ـ الوَذَمُ : الزيادَةُ ، والثُّؤْلولُ ، والذَّكَرُ بخُصْيَيْهِ ، وثَآليلُ في رَحِمِ الناقَةِ تَمْنَعُهَا من الوَلَدِ ، والسُّيورُ بَيْنَ آذانِ الدَّلْوِ والعَراقي ، واسْمٌ . ـ وَذِمَتِ الدَّلْوُ : انْقَطَعَ وَذَمُها . ـ أوْذَمَها : شَدَّها . ـ الوَذَمَةُ ، : المِعَى والكَرِشُ , ج : وِذامٌ . ـ أوْذَمَ الحَجَّ : أوجَبَهُ على نَفْسِهِ . ـ الوَذِيمَةُ : الهَدِيَّةُ إلى بَيْتِ الله الحَرامِ , ج : وذائِمُ . ـ وَذَّمَ الكَلْبَ تَوْذِيماً : شَدَّ في عُنُقِهِ سَيْراً ليُعْلَمَ أنَّه مُعَلَّمٌ ، ـ وَذَّمَ على الخَمْسِينَ : زادَ ، ـ وَذَّمَ الشيءَ : قَطَّعَهُ تَقْطِيعاً . ـ الوَذْماء : العاقِرُ . ـ الوَذائِمُ : الأَمْوالُ التي نُذِرَتْ فيها النُّذورُ .
المعجم: القاموس المحيط
ذَمَّهُ
ـ ذَمَّهُ ذَمّاً ومَذَمَّةً ، فهو مَذْمومٌ وذميمٌ وذَمٌّ ، ذِمَّ : ضِدُّ مَدَحَه . ـ أذَمَّه : وجَدَه ذَميماً . ـ أذَمَّ بهم : تَهاوَنَ ، أو تَرَكَهُم مَذْمومينَ في الناسِ . ـ تَذامُّوا : ذمَّ بعضُهم بعضاً . ـ قَضَى مَذَمَّتُه ، ومَذِمَّتُه : أحْسَنَ إليه لئلاَّ يُذَمَّ . ـ اسْتَذَمَّ إليه : فَعَلَ ما يَذُمُّه على فِعْلِه . ـ الذُّمومُ : العُيوبُ . ـ بِئْرٌ ذَمَّةٌ وذَميمٌ وذَميمةٌ : قليلةُ الماءِ ، وغَزيرةٌ ، ضِدٌّ , ج : ذِمامٌ . ـ به ذَميمةٌ ، أي : زَمانةٌ تَمْنَعه الخُروجَ . ـ أذَمَّتْ رِكابُهُم : أعْيَتْ ، وتَخَلَّفَتْ ، ـ أذَمَّ فلانٌ : أتَى بما يُذَمُّ عليه . ـ رجُلٌ ذو مَذَمَّةٍ : كَلُّ على الناسِ . ـ الذِّمامُ والمَذَمَّةُ : الحَقُّ ، والحُرْمَةُ , ج : أذِمَّةٌ . ـ الذِّمَّةُ : العَهْدُ ، والكَفالَةُ ، كالذَّمامَةِ ، والذِمامَة ، والذِّمِّ ، ومَأْدُبَةُ الطعامِ أو العُرْسِ ، والقَوْمُ المعاهَدونَ . ـ أذَمَّ له عليه : أخَذَ له الذِّمَّةَ ، ـ أذَمَّ فلاناً : أجارَه ، ـ ذَميمٍ : بَثْرٌ يَعْلو الوجوهَ من حَرٍّ أو جَرَبٍ ، والنَّدى ، أو نَدًى يَسْقُط بالليلِ على الشَّجرِ ، فَيُصِيبُه التُّرابُ ، فَيَصيرُ كقِطَعِ الطِّينِ ، والبياضُ على أنْفِ الجَدْيِ ، ـ قد ذَمَّ أنْفُه وذَنَّ : إذا سالَ ، والماءُ المَكْروهُ ، والبَوْلُ ، والمُخاطُ الذي يَذِمُّ من قَضيبِ التَّيْسِ ، وكذلك اللبَنُ من أخْلافِ الشاءِ . ـ الذِّمُّ : المُفْرِطُ الهُزالِ الهالِكُ . ـ ذَمْذَمَ : قَلَّلَ عَطِيَّتَه . ـ الذُّمامَةُ : البَقِيَّةُ . ـ رجلٌ مُذَمَّمٌ : مَذْمومٌ جِدّاً . ـ مِذَمٌّ ، ومُذِمٌ : لا حَراكَ به . ـ شيءٌ مُذِمٌّ : مَعيبٌ . ـ قَوْلُهُم : افْعَلْ كذا وخَلاكَ ذَمٌّ ، أي : وخَلا منكَ ، أي : لا تُذَمُّ . ـ أخَذَتْنِي منه مَذَمَّةٌ ، أي : رِقَّةٌ وعارٌ من تَرْكِ الحُرْمةِ . ـ أذْهِبْ مَذَمَّتَهُمْ بشيءٍ : أعْطِهِم شيئاً , فإِن لهم ذماماً . والبُخْلُ مَذَمَّةٌ . ـ تَذَمَّمَ : اسْتَنْكَفَ ، يقالُ : لو لم أتْرُكِ الكَذِبَ تَأَثُّماً ، لتَرَكْتُهُ تَذَمُّماً . ذو ذَنَمٍ : لَقَبُ سعدِ بنِ قَيْسٍ الهَمْدانِيِّ .
المعجم: القاموس المحيط
وذم
وذم - توذيما 1 - وذم الشيء : قطعه . 2 - وذم الدلو : جعل لها « وذما »، أي سيرا . 3 - وذم الكلب : شد في عنقه سيرا . 4 - وذم على كذا من العمر : زاد « وذم على الأربعين ». 5 - وذم القسم : أوجبه .
المعجم: الرائد
وذم
وذم - ج ، وذوم وأوذام وأوذم ، جج أواذم 1 - مصدر وذم . . 1 - سيور بين آذان الدلو والخشبة المعترضة عليها . 3 - زيادة . 4 - ثؤلول .
المعجم: الرائد
أَوْذَمَ
أَوْذَمَ فلانٌ على الخمسين : زاد عليها . و أَوْذَمَ الدَّلوَ : شدَّ وَذَمَهَا . و أَوْذَمَ السِّقاءَ : شدَّه بالوذَمة . و أَوْذَمَ الهَدْيَ : عَلَّقَ عليه سَيْرًا أَو شيئًا يُعلَم به فيُعلَمُ أَنه هَدْيٌ فلا يُعْرَضُ له . و أَوْذَمَ على نفسه شيئًا : أَوجبه . يقال : أَوذَمَ الحَجَّ ، وأَوْذَمَ السَّفَرَ ، وأَوذم اليمينَ .
أوذم - إيذاما 1 - أوذم على كذا من العمر : زاد عليه ، جاوزه . 2 - أوذم الدلو : شد « وذمها »، وهي سيور بين آذانها والخشبة المعترضة عليها تشد بها . 3 - أوذم الدلو : جعل لها وذما . 4 - أوذم على نفسه شيئا : أوجبه .
المعجم: الرائد
وذم
و ذ م : الوِذَامُ الكرش والأَمعاء الواحدة وَذَمَةٌ مثل ثمرة وثِمار وفي حديث علي رضي الله تعالى عنه { لئن وَلِيتُ بني أُمية لأنفضنهم نفض القصَّاب التِّراب الوذِمَة } قال الأصمعي سألت شُعبة عن هذا الحرف فقال ليس هو هكذا وإنما هو نفض القصَّاب الوِذَامَ التربة التي قد سقطت في التراب فتتربت فالقصَّاب ينفضها
المعجم: مختار الصحاح
وَذَّمَ
وَذَّمَ فلانٌ على الخمسين : أَوذم عليها . و وَذَّمَ الدَّلوَ : جعل لها أَوذامًا . و وَذَّمَ الكلبَ : شدَّ في عنقه سيرًا ليُعلَمَ أَنَّه مؤدَّب . و وَذَّمَ الشيءَ : أَوجبه . و وَذَّمَ قطَّعه تقطيعًا . و وَذَّمَ الناقَةَ والشاةَ : قَطع الوذَم منها وعالجَها منه .
المعجم: المعجم الوسيط
وَذِمَ
[ و ذ م ]. ( فعل : رباعي لازم ). وَذِمَ ، يَوْذَمُ ، مصدر وَذَمٌ . :- وَذِمَتِ الدَّلْوُ :- : اِنْقَطَعَ وَذَمُهَا .
" أَوْذَمَ الشيءَ : أَوْجَبه . وأَوْذَمَ على نَفْسِه حَجّاً أَو سَفَراً : أَوْجَبه . وأَوْذَمَ اليمينَ ووَذَّمَها وأَبْدَعها أَي أَوْجبها ؛ قال الراجز : لاهُمَّ ، إِن عامرَ بن جَهْمِ أَوذَمَ حَجّاً في ثِيابٍ دُسْمِ أَي مُتَلطِّخة بالذنوب ، يعني أَحْرم بالحج وهو مُدَنَّسٌ بالذنوب . أَبو عمرو : الوَذِيمةُ الهَدْيُ ، وجمعها الوَذائمُ . وقد أَوْذَمَ الهَدْيَ إِذا عَلَّق عليه سَيراً أَو شيئاً يُعَلَّم به فيُعْلَم أَنه هَدْيٌ فلا يُعْرَض له . ابن سيده : الوَذيمة الهدِيَّة . الجوهري : الوَذِيمةُ الهدِيَّة إِلى بيت الله الحرام ، والجمع الوَذائمُ ، وهي الأَموالُ التي نُذِرَتْ فيها النُّذورُ ؛ قال الشاعر : فإِن كنتُ لم أَذْكُرك ، والقومُ بعضُهم غَضابَى على بعضٍ ، فمالي وَذائمُ أَي مالي كلُّه في سبيل الله . والوَذَمُ : الفَضْلُ والزيادةُ ، وقد وَذَّمَ . والوَذَمةُ : زيادةٌ في حياء الناقة والشاة كالثُّؤْلول تمنعها من الولَد ، والجمعُ وَذَمٌ ووِذامً . ووَذَّمَها : قطع ذلك منها وعالجَها منه . الأَصمعي : المُوَذّمةُ من النُّوق التي يخرج في حيائها لحمٌ مثل الثَّآليل فيُقطَع ذلك منها ؛ قال أَبو منصور : سمعت العرب تقول لأَشْباهِ الثَّآليل تخرُج في حياء الناقة فلا تَلْقَح معها إِذا ضرَبها الفحلُ الوَذَم ، فيَعْمِدُ رجل رفيقٌ ويأْخذ مِبْضعاً لطيفاً ويُدْخِلُ يدَه في حيائها فيقطع الوَذَمَ فيقال : قد وَذَّمها تَوْذيماً ، والذي فعل ذلك مُوَذِّمٌ ، ثم يَضْرِبُها الفحلُ بعد التَّوْذيمِ فتَلْقَحُ . وامرأَة وَذْماء وفرسٌ وَذْماء : وهي العاقرُ ، وقيل : الوَذَمةُ في حياء الناقةِ زيادةٌ في اللحم تَنبتُ في أَعلى الحياء عند قَرْءِ الناقةِ فلا تَلْقحُ الناقةُ إِذا ضربَها الفحل ، وقد تقدم ذلك في الوَخم أَيضاً . ويقال للمصير أَيضاً : وَذَمٌ ، والوَذَمُ : الحُزَّة من الكَرِشِ والكَبِد والمَصارِين المقطوعة تُعْقَد وتُلْوَى ثم تُرْمى في القِدْر ، والجمع أَوْذُمٌ وأَوْذامٌ ووُذومٌ وأَواذِمُ ؛ الأَخيرة جمع أَوْذُمٍ ، وليس بجمع أَوْذامٍ ، إِذ لو كان ذلك لثبتت الياء ، وهي الوَذَمة والجمع وِذامٌ . أَبو زيد وأَبو عبيدة : الوَذَمةُ قُرْنةُ الكَرِش ، وهي زاويةٌ في الكرش شِبْه الخريطة ، قال : وقُرْنةُ الرحمِ المكانُ الذي ينتهي إِليه الماءُ في الرحم . والوِذامُ : الكَرِشُ والأَمْعاءُ ، الواحدة وَذَمةٌ مثل ثمَرةٍ وثِمارٍ . وقال ابن خالويه : الوَذَمُ قطعةُ كرشٍ تُطْبَخُ بالماء ؛ قال الشاعر : وما كان إِلا نِصْفُ وَذْمٍ مُرَمَّدٍ أَتانا ، وقد حُبَّتْ إِلينا المَضاجِعُ وفي حديث علي بن أَبي طالب ، عليه السلام : لئِنْ وَلِيتُ بني أُميَّة لأَنْفُضَنَّهم نَقْضَ القَصّابِ الوِذامَ التَّرِبةَ ، وفي رواية : التِّرابَ والوَذِمةَ ؛ قال الأَصمعي : سأَلني شعبة عن هذا الحرف فقلت : ليس هو هكذا ، إِنما نَفْض القصّاب الوِذامَ التَّرِبة ، والتَّرِبةُ التي قد سقطت في التراب فتتَرَّبَت ، فالقصّاب يَنْفُضها ، وأَراد بالوِذامِ الخُزَزَ من الكَرِش والكبِد الساقطةَ في التُّراب والقصّاب يُبالغُ في نَفْضِها ، قال : ومن هذا قيل لسيُور الدِّلاء الوَذمُ لأَنها مقدَّدةٌ طِوال ، قال : والتِّراب التي سقطت في التُّراب فتتَرَّبَت ، وواحدةُ الوِذامِِ وذَمةٌ ، وهي الكرش لأَنها معلَّقة ، وقيل : هي غيرُ الكرش أَيضاً من البطون . أَبو سعد : الكُروشُ كلها تسمَّى تَرِبةً لأَنها يحصل فيها التُّرابُ من المَرْتَع ، والوَذَمة التي أَخمل باطنُها ، والكروشُ وَذَمةٌ لأَنها مُخْمَلةٌ ، ويقال لِخَمْلِها الوَذَمُ ، فمعنى قوله لئنْ وَليِتُهم لأُطَهِّرَنَّهم من الدَّنَسِ ولأُطَيِّبَنَّهم بعد الخَبَث . وكلُّ سير قَدَدْتَه مُستطيلاً وَذَمٌ . والوَذَمةُ : السيرُ الذي بين آذانِ الدَّلْوِ وعَراقِيها تُشَدُّ بها ، وقيل : هو السير الذي تُشدُّ به العَراقي في العُرى ، وقيل : هو الخيط الذي بين العُرى التي في سُعْنَتها وبين العَراقي ، والجمع وَذَمٌ ، وجمع الجمع أَوْذامٌ . وَوذَّمَها : جعل لها أَوْذاماً . وأَوْذَمَها : شَدَّ وَذَمها . ودَلْوٌ مَوْذومةٌ : ذات وَذَمٍ . والعرب تقول للدلو إِذا انقطع سيورُ آذانِها : قد وَذِمَتِ الدلوُ تَوْذَمُ ، فإِذا شدّوها إِليها ، قالوا : أَوْذَمْتُها . ووَذِمَت الدلوُ تَوْذَمُ ، فهي وَذِمَةٌ : انقطع وَذَمُها ؛ قال يصف الدلو : أَخَذِمَتْ أَمْ وَذِمَتْ أَمْ ما لَها ، أَم غالَها في بئرِها ما غالَها ؟ وقال : أَرْسَلْتُ دَلْوي فأَتاني مُتْرَعا ، لا وَذِماً جاءَ ، ولا مُقَنَّعا ذكَّر على إِرادة السَّلْم أَو الغَرْب . وفي حديث عائشة تَصِفُ أَباها ، رضي الله عنهما : وأَوْذَمَ السِّقاءَ أَي شَدَّه بالوَذَمةِ ، وفي رواية أُخرى : وأَوْذَمَ العَطِلَة ، تُريد الدلو التي كانت مُعَطَّلة عن الاستقاء لعدم عُراها وانقطاع سُيورِها . ووَذِم الوَذَمُ نفسُه : انقطع . ووذَّمَ على الخَمْسينَ توْذيماً وأَوْذَمَ : زادَ عليها . ووَذَّمَ مالَه : قطَّعه ، والوَذيمةُ : ما وَذَّمَه منه أَي قطَّعه ؛
قال : إِن لم أَكُنْ أَهْواك ، والقومُ بَعضهمْ غِضابٌ على بعضٍ ، فما لي وَذائمُ والتَّوذيمُ : أَن تُوَذَّم الكلابُ بِقِلادة . ووَذِيمةُ الكلب : قِطعة تكون في عنُقِه ؛ عن ثعلب . وروي عن أَبي هريرة أَنه سُئِل عن صَيْدِ الكلب فقال : إِذا وَذَّمْتَه وأَرْسَلْتَه وذكَرْتَ اسْمَ الله فكُلْ ما أَمْسَكَ عليك ما لم يأْكلْ ؛ وتَوْذيمُ الكلب : أَن يُشد في عنقه سيرٌ يُعْلَم به أَنه مُعلَّم مُؤدَّب ، أَراد بِتَوْذيمهِ أَن لا يَطْلُب الصيد بغير إِرسالٍ ولا تَسْميةٍ ، مأْخوذٌ من الوَذَمِ السُّيورِ التي تُقدُّ طِوالاً . وفي الحديث : أُريتُ الشَّيطانَ فوضعتُ يدي على وَذَمَتِه ؛ قال ابن الأَثير : الوَذَمةُ ، بالتحريك ، سيرٌ يُقدُّ طُولاً ، وجمعه وِذامٌ ، وتُعمل منه قلادة توضع في أَعناق الكلاب لتُرْبطَ فيها ، فشبّه الشَّيطانَ بالكلب ، وأَراد تَمكُّنه منه كما يَتمكَّنُ القابضُ على قِلادة الكلب . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : فرَبَط كُمَّيْه بوَذَمةٍ أَي سَيْرٍ . "