-
يُمْنُ
- ـ يُمْنُ : البَرَكَةُ ، كالمَيْمَنَةِ ، يَمِنَ ، ويُمِنُ ويَمَنَ ويَمُنَ ، فهو مَيْمونٌ وأيْمَنُ ويامِنٌ ويمينٌ , ج : أيامِنُ ومَيامِينُ . وتَيَمَّنَ به واسْتَيْمَنَ .
ـ قَدِمَ على أيْمَنِ اليَمينِ ، أي : اليُمْنِ .
ـ يَمينُ : ضِدُّ اليَسار , ج : أيْمُنٌ وأيْمانٌ وأيامِنُ وأيامينُ ، والبرَكَةُ ، والقُوَّة .
ـ يَمَنَ به يَيْمِنُ ويامَنُ ويَمَّنَ وتَيامنَ : ذَهَبَ به ذاتَ اليَمينِ .
ـ { كُنْتُمْ تأتوننا عن اليمينِ }، أي : تَخْدَعوننا بأقوى الأسباب ، أو من قِبَلِ الشهوةِ ، لأَنَّ اليمينَ موضِعُ الكَبِدِ ، والكَبِدُ مَظِنَّةُ الشهوةِ والإِرادَةِ .
ـ تَّيَمُّنُ : الموتُ ، ووضْعُ المَيِّتِ في قبرِهِ على جَنْبِه الأيْمَنِ .
ـ أخَذَ يَمْنَةً ويَمَنَاً ، أي : ناحِيَةَ يمينٍ .
ـ يَمَنُ : ما عن يَمينِ القِبْلَةِ من بِلادِ الغَوْرِ . وهو يَمَنِيٌّ ويَمانِيٌّ ويمانٍ .
ـ يَمَّنَ تَيْميناً وأيْمَنَ ويامَنَ : أتاها .
ـ تَيَمَّنَ : انتسبَ إليها
ـ تَّيْمَنِيُّ : أُفُقُ اليَمَنِ .
ـ أَيْمَنُ : من يَصْنعُ بيُمناهُ .
ـ يَمَنَهُ ، ويَمِنَهُ : جاءَ عن يَمينِهِ .
ـ يَمينُ : القَسَمُ ، مؤنَّثٌ لأَنَّهُمْ كانوا يَتَماسحونَ بأيْمانِهِمْ ، فيتحالفونَ , ج : أيْمُنٌ وأيمانٌ .
ـ أيْمُنُ اللهِ ، وأيْمُ اللهِ ، وإِيْمُنُ اللهِ ، وإِيْمُ اللهِ , وأيْمَنُ اللهِ ، بفتح الميمِ والهمزِة وأَيْمِنُ ، وإِيمِ اللهِ ، وقيلَ : ألِفُهُ ألِفُ الوصلِ ، وهَيْمُ اللهِ ، وأَمِ اللهِ ، وأَمُ اللهِ وأَمِ اللهِ وأَمَ اللهِ ، وإِمُ اللهِ ، وإِمَ ، ومُنِ اللهِ ، ومُنُ اللهِ ، ومَنَ اللهِ , ومِنِ اللهِ ، ومُنِ اللهِ ، ومَنِ اللهِ ، ولَيْمُ اللهِ ، ولَيْمَنُ اللهِ : اسمٌ وُضِعَ للقَسَمِ ، والتقدير : أيْمُنُ اللهِ قَسَمي .
ـ أيْمُنٌ : اسمٌ .
ـ أَيْمَنُ : موضع .
ـ اسْتَيْمَنَهُ : اسْتَحْلَفَهُ .
ـ بِنْيامينُ : أخو يوسفَ عليهما السلامُ ، ولا تَقُلْ ابن يامينَ .
ـ حُذيْفَةُ بنُ يَمانِ : صحابِيٌّ ، وسَمَّوْا : يُمْناً ، ويَمْناً ويامِنٌ ويامِينَ .
ـ مَيْمونُ : نَهْرٌ ، والذكَرُ ، وابنُ خالِدٍ الحَضْرَمِيُّ ، ويضافُ إليه بِئْرٌ بمكَّةَ .
ـ يُمْنٌ : ماءٌ .
ـ يُمِيْنٌ : حِصْنٌ .
ـ يَمانِيَةُ : شَعيرَةٌ حَمْراءُ السُّنْبُلَةِ .
ـ مُيَمَّنٌ : الذي يأتي باليُمْن والبَرَكَةِ .
ـ تَيَمَّنَ به ويَمَّنَ عليه : بَرَّكَ .
ـ يُمْنَةُ : بُرْدٌ يَمَنِيٌّ .
المعجم: القاموس المحيط
-
الأيِّمُ
- ـ الأيِّمُ : من لا زَوْجَ لها ، بِكْراً أو ثَيِّباً ، ومَنْ لا امرأةَ له ، جَمْعُ الأَوَّلِ : أيايِمُ وأيامَى ، وقد آمتْ تَئيمُ أيْماً وأُيوماً وأيْمةً وإيمَةً .
ـ أأمْتُها : تَزَوَّجْتُها أيِّماً .
ـ رجلٌ أيْمانُ عيْمَانُ : فَأَيْمانُ إلى النِّساءِ ، وعَيْمانُ إلى اللَّبَنِ . وامْرَأَةٌ أيْمَى عَيْمَى . والحَرْبُ مَأْيَمَةٌ للنساء .
ـ تأَيَّمَ : مَكَثَ زماناً لم يَتَزَوَّجْ . وأيَّمَهُ اللّهُ تعالى تَأْيِيماً . ومالَهُ آمٌ وعامٌ ، أي هَلَكَت امْرَأَتُهُ وماشيتُهُ حتى يَئِيمَ ويَعِيمَ .
ـ والأَيِّمُ : الحُرَّةُ ، والقَرابَةُ نحو البِنْتِ والأُخْتِ والخالَةِ ، وجَبَلٌ بِحِمَى ضَرِيَّةَ ، والحَيَّةُ الأَبْيَضُ اللَّطيفُ ، أَو عامٌّ ، كالإِيمِ ، ج : أُيومٌ .
ـ الآمَةُ : العَيْبُ والنَّقْصُ ، والغَضَاضَةُ .
ـ بنُو إِيَّامٍ : بَطْنٌ .
ـ المُؤْيِمَةُ : المُوسِرَةُ ولا زَوْجَ لَها .
ـ الأُيامُ وإيام : داءٌ في الإِبِلِ ، والدُّخانُ .
ـ زُبَيْدُ بنُ الحَارِثِ ، والعَلاءُ بنُ عبدِ الكريمِ الإِيامِيَّانِ : مُحَدِّثانِ .
ـ ايمُ الله : في ي م ن .
ـ آمَ إياماً : دَخَّنَ على النَّحْلِ لِيَشْتَارَ العَسَلَ .
المعجم: القاموس المحيط
-
إمام
- إمام - ج ، أيمة وأئمة
1 - مصدر أم . 2 - من يقتدي به الناس . 3 - من يتقدم الناس في الصلاة . 4 - الخليفة . 5 - قائد الجند . 6 - القرآن ( الـ )
المعجم: الرائد
-
آم
- آم - يئيم ، أيما وأيوما وأيمة وإيمة
1 - آم الرجل من زوجه ، أو آمت المرأة من زوجها : فقدها أو فقدته ، فبقي أو بقيت من غير زواج .
المعجم: الرائد
-
جهد أيمانهم
- مجتهدين في الحلف بأغلظها و أوكدها
سورة : المائدة ، آية رقم : 53
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
جهد أيمانهم
- مجتهدين في الحلف بأغلظها وأوكدها
سورة : الانعام ، آية رقم : 109
المعجم: كلمات القران
-
جهد أيمانهم
- مجتهدين في الحلف بأغلظها و أوكدها
سورة : النور ، آية رقم : 53
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
جهد أيمانهم
- مجتهدين في الحلف بأغلظها و أوكدها
سورة : النحل ، آية رقم : 38
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
جهد أيمانهم
- مجتهدين في الحلف بأغلظها و أوكدها
سورة : فاطر ، آية رقم : 42
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
نكثوا أيمانهم
- نقضوا عهودهم المؤكّدة بالأيمان
سورة : التوبة ، آية رقم : 12
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
أيمن الدّوران
- مسبِّب دوران سطح أو مستوى الضوء المستقطب نحو اليمين مع حركة عقارب الساعة .
المعجم: عربي عامة
-
أَيْمَنَ
- أَيْمَنَ : أَخذ ناحْيةَ اليمين .
و أَيْمَنَ لبِسَ اليُمنَة .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أَيْمَنَ
- [ ي م ن ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). أيْمَنْتُ ، أُومِنُ ، يُومِنُ ، أيْمِنْ ، مصدر إيمَانٌ .
1 . :- أيْمَنَ نَحْوَهُ :- : ذَهَبَ حَيْثُ هُوَ جِهَةَ اليَمِينِ .
2 . :- أيْمَنَ بِسَيَّارَتِه :- : اِتَّجَهَ نَاحِيَةَ اليَمِينِ .
3 . :- أيْمَنَ الْمُسَافِرُ :- : أتَى بِلاَدَ اليَمَنِ .
المعجم: الغني
-
أَيْمَنُ
- جمع : أَيامِنُ . مؤ : يُمْنى . جمع : يُمْنَياتٌ . [ ي م ن ].
1 . :- اِتَّجَهَ جَانِبَهُ الأَيْمَنَ :- : جَانِبَ اليَمِينِ . :- الشَّارِعُ الأَيْمَنُ :- :- الجِهَةُ اليُمْنَى .
2 . :- هُوَ أيْمَنُ وَأخُوهُ أيْسَرُ :- : أيْ مَن يَعْمَلُ وَيكْتُبُ بِيَدِهِ اليُمْنَى .
3 . :- نَظَرَ أَيْمَنَ :- : عَنْ يَمينِهِ .
المعجم: الغني
-
أَيْمَنُ
- جمع : يُمْنٌ . مؤ : يَمْنَاءُ . :- رَجُلٌ أيْمَنُ :- : ذُو يُمْنٍ وَبَرَكَةٍ .
المعجم: الغني
-
أَيْمَنُ 2
- أَيْمَنُ 2 :-
جمع يُمْن ، مؤ يَمْناء ، جمع مؤ يَمْناوَات ويُمْن :
1 - صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من يمُنَ على / يمُنَ لـ .
2 - مَنْ يعمل بيده اليُمنى ، عكسه أعسر .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أيمنُ 1
- أيمنُ 1 :-
جمع أيامِنُ وأيْمَان وأَيْمُن ، مؤ يُمنى ، جمع مؤ يُمْنَيَات وأيْمَان وأَيْمُن :
1 - جهة اليمين ، عكسه أيسر :- الشارع الأيمن ، - اليد / الجهة اليُمنى ، - { فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ } :-
• هو ذراعه اليُمنى / هو ساعده الأيمن : عضده ، يعتمد عليه في الشدَّائد .
2 - اسم تفضيل من يمُنَ على / يمُنَ لـ ويمَنَ 1 / يمَنَ على / يمَنَ لـ : أكثر بركة :- { نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الأَيْمَنِ } .
• أيمن الدَّوران : مسبِّب دوران سطح أو مستوى الضوء المستقطب نحو اليمين مع حركة عقارب الساعة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
الأَيْمَنُ
- الأَيْمَنُ : مَنْ يصنع بيمناه .
و الأَيْمَنُ خِلافُ الأَيسر ، وهو جانبُ اليمين أَو ما في ذلك الجانب .
وهي يَمْناءُ .
و الأَيْمَنُ الميمونُ ذو اليُمْن والبركة . والجمع : أَيامِنُ ، ويُمْنٌ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أيمن
- أيمن - إيمانا
1 - أيمن : ذهب ناحية اليمين . 2 - أيمن : أخذ ناحية اليمين . 3 - أيمن : لبس « اليمنة »، وهي نوع من الثياب اليمنية . 4 - أيمن : أتى بلاد « اليمن ».
المعجم: الرائد
-
أيمنَ
- أيمنَ يُومن ، إيمانًا ، فهو مُومِن :-
• أيمنَ الرَّجلُ
1 - اتَّجَه ناحيةَ اليمين .
2 - دخلَ بلاَد اليمن .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
إِيمن
- أيمن - ج ، يمن وأيامن ، - مؤ ، يمناء
1 - أيمن : ما كان من جهة اليمين . 2 - أيمن : ذو اليمن والبركة . 3 - أيمن من يعمل بيده اليمنى .
المعجم: الرائد
-
يمُنَ
- يمُنَ على / يمُنَ لـ ييمُن ، يُمْنًا ، فهو يامِن وأيْمَن ، والمفعول مَيْمُون عليه :-
• يمُن على آله / يمُن لآله يمَن عليهم ، كان مُباركًا عليهم .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
يمن
- " اليُمْنُ : البَركةُ ؛ وقد تكرر ذكره في الحديث .
