المعجم: لسان العرب
المعجم: لسان العرب
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: لسان العرب
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
البَطَرُ محرَّكَةً : النَّشَاطُ وقيل : التَّبَخْتُرُ وقيل : الأشَرُ والمَرَحُ . قيل : قِلَّةُ احتمالِ النِّعْمَةِ
قيل : أصْلُ البَطَرِ الدَّهْشُ والحَيْرَةُ يَعْتَرِيَان المرءَ عند هُجُومِ النِّعمةِ عن القيام بحَقِّها كذا في مُفْردات الرّاغبِ واختَارَه جماعةٌ من المحقِّقِين العارِفِين بمواقعِ الألفاظِ ومَناِسِبِ الاشتقاقِ
قيل : البَطَرُ في الأصل : الطُّغْيَانُ بالنِّعْمَة أو عند النِّعْمَة واستُعْمِلَ بمعنى الكِبْر وفي بعض النُّسَخ : أو بدل الواو
قيل : هو كَرَاهِيَةُ الشَّيْءِ من غيرِ أن يَسْتَحِقَّ الكَرَاهَةَ . وفِعْلُ الكلِّ بَطِرَ كفَرِحَ فهو بَطِرٌ
وفي الحديث : " لا يَنْظُرُ الله يومَ القِيَامَةِ إلى مَن جَرَّ إزَارَه بَطَراً
في حديث آخَرَ : " الكِبْرُ بَطَرُ الحَقِّ " وهو أن يَجْعُلَ ما جَعَلَه اللهُ حَقّاً مِن توحِيدِه وعبادتِه باطلاً وقيل : هو أن يَتَجَبَّر عند الحقِّ فلا يَراه حقّاً وقيل : هو أَن يَتَكَبَّر عنه أي عن الحقِّ . وفي بعض الأصول من الحقّ فلا يَقْبلُه قلتُ : والحديثُ رَواه ابنُ مسعودٍ وقال بعضُهم : هو ألاَّ يَرَاه حقاً وَيَتَكَبَّر عن قَبُوله وهو مِن قولك : بَطِرَ فلانٌ هِدَايَةَ أمْرِه إذا لم يَهْتَدِ له وجَهِلَه ولم يَقْبَلْه وفي الأساس : ومن المجاز : بَطِرَ فلانٌ النِّعْمةَ اسْتَخَفَّها فكَفَرها ولم يَسْتَرْجِحْها فيَشْكُرَها ومنه قولُه تعالَى : " وكم أهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَها " قال أبو إسحاق : نَصَبَ مَعِيشَتَها بإسقاط في وَعَمل الفِعْل وتأْويلُه : بَطِرَتْ في مَعيشَتِهَا . وقال بعضُهُم : بَطِرَتْ عَيْشَكَ ليس على التَّعَدِّي ولكنْ على قوله : ألِمْتَ بَطْنَكَ ورَشِدْتَ أَمْرَك وسَفِهْتَ نَفْسَكَ ونحوها مّما لفظُه لفظُ الفاعِلِ ومعناه معنَى المفعول قال الكسائيُّ : وأوْقَعَتِ العربُ هذه الأفعالَ على هذه المَعَارِفِ العربُ التي خَرجتْ مفسِّرَةً لتحويلِ الفِعْل عنها وهُو لها . وبطَره كنَصَرَهَ وضَرَبَه يَبْطُرُه ويَبْطِرُه بَطْراً فهو مبْطُورٌ وبَطِيرٌ : شَقَّه . والبَطِيرُ : المَشْقُوقُ كالمَبْطُورِ . البَطِيرُ : مُعَالِجُ الدَّوابِّ كالبَيْطَر كحَيْدَرٍ والبَيْطَارِ والبِيَطْرِ كَهِزَيْرٍ والمُبَيْطِرِ . ومِن أمثالهم : " أشْهَرُ من رايَةِ البَيْطَارِ " . " والدُّنيا قَحْبَةٌ يوماً عند عَطّارٍ ويوماً عند بَيْطَارٍ " وعَهْدِي بِه وهو لِدَوابِّنا مُبَيْطِرٌ فهو الآن علينا مُسَيْطِرٌ " وقال الطِّرِمّاح :
يُساقِطُها تَتْرى بكلِّ خَمِيلَةٍ ... كبَزْغِ البِيَطْرِ الثَّقْفِ رَهْصَ الكَوادِنِ . ويُرْوَى : البَطِير وقال النابغة :
" شَكَّ الفَرِيصَةَ بالمِدْرَى فأَنْفَذَهاطَعْنَ المُبَيْطِرِ إذْ يَشْفِي مِن العَضَدِ . قال شيخُنا : والمُبَيْطِرُ مّما أَلْحَقُوه بالمُصَغَّرَاتِ وليس بمُصَغَّرٍ قال أئِمَّةُ الصَّرْفِ : هو كأَنَّه مُصَغَّرٌ وليس فيه تَصْغِيرٌ ومثلُه المُهَيْنِمُ والمُبَيْقِرُ والمُسَيْطِرُ والمُهَيْمِنُ فقولُ ابنُ التِّلِمْسَانِيِّ في حواشِي الشِّفَاءِ تَبَعاً : للعَزِيزِ : وليس في الكلام اسمٌ على مُفَيْعِلٍ غيرُ مُصَغَّرٍ إلا مُسَيْطِرٌ ومُبَيْطِرٌ . ومُهَيْمِنٌ . قُصُورٌ ظاهِرٌ بل رُبَّمَا يُبْدي الاستقراءُ غيرَ ما ذَكَرَ واللهُ أعلَمُ
قلتُ : أَوْرَدَهم ابنُ دُرَيْدٍ في الجَمْهَرة هكذا وسيأْتي في ب ق ر . وصَنْعَتُه البَيْطَرَةُ وهو يُبَيْطِرُ الدَّوابَّ أي يُعَالِجُهَا . من المجاز : البِيَطْرُ كهِزَبْرٍ : الخَيّاطُ رَواه شَمِرٌ عن سَلَمَةَ قال الراجز :
" شَقَّ البِيَطْرِ مِدْرَعَ الهُمَامِ . وفي التَّهْذِيب :
باتَتْ تَجِيبُ أَدْعَجَ الظّلامِ ... جَيْبَ البِيَطْرِ مِدْرَعَ الهُمَامِ . قال شَمِرٌ : صَيَّرَ البَيْطَارَ خَيَّاطاً كما صَيَّرُوا الرَّجُلَ الحاذِقَ إسْكَافاً
البَيْطَرَةُ : بهاءٍ : ثلاثةُ مواضعَ بالمَغْرِب . والبِطْرِيرُ كخِنْزِيرٍ ويُروَى بالظّاء أيضاً وهو أعلَى : الصَّخّابُ الطَوِيلُ اللِّسَانِ هكذا ضَبَطَه أبو الدُّقَيْشِ بالطّاء المُهملَة
البِطْرِيرُ : المُتَمَادِي في الغَيِّ وهي بهاءٍ وأكثرُ ما يُسْتَعْمَلُ في النِّسَاءِ قال أبو الدُّقَيْش : إذا بَطِرَتْ وتَمَادَتْ في الغَيِّ . بَطِرَ الرَّجلُ وبَهِتَ بمعنىً واحدٍ وذلك إذا دَهِشَ فلم يَدْرِ ما يُقَدِّمُ ولا يُؤَخِّرُ . وأبْطَرَهَ حِلْمَه : أَدْهَشَه وَبَهَتَه عنه . أبْطَرَه المالُ : جَعَلَه بَطِراً
من المَجاز : أبْطَرَه ذَرْعَه أي حَمَّلَه فوقَ طاقَتِه . وفي الأساس : ولا تُبْطِرَنَّ صاحبَك ذَرْعَه أي لا تُقْلِق إمْكَانَه ولا تَسْتَفِزَّه بأَن تُكَلِّفَه غير المُطَاقِ . وذَرْعَهمن بَدَل الاشْتِمال . أو معناه قَطَعَ عليه مَعاشَه وأبْلَى بَدَنَه وهذا قولُ ابنِ الأعرابيّ وزَعَمَ أنّ الذَّرْعَ البَدَنُ ويُقال للبَعِيرِ القَطُوفِ إذا جارَى بَعِيراً وَسَاعَ الخُطْوَةِ فَقَصُرَتْ خُطَاه عن مُبَاراتِه : قد أبْطَرَه ذَرْعَه أي حَمَّلَه على أكْثَرَ مِن طَوْقِه والهُبَعُ إذا ماشَى الرُّبَعَ : أبْطَرَه ذَرْعَه فَهَبَعَ أي استعانَ بعُنُقِه لِيَلْحَقَه ويُقَال لكلِّ مَن أَرْهَقَ إنساناً فحَمَّلَه ما لا يُطِيقُه : قد أَبْطَرَه ذَرْعَه
من المجاز قولُهم : ذَهَبَ دَمُه بِطْراً بالكسر وكذا بِطْلاً إذا ذَهَبَ هَدَراً وبَطَلَ قَالَه الكِسَائيُّ وقال أبو سَعِيد : أصلُه أن يكونَ طُلاّبُه حُرّاصاً باقتدارٍ وبَطَرٍ فيُحْرَمُوا إدراكَ الثَّأْرِ . وفي الأساس : بِطْراً أي مَبْطُوراً مُسْتَخَفّاً حيثُ لم يُقْتَصَّ به
أبو الخَطَّابِ نَصْرُ بنُ أحمدَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ البَطِرِ ككَتِفٍ القاري البزّار محدِّثٌ سمع بإفادةِ أخيه عن أبي عبدِ الله بن البَيع وابنِ رزقويْهِ وأبي الحُسَيْن بن بشرانَ وتفرَّد في وقْته ورحلَ إليه الناسُ رَوَى عنه أبو طاهرٍ السِّلَفِيُّ وأبو الفتح ابن البّطِّيّ وشهدةُ الكاتبةُ وُلْدَ سنة 398 ، وتُوفي في 16 ربيع الأول سنة 494 ، وأخوه أبو الفضل محمّدُ بن أحمدَ الضَّرِيرُ رَوَى عن أبي الحَسَن بن رزقويْهِ وتوفي سنَةَ 460
ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : قولُهم : وما أمْطَرَتْ حتَّى أَبْطَرَتْ يَعْنِي السَّمَاءَ والخِصْبُ يُبْطِرُ النّاسَ . وفَقْرٌ مُخْطِرٌ خيرٌ مِن غِنىً مُبْطِر . وامرأةٌ بَطيرَة : شَدِيدَةُ البَطَرِ . ومن المَجَاز : لا يُبْطِرَنَّ جَهْلُ فلانٍ حِلْمَكَ أي لا يَجعله بَطِراً خَفِيفاً . وهو بهذا عالِمٌ بَيْطَارٌ
وأبو محمّدٍ عبدُ الله بنُ محمّدِ بنِ إسحاقَ البَيْطَارِيُّ : مُحَدِّثٌ نَزَلَ بمصرَ في موضعٍ معروفٍ ببِلال البَيْطار فنُسِبَ إليه عن مالكٍ وابنِ لَهِيعَةَ وتُوُفِّي سنةَ 231
السِّبَطْرُ كهِزْبَر : الماضِي قاله اللِّيث والسِّبَطْر : الشَّهْمُ المِقْدَام . والسِّبَطْر : السَّبْطُ الطَّوِيلُ المُمْتَدّ
والسِّبَطْر : من نَعْت الأسَد بالمَضَاءِ والشِّدّة يقال : هو أسَدٌ سِبَطْرٌ أَي يَمْتَدُّ عِنْدَ الوَثْبَةِ
وقال سيِبَويَه : جَمَلٌ سِبَطْرٌ وجِمَالٌ سِبَطْرَاتٌ سَرِيَعةٌ ولا يُكَسَّر قال الجَوْهَرِيّ : وتَاؤُهُ ليست للتأْنيِث وإنما هي كرِجَالاَتٍ وحمَّاماتٍ في جَمْع المذكّر قال ابن بَرِّيّ : التاءُ في سِبَطْرات للتَأْنِيث لأَن سِبَطْرَاتٍ من صِفَة الجِمال والجِمَالُ مُؤَنَثة تأْنِيثَ الجَمَاعةِ بدليل قولهم : الجِمَالُ سارَت ورَعَتْ وأَكَلتْ وشَرِبتْ . قال : وقَوْلُ الجَوْهَرِيّ إِنما هي كحَمّامات ورِجَالات وَهَمٌ في خَلْطه رِجَالات بحَمَّامات ؛ لأَن رِجَالاً جماعةٌ مؤنَّثةٌ بدليل قولك : الرّجال خرجَتْ وسارَتْ وأَما حمّامات فهي جمع حَمّام والحمام مذكّرٌ وكان قياسه أَن لا يُجمَع بالألف والتاءِ . قال : قال سيبويه : وإنما قالوا حَمّامات وإسطَبْلات وسُرادِقَات وسِجِلاّت فجَمَعُوها بالألِف والتاءِ وهي مُذَكَّرة لأنهم لم يُكسِّروها يريد أَن الألف والتاءَ في هذه الأسماءِ المذكَّرة جَعَلُوهُمَا عِوَضاً من جَمع التَّكْسِير ولو كانت مِمَّا يُكَسَّر لم تُجَمع بالألف والتَّاء ِ أَي طوالٌ على وَجْهِ الأرْضِ كذا قاله الجَوْهَرِيّ . والسَّبَيْطَر كعَمَثْيَل : طائِرٌ طَوِيلُ العُنُقِ جدّاً تَراه أَبداً في الماءِ الضَّحْضَاحِ يُكْنَى أَبَا العَيْزارِ والسَّبَيْطَرُ : الطَّوِيلُ كالسُّبَاطِرِ بالضَّمّ . والسِّبَطْرَي كعِرَضْنَى أي بكَسْر فَفَتْح فسُكُون وآخرها ألِفٌ مَقْصُورة : مِشْيَةٌ فِيهَا تَبْخَتُرٌ . قال العَجَّاج :
" يَمْشِي السِّبَطْرَي مِشْيَةَ التَّبَخْتُرِ رَواه شَمِرٌ : مِشيَة البِخْتِيرِ . وفي الصّحاح : اسْبَطَرَّ اضْطَجَعَ وامْتَدَّ وكُلُّ مُمْتَدٍّ مُسْبَطِرّ . واسبَطَّرت الإبلُ في سَيْرِهَا : أَسْرَعَت وامتَدَّت . وحاكمت امرأَةٌ صاحِبتَها إلى شُرَيْح في هِرَّة بِيدَها فقال : أدْنُوها من المُدَّعِيَّة فإن هِي قَرَّت ودَرَّت واسبطَرَّت فهي لها وإن فَرَّت وازبأَرَّت فليست لها مَعْنَى اسبَطَرَّت : امتدَّت واستقامَتْ لها وقال ابنُ الأثير أَي امتَدَّت لِلإرضاع ومالت إليه
واسبَطَّرت الذَّبِيحةُ إِذَا امتَدَّت لِلْمَوْتِ بعد الذَّبْح . وقال الفَرّاءُ : يقال : اسبَطرَّتْ له البِلادُ : استَقامَتُ
ومما يستدرك عليه : السِّبَطْر من الرِّجال : السَّبْطُ الطَّوِيل قالَه شَمِرٌ . والسِّبْطْرَة : المرأَةُ الجَسِيمَةُ . وشَعْرٌ سِبَطْرٌ : سَبْطٌ
البِطَركُ كقِمَطْرٍ وجَعْفَرٍ أَهمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقال الأَصْمَعِيُ : هو البِطْرِيقُ وهو مُقَدَّمُ النَّصارَى وبه فَسَّر قولَ الرّاعِي يَصِفُ ثَوْراً وَحْشِيّاً :
يَعْلُو الظَّواهِرَ فَردًا لا أَلِيفَ لَه ... مشْىَ البِطَركِ عليهِ رَيْطُ كَتّانِ ويُروَى مَشْىَ النَّطُولِ وهو الذي يَتَنَطَّلُ في مِشْيَتِه أي : يَتَبَخْتَرُ قاله الأَزْهَرِيُّ أَو هو سَيِّدُ المَجُوسِ قالَ الأَزْهَرِيُّ : وهو دَخِيلٌ ليسَ بعَرَبيِّ . وقد ذُكِرَ في ب ط ر ق