وصف و معنى و تعريف كلمة أيصك:


أيصك: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ألف همزة (أ) و ياء (ي) و صاد (ص) و كاف (ك) .




معنى و شرح أيصك في معاجم اللغة العربية:



أيصك

جذر [يصك]

  1. أيص
    • جئ به من أَيصِك أَي من حيث كان.

    المعجم: لسان العرب

  2. الآصِيَةُ
    • ـ الآصِيَةُ: طعامٌ كالحَسَى بالتَّمْرِ، والدَّاهِيَةُ اللاَّزِمَةُ، والآصِرَةُ.
      ـ أصَّى تَأْصِيَةً: تَعَسَّرَ.
      ـ أياصِ :الأياصِرُ.
      ـ أصِيَ السَّنامُ: تَظَاهَرَ شَحْمُه.
      ـ ابنُ آصِطائِرٌ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. ياطِبٌ
    • ـ ياطِبٌ : مياهٌ في أجأٍ .
      ـ ما أيْطَبَهُ : ما أطْيَبَهُ .
      ـ أقْبَلَتِ الشاةُ ( تَهْوِي ) في أيْطَبَتها ، أو أيْطَبَّتها : شِدَّةِ اسْتِحْرامِها .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَيْضُ
    • ـ أَيْضُ : العَوْدُ إلى الشَّيءِ ، آضَ يَئيضُ ، وصَيْرُورَةُ الشَّيءِ غَيْرَهُ ، وتَحْويلُهُ من حالِهِ ، والرُّجُوعُ .
      ـ آضَ كذا : صارَ .
      ـ فَعَل ذلك أيضاً : إذا فَعَلَهُ مُعاوِداً ، فاسْتُعيرَ لِمَعْنَى الصَّيْرورةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. أَصْرُ
    • ـ أَصْرُ : الكَسْرُ ، والعَطْفُ ، والحَبْسُ ، وأن تَجْعَلَ للبيتِ إصاراً ، وفِعْلُ الكُلِّ : أَصَرَ ،
      ـ إِصْرُ : العَهْدُ ، والذَّنْبُ ، والثِّقَلُ ، وما عَطَفَكَ على الشيءِ ، وأن تَحْلِفَ بطَلاقٍ أو عِتْقٍ أو نَذْرٍ ، وثَقْبُ الأُذُنِ ، ج : آصارٌ وإصْرانٌ .
      ـ آصِرَةُ : الرَّحِمُ ، والقَرابَةُ ، والمِنَّةُ ، ج : أواصِرُ ، وحَبْلٌ صغيرٌ يُشَدُّ به أسْفَلُ الخِباءِ ، كالإِصارِ والإِصارَةِ والأَيْصَرِ .
      ـ مَأْصَرُ والمَأْصِرُ : المَحْبِسُ ، ج : مآصِرُ ، والعامَّةُ تقولُ : مَعاصِرُ .
      ـ إِصارُ : وتِدُ الطُّنُبِ ، والزَّنْبيلُ ، والحَشيشُ ، وكِساءٌ يُحْتَشُّ فيه ، كالأَيْصَرِ فيهما ، ج : أُصُرٌ وآصِرَةٌ .
      ـ أَصيرُ : المُتقارِبُ ، والمُلْتَفُّ من الشَّعْرِ ، والكثيفُ الطَّويلُ من الهُدْبِ .
      ـ مُؤاصِرُ : الجارُ .
      ـ مُتآصِرونَ : المُتجاوِرونَ .
      ـ ائْتَصَرَ النَّبْتُ : طالَ ، وكَثُرَ ،
      ـ ائْتَصَرَتِ الأرضُ : اتَّصَلَ نَبْتُها ،
      ـ ائْتَصَرَ القومُ : كَثُرَ عَدَدُهُمْ . ***

    المعجم: القاموس المحيط

  4. أيشوموفوبيا
    • الخوف من الإبر والدبابيس والأشياء ذات السن


    المعجم: عربي عامة

  5. أيْش
    • أيْش : منحوت من ( أَيّ شيء ) ، بمعناه .
      وقد تكلمت به العرب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. أيضا
    • منصوبة على المصدريّة دائمًا ، وتعنى

    المعجم: عربي عامة

  7. أَيْضاً
    • [ أ ي ض ]. :- وَصَلَ الأبُ وَابْنُهُ أيْضاً :- : مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ عَامِلُهُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ آضَ يَئِيضُ . وَلاَ تَأْتِي إلاَّ مَعَ أمْرَيْنِ بَيْنَهُمَا تَوَافُقٌ . :- يُعْرَفُ الأيِّلُ أيْضاً بِالوَعْلِ .

    المعجم: الغني

  8. أيصر
    • أيصر - ج ، أياصر
      1 - أيصر : عشب يابس . 2 - أيصر : وتد الخيمة .

    المعجم: الرائد

  9. رجل الفروج ورجل الفلوس أيضاً
    • هو إسم عند عامة الأندلس للدواء المعروف بالقاقلي عند أهل العراق ، وهو من أنواع الحمض

    المعجم: الأعشاب

  10. أيض ( التحول الغذائي )
    • مجمل عمليات التحول الغذائي .

    المعجم: عربي عامة

  11. أيض
    • أ ي ض : قولهم فعل ذلك أَيْضل قال بن السكيت هو مصدر قولك آضَ يئيض أَيْضاً أي عاد يقال آض إلى أهله أي رجع وآض بمعنى صار

    المعجم: مختار الصحاح

  12. أيْض
    • أيْض :-
      1 - مصدر آضَ / آضَ إلى .
      2 - ( الأحياء ) تحوُّل غذائيّ في الخلايا ، أو قوّة التجدُّد والبناء والهدم في الكائن الحيّ .
      أيضًا : منصوبة على المصدريّة دائمًا ، وتعنى : كذلك أو المعاودة كرّة أخرى ، مع سبب أو تبرير آخر :- دخل محمد وعليّ أيضًا ، - ترجم الكتاب إلى الإنجليزيّة ثم إلى الفرنسيّة أيضًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. أَيضا
    • أيضا
      1 - مفعول مطلق عامله محذوف ، معناه « تكرارا »

    المعجم: الرائد



  14. آض
    • آض - يئيض ، أيضا
      1 - آض : أعاد ، كرر . 2 - آض الشيء كذا : صار ، تحول إليه .

    المعجم: الرائد

  15. آضَ
    • آضَ / آضَ إلى يئيض ، إِضْ ، أيضًا ، فهو آيض ، والمفعول مئيض ( للمتعدِّي ) :-
      آض الحاجُّ عاد ، رجع :- آض إلى أهله .
      آض الماءُ ثلجًا / آض الماءُ إلى ثلج : صار :- آض الخشبُ فحمًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. أصر
    • " أَصَرَ الشيءَ يَأْصِرُه أَصْراً : كسره وعَطَفه .
      والأَصْرُ والإِصْرُ : ما عَطَفك على شيء .
      والآصِرَةُ : ما عَطَفك على رجل من رَحِم أَو قرابة أَو صِهْر أَو معروف ، والجمع الأَواصِرُ .
      والآصِرَةُ : الرحم لأَنها تَعْطِفُك .
      ويقال : ما تَأْصِرُني على فلان آصِرَة أَي ما يَعْطِفُني عليه مِنَّةٌ ولا قَرَابة ؛ قال الحطيئة : عَطَفُوا عليّ بِغَير آ صِرَةٍ فقد عَظُمَ الأَواصِرْ أَي عطفوا عليّ بغير عَهْد أَو قَرَابَةٍ .
      والمآصِرُ : هو مأْخوذ من آصِرَةِ العهد إِنما هو عَقْدٌ ليُحْبَس به ؛ ويقال للشيء الذي تعقد به الأَشياء : الإِصارُ ، من هذا .
      والإِصْرُ : العَهْد الثقيل .
      وفي التنزيل : وأَخذتم على ذلكم إصْري ؛ وفيه : ويضع عنهم إصْرَهم ؛ وجمعه آصْارً لا يجاوز به أَدني العدد .
      أَبو زيد : أَخَذْت عليه إِصْراً وأَخَذْتُ منه إِصْراً أَي مَوْثِقاً من الله تعالى .
      قال الله عز وجل : ربَّنا ولا تَحْمِلْ علينا إِصْراً كما حملته على الذين من قبلنا ؛ الفرّاء : الإِصْرُ العهد ؛ وكذلك ، قال في قوله عز وجل : وأَخذتم على ذلكم إِصري ؛ قال : الإِصر ههنا إِثْمُ العَقْد والعَهْدِ إِذا ضَيَّعوه كما شدّد على بني إِسرائيل .
      وقال الزجاج : ولا تحمل علينا إِصْراً ؛ أَي أَمْراً يَثْقُل علينا كما حملته على الذين من قبلنا نحو ما أُمِرَ به بنو إِسرائيل من قتل أَنفسهم أَي لا تمنحنّاَ بما يَثْقُل علينا أَيضاً .
      وروي عن ابن عباس : ولا تحمل علينا إِصراً ، قال : عهداً لا نفي به وتُعَذِّبُنا بتركه ونَقْضِه .
      وقوله : وأَخذتم على ذلكم إِصري ، قال : مِيثاقي وعَهْدي .
      قال أَبو إِسحق : كلُّ عَقْد من قَرابة أَو عَهْد ، فهو إِصْر .
      قال أَبو منصور : ولا تحمل علينا إِصراً ؛ أَي عُقُوبةَ ذَنْبٍ تَشُقُّ علينا .
      وقوله : ويَضَعُ عنهم إِصْرَهم ؛ أَي ما عُقِدَ من عَقْد ثقيل عليهم مثل قَتْلِهم أَنفسهم وما أَشْبه ذلك من قَرض الجلد إِذا أَصابته النجاسة .
      وفي حديث ابن عمر : من حَلَف على يمين فيها إِصْر فلا كفارة لها ؛ يقال : إِن الإِصْرَ أَنْ يَحْلف بطلاق أَو عَتاق أَو نَذْر .
      وأَصل الإِصْر : الثِّقْل والشَّدُّ لأَنها أَثْقَل الأَيمان وأَضْيَقُها مَخْرَجاً ؛ يعني أَنه يجب الوفاء بها ولا يُتَعَوَّضُ عنها بالكفارة .
      والعَهْدُ يقال له : إِصْر .
      وفي الحديث عن أَسلم بن أَبي أَمامَة ، قال :، قال رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم : من غَسَّلَ يوم الجمعة واغْتَسلَ وغدا وابْتَكر ودَنا فاستْمَع وأَنْصَت كان له كِفْلانِ من الأَجْر ، ومن غَسّل واغْتسل وغدا وابْتَكر ودنا ولَغَا كان له كِفْلانِ مِنَ الإِصْر ؛ قال شمر : في الإِصْر إثْمُ العَقْد إذا ضَيَّعَه .
      وقال ابن شميل : الإصْرُ العهد الثقيلُ ؛ وما كان عن يمين وعَهْد ، فهو إِصْر ؛ وقيل : الإِصْرُ الإِثْمُ والعقوبةُ لِلَغْوِه وتَضْييِعهِ عَمَلَه ، وأَصله من الضيق والحبس .
      يقال : أَصَرَه يَأْصِرُه إِذا حَبَسه وضَيَّقَ عليه .
      والكِفْلُ : النصيب ؛ ومنه الحديث : من كَسَب مالاً من حَرام فَأَعْتَقَ منه كان ذلك عليه إِصْراً ؛ ومنه الحديث الآخر : أَنه سئل عن السلطان ، قال : هو ظلُّ الله في الأَرض فإِذا أَحسَنَ فله الأَجرُ وعليكم الشُّكْر ، وإِذا أَساءَ فعليه الإِصْرُ وعليكم الصَّبْر .
      وفي حديث ابن عمر : من حلف على يمين فيها إِصْر ؛ والإِصر : الذَّنْب والثَّقْلُ ، وجمعه آصارٌ .
      والإِصارُ : الطُّنُبُ ، وجمعه أُصُر ، على فُعُل .
      والإِصارُ : وَتِدٌ قَصِيرُ الأَطْنَابِ ، والجمع أُصُرٌ وآصِرَةٌ ، وكذلك الإِصارَةُ والآصِرَةُ .
      والأَيْصَرُ : جُبَيْلٌ صغير قَصِير يُشَدُّ به أَسفَلُ الخباء إِلى وَتِدٍ ، وفيه لغةٌ أَصارٌ ، وجمع الأَيْصَر أَياصِرُ .
      والآصِرَةُ والإِصارُ : القِدُّ يَضُمُّ عَضُدَيِ الرجل ، والسين فيه لغة ؛ وقوله أَنشده ثعلب عن ابن الأَعرابي : لَعَمْرُكَ لا أَدْنُو لِوَصْلِ دَنِيَّةِ ، ولا أَتَصَبَّى آصِراتِ خَلِيلِ فسره فقال : لا أَرْضَى من الوُدّ بالضعيف ، ولم يفسر الآصِرَةَ .
      قال ابن سيده : وعندي أَنه إِنما عنى بالآصرة الحَبْلَ الصغير الذي يُشدّ به أَسفلُ الخِباء ، فيقول : لا أَتعرّض لتلك المواضع أَبْتَغي زوجةَ خليل ونحو ذلك ، وقد يجوز أَن يُعَرِّضَ به : لا أَتَعَرَّضُ لمن كان من قَرابة خليلي كعمته وخالته وما أَشبه ذلك .
      الأَحمر : هو جاري مُكاسِري ومُؤَاصِري أَي كِسْرُ بيته إِلى جَنْب كِسْر بيتي ، وإِصارُ بيتي إِلى جنب إِصار بَيْته ، وهو الطُّنُبُ .
      وحَيٌّ مُتآصِرُون أَي متجاورون .
      ابن الأَعرابي : الإِصْرانِ ثَقْبَا الأُذنين ؛

      وأَنشد : إِنَّ الأُحَيْمِرَ ، حِينَ أَرْجُو رِفْدَه غَمْراً ، لأَقْطَعُ سَيِّءُ الإِصْرانِ جمع على فِعْلان .
      قال : الأَقْطَعُ الأَصَمُّ ، والإِصرانُ جمع إِصْرٍ .
      والإِصار : ما حواه المِحَشُّ من الحَشِيش ؛ قال الأَعشى : فَهذا يُعِدُّ لَهُنَّ الخَلا ، ويَجْمَعُ ذا بَيْنَهُنَّ الإِصارا والأَيْصَر : كالإِصار ؛

      قال : تَذَكَّرَتِ الخَيْلُ الشِّعِيرَ فَأَجْفَلَتْ ، وكُنَّا أُناساً يَعْلِفُون الأَياصِرا ورواه بعضهم : الشعير عشية .
      والإِصارُ : كِساء يُحَشُّ فيه .
      وأَصَر الشيءَ يأْصِرُه أَصْراً : حبسه ؛ قال ابن الرقاع : عَيْرانَةٌ ما تَشَكَّى الاَّصْرَ والعَمَلا وكَلأٌ آصِرٌ : حابِس لمن فيه أَو يُنْتَهَى إِليه من كثرته .
      الكسائي : أَصَرني الشيءُ يأْصِرُني أَي حبسني .
      وأَصَرْتُ الرجلَ على ذلك الأَمر أَي حبسته .
      ابن الأَعرابي : أَصَرْتُه عن حاجته وعما أَرَدْتُه أَي حبسته ، والموضعُ مَأْصِرٌ ومأْصَر ، والجمع مآصر ، والعامة تقول معاصر .
      وشَعَرٌ أَصِير : مُلْتَفٌّ مجتمع كثير الأَصل ؛ قال الراعي : ولأَتْرُكَنَّ بحاجِبَيْكَ عَلامةً ، ثَبَتَتْ على شَعْرٍ أَلَفَّ أَصِيرِ وكذلك الهُدْب ، وقيل : هو الطَّويلُ الكثيف ؛

      قال : لِكُلِّ مَنامَةٍ هُدْبٌ أَصِيرُ المنامة هنا : القَطِيفةُ يُنام فيها .
      والإِصارُ والأَيْصَر : الحشيش المجتمع ، وجمعه أَياصِر .
      والأَصِيرُ : المتقارب .
      وأْتَصَر النَّبْتُ ائْتِصاراً إِذا الْتَفَّ .
      وإِنَّهم لَمُؤْتَصِرُو العَدَدِ أَي عددهم كثير ؛ قال سلمة بن الخُرْشُب يصف الخيل : يَسُدُّونَ أَبوابَ القِبابِ بِضُمَّر إلى عُنُنٍ ، مُسْتَوثِقاتِ الأَواصِرِ يريد : خيلاً رُبِطَتْ بأَفنيتهم .
      والعُنُنُ : كُنُفٌ سُتِرَتْ بها الخيلُ من الريح والبرد .
      والأَواصِرُ : الأَواخي والأَواري ، واحِدَتُها آصِرَة ؛ وقال آخر : لَها بالصَّيْفِ آصِرَةٌ وَجُلٌّ ، وسِتٌّ مِنْ كَرائِمِها غِرارُ وفي كتاب أَبي زيد : الأَباصِرُ الأَكْسِيَة التي مَلَؤُوها من الكَلإِ وشَدُّوها ، واحِدُها أَيْصَر .
      وقال : مَحَشٌّ لا يُجَزُّ أَيْصَرُه أَي من كثرته .
      قال الأَصمعي : الأَيْصَرُ كساء فيه حشيش يقال له الأَيْصَر ، ولا يسمى الكساءُ أَيْصَراً حين لا يكونُ فيه الحَشِيش ، ولا يسمى ذلك الحَشِيشُ أَيْصَراً حتى يكون في ذلك الكساء .
      ويقال : لفلان مَحَشٌّ لا يُجَزُّ أَيصره أَي لا يُقْطَع .
      والمَأْصِر : محبس يُمَدُّ على طريق أَو نهر يُؤْصَرُ به السُّفُنُ والسَّابِلَةُ أَي يُحْبَس لتؤخذ منهم العُشور .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. أيص
    • جئ به من أَيصِك أَي من حيث كان .


    المعجم: لسان العرب

  18. يطب
    • " ما أَيْطَبه : لغة في ما أَطْيَبه ! وأَقبلت الشاةُ في أَيْطَبَتِها أَي في شِدَّةِ اسْتِحْرامِها ، ورواه أَبو علي عن أَبي زيد : في أَيْطِـبَّتها ، مشدّداً ، قال : وإِنها أَفْعِلَّة ، وإِن كان بناء لم يأْت ، لزيادة الهمزة أَولاً ، ولا يكون فَيْعِلَّة ، لعدم البناء ، ولا من باب اليَنْجَلِبِ ، وانْقَحْلٍ ، لعدم البناء ، وتلاقي الزيادتين ، واللّه أَعلم . "

    المعجم: لسان العرب

  19. شرك
    • " الشِّرْكَةُ والشَّرِكة سواء : مخالطة الشريكين .
      يقال : اشترَكنا بمعنى تَشارَكنا ، وقد اشترك الرجلان وتَشارَكا وشارَك أَحدُهما الآخر ؛ فأَما قوله : عَلى كُلِّ نَهْدِ العَصْرَيَيْنِ مُقَلِّصٌ وجَرْداءَ يَأْبى رَبُّها أَن يُشارَكا فمعناه أَنه يغزو على فرسه ولا يدفعه إلى غيره ، ويُشارَك يعني يشاركه في الغنيمة .
      والشَّريكُ : المُشارِك .
      والشِّرْكُ : كالشَّريك ؛ قال المُسَيِّب أَو غيره : شِرْكاً بماء الذَّوْبِ يَجْمَعهُ في طَوْد أَيْمَنَ ، في قُرى قَسْرِ والجمع أَشْراك وشُرَكاء ؛ قال لبيد : تَطيرُ عَدائدُ الأشراكِ شَفْعاً ووِتْراً ، والزَّعامَةُ للغُلام ؟

      ‏ قال الأَزهري : يقال شَريك وأَشْراك كما يقال يتيم وأَيتام ونصير وأَنصار ، وهو مثل شريف وأَشراف وشُرفاء .
      والمرأة شَريكة والنساء شَرائك .
      وشاركت فلاناً : صرت شريكه .
      واشْتركنا وتَشاركنا في كذا وشَرِكْتُه في البيع والميراث أَشْرَكُه شَرِكةً ، والإسم الشِّرْك ؛ قال الجعدي : وشارَكْنا قُرَيْشاً في تُقاها ، وفي أَحْسابها شِرْكَ العِنان والجمع أَشْراك مثل شِبْر وأَشبار ، وأَنشد بيت لبيد .
      وفي الحديث : من أَعتق شِرْكاً له في عبد أَي حصة ونصيباً .
      وفي حديث معاذ : أَنه أَجاز بين أَهل اليمن الشِّرْكَ أَي الإشتراكَ في الأرض ، وهو أن يدفعها صاحبها إلى آخر بالنصف أو الثلث أو نحو ذلك .
      وفي حديث عمر بن عبد العزيز : إن الشِّركَ جائز ، هو من ذلك ؛ قال : والأشْراكُ أَيضاً جمع الشِّرْك وهو النصيب كما يقال قِسْمٌ وأقسام ، فإن شئت جعلت الأَشْراك في بيت لبيد جمع شريك ، وإن شئت جعلته جمع شِرْك ، وهو النصيب .
      ويقال : هذه شَرِيكَتي ، وماء ليس فيه أَشْراك أَي ليس فيه شُركاء ، واحدهما شِرْك ، قال : ورأَيت فلاناً مُشتركاً إذا كان يُحَدِّث نفسه أن رأيه مُشْتَرَك ليس بواحد .
      وفي الصحاح : رأيت فلاناً مُشْتَرَكاً إذا كان يحدِّث نفسه كالمهموم .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : الناسُ شُرَكاء في ثلاث : الكَلإ والماء والنار ؛ قال أَبو منصور : ومعنى النار الحَطَبُ الذي يُستوقد به فيقلع من عَفْوِ البلاد ، وكذلك الماء الذي يَنْبُع والكلأُ الذي مَنْبته غير مملوك والناس فيه مُسْتَوُون ؛ قال ابن الأثير : أَراد بالماء ماء السماء والعيون والأَنهار الذي لا مالك له ، وأراد بالكلإِ المباحَ الذي لا يُخَصُّ به أَحد ، وأَراد بالنار الشجَر الذي يحتطبه الناس من المباح فيوقدونه ؛ وذهب قوم إلى أن الماء لا يملك ولا يصح بيعه مطلقاً ، وذهب آخرون إلى العمل بظاهر الحديث في الثلاثة ، والصحيح الأول ؛ وفي حديث أم معبد : تَشارَكْنَ هَزْلى مُخُّهنَّ قَليلُ أَي عَمَّهنَّ الهُزال فاشتركن فيه .
      وفَريضة مُشتَرَكة : يستوي فيها المقتسمون ، وهي زوج وأُم وأَخوان لأم ، وأخوان لأَب وأُم ، للزوج النصف ، وللأم السدس ، وللأخوين للأم الثلث ، ويَشْرَكُهم بنو الأب والأُم لأن الأَب لما سقط سقط حكمه ، وكان كمن لم يكن وصاروا بني أم معاً ؛ وهذا قول زيد .
      وكان عمر ، رضي الله عنه ، حكم فيها بأن جعل الثلث للإخوة للأُم ، ولم يجعل للإخوة للأَب والأُم شيئاً ، فراجعه الإخوة للأَب والأُم وقالوا له : هب أَن أَبانا كان حماراً فأَشْرِكْنا بقرابة أُمنا ، فأَشَرَكَ بينهم ، فسميت الفريضةُ مُشَرَّكةً ومُشَرَّكةً ، وقال الليث : هي المُشْتَرَكة .
      وطريق مُشْتَرَك : يستوي فيه الناس .
      واسم مُشْتَرَك : تشترك فيه معان كثيرة كالعين ونحوها فإنه يجمع معاني كثيرة ؛ وقوله أنشده ابن الأَعرابي : ولا يَسْتَوِي المَرْآنِ : هذا ابنُ حُرَّةٍ ، وهذا ابنُ أُخُرى ، ظَهْرُها مُتَشَرَّكُ فسره فقال : معناه مُشْتَرَك .
      وأَشْرَك بالله : جعل له شَريكاً في ملكه ، تعالى الله عن ذلك ، والإسم الشِّرْكُ .
      قال الله تعالى حكاية عن عبده لقمان أنه ، قال لإبنه : يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بالله إن الشِّرْكَ لَظُلم عظيم .
      والشِّرْكُ : أَن يجعل لله شريكاً في رُبوبيته ، تعالى الله عن الشُّرَكاء والأنداد ، وإِنما دخلت التاء في قوله لا تشرك بالله لأن معناه لا تَعْدِلْ به غيره فتجعله شريكاً له ، وكذلك قوله تعالى : وأَن تُشْرِكوا بالله ما لم يُنَزِّل به سُلْطاناً ؛ لأن معناه عَدَلُوا به ، ومن عَدَلَ به شيئاً من خَلقه فهو كافرّ مُشرِك ، لأن الله وحده لا شريكَ له ولا نِدَّ له ولا نَديدَ .
      وقال أَبو العباس في قوله تعالى : والذين هم مُشْرِكون ؛ معناه الذين هم صاروا مشركين بطاعتهم للشيطان ، وليس المعنى أنهم آمنوا بالله وأَشركوا بالشيطان ، ولكن عبدوا الله وعبدوا معه الشيطان فصاروا بذلك مُشْركين ، ليس أَنهم أَشركوا بالشيطان وآمنوا بالله وحده ؛ رواه عنه أَبو عُمر الزاهد ، قال : وعَرَضَه على المُبرِّد فقال مُتْلَئِبٌّ صحيح .
      الجوهري : الشِّرْك الكفر .
      وقد أَشرك فلان بالله ، فهو مُشْرِك ومُشْرِكيٌّ مثل دَوٍّ ودَوِّيٍّ وسَكٍّ وسَكِّيّ وقَعْسَرٍ قَعْسَريّ بمعنى واحد ؛ قال الراجز : ومُشْرِكِيٍّ كافرٍ بالفُرْقِ أَي بالفُرقان .
      وفي الحديث : الشّرْك أَخْفَى في أُمتي من دبيب النمل ؛ قال ابن الأثير : يريد به الرياء في العمل فكأنه أشرك في عمله غير الله ؛ ومنه قوله تعالى : ولا يُشْرِكْ بعبادة ربه أَحداً .
      وفي الحديث : من حلف بغير الله فقد أَشْرَك حيث جعل ما لا يُحْلَفُ به محلوفاً به كاسم الله الذي به يكون القَسَم .
      وفي الحديث : الطِّيَرةُ شِرْكٌ ولكنّ الله يذهبه بالتوكل ؛ جعل التَطَيُّرَ شِرْكاً به في اعتقاد جلب النفع ودفع الضرر ، وليس الكفرَ بالله لأنه لو كان كفراً لما ذهب بالتوكل .
      وفي حديث تَلْبية الجاهلية : لبيك لا شريك لك إلاَّ شريك هُوَ لك تملكه وما مَلكَ ، يَعْنون بالشريك الصنم ، يريدون أَن الصنم وما يملكه ويختص به من الآلات التي تكون عنده وحوله والنذور التي كانوا يتقرّبون بها إليه كلها ملك لله عز وجل ، فذلك معنى قوله تملكه وما ملك .
      قال محمد بن المكرم : اللهم إنا نسألك صحة التوحيد والإخلاص في الإيمان ، أنظر إلى هؤلاء لم ينفعهم طوافهم ولا تلبيتهم ولا قولهم عن الصنم هُوَلَكَ ، ولا قولهم تملك وما مع تسميتهم الصنم شريكاً ، بل حَبِطَ عَمَلهُم بهذه التسمية ، ولم يصح لهم التوحيد مع الإستثناء ، ولا نفعتهم معذرتهم بقولهم : إلا ليقرّبونا إلى الله زُلْفى ، وقوله تعالى : وأَشْرِكْهُ في أَمْري ؛ أَي اجعله شريكي فيه .
      ويقال في المُصاهرة : رَغِبْنا في شِرككم وصِهْرِكم أَي مُشاركتكم في النسب .
      قال الأَزهري : وسمعت بعض العرب يقول : فلان شريك فلان إذا كان متزوجاً بابنته أَو بأُخته ، وهو الذي تسميه الناس الخَتَنَ ، قال : وامرأة الرجل شَرِيكَتُه وهي جارته ، وزوجها جارُها ، وهذا يدل على أَن الشريك جار ، وأَنه أَقرب الجيران .
      وقد شَرِكه في الأَمر بالتحريك ، يَشْرَكُه إذا دخل معه فيه وأَشْرَكه معه فيه .
      وأَشْرَك فلانٌ فلاناً في البيع إذا أَدخله مع نفسه فيه .
      واشْتَرَكَ الأَمرُ : التبس .
      والشَّرَكُ : حبائل الصائد وكذلك ما ينصب للطير ، واحدته شَرَكَة وجمعها شُرُكٌ ، وهي قليلة نادرة .
      وشَرَكُ الصائد : حبالَتَه يَرْتَبِك فيها الصيد .
      وفي الحديث : أَعوذ بك من شر الشيطان وشِرْكِه أي ما يدعو إليه ويوسوس به من الإشراك بالله تعالى ، ويروى بفتح الشين والراء ، أَي حَبائله ومَصايده ، واحدتها شَرَكَة .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : كالطير الحَذِر يَرى أَن له في كل طريق شَرَكاً .
      وشَرَكُ الطريق : جَوادُّه ، وقيل : هي الطُّرُقُ التي لا تخفى عليك ولا تَسْتَجْمِعُ لك فأنت تراها وربما انقطعت غير أَنها لا تخفى عليك ، وقيل : هي الطُّرق التي تخْتَلجُ ، والمعنيان متقاربان ، واحدته شَرَكَة .
      الأصمعي : الْزَمْ شَرَك الطريق وهي أَنْساع الطريق ، الواحدة شَرَكَة ، وقال غيره : هي أَخاديد الطريق ومعناهما واحد ، وهي ما حَفَرَت الدوابُّ بقوائمها في متن الطريق شَرَكَة ههنا وأُخرى بجانبها .
      شمر : أُمُّ الطريق مَعْظَمُه ، وبُنَيَّاتُه أَشْراكُه صِغارٌ تتشعب عنه ثم تنقطع .
      الجوهري : الشَّرَكة معظم الطريق ووسطه ، والجمع شَرَك ؛ قال ابن بري : شاهده قول الشَّمَّاخ : إذا شَرَكُ الطريقِ تَوَسَّمَتْهُ ، بخَوْصاوَيْنِ في لُحُجٍ كَنِينِ وقال رؤبة : بالعِيسِ فَوْقَ الشَّرَكِ الرِّفاضِ والكلأُ في بني فلان شُرُكٌ أَي طرائق ، واحدها شِراك .
      وقال أَبو حنيفة : إذا لم يكن المرعى متصلاً وكان طرائق فهو شُرُكٌ .
      والشِّراكُ : سير النعل ، والجمعُ شُرُك .
      وأَشْركَ النعلَ وشَرَّكها : جعل لها شِراكاً ، والتَّشْرِيك مثله .
      ابن بُزُرْج : شَرِكَت النعلُ وشَسِعَتْ وزَمَّتْ إذا انقطع كل ذلك منها .
      وفي الحديث : أَنه صلى الظهر حين زالت الشمس وكان الفَيْءُ بقدر الشِّراكِ ؛ هو أَحد سُيور النعل التي تكون على وجهها ؛ قال ابن الأَثير : وقدره ههنا ليس على معنى التحديد ، ولكن زوال الشمس لا يبين إلا بأقل ما يُرى من الظل ، وكان حينئد بمكة ، هذا القَدْر والظل يختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة وإنما يبين ذلك في مثل مكة من البلاد التي يَقِلّ فيها الظل ، فإذا كان أَطول النهار واستوت الشمس فوق الكعبة لم يُرَ لشيء من جوانبها ظلّ ، فكل بلد يكون أقرب إلى خط الاستواء ومُعْتَدل النهار يكون الظل فيه أَقصر ، وكلما بَعُدَ عنهما إلى جهة الشَّمال يكون الظل فيه أَطول .
      ولطْمٌ شُرَكِيّ : متتابع .
      يقال : لطمه لطْماً شُرَكِيّاً ، بضم الشين وفتح الراء ، أَي سريعاً متتابعاً كلَطْمِ المُنْتَقِشِ من البعير ؛ قال أَوس بن حَجَر : وما أنا إلا مُسْتَعِدٌّ كما تَرى ، أَخُو شُرَكيّ الوِرْدِ غَيْرُ مُعَتِّمِ أَي وِرْد بعد وِرْدٍ متتابع ؛ يقول : أَغْشاك بما تكره غير مُبْطِئ بذلك .
      ولطمه لطمَ المُنْتَفِش وهو البعير تدخل في يده الشوكة فيضرب بها الأرض ضرباً شديداً ، فهو مُنْتَقِش .
      والشُّرَكِيّ والشُّرَّكِيُّ ، بتخفيف الراء وتشديدها : السريع من السير .
      وشِرْكٌ : اسم موضع ؛ قال حسان بن ثابت : إذا عَضَلٌ سِيقَت إلينا كأنَّهم جِدايَةُ شِرْكٍ ، مُعْلَماتُ الحَواجِب ابن بري : وشَرْكٌ اسم موضع ؛ قال عُمارة : هل تَذكُرون غَداةَ شَرْك ، وأَنتُمُ مثل الرَّعيل من النَّعامِ النَّافِرِ ؟ وبنو شُرَيْك : بطنٌ .
      وشَريك : اسم رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: