"الآهَةُ: الحَصْبَةُ. حكى اللحياني عن أَبي خالد في قول الناس آهَةٌ وماهَةٌ: فالآهَةُ ما ذكرناه، والماهَةُ الجُدَرِيُّ. قال ابن سيده: أَلف آهَةٍ واو لأَن العين واواً أَكثر منها ياء. وآوَّهْوأَوَّهُوآووه، بالمدّ وواوينِ، وأَوْهِ، بكسر الهاء خفيفة،وأَوْهَ وآهِ، كلها: كلمة معناه التحزُّن. وأَوْهِ من فلان إِذا اشتدَّ عليك فَقْدُه، وأَنشد الفراء في أَوْهِ: فأَوْهِ لِذكْراها إِذا ما ذَكَرتُها،ومن بُعْدِ أَرْضٍ بيننا وسماءٍ
ويروى: فأَوِّ لِذِكراها، وهو مذكور في موضعه، ويروى: فآهِ لذكراها؛ قال ابن بري: ومثل هذا البيت: فأَوْهِ على زِيارَةِ أُمِّ عَمْروٍٍ فكيفَ مع العِدَا، ومع الوُشاةِ؟ وقولهم عند الشكاية: أَوْهِ من كذا، ساكنة الواو، إِنما هو توجع، وربما قلبوا الواو أَلفاً فقالوا: آهِ من كذا وربما شدّدوا الواو وكسروها وسكنوا الهاء، قالوا: أَوِّهْ من كذا، وربما حذفوا الهاء مع التشديد فقالوا: أَوِّ من كذا، بلا مدٍّ. وبعضهم يقول: آوَّهْ، بالمدّ والتشديد وفتح الواو ساكنة الهاء، لتطويل الصوت بالشكاية. وقد ورد الحديث بأَوْهِ في حديث أَبي سعيد فقال النبي، صلى الله عليه وسلم، عند ذلك: أَوْهِ عَيْنُ الرِّبا. قال ابن الأَثير: أَوْهِ كلمة يقولها الرجل عند الشكاية والتوجع، وهي ساكنة الواو مكسورة الهاء، قال: وبعضهم يفتح الواو مع التشديد، فيقول أَوَّهْ. وفي الحديث: أَوَّهْ لفِراخِ محمدٍ من خليفة يُسْتَخْلَفُ. قال الجوهري: وربما أَدخلوا فيه التاء فقالوا أَوَّتاه، يمدّ ولا يمدّ. وقد أَوَّهَ الرجلُ تأْويهاًوتَأَوَّه تأَوُّها إِذا، قال أَوَّه، والاسم منه الآهَةُ، بالمد، وأَوَّهتأْويهاً. ومنه الدعاء على الإِنسان: آهَةً له وأَوَّةً له، مشدَّده الواو، قال: وقولهم آهَةً وأَمِيهةً هو التوجع. الأَزهري: آهِ هو حكاية المِتَأَهِّه في صوته، وقد يفعله الإِنسان شفقة وجزعاً؛
وأَنشد: آهِ من تَيَّاكِ آهَا تَرَكَتْ قلبي مُتاها وقال ابن الأَنباري: آهِ من عذاب الله وآهٍ من عذاب الله وأَهَّةً من عذاب الله وأَوَّهْ من عذاب الله، بالتشديد والقصر. ابن المظفر: أَوَّهَ وأَهَّهَ إِذا توجع الحزين الكئيب فقال آهِ أَو هاهْ عند التوجع، وأَخرج نَفَسه بهذا الصوت ليتفرَّج عنه بعض ما به. قال ابن سيده: وقد تأَوَّهَ آهاً وآهَةً. وتكون هاهْ في موضعه آهِ من التوجع؛ قال المُثَقِّبُ العَبْدِي:إِذا ما قمتُ أَرْحَلُها بليلٍ،تأَوَّهُ آهَةَ الرجلِ الحزين؟
قال ابن سيده: وعندي أَنه وضع الاسم موضع المصدر أَي تأَوَّهَ تأَوُّهَ الرجل، قيل: ويروى تَهَوَّهُ هاهَةَ الرجل الحزين. قال: وبيان القطع أَحسن، ويروى أَهَّةَ من قولهم أَهَّ أَي توجع؛ قال العجاج: وإِن تَشَكَّيْتُ أَذَى القُرُوحِ،بأَهَّةٍ كأَهَّةِ المَجْرُوحِ ورجل أَوَّاهٌ: كثير الحُزنِ، وقيل: هو الدَّعَّاءُ إِلى الخير، وقيل: الفقيه، وقيل: المؤْمن، بلغة الحبشة، وقيل: الرحيم الرقيق. وفي التنزيل العزيز: إِن إِبراهيم لحليمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ، وقيل: الأَوّاهُ هنا المُتَأَوِّهُ شَفَقاً وفَرَقاً، وقيل: المتضرع يقيناً أَي إِيقاناً بالإِجابة ولزوماً للطاعة؛ هذا قول الزجاج، وقيل: الأَوَّاهُ المُسَبّحُ، وقيل: هو الكثير الثناء. ويقال: الأَوَّاهُ الدَّعَّاءُ. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: الأَوَّاهُ الدَّعَّاءُ. وقيل: الكثير البكاء. وفي الحديث: اللهم اجْعَلني مُخْبِتاً أَوَّاهاً مُنِيباً؛ الأَوَّاهُ: المُتَأَوِّهُ المُتَضَرِّع. الأَزهري: أَبو عمرو ظبية مَوْؤُوهة ومأْووهة،وذلك أن الغزال إِذا نجا من الكلب أَو السهم وقف وَقْفَةً، ثم، قال أَوْهِ،ثم عَدا. "
أوْهُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ أوْهُ، وأوْهَ، وآهِ، وأوِّهِ، وأوِّ، وأوَّهْ ,وآوُوهُ، وآهٍ، وآوٍ، وأوَّتاهُ، وآوِيَّاهُ: كلمَةٌ تقالُ عند الشِكايةِ أو التَّوَجُّعِ، آهَ أوْهاً، وأوَّهَتأوِيهاً. ـ تأوَّهَ: قال(أوْهُ، وأوْهَ، وآهِ، وأوِّهِ، وأوِّ، وأوَّهْ ,وآوُوهُ، وآهٍ، وآوٍ، وأوَّتاهُ، وآوِيَّاهُ). ـ أوَّاهُ: المُوقِنُ أَو الدَّعَّاءُ، أَو الرَّحيمُ الرقيقُ، أَو الفقيهُ، أَو المُؤْمِنُ بالحَبَشِيَّةِ. ـ آهَةُ: الحَصْبَةُ. ـ ماهَةُ: الجُدَرِيُّ.
أوَّهَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
أوَّهَيُؤوِّه ، تأويهًا ، فهو مُؤوِّه :- • أوَّهَ فلانٌ قال: آهْ/ آهِ/ آهٍ تعبيرًا عن توجّع أو شكوى من ألم أو مرضٍ أو نحوهما :-تأوّه جريح/ مريض.
أوه(المعجم مختار الصحاح)
أ و ه: قولهم عند الشكاية أوْهِ من كذا ساكنة الواو إنما هو توجع وربما قلبوا الواو ألفا فقالوا آهِ من كذا وربما شددوا الواو وكسروها وسكنوا الهاء فقالوا أوِّهُ وربما حذفوا مع التشديد الهاء فقالوا أوِّ من كذا بلا مد وبعضهم يقول آوَّهْ بالمد والتشديد وفتح الواو ساكنة الهاء لتطويل الصوت بالشكاية وربما أدخلوا فيه التاء فقالوا أوّتَاهُ يمد ولا يمد وقد أوَّهَ الرجل تأويهاً و تأوه تأوها إذا قال أَوَّهْ والاسم منه الآهَةُ بالمد و أَهَّ أَهَّةً توجع
الأوَّاهُ(المعجم المعجم الوسيط)
الأوَّاهُ : الكثير التأَوُّه. وـ الكثير الدعاء؛ ومنه الآية: التوبة آية 114إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ حَلِيمٌ) ) . و الأوَّاهُ الرحيم الرقيق القلب.
أواه(المعجم الرائد)
أواه 1- أواه : كثير التأوه. 2- أواه : كثير الدعاء. 3- أواه : رقيق القلب.
أَوَّه(المعجم الرائد)
أوه - تأويها 1-قال «آه» متوجعا شاكيا
باوَأَهُ(المعجم المعجم الوسيط)
باوَأَهُ : كان دمه كُفْئًا لدمه. و باوَأَهُ فلاناً بفلان: قتله به وهو كُفْءٌ.
لَمأهُ(المعجم المعجم الوسيط)
لَمأهُلَمأهُ َ لَمْئًا: أخده بأجمعه . ويقال ما يلمأُ فَمُه بكلمة: لايستعظم شيئًا تكلَّم به مِن قبيح.
أوّاه(المعجم قرآن)
- انظر التحليل و التفسير المفصل
كثير التّأوّه من خوف الله سورة :هود، آية رقم :75
لأوّاه(المعجم قرآن)
- انظر التحليل و التفسير المفصل
لكثير التّأوّه خوفا و شفقا سورة :التوبة، آية رقم :114
لَمَأَهُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ لَمَأَهُ ولَمَأَ عليه: ضَرَبَ عليه يَدَهُ مُجَاهَرَةً وسِرَّا، ـ لَمَأَ الشَّيءَ: أَخَذَهُ أَجْمَعَ، ولَمَحَهُ. ـ تَلَمَّأَتِ الأرْضُ به، وتَلَمَّأَت عليه: اشْتَمَلَتْ، واسْتَوَتْ، ووَارَتْهُ. ـ أَلْمَأَ عليه: ذَهَبَ به خُفْيَةً، ـ أَلْمَأَ على حَقِّي: جَحَدَه، ـ أَلْمَأَ الدَّوابُّ المَكانَ: تَرَكَتْهُ صَعِيداً خالِياً، ـ أَلْمَأَ عليه: اشْتَمَلَ، أو إذا عُدِّيَ بالباءِ فبمعنَى ذَهَبَ به، وبِعَلَى فبمعنى اشْتَمَلَ. ـ الْتَمَأَ بما في الجَفْنَة: اسْتَأْثَرَ،كأَلْمَأَ وتَلَمَّأَ. ـ التُمئَ لَوْنُهُ: تَغَيَّرَ. ـ مَلْمُؤَةُ: المَوْضِعُ يُؤْخَذُ فيه الشيءُ. ـ المَلْمُؤَةُ "الشَّبَكَةُ
أوّه فلان(المعجم عربي عامة)
قال
التأوه(المعجم معجم الاصوات)
صوت الإنسان المتوجع
لثم فاها(المعجم عربي عامة)
قبَّله :-لثَم يدَ أبيه- لثَمتِ الأمُّ طفلَها.
لثم فاها(المعجم عربي عامة)
لثَمه؛ قبَّله :-لثِم رأسَه.
أوا(المعجم لسان العرب)
"أَوَيْتُ مَنْزلي وإِلى منزلي أُوِيّاً وإِوِيّاً وأَوَّيْتُ وتأَوَّيْتُ وأْتَوَيْتُ، كله: عُدْتُ؛ قال لبيد: بصَبُوحِ صافِيةٍ وجَدْتُ كرِينَةً بِمُوَتَّرٍ تَأْتَى له إِبْهامُها إِنما أَراد تَأْتَوِي له أَي تفتعل من أَوَيتُ إِليه أَي عُدْتُ، إِلا أَنه قلب الواو أَلفاً وحذفت الياء التي هي لام الفعل؛ وقول أَبي كبير: وعُراضةُ السِّيَتَيْنِ تُوبِعَ بَرْيُها،تَأْوِي طَوائفُها لعَجسٍ عَبْهَرِ استعارَ الأُوِيّ للقِسِيّ، وإِنما ذلك للحيوان. وأَوَيْتُ الرجل إِليَّ وآوَيْتُه، فأَما أَبو عبيد فقال أَوَيْته وآوَيْتُه، وأَوَيْتُ إِلى فلان، مقصورٌ لا غير. الأَزهري: تقول العرب أَوَى فلانٌ إِلى منزله يَأْوِي أُوِيّاً، على فُعول، وإِواءً؛ ومنه قوله تعالى:، قال سآوي إِلى جبل يعصمني من الماء. وآوَيْتُه أَنا إِيواءً، هذا الكلام الجيد. قال: ومن العرب من يقول أَوَيْتُ فلاناً إِذا أَنزلته بك. وأَويْتُ الإِبل: بمعنى آوَيْتُها. أَو عبيد: يقال أَوَيْتُه، بالقصر، على فَعَلْته، وآوَيْتُه،بالمد، على أَفْعَلْته بمعنى واحد، وأَنكر أَبو الهيثم أَن تقول أَوَيْتُ،بقصر الأَلف، بمعنى آوَيْتُ، قال: ويقال أَوَيْتُ فلاناً بمعنى أَوَيْتُ إِليه. قال أَبو منصور: ولم يعرف أَبو الهيثم، رحمه الله، هذه اللغة، قال: وهي صحيحة، قال: وسمعت أَعرابيّاً فصيحاً من بني نُمَير كان استُرْعِيَ إِبلاً جُرْباً، فلما أَراحَها مَلَثَ الظَّلامِ نَحَّاها عن مَأْوَى الإِبلِ الصِّحاحِ ونادَى عريفَ الحيّ فقال: أَلا أَيْنَ آوِى هذه الإِبلَ المُوَقَّسَة؟ ولم يقل أُووِي. وفي حديث البَيْعة أَنه، قال للأَنصار: أُبايعكم على أَن تُؤْوُوني وتنصروني أَي تضموني إِليكم وتَحُوطوني بينكم. يقال: أَوَى وآوَى بمعنى واحد، والمقصور منهما لازم ومتعدّ؛ ومنه قوله: لا قَطْع في ثَمَرٍ حتى يَأْوِيَهُ الجَرِينُ أَى يَضُمه البَيْدَرُ ويجمعه. وروى الرواةُ عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: لا يَأْوِي الضالةَ إِلا ضالٌّ؛ قال الأَزهري: هكذا رواه فصحاء المحدّثين بالياء، قال: وهو عندي صحيح لا ارتياب فيه كما رواه أَبو عبيد عن أَصحابه؛ قال ابن الأَثير: هذا كله من أَوَى يَأْوي. يقال: أَوَيْتُ إِلى المنزل وأَوَيْتُ غيري وآويْتُه، وأَنكر بعضهم المقصور المتعدّي، وقال الأَزهري: هي لغة فصيحة؛ ومن المقصور اللازم الحديثُ الآخر: أَما أَحدُهم فأَوَى إِلى الله أَي رجع إِليه، ومن الممدود حديثُ الدعاء: الحمد لله الذي كفانا وآوانا؛ أَي ردَّنا إِلى مأْوىً لنا ولم يجعلنا منتشرين كالبهائم، والمأْوَى: المنزلُ: وقال الأَزهري: سمعت الفصيحَ من بني كلاب يقول لمأْوَى الإِبلِ مَأْواة، بالهاء. الجوهري: مَأْوِي الإِبل، بكسر الواو، لغة في مَأْوَى الإِبل خاصة، وهو شاذ، وقد ذكر في مأْقي العين. وقال الفراء: ذكر لي أَنَّ بعض العرب يسمي مأْوَى الإِبل مأْوِي، بكسر الواو، قال: وهو نادر، لم يجئ في ذوات الياء والواو مَفْعِلٌ، بكسر العين، إِلا حرفين: مَأْقي العين، ومأْوِي الإِبل، وهما نادران، واللغة العالية فيهما مأْوى ومُوق وماقٌ، ويُجْمَع الآوي مثل العاوي أُوِيّاً بوزن عُوِيّاً؛ ومنه قول العجاج:فَخَفَّ والجَنادِلُ الثُّوِيُّ،كما يُداني الحِدَأُ الأُوِيُّ شبه الأَثافي واجتماعَها بحدإِ انضمت بعضها إلى بعض. وقوله عز وجل: عندها جنة المأْوى؛ جاء في التفسير: أَنها جنة تصير إِليها أَرواح الشهداء. وأَوَّيْتُ الرجلَ كآوَيْته؛ قال الهذلي: قد حالَ دونَ دَريسَيْهِ مُؤَوِّيةٌ مِسْعٌ، لها بِعضاهِ الأَرضِ تَهْزيز؟
قال ابن سيده: هكذا رواه يعقوب، والصحيح مؤوِّبةٌ، وقد روى يعقوب مؤوّبة أَيضاً ثم، قال: إِنها رواية أُخرى. والمَأْوى والمَأْواة: المكانُ، وهو المأْوِي. قال الجوهري: المَأْوَى كل مكان يأْوي إِليه شيء ليلاً أَو نهاراً. وجنة المأْوى: قيل جَنَّةُ المَبيت. وتَأَوَّت الطير تَأَوِّياً: تَجَمَّعَتْ بعضُها إِلى بعض، فهي مُتَأَوِّيَة ومُتَأَوِّياتٌ. قال أَبو منصور: ويجوز تَآوَتْ بوزن تَعاوَتْ على تَفاعَلَتْ. قال الجوهري: وهُنَّ أُوِيٌّ جمع آوٍ مثل باكٍ وبُكِيٍّ،واستعمله الحرثُ بن حِلِّزة في غير الطير فقال: فتَأَوَّتْ له قَراضِبةٌ من كلِّ حَيٍّ، كأَنَّهم أَلْقاءُ وطير أُوِيٌّ: مُتَأَوِّياتٌ كأَنه على حذف الزائد. قال أَبو منصور: وقرأْت في نوادر الأَعراب تَأَوَّى الجُرْحُ وأَوَى وتَآوَى وآوَى إِذا تقارب للبرء. التهذيب: وروى ابن شميل عن العرب أَوَّيتُ بالخيل تَأْوِيَةً إِذا دعوتها آوُوه لتَريعَ إِلى صَوْتِك؛ ومنه قول الشاعر: في حاضِر لَجِبٍ قاسٍ صَواهِلُهُ،يقال للخيل في أَسْلافِه: آوُ؟
قال أَبو منصور: وهو معروف من دعاء العرب خيلها، قال: وكنت في البادية مع غلام عربي يوماً من الأَيام في خيل نُنَدِّيها على الماء، وهي مُهَجِّرة تَرْوُدُ في جَناب الحِلَّة، فهبت ريح ذات إِعْصار وجَفَلَتِ الخيلُ وركبت رؤوسَها، فنادى رجل من بني مُضَرّس الغلام الذي كان معي وقال له: أَلا وأَهِبْ بها ثم أَوِّ بها تَرِعْ إِلى صوتك، فرفع الغلام صوته وقال: هابْ هابْ، ثم، قال: آوْ فراعَتِ الخيلُ إِلى صوته؛ ومن هذا قول عدي بن الرِّقاع يصف الخيل: هُنَّ عُجْمٌ، وقد عَلِمْنَ من القَوْ لِ: هَبي واقْدُمي وآوُو وقومي
ويقال للخيل: هَبي وهابي واقْدُمي واقْدمي، كلها لغات، وربما قيل لها من بعيد: آيْ، بمدة طويلة. يقال: أَوَّيْتُ بها فتأَوَّتْ تَأَوِّياً إِذا انضم بعضُها إِلى بعض كما يَتَأَوَّى الناسُ؛
وأَنشد بيت ابن حلِّزة: فتأَوَّت له قراضبة من كل حيٍّ، كأَنهم أَلقاءُ وإِذا أَمرتَ من أَوَى يأْوِي قلت: ائْوِ إِلى فلان أَي انضمَّ إِليه،وأَوِّ لفلان أَي ارْحمه، والافتعالُ منهما ائْتَوَى يأْتَوِي. وأَوى إِليه أَوْيَةً وأَيَّةً ومأْوِيَةً ومأْواةً: رَقَّ ورَثى له؛ قال زهير: بانَ الخَلِيطُ ولم يَأْوُوا لمنْ تَرَكُوا (* عجز البيت: وزودوك اشتياقاً أية سلكوا). وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان يُخَوِّي في سجوده حتى كنا نأْوي له؛ قال أَبو منصور: معنى قوله كنا نَأْوي له بمنزلة قولك كنا نَرْثي له ونُشْفِقُ عليه من شدَّة إِقلاله بَطْنَه عن الأَرض ومَدِّه ضَبُعَيْه عن جَنْبَيه. وفي حديث آخر: كان يصلي حتى كنتُ آوي له أَي أَرِقُّ له وأَرثي. وفي حديث المغيرة: لا تَأْوي من قلَّة أَي لا تَرْحَمُ زوجها ولا تَرِقُّ له عند الإِعدام؛ وقوله: أَراني، ولا كُفْرانَ لله، أَيَّةً لنَفْسِي، لقد طالَبْتُ غيرَ مُنِيلِ فإِنه أَراد أَوَيْتُ لنفسي أَيَّةً أَي رحمتها ورَقَقْتُ لها؛ وهو اعتراض وقولُه: ولا كفران لله، وقال غيره: لا كفران لله، قال أَي غير مُقْلَق من الفَزَع، أَراد لا أَكفر لله أَيَّةً لنفسي، نصبه لأَنه مفعول له. قال الجوهري: أَوَيْت لفلان أَوْيَةً وأَيَّةً، تقلب الواو ياء لسكون ما قبلها وتدغم؛ قال ابن بري: صوابه لاجتماعها مع الياء وسبقها بالسكون. واسْتَأْوَيْنُه أَي اسْتَرحمته استِيواءً؛ قال ذو الرمة: على أَمْرِِ من لم يُشْوِني ضُرُّ أَمْرِه،ولو أَنِّيَ اسْتَأْوَيْتُه ما أَوى ليا وأَما حديث وهب: إِن الله عز وجل، قال إِني أَوَيْتُ على نفسي أَن أَذْكُرَ من ذكرني، قال ابن الأَثير:، قال القتيبي هذا غلط إِلا أَن يكون من المقلوب، والصحيح وأَيْتُ على نفسي من الوَأْي الوَعْدِ، يقول: جعلته وَعْداً على نفسي. وذكر ابن الأَثير في هذه الترجمة حديث الرؤيا: فاسْتَأَى لها؛ قال: بوزن اسْتَقى، ورُوي: فاسْتاء لها، بوزن اسْتاق، قال: وكلاهما من المَساءَة أَي ساءَتْه، وهو مذكور في ترجمة سوأَ؛ وقال بعضهم: هو اسْتالَها بوزن اخْتارَها فجعل اللام من الأَصل، أَخذه من التأْويل أَي طَلَبَ تأْويلَها، قال: والصحيح الأعول. أَبو عمرو: الأُوَّة الداهية، بضم الهمزة وتشديد الواو. قال: ويقال ما هي إِلا أُوَّةٌ من الأُوَوِ يا فتى أَي داهيةٌ من الدواهي؛ قال: وهذا من أَغرب ما جاء عنهم حتى جعلوا الواو كالحرف الصحيح في موضع الإِعراب فقالوا الأُوَوُ، بالواو الصحيحة، قال: والقياس في ذلك الأُوَى مثال قُوّة وقُوىً، ولكن حكي هذا الحرف محفوظاً عن العرب. قال المازني: آوَّةٌ من الفعل فاعلةٌ، قال: وأَصله آوِوَةٌ فأُدغمت الواو في الواو وشُدّت، وقال أَبو حاتم: هو من الفعل فَعْلةٌ بمعنى أَوَّة، زيدت هذه الأَلف كما، قالوا ضَربَ حاقَّ رأْسه، فزادوا هذه الأَلف؛ وليس آوَّه بمنزلة قول الشاعر: تأَوَّه آهةَ الرجلِ الحَزينِ لأَن الهاء في آوَّه زائدة وفي تأَوَّه أَصلية، أَلا ترى أَنهم يقولون آوّتا، فيقلبون الهاء تاء؟، قال أَبو حاتم: وقوم من الأَعراب يقولون آوُوه،بوزن عاوُوه، وهو من الفعل فاعُولٌ، والهاء فيه أَصلية. ابن سيده: أَوَّ لَهُ كقولك أَوْلى له، ويقال له أَوِّ من كذا، على معنى التحزن، على مثال قَوِّ، وهو من مضاعف الواو؛
قال: فأَوِّ لِذِكراها، إِذا ما ذَكَرْتُها،ومن بُعْدِ أَرضٍ دُونَنا وسما؟
قال الفراء: أَنشدنيه ابن الجراح: فأَوْه مِن الذِّكْرَى إِذا ما ذكرتُه؟
قال: ويجوز في الكلام من، قال أَوْهِ، مقصوراً، أَن يقول في يَتَفَعَّل يَتأَوَّى ولا يقولها بالهاء. وقال أَبو طالب: قول العامة آوَّهْ، ممدود،خطأٌ إِنما هو أَوَّهْ من كذا وأَوْهِ منه، بقصر الأَلف. الأَزهري: إِذ؟
قال الرجل أَوَّهْ من كذا رَدّ عليه الآخرُ عليك أَوْهَتُك، وقيل: أَوَّه فعلة، هاؤها للتأْنيث لأَنهم يقولون سمعت أَوَّتَك فيجعلونها تاء؛ وكذل؟
قال الليث أَوَّهْ بمنزلة فعلة أَوَّةً لك. وقال أَبو زيد: يقال أَوْهِ على زيد، كسروا الهاء وبينوها. وقالوا: أَوَّتا عليك، بالتاء، وهو التهلف على الشيء، عزيزاً كان أَو هيناً. قال النحويون: إِذا جعلت أَوّاً اسماً ثقلتَ واوها فقلت أَوٌّ حَسَنَةٌ، وتقول دَعِ الأَوَّ جانباً، تقول ذلك لمن يستعمل في كلامه افْعَلْ كذا أَو كذا، وكذلك تثقل لَوّاً إِذا جعلته اسماً؛ وقال أَبو زُبَيْدٍ: إِنَّ لَيْتاً وإِنَّ لَوّاً عَناءُ وقول العرب: أَوِّ من كذا، بواو ثقيلة، هو بمعنى تَشَكِّي مشقَّةٍ أَو همٍّ أَو حزن. وأَوْ: حرف عطف. وأَو: تكون للشك والتخيير، وتكون اختياراً. قال الجوهري: أَو حرف إِذا دخل الخبر دلَّ على الشك والإِبهام، وإِذا دخل الأَمر والنهي دل على التخيير والإباحة، فأَما الشك فقولك: رأَيت زيداً أَو عمراً، والإِبهام كقوله تعالى: وأَنا أَو إِياكم لعلى هدى أَو في ضلال مبين؛ والتخيير كقولك: كل السمك أَو اشرب اللبن أَي لا تجمع بينهما، والإِباحة كقولك: جالس الحسن أَو ابن سيرين، وقد تكون بمعنى إِلى أَن، تقول: لأَضربنه أَو يتوبَ، وتكون بمعنى بل في توسع الكلام؛ قال ذو الرمة: بَدَتْ مثل قَرْنِ الشمسِ في رَوْنَقِ الضُّحَى وصُورَتِها، أَو أَنتِ في العَينِ أَمْلَحُ يريد: بل أَنت. وقوله تعالى: وأَرسلناه إِلى مائة أَلف أَو يزيدون؛ قال ثعلب:، قال الفراء بل يزيدون، قال: كذلك جاء في التفسير مع صحته في العربية، وقيل: معناه إِلى مائة أَلف عند الناس أَو يزيدون عند الناس، وقيل: أَو يزيدون عندكم فيجعل معناها للمخاطبين أَي هم أَصحاب شارَةٍ وزِيٍّ وجمال رائع، فإِذا رآهم الناس، قالوا هؤلاء مائتا أَلف. وقال أَبو العباس المبرد: إِلى مائة أَلف فهم فَرْضُه الذي عليه أَن يؤَدّبه؛ وقوله أَو يزيدون، يقول: فإِن زادوا بالأَولاد قبل أَن يُسْلموا فادْعُ الأَولاد أَيضاً فيكون دعاؤك للأَولاد نافلة لك لا يكون فرضاً؛ قال ابن بري: أَو في قوله أَو يزيدون للإِبهام، على حدّ قول الشاعر: وهَلْ أَنا إِلاَّ من ربيعةَ أَو مُضَرْ وقيل: معناه وأَرسلناه إِلى جمع لو رأَيتموهم لقلتم هم مائة أَلف أَو يزيدون، فهذا الك إِنما دخل الكلام على حكاية قول المخلوقين لأن الخالق جل جلاله لا يعترضه الشك في شيء من خبره، وهذا أَلطف مما يُقَدَّرُ فيه. وقال أَبو زيد في قوله أَو يزيدون: إِنما هي ويزيدون، وكذلك، قال في قوله تعالى: أَصلواتك تأْمرك أَن نترك ما يعبد آباؤنا أَو أَن نفعل في أَموالنا ما نشاء؛ قال: تقديره وأَن نفعل. قال أَبو منصور: وأَما قول الله تعالى في آية الطهارة: وإِن كنتم مَرْضى أَو على سفر أَو جاء أَحدٌ منكم من الغائط أَو لمستم النساء (الآية) أَما الأَول في قوله: أَو على سفر، فهو تخيير، وأَما قوله: أَو جاء أَحد منكم من الغائط، فهو بمعنى الواو التي تسمى حالاً؛ المعنى: وجاء أَحد منكم من الغائط أَي في هذه الحالة، ولا يجوز أَن يكون تخييراً، وأَما قوله: أَو لمستم النساء، فهي معطوفة على ما قبلها بمعناها؛ وأَما قول الله عز وجل: ولا تُطِعْ منهم آثماً أَو كفوراً؛ فإِن الزجاج، قال: أَو ههنا أَوكد من الواو، لأَن الواو إِذا قلتَ لا تطع زيداً وعمراً فأَطاع أَحدهما كان غير عاص، لأَنه أَمره أَن لا يطيع الاثنين، فإِذا، قال: ولا تطع منهم آثماً أَو كفوراً، فأَوْ قد دلت على أَنّ كل واحد منهما أَهل أَن يُعْصَى. وتكون بمعنى حتى، تقول: لأَضربنك أَو تقومَ، وبمعنى إِلاَّ أَنْ، تقول: لأَضربنَّك أَو تَسْبقَني أَي إِلا أَن تسبقني. وقال الفراء: أَو إِذا كانت بمعنى حتى فهو كما تقول لا أَزالُ ملازمك أَو تعطيني (* لعل هنا سقطاً من الناسخ، وأصله: معناه حتى تعطيني والا إلخ). وإِلا أَن تعطيني؛ ومنه قوله عز وجل: ليس لك من الأَمر شيء أَو يتوب عليهم أَو يعذبهم؛ معناه حتى يتوب عليهم وإِلا أَن يتوب عليهم؛ ومنه قول امرئ القيس: يُحاوِلُ مُلْكاً أَو يَموتَ فيُعْذَرا معناه: إِلا أَن يموت. قال: وأَما الشك فهو كقولك خرج زيد أَو عمرو،وتكون بمعنى الواو؛ قال الكسائي وحده: وتكون شرطاً؛ أَنشد أَبو زيد فيمن جعلها بمعنى الواو: وقَدْ زَعَمَتْ ليلى بأَنِّيَ فاجِرٌ؛ لِنَفْسِي تُقاها أَو عَليها فُجُورُها معناه: وعليها فجورها؛
وأَنشد الفراء: إِِنَّ بها أَكْتَلَ أَوْ رِزامَا،خُوَيْرِبانِ يَنقُفَان الْهامَا (* قوله «خويربان» هكذا بالأصل هنا مرفوعاً بالالف كالتكملة وأنشده في غير موضع كالصحاح خويربين بالياء وهو المشهور). وقال محمد بن يزيد: أَو من حروف العطف ولها ثلاثة معان: تكون لأَحد أَمرين عند شك المتكلم أَو قصده أَحدهما، وذلك كقولك أَتيت زيداً أَو عمراً،وجاءني رجل أَو امرأَة، فهذا شك، وأَما إِذا قصد أَحدهما فكقولك كُلِ السمَكَ أَو اشربِ اللبنَ أَي لا تجمعها ولكن اخْتَر أَيَّهما شئت، وأَعطني ديناراً أَو اكْسُني ثوباً، وتكون بمعنى الإِباحة كقولك: ائْتِ المسجد أَو السوق أَي قد أَذنت لك في هذا الضرب من الناس (* قوله «ائت المسجد أو السوق أي قد أذنت لك في هذا الضرب من الناس» هكذا في الأصل)، فإِن نهيته عن هذا قلت: لا تجالس زيداً أَو عمراً أَي لا تجالس هذا الضرب من الناس،وعلى هذا قوله تعالى: ولا تطع منهم آثماً أَو كفوراً؛ أَي لا تطع أَحداً منهما، فافهمه. وقال الفراء في قوله عز وجل: أَوَلم يروا، أَوَلم يأْتهم؛ إِنها واو مفردة دخلت عليها أَلف الاستفهام كما دخلت على الفاء وثم ولا. وقال أَبو زيد: يقال إِنه لفلان أَو ما تنحد فرطه ولآتِينك أَو ما تنحد فرطه (* قوله «أو ما تنحد فرطه إلخ» كذا بالأصل بدون نقط). أَي لآتينك حقّاً، وهو توكيد. وابنُ آوَى: معرفةٌ، دُوَيبَّةٌ، ولا يُفْصَلُ آوَى من ابن. الجوهري: ابن آوَى يسمى بالفارسية شغال، والجمع بناتُ آوَى، وآوى لا ينصرف لأَنه أَفعل وهو معرفة. التهذيب: الواوا صياح العِلَّوْض، وهو ابن آوى، إِذا جاع. قال الليث: ابن آوى لا يصرف على حال ويحمل على أَفْعَلَ مثل أَفْعَى ونحوها، ويقال في جمعه بنات آوى، كما يقال بناتُ نَعْش وبناتُ أَوْبَرَ، وكذلك يقال بناتُ لَبُون في جمع ابن لبون ذَكَرٍ. وقال أَبو الهيثم: إِنما قيل في الجمع بنات لتأْنيث الجماعة كما يقال للفرس إِنه من بنات أَعْوَجَ، والجمل إِنه من بنات داعِرٍ، ولذلك، قالوا رأَيت جمالاً يَتَهادَرْنَ وبنات لبون يَتَوَقَّصْنَ وبناتِ آوى يَعْوينَ كما يقال للنساء، وإِن كانت هذه الأَشياء ذكوراً. "
توهَّنَ يتوهَّن، توهُّنًا، فهو مُتوهِّن
• توهَّن الشَّخصُ: مُطاوع وهَّنَ: ضعُف "توهَّن جسمه من قِلّة الغذاء".
المعجم الوسيط
ـِ ( يَهِنُ ) وَهْناً: دخل في الوهْن من اللَّيل. وـ ضَعُف في الأمر والعمل والبدَن. وـ فلاناً: أضعفه.( وُهِنَ ): أصابه وجع الواهنة.( أوْهَنَ ): دخل في الوَهْن من اللَّيل. وـ فلاناً: أضعفه.( وَهَّنَهُ ): أضعفه.( تَوَهَّنَ ) فلان: اضطجع. وـ ضعف. وـ الطائر: أُثْقِل من أكل الجِيَف فلم يَقْدِرْ على النهوض.( المَوْهِنُ ): نحو من نصف الليل، أو بعد ساعة منه.( المَوْهُونُ ): يقال: رجل موهون: ضعيف لا بطش عنده.( الوَاهِنُ ): عِرْق مستبطِن حبلَ العاتق إلى الكتف؛ وربما وجع صاحبه. ويقال: هو واهن: ضَعِيف لا بطش عنده. ( ج ) وُهُن.( الوَاهِنَةُ ): الوَهْن والضَّعف. ( يكون مصدراً. كالعافية ). وـ مؤنث الواهن. ( ج ) وُهُن. وـ فِقْرة في القفا. وـ مَرض يأخذ في عضُد الرَّجُل. وـ أسفل الأضلاع. وـ أوَّل جوانح الصدر من الفرس. ويقال: إنَّه لشديد الواهنتين: شديد الصَّدر والمقدَّم.( الوَهْنُ ): الضَّعف وذُبول الحيويّة. وـ الرَّجُل القصير الغليظ. وـ نحو نصف الليل أو بعد ساعة منه.( الوَهَنُ ): الضَّعف وذبول الحيويّة. وأنشد: وما إن بعظم له من وَهَن( الوَهْنَانَةُ ) من النِّساء: الكَسْلَى عن العمل تنعُّماً.( الوَهِينُ ): رئيس العُمّال يقودهم ويحثُّهم.
مختار الصحاح
و ه ن : الوَهْنُ الضعف وقد وَهَن من باب وعد و وَهَنَهُ غيره يتَّعدى ويلزم و وَهِنَ بالكسر يَهِن وَهْناً لغة فيه و أَوْهَنَهُ غيره و وَهَّنَهُ تَوْهِينا و الوَهْنُ و المَوْهِنُ نحو من نصف الليل قال الأصمعي هو حين يُدْبِر الليل
الصحاح في اللغة
الوَهْنُ،
الضعفُ، وقد
وَهَنَ
الإنسانُ، ووَهَنَهُ
غيره. يتعدَّى
ولا يتعدَّى.
ووَهِنَ
أيضاً
وَهْناً، أي ضَعُفَ.
وأَوْهَنْتُهُ
أيضاً
ووَهَّنْتُهُ
تَوْهيناً.
والوَهْنُ من
الإبل:
الكثيف. والوَهْنُ:
نحوٌ من نصف
الليل؛
والمَوْهِنُ
مثله. قال
الأصمعيّ: هو
حين يُدبر
الليل. وقد
أَوْهَنَّا:
صرنا في تلك
الساعة.
والواهِنَةُ:
القُصَيْرى،
وهي أسفل
الأضلاع.
وامرأةٌ
وَهْنانَةٌ:
فيها فتور
وأناة.
لسان العرب
الوَهْن الضَّعف
في العمل والأَمر وكذلك في العَظْمِ ونحوه وفي التنزيل العزيز حمَلَتْه أُمُّه
وَهْناً على وَهْنٍ جاء في تفسيره ضَعْفاً على ضعف أَي لَزِمَها بحملها إياه
تَضْعُف مَرّةً بعد مرَّة وقيل وَهْناً على وَهْنٍ أَي جَهْداً على جَهْدٍ
والوَهَنُ لغة فيه قال الشاعر
( * قوله « قال الشاعر » هو الأَعشى كما في التكملة وصدره وما إن على قلبه غمرة )
وما إنْ بعَظْمٍ له مِنْ وَهَنْ وقد وَهَنَ ووَهِن بالكسر يَهِنُ فيهما أَي ضَعُف
ووَهَنَه هو وأَوْهَنَه قال جرير وَهَنَ الفَرَزْدَقَ يومَ جَرَّدَ سيفَه قَيْنٌ
به حُمَمٌ وآمٍ أَرْبَعُ
( * قوله « وآم اربع » ضبطت آم في المحكم بالجر كما ترى فيكون جمع أمة )
وقال فلئن عَفَوْتُ لأَعْفُوَنْ جَلَلاً ولئن سَطَوْتُ لأُوهنَنْ عَظْمِي ورجُلٌ
واهِنٌ في الأَمر والعمل ومَوْهُون في العَظْم والبدن وقد وَهَنَ العَظْمُ يَهِنُ
وَهْناً وأَوهنَه يُوهِنُه ووَهَّنْته تَوْهيناً وفي حديث الطواف وقد وَهَنَتْهم
حُمَّى يَثْرِب أَي أَضعفتهم وفي حديث علي عليه السلام ولا واهِناً في عَزْمٍ أَي
ضعيفاً في رأْي ويروى بالياء ولا واهِياً في عزم ورجل واهِنٌ ضعيف لا بَطْش عنده
والأُنثى واهِنةٌ وهُنَّ وُهُنٌ قال قَعْنَب بن أُم صاحب الَّلائماتُ الفَتى في
عُمْرهِ سَفَهاً وهُنَّ بَعدُ ضَعيفاتُ القُوَى وُهُنُ قال وقد يجوز أَن يكون
وُهُن جمع وَهُونٍ لأَن تكسير فَعُول على فُعُل أَشْيَع وأَوسع من تكسير فاعِلة
عليه وإنما فاعِلة وفُعْلٌ نادر ورجل مَوْهُون في جسمه وامرأَة وهْنانةٌ فيها
فُتُورٌ عند القيام وأَناةٌ وقوله عز وجل فما وَهَنُوا لِما أَصابهم في سبيل الله
أَي ما فَتَروا وما جَبُنُوا عن قتال عدوُِّهم ويقال للطائر إذا أُثْقِلَ من أَكْل
الجِيَف فلم يقدر على النُّهوض قد توَهَّنَ توَهُّناً قال الجعدي تَوَهَّنَ فيه
المَضْرَحِيَّةُ بَعْدَما رأَينَ نَجِيعاً مِنْ دَم الجَوْف أَحْمَرا
والمَضْرَحِيَّةُ النُّسور ههنا أَبو عمرو الوَهْنانة من النساء الكَسْلى عن العمل
تَنَعُّماً أَبو عبيد الوَهْنانة التي فيها فَتْرة الجوهري وَهَنَ الإنسانُ
ووَهَنَه غيرُه يتعدَّى ولا يتعدَّى والوَهْنُ من الإبل الكَثِيفُ والواهِنَةُ ريح
تأْخذ في المَنْكِبَين وقيل في الأَخْدَعَين عند الكِبَر والواهِنُ عِرْق
مُسْتبطِنٌ حَبْلَ العاتق إلى الكتف وربما وَجِعَ صاحبُه وعَرَتْه الواهِنة فيقال
هِنِي يا واهِنةُ اسكني يا واهِنة ويقال للذي أَصابه وجَعُ الواهِنة مَوْهونٌ وقد
وُهِنَ قال طَرَفة وإذا تَلْسُنُني أَلْسُنُها إنَّني لَسْتُ بمَوْهُونٍ فَقِرْ
يقال أَوْهَنه اللهُ فهو مَوْهون كما يقال أَحَمَّه اللهُ فهو مَحْمُوم وأَزْكَمه
فهو مَزْكوم النضر الواهِنَتانِ عَظْمانِ في تَرْقُوَة البعير والتَّرْقُوَةُ من
البعير الواهِنَةُ ويقال إنه لشديد الواهِنَتَيْن أَي شديد الصدر والمُقَدَّم
وتسمى الواهِنَةُ من البعير الناحرة لأَنها ربما نحَرَت البعيرَ بأَن يُصْرع عليها
فينكسر فيُنْحَر البعير ولا تدرك ذكاته ولذلك سُمِّيت ناحِرة ويقال كَوَيْناه من
الواهِنَة والواهِنَةُ الوَجَعُ نفسه وإذا ضَرَبَ عليه عِرْقٌ في رأْس مَنكِبه قيل
به واهِنة وإنه ليَشْتَكي واهِنَته والواهِنَتان أَطراف العِلْباءَيْن في فأْس
القفا من جانبيه وقيل هما ضِلَعان في أَصل العنق من كل جانب واهنةٌ وهما أَوَّل
جوانح الزَّوْر وقيل الواهِنَةُ القُصَيْرَى وقيل هي فَقْرة في القفا قال أَبو
الهيثم التي من الواهِنة القُصَيرَى وهي أَعلى الأَضلاع عند التَّرْقُوَةَ وأَنشد
لَيْسَتْ به واهِنَةٌ ولا نَسَا وفي الصحاح الواهِنَة القُصَيْرَِى وهي أَسفل
الأَضلاع والواهِنَتانِ من الفرس أَوَّلُ جَوانح الصدر والواهِنَة العَضُدُ
والواهِنَةُ الوَهْنُ والضَّعْفُ يكون مصدراً كالعافية قال ساعدة بن جُؤَيَّة في
مَنْكِبَيْه وفي الأَرْساغِ واهِنةٌ وفي مَفاصِله غَمْزٌ من العَسَمِ الأَشجعي
الواهِنَةُ مَرَضٌ يأْخذُ في عَضُد الرجل فتَضْرِبُها جاريةٌ بِكْرٌ بيدها سبع
مرات وربما عُلِّق عليها جنس من الخَرَز يقال له خَرَزُ الواهِنة وربما ضربها
الغلامُ ويقول يا واهِنَة تَحَوَّلي بالجارية وهي التي لا تأْخذ النساءَ إنما
تأْخذ الرجال وروى الأَزهري عن أَبي أُمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم أَن رجلاً
دخل عليه وفي عَضُده حَلْقةٌ من صُفْرٍ وفي رواية خاتم من صُفْرٍ فقال ما هذا
الخاتم ؟ فقال هذا من الواهِنة فقال أَمَا إنَّها لا تَزِيدُك إلاَّ وَهْناً وقال
خالد بن جَنْبة الواهِنةُ عِرْقٌ يأْخذ في المَنْكِب وفي اليد كلها فيُرْقَى منها
وهي داءٌ يأْخذ الرجال دون النساء وإنما نهاه صلى الله عليه وسلم عنها لأَنه إنما
اتخذها على أَنها تَعْصِمه من الأَلم فكانت عنده في معنى التَّمائم المنهيِّ عنها
وروى الأَزهري أَيضاً عن عمران بن حصين قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وفي
عَضُدي حَلْقة من صُفْر فقال ما هذه ؟ فقلت هي من الواهنة فقال أَيَسُرُّك أَن
تُوكَلَ إِليها ؟ انْبِذْها عنك أَبو نصر قال عِرْقُ الواهنة في العَضُد الفَلِيقُ
وهو عِرْقٌ يجْري إلى نُغْضِ الكتِف وهي وَجَعٌ يقع في العَضُد ويقال له أَيضاً
الجائف ويقال كان وكان وَهْنٌ بذي هَنَاتٍ إذا قال كلاماً باطلاً يتعلل فيه وفي
حديث أَبي الأَحْوَصِ الجُشَمِيّ وتَهُنُّ هذه من حديث سنذكره في ه ن ا وإنما ذكر
الهَرَويّعن الأَزهري أَنه أَنكر هذه اللفظة بالتشديد وقال إنما هو وتَهِنُ هذه
أَي تُضْعِفُه من وَهَنْتُه فهو مَوْهُون وسنذكره والوَهْنُ والمَوْهِنُ نَحْوٌ من
نصف الليل وقيل هو بعد ساعة منه وقيل هو حين يُدْبِر الليلُ وقيل الوَهْنُ ساعة
تمضي من الليل وأَوْهَنَ الرجلُ صار في ذلك الوقت ويقال لَقِيتُه مَوْهِناً أَي
بعد وَهْنٍ والوَهِينُ بلغة من يلي مصر من العرب وفي التهذيب بلغة أَهل مصر الرجل
يكون مع الأَجير في العمل يَحُثُّه على العمل
الرائد
* وهن يهن: وهنا. 1-ه: أضعفه. 2-دخل في «الوهن»، من الليل، أي نحو نصف الليل أو بعيده.
الرائد
* وهن يهن: وهنا ووهنا. ضعف في الأمر والبدن والعمل.
الرائد
* وهن يوهن: وهنا ووهنا. ضعف في الأمر والبدن والعمل.
الرائد
* وهن توهينا. ه: أضعفه.
الرائد
* وهن. 1-مص. وهن ووهن. 2-ضعف في الأمر والبدن والعمل.ا
الرائد
* وهن. 1-مص. وهن ووهن. 2-ضعف في الأمر والبدن والعمل. 3-رجل قصير غليظ. 4-نحو نصف الليل، أو بعد ساعة منه.م