وصف و معنى و تعريف كلمة إثغار:


إثغار: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (إ) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ألف همزة (إ) و ثاء (ث) و غين (غ) و ألف (ا) و راء (ر) .




معنى و شرح إثغار في معاجم اللغة العربية:



إثغار

جذر [ثغر]

  1. إِثْغَار: (اسم)
    • إِثْغَار : مصدر أَثْغَرَ
  2. اِثَّغَرَ: (فعل)
    • اثَّغَرَ الغلامُ : أَثْغَرَ ، وفي حديث إبراهيم النخعي : حديث شريف كانوا يحبُّون أن يعلِّموا الصبيَّ الصلاةَ إذا اثَّغَر /
  3. أَثْغَرَ: (فعل)
    • أَثْغَرَ ، يُثْغِرُ ، مصدر إِثْغَارٌ
    • أَثْغَرَ الغُلامُ : نَبَتَتْ أسْنَانُه
    • أَثْغَرَ الولَدُ : سَقَطَتْ أَسْنَانُهُ
  4. ثَغَرَ: (فعل)

    • ثَغَرَ ثَغْرًا
    • ثَغَرَ الجدارَ ونحوهَ : أحدث فيه ثُلْمة
    • ثَغَرَ فلانًا : كسر أسنانه
    • ثَغَرَ سِنَّه : نزعها
  5. ثَغْر: (اسم)
    • ثَغْر : مصدر ثَغَرَ
  6. ثَغر: (اسم)
    • الجمع : ثُغُورٌ
    • الثَّغْر : الفُرْجة في الجبل ونحوه
    • الثَّغْر : الفم
    • الثَّغْر : الأسنان
    • الثَّغْر : الموضع يُخافُ هجومُ العدُوِّ منه ومنه سميت المدينة على شاطئ البحر : ثَغْرًا
    • ( الفقه ) مكان يفصل بين مناطق المسلمين والكافرين
    • ثُغور النَّبات : فتحات دقيقة على أسطح أوراق وسيقان النبات ، تنظِّم معدَّل نتح الماء ، وتبادل الغازات
  7. ثُغَر: (اسم)
    • ثُغَر : جمع ثُّغْرْة
  8. ثُغِر: (فعل)
    • ثُغِر ثَغْرًا
    • ثُغِر الغلامُ : سقطت ثَنِيَّتاه
    • فهو مَثْغور


,
  1. إِثَّغَر
    • أثغر - إثغارا
      1 - أثغر الولد : سقطت أسنانه . 2 - أثغر الولد : نبتت أسنانه . 3 - أثغر : كسر فمه .

    المعجم: الرائد

  2. ثغر
    • " الثَّغْرُ والثَّغْرَةُ : كُلُّ فُرْجَةٍ في جبل أَو بطن واد أَو طريق مسلوك ؛ وقال طَلْقٌ بن عدي يصف ظليماً ورئَالَهُ : صَعْلٌ لَجُوجٌ ولها مُلِجُّ ، بِهنَّ كُلَّ ثَغْرَةٍ يَشُجُّ ، كَأَنه قُدَّامَهُنَّ بُرْجُ ، ابن سيده : الثَّغْرُ كل جَوْبَةٍ منفتحة أَو عَوْرة . غيره : والثَّغْرُ الثَّلْمَةُ ، يقال : ثَغَرْناهُم أَي سددنا عليهم ثَلْمَ الجبل ؛ قال ابن مقبل : وهُمْ ثَغَروا أَقرانَهُمْ بِمُضَرَّسٍ وعَضْبٍ ، وحارُوا القومَ حتى تَزَحْزَحوا وهذه مدينة فيها ثَغْرٌ وثَلْمٌ ، والثَّغْرُ : ما يلي دار الحرب .
      والثَّغْرُ : موضع المَخافَة من فُروج البُلْدانِ .
      وفي الحديث : فلما مر الأَجَلُ قَفَلَ أَهلُ ذلك الثَّغرِ ؛ قال : الثغر الموضع الذي يكون حدّاً فاصلاً بين بلاد المسلمين والكفار ، وهو موضع المخافة من أَطراف البلاد .
      وفي حديث فتح قَيْسارِيَةَ : وقد ثَغَروا منها ثَغْرَةً واحدة ؛ الثَّغْرَةَ : الثُّلْمَةُ .
      والثَّغْرُ : الفَمُُ وقيل : هو اسم الأَسنان كلها ما دامت في منابتها قبل أَن تسقط ، وقيل : هي الأَسنان كلها ، كنّ في منابتها أَو لم يكنّ ، وقيل : هو مقدّم الأَسنان ؛

      قال : لها ثَنايا أَربعٌ حِسَانُ وأَرْبَعٌ ، فَثَغْرُها ثَمانُ جعل الثغر ثمانياً ، أَربعاً في أَعلى الفم وأَربعاً في أَسفله ، والجمع من ذلك كله ثُغُور .
      وثَغَرَه : كسر أَسنانه ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد لجرير : مَتَى أَلْقَ مَثْغُوراً على سُوءِ ثَغْرِهِ ، أَضَعْ فَوْقَ ما أَبْقَى الرِّياحِيُّ مِبْرَدَا وقيل : ثُغِرَ وأُثغِرَ دُقَّ فَمُه .
      وثُغِرَ الغلامُ ثَغْراً : سقطت أَسنانه الرواضع ، فهو مثغور .
      واثَّغَرَ واتَّغَرَ وادَّغَرَ ، على البدل : نبتت أَسنانه ، والأَصل في اتَّغَرَ اثْتَغَرَ ، قلبت التاء ثاء ثم أُدغمت ، وإِن شئت قلت اتَّغَرَ بجعل الحرف الأَصلي هو الظاهر .
      أَبو زيد : إِذا سقطت رواضع الصبي قيل : ثُغِرَ ، فهو مَثْغُور ، فإِذا نبتت أَسنانه بعد السقوط قيل : اثَّغَر ، بتشديد الثاء ، واتَّغَر ، بتشديد التاء ، وروي اثْتَغَر وهو افتعل من الثَّغْرِ ومنهم من يقلب تاء الافتعال ثاء ويدغم فيها الثاء الأَصلية ، ومنهم من يقلب الثاء الأَصلية تاء ويدغمها في تاء الافتعال ، وخص بعضهم بالاثِّغار والاتِّغار البهيمة ؛

      أَنشد ثعلب في صفة فرس : قارحٌ قد فَرَّ عنه جانِبٌ ، ورَباعٌ جانبٌ لم يَتَّغِرْ وقيل : اثَّغَرَ الغلامُ نَبَتَ ثَغْرُه ، واثَّغَرَ : أَلقى ثَغَرَه ، وثَغَرْتُه : كَسَرْتُ ثَغْرَهَ .
      وقال شمر : الإِئِّغارُ يكون في النبات والسقوط ، ومن النبات حديث الضحاك : أَنه وُلِدَ وهو مُثَّغِرٌ ، ومن السقوط حديث إِبراهيم : كانوا يحبون أَن يعلِّموا الصبي الصلاةَ إِذا اثِّغَرَ ، الإِثِّغارُ : سقوط سِنَّ الصبي ونباتها ، والمراد به ههنا السقوط ؛ وقال شمر : هو عندي في الحديث بمعنى السقوط ، يدل على ذلك ما رواه ابن المبارك بإِسناده عن إِبراهيم إِذا ثُغِرَ ، وثُغِرَ لا يكون إِلاَّ بمعنى السقوط .
      وقال : وروي عن جابر ليس في سن الصبي شيء إِذا لم يَثَّغِرْ ؛ قال : ومعناه عنده النبات بعد السقوط .
      وفي حديث ابن عباس : أَفتنا في دابة ترعى الشجر في كَرِشٍّ لم تَثَّغِرْ أَي لم تسقط أَسنانها .
      وحكي عن الأَصمعي أَنه ، قال : إِذا وقع مُقَدَّم الفم من الصبي قيل : اثَّغَر ، بالتاء ، فإِذا قلع من الرجل بعدما يُسِنُّ قيل : قد ثُغِر ، بالثاء ، فهو مثغور .
      الهُجَيْميُّ : ثَغَرْتُ سنَّه نَزَعْتها .
      واتَّغَرَ : نبت ، واثَّغَرَ : سَقَط ونَبَتَ جميعاً ؛ قال الكميت : تَبَيِّنَ فيه الناسُ ، قبل اتّغارِه ، مَكارِمَ أَرْبَى فَوْقَ مِثْلٍ مِثالُه ؟

      ‏ قال شمر : اتِّغارُه سقوط أَسنانه ، قال : ومن الناس من لا يَتَّغِرُ أَبداً ؛ روي أَن عبد الصمد بن علي بن عبدالله بن العباس لم يَتَّغِرْ قط ، وأَنه دخل قبره بأَسنان الصبا وما نغض له سِنُّ قط حتى فارق الدنيا مع ما بلغ من العمر ؛ وقال المَرَّارُ العَدَوِيُّ : قارِحٌ قد مرَّ منه جانِبٌ ، ورَباعٌ جانِبٌ لم يَتْغِرْ وقال أَبو زبيد يصف أَنياب الأَسد : شِبالاً وأَشبْاه الزُّجاج مَغاوِلاً مَطَلْنَ ، ولم يَلْقَيْنَ في الرأْس مَثْغَرَ ؟

      ‏ قال : مثغراً منفذاً فَأَقَمْنَ مكانهن من فمه ؛ يقول : إِنه لم يَتَّغِرْ فَيُخْلِفَ سِنّاً بعد سِنٍّ كسائر الحيوان .
      قال الأَزهري : أَصل الثَّغْرِ الكسر والهدم .
      وثَغَرْتُ الجدار إِذا هدمته ، ومنه قيل للموضع الذي تخاف أَن يأْتيك العدوّ منه في جبل أَو حصن : ثَغْرٌ ، لانتلامه وإِمكان دخول العدوّ منه .
      والثُّغْرَةُ : نُقْرَة النَّحْرِ .
      والثُّغَيْرَةُ : الناحية من الأَرض .
      يقال : ما بتلك الثُّغْرة مثله .
      وثُغَرُ المجدِ : طُرُقه ، واحدتها ثُغْرَةٌ ؛ قال الأَزهري : وكل طريق يَلْتَحِبُه الناسُ بسهولة ، فهو ثُغْرَةٌ ، وذلك أَن سالكيه يَثْغَرُون وَجْهَهُ ويَجِدُون فيه شَرَكاً محفورَةً .
      والثُّغْرَةُ ، بالضم : نُقْرَةُ النحر ، وفي المحكم : والثُّغْرَةُ من النحر الهَزْمَةُ التي بين التَّرْقُوَتَيْنِ ، وقيل : التي في المنحر ، وقيل : هي الهزمة التي ينحر منها البعير ، وهي من الفرس فوق الجُؤْجُؤِ ، والجُؤْجُؤُ : ما نَتأَ من نحره بين أَعالي الفَهْدتينِ .
      وفي حديث عمر : تَسْتَبِقُ إِلى ثُغْرَةِ ثَنِيَّةٍ .
      وحديث أَبي بكر والنسابة : أَمكنتَ من سواء الثُّغْرَةِ أَي وسط الثُّغْرَةِ ، وهي نُقْرَةُ النحر فوق الصدر .
      والحديث الآخر : بادِرُوا ثُغَرَ المسجد ؛ أَي طرائقه ، وقيل : ثُغْرَةُ المسجد أَعلاه .
      والثَّغْرَةُ : من خيار العُشْبِ ، وهي خضراء ، وقيل : غبراء تَضْخُمُ حتى تصير كأَنها زِنْبِيلٌ مُكْفَأٌ مما يركبها من الورق والغِصَنَةِ ، وورقها على طول الأَظافير وعَرْضِها ، وفيها مُلْحَةٌ قليلة مع خُضْرَتِها ، وزَهْرتَها بيضاء ، ينبت لها غِصَنَةٌ في أَصل واحد ، وهي تنبت في جَلَدِ الأَرض ولا تنبت في الرمل ، والإِبل تأْكلها أَكلاً شديداً ولها أَرْكٌ أَي تقيم الإِبل فيها وتعاود أَكلها ، وجمعها ثَغْرٌ ؛ قال كثير : وفاضتْ دُمُوعُ العَيْن حتى كأَنَّما بُرادُ القَذَى ، من يابس الثَّغْرِ ، يُكْحَلُ وأَنشد في التهذيب : وكُحْلٌ بها من يابس الثَّغْرِ مُولَعٌ ، وما ذاك إِلاَّ أَنْ نَآها خَلِيلُه ؟

      ‏ قال : ولها زَغَبٌ خَشِنٌ ، وكذلك الخِمْخِمْ أَي له زَغَبٌ خَشِنٌ ، ويوضع الثَّغْر والخِمْخِمُ في العين .
      قال الأَزهري : ورأَيت في البادية نباتاً يقال له الثَّغَر وربما خفف فيقال ثَغْرٌ ؛ قال الراجز : أَفانياً ثَعْداً وثَغْراً ناعِما "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. أَثَرُ
    • ـ أَثَرُ : بَقِيَّةُ الشيءِ ، ج : آثارٌ وأُثورٌ ، والخَبَرُ .
      ـ الحُسَينُ بنُ عبدِ الملكِ ، وعبدُ المَلكِ بنُ مَنْصورٍ الأَثَرِيَّانِ : مُحَدِّثانِ .
      ـ خَرَجَ في إِثْرِهِ وأثَرِه : بعدَه .
      ـ ائْتَثَرَه وتَأَثَّرَهُ : تَبعَ أثَرَه .
      ـ أثَّرَ فيه تأثيراً : تَرَكَ فيه أثراً .
      ـ آثارُ : الأَعْلامُ .
      ـ أَثْرُ وإِثْرُ : فِرِنْدُ السَّيْفِ ، كالأَثيرِ ، ج : أُثورٌ ،
      ـ أَثْرُ : نَقْلُ الحديثِ وروايَتُه ، كالأَثارَةِ والأُثْرَةِ ، يأثِرُه ويَأثُرُه ،
      ـ أَثْرُ : إكْثارُ الفَحْلِ من ضِرابِ الناقَةِ ،
      ـ أُثْرُ وأُثُرُ : أثَرُ الجِراحِ يَبْقَى بعدَ البُرْءِ ، وماءُ الوجهِ ، وروْنَقهُ ،
      ـ أُثْرُ : وسِمَةٌ في باطِنِ خُفِّ البعيرِ يُقْتَفَى بها أثَرُهُ .
      ـ إِثْرُ وأُثْرُ : خُلاصَةُ السَّمْنِ .
      ـ أَثُرٌ وأَثِرٌ : رَجُلٌ يَسْتَأثِرُ على أصْحابِه ، أي : يَخْتارُ لنَفْسِه أشْياءَ حَسَنَةً ، والاسمُ : الأَثَرَةُ والأُثْرَةُ والإِثْرَةُ والأُثْرَى .
      ـ أثِرَ على أصْحابِهِ : فَعَلَ ذلك .
      ـ أُثْرَةُ : المَكْرُمَةُ المُتوارَثَةُ ، كالمَأْثَرَةِ والمَأْثُرَةِ ، والبَقِيَّةُ من العِلْمِ تُؤْثَرُ ، كالأَثَرَةِ والأَثارَةِ ، والجَدْبُ ، والحالُ غيرُ المَرْضِيَّةِ .
      ـ آثَرَهُ : أكْرَمَهُ .
      ـ أَثيرةُ : الدابَّةُ العظيمَةُ الأَثَرِ في الأرضِ بحافِرِها .
      ـ فَعَلَ آثِراً ما ، وآثِرَ ذِي أثيرٍ ، وأوَّلَ ذي أثيرٍ ، وأثيرَةَ ذِي أثيرٍ ، وأُثْرَةَ ذي أثيرٍ ، وإِثْرَ ذِي أثيرَيْنِ ، وأَثَرَ ذِي أثيرَيْنِ ، وآثِرَ ذَاتِ يَدَيْنِ وذي يَدَيْنِ : أوَّلَ كلِّ شيء .
      ـ سَيْفٌ مأثورٌ : في مَتْنِهِ أثَرٌ ، أو مَتْنُه حديدٌ أنيثٌ ، وشَفْرَتُه حديدٌ ذَكَرٌ ، أو هو الذي يَعْمَلُه الجِنُّ .
      ـ أثِرَ يَفْعَلُ كذا : طَفِقَ ،
      ـ أثِرَ على الأَمْرِ : عَزَمَ ،
      ـ أثِرَ له : تَفَرَّغَ .
      ـ آثَرَ : اخْتارَ ،
      ـ آثَرَ كذا بكذا : أتْبَعَه إيَّاه .
      ـ ثُؤْثُورُ : حَديدةٌ يُسْحَى بها باطِنُ خُفِّ البعيرِ ليُقْتَصَّ أثَرُه ، كالمِثْئَثَرَةِ ، ؟؟ والجِلْوازُ .
      ـ اسْتَأْثَرَ بالشيءِ : اسْتَبَدَّ به ، وخَصَّ به نَفْسَهُ ،
      ـ اسْتَأْثَرَ اللّه تعالى بِفُلانٍ : إذا ماتَ ورُجِيَ له الغُفْرانُ .
      ـ ذو الآثارِ : الأَسْوَدُ النَّهْشَلِيُّ ، لأِنَّهُ إذا هَجا قوْماً تَرَكَ فيهم آثاراً ، أو شِعْرُهُ في الأَشْعارِ كآثارِ الأَسَدِ في آثارِ السِّباعِ .
      ـ فلانٌ أثيري : منْ خُلَصائِي .
      ـ كثيرٌ أثيرٌ : إتْباعٌ .
      ـ أُثَيْرٌ : ابنُ عَمْرٍو السَّكونِيُّ الطَّبيبُ ، ومُغيرَةُ بنُ جَميلِ بنِ أُثَيْرٍ شَيْخٌ لأِبي سَعيدٍ الأَشَجِّ . وقولُ عَليّ ، رضِيَ الله عنه : ‘‘ ولَسْتُ بِمَأثورٍ في ديني ’‘ في : أ ب ر .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. أَثْغَى
    • أثغى - إثغاء
      1 - أثغى الشاة : حملها على « الثغاء »، أي التصويت .

    المعجم: الرائد

  3. أَثْفَى
    • أثفى - إثفاء
      1 - أثفى القدر : وضعها على « الأثافي »، وهي حجارة . 2 - أثفى : تزوج بثلاث نسوة .

    المعجم: الرائد

  4. إثرد
    • إثرد - اثرادا
      1 - إثرد الخبز : فته ، ثم بله بالمرق

    المعجم: الرائد

  5. أَثْغَم


    • أثغم - إثغاما
      1 - أثغم الوادي : أنبت « الثغام »، وهو شجر . 2 - أثغم الرأس : صار أبيض « كالثغامة »، وهي شجرة بيضاء الزهر . 3 - أثغمه : أغضبه . 4 - أثغمه : أتخمه .

    المعجم: الرائد

  6. أَثْفَر
    • أثفر - إثفارا
      1 - أثفر الحمار : ساقه من خلفه . 2 - أثفر الحمار : عمل له « ثفرا »، وهو سير من الجلد ، أو شده به .

    المعجم: الرائد

  7. أَثْفَل
    • أثفل - إثفالا
      1 - أثفلت الخمر : رسب « ثفلها »، وهو ما استقر في أسفل الشيء من كدرة .

    المعجم: الرائد

  8. أثْعَل
    • أثعل - إثعالا
      1 - أثعل الأمر : عظم . 2 - أثعل الضيوف : كثروا وازدحموا .



    المعجم: الرائد

  9. عنجر
    • " العَنْجَرة : المرأَة الجَرِيئة .
      الأَزهري : العَنْجَرة المرأَة المُكَتَّلة الخفيفة الروح .
      والعُنْجورُ ، بالضم : غلافُ القارورة .
      وعُنْجورةُ : اسم رجل كان إِذا قيل له عَنْجِرْ يا عُنْجور غَضِب .
      والعَنْجَر : القصير من الرجال .
      وعَنْجَر الرجلُ إِذا مدّ شفتيه وقَلَبهما .
      قال : والعَنْجَرة بالشفة ، والزَّنْجَرة بالأُصبع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. ثغم
    • " الثَّغام ، بالفتح : نَبْت على شَكْل الحَلِيِّ وهو أَغلظ منه وأَجلُّ عُوداً ، يكون في الجَبل ينبُت أَخضر ثم يبيضّ إِذا يَبِس وله سَنَمة غليظة ، ويقال له بالفارسية دَرْمَنَه إِسْبيذ (* قوله « درمنه اسبيذ » عبارة شارح القاموس : واختلف في ضبطه ، فالذي في نسختنا بكسر الدال وفتح الراء وسكون الميم ، وفي بعضها بفتح الدال وتشديد الراء المفتوحة وسكون الميم ، وكل هذا خبط ، والصحيح درمنه بفتح الأول والثالث وسكون الراء وأصله درميانه واسبيذ بالكسر والمعنى في وسطه أبيض ).
      ولا ينبُت إِلاَّ في قُنَّة سوداء ، وهو ينبُت بنَجْد وتِهامة .
      التهذيب : الثَّغامةُ نَبات ذو ساقٍ جُمَّاحَته مثل هامة الشَّيْخ .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه أُتِيَ بأَبي قُحافةَ يوم الفتح وكأَن رأْسه ثَغامةٌ فأَمرهم أَن يغيِّروه ؛ قال أَبو عبيد : هو نَبْت أَبيض الثَّمر والزَّهْر يُشَبَّه بياض الشَّيْب به ؛ قال حسان : إِمَّا تَرَيْ رَأْسي تَغَيَّر لونُه شَمَطاً ، فأَصبح كالثَّغامِ المُمْحِل وقال الدِّينَورِي : الثِّغام حَلِيُّ الجَبل يكون أَبيضَ .
      قال أَبو حنيفة : الثَّغام أَرقُّ من الحَلِيِّ وأَدقُّ وأَضعف ، وهو يُشْبِهه ، ونَبْتُه نَبْت النَّصِيّ ما دام رَطْباً ، فإِذا يَبِس ابْيضَّ ابْيِضاضاً شديداً فشبِّه الشَّيْب به ، واحدته ثَغامة ، وأَثْغِماء اسم للجمع ، وكأَنَّ أَلفَيه بدل من هاء أَثْغِمة .
      ورأْس ثاغِمٌ إِذا ابيضَّ كله ؛ قال المرّار الأَسدي (* قوله « قال المرار الاسدي » عبارة التكملة : المرار الفقعسي ): أَعَلاقةً أُمَّ الوُلَيِّد ، بعدما أَفْنان رأْسِكَ كالثَّغامِ المُخْلِسِ ؟ ابن الأَعرابي : الثِّغامة شجرة تبيضُّ كأَنها الثلج ؛

      وأَنشد : إِذا رأَيت صَلَعاً في الهامَهْ ، وحَدَباً بعد اعْتِدال القامَهْ وصار رأْسُ الشيخ كالثَّغامَهْ ، فايأَسْ من الصحَّة والسَّلامَهْ والمُثاغَمةُ والمُفاغمة : مُلاثَمةُ الرجل امرأَته .
      والثَّغِمُ : الضارِي من الكِلاب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. ثفل
    • " ثُفْل كلِّ شيء وثافِلُه : ما استقرَّ تحته من كَدَره .
      الليث : الثُّفْل ما رَسَب خُثَارته وعَلا صَفْوُه من الأَشياءِ كلها ، وثُفْلُ الدواء ونحوِه .
      والثُّفْل : ما سَفَل من كلِّ شيء .
      والثافل : الرَّجِيع ، وقيل : هو كناية عنه .
      والثُّفْل : الحَبُّ .
      ووجدت بني فلان متثافلين أَي يأْكلون الحَبَّ وذلك أَشدُّ ما يكون من الشَّظَف ؛ وفي الصحاح : وذلك إِذا لم يكن لهم لَبَن .
      قال أَبو منصور : وأَهل البَدْوِ إِذا أَصابوا من اللبن ما يكفيهم لقُوتهم فهم مُخْصِبون ، لا يختارون عليه غِذاء من تمر أَو زبيب أَو حَبٍّ ، فإِذا أَعْوَزَهم اللبنُ وأَصابوا من الحب والتمر ما يَتَبَلَّغون به فهم مُثافلون ، ويسمُّون كل ما يؤكل من لحم أَو خبز أَو تمر ثُفْلاً .
      ويقال : بَنُو فلان مُثَافلون ، وذلك أَشَدُّ ما يكون حالُ البدوي .
      أَبو عبيد وغيره : الثِّفال ، بالكسر ، الجِلْد الذي يُبْسط تحت رَحَى اليد لِيَقي الطَّحِين من التراب ، وفي الصحاح : جِلْدٌ يبسط فتوضع فوقه الرَّحَى فيُطْحَن باليد ليسقط عليه الدقيق ؛ ومنه قول زهير يصف الحرب : فتَعْرُكْكُمُ عَرْكَ الرَّحَى بِثِفَالِها ، وتَلْقَحْ كِشَافاً ثم تُنْتَجْ فتُتْئِم ؟

      ‏ قال : وربما سمي الحَجَر الأَسفل بذلك .
      وفي حديث علي : وتَدُقُّهم الفِتَن دَقَّ الرَّحَى بثِفالها ، هو من ذلك ، والمعنى أَنها تَدُقُّهم دَقَّ الرَّحَى للحَبِّ إِذا كانت مُثْفَّلة ولا تُثَفَّل إِلاَّ عند الطَّحن .
      وفي حديثه الآخر : اسْتَحارَ مَدَارُها واضطرب ثِفَالها .
      وفي حديث غزوة الحديبية : من كان معه ثُفْل فَلْيَصْطَنِع ؛ أَراد بالثُّفْل الدقيقَ والسويق ونحوهما ، والاصطناع : اتخاذ الصَّنِيع ، أَراد فليَطْبُخ وليختبز ؛ ومنه كلام الشافعي ، رضي الله عنه ، قال : وبيَّن في سنَّته ، صلى الله عليه وسلم ، أَن زكاة الفطر من الثُّفْل مما يَقْتات الرجلُ ، ومما فيه الزكاة ، وإِنما سُمِّي ثُفْلاً لأَنه من الأَقوات التي يكون لها ثُفْل بخلاف المائعات ؛ ومنه الحديث : أَنه كان يحب الثُّفْل ؛ قيل : هو الثريد ؛

      وأَنشد : يحلف بالله ، وإِن لم يُسْأَل : ما ذاق ثُفْلاً منذُ عام أَول ابن سيده : الثُّفْل والثِّفَال ما وقيت به الرحى من الأَرض ، وقد ثَفَّلَها ، فإِن وُقيَ الثِّفَالُ من الأَرض بشيء آخر فذلك الوِفَاض ، وقد وَفَّضها .
      وبعير ثَفَال : بَطِيء ، بالفتح .
      وفي حديث حذيفة : أَنه ذكر فتنة فقال : تكون فيها مثل الجَمَل الثَّفَال وإِذا أُكْرِهْت فتباطأْ عنها ؛ الثَّفَال : البطيء الثقيل الذي لا يَنْبعث إِلاَّ كَرْهاً ، أَي لا تتحرك فيها ؛ قال ابن بري : وكذلك الثافل ؛ قال مدرك : جَرُورُ القِيَادِ ثافِلٌ لا يَرُوعُه صِيَاحُ المُنَادِي ، واحْتِثاثُ المُرَاهِن وفي حديث جابر : كنت على جمل ثَفَال .
      والثَّفْلُ : نَثْرُك الشيء كله بمرَّة .
      والثِّفالة : الإِبريق .
      وفي حديث ابن عمر رضي الله عنه : أَنه أَكل الدَّجْر وهو اللُّوبِياء ثم غَسَل يديه بالثِّفَالة ، وهو في التهذيب الثِّفال ، قال ابن الأَعرابي : الثِّفال الإِبريق ؛ وذكره ابن الأَثير في النهاية بالكسر والفتح : الثِّفال الإِبريق .
      أَبو تراب عن بعض بني سليم : في الغِرَارة ثُفْلة من تمر وثُمْلة من تمر أَي بَقِيَّةٌ منه .
      "

    المعجم: لسان العرب



  12. ثفر
    • " الثَّفَرُ ، بالتحريك : ثَفَرُ الدابة .
      ابن سيده : الثَّفَرُ السَّيْرُ الذي في مؤَخر السَّرْج ، وثَفَر البعير والحمار والدابة مُثَقَّلٌ ؛ قال امرؤ القيس : لا حِمْيَرِيٌّ وفَى ولا عَدَسٌ ، ولا اسْتُ عَيْرٍ يَحُكُّها ثَفَرُهْ وأَثْفَرَ الدابة : عَمِلَ لها تَفَراً أَو شدّها به .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَمر المستحاضة أَن تَسْتَثْفِرَ وتُلْجِمَ إِذا غلبها سيلان الدم ، وهو أن تَشُدَّ فرجها بخرقة عريضة أَو قطنة تحتشي بها وتُوثِقَ طرفيها في شيء تَشُدُّه على وسطها فتمنع سيلان الدم ، وهو مأْخود من ثَفَرِ الدابة الذي يجعل تحت ذنبها ؛ وفي نسخة : وتوثق طرفيها ثم تربط فوق ذلك رباطاً تشدّ طرفيه إِلى حَقَبٍ تَشُدُّه كما تشدّ الثَّفَرَ تحت ذَنَبِ الدابة ؛ قال : ويحتمل أَن يكون مأْخوذاً من الثَّفْرِ ، أُريد به فرجها وإِن كان أَصله للسباع ، وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : لا سَلَّم اللهُ على سَلاَمَهْ زِنْجِيَّةٍ ، كَأَنَّها نَعامَهْ مُثْفَرَةٌ بِرِيشَتَيْ حَمامَهْ أَي كَأَنَّ أَسْكَتَيْها قد أُثْفِرتا بِرِيشَتَيْ حمامة .
      والمِثْفَارُ من الدواب : التي ترمي بسرجها إِلى مؤخرها .
      والاستثفار : أَن يدخل الإِنسان إِزاره بين فخذيه ملويّاً ثم يخرجه .
      والرجل يَسْتَثْفِرُ بإِزاره عند الصِّراع إِذا هو لواه على فخذيه ثم أَخرجه بين فخذيه فشد طرفيه في حُجْزَتِه .
      واسْتَثْفَرَ الرجلُ بثوبه إِذا ردَّ طرفه بين رجليه إِلى حجزته .
      واسْتَثْفَرَ الكلب إِذا أَدخل ذنبه بين فخذيه حتى يُلْزِقَهُ ببطنه ، وهو الاستثفار ؛ قال النابغة : تَعْدُو الذِّئابُ على مَنْ لا كِلابَ له ، وتَتَّقِي مَرْبِضَ المُسْتَثْفِرِ الحامِي ومنه حديث ابن الزبير في صفة الجن : فإِذا نَحْنُ برجالٍ طِوالٍ كأَنهم الرِّماح مُسْتَثْفِرينَ ثيابهم ، قال : هو أَن يدخل الرجل ثوبه بين رجليه كما يفعل الكلب بذنبه .
      والثُّفْرُ والثَّفْرُ ، بسكون الفاء أَيضاً ، لجميع ضروب السباع ولكل ذاتِ مِخْلَبٍ كالحياءِ للناقة ، وفي المحكم : كالحياء للشاة ، وقيل : هو مسلك القضيب فيها ، واستعاره الأَخطل فجعله للبقرة فقال : جَزَى اللهُ فيها الأَعْوَرَيْنِ مَلامَةً ، وفَرْوَةَ ثَفْرَ الثَّوْرَةِ المُتَضَاجِمِ المتضاجم : المائل ؛ قال : إِنما هو شيء استعاره فأَدخله في غير موضعه كقولهم مشافر الحَبَشِ وإِنما المِشْفَرُ للإِبل ؛ وفروة : اسم رجل ، ونصب الثَّفْر على البدل منه ، وهو لقبه ، كقولهم عبدالله قفة وإِنما خفض المتضاجم ، وهو من صفة الثَّفْرِ على الجوار ، كقولك جحر ضب خرب ؛ واستعاره الجعدي أَيضاً للبرذونة فقال : بُرَيْذِينَةٌ بَلَّ البَراذِينُ ثَفْرَها ، وقد شَرِبَتْ من آخرِ الصَّيْفِ إِبَّلا واستعاره آخر فجعله للنعجة فقال : وما عَمْرُو إِلاَّ نَعْجَةٌ ساجِسِيَّةٌ ، تُخَزَّلُ تحتَ الكبشِ ، والثَّفْرُ وارِدُ ساجسية : منسوبة ، وهي غنم شامية حمر صغار الرؤوس ؛ واستعاره آخر للمرأَة فقال : نَحْنُ بَنُو عَمْرَةَ في انْتِسابِ ، بِنْتِ سُوَيْدٍ أَكْرَمِ الضِّبابِ ، جاءتْ بِنَا من ثَفْرِها المُنْجَابِ وقيل : الثُّفْر والثَّفْر للبقرة أَصل لا مستعار .
      ورجل مِثْفَرٌ ومِثْفار : ثناء قبيح ونَعْتُ سَوْء ، وزاد في المحكم : وهو الذي يُؤْتى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. ثغر
    • " الثَّغْرُ والثَّغْرَةُ : كُلُّ فُرْجَةٍ في جبل أَو بطن واد أَو طريق مسلوك ؛ وقال طَلْقٌ بن عدي يصف ظليماً ورئَالَهُ : صَعْلٌ لَجُوجٌ ولها مُلِجُّ ، بِهنَّ كُلَّ ثَغْرَةٍ يَشُجُّ ، كَأَنه قُدَّامَهُنَّ بُرْجُ ، ابن سيده : الثَّغْرُ كل جَوْبَةٍ منفتحة أَو عَوْرة . غيره : والثَّغْرُ الثَّلْمَةُ ، يقال : ثَغَرْناهُم أَي سددنا عليهم ثَلْمَ الجبل ؛ قال ابن مقبل : وهُمْ ثَغَروا أَقرانَهُمْ بِمُضَرَّسٍ وعَضْبٍ ، وحارُوا القومَ حتى تَزَحْزَحوا وهذه مدينة فيها ثَغْرٌ وثَلْمٌ ، والثَّغْرُ : ما يلي دار الحرب .
      والثَّغْرُ : موضع المَخافَة من فُروج البُلْدانِ .
      وفي الحديث : فلما مر الأَجَلُ قَفَلَ أَهلُ ذلك الثَّغرِ ؛ قال : الثغر الموضع الذي يكون حدّاً فاصلاً بين بلاد المسلمين والكفار ، وهو موضع المخافة من أَطراف البلاد .
      وفي حديث فتح قَيْسارِيَةَ : وقد ثَغَروا منها ثَغْرَةً واحدة ؛ الثَّغْرَةَ : الثُّلْمَةُ .
      والثَّغْرُ : الفَمُُ وقيل : هو اسم الأَسنان كلها ما دامت في منابتها قبل أَن تسقط ، وقيل : هي الأَسنان كلها ، كنّ في منابتها أَو لم يكنّ ، وقيل : هو مقدّم الأَسنان ؛

      قال : لها ثَنايا أَربعٌ حِسَانُ وأَرْبَعٌ ، فَثَغْرُها ثَمانُ جعل الثغر ثمانياً ، أَربعاً في أَعلى الفم وأَربعاً في أَسفله ، والجمع من ذلك كله ثُغُور .
      وثَغَرَه : كسر أَسنانه ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد لجرير : مَتَى أَلْقَ مَثْغُوراً على سُوءِ ثَغْرِهِ ، أَضَعْ فَوْقَ ما أَبْقَى الرِّياحِيُّ مِبْرَدَا وقيل : ثُغِرَ وأُثغِرَ دُقَّ فَمُه .
      وثُغِرَ الغلامُ ثَغْراً : سقطت أَسنانه الرواضع ، فهو مثغور .
      واثَّغَرَ واتَّغَرَ وادَّغَرَ ، على البدل : نبتت أَسنانه ، والأَصل في اتَّغَرَ اثْتَغَرَ ، قلبت التاء ثاء ثم أُدغمت ، وإِن شئت قلت اتَّغَرَ بجعل الحرف الأَصلي هو الظاهر .
      أَبو زيد : إِذا سقطت رواضع الصبي قيل : ثُغِرَ ، فهو مَثْغُور ، فإِذا نبتت أَسنانه بعد السقوط قيل : اثَّغَر ، بتشديد الثاء ، واتَّغَر ، بتشديد التاء ، وروي اثْتَغَر وهو افتعل من الثَّغْرِ ومنهم من يقلب تاء الافتعال ثاء ويدغم فيها الثاء الأَصلية ، ومنهم من يقلب الثاء الأَصلية تاء ويدغمها في تاء الافتعال ، وخص بعضهم بالاثِّغار والاتِّغار البهيمة ؛

      أَنشد ثعلب في صفة فرس : قارحٌ قد فَرَّ عنه جانِبٌ ، ورَباعٌ جانبٌ لم يَتَّغِرْ وقيل : اثَّغَرَ الغلامُ نَبَتَ ثَغْرُه ، واثَّغَرَ : أَلقى ثَغَرَه ، وثَغَرْتُه : كَسَرْتُ ثَغْرَهَ .
      وقال شمر : الإِئِّغارُ يكون في النبات والسقوط ، ومن النبات حديث الضحاك : أَنه وُلِدَ وهو مُثَّغِرٌ ، ومن السقوط حديث إِبراهيم : كانوا يحبون أَن يعلِّموا الصبي الصلاةَ إِذا اثِّغَرَ ، الإِثِّغارُ : سقوط سِنَّ الصبي ونباتها ، والمراد به ههنا السقوط ؛ وقال شمر : هو عندي في الحديث بمعنى السقوط ، يدل على ذلك ما رواه ابن المبارك بإِسناده عن إِبراهيم إِذا ثُغِرَ ، وثُغِرَ لا يكون إِلاَّ بمعنى السقوط .
      وقال : وروي عن جابر ليس في سن الصبي شيء إِذا لم يَثَّغِرْ ؛ قال : ومعناه عنده النبات بعد السقوط .
      وفي حديث ابن عباس : أَفتنا في دابة ترعى الشجر في كَرِشٍّ لم تَثَّغِرْ أَي لم تسقط أَسنانها .
      وحكي عن الأَصمعي أَنه ، قال : إِذا وقع مُقَدَّم الفم من الصبي قيل : اثَّغَر ، بالتاء ، فإِذا قلع من الرجل بعدما يُسِنُّ قيل : قد ثُغِر ، بالثاء ، فهو مثغور .
      الهُجَيْميُّ : ثَغَرْتُ سنَّه نَزَعْتها .
      واتَّغَرَ : نبت ، واثَّغَرَ : سَقَط ونَبَتَ جميعاً ؛ قال الكميت : تَبَيِّنَ فيه الناسُ ، قبل اتّغارِه ، مَكارِمَ أَرْبَى فَوْقَ مِثْلٍ مِثالُه ؟

      ‏ قال شمر : اتِّغارُه سقوط أَسنانه ، قال : ومن الناس من لا يَتَّغِرُ أَبداً ؛ روي أَن عبد الصمد بن علي بن عبدالله بن العباس لم يَتَّغِرْ قط ، وأَنه دخل قبره بأَسنان الصبا وما نغض له سِنُّ قط حتى فارق الدنيا مع ما بلغ من العمر ؛ وقال المَرَّارُ العَدَوِيُّ : قارِحٌ قد مرَّ منه جانِبٌ ، ورَباعٌ جانِبٌ لم يَتْغِرْ وقال أَبو زبيد يصف أَنياب الأَسد : شِبالاً وأَشبْاه الزُّجاج مَغاوِلاً مَطَلْنَ ، ولم يَلْقَيْنَ في الرأْس مَثْغَرَ ؟

      ‏ قال : مثغراً منفذاً فَأَقَمْنَ مكانهن من فمه ؛ يقول : إِنه لم يَتَّغِرْ فَيُخْلِفَ سِنّاً بعد سِنٍّ كسائر الحيوان .
      قال الأَزهري : أَصل الثَّغْرِ الكسر والهدم .
      وثَغَرْتُ الجدار إِذا هدمته ، ومنه قيل للموضع الذي تخاف أَن يأْتيك العدوّ منه في جبل أَو حصن : ثَغْرٌ ، لانتلامه وإِمكان دخول العدوّ منه .
      والثُّغْرَةُ : نُقْرَة النَّحْرِ .
      والثُّغَيْرَةُ : الناحية من الأَرض .
      يقال : ما بتلك الثُّغْرة مثله .
      وثُغَرُ المجدِ : طُرُقه ، واحدتها ثُغْرَةٌ ؛ قال الأَزهري : وكل طريق يَلْتَحِبُه الناسُ بسهولة ، فهو ثُغْرَةٌ ، وذلك أَن سالكيه يَثْغَرُون وَجْهَهُ ويَجِدُون فيه شَرَكاً محفورَةً .
      والثُّغْرَةُ ، بالضم : نُقْرَةُ النحر ، وفي المحكم : والثُّغْرَةُ من النحر الهَزْمَةُ التي بين التَّرْقُوَتَيْنِ ، وقيل : التي في المنحر ، وقيل : هي الهزمة التي ينحر منها البعير ، وهي من الفرس فوق الجُؤْجُؤِ ، والجُؤْجُؤُ : ما نَتأَ من نحره بين أَعالي الفَهْدتينِ .
      وفي حديث عمر : تَسْتَبِقُ إِلى ثُغْرَةِ ثَنِيَّةٍ .
      وحديث أَبي بكر والنسابة : أَمكنتَ من سواء الثُّغْرَةِ أَي وسط الثُّغْرَةِ ، وهي نُقْرَةُ النحر فوق الصدر .
      والحديث الآخر : بادِرُوا ثُغَرَ المسجد ؛ أَي طرائقه ، وقيل : ثُغْرَةُ المسجد أَعلاه .
      والثَّغْرَةُ : من خيار العُشْبِ ، وهي خضراء ، وقيل : غبراء تَضْخُمُ حتى تصير كأَنها زِنْبِيلٌ مُكْفَأٌ مما يركبها من الورق والغِصَنَةِ ، وورقها على طول الأَظافير وعَرْضِها ، وفيها مُلْحَةٌ قليلة مع خُضْرَتِها ، وزَهْرتَها بيضاء ، ينبت لها غِصَنَةٌ في أَصل واحد ، وهي تنبت في جَلَدِ الأَرض ولا تنبت في الرمل ، والإِبل تأْكلها أَكلاً شديداً ولها أَرْكٌ أَي تقيم الإِبل فيها وتعاود أَكلها ، وجمعها ثَغْرٌ ؛ قال كثير : وفاضتْ دُمُوعُ العَيْن حتى كأَنَّما بُرادُ القَذَى ، من يابس الثَّغْرِ ، يُكْحَلُ وأَنشد في التهذيب : وكُحْلٌ بها من يابس الثَّغْرِ مُولَعٌ ، وما ذاك إِلاَّ أَنْ نَآها خَلِيلُه ؟

      ‏ قال : ولها زَغَبٌ خَشِنٌ ، وكذلك الخِمْخِمْ أَي له زَغَبٌ خَشِنٌ ، ويوضع الثَّغْر والخِمْخِمُ في العين .
      قال الأَزهري : ورأَيت في البادية نباتاً يقال له الثَّغَر وربما خفف فيقال ثَغْرٌ ؛ قال الراجز : أَفانياً ثَعْداً وثَغْراً ناعِما "

    المعجم: لسان العرب

  14. ثعل
    • " الثُّعْل : السِّنُّ الزائدة خَلْفَ الأَسنان .
      والثُّعْل والثَّعَل والثُّعْلُول ، كُلُّهُ : زيادةُ سِنٍّ أَو دخولُ سِنٍّ تحت أُخرى في اختلاف من المَنْبِت يركب بعضُها بعضاً .
      وقيل : نَبَات سِنٍّ في أَصل سِنٍّ ؛ وأَنشد ابن بري لراجز : إِذا أَتَتْ جارتها تَسْتَفْلي ، تَفْتَرُّ عن مُخْتَلِفات ثُعْلِ شَتًى ، وأَنْفٍ مثل أَنفِ العِجلِ وأَنشد لآخر : وتَضْحَكُ عن غُرٍّ عِذَابٍ نَقِيّة ، رِقَاقِ الثَّنَايا ، لا قِصَارٍ ولا ثُعْل وثَعِلَتْ سِنُّه ثَعَلاً ، وهو أَثْعَل ، وتلك السِّنُّ الزائدة يقال لها الرَّاوول ، وامرأَة ثَعْلاء ، وقد ثَعِلَ ثَعَلاً ، وفي أَسنانه ثَعَلٌ : وهو تَرَاكُبُ بعضها على بعض ؛

      قال : لا حَوَلٌ في عَيْنِه ولا قَبَل ، ولا شَغاً في فَمِه ولا ثَعَل ، فهو نَقِيٌّ كالحُسَامِ قد صُقِل ولِثَةٌ ثَعْلاء : خَرَجَ بعضُها على بعض فانتشرت وتراكبت ؛ وقوله : فَطارَتْ بالجُدُودِ بَنُو نِزَارٍ ، فَسُدْناهُمْ وأَثْعَلَتِ المِضَارُ معناه كَثُرت فصارت واحدة على واحدة مثل السِّنِّ المتراكبة ، والمِضَار : جمع مَضَر .
      ويقال : أَخْبَثُ الذِّئاب الأَثْعَل وفي أَسنانه شَخَصٌ وهو اختلاف النِّبْتة .
      وأَثْعَل الضيِّفانُ : كَثُروا ، وهو من ذلك .
      وأَثْعَل الأَمرُ : عَظُم ، وكذلك الجيش ، قال القُلاخُ ابن حَزْن : وأَدْنَى فُرُوعاً للسَّماءِ أَعَالِيا ، وأَمْنَعُه حَوْضاً ، إِذا الوِرْدُ أَثْعَلا أَخو الحَرْب لَبّاساً إِليها جِلالَها ، وليس بوَلاَّجِ الخَوالِف أَعْقَلا وكَتِيبَةٌ ثَعُولٌ : كثيرة الحَشْو والتُّبَّاع .
      والثَّعْل والثُّعْل والثَّعَل : زيادة في أَطْبَاء الناقة والبقرة والشاة ، وقيل : زيادة طُبْيٍ على سائر الأَطْبَاء ، وقيل : خِلْف زائد صغير في أَخْلاف الناقة وضَرْع الشاة .
      وشاة ثَعُول : تُحْلَب من ثلاثة أَمكنة وأَربعة للزيادة التي في الطُّبْي ، وقيل : هي التي لها حَلَمة زائدة ، وقيل : هي التي فوق خِلْفِها خِلْف صغير واسم ذلك الخِلْف الثُّعْل .
      ويقال : ما أَبْيَنَ ثُعْلَ هذه الشاة ، والجمع ثُعُول ؛ قال ابن هَمّام السَّلُولي يهجو العلماء : وذَمُّوا لنا الدُّنيا ، وهم يَرْضِعُونَها أَفَاوِيقَ ، حتى ما يَدِرُّ لها ثُعْل وإِنما ذكر الثُّعْل للمبالغة في الارتضاع ، والثُّعْل لا يَدِرُّ .
      وفي حديث موسى وشعيب : ليس فيها ضَبُوب ولا ثَعُول ؛ الثَّعُول : الشاة التي لها زيادة حَلَمة ، وهي الثعل ، وهو عَيْب ، والضَّبُوب : الضَّيِّقة مخرج اللبن .
      والأَثْعَل : السَّيِّد الضَّخْم له فُضُول معروف على المثل .
      وثُعَالة وثُعَل ، كلتاهما : الأُنثى من الثعالب ، ويقال لجمع الثَّعلب ثَعالب وثَعَالي ، بالباء والياء ؛ وقوله : لها أَشَارِيرُ من لَحْمٍ تُتَمِّره من الثَّعَالي ، ووَخْزٌ من أَرَانِيها أَراد من الثعالب ومن أَرانبها ؛ قال ابن جني : يحتمل عندي أَن يكون الثَّعَالي جمع ثُعَالة وهو الثَّعْلب ، وأَراد أَن يقول الثعائل فقلب اضطراراً ، وقيل : أَراد الثعالب والأَرانب فلم يمكنه أَن يَقِف الباء فأَبدل منها حرفاً يمكنه أَن يَقِفَه في موضع الجر وهو الياء ، وليس ذلك أَنه حذف من الكلمة شيئاً ثم عوّض منها الياء ، وهذا أَقيس لقوله أَرانيها ، ولأَن ثُعَالة اسم جنس وجمع أَسماء الأَجناس ضعيف .
      وأَرض مَثْعَلة ، بالفتح : كثيرة الثعالب ، كما ، قالوا مَعْقَرة للأَرض الكثيرة العقارب .
      والثَّعْلَب : الذكَر ، والأُنثى ثعلبة .
      ويقال لكل ثعلب إِذا كان ذكَراً ثُعَالَةُ كما ترى بغير صرف ، ولا يقال للأُنثى ثُعَالة ، ويقال للأَسد أُسَامَةُ بغير صرف ولا يقال للأُنثى أُسَامة .
      والثُّعْلُول : الرجل الغضبان ؛

      وأَنشد : وليس بثُعْلُولٍ ، إِذا سِيلَ واجْتُدي ، ولا بَرِماً ، يَوْماً ، إِذا الضَّيْف أَوْهَما

      ويقال .
      أَثْعَل القومُ علينا إِذا خالفوا .
      الأَصمعي : وِرْدٌ مُثْعِل إِذا ازدحم بعضُه على بعض من كثرته .
      وثُعَالة : الكَلأُ اليابِسُ ، مَعْرفة .
      وفي حديث الاستسقاء : اللهم اسْقِنا حتى يقوم أَبو لُبَابة يَسُدُّ ثَعْلَبَ مِرْبَده بإِزَاره ؛ المِرْبَد : موضع يُجَفَّف فيه التمر ، وثَعْلَبُه ثَقْبُه الذي يسيل منه ماء المطر .
      وبَنو ثُعَل : بطن وليس بمعدول إِذ لو كان معدولاً لم يصرف ؛ وفي الصحاح : وثُعَلٌ أَبو حَيّ من طَيِّءٍ وهو ثُعَلُ بن عمرو أَخو نَبْهان ؛ وهم الذين عَنَاهم امرؤ القيس بقوله : رُبَّ رَامٍ من بني ثُعَلٍ ، مُخْرِجٍ كَفَّيْه من سُتُرِه وثُعْل : موضع بِنَجْد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. ثرد
    • " الثَّرِيدُ معروف .
      والثَّرْدُ : الهَشْمُ ؛ ومنه قيل لما يُهشم من الخبز ويُبَلُّ بماء القِدْرِ وغيره : ثَريدة .
      والثَّرْدُ : الفَتُّ ، ثَرَدَهُ يَثْرُدُهُ ثَرْداً ، فهو ثريد .
      وثَرَدْتُ الخبز ثَرْداً : كسرته ، فهو ثَريدٌ ومَثْرُود ، والاسم الثُّردة ، بالضم .
      والثَّريدُ والثَّرودَةُ : ما ثُرِدَ من الخبز .
      واثَّرَدَ ثريداً واتَّرَدَه : اتخذه .
      وهو مُتَّرِد ، قلبت الثاء تاء لأَن ال ثاء أُخت التاء في الهمس ، فلما تجاورتا في المخرج أَرادوا أَن يكون العمل من وجه فقلبوها تاء وأَدغموها في التاء بعدها ، ليكون الصوت نوعاً واحداً ، كأَنهم لما أَسكنوا تاء وَتِدٍ تخفيفاً أَبدلوها إِلى لفظ الدال بعدها فقالوا وَدٌّ . غيره : اثَّرَدْتُ الخبز أَصله اثْتَرَدْتُ على افتعلت ، فلما اجتمع حرفان مخرجاهما متقاربان في كلمة واحدة وجب الإِدغام ، إِلاَّ أَن الثاء لما كانت مهموسة والتاء مجهورة (* قوله « التاء مجهورة » المشهور أن التاء مهموسة .) لم يصح ذلك ، فأَبدلوا من الأَول تاء فأَدغموه في مثله ، وناس من العرب يبدلون من التاء ثاء فيقولون : اثَّرَدْتُ ، فيكون الحرف الأَصلي هو الظاهر ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : أَلا يا خُبْزَ يا ابْنَةَ يَثْرُدانٍ ، أَبَى الحُلْقُومُ بَعْدَكِ لا يَنامُ وبَرْقٍ لِلعَصيدَةِ لاحَ وَهْناً ، كما شَقَّقْت في القِدْرِ السَّناما (* في هذا البيت إقواء ).
      قال : يَثْرُدانٍ غلامان كانا يثردان فَنَسَب الخُبزة إِليهما ولكنه نوّن وصرف للضرورة ، والوجه في مثل هذا أَن يحكى ، ورواه الفراء أُثْرُدانٍ فعلى هذا ليس بفعل سمي به إِنما هو اسم كأُسْحُلان وأُلْعُبانٍ ؛ فحكمه أَن ينصرف في النكرة ولا ينصرف في المعرفة ؛ قال ابن سيده : وأَظن أُثْرُدانَ اسماً للثريد أَو المثرود معرفةً ، فإِذا كان كذلك فحكمه أَن لا ينصرف لكن صرفه للضرورة ، وأَراد أَبى صاحب الحلقوم بعدك لا ينام لأَن الحلقوم ليس هو وحده النائم ، وقد يجوز أَن يكون خص الحلقوم ههنا لأَن ممرّ الطعام إِنما هو عليه ، فكأَنه لما فقده حنَّ إِليه فلا يكون فيه على هذا القول حذف .
      وقوله : وبرقٍ للعصيدة لاح وهناً ، إِنما عنى بذلك شدّة ابيضاض العصيدة فكأَنما هي برق ، وإِن شئت قلت إِنه كان جَوْعانَ متطلعاً إِلى العصيدة كتطلع المجدب إِلى البرق أَو كتطلع العاشق إِليه إِذا أَتاه من ناحية محبوبه .
      وقوله : كما شققت في القِدر السناما ، يريد أَن تلك العصيدة بيضاء تلوح كما يلوح السنام إِذا شقق ، يعني بالسنام الشحم إِذ هو كله شحم .
      ويقال : أَكلنا ثَريدة دَسِمَةً ، بالهاء ، على معنى الاسم أَو القطعة من الثريد .
      وفي الحديث : فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ؛ قيل : لم يرد عين الثريد وإِنما أَراد الطعام المتخذ من اللحم والثَّريِد معاً لأَن ال ثريد غالباً لا يكون إِلاَّ من لحم ، والعرب قلما تتخذ طبيخاً ولا سيما بلحم .
      ويقال : الثريد أَحد اللحمين بل اللذة والقوَّة إِذا كان اللحم نضيجاً في المرق أَكثر ما يكون في نفس اللحم .
      والتَّثْريدُ في الذبح : هو الكسر قبل أَن يَبْرُدَ ، وهو منهيٌّ عنه .
      وثَرَدَ الذَّبِيحَة : قَتَلها من غير أَن يَفْرِيَ أَوْداجَها ؛ قال ابن سيده : وأُرى ثَرَّدَه لغة .
      وقال ابن الأَعرابي : المُثَرِّدُ الذي لا تكون حديدته حادَّة فهو يفسخ اللحم ؛ وفي الحديث ؛ سئل ابن عباس عن الذبيحة بالعُودِ فقال : ما أَفْرَى الأَوْداجَ غيرُ المُثَرِّدِ ، فكُلْ .
      المُثَرِّدُ : الذي يقتُلُ بغير ذكاة .
      يقال : ثَرَّدْتَ ذَبيحَتَك .
      وقيل : التَّثْريدُ أَن يَذْبَحَ الذبيحةَ بشيء لا يُنْهِرُ الدَّمَ ولا يُسيلُهُ فهذا المُثَرِّدُ .
      وما أَفْرَى الأَوداجَ من حديد أَو لِيطَةٍ أَو طَرِيرٍ أَو عود له حد ، فهو ذكيٌّ غيرُ مُثَرِّدٍ ، ويروى غيرُ مُثَرَّدٍ ، بفتح الراء ، على المفعول ، والرواية كُلْ : أَمْرٌ بالأَكلِ ، وقد ردَّها أَبو عبيد وغيره .
      وقالوا : إِنما هي كلُّ ما أَفْرَى الأَوْداجَ أَي كلُّ شيءٍ أَفْرَى ، والفَرْيُ القطع .
      وفي حديث سعيد وسئل عن بعير نحروه بعود فقال : إِن كانَ مارَ مَوْراً فكلوه ، وإِن ثَرَدَ فلا .
      وقيل : المُثَرِّدُ الذي يذبح ذبيحته بحجر أَو عظم أَو ما أَشبه ذلك ، وقد نُهِيَ عنه ، والمِثْرادُ : اسم ذلك الحجر ؛

      قال : فلا تَدُمُّوا الكَلْبَ بالمِثْرادِ ابن الأَعرابي : ثَرِدَ الرجلُ إِذا حُمِلَ من المعركة مُرْتَثّاً .
      وثوبٌ مَثْرُودٌ أَي مغموس في الصِّبْغ ؛ وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : فأَخذتْ خِماراً لها قد ثرَدَتْه بزعفران أَي صبغته ؛ وثوب مَثْرُود .
      والثَّرَدُ ، بالتحريك : تشقق في الشفتين .
      والثَّرْدُ : المطر الضعيف ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ قال : وقيل لأَعرابي ما مَطَرُ أَرضك ؟، قال : مُرَكَّكَةٌ فيها ضُروس ، وثَرْدٌ يَذُرُّ بقلُه ولا يُقَرِّحُ أَصْلُه ؛ الضروس : سحائب متفرقة وغيوث يفرق بينها رَكاكٌ ، وقال مرة : هي الجَوْدُ .
      ويَذُرُّ : يطلعُ ويظهر ، وذلك أَنه يَذُرُّ من أَدنى مطر ، وإِنما يَذُرُّ من مطر قدر وضَحِ الكف .
      ولا يُقَرِّحُ البَقْلُ إِلاَّ مِنْ قَدْرِ الذراع من المطر فما زاد ، وتقريحه نبات أَصله ، وهو ظهور عوده .
      والثَّرِيدُ القُمُّحانُ ؛ عن أَبي حنيفة ، يعني الذي يعلو الخمر كأَنه ذريرة .
      واثْرَنْدَى الرجل : كثر لحم صدره .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى إثغار في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**ثَغْرٌ** - ج:** ثُغُورٌ**. 1. "اِفْتَرَّ ثَغْرُهُ عَنِ ابْتِسَامَةٍ خَفِيفَةٍ" : فَمُهُ، مُقَدَّمُ أَسْنَانِهِ. 2. "اِسْتَقَرَّ الجُنْدُ فِي ثَغْرِ الجَبَلِ" : فِي فُرْجَةِ الجَبَلِ. "ثَغْرُ الوَادِي". 3. &quo;اِسْتَعَادَ الجَيْشُ كُلَّ الثُّغُورِ الَّتِي احْتَلَّهَا الأَجْنَبِيُّ" : الْمُدُنُ القَائِمَةُ عَلَى شَوَاطِىءِ البَحْرِ، مَرَافِئُ المِلاَحَةِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I ثَغْرة [مفرد]: ج ثَغَرات وثَغْرات: ثُلْمة، فَتْحة، نقطة ضعيفة "سد الثَّغرة بحجرٍ صغير- هاجم ثغرة في صفوف العدو"| سَدّ ثغرة: عالج نقطة ضعف، ملأ فراغًا أو فجوة. II ثُغْرَة [مفرد]: ج ثُغُرات وثُغْرات وثُغَر: 1- ثُلْمة، فُرْجة في الجبل ونحوه "سَدَّ ثُغْرة في السُّور". 2- فراغ أو نقطة ضعف "سد ثُغْرة في صفوف الجيش- نفتقر إلى الهيئات القادرة على سد الثُّغرات في حياتنا العمليَّة"| فتَح ثُغرة: اخترق. 3- (شر) نُقْرة النحر بين الترقوتين "ثُغْرة طفلٍ جميلة". 4- شُقَّة الخلاف "اتسعت الثُّغرة بين الأحزاب". 5- طريق سهل بين مرتفعين.
المعجم الوسيط
الجدارَ ونحوه ـَ ثغْراً: أَحدث فيه ثُلْمة. و ـ فلاناً: كسر أَسنانه. و ـ سِنَّه: نزعها.ثُغِر الغلامُ ثَغْراً: سقطت ثَنِيَّتاه. فهو مَثْغور.أَثْغَر الغلامُ: نبتت أسنانُه.اثَّغَرَ الغلامُ: أثغر. وفي حديث إبراهيم النخعي: ( كانوا يحبُّون أن يعلِّموا الصبيَّ الصلاةَ إذا اثَّغَر ).الثَّغْر: الفُرْجة في الجبل ونحوه. وـ الفم. وـ الأَسنان. وـ الموضع يخاف منه العدو. ومنه سميت المدينة على شاطئ البحر: ثَغْراً. (ج) ثُغُورٌ.الثُّغْرة: الثُّلمة. وـ الفرجة في الجبل ونحوه. وـ نُقْرة النحر. (ج) ثُغَرٌ.
مختار الصحاح
ث غ ر : الثَّغْرُ ما تقدم من الأسنان وهو أيضا موضع المخافة من فروج البلدان و الثُّغْرةُ الثلمة
الصحاح في اللغة
الثَغْرُ: ما تقدَّم من الأسنان. يقال: ثَغَرْتُهُ، أي كسرت ثَغْره. وإذا سقطت رواضع الصبيِّ قيل ثُغِرَ فهو مَثْغورٌ. والثَغر أيضاً: موضع المَخافة من فُروج البُلدان. والثُغْرَةُ بالضم: نُقْرةُ النَحر التي بين التَرقوَتين. والثُغرة أيضاً: الثُلمة. يقال: ثَغَرْناهُمْ، أي سددنا عليهم ثَلْمَ الجبل.
تاج العروس

الثَّغْرُ : من خِيارِ العُشْبِ قال الازهريُّ : رَأَيتُه بالبادِيَة . وقد يُحَرَّكُ . مُقْتَضاه أن الفتحَ هو الأصلُ والتَّحْرِيكَ لغةٌ فيه وليس كذلك بل التحريكُ أصلٌ ورُبَّمَا خُفِّفَ ومنه قولُ أبي وَجْزَةََ :

" أفانِياً ثَعْداً وثَغْراً نَاعِمَا

هذا هو الظّاهِرُ مِن سِيَاقِ الأزهريِّ والصَّغانيِّ . واحِدُه بهاءٍ . قال أَبو حَنِيفَةَ : وهي خضراءُ وقيل : غَبْرَاءُ تَضْخُمُ حتى تَصِيرَ كأَنّها زِنْبِيلٌ مُكْفَأٌ مّما يَرْكَبُها مِن الوَرَقِ والغِصَنَةِ . ووَرقُها على طُولِ الأَظَافِيرِ وعَرْضِها وفيها مُلْحَةٌ قليلةٌ مع خُضْرَتِها وزَهْرَتُها بيضاءُ تَنْبُتُ لها غِصَنَة في أصْلٍ واحد وهي تَنْبُتُ في جَلَدِ الأرضِ ولا تَنْبُتُ في الرَّمْلِ . قال أَبو نَصْر : له شَوْكٌ ليس بالقَويّ والإبلُ تَأْكُلُها أَكْلاً شديداً قال كُثَيِّر :

وفَاضَتْ دمُوعُ العَيْنِ حتى كأنَّما ... بُرادُ القَذَى مِن يابِسِ الثَّغْرِ يُكْحَلُ . وأنشدَ في التَّهْذِيب :

وكُحْلٌ بها مِن يابِسِ الثَّغْرِ مُولَعٌ ... وما ذاكَ إلاّ أنْ نَآها خَلِيلُها . قال : ولها زَغَبٌ خَشِنٌ وكذلك الخِمْخِمُ ويُوضَعَانِ في العَيْن

الثَّغْرُُ : كلُّ جَوْبَةٍ أو عَوْرَة مُنْفَتِحَةٍ . وعبارةُ المُحْكَمِ : الثَّغْرُ : كلُّ جَوْبَةٍ مُنْفَتِحَةٍ أو عَوْرَةٍ . وقال غيرُه : الثَّغْرَةُ : كلُّ فُرْجَةٍ في جَبَلٍ أو بَطْنِ وادٍ أو طَرِيقٍ مَسْلُوكٍ . وكلُّ فُرْجَةٍ ثَغُرَةٌ وهو مَجَازٌ . الثَّغْرُ : الفَمُ أَو هو اسمُ الأَسْنَانِ كلّهَا كُنَّ في مَنَابِتِها أَو لم تَكُنّ أو مُقَدَّمها قال الشاعر :

لهَا ثَنَايَا أَرْبضعٌ حِسَانُ ... وأرْبَعٌ فَثَغْرُهَا ثَمَانُ . جَعَلَ الثَّغْرَ ثمانياً : أربَعاً في أَعلَى الفم وأربعاً في أَسفله أو هو الأَسْنَانُ كُلُّهَا ما دَامَتْ في مَنَابِتِهَا قبلَ أن تَسْقطَ والجمعُ من ذلك كلّه ثُغُورٌ . الثَّغْرُ : ما يَلِي دارَ الحَرْبِ . والثَّغْرُ : موضعُ المَخَافَةِ مِن فُرَوجِ البُلْدَان ويقال : هذه المدينة فيها ثَغْرٌ وثَلْمٌ . وفي الحديث : " فلمّا مَرَّ الأَجَلُ قَفَلَ أهلُ ذلك الثَّغْرِ " . قال ابن الأثِير : وهو الموضعُ الذي يكونُ حدّاً فاصِلاً بين بلادِ المسلمين والكُفّار . وقال الأزهريُّ : أصل الثَّغْرِ الكَسْرُ والهَدْمُ وثَغَرْتُ الجِدَارَ : هَدَمتُه ومنه قِيلَ للموضِعِ الذي تَخافُ أن يَأْتِيكَ العَدُوُّ منه في جَبَلٍ أو حِصْنٍ : ثَغْرٌ لانْثِلامِه وإِمكانِ دُخُولِ العَدُوِّ منه كالثُّغْرُورِ بالضَّمِّ وهذه عن الصَّغَانيِّ . الثَّغْرُ : د قَرْبَ كِرْمَانَ بساحل بَحْرِ الهِنْدِ . قال الصَّغَانيُّ : وهو معرَّبُ تِيزَ مُمَالاً . وثَغَرَ كمنَعَ : ثَلَمَ . والثُّغْرَةُ : الثُّلْمَةُ . يقال : ثَغَرَ الثُّلْمَةَ إذا سَدَّها . وثَغَرَهم : سَدَّ عليهم ثَلْمَ الجَبَلِ قال ابن مُقْبِل :

وهم ثَغَرُوا أقْرَانَهم بمُضَرَّسٍ ... وعَضْبٍ وحازُوا القَوْمَ حتى تَزَحْزَحُوا . وفي حديث فَتْحِ قَيْسَارِيّة : " وقد ثَغَرُوا منها ثَغْرَةً واحدة " . ضِدُّ قال شيخُنا : قد يُقال لا ضِدِّيَّةَ بين عامٍّ وخاصٍّ فتَأَمَّلْ . ثَغَرَ فلاناً : كَسَرَ ثَغْرَه عن ابن الأعرابيِّ فهو مَثْغُورٌ وأَنشد لجَرِير :

" مَتْى أَلْقَ مَثْغُوراً على سُوءِ ثَغْرِهأَضَعْ فوقَ ما أَبْقَى الرَّيَاحِيُّ مِبْرَدَا . والثَّغْرَةُ بالضمّ : نُقْرَةُ النَّحْرِ وفي المُحْكَم : والثُّغْرَةُ مِن النَّحْرِ الهَزْمَةُ التي بين التَّرْقُوَتَيْنِ وقيل : التي في المَنْحَر وقيل : هي مِن البَعِيرِ : هَزْمَةٌ يُنْحَرُ منها وهي مِن الفَرَسِ : فَوْقَ الجُؤْجُؤِ والجؤْجُؤُ مَانَتَأَ مِن نَحْرِه بين أَعالِي الفَهْدَتَيْنِ

الثَّغْرُ : الناصية من الأرض كالثغرة يقال ما بتلك الثغرة مثله الطَّرِيقُ السَّهْلَةُ . قال الأزهريُّ : وكلُّ طريقٍ يَلْتَحِبُه النَّاسُ بسُهُولَةٍ فهي ثُغْرَةٌ وذلك أنّ سَالِكِيه يَثْغَرُون وَجْهَه ويَجِدُون فيه شَرَكاً مَحْفُورَةً . وأَثْغَرَ الغُلامُ : ألْقَى ثَغْرَه

أثْغَرَ أيضاً : نَبَتَ ثَغْرُه ضِدٌّ كاثَّغَرَ وادَّغَرَ على البدل . والأصْلُ في اتَّغَرَ اثْتَغَرَ قُلِبَتِ الثّاءُ تاءً ثم أُدْغِمَتْ وإنْ شِئتَ قلتَ : اثَّغَرَ بجَعْل الحرفِ الأصليِّ هو الظّاهرقال أبو زَيْد : إذا سَقَطَتْ رَواضِعُ الصَّبِيِّ قيل : ثُغِرَ فهو مَثْغُورٌ فإذا نَبَتَتْ أسنانُه بعد السُّقُوط قيل : اثَّغَر بتشديدِ الثّاءِ واتَّغَرَ بتشديدِ التّاءِ تقديرُه اثْتَغَرَ وهو افْتَعَلَ مِن الثَّغْر ومنهم مَن يَقْلِبُ تاءَ الافتعالِ ثاءً ويُدْغِمُ فيها الثّاءَ الأصليةَ ومنهم مَن يَقْلِب الثّاءَ الأصليَّةَ تاءً ويُدغِمُها في تاءِ الافتعال . وخَصَّ بعضُهم بالاثِّغارِ والاتِّغارِ البَهِيمَةَ أنشدَ ثعلبٌ في صِفة فَرَس :

قارِحٌ قد فَرّ عنه جانِبٌ ... ورَبَاعٍ جانِبٌ لم يَتَّغِرْ . قلتُ : البيتُ للمَرّارِ العَدَوِيِّ . وقال شَمِرٌ : الاثّغارُ يكونُ في النَّبات والسُّقُوط ومِن النَّبَات حديثُ الضَّحّاكِ : أنّهُ وُلِدَ وهُو مثَّغِرٌ ومِن السُّقُوط حديثُ إبراهِيمَ : " كانُوا يُحِبُّون أن يُعَلِّموا الصَّبِيَّ الصَّلاةَ إذا اثَّغَرَ " أي سَقَطَتْ أسنانُه . قال شَمِرٌ : هو عندي في الحديثِ بمعنى السُّقُوط يَدُلُّ على ذلك ما رَواه ابنُ المُبَارَكِ بإِسناده عن إبراهِيمَ : إذا ثُغِرَ وثُغِرَ لا يكون إلاّ بمعنى السُّقُوط . ورُوِيَ جابر : " ليس في سِنِّ الصَّبِيِّ شيءٌ إذا لم يَثَّغِرْ " ومعناه عند النَّبَات بعد السُّقُوط . وحُكِيَ عن الأصمعيِّ أنه قال : إذا وَقَعَ مُقَدَّمُ الفَمِ مِن الصَّبِيِّ قيل : اتَّغَرَ بالتّاءِ . وقال شَمِرٌ : الاتِّغارُ : سُقُوطُ الأَسنانِ قال : ومِن النَّاس مَن لا يَتَّغِرُ منهم : عبدُ الصَّمَدِ بنُ عليِّ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عَبّاس دَخَلَ قَبْرَه بأَسنانِ الصِّبا وما نَغَضَ له سِنٌّ قَطّ حتى فارقَ الدُّنيا مع ما بَلَغَ مِن العُمر

وثُغِرَ كعُنِيَ : دُقَّ فَمُه كأُثْغِرَ فهو مَثْغُورٌ ومُثْغَرٌ . ثُغِرَ الغُلاَمُ ثَغْراً إذا سَقَطَت أسنانُه أَو رَوَاضِعُه . وحُكِيَ عن الأصمعيِّ : فإذا قُلِعَ مِن الرَّجل بعد ما يُسِنّ قيل : قد ثُغِرَ بالثّاءِ فهو مَثْغُورٌ وسَبَقَ إنشادُ قولِ جَرِير

مِن المَجَاز : أمْسَوْا ثُغُوراً أي مُتَفَرِّقِين ضُيَّعاً نقلَه الصّغَانِيُّ : الواحِدُ ثَغْرٌ بفتحٍ فسكونٍ

ثَغُورٌ كصَبُورٍ : حِصْنٌ باليَمَنِ لِحِمْيَرَ نقلَه الصّغَانيُّ

ثُغْرْةُ كصُبْرَة : ناحِيَةٌ مِن أَعْرَاضِ المَدِينَةِ المُشَرَّفَةِ على ساكِنها أفضلُ الصّلاةِ والسّلامِ عن الصّغَانيِّ

ومّما يُستدرَك عليه : عن الهُجَيْمِيِّ : ثَغَرْتُ سِنَّه : نَزَعْتُهَا . والمَثْغَرُ : المَنْفَذُ قال أبو زُبَيْدٍ يصفُ أنيابَ الأسَد :

" سِبَالاً وأشْبَاهَ الزِّجَاجِ مَغَاوِلاًمُطِلْنَ ولم يَلْقَيْنَ في الرَّأْسِ مَثْغَرَا . قال : مَثْغَراً : مَنْفَذاً أي فأَقَمْنَ مكانَهُنَّ مِن فَمِه يقول : إنّه لم يَتَّغِرْ فيُخْلِفَ سِناً بعد سِنٍّ كسائِرِ الحَيَوانِ . وثُغَرُ المَجْدِ : طُرَقُه واحدتُهَا ثُغْرَةٌ . وفي الأساس : ومِن المَجَاز : هو يَخْتَرِقُ ثُغَرض المَجْدِ : طُرُقَه ومَسَالِكَه . انتهى

ومنه الحديثُ : " بادِرُوا ثُغَرَ المَسجدِ " أي طرائِقَه . وقيل : ثُغْرَةُ المسجدِ : أَعلاه . وفي حديث أبي بَكْرٍ والنَّسّابَةِ : " أمْكَنْتَ مِن سَواءِ الثُّغْرَةِ " أي وَسَطِها

لسان العرب
الثَّغْرُ والثَّغْرَةُ كُلُّ فُرْجَةٍ في جبل أَو بطن واد أَو طريق مسلوك وقال طَلْقٌ بن عدي يصف ظليماً ورئَالَهُ صَعْلٌ لَجُوجٌ ولها مُلِجُّ بِهنَّ كُلَّ ثَغْرَةٍ يَشُجُّ كَأَنه قُدَّامَهُنَّ بُرْجُ ابن سيده الثَّغْرُ كل جَوْبَةٍ منفتحة أَو عَوْرة غيره والثَّغْرُ الثَّلْمَةُ يقال ثَغَرْناهُم أَي سددنا عليهم ثَلْمَ الجبل قال ابن مقبل وهُمْ ثَغَروا أَقرانَهُمْ بِمُضَرَّسٍ وعَضْبٍ وحارُوا القومَ حتى تَزَحْزَحوا وهذه مدينة فيها ثَغْرٌ وثَلْمٌ والثَّغْرُ ما يلي دار الحرب والثَّغْرُ موضع المَخافَة من فُروج البُلْدانِ وفي الحديث فلما مر الأَجَلُ قَفَلَ أَهلُ ذلك الثَّغرِ قال الثغر الموضع الذي يكون حدّاً فاصلاً بين بلاد المسلمين والكفار وهو موضع المخافة من أَطراف البلاد وفي حديث فتح قَيْسارِيَةَ وقد ثَغَروا منها ثَغْرَةً واحدة الثَّغْرَةَ الثُّلْمَةُ والثَّغْرُ الفَمُُ وقيل هو اسم الأَسنان كلها ما دامت في منابتها قبل أَن تسقط وقيل هي الأَسنان كلها كنّ في منابتها أَو لم يكنّ وقيل هو مقدّم الأَسنان قال لها ثَنايا أَربعٌ حِسَانُ وأَرْبَعٌ فَثَغْرُها ثَمانُ جعل الثغر ثمانياً أَربعاً في أَعلى الفم وأَربعاً في أَسفله والجمع من ذلك كله ثُغُور وثَغَرَه كسر أَسنانه عن ابن الأَعرابي وأَنشد لجرير مَتَى أَلْقَ مَثْغُوراً على سُوءِ ثَغْرِهِ أَضَعْ فَوْقَ ما أَبْقَى الرِّياحِيُّ مِبْرَدَا وقيل ثُغِرَ وأُثغِرَ دُقَّ فَمُه وثُغِرَ الغلامُ ثَغْراً سقطت أَسنانه الرواضع فهو مثغور واثَّغَرَ واتَّغَرَ وادَّغَرَ على البدل نبتت أَسنانه والأَصل في اتَّغَرَ اثْتَغَرَ قلبت التاء ثاء ثم أُدغمت وإِن شئت قلت اتَّغَرَ بجعل الحرف الأَصلي هو الظاهر أَبو زيد إِذا سقطت رواضع الصبي قيل ثُغِرَ فهو مَثْغُور فإِذا نبتت أَسنانه بعد السقوط قيل اثَّغَر بتشديد الثاء واتَّغَر بتشديد التاء وروي اثْتَغَر وهو افتعل من الثَّغْرِ ومنهم من يقلب تاء الافتعال ثاء ويدغم فيها الثاء الأَصلية ومنهم من يقلب الثاء الأَصلية تاء ويدغمها في تاء الافتعال وخص بعضهم بالاثِّغار والاتِّغار البهيمة أَنشد ثعلب في صفة فرس قارحٌ قد فَرَّ عنه جانِبٌ ورَباعٌ جانبٌ لم يَتَّغِرْ وقيل اثَّغَرَ الغلامُ نَبَتَ ثَغْرُه واثَّغَرَ أَلقى ثَغَرَه وثَغَرْتُه كَسَرْتُ ثَغْرَهَ وقال شمر الإِئِّغارُ يكون في النبات والسقوط ومن النبات حديث الضحاك أَنه وُلِدَ وهو مُثَّغِرٌ ومن السقوط حديث إِبراهيم كانوا يحبون أَن يعلِّموا الصبي الصلاةَ إِذا اثِّغَرَ الإِثِّغارُ سقوط سِنَّ الصبي ونباتها والمراد به ههنا السقوط وقال شمر هو عندي في الحديث بمعنى السقوط يدل على ذلك ما رواه ابن المبارك بإِسناده عن إِبراهيم إِذا ثُغِرَ وثُغِرَ لا يكون إِلاَّ بمعنى السقوط وقال وروي عن جابر ليس في سن الصبي شيء إِذا لم يَثَّغِرْ قال ومعناه عنده النبات بعد السقوط وفي حديث ابن عباس أَفتنا في دابة ترعى الشجر في كَرِشٍّ لم تَثَّغِرْ أَي لم تسقط أَسنانها وحكي عن الأَصمعي أَنه قال إِذا وقع مُقَدَّم الفم من الصبي قيل اثَّغَر بالتاء فإِذا قلع من الرجل بعدما يُسِنُّ قيل قد ثُغِر بالثاء فهو مثغور الهُجَيْميُّ ثَغَرْتُ سنَّه نَزَعْتها واتَّغَرَ نبت واثَّغَرَ سَقَط ونَبَتَ جميعاً قال الكميت تَبَيِّنَ فيه الناسُ قبل اتّغارِه مَكارِمَ أَرْبَى فَوْقَ مِثْلٍ مِثالُها قال شمر اتِّغارُه سقوط أَسنانه قال ومن الناس من لا يَتَّغِرُ أَبداً روي أَن عبد الصمد بن علي بن عبدالله بن العباس لم يَتَّغِرْ قط وأَنه دخل قبره بأَسنان الصبا وما نغض له سِنُّ قط حتى فارق الدنيا مع ما بلغ من العمر وقال المَرَّارُ العَدَوِيُّ قارِحٌ قد مرَّ منه جانِبٌ ورَباعٌ جانِبٌ لم يَتْغِرْ وقال أَبو زبيد يصف أَنياب الأَسد شِبالاً وأَشبْاه الزُّجاج مَغاوِلاً مَطَلْنَ ولم يَلْقَيْنَ في الرأْس مَثْغَرَا قال مثغراً منفذاً فَأَقَمْنَ مكانهن من فمه يقول إِنه لم يَتَّغِرْ فَيُخْلِفَ سِنّاً بعد سِنٍّ كسائر الحيوان قال الأَزهري أَصل الثَّغْرِ الكسر والهدم وثَغَرْتُ الجدار إِذا هدمته ومنه قيل للموضع الذي تخاف أَن يأْتيك العدوّ منه في جبل أَو حصن ثَغْرٌ لانتلامه وإِمكان دخول العدوّ منه والثُّغْرَةُ نُقْرَة النَّحْرِ والثُّغَيْرَةُ الناحية من الأَرض يقال ما بتلك الثُّغْرة مثله وثُغَرُ المجدِ طُرُقه واحدتها ثُغْرَةٌ قال الأَزهري وكل طريق يَلْتَحِبُه الناسُ بسهولة فهو ثُغْرَةٌ وذلك أَن سالكيه يَثْغَرُون وَجْهَهُ ويَجِدُون فيه شَرَكاً محفورَةً والثُّغْرَةُ بالضم نُقْرَةُ النحر وفي المحكم والثُّغْرَةُ من النحر الهَزْمَةُ التي بين التَّرْقُوَتَيْنِ وقيل التي في المنحر وقيل هي الهزمة التي ينحر منها البعير وهي من الفرس فوق الجُؤْجُؤِ والجُؤْجُؤُ ما نَتأَ من نحره بين أَعالي الفَهْدتينِ وفي حديث عمر تَسْتَبِقُ إِلى ثُغْرَةِ ثَنِيَّةٍ وحديث أَبي بكر والنسابة أَمكنتَ من سواء الثُّغْرَةِ أَي وسط الثُّغْرَةِ وهي نُقْرَةُ النحر فوق الصدر والحديث الآخر بادِرُوا ثُغَرَ المسجد أَي طرائقه وقيل ثُغْرَةُ المسجد أَعلاه والثَّغْرَةُ من خيار العُشْبِ وهي خضراء وقيل غبراء تَضْخُمُ حتى تصير كأَنها زِنْبِيلٌ مُكْفَأٌ مما يركبها من الورق والغِصَنَةِ وورقها على طول الأَظافير وعَرْضِها وفيها مُلْحَةٌ قليلة مع خُضْرَتِها وزَهْرتَها بيضاء ينبت لها غِصَنَةٌ في أَصل واحد وهي تنبت في جَلَدِ الأَرض ولا تنبت في الرمل والإِبل تأْكلها أَكلاً شديداً ولها أَرْكٌ أَي تقيم الإِبل فيها وتعاود أَكلها وجمعها ثَغْرٌ قال كثير وفاضتْ دُمُوعُ العَيْن حتى كأَنَّما بُرادُ القَذَى من يابس الثَّغْرِ يُكْحَلُ وأَنشد في التهذيب وكُحْلٌ بها من يابس الثَّغْرِ مُولَعٌ وما ذاك إِلاَّ أَنْ نَآها خَلِيلُها قال ولها زَغَبٌ خَشِنٌ وكذلك الخِمْخِمْ أَي له زَغَبٌ خَشِنٌ ويوضع الثَّغْر والخِمْخِمُ في العين قال الأَزهري ورأَيت في البادية نباتاً يقال له الثَّغَر وربما خفف فيقال ثَغْرٌ قال الراجز أَفانياً ثَعْداً وثَغْراً ناعِما
الرائد
* ثغر يثغر: ثغرا. 1-ه: كسر أسنانه. 2-سنه: قلعها، نزعها. 3-الجدار: أحدث فيه ثلمة أو شقا. 4-الثلمة: سدها. 5-الإناء: كسره. 6-العدو أو عليه: سد عليه ثلم الجبل.
الرائد
* ثغر. 1-الولد: سقطت ثنيتاه. 2-ضرب فمه وحطم.
الرائد
* ثغر. ج ثغور. 1-مص. ثغر. 2-الأسنان. 3-الفم. 4-فرجة في الجبل أو غيره. 5-مدينة على شاطىء البحر، مرفأ. 6-مدينة محصنة على الحدود.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: