وصف و معنى و تعريف كلمة أيثور:


أيثور: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ألف همزة (أ) و ياء (ي) و ثاء (ث) و واو (و) و راء (ر) .




معنى و شرح أيثور في معاجم اللغة العربية:



أيثور

جذر [يثر]

  1. ميثَرة: (اسم)
    • الجمع : مَواثِرُ ، و مَياثِرُ
    • المِيثَرَةُ : الثَّوبُ الذي تُجلَّل به الثِّيابُ فيعلوها
    • المِيثَرَةُ :جِلدُ السبع
    • المِيثَرَةُ :هَنَةٌ كهيئة المِرْفقة تُتَّخذُ للسَّرج كالصُّفَّة
    • المِيثَرَةُ: مركبٌ للعجَم كان يُتَّخذ من الحرير والدِّيباج
    • مِيثَرةُ الفَرَسِ: لِبْدَته
    • ومِيثَرَةُ الأَرْجُوانُ: وِطاءٌ محشوٌّ يُترك على رحل البعير تحت الراكب
  2. إِيثاريّة: (اسم)
    • الإيثارية : (عند علماء الأخلاق) : مذهب يعارض الأَثَرَة، ويرمي إِلى تفضيل خير الآخرين على الخير الشخصيّ
    • ( مج)
  3. يُثِيرُ الاشْمِئزَازَ  :
    • يَبْعَثُ عَلَى. يُثِيرُ الضَّحِكَ.
  4. مِيثَرَةُ الأَرْجُوانُ:
    • وِطاءٌ محشوٌّ يُترك على رحل البعير تحت الراكب.


  5. مِيثَرةُ الفَرَسِ:
    • لِبْدَته.
  6. يُثِيرُ الاشْمِئزَازَ:
    • يَبْعَثُ عَلَى يُثِيرُ الضَّحِكَ.
  7. عَمَلٌ يُثِيرُ العَوَاطِفَ:
    • يُحَرِّكُهَا.
  8. كَانَ تَفَقُّهُهُ فِي الْعُلُومِ يُثِيرُ الإِعْجَابَ:
    • كَوْنُهُ فَقِيهاً فِيهَا.
  9. ما يَقُومُ بِهِ الحاسُوبُ مِنْ عَمَلِيَّاتٍ حِسَابِيَّةٍ يُثِيرُ الاسْتِغْرابَ:
    • الاِنْدِهاشَ، الحَيْرَةَ، الإعْجابَ.
  10. وَثَرَ : (فعل)


    • وَثَرَ (يَثِرُهُ) وِثْرًا ، وثِرَةً
    • وَثَرَ الفِرَاشَ : وَطَأَهُ، سَهَّلَهُ، لَيَّنَهُ
  11. وثُرَ : (فعل)
    • وثُرَ يوثُر ، وَثارةً ، فهو وَثْر ووَثِر ووَثير والجمع : وِثارٌ وهي وثِيرَةٌ والجمع : وِثارٌ، ووثائرٌ
    • وثُر الفراشُ: وطُؤَ وصار ليِّنًا ناعمًا
    • وَثُرَتِ الْمَرْأَةُ : سَمِنَتْ
  12. إِيثَار : (اسم)
    • إِيثَار : مصدر آثرَ
  13. إِيثار : (اسم)
    • مصدر آثرَ
    • الإيثار : تفضيل المرء غيرَه على نفسه
    • الإيثار: (علوم النفس) مذهب يرمي إلى تفضيل خير الآخرين على الخير الشخصيّ، وعكسه الأَثَرة
  14. أَثَارَ : (فعل)
    • أثارَ يُثير ، أثِرْ ، إثارةً ، فهو مُثير ، والمفعول مُثار
    • أثَارَهُ فِعْلُهُ : جَعَلَهُ يَثُورُ
    • أثَارَ غَضَبَهُ: أغْضَبَه يُثِيرُ ثَائِرَتَهُ
    • أثار أعصابَه: هيجَّه، أغضبه،
    • أثار الضَّحك: كان موضع سخرية،
    • أثار انتباهه/ أثار اهتمامه: لفت نظره/ استرعاه،
    • أثار بينهم الخلافَ: أوقعه بينهم،
    • أثار فضوله: حرَّك حُبّ الاستطلاع لديه
    • نشره ودفعه
    • أثار الأمرَ: بحثه واستقصاه
    • يُثِيرُ الاشْمِئزَازَ : يَبْعَثُ عَلَى يُثِيرُ الضَّحِكَ
    • أثار فكرةً: أوجدها
    • عَمَلٌ يُثِيرُ العَوَاطِفَ : يُحَرِّكُهَا
    • أثَارَ الفِكْرَةَ مِنْ جَدِيدٍ : أَعَادَ طَرْحَهَا
  15. أَثَرَ : (فعل)
    • أثَرَ يَأثُر ، أَثْرًا وأَثَارةً ، فهو آثِر ، والمفعول مَأْثور
    • أثَر المجرمَ: تبع أثره
    • أثَر الحديثَ: نقله ورواه عن غيره لم يُؤْثَر عنه مثل هذا القول،
    • : يُورث ويُنقل عن السلف
    • أَثَرَ الضَّيْفَ: أَكْرَمَهُ
  16. أَثِرَ : (فعل)


    • أثِرَ / أثِرَ على يَأثَر ، أثَرًا وأثَرةً وأُثْرةً وأُثْرى ، فهو أثِر ، والمفعول مَأْثور - للمتعدِّي
    • أَثِرَ عليه : فضَّل نفسه عليه في النصيب، فهو أَثِرٌ
    • أثِر أن يدرُس: فضّل أثِر أن يهاجر من بلاده:
    • أَثِرَ على الأَمر: عَزَمَ
    • أَثِرَ له: فَرَغَ له
    • أَثِرَ به: حَذَقَه، ومَرَن عليه
  17. اِستيثار : (اسم)
    • اِستيثار : مصدر اِستَوثَرَ
  18. أَثَّرَ : (فعل)
    • أثَّرَ بـ / أثَّرَ على / أثَّرَ في يؤثِّر ، تأثيرًا ، فهو مُؤثِّر ، والمفعول مُؤثَّر به
    • أثَّر الحادثُ بصحَّته/ أثَّر الحادثُ على صحَّته/ أثَّر الحادثُ في صحَّته: ترك أثرًا فيها ، : أظهرن أثرًا
    • أثَّرَ فِيهِ بكَلاَمِهِ : تَرَكَ فِيهِ أثراً . هَذَا الأمْرُ لاَ يُؤَثِّرُ فِي.
    • أثَّرَ عَليْهِ: اِسْتَمالَهُ، حَوَّلَ اقْتِناعَهُ صَدِيقِي أُؤَثِّرُ عَلَيْهِ وَيُؤَثِّرُ عَلَيَّ
    • أثَّرَ بِهِ: تَرَكَ بِهِ أَثَراً
    • أَثِّر فيه: ترك فيه أَثَرًا
  19. ثآئِرُ : (اسم)
    • ثآئِرُ : جمع ثَّأْرُ
  20. وَثِر : (اسم)
    • فِرَاشٌ وَثِرٌ : وَطِئٌ، لَيِّنٌ
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من وثُرَ
  21. وَثِر : (اسم)
    • وَثِر : فاعل من وثُرَ
  22. وَثَّرَ : (فعل)


    • وَثَّرْتُ، أُوَثِّرُ، وَثِّرْ، مصدر تَوْثِيرٌ
    • وَثَّرَ الفِرَاشَ : وَطَّأَهُ، لَيَّنَهُ
  23. وَثر : (اسم)
    • مصدر وَثَرَ
    • لَبِسَ الوَثْرَ : ثَوْبٌ كَالسَّرَاوِيلِ لاَ سَاقَيْنِ لَهُ
    • الوَثْر : مَا يُشْبِهُ الصِّدَارَ، أَيْ قَمِيصٌ بِلاَ أَكْمَامٍ
    • الوَثْرُ : جِلدٌ يُقَدّ سُيورًا ، عَرْضُ السَّير منها أَربعُ أَصَابع أو شِبر، تلبَسُهُ الجاريةُ الصَّغيرة قبل أَن تُدرِك، أو وهي حائضَ
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من وثُرَ
  24. وِثْر : (اسم)
    • وِثْر : مصدر وَثَرَ
  25. وِثر : (اسم)
    • وِثْرُ الثِّيَابِ : مَا تُغَطَّى بِهِ فَيَعْلُوهَا
    • فِرَاشٌ وِثْرٌ : وَطِئٌ
    • وِثْرُ السَّرْجِ : مَا يُجْعَلُ عَلَيْهِ كَالْمِخَدَّةِ
,
  1. إيثاريَّة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • إيثاريَّة :-
      مصدر صناعيّ من إيثار.
      • الإيثاريَّة:
      1 - (الفلسفة والتصوُّف) مذهب يعارض الأَثَرة، ويرمي إلى تفضيل خير الآخرين على الخير الشَّخصيّ.
      2 - (علوم النفس) اتّجاه اهتمام الإنسان وميول الحبّ فيه نحو غيره وقبل ذاته سواء أكان هذا عن فطرة أم عن اكتساب.
  2. ميثَرة (المعجم الرائد)


    • ميثرة
      1-شيء كالمخدة يجعل على السرج، جمع : مواثر ومياثر
  3. أثر (المعجم لسان العرب)
    • "الأَثر: بقية الشيء، والجمع آثار وأُثور‏.
      ‏وخرجت في إِثْره وفي أَثَره أَي بعده‏.
      ‏وأْتَثَرْتُه وتَأَثَّرْته: تتبعت أَثره؛ عن الفارسي ‏.
      ‏ويقال: آثَرَ كذا وكذا بكذا وكذا أَي أَتْبَعه إِياه؛ ومنه قول متمم بن نويرة يصف الغيث: فَآثَرَ سَيْلَ الوادِيَّيْنِ بِدِيمَةٍ، تُرَشِّحُ وَسْمِيّاً، من النَّبْتِ، خِرْوعا أَي أَتبع مطراً تقدم بديمة بعده ‏.
      ‏والأَثر، بالتحريك: ما بقي من رسم الشيء‏.
      ‏والتأْثير: إِبْقاءُ الأَثر في الشيء‏.
      ‏وأَثَّرَ في الشيء: ترك فيه أَثراً‏.
      ‏والآثارُ: الأَعْلام ‏.
      ‏والأَثِيرَةُ من الدوابّ: العظيمة الأَثَر في الأَرض بخفها أَو حافرها بَيّنَة الإِثارَة‏.
      ‏وحكى اللحياني عن الكسائي: ما يُدْرى له أَيْنَ أَثرٌ وما يدرى له ما أَثَرٌ أَي ما يدرى أَين أَصله ولا ما أَصله ‏.
      ‏والإِثارُ: شِبْهُ الشِّمال يُشدّ على ضَرْع العنز شِبْه كِيس لئلا تُعانَ ‏.
      ‏والأُثْرَة، بالضم: أَن يُسْحَى باطن خف البعير بحديدة ليُقْتَصّ أَثرُهُ‏.
      ‏وأَثَرَ خفَّ البعير يأْثُرُه أَثْراً وأَثّرَه: حَزَّه‏.
      ‏والأَثَرُ: سِمَة في باطن خف البعير يُقْتَفَرُ بها أَثَرهُ، والجمع أُثور ‏.
      ‏والمِئْثَرَة والثُّؤْرُور، على تُفعول بالضم: حديدة يُؤْثَرُ بها خف البعير ليعرف أَثرهُ في الأَرض؛ وقيل: الأُثْرة والثُّؤْثور والثَّأْثور، كلها: علامات تجعلها الأَعراب في باطن خف البعير؛ يقال منه: أَثَرْتُ البعيرَ، فهو مأْثور، ورأَيت أُثرَتَهُ وثُؤْثُوره أَي موضع أَثَره من الأَرض‏.
      ‏والأَثِيَرةُ من الدواب: العظيمة الأَثرِ في الأَرض بخفها أَو حافرها‏.
      ‏وفي الحديث: من سَرّه أَن يَبْسُطَ اللهُ في رزقه ويَنْسَأَ في أَثَرِه فليصل رحمه؛ الأَثَرُ: الأَجل، وسمي به لأَنه يتبع العمر؛ قال زهير: والمرءُ ما عاش ممدودٌ له أَمَلٌ، لا يَنْتَهي العمْرُ حتى ينتهي الأَثَرُ وأَصله من أَثَّرَ مَشْيُه في الأَرض، فإِنَّ من مات لا يبقى له أَثَرٌ ولا يُرى لأَقدامه في الأَرض أَثر؛ ومنه قوله للذي مر بين يديه وهو يصلي: قَطَع صلاتَنا قطع الله أَثره؛ دعا عليه بالزمانة لأَنه إِذا زَمِنَ انقطع مشيه فانقطع أَثَرُه‏.
      ‏وأَما مِيثَرَةُ السرج فغير مهموزة ‏.
      ‏والأَثَر: الخبر، والجمع آثار‏.
      ‏وقوله عز وجل: ونكتب ما قدّموا وآثارهم؛ أَي نكتب ما أَسلفوا من أَعمالهم ونكتب آثارهم أَي مَن سنّ سُنَّة حَسَنة كُتِب له ثوابُها، ومَن سنَّ سُنَّة سيئة كتب عليه عقابها، وسنن النبي، صلى الله عليه وسلم، آثاره ‏.
      ‏والأَثْرُ: مصدر قولك أَثَرْتُ الحديث آثُرُه إِذا ذكرته عن غيرك‏.
      ‏ابن سيده: وأَثَرَ الحديثَ عن القوم يأْثُرُه ويأْثِرُه أَثْراً وأَثارَةً وأُثْرَةً؛ الأَخيرة عن اللحياني: أَنبأَهم بما سُبِقُوا فيه من الأَثَر؛ وقيل: حدّث به عنهم في آثارهم؛ قال: والصحيح عندي أَن الأُثْرة الاسم وهي المَأْثَرَةُ والمَأْثُرَةُ‏.
      ‏وفي حديث عليّ في دعائه على الخوارج: ولا بَقِيَ منكم آثِرٌ أَي مخبر يروي الحديث؛ وروي هذا الحديث أَيضاً بالباء الموحدة، وقد تقدم؛ ومنه قول أَبي سفيان في حديث قيصر: لولا أَن يَأْثُرُوا عني الكذب أَي يَرْوُون ويحكون‏.
      ‏وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه حلف بأَبيه فنهاه النبي، صلى الله عليه وسلم، عن ذلك، قال عمر: فما حلفت به ذاكراً ولا آثراً؛ قال أَبو عبيد: أَما قوله ذاكراً فليس من الذكر بعد النسيان إِنما أَراد متكلماً به كقولك ذكرت لفلان حديث كذا وكذا، وقوله ولا آثِراً يريد مخبراً عن غيري أَنه حلف به؛ يقول: لا أَقول إِن فلاناً، قال وأَبي لا أَفعل كذا وكذا أَي ما حلفت به مبتدئاً من نفسي، ولا رويت عن أَحد أَنه حلف به؛ ومن هذا قيل: حديث مأْثور أَي يُخْبِر الناسُ به بعضُهم بعضاً أَي ينقله خلف عن سلف؛ يقال منه: أَثَرْت الحديث، فهو مَأْثور وأَنا آثر؛ قال الأَعشى: إِن الذي فيه تَمارَيْتُما بُيِّنَ للسَّامِعِ والآثِرِ ويروى بَيَّنَ‏.
      ‏ويقال: إِن المأْثُرة مَفْعُلة من هذا يعني المكرمة، وإِنما أُخذت من هذا لأَنها يأْثُرها قَرْنٌ عن قرن أَي يتحدثون بها‏.
      ‏وفي حديث عليّ، كرّم الله وجهه: ولَسْتُ بمأْثور في ديني أَي لست ممن يُؤْثَرُ عني شرّ وتهمة في ديني، فيكون قد وضع المأْثور مَوْضع المأْثور عنه؛ وروي هذا الحديث بالباء الموحدة، وقد تقدم‏.
      ‏وأُثْرَةُ العِلْمِ وأَثَرَته وأَثارَتُه: بقية منه تُؤْثَرُ أَي تروى وتذكر؛ وقرئ: (* قوله: «وقرئ إلخ» حاصل القراءات ست: أثارة بفتح أو كسر، وأثرة بفتحتين، وأثرة مثلثة الهمزة مع سكون الثاء، فالأثارة، بالفتح، البقية أي بقية من علم بقيت لكم من علوم الأولين، هل فيها ما يدل على استحقاقهم للعبادة أو الأمر به، وبالكسر من أثار الغبار أريد منها المناظرة لأنها تثير المعاني‏.
      ‏والأثرة بفتحتين بمعنى الاستئثار والتفرد، والأثرة بالفتح مع السكون بناء مرة من رواية الحديث، وبكسرها معه بمعنى الأثرة بفتحتين وبضمها معه اسم للمأثور المرويّ كالخطبة اهـ ملخصاً من البيضاوي وزاده)‏.
      ‏أَو أَثْرَةٍ من عِلْم وأَثَرَةٍ من علم وأَثارَةٍ، والأَخيرة أَعلى؛ وقال الزجاج: أَثارَةٌ في معنى علامة ويجوز أَن يكون على معنى بقية من علم، ويجوز أَن يكون على ما يُؤْثَرُ من العلم‏.
      ‏ويقال: أَو شيء مأْثور من كتب الأَوَّلين، فمن قرأَ: أَثارَةٍ، فهو المصدر مثل السماحة، ومن قرأَ: أَثَرةٍ فإِنه بناه على الأَثر كما قيل قَتَرَةٌ، ومن قرأَ: أَثْرَةٍ فكأَنه أَراد مثل الخَطْفَة والرَّجْفَةِ‏.
      ‏وسَمِنَتِ الإِبل والناقة على أَثارة أَي على عتيق شحم كان قبل ذلك؛ قال الشماخ: وذاتِ أَثارَةٍ أَكَلَتْ عليه نَباتاً في أَكِمَّتِهِ فَفار؟

      ‏قال أَبو منصور: ويحتمل أَن يكون قوله أَو أَثارة من علم من هذا لأَنها سمنت على بقية شَحْم كانت عليها، فكأَنها حَمَلَت شحماً على بقية شحمها ‏.
      ‏وقال ابن عباس: أَو أَثارة من علم إِنه علم الخط الذي كان أُوتيَ بعضُ الأَنبياء‏.
      ‏وسئل النبي، صلى الله عليه وسلم، عن الخط فقال: قد كان نبيّ يَخُط فمن وافقه خَطّه أَي عَلِمَ مَنْ وافَقَ خَطُّه من الخَطَّاطِين خَطَّ ذلك النبيّ، عليه السلام، فقد علِمَ عِلْمَه‏.
      ‏وغَضِبَ على أَثارَةٍ قبل ذلك أَي قد كان (* قوله: «قد كان إلخ» كذا بالأصل، والذي في مادة خ ط ط منه: قد كان نبي يخط فمن وافق خطه علم مثل علمه، فلعل ما هنا رواية، وأي مقدمة على علم من مبيض المسودة)‏.
      ‏قبل ذلك منه غَضَبٌ ثم ازداد بعد ذلك غضباً؛ هذه عن اللحياني‏.
      ‏والأُثْرَة والمأْثَرَة والمأْثُرة، بفتح الثاء وضمها: المكرمة لأَنها تُؤْثر أَي تذكر ويأْثُرُها قرن عن قرن يتحدثون بها، وفي المحكم: المَكْرُمة المتوارثة‏.
      ‏أَبو زيد: مأْثُرةٌ ومآثر وهي القدم في الحسب‏.
      ‏وفي الحديث: أَلا إِنَّ كل دم ومأْثُرَةٍ كانت في الجاهلية فإِنها تحت قَدَمَيّ هاتين؛ مآثِرُ العرب: مكارِمُها ومفاخِرُها التي تُؤْثَر عنها أَي تُذْكَر وتروى، والميم زائدة‏.
      ‏وآثَرَه: أَكرمه‏.
      ‏ورجل أَثِير: مكين مُكْرَم، والجمع أُثَرَاءُ والأُنثى أَثِيرَة ‏.
      ‏وآثَرَه عليه: فضله‏.
      ‏وفي التنزيل: لقد آثرك الله علينا‏.
      ‏وأَثِرَ أَن يفعل كذا أَثَراً وأَثَر وآثَرَ، كله: فَضّل وقَدّم‏.
      ‏وآثَرْتُ فلاناً على نفسي: من الإِيثار‏.
      ‏الأَصمعي: آثَرْتُك إِيثاراً أَي فَضَّلْتُك‏.
      ‏وفلان أَثِيرٌ عند فلان وذُو أُثْرَة إِذا كان خاصّاً‏.
      ‏ويقال: قد أَخَذه بلا أَثَرَة وبِلا إِثْرَة وبلا اسْتِئثارٍ أَي لم يستأْثر على غيره ولم يأْخذ الأَجود؛ وقال الحطيئة يمدح عمر، رضي الله عنه: ما آثَرُوكَ بها إِذ قَدَّموكَ لها، لكِنْ لأَنْفُسِهِمْ كانَتْ بها الإِثَرُ أَي الخِيَرَةُ والإِيثارُ، وكأَنَّ الإِثَرَ جمع الإِثْرَة وهي الأَثَرَة؛ وقول الأَعرج الطائي: أَراني إِذا أَمْرٌ أَتَى فَقَضَيته، فَزِعْتُ إِلى أَمْرٍ عليَّ أَثِي؟

      ‏قال: يريد المأْثور الذي أَخَذَ فيه؛ قال: وهو من قولهم خُذْ هذا آثِراً‏.
      ‏وشيء كثير أَثِيرٌ: إِتباع له مثل بَثِيرٍ ‏.
      ‏واسْتأْثَرَ بالشيء على غيره: خصَّ به نفسه واستبدَّ به؛ قال الأَعشى: اسْتَأْثَرَ اللهُ بالوفاءِ وبالعَدْلِ، ووَلَّى المَلامَة الرجلا وفي الحديث: إِذا اسْتأْثر الله بشيء فَالْهَ عنه‏.
      ‏ورجل أَثُرٌ، على فَعُل، وأَثِرٌ: يسْتَأْثر على أَصحابه في القَسْم‏.
      ‏ورجل أَثْر، مثال فَعْلٍ: وهو الذي يَسْتَأْثِر على أَصحابه، مخفف؛ وفي الصحاح أَي يحتاج (* قوله: «أي يحتاج» كذا بالأصل‏.
      ‏ونص الصحاح: رجل أثر، بالضم على فعل بضم العين، إذا كان يستأثر على أصحابه أي يختار لنفسه أخلاقاً إلخ)‏.
      ‏لنفسه أَفعالاً وأَخلاقاً حَسَنَةً‏.
      ‏وفي الحديث:، قال للأَنصار: إِنكم ستَلْقَوْنَ بَعْدي أَثَرَةً فاصْبروا؛ الأَثَرَة، بفتح الهمزة والثاء: الاسم من آثَرَ يُؤْثِر إِيثاراً إِذا أَعْطَى، أَراد أَنه يُسْتَأْثَرُ عليكم فَيُفَضَّل غيرُكم في نصيبه من الفيء‏.
      ‏والاستئثارُ: الانفراد بالشيء؛ ومنه حديث عمر: فوالله ما أَسْتَأْثِرُ بها عليكم ولا آخُذُها دونكم، وفي حديثة الآخر لما ذُكر له عثمان للخلافة فقال: أَخْشَى حَفْدَه وأَثَرَتَه أَي إِيثارَه وهي الإِثْرَةُ، وكذلك الأُثْرَةُ والأَثْرَة؛

      وأَنشد أَيضاً: ما آثروك بها إِذ قدَّموك لها، لكن بها استأْثروا، إِذا كانت الإِثَرُ وهي الأُثْرَى؛

      قال: فَقُلْتُ له: يا ذِئْبُ هَل لكَ في أَخٍ يُواسِي بِلا أُثْرَى عَلَيْكَ ولا بُخْلِ؟ وفلان أَثيري أَي خُلْصاني‏.
      ‏أَبو زيد: يقال قد آثَرْت أَن أَقول ذلك أُؤَاثرُ أَثْراً‏.
      ‏وقال ابن شميل: إِن آثَرْتَ أَنْ تأْتينا فأْتنا يوم كذا وكذا، أَي إِن كان لا بد أَن تأْتينا فأْتنا يوم كذا وكذا‏.
      ‏ويقال: قد أَثِرَ أَنْ يَفْعلَ ذلك الأَمر أَي فَرغ له وعَزَم عليه‏.
      ‏وقال الليث: يقال لقد أَثِرْتُ بأَن أَفعل كذا وكذا وهو هَمٌّ في عَزْمٍ‏.
      ‏ويقال: افعل هذا يا فلان آثِراً مّا؛ إِن اخْتَرْتَ ذلك الفعل فافعل هذا إِمَّا لا ‏.
      ‏واسْتَأْثرَ الله فلاناً وبفلان إِذا مات، وهو ممن يُرجى له الجنة ورُجِيَ له الغُفْرانُ ‏.
      ‏والأَثْرُ والإِثْرُ والأُثُرُ، على فُعُلٍ، وهو واحد ليس بجمع: فِرِنْدُ السَّيفِ ورَوْنَقُه، والجمع أُثور؛ قال عبيد بن الأَبرص: ونَحْنُ صَبَحْنَا عامِراً يَوْمَ أَقْبَلوا سُيوفاً، عليهن الأُثورُ، بَواتِكا وأَنشد الأَزهري: كأَنَّهم أَسْيُفٌ بِيضٌ يَمانِيةٌ، عَضْبٌ مَضارِبُها باقٍ بها الأُثُرُ وأَثْرُ السيف: تَسَلْسُلُه وديباجَتُه؛ فأَما ما أَنشده ابن الأَعرابي من قوله: فإِنِّي إِن أَقَعْ بِكَ لا أُهَلِّكْ، كَوَقْع السيفِ ذي الأَثَرِ الفِرِنْدِ فإِن ثعلباً، قال: إِنما أَراد ذي الأَثْرِ فحركه للضرورة؛ قال ابن سيده: ولا ضرورة هنا عندي لأَنه لو، قال ذي الأَثْر فسكنه على أَصله لصار مفاعَلَتُن إِلى مفاعِيلن، وهذا لا يكسر البيت، لكن الشاعر إِنما أَراد توفية الجزء فحرك لذلك، ومثله كثير، وأَبدل الفرنْدَ من الأَثَر‏.
      ‏الجوهري:، قال يعقوب لا يعرف الأَصمعي الأَثْر إِلا بالفتح؛ قال: وأَنشدني عيسى بن عمر لخفاف بن ندبة وندبة أُمّه: جَلاهَا الصيْقَلُونَ فأَخُلَصُوها خِفاقاً، كلُّها يَتْقي بأَثْر أَي كلها يستقبلك بفرنده، ويَتْقِي مخفف من يَتَّقي، أَي إِذا نظر الناظر إِليها اتصل شعاعها بعينه فلم يتمكن من النظر إِليها، ويقال تَقَيْتُه أَتْقيه واتَّقَيْتُه أَتَّقِيه‏.
      ‏وسيف مأْثور: في متنه أَثْر، وقيل: هو الذي يقال إِنه يعمله الجن وليس من الأَثْرِ الذي هو الفرند؛ قال ابن مقبل:إِني أُقَيِّدُ بالمأْثُورِ راحِلَتي، ولا أُبالي، ولو كنَّا على سَفَ؟

      ‏قال ابن سيده: وعندي أَنَّ المَأْثور مَفْعول لا فعل له كما ذهب إِليه أَبو علي في المَفْؤُود الذي هو الجبان‏.
      ‏وأُثْر الوجه وأُثُرُه: ماؤه ورَوْنَقُه وأَثَرُ السيف: ضَرْبَته‏.
      ‏وأُثْر الجُرْح: أَثَرهُ يبقى بعدما يبرأُ‏.
      ‏الصحاح: والأُثْر، بالضم، أَثَر الجرح يبقى بعد البُرء، وقد يثقل مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ؛

      وأَنشد: عضب مضاربها باقٍ بها الأُثر هذا العجز أَورده الجوهري: بيضٌ مضاربها باقٍ بها الأَثر والصحيح ما أَوردناه؛ قال: وفي الناس من يحمل هذا على الفرند‏.
      ‏والإِثْر والأُثْر: خُلاصة السمْن إِذا سُلِئَ وهو الخَلاص والخِلاص، وقيل: هو اللبن إِذا فارقه السمن؛ قال: والإِثْرَ والضَّرْبَ معاً كالآصِيَه الآصِيَةُ: حُساءٌ يصنع بالتمر؛ وروى الإِيادي عن أَبي الهيثم أَنه كان يقول الإِثر، بكسرة الهمزة، لخلاصة السمن؛ وأَما فرند السيف فكلهم يقول أُثْر‏.
      ‏ابن بُزرُج: جاء فلان على إِثْرِي وأَثَري؛ قالوا: أُثْر السيف، مضموم: جُرْحه، وأَثَرُه، مفتوح: رونقه الذي فيه‏.
      ‏وأُثْرُ البعير في ظهره، مضموم؛ وأَفْعَل ذلك آثِراً وأَثِراً‏.
      ‏ويقال: خرجت في أَثَرِه وإِثْرِه، وجاء في أَثَرِهِ وإتِْرِه، وفي وجهه أَثْرٌ وأُثْرٌ؛ وقال الأَصمعي: الأُثْر، بضم الهمزة، من الجرح وغيره في الجسد يبرأُ ويبقى أَثَرُهُ‏.
      ‏قال شمر: يقال في هذا أَثْرٌ وأُثْرٌ، والجمع آثار، ووجهه إِثارٌ، بكسر الأَلف ‏.
      ‏قال: ولو قلت أُثُور كنت مصيباً‏.
      ‏ويقال: أَثَّر بوجهه وبجبينه السجود وأَثَّر فيه السيف والضَّرْبة ‏.
      ‏الفراء: ابدَأْ بهذا آثراً مّا، وآثِرَ ذي أَثِير، وأَثيرَ ذي أَثيرٍ أَي ابدَأْ به أَوَّل كل شيء‏.
      ‏ويقال: افْعَلْه آثِراً ما وأَثِراً ما أَي إِن كنت لا تفعل غيره فافعله، وقيل: افعله مُؤثراً له على غيره، وما زائدة وهي لازمة لا يجوز حذفها، لأَن معناه افعله آثِراً مختاراً له مَعْنيّاً به، من قولك: آثرت أَن أَفعل كذا وكذا‏.
      ‏ابن الأَعرابي: افْعَلْ هذا آثراً مّا وآثراً، بلا ما، ولقيته آثِراً مّا، وأَثِرَ ذاتِ يَدَيْن وذي يَدَيْن وآثِرَ ذِي أَثِير أَي أَوَّل كل شيء، ولقيته أَوَّل ذِي أَثِيرٍ، وإِثْرَ ذي أَثِيرٍ؛ وقيل: الأَثير الصبح، وذو أَثيرٍ وَقْتُه؛ قال عروة بن الورد: فقالوا: ما تُرِيدُ؟ فَقُلْت: أَلْهُو إِلى الإِصْباحِ آثِرَ ذِي أَثِير وحكى اللحياني: إِثْرَ ذِي أَثِيرَيْن وأَثَرَ ذِي أَثِيرَيْن وإِثْرَةً مّا‏.
      ‏المبرد في قولهم: خذ هذا آثِراً مّا، قال: كأَنه يريد أَن يأْخُذَ منه واحداً وهو يُسامُ على آخر فيقول: خُذْ هذا الواحد آثِراً أَي قد آثَرْتُك به وما فيه حشو ثم سَلْ آخَرَ‏.
      ‏وفي نوادر الأَعراب: يقال أَثِرَ فُلانٌ بقَوْل كذا وكذا وطَبِنَ وطَبِقَ ودَبِقَ ولَفِقَ وفَطِنَ، وذلك إِذا إِبصر الشيء وضَرِيَ بمعرفته وحَذِقَه ‏.
      ‏والأُثْرَة: الجدب والحال غير المرضية؛ قال الشاعر: إِذا خافَ مِنْ أَيْدِي الحوادِثِ أُثْرَةً، كفاهُ حمارٌ، من غَنِيٍّ، مُقَيَّدُ ومنه قول النبي، صلى الله عليه وسلم: إِنكم ستَلْقَوْن بَعْدي أُثْرَةً فاصبروا حتى تَلْقَوني على الحوض ‏.
      ‏وأَثَر الفَحْلُ الناقة يأْثُرُها أَثْراً: أَكثَرَ ضِرابها.
      "
  4. وثر (المعجم لسان العرب)
    • "وثَرَ الشيءَ وثْراً ووَثَّرَهُ: وَطَّأَه.
      وقد وَثُر، بالضم،وَثارَة أَي وَطُؤَ، فهو وَثِيرٌ، والأُنثى وَثِيرَةٌ.
      الوَثيرُ: الفِراشُ الوَطِيءُ، وكذلك الوِثْرُ، بالكسر.
      وكل شيء جلست عليه أَو نمت عليه فوجدته وطيئاً، فهو وَثِير.
      يقال: ما تحته وِثْرٌ ووِثارٌ، وشيء وَثْرٌ ووَثِرٌ ووَثير، والاسم الوِثارُ والوَثارُ.
      وفي حديث ابن عباس، قال لعمر: لو اتخذت فِراشاً أَوْثَرَ منه أَي أَوْطَأَ وأَلْيَنَ.
      وامرأَة وثِيرَةُ العَجِيزَة: وطِيئَتُها، والجمع وَثائِرُ ووِثارٌ.
      وقال ابن دريد: الوَثيرَة من النساء الكثيرة اللحم، والجمع كالجمع.
      ويقال للمرأَة السمينة الموافقة للمضاجعة: إِنها لوَثِيرَةٌ، فإِذا كانت ضَخْمَةَ العَجُزِ فهي وَثِيرَةُ العَجُزِ.
      أَبو زيد: الوَثارَةُ كَثْرَةُ الشحم، والوَثاجَةُ كثرة اللحم؛ قال القَطَاميُّ: وكأَنَّما اشْتَمَلَ الضَّجِيعُ بِرَيْطَةٍ،لا بَلْ تَزِيدُ وَثارَةً ولَيانا وفي حديث ابن عمر وعُيَيْنَةَ بن حِصْنٍ: ما أَخَذْتَها بيضاء غَريرَةً ولا نَصَفاً وثِيرَةً.
      والمِيثَرَة: الثوبُ الذي تُجَلَّلُ به الثياب فيعلوها.
      والمِيْثَرَة: هنَةٌ كهيئة المِرْفَقَةِ تتخذ للسَّرْج كالصُّفَّة، وهي المَواثِرُ والمَياثِرُ، الأَخيرة على المعاقَبَةِ، وقال ابن جني: لَزِمَ البَدَلُ فيه كما لزم في عِيدٍ وأَعْيادٍ.
      التهذيب: والمِيثَرَةُ مِيْثَرَةُ السَّرْجِ والرَّحْلِ يُوَطَّآن بها، ومِيثَرَةُ الفَرَسِ: لِبْدَتُه، غير مهموز.
      قال أَبو عبيد: وأَما المَياثِرُ الحُمْرُ التي جاء فيها النهي فإِنها كانت من مراكب الأَعاجم من ديباج أَو حرير.
      وفي الحديث: أَنه نهى عن مِيثَرَة الأُرْجُوان؛ هي وِطاءٌ محشوّ يُترَكُ على رحل البعير تحت الراكب.
      والمِيثَرَةُ، بالكسر، مِفْعَلَةٌ من الوثَارَةِ، وأَصلها مِوْثَرَةٌ، فقلبت الواو ياء لكسرة الميم، والأُرْجُوانُ صِبْغ أَحمر يتخذ كالفِراشِ،الصغير ويحشى بقطن أَو صوف يجعهل الراكب تحته على الرحال فوق الجمال؛ قال ابن الأَثير: ويدخل فيه مَياثِرُ السُّروج لأَن النهي يشتمل على كل مِيْثَرَةٍ حمراءَ سواء انت على رحل أَو سرج.
      والوَاثِرُ: الذي يَأْثُرُ أَسفلَ خُفِّ البعير، وأَرى الواو فيه بدلاً من الهمزة في الآثِرِ.
      والوَثْرُ، بالفتح: ماء الفحل يجتمع في رحم الناقة ثم لا تَلْقحُ؛ ووَثَرَها الفحلُ يَثِرُها وَثْراً: أَكثر ضِرابَها فلم تَلْقَحْ.
      أَبو زيد: المَسْطُ أَن يُدْخِلَ الرجلُ اليدَ في الرحم رحمِ الناقة بعد ضِرابِ الفحل إِياها فيستخرج وَثْرَها، وهو ماء الفحل يجتمع في رحمها ثم لا تَلْقَحُ منه؛ وقال النضرُ: الوَثْرُ أَن يضربها على غير ضَبْعَةٍ.
      قال: والمَوْثُورَةُ تُضْرَبُ في اليوم الواحد مراراً فلا تَلْقَحُ.
      وقال بعض العرب: أَعْجَبُ النكاح وَثْرٌ على وِثْرٍ أَي نكاحٌ على فِراشٍ وَثِير.
      واسْتوْثَرْتُ من الشيء أَي استكثرت منه، مثل اسْتَوْثَنْتُ واسْتَوْثَجْتُ.
      ابن الأَعرابي: التَّواثِيرُ الشُّرَطُ، وهم العَتَلَةُ والفَرَعَةُ والأَمَلَةُ، واحدهم آمِلٌ مثل كافر وكَفَرَةٍ.
      ابن سيده: والوَثْرُ جلد يُقَدُّ سُيُوراً عَرْضُ السير منها أَربع أَصابع أَو شِبْرٌ تلبَسُه الجارية الصغيرة قبل أَن تُدْرِكَ؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: عَلِقْتُها وهي عليها وَثِرْ،حتى إِذا ما جُعِلَتْ في الخِدِرْ،وأَتْلَعَتْ بمثلِ جِيدِ الوَبِرْ وقال مرة: وتلبسه أَيضاً وهي حائض، وقيل: الوَثْرُ النُّقْبَةُ التي تلبس، والمعنيان متقاربان، قال: وهو الرَّيْطُ أَيضاً.
      "
  5. وَثَرَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ وَثَرَهُ يَثِرُهُ ووثَّرَهُ تَوْثِيراً: وطَّأهُ، وقد وثُرَ وثَارَةً، فهو وَثْرٌ ووَثِرٌ ووثيرٌ، وهي وثِيرَةٌ، والاسمُ: الوِثارَةُ والوَثارَةُ.
      ـ وَثيرَةُ: الكثيرَةُ اللحمِ، أو السَّمينةُ الموافِقةُ للمُضاجَعَةِ، ج: وثائِرٌ ووثِارٌ.
      ـ وَثيرُ ووِثْرُ ومِيْثَرَةُ: الثَّوْبُ الذي تُجَلَّلُ به الثِّيابُ، فَيَعْلوها، وهَنَةٌ كهيئةِ المِرْفَقَةِ، تُتَّخَذُ لِلسَّرْجِ كالصُّفَّةِ، ج: مَواثِرُ ومَياثِرُ، وجُلودُ السِّباعِ، ومَراكبُ تُتَّخَذُ من الحريرِ والدِّيباجِ.
      ـ تَواثِيرُ: الشُّرَطُ، وهم التآثيرُ، وتَقَدَّمَ، الواحدُ: تُؤْثورٌ.
      ـ وَثْرُ: نَقْبَةٌ من أدَمٍ تُقَدُّ سُيوراً، عَرْضُ السَّيْرِ منها أربعُ أصابعَ، أو شِبْرٌ، أو سُيورٌ عريضةٌ تَلْبَسُها الجاريَةُ الصغيرةُ، أو ثَوْبٌ كالسَّراويلِ لا ساقَيْ له، وشِبْهُ صِدارٍ، وماءُ الفَحْلِ يَجْتمِعُ في رَحِمِ الناقةِ ثم لاَ تَلْقَحُ.
      ـ ثَرَها وَثْراً: أكثَرَ ضِرابَها فَلَمْ تَلْقَحْ.
      ـ وُثَيْرُ بنُ المُنْذِرِ: محدِّثٌ.
      ـ اسْتَوْثَرَ منه: اسْتَكْثَرَ.
      ـ أعْجَبُ الأَشياءِ وَثْرٌ على وِثْرٍ: نِكاحٌ على فِراشٍ وَثِيرٍ.
      ـ أَوْثَرُ: العَداوةُ.
      ـ وَثارَةُ: كثْرَةُ اللحمِ.
  6. أَثَرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ أَثَرُ: بَقِيَّةُ الشيءِ، ج: آثارٌ وأُثورٌ، والخَبَرُ.
      ـ الحُسَينُ بنُ عبدِ الملكِ، وعبدُ المَلكِ بنُ مَنْصورٍ الأَثَرِيَّانِ: مُحَدِّثانِ.
      ـ خَرَجَ في إِثْرِهِ وأثَرِه: بعدَه.
      ـ ائْتَثَرَه وتَأَثَّرَهُ: تَبعَ أثَرَه.
      ـ أثَّرَ فيه تأثيراً: تَرَكَ فيه أثراً.
      ـ آثارُ: الأَعْلامُ.
      ـ أَثْرُ وإِثْرُ: فِرِنْدُ السَّيْفِ، كالأَثيرِ، ج: أُثورٌ،
      ـ أَثْرُ: نَقْلُ الحديثِ وروايَتُه، كالأَثارَةِ والأُثْرَةِ، يأثِرُه ويَأثُرُه،
      ـ أَثْرُ: إكْثارُ الفَحْلِ من ضِرابِ الناقَةِ،
      ـ أُثْرُ وأُثُرُ: أثَرُ الجِراحِ يَبْقَى بعدَ البُرْءِ، وماءُ الوجهِ، وروْنَقهُ،
      ـ أُثْرُ: وسِمَةٌ في باطِنِ خُفِّ البعيرِ يُقْتَفَى بها أثَرُهُ.
      ـ إِثْرُ وأُثْرُ: خُلاصَةُ السَّمْنِ.
      ـ أَثُرٌ وأَثِرٌ: رَجُلٌ يَسْتَأثِرُ على أصْحابِه، أي: يَخْتارُ لنَفْسِه أشْياءَ حَسَنَةً، والاسمُ: الأَثَرَةُ والأُثْرَةُ والإِثْرَةُ والأُثْرَى.
      ـ أثِرَ على أصْحابِهِ: فَعَلَ ذلك.
      ـ أُثْرَةُ: المَكْرُمَةُ المُتوارَثَةُ، كالمَأْثَرَةِ والمَأْثُرَةِ، والبَقِيَّةُ من العِلْمِ تُؤْثَرُ، كالأَثَرَةِ والأَثارَةِ، والجَدْبُ، والحالُ غيرُ المَرْضِيَّةِ.
      ـ آثَرَهُ: أكْرَمَهُ.
      ـ أَثيرةُ: الدابَّةُ العظيمَةُ الأَثَرِ في الأرضِ بحافِرِها.
      ـ فَعَلَ آثِراً ما، وآثِرَ ذِي أثيرٍ، وأوَّلَ ذي أثيرٍ، وأثيرَةَ ذِي أثيرٍ، وأُثْرَةَ ذي أثيرٍ، وإِثْرَ ذِي أثيرَيْنِ، وأَثَرَ ذِي أثيرَيْنِ، وآثِرَ ذَاتِ يَدَيْنِ وذي يَدَيْنِ: أوَّلَ كلِّ شيء.
      ـ سَيْفٌ مأثورٌ: في مَتْنِهِ أثَرٌ، أو مَتْنُه حديدٌ أنيثٌ، وشَفْرَتُه حديدٌ ذَكَرٌ، أو هو الذي يَعْمَلُه الجِنُّ.
      ـ أثِرَ يَفْعَلُ كذا: طَفِقَ،
      ـ أثِرَ على الأَمْرِ: عَزَمَ،
      ـ أثِرَ له: تَفَرَّغَ.
      ـ آثَرَ: اخْتارَ،
      ـ آثَرَ كذا بكذا: أتْبَعَه إيَّاه.
      ـ ثُؤْثُورُ: حَديدةٌ يُسْحَى بها باطِنُ خُفِّ البعيرِ ليُقْتَصَّ أثَرُه، كالمِثْئَثَرَةِ، ؟؟ والجِلْوازُ.
      ـ اسْتَأْثَرَ بالشيءِ: اسْتَبَدَّ به، وخَصَّ به نَفْسَهُ،
      ـ اسْتَأْثَرَ اللّه تعالى بِفُلانٍ: إذا ماتَ ورُجِيَ له الغُفْرانُ.
      ـ ذو الآثارِ: الأَسْوَدُ النَّهْشَلِيُّ، لأِنَّهُ إذا هَجا قوْماً تَرَكَ فيهم آثاراً، أو شِعْرُهُ في الأَشْعارِ كآثارِ الأَسَدِ في آثارِ السِّباعِ.
      ـ فلانٌ أثيري: منْ خُلَصائِي.
      ـ كثيرٌ أثيرٌ: إتْباعٌ.
      ـ أُثَيْرٌ: ابنُ عَمْرٍو السَّكونِيُّ الطَّبيبُ، ومُغيرَةُ بنُ جَميلِ بنِ أُثَيْرٍ شَيْخٌ لأِبي سَعيدٍ الأَشَجِّ. وقولُ عَليّ، رضِيَ الله عنه: ‘‘ولَسْتُ بِمَأثورٍ في ديني’‘ في: أ ب ر.


  7. المِيثَرَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المِيثَرَةُ : الثَّوبُ الذي تُجلَّل به الثِّيابُ فيعلوها .
      و المِيثَرَةُ جِلدُ السبع .
      و المِيثَرَةُ هَنَةٌ كهيئة المِرْفقة تُتَّخذُ للسَّرج كالصُّفَّة.
      و المِيثَرَةُ مركبٌ للعجَم كان يُتَّخذ من الحرير والدِّيباج .
      و(مِيثَرةُ الفَرَسِ) : لِبْدَته .
      ومِيثَرَةُ الأَرْجُوانُ: وِطاءٌ محشوٌّ يُترك على رحل البعير تحت الراكب . والجمع : مَواثِرُ ، ومَياثِرُ.
  8. أثرى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أثرى يُثري ، أثْرِ ، إثراءً ، فهو مُثْرٍ ، والمفعول مُثْرًى (للمتعدِّي) :-
      • أثرى الرَّجلُ كثُر مالُه واستغنى به عن الناس :-أثرى بعضُ التجار نتيجة لدراستهم سوق الاستهلاك.
      • أثرت الأرضُ: كثُر ثراها.
      • أثرى الشَّيءَ: جعله غنيًّا، نمّاه واستثمره :-الشاعر المبدع يُثري بنتاجه لغته القوميَّة، - أثرَى القصَّة بالأحداث المثيرة.
  9. أثرى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أثرى يُثري ، أثْرِ ، إثراءً ، فهو مُثْرٍ ، والمفعول مُثْرًى (للمتعدِّي) :-
      • أثرى الرَّجلُ كثُر مالُه واستغنى به عن الناس :-أثرى بعضُ التجار نتيجة لدراستهم سوق الاستهلاك.
      • أثرت الأرضُ: كثُر ثراها.
      • أثرى الشَّيءَ: جعله غنيًّا، نمّاه واستثمره :-الشاعر المبدع يُثري بنتاجه لغته القوميَّة، - أثرَى القصَّة بالأحداث المثيرة.
  10. ثَرَّ1 (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ثَرَّ1 ثَرَرتُ ، يَثُرّ ، اثْرُرْ / ثُرَّ ، ثَرًّا وثُرُورًا ، فهو ثارّ وثَرّ :-
      • ثرَّت السَّحابةُ غزر ماؤها :-ينبوعٌ ثَرّ: واسع العطاء، لاينضب، - شاةٌ ثَرَّة: غزيرة اللبن.
      • ثرَّ الشَّخصُ: كثُر كلامُه.
  11. ثَرَّ2 (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ثَرَّ2 ثَرَرْتُ ، يَثُرّ ، اثْرُر / ثُرَّ ، ثَرًّا ، فهو ثارّ وثَرّ ، والمفعول مَثْرور :-
      • ثرَّت السَّحابةُ ماءَها صبَّته.
  12. أثارَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أثارَ يُثير ، أثِرْ ، إثارةً ، فهو مُثير ، والمفعول مُثار :-
      • أثارَ الشَّيءَ
      1 - هاجه، أعاده مرَّة بعد مرَّة :-أثار الترابَ، - {فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا. فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا} :-
      • أثار أعصابَه: هيجَّه، أغضبه، - أثار الضَّحك: كان موضع سخرية، - أثار انتباهه/ أثار اهتمامه: لفت نظره/ استرعاه، - أثار بينهم الخلافَ: أوقعه بينهم، - أثار فضوله: حرَّك حُبّ الاستطلاع لديه.
      2 - نشره ودفعه :- {يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا} .
      • أثار الأرضَ: قَلَبها وحرثها للزراعة :- {وَأَثَارُوا الأَرْضَ وَعَمَرُوهَا} .
      • أثار الأمرَ:
      1 - بحثه واستقصاه
      • أثار فكرةً: أوجدها.
      2 - عرضه، طرحه للمناقشة :-أثار موضوعًا/ مسألة.
  13. ثَر (المعجم الرائد)
    • ثر - يثر ويثر ، ثرا وثرورا وثرورة وثرارة
      1- ثر السائل : غزر. 2- ثرت العين : غزر دمعها. 3- ثرت عين الماء : غزر ماؤها. 4- ثرت الناقة أو الشاة : غزر لبنها. 5- ثر الإناء أو غيره : اتسع. 6- ثر : كثر كلامه.
  14. ثر (المعجم الرائد)
    • ثر - يثر ، ثرا
      1- ثر الشيء : فرقه. 2- ثرت السحابة ماءها : صبته.
  15. وثر (المعجم الرائد)
    • وثر - يثر ، وثرا وثرة
      1-وثر الفراش أو نحوه : وطأه، سهله، لينه
  16. ثرا (المعجم لسان العرب)
    • "الثَّرْوَة: كثرة العَدَد من الناس والمال.
      يقال: ثَرْوة رجالٍ وثَرْوة مالٍ، والفَرْوة كالثَّرْوة فاؤه بدل من الثاء.
      وفي الحديث: ما بعث الله نبيّاً بعد لوط إِلا في ثَرْوَةٍ من قومه؛ الثروة: العدد الكثير: وإِنما خَصَّ لوطاً لقوله: لو أَن لي بكم قُوَّة أَو آوِي إِلى رُكْنٍ شديد.
      وثَرْوةٌ من رجال وثَرْوَة من مال أَي كثير؛ قال ابن مقبل وثَرْوَةٌ من رجال لو رأَيْتَهمُ،لَقُلْتَ: إِحْدَى حِراجِ الجَرّ من أُقُر مِنَّا بِبادِيةِ الأَعْرابِ كِرْكِرةٌ،إِلى كَراكِرَ بالأَمــصارِ والحَضَر ‏

      ويروى: ‏وثَوْرةٌ من رجال.
      وقال ابن الأَعرابي: يقال ثَوْرَة من رجال وثَرْوةٌ بمعنى عدد كثير، وثَرْوَة من مال لا غير.
      ويقال: هذا مَثْراةٌ للمال أَي مَكْثَرة.
      وفي حديث صلة الرحم: هي مَثْراةٌ في المال مَنْسَأَةٌ في الأَثَر؛ مَثْراة: مَفْعَلة من الثَّراء الكثرة.
      والثَّراءُ: المال الكثير؛ قال حاتم: وقد عَلِمَ الأَقْوامُ لو أَنَّ حاتِماً أَراد ثَراءَ المالِ، كان له وَفْرُ والثَّرَاء: كثرة المال؛ قال علقمة: يُرِدْنَ ثَراءَ المالِ حيثُ عَلِمْنَه،وشرْخُ الشَّبابِ عندَهُنَّ عجيبُ أَبو عمرو: ثَرَا اللهُ القومَ أَي كَثَّرَهم.
      وثَرَا القومُ ثَراءً: كَثُروا ونَمَوْا.
      وثَرا وأَثْرَى وأَفْرى: كثُرَ مالُه.
      وفي حديث إِسمعيل،عليه السلام:، قال لأَخيه إِسحق إِنك أَثْرَيْتَ وأَمْشَيْتَ أَي كثُر ثَراؤُك، وهو المال، وكثُرت ماشيتُك.
      الأَصمعي: ثَرا القومُ يَثْرُون إِذا كَثُرُوا ونَمَوْا، وأَثْرَوْا يُثْرُون إِذا كثُرت أَموالهم.
      وقالوا: لا يُثْرِينا العَدُوُّ أَي لا يكثر قوله فينا.
      وثَرا المالُ نفسُه يَثْرُوا إِذا كثُر.
      وثَرَوْنا القومَ أَي كنا أَكثر منهم.
      والمال الثَّرِي، مثل عَمٍ خفيف: الكثير.
      والمال الثَّرِيُّ، على فعيل: وهو الكثير.
      وفي حديث أُم زرع: وأَراحَ عليَّ نَعَماً ثَرِيّاً أَي كثيراً؛ ومنه سمي الرجل ثَرْوانَ، والمرأَة ثُرَيَّا، وهو تصغير ثَرْوى.
      ابن سيده: مال ثَرِيّ كثير.
      ورجل ثَرِيّ وأَثْرَى: كثير المال.
      والثَّرِيّ: الكثير العدد؛ قال المَأْثُور المُحاربي جاهلي: فقد كُنْتَ يَغْشاكَ الثَّرِيُّ، ويَتَّقِي أَذاك، ويَرْجُو نَفْعَك المُتَضَعْضِع وأَنشد ابن بري لآخر: سَتَمْنَعُني منهم رِماحٌ ثَرِيَّةٌ،وغَلْصَمةٌ تَزْوَرُّ منها الغَلاصِمُ وأَثْرَى الرجلُ: كَثُرت أَمواله؛ قال الكميت يمدح بني أُمية: لَكُمْ مَسْجِدا الله المَزُورانِ، والحَصَى لَكُمْ قِبْصُه من بين أَثْرَى وأَقْتَرا أَراد: من بين من أَثْرَى ومن أَقتر أَي من بين مُثْرٍ ومُقْترٍ، ويقال: ثَرِي الرجلُ يَثْرَى ثَراً وثَراء، ممدود، وهو ثَرِيٌّ إِذا كَثُر ماله، وكذلك أَثْرى فهو مُثْرٍ.
      ابن السكيت: يقال إِنه لَذو ثَراء وثَرْوة،يراد إِنه لذو عَدد وكثرة مال.
      وأَثْرَى الرجلُ وهو فوق الاستغناء.
      ابن الأَعرابي:إِن فلاناً لَقَرِيب الثَّرَى بَعِيد النَّبَط للذي يَعِدُ ولا وفاء له.
      وثَريتُ بفلان فأَنا به ثَرٍ وثَريءٌ وثَرِيٌّ أَي غَنِيٌّ عن الناس به.
      والثَّرى: التراب النَّدِيٌّ، وقيل: هو التراب الذي إِذا بُلَّ يَصِرْ طيناً لازباً.
      وقوله عز وجل: وما تحت الثَّرَى؛ جاء في التفسير: أَنه ما تحت الأَرض، وتثنيته ثَرَيانِ وثَرَوانِ؛ الأَخيرة عن اللحياني، والجمع أَثْراء.
      وثَرىً مَثْرِيٌّ: بالغوا بلفظ المفعول كما بالغوا بلفظ الفاعل؛ قال ابن سيده: وإِنما قلنا هذا لأَنه لا فعل له فنحمل مَثْرِيَّه عليه.
      وثَرِيَتِ الأَرضُ ثَرىً، فهي ثَرِيَّةٌ: نَدِيَتْ ولانَتْ بعد الجُدُوبة واليُبْس، وأَثْرَتْ: كثُرَ ثَراها.
      وأَثْرَى المطر: بلَّ الثَّرَى.
      وفي الحديث: فإِذا كلب يأْكل الثَّرَى من العطش أَي التراب النديّ.
      وقال أَبو حنيفة: أَرض ثَرِيَّةٌ إِذا اعتدل ثَراها، فإِذا أَردت أَنها اعْتَقَدَت ثَرىً قلت أَثْرَتْ.
      وأَرض ثَرِيَّة وثَرْياء أَي ذات ثَرَىً ونَدىً.
      وثَرَّى فلان الترابَ والسَّويقَ إِذا بَلَّه.
      ويقال: ثَرِّ هذا المكانَ ثم قِفْ عليه أَي بُلَّهُ.
      وأَرض مُثْرِيَةٌ إِذا لم يجِفَّ ترابُها.
      وفي الحديث: فأُتِي بالسويق فأَِِمر به فَثُرِّيَ أَي بُلَّ بالماء.
      وفي حديث علي، عليه السلام: أَنا أَعلم بجعفر أَنه إِن عَلِمَ ثرَّاه مرة واحدة ثم أَطْعَمه أَي بَلَّه وأَطعمه الناسَ.
      وفي حديث خبز الشعير: فيطير منه ما طار وما بقي ثَرَّيْناه.
      وثَرِيتُ بفلان فأَنا ثَرِيّ به أَي غنيّ عن الناس به، وروي عن جرير أَنه، قال: إِني لأَكره الرحى (* قوله «اني لاكره الرحى إلخ» كذا بالأصل).
      مخافة أَن تستفرعني وإني لأَراه كآثار الخيل في اليوم الثَّرِيّ.
      أَبو عبيد: الثَّرْياء على فَعْلاء الثَّرَى؛

      وأَنشد: لم يُبْقِ هذا الدهر مِنْ ثَرْيائِِه غيرَ أَثافِيهِ وأَرْمِدائه وأَما حديث ابن عمر: أَنه كان يُقْعِي ويُثَرِّي في الصلاة، فمعناه أَنه كان يضع يديه بالأَرض بين السجدتين فلا تفارقان الأَرض حتى يعيد السجود الثاني، وهو من الثَّرَى التراب لأَنهم أَكثر ما كانوا يصلون على وجه الأَرض بغير حاجز، وهكذا يفعل من أَقْعَى؛ قال أَبو منصور: وكان ابن عمر يفعل هذا حين كَبِرت سنُّه في تطوّعه، والسُّنَّة رفع اليدين عن الأَرض بين السجدتين.
      وثَرَّى التُّرْبة: بَلَّها.
      وثَرَّيْتُ الموضع تَثْرِيةً إِذا رَشَشته بالماء.
      وثَرَّى الأَقِط والسَّوِىق: صب عليه ماء ثم لَتَّه به.
      وكل ما نَدَّيته فقد ثَرَّيته.
      والثَّرَى:النَّدَى.
      وفي حديث موسى والخضر، عليهما السلام: فبينا هو في مكان ثَرْيانَ؛ يقال: مكان ثَرْيانُ وأَرض ثَرْيا إِذا كان في ترابها بلل ونَدىً.
      والْتَقَى الثَّرَيانِ: وذلك أَن يجيء المطر فيرسَخَ في الأَرض حتى يلتقي هو وندى الأَرض.
      وقال ابن الأَعرابي: لَبِس رجل فرواً دون قميص فقيل التَقَى الثَّرَيانِ، يعني شعر العانة ووَبَرَ الفَرْوِ.
      وبدا ثَرَى الماء من الفرس: وذلك حين يَنْدَى بالعَرَق؛ قال طُفَيل الغَنَويّ: يُذَدْنَ ذِيادَ الحامِساتِ، وقد بَدَا ثَرَى الماءِ من أَعطافِها المُتَحلِّب يريد العَرَق.
      ويقال: إِني لأَرَى ثَرى الغضب في وجه فلان أَي أَثَرَه؛ قال الشاعر: وإِني لَتَرَّاكُ الضَّغينةِ قد أَرى ثَرَاها من المَوْلى، ولا أَسْتَثيرُها

      ويقال: ثَرِيتُ بك أَي فَرِحت بك وسُرِرت.
      ويقال ثِرِىتُ بك، بكسر الثاء، أَي كَثُرْتُ بك، قال كثيِّر: وإِني لأَكْمِي الناسَ ما تَعِدِينَني من البُخْلِ أَن يَثْرَى بذلِك كاشِحُ أَي يَفْرَح بذلِك ويشمت؛ وهذا البيت أَورده ابن بري: وإِني لأَكمي الناس ما أَنا مضمر،مخافة أَن يثرَى بذلك كاشح ابن السكيت: ثَرِيَ بذلك يَثْرَى به إِذا فرح وسُرَّ.
      وقولهم: ما بيني وبين فلان مُثْرٍ أَي أَنه لم ينقطع، وهو مَثَل، وأَصل ذلك أَن يقول لم يَيْبَس الثَّرَى بيني وبينه، كما، قال، عليه السلام: بُلُّوا أَرحامكم ولو بالسلام؛ قال جرير: فلا تُوبِسُوا بَيْني وبينكم الثَّرَى،فإِنَّ الذي بيني وبينكُم مُثْرِي والعرب تقول: شَهْرٌ ثرَى وشهرٌ ترَى وشهرٌ مَرْعى وشهرٌ اسْتَوى أَي تمطر أَوّلاً ثم يَطْلُعُ النبات فتراه ثم يَطول فترعاه النَّعَم، وهو في المحكم، فأَمّا قولهم ثَرَى فهو أَوّل ما يكون المطر فيرسخ في الأَرض.
      وتبتلُّ التُّربة وتَلين فهذا معنى قولهم ثرى، والمعنى شَهْرٌ ذو ثَرىً،فحذفوا المضاف، وقولهم وشهر ترى أَي أَن النبت يُنْقَف فيه حتى ترى رؤوسه،فأَرادوا شهراً ترى فيه رؤوس النبات فحذفوا، وهو من باب كُلَّه لم أَصنع،وأَما قولهم مرعى فهو إِذا طال بقدر ما يمكن النَّعَم أَن ترعاه ثم يستوي النبات ويَكْتَهِل في الرابع فذلك وجه قولهم استوى.
      وفلان قريب الثَّرَى أَي الخير.
      والثَّرْوانُ: الغَزِير، وبه سمي الرجل ثَرْوان والمرأَة ثُرَيَّا، وهي تصغير ثَرْوَى.
      والثُّرَيَّا: من الكواكب، سميت لغزارة نَوْئها، وقيل: سميت بذلك لكثرة كواكبها مع صغر مَرْآتها، فكأَنها كثيرة العدد بالإِضافة إِلى ضيق المحل،لا يتكلم به إِلا مصغراً، وهو تصغير على جهة التكبير.
      وفي الحديث: أَن؟

      ‏قال للعباس يَمْلِك من ولدك بعدد الثُّرَيَّا؛ الثُّريا: النجم المعروف.
      ويقال: إِن خلال أَنجم الثُّريا الظاهرة كواكب خفية كثيرة العدد والثَّرْوةُ: ليلة يلتقي القمر والثُّرَيَّا.
      والثُّرَيَّا من السُّرُج: على التشبيه بالثُّريا من النجوم.
      والثُّريَّا: اسم امرأَة من أُميّة الصغرى شَبَّب بها عمر بن أَبي ربيعة.
      والثُّرَيّا: ماء معروف.
      وأَبو ثَرْوان: رجل من رواة الشعر.
      وأَثْرَى: اسم موضع؛ قال الأَغلب العِجْلي: فما تُرْبُ أَثْرَى، لو جَمَعْت ترابَها،بأَكثرَ مِنْ حَيَّيْ نِزارٍ على العَدِّ"
  17. ثور (المعجم لسان العرب)
    • "ثارَ الشيءُ ثَوْراً وثُؤوراً وثَوَراناً وتَثَوَّرَ: هاج؛ قال أَبو كبير الهذلي: يَأْوي إِلى عُظُمِ الغَرِيف، ونَبْلُه كَسَوامِ دَبْرِ الخَشْرَمِ المُتَثَوِّرِ وأَثَرْتُه وهَثَرْتُهُ على البدل وثَوَّرْتهُ، وثَورُ الغَضَب: حِدَّته.
      والثَّائر: الغضبان، ويقال للغضبان أَهْيَجَ ما يكونُ: قد ثار ثائِرُه وفارَ فائِرُه إِذا غضب وهاج غضبه.
      وثارَ إِليه ثَوْراً وثُؤوراً وثَوَراناً: وثب.
      والمُثاوَرَةُ: المواثَبَةُ.
      وثاوَرَه مُثاوَرَة وثِوَاراً؛ عن اللحياني: واثبَه وساوَرَه.
      ويقال: انْتَظِرْ حتى تسكن هذه الثَّوْرَةُ، وهي الهَيْجُ.
      وثار الدُّخَانُ والغُبار وغيرهما يَثُور ثَوْراً وثُؤوراً وثَوَراناً: ظهر وسطع، وأَثارَهُ هو؛

      قال: يُثِرْنَ من أَكْدرِها بالدَّقْعَاءْ،مُنْتَصِباً مِثْلَ حَرِيقِ القَصْبَاءِ الأَصمعي: رأَيت فلاناً ثائِرَ الرأْس إِذا رأَيته قد اشْعانَّ شعره أَي انتشر وتفرق؛ وفي الحديث: جاءه رجلٌ من أَهل نَجْدٍ ثائرَ الرأْس يسأَله عن الإِيمان؛ أَي منتشر شَعر الرأْس قائمَهُ، فحذف المضاف؛ ومنه الحديث الآخر: يقوم إِلى أَخيه ثائراً فَرِيصَتُهُ؛ أَي منتفخ الفريصة قائمها غَضَباً، والفريصة: اللحمة التي بين الجنب والكتف لا تزال تُرْعَدُ من الدابة، وأَراد بها ههنا عَصَبَ الرقبة وعروقها لأَنها هي التي تثور عند الغضب، وقيل: أَراد شعر الفريصة، على حذف المضاف.
      ويقال: ثارَتْ نفسه إِذا جَشَأَتْ وإِن شئتَ جاشَت؛ قال أَبو منصور: جَشَأَتْ أَي ارتَفعت، وجاشت أَي فارت.
      ويقال: مررت بِأَرانِبَ فأَثَرْتُها.
      ويقال: كيف الدَّبى؟ فيقال: ثائِرٌ وناقِرٌ، فالثَّائِرُ ساعَةَ ما يخرج من التراب، والناقر حين ينقر أَي يثب من الأَرض.
      وثارَ به الدَّمُ وثارَ بِه الناسُ أَي وَثَبُوا عليه.
      وثَوَّرَ البَرْكَ واستثارها أَي أَزعجها وأَنهضها.
      وفي الحديث: فرأَيت الماء يَثُور من بين أَصابعه أَي يَنْبُعُ بقوّة وشدّة؛ والحديث الآخر: بل هي حُمَّى تَثُورُ أَو تَفُور.
      وثارَ القَطَا من مَجْثَمِه وثارَ الجَرادُ ثَوْراً وانْثار: ظَهَرَ.
      والثَّوْرُ: حُمْرَةُ الشَّفَقِ الثَّائِرَةُ فيه، وفي الحديث: صلاة العشاء الآخرة إِذا سَقَط ثَوْرُ الشَّفَقِ، وهو انتشار الشفق، وثَوَرانهُ حُمْرَته ومُعْظَمُه.
      ويقال: قد ثارَ يَثُورُ ثَوْراً وثَوَراناً إِذا انتشر في الأُفُقِ وارتفع، فإِذا غاب حَلَّتْ صلاة العشاء الآخرة، وقال في المغرب: ما لم يَسْقُطْ ثَوْرُ الشَّفَقِ.
      والثَّوْرُ: ثَوَرَانُ الحَصْبَةِ.
      وثارَتِ الحَصْبَةُ بفلان ثَوْراً وثُؤوراً وثُؤَاراً وثَوَراناً: انتشرت: وكذلك كل ما ظهر، فقد ثارَ يَثُور ثَوْراً وثَوَراناً.
      وحكى اللحياني: ثارَ الرجل ثورَاناً ظهرت فيه الحَصْبَةُ.
      ويقال: ثَوَّرَ فلانٌ عليهم شرّاً إِذا هيجه وأَظهره.
      والثَّوْرُ: الطُّحْلُبُ وما أَشبهه على رأْس الماء.
      ابن سيده: والثَّوْرُ ما علا الماء من الطحلب والعِرْمِضِ والغَلْفَقِ ونحوه، وقد ثارَ الطُّحْلُب ثَوْراً وثَوَراناً وثَوَّرْتُه وأَثَرْتُه.
      وكل ما استخرجته أَو هِجْتَه، فقد أَثَرْتَه إِثارَةً وإِثاراً؛ كلاهما عن اللحياني.
      وثَوَّرْتُه واسْتَثَرْتُه كما تستثير الأَسَدَ والصَّيْدَ؛ وقول الأَعشى: لَكَالثَّوْرِ، والجنِّيُّ يَضْرِب ظَهْرَه،وما ذَنْبُه أَنْ عافَتِ الماءَ مَشْربا؟ أَراد بالجِنّي اسم راع، وأَراد بالثور ههنا ما علا الماء من القِمَاسِ يضربه الراعي ليصفو الماء للبقر؛ وقال أَبو منصور وغيره: يقول ثور البقر أَجرأُ فيقدّم للشرب لتتبعه إِناث البقر؛

      وأَنشد: أَبَصَّرْتَني بأَطِيرِ الرِّجال،وكَلَّفْتَني ما يَقُول البَشَرْ كما الثورِ يَضْرِبُه الرَّاعيان،وما ذَنْبُه أَنْ تَعافَ البَقَرْ؟ والثَّوْرُ: السَّيِّدُ، وبه كني عمرو بن معد يكرب أَبا ثَوْرٍ.
      وقول علي، كرم الله وجهه: إِنما أُكِلْتُ يومَ أُكِلَ الثَّوْرُ الأَبْيَضُ؛ عنى به عثمان، رضي الله عنه، لأَنه كان سَيِّداً، وجعله أَبيض لأَنه كان أَشيب، وقد يجوز أَن يعني به الشهرة؛

      وأَنشد لأَنس ابن مدرك الخثعمي: إِنِّي وقَتْلي سُلَيْكاً ثم أَعْقِلَهُ،كالثورِ يُضْرَبُ لما عافَتِ البَقَرُ غَضِبْتُ لِلمَرْءِ إِذ يَنْكُتْ حَلِيلَتَه،وإِذْ يُشَدُّ على وَجْعائِها الثَّفَرُ قيل: عنى الثور الذي هو الذكر من البقر لأَن البقر تتبعه فإِذا عاف الماء عافته، فيضرب ليرد فترد معه، وقيل: عنى بالثَّوْرِ الطُّحْلُبَ‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎بَقَّارَ إِذا أَورد القطعة من البقر فعافت الماء وصدّها عنه الطحلب ضربه ليفحص عن الماء فتشربه.
      وقال الجوهري في تفسير الشعر: إِن البقر إِذا امتنعت من شروعها في الماء لا تضرب لأَنها ذات لبن، وإِنما يضرب الثور لتفزع هي فتشرب، ويقال للطحلب: ثور الماء؛ حكاه أَبو زيد في كتاب المطر؛ قال ابن بري: ويروى هذا الشعر: إِنِّي وعَقْلي سُلَيْكاً بعدَ مَقْتَلِ؟

      ‏قال: وسبب هذا الشعر أَن السُّلَيْكَ خرج في تَيْمِ الرِّباب يتبع الأَرياف فلقي في طريقه رجلاً من خَثْعَمٍ يقال له مالك بن عمير فأَخذه ومعه امرأَة من خَفاجَة يقال لها نَوَارُ، فقال الخَثْعَمِيُّ: أَنا أَفدي نفسي منك، فقال له السليك: ذلك لك على أَن لا تَخِيسَ بعهدي ولا تطلع عليّ أَحداً من خثعم، فأَعطاه ذلك وخرج إِلى قومه وخلف السليك على امرأَته فنكحها، وجعلت تقول له: احذر خثعم فقال: وما خَثْعَمٌ إِلاَّ لِئامٌ أَذِلَّةٌ،إِلى الذُّلِّ والإِسْخاف تُنْمى وتَنْتَمي فبلغ الخبرُ أَنسَ بن مُدْرِكَةَ الخثعمي وشبْلَ بن قِلادَةَ فحالفا الخَثْعَمِيَّ زوجَ المرأَة ولم يعلم السليك حتى طرقاه، فقال أَنس لشبل: إِن شِئت كفيتك القوم وتكفيني الرجل، فقال: لا بل اكفني الرجل وأَكفيك القوم، فشدَّ أَنس على السليك فقتله وشدَّ شبل وأَصحابه على من كان معه، فقال: ‏عوف بن يربوع الخثعمي وهو عم مالك بن عمير: والله لأَقتلن أَنساً لإِخفاره ذمة ابن عمي وجرى بينهما أَمر وأَلزموه ديته فأَبى فقال هذا الشعر؛

      وقوله: كالثور يضرب لما عافت البقر هو مثل يقال عند عقوبة الإِنسان بذنب غيره، وكانت العرب إِذا أَوردوا البقر فلم تشرب لكدر الماء أَو لقلة العطش ضربوا الثور ليقتحم الماء فتتبعه البقر؛ ولذلك يقول الأَعشى: وما ذَنْبُه إِن عافَتِ الماءَ باقِرٌ،وما أَن يَعَاف الماءَ إِلاَّ لِيُضْرَبا وقوله: وإِذ يشدّ على وجعائها الثفر الوجعاء: السافلة، وهي الدبر.
      والثفر: هو الذي يشدّ على موضع الثَّفْرِ،وهو الفرج، وأَصله للسباع ثم يستعار للإِنسان.
      ويقال: ثَوَّرْتُ كُدُورَةَ الماء فَثارَ.
      وأَثَرْتُ السَّبُعَ والصَّيْدَ إِذا هِجْتَه.
      وأَثَرْتُ فلاناً إِذا هَيَّجْتَهُ لأَمر.
      واسْتَثَرْتُ الصَّيْدَ إِذا أَثَرْتَهُ أَيضاً.
      وثَوَّرْتُ الأَمر: بَحَثْتُه وثَوَّرَ القرآنَ: بحث عن معانيه وعن علمه.
      وفي حديث عبدالله: أَثِيرُوا القرآن فإِن فيه خبر الأَولين والآخرين، وفي رواية: علم الأَوَّلين والآخرين؛ وفي حديث آخر: من أَراد العلم فليُثَوِّر القرآن؛ قال شمر: تَثْوِيرُ القرآن قراءته ومفاتشة العلماء به في تفسيره ومعانيه، وقيل: لِيُنَقِّرْ عنه ويُفَكِّرْ في معانيه وتفسيره وقراءته، وقال أَبو عدنان:، قال محارب صاحب الخليل لا تقطعنا فإِنك إِذا جئت أَثَرْتَ العربية؛ ومنه قوله: يُثَوِّرُها العينانِ زَيدٌ ودَغْفَلٌ وأَثَرْتُ البعير أُثيرُه إِثارةً فَثارَ يَثُورُ وتَثَوَّرَ تَثَوُّراً إِذا ‏كان باركاً وبعثه فانبعث.
      وأَثارَ الترابَ بقوائمهِ إِثارَةً: بَحَثه؛

      قال: يُثِيرُ ويُذْري تُرْبَها ويَهيلُه،إِثارَةَ نَبَّاثِ الهَواجِرِ مُخْمِسِ قوله: نباث الهواجر يعني الرجل الذي إِذا اشتد عليه الحر هال التراب ليصل إِلى ثراه، وكذلك يفعل في شدة الحر.
      وقالوا: ثَورَة رجال كَثروَةِ رجال؛ قال ابن مقبل: وثَوْرَةٍ من رِجالِ لو رأَيْتَهُمُ،لقُلْتَ: إِحدى حِراجِ الجَرَّ مِن أُقُرِ ويروى وثَرْوةٍ.
      ولا يقال ثَوْرَةُ مالٍ إِنما هو ثَرْوَةُ مالٍ فقط.
      وفي التهذيب: ثَوْرَةٌ من رجال وثَوْرَةٌ من مال للكثير.
      ويقال: ثَرْوَةٌ من رجال وثَرْوَةٌ من مال بهذا المعنى.
      وقال ابن الأَعرابي: ثَوْرَةٌ من رجال وثَرْوَةٌ يعني عدد كثير، وثَرْوَةٌ من مالٍ لا غير.
      والثَّوْرُ: القِطْعَةُ العظيمة من الأَقِطِ، والجمع أَثْوَارٌ وثِوَرَةٌ، على القياس.
      ويقال: أَعطاه ثِوَرَةً عظاماً من الأَقِطِ جمع ثَوْرٍ.
      وفي الحديث: توضؤوا مما غَيَّرتِ النارُ ولو من ثَوْرَ أَقِطٍ؛ قال أَبو منصور: وذلك في أَوّل الإِسلام ثم نسخ بترك الوضوء مما مست النار، وقيل: يريد غسل اليد والفم منه، ومَنْ حمله على ظاهره أوجب عليه وجوب الوضوء للصلاة.
      وروي عن عمرو بن معد يكرب أَنه، قال: أَتيت بني فلان فأَتوني بثَوْرٍ وقَوْسٍ وكَعْبٍ؛ فالثور القطعة من الأَقط، والقوس البقية من التمر تبقى في أَسفل الجُلَّةِ، والكعب الكُتْلَةُ من السمن الحَامِسِ.
      وفي الحديث: أَنه أَكلَ أَثْوَارَ أَقِطٍ؛ الاَّثوار جمع ثَوْرٍ، وهي قطعة من الأَقط، وهو لبن جامد مستحجر.
      والثَّوْرُ: الأَحمق؛ ويقال للرجل البليد الفهم: ما هو إِلا ثَوْرٌ.
      والثَّوْرُ: الذكر من البقر؛ وقوله أَنشده أَبو علي عن أَبي عثمان: أَثَوْرَ ما أَصِيدُكُمْ أَو ثَوْريْنْ أَمْ تِيكُمُ الجمَّاءَ ذاتَ القَرْنَيْنْ؟ فإِن فتحة الراء منه فتحة تركيب ثور مع ما بعده كفتحة راء حضرموت، ولو كانت فتحة إِعراب لوجب التنوين لا محالة لأَنه مصروف، وبنيت ما مع الاسم وهي مبقاة على حرفيتها كما بنيت لا مع النكرة في نحو لا رجل، ولو جعلت ما مع ثور اسماً ضممت إِليه ثوراً لوجب مدّها لأَنها قد صارت اسماً فقلت أَثور ماء أَصيدكم؛ كما أَنك لو جعلت حاميم من قوله: يُذَكِّرُني حامِيمَ والرُّمْحُ شاجِرٌ اسمين مضموماً أَحدهما إِلى صاحبه لمددت حا فقلت حاء ميم ليصير كحضرموت،كذا أَنشده الجماء جعلها جماء ذات قرنين على الهُزْءِ، وأَنشدها بعضهم الحَمَّاءَ؛ والقول فيه كالقول في ويحما من قوله: أَلا هَيَّما مما لَقِيتُ وهَيَّما،وَوَيْحاً لمَنْ لم يَلْقَ مِنْهُنَّ ويْحَمَا والجمع أَثْوارٌ وثِيارٌ وثِيارَةٌ وثِوَرَةٌ وثِيَرَةٌَ وثِيرانٌ وثِيْرَةٌ، على أَن أَبا عليّ، قال في ثِيَرَةٍ إِنه محذوف من ثيارة فتركوا الإِعلال في العين أَمارة لما نووه من الأَلف، كما جعلوا الصحيح نحو اجتوروا واعْتَوَنُوا دليلاً على أَنه في معنى ما لا بد من صحته، وهو تَجاوَروا وتَعاونُوا؛ وقال بعضهم: هو شاذ وكأَنهم فرقوا بالقلب بين جمع ثَوْرٍ من الحيوان وبين جمع ثَوْرٍ من الأَقِطِ لأَنهم يقولون في ثَوْر الأَقط ثِوَرةٌ فقط وللأُنثى ثَوْرَةٌ؛ قال الأَخطل: وفَرْوَةَ ثَفْرَ الثَّوْرَةِ المُتَضاجِمِ وأَرض مَثْوَرَةٌ: كثيرة الثَّيرانِ؛ عن ثعلب.
      الجوهري عند قوله في جمع ثِيَرَةٍ:، قال سيبويه: قلبوا الواو ياء حيث كانت بعد كسرة،، قال: وليس هذا بمطرد.
      وقال المبرّد: إِنما، قالوا ثِيَرَةٌ ليفرقوا بينه وبين ثِوَرَة الأَقط، وبنوه على فِعْلَةٍ ثم حركوه، ويقال: مررت بِثِيَرَةٍ لجماعة الثَّوْرِ.
      ويقال: هذه ثِيَرَةٌ مُثِيرَة أَي تُثِيرُ الأَرضَ.
      وقال الله تعالى في صفة بقرة بني إِسرائيل: تثير الأَرض ولا تسقي الحرث؛ أَرض مُثارَةٌ إِذا أُثيرت بالسِّنِّ وهي الحديدة التي تحرث بها الأَرض.
      وأَثارَ الأَرضَ: قَلَبَها على الحب بعدما فُتحت مرّة، وحكي أَثْوَرَها على التصحيح.
      وقال الله عز وجل: وأَثارُوا الأَرضَ؛ أَي حرثوها وزرعوها واستخرجوا منها بركاتها وأَنْزال زَرْعِها.
      وفي الحديث: أَنه كتب لأَهل جُرَش بالحمَى الذي حماه لهم للفَرَس والرَّاحِلَةِ والمُثِيرَةِ؛ أَراد بالمثيرة بقر الحَرْث لأَنها تُثيرُ الأَرض.
      والثّورُ: يُرْجٌ من بروج السماء، على التشبيه.
      والثَّوْرُ: البياض الذي في أَسفل ظُفْرِ الإِنسان.
      وثَوْرٌ: حيٌّ من تميم.
      وبَنُو ثَورٍ: بَطنٌ من الرَّبابِ وإِليهم نسب سفيان الثَّوري.
      الجوهري: ثَوْر أَبو قبيلة من مُضَر وهو ثور بن عَبْدِ منَاةَ بن أُدِّ بن طابِخَةَ بن الياس بن مُضَر وهم رهط سفيان الثوري.
      وثَوْرٌ بناحية الحجاز: جبل قريب من مكة يسمى ثَوْرَ أَطْحَل.
      غيره: ثَوْرٌ جبل بمكة وفيه الغار نسب إِليه ثَوْرُ بنُ عبد مناة لأَنه نزله.
      وفي الحديث: انه حَرَّمَ ما بين عَيْرٍ إِلى ثَوْرٍ.
      ابن الأَثير، قال: هما جبلان، أَما عير فجبل معروف بالمدينة، وأَما ثور فالمعروف أَنه بمكة، وفيه الغار الذي بات فيه سيدنا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، لما هاجر، وهو المذكور في القرآن؛ وفي رواية قليلة ما بين عَيْرٍ وأُحُد، وأُحد بالمدينة،، قال: فيكون ثور غلطاً من الراوي وإِن كان هو الأَشهر في الرواية والأَكثر، وقيل: ان عَيْراً جبل بمكة ويكون المراد أَنه حرم من المدينة قدر ما بين عير وثور من مكة أَو حرم المدينة تحريماً مثل تحريم ما بين عير وثور بمكة على حذف المضاف ووصف المصدر المحذوف.
      وقال أَبو عبيد: أَهل المدينة لا يعرفون بالمدينة جبلاً يقال له ثور (* قوله «وقال أَبو عبيد إلخ» رده في القاموس بان حذاء أحد جانحاً إلى ورائه جبلاً صغيراً يقال له ثور).
      وإِنما ثور بمكة.
      وقال غيره: إِلى بمعنى مع كأَنه جعل المدينة مضافة إِلى مكة في التحريم.
      "
  18. ثَرَّةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ ثَرَّةُ من العُيونِ: الغَزيرَةُ، كالثَّرَّارَةِ والثَّرْثارَةِ والثُّرْثُورَةِ، والناقةُ، (أو الشاةُ) الواسِعَةُ الإِحْليلِ، والغَزيرَةُ منهما، كالثَّرورِ، ج: ثُرورٌ وثِرارٌ، والطَّعْنَةُ الكثيرَةُ الدَّمِ. وثَرَّ يَثُرُّ الآتِي ثَرّاً وثُرورَةً وثَرارَةً وثُروراً في الكُلِّ، والمرأةُ الكثيرةُ في الكلامِ، كالثَّارَّةِ والثَّرْثارَةِ.
      ـ ثَرُّ: التَّفْريقُ والتَّبْديدُ، كالثَّرْثَرَةِ، والواسِعُ. والمِكْثارُ،
      ـ ثَرُّ مِن السَّحابِ: الكثيرُ الماءِ.
      ـ ثَرْثارُ: المِهْذارُ، والصَّيَّاحُ، ونَهْرٌ، أو وادٍ كبيرٌ بينَ سِنْجَارَ وتَكْريتَ.
      ـ إِثْرارَةُ: الأَنْبِرْبارِيسُ.
      ـ الثُّرْثُورُ الكبيرُ والصَّغيرُ: نَهْرانِ بإِرْمينِيَّةَ.
      ـ ثَرَّرَ بالمكانِ تَثْريراً: نَدَّاهُ.
      ـ ثَرْثَرَةُ: كَثْرَةُ الكَلامِ، وتَرْدِيدُهُ، والإِكْثارُ من الأَكْلِ، وتَخْليطُهُ.
      ـ فَرَسٌ ثَرٌّ، ومُنْثَرٌّ: سَريعُ الرَّكْضِ.
  19. الإيثاريّة (المعجم عربي عامة)
    • (سف) مذهب يعارض الأَثَرة، ويرمي إلى تفضيل خير الآخرين على الخير الشَّخصيّ.
  20. الإيثارية (المعجم المعجم الوسيط)
    • الإيثارية : (عند علماء الأخلاق) : مذهب يعارض الأَثَرَة، ويرمي إِلى تفضيل خير الآخرين على الخير الشخصيّ.
      و الإيثارية (عند علماء النفس) : اتجاه اهتمام الإنسان وميول الحب فيه نحو غيره، وقَبْل ذاته، سواء أكان هذا عن فطرة أم عن اكتساب.
      ( مج) .


معنى أيثور في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
إيثار [مفرد]: مصدر آثرَ. • الإيثار: 1- (نف) مذهب يرمي إلى تفضيل خير الآخرين على الخير الشخصيّ، وعكسه الأَثَرة. 2- (نف) اتِّجاه اهتمام الإنسان وميول الحبّ فيه نحو غيره وقبل ذاته، سواء أكان هذا عن فطرة أم عن اكتساب.
معجم اللغة العربية المعاصرة
إيثاريَّة [مفرد]: مصدر صناعيّ من إيثار. • الإيثاريَّة: 1- (سف) مذهب يعارض الأَثَرة، ويرمي إلى تفضيل خير الآخرين على الخير الشَّخصيّ. 2- (نف) اتّجاه اهتمام الإنسان وميول الحبّ فيه نحو غيره وقبل ذاته سواء أكان هذا عن فطرة أم عن اكتساب.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: