وصف و معنى و تعريف كلمة أزا:


أزا: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (أ) و زاي (ز) و ألف (ا) .




معنى و شرح أزا في معاجم اللغة العربية:



أزا

جذر [ازا]

  1. أَزا: (فعل)
    • أَزا أَزْوًا
    • أَزا الظلُّ : تقلَّص
    • أَزا اليومُ : اشتد
  2. الأز: (اسم)
    • صوت الرعد ؛ صوت الطائرة ؛ صوت لهب النار
  3. أَزَزُ: (اسم)
    • الأَزَزُ : الجمعُ الكثير المزدحم
  4. أَزَى: (فعل)

    • أَزَى أَزَى أَزْيًا ، وأُزِيًّا :
    • تقَبَّض
    • أَزَى الظلُّ : تَقَلَّص
    • أَزَى الثوب : انكمش بعد الغسل
    • أَزَى له أَزْيًا : أَتاه من وَجْه مأْمَنِه ليخْتِله
    • أَزِيَ اليومُ : اشتدّ حرُّه
  5. أَزُوتيّ: (اسم)
    • اسم منسوب إلى أَزُوت
    • محتوٍ على الأَزُوت . أسمدة أَزُوتيَّة
    • حمض أَزُوتيّ : سائل لا لون له ، يُطلق أبخرة خانقة في الهواء ، يُؤكسد الهيدروجين والكبريت وعنصر الفحم وسوى ذلك ، ويمتزج بالصودا والبوتاس فيتكوَّن السمادان المعروفان نترات الصودا ونترات البوتاس ، وهو موصِّل جيِّد للكهرباء ، ويُستعمل لصنع المفرقعات ولإذابة الذَّهب والبلاتين
  6. أَزْو: (اسم)
    • أَزْو : مصدر أَزا
  7. أَزْي: (اسم)
    • أَزْي : مصدر أَزَى
  8. أَزْيٍ: (اسم)
    • أَزْيٍ : جمع زايُ


  9. أَزّ: (اسم)
    • أَزّ : مصدر أَزَّ
  10. أَزَّ: (فعل)
    • أزز أزَّ أزَزْتُ ، يَؤُزّ ، اؤزُزْ / أُزَّ ، أَزًّا ، فهو آزّ ، والمفعول مَأْزوز
    • تحرك واضطرب
    • أَزَّ : صوّت من شدة الحركة أَو الغليان
    • أزَّ الشَّيءَ : هزّه وحرَّكه شديدًا
    • أَزَّ النارَ : أَجَّجَها
    • أَزَّ القِدْرَ وبها : جعلها تَئِزُّ من الغليان
    • أَزَّ الشيءَ : هَزَّهُ وحرَّكه شديدًا
    • أزَّ الرَّجلَ : أغراه وهيَّجه وأثاره وأزعجه بصوت : تغريهم بالمعاصي
    • أَزَّ بينهما : أَغرى
  11. أَزَّى: (فعل)
    • أَزَّى الحوضَ : جعل له إزاءً
  12. أَزُّ: (اسم)
    • الأَزُّ : ضَرَبَانٌ مُوجع في خُراج ونحوه
  13. أَزوَان: (اسم)
    • أَزوَان : جمع زون


  14. أزوٍ: (اسم)
    • أزوٍ : جمع زايُ
  15. أزواء: (اسم)
    • أزواء : جمع زايُ
  16. آزوتّيّ: (اسم)
    • اسم منسوب إلى آزوتّ
    • محتوٍ على الآزوتّ ، أسمدة آزوتّيَّة
    • حمض آزوتيّ : سائل لا لون له ، يُطلق أبخرة خانقة في الهواء ، يُؤكسد الهيدروجين والكبريت وعنصر الفحم وسوى ذلك ، ويمتزج بالصودا والبوتاس فيتكوَّن السمادان المعروفان بنترات الصودا ونترات البوتاس ، وهو موصِّل جيِّد للكهرباء ، ويُستعمل لصنع المفرقعات ولإذابة الذَّهب والبلاتين ( انظر : أ زت
    • أَزُوتيّ )
  17. زَيْت: (اسم)
    • زَيْت : مصدر زاتَ
  18. زَيَّتَ: (فعل)
    • زيَّتَ يُزيِّت ، تزييتًا ، فهو مزيِّت ، والمفعول مُزيَّت - للمتعدِّي
    • زَيَّتَ الزَّيْتونُ : جاءَ زَيْتُهُ
    • زَيَّتَ الطَّعامَ : وَضَعَ فيهِ الزَّيْتَ
    • زَيَّتَ السِّراجَ : وَضَعَ فيهِ الزَّيْتَ
    • زَيَّتَ فلانًا : زوَّدَهُ زَيْتًا
    • زَيَّتَهُ الآلةَ : وَضَعَ الزيتُ أَو الشحمُ بين جسمين متَّصلين فيها لتقليل قوة الاحتكاك بينهما


  19. زَيت: (اسم)
    • الجمع : زُيوت
    • الزَّيْتُ : سائل دُهنيّ نباتيّ أو حيوانيّ أو معدنيّ غليظ القوام منه أنواع تُستعمل في الطعام والإضاءة وتزييت الآلات والمحرِّكات وسواها ، يتكوّن أساسًا من عنصري الهيدروجين والكربون زيت الذُّرة / الزَّيتون / النِّفط / التشحيم / البترول / بذرة القطن / جوز الهند ،
    • والزَّيت المَعْدِنّي : زَيت مستخرج من باطن الأَرض
    • والزيت العطريّ : زَيت طيّار له رائحة يوجد في أَوراق النبات وزَهره والجمع : زُيُوت
    • مصدر زاتَ
    • الزَّيت في العجين لا يضيع : يُضرب في برّ الأقارب ،
    • صبَّ الزَّيتَ على النَّار : زاد الفتنةَ إثارةً ، أهاج الأمرَ
    • الزَّيت الأبيض : زيت يُستخلص من تقطير القطران والنفط
    • الزَّيت الخام : ما لم يستثمر
    • مَعْصَرَةُ الزَّيْتِ : الْمَعْمَلُ الَّذِي يُعْصَرُ فيهِ الزَّيْتونُ
,
  1. زَيْتُ
    • ـ زَيْتُ : فَرَسُ مُعاوِيَةَ بنِ سَعْدٍ ، ودُهْنٌ .
      ـ زَيْتُونُ : شَجَرَتُهُ ، ومسجدُ دِمَشْقَ ، أو جِبالُ الشَّام ، وبلد بالصِّينِ ، وقرية بالصَّعيدِ ، واسْمٌ .
      ـ زَيْتُونَةُ : بِباديَةِ الشَّامِ ، وعيْنُ الزَّيْتُونَةِ بإِفْرِيقِيَّةَ ، وأحْجارُ الزَّيْتِ بالمدينةِ ، وقَصرُ الزَّيْتِ بالبَصْرَةِ : مَواضعُ .
      ـ زِتُّ الطَّعامَ أزِيتُه زَيْتاً : جَعَلْتُ فيه الزَّيْتَ ، فهو مَزِيتٌ ومَزْيوتٌ .
      ـ ازْداتَ : ادَّهَنَ به .
      ـ زاتَهُمْ : أطْعَمَهُمْ إيَّاهُ .
      ـ أزاتُوا : كَثُرَ عندهم .
      ـ اسْتَزاتَ : طَلَبَه .
      ـ زَيْتِيَّةُ : فَرَسُ لَبِيدِ بنِ عمرٍو الغَسَّانِيِّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أزَى
    • ـ أزَى الظِّلُّ يَأْزُو : قَلَصَ .
      ـ ي : أَزَى إليه أَزْياً وأُزِيًّا : انْضَمَّ ، وضَمَّ ،
      ـ يَأْزُو الظِّلُّ أُزِيًّا : قَلَصَ ، كأَزِيَ ،
      ـ أَزَى له أَزْياً : أَتاهُ من وجهِ مَأْمَنِهِ لِيَخْتِلَهُ ،
      ـ أَزَى الرَّجلَ : أَجْهَدَهُ ، كآزاهُ ، فهوَ مَأْزُوٌّ ومُؤْزًى ،
      ـ أَزَى مالَه : نَقَصَه .
      ـ يومٌ آزٍ : شديدُ الحَرِّ .
      ـ تَآزَى القومُ : تَدَانَوُا ، أَو خاصٌّ بالجُلوسِ .
      ـ إِزاءُ : سَبَبُ العَيْشِ ، أَو ما سُبِّبَ من رَغدِهِ وفَضْلِهِ ،
      ـ إِزاءُ لِلْحَرْبِ : مُقيمُها ،
      ـ إِزاءُ لِلمالِ : سائِسُها ، وجميعُ ما بين الحَوْضِ إلى مَهْوَى الرَّكِيَّةِ مِن الطَّيِّ ، أَو حَجَرٌ ، أَو جِلْدٌ ، أَو جُلَّةٌ يُوضَعُ عليها الحَوْضُ ، أو مَصَبُّ الماءِ في الحَوْضِ .
      ـ هُمْ إزاؤُهُم : أَقْرانُهُم .
      ـ آزَى على صَنِيعِه إيزاءً : أفْضَلَ ،
      ـ آزَى عن فُلانٍ : هابَه ،
      ـ آزَى الشيءَ : حاذاهُ وجَاراهُ .
      ـ تَأَزَّى عنه : نَكَصَ ،
      ـ تَأَزَّى القِدْحُ : أصابَ الرَّمِيَّةَ فاهْتَزَّ فيها ،
      ـ تَأَزَّى الحَوْضَ : جَعَلَ له إزاءً ، كأَزَّاهُ تَأْزِيَةً .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. أزا
    • أ ز ا : تقول هو بإِزائِه أي بحذائه وقد آزاهُ ولا تقل وازاه


    المعجم: مختار الصحاح

  4. أَزا
    • أَزا الظلُّ أَزا ُ أَزْوًا : تقلَّص .
      و أَزا اليومُ : اشتد .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. أَزَاتَ
    • أَزَاتَ فلانٌ : كثُرَ عنده الزيت .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. تؤزّهم أزّا
    • تُغريهم بالمعاصي إغراء
      سورة : مريم ، آية رقم : 83

    المعجم: كلمات القران

    - انظر التحليل و التفسير المفصل

  7. أزا
    • " الأَزْوُ : الضيِّق ؛ عن كراع ‏ .
      ‏ وأَزَيْتُ إليه أَزْياً وأُزِيّاً : انضممت ‏ .
      ‏ وآزاني هو : ضَمَّني ؛ قال رؤبة : تَغْرِفُ من ذي غَيِّثٍ وتُوزي وأَزى يأْزي أَزْياً وأُزِيّاً : انقبض واجتمع ‏ .
      ‏ ورَجُل مُتَآزي الخَلْق ومُتَآزِف الخَلْق إذا تَدانى بعضهُ إلى بعض ‏ .
      ‏ وأَزى الظِّلُّ أُزِيّاً : قَلَص وتَقَبَّض ودنا بعضه إلى بعض ، فهو آزٍ ؛

      وأَنشد ابن بري لعبد الله بن رِبْعي الأَسدي : وغَلَّسَتْ والظِّلُّ آزٍ ما زَحَلْ ، وحاضِرُ الماء هَجُودٌ ومُصَلّْ وأَنشد لكثير المحاربي : ونابحة كَلَّفْتُها العِيسَ ، بَعْدَما أَزى الظِّلُّ والحِرباءُ مُوفٍ على جِذْل (* قوله « ونابحة » هكذا في الأصل من غير نقط ، وفي شرح القاموس : نائحة ، بالنون والهمز والمهملة ، ولعلها نابخة بالنون والباء والمعجمة وهي الأرض البعيدة ‏ .
      ‏ وقوله بعد « إذا زاء محلوقاً إلى قوله الليث » هو كذلك في الأصل وشرح القاموس ) ‏ .
      ‏ ابنُ بُزُرْج : أَزى الظِّلُّ يَأْزُو ويَأْزي ويَأْزَى ؛

      وأَنشد : الظِّلُّ آزٍ والسُّقاةُ تَنْتَحي وقال أَبو النجم : إذا زاء مَحْلُوقاً أَكَبَّ برأْسه ، وأَبْصَرْته يأْزي إليَّ ويَزْحَل أَي ينقبض لك ويَنْضَمُّ ‏ .
      ‏ الليث : أَزى الشيءُ بعضهُ إلى بعض يأْزي ، نحو اكتناز اللحم وما انضَمَّ من نحوه ؛ قال رؤبة : عَضّ السِّفار فهو آزٍ زِيَمهُ وهو يومٌ أَزٍ إذا كان يَغُمُّ الأَنفاسَ ويُضَيِّقها لشدَّة الحر ؛ قال الباهلي : ظَلَّ لها يَوْمٌ مِنَ الشِّعْرى أَزي ، نَعُوذُ منه بِزرانِيقِ الرَّك ؟

      ‏ قال ابن بري : يقال يَوْمٌ آزٍ وأَزٍ مثل آسِنٍ وأَسِنٍ أَي ضَيِّق قليل الخير ؛ قال عمارة : هذا الزَّمانُ مُوَلٍّ خَيْرُه آزي وأَزى مالُه : نَقَصَ ‏ .
      ‏ وأَزى له أَزْياً : أَتاه لِيَخْتِلَه ‏ .
      ‏ الليث : أَزَيْتُ لفلان آزي له أَزْىاً إذا أَتَيته من وجه مَأْمَنِه لِتَخْتِله ‏ .
      ‏ ويقال : هو بإزاء فلان أَي بِحِذائه ممدوادن ‏ .
      ‏ وقد آزَيْتُه إذا حاذَيْتَه ، ولا تقل وازَيْتُه ‏ .
      ‏ وقعَدَ إزاءه أَي قُبالَتَه ‏ .
      ‏ وآزاه : قابَلَه ‏ .
      ‏ وفي الحديث : اختلف مَنْ كان قَبْلنا ثنتين وسبعين فِرْقةً نَجا منها ثَلاثٌ وهلك سائرُها ‏ .
      ‏ وفِرْقةٌ آزَتِ الملُوكَ فقاتَلَتْهم على دِين الله أَي قاوَمَتْهم ، مِنْ آزَيْتُه إذا حاذَيْتَه ‏ .
      ‏ يقال : فلان إزاءٌ لفلان إذا كان مُقاوماً له ‏ .
      ‏ وفي الحديث : فرَفَع يديه حتى آزَتا شَحْمة أُذُنيه أَي حاذَتا ‏ .
      ‏ والإزاءُ : المُحاذاةُ والمُقابَلة ؛ قال : ويقال فيه وازَتا ‏ .
      ‏ وفي حديث صلاة الخوف : فَوازَيْنا العَدوَّ أَي قابلناهم ، وأَنكر الجوهري أَن يقال وازَيْنا ‏ .
      ‏ وتَآزى القَوْمُ : دَنا بعضُهم إلى بعض ؛ قال اللحياني : هو في الجلوس خاصة ؛

      وأَنشد : لَمَّا تآزَيْنا إلى دِفْءِ الكُنُفْ وأَنشد ابن بري لشاعر : وإنْ أَزى مالُه لم يَأْزِ نائِلُه ، وإنْ أَصابَ غِنىً لم يُلْفَ غَضْبانا (* قوله « وإن أزى ماله إلخ » كذا وقع هذا البيت هنا في الأصل ، ومحله كما صنع شارح القاموس بعد قوله فيما تقدم : وأزى ماله نقص ، فلعله هنا مؤخر من تقديم ) ‏ .
      ‏ والثوب يَأْزي إذا غُسِل ، والشَّمْسُ أُزِيّاً : دَنَتْ للمَغيب ‏ .
      ‏ والإزاء : سبب العيش ، وقيل : هو ما سُبِّبَ من رَغَدِه وفَضْلِه ‏ .
      ‏ وإنَّه لإزاءُ مالٍ إذا كان يُحْسِنُ رِعْيَته ويَقُومُ عليه ؛ قال الشاعر : ولَكِني جُعِلْت إزاءَ مالٍ ، فأَمْنَع بَعْدَ ذلك أَو أُنِي ؟

      ‏ قال ابن جني : هو فِعالٌ من أَزى الشيءُ يأْزي إذا تَقَبَّض واجتمع ، فكذلك هذا الراعي يَشُِحُّ عليها ويمنع مِنْ تَسَرُّبِها ، وكذلك الأُنثى بغير هاء ؛ قال حُمَيْدٌ يصف امرأَة تقوم بمعاشها : إزاءٌ مَعاشٍ لا يَزالُ نِطاقُها شَديداً ، وفيها سَوْرةٌ وهي قاعِدُ وهذا البيت في المحكم : إزاءُ مَعاشٍ ما تَحُلُّ إزارَها مِنَ الكَيْس ، فيها سَوْرَةٌ وهْي قاعد وفلان إزاءُ فلان إذا كان قِرْناً له يُقاوِمه ‏ .
      ‏ وإزاءُ الحَرْب : مُقِيمُها ؛ قال زهير يمدح قوماً : تَجِدْهُمْ على ما خَيَّلَتْ هم إزاءَها ، وإن أَفْسَدَ المالَ الجماعاتُ والأَزْلُ أَي تجدهم الذين يقومون بها ‏ .
      ‏ وكلُّ من جُعِل قَيِّماً بأَمر فهو إزاؤه ؛ ومنه قول ابن الخَطِيم : ثَأَرْتُ عَدِيّاً والخَطِيمَ ، فلم أُضِعْ وَصِيَّةَ أَقوامٍ جُعِلْتُ إزاءَها أَي جُعِلْتُ القَيِّم بها ‏ .
      ‏ وإنِّه لإزاءُ خير وشرٍّ أَي صاحبه ‏ .
      ‏ وهم إزاءٌ لقومهم أَي يُصْلِحُون أَمرهم ؛ قال الكميت : لقدْ عَلِمَ الشَّعْبُ أَنَّا لهم إزاءٌ ، وأَنَّا لهُم مَعْقِل ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت لعبد الله بن سليم ‏ .
      ‏ وبنو فلان إزاءُ بني فلان أَي أَقْرانُهم ‏ .
      ‏ وآزى على صَنِيعه إيزاءً : أَفْضَلَ وأَضْعَفَ عليه ؛ قال رؤبة : تَغْرِفُ من ذي غَيِّثٍ وتُوز ؟

      ‏ قال ابن سيده : هكذا روي وتُوزي ، بالتخفيف ، على أَن هذا الشعر كله غير مُرْدَفٍ أَي تُفْضِل عليه ‏ .
      ‏ والإزاءُ : مَصَبُّ الماء في الحوض ؛

      وأَنشد الأَصمعي : ما بَيْنَ صُنْبُور إلى إزاء وقيل : هو جمع ما بين الحوض إلى مَهْوى الرَّكِيَّة من الطَّيّ ، وقيل : هو حَجَرٌ أو جُلَّةٌ أَو جِلْدٌ يوضع عليه ‏ .
      ‏ وأَزَّيْته تأَزِّياً (* قوله « وأزيته تأزياً إلخ » هكذا في الأصل ‏ .
      ‏ وعبارة القاموس وشرحه : تأزى الحوض جعل له إزاء كأزاه تأزية : عن الجوهري ، وهو نادر ) ‏ .
      ‏ وتَأْزِيَةً ، الأَخيرة نادرة ، وآزَيْتُه : جعلت له إزاءً ‏ .
      ‏ قال أَبو زيد : آزَيْتُ الحوضَ إيزاءً على أَفْعَلْت ، وأَزَّيْتُ الحوض تأْزِيَةً وتوزِيئاً : جعلت له إزاءً ، وهو أَن يوضع على فمه حَجَر أو جُلَّةٌ أو نحو ذلك ‏ .
      ‏ قال أَبو زيد : هو صخرة أَو ما جَعَلْت وِقايةً على مَصَبِّ الماء حين يُفَرَّغ الماء ؛ قال امرؤ القيس : فَرَماها في مَرابِضِها بإزاءِ الحَوْضِ أو عُقُرِه (* قوله « مرابضها » كذا في الأصل ، والذي في ديوان امرئ القيس وتقدم في ترجمة عقر : فرائصها ) ‏ .
      ‏ وآزاهُ : صَبَّ الماءَ من إزائه ‏ .
      ‏ وآزى فيه : صَبِّ على إزائه ‏ .
      ‏ وآزاه أَيضاً : أَصلح إزاءه ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : يُعْجِزُ عن إيزائه ومَدْرِه مَدْرُه : إصلاحه بالمَدَر ‏ .
      ‏ وناقة آزِيَةٌ وأَزِيَةٌ ، على فَعِلة ، كلاهما على النَّسب : تشرب من الإزاء ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : يقال للناقة التي لا تَرِدُ النَّضِيحَ حتى يخلو لها الأَزيَةُ ، والآزِيةُ على فاعلة ، والأَزْيَة على فَعْلة (* قوله « والازية على فعله » كذا في الأصل مضبوطاً والذي نقله صاحب التكملة عن ابن الأعرابي آزية وأزية بالمد والقصر فقط )، والقَذُور ‏ .
      ‏ ويقال للناقة إذا لم تشرب إلا من الإزاء : أَزِيَة ، وإذا لم تشرب إلا من العُقْر : عَقِرَة ‏ .
      ‏ ويقال للقَيِّم بالأَمر : هو إزاؤه ؛

      وأَنشد ابن بري : يا جَفْنَةً كإزاء الحَوْضِ قد كَفَؤُوا ، ومَنْطِقاً مِثْلَ وَشْي اليُمْنَةِ الحِبَرَه وقال خُفاف بن نُدْبة : كأنَّ محافين السِّباعِ حفاضه ، لِتَعْريسِها جَنْبَ الإزاء المُمَزَّق (* قوله « كأن محافين السباع حفاضه » كذا في الأصل محافين بالنون ، وفي شرح القاموس : محافير بالراء ، ولفظ حفاضه غير مضبوط في الأصل ، وهكذا هو في شرح القاموس ولعله حفافه أو نحو ذلك ) ‏ .
      ‏ مُعَرَّسُ رَكْبٍ قافِلين بصَرَّةٍ صِرادٍ ، إذا ما نارُهم لم تُخَرَّق وفي قصة موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : أَنه وقف بإزاءِ الحوْض ، وهو مَصَبُّ الدَّلْو ، وعُقْرُه مُؤِّخَّرُه ؛ وأَما قول الشاعر في صفة الحوض : إزاؤه كالظَّرِبانِ المُوفي فإنما عَنى به القيِّم ؛ قال ابن بري :، قال ابن قتيبة حدثني أَبو العَمَيْثَل الأَعرابي وقد روى عنه الأَصمعي ، قال : سأَلني الأَصمعي عن قول الراجز في وصف ماء : إزاؤه كالظَّرِبانِ المُوفي فقال : كيف يُشَبِّه مَصَبَّ الماء بالظِّرِبان ؟ فقلت له : ما عندك فيه ؟ فقال لي : إنما أَراد المُسْتَقِيَ ، من قولك فلان إزاءُ مال إذا قام به وولِيَه ، وشبَّهه بالظِّرِبانِ لدَفَر رائحته وعَرَقِه ؛ وبالظِّرِبانِ يُضْرَبُ المثل في النَّتْن ‏ .
      ‏ وأَزَوْتُ الرجلَ وآزَيْته فهو مَأْزُوٌّ ومُؤزىً أَي جَهَدته فهو مَجْهُود ؛ قال الطِّرِمَّاح : وقَدْ باتَ يَأْزُوه نَدىً وصَقِيعُ أَي يَجْهَده ويُشْئِزه ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : تَأَزَّى القِدْحُ إذا أَصاب الرَّمِيَّة فاهْتَزَّ فيها ‏ .
      ‏ وتَأَزَّى فلان عن فلان إذا هابه ‏ .
      ‏ وروى ابن السكي ؟

      ‏ قال :، قال أَبو حازم العُكْلي جاء رجل إلى حلقة يونس فأَنشدَنا هذه القصيدة فاستحسنها أَصحابه ؛ وهي : أُزِّيَ مُسْتَهْنئٌ في البديء ، فَيَرْمَأُ فيه ولا يَبْذَؤُه وعِنْدي زُؤازِيَةٌ وَأْبةٌ ، تُزَأْزِئُ بالدَّات ما تَهْجَؤُه (* قوله « بالدات » كذا بالأصل بالتاء المثناة بدون همز ، ولعلها بالدأث بالمثلثة مهموزاً ) ‏ .
      ‏ قال : أُزِّيَ جُعلَ في مكان صَلَح ‏ .
      ‏ والمُسْتَهْنئُ ‏ .
      ‏ المُسْتعطي ؛ أَراد أَن الذي جاء يطلب خَيري أَجْعلهُ في البَديء أَي في أَوَّل من يجيء ، فيَرْمَأُ : يقيم فيه ، ولا يَبْذَؤُه أَي لا يَكْرَهه ، وزُؤَازِيَةٌ : قِدْرٌ ضَخْمة وكذلك الوَأْبَةُ ، تُزَأْزِئُ أَي تَضُمُّ ، والدات : اللحم والوَدَك ، ما تَهْجَؤُه أَي ما تأْكله .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. أزز
    • " أزّت القِدْرُ تَؤُزُّ وتَئِزُّ أَزّاً وأَزِيزاً وأَزازاً وائْتَزَّتِ ائْتِزازاً إِذا اشتدّ غليانها ، وقيل : هو غليان ليس بالشديد .
      وفي الحديث عن مُطَرِّفٍ عن أَبيه ، رضي الله عنه ، قال : أَتيت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو يصلي ولجوفه أَزِيزٌ كأَزِيزِ المِرْجَلِ من البكاءِ يعني يبكي ، أَي أَن جوفه يَجِيش ويغلي بالبكاءِ ؛ وقال ابن الأَعرابي في تفسيره : خَنِين ، بالخاء المعجمة ، في الجوف إِذا سمعه كأَنه يبكي .
      وأَزَّ بها أَزّاً : أَوقد النار تحتها لتغلي .
      أَبو عبيدة : الأَزِيزُ الالتهابُ والحركة كالتهاب النار في الحطب .
      يقال : أُزَّ قِدْرَك أَي أَلْهِبِ النارَ تحتها .
      والأَزَّةُ : الصوتُ .
      والأَزِيزُ : النَّشِيشُ .
      والأَزِيزُ : صوت غليان القدر .
      والأَزِيزُ : صوت الرعد من بعيد ، أَزَّت السحابةُ تَئِزُّ أَزّاً وأَزِيزاً .
      وأَما حديث سَمُرَة : كَسَفَتِ الشمسُ على عهد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فانتهيت إِلى المسجد فإِذا هو يأْزَزُ ، فإِن أَبا إِسحق الحَرْبيّ ؟

      ‏ قال في تفسيره : الأَزَزُ الامتلاءُ من الناس يريد امتلاءَ المجلس ، قال ابن سيده : وأُراه مما تقدّم من الصوت لأَن المجلس إِذا امتلأَ كثرت فيه الأَصوات وارتفعت .
      وقوله يأْزَزُ ، بإظهار التضعيف ، هو من باب لَحِحَتْ عينُه وأَللَ السِّقاءُ ومَشِشَت الدابةُ ، وقد يوصف بالمصدر منه فيقال : بيت أَزَز ، والأَزَزُ الجمعُ الكثير من الناس .
      وقوله : المسجد يأْزَزُ أَي مُنْغَصٌّ بالناس .
      ويقال : البيت منهم بأَزَزٍ إِذا لم يكن فيه مُتَّسَعٌ ، ولا يشتق منه فعل ؛ يقال : أَتيت الوالي والمجلسُ أَزَزٌ أَي كثير الزحام ‏ ليس ‏ فيه متسع ، والناس أَزَزٌ إِذا انضم بعضهم إِلى بعض .
      وقد جاءَ حديث سَمُرة في سنن أَبي داود فقال : وهو بارِزٌ من البُروز والظهور ، قل : وهو خطأٌ من الراوي ؛ قاله الخطابي في المعالم وكذا ، قاله الأَزهري في التهذيب .
      وفي الحديث : فإِذا المجلس يَتَأَزَّزُ أَي تموج فيه الناس ، مأْخوذ من أَزِيزِ المِرْجَل ، وهو الغليان .
      وبيت أَزَزٌ : ممتلئ بالناس ، وليس له جمع ولا فعل .
      والأَزَزُ : الضِّيق .
      أَبو الجَزْلِ الأَعرابي : أَتيت السُّوق فرأَيت النساءَ أَزَزاً ، قيل : ما الأَزَزُ ؟، قال كأَزَزِ الرُّمَّانة المحتشية .
      وقال الأَسَدِيُّ في كلامه : أَتيت الوالي والمجلس أَزَزٌ أَي ضَيِّق كثير الزِّحام ؛ قال أَبو النجم : أَنا أَبو النَّجْمِ إِذا شُدَّ الحُجَزْ ، واجْتَمَع الأَقْدامُ في ضَيْقٍ أَزَزْ والأَزُّ : ضَرَبانُ عِرْق يَأْتَزُّ أَو وجَعٌ في خُراج .
      وأَزُّ العروق : ضَرَبانُها .
      والعرب تقول : اللهم اغفر لي قبل حَشَكِ النَّفْسِ وأَزِّ العروق ؛ الحَشَكُ : اجتهادها في النَّزْعِ ، والأَزُّ : الاختلاطُ .
      والأَزُّ : التَّهْيِيجُ والإِغراءُ .
      وأَزَّهُ يَؤُزُّهُ أَزّاً : أَغراه وهيجه .
      وأَزَّهُ : حَثَّه .
      وفي التنزيل العزيز : إِنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين تَؤُزُّهم أَزّاً ؛ قال الفراء أَي تُزْعِجُهم إِلى المعاصي وتُغْرِيهم بها ، وقال مجاهد : تُشْليهم إِشْلاءً ، وقال الضحاك : تغريهم إِغراءً .
      ابن الأَعرابي : الأُزَّازُ الشياطين الذين يَؤُزُّونَ الكفارَ .
      وأَزَّه أَزَّاً وأَزِيزاً مثل هَزَّه .
      وأَزَّ يَؤُزُّ أَزّاً ، وهو الحركة الشديدة ، قال ابن سيده : هكذا حكاه ابن دريد ؛ وقول رؤْبة : لا يأْخُذُ التأْفِيكُ والتَّحَزِّي فينا ، ولا قَوْلُ العِدَى ذُو الأَزِّ يجوز أَن يكون من التحريك ومن التهييج .
      وفي حديث الأَشْتَرِ : كان الذي أَزَّ أُمَّ المؤْمنين على الخروج ابنَ الزبير أَي هو الذي حركها وأَزعجها وحملها على الخروج .
      وقال الحَرْبِيُّ : الأَزُّ أَن تحمل إِنساناً على أَمْر بحيلة ورفق حتى يفعله .
      وفي رواية : أَنَّ طلحة والزبير ، رضي الله عنهما ، أَزَّا عائشة حتى خرجت .
      وغَداةٌ ذاتُ أَزِيزٍ أَي بَرْدٍ ، وعَمَّ ابنُ الأَعرابي به البَرْدُ فقال : الأَزِيزُ البردُ ولم يَخُصَّ بَرْدَ غَداةٍ ولا غيرها فقال : وقيل لأَعرابي ولَبِسَ جَوْرَبَيْن لِمَ تَلْبَسُهما ؟ فقال : إِذا وجدت أَزِيزاً لبستهما .
      ويومٌ أَزِيزٌ : بارد ، وحكاه ثعلب أَرِيزٌ .
      وأَزَّ الشيءَ يَؤُزُّه إِذا ضم بعضه إِلى بعض .
      أَبو عمرو : أَزَّ الكتائبَ إِذا أَضاف بعضها إِلى بعض ؛ قال الأَخطل : ونَقْضُ العُهُودِ بِإِثْرِ العُهود يَؤُزُّ الكتائبَ حتى حَمِينا الأَصمعي : أَزَزْتُ الشيءَ أَؤُزُّه أَزّاً إِذا ضممت بعضه إِلى بعض .
      وأَزَّ المرأَةَ أَزّاً إِذا نكحها ، والراء أَعلى ، والزاي صحيحة في الاشتقاق لأَن الأَزَّ شِدَّةُ الحركة .
      وفي حديث جَمَلِ جابر ، رضي الله عنه : فَنَخَسَه رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، بقَضِيب فإِذا تحتي له أَزِيزٌ أَي حركةٌ واهتياجٌ وحِدَّةٌ .
      وأَزَّ الناقةَ أَزّاً : حلبها حلباً شديداً ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد كأَنْ لم يُبَرِّكْ بالقُنَيْنِيِّ نيبُها ، ولم يَرْتَكِبْ منها الزِّمِكَّاءَ حافِلُ شديدَةُ أَزِّ الآخِرَيْنِ كأَنها ، إِذا ابْتَدَّها العِلْجانِ ، زَجْلَةُ قافِل ؟

      ‏ قال : الآخِرَينِ ولم يقل القادِمَيْنِ لأَن بعض الحيوان يختار آخِرَيْ أُمِّهِ على قادِمَيْها ، وذلك إِذا كان ضعيفاً يجثو عليه القادمان لجَثْمِهما ، والآخران أَدَقُّ .
      والزَّجْلَةُ : صوت الناس ، شَبَّهَ حَفِيفَ شَخْبِها بحفيف الزَّجْلَةِ .
      وأَزَّ الماءَ يَؤُزُّه أَزّاً : صَبَّهُ .
      وفي كلام بعض الأَوائل : أُزَّ ماءً ثم غَلِّه ؛ قال ابن سيده : هذه رواية ابن الكلبي وزعم أَنّ أُزَّ خَطَأٌ .
      وروى المُفَضَّلُ أَنَّ لُقْمانَ ، قال لِلُقَيْم : اذهبْ فَعَشِّ الإِبلَ حتى تَرَى النجمَ قِمَّ رأْسٍ ، وحتى تَرى الشِّعْرَى كأَنها نارٌ ، وإِلاَّ تكن عَشَّيْتَ فقد آنَيْتَ ؛ وقالَ له لُقَيْمٌ : واطْبُخْ أَنت جَزُورَك فأُزَّ ماءً وغَلِّهِ حتى ترى الكَرادِيسَ كأَنها رُؤُوس شُيوخٍ صُلْعٍ ، وحتى ترى اللحم يدعو غُطَيْفاً وغَطَفان ، وإِلاَّ تكن أَنْضَجْتَ فقد آنَيْتَ ؛ قال : يقول إِن لم تُنْضِجْ فقد آنيت وأَبطأْتَ إِذا بلغت بها هذا وإِن لم تنضج .
      وأَزَزْتُ القِدْرَ آؤُزُّها أَزّاً إِذا جمعت تحتها الحطب حتى تلتهب النار ؛ قال ابن الطَّثَرِيَّةِ يصف البرق : كأَنَّ حَيْرِيَّةً غَيْرَى مُلاحِيَةً باتتْ تَؤُزُّ به من تَحْتِه القُضُبا الليث : الأَزَزُ حسابٌ من مَجاري القمر ، وهو فُضُولُ ما يدخل بين الشهور والسنين .
      أَبو زيد : ائْتَرَّ الرجلُ ائتِراراً إِذا استعجل ، قال أَبو منصور : لا أَدري أَبالزاي هو أَم بالراء .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى أزا في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
الظلُّ ـُ أَزْواً: تقلَّص. وـ اليومُ: اشتد حرُّه.
مختار الصحاح
أ ز ا : تقول هو بإِزائِه أي بحذائه وقد آزاهُ ولا تقل وازاهاسْتَتابَ في و ت ب
لسان العرب
الأَزْوُ الضيِّق عن كراع وأَزَيْتُ إليه أَزْياً وأُزِيّاً انضممت وآزاني هو ضَمَّني قال رؤبة تَغْرِفُ من ذي غَيِّثٍ وتُوزي وأَزى يأْزي أَزْياً وأُزِيّاً انقبض واجتمع ورَجُل مُتَآزي الخَلْق ومُتَآزِف الخَلْق إذا تَدانى بعضهُ إلى بعض وأَزى الظِّلُّ أُزِيّاً قَلَص وتَقَبَّض ودنا بعضه إلى بعض فهو آزٍ وأَنشد ابن بري لعبد الله بن رِبْعي الأَسدي وغَلَّسَتْ والظِّلُّ آزٍ ما زَحَلْ وحاضِرُ الماء هَجُودٌ ومُصَلّْ وأَنشد لكثير المحاربي ونابحة كَلَّفْتُها العِيسَ بَعْدَما أَزى الظِّلُّ والحِرباءُ مُوفٍ على جِذْل ( * قوله « ونابحة » هكذا في الأصل من غير نقط وفي شرح القاموس نائحة بالنون والهمز والمهملة ولعلها نابخة بالنون والباء والمعجمة وهي الأرض البعيدة وقوله بعد « إذا زاء محلوقاً إلى قوله الليث » هو كذلك في الأصل وشرح القاموس ) ابنُ بُزُرْج أَزى الظِّلُّ يَأْزُو ويَأْزي ويَأْزَى وأَنشد الظِّلُّ آزٍ والسُّقاةُ تَنْتَحي وقال أَبو النجم إذا زاء مَحْلُوقاً أَكَبَّ برأْسه وأَبْصَرْته يأْزي إليَّ ويَزْحَل أَي ينقبض لك ويَنْضَمُّ الليث أَزى الشيءُ بعضهُ إلى بعض يأْزي نحو اكتناز اللحم وما انضَمَّ من نحوه قال رؤبة عَضّ السِّفار فهو آزٍ زِيَمهُ وهو يومٌ أَزٍ إذا كان يَغُمُّ الأَنفاسَ ويُضَيِّقها لشدَّة الحر قال الباهلي ظَلَّ لها يَوْمٌ مِنَ الشِّعْرى أَزي نَعُوذُ منه بِزرانِيقِ الرَّكي قال ابن بري يقال يَوْمٌ آزٍ وأَزٍ مثل آسِنٍ وأَسِنٍ أَي ضَيِّق قليل الخير قال عمارة هذا الزَّمانُ مُوَلٍّ خَيْرُه آزي وأَزى مالُه نَقَصَ وأَزى له أَزْياً أَتاه لِيَخْتِلَه الليث أَزَيْتُ لفلان آزي له أَزْىاً إذا أَتَيته من وجه مَأْمَنِه لِتَخْتِله ويقال هو بإزاء فلان أَي بِحِذائه ممدوادن وقد آزَيْتُه إذا حاذَيْتَه ولا تقل وازَيْتُه وقعَدَ إزاءه أَي قُبالَتَه وآزاه قابَلَه وفي الحديث اختلف مَنْ كان قَبْلنا ثنتين وسبعين فِرْقةً نَجا منها ثَلاثٌ وهلك سائرُها وفِرْقةٌ آزَتِ الملُوكَ فقاتَلَتْهم على دِين الله أَي قاوَمَتْهم مِنْ آزَيْتُه إذا حاذَيْتَه يقال فلان إزاءٌ لفلان إذا كان مُقاوماً له وفي الحديث فرَفَع يديه حتى آزَتا شَحْمة أُذُنيه أَي حاذَتا والإزاءُ المُحاذاةُ والمُقابَلة قال ويقال فيه وازَتا وفي حديث صلاة الخوف فَوازَيْنا العَدوَّ أَي قابلناهم وأَنكر الجوهري أَن يقال وازَيْنا وتَآزى القَوْمُ دَنا بعضُهم إلى بعض قال اللحياني هو في الجلوس خاصة وأَنشد لَمَّا تآزَيْنا إلى دِفْءِ الكُنُفْ وأَنشد ابن بري لشاعر وإنْ أَزى مالُه لم يَأْزِ نائِلُه وإنْ أَصابَ غِنىً لم يُلْفَ غَضْبانا ( * قوله « وإن أزى ماله إلخ » كذا وقع هذا البيت هنا في الأصل ومحله كما صنع شارح القاموس بعد قوله فيما تقدم وأزى ماله نقص فلعله هنا مؤخر من تقديم ) والثوب يَأْزي إذا غُسِل والشَّمْسُ أُزِيّاً دَنَتْ للمَغيب والإزاء سبب العيش وقيل هو ما سُبِّبَ من رَغَدِه وفَضْلِه وإنَّه لإزاءُ مالٍ إذا كان يُحْسِنُ رِعْيَته ويَقُومُ عليه قال الشاعر ولَكِني جُعِلْت إزاءَ مالٍ فأَمْنَع بَعْدَ ذلك أَو أُنِيل قال ابن جني هو فِعالٌ من أَزى الشيءُ يأْزي إذا تَقَبَّض واجتمع فكذلك هذا الراعي يَشُِحُّ عليها ويمنع مِنْ تَسَرُّبِها وكذلك الأُنثى بغير هاء قال حُمَيْدٌ يصف امرأَة تقوم بمعاشها إزاءٌ مَعاشٍ لا يَزالُ نِطاقُها شَديداً وفيها سَوْرةٌ وهي قاعِدُ وهذا البيت في المحكم إزاءُ مَعاشٍ ما تَحُلُّ إزارَها مِنَ الكَيْس فيها سَوْرَةٌ وهْي قاعد وفلان إزاءُ فلان إذا كان قِرْناً له يُقاوِمه وإزاءُ الحَرْب مُقِيمُها قال زهير يمدح قوماً تَجِدْهُمْ على ما خَيَّلَتْ هم إزاءَها وإن أَفْسَدَ المالَ الجماعاتُ والأَزْلُ أَي تجدهم الذين يقومون بها وكلُّ من جُعِل قَيِّماً بأَمر فهو إزاؤه ومنه قول ابن الخَطِيم ثَأَرْتُ عَدِيّاً والخَطِيمَ فلم أُضِعْ وَصِيَّةَ أَقوامٍ جُعِلْتُ إزاءَها أَي جُعِلْتُ القَيِّم بها وإنِّه لإزاءُ خير وشرٍّ أَي صاحبه وهم إزاءٌ لقومهم أَي يُصْلِحُون أَمرهم قال الكميت لقدْ عَلِمَ الشَّعْبُ أَنَّا لهم إزاءٌ وأَنَّا لهُم مَعْقِلُ قال ابن بري البيت لعبد الله بن سليم وبنو فلان إزاءُ بني فلان أَي أَقْرانُهم وآزى على صَنِيعه إيزاءً أَفْضَلَ وأَضْعَفَ عليه قال رؤبة تَغْرِفُ من ذي غَيِّثٍ وتُوزي قال ابن سيده هكذا روي وتُوزي بالتخفيف على أَن هذا الشعر كله غير مُرْدَفٍ أَي تُفْضِل عليه والإزاءُ مَصَبُّ الماء في الحوض وأَنشد الأَصمعي ما بَيْنَ صُنْبُور إلى إزاء وقيل هو جمع ما بين الحوض إلى مَهْوى الرَّكِيَّة من الطَّيّ وقيل هو حَجَرٌ أو جُلَّةٌ أَو جِلْدٌ يوضع عليه وأَزَّيْته تأَزِّياً ( * قوله « وأزيته تأزياً إلخ » هكذا في الأصل وعبارة القاموس وشرحه تأزى الحوض جعل له إزاء كأزاه تأزية عن الجوهري وهو نادر ) وتَأْزِيَةً الأَخيرة نادرة وآزَيْتُه جعلت له إزاءً قال أَبو زيد آزَيْتُ الحوضَ إيزاءً على أَفْعَلْت وأَزَّيْتُ الحوض تأْزِيَةً وتوزِيئاً جعلت له إزاءً وهو أَن يوضع على فمه حَجَر أو جُلَّةٌ أو نحو ذلك قال أَبو زيد هو صخرة أَو ما جَعَلْت وِقايةً على مَصَبِّ الماء حين يُفَرَّغ الماء قال امرؤ القيس فَرَماها في مَرابِضِها بإزاءِ الحَوْضِ أو عُقُرِه ( * قوله « مرابضها » كذا في الأصل والذي في ديوان امرئ القيس وتقدم في ترجمة عقر فرائصها ) وآزاهُ صَبَّ الماءَ من إزائه وآزى فيه صَبِّ على إزائه وآزاه أَيضاً أَصلح إزاءه عن ابن الأَعرابي وأَنشد يُعْجِزُ عن إيزائه ومَدْرِه مَدْرُه إصلاحه بالمَدَر وناقة آزِيَةٌ وأَزِيَةٌ على فَعِلة كلاهما على النَّسب تشرب من الإزاء ابن الأَعرابي يقال للناقة التي لا تَرِدُ النَّضِيحَ حتى يخلو لها الأَزيَةُ والآزِيةُ على فاعلة والأَزْيَة على فَعْلة ( * قوله « والازية على فعله » كذا في الأصل مضبوطاً والذي نقله صاحب التكملة عن ابن الأعرابي آزية وأزية بالمد والقصر فقط ) والقَذُور ويقال للناقة إذا لم تشرب إلا من الإزاء أَزِيَة وإذا لم تشرب إلا من العُقْر عَقِرَة ويقال للقَيِّم بالأَمر هو إزاؤه وأَنشد ابن بري يا جَفْنَةً كإزاء الحَوْضِ قد كَفَؤُوا ومَنْطِقاً مِثْلَ وَشْي اليُمْنَةِ الحِبَرَه وقال خُفاف بن نُدْبة كأنَّ محافين السِّباعِ حفاضه لِتَعْريسِها جَنْبَ الإزاء المُمَزَّق ( * قوله « كأن محافين السباع حفاضه » كذا في الأصل محافين بالنون وفي شرح القاموس محافير بالراء ولفظ حفاضه غير مضبوط في الأصل وهكذا هو في شرح القاموس ولعله حفافه أو نحو ذلك ) مُعَرَّسُ رَكْبٍ قافِلين بصَرَّةٍ صِرادٍ إذا ما نارُهم لم تُخَرَّق وفي قصة موسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام أَنه وقف بإزاءِ الحوْض وهو مَصَبُّ الدَّلْو وعُقْرُه مُؤِّخَّرُه وأَما قول الشاعر في صفة الحوض إزاؤه كالظَّرِبانِ المُوفي فإنما عَنى به القيِّم قال ابن بري قال ابن قتيبة حدثني أَبو العَمَيْثَل الأَعرابي وقد روى عنه الأَصمعي قال سأَلني الأَصمعي عن قول الراجز في وصف ماء إزاؤه كالظَّرِبانِ المُوفي فقال كيف يُشَبِّه مَصَبَّ الماء بالظِّرِبان ؟ فقلت له ما عندك فيه ؟ فقال لي إنما أَراد المُسْتَقِيَ من قولك فلان إزاءُ مال إذا قام به وولِيَه وشبَّهه بالظِّرِبانِ لدَفَر رائحته وعَرَقِه وبالظِّرِبانِ يُضْرَبُ المثل في النَّتْن وأَزَوْتُ الرجلَ وآزَيْته فهو مَأْزُوٌّ ومُؤزىً أَي جَهَدته فهو مَجْهُود قال الطِّرِمَّاح وقَدْ باتَ يَأْزُوه نَدىً وصَقِيعُ أَي يَجْهَده ويُشْئِزه أَبو عمرو تَأَزَّى القِدْحُ إذا أَصاب الرَّمِيَّة فاهْتَزَّ فيها وتَأَزَّى فلان عن فلان إذا هابه وروى ابن السكيت قال قال أَبو حازم العُكْلي جاء رجل إلى حلقة يونس فأَنشدَنا هذه القصيدة فاستحسنها أَصحابه وهي أُزِّيَ مُسْتَهْنئٌ في البديء فَيَرْمَأُ فيه ولا يَبْذَؤُه وعِنْدي زُؤازِيَةٌ وَأْبةٌ تُزَأْزِئُ بالدَّات ما تَهْجَؤُه ( * قوله « بالدات » كذا بالأصل بالتاء المثناة بدون همز ولعلها بالدأث بالمثلثة مهموزاً ) قال أُزِّيَ جُعلَ في مكان صَلَح والمُسْتَهْنئُ المُسْتعطي أَراد أَن الذي جاء يطلب خَيري أَجْعلهُ في البَديء أَي في أَوَّل من يجيء فيَرْمَأُ يقيم فيه ولا يَبْذَؤُه أَي لا يَكْرَهه وزُؤَازِيَةٌ قِدْرٌ ضَخْمة وكذلك الوَأْبَةُ تُزَأْزِئُ أَي تَضُمُّ والدات اللحم والوَدَك ما تَهْجَؤُه أَي ما تأْكله


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: