وصف و معنى و تعريف كلمة أيحاقون:


أيحاقون: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف همزة (أ) و ياء (ي) و حاء (ح) و ألف (ا) و قاف (ق) و واو (و) و نون (ن) .




معنى و شرح أيحاقون في معاجم اللغة العربية:



أيحاقون

جذر [يحق]

  1. حَقو: (اسم)
    • الحَقْوُ : الخَصْرُ
    • أَخذ بحَقْوهِ، وعاذَ بحَقْوهِ: استجارَ به واعتصم
    • حَقْوَا الثنِيَّةِ: جانبها
    • حَقْوُ الجَبَل: سَفْحُهُ
    • الحَقْوُ :الإزار
    • الجمع: أَحْقَاءٌ
    • جمع أحْقاء
    • الحَقْو: الخَصْر، وهو وسط الإنسان فوق الورك
    • أخَذ بحَقْو أبيه/ عاذَ بحَقْو أبيه: استجار به واعتصم
    • جمع: حِقَاءٌ، أَحْقَاءٌ (مصدر حَقا)
    • أخَذَ بِحَقْوِهِ : بِخِصْرِهِ
    • عَاذَ بِحَقْوِهِ : اِسِتَجَارَ بِهِ وَاعْتَصَمَ
    • حَقْوُ الجَبَلِ : سَفْحُهُ
    • رَمَتْ بِحَقْوِهَا : بِإزَارِها
  2. حَقْو: (اسم)
    • حَقْو : مصدر حَقَى
  3. اِنحَقَّ: (فعل)
    • انْحَقَّتِ العُقدَة: انشدَّت
  4. حَقوة: (اسم)
    • اِرْتَدَتْ حَقْوَتَها : إزَارَها


  5. مُتحاقّ: (اسم)
    • مُتحاقّ : فاعل من تحاقَّ
  6. حقوان: (مصطلحات)
    • والمفرد حق، والجمع أحقاق وحقاق وحقوق، وهو رأس الورك الذي فيه عظم الفخذ، وقد يطلق على الفقرة في رأس الكتف. (فقهية)
  7. أخَذَ بِحَقْوِهِ:
    • بِخِصْرِهِ.
  8. حَقْوُ الجَبَل:
    • سَفْحُهُ.
  9. رَمَتْ بِحَقْوِهَا:
    • بِإزَارِها.
  10. عَاذَ بِحَقْوِهِ:


    • اِسِتَجَارَ بِهِ وَاعْتَصَمَ.
  11. قَدَحت نظراتُه حِقْدًا:
    • أرسل نظرات حاقدة كالنار في تأثيرها.
  12. لاَحَقَهُ مِنْ مَكَانٍ إِلَى آخَرَ:
    • تَبِعَهُ.
  13. أخَذ بحَقْو أبيه :
    • استجار به واعتصم.
  14. حَقْوَا الثنِيَّةِ:
    • جانبها.
  15. عاذَ بحَقْو أبيه :
    • استجار به واعتصم.
  16. حَقا : (فعل)


    • حَقَوْتُ، أَحْقُو، اُحْقُ، مصدر حَقْوٌ
    • حَقا غَرِيمَهُ : أَصَابَ حَقْوَهُ، أيْ خَصْرَهُ
    • حَقَا الضَّرْبُ الوَلَدَ : بَلَغَ حَقْوَهُ
  17. تحاقَّ : (فعل)
    • تحاقَّ يتحاقّ ، تَحاقَقْ / حاقَّ ، تَحَاقًّا ، فهو مُتحاقّ
    • تَحَاقَّا : تَخاصَما وادَّعى كل منهما الحق لنفسه
  18. حَقَى : (فعل)
    • حَقَاهُ حَقْوًا فهو مَحْقُوٌّ ، ومَحْقيُّ
    • حَقَاهُ : أصابَ حَقْوَهُ
    • حَقَا الشيءُ فلانًا: بلغ حَقْوَهُ
  19. اِحتَقَّ : (فعل)
    • احْتَقَّ الرَّجُلان: تخاصَما وادعى كل منهما الحقَّ لنفسه
    • احْتَقَّ الشيءَ والأمرَ: أحكمه
    • احتق الطعنة: سدّدها فنفذت
    • واحتقّ الصيدَ: أُحكم رميَه فقتله
  20. حاقَّ : (فعل)
    • حاقَّ يُحاقّ ، مُحاقّةً ، فهو مُحاقّ ، والمفعول مُحَاقّ
    • حاقَّهُ في نَصيبِهِ : نَازَعَهُ فيهِ وَادَّعَى أَنَّهُ أَوْلَى بِهِ مِنْهُ
    • حاقَّ صَديقَهُ : خاصَمَهُ
    • وفلانٌ نَزِقُ الحِقاقِ: يخاصمُ في صغائر الأشياء
    • وبلغت الجاريةُ نَصّ الحِقاق: أدركت وكَمُل عقلُها
  21. مَحَقَ : (فعل)
    • محَقَ يَمحَق ، مَحْقًا ، فهو ماحِق ، والمفعول مَمْحوق ومحيق
    • مَحَقَ الشيءَ مَحْقًا: ‏نَقَصَه.
    • مَحَقَه: أَهلكه وأَباده.
    • مَحَق اللهُ العملَ: أَذهب بركتَه. ‏وفي التنزيل العزيز: ‏البقرة آية 276 (يَمْحَقُ اللهُ الرِّبَا) ) .
    • مَحَقَه: أبطله ومحَاهُ.
    • ‏مَحَقَ الحرُّ الشيءَ: ‏أحْرَقَهُ.‏
    • محَق القومَ : أهلكهم واستأصلهم ، - { وَلِيُمَحِّصَ اللهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَيَمْحَقَ ‏الْكَافِرِينَ } ‏
  22. حاقَ : (فعل)


    • حاقَ بـ يَحيق ، حِقْ ، حَيْقًا ، فهو حائِق ، والمفعول مَحيق به
    • حاقَ بِهِ : أَحاطَ بِهِ
    • حاقَ البَيْتَ : كَنَسَهُ
    • حاقَ الرَّصيفَ : مَلَّسَهُ
    • حاقَهُ الضَّرَرُ : أَصابَهُ، مَسَّهُ، حَلَّ بِهِ، أَلْزَمَهُ حاقَتْ بِهِ الخَسائِرُ لَمْ يَحِقْ بِهِ ضَرَرٌ
    • حاقَ بِهِ السَّيْفُ : أَثَّرَ فيهِ
    • حاق الشَّيءُ به: دهاه، أصابَه وأحاطَ به
    • حَاقَ الشَّيءَ: دلكه
  23. أَحْقٍ : (اسم)
    • أَحْقٍ : جمع حَقْوُ، حِقْو
  24. حَق : (اسم)
    • حَق : مصدر حَقيَ
  25. حَقَّقَ : (فعل)
    • حقَّقَ / حقَّقَ في يحقِّق ، تحقيقًا ، فهو مُحقِّق ، والمفعول مُحقَّق
    • حَقّقَ الأمرَ: أثبته صَدَّقه
    • حقَّق الأمرَ: أرساه، جعله واقعًا
    • حَقّقَ الشيءَ والأمرَ: أَحْكمه
    • حَقق الثوب: أحكم نَسْجَه
    • صبغ الثوب صبَغْ تَحقِيقا: مُشْبَعًا
    • كلام مُحَقَّق: مُحْكَمُ الصَّنعةِ رَصِين
    • حَقّقَ الثوبَ وغيرهُ: وَشَّاهُ بِوَشْي على صُورَة الأخْقاقِ
    • حَقّقَ مع فلان في قضية: أخذ أَقواله فيها
    • قاضي التَّحقيق: المشرف على التَّحقيق
    • حقَّق النَّصَّ أو الكتابَ أو نحوَهما: تثبّت منه بطُرق التّحقيق المختلفة
    • حقَّق في الأمر: بحث فيه ودقَّق
    • حَقَّقَ مَا كَانَ يَتَمَنَّاهُ : أنْجَزَ، نَفَّذَ لَمْ يُحَقِّقْ شَيْئاً
    • حَقَّقَ التَّاجِرُ أرْبَاحاً : جَمَعَ أرْبَاحاً
    • مِن المحقَّق: من المؤكَّد الثابت
,
  1. حَقْوُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ حَقْوُ: الكَشْحُ، والإِزارُ، وحِقْوُ، أو مَعْقِدُهُ، كالحَقْوَةِ والحِقاءِ,ج: أحْقٍ وأحْقاءٌ وحِقِيٌّ وحِقاءٌ.
      ـ حَقاه حَقْواً: أصابَ حَقْوَهُ، فهو حَقٍ.
      ـ حُقِيَ، حَقاً، فهو مَحْقُوٌّ، وتَحَقَّى: شَكَا حَقْوَهُ.
      ـ حَقْوُ: موضعٌ غَليظٌ مرتفعٌ عن السَّيْلِ,ج: حِقاءٌ،
      ـ حَقْوُ من السَّهْمِ: موضعُ الرِّيشِ،
      ـ حَقْوُ من الثَّنِيَّةِ: جانِباها،
      ـ حَقْوَةُ: وجَعٌ في البطنِ من أكْلِ اللَّحْمِ، كالحِقاءِ. وحُقِيَ، فهو مَحْقُوٌّ ومَحْقِيٌّ، وداءٌ في الإِبِلِ يَنْقَطِعُ بَطْنُه من النُّحازِ.
      ـ حِقاءٌ: موضع.
  2. حَقَاهُ (المعجم المعجم الوسيط)


    • حَقَاهُ حَقَاهُ ُ حَقْوًا: أصابَ حَقْوَهُ.
      يقال: ضربه فحقَاهُ.
      و حَقَاهُ الشيءُ فلانًا: بلغ حَقْوَهُ.
      يقال: نزل في الماء حتى حفَاهُ.
      فهو مَحْقُوٌّ ، ومَحْقيُّ.
  3. حَقْوٌ (المعجم الغني)
    • جمع: حِقَاءٌ، أَحْقَاءٌ. [ح ق و]. (مصدر حَقا).
      1. :-أخَذَ بِحَقْوِهِ :- : بِخِصْرِهِ.
      2. :-عَاذَ بِحَقْوِهِ :- : اِسِتَجَارَ بِهِ وَاعْتَصَمَ.
      3. :-حَقْوُ الجَبَلِ :- : سَفْحُهُ.
      4. :-رَمَتْ بِحَقْوِهَا :- : بِإزَارِها.
  4. حَقو (المعجم الرائد)
    • حقو - ج، حقاء وأحق وأحقاء وحقي
      1- مصدر حقا. 2- خصر. 3- كلية. 4- إزار. 5- معقد الإزار. 6- من الجبل : سفحه. 7- موضع الريش في السهم. 8- موضع يبلغه مسيل الماء.
  5. حَقْو (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • حَقْو :-
      جمع أحْقاء
      • الحَقْو: الخَصْر، وهو وسط الإنسان فوق الورك
      • أخَذ بحَقْو أبيه/ عاذَ بحَقْو أبيه: استجار به واعتصم.
  6. إِنحَقّ (المعجم الرائد)
    • إنحق - انحقاقا
      1-إنحقت العقدة أو نحوها : انشدت


  7. حَقْوَةٌ (المعجم الغني)
    • [ح ق و]. :-اِرْتَدَتْ حَقْوَتَها :- : إزَارَها.
  8. حقوان (المعجم مصطلحات فقهية)
    • والمفرد حق، والجمع أحقاق وحقاق وحقوق، وهو رأس الورك الذي فيه عظم الفخذ، وقد يطلق على الفقرة في رأس الكتف.
  9. حقا (المعجم لسان العرب)
    • "الحَقْوُ والحِقْوُ: الكَشْحُ، وقيل: مَعْقِدُ الإزار، والجمع أَحْقٍ وأَحْقاء وحِقِيٌّ وحِقاء، وفي الصحاح: الحِقْو الخَصْرُ ومَشَدُّ الإزار من الجَنْب.
      يقال: أَخذت بحَقْوِ فلان.
      وفي حديث صِلةِ الرحم، قال: قامت الرَّحِمُ فأَخَذَت بِحَقْو العَرْشِ؛ لمَّا جعلَ الرَّحِمَ شَجْنة من الرحمن استعار لها الاستمساك به كما يَستمسك القريبُ بقريبه والنَّسيب بنسيبه، والحِقْو فيه مجاز وتمثيل.
      وفي حديث النُّعمان يوم نِهُاوَنْدَ: تَعاهَدُوها بَيْنكم في أَحْقِيكمْ؛ الأَحْقي: جمع قلّة للحَقْو موضع الإزار.
      ويقال: رَمى فلانٌ بحَقْوه إذا رَمى بإزاره.
      وحَقاهُ حَقواً: أَضابَ حَقْوَه.
      والحَقْوانِ والحِقْوانِ: الخاصِرَتان.
      ورجلٌ حَقٍ: يَشْتَكي حَقْوَه؛ عن اللحياني.
      وحُقِيَ حَقْواً، فهو مَحْقُوٌّ ومَحْقِيٌّ: شَكا حَقْوه؛ قال الفراء: بُنِيَ على فُعِلَ كقوله: ما أَنا بالجافي ولا المَجْفِيّ؟

      ‏قال: بناه على جُفِيَ، وأَما سيبويه فقال: إنما فَعَلوا ذلك لأَنهم يَميلون إلى الأَخَفِّ إذ الياء أَخَفُّ عليهم من الواو، وكل واحدة منهما تدخل على الأُخْرى في الأَكثر، والعرب تقول: عُذْتُ بحَقْوِه إذا عاذ به ليَمْنَعه؛

      قال: سَماعَ اللهِ والعلماءِ أَنِّي أَعوذُ بحَقْوِ خالك، يا ابنَ عَمْرِو وأَنشد الأَزهري: وعُذْتُمْ بِأَحْقاءِ الزَّنادِقِ، بَعْدَما عَرَكْتُكُمُ عَرْكَ الرَّحى بِثِفالِها وقولهم: عُذْتُ بحَقْوِ فلان إذا اسْتَجَرْت به واعْتَصَمْت.
      والحَقْوُ والحِقْوُ والحَقْوَةُ والحِقاءُ، كله: الإزارُ، كأَنه سُمِّي بما يُلاثُ عليه، والجمع كالجمع.
      الجوهري: أَصل أَحْقٍ أَحْقُوٌ على أَفْعُلٍ فحذِف لأَنه ليس في الأَسماء اسم آخره حرف علة وقبلها ضمة، فإذا أَدّى قياسٌ إلى ذلك رفض فأُبْدِلت من الكسرة فصارت الآخرة ياء مكسوراً ما قبلها، فإذا صارت كذلك كان بمنزلة القاضي والغازي في سقوط الياء لاجتماع الساكنين، والكثير في الجمع حُقِيٌّ وحِقِيٌّ، وهو فُعُول، قلبت الواو الأُولى ياء لتدغم في التي بعدها.
      قال ابن بري في قول الجوهري فإذا أَدَّى قياسٌ إلى ذلك رُفِض فأُبدلت من الكسرة، قال: صوابه عكس ما ذكر لأَن الضمير في قوله فأُبدلت يعود على الضمة أَي أُبدلت الضمة من الكسرة، والأَمر بعكس ذلك،وهو أَن يقول فأُبدلت الكسرة من الضمة.
      وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم،أَنه أَعطَى النساءَ اللاتي غَسَّلْنَ ابْنَتَه حين ماتَتْ حَقْوَهُ وقال: أَشْعِرْنها إيَّاهُ؛ الحَقْو: الإزار ههنا، وجمعه حِقِيٌّ.
      قال ابن بري: الأَصل في الحِقْوِ معقدُ الإزار ثم سمي الإزار حَقْواً لأَنه يشد على الحَقْوِ، كما تسمى المَزادة راوِيَة لأَنها على الراوِية، وهو الجمَل.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه، قال للنساء: لا تَزْهَدْنَ في جَفَاءِ الحَقْوِ أَي لا تزهدن في تَغْليظ الإزار وثخَانَتِه ليكون أَسْتَر لَكُنَّ.
      وقال أَبو عبيد: الحِقْو والحَقْو الخاصرة.
      وحَقْو السهمِ: موضع الريش،وقيل: مُسْتَدَقُّه من مُؤَخَّره مما يلي الريش.
      وحَقْوُ الثَّنِيَّةِ: جانباها.
      والحَقْوُ: موضع غليظ مرتفع على السيل، والجمع حِقَاءٌ؛ قال أَبو النجم يصف مطراً: يَنْفِي ضِبَاعَ القُفِّ من حِقَائِه وقال النضر: حِقِيٌّ الأَرض سُفُوحُها وأَسنادُها، واحدها حَقْوٌ، وهو السَّنَد والهَدَف.
      الأَصمعي: كل موضع يبلغه مَسِيلُ الماء فهو حَقْوٌ.
      وقال الليث: إذا نَظَرتَ على رأْس الثَّنيَّة من ثنايا الجبل رأَيت لِمَخْرِمَيْها حَقْوَيْنِ؛ قال ذو الرمة: تَلْوي الثنايا، بأَحْقِيها حَواشِيَه لَيَّ المُلاءِ بأَبْوابِ التَّفارِيجِ يعني به السَّرابَ.
      والحِقاءُ: جمع حَقْوَةٍ، وهو مُرْتَفِع عن النَّجْوة، وهو منها موضع الحَقْوِ من الرجل يتحرّز فيه الضباع من السيل.
      والحَقْوة والحِقاءُ: وجَعٌ في البطن يصيب الرجلَ من أَنْ يأْكل اللحمَ بَحْتاً فيأْخُذَه لذلك سُلاحٌ، وفي التهذيب: يورث نَفْخَةً في الحَقْوَيْن، وقد حُقِيَ فهو مَحْقُوٌّ ومَحْقِيٌّ إذا أَصابه ذلك الداءُ؛ قال رؤبة: من حَقْوَةِ البطْنِ ودَاءٍ الإغْدَادْ فمَحْقُوٌّ على القياس، ومَحْقِيٌّ على ما قدمناه.
      وفي الحديث: إن الشيطان، قال ما حَسَدْتُ ابنَ آدم إلاَّ على الطُّسْأَةِ والحَقْوَة؛ الحَقْوة: وَجَع في البطن.
      والحَقْوة في الإبل: نحو التَّقْطِيع يأْخذها من النُّحازِ يَتَقَطَّع له البطنُ، وأَكثر ما تقال الحَقْوة للإنسان، حَقِيَ يَحْقَى حَقاً فهو مَحْقُوٌّ.
      ورجل مَحْقُوٌّ: معناه إذا اشتكى حَقْوَه.
      أَبو عمرو: الحِقاءُ رِباط الجُلِّ على بَطْنِ الفَرَس إذا حُنِذَ للتَّضْمِير؛

      وأَنشد لطَلْقِ بنِ عديّ: ثم حَطَطْنا الجُلَّ ذا الحِقاءِ،كَمِثْلِ لونِ خالِصِ الحِنَّاءِ أَخْبَرَ أَنه كُمَيْت.
      الفراء:، قال الدُّبَيْرِيَّةُ يقال وَلَغَ الكلبُ في الإناءِ ولَجَنَ واحْتَقى يَحْتَقِي احْتِقاءً بمعنىً واحد.
      وحِقاءٌ: موضع أَو جَبَل.
      "
  10. حَقا (المعجم الرائد)
    • حقا - يحقو ، حقوا
      1- حقاه : أصاب «حقوة»، أي خصره. 2- حقاه الماء أو نحوه : بلغ حقوه.
  11. حقق (المعجم لسان العرب)
    • "الحَقُّ: نقيض الباطل، وجمعه حُقوقٌ وحِقاقٌ، وليس له بِناء أدنى عدَد.
      وفي حديث التلبية: لبَّيْك حَقّاً حقّاً أي غير باطل، وهو مصدر مؤكد لغيره أي أنه أكََّد به معنى ألزَم طاعتَك الذي دلّ عليه لبيك، كما تقول: هذا عبد الله حقّاً فتؤَكِّد به وتُكرِّرُه لزيادة التأْكيد،وتَعَبُّداً مفعول له (* قوله «وتعبداً مفعول له» كذا هو في النهاية أيضاً.) وحكى سيبويه: لَحَقُّ أنه ذاهب بإضافة حقّ إلى أنه كأنه، قال: لَيقِينُ ذاك أمرُك، وليست في كلام كل العرب، فأمرك هو خبر يقينُ لأنه قد أضافه إلى ذاك وإذا أضافه إليه لم يجز أن يكون خبراً عنه، قال سيبويه: سمعنا فصحاء العرب يقولونه، وقال الأَخفش: لم أسمع هذا من العرب إنما وجدناه في الكتاب ووجه جوازِه، على قِلَّته، طول الكلام بما أضيف هذا المبتدأ إليه، وإذا طال الكلام جاز فيه من الحذف ما لا يجوز فيه إذا قصُر، ألا ترى إلى ما حكاه الخليل عنهم: ما أنا بالذي قائل لك شيئاً؟ ولو قلت: ما أنا بالذي قائم لقَبُح.
      وقوله تعالى: ولا تَلْبِسُوا الحقَّ بالباطل؛ قال أبو إسحق: الحق أمر النبي، صلى الله عليه وسلم، وما أتى به من القرآن؛ وكذلك، قال في قوله تعالى: بل نَقْذِفُ بالحقِّ على الباطل.
      وحَقَّ الأَمرُ يَحِقُّ ويَحُقُّ حَقّاً وحُقوقاً: صار حَقّاً وثَبت؛ قال الأَزهري: معناه وجَب يَجِب وجُوباً، وحَقَّ عليه القولُ وأحْقَقْتُه أنا.
      وفي التنزيل:، قال الذي حَقَّ عليهم القولُ؛ أي ثبت، قال الزجاج: هم الجنُّ والشياطين.
      وقوله تعالى: ولكن حقَّت كلمة العذاب على الكافرين؛ أي وجبت وثبتت، وكذلك: لقد حقَّ القول على أكثرهم؛ وحَقَّه يَحُقُّه حقّاً وأحَقَّه، كلاهما: أثبته وصار عنده حقّاً لا يشكُّ فيه.
      وأحقَّه: صيره حقّاً.
      وحقَّه وحَقَّقه: صدَّقه؛ وقال ابن دريد: صدَّق قائلَه.
      وحقَّق الرجلُ إذا، قال هذا الشيء هو الحقُّ كقولك صدَّق.
      ويقال: أحقَقْت الأَمر إحقاقاً إذا أحكمته وصَحَّحته؛ وأنشد:قد كنتُ أوْعَزْتُ إلى العَلاء بأنْ يُحِقَّ وذَمَ الدِّلاء وحَقَّ الأَمرَ يحُقُّه حقّاً وأحقَّه: كان منه على يقين؛ تقول: حَقَقْتَ الأَمر وأحْقَقْته إذا كنت على يقين منه.
      ويقال: ما لي فيك حقٌّ ولا حِقاقٌ أي خُصومة.
      وحَقَّ حَذَرَ الرجل يَحُقُّه حَقّاً وحَقَقْتُ حذَره وأحقَقْته أي فعلت ما كان يَحذَره.
      وحقَقْت الرجل وأحقَقْته إذا أتيتَه؛ حكاه أبو عبيد.
      قال الأَزهري: ولا تقل حَقَّ حذَرَك، وقال: حقَقْت الرجل وأحقَقْته إذا غلَبته على الحقّ وأثبَتَّه عليه.
      قال ابن سيده: وحقَّه على الحقّ وأحقَّه غلبَه عليه، واستَحقَّه طلَب منه حقَّه.
      واحْتَقّ القومُ:، قال كل واحد منهم: الحقُّ في يدي.
      وفي حديث ابن عباس في قُرَّراء القرآن: متى ما تَغْلوا في القرآن تَحْتَقُّوا، يعني المِراء في القرآن، ومعنى تحتقُّوا تختصموا فيقول كل واحد منهم: الحقُّ بيدي ومعي؛ ومنه حديث الحَضانةِ: فجاءَ رجلان يَحْتَقّانِ في ولَد أي يختصِمان ويطلُب كل واحد منهما حقّه؛ ومنه الحديث: من يحاقُّني في ولدي؟ وحديث وهْب: كان فيما كلَّم الله أيُّوبَ، عليه السلام: أتحاقُّني بِخِطْئِك؛ ومنه كتابه لحُصَين: إنَّ له كذا وكذا لا يُحاقُّه فيها أحد.
      وفي حديث أبي بكر،رضي الله عنه: أنه خرج في الهاجرة إلى المسجد فقيل له: ما أخرجك؟، قال: ما أخرجني إلا ما أجِدُ من حاقِّ الجُوع أي صادِقه وشدَّته، ويروى بالتخفيف من حاقَ به يَحِيقُ حَيْقاً وحاقاً إذا أحدق به، يريد من اشتمال الجوع عليه، فهو مصدر أقامه مقام الاسم، وهو مع التشديد اسم فاعل من حقَّ يَحِقُّ.
      وفي حديث تأخير الصلاة: وتَحْتَقُّونها إلى شَرَقِ الموتَى أي تضيِّقُون وقتَها إلى ذلك الوقت.
      يقال: هو في حاقٍّ من كذا أي في ضيق؛ قال ابن الأَثير: هكذا رواه بعض المتأخرين وشرَحه، قال: والرواية المعروفة بالخاء المعجمة والنون، وسيأتي ذكره.
      والحق: من أسماء الله عز وجل، وقيل من صفاته؛ قال ابن الأَثير: هو الموجود حقيقةً المُتحققُ وجوده وإلَهِيَّتُه.
      والحَق: ضدّ الباطل.
      وفي التنزيل: ثم رُدُّوا إلى الله مولاهم الحَقِّ.
      وقوله تعالى: ولو اتبع الحقُّ أهواءَهم؛ قال ثعلب: الحق هنا الله عز وجل، وقال الزجاج: ويجوز أن يكون الحق هنا التنزيل أي لو كن القرآن بما يحِبُّونه لفَسَدت السمواتُ والأَرضُ.
      وقوله تعالى: وجاءت سَكْرة الموتِ بالحق؛ معناه جاءَت السكرةُ التي تدل الإنسان أنه ميت بالحقِّ بالموت الذي خُلق له.
      قال ابن سيده: وروي عن أبي بكر، رضي الله عنه: وجاءت سكرة الحقِّ أي بالموت، والمعنى واحد، وقيل: الحق هنا الله تعالى.
      وقولٌ حقٌّ: وُصِف به، كما تقول قولٌ باطل.
      وقال الليحاني: وقوله تعالى: ذلك عيسى بنُ مريم قول الحقِّ، إنما هو على إضافة الشيء إلى نفسه؛ قال الأَزهري: رفع الكسائي القول وجعل الحق هو الله، وقد نصَب قولَ قومٌ من القراء يريدون ذلك عيسى ابن مريم قولاً حقّاً، وقرأ من قرأ: فالحقُّ والحقَّ أقول برفع الحق الأَول فمعناه أنا الحقُّ.
      وقال الفراءُ في قوله تعالى:، قال فالحق والحقَّ أقول، قرأ القراء الأَول بالرفع والنصب، روي الرفع عن عبد الله بن عباس، المعنى فالحقُّ مني وأقول الحقَّ،وقد نصبهما معاً كثير من القُرَّاء، منهم من يجعل الأَول على معنى الحقَّ لأَمْلأَنَّ، ونَصب الثاني بوقوع الفعل عليه ليس فيه اختلاف؛ قال ابن سيده: ومن قرأ فالحقَّ والحقّ أقول بنصب الحق الأَول، فتقديره فأحُقُّ الحقّ حقّاً؛ وقال ثعلب: تقديره فأقول الحقَّ حقّاً؛ ومن قرأ فالحقِّ، أراد فبالحق وهي قليلة لأن حروف الجر لا تضمر.
      وأما قول الله عز وجل: هنالك الوَلايةُ لله الحقَّ، فالنصب في الحق جائز يريد حقّاً أي أُحِقُّ الحقَّ وأحُقُّه حَقّاً، قال: وإن شئت خفضت الحق فجعلته صفة لله، وإن شئت رفعته فجعلته من صفة الولاية هنالك الولايةُ الحقُّ لله.
      وفي الحديث: من رآني فقد رأى الحقَّ أي رؤيا صادقةً ليست من أضْغاث الأَحْلام، وقيل: فقد رآني حقيقة غير مُشَبَّهٍ.
      ومنه الحديث: أمِيناً حقَّ أمِينٍ أي صِدْقاً،وقيل: واجباً ثابتاً له الأَمانةُ؛ ومنه الحديث: أتدْرِي ما حَقُّ العباد على الله أي ثوابُهم الذي وعدَهم به فهو واجبُ الإنْجازِ ثابت بوعدِه الحقِّ؛ ومنه الحديث: الحقُّ بعدي مع عمر.
      ويَحُقُّ عليك أن تفعل كذا: يجب، والكسر لغة، ويَحُقُّ لك أن تفعل ويَحُقُّ لك تَفْعل؛

      قال: يَحُقُّ لمن أَبُو موسَى أَبُوه يُوَفِّقُه الذي نصَب الجِبالا وأنت حَقيِقٌ عليك ذلك وحَقيِقٌ عليَّ أَن أَفعله؛ قال شمر: تقول العرب حَقَّ عليَّ أَن أَفعلَ ذلك وحُقَّ، وإِني لمَحْقُوق أَن أَفعل خيراً،وهو حَقِيق به ومَحقُوق به أَي خَلِيق له، والجمع أَحِقاء ومَحقوقون.
      وقال الفراء: حُقَّ لك أَن تفعل ذلك وحَقَّ، وإِني لمحقوق أَن أَفعل كذا،فإِذا قلت حُقَّ قلت لك، وإذا قلت حَقَّ قلت عليك، قال: وتقول يَحِقُّ عليك أَن تفعل كذا وحُقَّ لك، ولم يقولوا حَقَقْتَ أَن تفعل.
      وقوله تعالى: وأَذِنَت لربِها وحُقَّت؛ أَي وحُقَّ لها أنَ تفعل.
      ومعنى قول من، قال حَقَّ عليك أَن تفعل وجَب عليك.
      وقالوا: حَقٌّ أَن تفعل وحَقِيقٌ أَن تفعل.
      وفي التنزيل: حَقيق عليَّ أَن لا أَقولَ على الله إِلا الحقَّ.
      وحَقِيقٌ في حَقَّ وحُقَّ، فَعِيل بمعنى مَفْعول، كقولك أَنت حَقِيق أَن تفعله أَي محقوق أَن تفعله، وتقول: أَنت مَحْقوق أَن تفعل ذلك؛ قال الشاعر: قَصِّرْ فإِنَّكَ بالتَّقْصِير مَحْقوق وفي التنزيل: فحَقَّ علينا قولُ رَبِّنا.
      ويقال للمرأَة: أَنت حقِيقة لذلك، يجعلونه كالاسم، وَأَنت مَحْقوقة لذلك، وأَنت مَحْقوقة أَن تفعلي ذلك؛ وأَما قول الأَعشى: وإِنَّ امْرَأً أَسْرى إِليكِ، ودونَه من الأَرضِ مَوْماةٌ ويَهْماء سَمْلَقُ لَمَحْقُوقةٌ أَن تَسْتَجِيبي لِصَوْتِه،وأَن تَعْلَمي أَنَّ المُعانَ مُوَفَّقُ فإِنه أَراد لَخُلّة محْقوقة، يعني بالخُلّة الخَلِيلَ، ولا تكون الهاء في محقوقة للمبالغة لأَن المبالغة إنما هي في أسماء الفاعلين دون المَفْعُولين، ولا يجوز أن يكون التقدير لمحقوقة أنت، لأن الصفة إذا جرت على غير موصوفها لم يكن عند أبي الحسن الأخفش بُدًّ من إبراز الضمير، وهذا كله تعليل الفارسي؛ وقول الفرزدق: إذا، قال عاوٍ من مَعَدٍّ قَصِيدةً،بها جَرَبٌ، عُدَّتْ عليَّ بِزَوْبَرا فيَنْطِقُها غَيْري وأُرْمى بذَنبها،فهذا قَضاءٌ حَقُّه أَن يُغَيَّرا أي حُقَّ له.
      والحَقُّ واحد الحُقوق، والحَقَّةُ والحِقَّةُ أخصُّ منه،وهو في معنى الحَق؛ قال الأزهري: كأنها أوجَبُ وأخصّ، تقول هذه حَقَّتي أي حَقِّي.
      وفي الحديث: أنه أعطى كلَّ ذي حَقّ حقّه ولا وصيّة لوارث أي حظَّه ونَصِيبَه الذي فُرِضَ له.
      ومنه حديث عمر، رضي الله عنه: لما طُعِنَ أُوقِظَ للصلاة فقال: الصلاةُ والله إِذَنْ ولا حقَّ أي ولا حَظَّ في الإسلام لِمَن تركَها، وقيل: أراد الصلاةُ مقْضِيّة إذن ولا حَقَّ مَقْضِيٌّ غيرها، يعني أن في عُنقه حُقوقاً جَمَّةً يجب عليه الخروج عن عُهْدتها وهو غير قادر عليه، فهَبْ أنه قضى حَقَّ الصلاة فما بالُ الحُقوق الأُخر؟ وفي الحديث: ليلةُ الضَّيْفِ حَقٌّ فمن أصبح بفِنائه ضَيْف فهو عليه دَيْن؛ جعلها حَقّاً من طريق المعروف والمُروءة ولم يزل قِرى الضَّيفِ من شِيَم الكِرام ومَنْع القِرى مذموم؛ ومنه الحديث: أَيُّما رجُل ضافَ قوماً فأصبح مَحْرُوماً فإِن نَصْرَه حَقٌّ على كل مسلم حتى يأْخذ قِرى ليلته من زَرعه وماله؛ وقال الخطابي: يشبه أن يكون هذا في الذي يخاف التّلف على نفسه ولا يجد ما يأْكل فله أن يَتناول من مال أخيه ما يُقيم نفسه، وقد اختلف الفقهاء في حكم ما يأْكله هل يلزمه في مقابلته شيء أم لا.
      قال ابن سيده:، قال سيبويه وقالوا هذا العالم حَقُّ العالم؛ يريدون بذلك التَّناهي وأنه قد بلغ الغاية فيما يصفه من الخِصال، قال: وقالوا هذا عبد الله الحَقَّ لا الباطل، دخلت فيه اللام كدخولها في قولهم أَرْسَلَها العِراكَ، إلا أنه قد تسقط منه فتقول حقّاً لا باطلاً.
      وحُقَّ لك أن تفعل وحُقِقْتَ أن (* قوله «وحققت أن إلخ» كذا ضبط في الأصل وبعض نسخ الصحاح بضم فكسر والذي في القاموس فكسر.) تفعل وما كان يَحُقُّك أن تفعله في معنى ما حُقَّ لك.
      وأُحِقَّ عليك القَضاء فحَقَّ أي أُثْبِتَ فثبت، والعرب تقول: حَقَقْت عليه القضاء أحُقُّه حَقّاً وأحقَقْتُه أُحِقُّه إحْقاقاً أي أوجبته.
      قال الأزهري:، قال أبو عبيد ولا أعرف ما، قال الكسائي في حَقَقْت الرجلَ وأحْقَقْته أي غلبته على الحق.
      وقوله تعالى: حَقّاً على المُحسنين، منصوب على معنى حَقَّ ذلك عليهم حقّاً؛ هذا قول أبي إسحق النحوي؛ وقال الفراء في نصب قوله حقّاً على المحسنين وما أشبهه في الكتاب: إنه نَصْب من جهة الخبر لا أنه من نعت قوله مَتاعاً بالمعروف حقّاً، قال: وهو كقولك عبدُ اللهِ في الدار حقْاً، إنما نَصْبُ حقّاً من نية كلام المُخبِر كأنه، قال: أُخْبِركم بذلك حقّاً؛ قال الأزهري: هذا القول يقرب مما، قاله أبو إسحق لأنه جعله مصدراً مؤكِّداً كأنه
      ، قال أُخبركم بذلك أحُقُّه حَقّاً؛ قال أبو زكريا الفراء: وكلُّ ما كان في القرآن من نَكِرات الحق أو معرفته أو ما كان في معناه مصدراً، فوجه الكلام فيه النصب كقول الله تعالى: وَعْدَ الحقِّ ووعدَ الصِّدْقِ؛ والحَقِيقَةُ ما يصير إليه حَقُّ الأمر ووجُوبُه.
      وبلغ حقيقةَ الأمر أي يَقِينَ شأْنه.
      وفي الحديث: لا يبلُغ المؤمن حقيقةَ الإيمان حتى لا يَعِيب مسلماً بِعَيْب هو فيه؛ يعني خالِصَ الإيمان ومَحْضَه وكُنْهَه.
      وحقيقةُ الرجل: ما يلزمه حِفظه ومَنْعُه ويَحِقُّ عليه الدِّفاعُ عنه من أهل بيته؛ والعرب تقول: فلان يَسُوق الوَسِيقة ويَنْسِلُ الوَدِيقةَ ويَحْمي الحقيقة، فالوَسيقةُ الطريدةُ من الإبل، سميت وسيقة لأن طاردها يَسِقُها إذا ساقَها أي يَقْبِضها، والوَديقةُ شدّة الحر، والحقيقةُ ما يَحِقّ عليه أن يَحْمِيه، وجمعها الحَقائقُ.
      والحقيقةُ في اللغة: ما أُقِرّ في الاستعمال على أصل وضْعِه، والمَجازُ ما كان بضد ذلك،وإنما يقع المجاز ويُعدَل إليه عن الحقيقة لمعانٍ ثلاثة: وهي الإتِّساع والتوكيد والتشبيه، فإن عُدِم هذه الأوصافُ كانت الحقيقة البتَّةَ، وقيل: الحقيقة الرّاية؛ قال عامر بن الطفيل: لقد عَلِمَتْ عَليْنا هَوازِنَ أَنَّني أَنا الفارِسُ الحامي حَقِيقةَ جَعْفَرِ وقيل: الحقيقة الحُرْمة، والحَقيقة الفِناء.
      وحَقَّ الشئُ يَحِقُّ، بالكسر، حقّاً أي وجب.
      وفي حديث حذيفة: ما حَقَّ القولُ على بني إسرائيل حتى استغْنى الرِّجالُ بالرجالِ والنساءُ بالنساءِ أي وجَب ولَزِم.
      وفي التنزيل: ولكن حَقَّ القولُ مني.
      وأحقَقْت الشئ أي أوجبته.
      وتحقق عنده الخَبَرُ أي صحَّ.
      وحقَّقَ قوله وظنَّه تحقيقاً أي صدَّقَ.
      وكلامٌ مُحَقَّقٌ أي رَصِين؛ قال الراجز: دَعْ ذا وحَبِّرْ مَنْطِقاً مُحَقَّقا والحَقُّ: صِدْق الحديثِ.
      والحَقُّ: اليَقين بعد الشكِّ.
      وأحقِّ الرجالُ:، قال شيئاً أو ادَّعَى شيئاً فوجب له.
      واستحقَّ الشيءَ: استوجبه.
      وفي التنزيل: فإن عُثِرَ على أنَّهُمَا اسْتَحقّا إثْماً، أي استوجباه بالخِيانةِ، وقيل: معناه فإن اطُّلِعَ على أنهما استوجبا إثماً أي خيانةً باليمين الكاذبة التي أقْدما عليها، فآخرانِ يَقُومانِ مَقامها من ورثة المُتوفَّى الذين استُحِقَّ عليهم أي مُلِك عليهم حقٌ من حقوقهم بتلك اليمين الكاذبة، وقيل: معنى عليهم منهم، وإذا اشتَرَى رجل داراً من رجل فادّعاها رجل آخر وأقامَ بيِّنةً عادلةً على دعواه وحكم له الحاكمُ ببينة فقد استحقها على المشتري الذي اشتراها أي مَلَكَها عليه، وأخرجها الحاكم من يد المشتري إلى يد مَن استحقَّها، ورجع المشتري على البائع بالثمن الذي أدَّاه إليه، والاستِحْقاقُ والاسْتِيجابُ قريبان من السواء.
      وأما قوله تعالى: لَشَهادَتُنا أحَقُّ من شهادتهما، فيجوز أن يكون معناه أشدُّ اسْتِحْقاقاً للقَبول، ويكون إذ ذاك على طرح الزائد من اسْتَحقَّ أعني السين والتاء، ويجوز أن يكون أراد أثْبَتُ من شهادتهما مشتق من قولهم حَقَّ الشيءُ إذا ثبت.
      وفي حديث ابن عمر أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: ما حقُّ امرئٍ أن يَبِيتَ ليلتين إلا ووَصِيَّتُه عنده؛ قال الشافعي: معناه ما الحَزْمُ لامرئٍ وما المعروف في الأخلاق الحسَنة لامرئٍ ولا الأحْوطُ إلا هذا، لا أنه واجب ولا هو من جهة الفرض، وقيل: معناه أن الله حكم على عباده بوجوب الوصية مطلقاً ثم نَسخ الوصيّة للوارث فبقي حَقُّ الرجل في ماله أن يُوصي لغير الوارث، وهو ما قدَّره الشارع بثلث ماله.
      وحاقَّهُ في الأمر مُحَاقَّةً وحِقاقاً: ادَّعَى أنه أولى بالحق منه،وأكثر ما استعملوا هذا في قولهم حاقَّني أي أكثر ما يستعملونه في فعل الغائب.
      وحاقَّهُ فحَقَّه يَحُقُّه: غَلبه، وذلك في الخصومة واستيجاب الحق.
      وحاقَّهُ أي خاصَمه وادَّعَى كل واحد منهما الحق، فإذا غلبه قيل حَقَّه.
      والتَّحَاقُّ: التخاصمُ.
      والاحْتِقاقُ: الاختصام.
      ويقال: احْتَقَّ فلان وفلان، ولا يقال للواحد كما لا يقال اختصم للواحد دون الآخر.
      وفي حديث علي، كرم الله وجهه: إذا بلغ النساءُ نَصَّ الحِقاقِ، ورواه بعضهم: نَصُّ الحَقائِقِ، فالعَصَبة أوْلى؛ قال أبو عبيدة: نَصَّ كل شيء مُنتهاه ومَبْلَغ أقصاه.
      والحِقاقُ: المُحاقَّةُ وهو أن تُحاقَّ الأُمُّ العَصبَة في الجارية فتقول أنا أحَقُّ بها، ويقولون بل نحن أحَقُّ، وأراد بِنَصِّ الحِقاق الإدْراكَ لأن وقت الصغر ينتهي فتخرج الجارية من حد الصغر إلى الكبر؛ يقول: ما دامت الجاريةُ صغيرةً فأُمُّها أوْلى بها، فإذا بَلَغَت فالعصبة أوْلى بأمرها من أُمها وبتزويجها وحَضانتها إذا كانو مَحْرَماً لها مثل الآباء والإخْوة والأعمام؛ وقال ابن المبارك: نَصُّ الحِقاق بلوغ العقل،وهو مثل الإدراك لأنه إنما أراد منتهى الأمر الذي تجب به الحقوق والأحكام فهو العقل والإدراك.
      وقيل: المراد بلوغ المرأة إلى الحد الذي يجوز فيه تزويجها وتصَرُّفها في أمرها، تشبيهاً بالحِقاقِ من الإبل جمع حِقٍّ وحِقَّةٍ، وهو الذي دخل في السنة الرابعة، وعند ذلك يُتمكَّن من ركوبه وتحميله، ومن رواه نَصَّ الحَقائِقِ فإنه أراد جمع الحَقيقة، وهو ما يصير إليه حَقُّ الأمر ووجوبُه، أو جمع الحِقَّة من الإبل؛ ومنه قولهم: فلان حَامي الحَقِيقة إذا حَمَى ما يجب عليه حمايتُه.
      ورجل نَزِقُ الحِقاقِ إذا خاصم في صغار الأشياء.
      والحاقَّةُ: النازلة وهي الداهية أيضاً.
      وفي التهذيب: الحَقَّةُ الداهية والحاقَّةُ القيامة، وقد حَقَّتْ تَحُقُّ.
      وفي التنزيل: الحاقَّةُ ما الحاقَّة وما أدراك ما الحاقَّةُ؛ الحاقة: الساعة والقيامة، سميت حاقَّةً لأنها تَحُقُّ كلَّ إنسان من خير أو شر؛ قال ذلك الزجاج، وقال الفراء: سميت حاقَّةً لأن فيها حَواقَّ الأُمور والثوابَ.
      والحَقَّةُ: حقيقة الأمر،
      ، قال: والعرب تقول لمّاعرفتَ الحَقَّةَ مِني هربْتَ، والحَقَّةُ والحاقَّةُ بمعنى واحد؛ وقيل: سميت القيامة حاقَّةً لأنها تَحُقُّ كلَّ مُحاقٍّ في دِين الله بالباطل أي كل مُجادِلٍ ومُخاصم فتحُقُّه أي تَغُلِبه وتَخُصِمه، من قولك حاقَقْتُه أُحاقُّه حِقاقاً ومُحاقَّةً فحَقَقْتُه أحُقُّه أي غلبته وفَلَجْتُ عليه.
      وقال أبو إسحق في قوله الحاقَّةُ: رفعت بالابتداء، وما رَفْعٌ بالابتداء أيضاً، والحاقَّةُ الثانية خبر ما، والمعنى تفخيم شأنها كأنه، قال الحاقَّةُ أي شيءٍ الحاقَّةُ.
      وقوله عز وجل: وما أدراكَ ما الحاقَّةُ، معناه أيُّ شيءٍ أعْلَمَكَ ما الحاقَّةُ، وما موضعُها رَفْعٌ وإن كانت بعد أدْراكَ؛ المعنى ما أعْلَمَكَ أيُّ شيءٍ الحاقَّةُ.
      ومن أيمانهم: لَحَقُّ لأَفْعَلَنّ، مبنية على الضم؛ قال الجوهري: وقولهم لَحَقُّ لا آتِيكَ هو يمين للعرب يرفعونها بغير تنوين إذا جاءت بعد اللام، وإذا أزالوا عنها اللام، قالوا حَقّاً لا آتِيك؛ قال ابن بري: يريد لَحَقُّ الله فنَزَّلَه منزلة لَعَمْرُ اللهِ، ولقد أُوجِبَ رفعُه لدخول اللام كما وَجب في قولك لَعَمْرُ الله إذا كان باللام.
      والحَقُّ: المِلْك.
      والحُقُقُ: القريبو العهد بالأُمور خيرها وشرها، قال: والحُقُقُ المُحِقُّون لما ادّعَوْا أيضاً.
      والحِقُّ من أولاد الإبل: الذي بلغ أن يُرْكب ويُحمَل عليه ويَضْرِب،يعني أن يضرب الناقةَ، بيِّنُ الإحقاقِ والاسْتحقاق، وقيل: إذا بلغت أمُّه أوَانَ الحَمْل من العام المُقْبِل فهو حِقُّ بيِّنُ الحِقَّةِ.
      قال الأَزهري: ويقال بعير حِقٌّ بيِّنُ الحِقِّ بغير هاء، وقيل: إذا بلغ هو وأُخته أن يُحْمَل عليهما ويُركبا فهو حِقٌّ؛ الجوهري: سمي حِقّاً لاستحقاقه أن يُحْمل عليه وأن يُنتفع به؛ تقول: هو حِقٌّ بيِّنُ الحِقَّةِ، وهو مصدر، وقيل: الحِقُّ الذي استكمل ثلاث سنين ودخل في الرابعة؛

      قال: إذا سُهَيْلٌ مَغْرِبَ الشمس طَلَعْ،فابْنُ اللَّبونِ الحِقُّ جَذَعْ والجمع أحُقٌّ وحِقاقٌ، والأُنثى حِقَّة وحِقٌّ أيضاً؛ قال ابن سيده: والأُنثى من كل ذلك حِقَّةٌ بَيِّنَةُ الحِقَّةِ، وإنما حكمه بَيِّنة الحَقاقةِ والحُقُوقةِ أو غير ذلك من الأَبنية المخالفة للصفة لأَن المصدر في مثل هذا يخالف الصفة، ونظيره في موافقة هذا الضرب من المصادر للاسم في البناء قولهم أسَدٌ بَيِّنُ الأَسد.
      قال أبو مالك: أحَقَّت البَكْرَة إذا استوفت ثلاث سنين، وإذا لَقِحَت حين تُحِقّ قيل لَقِحت عليَّ كرهاً.
      والحِقَّةُ أيضاً: الناقة التي تؤخذ في الصدقة إذا جازت عِدَّتُها خمساً وأربعين.
      وفي حديث الزكاة ذكر الحِقِّ والحِقَّة، والجمع من كل ذلك حُقُقٌ وحَقائق؛ ومنه قول المُسَيَّب بن عَلَس: قد نالَني منه على عَدَمٍ مثلُ الفَسِيل، صِغارُها الحُقُقُ
      ، قال ابن بري: الضمير في منه يعود على الممدوح وهو حسان بن المنذر أخو النعمان؛ قال الجوهري: وربما تجمع على حَقائقَ مثل إفَالٍ وأفائل، قال ابن سيده: وهو نادر؛ وأنشد لعُمارةَ بن طارق: ومَسَدٍ أُمِرَّ من أَيانِقِ،لَسْنَ بأَنْيابٍ ولا حَقائِقِ وهذا مثل جَمْعهم امرأَة غِرَّة على غَرائر، وكجمعهم ضَرَّة على ضَرائر،وليس ذلك بِقياس مُطَّرِد.
      والحِقُّ والحِقَّة في حديث صدقات الإبل والديات، قال أَبو عبيد: البعير إِذا اسْتَكْمَلَ السنة الثالثة ودخل في الرابعة فهو حينئذ حِقُّ، والأُنثى حِقَّة.
      والحِقَّة: نَبْرُ أُم جَرِير بن الخَطَفَى، وذلك لأَن سُوَيْدَ بن كراع خطبها إلى أَبيها فقال له: إِنها لصغيرة صُرْعةٌ، قال سويد: لقد رأَيتُها وهي حِقَّةٌ أَي كالحِقَّة من الإِبل في عِظَمها؛ ومنه حديث عمر، رضي الله عنه: ومن وَراء حِقاقِ العُرْفُطِ أَي صغارها وشَوابِّها، تشبيهاً بِحقاق الإبل.
      وحَقَّتِ الحِقَّةُ تَحِقُّ وأَحَقَّت، كلاهما: صارت حِقَّةً؛ قال الأَعشى: بِحِقَّتِها حبِسَتْ في اللَّجيـ نِ، حتى السَّديِسُ لها قد أَسَنّْ
      ، قال ابن بري: يقال أَسَنَّ سدِيسُ الناقة إِذا نبَت وذلك في الثامنة،يقول: قِيمَ عليها من لدن كانت حِقَّة إِلى أَن أَسْدَسَت، والجمع حِقاقٌ وحُقُقٌ؛ قال الجوهري: ولم يُرد بحقَّتها صفة لها لأَنه لا يقال ذلك كما لا يقال بجَذَعَتها فُعِلَ بها كذا ولا بثنيَّتها ولا ببازلها، ولا أَراد بقوله أَسَنَّ كَبِرَ لأَنه لا يقال أَسَنَّ السِّنُّ، وإِنما يقال أََسنَّ الرجل وأَسَّت المرأَة، وإِنما أَراد أَنها رُبِطَت في اللَّجين وقتاً كانت حقة إِلى أَن نَجَمَ سَدِيسُها أَي نبَت، وجمع الحِقاق حُقُق مثل كِتاب وكتُب؛ قال ابن سيده: وبعضهم يجعل الحِقَّة هنا الوقت، وأَتت الناقةُ على حِقَّتها أَي على وقتها الذي ضَربها الفحل فيه من قابل، وهو إِذا تَمَّ حَملها وزادت على السنة أَياماً من اليوم الذي ضُربت فيه عاماً أَوّل حتى يستوفي الجَنين السنةَ، وقيل: حِقُّ الناقة واسْتِحقاقُها تَمام حَمِلها؛ قال ذو الرمة: أَفانين مَكْتوب لها دُون حِقِّها،إِذا حَمْلُِها راشَ الحِجَاجَينِ بالثُّكْلِ أَي إِذا نبَت الشعر على ولدها ألقته ميِّتاً، وقيل: معنى البيت أَنه كتب لهذه النجائب إِسقاطُ أَولادها قبل أَناء نِتاجها، وذلك أَنها رُكبت في سفَر أَتعبها فيه شدة السير حتى أَجْهَضَتْ أَولادها؛ وقال بعضهم: سميت الحِقَّة لأَنها استحقَّت أَن يَطْرُقها الفحلُ، وقولهم: كان ذلك عند حَقِّ لَقاحها وحِقِّ لَقاحها أَيضاً، بالكسر، أَي حين ثبت ذلك فيها.
      الأَصمعي: إِذا جازت الناقة السنة ولم تلد قيل قد جازت الحِقَّ؛ وقولُ عَدِيّ:أَي قومي إِذا عزّت الخمر وقامت رفاقهم بالحقاق ويروى: وقامت حقاقهم بالرفاق، قال: وحِقاقُ الشجر صغارها شبهت بحقاق الإِبل.
      ويقال: عَذر الرَّجلُ وأَعْذَر واسْتَحقَّ واستوْجَب إِذا أَذنب ذنباً استوْجب به عُقوبة؛ ومنه حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: لا يَهْلِكُ الناسُ حتى يُعْذِرُوا من أَنفسهم.
      وصبَغْتُ الثوبَ صَبْغاً تَحْقِيقاً أَي مُشْبَعاً.
      وثوب مُحقَّق: عليه وَشْيٌ على صورة الحُقَق، كما يقال بُرْدٌ مُرَجَّلٌ.
      وثوب مُحَقَّقٌ إِذا كان مُحْكَمَ النَّسْجِ؛ قال الشاعر: تَسَرْبَلْ جِلْدَ وجْهِ أَبِيك، إِنّا كَفَيْناكَ المُحَقَّقَةَ الرَّقاقا وأَنا حَقِيقٌ على كذا أَي حَريصٌ عليه؛ عن أَبي عليّ، وبه فسر قوله تعالى: حَقِيقٌ على أَن لا أَقول على الله إلاَّ الحَقَّ، في قراءة من قرأَ به، وقرئ حقيق عليّ أَن لا أَقول، ومعناه واجب عليّ ترك القول على الله إِلاَّ بالحق.
      والحُقُّ والحُقَّةُ، بالضم: معروفة، هذا المَنْحوت من الخشب والعاج وغير ذلك مما يصلح أَن يُنحت منه، عربيٌّ معروف قد جاء في الشعر الفصيح؛ قال الأَزهري: وقد تُسوّى الحُقة من العاج وغيره؛ ومنه قول عَمرو بن كُلْثُوم: وثَدْياً مثلَ حُقِّ العاجِ رَخْصاً،حَصاناً من أَكُفِّ اللاَّمِسِينا
      ، قال الجوهري: والجمع حُقُّ وحُقَقٌ وحِقاقٌ؛ قال ابن سيده: وجمع الحُقّ أَحْقاقٌ وحِقاقٌ، وجمع الحُقَّة حُقَقٌ؛ قال رؤبة: سَوَّى مَساحِيهنَّ تَقْطِيطَ الحُقَقْ وصَفَ حَوافِرَ حُمُر الوَحْشِ أَي أَنَّ الحِجارة سوَّت حَوافِرها كأَنما قُطِّطَتْ تَقْطِيطَ الحُقَقِ، وقد، قالوا في جمع حُقَّةٍ حُقّ، فجعلوه من باب سِدْرة وسِدْر، وهذا أَكثره إِنما هو في المخلوق دون المصنوع، ونظيره من المصنوع دَواةٌ ودَوًى وسَفِينة وسَفِين.
      والحُقُّ من الورك: مَغْرِزُ رأْس الفخذ فيها عصَبة إِلى رأْس الفخذ إِذا انقطعت حَرِقَ الرجل، وقيل: الحُق أَصل الورك الذي فيه عظم رأْس الفخذ.
      والحُق أَيضاً: النُّقْرة التي في رأْس الكتف.
      والحُقُّ: رأْس العَضُد الذي فيه الوابِلةُ وما أَشْبهها.
      ويقال: أَصبت حاقّ عينه وسقط فلان على حاقِّ رأْسه أَي وسَط رأْسه،وجئته في حاقِّ الشتاء أَي في وسطه.
      قال الأَزهري: وسمعت أَعرابيّآً يقول لنُقْبة من الجرَب ظهَرت ببعير فشكُّوا فيها فقال: هذا حاقُّ صُمادِحِ الجَرَبِ.
      وفي الحديث: ليس للنساء أَن يَحقُقْنَ الطَّريقَ؛ هو أَن يَركبن حُقَّها وهو وسَطها من قولكم سقَط على حاقِّ القَفا وحُقَّه.
      وفي حديث يوسف بن عمر: إِنَّ عامِلاً من عُمالي يذكُر أَنه زَرَعَ كلَّ حُقٍّ ولُقٍّ؛ الحُق: الأَرض المطمئنة، واللُّق: المرتفعة.
      وحُقُّ الكَهْوَل: بيت العنكبوت؛ ومنه حديث عَمرو بن العاص أَنه، قال لمعاوية في مُحاوَراتٍ كانت بينهما: لقد رأَيْتك بالعراق وإِنَّ أَمْرَك كحُقِّ الكَهول وكالحَجاةِ في الضَّعْف فما زِلت أَرُمُّه حتى اسْتَحكم، في حديث فيه طول، قال: أَي واهٍ.
      وحُقُّ الكَهول: بيت العنكبوت.
      قال الأَزهري: وقد روى ابن قتيبة هذا الحرف بعينه فصحَّفه وقال: مثل حُق الكَهْدَلِ، بالدال بدل الواو، قال: وخبَطَ في تفسيره خَبْط العَشْواء، والصواب مثل حُق الكَهول، والكَهول العنكبوت،وحُقَّه بيته.
      وحاقُّ وسَطِ الرأْس: حَلاوةُ القفا.
      ويقال: استحقَّت إِبلُنا ربيعاً وأَحَقَّت ربيعاً إِذا كان الربيع تاماً فرعَتْه.
      وأَحقَّ القومُ إِحْقاقاً إِذا سَمِنَ مالُهم.
      واحتقَّ القوم احْتقاقاً إِذا سَمِنَ وانتهى سِمَنُه.
      قال ابن سيده: وأَحقَّ القومُ من الربيع إِحْقاقاً إِذا أَسْمَنُوا؛ عن أَبي حنيفة، يريد سَمِنت مَواشِيهم.
      وحقَّت الناقة وأَحقَّت واستحقَّت: سمنت.
      وحكى ابن السكيت عن ابن عطاء أَنه، قال: أَتيت أَبا صَفْوانَ أَيام قَسمَ المَهْدِيُّ الأَعراب فقال أَبو صفوان؛: ممن أَنت؟ وكان أَعرابيّاً فأَراد أَن يمتحنه، قلت: من بني تميم، قال: من أَيّ تميم؟ قلت: رباني، قال: وما صنعتُك؟ قلت: الإِبل،
      ، قال: فأَخبرني عن حِقَّة حَقَّت على ثلاث حِقاق، فقلت: سأَلت خبيراً: هذه بَكْرة كان معها بَكْرتان في ربيع واحد فارْتَبَعْنَ فسَمِنَت قبل أَن تسمنا فقد حقَّت واحدةً، ثم ضَبَعَت ولم تَضْبَعا فقد حقَّت عليهما حِقَّة أُخرى، ثم لَقِحَت ولم تَلْقَحا فهذه ثلاث حِقَّات،فقال لي: لعَمْري أَنت منهم واسْتَحَقَّت الناقة لَقاحاً إِذا لَقِحت واستحقّ لَقاحُها، يُجْعَل الفعل مرة للناقة ومرة للِّقاح.
      قال أَبو حاتم: مَحاقُّ المالِ يكون الحَلْبة الأُولى، والثانية منها لِبَأٌ.
      والمَحاقُّ: اللاتي لم يُنْتَجْن في العام الماضي ولم يُحلَبن فيه.
      واحْتقَّ الفرسُ أَي ضَمُر.
      ويقال: لا يحقُّ ما في هذا الوِعاء رطلاً، معناه أَنه لا يَزِنُ رطلاً.
      وطعْنة مُحْتَقَّة أَي لا زَيْغَ فيها وقد نَفَذَت.
      ويقال: رمَى فلان الصيدَ فاحتقَّ بعضاً وشَرَم بعضاً أَي قتَل بعضاً وأُفْلِتَ بعض جَِريحاً؛ والمُحْتقُّ من الطعْن: النافِذُ إِلى الجوف؛ ومنه قول أَبي كبير الهذلي: هَلاَّ وقد شَرَعَ الأَسنَّة نَحْوها،ما بينَ مُحْتَقٍّ ومُشَرِّمِ أَراد من بين طَعْن نافذٍ في جوفها وآخَرَ قد شرَّمَ جلدَها ولم ينفُذ إِلى الجوف.
      والأَحقُّ من الخيل: الذي لا يَعْرَق، وهو أَيضاً الذي يضع حافر رجله موضع حافر يده، وهما عيب؛ قال عديّ بن خَرَشةَ الخَطْمِيّ: بأَجْرَدَ من عِتاقِ الخَيلِ نَهْدٍ جَوادِ، لا أَحقُّ ولا شئيتُ
      ، قال ابن سيده: هذه رواية ابن دريد، ورواية أَبي عبيد: وأَقْدَرُ مُشْرِفُ الصَّهواتِ ساطٍ،كُمَيْتٌ، لا أَحقُّ ولا شئيت الأَقدرُ: الذي يجوز حافرا رجليه حافِريْ يديه، والأَحقُّ: الذي يُطَبِّقُ حافرا رجليه حافريْ يديه، والشَّئيتُ: الذي يقْصُر موقِعُ حافر رجله عن موقع حافر يده، وذلك أَيضاً عيب، والاسم الحَقَق.
      وبنات الحُقَيْقِ: ضرْب من رَدِيء التمر، وقيل: هو الشِّيص، قال الأَزهري:، قال الليث بنات الحقيق ضرب من التمر، والصواب لَوْن الحُبَيق ضرب من التمر رديء.
      وبنات الحقيق في صفة التمر تغيير، ولَوْنُ الحُبيق معروف.
      قال: وقد روينا عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه نَهى عن لوْْنين من التمر في الصدقة: أَحدهما الجُعْرُور، والآخر لون الحبيق، ويقال لنخلته عَذْقُ ابن حبيق (* قوله «عذق ابن حبيق» ضبط عذق بالفتح هو الصواب ففي الزرقاني على الموطأ، قال أبو عمر بفتح العين النخلة وبالكسر الكباسة أي القنو كأن التمر سمي باسم النخلة لأنه منها اهـ.
      فضبطه في مادة حبق بالكسر خطأ.) وليس بشِيص ولكنه رديء من الدَّقَلِ؛ وروى الأَزهري حديثاً آخر عن جعفر بن محمد عن أَبيه، قال: لا يُخرَج في الصدقة الجُعرور ولا لون حُبيْق؛ قال الشافعي: وهذا تمر رديء والسس (* قوله «والسس» كذا بالأصل ولعله وأيبس.) تمر وتؤخذ الصدقة من وسط التمر.
      والحَقْحقةُ: شدَّة السير.
      حَقْحقَ القومُ إِذا اشتدّوا في السير.
      وقَرَبٌ مُحَقْحَقٌ: جادٌّ منه.
      وتعَبَّدَ عبد الله بن مُطَرِّف بن الشِّخيِّر فلم يَقتصِد فقال له أَبوه: يا عبد الله،العلمُ أَفضلُ من العمل، والحسَنةُ بين السَّيِّئتين، وخيرُ الأُمور أَوساطُها، وشرُّ السير الحَقْحقةُ؛ هو إِشارة إلى الرِّفق في العبادة، يعني عليك بالقَصْد في العبادة ولا تَحْمِل على نفسك فتَسأَم؛ وخيرُ العمل ما دِيمَ وإِن قلَّ، وإِذا حملت على نفسك من العبادة ما لا تُطيِقُه انْقَطَعْتَ به عن الدَّوام على العبادة وبَقِيت حَسيراً، فتكلَّفْ من العبادة ما تُطيقُه ولا يَحْسِرُك.
      والحَقحقةُ: أَرفع السير وأَتْعَبُه للظَّهر.
      وقال الليث: الحقحقة سير الليل في أَوّله، وقد نهي عنه، قال: وقال بعضهم الحقحقة في السير إِتعابُ ساعة وكفُّ ساعة؛ قال الأَزهري: فسر الليث الحقحقة تفسيرين مختلفين لم يصب الصواب في واحد منهما، والحقحقة عند العرب أَن يُسار البعيرُ ويُحمل على ما يتعبه وما لا يطيقه حتى يُبْدِعَ براكبه، وقيل: هو المُتعِب من السير، قال: وأَما قول الليث إِنّ الحقحقة سير أَول الليل فهو باطل ما، قاله أَحد، ولكن يقال فَحِّمُوا عن الليل أَي لا تسيروا فيه.
      وقال ابن الأَعرابي: الحَقحقةُ أَن يُجْهِد الضعيفَ شدَّةُ السير.
      قال ابن سيده: وسَيرٌ حَقْحَاقٌ شديد، وقد حَقْحَقَ وهَقْهَقَ على البدل، وقَهْقَهَ على القلب بعد البدل.
      وقَرَبٌ حَقْحاق وهَقْهاق وقَهْقاه ومُقَهْقَه ومُهَقْهَقٌ إِذا كان السير فيه شديداً مُتعِباً.
      وأُمّ حِقّة: اسم امرأَة؛ قال مَعْنُ بن أَوْس: فقد أَنْكَرَتْه أُمُّ حِقّه حادِثاً،وأَنْكَرها ما شئت، والودُّ خادِعُ"
  12. الحَقْوُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الحَقْوُ : الخَصْرُ.
      ويقال: أَخذ بحَقْوهِ، وعاذَ بحَقْوهِ: استجارَ به واعتصم.
      وحَقْوَا الثنِيَّةِ: جانبها.
      وَحَقْوُ الجَبَل: سَفْحُهُ.
      و الحَقْوُ الإزار.
      يقال : رمى بحَقْوِه : بإزاره .
      (ج) أَحْقَاءٌ.
  13. تحاقَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تحاقَّ يتحاقّ ، تَحاقَقْ / حاقَّ ، تَحَاقًّا ، فهو مُتحاقّ :-
      • تحاقَّ الشَّريكان تخاصما وادَّعى كلٌّ منهما الحقَّ لنفسه :-كانوا يتحاقّون أمام القاضي وهو يستمع إليهم.
  14. حقد (المعجم لسان العرب)
    • "الحِقْدُ: إِمساك العداوة في القلب والتربص لِفُرْصَتِها.
      والحِقْدُ: الضِّغْنُ، والجمع أَحقاد وحُقود، وهو الحقِيدَةُ، والجمع حقائد؛ قال أَبو صخر الهذلي: وعَدِّ إِلى قوم تَجِيشُ صُدورُهم بِغِشِّيَ، لا يُخْفُونَ حَمْلَ الحَقائِدِ وحَقَدَ عليَّ يَحْقِدُ حَقْداً وحَقِد، بالكسر، حَقَداً وحِقْداً فيهما فهو حاقد، فالحَقْدُ الفعل، والحِقْدُ الاسم.
      وتَحَقَّدَ كَحَقَدَ؛ قال جرير: يا عَدْنَ إِنَّ وِصالهنَّ خِلابَة،ولقد جَمَعْنَ مع البِعادِ تَحَقُّدَا ورجل حقود: كثير الحقد على ما يوجب هذا الضرب من الأَمثلة.
      وأَحقَدَه الأَمرُ: صَيَّرَه حاقداً وأَحقده غيره.
      وحَقِدَ المطرُ حَقَداً وأَحقد: احتبس، وكذلك المعدن إِذا انقطع فلم يُخرج شيئاً.
      قال ابن الأَعرابي: حَقِدَ المعدنُ وأَحقَدَ إِذا لم يخرج منه شيء وذهبت مَنالته.
      ومعدن حاقد إِذا لم يُنل شيئاً.
      الجوهري: وأَحقد القومُ إِذا طلبوا من المعدن شيئاً فلم يجدوا؛ قال: وهذا الحرف نقلته من كلام ولم أَسمعه.
      والمَحْقِدُ: الأَصل؛ عن ابن الأَعرابي.
      "
  15. حقل (المعجم لسان العرب)
    • "الحَقْل: قَرَاح طَيّب، وقيل: قَرَاح طيب يُزْرَع فيه، وحكى بعضهم فيه الحَقْلة.
      أَبو عمرو: الحَقْل الموضع الجادِس وهو الموضع البِكْرُ الذي لم يُزْرَع فيه قط.
      وقال أَبو عبيد: الحَقْل القَرَاح من الأَرض.
      ومن أَمثالهم: لا يُنْبِت البَقْلة إِلا الحَقْلة، وليست الحَقْلة بمعروفة.
      قال ابن سيده: وأُراهم أَنَّثُوا الحَقْلة في هذا المثل لتأْنيث البَقْلة أَو عَنَوا بها الطائفة منه، وهو يضرب مثلاً للكلمة الخسيسة تخرج من الرجل الخسيس.
      والحَقْل: الزرع إِذا اسْتَجْمَع خروجُ نباته، وقيل: هو إِذا ظهر ورقه واخْضَرَّ؛ وقيل: هو إِذا كثر ورقه، وقيل: هو الزرع ما دام أَخضر، وقد أَحْقَل الزرعُ، وقيل: الحَقْل الزَّرع إِذا تَشَعَّب ورقُه من قبل أَن تَغْلُظ سوقه، ويقال منها كُلِّها: أَحْقَل الزرعُ وأَحْقَلَت الأَرضُ؛ قال ابن بري: شاهده قول الأَخطل: يَخْطُر بالمِنْجَل وَسْطَ الحَقْلِ،يَوْم الحَصَاد، خَطَرَانَ الفَحْلِ وفي الحديث: ما تصنعون بمحَاقِلِكم أَي مَزَارعكم، واحدتها مَحْقَلة من الحَقْل الزرعِ، كالمَبْقَلة من البَقْل.
      قال ابن الأَثير: ومنه الحديث كانت فينا امرأَة تَحْقِل على أَرْبعاءَ لها سِلْقاً، وقال: هكذا رواه بعض المتأخرين وصوّبه أَي تَزْرع، قال: والرواية تَزْرَع وتَحْقِل؛ وقال شمر:، قال خالد بن جَنْبَة الحَقْل المَزْرَعة التي يُزْرَع فيها البُرُّ؛

      وأَنشد: ‏لَمُنْداحٌ من الدَّهْنَا خَصِيبٌ،لِتَنْفَاح الجَنوبِ به نَسيم أَحَبُّ إِليَّ من قُرْيان حِسْمَى،ومن حَقْلَيْن بينهما تُخُوم وقال شمر: الحَقْلُ الروضة، وقالوا: موضع الزرْع.
      والحاقِلُ: الأَكَّار.
      والمَحاقِل: المَزَارع.
      والمُحاقَلة: بيع الزرع قبل بدوّ صلاحه، وقيل: بيع الزرع في سُنْبُله بالحِنْطة، وقيل: المزارعة على نصيب معلوم بالثلث والربع أَو أَقل من ذلك أَو أَكثر وهو مثل المُخابَرة، وقيل: المُحاقلة اكتراء الأَرض بالحِنْطة وهو الذي يسميه الزَّرّاعون المُجارَبة؛ ونهى النبي، صلى الله عليه وسلم،عن المُحاقَلة وهو بيع الزرع في سنبله بالبُرّ مأْخوذ من الحقل القَراحِ.
      وروي عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء ما المُحاقَلة؟، قال: المُحاقَلة بيع الزرع بالقَمْح؛ قال الأَزهري: فإِن كان مأْخوذاً من إِحْقال الزرع إِذا تَشَعَّب فهو بيع الزرع قبل صلاحه، وهو غَرَر، وإِن كان مأْخوذاً من الحَقْل وهو القَرَاح وباع زرعاً في سنبله نابتاً في قَراح بالبُرّ، فهو بيع بُرٍّ مجهول بِبُرٍّ معلوم، ويدخله الربا لأَنه لا يؤمن التفاضل، ويدخله الغَرَر لأَنه مُغَيَّب في أَكمامه.
      وروى أَبو العباس عن ابن الأَعراب؟

      ‏قال: الحَقْل بالحَقْل أَن يبيع زرعاً في قَرَاح بزرع في قَراح؛ قال ابن الأَثير: وإِنما نهى عن المُحَاقَلة لأَنهما من المَكِيل ولا يجوز فيه إِذا كانا من جنس واحد إِلا مِثْلاً بمثل، ويداً بيد، وهذا مجهول لا يدري أَيهما أَكثر، وفيه النسيئة.
      والمُحَاقَلة، مُفَاعلة من الحَقْل: وهو الزرع الذي يزرع إِذا تَشَعَّب قبل أَن تَغْلُظ سُوقُه، وقيل: هو من الحَقْل وهي الأَرض التي تُزْرَع، وتسميه أَهل العراق القَرَاح.
      والحَقْلة والحِقْلة؛ الكسر عن اللحياني: ما يبقى من الماء الصافي في الحوض ولا ترى أَرضه من ورائه.
      والحَقْلة: من أَدواء الإِبل؛ قال ابن سيده: ولا أَدري أَيّ داء هو، وقد حَقِلَت تَحْقَل حَقْلة وحَقَلاً؛ قال رؤبة يمدح بلالاً ونسبه الجوهري للعجاج: يَبْرُق بَرْق العارِضِ النَّغَّاص ذَاكَ، وتَشْفي حَقْلة الأَمْراض وقال رؤبة: في بطنه أَحْقاله وبَشَمُه وهو أَن يشرب الماء مع التراب فيَبْشمَ.
      وقال أَبو عبيد: مِنْ أَكلِ التراب مع البَقْل، وقد حَقِلَت الإِبِلُ حَقْلة مثل رَحِمَ رَحْمة، والجمع أَحْقال.
      قال ابن بري: يقال الحَقْلة والحُقال، قال: ودواؤه أَن يوضع على الدابة عدة أَكسية حتى تَعْرَق، وحَقِل الفرسُ حَقَلاً: أَصابه وَجَع في بطنه من أَكل التراب وهي الحَقْلة.
      والحِقْل: داء يكون في البطن.
      والحِقْل والحُقال والحَقِيلة: ماء الرُّطْب في الأَمعاء، والجمع حقائل؛ قال:إِذا العَرُوض اضْطَمَّت الحَقائلا وربما صيره الشاعر حقلاً؛ قال الأَزهري: أَراد بالرُّطْب البقول الرَّطْبة من العُشْب الأَخضر قبل هَيْج الأَرض، ويَجْزَأُ المالُ حينئذ بالرُّطْب عن الماء، وذلك الماء الذي تَجْزَأُ به النَّعَم من البُقول يقال له الحَقْل والحَقِيلة، وهذا يدل على أَن الحَقْل من الزرع ما كان رَطْباً غَضًّا.
      والحَقِيلة: حُشافة التَّمْر وما بَقِيَ من نُفاياته؛ قال الأَزهري: لا أَعرف هذا الحرف وهو مُريب.
      والحَقِيل: نبْتٌ؛ حكاه ابن دريد وقال: لا أَعرف صحته.
      وحَقِيل: موضع بالبادية؛

      أَنشد سيبويه: لها بحَقِيلٍ فالنُّمَيْرةِ مَنْزِلٌ،تَرَى الوَحْشَ عُوذاتٍ به ومَتالِيا وحَقْل: واد بالحجاز.
      والحَقْل، بالأَلف واللام: موضع؛ قال ابن سيده: ولا أَدري أَين هو.
      والحَوْقَلة: سرعة المَشْي ومقارَبةُ الخَطْو، وقال اللحياني: هو الإِعْياء والضعف؛ وفي الصحاح: حَوْقَلَ حَوْقَلة وحِيقالاً إِذا كَبِر وفَتَر عن الجماع.
      وحَوْقَل الرجلُ إِذا مشى فأَعْيا وضَعُف.
      وقال أَبو زيد: رَجُل حَوْقَل مُعْيٍ، وحَوْقَل إِذا أَعْيا؛

      وأَنشد: مُحَوْقِلٌ وما به من باس إِلاَّ بَقايا غَيْطَل النُّعَاس وفي النوادر: أَحْقَل الرجلُ في الركوب إِذا لزِم ظهر الراحلة.
      وحَوْقَل الرجلُ: أَدْبَر، وحَوْقَل: نام، وحَوْقَل الرجلُ: عَجَز عن امرأَته عند العُرْس.
      والحَوْقَل: الشيخ إِذا فَتَر عن النكاح، وقيل: هو الشيخ المُسِنُّ من غير أَن يُخَصَّ به الفاتر عن النكاح.
      وقال أَبو الهيثم: الحَوْقَل الذي لا يقدر على مجامعة النساء من الكِبَر والضعف؛

      وأَنشد: أَقولُ: قَطْباً ونِعِمًّا، إِنْ سَلَق لِحَوْقَلٍ، ذِراعُه قد امَّلَق (* قوله «اقول قطباً إلخ» أورده الجوهري: وحوقل ذراعه قد املق * يقول قطباً ونعماً ان سلق) والحَوْقَل: ذَكَر الرَّجُل.
      الليث: الحَوْقَلة الغُرْمول اللَّيِّن،وهو الدَّوْقَلة أَيضاً.
      قال الأَزهري: هذا غَلَطٌ غَلِطَ فيه الليث في لفظه وتفسيره: والصواب الحَوْفَلة، بالفاء، وهي الكَمَرة الضَّخْمة مأْخوذة من الحَقْل، وهو الاجتماع والامتلاء، وقال:، قال أَبو عمرو وابن الأَعراب؟

      ‏قال: والحَوْقَلة: بالقاف، بهذا المعنى خطأٌ.
      الجوهري: الحَوْقَلة الغُرْمول اللَّيِّن، وفي المتأَخرين من يقوله بالفاء، ويزعم أَنه الكَمَرة الضَّخْمة ويجعله مأْخوذاً من الحَفْل وما أَظنه مسموعاً، قال: وقلت لأَبي الغوث ما الحَوْقَلة؟، قال: هَنُ الشيخ المُحَوْقِل.
      وحَوْقَل الشيخُ: اعتمد بيديه على خَصْرَيْه؛

      قال: يا قومِ، قد حَوْقَلْتُ أَو دَنَوْتُ وبَعْدَ حِيقالِ الرِّجالِ المَوْتُ ‏

      ويروى: ‏وبَعْدَ حَوْقال، وأَراد المصدر فلما استوحش من أَن تصير الواو ياء فَتَحه.
      وحَوْقَله: دَفَعَه.
      والحَوْقَلة: القارورة الطويلة العُنُق تكون مع السَّقَّاء.
      والحَيْقَل: الذي لا خير فيه، وقيل: هو اسم؛ وأَما قول الراعي: وأَفَضْنَ بعد كُظومِهِنَّ بحَرّة،من ذي الأَبارق، إِذ رَعَيْن حَقِيلا فهو اسم موضع؛ قال ابن بري: كُظومهن إِمساكهن عن الحَرَّة، وقيل: حَقِيلاً نَبْتٌ، وقيل: إِنه جَبَل من ذي الأَبارق كما تقول خرج من بغداد فتزوّد من المُخَرِّم، والمُخَرِّم من بغداد، ومثله ما أَنشده سيبويه في باب جمع الجمع: لها بحَقِيل فالنُّمَيرة منزِلٌ،ترى الوَحْشَ عُوذاتٍ به ومتاليا وقد تقدم.
      ويقال: احْقلْ لي من الشراب، وذلك من الحِقْلة والحُقْلة، وهو ما دون مِلْءِ القَدَح.
      وقال أَبو عبيد: الحِقْلة الماء القليل.
      وقال أَبو زيد: الحِقْلة البَقِيَّة من اللبن وليست بالقَلِيلة.
      "
  16. حقَلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • حقَلَ يَحْقِل ، حَقْلاً ، فهو حاقل ، والمفعول مَحْقول :-
      • حقَل الفلاحُ حقلَه زرَعَه.
  17. حَقَدَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ حَقَدَ عليه وحَقِدَ، حِقْداً وحَقْداً وحَقَداً وحَقيدةً: أمْسَكَ عَداوَتَهُ في قَلْبِه، وتَرَبَّصَ لِفُرْصَتِها، كتَحَقَّدَ.
      ـ حَقُودُ: الكثيرُ الحِقْدِ،
      ـ جَمْعُ الحِقْدِ: أحقادٌ وحُقودٌ وحقائِدُ.
      ـ أحْقَدَهُ: صَيَّرَهُ حاقِداً.
      ـ حَقِدَ المَطَرُ واحْتَقَدَ: احْتَبَسَ،
      ـ حَقِدَتِ السَّماءُ: لم تُمْطِرْ،
      ـ حَقِدَ المَعْدِنُ: انْقَطَعَ فلم يُخْرِجْ شيئاً.
      ـ حَقَدَت الناقَةُ: امْتَلأَتْ شَحْماً.
      ـ أحْقَدوا: طَلَبوا من المَعْدِنِ شيئاً، فلم يَجِدوهُ.
      ـ مَحْقِدُ: المَحْتِدُ.
  18. الحَقُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الحَقُّ: من أسماء اللهِ تعالى، أو من صِفاتِهِ، والقُرْآنُ، وضِدُّ الباطِلِ، والأمر المَقْضِيُّ، (والعَدْلُ، والإِسْلامُ، والمالُ، والمِلْكُ، والمَوجود الثابِتُ، والصِدْقُ)، والموتُ، والحَزْمُ، وواحدُ الحُقوقِ.
      ـ حَقَّةُ: أخَصُّ منه، وحقيقَةُ الأمرِ.
      ـ قولُهُم: عندَ حَقِّ لِقاحِها، وحِقِّ لِقاحِها: حينَ ثَبَتَ ذلك فيها.
      ـ سَقَطَ على حَقِّ رأسِهِ وحاقِّه: وسَطِه.
      ـ حاقُّ الجُوعِ: صادِقُه.
      ـ رجلٌ حاقُّ الرجُلِ، وحاقُّ الشُّجاعِ، وحاقَّتُهُما: كامِلٌ فيهما.
      ـ حاقَّةُ: النازلةُ الثابتةُ، كالحَقَّةِ، والقِيامَةُ تَحُقُّ، لأَنَّ فيها حَواقَّ الأمورِ، أو تَحُقُّ لكلِّ قومٍ عَمَلَهُم.
      ـ حَقَّهُ: غَلَبَهُ على الحَقِّ، كأَحَقَّهُ،
      ـ حَقَّ الشيءَ: أَوْجَبَهُ، كأَحَقَّهُ وحَقَّقَهُ،
      ـ حَقَّ الطَّريقَ: رَكِبَ حاقَّهُ،
      ـ حَقَّ فُلاناً: ضَرَبَهُ في حاقِّ رأسِهِ،
      ـ في حُقِّ كَتِفِهِ: لِلنُّقْرَةِ التي على رأسِ الكَتِفِ،
      ـ حُقِّ الأَمْرُ يَحُقُّ ويَحِقُّ حَقَّةً: وجَبَ ووَقَعَ بلا شَكٍ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ.
      ـ حَقَقْتُ حَذَرَهُ حَقّاً: فَعَلْتُ ما كانَ يَحْذَرُهُ،
      ـ حَقَقْتُ الأمْرَ: تَحَقَّقْتُهُ وتَيَقَّنْتُهُ،
      ـ حَقَقْتُ فُلاناً: أتَيْتُهُ.
      ـ حُقَّ لَكَ أنْ تَفْعَلَ ذا،
      ـ حَقِقْتَ أنْ تَفْعَلَهُ: بِمَعْنًى.
      ـ هو حَقِيقٌ به وحَقٌّ: جَديرٌ.
      ـ حَقيقَةُ: ضِدُّ المجازِ، وما يَحِقُّ عليك أنْ تَحْمِيَهُ، والرايةُ.
      ـ بناتُ الحُقَيْقِ: تَمْرٌ، وكذا سَلاَّمُ بنُ أبي الحُقَيْقِ اليهُودِيُّ قَتَلَهُ عبدُ اللهِ بنُ عَتيكٍ بأمْرِ رسولِ اللهِ، صلى الله عليه وسلم.
      ـ قَرَبٌ حَقْحاقٌ: جادٌّ.
      ـ حُقَّةُ: وِعاءٌ من خَشَبٍ، ج: حُقٌّ وحُقوقٌ وحُقَقٌ وأحْقاقٌ وحِقاقٌ، والداهِيَةُ، والمَرْأَةُ،
      ـ حُقُّ: بَيْتُ العَنْكَبُوتِ، ورأسُ الوَرِكِ الذي فيه عَظْمُ الفَخِذِ، ورأسُ العَضُدِ الذي فيه الوابِلَةُ، والأرْضُ المُسْتَدِيرَةُ أو المُطْمَئِنَّةُ، والجُحْرُ في الأرضِ.
      ـ حُقِّيُّ: تَمْرٌ.
      ـ حِقُّ من الإِبِلِ: الداخِلَةُ، في الرابِعَةِ، وقد حَقَّتْ تَحِقُّ حِقَّةً وحِقّاً وأحَقَّتْ، وهي حِقٌّ وحِقَّةٌ، بيِّنَةُ الحِقَّةِ، ولا نَظيرَ لها، ج: حِقَقٌ وحِقَاقٌ، وجج: حُقُقٌ، بضَمَّتَيْنِ، سُمِّيَ لأنَّهُ اسْتَحَقَّ أن يُرْكَبَ، أو اسْتَحَقَّ الضِّرابَ. وأن تَزيدَ الناقَةُ على الأَيَّامِ التي ضُرِبَتْ فيها، والناقَةُ التي سَقَطَتْ أسْنانُهَا هَرَماً.
      ـ حِقَّةُ: الحقُّ الواجِبُ، هذه حِقَّتِي، وهذا حَقِّي.
      ـ أُمُّ حِقَّة: اسمُ امرأةٍ.
      ـ حِقَّةُ: لقَبُ أمِّ جَريرٍ الشاعِرِ.
      ـ حِقاقُ العُرْفُطِ: صِغارُه.
      ـ ''إذا بَلَغْنَ، ـ (أي) النساءُ ـ نَصَّ الحِقاقِ أو الحَقائِقِ فالعَصَبَةُ أولى'': إذا بَلَغْنَ الغايةَ التي عَقَلْنَ فيها، وعَرَفْنَ فيها حَقائِقَ الأُمورِ، أو قَدَرْنَ فيها على الحِقاقِ، أي: الخِصامِ، أو حُوقَّ فيهن، أي: خُوصِمَ، فقال كلٌّ من الأولياء: أنا أحقُّ بها، أو المعنَى: إذا بَلَغْنَ نِهَايَةَ الصِّغَارِ، أي: الوقْتَ الذي ينْتَهِي فيه صِغَرُهُنَّ.
      ـ إنه لَنَزِقُ الحِقاقِ: مُخاصِمٌ في صِغَارِ الأَشياءِ.
      ـ أَحَقُّ: الفَرَسُ يَضَعُ حافِرَ رِجْلِهِ مَوْضِعَ يَدِهِ، عَيْبٌ، والذي لا يَعْرَقُ، ومَصْدَرُهُما: الحَقَقُ.
      ـ أحْقَقْتُه: أوجَبْتُه،
      ـ أحْقَقْتِ البَكْرَةُ: اسْتَوْفَتْ ثلاثَ سِنينَ، وصارَتْ حِقَّةً،
      ـ أحْقَقَ الرَّمِيَّةَ: قَتَلَها.
      ـ مُحِقُّ: ضِدُّ المُبْطِلِ.
      ـ مَحاقُّ من المالِ: التي لم تُنْتَجْنَ في العامِ الماضي، ولم يُحْلَبْنَ.
      ـ حَقَّقَهُ تَحْقِيقاً: صَدَّقَهُ.
      ـ مُحَقَّقُ من الكلامِ: الرَّصينُ،
      ـ مُحَقَّقُ من الثِيابِ: المُحْكَمُ النَّسْجِ.
      ـ احْتِقَاقُ: الاخْتِصامُ.
      ـ طَعْنَةٌ مُحَقَّقَةٌ: لا زَيْغَ فيها، وقد نَفذَتْ.
      ـ احْتقَّا: اخْتَصَمَا،
      ـ احْتقَّ المالُ: سَمِنَ،
      ـ احْتقَّتْ به الطَّعْنَةُ: قَتَلَتْهُ، أو أصابَتْ حُقَّ ورِكِهِ،
      ـ احْتقَّ الفَرَسُ: ضَمُرَ.
      ـ انْحَقَّت العُقْدَةُ: انْشَدَّتْ.
      ـ اسْتَحَقَّهُ: اسْتَوْجَبَهُ.
      ـ تَحَقَّقَ الخَبَرُ: صَحَّ.
      ـ حقْحَقَةُ: أرْفَعُ السَّيْرِ وأتْعَبُهُ للظَّهْرِ، أو اللَّجاجُ في السَّيْرِ، أو السَّيْرُ أوَّلَ الليلِ، أو أن يَلِجَّ في السَّيْرِ حتى تَعْطَبَ راحِلَتُهُ أو تَنْقَطِعَ.
      ـ التَّحاقُّ: التَّخاصُمُ.
      ـ حاقَّهُ: خاصَمَهُ.
  19. الحقْو (المعجم عربي عامة)
    • الخَصْر، وهو وسط الإنسان فوق الورك ° أخَذ بحَقْو أبيه/ عاذَ بحَقْو أبيه
  20. انْحَقَّتِ (المعجم المعجم الوسيط)
    • انْحَقَّتِ العُقدَة: انشدَّت.




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: