أيفادنا: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (أ) و ياء (ي) و فاء (ف) و ألف (ا) و دال (د) و نون (ن) و ألف (ا) .
"فأَد الخبزة في المَلَّة يَفْأَدُها فَأْداً: شواها. وفي التهذيب: فأَدْتُ الخُبْزَةَ إِذا مَلَلْتَها وخَبَزْتَها في المَلَّةِ. والفَئِيدُ: ما شُوِيَ وخِبِزَ على النار. وإِذا شوي اللحمُ فوق الجمْرِ، فهو مُفْأَدٌ وفئيد. والأُفؤُودُ: الموضع الذي تُفْأَدُ فيه. وفَأَدَ اللحمَ في النار يَفْأَدُه فَأْداً وافْتَأَدَه فيه: شواه. والمِفْأَدَةُ: السَّفُّودُ، وهو من فأَدت اللحم وافتأَدته إِذا شويته. ولحم فَئِيدٌ أَي مشويٌّ. والفِئد: الخبز المفؤُود واللحم المَفْؤُود. قال مرضاوي يخاطب خويلة: أَجارَتَنا، سِرُّ النساءِ مُحَرَّمٌ عليَّ، وتَشْهادُ النَّدامَى مع الخمرِ كذاكَ وأَفْلاذُ الفَئيدِ، وما ارتمتْ به بين جالَيْها الوَئِيَّةُ مِلْوَذْرِ (* قوله «ملوذر» أراد من الوذر). والمِفْأَدُ: ما يُخْتَبَزُ ويُشْتَوَى به؛ قال الشاعر: يَظَلُّ الغُرابُ الأَعْوَرُ العَينِ رافِعاً مع الذئْبِ، يَعْتَسَّانِ ناري ومِفْأَدي
ويقال له المِفْآدُ على مِفْعالٍ. ويقال: فَحَصْت للخُبزَةِ في الأَرض وفَأَدْتُ لها أَفْأَدُ فَأْداً، والاسم أُفْحُوصٌ وأُفْو ودٌ، على أُفْعُول، والجمع أَفاحيصُ وأَفائِيدُ. ويقال: ففَأَدْتُ الخُبزَةَ إِذا جعلت لها موضعاً في الرماد والنار لتضعها فيه. والخشبة التي يحرَّك بها التنور مِفْأَدٌ، والجمع مفائِدُ (* قوله «والجمع مفائد» في القاموس والجمع مفائيد.) وافْتَأَدُوا: أَوقدوا ناراً. والفئِيدُ: النارُ نفسُها؛ قال لبيد: وجَدْتُ أَبي رَبيعاً لليَتَامَى،وللضِّيفانِ إِذْ حُبَّ الفَئِيدُ والمُفْتَأَدُ: موضع الوَقُود؛ قال النابغة: سَفُّود شَرْبٍ نَسُوهُ عند مُفّتَأَدِ والتَّفَؤُّدُ: التَّوَقُّد. والفؤاد: القلبُ لِتَفَوُّدِه وتوقُّدِه،مذكر لا غير؛ صرح بذلك اللحياني، يكون ذلك لنوع الإِنسان وغيره من أَنواع الحيوان الذي له قلب؛ قال يصف ناقة: كمِثْلِ أَتانِ الوَحْشِ، أَما فُؤادُها فَصَعْبٌ، وأَما ظَهْرُها فَرَكُوبُ والفؤادُ: القلب، وقيل: وسَطُه، وقيل: الفؤاد غِشاءُ القلبِ، والقلبُ حبته وسُوَيْداؤُه؛ وقول أَبي ذؤيب: رآها الفُؤادُ فاستَضَلَّ ضَلالَه،نِيافاً من البيضِ الحِسانِ العِطائِلِ رأَى ههنا من رؤية القلب وقد بينه بقوله رآها الفؤاد والمفعول الثاني نيافاً، وقد يكون نيافاً حالاً كأَنه لما كانت محبتها تلي القلب وتدخله صار كأَن له عينين يراها بهما؛ وقول الهذلي: فقامَ في سِيَتَيْها فانْحَنى فَرَمى،وسَهْمُه لِبَناتِ الجَوْفِ مَسَّاسُ يعني ببنات الجَوْف الأَفئدةَ، والجمع أَفئدةٌ؛ قال سيبويه: ولا نعلمه كُسِّر على غير ذلك. وفي الحديث: أَتاكم أَهلُ اليمن هم أَرقُّ أَفئِدةً وأَلْيَنُ قلوباً. وفأَده يَفْأَدُه فَأْداً: أَصاب فؤاده. وفَئِدَ فَأَداً: شكا فُؤَادَه وأَصابه داء في فؤَاده، فهو مَفؤُودٌ. وفي الحديث: أَنه عاد سعداً وقال إِنك رجل مَفْؤُودٌ. المفؤُودُ: الذي أُصيب فوادُه بوجه. وفي حديث عطاء: قيل له: رجل مَفؤُودٌ يَنْفُثُ دماً أَحَدَثٌ هو؟، قال: لا؛ أَي يُوجعهُ فُؤَادُه فَيَتَقَيَّأُ دماً. ورجل مَفْؤُودٌ وفَئِيدٌ: لا فؤَادَ له؛ ولا فِعْل له. قال ابن جني: لم يُصَرِّفُوا منه فِعلاً،ومفعول الصفة إِنما يأْتي على الفعل نحو مَضْرُوب من ضُرِب ومقتول من قُتِلَ. التهذيب: فأَدْت الصيْدَ أَفْأَدُه فَأْداً إِذا أَصبت فُؤادَه. "
وفد(المعجم لسان العرب)
"قال الله تعالى: يوم نحشر المتقين إِلى الرحمن وفْداً؛ قيل: الوَفْدُ الرُّكبان المُكَرَّمُون. الأَصمعي: وفَدَ فلان يَفِدُ وِفادةً إِذا خرج إِلى ملك أَو أَمير. ابن سيده: وفَدَ عليه وإِليه يَفِدُ وَفْداً وَوُفُوداً ووَفادةً وإِفادةً، على البدل: قَدِمَ، فهو وافِدٌ؛ قال سيبويه: وسمعناهم ينشدون بيت ابن مقبل: إِلاَّ الإِفادةَ فاسْتَوْلَتْ رَكائِبُنا،عِنْدَ الجَبابِيرِ بِالبَأْساءِ والنِّعَم وأَوْفَدَه عليه وهُمُ الوَفْدُ والوُفُودُ؛ فأَما الوَفْدُ فاسم للجميع، وقيل جميع؛ وأَما الوُفُودُ فجمع وافِدٍ، وقد أَوْفَدَه إِليه. ويقال: وفَّدَه الأَميرُ إِلى الأَمير الذي فوقَه. وأَوْفَدَ فلان إِيفاداً إِذا أَشْرَف. الجوهري: وَفَدَ فلان على الأَمير أَي وَرَدَ رسولاً، فهو وافِدٌ. وجمع الوَفْدِ أَوْفادٌ ووُفُودٌ. وأَوفَدتُه أَنا إِلى الأَمير: أَرْسَلْتُه. والوافِدُ من الإِبل: ما سبقَ سائِرَها. وقد تكرر الوَفْدُ في الحديث،وهم القوم يجتمعون فَيرِدُونَ البلاد، واحدهم وافِدٌ، والذين يقصدون الأُمراء لزيارة واسْتِرْفَادٍ وانْتجاعٍ وغير ذلك. وفي الحديث: وفْدُ اللهِ ثلاثةٌ. وفي حديث الشهيد: فإِذا قُتل فهو وافِدٌ لسَبْعِينَ يشْهَدُ لهم؛
وقوله: أَجِيزُوا الوَفْدَ بنحو ما كنت أُجِيزُهمْ. وتَوَفَّدَتِ الإِبلُ والطير: تسابَقَتْ. وأَوْفَدَ الشيءَ: رَفَعَه. وأَوْفَدَ هو: ارْتَفَع. وأَوْفَدَ الرِّيمُ: رفع رأْسَه ونصَب أُذنيه؛ قال تميم ابن مقبل: تَراءَتْ لنا يَوْمَ السِّيارِ بِفاحِمٍ وسُنَّة رِيمٍ خافَ سَمْعاً فَأَوْفَدَا (* قوله «السيار» كذا بالأصل). وَرَكَبٌ مُوفِدٌ: مُرْتَفِعٌ. وفلان مُسْتَوْفِدٌ في قِعْدَتِه أَي منتصب غير مطمئن كَمُسْتَوْفِزٍ. وأَمْسَيْنا على أَوْفادٍ أَي على سفر قد أَشْخَصَنا أَي أَقْلَقَنا. والإِيفادُ على الشيء: الإِشرافُ عليه. والإِيقادُ أَيضاً: الإِسْراعُ،وهو في شعر ابن أَحمر. والوَفْدُ: ذُِروْة الحَبْلِ من الرَّمْل المشرف. والوَافِدان اللذان في شعر الأَعشى: هما النَّاشِزانِ من الخَدَّينِ عند المضْغ، فإِذا هَرِمَ الإِنسانُ غابَ وافِداهُ. ويقال للفرس: ما أَحْسَنَ ما أَوْفَدَ حارِكُه أَي أَشْرَفَ؛