واليُمْنُ : خلاف الشُّؤم ، ضدّه .
يقال : يُمِنَ ، فهو مَيْمُونٌ ، ويَمَنَهُم فهو يامِنٌ .
ابن سيده : يَمُنَ الرجلُ يُمْناً ويَمِنَ وتَيَمَّنَ به واسْتَيْمَن ، وإنَّه لمَيْمونٌ عليهم .
ويقال : فلان يُتَيَمَّنُ برأْيه أَي يُتَبَرَّك به ، وجمع المَيْمونِ مَيامِينُ .
وقد يَمَنَه اللهُ يُمْناً ، فهو مَيْمُونٌ ، والله الْيَامِنُ .
الجوهري : يُمِن فلانٌ على قومه ، فهو مَيْمُونٌ إذا صار مُبارَكاً عليهم ، ويَمَنَهُم ، فهو يامِنٌ ، مثل شُئِمَ وشَأَم .
وتَيَمَّنْتُ به : تَبَرَّكْتُ .
والأَيامِنُ : خِلاف الأَشائم ؛ قال المُرَقِّش ، ويروى لخُزَزَ بن لَوْذَانَ .
لا يَمنَعَنَّكَ ، مِنْ بُغَا ءِ الخَيْرِ ، تَعْقَادُ التَّمائم وكَذَاك لا شَرٌّ ولا خَيْرٌ ، على أَحدٍ ، بِدَائم ولَقَدْ غَدَوْتُ ، وكنتُ لا أَغْدُو على وَاقٍ وحائم فإذَا الأَشائِمُ كالأَيا مِنِ ، والأَيامنُ كالاشائم وقول الكيمت : ورَأَتْ قُضاعةُ في الأَيا مِنِ رَأْيَ مَثْبُورٍ وثابِرْ يعني في انتسابها إلى اليَمَن ، كأَنه جمع اليَمَنَ على أَيْمُن ثم على أَيَامِنَ مثل زَمَنٍ وأَزْمُن .
ويقال : يَمِينٌ وأَيْمُن وأَيمان ويُمُن ؛ قال زُهَير : وحَقّ سلْمَى على أَركانِها اليُمُنِ ورجل أَيْمَنُ : مَيْمُونٌ ، والجمع أَيامِنُ .
ويقال : قَدِمَ فلان على أَيْمَنِ اليُمْن أَي على اليُمْن .
وفي الصحاح : قدم فلان على أَيْمَن اليَمِين أَي اليُمْن .
والمَيْمنَةُ : اليُمْنِ .
وقوله عز وجل : أُولئك أَصحاب المَيْمَنةِ ؛ أَي أَصحاب اليُمْن على أَنفسهم أَي كانوا مَامِينَ على أَنفسهم غير مَشَائيم ، وجمع المَيْمَنة مَيَامِنُ .
واليَمِينُ : يَمِينُ الإنسانِ وغيرِه ، وتصغير اليَمِين يُمَيِّن ، بالتشديد بلا هاء .
وقوله في الحديث : إِنه كان يُحِبُّ التَّيَمُّنَ في جميع أَمره ما استطاع ؛ التَّيَمُّنُ : الابتداءُ في الأَفعال باليد اليُمْنى والرِّجْلِ اليُمْنى والجانب الأَيمن .
وفي الحديث : فأَمرهم أَن يَتَيَامَنُواعن الغَمِيم أَي يأْخذوا عنه يَمِيناً .
وفي حديث عَدِيٍّ : فيَنْظُرُ أَيْمَنَ منه فلا يَرَى إلاَّ ما قَدَّم ؛ أَي عن يمينه .
ابن سيده : اليَمينُ نَقِيضُ اليسار ، والجمع أَيْمانُ وأَيْمُنٌ ويَمَائنُ .
وروى سعيد بن جبير في تفسيره عن ابن عباس أَنه ، قال في كهيعص : هو كافٍ هادٍ يَمِينٌ عَزِيزٌ صادِقٌ ؛ قال أَبو الهيثم : فجعَل قولَه كاف أَوَّلَ اسم الله كافٍ ، وجعَلَ الهاء أَوَّلَ اسمه هادٍ ، وجعلَ الياء أَوَّل اسمه يَمِين من قولك يَمَنَ اللهُ الإنسانَ يَمينُه يَمْناً ويُمْناً ، فهو مَيْمون ، قال : واليَمِينُ واليامِنُ يكونان بمعنى واحد كالقدير والقادر ؛
وأَنشد : بَيْتُكَ في اليامِنِ بَيْتُ الأَيْمَن ؟
قال : فجعَلَ اسم اليَمِين مشقّاً من اليُمْنِ ، وجعل العَيْنَ عزيزاً والصاد صادقاً ، والله أَعلم .
قال اليزيدي : يَمَنْتُ أَصحابي أَدخلت عليهم اليَمِينَ ، وأَنا أَيْمُنُهم يُمْناً ويُمْنةً ويُمِنْتُ عليهم وأَنا مَيْمونٌ عليهم ، ويَمَنْتُهُم أَخَذْتُ على أَيْمانِهم ، وأَنا أَيْمَنُهُمْ يَمْناً ويَمْنةً ، وكذلك شَأَمْتُهُم .
وشأَمْتُهُم : أَخَذتُ على شَمائلهم ، ويَسَرْتُهم : أَخذْتُ على يَسارهم يَسْراً .
والعرب تقول : أَخَذَ فلانٌ يَميناً وأَخذ يساراً ، وأَخذَ يَمْنَةً أَو يَسْرَةً .
ويامَنَ فلان : أَخذَ ذاتَ اليَمِين ، وياسَرَ : أَخذَ ذاتَ الشِّمال .
ابن السكيت : يامِنْ بأَصحابك وشائِمْ بهم أَي خُذْ بهم يميناً وشمالاً ، ولا يقال : تَيامَنْ بهم ولا تَياسَرْ بهم ؛ ويقال : أَشْأَمَ الرجلُ وأَيْمَنَ إذا أَراد اليَمين ، ويامَنَ وأَيْمَنَ إذا أَراد اليَمَنَ .
واليَمْنةُ : خلافُ اليَسْرة .
ويقال : قَعَدَ فلان يَمْنَةً .
والأَيْمَنُ والمَيْمَنَة : خلاف الأَيْسَر والمَيْسَرة .
وفي الحديث : الحَجرُ الأَسودُ يَمينُ الله في الأَرض ؛ قال ابن الأَثير : هذا كلام تمثيل وتخييل ، وأَصله أَن الملك إذا صافح رجلاً قَبَّلَ الرجلُ يده ، فكأنَّ الحجر الأَسود لله بمنزلة اليمين للملك حيث يُسْتلَم ويُلْثَم .
وفي الحديث الآخر : وكِلْتا يديه يمينٌ أَي أَن يديه ، تبارك وتعالى ، بصفة الكمال لا نقص في واحدة منهما لأَن ال شمال تنقص عن اليمين ، قال : وكل ما جاء في القرآن والحديث من إضافة اليد والأَيدي واليمين وغير ذلك من أَسماء الجوارح إلى الله عز وجل فإنما هو على سبيل المجاز والاستعارة ، والله منزَّه عن التشبيه والتجسيم .
وفي حديث صاحب القرآن يُعْطَى الملْكَ بِيَمِينه والخُلْدَ بشماله أَي يُجْعَلانِ في مَلَكَتِه ، فاستعار اليمين والشمال لأَن الأَخذ والقبض بهما ؛ وأَما قوله : قَدْ جَرَتِ الطَّيرُ أَيامِنِينا ، قالتْ وكُنْتُ رجُلاً قَطِينا : هذا لعَمْرُ اللهِ إسْرائين ؟
قال ابن سيده : عندي أَنه جمع يَميناً على أَيمانٍ ، ثم جمع أَيْماناً على أَيامِين ، ثم أَراد وراء ذلك جمعاً آخر فلم يجد جمعاً من جموع التكسير أَكثر من هذا ، لأَن باب أَفاعل وفواعل وفعائل ونحوها نهاية الجمع ، فرجع إلى الجمع بالواو والنون كقول الآخر : فهُنَّ يَعْلُكْنَ حَدائداتها لَمّا بلَغ نهاية الجمع التي هي حَدَائد فلم يجد بعد ذلك بناء من أَبنية الجمع المكسَّر جَمَعه بالأَلف والتاء ؛ وكقول الآخر : جَذْبَ الصَّرَارِيِّينَ بالكُرور جَمَع صارِياً على صُرَّاء ، ثم جَمع صُرَّاء على صَراريّ ، ثم جمعه على صراريين ، بالواو والنون ، قال : وقد كان يجب لهذا الراجز أَن يقول أَيامينينا ، لأَن جمع أَفْعال كجمع إفْعال ، لكن لمَّا أَزمَع أَن يقول في النصف الثاني أَو البيت الثاني فطينا ، ووزنه فعولن ، أَراد أَن يبني قوله أَيامنينا على فعولن أَيضاً ليسوي بين الضربين أَو العروضين ؛ ونظير هذه التسوية قول الشاعر : قد رَوِيَتْ غيرَ الدُّهَيْدِهينا قُلَيِّصاتٍ وأُبَيْكِرينا كان حكمه أَن يقول غير الدُّهَيْدِيهينا ، لأَن الأَلف في دَهْداهٍ رابعة وحكم حرف اللين إذا ثبت في الواحد رابعاً أَن يثبت في الجمع ياء ، كقولهم سِرْداح وسَراديح وقنديل وقناديل وبُهْلُول وبَهاليل ، لكن أَراد أَن يبني بين (* قوله « يبني بين » كذا في بعض النسخ ، ولعل الأظهريسوي بين كما سبق ).
دُهَيْدِهينا وبين أُبَيْكِرينا ، فجعل الضَّرْبَيْنِ جميعاً أو العَرُوضَيْن فَعُولُن ، قال : وقد يجوز أَن يكون أَيامنينا جمعَ أَيامِنٍ الذي هو جمع أَيمُنٍ فلا يكون هنالك حذف ؛ وأَما قوله :، قالت ، وكنتُ رجُلاً فَطِينا فإن ، قالت هنا بمعنى ظنت ، فعدّاه إلى مفعولين كما تعَدَّى ظن إلى مفعولين ، وذلك في لغة بني سليم ؛ حكاه سيبويه عن الخطابي ، ولو أَراد ، قالت التي ليست في معنى الظن لرفع ، وليس أَحد من العرب ينصب بقال التي في معنى ظن إلاَّ بني سُلَيم ، وهي اليُمْنَى فلا تُكَسَّرُ (* قوله « وهي اليمنى فلا تكسر » كذا بالأصل ، فانه سقط من نسخة الأصل المعول عليها من هذه المادة نحو الورقتين ، ونسختا المحكم والتهذيب اللتان بأيدينا ليس فيهما هذه المادة لنقصهما ).
قال الجوهري : وأَما قول عمر ، رضي الله عنه ، في حديثه حين ذكر ما كان فيه من القَشَفِ والفقر والقِلَّة في جاهليته ، وأَنه واخْتاً له خرجا يَرْعَيانِ ناضِحاً لهما ، قال : أَلْبَسَتْنا أُمُّنا نُقْبَتَها وزَوَّدَتْنا بيُمَيْنَتَيها من الهَبِيدِ كلَّ يومٍ ، فيقال : إنه أَراد بيُمَيْنَتَيْها تصغير يُمْنَى ، فأَبدل من الياء الأُولى تاء إذ كانت للتأْنيث ؛ قال ابن بري : الذي في الحديث وزوَّدتنا يُمَيْنَتَيْها مخففة ، وهي تصغير يَمْنَتَيْن تثنية يَمْنَة ؛ يقال : أَعطاه يَمْنَة من الطعام أَي أَعطاه الطعام بيمينه ويده مبسوطة .
ويقال : أَعطى يَمْنَةً ويَسْرَةً إذا أَعطاه بيده مبسوطة ، والأَصل في اليَمْنةِ أَن تكون مصدراً كاليَسْرَة ، ثم سمي الطعام يَمْنَةً لأَنه أُعْطِي يَمْنَةً أَي باليمين ، كما سَمَّوا الحَلِفَ يَميناً لأَنه يكون بأْخْذِ اليَمين ؛ قال : ويجوز أَن يكون صَغَّر يَميناً تَصْغِيرَ الترخيم ، ثم ثنَّاه ، وقيل : الصواب يَمَيِّنَيْها ، تصغير يمين ، قال : وهذا معنى قول أَبي عبيد .
قال : وقول الجوهري تصغير يُمْنى صوابه أَن يقول تصغير يُمْنَنَيْن تثنية يُمْنَى ، على ما ذكره من إبدال التاء من الياء الأُولى .
قال أَبو عبيد : وجه الكلام يُمَيِّنَيها ، بالتشديد ، لأَنه تصغير يَمِينٍ ، قال : وتصغير يَمِين يُمَيِّن بلا هاء .
قال ابن سيده : وروي وزَوَّدتنا بيُمَيْنَيْها ، وقياسه يُمَيِّنَيْها لأَنه تصغير يَمِين ، لكن ، قال يُمَيْنَيْها على تصغير الترخيم ، وإنما ، قال يُمَيْنَيْها ولم يقل يديها ولا كفيها لأَنه لم يرد أَنها جمعت كفيها ثم أَعطتها بجميع الكفين ، ولكنه إنما أَراد أَنها أَعطت كل واحد كفّاً واحدة بيمينها ، فهاتان يمينان ؛ قال شمر : وقال أَبو عبيد إنما هو يُمَيِّنَيْها ، قال : وهكذا ، قال يزيد بن هرون ؛ قال شمر : والذي آختاره بعد هذا يُمَيْنَتَيْها لأَن ال يَمْنَةَ إنما هي فِعْل أَعطى يَمْنةً ويَسْرَة ، قال : وسعت من لقيت في غطفانَ يتكلمون فيقولون إذا أهْوَيْتَ بيمينك مبسوطة إلى طعام أَو غيره فأَعطيت بها ما حَمَلَتْه مبسوطة فإنك تقول أَعطاه يَمْنَةً من الطعام ، فإن أَعطاه بها مقبوضة قلت أَعطاه قَبْضَةً من الطعام ، وإن حَشَى له بيده فهي الحَثْيَة والحَفْنَةُ ، قال : وهذا هو الصحيح ؛ قال أَبو منصور : والصواب عندي ما رواه أَبو عبيد يُمَيْنَتَيْها ، وهو صحيح كما روي ، وهو تصغير يَمْنَتَيْها ، أَراد أَنها أَعطت كل واحد منهما بيمينها يَمْنةً ، فصَغَّرَ اليَمْنَةَ ثم ثنَّاها فقال يُمَيْنَتَيْنِ ؛ قال : وهذا أَحسن الوجوه مع السماع .
وأَيْمَنَ : أَخَذَ يَميناً .
ويَمَنَ به ويامَنَ ويَمَّن وتَيامَنَ : ذهب به ذاتَ اليمين .
وحكى سيبويه : يَمَنَ يَيْمِنُ أَخذ ذاتَ اليمين ، قال : وسَلَّمُوا لأَن الياء أَخف عليهم من الواو ، وإن جعلتَ اليمين ظرفاً لم تجمعه ؛ وقول أَبي النَّجْم : يَبْري لها ، من أَيْمُنٍ وأَشْمُلِ ، ذو خِرَقٍ طُلْسٍ وشخصٍ مِذْأَلِ (* قوله « يبري لها » في التكملة الرواية : تبري له ، على التذكير أي للممدوح ، وبعده : خوالج بأسعد أن أقبل والرجز للعجاج ).
يقول : يَعْرِض لها من ناحية اليمين وناحية الشمال ، وذهب إلى معنى أَيْمُنِ الإبل وأَشْمُلِها فجمع لذلك ؛ وقال ثعلبة بن صُعَيْر : فتَذَكَّرَا ثَقَلاً رَثِيداً ، بعدما أَلْقَتْ ذُكاءُ يَمِينَها في كافِر يعني مالت بأَحد جانبيها إلى المغيب .
قال أَبو منصور : اليَمينُ في كلام العرب على وُجوه ، يقال لليد اليُمْنَى يَمِينٌ .
واليَمِينُ : القُوَّة والقُدْرة ؛ ومنه قول الشَّمّاخ : رأَيتُ عَرابةَ الأَوْسِيَّ يَسْمُو إلى الخَيْراتِ ، مُنْقَطِعَ القَرينِ إذا ما رايةٌ رُفِعَتْ لِمَجْدٍ ، تَلَقَّاها عَرابَةُ باليَمينِ أَي بالقوَّة .
وفي التنزيل العزيز : لأَخَذْنا منه باليَمين ؛ قال الزجاج : أَي بالقُدْرة ، وقيل : باليد اليُمْنَى .
واليَمِينُ : المَنْزِلة .
الأَصمعي : هو عندنا باليَمِينِ أَي بمنزلة حسَنةٍ ؛ قال : وقوله تلقَّاها عَرابة باليمين ، قيل : أَراد باليد اليُمْنى ، وقيل : أَراد بالقوَّة والحق .
وقوله عز وجل : إنكم كنتم تَأْتونَنا عن اليَمين ؛ قال الزجاج : هذا قول الكفار للذين أَضَلُّوهم أَي كنتم تَخْدَعُوننا بأَقوى الأَسباب ، فكنتم تأْتوننا من قِبَلِ الدِّين فتُرُوننا أَن الدينَ والحَقَّ ما تُضِلُّوننا به وتُزَيِّنُون لنا ضلالتنا ، كأَنه أَراد تأْتوننا عن المَأْتَى السَّهْل ، وقيل : معناه كنتم تأْتوننا من قِبَلِ الشَّهْوة لأَن اليَمِينَ موضعُ الكبد ، والكبدُ مَظِنَّةُ الشهوة والإِرادةِ ، أَلا ترى أَن القلب لا شيء له من ذلك لأَنه من ناحية الشمال ؟ وكذلك قيل في قوله تعالى : ثم لآتِيَنَّهم من بين أَيديهم ومن خَلْفهم وعن أَيمانهم وعن شَمائلهم ؛ قيل في قوله وعن أَيمانهم : من قِبَلِ دينهم ، وقال بعضهم : لآتينهم من بين أَيديهم أَي لأُغْوِيَنَّهم حتى يُكذِّبوا بما تقَدَّم من أُمور الأُمم السالفة ، ومن خلفهم حتى يكذبوا بأَمر البعث ، وعن أَيمانهم وعن شمائلهم لأُضلنَّهم بما يعملون لأَمْر الكَسْب حتى يقال فيه ذلك بما كسَبَتْ يداك ، وإن كانت اليدان لم تَجْنِيا شيئاً لأَن اليدين الأَصل في التصرف ، فجُعِلتا مثلاً لجميع ما عمل بغيرهما .
وأَما قوله تعالى : فَراغَ عليهم ضَرْباً باليمين ؛ ففيه أَقاويل : أَحدها بيمينه ، وقيل بالقوَّة ، وقيل بيمينه التي حلف حين ، قال : وتالله لأَكِيدَنَّ أَصنامَكم بعدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرين .
والتَّيَمُّنُ : الموت .
يقال : تَيَمَّنَ فلانٌ تيَمُّناً إذا مات ، والأَصل فيه أَنه يُوَسَّدُ يَمينَه إذا مات في قبره ؛ قال الجَعْدِيّ (* قوله « قال الجعدي » في التكملة :، قال أبو سحمة الأعرابي ): إذا ما رأَيْتَ المَرْءَ عَلْبَى ، وجِلْدَه كضَرْحٍ قديمٍ ، فالتَّيَمُّنُ أَرْوَحُ (* قوله « وجلده » ضبطه في التكملة بالرفع والنصب ).
عَلْبَى : اشْتَدَّ عِلْباؤُه وامْتَدَّ ، والضِّرْحُ : الجِلدُ ، والتَّيَمُّن : أَ يُوَسَّدَ يمِينَه في قبره .
ابن سيده : التَّيَمُّن أَن يُوضعَ الرجل على جنبه الأَيْمن في القبر ؛ قال الشاعر : إذا الشيخُ عَلْبى ، ثم أَصبَحَ جِلْدُه كرَحْضٍ غَسيلٍ ، فالتَّيَمُّنُ أَرْوَحُ (* قوله « والتيمني أبو اليمن » هكذا بالأصل بكسر التاء ، وفي الصحاح والقاموس : والتَّيمني أفق اليمن ا هـ .
أي بفتحها )، وإذا نسَبوا إلى التِّيمَنِ ، قالوا تِيمَنِيٌّ .
وأَيْمُنُ : إسم رجل .
وأُمُّ أَيْمَن : امرأة أَعتقها رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وهي حاضنةُ أَولاده فزَوَّجَها من زيد فولدت له أُسامة .
وأَيْمَنُ : موضع ؛ قال المُسَيَّبُ أَو غيره : شِرْكاً بماءِ الذَّوْبِ ، تَجْمَعُه في طَوْدِ أَيْمَنَ ، من قُرَى قَسْرِ "
المعجم: لسان العرب
-
أيم
- " الأيامى : الذي لا أَزواجَ لهم من الرجال والنساء وأَصله أَيايِمُ ، فقلبت لأن الواحد رجل أَيِّمٌ سواء كان تزوَّج قبل أَو لم يتزوج .
ابن سيده : الأَيِّمُ من النساء التي لا زَوْج لها ، بِكْراً كانت أَو ثَيِِّباً ، ومن الرجال الذي لا امرأَة له ، وجمعُ الأَيِّمِ من النساء أَيايِمُ وأَيامى ، فأَمَّا أَيايِم (* قوله « فأما أيايم إلى قوله وأما أيامى » هكذا في الأصل ) فعلى بابه وهو الأصل أَيايِم جمع الأَيِّم ، فقلبت الياء وجُعلت بعد الميم ، وأَمّا أَيامى فقيل : هو من باب الوَضْع وُضِع على هذه الصيغة ؛ وقال الفارسي : هو مَقلوب موضع العين إلى اللام .
وقد آمَتِ المرأَة من زَوْجها تَئِيمُ أَيْماً وأُيُوماً وأَيْمَةً وإيمة وتأَيَّمَتْ زماناً وأتامَتْ وأَتَيَمْتها : تَزَوَّجْتُها أَيّماً .
وتأَيَّم الرجلُ زماناً وتأَيَّمتِ المرأَة إذا مَكَثا أَيّاماً وزماناً لا يتزوَّجان ؛
وأَنشد ابن بري : لقد إمْتُ حتى لامَني كلُّ صاحِبٍ ، رَجاءً بسَلْمى أَن تَئِيمَ كما إمْتُ وأَنشد أيضاً : فإن تَنْكِحِي أَنْكِحْ ، وإن تَتَأَيَّمِي ، يَدَا الدَّهْرِ ، ما لم تنْكِحي أَتَأََيَّم وقال يزيد بن الحكم الثقفي : كلُّ امْرئٍ سَتَئيمُ منهُ العِرْسُ ، أو منها يَئيم وقال آخر : نَجَوْتَ بِقُوفِ نَفْسِك ، غير أَني إخالُ بأَنْ سَيَيْتَمُ أو تَئِيمُ أي يَيتمُ ابنُك أو تَئِيمُ امرأَتُك .
قال الجوهري : وقال يعقوب سَمِعت رجُلاً من العرب يقول : أَيٌّ يَكُونَنَّ على الأَيْمِ نَصِيبي ؛ يقول ما يَقَعُ بيَدي بعد تَرْك التزوَّج أيّ امرأَة صالحة أَو غير ذلك ؛ قال ابن بري : صوابه أَن يقول امرأة صالحة أم غير ذلك .
والحَرْبُ مَأْيَمَة للنساء أَي تَقْتل الرجال فتَدَعُ النساء بلا أَزواجٍ فَيَئِمْنَ ، وقد أَأَمْتُها وأَنا أُئيمُها : مثل أَعَمْتُها وأَنا أُعِيمُها .
وآمَتِ المرأَةُ إذا مات عنها زوجها أو قُتِل وأقامت لا تَتَزوَّج .
يقال : امرأَةٌ أَيِّمٌ وقد تأَيَّمَتْ إذا كانت بغير زَوْج ، وقيل ذلك إذا كان لها زوج فمات عنها وهي تَصْلُح للأَزْواج لأنَّ فيها سُؤْرةً من شَباب ؛ قال رؤبة : مُغايراً أَو يَرْهَبُ التَّأْيِيما وأَيَّمَهُ اللهُ تَأْيِيماً .
وفي الحديث : امرأَةٌ آمَتْ من زوجِها ذاتُ مَنْصِب وجَمالٍ أي صارَتْ أَيِّماً لا زوج لها ؛ ومنه حديث حفصة : أَنها تَأَيَّمتْ من ابن خُنَيُسٍ زَوْجِها قَبْل النبي ، صلى الله عليه وسلم .
وفي حديث علي ، عليه السلام : مات قَيِّمُها وطال تَأَيُّمُها ، والأسم من هذه اللفظة الأَيْمةُ .
وفي الحديث : تَطول أَيْمَةُ إحْداكُنَّ ، يقال : أَيِّمٌ بَيِّن الأَيْمة .
ابن السكيت : يقال ما لهُ آمٌ وعامٌ أي هَلَكتِ امرأَته وماشِيَتُه حتى يَئِيمَ ويَعيمَ إلى اللَّبَن .
ورجلٌ أَيْمانُ عَيْمانُ ؛ أَيْمانُ : هَلَكتِ امرأَته ، فأَيْمانُ إلى النساء وعَيْمانُ إلى اللَّبَنِ ، وامرأَة أَيْمَى عَيْمَى .
وفي التنزيل العزيز : وأَنْكِحُوا الأيامى منكم ؛ دخَل فيه الذَّكَر والأُنْثى والبِكْر والثَّيِّب ، وقيل في تفسيره : الحَرائر .
وقول النبي ، صلى الله عليه وسلم : الأَيِّمُ أَحَقُّ بنفسها ، فهذه الثَّيِّبُ لا غير ؛ وكذلك قول الشاعر : لا تَنْكِحَنَّ الدَّهْرَ ، ما عِشْتَ ، أَيِّماً مُجَرَّبةً ، قد مُلَّ منها ، ومَلَّتِ والأَيِّمُ في الأصل : التي لا زوجَ لها ، بِكْراً كانت أَو ثَيِّباً ، مطلَّقة كانت أو مُتَوَفّى عنها ، وقيل : الأيامى القَرابات الابْنةُ والخالةُ والأُختُ .
الفراء : الأَيِّمُ الحُرَّة ، والأَيِّمُ القَرابة .
ابن الأَعرابي : يقال للرجل الذي لم يتزوّج أَيِّمٌ ، والمرأَة أَيِّمَةٌ إذا لم تَتَزَوَّج ، والأَيِّمُ البِكْر والثَّيّب .
وآمَ الرجلُ يَئِيمُ أَيْمةً إذا لم تكن له زوجة ، وكذلك المرأَة إذا لم يكن لها زوج .
وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان يَتَعَوَّذُ من الأَيْمةِ والعَيْمة ، وهو طولُ العُزْبةِ .
ابن السكيت : فُلانَةُ أَيِّمٌ إذا لم يكن لها زوج .
ورجل أَيِّمٌ : لا مرأَة له ، ورجلان أَيِّمانِ ورجال أَيِّمُون ونساءٌ أَيِّماتٌ وأُيَّمٌ بَيِّنُ الأَُيُوم والأَيْمةِ .
والآمةُ : العُزَّاب ، جمع آمٍ ، أَراد أيِّم فقلَب ؛ قال النابغة : أُمْهِرْنَ أَرْماحاً ، وهُنَّ بآمَةٍ ، أَعْجَلْنَهُنَّ مَظنَّة الإعْذارِ يريد أَنَّهنَّ سُبِينَ قبل أَن يُخْفَضْنَ ، فجعل ذلك عَيْباً .
والأَيْمُ والأَيِّمُ : الحيَّة الأَبْيَضُ اللطيف ، وعَمَّ به بعضهم جميع ضُروب الحيّات .
قال ابن شميل : كل حيَّة أيْمٌ ذكراً كان أَو أُنثى ، وربَّما شدِّد فقيل أَيِّم كما يقال هَيْن وهَيِّن ؛ قال الهذلي : باللَّيْل مَوْرِدَ أَيِّم مُتَغَضِّفِ وقال العجاج : وبَطْنَ أَيْمٍ وقَواماً عُسْلُجا والأَيْم والأَيْنُ : الحيَّة .
قال أبو خيرة : الأَيْمُ والأَيْنُ والثُّعْبان الذُّكْرانُ من الحَيَّات ، وهي التي لا تَضُرُّ أَحداً ، وجمع الأَيْمِ أُيُومٌ وأَصله التَّثْقِيل فكسِّر على لفظه ، كما ، قالوا قُيُول في جمع قَيْل ، وأصله فَيْعِل ، وقد جاء مشدّداً في الشعر ؛ قال أَبو كبير الهذلي : إلاَّ عَواسِرُ كالمِراطِ مُعِيدَةٌ ، باللَّيْلِ ، مَوْرِدَ أَيِّمٍ مُتَغَضِّفِ (* قوله « الا عواسر إلخ » تقدم هذا البيت في مادة عسر ومرط وعود وصيف وغضف وفيه روايات ، وقوله : يعني أن هذا الكلام ، لعله ان هذا المكان ).
يعني أن هذا الكلام من مَوارِد الحيَّات وأَماكِنها ؛ ومُعِيدة : تُعاوِد الوِرْد مرّة بعد مرة ؛ قال ابن بري : وأَنشد أَبو زيد لسوار بن المضرب : كأَنَّما الخَطْو من مَلْقَى أَزِمَّتِها مَسْرَى الأُيُومِ ، إذا لم يُعْفِها ظَلَفُ وفي الحديث : أنه أَتَى على أَرض جُزُرٍ مُجْدِبةٍ مثل الأَيْم ؛ الأَيْمُ والأَيْنُ : الحيَّة اللَّطِيفة ؛ شبَّه الأَرض في مَلاسَتِها بالحيَّة .
وفي حديث القاسم بن محمد : أَنه أَمَرَ بِقَتْلِ الأَيْمِ .
وقال ابن بري في بيت أبي كبير الهذلي : عَواسِرُ بالرفع ، وهو فاعل يَشْرب في البيت قبله ، وهو : ولقد وَرَدْتُ الماء ، لم يَشْرَبْ به ، حَدَّ الرّبيعِ إلى شُهورِ الصَّيِّف ؟
قال : وكذلك مُعِيدة الصوابُ رَفْعُها على النَّعْت لِعَواسِر ، وعَواسِرُ ذِئابٌ عَسَرت بأَذْنابِها أَي شالَتْها كالسِّهام المَمْروُطَةِ ، ومُعِيدة : قد عاوَدت الوُرودَ إلى الماء ، والمُتَغَضِّف : المُتَثَنِّي .
ابن جني : عَيْنُ أَيِّمٍ ياءٌ ، يدلُّ على ذلك قولهم أَيْم ، فظاهر هذا أن يكون فَعْلاً والعينُ منه ياءٌ ، وقد يمكن أن يكون مخففاً من أَيِّم فلا يكون فيه دليل ، لأن القَبِيلين معاً يَصيرانِ مع التخفيف إلى لفظ الياء ، وذلك نحو لَيْنٍ وهَيْنٍ .
والإيَامُ : الدُّخَان ؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي : فَلمَّا جَلاها بالإيَامِ تَحَيَّزَتْ ثُباتٍ ، عليها ذُلُّها واكْتِئابُها وجمعُه أُيُمٌ .
وآم الدُّخانُ يَئيم إيَاماً : دخَّن .
وآم الرجُلُ إيَاماً إذا دَخَّن على النَّحْل ليخرج من الخَلِيَّة فيأْخُذ ما فيها من العَسَل .
قال ابن بري : آمَ الرجُل من الواو ، يقال : آمَ يَؤُومُ ، قال : وإيامٌ الياء فيه منقلِبة عن الواو .
وقال أَبو عمرو : الإيَامُ عُودٌ يجعَل في رأْسه نارٌ ثم يُدَخَّنُ به على النَّحْل ليُشْتارَ العَسَلُ .
والأُوامُ : الدُّخانُ ، وقد تقدم .
والآمةُ : العيب ، وفي بعض النسخ : وآمةٌ عَيْب ؛
قال : مَهْلاً ، أَبَيْتَ اللَّعْنَ مَهْـ لاً ، إن فيما قلتَ آمَهْ وفي ذلك آمةٌ علينا أي نَقْص وغَضاضَةٌ ؛ عن ابن الأعربي .
وبَنُو إيَامٍ : بَطْن من هَمْدان .
وقوله في الحديث : يتَقارب الزَّمان ويَكْثُر الهَرْج ، قيل : أَيْمَ هو يا رسول الله ؟، قال : القَتْل ، يريد ما هو ؛ وأَصله أَيّ ما هو أَي أَيُّ شيءٍ هو فخفف الباء وحذف أَلف ما .
ومنه الحديث : أَن رجلاً ساوَمَهُ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، طعاماً فجعل شَيْبَة بن ربيعة يَشير إليه لا تَبِعْه ، فجعل الرجل يقولُ أَيْمَ تَقول ؟ يعني أَيّ شيء تقول ؟"
المعجم: لسان العرب
-
يمم
- " الليث : اليَمُّ البحرُ الذي لا يُدْرَكُ قَعْرُه ولا شَطَّاه ، ويقال : اليَمُّ لُجَّتُه .
وقال الزجاج : اليَمُّ البحرُ ، وكذلك هو في الكتاب ، الأَول لا يُثَنَّى ولا يُكَسَّر ولا يُجْمَع جمعَ السلامة ، وزَعَم بعضُهم أَنها لغة سُرْيانية فعرّبته العرب ، وأَصله يَمَّا ، ويَقَع اسمُ اليَمّ على ما كان ماؤه مِلْحاً زُعاقاً ، وعلى النهر الكبير العَذْب الماء ، وأُمِرَتْ أُمُّ موسى حينَ وَلَدَتْه وخافتْ عليه فِرْعَوْنَ أَن تجعلَه في تابوت ثم تَقْذِفَه في اليَمِّ ، وهو نَهَرُ النيل بمصر ، حماها الله تعالى ، وماؤه عَذْبٌ .
قال الله عز وجل : فلْيُلْقِهِ اليَمُّ بالساحل ؛ فَجَعل له ساحِلاً ، وهذا كله دليلٌ على بطلان قول الليث إِنه البحر الذي لا يُدْرَكُ قَعْرُه ولا شَطَّاه .
وفي الحديث : ما الدنيا في الآخرة إِلا مِثْلُ ما يَجْعَلُ أَحدُكم إِصْبَعه في اليَمِّ فلْيَنْظُرْ بِمَ تَرْجِعُ ؛ اليَمُّ : البحرُ .
ويُمَّ الرجلُ ، فهو مَيْمومٌ إِذا طُرِح في البحر ، وفي المحكم : إِذا غَرِقَ في اليَمِّ .
ويُمَّ الساحلُ يَمّاً : غَطَّاه اليَمُّ وطَما عليه فغلَب عليه .
ابن بري : واليَمُّ الحيَّةُ .
واليَمامُ : طائرٌ ، قيل : هو أَعمُّ من الحَمام ، وقيل : هو ضربٌ منه ، وقيل : اليَمامُ الذي يَسْتَفْرِخُ ، والحَمامُ هو البرِّي لا يأْلفُ البيوت .
وقيل : اليَمامُ البري من الحَمام الذي لا طَوْقَ له .
والحَمامُ : كلُّ مُطَوَّقٍ كالقُمْريّ والدُّبْسي والفاخِتَةِ ؛ ولما فسر ابن دريد قوله : صُبَّة كاليَمامِ تَهْوي سِراعاً ، وعَدِيٌّ كمثْلِ سَيرِ الطريق ؟
قال : اليمامُ طائرٌ ، فلا أَدري أَعَنى هذا النوعَ من الطير أَمْ نوعاً آخر .
الجوهري : اليمامُ الحَمامُ الوَحْشيّ ، الواحدة يَمامةٌ ؛ قال الكسائي : هي التي تأْلفُ البيوت .
واليامومُ : فرخُ الحمامةِ كأَنه من اليمامةِ ، وقيل : فرخُ النعامة .
وأَما التَّيَمُّمُ الذي هو التَّوَخِّي ، فالياء فيه بدلٌ من الهمزة ، وقد تقدم .
الجوهري : اليمامةُ اسمُ جارية زَرْقاء كانت تُبْصِرُ الراكب من مسيرةِ ثلاثة أَيام ، يقال : أَبْصَرُ من زَرْقاء اليمامةِ .
واليمامةُ : القَرْيَةُ التي قصَبتُها حَجْرٌ كان اسمُها فيما خلا جَوّاً ، وفي الصحاح : كان اسمُها الجَوَّ فسُمِّيت باسم هذه الجارية لكثرة ما أُضيفَ إِليها ، وقيل : جوُّ اليمامة ، والنِّسْبةُ إِلى اليمامةِ يَماميٌّ .
وفي الحديث ذكر اليمامةِ ، وهي الصُّقْعُ المعروف شرْقيَّ الحِجاز ، ومدينتُها العُظْمى حَجْرُ اليمامة ، قال : وإِنما سُمِّي اليمامةَ باسم امرأَة كانت فيه تسْكُنه اسمها يَمامة صُلِبَت على بابه .
وقولُ العرب : اجتَمعت اليمامةُ ، أَصله اجتمعَ أَهلُ اليمامةِ ثم حُذف المضاف فأُنِّث الفعلُ فصار اجتمَعت اليمامةُ ، ثم أُعيد المحذوف فأُقرَّ التأْنيث الذي هو الفرع بذاته ، فقيل : اجتمعت أَهلُ اليمامةِ .
وقالوا : هو يَمامَتي ويَمامي كأَمامي .
ابن بري : ويَمامةُ كلِّ شيء قَطَنُه ، يقال : الْحَقْ بيَمامَتِك ؛ قال الشاعر : فقُلْ جابَتي لَبَّيْكَ واسْمَعْ يَمامتي ، وأَلْيِنْ فِراشي ، إِنْ كَبِرْتُ ، ومَطعَمي "
المعجم: لسان العرب