وصف و معنى و تعريف كلمة أيطن:


أيطن: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف همزة (أ) و ياء (ي) و طاء (ط) و نون (ن) .




معنى و شرح أيطن في معاجم اللغة العربية:



أيطن

جذر [يطن]

  1. وَطَمَ : (فعل)
    • وَطَمَ (يَطِمُ) وَطْمًا
    • وَطَمَهُ : وطئه
    • وَطَمَهُ السَّتْرَ: أَرخاه
  2. وَطِمَ : (فعل)
    • وَطِمَ (يَوْطَمُ) وَطَمًا
    • وَطِمَ : احتبس نَجْوُه
  3. وُطِمَ : (فعل)
    • وُطِمَ : وَطِمَ
,
  1. ياطِبٌ
    • ـ ياطِبٌ : مياهٌ في أجأٍ .
      ـ ما أيْطَبَهُ : ما أطْيَبَهُ .
      ـ أقْبَلَتِ الشاةُ ( تَهْوِي ) في أيْطَبَتها ، أو أيْطَبَّتها : شِدَّةِ اسْتِحْرامِها .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. يَعَاطِ
    • ـ يَعَاطِ ويُعَاطِ ويِعَاطِ وياعاطِ : زجرٌ للذئبِ وللخَيْلِ ، ويُنْذِرُ بهما الرِّقيبُ أهْلَهُ ، إذا رَأى جَيْشاً .
      ـ أيْعَطَ به ويَعَّطَ تَيْعيطاً وياعَطَ به : قال له ذلك .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. إِطْلُ
    • ـ إِطْلُ ، والإِطِلُ : الخاصِرَةُ ، ج : آطالٌ ، كالأَيْطَلِ ، ج : أياطِلُ .
      ـ ما ذاقَ أُطْلاً : شيئاً .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. أَيْضُ
    • ـ أَيْضُ : العَوْدُ إلى الشَّيءِ ، آضَ يَئيضُ ، وصَيْرُورَةُ الشَّيءِ غَيْرَهُ ، وتَحْويلُهُ من حالِهِ ، والرُّجُوعُ .
      ـ آضَ كذا : صارَ .
      ـ فَعَل ذلك أيضاً : إذا فَعَلَهُ مُعاوِداً ، فاسْتُعيرَ لِمَعْنَى الصَّيْرورةِ .


    المعجم: القاموس المحيط

  5. يَفَعُ
    • ـ يَفَعُ ويَفَاعُ : التَّلُّ ،
      ـ تَيَفَّعَ : صَعِدَهُ .
      ـ أمْكِنَةٌ يُفوعٌ : مُرْتَفِعَةٌ . وغُلامٌ يافِعٌ ، ج : يَفَعَةٌ ويُفْعانٌ ، وغُلامٌ يَفَعٌ ، ج : أيْفاعٌ ، وغُلامٌ يَفَعَةٌ ، ولا يُثَنَّى ولا يُجْمَعُ .
      ـ يافِعٌ : موضع ، وفَرَسُ والِبَةَ أخِي بَنِي سِدْرَةَ بنِ عَمْرٍو ، وأبو قَبيلَةٍ من رُعَيْنٍ ،
      ـ يافِعُ بنُ عامِرٍ : مُحدِّثٌ ،
      ـ مُبَرِّحُ بنُ شِهابٍ اليافِعِيٌّ : صَحابِيٌّ ،
      ـ يافِعِيُّونَ من المُحَدِّثِين : جَمَاعَةٌ .
      ـ يَفَعَ الجَبَلَ : صَعِدَهُ ،
      ـ يَفَعَ الغُلامُ : راهَقَ العشرين ، كأيْفَعَ ، وهو يافِعٌ لا مُوفِعٌ .
      ـ يافِعاتُ من الأُمورِ : ما علا وغَلَبَ منها فلم يُطَق ،
      ـ يافِعاتُ من الجِبالِ : الشُّمَّخُ .
      ـ مَيْفَعَةُ : الشَّرفُ من الأرضِ .
      ـ مَيْفَعُ ومَيْفَعَةُ : بَلَدانِ بينهما يومانِ بساحِلِ اليمنِ .
      ـ أيْفَعُ : ضَعيفٌ رَوَى عن سَعيدِ بنِ جُبَيْرٍ ،
      ـ أيْفَعُ بنُ عبدٍ الكَلاعِيُّ ، وابنُ ناكُورٍ ذو الكَلاعِ : صحابيَّانِ ، أو اسمُ ابنِ ناكورِ سَمَيْفَعٌ أو اسْمَيْفَعٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. أيضا
    • منصوبة على المصدريّة دائمًا ، وتعنى

    المعجم: عربي عامة

  7. أَيْضاً
    • [ أ ي ض ]. :- وَصَلَ الأبُ وَابْنُهُ أيْضاً :- : مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ عَامِلُهُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ آضَ يَئِيضُ . وَلاَ تَأْتِي إلاَّ مَعَ أمْرَيْنِ بَيْنَهُمَا تَوَافُقٌ . :- يُعْرَفُ الأيِّلُ أيْضاً بِالوَعْلِ .

    المعجم: الغني

  8. أَيطَل
    • أيطل
      1 - خاصرة ، جمع : أياطل : « أيطل الغزال »

    المعجم: الرائد

  9. الأَيْطَلُ
    • الأَيْطَلُ : الخاصرة . والجمع : أَيَاطِلُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. رجل الفروج ورجل الفلوس أيضاً
    • هو إسم عند عامة الأندلس للدواء المعروف بالقاقلي عند أهل العراق ، وهو من أنواع الحمض

    المعجم: الأعشاب



  11. أيض ( التحول الغذائي )
    • مجمل عمليات التحول الغذائي .

    المعجم: عربي عامة

  12. أيض
    • أ ي ض : قولهم فعل ذلك أَيْضل قال بن السكيت هو مصدر قولك آضَ يئيض أَيْضاً أي عاد يقال آض إلى أهله أي رجع وآض بمعنى صار

    المعجم: مختار الصحاح

  13. أيْض
    • أيْض :-
      1 - مصدر آضَ / آضَ إلى .
      2 - ( الأحياء ) تحوُّل غذائيّ في الخلايا ، أو قوّة التجدُّد والبناء والهدم في الكائن الحيّ .
      أيضًا : منصوبة على المصدريّة دائمًا ، وتعنى : كذلك أو المعاودة كرّة أخرى ، مع سبب أو تبرير آخر :- دخل محمد وعليّ أيضًا ، - ترجم الكتاب إلى الإنجليزيّة ثم إلى الفرنسيّة أيضًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. أَيضا
    • أيضا
      1 - مفعول مطلق عامله محذوف ، معناه « تكرارا »


    المعجم: الرائد

  15. آض
    • آض - يئيض ، أيضا
      1 - آض : أعاد ، كرر . 2 - آض الشيء كذا : صار ، تحول إليه .

    المعجم: الرائد

  16. آضَ
    • آضَ / آضَ إلى يئيض ، إِضْ ، أيضًا ، فهو آيض ، والمفعول مئيض ( للمتعدِّي ) :-
      آض الحاجُّ عاد ، رجع :- آض إلى أهله .
      آض الماءُ ثلجًا / آض الماءُ إلى ثلج : صار :- آض الخشبُ فحمًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. يطب
    • " ما أَيْطَبه : لغة في ما أَطْيَبه ! وأَقبلت الشاةُ في أَيْطَبَتِها أَي في شِدَّةِ اسْتِحْرامِها ، ورواه أَبو علي عن أَبي زيد : في أَيْطِـبَّتها ، مشدّداً ، قال : وإِنها أَفْعِلَّة ، وإِن كان بناء لم يأْت ، لزيادة الهمزة أَولاً ، ولا يكون فَيْعِلَّة ، لعدم البناء ، ولا من باب اليَنْجَلِبِ ، وانْقَحْلٍ ، لعدم البناء ، وتلاقي الزيادتين ، واللّه أَعلم . "

    المعجم: لسان العرب

  18. يعط
    • " يَعاطِ مثل قَطامِ : زجر للذئب أَو غيره إِذا رأَيته قلت : يَعاطِ يَعاطِ وأَنشد ثعلب في صفة إِبل : وقُلُصٍ مُقْوَرَّة الأَلْياطِ ، باتَتْ على مُلَحَّبٍ أَطَّاطِ ، تَنْجُو إِذا قيل لها : يَعاطِ ويروى يِعاطِ ، بكسر الياء ، قال الأَزهري : وهو قبيح لأَن كسر الياء زادها قُبْحاً لأَن الياء خلقت من الكسرة ، وليس في كلام العرب كلمة على فِعال في صدرها ياء مكسورة .
      وقال غيره : يِسارٌ لغة في اليَسار ، وبعض يقول إِسار ، تُقلب هَمْزة إِذا كُسِرت ، قال : وهو بَشِع قبيح أَعني يِسار وإِسار ، وقد أَيْعَطَ به ويَعَّطَ وياعَطَه وياعَطَ به .
      ويَعاطِ وياعاطِ ، كلاهما : زجر للإِبل .
      وقال الفراء : تقول العرب ياعاطِ ويَعاطِ ، وبالأَلف أَكثر ؛ قال : صُبَّ على شاء أَبي رِياطِ ذُؤالةٌ كالأَقْدُحِ الأَمْراطِ ، تَنْجُو إِذا قيل لها : ياعاطِ وحكى ابن برّي عن محمد بن حبيب : عاطِ عاطِ ، قال : فهذا يدل على أَن الأَصل عاطِ مثل غاقِ ثم أُدخل عليه يا فقيل ياعاط ، ثم حذف منه الأَلف تخفيفاً فقيل يَعاطٍ ، وقيل : يعاط كَلمة يُنذِر بها الرَّقيبُ أَهله إِذا رأَى جيشاً ؛ قال المتنخل الهذلي : وهذا ثَمَّ قد علِموا مَكاني ، إِذا ، قال الرَّقِيبُ : أَلا يَعاط ؟

      ‏ قال الأَزهري : ويقال يعاط زجر في الحرب ؛ قال الأَعشى : لقد مُنُوا بِتَيِّحانٍ ساطِ ثَبْتٍ ، إِذا قيل له : يَعاطِ "

    المعجم: لسان العرب

  19. يفع
    • " اليفاع : المُشْرِفُ من الأَرض والجبل ، وقيل : هو قطعة منهما فيها غِلَظٌ ؛ قال القطامي : وأَصْبَحَ سَيْلُ ذلك قد تَرَقَّى إِلى مَنْ كانَ مَنْزِلُه يَفاعا وقيل : هو التَّلُّ المشرف ، وقيل : هو ما ارْتَفَعَ من الأَرض ؛ قال ابن بري : وجاء في جمعه يُفُوعٌ ؛ قال المرّار : بنَظْرَةِ أَزْرَقِ العَيْنَيْنِ بازٍ ، على عَلْياءَ ، يَطَّرِدُ اليُفُوعا والمَيْفَعُ : المكانُ المُشْرِفُ ؛ وقول حميد بن ثور يَصِفُ ظَبْيةً : وفي كلِّ نَشْزٍ لها مَيْفَع ، وفي كلِّ وجْهٍ لها مُرْتَعى ورواه ابن بري : لها مُنْتَصَى ، فسره المفسر فقال : مَيْفَعٌ كيَفاعٍ ، قال ابن سيده : ولست أَدري كيف هذا لأَنّ الظاهر من مَيْفَع في البيت أَن يكون مصدراً ، وأَراه تَوَهَّمَ من اليَفاعِ فِعْلاً فجاء بمصدر عليه ، والتفسير الأَول خطأٌ ؛ ويقوي ما قلناه قوله : وفي كلّ وجه لها مرتعى واليافِعُ : ما أَشْرَفَ من الرَّمْل ؛ قال ذو الرمة يصف خِشْفاً : تَنْفي الطَّوارِفَ عنه دِعْصَتا بَقَرٍ ، ويافِعٌ من فِرنْدَادَينِ مَلْمُومُ وجِبالٌ يَفَعاتٌ ويافِعاتٌ : مُشْرِفاتٌ .
      وكل شيء مُرْتَفِعٍ ، فهو يَفاعٌ ، وقيل : كلُّ مرتفِعٍ يافِعٌ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي لابن العارم الكلابي : فأَشْعَرْته تحتَ الظَّلامِ ، وبَيْنَنا ، مِنَ الخَطَرِ المَنْضُودِ في العَينِ ، يافِعُ وقال ابن الأَعرابي في قول عَدِيّ : ما رَجائي في اليافِعاتِ ذَواتِ الهَيجِ أمْ ما صَيْري ، وكيفَ احْتِيالي ؟

      ‏ قال : اليافعاتُ من الأَمْرِ ما عَلا وغلَبَ منها .
      وتَيَفَّعَ الرجلُ : أوْقَدَ ناره في اليَفاعِ أَو اليافِعِ ؛ قال رُشَيْدُ بن رُمَيْضٍ الغَنَوِيّ : إِذا حانَ منه مَنْزِلُ القَوْمِ أَوْقَدَتْ لأُخْراهُ أولاهُ سَنًى وتَيَفَّعُوا غلامٌ يافِعٌ ويَفَعةٌ وأَفَعَةٌ ويَفَعٌ : شابّ ، وكذلك الجمع والمؤنث ، وربما كسِّر على الأَيْفاع فقيل غلمان أَيْقاعٌ ويَفَعةٌ أَيضاً .
      وقال أَبو زيد : سمعت يَفَعةً ووَفَعةً ، بالياء والواو ، وقد أَيْفَعَ أَي ارْتَفَعَ ، وهو يافع على غير قياس ، ولا يقال مُوفعٌ ، وهو من النوادر ؛ قال كراع : ونظيره أَبْقَلَ الموْضِعُ وهو باقل كثر بقله ، وأَوْرَقَ النبت وهو وارِقٌ طلع ورَقُه ، وأَورَسَ وهو وارِسٌ كذلك ، وأقْرَبَ الرجلُ وهو قارِبٌ إِذا قَرُبَتْ إِبِلُه من الماء ، وهي ليلةُ القَرَبِ ؛ ونظير هذا ، أَعني مَجيءَ اسْمِ الفاعل على حذف الزوائد ، مَجيءُ اسم المفعول على حذفها أَيضاً نحو أَحَبَّه فهو محبوب ، وأضْأَدَه فهو مَضْؤُودٌ ونحوه .
      قال الأَزهري : والقياس مُوفِعٌ وجمعه أَيْفاعٌ .
      وتَيَفَّعَ الغلام : كأَيْفعَ ؛ وجاريةٌ يَفَعةٌ ويافِعة وقد أَيْفَعَتْ وتَيَفَّعَتْ أَيضاً .
      وفي الحديث : خرج عبد المطلب ومعَه رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وقد أَيْفَعَ أَو كَرَبَ ؛ قال ابن الأَثير : أَيْفَعَ الغلامُ فهو يافِعٌ إِذا شارَفَ الاحْتِلامَ ، وقال : من ، قال يافِعٌ ثَنَّى وجَمَعَ ، ومن ، قال يَفَعة لم يُثَنِّ ولم يجمع .
      وفي حديث عمر : قيل له إِنّ ههنا غلاماً يَفَاعاً لم يَحْتَلِمْ ؛ قال ابن الأَثير : هكذا روي ويريد به اليافع .
      قال : واليَفاعُ المرتفع من كل شيء ، قال : وفي إِطاق اليَفاعِ على الناس غرابةٌ .
      ويافَعَ فلانٌ أَمةَ فلانٍ مُيافَعةً : فَجَرَ لها وفي حديث الصادق : لا يُحِبُّنا أهلَ البَيْتِ (* هنا بياض بالأصل ، وعبارة النهاية : لا يحبنا أهل البيت كذا وكذا ولا ولد الميافعة .).. ‏ .
      ‏ ولا ولَدُ المُيَافَعةِ أَي وَلدُ الزنا .
      ويافِعٌ : فرس والِبةَ بن سِدْرةَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. طمع
    • " الطَّمَعُ : ضِدُّ اليَأْسِ .
      قال عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه : تعلمن أَنَّ الطَّمَعَ فَقْرٌ وأَنَّ اليَأْسَ غِنًى .
      طَمِعَ فيه وبه طَمَعاً وطَماعةً وطَماعِيةً ، مخفَّف ، وطَماعِيَّةً ، فهو طَمِعٌ وطَمُعٌ : حَرَص عليه ورَجاه ، وأَنكر بعضهم التشديد .
      ورجاٌ طامِعٌ وطَمِعٌ وطَمُعٌ من قوم طَمِعِينَ وطَماعَى وأَطْماعٍ وطُمَعاءَ ، وأَطْمَعَه غيره .
      والمَطْمعُ : ما طُمِعَ فيه .
      والمَطْمَعةُ : ما طُمِعَ من أَجْله .
      وفي صفة النساء : ابنةُ عشر مَطْمَعةٌ للناظِرين .
      وامرأَة مِطْماعٌ : تُطْمِعُ ولا تُمَكِّنُ من نفْسها .
      ويقال : إِنَّ قَوْلَ الخاضِعةِ من المرأَة لَمَطْمَعةٌ في الفَساد أَي مما يُطْمِعُ ذا الرِّيبةِ فيها .
      وتَطْمِيعُ القَطْر : حين يَبْدأُ فيَجِيء منه شيءٌ قليل ، سمي بذلك لأَنه يُطْمِعُ بما هو أَكثر منه ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : كأَنَّ حَدِيثَها تَطْمِيعُ قَطْرٍ ، يُجادُ به لأَصْداءٍ شِحاحِ الأَصْداءُ ههنا : الأَبْدانُ ، يقول : أَصْداؤُنا شِحاحٌ على حديثها .
      والطَّمَعُ : رِزْق الجُنْد ، وأَطْماع الجُند : أَرزاقُهم .
      يقال : أَمَرَ لهم الأَميرُ بأَطماعِهم أَي بأَرزاقِهم ، وقيل : أَوْقاتُ قَبْضِها ، واحدها طَمَعٌ .
      قال ابن بري : يقال طَمَعٌ وأَطْماعٌ ومَطْمَعٌ ومَطامِعُ .
      ويقال : ما أَطْمَعَ فلاناً على التعجُّب من طَمَعِه .
      ويقال في التعجب : طَمُعَ الرجلُ فلان ، بضم الميم ، أَي صار كثير الطَّمَعِ ، كقولك إِنه لَحَسُنَ الرجلُ ، وكذلك التعجب في كل شيء مضموم ، كقولك : خَرُجَتِ المرأَةُ فلانة إِذا كانت كثيرة الخُروج ، وقَضُوَ القاضِي فلان ، وكذلك التعجب في كل شيء إِلاَّ م ؟

      ‏ قالوا في نِعْمَ وبِئْس رواية تروى عنهم غير لازمة لقياس التعجب ، جاءَت الرواية فيهما بالكسر لأَنَّ صور التعجب ثلاث : ما أَحْسَنَ زيداً ، أَسْمِعْ به ، كَبُرَتْ كَلِمةً ، وقد شَذَّ عنها نِعْم وبِئْسَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. وعد
    • " وعَدَه الأَمر وبه عِدةً ووَعْداً ومَوْعداً ومَوْعِدةٍ ومَوْعوداً ومَوْعودةً ، وهو من المَصادِرِ التي جاءَت على مَفْعولٍ ومَفْعولةٍ كالمحلوفِ والمرجوعِ والمصدوقةِ والمكذوبة ؛ قال ابن جني : ومما جاء من المصادر مجموعاً مُعْمَلاً قوله : مَواعِيدُ عُرْقُوبٍ أَخاه بِيَثْرِبِ والوَعْدُ من المصادر المجموعة ، قالوا : الوُعودُ ؛ حكاه ابن جني .
      وقوله تعالى : ويقولون متى هذا الوَعْدُ إِن كنتم صادقين ؛ أَي إِنجازُ هذا الوَعْد أَرُونا ذلك ؛ قال الأَزهري : الوَعْدُ والعِدةُ يكونان مصدراً واسماً ، فأَما العِدةُ فتجمع عِدات والوَعْدُ لا يُجْمَعُ .
      وقال الفرء : وعَدْتُ عِدةً ، ويحذفون الهاء إِذا أَضافوا ؛

      وأَنشد : إِنَّ الخَلِيطَ أَجَدُّو البَيْنَ فانجَرَدُوا ، وأَخْلَفُوكَ عِدى الأَمرِ الذي وَعَدُوا وقال ابن الأَنباري وغيره : الفراء يقول : عِدةً وعِدًى ؛

      وأَنشد : وأَخْلَفُوكَ عِدَى الأَمرِ وقال أَراد عدة الأَمر فحذف الهاء عند الإِضافة ، قال : ويكتب بالياء .
      قال الجوهري : والعِدةُ الوَعْدُ والهاء عوض من الواو ، ويجمع على عِداتٍ ولا يجمع الوَعْدُ ، والنسبة إلى عِدَةٍ عَدِيّ وإِلى زِنةٍ زنيٌّ ، فلا تردَّ الواو كما تردُّها في شية .
      والفراء يقول : عِدَوِيٌّ وزِنَوِيٌّ كما يقال شِيَوِيٌّ ؛ قال أَبو بكر : العامة تخطئ وتقول أَوعَدَني فلان مَوْعِداً أَقِفُ عليه .
      وقوله تعالى : وإِذْ واعدنا موسى أَربعين ليلة ، ويقرأُ : وَعَدْنا .
      قرأَ أَبو عمرو : وعدنا ، بغير أَلف ، وقرأَ ابن كثير ونافع وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي واعدنا ، باللأَلف ؛ قال أَبو إِسحق : اختار جماعة من أَهل اللغة .
      وإِذا وعدنا ، بغير أَلف ، وقالوا : إِنما اخترنا هذا لأَن ال مواعدة إِنما تكون من الآدميين فاختاروا وعدنا ، وقالوا دليلنا قول الله عز وجل : إِن الله وعدكم وعد الحق ، وما أَشبهه ؛ قال : وهذا الذي ذكروه ليس مثل هذا .
      وأَما واعدنا فجيد لأَن الطاعة في القبول بمنزلة المواعدة ، فهو من الله وعد ، ومن موسى قَبُول واتّباعٌ فجرى مجرى المواعدة ، قال الأَزهري : من قرأَ وعدنا ، فالفعل لله تعالى ، ومن قرأَ واعدنا ، فالفعل من الله تعالى ومن موسى .
      قال ابن سيده : وفي التنزيل : وواعدنا موسى ثلاثين ليلة ، وقرئ ووعدنا ؛ قال ثعلب : فواعدنا من اثنين ووعدنا من واحد ؛

      وقال : فَواعِديهِ سَرْحَتَيْ مالِكٍ ، أَو الرُّبى بينهما أَسْهَل ؟

      ‏ قال أَبو معاذ : واعدت زيداً إِذا وعَدَك ووَعَدْته .
      ووعدت زيداً إِذا كان الوعد منك خاصة .
      والمَوْعِدُ : موضع التواعُدِ ، وهو المِيعادُ ، ويكون المَوْعِدُ مصدر وعَدْتُه ، ويكون المَوْعِدُ وقتاً للعِدةِ .
      والمَوْعِدةُ أَيضاً : اسم للعِدةِ .
      والميعادُ : لا يكون إِلا وَقْتاً أَو موضعاً .
      والوَعْدُ : مصدر حقيقي .
      والعدة : اسم يوضع موضع المصدر وكذلك المَوْعِدةُ .
      قال الله عز وجل : إِلا عن مَوْعِدةٍ وعدها إِياه .
      والميعادُ والمُواعَدةُ : وقت الوعد وموضعه .
      قال الجوهري : وكذلك الموعِدُ لأَن ما كان فاء الفعل منه واواً أَو ياء سقطتا في المستقبل نحو يَعِدُ ويَزِنُ ويَهَبُ ويَضَعُ ويَئِلُ ، فإِن المَفْعِل منه مكسور في الاسم والمصدر جميعاً ، ولا تُبالِ أَمنصوباً كان يَفْعَلُ منه أَو مكسوراً بعد أَن تكون الواو منه ذاهبة ، إِلا أَحْرُفاً جاءَت نوادر ، قالوا : دخلوا مَوْحَدَ مَوْحَدَ ، وفلان ابن مَوْرَقٍ ، ومَوْكلٌ اسم رجل أَو موضع ، ومَوْهَبٌ اسم رجل ، ومَوزنٌ موضع ؛ هذا سماع والقياس فيه الكسر فإِن كانت الواو من يَفْعَلُ منه ثانية نحو يَوْجَلُ ويَوْجَعُ ويَوْسَنُ ففيه الوجهان ، فإِن أَردت به المكان والاسم كسرته ، وإِن أَردت به المصدر نصبت قلت مَوْجَلٌ ومَوْجِلٌ مَوْجِعٌ ، فإِن كان مع ذلك معتل الآخر فالفعل منه منصوب ذهبت الواو في يفعل أَو ثبتت كقولك المَوْلى والمَوْفى والمَوْعَى من يلي ويَفِي ويَعِي .
      قال ابن بري : قوله في استثنائه إِلا أَحرفاً جاءَت نوادر ، قالوا دخلوا مَوْحَدَ مَوْحَدَ ، قال : موحد ليس من هذا الباب وإِنما هو معدول عن واحد فيمتنع من الصرف للعدل والصفة كأُحادَ ، ومثله مَثْنى وثُناءَ ومَثْلَثَ وثُلاثَ ومَرْبَعَ ورباع .
      قال : وقال سيبويه : مَوْحَدَ فنحوه لأَنه ليس بمصدر ولا مكان وإِنما هو معدول عن واحد ، كما أَن عُمَرَ معدول عن عامر .
      وقد تَواعَدَ القوم واتَّعَدُوا ، والاتِّعادُ : قبول الوعد ، وأَصله الاوْتِعادُ قلبوا الواو تاء ثم أَدغموا .
      وناس يقولون : ائْتَعَدَ يأْتَعِدُ ، فهو مُؤْتَعِدٌ ، بالهمز ، كما ، قالوا يأْتَسِرُ في ائْتِسار الجَزُور .
      قال ابن بري : ثوابه إِيتَعَد ياتَعِدُ ، فهو مُوتَعِدٌ ، من غير همز ، وكذلك إِيتَسَر ياتَسِرُ ، فهو موتَسِرٌ ، بغير همز ، وكذلك ذكره سيبويه وأَصحابه يُعِلُّونه على حركة ما قبل الحرف المعتل فيجعلونه ياء إِن انكسر ما قبلها ، وأَلفاً إِن انفتح ما قبلها ، وواواً إِذا انضم ما قبلها ؛ قال : ولا يجوز بالهمز لأَنه أَصل له في باب الوعد واليَسْر ؛ وعلى ذلك نص سيبويه وجميعُ النحويين البصريين .
      وواعَدَه الوقتَ والموضِعَ وواعَدَه فوعَده : كان أَكبر وعْداً منه .
      وقال مجاهد في قوله تعالى : ما أَخْلَفْنا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا ؛ قال : المَوْعِدُ العَهْد ؛ وكذلك قوله تعالى : وأَخلفتم مَوْعِدي ؛ قال : عَهْدي .
      وقوله عز وجل : وفي السماءِ رِزْقُكم وما تُوعَدون ؛ قال : رزقكم المطر ، وما توعدون : الجنةُ .
      قال قتادة في قوله تعالى : واليَوْمِ المَوْعُودِ ؛ إِنه يوم القيامة .
      وفرس واعِدٌ : يَعِدُك جرياً بعد جري .
      وأَرض واعِدةٌ : كأَنها تَعِدُ بالنبات .
      وسَحاب واعِدٌ : كأَنه يَعِدُ بالمطر .
      ويوم واعِدٌ : يَعِدُ بالحَرِّ ؛ قال الأَصمعي : مررت بأَرض بني فلان غِبَّ مطر وقع بها فرأَيتها واعِدةً إِذا رجي خيرها وتمام نبتها في أَول ما يظهر النبت ؛ قال سويد بن كراع : رَعَى غيرَ مَذْعُورٍ بِهنَّ وَراقَه لُعاعٌ ، تَهاداهُ الدَّكادِكُ ، واعِدُ

      ويقال للدابّة والماشية إِذا رُجِيَ خيرها وإِقبالها : واعد ؛ وقال الراجز : كيفَ تَراها واعِداً صِغارُها ، يَسُوءُ شنَّاءَ العِدى كِبارُها ؟

      ويقال : يَوْمُنا يَعِدِ بَرْداً .
      ويَوْمٌ واعِدٌ إِذا وَعَدَ أَوَّلُه بَحَرٍّ أَو بَرْدٍ .
      وهذا غلام تَعِدُ مَخايِلُه كَرَماً ، وشِيَمُه تَهِدُ جَلْداً وصَرامةً .
      والوَعِيدُ والتَّوَعُّدُ : التَّهَدُّدُ ، وقد أَوْعدَه وتَوَعَّدَه .
      قال الجوهري : الوَعْدُ يستعمل في الخير والشرّ ، قال ابن سيده : وفي الخير الوَعْدُ والعِدةُ ، وفي الشر الإِيعادُ والوَعِيدُ ، فإِذا ، قالوا أَوْعَدْتُه بالشر أَثبتوا الأَلف مع الباء ؛

      وأَنشد لبعض الرُّجاز : أَوعَدَني بالسِّجْنِ والأَداهِمِ رِجْلي ، ورِجْلي شثْنةُ المَناسِم ؟

      ‏ قال الجوهري : تقديرهُ أَوعدني بالسجن وأَوعَدَ رجلي بالأَداهم ورجلي شَثْنة أَي قويّة على القَيْد .
      قال الأَزهري : كلام العرب وعدْتُ الرجلَ خَيراً ووعدته شرّاً ، وأَوْعَدْتُه خيراً وأَوعَدْتُه شرّاً ، فإِذا لم يذكروا الشر ، قالوا : وعدته ولم يدخلوا أَلفاً ، وإِذا لم يذكروا الشر ، قالوا : أَوعدته ولم يسقطوا الأَلف ؛

      وأَنشد لعامر بن الطفيل : وإِنّي ، إِنْ أَوعَدْتُه ، أَو وَعَدْتُه ، لأُخْلِفُ إِيعادِي وأُنْجِزُ مَوْعِدِي وإِذا أَدخلوا الباء لم يكن إِلا في الشر ، كقولك : أَوعَدُتُه بالضرب ؛ وقال ابن الأَعرابي : أَوعَدْتُه خيراً ، وهو نادر ؛

      وأَنشد : يَبْسُطُني مَرَّةً ، ويُوعِدُني فَضْلاً طَرِيفاً إِلى أَيادِيه ؟

      ‏ قال الأَزهري : هو الوَعْدُ والعِدةُ في الخَيْر والشرّ ؛ قال القطامي : أَلا عَلِّلاني ، كُلُّ حَيٍّ مُعَلَّلُ ، ولا تَعِداني الخَيْرَ ، والشرُّ مُقْبِلُ وهذا البيت ذكره الجوهري : ولا تعداني الشرّ ، والخير مُقبل

      ويقال : اتَّعَدْتُ الرجلَ إِذا أَوْعَدْتَه ؛ قال الأَعشى : فإِنْ تَتَّعِدْني أَتَّعِدْك بِمِثْلها وقال بعضهم : فلان يَتَّعِدُ إِذا وثقِ بِعِدَتكَ ؛

      وقال : إِني ائْتَمَمْتُ أَبا الصَّبّاحِ فاتَّعِدي ، واسْتَبْشِرِي بِنوالٍ غير مَنْزُورِ أَبو الهيثم : أَوْعَدْتُ الرجل أَتَوَعَّدُه إِيعاداً وتَوَعَّدْتُه تَوَعُّداً واتَّعَدْتُ اتِّعاداً .
      ووَعِيدُ الفحْل : هَديرهُ إِذا هَمَّ أَنْ يَصُولَ .
      وفي الحديث : دخَلَ حائِطاً من حيطان المدينة فإِذا فيه جَمَلان يَصْرِفان ويُوعِدانِ ؛ وعِيدُ فَحْلِ الإِبل هَديرُه إِذا أَراد أَنْ يصول ؛ وقد أَوْعَد يُوعدُ إِيعاداً .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: