وصف و معنى و تعريف كلمة إبله:


إبله: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (إ) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على ألف همزة (إ) و باء (ب) و لام (ل) و هاء (ه) .




معنى و شرح إبله في معاجم اللغة العربية:



إبله

جذر [بله]

  1. بَلِهَ: (فعل)
    • بلِهَ يَبلَه ، بَلَهًا وبَلاهَةً ، فهو أَبْلَه
    • بلِه الشَّخصُ : ضَعُفَ عَقْلُه وغلبت عليه الغَفْلَةُ وقلَّ تمييزُه بلاهة مبكرة ،
    • ما أَبْلَهَ فلانًا : ما أشدَّ بلاهته
,
  1. إِبِلُ
    • ـ إِبِلُ ، وإِبْلُ : معروف ، واحدٌ يَقَعُ على الجمعِ ، ليس بجَمْعٍ ولا اسمِ جمعٍ ، ج : آبالٌ وتَصغيرُهَا أُبَيْلَةٌ ، والسحابُ الذي يَحْمِلُ ماءَ المَطَرِ ،
      ـ يقالُ : إبِلانِ : للقَطِيعَيْنِ .
      ـ تَأبَّلَ إبِلاً : اتَّخَذَها .
      ـ أبَلَ : كثُرَتْ إبِلُهُ ، كأبَّلَ وآبَلَ ،
      ـ أبَلَ : غَلَبَ ، وامتَنَعَ ، كأَبَّلَ ،
      ـ أبَلَ الإِبِلُ وغيرُها تَأْبُلُ وتَأْبِلُ أبْلاً وأُبولاً : جَزَأَتْ عن الماءِ بالرُّطْبِ ، كأَبِلَتْ ، وتَأَبَّلَتْ ، الواحدُ : آبِلٌ ، ج : أُبَّالٌ ، أو هَمَلَتْ فغابَتْ وليس معَها راعٍ ، أو تأبَّدتْ ،
      ـ أبَلَ عن امرأتِهِ : امتَنَعَ عن غِشْيَانِها ، كتَأبَّلَ ، ونَسَكَ ،
      ـ أبَلَ بالعَصَا : ضَرَبَ ،
      ـ أبَلَ الإِبِلُ أُبُولاً : أقامَتْ بالمكانِ .
      ـ أبَلَ وأَبِلَ ، أبالَةً وأبَلاً ، فهو آبِلٌ وأبِلٌ : حَذَقَ مَصْلَحَةَ الإِبِلِ والشاءِ .
      ـ إنه من آبَلِ الناسِ : من أشَدِّهِم تأنُّقاً في رِعْيَتِها .
      ـ أبِلَتِ الإِبِلُ ، وأَبَلَتْ : كثُرَتْ .
      ـ أبَلَ العُشْبُ أُبولاً : طالَ فاسْتَمْكَنَ منه الإِبِلُ .
      ـ أَبَلَهُ أَبْلاً : جَعَلَ له إبِلاً سائِمَةً .
      ـ إبِلٌ مُؤَبَّلَةٌ : لِلقِنْيَةِ .
      ـ أُبَّلُ : مهملةٌ .
      ـ أوابِلُ : كثيرةٌ .
      ـ أبابيلُ : فِرَقٌ ، جمعٌ بِلا واحدٍ .
      ـ إِبَّالَةُ وإِبَالَةُ وإِبِّيلُ وإِبَّوْلُ وإِيْبالُ : القِطْعَةُ من الطيرِ والخَيْلِ والإِبِلِ ، أو المُتَتَابِعَةُ منها . وكأَميرٍ : العَصا ، والحَزِينُ ، بالسُّرْيانِيَّةِ ، ورَئيسُ النَّصارى ، أو الرَّاهبُ ، أو صاحِبُ الناقوسِ ، كالأَيْبُلِيِّ والأَيْبَلِيِّ والهَيْبَلِيِّ والأَبُلِيِّ ، والأَيْبَلِ والأَيْبُلِ والأَبيلِيِّ ، ج : آبالٌ وأُبْلٌ ، والحُزْمَةُ من الحَشِيشِ ، كالأَبيلَةِ والإِبَّالَةِ ، كإجَّانَةٍ ، والإِيبالَةِ والوَبيلَةِ .
      ـ يُريدونَ بأَبيلِ الأَبِيلَيْنِ : عيسى ، صَلواتُ الله وسلامُهُ عليه .
      ـ إِبالَةُ : السياسةُ .
      ـ أَبِلَةُ : الطَّلِبَةُ ، والحاجةُ ، والمُبَارَكَةُ من الوَلَدِ .
      ـ إنه لا يَأْتَبِلُ : لا يَثْبُتُ على رِعْيَةِ الإِبِلِ ، ولا يُحْسِنُ مِهْنَتَها ، أو لا يَثْبُتُ عليها راكباً .
      ـ تأْبيلُ الإِبِلِ : تَسْمِينُها .
      ـ رجُلٌ آبِلٌ ، وإبِلِيٌّ وأَبَلِيُّ : ذو إبِلٍ .
      ـ أَبَّالُ : يَرْعَاهَا .
      ـ إِبْلَةُ : العَداوَةُ ،
      ـ أبْلَةُ : العاهَةُ ،
      ـ أبَلَةُ : الثِّقَلُ والوَخامَةُ ، كالأَبَلِ ، والإِثْمُ .
      ـ أُبُلَّةُ : تَمْرٌ يُرَضُّ بين حَجَرَيْنِ ، ويُحْلَبُ عليه لَبَنٌ ، والفِدْرَةُ من التَّمْرِ ، وموضع بالبَصْرة أحَدُ جِنانِ الدُّنْيَا منها : شَيْبانُ بنُ فَرُّوخٍ الأُبُلِّيُّ .
      ـ أُبَيْلَى : امرأةٌ .
      ـ تأْبيلُ المَيِّتِ : تأبينُهُ .
      ـ مُؤَبَّلُ : لَقَبُ إبراهيمَ الأَنْدَلُسِيِّ الشاعِرِ .
      ـ أَبْلُ ، وأُبْلُ : الرَّطْبُ ، أو اليَبيسُ ،
      ـ أُبْلُ : موضع .
      ـ أُبُلُ : الخِلْفَةُ من الكَلَإِ .
      ـ جاءَ في إبالَتِهِ ، وأُبُلَّتِهِ : أصْحابِهِ وقَبِيلَتِهِ .
      ـ هو من إبِلَّةِ سَوْءٍ ، ومن أُبُلَّةِ سَوْءُ : طَلِبةٍ ، وإبْلاتِهِ وإبالَتِهِ .
      ـ '' ضِغْثٌ على إبَّالَةٍ ''، وإِبالَةُ : بَلِيَّةٌ على أُخْرَى ، أو خِصْبٌ على خِصْبٍ ، كأَنَّهُ ضِدٌّ .
      ـ آبِلُ : قرية بِحِمْصَ ، وقرية بِدِمَشْقَ ، وهي آبِلُ السوقِ ، منها : الحُسَيْنُ بنُ عامِرٍ المُقْرِئُ ، وقرية بِنَابُلُسَ ، وموضع قُرْبَ الأُرْدُنِّ ، وهو آبِلُ الزَّيْتِ .
      ـ أُبْلِيٌّ : جَبَلٌ عِنْدَ جَبَلَيْ طَيِّئٍ .
      ـ أُبْلَى : جِبالٌ فيها بِئْرُ مَعونَةَ .
      ـ بَعيرٌ أبِلٌ : لَحيمٌ .
      ـ ناقَةٌ أبِلَةٌ : مباركَةٌ في الولَدِ .
      ـ إِبالَةُ : شيءٌ تُصَدَّرُ به البِئْرُ ، وقد أبَلْتُها فهي مأْبولَةٌ ، والحُزْمَةُ الكبيرَةُ من الحَطَبِ ، كالبُلَةِ .
      ـ أرضٌ مأْبَلَةٌ : ذاتُ إبِلٍ .
      ـ أبَّلَ تأبيلاً : اتَّخَذَ إبِلاً واقْتَناهَا .

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. بْلَهُ
    • ـ رَجُلٌ أبْلَهُ ، بَيِّنُ البَلَهِ والبَلاهَةِ : غافِلٌ ، أو عن الشَّرِّ ، أو أحْمَقُ لا تَمْييزَ له ، والمَيِّتُ الداءِ ، أي : من شَرُّه مَيِّتٌ ، والحَسَنُ الخُلُقِ ، القَليلُ الفِطْنَةِ لِمَداقِّ الأمورِ ، أو من غَلَبَتْهُ سَلامَةُ الصَّدْرِ ،
      ـ بَلِهَ ، وتَبَلَّهَ وبَلِهَ ، : عَيِيَ عن حُجَّتِه .
      ـ عَيْشٌ أبْلَهُ ، وشَبابٌ أبْلَهُ : ناعِمٌ ، كأَنَّ صاحِبَهُ غافِلٌ عن الطَّوارِقِ .
      ـ بَلْهاءُ : الناقَةُ لا تَنْحاشُ من شيءٍ مَكانَةً ورَزانَةً ، كَأَنَّها حَمْقاءُ ، وناقَةٌ معروفة ، والمرأةُ الكَريمَةُ المَريرَةُ الغَريرَةُ المُغَفَّلَةُ .
      ـ تَّبَلُّه : اسْتِعْمالُ البَلَهِ ، كالتَّبالُهِ ، وتَطَلُّبُ الضالَّةِ ، وتَعَسُّفُ الطَّريقِ على غيرِ هِدايةٍ ولا مسألةٍ .
      ـ أبْلَهَهُ : صادَفَهُ أبْلَهَ .
      ـ بَلْهَ : اسمٌ لِدَعْ ، ومَصْدَرٌ بمعنى الترك ، واسمٌ مُرادِفٌ لكَيْفَ ، وما بعدَها مَنْصوبٌ على الأوَّلِ ، مَخْفوضٌ على الثاني ، مرفوعٌ على الثالِثِ ، وفَتْحُها بِناءٌ على الأوَّلِ والثالِثِ ، إعْرابٌ على الثاني . وفي تَفْسيرِ سُورةِ السَّجْدةِ من '' البخاري '': '' ولا خَطَرَ على قَلْبِ بَشَرٍ ذُخْراً من بَلْهِ ما اطَّلَعْتُمْ عليه ''، فاسْتُعْمِلَتْ مُعْرَبَةً بِمِنْ ، خارِجَةً عن المَعاني الثَّلاثَةِ ، وفُسِّرَتْ بغيرِ ، وهو مُوافِقٌ لقَوْلِ من يَعُدُّها من ألْفاظِ الاستثناءِ ، وبمعناها ، أو بمعنى أجَلْ ، أو بمعنى كُفَّ ودَعْ .
      ـ ما بَلْهُكَ : ما بالُكَ .
      ـ بُلَهْنِيَةُ : الرَّخاءُ ، وسَعَةُ العَيْشِ . لا زِلْتَ مُلَقًّى بتَهْنِيَةٍ ، مُبَقًّى في بُلَهْنِيَةٍ



    المعجم: القاموس المحيط

  2. إِبِلُ
    • ـ إِبِلُ ، وإِبْلُ : معروف ، واحدٌ يَقَعُ على الجمعِ ، ليس بجَمْعٍ ولا اسمِ جمعٍ ، ج : آبالٌ وتَصغيرُهَا أُبَيْلَةٌ ، والسحابُ الذي يَحْمِلُ ماءَ المَطَرِ ،
      ـ يقالُ : إبِلانِ : للقَطِيعَيْنِ .
      ـ تَأبَّلَ إبِلاً : اتَّخَذَها .
      ـ أبَلَ : كثُرَتْ إبِلُهُ ، كأبَّلَ وآبَلَ ،
      ـ أبَلَ : غَلَبَ ، وامتَنَعَ ، كأَبَّلَ ،
      ـ أبَلَ الإِبِلُ وغيرُها تَأْبُلُ وتَأْبِلُ أبْلاً وأُبولاً : جَزَأَتْ عن الماءِ بالرُّطْبِ ، كأَبِلَتْ ، وتَأَبَّلَتْ ، الواحدُ : آبِلٌ ، ج : أُبَّالٌ ، أو هَمَلَتْ فغابَتْ وليس معَها راعٍ ، أو تأبَّدتْ ،
      ـ أبَلَ عن امرأتِهِ : امتَنَعَ عن غِشْيَانِها ، كتَأبَّلَ ، ونَسَكَ ،
      ـ أبَلَ بالعَصَا : ضَرَبَ ،
      ـ أبَلَ الإِبِلُ أُبُولاً : أقامَتْ بالمكانِ .
      ـ أبَلَ وأَبِلَ ، أبالَةً وأبَلاً ، فهو آبِلٌ وأبِلٌ : حَذَقَ مَصْلَحَةَ الإِبِلِ والشاءِ .
      ـ إنه من آبَلِ الناسِ : من أشَدِّهِم تأنُّقاً في رِعْيَتِها .
      ـ أبِلَتِ الإِبِلُ ، وأَبَلَتْ : كثُرَتْ .
      ـ أبَلَ العُشْبُ أُبولاً : طالَ فاسْتَمْكَنَ منه الإِبِلُ .
      ـ أَبَلَهُ أَبْلاً : جَعَلَ له إبِلاً سائِمَةً .
      ـ إبِلٌ مُؤَبَّلَةٌ : لِلقِنْيَةِ .
      ـ أُبَّلُ : مهملةٌ .
      ـ أوابِلُ : كثيرةٌ .
      ـ أبابيلُ : فِرَقٌ ، جمعٌ بِلا واحدٍ .
      ـ إِبَّالَةُ وإِبَالَةُ وإِبِّيلُ وإِبَّوْلُ وإِيْبالُ : القِطْعَةُ من الطيرِ والخَيْلِ والإِبِلِ ، أو المُتَتَابِعَةُ منها . وكأَميرٍ : العَصا ، والحَزِينُ ، بالسُّرْيانِيَّةِ ، ورَئيسُ النَّصارى ، أو الرَّاهبُ ، أو صاحِبُ الناقوسِ ، كالأَيْبُلِيِّ والأَيْبَلِيِّ والهَيْبَلِيِّ والأَبُلِيِّ ، والأَيْبَلِ والأَيْبُلِ والأَبيلِيِّ ، ج : آبالٌ وأُبْلٌ ، والحُزْمَةُ من الحَشِيشِ ، كالأَبيلَةِ والإِبَّالَةِ ، كإجَّانَةٍ ، والإِيبالَةِ والوَبيلَةِ .
      ـ يُريدونَ بأَبيلِ الأَبِيلَيْنِ : عيسى ، صَلواتُ الله وسلامُهُ عليه .
      ـ إِبالَةُ : السياسةُ .
      ـ أَبِلَةُ : الطَّلِبَةُ ، والحاجةُ ، والمُبَارَكَةُ من الوَلَدِ .
      ـ إنه لا يَأْتَبِلُ : لا يَثْبُتُ على رِعْيَةِ الإِبِلِ ، ولا يُحْسِنُ مِهْنَتَها ، أو لا يَثْبُتُ عليها راكباً .
      ـ تأْبيلُ الإِبِلِ : تَسْمِينُها .
      ـ رجُلٌ آبِلٌ ، وإبِلِيٌّ وأَبَلِيُّ : ذو إبِلٍ .
      ـ أَبَّالُ : يَرْعَاهَا .
      ـ إِبْلَةُ : العَداوَةُ ،
      ـ أبْلَةُ : العاهَةُ ،
      ـ أبَلَةُ : الثِّقَلُ والوَخامَةُ ، كالأَبَلِ ، والإِثْمُ .
      ـ أُبُلَّةُ : تَمْرٌ يُرَضُّ بين حَجَرَيْنِ ، ويُحْلَبُ عليه لَبَنٌ ، والفِدْرَةُ من التَّمْرِ ، وموضع بالبَصْرة أحَدُ جِنانِ الدُّنْيَا منها : شَيْبانُ بنُ فَرُّوخٍ الأُبُلِّيُّ .
      ـ أُبَيْلَى : امرأةٌ .
      ـ تأْبيلُ المَيِّتِ : تأبينُهُ .
      ـ مُؤَبَّلُ : لَقَبُ إبراهيمَ الأَنْدَلُسِيِّ الشاعِرِ .
      ـ أَبْلُ ، وأُبْلُ : الرَّطْبُ ، أو اليَبيسُ ،
      ـ أُبْلُ : موضع .
      ـ أُبُلُ : الخِلْفَةُ من الكَلَإِ .
      ـ جاءَ في إبالَتِهِ ، وأُبُلَّتِهِ : أصْحابِهِ وقَبِيلَتِهِ .
      ـ هو من إبِلَّةِ سَوْءٍ ، ومن أُبُلَّةِ سَوْءُ : طَلِبةٍ ، وإبْلاتِهِ وإبالَتِهِ .
      ـ '' ضِغْثٌ على إبَّالَةٍ ''، وإِبالَةُ : بَلِيَّةٌ على أُخْرَى ، أو خِصْبٌ على خِصْبٍ ، كأَنَّهُ ضِدٌّ .
      ـ آبِلُ : قرية بِحِمْصَ ، وقرية بِدِمَشْقَ ، وهي آبِلُ السوقِ ، منها : الحُسَيْنُ بنُ عامِرٍ المُقْرِئُ ، وقرية بِنَابُلُسَ ، وموضع قُرْبَ الأُرْدُنِّ ، وهو آبِلُ الزَّيْتِ .
      ـ أُبْلِيٌّ : جَبَلٌ عِنْدَ جَبَلَيْ طَيِّئٍ .
      ـ أُبْلَى : جِبالٌ فيها بِئْرُ مَعونَةَ .
      ـ بَعيرٌ أبِلٌ : لَحيمٌ .
      ـ ناقَةٌ أبِلَةٌ : مباركَةٌ في الولَدِ .
      ـ إِبالَةُ : شيءٌ تُصَدَّرُ به البِئْرُ ، وقد أبَلْتُها فهي مأْبولَةٌ ، والحُزْمَةُ الكبيرَةُ من الحَطَبِ ، كالبُلَةِ .
      ـ أرضٌ مأْبَلَةٌ : ذاتُ إبِلٍ .
      ـ أبَّلَ تأبيلاً : اتَّخَذَ إبِلاً واقْتَناهَا .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. بلِهَ
    • بلِهَ يَبلَه ، بَلَهًا وبَلاهَةً ، فهو أَبْلَه :-
      بلِه الشَّخصُ ضَعُفَ عَقْلُه وغلبت عليه الغَفْلَةُ وقلَّ تمييزُه :- بلاهة مبكرة ، - بلِه مع تقدّمه في السِّنِّ :-
      • ما أَبْلَهَ فلانًا : ما أشدَّ بلاهته .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. بَله
    • بله - يبله ، بلها وبلاهة
      1 - ضعف عقله وقل تمييزه



    المعجم: الرائد

  5. بَلاَهُ
    • بَلاَهُ بَلاَهُ ُ بَلْواً ، وبَلاَءً : اخْتَبَرَهُ .
      وفي التنزيل العزيز : الأنبياء آية 35 ونَبْلُوَكُمْ بالشَّرِّ وَالْخَيْرِ ِفتْنَةً ) ) .
      و بَلاَهُ السَّفَرُ فلاناً وغيره : أعْيَاهُ أشُدَّ الإعياءِ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. بَلاهَةٌ
    • [ ب ل هـ ]. ( مصدر بَلَهَ ). :- ما هَذِهِ البَلاهَةُ :- : ضَعْفٌ في الرَّأْيِ وَتَشَتُّتُ الفِكْرِ والعَقْلِ ، مَنْ تَغْلُبُ عَلَيْهِ الغَفْلَةُ .

    المعجم: الغني

  7. بَلاهَة
    • بَلاهَة :-
      مصدر بلِهَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  8. أَبْلَهُ
    • جمع : بُلْهٌ . مؤ : بَلْهَاءُ . جمع : بَلْهَاوَاتٌ . [ ب ل هـ ]. ( صف ). :- هُوَ رَجُلٌ أَبْلَهُ :- : مَنْ كَانَ بِعَقْلِهِ ضَعْفٌ ، أَحْمَقُ . :- رَجُلٌ أَبْلَهُ لاَ يَعْرِفُ مَا يُخْرِجُ مِنْ أُمِّ دِمَاغِهِ . ( التوحيدي ).

    المعجم: الغني

  9. أَبْلَه
    • أَبْلَه :-
      جمع بُلْه وبُلَهاءُ ، مؤ بَلْهاءُ ، جمع مؤ بُلْه : صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من بلِهَ : أحمق لا تمييز له ، مجنون ، غبيّ ، ضعيف العقل تغلب عليه الغفلة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. أَبْلَه
    • أبله
      1 - أبلهه إبلاها بله : وجده ابله

    المعجم: الرائد



  11. أَبْلَه
    • أبله
      1 - أبلهاحمق ضعيف العقل ، جمع : بله ، مؤنث بلهاء .

    المعجم: الرائد

  12. الأَبْلَه
    • الأَبْلَه : قالوا : عيش أبْلَهُ : ناعمٌ رَخِىّ .
      وشبابٌ أبْلَهُ : غافلٌ منعَّم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. بله
    • ب ل ه : رجل أبلَهُ بين البَلَهُ و البَلاَهةِ وهو الذي غلبت عليه سلامة الصدر وبابه طرب وسلم و تَبَلَّه أيضا والمرأة بَلْهاءُ وفي الحديث { أكثر أهل الجنة البُلْهُ } يعني البله في أمر الدنيا لقلة اهتمامهم بها وهم أكياس في أمر الآخرة و تَبَالَهَ أرى من نفسه ذلك وليس به و بَلْهَ بمعنى دع وهي مبنية على الفتح وقيل معناها سوى وفي الحديث { أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر بله ما اطلعتم عليه }

    المعجم: مختار الصحاح

  14. بَلْهَ


    • : اسم فعْل الأمْرِ بِمَعْنى دَعْ ، اُتْرُكْ . مَبْنِيٌّ عَلَى الفتح : :- بَلْهَ هَذَا الأمْرَ :-، :- بَلْهَ هَذَا الشَّأنَ لِي :- : اُتْرُكْهُ لِي ، وَفَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ أنْتَ .

    المعجم: الغني

  15. بَلَهٌ
    • [ ب ل هـ ]. :- اِشْتَدَّ بِهِ البَلَهُ :- : اِخْتِلالُ العَقْلِ وَضُعْفِهِ . :- زَعَمَ الأوَّلُونَ أنَّ الغِنَى يُسَبِّبُ البَلَهَ .

    المعجم: الغني

  16. بَلِهَ
    • [ ب ل هـ ]. ( فعل : ثلاثي لازم ). بَلِهَ ، يبْلَهُ ، مصدر بَلَهٌ ، بَلاَهَةٌ . :- بَلِهَ الوَلَدُ وَلَمْ يَعُدْ يَفْقَهُ شَيْئاً :- : ضَعُفَ عَقْلُهُ وَلَمْ يَعُدْ يَعِي دَلالةَ الأشْيَاءِ ...

    المعجم: الغني

  17. بَلَه
    • بَلَه :-
      1 - مصدر بلِهَ .
      2 - هَبَل ، عته ، جنون ، حماقة ، غفلة :- تصرّف ببَلَه .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. بَلْهَ
    • بَلْهَ :-
      1 - اسم فعل أمر مبنيٌّ على الفتح ، منقول عن مصدر ، بمعنى ( دعْ ) وما بعده منصوب :- بَلْهَ هذا الأمرَ ، - * بَلْهَ الأكفَّ كأنَّها لم تخلق *.
      2 - اسم استفهام بمعنى ( كيف ) مبني على الفتح ، وما بعده مرفوع :-* بَلْهَ الأكفُّ كأنَّها لم تخلق *.
      3 - مصدر ويكون ما بعده مجرورًا :- بَلْهَ الشرِّ : الزم ترك الشرِّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. بله
    • بله
      1 - اسم فعل للأمر بمعنى « دع »، « اترك »

    المعجم: الرائد

  20. بله
    • بله
      1 - مصدر بله . 2 - ضعف العقل وقلة التمييز .

    المعجم: الرائد

  21. بله الشّخص
    • ضَعُفَ عَقْلُه وغلبت عليه الغَفْلَةُ وقلَّ تمييزُه :- بلاهة مبكرة - بلِه مع تقدّمه في السِّنِّ :- ° ما أَبْلَهَ فلانًا

    المعجم: عربي عامة

  22. بَلِهَ
    • بَلِهَ بَلِهَ َ بَلَهاً ، وبَلاهَةً : ضعف عقله ، وغلبت عليه الغفلة ، فهو أبْلَهُ ، وهى بَلْهاءُ . والجمع : بُلْه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  23. بَلْهَ
    • بَلْهَ : اسم فعل بمعنى : دَعْ ، ويكون ما بعدها منصوباً .
      أو مصدر ، ويكون ما بعدها مجروراً .
      أو بمعنى كيف ، ويكون ما بعدها مرفوعاً .

    المعجم: المعجم الوسيط

  24. بله
    • " البَلَهُ : الغَفْلة عن الشرّ وأَن لا يُحْسِنَهُ ؛ بَلِهَ ، بالكسر ، بَلَهاً وتَبَلَّه وهو أَبْلَه وابتُلِهَ كبَلِه ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : إِنَّ الذي يَأْمُلِ الدُّنْيا لَمُبْتَلَهٌ ، وكلُّ ذي أَمَلٍ عنها سيُشْتَغَلُ (* قوله « سيشتغل » كذا بضبط الأصل والمحكم ، وقد نص القاموس على ندور مشتغل بفتح الغين ).
      ورجل أَبْلَه بيِّنُ البَلَهِ والبَلاهةِ ، وهو الذي غلب عليه سلامة الصدر وحُسْنُ الظنِّ بالناس لأَنهم أَغفَلوا أَمْرَ دنياهم فجهلوا حِذْقَ التصرف فيها ، وأَقبلوا على آخرتهم فشَغَلوا أَنفسهم بها ، فاستحقوا أَن يكونوا أَكثر أَهل الجنَّة ، فأَما الأَبْلَه وهو الذي لا عقل له فغير مُرادٍ في الحديث ، وهو قوله ، صلى الله عليه وسلم : أَكثرُ أَهلِ الجنة البُلْهُ ، فإِنه عنى البُلْهَ في أَمر الدنيا لقلة اهتمامهم ، وهم أَكياسٌ في أَمر الآخرة .
      قال الزِّبْرقانُ بن بدر : خيرُ أَولادِنا الأَبْلهُ العَقُولُ ؛ يعني أَنه لشدَّة حَيائِه كالأَبْله ، وهو عَقُول ، وقد بَلِه ، بالكسر ، وتَبَلَّه .
      التهذيب : والأَبْلَهُ الذي طُبع على الخير فهو غافلٌ عن الشرّ لا يَعْرِفه ؛ ومنه : أَكثرُ أَهل الجنة البُلْه .
      وقال النضر : الأَبْلَه الذي هو مَيِّت الدَّاءِ يريد أَن شَرَّه ميِّتٌ لا يَنْبَه له .
      وقال أَحمد بن حنبل في تفسير قوله اسْتَراح البُلْهُ ، قال : هم الغافلون عن الدنيا وأَهلِها وفَسادِهم وغِلِّهم ، فإِذا جاؤُوا إِلى الأَمرِ والنهيِ فهم العُقَلاء الفُقَهاء ، والمرأَة بَلْهاء ؛

      وأَنشد ، ابن شميل : ولقَدْ لَهَوْتُ بطِفْلةٍ مَيّالةٍ بَلْهاءَ تُطْلِعُني على أَسْرارِها أَراد : أَنها غِرٌّ لا دَهاءَ لها فهي تُخْبِرني بأَسْرارِها ولا تَفْطَن لما في ذلك عليها ؛

      وأَنشد غيره : من امرأَةٍ بَلْهاءَ لم تْحْفَظْ ولم تُضَيَّعِ يقول : لم تُحْفَظْ لِعَفافها ولم تُضَيَّعْ مما يَقُوتها ويَصُونها ، فهي ناعمة عَفِيفةٌ .
      والبَلْهاءُ من النساء : الكريمةُ المَزِيرةُ الغَرِيرةُ المُغَفَّلةُ .
      والتَّبَالُه : استعمالُ البَلَه .
      وتَبالَه أَي أَرى من نفسه ذلك وليس به .
      والأَبْلَه : الرجلُ الأَحمق الذي لا تمييز له ، وامرأَة بَلْهاء .
      والتَّبَلُّهُ : تطلُّبُ الضالَّة .
      والتَّبَلُّه : تَعَسُّفُ الطريق على غير هداية ولا مسأَلة ؛ الأَخيرة عن أَبي علي .
      قال الأَزهري : والعرب تقول فلانٌ يتَبَلَّه تبَلُّهاً إِذا تعَسَّف طريقاً لا يهتدي فيها ولا يستقيم على صَوْبِها ؛ وقال لبيد : عَلِهَتْ تَبَلَّهُ في نِهاءِ صُعائدٍ والرواية المعروفة : عَلِهَتْ تَبَلَّدُ .
      والبُلَهْنِيَةُ : الرَّخاء وسَعَةُ العَيْش .
      وهو في بُلَهْنِيةٍ من العيش أَي سعَةٍ ، صارت الأَلف ياء لكسرة ما قبلها ، والنون زائدة عند سيبويه .
      وعيش أَبْلَهُ : واسعٌ قليلُ الغُمومِ ؛ ويقال : شابٌّ أَبْلَه لما فيه من الغَرارة ، يوصف به كما يوصفُ بالسُّلُوّ والجُنُونِ لمضارعته هذه الأَسبابَ .
      قال الأَزهري : الأَبْلَهُ في كلام العرب على وجوهٍ : يقال عَيْش أَبْلَه وشبابٌ أَبْلَه إِذا كان ناعماً ؛ ومنه قول رؤبة : إِمّا تَرَيْنِي خَلَقَ المُمَوَّهِ ، بَرّاقَ أَصْلادِ الجَبينِ الأَجْلَهِ ، بعدَ غُدانِيِّ الشَّبابِ الأَبْلَهِ يريد الناعم ؛ قال ابن بري : قوله خلق المُمَوَّه ، يريد خَلَقَ الوجه الذي قد مُوِّه بماء الشباب ، ومنه أُخذ بُلَهْنِيةُ العيش ، وهو نَعْمته وغَفْلَتُه ؛

      وأَنشد ابن بري لِلَقِيط بن يَعْمُر الإِياديّ : ما لي أَراكُمْ نِياماً في بُلَهْنِيَةٍ لا تَفْزَعُونَ ، وهذا اللَّيْثُ قد جَمَعا ؟ وقال ابن شميل : ناقة بَلْهاء ، وهي التي لا تَنْحاشُ من شيء مَكانةً ورَزانةً كأَنها حَمْقاء ، ولا يقال جمل أَبْلَهُ .
      ابن سيده : البَلْهاء ناقةٌ ؛ وإِياها عنَى قيسُ بن عَيْزارة الهُذلي بقوله : وقالوا لنا : البَلْهاءُ أَوَّلُ سُؤْلةٍ وأَغْراسُها ، واللهُ عني يُدافِعُ (* قوله « البلهاء أول » كذا بالمحكم بالرفع فيهما ).
      وفي المثل : تُحْرِقُك النارُ أَن تَراها بَلْهَ أَن تَصْلاها ؛ يقول تُحْرِقُك النارُ من بَعيدٍ فدَعْ أَن تدخلَها ؛ قال : ومن العرب من يَجُرُّ بها يجعلُها مصدراً كأَنه ، قال تَرْكَ ، وقيل : معناه سِوَى ، وقال ابن الأَنباري في بَلْه ثلاثة أَقوال :، قال جماعة من أَهل اللغة بَلْه معناها على ، وقال الفراء : مَنْ خفض بها جعلَها بمنزلة على وما أَشبهها من حروف الخفض ، وقال الليث : بَلْه بمعنى أَجَلْ ؛

      وأَنشد : بَلْهَ إِني أَخُنْ عهداً ، ولم أَقْتَرِفْ ذنباً فتَجْزيني النِّقَمْ وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَعْدَدْتُ لعبادي الصالحين ما لا عينٌ رأَتْ ولا أُذُنٌ سمعتْ ولا خطر على قلبِ بَشرٍ بَلْهَ ما اطَّلَعْتم عليه .
      قال ابن الأَثير : بَلْهَ من أَسماء الأَفعال بمعنى دَعْ واتْرُكْ ، تقول : بَلْهَ زيداً ، وقد توضع موضع المصدر وتضاف فتقول : بَلْهَ زَيدٍ أَي تَرْكَ زيد ، وقوله : ما اطلعتم عليه يحتمل أَن يكون منصوب المحل ومجرورَه على التقديرين ، والمعنى دَعْ ما اطَّلعتم عليه وعَرَفتموه من نعيم الجنة ولذاتها .
      قال أَبو عبيد :، قال الأَحمر وغيره بَلْه معناه كيف ما اطَّلعتم عليه ، وقال الفراء : كُفَّ ودَعْ ما اطَّلعتم عليه ، وقال كعب بن مالك يصف السيوف : نَصِلُ السيوفَ إِذا قَصُرْنَ بخَطْوِنا قَدَماً ، ونُلْحِقُها إِذا لم تَلْحَقِ تَذَرُ الجَماجمَ ضاحياً هاماتُها ، بَلْهَ الأَكفَّ ، كأَنها لم تُخْلَقِ يقول : هي تَقطَع الهامَ فدَعِ الأَكفَّ أَي هي أَجدرُ أَن تَقْطعَ الأَكف ؛ قال أَبو عبيد الأَكف : ينشد بالخفض والنصب ، والنصبُ على معنى دع الأَكف ، وقال الأَخفش : بَلْهَ ههنا بمنزلة المصدر كما تقول ضَرْبَ زيدٍ ، ويجوز نصب الأَكف على معنى دع الأَكف ؛ قال ابن هَرْمة : تَمْشي القَطُوفُ ، إِذا غَنَّى الحُداةُ بها ، مَشْيَ النجيبةِ ، بَلْهَ الجِلَّةَ النُّجُب ؟

      ‏ قال ابن بري : رواه أَبو عليّ : مشي الجوادِ فَبَلْهَ الجِلَّةَ النُّجُبا وقال أَبو زبيد : حَمّال أَثْقالِ أَهلِ الوُدِّ آوِنةً ، أُعْطيهمُ الجَهْدَ مِنِّي ، بَلْهَ ما أَسَعُ أَي أُعطيهم ما لا أَجِدُه إِلا بجَهد ، ومعنى بَلْهَ أَي دع ما أُحيط به وأَقدر عليه ، قال الجوهري : بَلْهَ كلمة مبنية على الفتح مثل كيف .
      قال ابن بري : حقه أَن يقول مبنية على الفتح إِذا نَصَبْتَ ما بعدها فقلت بَلْه زيداً كما تقول رُوَيْدَ زيداً ، فإِن قلت بَلْه زيدٍ بالإِضافة كانت بمنزلة المصدر معربةً ، كقولهم : رُوَيدَ زيدٍ ، قال : ولا يجوز أَن تقدّره مع الإِضافة اسماً للفعل لأَن أَسماء الأَفعال لا تضاف ، والله تعالى أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. بلا
    • " بَلَوْتُ الرجلَ بَلْواً وبَلاءً وابْتَلَيْته : اخْتَبَرْته ، وبَلاهُ يَبْلُوه بَلْواً إذا جَرَّبَه واخْتَبَره .
      وفي حديث حذيفة : لا أُبْلي أَحداً بَعْدَك أَبداً .
      وقد ابْتَلَيْتُه فأَبْلاني أَي اسْتَخْبَرْتُه فأَخْبَرني .
      وفي حديث أُم سلمة : إنَّ مِنْ أَصْحابي مَنْ لا يَراني بَعدَ أَن فارَقَني ، فقال لها عمر : بالله أَمِنْهم أَنا ؟، قالت : لا ولن أُبْلِيَ أَحداً بعدَكَ أَي لا أُخبِر بعدَك أَحداً ، وأَصله من قولهم أَبْلَيتُ فُلاناً يميناً إذا حلفتَ له بيمين طَيَّبْتَ بها نفسه .
      وقال ابن الأَعرابي : أَبْلى بمعنى أَخْبَر .
      وابْتَلاه الله : امْتَحَنَه ، والاسم البَلْوَى والبِلْوَةُ والبِلْيَةُ والبَلِيَّةُ والبَلاءُ ، وبُلِيَ بالشيء بَلاءً وابْتُلِيَ ؛ والبَلاءُ يكون في الخير والشر .
      يقال : ابْتَلَيته بلاءً حسناً وبَلاءً سيِّئاً ، والله تعالى يُبْلي العبدَ بَلاءً حسناً ويُبْلِيه بلاءً سيِّئاً ، نسأَل الله تعالى العفو والعافية ، والجمع البَلايا ، صَرَفُوا فَعائِلَ إلى فَعالى كما قيل في إداوة .
      التهذيب : بَلاه يَبْلُوه بَلْواً ، إذا ابتَلاه الله ببَلاء ، يقال : ابْتَلاه الله ببَلاء .
      وفي الحديث : اللهم لا تُبْلنا إلاّ بالتي هي أَحسن ، والاسم البَلاء ، أَي لا تَمْتَحِنَّا .
      ويقال : أَبْلاه الله يُبْلِيه إبْلاءً حسناً إذا صنع به صُنْعاً جميلاً .
      وبَلاه اللهُ بَلاء وابْتَلاه أَي اختَبره .
      والتَّبالي : الاختبار .
      والبَلاء : الاختبار ، يكون بالخير والشر .
      وفي كتاب هرقل : فَمَشى قَيْصر إلى إيلِياء لمَّا أَبْلاهُ الله .
      قال القتيبي : يقال من الخير أَبْلَيْته إبْلاء ، ومن الشر بَلَوْته أَبْلُوه بَلاءً ، قال : والمعروف أَن الابتلاء يكون في الخير والشر معاً من غير فرق بين فعليهما ؛ ومنه قوله تعالى : ونَبْلُوكم بالشر والخير فتنة ؛ قال : وإنما مشى قيصر شكراً لاندفاع فارس عنه .
      قال ابن بري : والبَلاء الإنعام ؛ قال الله تعالى : وآتيناهم من الآيات ما فيه بَلاء مبين ؛ أَي إنعام بَيِّن .
      وفي الحديث : مَنْ أُبْليَ فَذَكَرَ فَقَد شَكَرَ ؛ الإبلاء : الإنعام والإحسان .
      يقال : بَلَوْت الرجلَ وأَبْلَيْت عندَه بَلاء حسناً .
      وفي حديث كعب بن مالك : ما عَلِمْتُ أَحداً أَبْلاه الله أَحسنَ مِمَّا أَبْلاني ، والبَلاءُ الاسم ، ممدودٌ .
      يقال : أَبْلاه اللهُ بَلاءً حسناً وأَبْلَيْته معروفاً ؛ قال زهير : جَزَى اللهُ بالإحسانِ ما فَعَلا بِكُمْ ، وأَبْلاهما خيرَ البَلاء الَّذي يَبْلُو أَي صَنَع بهما خيرَ الصَّنِيع الذي يَبْلُو به عباده .
      ويقال : بُلِيَ فلانٌ وابْتُلِيَ إذا امْتُحِنَ .
      والبلوَى : اسم من بَلاه الله يَبْلُوه .
      وفي حديث حذيفة : أَنه أُقِيمَتِ الصلاةُ فَتَدافَعوها فَتَقدَّمَ حذيفة فلما سَلَّم من صلاته ، قال : لتَبْتَلُنَّ لَها إماماً أَو لَتُصَلُّنَّ وُحْداناً ؛ قال شمر : قوله لتَبْتَلُنَّ لها إماماً يقول لتَخْتارُنَّ ، وأَصله من الابتلاء الاختبار من بلاه يبلوه ، وابتلاه أَي جَرَّبه ؛ قال : وذكره غيره في الباء والتاء واللام وهو مذكور في موضعه وهو أشبه .
      ونزلت بلاءِ على الكفار مثل قَطامِ : يعني البلاءَ .
      وأَبْلَيْت فلاناً عُذراً أَي بَيَّنت وجه العذر لأُزيل عني اللوم .
      وأَبْلاه عُذراً : أَدَّاه إليه فقبله ، وكذلك أَبْلاه جُهْدَه ونائِلَه .
      وفي الحديث : إنما النذْرُ ما ابْتُلِيَ به وجه الله أَي أُريد به وجههُ وقُصِدَ به .
      وقوله في حديث برّ الوالدين : أَبْلِ الله تعالى عُذْراً في بِرِّها أَي أَعْطِه وأَبْلِغ العُذرَ فيها إليه ؛ المعنى أَحسن فيما بينك وبين الله ببرك إياها .
      وفي حديث سعد يوم بدر : عَسَى أَن يُعْطَى هذا مَن لا يُبْلي بَلائي أَي يعملُ مثلَ عملي في الحرب ، كأَنه يريد أَفعل فعلاً أُخْتَبَر به فيه ويظهر به خيري وشري .
      ابن الأَعرابي : ويقال أَبْلَى فلان إذا اجتهد في صفة حرب أَو كرم .
      يقال : أَبْلَى ذلك اليومَ بَلاءً حسناً ، قال : ومثله بالَى يُبالي مُبالاةً ؛ وأَنشد : ما لي أَراكَ قائماً تُبالي ، وأَنتَ قد قُمْتَ من الهُزالِ ؟

      ‏ قال : سمعه وهو يقول أَكلْنا وشربْنا وفعَلْنا ، يُعَدِّد المكارمَ وهو في ذلك كاذب ؛ وقال في موضع آخر : معناه تبالي تنظر أَيهم أَحسن بالاً وأَنت هالك .
      قال : ويقال بالَى فلانٌ فلاناً مُبالاةً إذا فاخَرَه ، وبالاهُ يُباليهِ إذا ناقَصَه ، وبالَى بالشيء يُبالي به إذا اهْتَمَّ به ، وقيل : اشتقاقُ بالَيْتُ من البَالِ بالِ النفسِ ، وهو الاكْتِراثُ ؛ ومنه أَيضاً : لم يَخْطُرْ بِبالي ذلك الأَمر أَي لم يُكْرِثْني .
      ورجلٌ بِلْوُ شَرٍّ وبِلْيُ خَيرٍ أَي قَوِيٌّ عليه مبتَلًى به .
      وإنه لَبِلْوٌ وبِلْيٌ من أَبْلاء المالِ أَي قَيِّمٌ عليه .
      ويقال للراعي الحسنِ الرِّعْيَة : إنه لَبِلْوٌ من أَبْلائها ، وحِبْلٌ من أَحْبالِها ، وعِسْلٌ من أَعسالها ، وزِرٌّ من أَزرارِها ؛ قال عمر بن لَجَإ : فصادَفَتْ أَعْصَلَ من أَبْلائها ، يُعْجِبُه النَّزْعُ على ظمائها قلبت الواو في كل ذلك ياء للكسرة وضعف الحاجز فصارت الكسرة كأَنها باشرت الواو .
      وفلان بِلْيُ أَسفارٍ إذا كان قد بَلاهُ السفر والهَمُّ ونحوهما .
      قال ابن سيده : وجعل ابن جني الياء في هذا بدلاً من الواو لضعف حجز اللام كما ذكرناه في قوله فلان من عِلْيَةِ الناس .
      وبَلِيَ الثوبُ يَبْلَى بِلًى وبَلاء وأَبْلاه هو ؛ قال العجاج : والمَرْءُ يُبْلِيهِ بَلاءَ السِّربالْ كرُّ الليالي وانْتِقالُ الأَحوالْ أَراد : إبلاء السربال ، أَو أَراد : فيَبْلى بَلاء السِّربال ، إذا فَتَحتَ الباء مَدَدْتَ وإذا كَسرْتَ قَصَرْتَ ، ومثله القِرى والقَراءُ والصِّلى والصَّلاءُ .
      وبَلاَّه : كأَبْلاهُ ؛ قال العُجَير السلولي : وقائِلَةٍ : هذا العُجَيْرُ تَقَلَّبَتْ به أَبْطُنٌ بَلَّيْنَهُ وظُهور رَأَتْني تجاذَبْتُ الغَداةَ ، ومَن يَكُنْ فَتًى عامَ عامَ الماء ، فَهْوَ كَبير وقال ابن أَحمر : لَبِسْتُ أَبي حتى تَبَلَّيْتُ عُمْرَه ، وبَلَّيْتُ أَعْمامِي وبَلَّيْتُ خالِيا يريد أَي عشت المدة التي عاشها أَبي ، وقيل : عامَرتُه طُول حياتي ، وأَبْلَيْتُ الثَّوبَ .
      يقال للمُجِدِّ : أَبْلِ ويُخْلِفُ الله ، وبَلاَّهُ السَّفَرُ وبَلَّى عليه وأَبْلاه ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي ؛ قَلُوصانِ عَوْجاوانِ ، بَلَّى عَليهِما دُؤوبُ السُّرَى ، ثم اقْتِداحُ الهَواجِر وناقَةٌ بِلْوُ سفرٍ ، بكسر الباء : أَبلاها السفر ، وفي المحكم : قد بَلاَّها السفر ، وبِلْيُ سَفَر وبِلْوُ شَرّ وبِلْيُ شرّ ورَذِيَّةُ سَفَرٍ ورَذِيُّ سَفَر ورَذاةُ سَفَرٍ ، ويجمع رَذِيَّات ، وناقة بَلِيَّة : يموت صاحبها فيحفر لديها حفرة وتشدّ رأْسها إلى خلْفها وتُبْلَى أَي تترك هناك لا تعلف ولا تسقى حتى تموت جوعاً وعطشاً .
      كانوا يزعمون أَن الناس يحشرون يوم القيامة ركباناً على البلايا ، أَو مُشاة إذا لم تُعْكسَ مَطاياهم على قبورهم ، قلت : في هذا دليل على أَنهم كانوا يرون في الجاهلية البعث والحشر بالأَجساد ، تقول منه : بَلَّيتُ وأَبْلَيْت ؛ قال الطرماح : مَنازِل لا تَرَى الأَنْصابَ فيها ، ولا حُفَرَ المُبَلّي لِلمَنون أَي أَنها منازل أَهل الإسلام دون الجاهلية .
      وفي حديث عبد الرزاق : كانوا في الجاهلية يَعْقِرُون عندَ القبر بَقَرة أَو ناقة أَو شاةً ويُسمُّون العَقِيرَة البَلِيَّة ، كان إذا مات لهم من يَعِزّ عليهم أَخذوا ناقة فعقلوها عند قبره فلا تعلف ولا تسقى إلى أَن تموت ، وربما حفروا لها حفيرة وتركوها فيها إلى أَن تموت .
      وبَلِيَّة : بمعنى مُبْلاةٍ أَو مُبَلاَّة ، وكذلك الرَّذِيَّة بمعنى مُرَذَّاة ، فعِيلة بمعنى مُفْعَلة ، وجمعُ البَلِيَّةِ الناقةِ بَلايا ، وكان أَهل الجاهلية يفعلون ذلك .
      ويقال : قامت مُبَلِّيات فلان يَنُحْنَ عليه ، وهن النساء اللواتي يقمن حول راحلته فيَنُحْنَ إذا مات أَو قُتل ؛ وقال أَبو زُبيد : كالبَلايا رُؤُوسُها في الوَلايا ، مانِحاتِ السَّمومِ حُرَّ الخُدود المحكم : ناقة بِلْوُ سفر قد بلاها السفر ، وكذلك الرجل والبعير ، والجمع أَبلاءٌ ؛

      وأَنشد الأَصمعي لجَندَل بن المثنى : ومَنْهَلٍ من الأَنيس ناء ، شَبيهِ لَوْنِ الأَرْضِ بالسَّماءِ ، داوَيْتُه بِرُجَّعٍ أَبْلاءِ ابن الأَعرابي : البَلِيُّ والبَلِيَّةُ والبَلايا التي قد أَعْيت وصارت نِضْواً هالكاً .
      ويقال : فاقتك بِلْوُ سفر إذا أَبلاها السفر .
      المحكم : والبَلِيَّة الناقة أَو الدابة التي كانت تُعْقَلُ في الجاهلية ، تُشدّ عند قبر صاحبها لا تعلف ولا تسقى حتى تموت ، كانوا يقولون إن صاحبها يحشر عليها ؛ قال غَيْلان بن الرَّبعِي : باتَتْ وباتُوا ، كَبَلايا الأَبْلاءُ ، مُطْلَنْفِئِينَ عِندَها كالأَطْلاءْ يصف حَلْبة قادها أَصحابها إلى الغاية ، وقد بُلِيت .
      وأَبْلَيْت الرجلَ : أَحلفته .
      وابْتَلَى هو : استَحْلف واستَعْرَف ؛

      قال : تُبَغّي أَباها في الرِّفاقِ وتَبْتَلي ، وأَوْدَى به في لُجَّةِ البَحرِ تمسَحُ أَي تسأَلهم أَن يحلفوا لها ، وتقول لهم : ناشدتكم الله هل تعرفون لأَبي خبراً ؟ وأَبْلى الرجلَ : حَلَف له ؛

      قال : وإني لأُبْلي الناسَ في حُبّ غَيْرها ، فأَمَّا على جُمْلٍ فإنَي لا أُبْلي أَي أَحلف للناس إذا ، قالوا هل تحب غيرها أَني لا أُحب غيرها ، فأَما عليها فإني لا أَحلف ؛ قال أَبو سعيد : قوله تبتلي في البيت الأَول تختبر ، والابتلاء الاختبار بيمين كان أَو غيرها .
      وأَبلَيْت فلاناً يميناً إبْلاء إذا حلفت له فطيَّبت بها نفسه ، وقول أَوس بن حَجَر : كأَنَّ جديدَ الأَرضِ ، يُبْليكَ عنهُمُ ، تَقِيُّ اليَمينِ ، بعدَ عَهْدكَ ، حالِفُ أَي يحلف لك ؛ التهذيب : يقول كأَن جديد أَرض هذه الدار وهو وجهها لما عفا من رسومها وامَّحَى من آثارها حالفٌ تَقِيّ اليمين ، يحلف لك أَنه ما حل بهذه الدار أَحد لِدُروس معاهدها ومعالمها .
      وقال ابن السكيت في قوله يبليك عنهم : أَراد كأَنّ جديد الأَرض في حال إبلائه إياك أَي تطييبه إياك حالفٌ تقيّ اليمين .
      ويقال : أَبْلى الله فلانٌ إذا حلف ؛ قال الراجز : فَأَوْجِع الجَنْبَ وأَعْرِ الظَّهْرا ، أَو يُبْلِيَ الله يَميناً صَبْرا ويقال : ابتَلَيْت أَي استَحْلَفتُ ؛ قال الشاعر : تُسائِلُ أَسْماءُ الرِّفاقَ وتَبْتَلي ، ومنْ دُونِ ما يَهْوَيْنَ بابٌ وحاجبُ أَبو بكر : البِلاءُ هو أَن يقول لا أُبالي ما صَنَعْتُ مُبالاةً وبِلاءً ، وليس هو من بَليَ الثوبُ .
      ومن كلام الحسن : لم يُبالِهِمُ اللهُ بالَةً .
      وقولهم : لا أُباليه لا أَكْتَرِثُ له .
      ويقال : ما أُباليهِ بالةً وبالاً ؛
      ، قال ابن أَحمر : أَغَدْواً واعَدَ الحَيّ الزِّيالا ، وشَوْقاً لا يُبالي العَيْنَ بالا وبِلاءً ومُبالاةً ولم أُبالِ ولم أُبَلْ ، على القصر .
      وفي الحديث : وتَبْقَى حُثالَةٌ لا يُباليهمُ اللهُ بالةً ، وفي رواية : لا يُبالي بهم بالةً أَي لا يرفع لهم قدراً ولا يقيم لهم وزناً ، وأَصل بالةً باليةً مثل عافاه عافيةً ، فحذفوا الياء منها تخفيفاً كما حذفوا من لم أُبَلْ .
      يقال : ما بالَيته وما باليت به أَي لم أَكترث به .
      وفي الحديث : هؤلاء في الجنة ولا أُبالي وهؤلاء في النار ولا أُبالي ؛ وحكى الأَزهري عن جماعة من العلماء : أَن معناه لا أَكره .
      وفي حديث ابن عباس : ما أُباليه بالةً .
      وحديث الرجل مع عَمَله وأَهلِه ومالِهِ ، قال : هو أَقَلُّهم به بالةً أَي مبالاة .
      قال الجوهري : فإذا ، قالوا لم أُبَلْ حذفوا الأَلف تخفيفاً لكثرة الاستعمال كما حذفوا الياء من قولهم لا أَدْر ، كذلك يفعلون بالمصدر فيقولون ما أُبالِيه بالةً ، والأَصل فيه بالية .
      قال ابن بري : لم يحذف الأَلف من قولهم لم أَبل تخفيفاً ، وإنما حذفت لالتقاء الساكنين .
      ابن سيده :، قال سيبويه وسأَلت الخليل عن قولهم لَمْ أُبَلْ فقال : هي من باليت ، ولكنهم لما أَسكنوا اللام حذفوا الأَلف لئلا يلتقي ساكنان ، وإنما فعلوا ذلك بالجزم لأَنه موضع حذف ، فلما حذفوا الياء التي هي من نفس الحرف بعد اللام صارت عندهم بمنزلة نون يكن حيث أُسكنت ، فإسكان اللام هنا بمنزلة حذف النون من يكن ، وإنما فعلوا هذا بهذين حيث كثر في كلامهم حذف النون والحركات ، وذلك نحو مذ ولد وقد علم ، وإنما الأَصل منذ ولدن وقد علم ، وهذا من الشواذ وليس مما يقاس عليه ويطرد ، وزعم أَن ناساً من العرب يقولون لَمْ أُبَلِهِ ، لا يزيدون على حذف الأَلف كما حذفوا عُلَبِطاً ، حيث كثر الحذف في كلامهم كما حذفوا أَلف احمَرَّ وأَلف عُلَبِطٍ وواو غَدٍ ، وكذلك فعلوا بقولهم بَلِيّة كأَنها بالية بمنزلة العافية ، ولم يحذفوا لا أُبالي لأَن الحذف لا يقوى هنا ولا يلزمه حذف ، كما أَنهم إذا ، قالوا لم يكن الرجل فكانت في موضع تحرك لم تحذف ، وجعلوا الأَلف تثبت مع الحركة ، أَلا ترى أَنها لا تحذف في أُبالي في غير موضع الجزم ، وإنما تحذف في الموضع الذي تحذف منه الحركة ؟ وهو بِذِي بِلِّيٍّ وبَلَّى وبُلَّى وبِلَّى وبَلِيٍّ وبِلِيّانٍ وبَلَيانٍ ، بفتح الباء واللام إذا بعد عنك حتى لا تعرف موضعه .
      وقال ابن جني : قولهم أَتى على ذي بِلِيّانَ غير مصروف وهو علم البعد .
      وفي حديث خالد بن الوليد : أَنه ، قال إن عمر استعملني على الشام وهو له مُهِمٌّ ، فلما أَلْقَى الشامُ بَوانِيَهُ وصار ثنيه (* قوله « وصار ثنيه » كذا بالأصل ).
      عزلني واستعمل غيري ، فقال رجل : هذا والله الفِتْنةُ ؛ فقال خالد : أَما وابنُ الخطاب حيٌّ فلا ، ولكن ذاك إذا كان الناس بِذِي بِلِّيٍّ وذِي بَلَّى ؛ قوله : أَلْقَى الشامُ بَوانِيَهُ وصار ثنيه أَي قَرَّ قَرارُهُ واطْمَأَنَّ أَمرُه ،.
      وأَما قوله إذا كان الناس بذي بِلِّيٍّ فإن أَبا عبيد ، قال : أَراد تفرّق الناس وأَن يكونوا طوائف وفرقاً من غير إمام يجمعهم ، وكذلك كل من بعد عنك حتى لا تعرف موضعه فهو بذي بلَّيّ ، وهو من بَلَّ في الأَرض إذا ذهب ، أَراد ضياع أُمور الناس بعده ، وفيه لغة أُخرى : بذي بِلِّيان ؛ قال : وكان الكسائي ينشد هذا البيت في رجل يطيل النوم : تَنامُ ويَذْهبُ الأَقْوامُ حَتَّى يُقالَ : أُتَوا على ذي بِلِّيانِ يعني أَنه أَطال النوم ومضى أَصحابه في سفرهم حتى صاروا إلى الموضع الذي لا يعرف مكانهم من طول نومه ؛ قال ابن سيده : وصرفه على مذهبه .
      ابن الأَعرابي : يقال فلان بذي بليّ وذي بليّان إذا كان ضائعاً بعيداً عن أَهله .
      وتَبْلى وبَلِيٌّ : اسما قبيلتين .
      وبَلِيٌّ : حي من اليمن ، والنسبة إليهم بَلَوِيٌّ .
      الجوهري : بَلِيٌّ ، على فعيل ، قبيلة من قضاعة ، والنسبة إليهم بَلَوِيّ .
      والأَبْلاءُ : موضع .
      قال ابن سيده : وليس في الكلام اسم على أَفعال إلاّ الأَبواء والأَنْبار والأَبْلاء .
      وبَلَى : جواب استفهام فيه حرف نفي كقولك أَلم تفعل كذا ؟ فيقول : بلى .
      وبلى : جواب استفهام معقود بالجحد ، وقيل : يكون جواباً للكلام الذي فيه الجحد كقوله تعالى : أَلستُ بربكم ، قالوا بلى .
      التهذيب : وإنما صارت بلى تتصل بالجحد لأَنها رجوع عن الجحد إلى التحقيق ، فهو بمنزله بل ، وبل سبيلها أَن تأَتي بعد الجحد كقولك : ما قام أَخوك بل أَبوك ، وما أَكرمت أَخاك بل أَباك ،
      ، قال : وإذا ، قال الرجل للرجل أَلا تقوم ؟ فقال له : بلى ، أَراد بل أَقوم ، فزادوا الأَلف على بل ليحسن السكوت عليها ، لأَنه لو ، قال بل كان يتوقع كلاماً بعد بل ، فزادوا الأَلف ليزول عن المخاطَب هذا التوهم .
      قال الله تعالى : وقالوا لن تمسنا النار إلا أَياماً معدودة ، ثم ، قال : بلى من كسب سيئة ؛ والمعنى بل من كسب سيئة ؛ وقال المبرد : بل حكمها الاستدراك أَينما وقعت في جحد أَو إيجاب ، قال : وبلى يكون إيجاباً للمنفي لا غير .
      الفراء ، قال : بل تأْتي لمعنيين : تكون إضراباً عن الأَول وإيجاباً للثاني كقولك عندي له دينار لا بل ديناران ، والمعنى الآخر أَنها توجب ما قبلها وتوجب ما بعدها وهذا يسمى الاستدراك لأَنه أَراده فنسيه ثم استدركه .
      قال الفراء : والعرب تقول بَلْ والله لا آتيك وبَنْ والله ، يجعلون اللام فيها نوناً ؛ قال : وهي لغة بني سعد ولغة كلب ، قال : وسمعت الباهليين يقولون لا بَنْ بمعنى لا بَلْ .
      ابن سيده : وقوله عز وجل : بَلَى قد جاءتك آياتي ؛ جاء ببلى التي هي معقودة بالجحد ، وإن لم يكن في الكلام لفظ جحد ، لأَن قوله تعالى : لو أَن الله هداني ؛ في قوّة الجحد كأَنه ، قال ما هُدِيتُ ، فقيل بلى قد جاءتك آياتي ؛ قال ابن سيده : وهذا محمول على الواو لأَن الواو أَظهر هنا من الياء ، فحملت ما لم تظهر فيه عى ما ظهرت فيه ؛ قال : وقد قيل إن الإمالة جائزة في بلى ، فإذا كان ذلك فهو من الياء .
      وقال بعض النحويين : إنما جازت الإمالة في بلى لأَنها شابهت بتمام الكلام واستقلاله بها وغنائها عما بعدها الأَسماء المستقبلة بأَنفسها ، فمن حيث جازت إمالة الأَسماء جازت أَيضاً إمالة بلى ، أَلا ترى أَنك تقول في جواب من ، قال أَلم تفعل كذا وكذا : بلى ، فلا تحتاج لكونها جواباً مستقلاً إلى شيء بعدها ، فلما قامت بنفسها وقويت لحقت في القوة بالأَسماء في جواز إمالتها كما أُميل أنَّى ومتى .
      الجوهري : بلى جواب للتحقيق يوجب ما يقال لك لأَنها ترك للنفي ، وهي حرف لأَنها نقيضة لا ، قال سيبويه : ليس بلى ونعم اسمين ، وقال : بلْ مخففٌ حرفٌ ، يعطف بها الحرف الثاني على الأَول فيلزمه مثل إعرابه ، وهو الإضراب عن الأَول للثاني ، كقولك : ما جاءني زيد بل عمرو ، وما رأَيت زيداً بل عمراً ، وجاءني أَخوك بل أَبوك ، تعطف بها بعد النفي والإثبات جميعاً ؛ وربما وضعوه موضع رب كقول الراجز : بَلْ مَهْمَهٍ قَطَعْتُ بَعْدَ مَهْمَهِ يعني رب مهمه ، كما يوضع الحرف موضع غيره اتساعاً ؛ وقال آخر : بَلْ جَوْز تَيْهاءَ كظَهْرِ الحَجَفَتْ وقوله عز وجل : ص والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا في عزة وشقاق ؛ قال الأَخفش عن بعضهم : إن بل ههنا بمعنى إنّ ، فلذلك صار القسم عليها ؛ قال : وربما استعملته العرب في قطع كلام واستئناف آخر فينشد الرجل منهم الشعر فيقول : بل ما هاجَ أَحزاناً وشَجْواً قَدْ شَجَا ويقول : بل وبَلْدَةٍ ما الإنسُ منْ آهالِها "

    المعجم: لسان العرب



معنى إبله في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**بَلْهَ** - : اسم فعْل الأمْرِ بِمَعْنى دَعْ، اُتْرُكْ. مَبْنِيٌّ عَلَى الفتح: "بَلْهَ هَذَا الأمْرَ"، "بَلْهَ هَذَا الشَّأنَ لِي" : اُتْرُكْهُ لِي، وَفَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ أنْتَ.
معجم الغني
**بَلَهٌ** - [ب ل هـ]. "اِشْتَدَّ بِهِ البَلَهُ" : اِخْتِلالُ العَقْلِ وَضُعْفِهِ. "زَعَمَ الأوَّلُونَ أنَّ الغِنَى يُسَبِّبُ البَلَهَ".
معجم الغني
**بَلِهَ** - [ب ل هـ]. (ف: ثلا. لازم).** بَلِهَ**،** يبْلَهُ**، مص. بَلَهٌ، بَلاَهَةٌ. "بَلِهَ الوَلَدُ وَلَمْ يَعُدْ يَفْقَهُ شَيْئاً" : ضَعُفَ عَقْلُهُ وَلَمْ يَعُدْ يَعِي دَلالةَ الأشْيَاءِ...
معجم اللغة العربية المعاصرة
بَلاهَة [مفرد]: مصدر بلِهَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أَبْلَه [مفرد]: ج بُلْه وبُلَهاءُ، مؤ بَلْهاءُ، ج مؤ بُلْه: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من بلِهَ: أحمق لا تمييز له، مجنون، غبيّ، ضعيف العقل تغلب عليه الغفلة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تبالهَ يتباله، تَبالُهًا، فهو مُتبالِه • تبالَه الشَّخصُ: تَصنَّع وتظاهر بالبلاهة والغَفْلة "عندما سُئِل عن فعلته تباله وراح يهزّ رأسه".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تبلَّهَ يتبلَّه، تَبَلُّهًا، فهو مُتبلِّه • تبلَّه الشَّخصُ: بلِه، ضَعُفَ عقله وغلبتْ عليه الغَفْلَةُ وقلَّ تمييزُه.
المعجم الوسيط
ـَ بَلَهاً، وبَلاهَةً: ضعف عقله، وغلبت عليه الغفلة، فهو أَبْلَهُ، وهي بَلْهاءُ. ( ج ) بُلْه.تَبَالَهَ: تَصَنَّع البلاهة.تَبَلَّهَ: بَلِهَ. و ـ ضَلَّ الطريق فَتَعَسَّفَهُ. يُقال: تَبلَّهَ في طريقه.الأَبْلَه: قالوا: عيش أَبْلَهُ: ناعِمٌ رَخِيّ. وشباب أَبْلَه: غافل منعَّم.بَلْهَ: اسم فعل بمعنى: دَعْ. ويكون ما بعدها منصوباً. ومصدر، ويكون ما بعدها مجروراً. أَو بمعنى كيف، ويكون ما بعدها مرفوعاً.البُلَهْنِيَةُ: الرّخاء وسَعَة العَيْش.
المعجم الوسيط
ـُ بَلْواً، وبَلاَءً: اخْتَبَرَهُ. وفي التنزيل العزيز: ( وَنَبْلُوَكُمْ بالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ). و ـ السَّفَرُ فلاناً وغيْره: أَعْيَاهُ أَشدّ الإِعياءِ.بَلِيَ الثَّوْبُ ـَ بِلىً، وبَلاَءً: رَثَّ. و ـ الدارُ ونحوها: فَنِيت.أَبْلَى في الأَمر: اجتهد فيه وبالغ. و ـ فلاناً: اختبره. ويقال: أَبلاهُ عُذْراَ: اجتهد في الاعتذار إِليه حتى رَضِيَ. و ـ الثوبَ: أَخْلَقَهُ.بالى فلاناً وبه: اهتمَّ به.بَلَّى الثوبَ ونحوه: أَخْلَقه. و ـ السَّفَرُ فلاناً وغيره: أَتعبه ونَهكه.ابْتَلاه: جَرَّبَهُ وَعَرَفَهُ.البَلاَءُ: المِحْنة تنزل بالمرء ليُختَبَر بها. و ـ الغمّ والحزن. و ـ الجهد الشديد في الأَمر.البَلْوَى: البلاء.البَلِيُّ: الشديد البِلَى.البَلِيَّةُ: البلاءُ. و ـ في الجاهلية: الناقة يموت صاحبها، فتُحبس على قبره حتى تموت. ( ج ) بلايا.
مختار الصحاح
ب ل ه : رجل أبلَهُ بين البَلَهُ و البَلاَهةِ وهو الذي غلبت عليه سلامة الصدر وبابه طرب وسلم و تَبَلَّه أيضا والمرأة بَلْهاءُ وفي الحديث { أكثر أهل الجنة البُلْهُ } يعني البله في أمر الدنيا لقلة اهتمامهم بها وهم أكياس في أمر الآخرة و تَبَالَهَ أرى من نفسه ذلك وليس به و بَلْهَ بمعنى دع وهي مبنية على الفتح وقيل معناها سوى وفي الحديث { أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر بله ما اطلعتم عليه }
الصحاح في اللغة
رجلٌ أَبْلَهُ بيِّن البَلَهِ والبَلاهَةِ، وهو الذي غلبتْ عليه سلامةُ الصدر. وقد بَلِهَ بالكسر وتَبَلَّهَ. والمرأةُ بلهاء. وفي الحديث: "أكثرُ أهل الجنّة البُلْهُ" يعني البُلْهَ في أمر الدنيا، لِقِلَّةِ اهتمامهم بها، وهم أكْياسٌ في أمر الآخرة. قال الزبرِقان بن بدرٍ: خيرُ أولادنا الأبْلَهُ العَقولُ، يريد أنَّه لشدّة حيائه كالأَبْلَهِ وهو عَقولٌ. ويقال شبابٌ أَبْلَهُ، لما فيه من الغَرارة، يوصف به كما يوصف بالسُلوِّ والجنون، لمضارعته هذه الأسباب. وعيشٌ أَبْلَهُ: قليلُ الغموم. وتَبالَهَ: أرى من نفسه ذلك وليس به. وبَلْهَ: كلمةٌ مبنيةٌ على الفتح مثل كيف، ومعناها دَعْ. وقال ابن هَرْمَةَ: تمشي القَطوفُ إذا غَنَّى الحُداةُ بها   مِشْيَ النَجيبةِ بَلْهَ الجِلَّةِ النَجُـبـا ويقال: معناها سِوى. وفي الحديث: "أَعْدَدْتُ لعبادي الصالحينَ ما لا عينٌ رأتْ، ولا أذنٌ سَمِعَتْ، ولا خَطَرَ على قلبِ بَشَرٍ، بَلْهَ ما أَطْلعتُهُمْ عليه.
الصحاح في اللغة
يقال: هو في بُلَهْنِيَةٍ من العيش، أي سعةٍ ورفاهِيةٍ.
تاج العروس

وممّا يُسْتدرَكُ عليه : بُلْهُوت بالضّمّ : وادٍ بحَضْرَمَوْتَ فيه بئرُ بَرَهُوت أَو بالعَكْس كما جاء في حديث عَليٍّ رضٍيَ الله عنه

لسان العرب
البَلَهُ الغَفْلة عن الشرّ وأَن لا يُحْسِنَهُ بَلِهَ بالكسر بَلَهاً وتَبَلَّه وهو أَبْلَه وابتُلِهَ كبَلِه أَنشد ابن الأَعرابي إِنَّ الذي يَأْمُلِ الدُّنْيا لَمُبْتَلَهٌ وكلُّ ذي أَمَلٍ عنها سيُشْتَغَلُ ( * قوله « سيشتغل » كذا بضبط الأصل والمحكم وقد نص القاموس على ندور مشتغل بفتح الغين ) ورجل أَبْلَه بيِّنُ البَلَهِ والبَلاهةِ وهو الذي غلب عليه سلامة الصدر وحُسْنُ الظنِّ بالناس لأَنهم أَغفَلوا أَمْرَ دنياهم فجهلوا حِذْقَ التصرف فيها وأَقبلوا على آخرتهم فشَغَلوا أَنفسهم بها فاستحقوا أَن يكونوا أَكثر أَهل الجنَّة فأَما الأَبْلَه وهو الذي لا عقل له فغير مُرادٍ في الحديث وهو قوله صلى الله عليه وسلم أَكثرُ أَهلِ الجنة البُلْهُ فإِنه عنى البُلْهَ في أَمر الدنيا لقلة اهتمامهم وهم أَكياسٌ في أَمر الآخرة قال الزِّبْرقانُ بن بدر خيرُ أَولادِنا الأَبْلهُ العَقُولُ يعني أَنه لشدَّة حَيائِه كالأَبْله وهو عَقُول وقد بَلِه بالكسر وتَبَلَّه التهذيب والأَبْلَهُ الذي طُبع على الخير فهو غافلٌ عن الشرّ لا يَعْرِفه ومنه أَكثرُ أَهل الجنة البُلْه وقال النضر الأَبْلَه الذي هو مَيِّت الدَّاءِ يريد أَن شَرَّه ميِّتٌ لا يَنْبَه له وقال أَحمد بن حنبل في تفسير قوله اسْتَراح البُلْهُ قال هم الغافلون عن الدنيا وأَهلِها وفَسادِهم وغِلِّهم فإِذا جاؤُوا إِلى الأَمرِ والنهيِ فهم العُقَلاء الفُقَهاء والمرأَة بَلْهاء وأَنشد ابن شميل ولقَدْ لَهَوْتُ بطِفْلةٍ مَيّالةٍ بَلْهاءَ تُطْلِعُني على أَسْرارِها أَراد أَنها غِرٌّ لا دَهاءَ لها فهي تُخْبِرني بأَسْرارِها ولا تَفْطَن لما في ذلك عليها وأَنشد غيره من امرأَةٍ بَلْهاءَ لم تْحْفَظْ ولم تُضَيَّعِ يقول لم تُحْفَظْ لِعَفافها ولم تُضَيَّعْ مما يَقُوتها ويَصُونها فهي ناعمة عَفِيفةٌ والبَلْهاءُ من النساء الكريمةُ المَزِيرةُ الغَرِيرةُ المُغَفَّلةُ والتَّبَالُه استعمالُ البَلَه وتَبالَه أَي أَرى من نفسه ذلك وليس به والأَبْلَه الرجلُ الأَحمق الذي لا تمييز له وامرأَة بَلْهاء والتَّبَلُّهُ تطلُّبُ الضالَّة والتَّبَلُّه تَعَسُّفُ الطريق على غير هداية ولا مسأَلة الأَخيرة عن أَبي علي قال الأَزهري والعرب تقول فلانٌ يتَبَلَّه تبَلُّهاً إِذا تعَسَّف طريقاً لا يهتدي فيها ولا يستقيم على صَوْبِها وقال لبيد عَلِهَتْ تَبَلَّهُ في نِهاءِ صُعائدٍ والرواية المعروفة عَلِهَتْ تَبَلَّدُ والبُلَهْنِيَةُ الرَّخاء وسَعَةُ العَيْش وهو في بُلَهْنِيةٍ من العيش أَي سعَةٍ صارت الأَلف ياء لكسرة ما قبلها والنون زائدة عند سيبويه وعيش أَبْلَهُ واسعٌ قليلُ الغُمومِ ويقال شابٌّ أَبْلَه لما فيه من الغَرارة يوصف به كما يوصفُ بالسُّلُوّ والجُنُونِ لمضارعته هذه الأَسبابَ قال الأَزهري الأَبْلَهُ في كلام العرب على وجوهٍ يقال عَيْش أَبْلَه وشبابٌ أَبْلَه إِذا كان ناعماً ومنه قول رؤبة إِمّا تَرَيْنِي خَلَقَ المُمَوَّهِ بَرّاقَ أَصْلادِ الجَبينِ الأَجْلَهِ بعدَ غُدانِيِّ الشَّبابِ الأَبْلَهِ يريد الناعم قال ابن بري قوله خلق المُمَوَّه يريد خَلَقَ الوجه الذي قد مُوِّه بماء الشباب ومنه أُخذ بُلَهْنِيةُ العيش وهو نَعْمته وغَفْلَتُه وأَنشد ابن بري لِلَقِيط بن يَعْمُر الإِياديّ ما لي أَراكُمْ نِياماً في بُلَهْنِيَةٍ لا تَفْزَعُونَ وهذا اللَّيْثُ قد جَمَعا ؟ وقال ابن شميل ناقة بَلْهاء وهي التي لا تَنْحاشُ من شيء مَكانةً ورَزانةً كأَنها حَمْقاء ولا يقال جمل أَبْلَهُ ابن سيده البَلْهاء ناقةٌ وإِياها عنَى قيسُ بن عَيْزارة الهُذلي بقوله وقالوا لنا البَلْهاءُ أَوَّلُ سُؤْلةٍ وأَغْراسُها واللهُ عني يُدافِعُ ( * قوله « البلهاء أول » كذا بالمحكم بالرفع فيهما ) وفي المثل تُحْرِقُك النارُ أَن تَراها بَلْهَ أَن تَصْلاها يقول تُحْرِقُك النارُ من بَعيدٍ فدَعْ أَن تدخلَها قال ومن العرب من يَجُرُّ بها يجعلُها مصدراً كأَنه قال تَرْكَ وقيل معناه سِوَى وقال ابن الأَنباري في بَلْه ثلاثة أَقوال قال جماعة من أَهل اللغة بَلْه معناها على وقال الفراء مَنْ خفض بها جعلَها بمنزلة على وما أَشبهها من حروف الخفض وقال الليث بَلْه بمعنى أَجَلْ وأَنشد بَلْهَ إِني أَخُنْ عهداً ولم أَقْتَرِفْ ذنباً فتَجْزيني النِّقَمْ وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم أَعْدَدْتُ لعبادي الصالحين ما لا عينٌ رأَتْ ولا أُذُنٌ سمعتْ ولا خطر على قلبِ بَشرٍ بَلْهَ ما اطَّلَعْتم عليه قال ابن الأَثير بَلْهَ من أَسماء الأَفعال بمعنى دَعْ واتْرُكْ تقول بَلْهَ زيداً وقد توضع موضع المصدر وتضاف فتقول بَلْهَ زَيدٍ أَي تَرْكَ زيد وقوله ما اطلعتم عليه يحتمل أَن يكون منصوب المحل ومجرورَه على التقديرين والمعنى دَعْ ما اطَّلعتم عليه وعَرَفتموه من نعيم الجنة ولذاتها قال أَبو عبيد قال الأَحمر وغيره بَلْه معناه كيف ما اطَّلعتم عليه وقال الفراء كُفَّ ودَعْ ما اطَّلعتم عليه وقال كعب بن مالك يصف السيوف نَصِلُ السيوفَ إِذا قَصُرْنَ بخَطْوِنا قَدَماً ونُلْحِقُها إِذا لم تَلْحَقِ تَذَرُ الجَماجمَ ضاحياً هاماتُها بَلْهَ الأَكفَّ كأَنها لم تُخْلَقِ يقول هي تَقطَع الهامَ فدَعِ الأَكفَّ أَي هي أَجدرُ أَن تَقْطعَ الأَكف قال أَبو عبيد الأَكف ينشد بالخفض والنصب والنصبُ على معنى دع الأَكف وقال الأَخفش بَلْهَ ههنا بمنزلة المصدر كما تقول ضَرْبَ زيدٍ ويجوز نصب الأَكف على معنى دع الأَكف قال ابن هَرْمة تَمْشي القَطُوفُ إِذا غَنَّى الحُداةُ بها مَشْيَ النجيبةِ بَلْهَ الجِلَّةَ النُّجُبا قال ابن بري رواه أَبو عليّ مشي الجوادِ فَبَلْهَ الجِلَّةَ النُّجُبا وقال أَبو زبيد حَمّال أَثْقالِ أَهلِ الوُدِّ آوِنةً أُعْطيهمُ الجَهْدَ مِنِّي بَلْهَ ما أَسَعُ أَي أُعطيهم ما لا أَجِدُه إِلا بجَهد ومعنى بَلْهَ أَي دع ما أُحيط به وأَقدر عليه قال الجوهري بَلْهَ كلمة مبنية على الفتح مثل كيف قال ابن بري حقه أَن يقول مبنية على الفتح إِذا نَصَبْتَ ما بعدها فقلت بَلْه زيداً كما تقول رُوَيْدَ زيداً فإِن قلت بَلْه زيدٍ بالإِضافة كانت بمنزلة المصدر معربةً كقولهم رُوَيدَ زيدٍ قال ولا يجوز أَن تقدّره مع الإِضافة اسماً للفعل لأَن أَسماء الأَفعال لا تضاف والله تعالى أَعلم
الرائد
* بله يبله: بلها وبلاهة. ضعف عقله وقل تمييزه.
الرائد
* بله. 1-مص. بله. 2-ضعف العقل وقلة التمييز.
الرائد
* بله. اسم فعل للأمر بمعنى «دع»، «اترك».


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: