وصف و معنى و تعريف كلمة أية:


أية: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف همزة (أ) و ياء (ي) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح أية في معاجم اللغة العربية:



أية

جذر [اية]

  1. أيَّة: (اسم)
    • أيَّة : مصدر أَوَى
  2. أَوَى: (فعل)
    • أَوَى أُويًّا أَوْيَةً ، أيَّةً ، مأواةً ، مأوِيَةً
    • أَوَى الجُرحُ : قَرُبَ بُرْؤه
    • أَوَى عن كذا : تَرَكَهُ
  3. أَوَى: (فعل)
    • أوَى / أوَى إلى يَأوي ، إيوَاءً ، ائْوِ ، أُوِيًّا ، فهو آوٍ ، والمفعول مأويّ
    • أَوَى إلَى غُرْفَةِ نَوْمِهِ : اِنْتَقَلَ ، ذَهَبَ
    • أوَى البيتَ / أوَى إلى البيت : احتمى ، نزل فيه واتَّخذه مأوًى له
    • أوَى لَهُ أوْ إلَيْهِ : رَقَّ لَهُ وَرَحِمَهُ
    • أوَى عَنِ الْمُنْكَرِ : تَرَكَهُ
  4. أَيّا: (فعل)

    • أيَّا بالمكان : تمكَّثَ وتلبَّث
    • أيَّا آيةً : وضع علامة
  5. أَيا: (حرف/اداة)
    • أيَا : حرف نداء للبعيد نحو : أيا صَاعد الجبل
,
  1. أيّة عملة معدنية أو ورقة متاحة
    • كانت تعني في ما مضى أيّة عملة من معدن نفيس ، وتعني بالانجليزية : hard cash

    المعجم: مالية

  2. أيا
    • " أَيّ : حرف استفهام عما يعقل وما لا يعقل ، وقوله : وأَسماء ، ما أَسْماءُ ليلةَ أَدْلَجَتْ إِليَّ ، وأَصْحابي بأَيَّ وأَيْنَما فإِنه جعل أَيّ اسماً للجهة ، فلما اجتمع فيه التعريف والتأْنيث منعه الصرف ، وأَما أَينما فهو مذكور في موضعه ؛ وقال الفرزدق : تَنَظَّرْتُ نَصْراً والسِّماكَيْنِ أَيْهُما عَليَّ من الغَيْثِ اسْتَهَلَّتْ مواطِرُهْ إِنما أَراد أَيُّهما ، فاضطر فحذف كما حذف الآخر في قوله : بَكى ، بعَيْنَيك ، واكفُ القَطْرِ ابنَ الحَواري العاليَ الذِّكْرِ إِنما أَراد : ابن الحواريّ ، فحذف الأَخيرة من ياءي النسب اضطراراً .
      وقالوا : لأَضربن أَيُّهم أَفضلُ ؛ أَيّ مبنية عند سيبويه ، فلذلك لم يعمل فيها الفعلُ ، قال سيبويه : وسأَلت الخليل عن أَيِّي وأَيُّك كان شرّاً فأَخزاه الله فقال : هذا كقولك أَخزى الله الكاذبَ مني ومنك ، إِنما يريد منَّا فإِنما أَراد أَيُّنا كان شَرّاً ، إِلا أَنهما لم يشتركا في أَيٍّ ، ولكنهما أَخْلَصاهُ لكل واحد منهما ؛ التهذيب :، قال سيبويه سأَلت الخليل عن قوله : فأَيِّي ما وأَيُّكَ كان شَرّاً ، فسِيقَ إِلى المقامَةِ لا يَراها فقال : هذا بمنزلة قول الرجل الكاذبُ مني ومنك فعل الله به ؛ وقال غيره : إِنما يريد أَنك شرٌّ ولكنه دعا عليه بلفظ هو أَحسن من التصريح كما ، قال الله تعالى : وأَنا أَو إِياكم لعلى هُدىً أَو في ضلال مبين ؛

      وأَنشد المُفَضَّلُ : لقد عَلِم الأَقوامُ أَيِّي وأَيُّكُمْ بَني عامِرٍ ، أَوْفى وَفاءً وأَظْلَمُ معناه : علموا أَني أَوْفى وَفاءً وأَنتم أَظلم ، قال : وقوله فأَبي ما وأَيك ، أَيّ موضع رفع لأَنه اسم مكان ، وأَيك نسق عليه ، وشرّاً خبرها ، قال : وقوله : فسيق إِلى المقامة لا يراها أَي عَمِيَ ، دعاء عليه .
      وفي حديث أَبي ذر أَنه ، قال لفلان : أَشهد أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال إِني أَو إِياك فرعونُ هذه ا لأُمة ؛ يريد أَنك فرعونُ هذه الأُمة ، ولكنه أَلقاه إِليه تعريضاً لا تصريحاً ، وهذا كما تقول أَحدُنا كاذبٌ وأَنت تعلم أَنك صادق ولكنك تُعَرِّضُ به .
      أَبو زيد : صَحِبه الله أَيَّا مّا تَوَجَّهَ ؛ يريد أَينما توجه .
      التهذيب : روي عن أَحمد بن يحيى والمبرّد ، قالا : لأَيّ ثلاثة أُصول : تكون استفهاماً ، وتكون تعجباً ، وتكون شرطاً ؛

      وأَنشد : أَيّاً فَعَلْتَ ، فإِني لك كاشِحٌ ، وعلى انْتِقاصِك في الحَياةِ وأَزْدَد ؟

      ‏ قالا جزَمَ قوله : وأَزْدَد على النسق على موضع الفاء التي في فإِنني ، كأَنه ، قال : أَيّاً تفعلْ أُبْغِضْكَ وأَزْدَدْ ؛ قالا : وهو مثل معنى قراءة من قرأَ : فأَصَّدَّقَ وأَكُنْ ، فتقدير الكلام إِن تؤخرني أَصَّدَّق وأَكن ، قالا : وإِذا كانت أَيٌّ استفهاماً لم يعمل فيها الفعل الذي قبلها ، وإِنما يرفعها أَو ينصبها ما بعدها .
      قال الله عز وجل : لنَعْلَم أَيٌّ الحِزْبين أَحصى لما لبثوا أَمداً ؛ قال المبرد : فأَيٌّ رفع ، وأَحصى رفع بخبر الابتداء .
      وقال ثعلب : أَيٌّ رافعهُ أَحصى ، وقالا : عمل الفعل في المعنى لا في اللفظ كأَنه ، قال لنعلم أَيّاً من أَيٍّ ، ولنَعْلم أَحَدَ هذين ، قالا : وأَما المنصوبة بما بعدها فقوله : وسيعلم الذين ظلموا أَيَّ مُنْقَلَبٍ ينقلبون ؛ نصب أَيّاً بينقلبون .
      وقال الفراء : أَيٌّ إِذا أَوْقَعْتَ الفعل المتقدّم عليها خرجت من معنى الاستفهام ، وذلك إِن أَردته جائز ، يقولون لأَضْربنَّ أَيُّهم يقول ذلك ، لأَن ال ضرب على اسم يأْتي بعد ذلك استفهام ، وذلك أَن الضرب لا يقع اننين (* قوله « لأن الضرب إلخ » كذا بالأصل ).
      قال : وقول الله عز وجل : ثم لننزعنَّ من كل شيعةٍ أَيُّهم أَشَدُّ على الرحمن عِتِيّاً ؛ من نصب أَيّاً أَوقع عليها النَّزْعَ وليس باستفهام كأَنه ، قال لنستخرجن العاتي الذي هو أَشدّ ، ثم فسر الفراء وجه الرفع وعليه القراء على ما قدمناه من قول ثعلب والمبرد .
      وقال الفراء : وأَيّ إِذا كانت جزاء فهي على مذهب الذي ، قال وإِذا كان أَيّ تعجباً لم يجاز بها لأن التعجب لا يجازى به ، وهو كقولك أَيُّ رجل زيدٌ وأَيٌّ جاريةٍ زينبُ ، قال : والعرب تقول أَيّ وأَيّانِ وأَيُّونَ ، إِذا أَفردوا أَيّاً ثَنَّوْها وجمعوها وأَنثوها فقالوا أَيّة وأَيْتان وأَيّاتٌ ، وإِذا أَضافوها إِلى ظاهرٍ أَفردوها وذكَّروها فقالوا أَيّ الرجلين وأَيّ المرأَتين وأَيّ الرجل وأَيّ النساء ، وإِذا أَضافوا إلى المَكْنِيّ المؤنث ذكَّروا وأَنَّثوا فقالوا أَيهما وأَيتهما للمرأَتين ، وفي التنزيل العزيز : أَيَّا مَّا تَدْعوا ؛ وقال زهير في لغة من أَنَّث : وزَوَّدُوك اشْتياقاً أَيَّةً سَلَكوا أَراد : أَيَّةَ وُجْهةٍ سلكوا ، فأَنثها حين لم يضفها ، قال : ولو قلت أَيّاً سلكوا بمعنى أَيَّ وَجْه سلكوا كان جائزاً .
      ويقول لك قائل : رأَيتُ ظَبْياً ، فتجيبه : أَيّاً ، ويقول : رأَيت ظبيين ، فتقول : أَيَّين ، ويقول : رأَيت ظِباءً ، فتقول : أَيَّات ، ويقول : رأَيت ظبية ، فتقول : أَيَّةً .
      قال : وإِذا سأَلت الرجل عن قبيلته قلت المَيِّيُّ ، وإِذا سأَلته عن كورته قلت الأَيِّيُّ ، وتقول مَيِّيٌّ أَنت وأَيِّيٌّ أَنت ، بياءين شديدتين .
      وحكى الفراء عن العرب في لُغَيَّة لهم : أَيُّهم ما أَدرك يركب على أَيهم يريد .
      وقال الليث : أَيّانَ هي بمنزلة متى ، قال : ويُخْتَلَف في نونها فيقال أَصلية ، ويقال زائدة .
      وقال الفراء : أَصل أَيان أَيَّ أَوانٍ ، فخففوا الياء من أَي وتركوا همزة أَوان ، فالتقت ياء ساكنة بعدها واو ، فأُدغمت الواو في الياء ؛ حكاه عن الكسائي ، قال : وأَما قولهم في النداء أَيها الرجل وأَيتها المرأَة وأَيها الناس فإِن الزجاج ، قال : أَيّ اسم مبهم مبني على الضم من أَيها الرجل لأَنه منادى مفرد ، والرجل صفة لأَيّ لازمة ، تقول يا أَيها الرجل أَقبل ، ولا يجوز يا الرجل ، لأَن يا تنبيه بمنزلة التعريف في الرجل فلا يجمع بين يا وبين الأَلف واللام فتصل إِلى الأَلف واللام بأَيّ ، وها لازمة لأَيّ للتنبيه ، وهي عوض من الإِضافة في أَيّ ، لأَن أَصل أَيّ أَن تكون مضافة إِلى الاستفهام والخبر ، والمُنادى في الحقيقة الرجلُ ، وأَيّ وُصْلَة إِليه ، وقال الكوفيون : إِذا قلت يا أَيها الرجل ، فيا نداء ، وأَيّ اسم منادى ، وها تنبيه ، والرجل صفة ، قالوا ووُصِلَتْ أَيّ بالتنبيه فصارا اسماً تامّاً لأَن أَيا وما ومن الذي أَسماء ناقصة لا تتم إِلا بالصلات ، ويقال الرجل تفسير لمن نودي .
      وقال أَبو عمرو : سأَلت المبرّد عن أَيْ مفتوحة ساكنة ما يكون بعدها فقال : يكون الذي بعدها بدلاً ، ويكون مستأْنفاً ويكون منصوباً ؛ قال : وسأَلت أَحمد بن يحيى فقال : يكون ما بعدها مُتَرْجِماً ، ويكون نصباً بفعل مضمر ، تقول : جاءني أَخوك أَي زيد ورأَيت أَخاك أَي زيداً ومررت بأَخيك أَي زيد .
      ويقال : جاءني أَخوك فيجوز فيه أَيْ زيدٌ وأَيْ زيداً ، ومررت بأَخيك فيجوز فيه أَي زيدٍ أَي زيداً أَي زيدٌ .
      ويقال : رأَيت أَخاك أَي زيداً ، ويجوز أَي زيدٌ .
      وقال الليث : إِيْ يمينٌ ، قال الله عز وجل : قل إِي وربي إِنه لحق ؛ والمعنى إِي والله ؛ قال الزجاج : قل إِي وربي إِنه لحق ، المعنى نعم وربي ، قال : وهذا هو القول الصحيح ، وقد تكرر في الحديث إِي واللهِ وهي بمعنى نعم ، إِلا أَنها تختص بالمجيء مع القسم إِيجاباً لما سبقه من الاستعلام .
      قال سيبويه : وقالوا كأَيَّنْ رجلاً قد رأَيت ، زعم ذلك يونس ، وكأَيَّنْ قد أَتاني رجلاً ، إِلا أَن أَكثر العرب إِنما يتكلمون مع مِنْ ، قال : وكأَيَّنْ مِنْ قرية ، قال : ومعنى كأَيِّن رُبَّ ، وقال : وإِن حذفت من فهو عربي ؛ وقال الخليل : إِن جَرَّها أَحدٌ من العرب فعسى أَن يجرّها بإِضمار من ، كما جاز ذلك في كم ، قال : وقال الخليل كأَيِّنْ عملت فيما بعدها كعمل أَفضلهم في رجل فصار أَيّ بمنزلة التنوين ، كما كان هم من قولهم أَفضلهم بمنزلة التنوين ، قال : وإِنما تجيء الكاف للتشبيه فتصير هي وما بعدها بمنزلة شيء واحد ، وكائِنْ بزنة كاعِنْ مغير من قولهم كأَيِّنْ .
      قال ابن جني : إِن سأَل سائل فقال ما تقول في كائِنْ هذه وكيف حالها وهل هي مركبة أَو بسيطة ؟ فالجواب إِنها مركبة ، قال : والذي عَلَّقْتُه عن أَبي علي أَن أَصلها كأَيَّنْ كقوله تعالى : وكأَيِّنْ من قرية ؛ ثم إِن العرب تصرفت في هذه الكلمة لكثرة استعمالها إِياها ، فقدمت الياء المشددة وأَخرت الهمزة كما فعلت ذلك في عِدّة مواضع نحو قِسِيّ وأَشْياء في قول الخليل ، وشاكٍ ولاثٍ ونحوهما في قول الجماعة ، وجاءٍ وبابه في قول الخليل أَيضاً وغير ذلك ، فصار التقدير فيما بَعْدُ كَيِّئٌ ، ثم إِنهم حذفوا الياء التانية تخفيفاً كما حذفوها في نحو مَيِّت وهَيِّن ولَيِّن فقالوا مَيْت وهَيْن ولَيْن ، فصار التقدير كَيْئٌ ، ثم إِنهم قلبوا الياء أَلفاً لانفتاح ما قبلها كما قلبوا في طائيّ وحارِيٍّ وآيةٍ في قول الخليل أَيضاً ، فصارت كائِنْ .
      وفي كأَيِّنْ لغات : يقال كأَيِّنْ وكائِنْ وكأْيٌ ، بوزنَ رَميٍ ، وكإٍ بوزن عَمٍ ؛ حكى ذلك أَحمد بن يحيى ، فمن ، قال كأَيِّنْ فهي أَيٌّ دخلت عليها الكاف ، ومن ، قال كائِنْ فقد بيَّنَّا أَمره ، وم ؟

      ‏ قال كأْي بوزن رَمْي فأَشبه ما فيه أَنه لما أَصاره التغيير على ما ذكرنا إِلى كَيْءٍ قدّم الهمزة وأَخر الياء ولم يقلب الياءَ أَلفاً ، وحَسَّنَ ذلك ضَعْف هذه الكلمة وما اعْتَوَرَها من الحذف والتغيير ، ومن ، قال كإٍ بوزن عَمٍ فإنه حذف الياء من كَيْءٍ تخفيفاً أَيضاً ، فإِن قلت : إِن هذا إِجحاب بالكلمة لأَنه حذف بعد حذف فليس ذلك بأَكثر من مصيرهم بأَيْمُن الله إِلى مُنُ اللهِ ومِ الله ، فإِذا كثر استعمال الحذف حسن فيه ما لا يحسن في غيره من التغيير والحذف .
      وقوله عز وجل : وكأَيِّنْ من قرية ؛ فالكاف زائدة كزيادتها في كذا وكذا ، وإِذا كانت زائدة فليست متعلقة بفعل ولا بمعنى فعل .
      وتكون أَيٌّ جزاء ، وتكون بمعنى الذي ، والأُنثى من كل ذلك أَيّة ، وربما قيل أَيُّهن منطلقةٌ ، يريد أَيَّتهن ؛ وأَيّ : استفهام فيه معنى التعجب فيكون حينئذ صفة للنكرة وحالاً للمعرفة نحو ما أَنشده سيبويه للراعي : فأَوْمَأْتُ إِيماءً خَفيّاً لحَبْتَرٍ ، ولله عَيْنا حبتر أَيَّما فَتى أَي أَيَّما فَتىً هو ، يتعجب من اكتفائه وشدة غَنائه .
      وأَيّ : اسم صيغ ليتوصل به إِلى نداء ما دخلته الأَلف واللام كقولك يا أَيها الرجل ويا أَيها الرجلان ويا أَيها الرجال ، ويا أَيتها المرأَة ويا أَيتها المرأَتان ويا أَيتها النسوة ويا أَيها المرأَة ويا أَيها المرأَتان ويا أَيها النسوة .
      وأَما قوله عز وجل : يا أَيها النملُ ادخلوا مساكنَكم لا يَحْطِمَنَّكم سليمانُ وجنودُه ؛ فقد يكون على قولك يا أَيها المرأَة ويا أََيها النسوة ، وأَما ثعلب فقال : إِنما خاطب النمل بيا أَيها لأَنه جعلهم كالناس فقال يا أَيها النمل كما تقول للناس يا أَيها الناس ، ولم يقل ادخلي لأَنها كالناس في المخاطبة ، وأَما قوله : يا أَيها الذين آمنوا ، فيا أَيُّ نداء مفرد مبهم والذين في موضع رفع صفة لأَيها ، هذا مذهب الخليل وسيبويه ، وأَما مذهب الأَخفش فالذين صلة لأَيّ ، وموضع الذين رفع بإِضمار الذكر العائد على أَيّ ، كأَنه على مذهب الأَخفش بمنزلة قولك يا من الذي أَي يا من هم الذين وها لازمة لأَي عوضاً مما حذف منها للإضافة وزيادةً في التنبيه ، وأَجاز المازني نصب صفة أَي في قولك يا أَيها الرجلَ أَقبل ، وهذا غير معروف ، وأَيّ في غير النداء لا يكون فيها ها ، ويحذف معها الذكر العائد عليها ، تقول : اضرب أَيُّهم أَفضل وأَيَّهم أَفضل ، تريد اضرب أَيَّهم هو أَفضلُ .
      الجوهريّ : أَيٌّ اسم معرب يستفهم بها ويُجازَى بها فيمن يعقل وما لا يعقل ، تقول أَيُّهم أَخوك ، وأَيُّهم يكْرمني أُكْرِمْه ، وهو معرفة للإضافة ، وقد تترك الإضافة وفيه معناها ، وقد تكون بمنزلة الذي فتحتاج إِلى صلة ، تقول أَيُّهم في الدار أَخوك ؛ قال ابن بري : ومنه قول الشاعر : إِذا ما أَتيتَ بني مالكٍ ، فَسَلِّمْ على أَيُّهم أَفضل ؟

      ‏ قال : ويقال لا يَعْرِفُ أَيّاً من أَيٍّ إِذا كان أَحمق ؛ وأَما قول الشاعر : إِذا ما قيلَ أَيُّهمُ لأيٍّ ، تَشابَهَتِ العِبِدَّى والصَّمِيمُ فتقديره : إِذا قيل أَيُّهم لأَيٍّ يَنْتَسِبُ ، فحذف الفعل لفهم المعنى ، وقد يكون نعتاً ، تقول : مررت برجل أَيِّ رجلٍ وأَيِّما رجلٍ ، ومررت بامرأَة أَيَّةِ امرأَة وبامرأَتين أَيَّتما امرأَتين ، وهذه امرأَةٌ أَيَّةُ امرأَةٍ وأَيَّتُما امرأَتين ، وما زائدة .
      وتقول : هذا زيد أَيَّما رجل ، فتنصب أَيّاً على الحال ، وهذه أَمةُ الله أَيَّتَما جاريةٍ .
      وتقول : أَيُّ امرأَة جاءتك وجاءك ، وأَيَّةُ امرأَةٍ جاءتك ، ومررت بجارية أَيِّ جاريةٍ ، وجئتك بمُلاءةٍ أَيِّ مُلاءَةٍ وأَيَّةِ مُلاءَةٍ ، كل جائز .
      وفي التنزيل العزيز : وما تَدْرِي نفسٌ بأَيِّ أَرضٍ تموتُ .
      وأَيٌّ : قد يتعجب بها ؛ قال جميل : بُثَيْنَ ، الْزَمِي لا ، إِنَّ لا ، إِنْ لَزِمْتِهِ على كَثْرَةِ الواشِينَ ، أَيُّ مَعُون ؟

      ‏ قال الفراء : أَيٌّ يعمل فيه ما بعده ولا يعمل فيه ما قبله .
      وفي التنزيل العزيز : لنعلم أَيُّ الحزبين أَحْصَى ؛ فرفع ، وفيه أَيضاً : وسيعلم الذين ظلموا أَيَّ مُنْقَلب ينقلبون ؛ فنصبه بما بعده ؛ وأَما قول الشاعر : تَصِيحُ بنا حَنِيفَةُ ، إِذْ رأَتْنا ، وأَيَّ الأَرْضِ تَذْهَبُ للصِّياحِ فإِنما نصبه لنزع الخافض ، يريد إلى أَي الأَرض .
      قال الكسائي : تقول لأَضْرِبَنّ أَيُّهم في الدار ، ولا يجوز أَن تقول ضربت أَيُّهم في الدار ، ففرق بين الواقع والمُنْتَظَرِ ، قال : وإِذا نادَيت اسماً فيه الأَلف واللام أَدخلت بينه وبين حرف النداء أَيُّها ، فتقول يا أَيها الرجل ويا أَيتها المرأَة ، فأَيّ اسم مبهم مفرد معرفة بالنداء مبني على الضم ، وها حرف تنبيه ، وهي عوض مما كانت أَيّ تضاف إِليه ، وترفع الرجل لأَنه صفة أَيّ .
      قال ابن بري عند قول الجوهري وإِذا ناديت اسماً فيه ا لأَلف واللام أَدخلت بينه وبين حرف النداء أَيها ، قال : أَي وُصْلة إِلى نداء ما فيه الأَلف واللام في قولك يا أَيها الرجل ، كما كانت إِيَّا وُصْلَةَ المضمر في إياه وإياك في قول من جعل إيَّا اسماً ظاهراً مضافاً ، على نحو ما سمع من قول بعض العرب : إِذا بلغ الرجل الستين فإِيَّاه وإِيَّا الشَّوابِّ ؛ قال : وعليه قول أَبي عُيَيْنَة : فَدَعني وإِيَّا خالدٍ ، لأُقَطِّعَنَّ عُرَى نِياطِهْ وقال أَيضاً : فَدَعني وإِيَّا خالدٍ بعدَ ساعةٍ ، سَيَحْمِلُه شِعْرِي على الأَشْقَرِ الأَغَرّ وفي حديث كعب بن مالك : فَتَخَلَّفْنا أَيَّتُها الثلاثة ؛ يريد تَخَلُّفَهم عن غزوة تَبُوكَ وتأَخُّر توبتهم .
      قال : وهذه اللفظة تقال في الاختصاص وتختص بالمُخْبر عن نفسه والمُخاطَب ، تقول أَما أَنا فأَفعل كذا أَيُّها الرجلُ ، يعني نفسه ، فمعنى قول كعب أَيتها الثلاثة أَي المخصوصين بالتخلف .
      وقد يحكى بأَيٍّ النكراتُ ما يَعْقِلُ وما لا يعقل ، ويستفهم بها ، وإِذا استفهمت بها عن نكرة أَعربتها بإِعراب الاسم الذي هو اسْتِثبات عنه ، فإِذا قيل لك : مرَّ بي رجل ، قلتَ أَيٌّ ىا فتى ؟ تعربها في الوصل وتشير إِلى الإِعراب في الوقف ، فإِن ، قال : رأَيت رجلاً ، قلت : أَيّاً يا فتى ؟ تعرب وتنوّن إِذا وصلت وتقف على الأَلف فتقول أَيَّا ، وإِذا ، قال : مررت برجل ، قلتَ : أَيٍّ يا فتى ؟ تعرب وتنوّن ، تحكي كلامه في الرفع والنصب والجر في حال الوصل والوقف ؛ قال ابن بري : صوابه في الوصل فقط ، فأَما في الوقف فإِنه يوقف عليه في الرفع والجر بالسكون لا غير ، وإِنما يتبعه في الوصل والوقف إِذا ثناه وجمعه ، وتقول في التثنية والجمع والتأْنيث كما قيل في من ، إِذا ، قال : جاءني رجال ، قلتَ : أَيُّونْ ، ساكنة النون ، وأَيِّينْ في النصب والجر ، وأَيَّهْ للمؤنث ؛ قال ابن بري : صوابه أَيُّونَ بفتح النون ، وأَيِّينَ بفتح النون أَيضاً ، ولا يجوز سكون النون إِلا في الوقف خاصة ، وإِنما يجوز ذلك في مَنْ خاصة ، تقول مَنُونْ ومَنِينْ ، بالإِسكان لا غير .
      قال : فإِن وصلت قلتَ أَيَّة يا هذا وأَيَّات يا هذا ، نوَّنتَ ، فإِن كان الاستثباتُ عن معرفة رفعتَ أَيّاً لا غير على كل حال ، ولا يحكى في المعرفة ليس في أَيٍّ مع المعرفة إِلا الرفع ، وقد يدخل على أَيّ الكاف فتنقل إِلى تكثير العدد بمعنى كم في الخبر ويكتب تنوينه نوناً ، وفيه لغتان : كائِنْ مثل كاعِنْ ، وكأَيِّنْ مثل كعَيِّنْ ، تقول : كأَيِّنْ رجلاً لقيت ، تنصب ما بعد كأَيِّنْ على التمييز ، وتقول أَيضاً : كأَيِّنْ من رجل لقيت ، وإِدخال من بعد كأَيِّنْ أَكثر من النصب بها وأَجود ، وبكأَيِّنْ تبيع هذا الثوب ؟ أَي بكم تبيع ؛ قال ذو الرمة : وكائِنْ ذَعَرْنا مِن مَهاةٍ ورامِحٍ ، بِلادُ الوَرَى لَيْسَتْ له بِبلاد ؟

      ‏ قال ابن بري : أَورد الجوهري هذا شاهداً على كائن بمعنى كَمْ ، وحكي عن ابن جني ، قال لا تستعمل الوَرَى إِلا في النفي ، قال : وإِنما حسن لذي الرمة استعماله في الواجب حيث كان منفيّاً في المعنى لأَن ضميره منفي ، فكأَن ؟

      ‏ قال : ليست له بلاد الورى ببلاد .
      وأَيَا : من حروف النداء يُنادَى بها القريب والبعيد ، تقول أَيَا زيدُ أَقْبِل .
      وأَيْ ، مثال كَيْ : حرفٌ يُنادَى بها القريب دون البعيد ، تقول أَيْ زيدُ أَقبل ، وهي أَيضاً كلمة تتقدم التفسير ، تقول أَيْ كذا بمعنى يريد كذا ، كما أَن إِي بالكسر كلمة تتقدم القسم ، معناها بلى ، تقول إِي وربي وإِي والله .
      غيره أَيا حرف نداء ، وتبدل الهاء من الهمزة فيقال : هيا ؛ قال : فانْصَرَفَتْ ، وهي حَصانٌ مُغْضَبَهْ ، ورَفَعَتْ بصوتِها : هَيَا أَبَه ؟

      ‏ قال ابن السكيت : يريد أَيا أَبَهْ ، ثم أَبدل الهمزة هاء ، قال : وهذا صحيح لأَن أَيا في النداء أَكثر من هَيَا ، قال : ومن خفيفه أَيْ معناه العبارةُ ، ويكون حرف نداء .
      وإِيْ : بمعنى نعم وتوصل باليمين ، فيقال إِي والله ، وتبدل منها هاء فيقال هِي .
      والآيةُ : العَلامَةُ ، وزنها فَعَلَةٌ في قول الخليل ، وذهب غيره إِلى أَن أَصلها أَيَّةٌ فَعْلَةٌ فقلبت الياء أَلفاً لانفتاح ما قبلها ، وهذا قلب شاذ كما قلبوها في حارِيّ وطائِيٍّ إِلا أَن ذلك قليل غير مقيس عليه ، والجمع آياتٌ وآيٌ ، وآياءٌ جمعُ الجمع نادرٌ ؛ قال : لم يُبْقِ هذا الدَّهْر ، من آيائِه ، غيرَ أَثافِيهِ وأَرْمِدائِه وأَصل آية أَوَيَةٌ ، بفتح الواو ، وموضع العين واو ، والنسبة إِليه أَوَوِيّ ، وقيل : أَصلها فاعلة فذهبت منها اللام أَو العين تخفيفاً ، ولو جاءت تامة لكانت آيِيَةً .
      وقوله عز وجل : سَنُريهم آياتنا في الآفاق ؛ قال الزجاج : معناه نريهم الآيات التي تدل على التوحيد في الآفاق أَي آثارَ مَنْ مَضَى قبلهم من خلق الله ، عز وجل ، في كل البلاد وفي أَنفسهم من أَنهم كانوا نُطَفاً ثم عَلَقاً ثم مُضَغاً ثم عظاماً كسيت لحماً ، ثم نقلوا إِلى التمييز والعقل ، وذلك كله دليل على أَن الذي فعله واحد ليس كمثله شيء ، تبارك وتقدس .
      وتَأَيَّا الشيءَ : تَعَمَّد آيَتَهُ أَي شَخْصَه .
      وآية الرجل : شَخْصُه .
      ابن السكيت وغيره : يقال تآيَيْتُه ، على تَفاعَلْتُه ، وتَأَيَّيْتُه إِذا تعمدت آيته أَي شخصه وقصدته ؛ قال الشاعر : الحُصْنُ أَدْنَى ، لو تَأَيَّيْتِهِ ، من حَثْيِكِ التُّرْبَ على الراكبِ يروى بالمد والقصر ؛ قال ابن بري : هذا البيت لامرأَة تخاطب ابنتها وق ؟

      ‏ قالت لها : يا أُمَّتي ، أَبْصَرَني راكبٌ يَسيرُ في مُسْحَنْفِرٍ لاحِبِ ما زِلْتُ أَحْثُو التُّرْبَ في وَجْهِه عَمْداً ، وأَحْمِي حَوزةَ الغائِبِ فقالت لها أُمها : الحُصْنُ أَدنى ، لو تأَيَّيته ، من حَثْيِك الترب على الراكب ؟

      ‏ قال : وشاهد تآيَيْتُه قول لَقيط بن مَعْمَر الإِياديّ : أَبْناء قوم تآيَوْكُمْ على حَنَقٍ ، لا يَشْعُرونَ أَضرَّ اللهُ أَم نَفَعَا وقال لبيد : فَتآيا ، بطَرِيرٍ مُرْهَفٍ ، حُفْرَةَ المَحْزِمِ منه ، فَسَعَلْ وقوله تعالى : يُخْرجون الرسول وإِياكم ؛ قال أَبو منصور : لم أَسمع في تفسير إِيا واشتقاقه شيئاً ، قال : والذي أَظنه ، ولا أَحقُّه ، أَنه مأْخوذ من قوله تآييته على تفاعلته أَي تعمدت آيته وشخصه ، وكأَنَّ إِيا اسم منه على فِعْلى ، مثل الذِّكْرى من ذكرت ، فكان معنى قولهم إِيَّاك أَردتُ أَي قصدت قصدك وشخصك ، قال : والصحيح أَن الأَمر مبهم يكنى به عن المنصوب .
      وأَيَّا آيةً : وضع علامة .
      وخرج القوم بآيَتهم أَي بجماعتهم لم يَدععوا وراءهم شيئاً ؛ قال بُرْج بن مُسْهِر الطائي : خَرَجْنا من النَّقْبَين ، لا حَيَّ مِثْلُنا ، بآيتنا نُزْجِي اللِّقاحَ المَطافِلا والآيةُ : من التنزيل ومن آيات القرآن العزيز ؛ قال أَبو بكر : سميت الآية من القرآن آية لأَنها علامة لانقطاع كلام من كلام .
      ويقال : سميت الآية آية لأَنها جماعة من حروف القرآن .
      وآيات الله : عجائبه .
      وقال ابن حمزة : الآية من القرآن كأَنها العلامة التي يُفْضَى منها إِلى غيرها كأَعلام الطريق المنصوبة للهداية كما ، قال : إِذا مَضَى عَلَمٌ منها بدا عَلَم والآية : العلامة .
      وفي حديث عثمان : أَحَلَّتْهما آيةٌ وَحرَّمَتْهُما آية ؛ قال ابن الأَثير : الآية المُحِلَّةُ قوله تعالى : أَو ما ملكت أَيمانكم ؛ والآية المحرّمة قوله تعالى : وأَن تجمعوا بين الأُختين إِلا ما قد سلف ؛ والآية : العِبْرَة ، وجمعها آيٌ .
      الفراء في كتاب المصادر : الآية من الآيات والعبَر ، سميت آية كما ، قال تعالى : لقد كان في يوسف وإِخوته آيات ؛ أَي أُمور وعِبَرٌ مختلفة ، وإِنما تركت العرب همزتها كما يهمزون كل ما جاءت بعد أَلف ساكنة لأَنها كانت فيما يرى في الأصل أَيَّة ، فثقل عليهم التشديد فأَبدلوه أَلفاً لانفتاح ما قبل التشديد ، كما ، قالوا أَيْما لمعنى أَمَّا ، قال : وكان الكسائي يقول إِنه فاعلة منقوصة ؛ قال الفراء : ولو كان كذلك ما صغرها إِيَيَّة ، بكسر الأَلف ؛ قال : وسأَلته عن ذلك فقال صغَّروا عاتكة وفاطمة عُتَيْكة وفُطَيْمة ، فالآية مثلهما ، وقال الفراء : ليس كذلك لأَن العرب لا تصغر فاعلة على فُعَيْلة إِلا أَن يكون اسماً في مذهب فُلانَة فيقولون هذه فُطَيْمة قد جاءت إِذا كان اسماً ، فإِذا قلت هذه فُطَيْمة ابْنِها يعني فاطِمتَه من الرضاع لم يجز ، وكذلك صُلَيْح تصغيراً لرجل اسمه صالح ، ولو ، قال رجل لرجل كيف بِنْتُك ، قال صُوَيْلِح ولم يجِز صُلَيْح لأَنه ليس باسم ، قال : وقال بعضهم آية فاعلة صيرت ياؤها الأُولى أَلفاً كما فعل بحاجة وقامَة ، والأَصل حائجة وقائمة .
      قال الفراء : وذلك خطأٌ لأَن هذا يكون في أَولاد الثلاثة ولو كان كما ، قالوا لقيل في نَواة وحَياة نايَة وحايَة ، قال : وهذا فاسد .
      وقوله عز وجل : وجعلنا ابن مريم وأُمَّه آيَةً ، ولم يقل آيَتَيْن لأَن المعنى فيهما معنى آية واحدة ، قال ابن عرفة : لأَن قصتهما واحدة ، وقال أَبو منصور : لأَن الآية فيهما معاً آيةٌ واحدة ، وهي الولادة دون الفحل ؛
      ، قال ابن سيده : ولو قيل آيتين لجاز لأَنه قد كان في كل واحد منهما ما لم يكن في ذكر ولا أُنثى من أَنها ولَدَتْ من غير فحل ، ولأَن عيسى ، عليه السلام ، روح الله أَلقاه في مريم ولم يكن هذا في وَلدٍ قط ، وقالوا : افعله بآية كذا كما تقول بعلامة كذا وأَمارته ؛ وهي من الأسماء المضافة إِلى الأَفعال كقوله : بآيَة تُقْدِمُون الخَيْلَ شُعْثاً ، كأَنَّ ، على سَنابِكِها ، مُداما وعين الآية ياء كقول الشاعر : لم يُبْقِ هذا الدهرُ من آيائه فظهور العين في آيائه يدل على كون العين ياء ، وذلك أَن وزن آياء أَفعال ، ولو كانت العين واواً لقال آوائه ، إذ لا مانع من ظهور الواو في هذا الموضع .
      وقال الجوهري :، قال سيبويه موضع العين من الاية واو لأن ما كان مَوْضعَ العين منه واوٌ واللام ياء أَكثر مما موضع العين واللام منه ياءَان ، مثل شَوَيْتُ أَكثر من حَيِيت ، قال : وتكون النسبة إليه أوَوِيُّ ؛ قال الفراء : هي من الفعل فاعلة ، وإنما ذهبت منه اللام ، ولو جاءت تامة لجاءت آييَة ، ولكنها خُففت ، وجمع الآية آيٌ وآياتٌ ؛

      وأَنشد أَبو زيد : لم يبق هذا الدهر من آياي ؟

      ‏ قال ابن بري : لم يذكر سيبويه أَن عين آية واو كما ذكر الجوهري ، وإنم ؟

      ‏ قال أَصلها أَيّة ، فأُبدلت الياء الساكنة أَلفا ؛ وحكي عن الخليل أَن وزنها فَعَلة ، وأَجاز في النسب إلى آية آييٌ وآئِيٌّ وآوِيٌّ ، قال : فأَما أَوَوِيٌّ فلم يقله أَحد علمته غير الجوهري .
      وقال ابن بري أَيضا عند قول الجوهري في جمع الآية آياي ، قال : صوابه آياء ، بالهمز ، لأَن الياء إذا وقعت طرفاً بعد أَلف زائدة قلبت همزة ، وهو جمع آيٍ لا آيةٍ .
      وتَأَيا أَي توقَّف وتَمَكَّث ، تقديره تَعَيَّا .
      ويقال : قد تَأيَّيت على تَفَعَّلت أَي تَلَبَّثت وتَحَبَّست .
      ويقال : ليس منزلكم بدار تَئِيَّةٍ أَي بمنزلة تَلَبُّثٍ وتَحَبُّس ؛ قال الكميت : قِفْ بالدِّيارِ وُقوفَ زائرْ ، وتَأَيَّ ، إنَّك غَيْرُ صاغرْ وقال الحُويْدِرة : ومُناخِ غَيْرِ تَئِيَّةٍ عَرَّسْتُه ، قَمِنٍ مِنَ الحِدْثانِ نابي المَضْجَع والتَّأَيِّي : التَّنَظُّر والتُّؤَدة .
      يقال : تأَيَّا الرجلُ بتأَيَّا تَأَيِّياً إذا تأَنى في الأَمر ؛ قال لبيد : وتأيَّيْتُ عليه ثانياً ، يَتَّقِيني بتَلِيلٍ ذي خُصَل أَي انصرفت على تُؤَدةٍ مُتَأَنيَّا ؛ قال أَبو منصور : معنى قوله وتأَيَّيت عليه أَي تَثَبَّتُّ وتمكَّثت ، وأَنا عليه يعني في فرسه .
      وتَأَيَّا عليه : انصرف في تؤدة .
      وموضع مأْبيُّ الكلإ أَي وَخِيمه .
      وإيا الشمس وأَياؤها : نورها وضوءها وحسنها ، وكذلك إياتها وأَياتُها ، وجمعها آياء وإياء كأكَمة وإكام ؛

      وأَنشد الكسائي لشاعر : سَقَتْه إياةُ الشمس ، إلاَّ لثاتِهِ أُسِفَّ ، ولم تَكْدِمْ عليه بإثْمِد (* البيت للبيد ).
      قال الأَزهري : يقال الأَياء ، مفتوح الأَول بالمد ، والإيا ، مكسور الأَول بالقصر ، وإياةٌ ، كله واحدٌ : شعاع الشمس وضوءها ؛ قال : ولم أَسمع لها فعلاً ، وسنذكره في الأَلف اللينة أَيضاً .
      وإيا النبات وأَيَاؤه : حسنه وزَهْره ، في التشبيه .
      وأَيَايا وأَيايَهْ ويَايَهْ ، الأَخيرة على حذف الفاء : زَجْرٌ للإبل ، وقد أَيَّا بها .
      الليث : يقال أَيَّيْتُ بالإبل أُأَيِّي بها تَأْيِيةً إذا زجرتها تقول لها أَيَا أَيَا ؛ قال ذو الرمة : إذا ، قال حادِينا ، أَيَا يَا اتَّقَيْنهُ بمثْلِ الذُّرى مُطْلَنْفِئات العَرائِك "

    المعجم: لسان العرب



  3. أ 1 يا
    • " إيَّا من علامات المضمر ، تقول : إيَّاك وإيَّاهُ وإيَّاكَ أَنْ تَفْعَل ذلك وهِيَّاكَ ، الهاء على البدل مثل أَراقَ وهَراقَ ؛

      وأَنشد الأَخفش : فهيّاكَ والأَمْرَ الذي إنْ تَوسَّعَتْ مَوارِدُه ، ضاقَتْ عَلَيْكَ مَصادِرُهْ وفي المُحكم : ضاقَتْ عليكَ المَصادِرُ ؛ وقال آخر : يا خالِ ، هَلاَّ قُلْتَ ، إذْ أَعْطَيْتَني ، هِيَّاكَ هِيَّاكَ وحَنْواءَ العُنُقْ وتقول : إيَّاكَ وأَنْ تَفْعَلَ كذا ، ولا تقل إِيَّاك أَنْ تَفْعَل بلا واو ؛ قال ابن بري : الممتنع عند النحويين إِياكَ الأَسَدَ ، ولا بُدَّ فيه من الواو ، فأَمَّا إِيَّاك أَن تَفْعل فجائز على أَن تجعله مفعولاً من أَجله أَي مَخافةَ أَنْ تَفْعَل .
      الجوهري : إِيَّا اسم مبهم ويَتَّصِلُ به جميع المضمرات المتصلة التي للنصب ، تقول إِيَّاكَ وإِيَّايَ وإيَّاه وإَيَّانا ، وجعلت الكاف والهاء والياء والنون بياناً عن المقصود ليُعْلَم المخاطَب من الغائب ، ولا موضع لها من الإِعراب ، فهي كالكاف في ذلك وأَرَأَيْتَكَ ، وكالأَلف والنون التي في أَنت فتكون إِيَّا الاسم وما بعدها للخطاب ، وقد صار كالشيء الواحد لأَن الأَسماء المبهمة وسائر المَكْنِيَّات لا تُضافُ لأَنها مَعارفُ ؛ وقال بعض النحويين : إنَّ إِيَّا مُضاف إِلى ما بعده ، واستدل على ذلك بقولهم إِذا بَلَغَ الرجل السِّتِّينَ فإِياهُ وإِيَّا الشَّوابِّ ، فأَضافوها إلى الشَّوابِّ وخَفَضُوها ؛ وقال ابن كيسان : الكاف والهاء والياء والنون هي الأَسماء ، وإِيَّا عِمادٌ لها ، لأَنها لا تَقُومُ بأَنْفُسها كالكاف والهاء والياء في التأْخير في يَضْرِبُكَ ويَضْرِبُه ويَضْرِبُني ، فلما قُدِّمت الكاف والهاء والياء عُمِدَتْ بإيَّا ، فصار كله كالشيء الواحد ، ولك أَن تقول ضَرَبْتُ إِيَّايَ لأَنه يصح أَن تقول ضَرَبْتُني ، ولا يجوز أَن تقول ضَرَبْتُ إِيَّاك ، لأَنك إنما تحتاجُ إلى إِيَّاكَ إذا لم يُمكِنْكَ اللفظ بالكاف ، فإِذا وصَلْتَ إلى الكاف ترَكْتَها ؛ قال ابن بري عند قول الجوهري ولك أَن تقول ضَرَبْتُ إِيايَ لأَنه يصح أَن تقول ضَرَبْتُني ولا يجوز أَن تقول ضَرَبْتُ إِيَّاكَ ، قال : صوابه أَن يقول ضَرَبْتُ إِيَّايَ ، لأَنه لا يجوز أَن تقول ضَرَبْتُني ، ويجوز أَن تقول ضَرَبْتُكَ إِيَّاكَ لأَن الكاف اعْتُمِدَ بها على الفِعل ، فإذا أَعَدْتَها احْتَجْتَ إلى إِيَّا ؛ وأَما قولُ ذي الإِصْبَعِ العَدْواني : كأَنَّا يومَ قُرَّى إِنْنَما نَقْتُلُ إِيَّانا قَتَلْنا منهُم كُلَّ فَتًى أَبْيَضَ حُسَّانا فإِنه إنما فَصلَها من الفعل لأَن العرب لا تُوقع فِعْلَ الفاعل على نفسه بإيصال الكناية ، لا تقول قَتَلْتُني ، إنما تقول قَتَلْتُ نفسِي ، كما تقول ظَلَمْتُ نَفْسِي فاغفر لي ، ولم تقل ظَلَمْتُني ، فأَجْرى إِيَّانا مُجْرَى أَنْفُسِنا ، وقد تكون للتحذير ، تقول : إِيَّاك والأَسدَ ، وهو بدل من فعل كأَنك قُلْتَ باعِدْ ، قال ابن حَرِّى : وروينا عن قطرب أَن بعضهم يقول أَيَّاك ، بفتح الهمزة ، ثم يبدل الهاء منها مفتوحة أَيضاً ، فيقول هَيَّاكَ ، واختلف النحويون في إِيَّاكَ ، فذهب الخليل إلى أَنَّ إِيَّا اسم مضمر مضاف إلى الكاف ، وحكي عن المازني مثل قول الخليل ؛ قال أَبو عليّ : وحكى أَبو بكر عن أَبي العباس عن أَبي الحسن الأَخفش وأَبو إسحق عن أَبي العباس عن منسوب إلى الأَخفش أَنه اسم مفرد مُضْمر ، يتغير آخره كما يتغير آخر المُضْمَرات لاختلاف أَعداد المُضْمَرِينَ ، وأَنَّ الكاف في إِيَّاكَ كالتي في ذَلِكَ في أَنه دلالةٌ على الخطاب فقط مَجَرَّدَةٌ من كَوْنِها عَلامةَ الضمير ، ولا يُجيزُ الأَخفش فيما حكي عنه إِيَّاكَ وإِيّا زَيْدٍ وإِيَّايَ وإِيَّا الباطِل ، قال سيبويه : حدّثني من لا أَتَّهِمُ عن الخليل أَنه سمع أَعرابيّاً يقول إذا بلَغ الرجل السِّتِّينَ فإِيَّاه وإِيَّا الشَّوابِّ ، وحكى سيبويه أَيضاً عن الخليل أَنه ، قال : لو أَن قائلاً ، قال إِيَّاك نَفْسِك لم أُعنفه لأَن هذه الكلمة مجرورة ، وحكى ابن كيسان ، قال :، قال بعض النحويين إِيَّاكَ بكمالها اسم ، قال : وقال بعضهم الياء والكاف والهاء هي أَسماء وإِيَّا عِمادٌ لها لأَنها لا تَقُوم بأَنفسها ، قال : وقال بعضهم إِيَّا ايم مُبْهَم يُكْنَى به عن المنصوب ، وجُعِلَت الكاف والهاء والياء بياناً عن المقصود لِيُعْلَم المُخاطَبُ من الغائب ، ولا موضع لها من الإِعراب كالكاف في ذلك وأَرَأَيْتَك ، وهذا هو مذهب أَبي الحسن الأَخفش ؛ قال أَبو منصور : قوله اسم مُبهم يُكْنى به عن المنصوب يدل على أَنه لا اشتاق له ؛ وقال أَبو إسحق الزَّجاجُ : الكافُ في إِيَّاكَ في موضع جرّ بإضافة إِيَّا إليها ، إلا أَنه ظاهر يُضاف إلى سائر المُضْمَرات ، ولو قلت إِيَّا زَيدٍ حدَّثت لكان قبيحاً لأَنه خُصَّ بالمُضْمَر ، وحكى ما رواه الخليل من إِيَّاهُ وإِيَّا الشَّوابِّ ؛ قال ابن جني : وتأَملنا هذه الأَقوال على اختلافها والاعْتِلالَ لكل قول منها فلم نجِد فيها ما يصح مع الفحص والتنقير غَيرَ قَوْلِ أَبي الحسن الأَخفش ، أَما قول الخليل إِنَّ إيّا اسم مضمر مضاف فظاهر الفساد ، وذلك أَنه إِذا ثبت أَنه مضمر لم تجز إِضافته على وجه من الوجوه ، لأَن الغَرَض في الإِضافة إِنما هو التعريف والتخصيص والمضمر على نهاية الاختصاص فلا حاجة به إلى الإِضافة ، وأَمَّا قول من ، قال إنَّ إِيَّاك بكمالها اسم فليس بقويّ ، وذلك أَنَّ إيّاك في أَن فتحة الكاف تفيد الخطاب المذكر ، وكسرة الكاف تفيد الخطاب المؤنث ، بمنزلة أَنت في أَنَّ الاسم هو الهمزة ، والنون والتاء المفتوحة تفيد الخطاب المذكر ، والتاء المكسورة تفيد الخطاب المؤنث ، فكما أَن ما قبل التاء في أَنت هو الاسم والتاء هو الخطاب فكذا إيّا اسم والكاف بعدها حرف خطاب ، وأَمّا مَن ، قال إن الكاف والهاء والياء في إِيَّاكَ وإِيّاه وإِيَّايَ هي الأَسماء ، وإِنَّ إِيَّا إنما عُمِدَت بها هذه الأَسماء لقلتها ، فغير مَرْضِيّ أَيضاً ، وذلك أَنَّ إِيَّا في أَنها ضمير منفصل بمنزلة أَنا وأَنت ونحن وهو وهي في أَن هذه مضمرات منفصلة ، فكما أَنَّ أَنا وأَنت ونحوهما تخالف لفظ المرفوع المتصل نحو التاء في قمت والنون والأَلف في قمنا والأَلف في قاما والواو في قامُوا ، بل هي أَلفاظ أُخر غير أَلفاظ الضمير المتصل ، وليس شيء منها معموداً له غَيْرُه ، وكما أَنَّ التاء في أَنتَ ، وإن كانت بلفظ التاء في قمتَ ، وليست اسماً مثلها بل الاسم قبلها هو أَن والتاء بعده للمخاطب وليست أَنْ عِماداً للتاء ، فكذلك إيّا هي الاسم وما بعدها يفيد الخطاب تارة والغيبة تارة أُخرى والتكلم أُخرى ، وهو حرف خطاب كما أَن التاء في أَنت حرف غير معمود بالهمزة والنون من قبلها ، بل ما قبلها هو الاسم وهي حرف خطاب ، فكذلك ما قبل الكاف في إِيَّاكَ اسم والكاف حرف خطاب ، فهذا هو محض القياس ، وأَما قول أَبي إسحق : إِنَّ إيّا اسم مظهر خص بالإِضافة إلى المضمر ، ففاسد أَيضاً ، وليس إيّا بمظهر ، كما زعم والدليل على أَنَّ إيّا ليس باسم مظهر اقتصارهم به على ضَرْبٍ واحد من الإِعراب وهو النصب ؛ قال ابن سيده : ولم نعلم اسماً مُظْهَراً اقْتُصِرَ به على النَّصْب البتة إِلاَّ ما اقْتُصِرَ به من الأَسماء على الظَّرْفِيَّة ، وذلك نحو ذاتَ مَرَّةٍ وبُعَيْداتِ بَيْنٍ وذا صَباحٍ وما جَرى مَجْراهُنَّ ، وشيئاً من المصادر نحو سُبْحانَ اللهِ ومَعاذَ اللهِ ولَبَّيْكَ ، وليس إيّا ظرفاً ولا مصدراً فيُلحق بهذه الأَسماء ، فقد صح إذاً بهذا الإِيراد سُقُوطُ هذه الأَقوالِ ، ولم يَبْقَ هنا قول يجب اعتقاده ويلزم الدخول تحته إلا قول أَبي الحسن من أَنَّ إِيَّا اسم مضمر ، وأَن الكاف بعده ليست باسم ، وإنما هي للخطاب بمنزلة كاف ذلك وأَرَأَيْتَك وأَبْصِرْكَ زيداً ولَيْسَكَ عَمْراً والنَّجاك .
      قال ابن جني : وسئل أَبو إسحق عن معنى قوله عز وجل : إِيَّاكَ نَعْبُد ، ما تأْويله ؟ فقال : تأْويله حَقيقَتَكَ نَعْبُد ، قال : واشتقاقه من الآيةِ التي هي العَلامةُ ؛ قال ابن جني : وهذا القول من أَبي إِسحق غير مَرْضِيّ ، وذلك أَنَّ جميع الأَسماء المضمرة مبني غير مشتق نحو أَنا وهِيَ وهُوَ ، وقد قامت الدلالة على كونه اسماً مضمراً فيجب أَن لا يكون مشتقّاً .
      وقال الليث : إِيَّا تُجعل مكان اسم منصوب كقولك ضَرَبْتُكَ ، فالكاف اسم المضروب ، فإِذا أَردت تقديم اسمه فقلت إِيَّاك ضَرَبْت ، فتكون إيّا عِماداً للكاف لأَنها لا تُفْرَد من الفِعْل ، ولا تكون إيّا في موضع الرَّفع ولا الجرّ مع كاف ولا ياء ولا هاء ، ولكن يقول المُحَذِّر إِيّاكَ وزَيْداً ، ومنهم من يَجعل التحذير وغير التحذير مكسوراً ، ومنهم من ينصب في التحذير ويكسر ما سوى ذلك للتفرقة .
      قال أَبو إِسحق : مَوْضِع إِيَّاكَ في قوله إِيَّاكَ نَعْبُد نَصْبٌ بوقوع الفعل عليه ، وموضِعُ الكاف في إيَّاكَ خفض بإضافة إِيّا إليها ؛ قال وإِيَّا اسم للمضمر المنصوب ، إِلا أَنه ظاهر يضاف إلى سائر المضمرات نحو قولك إِيَّاك ضَرَبْت وإِيَّاه ضَرَبْت وإِيَّايَ حدَّثت ، والذي رواه الخليل عن العرب إذا بلغ الرجل الستين فإِيَّاه وإِيَّا الشَّوابِّ ، قال : ومن ، قال إنَّ إيّاك بكماله الاسم ، قيل له : لم نر اسماً للمضمر ولا للمُظْهر ، إِنما يتغير آخره ويبقى ما قبل آخره على لفظ واحد ، قال : والدليل على إضافته قول العرب فإيّاه وإيّا الشوابِّ يا هذا ، وإجراؤهم الهاء في إِيّاه مُجراها في عَصاه ، قال الفراء : والعرب تقول هِيَّاك وزَيْداً إذا نَهَوْكَ ، قال : ولا يقولون هِيَّاكَ ضَرَبْت .
      وقال المبرد : إِيَّاه لا تستعمل في المضمر المتصل إِنما تستعمل في المنفصل ، كقولك ضَرَبْتُك لا يجوز أَن يقال ضَرَبْت إِياك ، وكذلك ضَرَبْتهم (* قوله « وكذلك ضربتهم إلى قوله ، قال وأما إلخ » كذا بالأصل .) لا يجوز أَن تقول ضَرَبْت إياك وزَيْداً أَي وضَرَبْتُك ، قال : وأَما التحذير إذا ، قال الرجل للرجل إِيَّاكَ ورُكُوبَ الفاحِشةِ ففِيه إضْمارُ الفعل كأَنه يقول إِيَّاكَ أُحَذِّرُ رُكُوبَ الفاحِشةِ .
      وقال ابن كَيْسانَ : إذا قلت إياك وزيداً فأَنت مُحَذِّرٌ مَن تُخاطِبهُ مِن زَيد ، والفعل الناصب لهما لا يظهر ، والمعنى أُحَذِّرُكَ زَيْداً كأَنه ، قال أُحَذِّرُ إِيَّاكَ وزَيْداً ، فإيَّاكَ مُحَذَّر كأَنه ، قال باعِدْ نَفْسَك عن زيد وباعِدْ زَيْداً عنك ، فقد صار الفعل عاملاً في المُحَذَّرِ والمُحَذَّرِ منه ، قال : وهذه المسأَلة تبين لك هذا المعنى ، تقول : نفسَك وزَيداً ، ورأْسَكَ والسَّيْفَ أَي اتَّقِ رَأْسَك أَن يُصِيبه السَّيْفُ واتَّقِ السَّيْفَ أَن يُصِيبَ رَأْسَك ، فرأْسُه مُتَّقٍ لئلا يُصِيبَه السيفُ ، والسَّيْف مُتَّقًى ، ولذلك جمعهما الفِعْل ؛ وقال : فإِيَّاكَ إِيَّاكَ المِراءَ ، فإِنَّه إلى الشَّرِّ دَعَّاءٌ ، وللشَّرِّ جالِبُ يريد : إِيَّاكَ والمِراء ، فحذف الواو لأَنه بتأْويل إِيَّاكَ وأَنْ تُمارِيَ ، فاستحسن حذفها مع المِراء .
      وفي حديث عَطاء : كان مُعاويةُ ، رضي الله عنه ، إذا رَفَع رأْسَه من السَّجْدةِ الأَخِيرةِ كانَتْ إِيَّاها ؛ اسم كان ضمير السجدة ، وإِيَّاها الخبر أَي كانت هِيَ هِيَ أَي كان يَرْفَع منها ويَنْهَضُ قائماً إلى الركعة الأُخرى من غير أَن يَقْعُد قَعْدةَ الاسْتِراحة .
      وفي حديث عمر بن عبد العزيز : إيايَ وكذا أَي نَحِّ عنِّي كذا ونَحِّني عنه .
      قال : إِيّا اسم مبني ، وهو ضمير المنصوب ، والضمائر التي تُضاف إليها من الهاء والكاف والياء لا مَواضِعَ لها من الإعراب في القول القويّ ؛ قال : وقد تكون إيَّا بمعنى التحذير .
      وأَيايا : زَجْرٌ ؛ وقال ذو الرمة : إذا ، قال حادِيِهِمْ : أَيايا ، اتَّقَيْتُه بِمِثْل الذُّرَا مُطْلَنْفِئاتِ العَرائِكِ
      ، قال ابن بري : والمشهور في البيت : إذا ، قال حاديِنا : أَيا ، عَجَسَتْ بِنا خِفَافُ الخُطى مُطْلَنْفِئاتُ العَرائكِ وإياةُ الشمسِ ، بكسر الهمزة : ضَوْءُها ، وقد تفتح ؛ وقال طَرَفةُ : سَقَتْه إِياةُ الشمْسِ إِلا لِثاتِه أُسِفَّ ، ولم تَكْدِمْ عَلَيْهِ بإِثْمِدِ فإن أَسقطت الهاء مَدَدْت وفتحت ؛

      وأَنشد ابن بري لمَعْنِ بن أَوْسٍ : رَفَّعْنَ رَقْماً علَى أَيْلِيَّةٍ جُدُدٍ ، لاقَى أَيَاها أَياءَ الشَّمْسِ فَأْتَلَقا ويقال : الأَياةُ لِلشَّمْس كالهالةِ للقمر ، وهي الدارة حولها .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. أوَيْتُ
    • ـ أوَيْتُ مَنْزِلِي ، وإليه أُوِيًّا ، وإوِيَّا ،
      ـ أَوَّيْتُ تَأْوِيَةً ، وتَأَوَّيْتُ واتَّوَيْتُ وائْتَوَيْتُ : نَزَلْتُهُ بِنَفْسِي ، وسَكَنْتُه .
      ـ أوَيْتُه وأوَّيْتُه وآوَيْتُه : أنْزَلْتُه .
      ـ مَأْوَى ومَأْوِي ومَأْوَاةُ : المكانُ .
      ـ تأَوَّتِ الطَّيْرُ ، وتَآوَتْ : تَجَمَّعَتْ .
      ـ طَيْرٌ أُوِيٌّ : مُتَأَوِّياتٌ .
      ـ أوَى له ، أوْيَةً وإِيَّةً ومَأْوِيَةً ومَأْواةً : رَقَّ ، كائْتَوَى .
      ـ ابنُ آوَى : دُوَيبَّةٌ , ج : بناتُ آوَى .
      ـ آوَةُ : بلد قُرْبَ الرَّيِّ ، ويقال : آيَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أوى
    • أوى - يأوي ، أوية وأويا ومأواة ومأوية وإية
      1 - أوى له أو إليه : رق له ورحمه . 2 - أوى : عن كذا : تركه .

    المعجم: الرائد



  3. ائْتَوَى
    • ائْتَوَى إليه : عاد .
      و ائْتَوَى لجأ .
      و ائْتَوَى لفلان : رحمه ورقّ له .
      و ائْتَوَى المكانَ : نزله .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. استأوَى
    • استأوَى فلاناً : استرحمه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. إِيواءٌ
    • [ أ و ي ]. ( مصدر آوَى ). :- أقَامَ بَيْتاً لإيوَاءِ الفُقَرَاءِ :-: لإِسْكَانِهِمْ .

    المعجم: الغني

  6. إيواء


    • إيواء :-
      مصدر آوى
      • الإيواء العاجل : مساكن تُصنع للمتضرِّرين من الكوارث والحروب .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. آوى
    • آوى - إيواء
      1 - آواه المكان أو فيه : أنزله فيه وأسكنه . 2 - آوى الجرح : قرب شفاؤه .

    المعجم: الرائد

  8. آوى
    • آوى يُئوِي ، آوِ ، إيواءً ، فهو مُئوٍ ، والمفعول مُئوًى :-
      آوى اللاَّجئَ أوَاه ، أنزله عنده وشمِله رعايته :- { أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى } .
      آوى فلانًا إليه : ضمّه إليه ، أسكنه وأنزله مطمئنًّا عنده :- { وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ ءَاوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ } - { وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُُ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. أوى إلى المكان أو الشّخص
    • لجأ إليه ، لاذ به :- { سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ }.



    المعجم: عربي عامة

  10. أوى البيت / أوى إلى البيت
    • احتمى ، نزل فيه واتَّخذه مأوًى له :- { إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ }.

    المعجم: عربي عامة

  11. أوى فلانا
    • أنزله عنده مطمئنًّا :- أوَى اللاجئَ - { أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَأَوَى } [ ق ].

    المعجم: عربي عامة

  12. أَوَى
    • أَوَى الجُرحُ أَوَى أُويًّا : قَرُبَ بُرْؤه .
      و أَوَى له وإليه أَوْيا ، ومَأوِيَةً ، و مَأوَاةً : رقَّ له ورَحِمَهُ .
      و أَوَى عن كذا : تَرَكَهُ .
      و أَوَى المكانَ ، وإليه أويًّا : نزله .
      يقال : أَنا آوِي إلى ظلالك أُويًّا .
      و أَوَى إليه : عاد .
      و أَوَى لجأ و أَوَى فلاناً : أنزله عنده ، أَو نزل هو عنده .

    المعجم: المعجم الوسيط



  13. أَوَّى
    • أَوَّى إلي المكان : أَوَى .
      و أَوَّى فلاناً : آوَاهُ

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. أوَّى
    • [ أ و ي ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). أوَّيْتُ ، أُؤَوِّي ، يُؤَوِّي ، مصدر تَأْوِيَةٌ .
      1 . :- أوَّى إلَى الفُنْدُقِ :-: نَزَلَهُ .
      2 . :- أَوَّاهُ البَيْتَ :- : أَنْزَلَهُ ، أَسْكَنَهُ فيهِ . :- أوَّى صَاحِبَهُ .

    المعجم: الغني

  15. أوَى
    • [ أ و ي ]. ( فعل : ثلاثي لازم ، متعد بحرف ). أوَيْتُ ، آوِي ، يَأْوِي ، مصدرأَوْيَةٌ ، أيَّةٌ ، أوْيٌ ، مأواةٌ ، مأوِيَةٌ .
      1 . :- أوَى لَهُ أوْ إلَيْهِ :- : رَقَّ لَهُ وَرَحِمَهُ .
      2 . :- أوَى عَنِ الْمُنْكَرِ :- : تَرَكَهُ .

    المعجم: الغني

  16. أوَى
    • [ أ و ي ]. ( فعل : ثلاثي لازم متعد بحرف ). أوَيْتُ ، آوِي ، يَأْوِي ، آوِ ، مصدر إيوَاءٌ .
      1 . :- أَوَى إلَى غُرْفَةِ نَوْمِهِ :-: اِنْتَقَلَ ، ذَهَبَ .
      2 . :- أوَى إلَى البَيْتِ :- : نَزَلَ فِيهِ . :- أوَى البَيْتَ .
      3 . :- أوَى صَاحِبَهُ :- : أَنْزَلَهُ عِنْدَهُ .
      4 . :- أوى إلَيْهِ :- : اِلْتَجَأ إلَيْهِ . :- أوَى إلَيْهِ بَعْدَمَا سُدَّتِ الأبْوابُ فِي وَجْهِهِ .

    المعجم: الغني

  17. أوى الفتية
    • التجئوا هَرَبا بِدِينهم . .
      سورة : الكهف ، آية رقم : 10

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  18. إبن أوى
    • إبن - أوى
      1 - حيوان بري يعرف بـ « الواوي »، جمع : بنات آوى

    المعجم: الرائد

  19. أوَّى
    • أوى - تأوية
      1 - أوى الى المكان : نزله . 2 - أواه : أنزله في المكان وأسكنه فيه .

    المعجم: الرائد

  20. الأوَّاهُ
    • الأوَّاهُ : الكثير التأَوُّه .
      وـ الكثير الدعاء ؛ ومنه الآية : التوبة آية 114 إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ حَلِيمٌ ) ) .
      و الأوَّاهُ الرحيم الرقيق القلب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  21. أوى
    • أوى - يأوي ، أويا وإواء
      1 - أوى المكان أو اليه : نزله . 2 - أواه : أنزله عنده . 3 - أواه : نزل عنده . 4 - أوى اليه : لجأ اليه .

    المعجم: الرائد

  22. أوَى
    • أوَى / أوَى إلى يَأوي ، ائْوِ ، أُوِيًّا ، فهو آوٍ ، والمفعول مأويّ :-
      أوَى فلانًًا أنزله عنده مطمئنًّا :- أوَى اللاجئَ ، - { أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَأَوَى } [ قرآن ] .
      أوَى البيتَ / أوَى إلى البيت : احتمى ، نزل فيه واتَّخذه مأوًى له :- { إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ } .
      أوَى إلى المكان أو الشَّخص : لجأ إليه ، لاذ به :- { سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  23. أوا
    • " أَوَيْتُ مَنْزلي وإِلى منزلي أُوِيّاً وإِوِيّاً وأَوَّيْتُ وتأَوَّيْتُ وأْتَوَيْتُ ، كله : عُدْتُ ؛ قال لبيد : بصَبُوحِ صافِيةٍ وجَدْتُ كرِينَةً بِمُوَتَّرٍ تَأْتَى له إِبْهامُها إِنما أَراد تَأْتَوِي له أَي تفتعل من أَوَيتُ إِليه أَي عُدْتُ ، إِلا أَنه قلب الواو أَلفاً وحذفت الياء التي هي لام الفعل ؛ وقول أَبي كبير : وعُراضةُ السِّيَتَيْنِ تُوبِعَ بَرْيُها ، تَأْوِي طَوائفُها لعَجسٍ عَبْهَرِ استعارَ الأُوِيّ للقِسِيّ ، وإِنما ذلك للحيوان .
      وأَوَيْتُ الرجل إِليَّ وآوَيْتُه ، فأَما أَبو عبيد فقال أَوَيْته وآوَيْتُه ، وأَوَيْتُ إِلى فلان ، مقصورٌ لا غير .
      الأَزهري : تقول العرب أَوَى فلانٌ إِلى منزله يَأْوِي أُوِيّاً ، على فُعول ، وإِواءً ؛ ومنه قوله تعالى :، قال سآوي إِلى جبل يعصمني من الماء .
      وآوَيْتُه أَنا إِيواءً ، هذا الكلام الجيد .
      قال : ومن العرب من يقول أَوَيْتُ فلاناً إِذا أَنزلته بك .
      وأَويْتُ الإِبل : بمعنى آوَيْتُها .
      أَو عبيد : يقال أَوَيْتُه ، بالقصر ، على فَعَلْته ، وآوَيْتُه ، بالمد ، على أَفْعَلْته بمعنى واحد ، وأَنكر أَبو الهيثم أَن تقول أَوَيْتُ ، بقصر الأَلف ، بمعنى آوَيْتُ ، قال : ويقال أَوَيْتُ فلاناً بمعنى أَوَيْتُ إِليه .
      قال أَبو منصور : ولم يعرف أَبو الهيثم ، رحمه الله ، هذه اللغة ، قال : وهي صحيحة ، قال : وسمعت أَعرابيّاً فصيحاً من بني نُمَير كان استُرْعِيَ إِبلاً جُرْباً ، فلما أَراحَها مَلَثَ الظَّلامِ نَحَّاها عن مَأْوَى الإِبلِ الصِّحاحِ ونادَى عريفَ الحيّ فقال : أَلا أَيْنَ آوِى هذه الإِبلَ المُوَقَّسَة ؟ ولم يقل أُووِي .
      وفي حديث البَيْعة أَنه ، قال للأَنصار : أُبايعكم على أَن تُؤْوُوني وتنصروني أَي تضموني إِليكم وتَحُوطوني بينكم .
      يقال : أَوَى وآوَى بمعنى واحد ، والمقصور منهما لازم ومتعدّ ؛ ومنه قوله : لا قَطْع في ثَمَرٍ حتى يَأْوِيَهُ الجَرِينُ أَى يَضُمه البَيْدَرُ ويجمعه .
      وروى الرواةُ عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : لا يَأْوِي الضالةَ إِلا ضالٌّ ؛ قال الأَزهري : هكذا رواه فصحاء المحدّثين بالياء ، قال : وهو عندي صحيح لا ارتياب فيه كما رواه أَبو عبيد عن أَصحابه ؛ قال ابن الأَثير : هذا كله من أَوَى يَأْوي .
      يقال : أَوَيْتُ إِلى المنزل وأَوَيْتُ غيري وآويْتُه ، وأَنكر بعضهم المقصور المتعدّي ، وقال الأَزهري : هي لغة فصيحة ؛ ومن المقصور اللازم الحديثُ الآخر : أَما أَحدُهم فأَوَى إِلى الله أَي رجع إِليه ، ومن الممدود حديثُ الدعاء : الحمد لله الذي كفانا وآوانا ؛ أَي ردَّنا إِلى مأْوىً لنا ولم يجعلنا منتشرين كالبهائم ، والمأْوَى : المنزلُ : وقال الأَزهري : سمعت الفصيحَ من بني كلاب يقول لمأْوَى الإِبلِ مَأْواة ، بالهاء .
      الجوهري : مَأْوِي الإِبل ، بكسر الواو ، لغة في مَأْوَى الإِبل خاصة ، وهو شاذ ، وقد ذكر في مأْقي العين .
      وقال الفراء : ذكر لي أَنَّ بعض العرب يسمي مأْوَى الإِبل مأْوِي ، بكسر الواو ، قال : وهو نادر ، لم يجئ في ذوات الياء والواو مَفْعِلٌ ، بكسر العين ، إِلا حرفين : مَأْقي العين ، ومأْوِي الإِبل ، وهما نادران ، واللغة العالية فيهما مأْوى ومُوق وماقٌ ، ويُجْمَع الآوي مثل العاوي أُوِيّاً بوزن عُوِيّاً ؛ ومنه قول العجاج : فَخَفَّ والجَنادِلُ الثُّوِيُّ ، كما يُداني الحِدَأُ الأُوِيُّ شبه الأَثافي واجتماعَها بحدإِ انضمت بعضها إلى بعض .
      وقوله عز وجل : عندها جنة المأْوى ؛ جاء في التفسير : أَنها جنة تصير إِليها أَرواح الشهداء .
      وأَوَّيْتُ الرجلَ كآوَيْته ؛ قال الهذلي : قد حالَ دونَ دَريسَيْهِ مُؤَوِّيةٌ مِسْعٌ ، لها بِعضاهِ الأَرضِ تَهْزيز ؟

      ‏ قال ابن سيده : هكذا رواه يعقوب ، والصحيح مؤوِّبةٌ ، وقد روى يعقوب مؤوّبة أَيضاً ثم ، قال : إِنها رواية أُخرى .
      والمَأْوى والمَأْواة : المكانُ ، وهو المأْوِي .
      قال الجوهري : المَأْوَى كل مكان يأْوي إِليه شيء ليلاً أَو نهاراً .
      وجنة المأْوى : قيل جَنَّةُ المَبيت .
      وتَأَوَّت الطير تَأَوِّياً : تَجَمَّعَتْ بعضُها إِلى بعض ، فهي مُتَأَوِّيَة ومُتَأَوِّياتٌ .
      قال أَبو منصور : ويجوز تَآوَتْ بوزن تَعاوَتْ على تَفاعَلَتْ .
      قال الجوهري : وهُنَّ أُوِيٌّ جمع آوٍ مثل باكٍ وبُكِيٍّ ، واستعمله الحرثُ بن حِلِّزة في غير الطير فقال : فتَأَوَّتْ له قَراضِبةٌ من كلِّ حَيٍّ ، كأَنَّهم أَلْقاءُ وطير أُوِيٌّ : مُتَأَوِّياتٌ كأَنه على حذف الزائد .
      قال أَبو منصور : وقرأْت في نوادر الأَعراب تَأَوَّى الجُرْحُ وأَوَى وتَآوَى وآوَى إِذا تقارب للبرء .
      التهذيب : وروى ابن شميل عن العرب أَوَّيتُ بالخيل تَأْوِيَةً إِذا دعوتها آوُوه لتَريعَ إِلى صَوْتِك ؛ ومنه قول الشاعر : في حاضِر لَجِبٍ قاسٍ صَواهِلُهُ ، يقال للخيل في أَسْلافِه : آوُ ؟

      ‏ قال أَبو منصور : وهو معروف من دعاء العرب خيلها ، قال : وكنت في البادية مع غلام عربي يوماً من الأَيام في خيل نُنَدِّيها على الماء ، وهي مُهَجِّرة تَرْوُدُ في جَناب الحِلَّة ، فهبت ريح ذات إِعْصار وجَفَلَتِ الخيلُ وركبت رؤوسَها ، فنادى رجل من بني مُضَرّس الغلام الذي كان معي وقال له : أَلا وأَهِبْ بها ثم أَوِّ بها تَرِعْ إِلى صوتك ، فرفع الغلام صوته وقال : هابْ هابْ ، ثم ، قال : آوْ فراعَتِ الخيلُ إِلى صوته ؛ ومن هذا قول عدي بن الرِّقاع يصف الخيل : هُنَّ عُجْمٌ ، وقد عَلِمْنَ من القَوْ لِ : هَبي واقْدُمي وآوُو وقومي

      ويقال للخيل : هَبي وهابي واقْدُمي واقْدمي ، كلها لغات ، وربما قيل لها من بعيد : آيْ ، بمدة طويلة .
      يقال : أَوَّيْتُ بها فتأَوَّتْ تَأَوِّياً إِذا ‏ انضم بعضُها إِلى بعض كما يَتَأَوَّى الناسُ ؛

      وأَنشد بيت ابن حلِّزة : فتأَوَّت له قراضبة من كل حيٍّ ، كأَنهم أَلقاءُ وإِذا أَمرتَ من أَوَى يأْوِي قلت : ائْوِ إِلى فلان أَي انضمَّ إِليه ، وأَوِّ لفلان أَي ارْحمه ، والافتعالُ منهما ائْتَوَى يأْتَوِي .
      وأَوى إِليه أَوْيَةً وأَيَّةً ومأْوِيَةً ومأْواةً : رَقَّ ورَثى له ؛ قال زهير : بانَ الخَلِيطُ ولم يَأْوُوا لمنْ تَرَكُوا (* عجز البيت : وزودوك اشتياقاً أية سلكوا ).
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان يُخَوِّي في سجوده حتى كنا نأْوي له ؛ قال أَبو منصور : معنى قوله كنا نَأْوي له بمنزلة قولك كنا نَرْثي له ونُشْفِقُ عليه من شدَّة إِقلاله بَطْنَه عن الأَرض ومَدِّه ضَبُعَيْه عن جَنْبَيه .
      وفي حديث آخر : كان يصلي حتى كنتُ آوي له أَي أَرِقُّ له وأَرثي .
      وفي حديث المغيرة : لا تَأْوي من قلَّة أَي لا تَرْحَمُ زوجها ولا تَرِقُّ له عند الإِعدام ؛ وقوله : أَراني ، ولا كُفْرانَ لله ، أَيَّةً لنَفْسِي ، لقد طالَبْتُ غيرَ مُنِيلِ فإِنه أَراد أَوَيْتُ لنفسي أَيَّةً أَي رحمتها ورَقَقْتُ لها ؛ وهو اعتراض وقولُه : ولا كفران لله ، وقال غيره : لا كفران لله ، قال أَي غير مُقْلَق من الفَزَع ، أَراد لا أَكفر لله أَيَّةً لنفسي ، نصبه لأَنه مفعول له .
      قال الجوهري : أَوَيْت لفلان أَوْيَةً وأَيَّةً ، تقلب الواو ياء لسكون ما قبلها وتدغم ؛ قال ابن بري : صوابه لاجتماعها مع الياء وسبقها بالسكون .
      واسْتَأْوَيْنُه أَي اسْتَرحمته استِيواءً ؛ قال ذو الرمة : على أَمْرِِ من لم يُشْوِني ضُرُّ أَمْرِه ، ولو أَنِّيَ اسْتَأْوَيْتُه ما أَوى ليا وأَما حديث وهب : إِن الله عز وجل ، قال إِني أَوَيْتُ على نفسي أَن أَذْكُرَ من ذكرني ، قال ابن الأَثير :، قال القتيبي هذا غلط إِلا أَن يكون من المقلوب ، والصحيح وأَيْتُ على نفسي من الوَأْي الوَعْدِ ، يقول : جعلته وَعْداً على نفسي .
      وذكر ابن الأَثير في هذه الترجمة حديث الرؤيا : فاسْتَأَى لها ؛ قال : بوزن اسْتَقى ، ورُوي : فاسْتاء لها ، بوزن اسْتاق ، قال : وكلاهما من المَساءَة أَي ساءَتْه ، وهو مذكور في ترجمة سوأَ ؛ وقال بعضهم : هو اسْتالَها بوزن اخْتارَها فجعل اللام من الأَصل ، أَخذه من التأْويل أَي طَلَبَ تأْويلَها ، قال : والصحيح الأعول .
      أَبو عمرو : الأُوَّة الداهية ، بضم الهمزة وتشديد الواو .
      قال : ويقال ما هي إِلا أُوَّةٌ من الأُوَوِ يا فتى أَي داهيةٌ من الدواهي ؛ قال : وهذا من أَغرب ما جاء عنهم حتى جعلوا الواو كالحرف الصحيح في موضع الإِعراب فقالوا الأُوَوُ ، بالواو الصحيحة ، قال : والقياس في ذلك الأُوَى مثال قُوّة وقُوىً ، ولكن حكي هذا الحرف محفوظاً عن العرب .
      قال المازني : آوَّةٌ من الفعل فاعلةٌ ، قال : وأَصله آوِوَةٌ فأُدغمت الواو في الواو وشُدّت ، وقال أَبو حاتم : هو من الفعل فَعْلةٌ بمعنى أَوَّة ، زيدت هذه الأَلف كما ، قالوا ضَربَ حاقَّ رأْسه ، فزادوا هذه الأَلف ؛ وليس آوَّه بمنزلة قول الشاعر : تأَوَّه آهةَ الرجلِ الحَزينِ لأَن الهاء في آوَّه زائدة وفي تأَوَّه أَصلية ، أَلا ترى أَنهم يقولون آوّتا ، فيقلبون الهاء تاء ؟، قال أَبو حاتم : وقوم من الأَعراب يقولون آوُوه ، بوزن عاوُوه ، وهو من الفعل فاعُولٌ ، والهاء فيه أَصلية .
      ابن سيده : أَوَّ لَهُ كقولك أَوْلى له ، ويقال له أَوِّ من كذا ، على معنى التحزن ، على مثال قَوِّ ، وهو من مضاعف الواو ؛

      قال : فأَوِّ لِذِكراها ، إِذا ما ذَكَرْتُها ، ومن بُعْدِ أَرضٍ دُونَنا وسما ؟

      ‏ قال الفراء : أَنشدنيه ابن الجراح : فأَوْه مِن الذِّكْرَى إِذا ما ذكرتُه ؟

      ‏ قال : ويجوز في الكلام من ، قال أَوْهِ ، مقصوراً ، أَن يقول في يَتَفَعَّل يَتأَوَّى ولا يقولها بالهاء .
      وقال أَبو طالب : قول العامة آوَّهْ ، ممدود ، خطأٌ إِنما هو أَوَّهْ من كذا وأَوْهِ منه ، بقصر الأَلف .
      الأَزهري : إِذ ؟

      ‏ قال الرجل أَوَّهْ من كذا رَدّ عليه الآخرُ عليك أَوْهَتُك ، وقيل : أَوَّه فعلة ، هاؤها للتأْنيث لأَنهم يقولون سمعت أَوَّتَك فيجعلونها تاء ؛ وكذل ؟

      ‏ قال الليث أَوَّهْ بمنزلة فعلة أَوَّةً لك .
      وقال أَبو زيد : يقال أَوْهِ على زيد ، كسروا الهاء وبينوها .
      وقالوا : أَوَّتا عليك ، بالتاء ، وهو التهلف على الشيء ، عزيزاً كان أَو هيناً .
      قال النحويون : إِذا جعلت أَوّاً اسماً ثقلتَ واوها فقلت أَوٌّ حَسَنَةٌ ، وتقول دَعِ الأَوَّ جانباً ، تقول ذلك لمن يستعمل في كلامه افْعَلْ كذا أَو كذا ، وكذلك تثقل لَوّاً إِذا جعلته اسماً ؛ وقال أَبو زُبَيْدٍ : إِنَّ لَيْتاً وإِنَّ لَوّاً عَناءُ وقول العرب : أَوِّ من كذا ، بواو ثقيلة ، هو بمعنى تَشَكِّي مشقَّةٍ أَو همٍّ أَو حزن .
      وأَوْ : حرف عطف .
      وأَو : تكون للشك والتخيير ، وتكون اختياراً .
      قال الجوهري : أَو حرف إِذا دخل الخبر دلَّ على الشك والإِبهام ، وإِذا دخل الأَمر والنهي دل على التخيير والإباحة ، فأَما الشك فقولك : رأَيت زيداً أَو عمراً ، والإِبهام كقوله تعالى : وأَنا أَو إِياكم لعلى هدى أَو في ضلال مبين ؛ والتخيير كقولك : كل السمك أَو اشرب اللبن أَي لا تجمع بينهما ، والإِباحة كقولك : جالس الحسن أَو ابن سيرين ، وقد تكون بمعنى إِلى أَن ، تقول : لأَضربنه أَو يتوبَ ، وتكون بمعنى بل في توسع الكلام ؛ قال ذو الرمة : بَدَتْ مثل قَرْنِ الشمسِ في رَوْنَقِ الضُّحَى وصُورَتِها ، أَو أَنتِ في العَينِ أَمْلَحُ يريد : بل أَنت .
      وقوله تعالى : وأَرسلناه إِلى مائة أَلف أَو يزيدون ؛ قال ثعلب :، قال الفراء بل يزيدون ، قال : كذلك جاء في التفسير مع صحته في العربية ، وقيل : معناه إِلى مائة أَلف عند الناس أَو يزيدون عند الناس ، وقيل : أَو يزيدون عندكم فيجعل معناها للمخاطبين أَي هم أَصحاب شارَةٍ وزِيٍّ وجمال رائع ، فإِذا رآهم الناس ، قالوا هؤلاء مائتا أَلف .
      وقال أَبو العباس المبرد : إِلى مائة أَلف فهم فَرْضُه الذي عليه أَن يؤَدّبه ؛ وقوله أَو يزيدون ، يقول : فإِن زادوا بالأَولاد قبل أَن يُسْلموا فادْعُ الأَولاد أَيضاً فيكون دعاؤك للأَولاد نافلة لك لا يكون فرضاً ؛ قال ابن بري : أَو في قوله أَو يزيدون للإِبهام ، على حدّ قول الشاعر : وهَلْ أَنا إِلاَّ من ربيعةَ أَو مُضَرْ وقيل : معناه وأَرسلناه إِلى جمع لو رأَيتموهم لقلتم هم مائة أَلف أَو يزيدون ، فهذا الك إِنما دخل الكلام على حكاية قول المخلوقين لأن الخالق جل جلاله لا يعترضه الشك في شيء من خبره ، وهذا أَلطف مما يُقَدَّرُ فيه .
      وقال أَبو زيد في قوله أَو يزيدون : إِنما هي ويزيدون ، وكذلك ، قال في قوله تعالى : أَصلواتك تأْمرك أَن نترك ما يعبد آباؤنا أَو أَن نفعل في أَموالنا ما نشاء ؛ قال : تقديره وأَن نفعل .
      قال أَبو منصور : وأَما قول الله تعالى في آية الطهارة : وإِن كنتم مَرْضى أَو على سفر أَو جاء أَحدٌ منكم من الغائط أَو لمستم النساء ( الآية ) أَما الأَول في قوله : أَو على سفر ، فهو تخيير ، وأَما قوله : أَو جاء أَحد منكم من الغائط ، فهو بمعنى الواو التي تسمى حالاً ؛ المعنى : وجاء أَحد منكم من الغائط أَي في هذه الحالة ، ولا يجوز أَن يكون تخييراً ، وأَما قوله : أَو لمستم النساء ، فهي معطوفة على ما قبلها بمعناها ؛ وأَما قول الله عز وجل : ولا تُطِعْ منهم آثماً أَو كفوراً ؛ فإِن الزجاج ، قال : أَو ههنا أَوكد من الواو ، لأَن الواو إِذا قلتَ لا تطع زيداً وعمراً فأَطاع أَحدهما كان غير عاص ، لأَنه أَمره أَن لا يطيع الاثنين ، فإِذا ، قال : ولا تطع منهم آثماً أَو كفوراً ، فأَوْ قد دلت على أَنّ كل واحد منهما أَهل أَن يُعْصَى .
      وتكون بمعنى حتى ، تقول : لأَضربنك أَو تقومَ ، وبمعنى إِلاَّ أَنْ ، تقول : لأَضربنَّك أَو تَسْبقَني أَي إِلا أَن تسبقني .
      وقال الفراء : أَو إِذا كانت بمعنى حتى فهو كما تقول لا أَزالُ ملازمك أَو تعطيني (* لعل هنا سقطاً من الناسخ ، وأصله : معناه حتى تعطيني والا إلخ ).
      وإِلا أَن تعطيني ؛ ومنه قوله عز وجل : ليس لك من الأَمر شيء أَو يتوب عليهم أَو يعذبهم ؛ معناه حتى يتوب عليهم وإِلا أَن يتوب عليهم ؛ ومنه قول امرئ القيس : يُحاوِلُ مُلْكاً أَو يَموتَ فيُعْذَرا معناه : إِلا أَن يموت .
      قال : وأَما الشك فهو كقولك خرج زيد أَو عمرو ، وتكون بمعنى الواو ؛ قال الكسائي وحده : وتكون شرطاً ؛ أَنشد أَبو زيد فيمن جعلها بمعنى الواو : وقَدْ زَعَمَتْ ليلى بأَنِّيَ فاجِرٌ ؛ لِنَفْسِي تُقاها أَو عَليها فُجُورُها معناه : وعليها فجورها ؛

      وأَنشد الفراء : إِِنَّ بها أَكْتَلَ أَوْ رِزامَا ، خُوَيْرِبانِ يَنقُفَان الْهامَا (* قوله « خويربان » هكذا بالأصل هنا مرفوعاً بالالف كالتكملة وأنشده في غير موضع كالصحاح خويربين بالياء وهو المشهور ).
      وقال محمد بن يزيد : أَو من حروف العطف ولها ثلاثة معان : تكون لأَحد أَمرين عند شك المتكلم أَو قصده أَحدهما ، وذلك كقولك أَتيت زيداً أَو عمراً ، وجاءني رجل أَو امرأَة ، فهذا شك ، وأَما إِذا قصد أَحدهما فكقولك كُلِ السمَكَ أَو اشربِ اللبنَ أَي لا تجمعها ولكن اخْتَر أَيَّهما شئت ، وأَعطني ديناراً أَو اكْسُني ثوباً ، وتكون بمعنى الإِباحة كقولك : ائْتِ المسجد أَو السوق أَي قد أَذنت لك في هذا الضرب من الناس (* قوله « ائت المسجد أو السوق أي قد أذنت لك في هذا الضرب من الناس » هكذا في الأصل )، فإِن نهيته عن هذا قلت : لا تجالس زيداً أَو عمراً أَي لا تجالس هذا الضرب من الناس ، وعلى هذا قوله تعالى : ولا تطع منهم آثماً أَو كفوراً ؛ أَي لا تطع أَحداً منهما ، فافهمه .
      وقال الفراء في قوله عز وجل : أَوَلم يروا ، أَوَلم يأْتهم ؛ إِنها واو مفردة دخلت عليها أَلف الاستفهام كما دخلت على الفاء وثم ولا .
      وقال أَبو زيد : يقال إِنه لفلان أَو ما تنحد فرطه ولآتِينك أَو ما تنحد فرطه (* قوله « أو ما تنحد فرطه إلخ » كذا بالأصل بدون نقط ).
      أَي لآتينك حقّاً ، وهو توكيد .
      وابنُ آوَى : معرفةٌ ، دُوَيبَّةٌ ، ولا يُفْصَلُ آوَى من ابن .
      الجوهري : ابن آوَى يسمى بالفارسية شغال ، والجمع بناتُ آوَى ، وآوى لا ينصرف لأَنه أَفعل وهو معرفة .
      التهذيب : الواوا صياح العِلَّوْض ، وهو ابن آوى ، إِذا جاع .
      قال الليث : ابن آوى لا يصرف على حال ويحمل على أَفْعَلَ مثل أَفْعَى ونحوها ، ويقال في جمعه بنات آوى ، كما يقال بناتُ نَعْش وبناتُ أَوْبَرَ ، وكذلك يقال بناتُ لَبُون في جمع ابن لبون ذَكَرٍ .
      وقال أَبو الهيثم : إِنما قيل في الجمع بنات لتأْنيث الجماعة كما يقال للفرس إِنه من بنات أَعْوَجَ ، والجمل إِنه من بنات داعِرٍ ، ولذلك ، قالوا رأَيت جمالاً يَتَهادَرْنَ وبنات لبون يَتَوَقَّصْنَ وبناتِ آوى يَعْوينَ كما يقال للنساء ، وإِن كانت هذه الأَشياء ذكوراً .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى أية في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
آيَة [مفرد]: ج آيات وآي: 1- علامة أو أمارة "{سَنُرِيهِمْ ءَايَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ}"| آية الله: لقب يطلق على أكابر رجال الدين في إيران. 2- عبرة، عِظة "{فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ ءَايَةً}- {وَلِنَجْعَلَهُ ءَايَةً لِلنَّاسِ}". 3- معجزة "{وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ ءَايَةً}". 4- عمل إبداعيّ متميِّز "هذه اللوحة آية في الجمال"| فلانٌ آية في الجمال: كامل الخَلْق والخُلق. • آية من القرآن: جملة أو جمل، وحدة قرآنية منفصلة عمّا قبلها وبعدها بعلامة "{وَإِذَا بَدَّلْنَا ءَايَةً مَكَانَ ءَايَةٍ وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ}".


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: