّخصُ: ذهب جهة اليمين
    • يمَن فلانٌ فلانًا: أتى من يمينه
    • يَمَنَ الْمُسَافِرُ : أَتَى الْيَمَنَ
    • يَمَنَ البَلَدَ : سَلَكَ يَمِينَهُ
    • يَمَنَ اللَّهُ عَبْدَهُ : جَعَلَهُ مُبَارَكاً، مَيْمُوناً
    • يمَن آلَه/ يمَن على آله/ يمَن لآله: كان مُباركًا عليهم
  8. يَمُنَ: (فعل)
    • يمُنَ على / يمُنَ لـ ييمُن ، يُمْنًا وميمنةً، ، فهو يامِنٌ، ويَمينٌ، وأَيْمَنُ ، والمفعول مَيْمُون عليه
    • يمُن على آله/ يمُن لآله :يمَن عليهم، كان مُباركًا عليهم
  9. يَمِنَ: (فعل)
    • يَمِنَ، يَيْمَنُ، مصدر يُمْنٌ، مَيْمَنَةٌ
    • يَمِنَ الطِّفْلُ عَلَى أْهْلِهِ : كَانَ مُبَارَكاً عَلَيْهِمْ، يَمُنَ
    • يَمِنَ الرَّجُلَ : جَاءَ عَنْ يَمِينِهِ
  10. يَمَّنَ: (فعل)


    • يمَّنَ / يمَّنَ على يُيمِّن ، تيمينًا ، فهو مُيمِّن ، والمفعول مُيمَّن عليه
    • يمَّن الشَّخصُ : يمَن، ذهب جهة اليمين
    • يَمَّنَ بِالأَعْمَى : ذَهَبَ بِهِ ذَاتَ الْيَمِينِ
    • يمَّن الشَّخصُ :سافر إلى اليمن
    • يمَّن الشَّخصُ :تفاءَل
    • يمَّن عليه: برَّك عليه، دعا له بالبركة
  11. يُمِنَ: (فعل)
    • يُمِنَ فهو ميمونٌ والجمع : ميامينُ
    • يُمِنَ فلانٌ على آلهِ، ولآله: يَمَنَ
  12. تَيَمَّنَ: (فعل)
    • تيمَّنَ / تيمَّنَ بـ / تيمَّنَ في يَتيمَّن ، تيمُّنًا ، فهو مُتيمِّن ، والمفعول مُتيمَّن به
    • تَيَمَّنَ بِقُدومِهِ : تَفاءَلَ
    • تَيَمَّنَ بِالوَلِيِّ الصَّالِحِ : تَبَرَّكَ بِهِ
    • تَيَمَّنَ الرَّجُلُ: اِنْتَسَبَ إلى اليَمَنِ
    • تَيَمَّنَ الرَّجُلُ : اِبْتَدَأَ في الأفْعالِ بِاليَدِ اليُمْنَى والرِّجْلِ اليُمْنَى والجانِبِ الأَيْمَنِ
    • تَيَمَّنَ بِالْمَيِّتِ: وَضَعَهُ في قَبْرِهِ عَلَى الجانِبِ الَأيْمَنِ
    • تَيَمَّنَ الرَّجُلُ : ماتَ
  13. يَمَن: (اسم)
    • مِنَ الْبُلْدَانِ الْعَرَبِيَّةِ (الْجُمْهُورِيَّةُ الْيَمَنِيَّةُ) عَاصِمَتُهَا صَنْعَاءُ
  14. يَمن: (اسم)
    • مصدر يمَنَ2
  15. يُمُن: (اسم)
    • يُمُن : جمع يَمِنُ
  16. يُمْن: (اسم)


    • يُمْن : مصدر يَمَنَ
  17. يُمْن: (اسم)
    • يُمْن : جمع أَيْمَنُ
  18. يُمْن: (اسم)
    • يُمْن : جمع يَمْنَاءُ
  19. يُمن: (اسم)
    • مصدر يمَنَ، يَمُنَ
    • اليُمْنُ :بركة، سِعة عيش، رفاهية، قوّة، خير كثير أ
    • سنةُ يُمْن: سنة إقبال
  20. اِستَيمَنَ: (فعل)
    • استيمنَ / استيمنَ بـ يستيمن ، استيمانًا ، فهو مُستيمِن ، والمفعول مُستيمَن
    • استيمن فلانٌ فلانًا: استحلفه؛ طلب منه الحلِف
    • استيمن فلانٌ بالشَّيءِ: تبرَّك به
  21. أَيامِنُ: (اسم)
    • أَيامِنُ : جمع يَمين
  22. أيامِنُ: (اسم)


    • أيامِنُ : جمع أيمن
  23. مَيمون: (اسم)
    • الجمع : مَيَامِنُ و مَيامينُ
    • اسم مفعول من يمَنَ
    • المَيْمُونُ : ذو اليُمْن والجمع : ميامينُ
    • سافر على الطَّائر الميمون: سافر بالطائرة،
    • سِرْ على الطَّائر الميمون: سِرْ موفّقًا،
    • سَفرًا ميمونًا: دعاء للمسافر،
    • هو ميمون الطائر: مبارك الطلعة
    • (الحيوان) قِرْد من فصيلة كلبيَّة الرءوس، وهو أقبح القرود وأشرسها خُلقًا
    • وَلَدٌ مَيْمُونٌ : ذُو يُمْنٍ وَبَرَكَةٍ
    • قُدُومٌ مَيْمُونٌ: قُدُومٌ مُبَارَكٌ
  24. مُيمَّن: (اسم)
    • مفعول من يَمَّنَ
    • رَجُلٌ مُيَمَّنٌ : أَيْ كُلُّهُ سَعَادَةٌ وَبَرَكَةٌ
    • المُيَمَّنُ : الذي يأْتي باليُمن والبركة
  25. مُيمَّن: (اسم)
    • مُيمَّن : اسم المفعول من يَمَّنَ
,
  1. التَّوَمُّنُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ التَّوَمُّنُ: كَثْرَةُ الأولادِ.
  2. ‏استلام الركن اليماني (المعجم مصطلحات فقهية)


    • ‏الركن اليماني مكان في الكعبة يقوم الحاج بمسه أو يشير إليه إذا تعذر مسه أثناء الطواف‏
  3. يمن (المعجم لسان العرب)
    • "اليُمْنُ: البَركةُ؛ وقد تكرر ذكره في الحديث.
      واليُمْنُ: خلاف الشُّؤم، ضدّه.
      يقال: يُمِنَ، فهو مَيْمُونٌ، ويَمَنَهُم فهو يامِنٌ.
      ابن سيده: يَمُنَ الرجلُ يُمْناً ويَمِنَ وتَيَمَّنَ به واسْتَيْمَن، وإنَّه لمَيْمونٌ عليهم.
      ويقال: فلان يُتَيَمَّنُ برأْيه أَي يُتَبَرَّك به، وجمع المَيْمونِ مَيامِينُ.
      وقد يَمَنَه اللهُ يُمْناً، فهو مَيْمُونٌ، والله الْيَامِنُ.
      الجوهري: يُمِن فلانٌ على قومه، فهو مَيْمُونٌ إذا صار مُبارَكاً عليهم، ويَمَنَهُم، فهو يامِنٌ، مثل شُئِمَ وشَأَم.
      وتَيَمَّنْتُ به: تَبَرَّكْتُ.
      والأَيامِنُ: خِلاف الأَشائم؛ قال المُرَقِّش، ويروى لخُزَزَ‎ ‎بن‎ لَوْذَانَ.
      لا يَمنَعَنَّكَ، مِنْ بُغَا ءِ الخَيْرِ، تَعْقَادُ التَّمائم وكَذَاك لا شَرٌّ ولا خَيْرٌ، على أَحدٍ، بِدَائم ولَقَدْ غَدَوْتُ، وكنتُ لا أَغْدُو على وَاقٍ وحائم فإذَا الأَشائِمُ كالأَيا مِنِ، والأَيامنُ كالاشائم وقول الكيمت: ورَأَتْ قُضاعةُ في الأَيا مِنِ رَأْيَ مَثْبُورٍ وثابِرْ يعني في انتسابها إلى اليَمَن، كأَنه جمع اليَمَنَ على أَيْمُن ثم على أَيَامِنَ مثل زَمَنٍ وأَزْمُن.
      ويقال: يَمِينٌ وأَيْمُن وأَيمان ويُمُن؛ قال زُهَير: وحَقّ سلْمَى على أَركانِها اليُمُنِ ورجل أَيْمَنُ: مَيْمُونٌ، والجمع أَيامِنُ.
      ويقال: قَدِمَ فلان على أَيْمَنِ اليُمْن أَي على اليُمْن.
      وفي الصحاح: قدم فلان على أَيْمَن اليَمِين أَي اليُمْن.
      والمَيْمنَةُ: اليُمْنِ.
      وقوله عز وجل: أُولئك أَصحاب المَيْمَنةِ؛ أَي أَصحاب اليُمْن على أَنفسهم أَي كانوا مَامِينَ على أَنفسهم غير مَشَائيم، وجمع المَيْمَنة مَيَامِنُ.
      واليَمِينُ: يَمِينُ الإنسانِ وغيرِه، وتصغير اليَمِين يُمَيِّن،بالتشديد بلا هاء.
      وقوله في الحديث: إِنه كان يُحِبُّ التَّيَمُّنَ في جميع أَمره ما استطاع؛ التَّيَمُّنُ: الابتداءُ في الأَفعال باليد اليُمْنى والرِّجْلِ اليُمْنى والجانب الأَيمن.
      وفي الحديث: فأَمرهم أَن يَتَيَامَنُواعن الغَمِيم أَي يأْخذوا عنه يَمِيناً.
      وفي حديث عَدِيٍّ: فيَنْظُرُ أَيْمَنَ منه فلا يَرَى إلاَّ ما قَدَّم؛ أَي عن يمينه.
      ابن سيده: اليَمينُ نَقِيضُ اليسار، والجمع أَيْمانُ وأَيْمُنٌ ويَمَائنُ.
      وروى سعيد بن جبير في تفسيره عن ابن عباس أَنه، قال في كهيعص: هو كافٍ هادٍ يَمِينٌ عَزِيزٌ صادِقٌ؛ قال أَبو الهيثم: فجعَل قولَه كاف أَوَّلَ اسم الله كافٍ، وجعَلَ الهاء أَوَّلَ اسمه هادٍ، وجعلَ الياء أَوَّل اسمه يَمِين من قولك يَمَنَ اللهُ الإنسانَ يَمينُه يَمْناً ويُمْناً، فهو مَيْمون، قال: واليَمِينُ واليامِنُ يكونان بمعنى واحد كالقدير والقادر؛

      وأَنشد: بَيْتُكَ في اليامِنِ بَيْتُ الأَيْمَن؟

      ‏قال: فجعَلَ اسم اليَمِين مشقّاً من اليُمْنِ، وجعل العَيْنَ عزيزاً والصاد صادقاً، والله أَعلم.
      قال اليزيدي: يَمَنْتُ أَصحابي أَدخلت عليهم اليَمِينَ، وأَنا أَيْمُنُهم يُمْناً ويُمْنةً ويُمِنْتُ عليهم وأَنا مَيْمونٌ عليهم، ويَمَنْتُهُم أَخَذْتُ على أَيْمانِهم، وأَنا أَيْمَنُهُمْ يَمْناً ويَمْنةً، وكذلك شَأَمْتُهُم.
      وشأَمْتُهُم: أَخَذتُ على شَمائلهم،ويَسَرْتُهم: أَخذْتُ على يَسارهم يَسْراً.
      والعرب تقول: أَخَذَ فلانٌ يَميناً وأَخذ يساراً، وأَخذَ يَمْنَةً أَو يَسْرَةً.
      ويامَنَ فلان: أَخذَ ذاتَ اليَمِين، وياسَرَ: أَخذَ ذاتَ الشِّمال.
      ابن السكيت: يامِنْ بأَصحابك وشائِمْ بهم أَي خُذْ بهم يميناً وشمالاً، ولا يقال: تَيامَنْ بهم ولا تَياسَرْ بهم؛ ويقال: أَشْأَمَ الرجلُ وأَيْمَنَ إذا أَراد اليَمين،ويامَنَ وأَيْمَنَ إذا أَراد اليَمَنَ.
      واليَمْنةُ: خلافُ اليَسْرة.
      ويقال: قَعَدَ فلان يَمْنَةً.
      والأَيْمَنُ والمَيْمَنَة: خلاف الأَيْسَر والمَيْسَرة.
      وفي الحديث: الحَجرُ الأَسودُ يَمينُ الله في الأَرض؛ قال ابن الأَثير: هذا كلام تمثيل وتخييل، وأَصله أَن الملك إذا صافح رجلاً قَبَّلَ الرجلُ يده، فكأنَّ الحجر الأَسود لله بمنزلة اليمين للملك حيث يُسْتلَم ويُلْثَم.
      وفي الحديث الآخر: وكِلْتا يديه يمينٌ أَي أَن يديه، تبارك وتعالى، بصفة الكمال لا نقص في واحدة منهما‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎شمال تنقص عن اليمين، قال: وكل ما جاء في القرآن والحديث من إضافة اليد والأَيدي واليمين وغير ذلك من أَسماء الجوارح إلى الله عز وجل فإنما هو على سبيل المجاز والاستعارة، والله منزَّه عن التشبيه والتجسيم.
      وفي حديث صاحب القرآن يُعْطَى الملْكَ بِيَمِينه والخُلْدَ بشماله أَي يُجْعَلانِ في مَلَكَتِه، فاستعار اليمين والشمال لأَن الأَخذ والقبض بهما؛ وأَما قوله: قَدْ جَرَتِ الطَّيرُ أَيامِنِينا، قالتْ وكُنْتُ رجُلاً قَطِينا: هذا لعَمْرُ اللهِ إسْرائين؟

      ‏قال ابن سيده: عندي أَنه جمع يَميناً على أَيمانٍ، ثم جمع أَيْماناً على أَيامِين، ثم أَراد وراء ذلك جمعاً آخر فلم يجد جمعاً من جموع التكسير أَكثر من هذا، لأَن باب أَفاعل وفواعل وفعائل ونحوها نهاية الجمع، فرجع إلى الجمع بالواو والنون كقول الآخر: فهُنَّ يَعْلُكْنَ حَدائداتها لَمّا بلَغ نهاية الجمع التي هي حَدَائد فلم يجد بعد ذلك بناء من أَبنية الجمع المكسَّر جَمَعه بالأَلف والتاء؛ وكقول الآخر: جَذْبَ الصَّرَارِيِّينَ بالكُرور جَمَع صارِياً على صُرَّاء، ثم جَمع صُرَّاء على صَراريّ، ثم جمعه على صراريين، بالواو والنون، قال: وقد كان يجب لهذا الراجز أَن يقول أَيامينينا، لأَن جمع أَفْعال كجمع إفْعال، لكن لمَّا أَزمَع أَن يقول في النصف الثاني أَو البيت الثاني فطينا، ووزنه فعولن، أَراد أَن يبني قوله أَيامنينا على فعولن أَيضاً ليسوي بين الضربين أَو العروضين؛ ونظير هذه التسوية قول الشاعر: قد رَوِيَتْ غيرَ الدُّهَيْدِهينا قُلَيِّصاتٍ وأُبَيْكِرينا كان حكمه أَن يقول غير الدُّهَيْدِيهينا، لأَن الأَلف في دَهْداهٍ رابعة وحكم حرف اللين إذا ثبت في الواحد رابعاً أَن يثبت في الجمع ياء، كقولهم سِرْداح وسَراديح وقنديل وقناديل وبُهْلُول وبَهاليل، لكن أَراد أَن يبني بين (* قوله «يبني بين» كذا في بعض النسخ، ولعل الأظهريسوي بين كما سبق).
      دُهَيْدِهينا وبين أُبَيْكِرينا، فجعل الضَّرْبَيْنِ جميعاً أو العَرُوضَيْن فَعُولُن، قال: وقد يجوز أَن يكون أَيامنينا جمعَ أَيامِنٍ الذي هو جمع أَيمُنٍ فلا يكون هنالك حذف؛ وأَما قوله:، قالت، وكنتُ رجُلاً فَطِينا فإن، قالت هنا بمعنى ظنت، فعدّاه إلى مفعولين كما تعَدَّى ظن إلى مفعولين، وذلك في لغة بني سليم؛ حكاه سيبويه عن الخطابي، ولو أَراد، قالت التي ليست في معنى الظن لرفع، وليس أَحد من العرب ينصب بقال التي في معنى ظن إلاَّ بني سُلَيم، وهي اليُمْنَى فلا تُكَسَّرُ (* قوله «وهي اليمنى فلا تكسر» كذا بالأصل، فانه سقط من نسخة الأصل المعول عليها من هذه المادة نحو الورقتين، ونسختا المحكم والتهذيب اللتان بأيدينا ليس فيهما هذه المادة لنقصهما).
      قال الجوهري: وأَما قول عمر، رضي الله عنه، في حديثه حين ذكر ما كان فيه من القَشَفِ والفقر والقِلَّة في جاهليته، وأَنه واخْتاً له خرجا يَرْعَيانِ ناضِحاً لهما، قال: أَلْبَسَتْنا أُمُّنا نُقْبَتَها وزَوَّدَتْنا بيُمَيْنَتَيها من الهَبِيدِ كلَّ يومٍ، فيقال: إنه أَراد بيُمَيْنَتَيْها تصغير يُمْنَى، فأَبدل من الياء الأُولى تاء إذ كانت للتأْنيث؛ قال ابن بري: الذي في الحديث وزوَّدتنا يُمَيْنَتَيْها مخففة، وهي تصغير يَمْنَتَيْن تثنية يَمْنَة؛ يقال: أَعطاه يَمْنَة من الطعام أَي أَعطاه الطعام بيمينه ويده مبسوطة.
      ويقال: أَعطى يَمْنَةً ويَسْرَةً إذا أَعطاه بيده مبسوطة، والأَصل في اليَمْنةِ أَن تكون مصدراً كاليَسْرَة، ثم سمي الطعام يَمْنَةً لأَنه أُعْطِي يَمْنَةً أَي باليمين، كما سَمَّوا الحَلِفَ يَميناً لأَنه يكون بأْخْذِ اليَمين؛ قال: ويجوز أَن يكون صَغَّر يَميناً تَصْغِيرَ الترخيم، ثم ثنَّاه، وقيل: الصواب يَمَيِّنَيْها، تصغير يمين، قال: وهذا معنى قول أَبي عبيد.
      قال: وقول الجوهري تصغير يُمْنى صوابه أَن يقول تصغير يُمْنَنَيْن تثنية يُمْنَى، على ما ذكره من إبدال التاء من الياء الأُولى.
      قال أَبو عبيد: وجه الكلام يُمَيِّنَيها، بالتشديد،لأَنه تصغير يَمِينٍ، قال: وتصغير يَمِين يُمَيِّن بلا هاء.
      قال ابن سيده: وروي وزَوَّدتنا بيُمَيْنَيْها، وقياسه يُمَيِّنَيْها لأَنه تصغير يَمِين،لكن، قال يُمَيْنَيْها على تصغير الترخيم، وإنما، قال يُمَيْنَيْها ولم يقل يديها ولا كفيها لأَنه لم يرد أَنها جمعت كفيها ثم أَعطتها بجميع الكفين، ولكنه إنما أَراد أَنها أَعطت كل واحد كفّاً واحدة بيمينها، فهاتان يمينان؛ قال شمر: وقال أَبو عبيد إنما هو يُمَيِّنَيْها، قال: وهكذا، قال يزيد بن هرون؛ قال شمر: والذي آختاره بعد هذا يُمَيْنَتَيْها‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎يَمْنَةَ إنما هي فِعْل أَعطى يَمْنةً ويَسْرَة، قال: وسعت من لقيت في غطفانَ يتكلمون فيقولون إذا أهْوَيْتَ بيمينك مبسوطة إلى طعام أَو غيره فأَعطيت بها ما حَمَلَتْه مبسوطة فإنك تقول أَعطاه يَمْنَةً من الطعام، فإن أَعطاه بها مقبوضة قلت أَعطاه قَبْضَةً من الطعام، وإن حَشَى له بيده فهي الحَثْيَة والحَفْنَةُ، قال: وهذا هو الصحيح؛ قال أَبو منصور: والصواب عندي ما رواه أَبو عبيد يُمَيْنَتَيْها، وهو صحيح كما روي، وهو تصغير يَمْنَتَيْها، أَراد أَنها أَعطت كل واحد منهما بيمينها يَمْنةً، فصَغَّرَ اليَمْنَةَ ثم ثنَّاها فقال يُمَيْنَتَيْنِ؛ قال: وهذا أَحسن الوجوه مع السماع.
      وأَيْمَنَ: أَخَذَ يَميناً.
      ويَمَنَ به ويامَنَ ويَمَّن وتَيامَنَ: ذهب به ذاتَ اليمين.
      وحكى سيبويه: يَمَنَ يَيْمِنُ أَخذ ذاتَ اليمين، قال: وسَلَّمُوا لأَن الياء أَخف عليهم من الواو، وإن جعلتَ اليمين ظرفاً لم تجمعه؛ وقول أَبي النَّجْم: يَبْري لها، من أَيْمُنٍ وأَشْمُلِ،ذو خِرَقٍ طُلْسٍ وشخصٍ مِذْأَلِ (* قوله «يبري لها» في التكملة الرواية: تبري له، على التذكير أي للممدوح، وبعده: خوالج بأسعد أن أقبل والرجز للعجاج).
      يقول: يَعْرِض لها من ناحية اليمين وناحية الشمال، وذهب إلى معنى أَيْمُنِ الإبل وأَشْمُلِها فجمع لذلك؛ وقال ثعلبة بن صُعَيْر: فتَذَكَّرَا ثَقَلاً رَثِيداً، بعدما أَلْقَتْ ذُكاءُ يَمِينَها في كافِر يعني مالت بأَحد جانبيها إلى المغيب.
      قال أَبو منصور: اليَمينُ في كلام العرب على وُجوه، يقال لليد اليُمْنَى يَمِينٌ.
      واليَمِينُ: القُوَّة والقُدْرة؛ ومنه قول الشَّمّاخ: رأَيتُ عَرابةَ الأَوْسِيَّ يَسْمُو إلى الخَيْراتِ، مُنْقَطِعَ القَرينِ إذا ما رايةٌ رُفِعَتْ لِمَجْدٍ،تَلَقَّاها عَرابَةُ باليَمينِ أَي بالقوَّة.
      وفي التنزيل العزيز: لأَخَذْنا منه باليَمين؛ قال الزجاج: أَي بالقُدْرة، وقيل: باليد اليُمْنَى.
      واليَمِينُ: المَنْزِلة.
      الأَصمعي: هو عندنا باليَمِينِ أَي بمنزلة حسَنةٍ؛ قال: وقوله تلقَّاها عَرابة باليمين، قيل: أَراد باليد اليُمْنى، وقيل: أَراد بالقوَّة والحق.
      وقوله عز وجل: إنكم كنتم تَأْتونَنا عن اليَمين؛ قال الزجاج: هذا قول الكفار للذين أَضَلُّوهم أَي كنتم تَخْدَعُوننا بأَقوى الأَسباب، فكنتم تأْتوننا من قِبَلِ الدِّين فتُرُوننا أَن الدينَ والحَقَّ ما تُضِلُّوننا به وتُزَيِّنُون لنا ضلالتنا، كأَنه أَراد تأْتوننا عن المَأْتَى السَّهْل، وقيل: معناه كنتم تأْتوننا من قِبَلِ الشَّهْوة لأَن اليَمِينَ موضعُ الكبد، والكبدُ مَظِنَّةُ الشهوة والإِرادةِ، أَلا ترى أَن القلب لا شيء له من ذلك لأَنه من ناحية الشمال؟ وكذلك قيل في قوله تعالى: ثم لآتِيَنَّهم من بين أَيديهم ومن خَلْفهم وعن أَيمانهم وعن شَمائلهم؛ قيل في قوله وعن أَيمانهم: من قِبَلِ دينهم، وقال بعضهم: لآتينهم من بين أَيديهم أَي لأُغْوِيَنَّهم حتى يُكذِّبوا بما تقَدَّم من أُمور الأُمم السالفة، ومن خلفهم حتى يكذبوا بأَمر البعث، وعن أَيمانهم وعن شمائلهم لأُضلنَّهم بما يعملون لأَمْر الكَسْب حتى يقال فيه ذلك بما كسَبَتْ يداك، وإن كانت اليدان لم تَجْنِيا شيئاً لأَن اليدين الأَصل في التصرف، فجُعِلتا مثلاً لجميع ما عمل بغيرهما.
      وأَما قوله تعالى: فَراغَ عليهم ضَرْباً باليمين؛ ففيه أَقاويل: أَحدها بيمينه، وقيل بالقوَّة، وقيل بيمينه التي حلف حين، قال: وتالله لأَكِيدَنَّ أَصنامَكم بعدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرين.
      والتَّيَمُّنُ: الموت.
      يقال: تَيَمَّنَ فلانٌ تيَمُّناً إذا مات، والأَصل فيه أَنه يُوَسَّدُ يَمينَه إذا مات في قبره؛ قال الجَعْدِيّ (* قوله «قال الجعدي» في التكملة:، قال أبو سحمة الأعرابي): إذا ما رأَيْتَ المَرْءَ عَلْبَى، وجِلْدَه كضَرْحٍ قديمٍ، فالتَّيَمُّنُ أَرْوَحُ (* قوله «وجلده» ضبطه في التكملة بالرفع والنصب).
      عَلْبَى: اشْتَدَّ عِلْباؤُه وامْتَدَّ، والضِّرْحُ: الجِلدُ، والتَّيَمُّن: أَ يُوَسَّدَ يمِينَه في قبره.
      ابن سيده: التَّيَمُّن أَن يُوضعَ الرجل على جنبه الأَيْمن في القبر؛ قال الشاعر: إذا الشيخُ عَلْبى، ثم أَصبَحَ جِلْدُه كرَحْضٍ غَسيلٍ، فالتَّيَمُّنُ أَرْوَحُ (* قوله «والتيمني أبو اليمن» هكذا بالأصل بكسر التاء، وفي الصحاح والقاموس: والتَّيمني أفق اليمن ا هـ.
      أي بفتحها)، وإذا نسَبوا إلى التِّيمَنِ، قالوا تِيمَنِيٌّ.
      وأَيْمُنُ: إسم رجل.
      وأُمُّ أَيْمَن: امرأة أَعتقها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهي حاضنةُ أَولاده فزَوَّجَها من زيد فولدت له أُسامة.
      وأَيْمَنُ: موضع؛ قال المُسَيَّبُ أَو غيره: شِرْكاً بماءِ الذَّوْبِ، تَجْمَعُه في طَوْدِ أَيْمَنَ، من قُرَى قَسْرِ"
  4. يُمْنُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ يُمْنُ: البَرَكَةُ، كالمَيْمَنَةِ، يَمِنَ، ويُمِنُ ويَمَنَ ويَمُنَ، فهو مَيْمونٌ وأيْمَنُ ويامِنٌ ويمينٌ,ج: أيامِنُ ومَيامِينُ. وتَيَمَّنَ به واسْتَيْمَنَ.
      ـ قَدِمَ على أيْمَنِ اليَمينِ، أي: اليُمْنِ.
      ـ يَمينُ: ضِدُّ اليَسار, ج: أيْمُنٌ وأيْمانٌ وأيامِنُ وأيامينُ، والبرَكَةُ، والقُوَّة.
      ـ يَمَنَ به يَيْمِنُ ويامَنُ ويَمَّنَ وتَيامنَ: ذَهَبَ به ذاتَ اليَمينِ.
      ـ {كُنْتُمْ تأتوننا عن اليمينِ}، أي: تَخْدَعوننا بأقوى الأسباب، أو من قِبَلِ الشهوةِ، لأَنَّ اليمينَ موضِعُ الكَبِدِ، والكَبِدُ مَظِنَّةُ الشهوةِ والإِرادَةِ.
      ـ تَّيَمُّنُ: الموتُ، ووضْعُ المَيِّتِ في قبرِهِ على جَنْبِه الأيْمَنِ.
      ـ أخَذَ يَمْنَةً ويَمَنَاً، أي: ناحِيَةَ يمينٍ.
      ـ يَمَنُ: ما عن يَمينِ القِبْلَةِ من بِلادِ الغَوْرِ. وهو يَمَنِيٌّ ويَمانِيٌّ ويمانٍ.
      ـ يَمَّنَ تَيْميناً وأيْمَنَ ويامَنَ: أتاها.
      ـ تَيَمَّنَ: انتسبَ إليها
      ـ تَّيْمَنِيُّ: أُفُقُ اليَمَنِ.
      ـ أَيْمَنُ: من يَصْنعُ بيُمناهُ.
      ـ يَمَنَهُ، ويَمِنَهُ: جاءَ عن يَمينِهِ.
      ـ يَمينُ: القَسَمُ، مؤنَّثٌ لأَنَّهُمْ كانوا يَتَماسحونَ بأيْمانِهِمْ، فيتحالفونَ,ج: أيْمُنٌ وأيمانٌ.
      ـ أيْمُنُ اللهِ، وأيْمُ اللهِ، وإِيْمُنُ اللهِ، وإِيْمُ اللهِ, وأيْمَنُ اللهِ، بفتح الميمِ والهمزِة وأَيْمِنُ، وإِيمِ اللهِ، وقيلَ: ألِفُهُ ألِفُ الوصلِ، وهَيْمُ اللهِ، وأَمِ اللهِ، وأَمُ اللهِ وأَمِ اللهِ وأَمَ اللهِ، وإِمُ اللهِ، وإِمَ، ومُنِ اللهِ، ومُنُ اللهِ، ومَنَ اللهِ, ومِنِ اللهِ، ومُنِ اللهِ، ومَنِ اللهِ، ولَيْمُ اللهِ، ولَيْمَنُ اللهِ: اسمٌ وُضِعَ للقَسَمِ، والتقدير: أيْمُنُ اللهِ قَسَمي.
      ـ أيْمُنٌ: اسمٌ.
      ـ أَيْمَنُ: موضع.
      ـ اسْتَيْمَنَهُ: اسْتَحْلَفَهُ.
      ـ بِنْيامينُ: أخو يوسفَ عليهما السلامُ، ولا تَقُلْ ابن يامينَ.
      ـ حُذيْفَةُ بنُ يَمانِ: صحابِيٌّ، وسَمَّوْا: يُمْناً، ويَمْناً ويامِنٌ ويامِينَ.
      ـ مَيْمونُ: نَهْرٌ، والذكَرُ، وابنُ خالِدٍ الحَضْرَمِيُّ، ويضافُ إليه بِئْرٌ بمكَّةَ.
      ـ يُمْنٌ: ماءٌ.
      ـ يُمِيْنٌ: حِصْنٌ.
      ـ يَمانِيَةُ: شَعيرَةٌ حَمْراءُ السُّنْبُلَةِ.
      ـ مُيَمَّنٌ: الذي يأتي باليُمْن والبَرَكَةِ.
      ـ تَيَمَّنَ به ويَمَّنَ عليه: بَرَّكَ.
      ـ يُمْنَةُ: بُرْدٌ يَمَنِيٌّ.
  5. لوم (المعجم لسان العرب)
    • "اللَّومُ واللّوْماءُ واللَّوْمَى واللائمة: العَدْلُ.
      لامَه على كذا يَلومُه لَوْماً ومَلاماً وملامةً ولوْمةً، فهو مَلُوم ومَلِيمٌ: استحقَّ اللَّوْمَ؛ حكاها سيبويه، قال: وإنما عدلوا إلى الياء والكسرة استثقالاً للواو مع الضَّمَّة.
      وألامَه ولَوَّمه وألَمْتُه: بمعنى لُمْتُه؛ قال مَعْقِل بن خُوَيلد الهذليّ: حَمِدْتُ اللهَ أن أَمسَى رَبِيعٌ،بدارِ الهُونِ، مَلْحِيّاً مُلامَ؟

      ‏قال أبو عبيدة: لُمْتُ الرجلَ وأَلَمْتُه بمعنى واحد، وأنشد بيت مَعْقِل أيضاً؛ وقال عنترة: ربِذٍ يَداه بالقِداح إذا شَتَا،هتّاكِ غاياتِ التِّجارِ مُلَوِّمِ أي يُكْرَم كَرَماً يُلامُ من أَجله، ولَوّمَه شدّد للمبالغة.
      واللُّوَّمُ: جمع اللائم مثل راكِعٍ ورُكَّعٍ.
      وقوم لُوّامٌ ولُوّمٌ ولُيَّمٌ: غُيِّرت الواوُ لقربها من الطرف.
      وأَلامَ الرجلُ: أَتى ما يُلامُ عليه.
      قال سيبويه: ألامَ صارَ ذا لائمة.
      ولامه: أخبر بأمره.
      واسْتلامَ الرجلُ إلى الناس أي استَذَمَّ.
      واستَلامَ إليهم: أَتى إليهم ما يَلُومُونه عليه؛ قال القطامي: فمنْ يكن اسْتلامَ إلى نَوِيٍّ،فقد أَكْرَمْتَ، يا زُفَر، المتاعا التهذيب: أَلامَ الرجلُ، فهو مُليم إذا أَتى ذَنْباً يُلامُ عليه، قال الله تعالى: فالْتَقَمه الحوتُ وهو مُليمٌ.
      وفي النوادر: لامَني فلانٌ فالْتَمْتُ، ومَعّضَني فامْتَعَضْت، وعَذَلَني فاعْتَذَلْتُ، وحَضَّني فاحْتَضَضت، وأَمَرني فأْتَمَرْت إذا قَبِلَ قولَه منه.
      ورجل لُومة: يَلُومُه الناس.
      ولُوَمَة: يَلُومُ الناس مثل هُزْأَة وهُزَأَة.
      ورجل لُوَمَة: لَوّام، يطرّد عليه بابٌ (* قوله «يحلفون لكم لترضوا عنهم؛ المعنى لاعراصكم إلخ» هكذا في الأصل).
      عنهم وهم لم يَحْلِفوا لكي تُعْرِضوا، وإنما حلفوا لإعراضِهم عنهم؛ وأنشد: سَمَوْتَ، ولم تَكُن أَهلاً لتَسْمو،ولكِنَّ المُضَيَّعَ قد يُصابُ أَراد: ما كنتَ أَهلا للسُمُوِّ.
      وقال أبو حاتم في قوله تعالى: لِيَجّزِيَهم الله أَحسنَ ما كانوا يَعْملون؛ اللام في لِيَجْزيَهم لامُ اليمين كأنه، قال لَيَجْزِيَنّهم الله، فحذف النون، وكسروا اللام وكانت مفتوحة،فأَشبهت في اللفظ لامَ كي فنصبوا بها كما نصبوا بلام كي، وكذلك، قال في قوله تعالى: لِيَغْفِرَ لك اللهُ ما تقدَّم من ذنبك وما تأَخر؛ المعنى لَيَغْفِرنَّ اللهُ لك؛ قال ابن الأَنباري: هذا الذي، قاله أبو حاتم غلط لأنَّ لامَ القسم لا تُكسَر ولا ينصب بها، ولو جاز أن يكون معنى لِيَجزيَهم الله لَيَجْزيَنَّهم الله لقُلْنا: والله ليقومَ زيد، بتأْويل والله لَيَقُومَنَّ زيد، وهذا معدوم في كلام العرب، واحتج بأن العرب تقول في التعجب: أَظْرِفْ بزَيْدٍ، فيجزومونه لشبَهِه بلفظ الأَمر، وليس هذا بمنزلة ذلك لأن التعجب عدل إلى لفظ الأَمر، ولام اليمين لم توجد مكسورة قط في حال ظهور اليمين ولا في حال إضمارها؛ واحتج مَن احتج لأبي حاتم بقوله: إذا هو آلى حِلْفةً قلتُ مِثْلَها،لِتُغْنِيَ عنِّي ذا أَتى بِك أَجْمَع؟

      ‏قال: أَراد هو آلى حِلْفةً قلتُ مِثْلَها،لِتُغْنِيَ عنّي ذا أَتى بِكَ أَجْمَع؟

      ‏قال: أَراد لَتُغْنِيَنَّ، فأَسقط النون وكسر اللام؛ قال أَبو بكر: وهذه رواية غير معروفة وإنما رواه الرواة: إذا هو آلى حِلْفَةً قلتُ مِثلَها،لِتُغْنِنَّ عنِّي ذا أَتى بِك أَجمَع؟

      ‏قال: الفراء: أصله لِتُغْنِيَنّ فأسكن الياء على لغة الذين يقولون رأيت قاضٍ ورامٍ، فلما سكنت سقطت لسكونها وسكون النون الأولى، قال: ومن العرب من يقول اقْضِنٍَّ يا رجل، وابْكِنَّ يا رجل، والكلام الجيد: اقْضِيَنَّ وابْكِيَنَّ؛

      وأَنشد: يا عَمْرُو، أَحْسِنْ نَوالَ الله بالرَّشَدِ،واقْرَأ سلاماً على الأنقاءِ والثَّمدِ وابْكِنَّ عَيْشاً تَوَلَّى بعد جِدَّتِه،طابَتْ أَصائلُه في ذلك البَلد؟

      ‏قال أبو منصور: والقول ما، قال ابن الأَنباري.
      قال أبو بكر: سأَلت أبا العباس عن اللام في قوله عز وجل: لِيَغْفِرَ لك اللهُ، قال: هي لام كَيْ،معناها إنا فتَحْنا لك فَتْحاً مُبِيناً لكي يجتمع لك مع المغفرة تمام النعمة في الفتح، فلما انضم إلى المغفرة شيءٌ حادثٌ واقعٌ حسُنَ معنى كي،وكذلك قوله: ليَجْزِيَ الذين آمنوا وعمِلوا الصالحاتِ، هي لامُ كي تتصل بقوله: لا يعزُبُ عنه مثقال ذرّة، إلى قوله: في كتاب مبين أَحصاه عليهم لكيْ يَجْزِيَ المُحْسِنَ بإحسانه والمُسِيءَ بإساءَته.
      (* قوله «لخراب الدور» الذي في القاموس والجوهري: لخراب الدهر).
      أي عاقبته ذلك؛ قال ابن بري: ومثله قول الآخر: أموالُنا لِذَوِي المِيراثِ نَجْمَعُها،ودُورُنا لِخَرابِ الدَّهْر نَبْنِيها وهم لم يَبْنُوها للخراب ولكن مآلُها إلى ذلك؛ قال: ومثلُه ما، قاله شُتَيْم بن خُوَيْلِد الفَزاريّ يرثي أَولاد خالِدَة الفَزارِيَّةِ، وهم كُرْدم وكُرَيْدِم ومُعَرِّض: لا يُبْعِد اللّهُ رَبُّ البِلا دِ والمِلْح ما ولَدَتْ خالِدَهْ (* قوله «رب البلاد» تقدم في مادة ملح: رب العباد).
      فأُقْسِمُ لو قَتَلوا خالدا،لكُنْتُ لهم حَيَّةً راصِدَهْ فإن يَكُنِ الموْتُ أفْناهُمُ،فلِلْمَوْتِ ما تَلِدُ الوالِدَهْ ولم تَلِدْهم أمُّهم للموت، وإنما مآلُهم وعاقبتُهم الموتُ؛ قال ابن بري: وقيل إن هذا الشعر لِسِمَاك أَخي مالك بن عمرو العامليّ، وكان مُعْتَقَلا هو وأخوه مالك عند بعض ملوك غسّان فقال: فأبْلِغْ قُضاعةَ، إن جِئْتَهم،وخُصَّ سَراةَ بَني ساعِدَهْ وأبْلِغْ نِزاراً على نأْيِها،بأَنَّ الرِّماحَ هي الهائدَهْ فأُقسِمُ لو قَتَلوا مالِكاً،لكنتُ لهم حَيَّةً راصِدَهْ برَأسِ سَبيلٍ على مَرْقَبٍ،ويوْماً على طُرُقٍ وارِدَهْ فأُمَّ سِمَاكٍ فلا تَجْزَعِي،فلِلْمَوتِ ما تَلِدُ الوالِدَهْ ثم قُتِل سِماكٌ فقالت أمُّ سماك لأخيه مالِكٍ: قبَّح الله الحياة بعد سماك فاخْرُج في الطلب بأخيك، فخرج فلَقِيَ قاتِلَ أَخيه في نَفَرٍ يَسيرٍ فقتله.
      قال وفي التنزيل العزيز: فالتَقَطَه آلُ فرعَون ليكونَ لهم عَدُوّاً وحَزَناً؛ ولم يلتقطوه لذلك وإنما مآله العداوَة، وفيه: ربَّنا لِيَضِلُّوا عن سَبيلِك؛ ولم يُؤْتِهم الزِّينةَ والأَموالَ للضلال وإِنما مآله الضلال، قال: ومثله: إِني أَراني أعْصِرُ خَمْراً؛ ومعلوم أَنه لم يَعْصِر الخمرَ، فسماه خَمراً لأنَّ مآله إلى ذلك، قال: ومنها لام الجَحْد بعد ما كان ولم يكن ولا تَصْحَب إلا النفي كقوله تعالى: وما كان اللهُ لِيُعذِّبَهم، أي لأن يُعذِّبهم، ومنها لامُ التاريخ كقولهم: كَتَبْتُ لِثلاث خَلَوْن أي بَعْد ثلاث؛ قال الراعي: حتّى وَرَدْنَ لِتِمِّ خِمْسٍ بائِصٍ جُدّاً، تَعَاوَره الرِّياحُ، وَبِيلا البائصُ: البعيد الشاقُّ، والجُدّ: البئرْ وأَرادَ ماءَ جُدٍّ، قال: ومنها اللامات التي تؤكِّد بها حروفُ المجازة ويُجاب بلام أُخرى توكيداً كقولك: لئنْ فَعَلْتَ كذا لَتَنْدَمَنَّ، ولئن صَبَرْتَ لَترْبحنَّ.
      وفي التنزيل العزيز: وإِذ أَخذَ اللّهُ ميثاق النبييّن لَمَا آتَيْتُكُم من كِتابٍ وحِكمة ثم جاءكم رسول مَصدِّقٌ لِما معكم لَتُؤمِنُنَّ به ولَتَنْصُرُنَّه «الآية»؛ روى المنذري عن أبي طالب النحوي أَنه، قال: المعنى في قوله لَمَا آتَيْتكم لَمَهْما آتيتكم أَي أَيُّ كِتابٍ آتيتُكم لتُؤمنُنَّ به ولَتَنْصُرُنَّه، قال: وقال أحمد بن يحيى، قال الأخفش: اللام التي في لَمَا اسم (* قوله «اللام التي في لما اسم إلخ» هكذا بالأصل، ولعل فيه سقطاً، والأصل اللام التي في لما موطئة وما اسم موصول والذي بعدها إلخ).
      والذي بعدها صلةٌ لها، واللام التي في لتؤمِنُنّ به ولتنصرنَّه لامُ القسم كأَنه، قال واللّه لتؤْمنن، يُؤَكّدُ في أَول الكلام وفي آخره، وتكون من زائدة؛ وقال أَبو العباس: هذا كله غلط، اللام التي تدخل في أَوائل الخبر تُجاب بجوابات الأَيمان، تقول: لَمَنْ قامَ لآتِينَّه، وإذا وقع في جوابها ما ولا عُلِم أَن اللام ليست بتوكيد، لأنك تضَع مكانها ما ولا وليست كالأُولى وهي جواب للأُولى، قال: وأَما قوله من كتاب فأَسْقط من، فهذا غلطٌ لأنّ من التي تدخل وتخرج لا تقع إِلاَّ مواقع الأَسماء، وهذا خبرٌ، ولا تقع في الخبر إِنما تقع في الجَحْد والاستفهام والجزاء، وهو جعل لَمَا بمنزلة لَعَبْدُ اللّهِ واللّهِ لَقائمٌ فلم يجعله جزاء، قال: ومن اللامات التي تصحب إنْ: فمرّةً تكون بمعنى إِلاَّ، ومرةً تكون صلة وتوكيداً كقول اللّه عز وجل: إِن كان وَعْدُ ربّنا لَمَفْعولاً؛ فمَنْ جعل إنْ جحداً جعل اللام بمنزلة إلاّ، المعنى ما كان وعدُ ربِّنا إِلا مفعولاً، ومن جعل إن بمعنى قد جعل اللام تأكيداً، المعنى قد كان وعدُ ربنا لمفعولاً؛ ومثله قوله تعالى: إن كِدْتع لَتُرْدِين، يجوز فيها المعنيان؛ التهذيب: «لامُ التعجب ولام الاستغاثة» روى المنذري عن المبرد أنه، قال: إذا اسْتُغِيث بواحدٍ أو بجماعة فاللام مفتوحة، تقول: يا لَلرجالِ يا لَلْقوم يا لزيد، قال: وكذلك إذا كنت تدعوهم، فأَما لام المدعوِّ إليه فإِنها تُكسَر، تقول: يا لَلرِّجال لِلْعجب؛ قال الشاعر: تَكَنَّفَني الوُشاةُ فأزْعَجوني،فيا لَلنّاسِ لِلْواشي المُطاعِ وتقول: يا للعجب إذا دعوت إليه كأَنك قلت يا لَلنَّاس لِلعجب، ولا يجوز أَن تقول يا لَزيدٍ وهو مُقْبل عليك، إِنما تقول ذلك للبعيد، كما لا يجوز أَن تقول يا قَوْماه وهم مُقبِلون، قال: فإن قلت يا لَزيدٍ ولِعَمْرو كسرْتَ اللام في عَمْرو، وهو مدعوٌ، لأَنك إِنما فتحت اللام في زيد للفصل بين المدعوّ والمدعوّ إليه، فلما عطفت على زيد استَغْنَيْتَ عن الفصل لأَن المعطوف عليه مثل حاله؛ وقد تقدم قوله: يا لَلكهولِ ولِلشُّبّانِ لِلعجب والعرب تقول: يا لَلْعَضِيهةِ ويا لَلأَفيكة ويا لَلبَهيتة، وفي اللام التي فيها وجهان: فإِن أردت الاستغاثة نصبتها، وإِن أَردت أَن تدعو إليها بمعنى التعجب منه كسرتها، كأَنك أَردت: يا أَيها الرجلُ عْجَبْ لِلْعَضيهة، ويا أيها الناس اعْجَبوا للأَفيكة.
      وقال ابن الأَنباري: لامُ الاستغاثة مفتوحة، وهي في الأَصل لام خفْضٍ إِلا أَن الاستعمال فيها قد كثر مع يا، فجُعِلا حرفاً واحداً؛

      وأَنشد: يا لَبَكرٍ أنشِروا لي كُلَيبا؟

      ‏قال: والدليل على أَنهم جعلوا اللام مع يا حرفاً واحداً قول الفرزدق: فخَيرٌ نَحْنُ عند الناس منكمْ،إذا الداعي المُثَوِّبُ، قال: يالا وقولهم: لِم فعلتَ، معناه لأيِّ شيء فعلته؟ والأصل فيه لِما فعلت فجعلوا ما في الاستفهام مع الخافض حرفاً واحداً واكتفَوْا بفتحة الميم من اإلف فأسْقطوها، وكذلك، قالوا: عَلامَ تركتَ وعَمَّ تُعْرِض وإلامَ تنظر وحَتَّمَ عَناؤُك؟ وأنشد: فحَتَّامَ حَتَّام العَناءُ المُطَوَّل وفي التنزيل العزيز: فلِمَ قتَلْتُموهم؛ أراد لأي علَّة وبأيِّ حُجّة،وفيه لغات: يقال لِمَ فعلتَ، ولِمْ فعلتَ، ولِما فعلت، ولِمَهْ فعلت،بإدخال الهاء للسكت؛ وأنشد: يا فَقْعَسِيُّ، لِمْ أَكَلْتَه لِمَهْ؟ لو خافَك اللهُ عليه حَرَّمَه؟

      ‏قال: ومن اللامات لامُ التعقيب للإضافة وهي تدخل مع الفعل الذي معناه الاسم كقولك: فلانٌ عابرُ الرُّؤْيا وعابرٌ لِلرؤْيا، وفلان راهِبُ رَبِّه وراهبٌ لرَبِّه.
      وفي التنزيل العزيز: والذين هم لربهم يَرهبون، وفيه: إن كنتم للرؤْيا تَعْبُرون؛ قال أبو العباس ثعلب: إنما دخلت اللام تَعْقِيباً للإضافة، المعنى هُمْ راهبون لربهم وراهِبُو ربِّهم، ثم أَدخلوا اللام على هذا، والمعنى لأنها عَقَّبت للإضافة، قال: وتجيء اللام بمعنى إلى وبمعنى أَجْل، قال الله تعالى: بأن رَبَّكَ أَوْحى لها؛ أي أَوحى إليها،وقال تعالى: وهم لها سابقون؛ أي وهم إليها سابقون، وقيل في قوله تعالى: وخَرُّوا له سُجَّداً؛ أي خَرُّوا من أَجلِه سُجَّداً كقولك أَكرمت فلاناً لك أي من أَجْلِك.
      وقوله تعالى: فلذلك فادْعُ واسْتَقِمْ كما أُمِرْتَ؛ معناه فإلى ذلك فادْعُ؛ قاله الزجاج وغيره.
      وروى المنذري عن أبي العباس أنه سئل عن قوله عز وجل: إن أحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنفُسكم وإن أَسأْتُمْ فلها؛ أي عليها (* قوله «فلها أي عليها» هكذا بالأصل، ولعل فيه سقطاً، والأصل: فقال أي عليها).
      جعل اللام بمعنى على؛ وقال ابن السكيت في قوله: فلما تَفَرَّقْنا، كأنِّي ومالِكاً لطولِ اجْتماعٍ لم نَبِتْ لَيْلةً مَع؟

      ‏قال: معنى لطول اجتماع أي مع طول اجتماع، تقول: إذا مضى شيء فكأنه لم يكن، قال: وتجيء اللام بمعنى بَعْد؛ ومنه قوله: حتى وَرَدْنَ لِتِمِّ خِمْسٍ بائِص أي بعْد خِمْسٍ؛ ومنه قولهم: لثلاث خَلَوْن من الشهر أي بعد ثلاث، قال: ومن اللامات لام التعريف التي تصحبها الألف كقولك: القومُ خارجون والناس طاعنون الحمارَ والفرس وما أشبهها، ومنها اللام الأصلية كقولك: لَحْمٌ لَعِسٌ لَوْمٌ وما أَشبهها، ومنها اللام الزائدة في الأَسماء وفي الأفعال كقولك: فَعْمَلٌ لِلْفَعْم، وهو الممتلئ، وناقة عَنْسَل للعَنْس الصُّلبة، وفي الأَفعال كقولك قَصْمَله أي كسره، والأصل قَصَمه، وقد زادوها في ذاك فقالوا ذلك، وفي أُولاك فقالوا أُولالِك، وأما اللام التي في لَقعد فإنها دخلت تأْكيداً لِقَدْ فاتصلت بها كأَنها منها، وكذلك اللام التي في لَما مخفّفة.
      قال الأزهري: ومن اللاَّماتِ ما رَوى ابنُ هانِئٍ عن أبي زيد ‏

      يقال: ‏اليَضْرِبُك ورأَيت اليَضْرِبُك، يُريد الذي يضرِبُك، وهذا الوَضَع الشعرَ، يريد الذي وضَع الشعر؛ قال: وأَنشدني المُفضَّل: يقولُ الخَنا وابْغَضُ العْجْمِ ناطِقاً،إلى ربِّنا، صَوتُ الحمارِ اليُجَدَّعُ يريد الذي يُجدَّع؛ وقال أيضاً: أَخِفْنَ اطِّنائي إن سَكَتُّ، وإنَّني لَفي شُغُلٍ عن ذَحْلِا اليُتَتَبَّعُ (* قوله «أخفن اطنائي إلخ» هكذا في الأصل هنا، وفيه في مادة تبع: اطناني ان شكين، وذحلي بدل ذحلها).
      يريد: الذي يُتتبَّع؛ وقال أبو عبيد في قول مُتمِّم: وعَمْراً وحوناً بالمُشَقَّرِ ألْمَعا (* قوله «وحوناً» كذا بالأصل).
      قال: يعني اللَّذَيْنِ معاً فأَدْخل عليه الألف واللام صِلةً، والعرب تقول: هو الحِصْنُ أن يُرامَ، وهو العَزيز أن يُضَامَ، والكريمُ أن يُشتَمَ؛ معناه هو أَحْصَنُ من أن يُرامَ، وأعزُّ من أن يُضامَ، وأَكرمُ من أن يُشْتَم، وكذلك هو البَخِيلُ أن يُرْغَبَ إليه أي هو أَبْخلُ من أَن يُرْغَبَ إليه، وهو الشُّجاع أن يَثْبُتَ له قِرْنٌ.
      ويقال: هو صَدْقُ المُبْتَذَلِ أي صَدْقٌ عند الابتِذال، وهو فَطِنُ الغَفْلةِ فَظِعُ المُشاهدة.
      وقال ابن الأنباري: العرب تُدْخِل الألف واللام على الفِعْل المستقبل على جهة الاختصاص والحكاية؛ وأنشد للفرزدق: ما أَنتَ بالحَكَمِ التُّرْضَى حْكُومَتُه،ولا الأَصِيلِ، ولا ذِي الرَّأْي والجَدَلِ وأَنشد أَيضاً: أَخفِنَ اطِّنائي إن سكتُّ، وإنني لفي شغل عن ذحلها اليُتَتَبَّع فأَدخل الأَلف واللام على يُتتبّع، وهو فعلٌ مستقبل لِما وَصَفْنا، قال: ويدخلون الألف واللام على أَمْسِ وأُلى، قال: ودخولها على المَحْكِيَّات لا يُقاس عليه؛

      وأَنشد: وإنِّي جَلَسْتُ اليومَ والأَمْسِ قَبْلَه بِبابِك، حتى كادت الشمسُ تَغْرُبُ فأََدخلهما على أََمْسِ وتركها على كسرها، وأَصل أَمْسِ أَمرٌ من الإمْساء، وسمي الوقتُ بالأمرِ ولم يُغيَّر لفظُه، والله أَعلم.
      "
  6. اللَّوْمُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ اللَّوْمُ واللَّوْماءُ واللَّوْمَى واللائمةُ: العَذْلُ. ولامَ لَوْماً ومَلاماً ومَلامةً، فهو مَليمٌ ومَلومٌ وألامَه، ولَوَّمَه للمُبالغةِ، فالْتَامَ هو. وقَوْمٌ لُوَّامٌ ولُوَّمٌ ولُيَّمٌ.
      ـ اللَّوَمُ: كثْرَةُ العَذْلِ.
      ـ لاوَمْتُه: لُمْتُهُ ولامَني، وتَلاوَمْنا كذلك.
      ـ ألامَ: أتَى ما يُلامُ عليه، أو صارَ ذا لائمَةٍ.
      ـ اسْتَلامَ إليهم: أتاهُم بما يَلومونَهُ.
      ـ رجلٌ لُومَةٌ: مَلومٌ.
      ـ لُوَمَةٌ: لَوَّامٌ.
      ـ جاءَ بِلَوْمَةٍ، ولامَةٍ: ما يُلامُ عليه.
      ـ تَلَوَّمَ في الأَمْرِ: تَمَكَّثَ، وانْتَظَرَ.
      ـ لي فيه لُومَةٌ: تَلَوُّمٌ.
      ـ لِيمَ به: قُطِعَ.
      ـ اللَّوْمَةُ: الشَّهْدَةُ.
      ـ اللامُ: الهَوْلُ، كاللامَةِ واللَّوْمِ، وشَخْصُ الإِنْسانِ، والقُرْبُ، والشديدُ من كُلِّ شيءٍ، وحَرْفُ هجاءٍ.
      ـ لَوَّمَ لامَاً: كَتَبها.
      ـ اللامُ: تَرِدُ لثَلاثينَ مَعْنىً، منها العامِلَةُ للجَرِّ، وتَرِدُ لاثْنَيْن وعشْرينَ معنىً: الاستحْقاقُ، نحو: الحَمْدُ لله. الاخْتِصاصُ: المِنْبَرُ للخَطيبِ. التَّمْليكُ: وَهَبْتُ لزَيْدٍ. شِبْهُ التَّمْليكِ: {جَعَلَ لَكُمْ من أنْفُسِكُمْ أزْواجاً}. التَّعْليلُ: {لتَكونوا شُهَداءَ على الناس} ويَوْمَ عَقَرْتُ للعَذارَى مَطِيَّتيِ. تَوْكيدُ النَّفْيِ {ما كان اللُّه ليُطْلِعَكُم}. موافَقَةُ إلى: {بأنَّ رَبَّكَ أوْحَى لها}. مُوافَقَةُ على: {ويَخِرُّونَ للْأَذْقانِ}، {وإِنْ أسَأتُمْ فلها}. موافَقَةُ في: {ونَضَعُ المَوازِينَ القِسْطَ ليومِ القيامَة}. بِمَعْنَى عندَ: كَتَبْتُهُ لخَمْسٍ خَلَوْنَ، وتُسَمَّى: لامَ التاريخ. مُوافَقَةُ بَعْد: {أقِمِ الصَّلاةَ لدُلوكِ الشَّمْسِ}. مُوافَقَةُ مَعْ: فلَمَّا تَفَرَّقْنَا كأَنِّي ومالِكاً **** لطولِ اجتِماعٍ لم نَبِتْ لَيْلَةً مَعا, مُوافَقَةُ من: سَمِعْتُ صُراخاً. التَّبْليغُ: قُلْتُ له. مُوافَقَةُ عن: {وقال الذينَ كَفَروا للَّذينَ آمَنوا لوَ كان خَيْراً ما سَبَقونا إليه}. الصَّيْرورَةُ، وهي لامُ العاقِبَةِ، ولامُ المَآل: {فالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ ليَكونَ لهُمْ عَدُوّاً وحَزَناً}. فلِلْمَوْتِ تَغْذو الوالِداتُ سِخالَها **** كما لِخَرابِ الدَّهْرِ تُبْنَى المَساكِنُ,القَسَمُ والتَّعَجُّبُ معاً، ويَخْتَصُّ باسمِ اللهِ تعالى:لله يَبْقَى على الأَيَّامِ ذو حَيَدٍ ,التَّعَجُّبُ المُجَرَّدُ عن القَسَمِ، وتُسْتَعْمَلُ في: لله دَرُّهُ، وفي النِّداءِ، نحو: يا لِلْماء، وأما قولُه:يا لَلرجالِ لِيومِ الأربعاءِ أما **** يَنْفَكُّ يُحْدِثُ لي بعدَ النُّهَى طَرَباً,فاللامانِ جميعاً للجَرِّ، لكنهم فَتَحُوا الأولى فَرْقاً بين المُسْتَغاثِ به والمُسْتَغاثِ له. والتَّعْدِيَةُ: ما أضْرَبَ زَيْداً لِعَمْرٍو. والتَّوْكيدُ، وهي اللامُ الزائدَة: {نَزَّاعَة للشَّوَى} {يُريدُ الله ليُبَيِّنَ لَكُمْ}. التَّبْيينُ: سَقْياً لزَيْدٍ، {وقالَتْ: هَيْتَ لَكَ}. وأما العامِلَةُ للجَزْمِ، فنحوُ: {فَلْيَسْتَجيبوا}، وأما غيرُ العاملةِ، فسَبْعٌ: لامُ الاِبْتداءِ: {وإنَّ ربَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ}. الزائدَةُ، نحو: أُمُّ الحُلَيْسِ لَعَجوزٌ شَهْرَبَهْ,لامُ الجوابِ: {لو تَزَيَّلوا لَعَذَّبْنا}، {لولا دَفْعُ اللهِ الناس بعضَهم ببعضٍ لَفَسَدتِ الأرضُ} {تاللهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللُّه علينا}. الداخِلَةُ على أداةِ شَرْطٍ للإِيذانِ: {ولَئنْ قُوتِلوا لا يَنْصُرُونَهُم}. لامُ ألْ، نحوُ الرجلِ. اللامُ اللاحقةُ لأَسْماءٍ الإِشارةِ، كما في تلْكَ. لامُ التَّعَجُّبِ غيرُ الجارَّةِ، نحو: لَظَرُفَ زَيْدٌ.
      ـ اللامِيَّةُ: قرية باليمنِ.


  7. يمُنَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • يمُنَ على / يمُنَ لـ ييمُن ، يُمْنًا ، فهو يامِن وأيْمَن ، والمفعول مَيْمُون عليه :-
      يمُن على آله/ يمُن لآله يمَن عليهم، كان مُباركًا عليهم.
  8. لامَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • لامَ يَلوم ، لُمْ ، لَوْمًا ، فهو لائم ، والمفعول مَلوم :-
      • لامَه عذَله، كدَّره بكلامٍ لما قام به من عمل أو قول غير مُلائمين، أنّبَه ووبّخه وآخَذَه :-لامه على عدم احترام المواعيد، - لا تأخذه لَوْمَةُ لائمٍ في الحقّ، - لا تَلُمْ كفِّي إذا السَّيف نبا ... صحَّ منّي العزمُ والدّهرُ أبى، - {قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ} .
  9. استيمنَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استيمنَ / استيمنَ بـ يستيمن ، استيمانًا ، فهو مُستيمِن ، والمفعول مُستيمَن :-
      استيمن فلانٌ فلانًا استحلفه؛ طلب منه الحلِف :-استيمن القاضي الشهودَ قبل الإدلاء بشهادتهم.
      استيمن فلانٌ بالشَّيءِ: تبرَّك به :-استيمن بزيارة المسجد النبويّ.
  10. أيمنَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أيمنَ يُومن ، إيمانًا ، فهو مُومِن :-
      أيمنَ الرَّجلُ
      1 - اتَّجَه ناحيةَ اليمين.
      2 - دخلَ بلاَد اليمن.
  11. يامنَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • يامنَ / يامنَ بـ ييامن ، مُيامَنةً ، فهو مُيامِن ، والمفعول مُيَامَن به :-
      يامَن الشَّخصُ يمَن، ذهب جهة اليمين، أتى اليمين :-يامن القائدُ.
      يامَن القائدُ بجنودِه: ذهب بهم جهة اليمين.
  12. يمَّنَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • يمَّنَ / يمَّنَ على يُيمِّن ، تيمينًا ، فهو مُيمِّن ، والمفعول مُيمَّن عليه :-
      يمَّن الشَّخصُ
      1 - يمَن، ذهب جهة اليمين.
      2 - سافر إلى اليمن :-يمَّن المعلِّم في بعثة تعليميّة.
      3 - تفاءَل.
      يمَّن عليه: برَّك عليه، دعا له بالبركة.
  13. لام (المعجم الرائد)
    • لام - يلوم ، لوما وملاما وملامة
      1-لامه في كذا أو عليه : وبخه وعذله
  14. يَمن (المعجم الرائد)
    • يمن - ييمن ويامن ، يمنا وميمنة
      1-يمن على قومه اولهم : كان مباركا عليهم
  15. ألامَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ألامَ يُليم ، ألِمْ ، إلامةً ، فهو مُلِيم ، والمفعول مُلام (للمتعدِّي) :-
      • ألام الشَّخصُ أتى بما يستحقّ اللَّوْمَ عليه :- {فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ} .
      • ألام الرَّجُلَ: لامه، كدّره بكلام لما قام به من عمل أو قول غير ملائمين.
  16. لاومَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • لاومَ يلاوم ، مُلاومَةً ، فهو مُلاوِم ، والمفعول مُلاوَم :-
      • لاوم الشَّخصُ زميلَه لام أحدُهما الآخرَ، عاتب أحدُهما الآخرَ.
  17. لوَّمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • لوَّمَ يلوّم ، تلويمًا ، فهو مُلوِّم ، والمفعول مُلوَّم :-
      • لوَّمه أبوه عذَله، وبّخه.
  18. لائم (المعجم الرائد)
    • لائم - ج، لوم ولوام وليم
      1-لائم : الذي يلوم ويوبخ ويعذل.
  19. يمن آله/ يمن على آله/ يمن لآله (المعجم عربي عامة)
    • كان مُباركًا عليهم.
  20. اليَمَانِي،واليَمَانِيُّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اليَمَانِي،واليَمَانِيُّ : المنسوب إِلى اليمن.
      (اليَمَانِيَةُ واليَمانيَّة) : مؤنَّثُ اليماني، نسبة إِلى اليمن.
      و اليَمَانِي،واليَمَانِيُّ شَعِيرةٌ حمراء السُّنبلة.
  21. تيامنَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تيامنَ يتيامن ، تيامُنًا ، فهو مُتيامِن :-
      تيامن الرَّجلُ
      1 - يمَن، ذهب جهة اليمين.
      2 - تفاءَل :-فلنتيامن بمقدِم الربيع.
  22. تيمَّنَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تيمَّنَ / تيمَّنَ بـ / تيمَّنَ في يَتيمَّن ، تيمُّنًا ، فهو مُتيمِّن ، والمفعول مُتيمَّن به :-
      تيمَّن الشَّخصُ انتسب إلى اليَمَن.
      تيمَّن بالشَّيء: تبرّك به، تفاءَلَ؛ ضدّ تشاءَم :-تيمّن بزيارة المسجد النبويّ، - تيمَّن بنجاح مشروعه.
      تيمَّن بالأمر/ تيمَّن في الأمر: أخذ فيه من جهة اليمين :-يتيمّن العربُ في كتابتهم.
  23. يمن (المعجم الرائد)
    • يمن - ييمن ويامن ، يمنا
      1- يمن به : ذهب به ذات اليمين. 2- يمن : أتى «اليمن».
  24. لَمَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • لَمَّ لَمَمْتُ ، يَلُمّ ، الْمُمْ / لُمَّ ، لَمًّا ، فهو لامّ ، والمفعول مَلْموم :-
      • لمَّ أدواتِه جمعها وضمّها :-لمَّ ما تبعثر منه، - لمَّ شتاتَ أفكاره، - لمَّ شملَ القطيع/ القوم.
      • لمَّ اللهُ شَعَثَه: جمع ما تفرَّق من أموره وأصلح من حاله
      • لُمَّ فلانٌ: أصابه جُنونٌ خفيفٌ.
  25. تلاومَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تلاومَ يتلاوم ، تلاوُمًا ، فهو مُتَلاوِم :-
      • تلاوم القومُ لام بعضُهم بعضًا، عاتب بعضهم بعضًا :- {فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلاَوَمُونَ} .


معنى أومنن في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
لسان العرب
ابن الأَعرابي التَّمَوُّنُ كَثْرة النفقة على العيال والتَّوَمُّن كثرة الأَولاد والله أَعلم
Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: