وصف و معنى و تعريف كلمة أيتسأل:


أيتسأل: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على ألف همزة (أ) و ياء (ي) و تاء (ت) و سين (س) و ألف همزة (أ) و لام (ل) .




معنى و شرح أيتسأل في معاجم اللغة العربية:



أيتسأل

جذر [سأل]

  1. سَلأَ : (فعل)
    • سلأَ يَسلأ ، سَلْئًا وسِلاءً ، فهو ساليء ، والمفعول مَسْلوء
    • سلأَ الدُّهنَ والزُّبدَ ونحوَهما: أذابه بالتَّسخين ونحوه، عالجه حتى خلص
    • سَلأَ السِّمسمَ وغيرَه: عصَرَه واستخْرَجَ دهنَه
    • سَلأَ فلانًا: ضربه
    • سَلأَ الدراهمَ ونحوَها: عَجَّلَ نقدها
    • سَلأَ النَّخْلَةَ: نَزَعَ سُلاءها
  2. وَسَلَ : (فعل)
    • وسَلَ إلى يسِل ، سِلْ ، وَسْلاً ، فهو واسل ، والمفعول مَوْسُول إليه
    • وسَل العبدُ إلى الله بعمل: رغب، تقرّب به إليه تعالى
  3. أَسُل : (فعل)
    • أَسُل أَسالة:
    • أَسُل :مَلُس واستوى، فهو أَسيل. خدٌّ أَسِيل، وكفٌّ أَسيلة الأَصابع
  4. أَسَلَّ : (فعل)
    • أسلَّ يُسلّ ، أسْلِلْ / أسِلَّ ، إسلالاً ، فهو مُسِلّ ، والمفعول مُسَلّ
    • أَسَلَّ : أَغارَ غارةً ظاهرَة
    • أسلَّ الشَّيءَ: سرقه، سَلَّه؛ انتزعه وأخرجه برفق لا إغلال ولا إسلال
    • أَسَلَّ اللهُ فلانًا: ابتلاهُ بالسُّلِّ


  5. أَسَّل : (فعل)
    • أَسَّله : جعله أَسيلاً
    • أَسَّل الحديدَ ونحوه: رقَقه
    • أَسَّل السلاحَ: حدّده
  6. إِسلاء : (اسم)
    • مصدر أسلى
  7. أَسَالَ : (فعل)
    • أسالَ يُسيل ، أسِلْ ، إسالةً ، فهو مُسيل ، والمفعول مُسال
    • أسالَ الماءَ: أجراه، جعله يسيل القنابل المُسِيلة للدُّموع
    • أسال لُعَابَه: أغراه، رغَّبه فيه
    • أَسَالَ الجَلِيدَ : أَذَابَهُ
    • أسالَ الغازَ: حوّله من الحالة الغازيّة إلى حالة السّيُولة
    • أسالَ المادّةَ: ذوّبها، حوّلها من الحالة الجامدة إلى الحالة السَّائلة
    • أسالَ حدَّ النَّصْل: أطاله
  8. أَسْلَتِ : (فعل)
    • أَسْلَتِ الحامِلُ: طرَحَتْ سَلاَها
  9. أَسْلَكَ : (فعل)
    • أسلكَ يُسلك ، إسلاكًا ، فهو مُسلِك ، والمفعول مُسلَك
    • أسلكه المكانَ/ أسلكه بالمكانِ/ أسلكه في المكان: أدخله فيه، جعله يَسلُكه
    • أَسْلَكَ الخَيْطَ فِي الإِبْرَةِ : أَدْخَلَهُ فِيهَا
  10. سَلَتَ : (فعل)


    • سلَتَ يَسلُت ويسلِت ، سَلْتًا ، فهو سالِت ، والمفعول مَسْلوت
    • سَلَتَ الشَّعْرَ أوِ الرَّأْسَ : حَلَقَهُ
    • سَلَتَ الحَبْلَ : قَطَعَهُ
    • سلَتَ الوَلدَ: ضَرَبَهُ، جَلَدَهُ
    • سَلَتَ المِعَى : أخْرَجَهُ بِيَدِهِ
    • سَلَتَ المِسْمَارَ : اِنْتَزَعَهُ
    • سَلَتَتِ الْمَرْأَةُ الخِضَابَ عَنْ يَدِها : مسَحَتْهُ، أزَالَتْهُ
    • سَلَتَ الصَّحْنَ : أخَذَ مَا فِيهِ
    • سَلَتَ أنْفَهُ بِالسَّيْفِ : خَدَعَهُ
    • سَلَتَ الدَّمَ عَنِ اليَدِ : أَمَاطَهُ، أزَالَهُ
    • سَلَتَ بِسَلْحِهِ : رَمى بِهِ
    • سلت نفسَه من الأمر: خرج منه بذكاء
    • سلَت الشَّيءَ: سلَّه وسحَبه
    • سلت بنطاله: خلعه
    • سلَت أمعاءَ الشاة: أخرجها بيده،
  11. سَلَكَ : (فعل)
    • سلَكَ / سلَكَ بـ / سلَكَ في يسلُك ، سَلْكًا وسُلوكًا ، فهو سالِك ، والمفعول مَسْلوك
    • سلَك الشَّخصُ مسلكًا :تصرّف
    • سلَك طريقًا: سار فيه
    • يَسْلُك كلّ السُّبُل: لا يترك بابًا إلاّ ويطرقه
    • سلَك المكانَ/ سلَك بالمكان/ سلَك في المكان: دخله ونفذ فيه
  12. سَلا : (فعل)
    • سلا / سلا عن يَسلُو ، اسْلُ ، سَلْوًا وسُلُوًّا وسُلْوانًا ، فهو سالٍ ، والمفعول مَسْلُوّ
    • سَلاه/ سلا عنه :نسِيَه، وطابت نفسُه بعد فراقه
    • سلا: إسألا انتما
  13. سَلى : (فعل)
    • سَلَى يسلِي ، اسْلِ ، سَلْيًا ، فهو سَالٍ ، والمفعول مَسْلِيّ
    • سَلاهُ وسَلا عنه : نَسِيَهُ وطابت نفسُه بعد فراقه
    • سَلَى الناقةَ ونحوَها: سَلْيًا: نزعَ سَلاَها وأَخرجَهُ، أَو أَخَذَه
  14. سَوِلَ : (فعل)
    • سَوِلَ سَوَلاً، وسَوْلَةً
    • سَوِلَ : استرخَى
    • سَوِلَ البطنُ
    • سَوِلَ فلانٌ: استرخى بطنُه
    • فهو أسوَلُ، وهي سَوْلاءُ والجمع : سُولٌ
  15. سأَلَ : (فعل)
    • سأَلَ يَسأَل ، اسْأَلْ / سَلْ ، سُؤالاً وتَسْآلاً ، فهو سائِل ، والمفعول مَسْئول
    • سأل فلانًا: حاسبَه
  16. سلا : (فعل)


    • سلا صديقَه/ همومَه،
  17. سليَ : (فعل)
    • سلِيَ / سلِيَ عن يَسلَى ، اسْلَ ، سُليًّا وسِلِيًّا سلًى، فهو سالٍ وهي سلْيَاءُ، والمفعول مسْلِيّ
    • سَلِيَه :أبغضه وكرهه
    • سلِيه/ سلِي عنه: هجره، سَلاه، نسيه وطابت نفسُه عنه
    • ما سَلِيت أن أقول كذا: لم أنس ولكن تركته عمدًا
    • سَلِيت الحاملُ :انقطع سلاها فهي سلْيَاءُ
,
  1. سلأ (المعجم لسان العرب)
    • "سَلأَ السَّمْنَ يَسْلَؤُه سَلأً واسْتَلأَه: طَبَخَه وعالَجَه فأَذَابَ زُبْدَه، والاسم: السِّلاءُ، بالكسر، ممدود، وهو السمن، والجمع: أَسْلِئةُ.
      قال الفرزدق: كانُوا كَسالِئةٍ حَمْقاءَ، إذ حَقَنَتْ * سِلاءَ ها في أَدِيمٍ، غَيْر مَرْبُوبِ وسَلأَ السِّمْسِمَ سَلأً: عَصَرَه فاسْتَخْرَجَ دُهْنَه.
      وسَلأَهُ مَائة دِرْهمٍ: نَقَده.
      وسَلأَه مائةَ سَوْطٍ سَلأً: ضَربه بها.
      وسَلأَ الجِذْعَ والعَسِيبَ سَلأً: نزع شوكهما.
      والسُّلاَّءُ، بالضم، ممدود: شَوْك النخل على وزن القُرَّاء، واحدته سُلاَّءة.
      قال عَلْقَمةُ بن عَبْدَةَ يَصفُ فرساً: سُلاَّءة كَعَصا النَّهْدِيِّ، غُلَّ لَها * ذُو فَيْئةٍ، مِنْ نَوَى قُرَّانَ، مَعْجُومُ وسَلأَ النَّخْلَة والعَسِيبَ سَلأ: نَزَع سُلاَّءَهما، عن أَبي حنيفة.
      والسُّلاَّءُ: ضَرْبٌ مِن النِّصال على شكل سُلاَّءِ النخل.
      وفي الحديث في صفة الجَبانِ: كأَنما يُضْرب جِلْدُه بالسُّلاَّءِ، وهي شوكة النخلة، والجمع سُلاَّء بوزن جُمّار.
      والسُّلاَّءُ: ضَرب من الطير، وهو طائر أَغْبَرُ طويل الرجلين.
      "
  2. سلا (المعجم لسان العرب)
    • "سَلاهُ وسَلا عنه وسَلِيَه سَلْواً وسُلُوّاً وسُلِيّاً وسِلِيّاً وسُلْواناً: نَسِيَه، وأَسْلاهُ عنه وسَلاَّه فتَسَلَّى؛ قال أَبو ذؤيب: على أَن الفتى الخُثَمِيَّ سَلَّى،بنَصْل السيفِ، غَيْبة من يَغِيب أَراد عن غَيْبة من يَغِيب فحذف وأَوْصل، وهي السَّلْوة.
      الأَصمعي: سَلَوْتُ عنه فأَنا أَسْلُو سُلُوّاً وسَلِىتُ عنه أَسْلى سُلِيّاً بمعنى سَلَوْت؛ قال رؤبة: مسْلم لا أَنْساك ما حَييتُ،لو أَشرَبُ السُّلْوان ما سَلِيتُ،ما بي غِنىً عنك وإن غَنِيتُ الجوهري: وسَلاَّني من همِّي تَسلِيةً وأَسْلاني أَي كشَفَه عني.
      وانْسَلَى عن الهَمُّ وتَسَلَّى يمعنًى أَي انكشَف.
      وقال أَبو زيد: معنى سَلَوْت إذا نَسِيَ ذكْره وذَهِلَ عنه.
      وقال ابن شميل: سَلِيت فلاناً أَي أَبْغَضْته وتركْته.
      وحكى محمد بن حيان، قال: حضرْت الأَصمعي ونُصَيْرُ بنُ أَبي نُصَيرٍ يَعْرِض عليه بالرَّيِّ فأَجرى هذا البيت فيما عرض عليه فقال: ‏لنُصَير: ما السُّلْوانُ؟ فقال: يقال إنه خَرَزةٌ تُسْحَق ويُشرَب ماؤُها فيورِث شارِبَه سَلْوةً، فقال: اسكُتْ لا يَسخَرْ منك هؤلاء، إنما السُّلْوانُ مصدر قولك سَلَوْت أَسْلُو سُلْواناً، فقال: لو أَشْرب السُلْوان أَي السُّلُوَّ شُرْباً ما سَلَوْتُ.
      ويقال: أَسْلاني عنك كذا وكذا وسَلاَّني.
      أَبو زيد: يقال ما سَلِيتُ أَن أَقولَ ذلك أَي لم أَنْسَ ولكن ترَكْتهُ عَمْداً، ولا يقال سَلِيتُ أَن أَقوله إلاَّ في معنى ما سَلِيت أَن أَقوله.
      ابن الأَعرابي: السُّلْوانَة خََرزَةٌ للبُغْضِ بعد المَحبَّة.
      ابن سيده: والسَّلْوَة والسُّلْوانة، بالضم، كلاهما خَرَزة شَفَّافَة إذا دَفَنُتها في الرمل ثم بَحَثْت عنها رأَيْتها سوداء يُسْقاها الإنسانُ فتُسْلِىه.
      وقال اللحياني: السُّلْوانةُ والسُّلْوانُ خَرَزة شفَّافة إذا دفَنْتها في الرمل ثم بَحَثْت عنها تُؤَخِّذُ بها النِّساءُ الرجالَ.
      وقال أَبو عمرو السَّعْدي: السُّلْوانة خَرَزة تُسْحَق ويُشْرَبُ ماؤُها فيَسْلُو شارِبُ ذلك الماءِ عن حُبِّ من ابْتُلِيَ بحُبِّه.
      والسُّلْوانُ: مايُشْرَبُ فيُسَلِّي.
      وقال اللحياني: السُّلْوانُ والسُّلْوانةُ شيءٌ يُسْقاهُ العاشِقُ ليَسْلُوَ عن المرأَة.
      قال: وقال بعضهم هو أَن يُؤْخَذَ من ترابِ قَبرِ مَيِّتٍ فيُذَرَّ على الماء فيُسْقاهُ العاشِقُ ليَسْلوَ عن المرأَة فيَموتَ حُبُّه؛

      وأَنشد: يا لَيتَ أَنَّ لِقَلْبي من يُعَلِّلُه،أَو ساقِياً فسَقاني عنكِ سُلْوانا وقال بعضهم: السُّلْوانة بالهاء حصاةٌ يُسْقَى عليها العاشِقُ الماءَ فيَسْلُو؛

      وأَنشد: شَرِبْتُ على سُلْوانةٍ ماءَ مُزْنَةٍ،فلا وَجَدِيدِ العَيْشِ، يا مَيُّ، ما أَسْلو الجوهري: السُّلْوانة، بالضم، خرزة كانوا يقولون إذا صُبَّ عليها ماءُ المطَرِ فشَرِبه العاشِقُ سَلا، واسم ذلك الماء السُّلْوانُ.
      قال الأَصمعي: يقول الرجلُ لصاحبه سقيتني سَلْوَةً وسُلْواناً أي طيبت نفسيَ عنك؛ وأَنشد ابن بري: جعَلْتُ لعَرّافِ اليَمامةِ حُكْمَهُ،وعَرّافِ نجْدٍ إنْ هُما شَفَياني فما ترَكا من رُقْيَةٍ يَعْلَمانِها ولا سَلْوَةٍ إلا بها سَقَياني وقال بعضهم: السُّلْوان دواءٌ يُسْقاهُ الحزِينُ فيَسْلو والأَطِبَّاءُ يُسَمُّونه المُفَرِّحَ.
      وفي التنزيل العزيز: وأَنزَلْنا عليكمُ المَنَّ والسَّلْوى؛ السَّلْوى: طائِرٌ، وقيل: طائرٌ أَبيُ مثلاُ السُّمانَى، واحدتُه سَلْواةٌ؛ قال الشاعر: كما انْتَفَضَ السَّلْواةُ من بَلَلِ القَطْر؟

      ‏قال الأَخفش: لم أَسمعْ له بواحدٍ؛ قال: وهو شَبيه أَن يكونَ واحِدهُ سَلْوى مثل جَماعتهِ، كما، قالوا دِفْلَى للواحِدِ والجماعةِ.
      وفي التهذيب: السَّلْوى طائرٌ، وهو في غير القرآن العسل.
      قال أَبو بكر:، قال المفسرون المَنُّ التَّرَنْجَبِينُ والسَّلْوى السُّمانَى، قال: والسَّلْوى عند العرب العَسل؛

      وأَنشد: لوْ أُطْعِمُوا المَنَّ والسَّلْوى مَكانَهمُ،ما أَبْصَرَ الناسُ طُعْماً فيهِمُ نَجَعا

      ويقال: هو في سَلْوَة من العَيْش أَي في رَخاءٍ وغَفْلة؛ قال الراعي: أَخْو سَلْوَة مَسَّى به الليلُ أَمْلَحُ ابن السكيت: السُّلْوة والسَّلْوة رَخاءُ العيش.
      ابن سيده: والسَّلْوى العَسل؛ قال خالد بن زهير: وقاسَمَها باللهِ جَهْداً لأَنْتُمُ أَلَذُّ من السَّلْوى، إذا ما نَشُورُها أَي نأْخُذُها من خَلِيَّتِها، يعني العسلَ؛ قال الزجاج: أَخْطأَ خالد إنما السَّلْوى طائرٌ.
      قال الفارسي: السَّلوى كل ما سَلاّكَ، وقيل للعسل سَلْوى لأَنه يُسْلِيك بحلاوتهِ وتأَتِّيه عن غيره مما تَلْحَقُك فيه مَؤُونَة الطَّبْخ وغيرهِ من أَنواع الصِّناعة، يَرُدُّ بذلك على أَبي إسحق.
      وبنُو مُسْلِية: حيٌّ من بَلْحرِثِ بن كَعْبٍ بطن.
      والسُّلِيُّ والسُّلَيُّ: واد؛ قال الأَعشى: وكأَنما تَبِعَ الصِّوارَ بشَخْصِها عَجْزاءُ، تَرْزُقُ بالسُّلِيِّ عِيالَها ‏

      ويروى: ‏بالسُّلَيِّ، وكتابه بالأَلف (* قوله «وكتابه بالألف» هكذا في الأصل).
      والسَّلَى: الجلدة الرقيقة التي يكون فيها الوَلد، يكون ذلك للناس والخيل والإبلِ، والجمع أَسْلاءٌ.
      وقال أَبو زيد: السَّلَى لِفافَةُ الوَلد من الدَّوابِّ والإبل، وهو من الناس المَشِيمةُ.
      وسَلَيْتُ الناقة أَي أَخذْت سَلاها.
      ابن السكيت: السَّلى سَلى الشاةِ، يُكْتبُ بالياء، وإذا وصَفْت قلت شاةٌ سَلْياء.
      وسَلِيَت الشاةُ: تدَلَّى ذلك منها، وهي إن نُزِعتْ عن وجهِ الفصِيل ساعةَ يُولَد، وإلا قتَلتْه، وكذلك إذا انقَطَع السَّلى في البَطْنِ، فإذا خرجَ السَّلى سَلِمت الناقة وسَلِمَ الوَلد، وإن انْقطعَ في بطنِها هَلَكتْ وهَلَك الوَلد.
      وفي الحديث: أَن المُشْرِكين جاؤُوا بسَلى جَزُورٍ قطَرَحُوه على النبي، صلى الله عليه وسلم، وهو يُصلِّي؛ قيل في تفسيره: السَّلى الجِلدُ الرقيقُ الذي يَخرَّجُ فيه الوَلد من بطْنِ أُمِّه مَلْفوفاً فيه، وقيل: هو في الماشية السَّلى، وفي الناسِ المَشِيمة، والأَوَّل أَشْبَه لأَنّ المَشِيمة تخرُج بعد الوَلد ولا يكون الولد فيها حين يخرج.
      وفي المَثل: وقَع القومُ في سَلى جَمَلٍ، ووقع في سَلى جَمَلٍ أَي في أَمرٍ لا مَخْرَج له لأَن الجَمل لا سَلى له، وإنما يكون للناقةِ، وهذا كقولهم: أَعَزُّ من الأَبْلَقِ العَقوقِ، وبَيْضِ الأَنُوق؛

      وأَنشد ابن بري لجَحْل بن نضلة: (* قوله «ابن نضلة»هكذا في الأصل،وفي القاموس: وجحل ابن حنظلة شاعر).
      لمَّا رأَتْ ماءَ السَّلَى مَشْروُبَها، والفَرْثَ يُعْصَرُ في الإناءِ، أَرَنَّت؟

      ‏قال: ومثل هذا الشعر في العروض قول ابن الخَرِعِ: يا قُرَّةََ بنَ هُبَيْرةَ بن قُشَيِّرٍ،يا سَيِّدَ السَّلَماتِ، إنكَ تَظْلمُ وسَلِيَت الشاةُ سَلىً، فهي سَلْياءُ: انقطعَ سَلاها.
      وسَلاها سَلْياً: نزَعَ سَلاها.
      وقال اللحياني: سَلَيْت الناقة مددت سَلاها بعد الرَّحم.
      وفي التهذيب: سَلَيْت الناقة أَخذْت سَلاها وأَخْرَجْته.
      الجوهري: وسَلَّيْت الناقة أُسَلِّيها تَسْلِية إذا نزَعْت سَلاها فهي سَلْياءُ؛

      وقوله:الآكِل الأَسْلاءِ، لا يَحْفِلُ ضَوْءَ القَمَرِ ليس بالسَّلَى الذي تقدم ذكرهُ وإنما كَنَى به عن الأَفعال الخسيسة لخِسَّة السَّلَى، وقوله: لا يَحْفِلُ ضَوءَ القمرِ أَي لا يُبالي الشُّهَرَ لأَن القمر يَفْضَح المُكْتَتَم.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: لا يَدْخُلَنّ رجلٌ على مُغِيبَةٍ يقولُ ما سَلَيْتُمُ العامَ وما نَتَجْتُمُ العام أَي ما أَخَذْتُم منْ سَلَى ماشِيَتِكم وما وُلِدَ لكم؟ وقيل: يحتمل أَن يكون أَصله ما سَلأْتُمْ، بالهمز، من السِّلاءِ وهو السَّمْنُ، فترك الهمز فصارت أَلِفاً ثم قُلبت الأَلفُ ياءً.
      ويقال للأَمْرِ إذا فاتَ: قدِ انقطع السَّلَى؛ يُضْرب مثلاً للأَمْر يفوت وينقطِع.
      الجوهري: يقال انقطع السَّلَى في البطن إذا ذَهَبَت الحيلة، كما يقال: بَلَغَ السِّكِّينُ العظمَ.
      ويقال: هو في سَلْوةٍ من العيش أَي في رَغَد؛ عن أَبي زيد.
      وفي حديث ابن عمرو: وتكون لكم سَلْوَةٌ من اليعش أَي نَعْمة ورفاهية ورَغَد يُسَلّيكم عن الهَمِّ.
      والسُّلَيُّ: وادٍ بالقرب من النِّباجِ فيه طَلْحٌ لبني عَبْسٍ؛ قال كعب بن زهير في باب المراتي من الحماسة: لعَمْرُك ما خَشِيتُ على أُبَيٍّ مَصارِعَ بين قَوٍّ فالسُّلَيِّ ولكنّي خَشِيتُ على أُبَيٍّ جَرِيرَةَ رُمْحِه في كلِّ حيِّ"


معنى أيتسأل في قاموس معاجم اللغة


margin: -5px 0; padding-top:4px; "> Advertisements
معجم الغني
**سَأَلَ** \- [س أ ل]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** سَألْتُ**،** أسْأَلُ**،** اِسْأَلْ**،** سَلْ**، مص. سُؤَالٌ، مَسْألَةٌ. "سَألَهُ سُؤَالاً بَسِيطاً" : طَرَحَ عَلَيْهِ سُؤَالاً لِمَعْرِفَةِ الجَوَابِ. 2. "سَألَهُ عَنْ أحْوَالِ صَدِيقِهِ" : اِسْتَوْضَحَهُ، اِسْتَخْبَرَهُ. "جَاءَ يَسْألُ عَنْهُ"![الفرقان آية 59]** فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً!** (قرآن) "سَألْتُهُ عَنْ حَاجَتِهِ". 3. "سَألَ السَّائِلُ النَّاسَ" : طَلَبَ مِنْهُمُ الصَّدَقَةَ وَالعَطِيَّةَ. 4. "نَسْأَلُ اللَّهَ السَّلاَمَةَ وَالعافِيَةَ" : نَطْلُبُ مِنَ اللَّهِ ... لاَحِظْ أنَّ فِعْلَ سَأَلَ يَتَعدَّى بِنَفْسِهِ إلَى مَفْعُولَيْنِ، وإذَا كانَ بِمَعْنَى الاسْتِيضَاحَ وَالاِسْتِخْبَارَ يَتَعدَّى إلَى الْمَفعْول الثَّانِي بِعَنْ. وَيَجُوزُ تَخْفِيفُ الهَمْزَةِ فِي أَمْرِ الفِعْلِ سَألَ.


Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
سُؤال [مفرد]: ج سُؤالات (لغير المصدر) وأسئلة (لغير المصدر): 1- مصدر سأَلَ| ذُلُّ السُّؤال: ما يَجُرُّ إليه السؤال من مهانة- سؤال تمهيديّ: اقتراح يتقدّم به أحد أعضاء المجلس حول الموضوع الأساسيّ المطروح للمناقشة رغبة في إجراء التصويت فورًا. 2- جملة استفهاميّة تتطلّب إجابة من المخاطب، عكس جواب مثل: أين كنت؟ متى وصلت؟ "أجاب الوزير عن أسئلة الصحفيِّين". 3- جزء من امتحان يطلب من طالب العلم الإجابة عنه "طرحت على الطُّلاب أسئلة صعبة".


المعجم الوسيط
عن كذا، وبكذَا ـَ سؤالاً، وتَسآلاً، ومسأَلةً: استخبره عنه: وفي التنزيل العزيز: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ )، وفيه أيضاً: ( فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً ). و ـ المحتاجُ الناسَ: طلب منهم الصَّدقةَ. و ـ فلاناً الشيءَ: استعطاه إِيّاه. ويُقال: سأَلت زيداً درهماً. وفي التنزيل العزيز: ( لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ ).( أَسْأَلَهُ ) سُؤْلَه ومسأَلته: قضى له حاجته.( ساءَله ): سَأَله.( تَساءَلُوا ): سأَل بعضُهم بعضاً.( السائلُ ): الفقير. وفي التنزيل العزيز: ( وَأَمَّا السَّائِلَ فَلاَ تَنْهَرْ ).( السَّآّل ): الكثير السؤال.( السُّؤْالُ ): طلب الصدقة. وفي الحديث: ( نهى عن كثرة السؤال ). و ـ ما يطلب من طالب العلم الإِجابة عنه في الامتحان. ( ج ) أَسْئِلَة.( السُّؤْل، والسُّولُ ): ما سأَلْتَهُ.( السُّؤْلَةُ ): السُّؤْلُ.( السُّؤَلَةُ ): كثير السؤال.( السَّؤُول ): السَّآّل.( المَسْأَلةُ ): مصدر، وتستعار للمفعول. يُقال: تعلَّمت مسأَلة. و ـ ( في الاصطلاح العلمي ) القضية التي يبرهن عليها. ( ج ) مسائل.( المَسْؤُولُ ) من رجال الدّولة: المنوطُ به عملٌ تقع عليه تبعته. ( محدثة ).( المَسْؤُوليةُ ): ( بوجه عام ): حالُ أَو صفةُ مَنْ يُسْأَلُ عن أَمْرٍ تقع عليه تبعَتُه. يُقال: أَنا بريءٌ من مسؤولية هذا العمل. وتطلق ( أَخلاقيّاً ) على: التزام الشخص بما يصدر عنه قولاً أَو عملاً. وتطلق ( قانوناً ) على: الالتزام بإِصلاح الخطأ الواقع على الغير طبقاً لقانون. ( مج ).
مختار الصحاح
س أ ل : السُؤْلُ ما يسأله الإنسان وقرئ { أوتيت سُؤْلك يا موسى } بالهمز وبغيره و سَألَهُ الشيء وسأله عن الشيء سُؤَالاً و مَسْأَلةً وقوله تعالى { سأل سائل بعذاب واقع } أي عن عذاب واقع قال الأخفش يقال خرجنا نسأل عن فلان وبفلان وقد تخفف همزته فيقال سأل يسأل والأمر منه سل ومن الأول اسأل ورجل سُؤَلَةٌ بوزن همزة كثير السُؤَال و تَسَاءَلُوا سأل بعضهم بعضا
الصحاح في اللغة
السُؤْلُ: ما يسأله الإنسان. وقرئ "أُوتيتَ سُؤلَكَ يا موسى" بالهمز وبغير الهمز. وَسَأَلْتُهُ الشيءَ وسَأَلْتُهُ عن الشيء سُؤَالاً ومَسألةً. وقوله تعالى: "سَألَ سَائِلٌ بعذابٍ واقِعٍ" أي عن عذابٍ. قال الأخفش: يقال خرجنا نسأل عن فلانٍ وبفلانٍ. وقد تخفَّف همزته فيقال: سالَ يَسْالُ. وقال: ومُرْهَقٍ سالَ إمْتَاعاً بأُصْـدَتِـهِ   لم يَسْتَعِنْ وحَوامي الموتِ تَغْشاهُ والأمر منه سَلْ بحركة الحرف الثاني من المستقبَل، ومن الأوّل: اسْأَلْ. ورجلٌ سُؤَلَة: كثيرُ السؤال. وتَساءَلوا، أي سَأَلَ بعضهم بعضاً. وأَسْأَلْتَهُ سُؤْلَتَهُ ومسأَلَتَهُ، أي قضيتُ حاجته.
تاج العروس

سَأَلَهُ كذا وعن كَذا وبِكَذا : بِمَعْنىً واحِدٍ يُقالُ : سَأَلَهُ الشَّيْءُ وعَنِ الشَّيْءِ وقالَ الأَخْفَشُ : يُقالُ خَرَجْنَا نَسْأَلُ عَن فُلانٍ وبِفُلاَنٍ . وفي اسْتِعْمالِهِ مُتَعَدِّياً بِنَفْسِهِ وبهذِهِ الحُرُوفِ بمَعْنىً واحِدٍ - كما هو ظَاهِرُ كَلامِهِ وهو الذي ذَهَبَ إِليهِ الأَخْفَشُ - اخْتِلاَفٌ في شَرْحِ خُطْبَةِ الشِّفاءِ لِلْخَفاجِيِّ أَنَّهُ يَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ وبعَن ومِنْ وفي إِذا كان بمَعْنَى الرَّجاءِ لا الاسْتِعْطافِ وفي تَعْلِيقِ الفَرَائِدِ على تَسْهِيلِ الفَوائِدِ للبدْرِ الدَّمامِينِيِّ أَثْنَاءَ أَفْعَالِ القُلُوبِ أَنَّ سَأَلَ يَتَعَدَّى لِلْمالِ بِنَفْسِهِ ولغيرِهِ بالْجارِّ وفي شِفَاءِ الْغَلِيلِ للشِّهابِ أَنَّهُ يَتَعَدَّى إلى المَسْئُولِ عنه بِنَفْسِهِ وقد تَدْخُلُ عن عَلى السائِلِ وقد تَدْخُلُ عَلى المَسْئُولِ عنه قالَ شيخُنا : ودُخُولُها عَلى السَّائِلِ لُغَةُ بَنِي عَامِرٍ وقالَ ابنُ بَرِّيٍّ : سَأَلْتُهُ الشَّيْءَ بِمَعْنَى اسْتَعْطَيْتُهُ إِيَّاهُ وسَأَلْتُهُ عن الشَّيْءِ : اسْتَخْبَرْتُهُ . قُلْتُ : وللرَّاغِبِ في مُفْرَداتِهِ تَحْفِيقٌ حَسَنٌ قالَ : السُّؤالُ اسْتِدْعاءُ مَعْرِفَةٍ أو ما يُؤَدِّي إلى المَعْرِفَةِ واسْتِدْعاءُ الْمَعْرِفةِ جَوابهُ عَلى اللِّسانِ والْيَدُ خَلِيفَةٌ لهُ بالكِتابَةِ أو الإِشَارَةِ واسْتِدْعاءُ المالِ جَوابُهُ على الْيَدِ واللِّسانُ خَلِيفَةٌ لَها إِمَّا بِرَدٍّ أو بِوَعْدٍ أو بِرٍّ والسُّؤالُ لِلْمَعْرِفةِ قد يكونُ لِلاسْتِعلاَمِ وقد يكونُ لِلتَبْكِيتِ قَوْلُهُ : " وإِذَا الْمَوءُودَةُ سُئِلَتْ " والسُّؤَالُ إِذا كانَ لِلتَّعْرِيفِ يُعَدَّى إلى المَفْعُولِ الثَّانِي تَارَةً بِنَفْسِهِ وتَارَةً بِالْجَارِّ تَقولُ سَأَلْتُهُ كَذا وعن كذا وبِكَذا وبِعضن أَكْثَرَ وإِذا كانَ لاسْتِدْعاءِ مالٍ فإِنَّهُ يُعَدَّى بنَفْسِهِ أو بِمِنْ انْتَهَى

وفي المُحْكَمِ : سَأَلَ يَسْأَلُ سُؤَالاً كغُرَابٍ وسَأَلَةً بالمَدِّ ومَسْأَلَةً كمَرْحَلَةٍ وقد تُحْذَفُ منهُ الهَمْزَةُ فيُقالُ : مَسَلَةٌ وتَسْآلاً بالفَتْحِ والْمَدِّ وسَأَلَةً مُحَرَّكَةً والأَمْرُ مِن سَالَ كخَافَ : سَلْ بِحَرَكَةِ الحَرْفِ الثَّانِي مِنَ المُسْتَقْبَلِ ومِن سَأَلَ كجَأَرَ : اسْألْ قالَ ابنُ سِيدَه : والعَرَبُ قاطبَةً تَحْذِفُ الهَمْزَ منهُ في الأَمْرِ فإِذا وَصَلُوا بالْفاءِ أو الواوِ هَمَزُوا كقولِكَ : فاسْأَلْ واسْأَلْ يُقالُ على التَّخْفِيفِ البَدَلِيِّ : سالَ يَسالُ كخَافَ يَخافُ وهي لُغَةُ هُذِيْلٍ والعَيْنُ من هذه اللُّغَةِ واوٌ لِمَا حَكاهُ أبو زَيْدٍ مِن قَوْلِهِم : هُما يَتَساوَلانِ كقولِكَ : يَتَقَاوَمَانِ ويَتَقَاوَلانِ وبه قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ ونافِعٌ وابنُ كَثِيرٍ وابنُ عُمَرَ : " سَالَ سَائِلٌ بِعَذابٍ وَاقِعٍ " وقيلَ : مَعْناهُ بغيرِ هَمْزٍ : سَالَ وَادٍ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ وقَرَأَ ابنُ كَثِيرٍ وأبو عَمْرٍو والكُوفِيُّونَ : " سَأَلَ سَائِلٌ " مَهْمُوزاً عَلى مَعْنَى : دَعا دَاعٍ وقالَ الجَوْهَرِيُّ : " سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذابٍ أي عَن عَذابٍ . قال الأَخْفَشُ : وقد يُخَفَّفُ فَيُقالُ : سَالَ يَسالُ قالَ الشَّاعِرُ :

ومُرْهَقٍ سالَ إِمْتاعاً بِأُصْدَتِهِ ... لم يَسْتَعِنْ وحَوَامِي الْمَوْت تَغْشاهُوالسُّؤْالُ بالضَّمِّ مَهْموزاً والسُّؤْلَةُ بالهاءِ وهذه عن ابنِ جِنِّيٍّ ويُتْرَكُ هَمْزُهُما وبِهِما قُرِئَ قَوْلُهُ تعالى : " قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى أي ما سأَلْتَهُ أي أُعْطِيتَ أُمْنِيَتَكَ التي سأَلْتَها . وقالَ الزَّمَخْشرِيُّ : السُّؤْلُ فِعْلٌ بِمَعْنَى مَفْعُول كعُرْفٍ ونُكْرٍ وقال ابنُ جِنِّيٍ : أَصْلُ السُّولِ الهَمْزُ عندَ العَرَبِ اسْتَثْقَلُوا ضَغْطَةَ الهَمْزَةِ فيه فَتَكَلَّمُوا به عَلى تَخْفِيفِ الهَمْزَةِ وسيأَتِي في س و ل . وسُؤَلَةٌ كهُمَزَةٍ : الْكَثِيرُ السُّؤَالِ مِنَ النَّاسِ بالهَمْزِ وبِغَيْرِ الهَمْزِ كما سيأْتِي في س و ل . وأَسْأَلَهُ سُؤْلَهُ وسُؤْلَتَهُ ومَسْأَلَتَهُ : أي قَضَى حَاجَتَهُ كذا في العُبابِ واللِّسانِ وأَمَّا قَوْلُ بِلالِ ابنِ جَرِيرٍ :

إذَا ضِفْتَهُمْ أو سَآيَلْتَهُمْ ... وَجَدْتَ بهم عِلَّةً حاضِرَهْ فجَمْعٌ بَيْنَ اللُّغَتَيْنِ كَما قَالَهُ أَحْمَدُ ابنُ يحيى وذلكَ حينَ فَهِمَ وقبْلَ ذلكَ فَإِنَّهُ لَمْ يَعْرِفْهُ وهما الهَمْزَةُ التي في سَأْلْتُهُ وهي الأَصْلُ والياءُ التي في سَايَلْتُهُ وهي العِوَضُ والفَرْعُ فقد تَراهُ كيفَ جَمَعَ بيْنَهُما في قَوْلِهِ : سَآيَلْتَهُمْ قال : ووَزْنُهُ عَلى هذا فَعَاَلْتَهُمْ قالَ : وهذا مِثالٌ لا نَظِيرَ يُعْرَفُ له في اللُّغَةِ . وتَساءَلُوا : سَأَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً وهما يَتَساءَلاَنِ ويَتَسَايَلاَنِ وقولُه تَعالى : " واتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَّاءَلُونَ بهِ والأَرْحَامَ وقُرِئَ : " تَسَاءَلُونَ بِهِ " فَمَنْ قَرَأَ " تَسَّاءَلُونَ " فالأَصْلُ : تَتَساءَلُونَ قُلِبَتِ التَّاءُ سِيناً لِقُرْبِ هذهِ مِن هذهِ ثمَّ أُدْغِمَتْ فيها ومَن قَرَأَ " تَسَاءَلُونَ " فَاَصْلُهُ أيضاً : تَتَساءَلُونَ حُذِفَتِ التَّاءُ الثَّانِيَةُ كَراهِيَةً لِلإعَادَةِ ومَعْناهُ : تَطْلُبونَ حُقُوقَكُمْ به . تَنْبشيهٌ : قالَ ابنُ الأَثِيرِ : السُّؤَالُ في كتابِ اللهِ والحديثِ نَوْعانِ : أَحَدُهما ما كانَ على وَجْهِ التَّبْيِينِ والتَّعْلِيم مِمَّا تَمَسُّ الْحَاجَةُ إِلَيْهِ فهوَ مُبَاحٌ أو مَنْدُوبٌ أو مَأْمُورٌ به والآخَرُ ما كانَ على طَرِيقِ التَّكْلِّفِ والتَّعَنُّتِ فهوَ مَكْرُوهٌ ومَنْهِيٌّ عَنْهُ فَكُلُّ ما كانَ مِن هذا الوَجْهِ ووَقَعَ السُّكُوتُ عَنْ جَوابِهِ فَإِنَّما هو رَدْعٌ وزَجْرٌ للسَّائِلِ وإِنْ وَقَعَ الْجَوابُ عنه فهو عُقُوبَةٌ وتغْلِيظٌ وفي الحديثِ : كَرِهَ الْمَسائِلَ وعابَها أرادَ الْمَسائِلَ الدَّقيقَةَ التي لا يُحْتاجُ إليها وفي حديثٍ آخَرَ : أَنَّهُ نَهَى عن كَثْرَةِ السُّؤالِ قيلَ : هو مِن هذا وقيلَ : هو سُؤَالُ النَّاسِ أَمْوالَهُم مِن غَيْرِ حاجَةٍ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : رَجُلٌ سَئَّالٌ كشَدَّادٍ وسُؤُولٌ كصَبُورٍ : كثيرُ السُّؤَالِ . وقَوْمٌ سَأَلَةٌ جمعُ سائِلٍن ككَاتِبٍ وكَتَبَةٍ وسُؤَّالٌ كرُمَّانٍ . وساءَلْتُهُ مُسَاءَلَةً قالَ أبو ذُؤَيْبٍ :

أَسَاءَلْتَ رَسْمَ الدَّارِ أم لم تُسائِلِ ... عن السَّكْنِ أَم عَن عَهْدِهِ بالأَوائِلِ وجَمْعُ المَسْأَلَةِ : مَسائِلُ بالهَمْزِ وتَعَلَّمْتُ مَسْأَلةً ومَسائِلَ : اسْتُعِيرَ المَصْدَرُ للمَفْعُولِ وهو مَجازٌ قالَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ وحَكى أبو عَلِيٍّ عن أبي زَيْدٍ قَوْلَهم : اللَهُمَّ أَعْطِنا سَأَلاَتِنَا وُضِعَ المَصْدَرُ مَوْضِعَ الاِسْمِ ولذلك جُمِعَ . والْفَقِيرِ يُسَمَّى سَائِلاً إذا كانَ مُسْتَدْعِياً لِشَيْءٍ قالَهُ الرَّاغِبُ وبهِ فُسِّرَ قَوْلُهُ تَعالى : " وأمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ " وفَسَّرَهُ الحَسَنُ بِطَالِبِ العِلْمِفي كتابِ الشُّذُوذِ لابنِ جِنِّيٍّ قِراءَةُ الحَسَنِ : " ثُمَّ سُولُوا الْفِتْنَةَ " مَرْفُوعَةَ السِّينِ قال ابنُ مُجَاهِدٍ : ولا يَجْعَلُ فيها يَاءً ولا يَمُدُّها . قال ابنُ جِنِّيٍّ : سَأَلَ يَسْألُ وسَالَ يَسَالُ : لُغَتَانِ وإِذا أُسْنِدَ الفِعْلُ إلى المَفْعُولِ فالأَقْيَسُ فيهِ أنْ يُقالَ : سِيلُوا كعِيدُوا ولُغَةٌ ثانِيَةٌ هنا وهي إشْمامُ كَسْرَةِ الْفَاءِ ضَمَّةً فيُقالُ : سُولُوا كقُوْلِهِم : قُولَ وبُوعَ وقد سُورَ به وهو على إِخلاصِ ضَمَّةِ فُعْل إلاَّ أنَّهُ أَقَلُّ اللُّغاتِ فهذا أَحَدُ الوَجْهَيْنِ وهو كالسَّاذِجِ وفيهِ وَجْهٌ آخَرُ فيهِ الصَّنْعَةُ وهو أنْ يَكُونَ أرادَ سُئِلُوا فخَفَّفَ الهَمْزَةَ فجَعَلَها بَيْنَ بَيْنَ أي بينَ الهَمْزَةِ والْيَاءِ لأَنَّها مَكْسُورَةٌ فصَارَتْ : سُيْلُوا فلَمَّا قارَبَتِ الياءَ وضَعُفَتْ فيها الكَسْرَةُ شابَهَتِ الْياءَ السَّاكِنَةَ وقَبْلَها ضَمَّةٌ فانْتَحَى بها نَحْوَ قَوْلِهِ : بُوعَ فإِمَّا أَخْلَصَها في اللَّفْظِ واواً لاِنْضِمام ما قَبْلها على رَأْي أبي الحَسَنِ في تَخْفِيفِ الهَمْزَةِ المَكْسُورَةِ إذا انْضَمَّ ما قَبْلَها وإِمَّا بَقَّاها على رَوائِحِ الهَمْزِ الذي فيها فَجَعَلَها بَيْنَ بَيْنَ فخَفِيَتِ الكَسْرَةُ فيها فشَابَهَتْ لانْضِمَامِ ما قَبْلَها الوَاوَ . انْتَهَى

لسان العرب
سَأَلَ يَسْأَلُ سُؤَالاً وسَآلَةً ومَسْأَلةً وتَسْآلاً وسَأَلَةً ( * قوله « وسأله » ضبط في الأصل بالتحريك وهو كذلك في القاموس وشرحه وقوله قال أبو ذؤيب أساءلت كذا في الأصل وفي شرح القاموس وساءله مساءلة قال أبو ذؤيب إلخ ) قال أَبو ذؤيب أَساءَلْتَ رَسْمَ الدَّار أَم لم تُسائِل عن السَّكْنِ أَم عن عَهْده بالأَوائِل ؟ وسَأَلْتُ أَسْأَل وسَلْتُ أَسَلُ والرَّجُلانِ يَتَساءَلانِ ويَتَسايَلانِ وجمع المَسْأَلة مَسائِلُ بالهمز فإِذا حذفوا الهمزة قالوا مَسَلَةٌ وتَساءلوا سَأَل بعضُهم بعضاً وفي التنزيل العزيز واتَّقُوا الله الذي تَسَّاءََلون به والأَرحام وقرئ تَساءَلُون به فمن قرأَ تَسَّاءَلون فالأَصل تَتَساءَلون قلبت التاء سيناً لقرب هذه من هذه ثم أُذغمت فيها قال ومن قرأَ تَسَاءَلون فأَصله أَيضاً تَتَساءَلون حذفت التاء الثانية كراهية للإِعادة ومعناه تَطْلُبون حقوقَكم به وقوله تعالى كان على ربك وَعْداً مَسْؤولاً أَراد قولَ الملائكة رَبَّنا وأَدْخِلْهُم جَنَّات عَدْنٍ التي وعَدْتَهم ( الآية ) وقال ثعلب معناه وَعْداً مسؤولاً إِنْجازُه يقولون ربنا قد وعَدْتَنا فأَنْجِزْ لنا وعدَك وقوله عز وجل وقَدَّر فيها أَقواتَها في أَربعة أَيام سَواءً للسائلين قال الزجاج إِنما قال سَواءً للسائلين لأَن كُلاًّ يطلب القُوتَ ويَسْأَله وقد يجوز أَن يكون للسائلين لمن سَأَل في كم خُلِقَت السمواتُ والأَرضُ فقيل خلقت الأَرض في أَربعة أَيام سواءً لا زيادة ولا نقصان جواباً لمن سَأَل وقوله عز وجل وسوف تُسأَلون معناه سوف تُسأَلون عن شكر ما خلقه الله لكم من الشرف والذكر وهما يَتَساءلان قال فأَما ما حكاه أَبو علي عن أَبي زيد من قولهم اللهم أَعْطنا سَأَلاتِنا فإِنما ذلك على وَضْع المصدر موضَع الاسم ولذلك جُمِع وقد يخفف على البدل فيقولون سَال يَسال وهما يَتَساوَلانِ وقرأَ نافع وابن عمر سال غير مَهموز سائلٌ وقيل معناه بغير همز سال والدٍ بعذاب واقع وقرأَ ابن كثير وأَبو عمرو والكوفيون سَأَل سائلٌ مهموز على معنى دَعا داعٍ الجوهري سَأَلَ سائِلٌ بعذاب واقع أَي عن عذاب واقع قال الأَخفش يقال خَرَجْنا نَسْأَل عن فلان وبفلان وقد يخفف فيقال سالَ يَسال قال الشاعر ومُرْهَقٍ سالَ إِمْتاعاً بأُصْدتِه لم يَسْتَعِنْ وحَوامي الموتِ تَغْشاهُ والأَمر منه سَلْ بحركة الحرف الثاني من المستقبل ومن الأَول اسْأَل قال ابن سيده والعرب قاطبة تحذف الهمز منه في الأَمر فإِذا وصلوا بالفاء أَو الواو هَمَزوا كقولك فاسْأَلْ واسْأَلْ قال وحكى الفارسي أَن أَبا عثمان سَمع من يقول إِسَلْ يريد اسْأَلْ فيحذف الهمزة ويُلقى حركتها على ما قبلها ثم يأْتي بأَلف الوصل لأَن هذه السين وإِن كانت متحرّكة فهي في نية السكون وهذا كقول بعض العرب الاحْمَر فيخفف الهمزة بأَن يحذفها ويلقي حركتها على اللام قبلها فأَما قول بلال بن جرير إِذا ضِفْتَهُم أَو سايَلْتَهُمْ وجَدْتَ بهم عِلَّةً حاضِرَه فإِن أَحمد بن يحيى لم يَعْرِفْه فلما فَهِم قال هذا جَمْعٌ بين اللغتين فالهمزة في هذا هي الأَصل وهي التي في قولك سأَلْت زيداً والياء هي العوض والفرع وهي التي في قولك سايَلْت زيداً فقد تراه كيف جمع بينهما في قوله سايَلْتَهم قال فوزنه على هذا فَعايَلْتَهم قال وهذا مثال لا يُعْرَف له في اللغة نظير وقوله عز وجل وَقِفُوهم إِنهم مسؤولون قال الزجاج سُؤَالُهم سُؤَالُ توبيخ وتقرير لإِيجاب الحجة عليهم لأَن الله جل ثناؤه عالم بأَعمالهم وقوله فيومئذ لا يُسْأَل عن ذنبه إِنس ولا جانٌّ أَي لا يُسْأَل ليُعْلم ذلك منه لأَن الله قد علم أَعمالهم والسُّول ما سأَلَتْه وفي التنزيل العزيز قال قد أُوتِيتَ سُؤْلَك يا موسى أَي أُعْطِيت أُمْنِيَّتك التي سَأَلْتها قرئ بالهمز وغير الهمز وأَسْأَلْته سُولَتَه ومَسْأَلته أَي قَضَيت حاجته والسُّولة كالسُّول عن ابن جني وأَصل السُّول الهمز عند العرب اسْتَثْقَلوا ضَغْطَة الهمزة فيه فتكلموا به على تخفيف الهمزة وسنذكره في سول وسَأَلْته الشيءَ وسَأَلْته عن الشيء سُؤالاً ومَسْأَلة قال ابن بري سَأَلته الشيءَ بمعنى اسْتَعْطَيته إِياه قال الله تعالى ولا يَسْأَلْكم أَمْوالكم وسأَلْته عن الشيء استخبرته قال ومن لم يهمز جعله مثل خاف يقول سِلْته أَسْالُه فهو مَسُولٌ مثلِ خِفْتُه أَخافه فهو مَخُوف قال وأَصله الواو بدليل قولهم في هذ اللغة هما يَتَساولان وفي الحديث أَعْظَمُ المسلمين في المسلمين جُرْماً من سَأَلَ عن أَمر لم يُحَرَّم فحُرِّم على الناس من أَجل مَسْأَلته قال ابن الأَثير السؤال في كتاب الله والحديث نوعان أَحدهما ما كان على وجه التبيين والتعلم مما تَمَسُّ الحاجة إِليه فهو مباح أَو مندوب أَو مأْمور به والآخر ما كان على طريق التكلف والتعنُّت فهو مكروه ومَنْهِيٌّ عنه فكل ما كان من هذا الوجه ووقع السكوت عن جوابه فإِنما هو رَدْعٌ وزَجْرٌ للسائل وإِن وقع الجواب عنه فهو عقوبة وتغليظ وفي الحديث كَرِه المسائلَ وعابَها أَراد المسائل الدقيقة التي لا يُحتاج إِليها وفي حديث المُلاعَنة لما سأَله عاصم عن أَمر من يجد مع أَهله رَجُلاً فأَظْهَر النبيُّ صلى الله عليه وسلم الكراهة في ذلك إِيثاراً لستر العورة وكراهة لهَتْك الحُرْمة وفي الحديث أَنه نهى عن كثرة السُّؤال قيل هو من هذا وقيل هو سُؤال الناس أَموالهم من غير حاجة ورجُلٌ سُؤَلةٌ كثير السُّؤال والفقير يسمى سائلاً وجَمْعُ السائل ( * قوله « وجمع السائل إلخ » عبارة شرح القاموس وجمع السائل سألة ككاتب وكتبة وسؤال كرمّان ) الفقير سُؤّال وفي الحديث للسائِل حَقٌّ وإِن جاء على فَرَس السائل الطالب معناه الأَمر بحُسْن الظن بالسائل إِذا تَعَرَّض لك وأَن لا تجيبه ( * قوله « وأن لا تجيبه » هكذا في الأصل وفي النهاية وأن لا تجيبه ) بالتكذيب والردِّ مع إِمكان الصدق أَي لا تُخَيِّب السائلَ وإِن رابَك مَنْظَرُه وجاء راكباً على فرس فإِنه قد يكون له فرس ووراءه عائلة أَو دَيْن يجوز معه أَخذ الصَّدَقة أَو يكون من الغُزاة أَو من الغارمين وله في الصدقة سَهْم
الرائد
* سأل يسأل: سؤالا وسألة وسآلة ومسألة وتسآلا. 1-عن الأمر أو به: استخبر عنه، طلب أن يوضح له. 2-طلب الصدقة والعطية. 3-إستعطى.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: