الشَّنَارُ بالفتحِ قال شيخنا : ذِكرُ الفَتحِ مُستدركٌ : العيبُ . وقيل : هو العيبُ الذي فيه عارٌ قال القُطاميُّ يَمدحُ الأمراءَ
ونحْنُ رَعَّيةٌ وَهُمُ رُعَاةٌ ... ولوْلاَ رَعْيُهُم شَنُعَ الشَّنَارُ . وفي التّهذيب في ترجمة شتر : وشَتَّرْتُ به تَشْتيراً إذا أسْمَعْته القَبيحَ قال : وأنكر شَمرٌ هذا الحَرْفَ وقال : إنّما هو شَنَّرْتُ وأنشد :
وباتَتْ تُوقِّي الرُّوحَ وهي حَريصَةٌ ... عليه ولكنْ تَتَّقِي أن تُشَنَّرا قال الأزهريّ : جعله من الشَّنارِ وهو العَيْب قال : والتّاءُ صَحيحٌ عندنا . وقيل : الشَّنارُ : أقبحُ العَيْب والعارُ يقال عَارٌ وشَنارٌ وقَلَّما يُفرِدونه من عارٍ قال أبو ذُؤَيْب :
فإنّي خَليقٌ أنْ أوَدِّعَ عَهْدَها ... بخَيْرٍ ولم يُرْفَعْ لَديْنا شَنَارُها وقد جمعوه فقالوا : شَنَائرُ قال جرير : تأتي أموراً شُنُعاً شَنائِرا والشَّنَارٌ : الأمْرُ المَشْهورُ بالشُّنْعَةِ والقُبح . وشّنَّرَ عليه تشْنيراُ إذا سَمَّعَ به وفَضَحَه . والشِّنِّيرُ كسِكيتٍ : السَّيِّئُ الخُلقِِ والشِّريِّرُ الكَثيرُ الشَّرِّ والعيوبِ . والقبائِحِ كالشِّنِّيرَةِ بالهاء
وبنو شِنِّيرٍ كسِكّيتٍ : بَطْنٌ منْهم قاله ابن دُريْدٍ . قال ابن الأعرابيّ : الشِّمْرَةُ : مِشْيةُ العَيَّارِ والشَّنْرَةُ مِشْيَةُ الرَجُلِ الصالح المُئشَمِّرِ . وشُنارَى كحُبارَى : من أسماءِ السِّنَّوْر أوردهُ الصاغانيّ . وشَنَرَى كجَمَزَى : ة بناحية السَّمَنُّودِية . و : ةأخرى بناحيةِ البَهْنَساَ كلاهُمَا من أعمالِ مصرَ حرسها اللهُ تعالى . والشَّنَّارُ كرُمان : طائِرٌ أبيضُ يكون في الماءِ شامِيّة . وفي التهذيب في ترجمة نشر عن ابن الأعرابيّ : امرأةٌ مَنْشورةٌ ومَشْنُورةٌ إذا كانت سخيَّفةً كريمة